الأعظم سيدي أحمد بن علوان ـ قدس الله سره ـ في عدة طبعات, ويعود الفضل في ذلك إلى الأستاذ الفاضل #عبدالعزيز #المنصوب،
[وهذه الترجمة بلسانه وقلمه ننقلها لكم كما خطها عبد العزيز المنصوب ]
فجزاه الله كلَّ خيرٍ
، وكذلك من قبله قام الشيخ #حسن عبدالجليل محمد الأبيض بطباعة الفتوح وسماه بـ( الفتوح المصونة المكنونة والعلوم المخزونة). إلا أنه مليئ بالأخطاء المطبعية وترتيبه كان عشوائياً. وكذلك ـ أيضاً ـ الشيخ العارف بالله #عبدالحميد الشائف ـ
علاقته بالسلطة الحاكمة:
عاش الشيخ الأعظم الإمام #أحمد_بن_علوان سنوات عمره بين عهدين حاكمين لليمن وهما : النصف الثاني من عهد #الأيوبين ، وخمسة وثلاثون عاماً من بداية دولة #بني_رسول التي بدأت رسمياً عام 630هــ ( وفعلياً عام 626هــ).
إن شيخنا الأعظم لم يكن قابعاً في زاويته بعيداً عن هموم مجتمعه كما هو حال بعض #المتصوفة ، بل كان مجاهداً شجاعاً، صادعاً بكلمة الحق، ثائراً ضد الظلمة المفسدين، آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.
ومن ذلك رسالته التي وجهها إلى حاكم عصره الملك #عمر_بن_علي بن رسول التي وعظه فيها بمواعظه، وقرَّعه بزواجره كقوله:
« فاستيقظ أيها الملك عن هذا الإغماض ، فإن الملوك والحكماء أيقاظ … »،
وكقوله: « فلا تكن أصلحك الله ممن غرته الدنيا، ومنته دوام المحيا فإنها كأضغاث رؤيا، لم تغن عنك من الله شيئاً… فأسس من المعروف أساساً، يكن لك عند الله غِراساً، وأزل من هذا المنكر بدعاً، يقطعك الله من الجنة قطعاً … »،
وكقوله: « ولا يستغرق جهلك عقلك، أو يستفرغ وقتك شغلك بجمع هذه العاجلة عن الآجلة ».
ثم يختم رسالته بقصيدة طويلة نقتطف منها هذه الأبيات:
واختــم بـخـيـرٍ فـــإن الـمــلـك مـنـتـقـلٌ إلــى ســـواك فـــلا تــستــهــوك الفــتنُ
هـــذي تـهــامـــة لا ديـنـــار عـنـدهـــم ولـحـج أبيــنِ بــل صنعــاء بـل عـــدنُ
فـمــا ذنـــوبُ مـســاكـيـن الجبـالِ وهـم جـيـرانُ بيـتــكَ والأحــلافُ والســكــنُ
والأضـعــفـون فـمـا يقتــاتُ أجــزلهـــمْ إلا بمـا جـــرت المسـحــات والـحِـجَــنُ
فـانـظــر إلـيـهـــمْ فـعــيـنُ الله نـاظـــرةٌ هُــمُ الأمــانـات والسـلـطــان مــؤتمــنُ
عــارٌ عــلــيــك عـمــا راتٌ مــشــيــدةٌ ولـلــــرعـيــة دور كــــلـهــــا دِمَــــــنُ
لا تفـخـرنَّ بـجـمـعِ المـالِ كــيـف أتــى حـــاشــا وعـقـلك عقــلٌ راسـخٌ رصـنُ
تــرى الألــوف ولـم تـسـتـفـتِ جامـعها أنـَّـى أتت وبـــأيِّ الـحــكــم تـخــتـــزنُ
وكذلك قام بتوبيخ وتقريع أعوان الظلمة الذين باعوا دينهم بلُعاعةٍ من الدنيا
فاسمعه حيث يقول:
يــا بـائع التقــوى بـقيـمـة أكــلــةٍ وعصى الإله لقد ركبتَ الأخطَرا
بالـفلـسِ والقيـراطِ تصبح خـالــداً فـي نـارِ مـن كنزِ الكنوزِ وقنْطَرا
زقـومـها وحميـمـها وسمــومـهــا سيـّـان بـينـكـمـا تَقَـسَّــم أشـطـــرا
وقــرنـتمـا أســرى بـغــلٍّ واحـــدٍ تتــلاعنـان علـى الإحـالـة والمرا
وإذا أحـلت عــلــيه قـــال لأننـــي كنتُ الأمــير وكنت أنت المؤمَّرا
فخـرجت لا دنيـا ولا أخـرى معـاً انظـر لنفســك قبـل ذلك منـظـــرا
يـوم النـدا يـا بن مـن ظلم الورى والتـابـعيـن ومـن أمـرَّ ومـن بـرا
يُلقـون في التابوت كي يُرمى بهم فــي النــار سـيدنـا بــذلك أخــبرا
يـا مــستـحـَّـلاً للــمحـارم قــائــلاً أو ظــالمــاً أو جـاحـداً أو مُنـكِـرا
العدل خصمك في غدٍ فاحذر غداً مــادام يمـهلك الــنِـدَا أن تـحــذرا
هـذا أخــوك أليـس ربـكمــا معـــاً أحــدٌ ألـيس نبيــكم خيــر الـورى؟!
فـأخـذت مـال أخـيك واستضعفته مـاذا تقــول إذا هــما لك أحضـرا؟!
وبـأي وجـهٍ فـي غــدٍ تـلـقـاهـمـــا وقــد استغـاث أخوك منك وأكثرا؟!
الـذنب يُغفـر إن سلـمت مـظـالمـاً إن المظـالـم ذنبـها لــن يُـغْـفَــــرا
نلتقي غداً إن شاء الله
تابعونا على قناة
تاريخ وأدب وفن اليمن
@taye5 @taye5 @taye5
ولاتنسى الاشتراك 👆👆👆👆
[وهذه الترجمة بلسانه وقلمه ننقلها لكم كما خطها عبد العزيز المنصوب ]
فجزاه الله كلَّ خيرٍ
، وكذلك من قبله قام الشيخ #حسن عبدالجليل محمد الأبيض بطباعة الفتوح وسماه بـ( الفتوح المصونة المكنونة والعلوم المخزونة). إلا أنه مليئ بالأخطاء المطبعية وترتيبه كان عشوائياً. وكذلك ـ أيضاً ـ الشيخ العارف بالله #عبدالحميد الشائف ـ
علاقته بالسلطة الحاكمة:
عاش الشيخ الأعظم الإمام #أحمد_بن_علوان سنوات عمره بين عهدين حاكمين لليمن وهما : النصف الثاني من عهد #الأيوبين ، وخمسة وثلاثون عاماً من بداية دولة #بني_رسول التي بدأت رسمياً عام 630هــ ( وفعلياً عام 626هــ).
إن شيخنا الأعظم لم يكن قابعاً في زاويته بعيداً عن هموم مجتمعه كما هو حال بعض #المتصوفة ، بل كان مجاهداً شجاعاً، صادعاً بكلمة الحق، ثائراً ضد الظلمة المفسدين، آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.
ومن ذلك رسالته التي وجهها إلى حاكم عصره الملك #عمر_بن_علي بن رسول التي وعظه فيها بمواعظه، وقرَّعه بزواجره كقوله:
« فاستيقظ أيها الملك عن هذا الإغماض ، فإن الملوك والحكماء أيقاظ … »،
وكقوله: « فلا تكن أصلحك الله ممن غرته الدنيا، ومنته دوام المحيا فإنها كأضغاث رؤيا، لم تغن عنك من الله شيئاً… فأسس من المعروف أساساً، يكن لك عند الله غِراساً، وأزل من هذا المنكر بدعاً، يقطعك الله من الجنة قطعاً … »،
وكقوله: « ولا يستغرق جهلك عقلك، أو يستفرغ وقتك شغلك بجمع هذه العاجلة عن الآجلة ».
ثم يختم رسالته بقصيدة طويلة نقتطف منها هذه الأبيات:
واختــم بـخـيـرٍ فـــإن الـمــلـك مـنـتـقـلٌ إلــى ســـواك فـــلا تــستــهــوك الفــتنُ
هـــذي تـهــامـــة لا ديـنـــار عـنـدهـــم ولـحـج أبيــنِ بــل صنعــاء بـل عـــدنُ
فـمــا ذنـــوبُ مـســاكـيـن الجبـالِ وهـم جـيـرانُ بيـتــكَ والأحــلافُ والســكــنُ
والأضـعــفـون فـمـا يقتــاتُ أجــزلهـــمْ إلا بمـا جـــرت المسـحــات والـحِـجَــنُ
فـانـظــر إلـيـهـــمْ فـعــيـنُ الله نـاظـــرةٌ هُــمُ الأمــانـات والسـلـطــان مــؤتمــنُ
عــارٌ عــلــيــك عـمــا راتٌ مــشــيــدةٌ ولـلــــرعـيــة دور كــــلـهــــا دِمَــــــنُ
لا تفـخـرنَّ بـجـمـعِ المـالِ كــيـف أتــى حـــاشــا وعـقـلك عقــلٌ راسـخٌ رصـنُ
تــرى الألــوف ولـم تـسـتـفـتِ جامـعها أنـَّـى أتت وبـــأيِّ الـحــكــم تـخــتـــزنُ
وكذلك قام بتوبيخ وتقريع أعوان الظلمة الذين باعوا دينهم بلُعاعةٍ من الدنيا
فاسمعه حيث يقول:
يــا بـائع التقــوى بـقيـمـة أكــلــةٍ وعصى الإله لقد ركبتَ الأخطَرا
بالـفلـسِ والقيـراطِ تصبح خـالــداً فـي نـارِ مـن كنزِ الكنوزِ وقنْطَرا
زقـومـها وحميـمـها وسمــومـهــا سيـّـان بـينـكـمـا تَقَـسَّــم أشـطـــرا
وقــرنـتمـا أســرى بـغــلٍّ واحـــدٍ تتــلاعنـان علـى الإحـالـة والمرا
وإذا أحـلت عــلــيه قـــال لأننـــي كنتُ الأمــير وكنت أنت المؤمَّرا
فخـرجت لا دنيـا ولا أخـرى معـاً انظـر لنفســك قبـل ذلك منـظـــرا
يـوم النـدا يـا بن مـن ظلم الورى والتـابـعيـن ومـن أمـرَّ ومـن بـرا
يُلقـون في التابوت كي يُرمى بهم فــي النــار سـيدنـا بــذلك أخــبرا
يـا مــستـحـَّـلاً للــمحـارم قــائــلاً أو ظــالمــاً أو جـاحـداً أو مُنـكِـرا
العدل خصمك في غدٍ فاحذر غداً مــادام يمـهلك الــنِـدَا أن تـحــذرا
هـذا أخــوك أليـس ربـكمــا معـــاً أحــدٌ ألـيس نبيــكم خيــر الـورى؟!
فـأخـذت مـال أخـيك واستضعفته مـاذا تقــول إذا هــما لك أحضـرا؟!
وبـأي وجـهٍ فـي غــدٍ تـلـقـاهـمـــا وقــد استغـاث أخوك منك وأكثرا؟!
الـذنب يُغفـر إن سلـمت مـظـالمـاً إن المظـالـم ذنبـها لــن يُـغْـفَــــرا
نلتقي غداً إن شاء الله
تابعونا على قناة
تاريخ وأدب وفن اليمن
@taye5 @taye5 @taye5
ولاتنسى الاشتراك 👆👆👆👆
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
شاعر فريد يتميز بخصوصية العلم البحت - جيولوجي منقب مهندس - والأدب والكتابة الشعرية وربطه بينهما ليقدم لنا إبداع جديد والممتع أن فنه غزير وربطه عميق متواصل بألوان عديدة وديوانه الشعري المعنون ب #الشعر_والجيولوجيا يرينا قدرة وتمكن في مزج العلم بالأدب شعراً فمن بين 40 قصيدة يحويها هذا الديوان نجد فقط قصيدتين يمكن وصفهما بالإجتماعيتين والبقية تدور حول العلم والجيولوجيا والمعادن وكنوز أرض اليمن وهذا هو الإبداع والتميز فيه ،، وهذا الديوان الذي أشرنا إليه ليس الوحيد في إنتاجه الأدبي فهناك ديوانين آخرين قبله وهما #شبت_عن_الطوق والآخر #وميض_الإنفعال ....
#الشاعر في سطور ؛
- ولد عام 1961م في منطقة #السيف #ذي_السفال #إب #اليمن
- درس حتى أتم الثانوية العلمية في #تعز
- بكلاريوس جيولوجيا علوم أرض - ثروات معدنية - كلية العلوم جامعة الملك عبدالعزيز السعودية جدة 1987م
- دبلوم علوم الأرض والبيئة كلية العلوم جامعة صنعاء تمهيد ماجستير عام
- عمل في وزارة النفط والمعادن
- عمل ضمن الفريق الجيولوجي الألماني لتصحيح الخارطة الجيولوجية لليمن والفرق الإستكشافية للمعادن 88-1990م
- عين مديرا لادارة البحث عن المعادن الفلزية 97-2000م
- مديراً للاستكشافات المعدنية 2000-2003م
-نائباً لمدير عام الإستكشاف المعدنية والصخور الصناعية منذ عام 2004م
- طبع ديوانه هذا عام 2006م
- عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
- نشرت له العديد من المقالات العلمية والأدبية وكذلك القصائد في الصحف والمجلات اليمنيه والعربية
ديوان #الشعر_والجيولوجيا قدم له العالم المشهور أ.د/ فاروق_الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية وهو من علماء NASA المرموقين في 13-10-2004م وحيا شاعرنا قائلاً ؛
[ أحيي الزميل الحيولوجي عبدالحميد الرفاعي لكتابته هذه المجموعة الشعرية ونشرها لتكون بادرة خير في دعم المعرفة عن علم الأرض عامة وجيولوجية جمهورية اليمن خاصة في رونق ثقافي مميز في ديوان للشعر والجيولوجيا .. وأقدم هذا الكتاب للقارئ العربي واليمني خاصة لدعم العلاقة الوطيدة بين العلم والثقافة مع أطيب أمنياتي ... ]
أما أ.د: محمد عبد الباري #القدسي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في اليمن فقد قال في مقدمته لهذا الديوان :
[ وجدت في دوواين الرفاعي الثلاثة شعراً فريداً وتجربة عميقة وإحساساً مرهفاً ونفساً أبية ومهندساً بارعاً عرف العلم وإعتصره حتى صار شعراً سائغاً للقارئين .. شعر علمي قيم صاغه مهندسنا الشاعر في قالب أجمل من النثر العلمي الجاف .. وسخر أبيات الشعر للعلم ولهموم المهنة ..
ومن سفح ماسطر في ديوان الشعر والجيولوجيا ؛
من قصيدة #المطرقة أداة الجيولوجي وافتتح بها شاعرنا ديوانه فيذكر فضلها قائلاً ؛
اليوم تورق كالأغصان مطرقتي
وينبتُ الخام للأجيال أثمارا
وقي قصيدة أخرى عن سوء الفهم الذي قد يقلب الحقائق رأساً على عقب يقول ؛
وسوء الفهم للأشياء جهل
يحيل الصبح والأضواء عشية
وفي قصيدته عن الأزمنة الجيولوجية يصف الشاعر إخوته الجيولوجين في رحلاتهم من صفات حميدة فيقول ؛
ما ألطف الجمع والأخلاق تجمعهم
ويجمع الكل إيمان وإصرارُ
وبنفس أبية تأبى الإتكال وتعتمد على الإنجاز وعدم إجترار الماضي والخمول يقول :
مالي وللأمس أسترجي الفخار به
هل أقفلت للعلا والبحث أسبابُ
ويشجع ويحفز الجيولوجيين على التنقيب والبحث والإجتهاد فيقول ؛
ياخبير الأرض ضم المطرقة
وإلتحق بالحقل خلِّ الأروقة
واصل الأبحاث حتى تنتهي
ودع الآمال دوماً مطلقة
عتمة الآفاق ألا نبتدي
أو نكرر ماتلاشى منطقه
إكشف المجهول حتى نرتقي
ونجاري عصرنا أو نسبقه
ومن شعر الفاء رثائه للجهبذ العلم أستاذه البرفسور الراحل زياد بيضون الذي قضى عمره يخدم اليمن وقدم أبحاث ومؤلفات أهمها جيولوجية اليمن و تقسيمات الصخور وفي أبيات حزينة صادقة يرثي شاعرنا الرفاعي هذا العلم فيقول ؛
غادرت قسراً يا (زياد ) لرحلةٍ
لاتنتهي أسفارها أو تبترِ
إلا إلى المولى الذي أقداره
فوق الأنام مشيئة لا تقهرِ
إنتهى تقديم القدسي ]
وقد تكرم شاعرنا بإهداء نسخة من هذا الديوان لي في أبريل 2017م وهو وسام على صدري وفخر لي وسأقوم بنشر قصائد منه في رحله يومية معه فهو يستحق أن يعرف بل يجب على كل يمني معرفته عالماً جيولوجياً وشاعراً حكيماً بليغاً رقيقاً طموحاً وطنياً صادقاً
@taye5
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
شاعر فريد يتميز بخصوصية العلم البحت - جيولوجي منقب مهندس - والأدب والكتابة الشعرية وربطه بينهما ليقدم لنا إبداع جديد والممتع أن فنه غزير وربطه عميق متواصل بألوان عديدة وديوانه الشعري المعنون ب #الشعر_والجيولوجيا يرينا قدرة وتمكن في مزج العلم بالأدب شعراً فمن بين 40 قصيدة يحويها هذا الديوان نجد فقط قصيدتين يمكن وصفهما بالإجتماعيتين والبقية تدور حول العلم والجيولوجيا والمعادن وكنوز أرض اليمن وهذا هو الإبداع والتميز فيه ،، وهذا الديوان الذي أشرنا إليه ليس الوحيد في إنتاجه الأدبي فهناك ديوانين آخرين قبله وهما #شبت_عن_الطوق والآخر #وميض_الإنفعال ....
#الشاعر في سطور ؛
- ولد عام 1961م في منطقة #السيف #ذي_السفال #إب #اليمن
- درس حتى أتم الثانوية العلمية في #تعز
- بكلاريوس جيولوجيا علوم أرض - ثروات معدنية - كلية العلوم جامعة الملك عبدالعزيز السعودية جدة 1987م
- دبلوم علوم الأرض والبيئة كلية العلوم جامعة صنعاء تمهيد ماجستير عام
- عمل في وزارة النفط والمعادن
- عمل ضمن الفريق الجيولوجي الألماني لتصحيح الخارطة الجيولوجية لليمن والفرق الإستكشافية للمعادن 88-1990م
- عين مديرا لادارة البحث عن المعادن الفلزية 97-2000م
- مديراً للاستكشافات المعدنية 2000-2003م
-نائباً لمدير عام الإستكشاف المعدنية والصخور الصناعية منذ عام 2004م
- طبع ديوانه هذا عام 2006م
- عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
- نشرت له العديد من المقالات العلمية والأدبية وكذلك القصائد في الصحف والمجلات اليمنيه والعربية
ديوان #الشعر_والجيولوجيا قدم له العالم المشهور أ.د/ فاروق_الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية وهو من علماء NASA المرموقين في 13-10-2004م وحيا شاعرنا قائلاً ؛
[ أحيي الزميل الحيولوجي عبدالحميد الرفاعي لكتابته هذه المجموعة الشعرية ونشرها لتكون بادرة خير في دعم المعرفة عن علم الأرض عامة وجيولوجية جمهورية اليمن خاصة في رونق ثقافي مميز في ديوان للشعر والجيولوجيا .. وأقدم هذا الكتاب للقارئ العربي واليمني خاصة لدعم العلاقة الوطيدة بين العلم والثقافة مع أطيب أمنياتي ... ]
أما أ.د: محمد عبد الباري #القدسي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في اليمن فقد قال في مقدمته لهذا الديوان :
[ وجدت في دوواين الرفاعي الثلاثة شعراً فريداً وتجربة عميقة وإحساساً مرهفاً ونفساً أبية ومهندساً بارعاً عرف العلم وإعتصره حتى صار شعراً سائغاً للقارئين .. شعر علمي قيم صاغه مهندسنا الشاعر في قالب أجمل من النثر العلمي الجاف .. وسخر أبيات الشعر للعلم ولهموم المهنة ..
ومن سفح ماسطر في ديوان الشعر والجيولوجيا ؛
من قصيدة #المطرقة أداة الجيولوجي وافتتح بها شاعرنا ديوانه فيذكر فضلها قائلاً ؛
اليوم تورق كالأغصان مطرقتي
وينبتُ الخام للأجيال أثمارا
وقي قصيدة أخرى عن سوء الفهم الذي قد يقلب الحقائق رأساً على عقب يقول ؛
وسوء الفهم للأشياء جهل
يحيل الصبح والأضواء عشية
وفي قصيدته عن الأزمنة الجيولوجية يصف الشاعر إخوته الجيولوجين في رحلاتهم من صفات حميدة فيقول ؛
ما ألطف الجمع والأخلاق تجمعهم
ويجمع الكل إيمان وإصرارُ
وبنفس أبية تأبى الإتكال وتعتمد على الإنجاز وعدم إجترار الماضي والخمول يقول :
مالي وللأمس أسترجي الفخار به
هل أقفلت للعلا والبحث أسبابُ
ويشجع ويحفز الجيولوجيين على التنقيب والبحث والإجتهاد فيقول ؛
ياخبير الأرض ضم المطرقة
وإلتحق بالحقل خلِّ الأروقة
واصل الأبحاث حتى تنتهي
ودع الآمال دوماً مطلقة
عتمة الآفاق ألا نبتدي
أو نكرر ماتلاشى منطقه
إكشف المجهول حتى نرتقي
ونجاري عصرنا أو نسبقه
ومن شعر الفاء رثائه للجهبذ العلم أستاذه البرفسور الراحل زياد بيضون الذي قضى عمره يخدم اليمن وقدم أبحاث ومؤلفات أهمها جيولوجية اليمن و تقسيمات الصخور وفي أبيات حزينة صادقة يرثي شاعرنا الرفاعي هذا العلم فيقول ؛
غادرت قسراً يا (زياد ) لرحلةٍ
لاتنتهي أسفارها أو تبترِ
إلا إلى المولى الذي أقداره
فوق الأنام مشيئة لا تقهرِ
إنتهى تقديم القدسي ]
وقد تكرم شاعرنا بإهداء نسخة من هذا الديوان لي في أبريل 2017م وهو وسام على صدري وفخر لي وسأقوم بنشر قصائد منه في رحله يومية معه فهو يستحق أن يعرف بل يجب على كل يمني معرفته عالماً جيولوجياً وشاعراً حكيماً بليغاً رقيقاً طموحاً وطنياً صادقاً
@taye5
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
📕📖📕📖📕📖📕📖📕📖
#تحفةالزمن في تأريخ اليمن،، للمؤرخ العلامة الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 198 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
فقهاء وعلماء #تعز عاصمة الدولة #المظفرية مصر اليمن ودار ملوك بني #رسول ...
ممن ورد إليها وليس من أصلها
#عبدالحميد_بن_عبدالرحمن_بن_عبدالحميد #الجيلوني نسبة إلى كوة #جيلون جبل في بلاد #فارس وفيها ولد الفقيه عبدالحميد الجيلوني ، ثم تفقه وحفظ #الحاوي_الصغير ولم يقدم #اليمن من هو أعرف به منه وصنف كتاباً على منواله سماه #بحر_الفتاوي وهو مصنف ضعف الحاوي الصغير قدم من #الحجاز إلى #تعز في سنة 717هج وحاكم - قاضيها- تعز يومها الفقيه القاضي #عمر_ابن_العراف فإجتمع به في #ذي_عدينة - إسم تعز القديم - ولازمه على الوقوف - البقاء فيها- وآنسه وأكرمه فمكث فيها مدرساً بالمدرسة #المؤيدية ثم إستناب أبوبكر بن جبريل ...
قال #الجندي ؛ إجتمعت به وسألته عن مولده وتفقهه فقال لي ؛ تفقهت ب #البصرة على يد فقيه من #اليمن إسمه منصور بن فلاح ودخلت اليمن محبة فيه علّي أجد مثله .. ولم يعرف من أي بلد في اليمن كان شيخهه ذاك لانه لم يكن يظن أنه سيدخل اليمن .. قال ولما توفى رحمه الله خرجت إلى #فاروث قرب البصرة فقرأت على - تعلمت وتفقهت على يد - الفقيه عز الدين #الفاروثي وكان صدراً حافظاً ثم خرجت إلى #قزوين إلى إبن مصنف الحاوي فأخذته عنه وكذلك أخذت عنه النحو وكتاب #البيضاوي ...
وكان يقال أن لهذا الفقيه عبدالحميد الجيلوني في بلده تلاميذ كثيرون وجاه واسع ...
ثم حدثت بينه وبين إبن الأديب وحشة وخلاف ... فعزله عن كل منصب وعن كل سبب ... وكان كلما إستخرج خطاً من الملك ماطله وتأول عليه فيه ودافعه ،، فلما طال ذلك سافر إلى #عدن ليعود إلى بلده فمات في الطريق رحمه الله تعالى سنة 723هج في ربيع الآخرة منها ،، قال الجندي سمعته يروي عن شيخه الفاروثي أنه قال ؛
يقدم الصغير على الكبير في ثلاثة مواضع - إذا ساروا ليلاً أو خاضوا سيلاً أو ركبوا خيلاً ،، وكانت وفاة الفاروثي على رأس سنة 690هج رحمه الله تعالى ،،،
ومنهم ؛
#علي_إبن_الشقرا ( الشقراة ) ويقال له إبن أبي الحوافر ،،، #المصري دخل اليمن طبيباً .. قال الجندي ولم أعلم طبيباً سُنياً ورد اليمن مثله،، وكان قدومه اليمن سنة 715هج ،، وكان ذو فضل كامل في الفقه والنحو وغير ذلك ..
ومن محفوظاته الشعرية ؛
ما غيّر السرج أخلاق الحمير ولا
نقش البراذم أخلاق البراذينِ
كم بغلةً تحت بغلٍ مثل والدها
وكم عمائم خزٍ حبُّ يقطينِ
وقد أقام في اليمن نحو أربع سنين ولم يطب له فعاد الى بلده ،،،
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5
✅ www.telegram.me/taye5✅
📕📖📕📖📕📖📕📖📕📖
#تحفةالزمن في تأريخ اليمن،، للمؤرخ العلامة الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 198 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
فقهاء وعلماء #تعز عاصمة الدولة #المظفرية مصر اليمن ودار ملوك بني #رسول ...
ممن ورد إليها وليس من أصلها
#عبدالحميد_بن_عبدالرحمن_بن_عبدالحميد #الجيلوني نسبة إلى كوة #جيلون جبل في بلاد #فارس وفيها ولد الفقيه عبدالحميد الجيلوني ، ثم تفقه وحفظ #الحاوي_الصغير ولم يقدم #اليمن من هو أعرف به منه وصنف كتاباً على منواله سماه #بحر_الفتاوي وهو مصنف ضعف الحاوي الصغير قدم من #الحجاز إلى #تعز في سنة 717هج وحاكم - قاضيها- تعز يومها الفقيه القاضي #عمر_ابن_العراف فإجتمع به في #ذي_عدينة - إسم تعز القديم - ولازمه على الوقوف - البقاء فيها- وآنسه وأكرمه فمكث فيها مدرساً بالمدرسة #المؤيدية ثم إستناب أبوبكر بن جبريل ...
قال #الجندي ؛ إجتمعت به وسألته عن مولده وتفقهه فقال لي ؛ تفقهت ب #البصرة على يد فقيه من #اليمن إسمه منصور بن فلاح ودخلت اليمن محبة فيه علّي أجد مثله .. ولم يعرف من أي بلد في اليمن كان شيخهه ذاك لانه لم يكن يظن أنه سيدخل اليمن .. قال ولما توفى رحمه الله خرجت إلى #فاروث قرب البصرة فقرأت على - تعلمت وتفقهت على يد - الفقيه عز الدين #الفاروثي وكان صدراً حافظاً ثم خرجت إلى #قزوين إلى إبن مصنف الحاوي فأخذته عنه وكذلك أخذت عنه النحو وكتاب #البيضاوي ...
وكان يقال أن لهذا الفقيه عبدالحميد الجيلوني في بلده تلاميذ كثيرون وجاه واسع ...
ثم حدثت بينه وبين إبن الأديب وحشة وخلاف ... فعزله عن كل منصب وعن كل سبب ... وكان كلما إستخرج خطاً من الملك ماطله وتأول عليه فيه ودافعه ،، فلما طال ذلك سافر إلى #عدن ليعود إلى بلده فمات في الطريق رحمه الله تعالى سنة 723هج في ربيع الآخرة منها ،، قال الجندي سمعته يروي عن شيخه الفاروثي أنه قال ؛
يقدم الصغير على الكبير في ثلاثة مواضع - إذا ساروا ليلاً أو خاضوا سيلاً أو ركبوا خيلاً ،، وكانت وفاة الفاروثي على رأس سنة 690هج رحمه الله تعالى ،،،
ومنهم ؛
#علي_إبن_الشقرا ( الشقراة ) ويقال له إبن أبي الحوافر ،،، #المصري دخل اليمن طبيباً .. قال الجندي ولم أعلم طبيباً سُنياً ورد اليمن مثله،، وكان قدومه اليمن سنة 715هج ،، وكان ذو فضل كامل في الفقه والنحو وغير ذلك ..
ومن محفوظاته الشعرية ؛
ما غيّر السرج أخلاق الحمير ولا
نقش البراذم أخلاق البراذينِ
كم بغلةً تحت بغلٍ مثل والدها
وكم عمائم خزٍ حبُّ يقطينِ
وقد أقام في اليمن نحو أربع سنين ولم يطب له فعاد الى بلده ،،،
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5
@taye5
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 2 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة التي تصدرت هذا الديوان بعنوان #مطرقتي والمطرقة هي وسيلة الجيولوجي وأداته الرئيسية وهي رمزه وشعاره ...
ويفاجئنا الشاعر بأنه أيضاً مبدع في مجال الرسم ونكتشف أنه هو من صمم ورسم الشعار الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في اليمن .. ففي إهليج نرى طبقات الأرض على هيئة قوسين متقابلين مختلفي الإتجاه تفصلهما متوسطة الشعار مطرقة الجيولوجي بشكل بارز وعليها بوصلة ومن طرفها الدقيق تتدلى ماسة .. إنه شعار معبر دقيق جميل .. أما القصيدة فهي من سبعة أبيات رسالة الشاعر فيها التعريف بالمعادن وأنواعها وأهميتها وفائدتها وأنها كنز وأن إستخراجها وإستغلالها سيغير حياة اليمني للأفضل وأنه أساس التنمية والرفاهية ... وفي ستة أبيات منها عدد المعادن بطريقة أدبية بليغة وشمل بمهارته كل المعادن حتى الرمل والجير والطين .. ثم لخص الغاية ببيت أخير هو الخلاصة والهدف وحصيلة الجهد والعلم والجيولوجيا والتنقيب والتصنيع وللعمل .. وهو أن يثبت اليمني حكمته بالعلم والتصنيع والتنمية وينافس بقية الأقطار والدول في هذا المجال وليس بالقول وتذكر الماضي التليد فقط
القصيدة ؛
مطرقتي
اليوم تورق كالأغصان مطرقتي
وينبت الخام للأجيال أثمارا
والتبر ينثر في الأرجاء رونقه
والماس يكتب في الأسفار أخبارا
حتى البلاتين والكوبلت صحبتهم
للنيكل الحر فوق النحر أزهارا
أما النحاس الذي صرنا نداعبه
والفضة الأم وسط الصخر مسبارا
والجير يكشف للأسواق جودته
والصقل يبسط للأذواق أحجارا
والرمل ننسج كالديباج حبته
والطين يلفت بالتصنيع أنظارا
عسى نبرهن للأصقاع حكمتنا
ويعزف اليمن للإنماء أوتارا
@taye5
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 2 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة التي تصدرت هذا الديوان بعنوان #مطرقتي والمطرقة هي وسيلة الجيولوجي وأداته الرئيسية وهي رمزه وشعاره ...
ويفاجئنا الشاعر بأنه أيضاً مبدع في مجال الرسم ونكتشف أنه هو من صمم ورسم الشعار الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في اليمن .. ففي إهليج نرى طبقات الأرض على هيئة قوسين متقابلين مختلفي الإتجاه تفصلهما متوسطة الشعار مطرقة الجيولوجي بشكل بارز وعليها بوصلة ومن طرفها الدقيق تتدلى ماسة .. إنه شعار معبر دقيق جميل .. أما القصيدة فهي من سبعة أبيات رسالة الشاعر فيها التعريف بالمعادن وأنواعها وأهميتها وفائدتها وأنها كنز وأن إستخراجها وإستغلالها سيغير حياة اليمني للأفضل وأنه أساس التنمية والرفاهية ... وفي ستة أبيات منها عدد المعادن بطريقة أدبية بليغة وشمل بمهارته كل المعادن حتى الرمل والجير والطين .. ثم لخص الغاية ببيت أخير هو الخلاصة والهدف وحصيلة الجهد والعلم والجيولوجيا والتنقيب والتصنيع وللعمل .. وهو أن يثبت اليمني حكمته بالعلم والتصنيع والتنمية وينافس بقية الأقطار والدول في هذا المجال وليس بالقول وتذكر الماضي التليد فقط
القصيدة ؛
مطرقتي
اليوم تورق كالأغصان مطرقتي
وينبت الخام للأجيال أثمارا
والتبر ينثر في الأرجاء رونقه
والماس يكتب في الأسفار أخبارا
حتى البلاتين والكوبلت صحبتهم
للنيكل الحر فوق النحر أزهارا
أما النحاس الذي صرنا نداعبه
والفضة الأم وسط الصخر مسبارا
والجير يكشف للأسواق جودته
والصقل يبسط للأذواق أحجارا
والرمل ننسج كالديباج حبته
والطين يلفت بالتصنيع أنظارا
عسى نبرهن للأصقاع حكمتنا
ويعزف اليمن للإنماء أوتارا
@taye5
#اليمن_تاريخ_وثقافة:
@taye5
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 3 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الثانية في الديوان بعنوان #جهلنا_النور كتبها شاعرنا عام 1981م كإنطباع عن رحلة علمية جيولوجية في سنته الأولى من دراسته الجامعية برفقة د. عبدالله عمر نصيف و د. عبدالعزيز رادين إلى وادي فاطمة بين جدة ومكة وفيه ترسبات الحديد ..
وفيها تتجلى موهبته الشعرية وفهمه لتخصصه وطموحه العلمي وإعتزازه بعروبته ودينه الإسلامي وتحسره على تخلف العرب علمياً
والقصيدة تفوح نكهتها اليمنية الأصيلة عبر القافية والنغم ...
ففي الثلاثة الأبيات الأولى يقف متعجباً من أسرار الأرض وماعليها ومافيها من أسرار ويتعجب من الجهل المحيط بنا عنها فيقول ؛
عجيباً سيرنا المعدود بحثاً
وهذي الأرض أسرار البرية
عجيباً طرفنا المبثوث دوماً
يحيط الأفق والرؤيا جلية
عجيباً فهمنا المملوء جهلاً
ونور العلم للإخلاص نية
ثم يذكر مشقة الغربة والبعد وإختلاف اللهجة واللغة ويذكر نتيجة سوء الفهم التي تؤدي إلى قلب الحقائق رأساً على عقب فيقول
نعاني الويل من لفظ غريبٍ
وللإيضاح والمعنى ضهية
وسوء الفهم للأشياء جهل
يحيل الصبح والأضواء عشية
ثم يذكرنا بنعمة الله علينا بالعقل بعد خلقه للكون ونعمته علينا بالاسلام والقرآن وأياته الكونية وهما بيتين تنمان عن حكمه ورصانه رغم صغر سنه وقلة تجربته واستخدم فيهما كلمات بليغة فيقول
فرب الكون للإنسان أعطى
سنام العقل في أي خفية
جهلنا النور والآيات تتلى
وآي الله مشكاة مضية
ثم يشير للرحلة ويذكر أستاذيه وتاثيرهما على الطلاب ويشير لجو الرحله والأنس فيها كاول رحلة لهم فيقول :
نجوم العلم بثوا اليوم فينا
كفاح البحث في روح قوية
#نصيف جاء و #الرادين حتى
ملكنا الأرض في كف عليّة
نشيع الأنس والأفكار تصفو
ونصغي السمع في يوم بهية
ثم يبدأ بذكر معلومات جيولوجية علمية ويبين مصدر الصخور البركانية ونتيجة تفتت الصخور وتكون التراب والأملاح منها فيقول
وعرجنا على الأرجاء نقفوا
مجيئ الصخر من نارٍ حمية
وسطح الصخر بالتفتيت يعطي
تراب الأرض أملاحاً طرية
ثم يصف أحاسيسه مع تلك الصخور القاسية الجرداء فهو يراها صديقا حميماً ودوداً وهذا حب لتخصصه وعمق رغبة في الغوص في هذا العلم وهو سبب التميز والنجاح الباهر الذي حققه لاحقاً في حياته العملية فيقول ؛
وكان الصخر خلف الركب يخطو
يرد الفضل يهدينا التحية
ويهدي السير للإثراء علماً
كما يُهدَي إلى المولى عَصُيّه
وفي الشطر الأخير للبيت السابق تشبيه رائع قوي يكشف فهم واطلاع الشاعر على التاريخ وقصص العبيد الآبقين ولحظة إعادتهم لأسيادهم موثقين مستسلمين ..
ثم يحدد موضع ومكان تلك الرحلة العلمية ويشير لإسمه وادي فاطمة وقربه من مكه فيقول ؛
#شميسي الحوض ل #البطروخ آت
طباقي الشكل منثوراً شوية
حديد جاء من ماضٍ سحيقٍ
يعيد النشئ في حالٍ غنية
وسرنا الكل في شوق حميمٍ
لوادي الطهر في ثوبٍ نقية
كبنت الهادي المختار يدعى
وفيه الصخر محمود الطوية
له المجما مع الترسيب أصلٌ
وأصل الكل أحداث قوية
ثم يختم القصيدة بالختام الكلاسيكي عند شعراء اليمن وهو الصلاة والسلام على رسول الله
صلاة الله للمختار دوماً
نبي الله ذو الروح الزكية
@taye5 @taye5_bot
@taye5
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 3 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الثانية في الديوان بعنوان #جهلنا_النور كتبها شاعرنا عام 1981م كإنطباع عن رحلة علمية جيولوجية في سنته الأولى من دراسته الجامعية برفقة د. عبدالله عمر نصيف و د. عبدالعزيز رادين إلى وادي فاطمة بين جدة ومكة وفيه ترسبات الحديد ..
وفيها تتجلى موهبته الشعرية وفهمه لتخصصه وطموحه العلمي وإعتزازه بعروبته ودينه الإسلامي وتحسره على تخلف العرب علمياً
والقصيدة تفوح نكهتها اليمنية الأصيلة عبر القافية والنغم ...
ففي الثلاثة الأبيات الأولى يقف متعجباً من أسرار الأرض وماعليها ومافيها من أسرار ويتعجب من الجهل المحيط بنا عنها فيقول ؛
عجيباً سيرنا المعدود بحثاً
وهذي الأرض أسرار البرية
عجيباً طرفنا المبثوث دوماً
يحيط الأفق والرؤيا جلية
عجيباً فهمنا المملوء جهلاً
ونور العلم للإخلاص نية
ثم يذكر مشقة الغربة والبعد وإختلاف اللهجة واللغة ويذكر نتيجة سوء الفهم التي تؤدي إلى قلب الحقائق رأساً على عقب فيقول
نعاني الويل من لفظ غريبٍ
وللإيضاح والمعنى ضهية
وسوء الفهم للأشياء جهل
يحيل الصبح والأضواء عشية
ثم يذكرنا بنعمة الله علينا بالعقل بعد خلقه للكون ونعمته علينا بالاسلام والقرآن وأياته الكونية وهما بيتين تنمان عن حكمه ورصانه رغم صغر سنه وقلة تجربته واستخدم فيهما كلمات بليغة فيقول
فرب الكون للإنسان أعطى
سنام العقل في أي خفية
جهلنا النور والآيات تتلى
وآي الله مشكاة مضية
ثم يشير للرحلة ويذكر أستاذيه وتاثيرهما على الطلاب ويشير لجو الرحله والأنس فيها كاول رحلة لهم فيقول :
نجوم العلم بثوا اليوم فينا
كفاح البحث في روح قوية
#نصيف جاء و #الرادين حتى
ملكنا الأرض في كف عليّة
نشيع الأنس والأفكار تصفو
ونصغي السمع في يوم بهية
ثم يبدأ بذكر معلومات جيولوجية علمية ويبين مصدر الصخور البركانية ونتيجة تفتت الصخور وتكون التراب والأملاح منها فيقول
وعرجنا على الأرجاء نقفوا
مجيئ الصخر من نارٍ حمية
وسطح الصخر بالتفتيت يعطي
تراب الأرض أملاحاً طرية
ثم يصف أحاسيسه مع تلك الصخور القاسية الجرداء فهو يراها صديقا حميماً ودوداً وهذا حب لتخصصه وعمق رغبة في الغوص في هذا العلم وهو سبب التميز والنجاح الباهر الذي حققه لاحقاً في حياته العملية فيقول ؛
وكان الصخر خلف الركب يخطو
يرد الفضل يهدينا التحية
ويهدي السير للإثراء علماً
كما يُهدَي إلى المولى عَصُيّه
وفي الشطر الأخير للبيت السابق تشبيه رائع قوي يكشف فهم واطلاع الشاعر على التاريخ وقصص العبيد الآبقين ولحظة إعادتهم لأسيادهم موثقين مستسلمين ..
ثم يحدد موضع ومكان تلك الرحلة العلمية ويشير لإسمه وادي فاطمة وقربه من مكه فيقول ؛
#شميسي الحوض ل #البطروخ آت
طباقي الشكل منثوراً شوية
حديد جاء من ماضٍ سحيقٍ
يعيد النشئ في حالٍ غنية
وسرنا الكل في شوق حميمٍ
لوادي الطهر في ثوبٍ نقية
كبنت الهادي المختار يدعى
وفيه الصخر محمود الطوية
له المجما مع الترسيب أصلٌ
وأصل الكل أحداث قوية
ثم يختم القصيدة بالختام الكلاسيكي عند شعراء اليمن وهو الصلاة والسلام على رسول الله
صلاة الله للمختار دوماً
نبي الله ذو الروح الزكية
@taye5 @taye5_bot
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 4 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الثالثة بعنوان #من_أين_أبدأ
كتبها شاعرنا عن إنطباعاته لرحلة علمية جيولوجية الى #الباحة عام 1983م وكما أنه في السنة الثالثة وقد قطع شوطا في تخصصه وتفوقه العلمي نلمس أيضاً تقدمه وثراء لغته الشعرية وغزارة إطلاعه على الأدب العربي شعرا ونثراً فقد أجاد الوصف وتفنن في رسم الصورة وزاد إمتزاجه في الطبيعة والبيئة وغدا خبيراً في إلتقاط ومضات الجمال من حوله لكن همه الأساسي العلم والشأن العلمي لم يفارقه وابدع في وصف جو التعلم والزمالة والعلاقة بين طلاب الفريق وأساتذتهم ،،
ونحس بأنه أصبح أكثر رقه ومدنية ومعرفة بنفسه ونفسيات من حوله فقد خلت القصيدة من الحكمة والتوجيه الصارم...
واستخدم عبارات وكلمات تشجع على الذكر والإبتهال وتمجيد الله دون أن يجعل من نفسه آمراً موجهاً وقرائة القصيدة تعيدنا وتذكرنا بشعراء نجد وعمالقة الشعر العربي كعنتر وامرء القيس وغيرهم والتزام الشاعر بالكلاسيكية والقصيدة العمودية المقفاه يعبر عن أصالته وإعتزازه بماضيه وتاريخه وعقيدته ...
إنها قصيدة ممتازة لشاعر ناشئ فذ وإن وردت فيها بعض أبيات تقريرية عادية عن ماحدث مثل الأكل وانواعه التي ترينا طلاب جامعة في نزهة أهملناها ...
قال شاعرنا #الرفاعي ؛
من أين أبدأ والأفكار تقتتلُ
وهاجس الشعر بالأحداث يرتحلُ
كم شاقني الفجر يوم السير أذكره
وأذكر الطير بين الورد ينتقلُ
ومبسم الأفق قرص الشمس داعبه
حتى تجلى في الأرجاء كتملُ
ونسمة البحر باتت في ترائبها
موجٌ توالى بالشطئان يكتحلُ
ما مطلع الشمس كلا جئت أقصده
أو ثورة البحر كلا جئت أنتحلُ
بل موكب العلم هالتني محاسنهُ
فاستوهبتني كي أحكي وأنفعلُ
غادرت #جدّةَ لا ألوي على سبب
جميعنا في أمور البحث منشغلُ
حديثنا الأرض لاشيئ يمازجه
سوى الأغاني أو الأشعار ترتجلُ
لكنما القلب طول العمر منطقه
ذكر الإله وبالتوحيد يتصلُ
نحو العقيق سعت أقدام موكبنا
دليلنا البحث للسحنات تنذهلُ
يا أرض عبلة إن الله أيقضنا
نغازل الصخر بالتكسير نشتغلُ
ياويح عبلة ما أبقت نعانقه
فحماً من المرو ، هل أزرى بها العجلُ
فأفلتت عقدها والدهر وزعهُ
شذراً نمى من خيوط الشمس يعتملُ
ماألطف الماء خلف التل يحرسه
طلعٌ من الطلح والأشجار تغتسلُ
يسابق الطرف والألباب تعشقهُ
وأوجه الحسن بالإبداع تكتملُ
أما المخيم كم يحوي بداخله
يحوي قلوباً بالإيثار تشتملُ
وحالة كلنا بالرعب نذكرها
مسيرنا خفيةً والليل ينسدلُ
عقاربٌ جاورت أرجاء مرقدنا
من مننا روحه للخوف تحتملُ
أما ( الأمير ) فما كادت تودعه
إلا وسُماً سرى والدمع ينهملُ
ماكنت أحسب أن الحقل يلهمني
أو أنني من سناه الغض أشتعلُ
بل إنه الود تسترضيه ذاكرتي
فأختم الشعر للعرفان أمتثلُ
وهكذا أردفت بالعمر تذكرةٌ
حروفها مهجتي بل شهدها العسلُ
...... الباحة 1983م
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 4 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الثالثة بعنوان #من_أين_أبدأ
كتبها شاعرنا عن إنطباعاته لرحلة علمية جيولوجية الى #الباحة عام 1983م وكما أنه في السنة الثالثة وقد قطع شوطا في تخصصه وتفوقه العلمي نلمس أيضاً تقدمه وثراء لغته الشعرية وغزارة إطلاعه على الأدب العربي شعرا ونثراً فقد أجاد الوصف وتفنن في رسم الصورة وزاد إمتزاجه في الطبيعة والبيئة وغدا خبيراً في إلتقاط ومضات الجمال من حوله لكن همه الأساسي العلم والشأن العلمي لم يفارقه وابدع في وصف جو التعلم والزمالة والعلاقة بين طلاب الفريق وأساتذتهم ،،
ونحس بأنه أصبح أكثر رقه ومدنية ومعرفة بنفسه ونفسيات من حوله فقد خلت القصيدة من الحكمة والتوجيه الصارم...
واستخدم عبارات وكلمات تشجع على الذكر والإبتهال وتمجيد الله دون أن يجعل من نفسه آمراً موجهاً وقرائة القصيدة تعيدنا وتذكرنا بشعراء نجد وعمالقة الشعر العربي كعنتر وامرء القيس وغيرهم والتزام الشاعر بالكلاسيكية والقصيدة العمودية المقفاه يعبر عن أصالته وإعتزازه بماضيه وتاريخه وعقيدته ...
إنها قصيدة ممتازة لشاعر ناشئ فذ وإن وردت فيها بعض أبيات تقريرية عادية عن ماحدث مثل الأكل وانواعه التي ترينا طلاب جامعة في نزهة أهملناها ...
قال شاعرنا #الرفاعي ؛
من أين أبدأ والأفكار تقتتلُ
وهاجس الشعر بالأحداث يرتحلُ
كم شاقني الفجر يوم السير أذكره
وأذكر الطير بين الورد ينتقلُ
ومبسم الأفق قرص الشمس داعبه
حتى تجلى في الأرجاء كتملُ
ونسمة البحر باتت في ترائبها
موجٌ توالى بالشطئان يكتحلُ
ما مطلع الشمس كلا جئت أقصده
أو ثورة البحر كلا جئت أنتحلُ
بل موكب العلم هالتني محاسنهُ
فاستوهبتني كي أحكي وأنفعلُ
غادرت #جدّةَ لا ألوي على سبب
جميعنا في أمور البحث منشغلُ
حديثنا الأرض لاشيئ يمازجه
سوى الأغاني أو الأشعار ترتجلُ
لكنما القلب طول العمر منطقه
ذكر الإله وبالتوحيد يتصلُ
نحو العقيق سعت أقدام موكبنا
دليلنا البحث للسحنات تنذهلُ
يا أرض عبلة إن الله أيقضنا
نغازل الصخر بالتكسير نشتغلُ
ياويح عبلة ما أبقت نعانقه
فحماً من المرو ، هل أزرى بها العجلُ
فأفلتت عقدها والدهر وزعهُ
شذراً نمى من خيوط الشمس يعتملُ
ماألطف الماء خلف التل يحرسه
طلعٌ من الطلح والأشجار تغتسلُ
يسابق الطرف والألباب تعشقهُ
وأوجه الحسن بالإبداع تكتملُ
أما المخيم كم يحوي بداخله
يحوي قلوباً بالإيثار تشتملُ
وحالة كلنا بالرعب نذكرها
مسيرنا خفيةً والليل ينسدلُ
عقاربٌ جاورت أرجاء مرقدنا
من مننا روحه للخوف تحتملُ
أما ( الأمير ) فما كادت تودعه
إلا وسُماً سرى والدمع ينهملُ
ماكنت أحسب أن الحقل يلهمني
أو أنني من سناه الغض أشتعلُ
بل إنه الود تسترضيه ذاكرتي
فأختم الشعر للعرفان أمتثلُ
وهكذا أردفت بالعمر تذكرةٌ
حروفها مهجتي بل شهدها العسلُ
...... الباحة 1983م
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 5 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الرابعة بعنوان #شبه_الجزيرة وهي عن إنطباعاته في رحلة علمية جيولوجية حقلية لمقرر جيولوجية شبه الجزيرة العربية .. كتبها في #الظهران سنة 1985م وهذا يعني أنه أصبح في السنة الرابعة من دراسته الجامعية .. هذه القصيدة تصف زيارته لعدة مناطق وتعددت الأماكن لكنه كعادته ملتزم بوصف رحلته واهميتها العلمية وذكر أهم المعلومات العلمية وذكر غايات واهداف هذه الرحلات وفيها نجد وصف الاستاذ والمعلم الجاد الذي يهابه طلابه ولكنهم يحبونه لما يهبهم من علومه ولحرصه على إفادتهم وهو إستاذه فاروق شريف ثم يذكر أستاذه محمود غزال ويذكر كذلك أستاذه محمد بسيوني ونعرف من أبياته تلك العلاقه الحميمة بين المدرس والطالب وما يكنه لأساتذته من تقدير واحترام ويكشف لنا لن تلك الرحلات العلمية كانت خلاصة مايتلقونه من علوم ومهارات في قاعات الدرس ويدهشنا حماسه وإهتمامه بتحصيل المعارف التطبيقية حتى نجده يتغزل بالصخور والجبال والوديان وهذا هو الفارق بين جيلنا وجيل اليوم الذي لا نحس منهم رغبه او حب للعلم وللتخصص وهذا سبب تدني المستوى وندرة الانجاز والإبداع فيهم ...
ثم يبدأ شاعرنا بذكر المناطق التي زاروها #حائل و جبل #الساق ويذكر متى تكون جيولوجياً ثم #تبوك ويشير إلى عملية تحليلهم لعينات من صخوره بالمحاليل الحمضية ثم انتقالهم إلى #بريدة و #الفيحاء و #عنيزة و #الخف واحتوائه على ثروة الغاز الطبيعي ثم وصولهم قرب #الرياض وانكشافهم للشمس والحر لعدم وجود شجر او شجيرات ثم توجههم نحو #الهفوف .. ويكتفي بذلك
هذه القصيدة نموذج للوصف الأدبي لمضمون علمي يمكن قطف أفكار ومبادئ منها لبيئة التعليم والتعلم وايصال المعلومات العلمية الى الناس بقالب أدبي مستساغ ..
إبداع الرفاعي وتميزه هنا هو إستخدامه المصطلحات العلمية واثقاً من أنها ستفهم وسيتم قبولها كما هي لتتناسب مع مانلقيه على طلابنا في القاعات العلمية وهذا يحسب له فلو أورد المصطلح عربياً لكان أكثر صعوبه في الفهم ..
وقد وفق في إختيار القافية لذا استطاع كتابة 44 بيتاً دون أن يحصر ...
وهناك أبيات رائعه جداً تبدي لنا شاعرية فطرية لديه وخبرة لغوية وثراء في جذور الكلمات التي يشكلها بخواطره ...منها مطلع القصيدة وخاتمتها ففي هذين الموضعين يتحرر من قيد الوصف العلمي الى ساح العاطفية الرحب فينثر أبياته أنغاماً ووروداً علينا
قال #الرفاعي ؛
شبه الجزيرة و الغرام سواءُ
كم نالها الذم ،والمراد ثناءُ
ومشاعري تأبى الحياد لأن لي
قلب سليم ٌ وأعينٌ نجلاءُ
شبه الجزيرة ماتركت أحبتي
سهواً ولكن حقلك الغنّاءُ
نحو المطار تقاطرت أسرابنا
وببعضنا في عينه إغفاءُ
ورأيتنا نحصي المطار لربما
نلقى الذي تهابه الهيجاءُ
ونسائمٌ خجلى تفتق عطرها
فإذا هي دكتورنا الوضاءُ
متبسماً يحصي الجميع بطرفه
فذٌّ وفي نظراته أضواءُ
هم هولوا طبع ( الشريف ) وأغلظوا
فتدافعت من حولنا الأهواءُ
لكنه الروح الذي إشعاعه
علم وفي إيحائه أصداءُ
يهوى النظام وكل فوضى ضدها
متجهماً لكنه المعطاءُ
( فاروق ) من تصغي البحار لشرحه
وتبوحه عن سرها البيداءُ
وبقربه يمشي ( الغزال ) تجلداً
تدنو به وتنئو به الآراءُ
و ( محمد) دكتورنا من خلفهم
وبشرحه تتفتح الأجواءُ
خَبِرَ الصخور فإن حوت أحفورةً
يأتي لنا من عمرها أنباءُ
فطنٌ على قدر السؤال جوابه
متنبهٌ إن فاته الإثراءُ
طارت على الجو الفسيح ظنوننا
وتبددت في #حايل آراءُ
لما إستقر إلى الجبال رحيلنا
أزفت بنا الكثبان والصحراءُ
فإلى الحقول وحائل من خلفنا
كان المسير وكانت الأهواءُ
فنحط في #الساق الكبير رحالنا
والكمبري رماله والماءُ
فبسفحه تبكي #تبوك وعينها
من حمضنا أصابها إقذاءُ
و#بريدة أخفت على عشاقها
بعض الذي تجوده #الفيحاءُ
و #عنيزة جائت تعانق طِفلها
وعقولنا في طَفلها ولهاءُ
و #الخف يخفي في القرار مصادراً
للغاز مرحى موطن النعماءُ
السدر ولى كالزمان وفجأة
جاء الذي أدى لنا الإغماءُ
حول #الرياض تركزت أعمالنا
وعلى المشارف داعي الإغراءُ
متكوناً يأتي وتالٍ ينتهي
وبآخر تبدو لنا الأحياءُ
في دربنا نحو #الهفوف تكاثرت
وتناثرت في سيرنا الارزاءُ
عفواً فلن أحصي الذي طفنا به فالشعر يغني والمنى إيحاءُ
يكفي بان ألقي على أسماعكم
بعض الذي فاضت به الأجواءُ
كم قبلت تلك الصخور أناملي
وتلمست أكبادها الصماءُ
حتى دنا مسك المسير رأيتنا
وسط الخليج نوارس هيفاءُ
وتوادعت ساع الوداع قلوبنا
وتحركت من تحتنا الدهناءُ
،،،،،، الظهران 1985م
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 5 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الرابعة بعنوان #شبه_الجزيرة وهي عن إنطباعاته في رحلة علمية جيولوجية حقلية لمقرر جيولوجية شبه الجزيرة العربية .. كتبها في #الظهران سنة 1985م وهذا يعني أنه أصبح في السنة الرابعة من دراسته الجامعية .. هذه القصيدة تصف زيارته لعدة مناطق وتعددت الأماكن لكنه كعادته ملتزم بوصف رحلته واهميتها العلمية وذكر أهم المعلومات العلمية وذكر غايات واهداف هذه الرحلات وفيها نجد وصف الاستاذ والمعلم الجاد الذي يهابه طلابه ولكنهم يحبونه لما يهبهم من علومه ولحرصه على إفادتهم وهو إستاذه فاروق شريف ثم يذكر أستاذه محمود غزال ويذكر كذلك أستاذه محمد بسيوني ونعرف من أبياته تلك العلاقه الحميمة بين المدرس والطالب وما يكنه لأساتذته من تقدير واحترام ويكشف لنا لن تلك الرحلات العلمية كانت خلاصة مايتلقونه من علوم ومهارات في قاعات الدرس ويدهشنا حماسه وإهتمامه بتحصيل المعارف التطبيقية حتى نجده يتغزل بالصخور والجبال والوديان وهذا هو الفارق بين جيلنا وجيل اليوم الذي لا نحس منهم رغبه او حب للعلم وللتخصص وهذا سبب تدني المستوى وندرة الانجاز والإبداع فيهم ...
ثم يبدأ شاعرنا بذكر المناطق التي زاروها #حائل و جبل #الساق ويذكر متى تكون جيولوجياً ثم #تبوك ويشير إلى عملية تحليلهم لعينات من صخوره بالمحاليل الحمضية ثم انتقالهم إلى #بريدة و #الفيحاء و #عنيزة و #الخف واحتوائه على ثروة الغاز الطبيعي ثم وصولهم قرب #الرياض وانكشافهم للشمس والحر لعدم وجود شجر او شجيرات ثم توجههم نحو #الهفوف .. ويكتفي بذلك
هذه القصيدة نموذج للوصف الأدبي لمضمون علمي يمكن قطف أفكار ومبادئ منها لبيئة التعليم والتعلم وايصال المعلومات العلمية الى الناس بقالب أدبي مستساغ ..
إبداع الرفاعي وتميزه هنا هو إستخدامه المصطلحات العلمية واثقاً من أنها ستفهم وسيتم قبولها كما هي لتتناسب مع مانلقيه على طلابنا في القاعات العلمية وهذا يحسب له فلو أورد المصطلح عربياً لكان أكثر صعوبه في الفهم ..
وقد وفق في إختيار القافية لذا استطاع كتابة 44 بيتاً دون أن يحصر ...
وهناك أبيات رائعه جداً تبدي لنا شاعرية فطرية لديه وخبرة لغوية وثراء في جذور الكلمات التي يشكلها بخواطره ...منها مطلع القصيدة وخاتمتها ففي هذين الموضعين يتحرر من قيد الوصف العلمي الى ساح العاطفية الرحب فينثر أبياته أنغاماً ووروداً علينا
قال #الرفاعي ؛
شبه الجزيرة و الغرام سواءُ
كم نالها الذم ،والمراد ثناءُ
ومشاعري تأبى الحياد لأن لي
قلب سليم ٌ وأعينٌ نجلاءُ
شبه الجزيرة ماتركت أحبتي
سهواً ولكن حقلك الغنّاءُ
نحو المطار تقاطرت أسرابنا
وببعضنا في عينه إغفاءُ
ورأيتنا نحصي المطار لربما
نلقى الذي تهابه الهيجاءُ
ونسائمٌ خجلى تفتق عطرها
فإذا هي دكتورنا الوضاءُ
متبسماً يحصي الجميع بطرفه
فذٌّ وفي نظراته أضواءُ
هم هولوا طبع ( الشريف ) وأغلظوا
فتدافعت من حولنا الأهواءُ
لكنه الروح الذي إشعاعه
علم وفي إيحائه أصداءُ
يهوى النظام وكل فوضى ضدها
متجهماً لكنه المعطاءُ
( فاروق ) من تصغي البحار لشرحه
وتبوحه عن سرها البيداءُ
وبقربه يمشي ( الغزال ) تجلداً
تدنو به وتنئو به الآراءُ
و ( محمد) دكتورنا من خلفهم
وبشرحه تتفتح الأجواءُ
خَبِرَ الصخور فإن حوت أحفورةً
يأتي لنا من عمرها أنباءُ
فطنٌ على قدر السؤال جوابه
متنبهٌ إن فاته الإثراءُ
طارت على الجو الفسيح ظنوننا
وتبددت في #حايل آراءُ
لما إستقر إلى الجبال رحيلنا
أزفت بنا الكثبان والصحراءُ
فإلى الحقول وحائل من خلفنا
كان المسير وكانت الأهواءُ
فنحط في #الساق الكبير رحالنا
والكمبري رماله والماءُ
فبسفحه تبكي #تبوك وعينها
من حمضنا أصابها إقذاءُ
و#بريدة أخفت على عشاقها
بعض الذي تجوده #الفيحاءُ
و #عنيزة جائت تعانق طِفلها
وعقولنا في طَفلها ولهاءُ
و #الخف يخفي في القرار مصادراً
للغاز مرحى موطن النعماءُ
السدر ولى كالزمان وفجأة
جاء الذي أدى لنا الإغماءُ
حول #الرياض تركزت أعمالنا
وعلى المشارف داعي الإغراءُ
متكوناً يأتي وتالٍ ينتهي
وبآخر تبدو لنا الأحياءُ
في دربنا نحو #الهفوف تكاثرت
وتناثرت في سيرنا الارزاءُ
عفواً فلن أحصي الذي طفنا به فالشعر يغني والمنى إيحاءُ
يكفي بان ألقي على أسماعكم
بعض الذي فاضت به الأجواءُ
كم قبلت تلك الصخور أناملي
وتلمست أكبادها الصماءُ
حتى دنا مسك المسير رأيتنا
وسط الخليج نوارس هيفاءُ
وتوادعت ساع الوداع قلوبنا
وتحركت من تحتنا الدهناءُ
،،،،،، الظهران 1985م
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 6 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الخامسة بعنوان #أعراس_كُلِّيتي
جميع القصائد السابقة ماعدا الاولى كتبها شاعرنا يصف رحلاته التعليمية الجيولوجية وكان همه إطلاعنا على عملية التعلم والإستفادة ووصف حقائق علمية عن تلك البقاع .. وقد عرفنا منها حبه للعلم والجيولوجيا وجهده في تشرب علوم تخصصه وولعه بتلك الجولات لما تزرعه من سلوك جماعي تعاوني وروح الفريق الواحد وعمق علاقة ومعرفة وصداقة بين الزملاء وبين الطلاب وأساتذتهم وقد كان شعره وصفاً ممتازاً وإستطاع تظمينه أفكار وحقائق ومعلومات علمية بحته وحول لنا الشعر إلى سجل وثائقي علمي بقالب أدبي جذاب ومزج بين فنين وجمع بين ما كان يظن أنه متناقضين ...
أما هذه القصيدة أعراس كليتي فتختلف عن سابقاتها فقد كتبها في كليته في حفل إختتام أنشطة كلية علوم الأرض #جدّة سنة 1982م وهو في السنة الثانية من دراسته ووجه الاختلاف أنها قصيدة عاطفية تصف الفرحه والاحتفال والانجاز وانهاء مقررات .. وإشارة الى راعي الاحتفال عميد الكلية واعتزاز بكليته ووداع وفراق الزملاء والمعلمين ..
وقد قارنتها وقستها بما يكتبه طلابنا اليوم من قصائد للإلقاء في حفل تخرجهم فوجدتهم بجمبه أصفارا بل 270 تحت الصفر .. فلو يدري شاعرنا الرفاعي مانتجرعه مما يسموه شعراً لرثى لحالنا .. لكن الذائقه الشعرية عند المجتمع جميعه تدنت وليس عند الطلاب فقط .. وكل من يستطيع رص كلمات أصبح شاعراً ،،
في هذه القصيدة نجد أن شاعرنا عاطفي رقيق تملئه المشاعر الإنسانية الصادقه لذا فهو يتفجر أحاسيس شعراً في كل حدث وهذا حدث كله مشاعر وأحاسيس وفرحه وسعادة ووداع وفراق ..
والبيت الأول ذكرتني بالأديب الشاعر العلامة عبدالرحمن طيب بعكر #التهامي رحمه الله عند حديثه عن بواعث الشعر جاء بعدها مباشرة بعنوان #معاناة_الإبداع فالمبدع دائماً يعاني اما مشاعره تعتصره لرهافة حسه وشعوره أو بلادة وتحجر من حوله التي تتحول الى سياط على ظهر المبدع .. فالمعاناة هي النار التي تطهر الذهب من الخبث والغثاء فيقع في أيدينا زاهياً متوهجاً أصيلاً جميلاً لا يتغير ولا يتبدل ..
فشاعرنا المهندس الجيولوجي #الرفاعي وصف ثورة باله وعدم هجوعه و آهات تدمي قلبه وان كانت هي تنزف من قلبه .. ويقول أنه ظمئآن لكؤوس الشعر ويطلب من الساقي أن يزيده كأساً ،،،
وهنا أجد أصالة هذا الشاعر ونبل أصله وعمق إيمانه بدينه وعقيدته فعندما نادى الساقي بيّن لنا أنه ساقي الماء وليس ساقي الخمر تنزهاً ودرأً للشبهة وسمواً عن ذاك المحرم الخبيث .. ،
ولم يكن مثل ذاك الشاعر في عهد الفاروق الذي طلب من ساقي الخمر أن يسقيه بالكأس الأكبر وليس بالصغير المتثلم ثم طلب منه أن يسقي الخليفة - عمر - شربة مثلها فلما بلغت الابيات عمر أمير المؤمنين طلبه فوراً وجهز له الدّرّة فلما جاء قال له أأنت القائل كذا فقال وهو يرتجف - متملصاً - نعم ولكن قلت بعدها ( عسلاً صافياً ..) وهو لم يقلها إلا تلك الساعه ...
فعفى عنه لحسن إعتذاره وبلاغته ،،
ثم يصف شاعرنا ذهنه الطروب وحبه الذي تفتح شعراً وأبياتاً فالحفل عرس يفوح عطراً يشفي روحه وقلائد الطلاب ورداً لكنها من الصخور التي عملوا عليها بحثاً وتنقيباً والتاج ماس من تلك الجبال التي زاروها وطبقوا ما تعلموه عليها وهو حفل وعرس علوم الأرض بل علوم الكون .. يضمه في آفاقه ..
بل كليته يراها باتساع الآفاق تفتح له ذراعيها وحبها مكنون في صدره
ثم يصف الجمع من زملائه الذين يغمرهم الود ويبث في نفسه هو الحياة .. وعميدهم الذي همه رضى الله وبنى كليته بالعلم والدين وظهرت إنجازاته ...
والبيت هذا من أقوى الأبيات مدحاً لعميد كلية فوصف جهوده أنها أثمرت معجزة ترى بالأعين ،،، بل وتربعت في البلاد وكأنها الزمان نفسه وإستخدم كلمة #حين الحين = الزمن ..
ثم يقول أن كليته خلدت منهجها في الصخور وكأنها كتبت العلم نقشاً على الصخر والصخر هو مايعمل عليه الجيولوجي وأنها سخرت كل شيئ لخدمة العلم الجد واللين .. وأن لكليته قلباً مبتسماً كتفتح الورود عطراً منه يستقي اللطف والجمال .. ويصف الفرحه والحفل بأنه سينسيه كل هموم المستقبل ثم ينثر فرحته وسعادته فلاً وياسمين على الحاظرين لكنه يقول لهم أن هناك حسرة الفراق تملء صدره ..
لقد أبدع الرفاعي في وصف هذا الاحتفال ونقلنا بكلماته الرقيقه العذبه لجو ذلك العرس واذاقنا طعم مشاعره وأسقانا أحاسيسه وخلد تلك اللحظة وكأنه مصور سينمائي محترف ...
والرفاعي له نظرة شمولية فالقصيدة كانها مقال ينقلك خطوة خطوة عبر ذلك الإحتفال فكأن قصيدته يوماً بجميع مراحله فجراً وإشراقاً وغداة وعصراً وغروباً .. وليس وصف لجزء مجتزء من الحدث ..
قال #الرفاعي ؛
ماذا دهى البال؟! أجفوه..فيضنيني لو جرّب الصمت، علّ الصمت يعفيني
كم عرض العمر للأهواء تعص
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 6 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الخامسة بعنوان #أعراس_كُلِّيتي
جميع القصائد السابقة ماعدا الاولى كتبها شاعرنا يصف رحلاته التعليمية الجيولوجية وكان همه إطلاعنا على عملية التعلم والإستفادة ووصف حقائق علمية عن تلك البقاع .. وقد عرفنا منها حبه للعلم والجيولوجيا وجهده في تشرب علوم تخصصه وولعه بتلك الجولات لما تزرعه من سلوك جماعي تعاوني وروح الفريق الواحد وعمق علاقة ومعرفة وصداقة بين الزملاء وبين الطلاب وأساتذتهم وقد كان شعره وصفاً ممتازاً وإستطاع تظمينه أفكار وحقائق ومعلومات علمية بحته وحول لنا الشعر إلى سجل وثائقي علمي بقالب أدبي جذاب ومزج بين فنين وجمع بين ما كان يظن أنه متناقضين ...
أما هذه القصيدة أعراس كليتي فتختلف عن سابقاتها فقد كتبها في كليته في حفل إختتام أنشطة كلية علوم الأرض #جدّة سنة 1982م وهو في السنة الثانية من دراسته ووجه الاختلاف أنها قصيدة عاطفية تصف الفرحه والاحتفال والانجاز وانهاء مقررات .. وإشارة الى راعي الاحتفال عميد الكلية واعتزاز بكليته ووداع وفراق الزملاء والمعلمين ..
وقد قارنتها وقستها بما يكتبه طلابنا اليوم من قصائد للإلقاء في حفل تخرجهم فوجدتهم بجمبه أصفارا بل 270 تحت الصفر .. فلو يدري شاعرنا الرفاعي مانتجرعه مما يسموه شعراً لرثى لحالنا .. لكن الذائقه الشعرية عند المجتمع جميعه تدنت وليس عند الطلاب فقط .. وكل من يستطيع رص كلمات أصبح شاعراً ،،
في هذه القصيدة نجد أن شاعرنا عاطفي رقيق تملئه المشاعر الإنسانية الصادقه لذا فهو يتفجر أحاسيس شعراً في كل حدث وهذا حدث كله مشاعر وأحاسيس وفرحه وسعادة ووداع وفراق ..
والبيت الأول ذكرتني بالأديب الشاعر العلامة عبدالرحمن طيب بعكر #التهامي رحمه الله عند حديثه عن بواعث الشعر جاء بعدها مباشرة بعنوان #معاناة_الإبداع فالمبدع دائماً يعاني اما مشاعره تعتصره لرهافة حسه وشعوره أو بلادة وتحجر من حوله التي تتحول الى سياط على ظهر المبدع .. فالمعاناة هي النار التي تطهر الذهب من الخبث والغثاء فيقع في أيدينا زاهياً متوهجاً أصيلاً جميلاً لا يتغير ولا يتبدل ..
فشاعرنا المهندس الجيولوجي #الرفاعي وصف ثورة باله وعدم هجوعه و آهات تدمي قلبه وان كانت هي تنزف من قلبه .. ويقول أنه ظمئآن لكؤوس الشعر ويطلب من الساقي أن يزيده كأساً ،،،
وهنا أجد أصالة هذا الشاعر ونبل أصله وعمق إيمانه بدينه وعقيدته فعندما نادى الساقي بيّن لنا أنه ساقي الماء وليس ساقي الخمر تنزهاً ودرأً للشبهة وسمواً عن ذاك المحرم الخبيث .. ،
ولم يكن مثل ذاك الشاعر في عهد الفاروق الذي طلب من ساقي الخمر أن يسقيه بالكأس الأكبر وليس بالصغير المتثلم ثم طلب منه أن يسقي الخليفة - عمر - شربة مثلها فلما بلغت الابيات عمر أمير المؤمنين طلبه فوراً وجهز له الدّرّة فلما جاء قال له أأنت القائل كذا فقال وهو يرتجف - متملصاً - نعم ولكن قلت بعدها ( عسلاً صافياً ..) وهو لم يقلها إلا تلك الساعه ...
فعفى عنه لحسن إعتذاره وبلاغته ،،
ثم يصف شاعرنا ذهنه الطروب وحبه الذي تفتح شعراً وأبياتاً فالحفل عرس يفوح عطراً يشفي روحه وقلائد الطلاب ورداً لكنها من الصخور التي عملوا عليها بحثاً وتنقيباً والتاج ماس من تلك الجبال التي زاروها وطبقوا ما تعلموه عليها وهو حفل وعرس علوم الأرض بل علوم الكون .. يضمه في آفاقه ..
بل كليته يراها باتساع الآفاق تفتح له ذراعيها وحبها مكنون في صدره
ثم يصف الجمع من زملائه الذين يغمرهم الود ويبث في نفسه هو الحياة .. وعميدهم الذي همه رضى الله وبنى كليته بالعلم والدين وظهرت إنجازاته ...
والبيت هذا من أقوى الأبيات مدحاً لعميد كلية فوصف جهوده أنها أثمرت معجزة ترى بالأعين ،،، بل وتربعت في البلاد وكأنها الزمان نفسه وإستخدم كلمة #حين الحين = الزمن ..
ثم يقول أن كليته خلدت منهجها في الصخور وكأنها كتبت العلم نقشاً على الصخر والصخر هو مايعمل عليه الجيولوجي وأنها سخرت كل شيئ لخدمة العلم الجد واللين .. وأن لكليته قلباً مبتسماً كتفتح الورود عطراً منه يستقي اللطف والجمال .. ويصف الفرحه والحفل بأنه سينسيه كل هموم المستقبل ثم ينثر فرحته وسعادته فلاً وياسمين على الحاظرين لكنه يقول لهم أن هناك حسرة الفراق تملء صدره ..
لقد أبدع الرفاعي في وصف هذا الاحتفال ونقلنا بكلماته الرقيقه العذبه لجو ذلك العرس واذاقنا طعم مشاعره وأسقانا أحاسيسه وخلد تلك اللحظة وكأنه مصور سينمائي محترف ...
والرفاعي له نظرة شمولية فالقصيدة كانها مقال ينقلك خطوة خطوة عبر ذلك الإحتفال فكأن قصيدته يوماً بجميع مراحله فجراً وإشراقاً وغداة وعصراً وغروباً .. وليس وصف لجزء مجتزء من الحدث ..
قال #الرفاعي ؛
ماذا دهى البال؟! أجفوه..فيضنيني لو جرّب الصمت، علّ الصمت يعفيني
كم عرض العمر للأهواء تعص
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 7 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة السادسة بعنوان #معاقل_الجد هذه القصيدة كتبها المهندس الشاعر الرفاعي في سنة 1986م في حفل الختام للنشاط الطلابي للجامعات في #جدة ..
القصيدة مرآه لتطلعات الشاعر وطموحاته وهم الأمة الإسلامية العربية يسكنه وبما أنه باحث علمي عرف أن التفاخر بالتاريخ والماضي والركون إليه والخمول والعجز في الواقع والحاضر ماهو إلا إقرار بالفشل وإعتراف بالتخلف وان الماضي لاينفع من ضيع يومه وهاهو شاعرنا الرفاعي يستنهض الأمة والجيل الشاب ويدلهم على العلم باب للمجد ويذكرهم بأن الله إختصهم بالإسلام وباللغة العربية وأيقضهم وأنهم لو أخذوا بالعلم والدين فلن يغلبهم أحد فذاك وعد الله لهم إن كانوا مؤمنين ...
وهذه الخمسة الأبيات وهي مطلع القصيدة تكشف لنا شاباً عربياً مسلماً يبكيه يؤلمه حال أمته وجهلها ورضاها بالهون والبقاء في ذيل قائمة الأمم علماً وبحثاً وإكتشافاً وإكتفائها بالتفاخر بالتاريخ والماضي المجيد ...
ثم يبدأفي وصف الحفل ويرينا نفسه وزملائه رواداً وأقطاب في معاقل الجد والاجتهاد والعلم والإنجاز نعم لقد كان جيله جيل الثمانينيات هو الرائد ورأينا منهم علماء أفذاذ وباحثين جادين صبورين والرفاعي هو أحد من نفخر بهم في اليمن من نجوم ذلك الجيل ومنهم الشكيل والعنسي والمتوكل والدبعي والشيباني و الشعيبي - أساتذتنا في كلية العلوم جامعة صنعاء - وغيرهم من علماء اليمن المبدعين من جيل الثمانينيات ،، وكانت طفرة للتحصيل العلمي الحقيقي التطبيقي والتأثير ثقافياً وفكرياً و مادياً في كل أنحاء الوطن العربي ...
نعم لقد كانوا كما وصفهم سلاحهم الفكر ومبدئهم الإبداع وكانوا أوابين في رحاب الله فحققوا لنا ولبلدنا إنجازات عديدة أسسوا لمداميك يمكن البناء عليها ...
ثم يقول انه يحق لنا ان نفخر بتلك الكوكبه وبما جنته وزاوجته من العلوم فانجبت وانتجت وهي إشارة لنتيجة الدراسة فان لم ثمر كانت تلقيناً وحفظاً وترديداً ثم لاشيئ كان لم يتعلم المتعلم وان حصل على أعلى الشهادات فهو جاهل وهذا هو مايحدث اليوم في جامعاتنا ومعاهدنا العليا .. فلا تكاد تستطيع التفريق بين الرعوي - الفلاح - وبين خريج الجامعة فهما في الفكر والتفكير والآراء والسلوك سواء والاختلاف فقط في الشكل المظهر البدلة والنظارة والكرفات !!؟؟ والسبب ان الجامعات اليوم فقدت لب المهنة وصميمها فهي مظهر شكل فقط ولا يوجد فيها تعليم حقيقي للإستنباط للإستقراء للإستنتاج للتجريب للبحث للإنتاج للتغيير للإجتهاد .. ،،
بل إكتفوا بالتلقين وحفظ الملزمه حتى رأينا ووجدنا وشاهدنا خريجوا جامعات لايستطيعون الكتابة بشكل صحيح عادي وكأنهم تلاميذ في صف ثالث إبتدائي ..
والله المستعان ..
ثم يشكر ويقدر أساتذته نجوم المجد مشاعل النور ويصف نورها بانه أصبح أوسمة على جبين الأفق ويرى نفسه وزملائه قلاع علم وأنه يتحدى من يرتاب او يشك في مستواهم وهذه الثقة لا تاتي الا ممن بذل وإجتهد وأنجز ولا تاتي ممن غش وزور واعتمد على الهدايا ليحصل على الشهادة ...
ويصرح بأنهم توائم للمجد وأنهم سيرعبون الكون بما سيحققوه من إنجازات علمية ...
ثم يصف مشاعره وفرحته وهو يشاهد عقوداً وفصوصاً من كواكب ولئالئ لاحبابه زملائه .. وذلك الجمع البهيج الندي وكأنه أشجار كثيفة خضراء في صحراء قاحلة ..
ثم يعتذر عن إطنابه لأن الوقت المخصص له لالقاء القصيدة قصير لان بنود الاحتفال مختصرة ..
قصيدة رائعة توجز طموحات وآمال وبرائة الطالب الجامعي ذي التخصص العلمي المجتهد المتميز الخريج فهو يحس وكأنه مثل إنشتاين وسينجز مثله وأكثر لخدمة بلده ومجتمعه ...
ثم يصطدم بالواقع الإداري المرير وعدم الإستغلال وعدم الرعاية وعدم الإهتمام وبالروتين القاتل الذي يحول العالم المتحمس المبدع الى مكتئب او منطوي جامد لأنهم يضعوه في أسوأ وظيفة وفي أقصى صقع وفي عمل لا يمت لتخصصه بصله فيتحول الى موظف كاتب اداري يائس مهموم ..
ولفت نظري أن الرفاعي لايمدح المسئولين والكبراء والسبب اولا عفة ظميره وعزة نفسه فهو ليس من الشعراء المداحين .. وثانياً أنه في غربة وبلد ليس بلده .. ولكنه كان يمكن ان يستغل موهبته ويجني منها لكنه أبى فهو أكبر من ذلك.. وقصائده علمية بحته تتناقض مع المدح والتزلف والتطبيل فكان شعره طاهراً من النفاق نقياً من التكلف و الكذب ولو شعراً ...
قال #الرفاعي :
باب إلى العلم أم للعلم أبوابُ
أم إنها أُمتي للمجد تنسابُ
مُذ خُلدت في السماء أصداء لهجتها تحركت للوفاء والدين أسرابُ
قوامها في حميم الجود تشهده
خالٍ من البخل لا تأتيه آرابُ
لكنها أمةً الله أيقضها
وحزبها في سبيل الله غلابُ
مالي وللأمس أسترجي الفخار به
هل أقفلت للعلا والبحث أسبابُ
ياذروة الحفل تيهي فالشباب على
معاقل الجد روادٌ وأقطابُ
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 7 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة السادسة بعنوان #معاقل_الجد هذه القصيدة كتبها المهندس الشاعر الرفاعي في سنة 1986م في حفل الختام للنشاط الطلابي للجامعات في #جدة ..
القصيدة مرآه لتطلعات الشاعر وطموحاته وهم الأمة الإسلامية العربية يسكنه وبما أنه باحث علمي عرف أن التفاخر بالتاريخ والماضي والركون إليه والخمول والعجز في الواقع والحاضر ماهو إلا إقرار بالفشل وإعتراف بالتخلف وان الماضي لاينفع من ضيع يومه وهاهو شاعرنا الرفاعي يستنهض الأمة والجيل الشاب ويدلهم على العلم باب للمجد ويذكرهم بأن الله إختصهم بالإسلام وباللغة العربية وأيقضهم وأنهم لو أخذوا بالعلم والدين فلن يغلبهم أحد فذاك وعد الله لهم إن كانوا مؤمنين ...
وهذه الخمسة الأبيات وهي مطلع القصيدة تكشف لنا شاباً عربياً مسلماً يبكيه يؤلمه حال أمته وجهلها ورضاها بالهون والبقاء في ذيل قائمة الأمم علماً وبحثاً وإكتشافاً وإكتفائها بالتفاخر بالتاريخ والماضي المجيد ...
ثم يبدأفي وصف الحفل ويرينا نفسه وزملائه رواداً وأقطاب في معاقل الجد والاجتهاد والعلم والإنجاز نعم لقد كان جيله جيل الثمانينيات هو الرائد ورأينا منهم علماء أفذاذ وباحثين جادين صبورين والرفاعي هو أحد من نفخر بهم في اليمن من نجوم ذلك الجيل ومنهم الشكيل والعنسي والمتوكل والدبعي والشيباني و الشعيبي - أساتذتنا في كلية العلوم جامعة صنعاء - وغيرهم من علماء اليمن المبدعين من جيل الثمانينيات ،، وكانت طفرة للتحصيل العلمي الحقيقي التطبيقي والتأثير ثقافياً وفكرياً و مادياً في كل أنحاء الوطن العربي ...
نعم لقد كانوا كما وصفهم سلاحهم الفكر ومبدئهم الإبداع وكانوا أوابين في رحاب الله فحققوا لنا ولبلدنا إنجازات عديدة أسسوا لمداميك يمكن البناء عليها ...
ثم يقول انه يحق لنا ان نفخر بتلك الكوكبه وبما جنته وزاوجته من العلوم فانجبت وانتجت وهي إشارة لنتيجة الدراسة فان لم ثمر كانت تلقيناً وحفظاً وترديداً ثم لاشيئ كان لم يتعلم المتعلم وان حصل على أعلى الشهادات فهو جاهل وهذا هو مايحدث اليوم في جامعاتنا ومعاهدنا العليا .. فلا تكاد تستطيع التفريق بين الرعوي - الفلاح - وبين خريج الجامعة فهما في الفكر والتفكير والآراء والسلوك سواء والاختلاف فقط في الشكل المظهر البدلة والنظارة والكرفات !!؟؟ والسبب ان الجامعات اليوم فقدت لب المهنة وصميمها فهي مظهر شكل فقط ولا يوجد فيها تعليم حقيقي للإستنباط للإستقراء للإستنتاج للتجريب للبحث للإنتاج للتغيير للإجتهاد .. ،،
بل إكتفوا بالتلقين وحفظ الملزمه حتى رأينا ووجدنا وشاهدنا خريجوا جامعات لايستطيعون الكتابة بشكل صحيح عادي وكأنهم تلاميذ في صف ثالث إبتدائي ..
والله المستعان ..
ثم يشكر ويقدر أساتذته نجوم المجد مشاعل النور ويصف نورها بانه أصبح أوسمة على جبين الأفق ويرى نفسه وزملائه قلاع علم وأنه يتحدى من يرتاب او يشك في مستواهم وهذه الثقة لا تاتي الا ممن بذل وإجتهد وأنجز ولا تاتي ممن غش وزور واعتمد على الهدايا ليحصل على الشهادة ...
ويصرح بأنهم توائم للمجد وأنهم سيرعبون الكون بما سيحققوه من إنجازات علمية ...
ثم يصف مشاعره وفرحته وهو يشاهد عقوداً وفصوصاً من كواكب ولئالئ لاحبابه زملائه .. وذلك الجمع البهيج الندي وكأنه أشجار كثيفة خضراء في صحراء قاحلة ..
ثم يعتذر عن إطنابه لأن الوقت المخصص له لالقاء القصيدة قصير لان بنود الاحتفال مختصرة ..
قصيدة رائعة توجز طموحات وآمال وبرائة الطالب الجامعي ذي التخصص العلمي المجتهد المتميز الخريج فهو يحس وكأنه مثل إنشتاين وسينجز مثله وأكثر لخدمة بلده ومجتمعه ...
ثم يصطدم بالواقع الإداري المرير وعدم الإستغلال وعدم الرعاية وعدم الإهتمام وبالروتين القاتل الذي يحول العالم المتحمس المبدع الى مكتئب او منطوي جامد لأنهم يضعوه في أسوأ وظيفة وفي أقصى صقع وفي عمل لا يمت لتخصصه بصله فيتحول الى موظف كاتب اداري يائس مهموم ..
ولفت نظري أن الرفاعي لايمدح المسئولين والكبراء والسبب اولا عفة ظميره وعزة نفسه فهو ليس من الشعراء المداحين .. وثانياً أنه في غربة وبلد ليس بلده .. ولكنه كان يمكن ان يستغل موهبته ويجني منها لكنه أبى فهو أكبر من ذلك.. وقصائده علمية بحته تتناقض مع المدح والتزلف والتطبيل فكان شعره طاهراً من النفاق نقياً من التكلف و الكذب ولو شعراً ...
قال #الرفاعي :
باب إلى العلم أم للعلم أبوابُ
أم إنها أُمتي للمجد تنسابُ
مُذ خُلدت في السماء أصداء لهجتها تحركت للوفاء والدين أسرابُ
قوامها في حميم الجود تشهده
خالٍ من البخل لا تأتيه آرابُ
لكنها أمةً الله أيقضها
وحزبها في سبيل الله غلابُ
مالي وللأمس أسترجي الفخار به
هل أقفلت للعلا والبحث أسبابُ
ياذروة الحفل تيهي فالشباب على
معاقل الجد روادٌ وأقطابُ
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 8 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة السابعة بعنوان #حوار_بين_النفط_والمعادن
كتبها شاعرنا في صنعاء عام 1991م وقد أصبح مهندساً وباحثاً وموظفاً مستقراً .. ولكنه لم يفارق جو البحث والتنقيب والاعمال الحقلية في كل أنحاء اليمن سواء لتصحيح الخارطة الجيولوجية لليمن او في التنقيب عن المعادن والفلزات فتراه في #الوازعية وتجده في #نهم وفي #السوم وفي #جبن وفي #المهرة وفي #الطويلة .. كما زار دول عربية بمهام علمية ك #العراق وزار منطقة #الأنبار فيها ..
ولأن عبدالحميد الرفاعي أصيل فلم يغيره الزمن ولم يشغله العمل فما زال هو الشاعر المهندس ومازال العلم ديدنه وهمه ...
وقصيدته هذه حوار بين النفط والمعادن من قصائده الرائعه فالحوار يبين الفرق وأوجه الأهميه والإختلاف بين ثروتين مهمتين مصدرهما الأرض والسبيل إليهما علم الجيولوجيا .. وبأسلوبه الأدبي الشعري جعلهما يتحاوران وكل يوضح صفاته وخصائصة متفاخراً على الآخر .. وهذا أسلوب تعليمي راقي .. ..
تبدأ المعادن الحوار وتشتكي من عدم الإهتمام بها مقارنة مع النفط وعدم إستخراجها وإنشغال الناس بإستخراج النفط .. ويحدد الاسباب وهي الجهل والأحداث....
ثم تبدأ المعادن بالإفتخار أنها أساس المصانع ومنها تصنع الآلات بل الاله التي يستخرج بها النفط من المعادن والماس الصلب الذي يخترق الصخور للوصول الى مكامن النفط ماهو الا احد المعادن ... وأنابيب ضخ النفط معدن والمصافي للتكرير مصنوعه من المعادن ...
وأهم ماتفخر به المعادن أن الذهب واحد منها وكذلك البلاتين وأن المعادن هي أساس الطاقة النووية والأشعة .. والبنوك لاتتعامل الا بالذهب وهو المال والنقد والشيكات لا يعبر بهما الا عنه ..ويباهي المعدن خصمه بأن هناك عصور قديمه بإسمه كالبرونزي والآلات التاريخية بينما النفط لا تاريخ له فعمره لا يتجاوز قرن ونصف .. وتشير المعادن بانها عناصر أساسية لهذا الكون بل والأحياء وأنها مصدر الألوان الجميله الزاهية .. ويختم المعدن حواره بتحذير النفط من نسيان مرتبته وأهميته وانه هو من ساعد على حفظه وتجمعه ونبهه الى أن المستقبل والتقدم سيكون للمعادن وأن بعضه في الحروب كارثة مثل الفلزات المشعه.. وقال لن أباهي بكل مميزاتي .. لكن دخانك يزيد من شرحي لأحزاني ...
هذا الجزء من القصيدة يكشف لنا عالم يتفلسف شعراً فهو لم يأت فقط بمعلومات علميه بحتة في قالب شعري بل شرح علاقة علمية وتاريخ علم وبيئة وإقتصاد والأثر على المجتمع .. هذا هو الإبداع بعينه ولا ننسى أن القصيدة غايتها إيقاض الأمة لإستثمار النفط والمعادن وإرشادنا أن العلم هو الوسيلة لتحقيق ذلك ....
ثم يبدأ النفط في الرد والإجابه والدفاع عن نفسه فيقول اني انا سبب إستخراجك فما صنعت الآلات منك الا من اجلي انا ولا تدور تلك الآلات ولا تتحرك ولا تعمل الا بي انا النفط .. وانا النفط المسيطر الان على كل الدول ان حروب النفط مشهورة وكم من حرب قامت بسببي وكل السياسات وكل الثراء بي ومن أجلي أنا ..
وعالم المال والصناعه اليوم يعتمد على النفط والنفط أصبح مصدر الأموال بل وأسعار النفط هي الحكم بجميع الأسعار .. ثم يقوم النفط بعرض الصلح والإتفاق بينهما على ان يبنيا موطن الأجيال وأنهما أقارب بالبحث والاكتشاف وأن اليمن تحويهما جميعاً ...
فترد المعادن عليه بالموافقه و بأن رأيه صواب ومقنع وأن موطنهما اليمن وهما منفعة له وأن هناك الصنف الثالث وهو شقيقهما الغاز ثم يسأل الله أن يحرس موكبهم ويعطي الشعب اليمني من خيراتهم ... هكذا طاف بنا المهندس الرفاعي في مقارنه رائعه نعرف بها النفط والمعادن وأنهما ثروة متكاملة ويجب الإهتمام بهما جميعاً لتكون الإستفادة كاملة .. وتتحقق التنمية الشاملة في اليمن ..
قال #الرفاعي :
أنا المعادن يا إمداد إطنابي
أحاور النفط عن أسباب إجدابي
لكنني الآن قبل البدء أدعوكم
أن تُعملوا العدل في إنصاف آرابي
وأنت يامن عبر الدهر كنت أخي
تعال نبدي سبق الفضل أحبابي
وإعلم بأني أخفي الغيض منتظراً
يوماً ترعرع بالإغداق أعشابي
حتى تطاولت فوق الرمل تنعتني
بشح كوني هل أدركت أسبابي
حماقة البدو والأحداث تأسرني
وفوق هذا صد الجهل أبوابي
لذا تضائل في الأذهان مقتبلي
وفيض روعك أنسى الشعب إنجابي
نسيت أني قصد العلم عافيتي
تسقي المصانع والتصنيع أسرابي
وأن سِرّك في الأعماق تكشفه
آلات جسّي والألماس أنيابي
حتى أنابيب ضخ النفط حاشيتي
ومعمل الفصل والتكرير أترابي
سبائك ( الجولد ) والإشعاع فاتحتي
وفي البلاتين يا أحباب ألبابي
مصارف المال والتحويل آليتي
وعملة النقد والشيكات نوابي
أنا المعادن والتأريخ يعرفني
ولست أخفى كالمبتور أحقابي
للألف ..لا لا .. للألفين عائلتي
كم أفرز البحث للرواد أرتابي
عناصر الكون والأحياء خاصيتي
ول
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 8 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة السابعة بعنوان #حوار_بين_النفط_والمعادن
كتبها شاعرنا في صنعاء عام 1991م وقد أصبح مهندساً وباحثاً وموظفاً مستقراً .. ولكنه لم يفارق جو البحث والتنقيب والاعمال الحقلية في كل أنحاء اليمن سواء لتصحيح الخارطة الجيولوجية لليمن او في التنقيب عن المعادن والفلزات فتراه في #الوازعية وتجده في #نهم وفي #السوم وفي #جبن وفي #المهرة وفي #الطويلة .. كما زار دول عربية بمهام علمية ك #العراق وزار منطقة #الأنبار فيها ..
ولأن عبدالحميد الرفاعي أصيل فلم يغيره الزمن ولم يشغله العمل فما زال هو الشاعر المهندس ومازال العلم ديدنه وهمه ...
وقصيدته هذه حوار بين النفط والمعادن من قصائده الرائعه فالحوار يبين الفرق وأوجه الأهميه والإختلاف بين ثروتين مهمتين مصدرهما الأرض والسبيل إليهما علم الجيولوجيا .. وبأسلوبه الأدبي الشعري جعلهما يتحاوران وكل يوضح صفاته وخصائصة متفاخراً على الآخر .. وهذا أسلوب تعليمي راقي .. ..
تبدأ المعادن الحوار وتشتكي من عدم الإهتمام بها مقارنة مع النفط وعدم إستخراجها وإنشغال الناس بإستخراج النفط .. ويحدد الاسباب وهي الجهل والأحداث....
ثم تبدأ المعادن بالإفتخار أنها أساس المصانع ومنها تصنع الآلات بل الاله التي يستخرج بها النفط من المعادن والماس الصلب الذي يخترق الصخور للوصول الى مكامن النفط ماهو الا احد المعادن ... وأنابيب ضخ النفط معدن والمصافي للتكرير مصنوعه من المعادن ...
وأهم ماتفخر به المعادن أن الذهب واحد منها وكذلك البلاتين وأن المعادن هي أساس الطاقة النووية والأشعة .. والبنوك لاتتعامل الا بالذهب وهو المال والنقد والشيكات لا يعبر بهما الا عنه ..ويباهي المعدن خصمه بأن هناك عصور قديمه بإسمه كالبرونزي والآلات التاريخية بينما النفط لا تاريخ له فعمره لا يتجاوز قرن ونصف .. وتشير المعادن بانها عناصر أساسية لهذا الكون بل والأحياء وأنها مصدر الألوان الجميله الزاهية .. ويختم المعدن حواره بتحذير النفط من نسيان مرتبته وأهميته وانه هو من ساعد على حفظه وتجمعه ونبهه الى أن المستقبل والتقدم سيكون للمعادن وأن بعضه في الحروب كارثة مثل الفلزات المشعه.. وقال لن أباهي بكل مميزاتي .. لكن دخانك يزيد من شرحي لأحزاني ...
هذا الجزء من القصيدة يكشف لنا عالم يتفلسف شعراً فهو لم يأت فقط بمعلومات علميه بحتة في قالب شعري بل شرح علاقة علمية وتاريخ علم وبيئة وإقتصاد والأثر على المجتمع .. هذا هو الإبداع بعينه ولا ننسى أن القصيدة غايتها إيقاض الأمة لإستثمار النفط والمعادن وإرشادنا أن العلم هو الوسيلة لتحقيق ذلك ....
ثم يبدأ النفط في الرد والإجابه والدفاع عن نفسه فيقول اني انا سبب إستخراجك فما صنعت الآلات منك الا من اجلي انا ولا تدور تلك الآلات ولا تتحرك ولا تعمل الا بي انا النفط .. وانا النفط المسيطر الان على كل الدول ان حروب النفط مشهورة وكم من حرب قامت بسببي وكل السياسات وكل الثراء بي ومن أجلي أنا ..
وعالم المال والصناعه اليوم يعتمد على النفط والنفط أصبح مصدر الأموال بل وأسعار النفط هي الحكم بجميع الأسعار .. ثم يقوم النفط بعرض الصلح والإتفاق بينهما على ان يبنيا موطن الأجيال وأنهما أقارب بالبحث والاكتشاف وأن اليمن تحويهما جميعاً ...
فترد المعادن عليه بالموافقه و بأن رأيه صواب ومقنع وأن موطنهما اليمن وهما منفعة له وأن هناك الصنف الثالث وهو شقيقهما الغاز ثم يسأل الله أن يحرس موكبهم ويعطي الشعب اليمني من خيراتهم ... هكذا طاف بنا المهندس الرفاعي في مقارنه رائعه نعرف بها النفط والمعادن وأنهما ثروة متكاملة ويجب الإهتمام بهما جميعاً لتكون الإستفادة كاملة .. وتتحقق التنمية الشاملة في اليمن ..
قال #الرفاعي :
أنا المعادن يا إمداد إطنابي
أحاور النفط عن أسباب إجدابي
لكنني الآن قبل البدء أدعوكم
أن تُعملوا العدل في إنصاف آرابي
وأنت يامن عبر الدهر كنت أخي
تعال نبدي سبق الفضل أحبابي
وإعلم بأني أخفي الغيض منتظراً
يوماً ترعرع بالإغداق أعشابي
حتى تطاولت فوق الرمل تنعتني
بشح كوني هل أدركت أسبابي
حماقة البدو والأحداث تأسرني
وفوق هذا صد الجهل أبوابي
لذا تضائل في الأذهان مقتبلي
وفيض روعك أنسى الشعب إنجابي
نسيت أني قصد العلم عافيتي
تسقي المصانع والتصنيع أسرابي
وأن سِرّك في الأعماق تكشفه
آلات جسّي والألماس أنيابي
حتى أنابيب ضخ النفط حاشيتي
ومعمل الفصل والتكرير أترابي
سبائك ( الجولد ) والإشعاع فاتحتي
وفي البلاتين يا أحباب ألبابي
مصارف المال والتحويل آليتي
وعملة النقد والشيكات نوابي
أنا المعادن والتأريخ يعرفني
ولست أخفى كالمبتور أحقابي
للألف ..لا لا .. للألفين عائلتي
كم أفرز البحث للرواد أرتابي
عناصر الكون والأحياء خاصيتي
ول
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 9 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الثامنة بعنوان #ألباز_طيفي
وقد كتبها المهندس الرفاعي سنة 1995م من وحي زيارة العالم المصري الكبير #فاروق_الباز لليمن ذاك العام ..
هذا العالم العربي المصري من أعضم علماء العالم الجيولوجيين في علوم الأرض وعلوم الفضاء وهو عالم تفتخر به وبإنجازاته العلمية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA وتعتز به أمريكا بل والعالم وهو مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية ..
ولأن باحثنا عبد الحميد الرفاعي من العلماء والمهندسين الذين لا حدود لطموحاتهم العلمية كان يرى في هذا العالم العربي قدوة ومثال وكان يعتبره نموذجا لقدرة كل باحث عربي على الإنجاز والإبداع إن توفر له الجو والدعم والرعاية والتشجيع والتعاون وأن الباز أثبت أن العقل العربي قادر على إستيعاب العلوم الحديثة والبناء عليها بل والمساعدة في إضافة آفاق جديدة إليها ...
.شاعرنا المهندس الرفاعي يعشق الإبداع في العلم لذا كان يحب فاروق الباز قبل أن يلتقي به وعند زيارته لليمن كان في إستقباله وبرفقته ومعه يستقبل أفكاره ويتلمس إنجازاته .. ويتلقى وحي خواطره العلمية .. ويسبح معه في الفضاء المبهر بين الكواكب والمجرات والنجوم ..
إنها رحلة على بساط العلم مصدر الحقيقة وأساس اليقين .. والعلم هو الطريق الى معرفة وقدرة وحكمة وإبداع و جلال الله وكماله وجماله خاصة عند التأمل والتفكر في خلق السماوات والأرض لذا كانت القصيدة في هذا المستوى بل أشار صراحة إلى القرآن وآياته العلمية التي تحدثت عن الأفلاك والسماوات والأرض وأن ماعرفه من فاروق الباز يؤكد ذلك وأن هناك من يحاول طمس هذه المعجزات العلمية للقرآن وإنكارها ..
وقد ذكرنا في أول مقال عن ديوان #الشعر_والجيولوجيا أن فارق #الباز هو من قام بتقديم هذا الديوان للمثقف العربي واليمني ونذكر أنه قال [ أحيي الزميل عبدالحميد الرفاعي لكتابة هذه المجموعة من القصائد ونشرها كي تكون بادرة خير في دعم المعرفة بعلم الأرض عامة وعن جيولوجية اليمن خاصة في رونق ثقافي متميز في ديوان #الشعر_والجيولوجيا .. ]
وكان ذلك عام 2004م أي بعد تسع سنوات تقريبا من زيارته لليمن .. ولقائهما وصداقتهما .. وهذا يعني إستمرار التواصل واللقائات بينهما ..
لكن مهما كان بينهما فشاعرنا المهندس الرفاعي لم يكتب قصيدة مديح ومجامله وعد لانجازات ونجاحات ومكاسب صديقه وأستاذه الباز ...
وان كان عالماً كبيرا يستحق ألف قصيدة مدح مقارنة بمن يمدحون اليوم ...
لا ً، قصيدة الرفاعي #الباز_طيفي قصيدة من فكر وأحاسيس باحث عالم مهندس كان يتدفق لهفة للعلم للفهم للإستفادة للإنجاز للتقدم لغزو الفضاء وإكتشاف أسرار الكون ودقائقه برفقة عالم عظيم مبدع ،، لذا فالقصيدة جائت في هذا المستوى العالي الرفيع السامي علم وحكمة وقرآن وإيمان .. إنها عمرة لكن حول الكون برفقة الباز هكذا وصفها .. بل تحليق وعلو وصعود في السماوات حتى تجاوز المجرة فقط بقى منه في الأرض تفاعله وإنفعاله بحديث وشرح وتوظيح الباز للنظريات والإكتشافات والتطبيقات العلمية والفائدة التي سيجنيها الناس منها ..
لقد أوجز كل ماحدث بآخر بيت منها ببلاغة ودقة متناهية قال لقد كنت مع هذا العالِم أسيراً نعم لكنه كان أسيراً بما يُسر وبما يحب وبما كان غارقاً فيه طوال 15 سنة من حياته العلمية الجيولوجية البحثية ..
إنها تجربة فريدة لا يمكن وصفها إلا من شاعر عالم باحث مهندس أديب الرفاعي فقط ..
قال #الرفاعي :
أطلقت روحي وامتطيت شراعي
وسفينتي نحو الفضاء يراعي
ومنازلي فيما قصدت كواكب
نشوى تلملم وعيها لسماعي
فلك المجرة والنجوم معالمي
و#الباز طيفي والمدار قطاعي
وشواردي جذلى تلاحق بعضها
كيما تحرك خاطري وذراعي
فمداركي ل #الباز راحت عنوة
عبر الأثير تعبدي وصراعي
ولوازمي قبل الرحيل إرادةً
ترنيمها آيُ الإله دفاعي
ما فرّط القرآن شيئاً إنما
المارقون تكاتفوا لضياعي
في صحبة #الفاروق كانت عُمرة
إحرامها حول الوجود طباعي
حلّقت أطفو والمجرّة مسرحي
وعلى الأديم تفاعلي وشعاعي
فلتكتب الدنيا بآية سفرها
أن الأسير بما يُسرُّ #رفاعي
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 9 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة الثامنة بعنوان #ألباز_طيفي
وقد كتبها المهندس الرفاعي سنة 1995م من وحي زيارة العالم المصري الكبير #فاروق_الباز لليمن ذاك العام ..
هذا العالم العربي المصري من أعضم علماء العالم الجيولوجيين في علوم الأرض وعلوم الفضاء وهو عالم تفتخر به وبإنجازاته العلمية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA وتعتز به أمريكا بل والعالم وهو مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية ..
ولأن باحثنا عبد الحميد الرفاعي من العلماء والمهندسين الذين لا حدود لطموحاتهم العلمية كان يرى في هذا العالم العربي قدوة ومثال وكان يعتبره نموذجا لقدرة كل باحث عربي على الإنجاز والإبداع إن توفر له الجو والدعم والرعاية والتشجيع والتعاون وأن الباز أثبت أن العقل العربي قادر على إستيعاب العلوم الحديثة والبناء عليها بل والمساعدة في إضافة آفاق جديدة إليها ...
.شاعرنا المهندس الرفاعي يعشق الإبداع في العلم لذا كان يحب فاروق الباز قبل أن يلتقي به وعند زيارته لليمن كان في إستقباله وبرفقته ومعه يستقبل أفكاره ويتلمس إنجازاته .. ويتلقى وحي خواطره العلمية .. ويسبح معه في الفضاء المبهر بين الكواكب والمجرات والنجوم ..
إنها رحلة على بساط العلم مصدر الحقيقة وأساس اليقين .. والعلم هو الطريق الى معرفة وقدرة وحكمة وإبداع و جلال الله وكماله وجماله خاصة عند التأمل والتفكر في خلق السماوات والأرض لذا كانت القصيدة في هذا المستوى بل أشار صراحة إلى القرآن وآياته العلمية التي تحدثت عن الأفلاك والسماوات والأرض وأن ماعرفه من فاروق الباز يؤكد ذلك وأن هناك من يحاول طمس هذه المعجزات العلمية للقرآن وإنكارها ..
وقد ذكرنا في أول مقال عن ديوان #الشعر_والجيولوجيا أن فارق #الباز هو من قام بتقديم هذا الديوان للمثقف العربي واليمني ونذكر أنه قال [ أحيي الزميل عبدالحميد الرفاعي لكتابة هذه المجموعة من القصائد ونشرها كي تكون بادرة خير في دعم المعرفة بعلم الأرض عامة وعن جيولوجية اليمن خاصة في رونق ثقافي متميز في ديوان #الشعر_والجيولوجيا .. ]
وكان ذلك عام 2004م أي بعد تسع سنوات تقريبا من زيارته لليمن .. ولقائهما وصداقتهما .. وهذا يعني إستمرار التواصل واللقائات بينهما ..
لكن مهما كان بينهما فشاعرنا المهندس الرفاعي لم يكتب قصيدة مديح ومجامله وعد لانجازات ونجاحات ومكاسب صديقه وأستاذه الباز ...
وان كان عالماً كبيرا يستحق ألف قصيدة مدح مقارنة بمن يمدحون اليوم ...
لا ً، قصيدة الرفاعي #الباز_طيفي قصيدة من فكر وأحاسيس باحث عالم مهندس كان يتدفق لهفة للعلم للفهم للإستفادة للإنجاز للتقدم لغزو الفضاء وإكتشاف أسرار الكون ودقائقه برفقة عالم عظيم مبدع ،، لذا فالقصيدة جائت في هذا المستوى العالي الرفيع السامي علم وحكمة وقرآن وإيمان .. إنها عمرة لكن حول الكون برفقة الباز هكذا وصفها .. بل تحليق وعلو وصعود في السماوات حتى تجاوز المجرة فقط بقى منه في الأرض تفاعله وإنفعاله بحديث وشرح وتوظيح الباز للنظريات والإكتشافات والتطبيقات العلمية والفائدة التي سيجنيها الناس منها ..
لقد أوجز كل ماحدث بآخر بيت منها ببلاغة ودقة متناهية قال لقد كنت مع هذا العالِم أسيراً نعم لكنه كان أسيراً بما يُسر وبما يحب وبما كان غارقاً فيه طوال 15 سنة من حياته العلمية الجيولوجية البحثية ..
إنها تجربة فريدة لا يمكن وصفها إلا من شاعر عالم باحث مهندس أديب الرفاعي فقط ..
قال #الرفاعي :
أطلقت روحي وامتطيت شراعي
وسفينتي نحو الفضاء يراعي
ومنازلي فيما قصدت كواكب
نشوى تلملم وعيها لسماعي
فلك المجرة والنجوم معالمي
و#الباز طيفي والمدار قطاعي
وشواردي جذلى تلاحق بعضها
كيما تحرك خاطري وذراعي
فمداركي ل #الباز راحت عنوة
عبر الأثير تعبدي وصراعي
ولوازمي قبل الرحيل إرادةً
ترنيمها آيُ الإله دفاعي
ما فرّط القرآن شيئاً إنما
المارقون تكاتفوا لضياعي
في صحبة #الفاروق كانت عُمرة
إحرامها حول الوجود طباعي
حلّقت أطفو والمجرّة مسرحي
وعلى الأديم تفاعلي وشعاعي
فلتكتب الدنيا بآية سفرها
أن الأسير بما يُسرُّ #رفاعي
•••••√••••••••••••••••••••••••••••••√•••
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 10 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة التاسعة بعنوان #أرض_الكنوز
وقد كتبها المهندس الرفاعي سنة 2002م من وحي زيارته هو ل #الأنبار في #العراق ..
إذن أرض الكنوز هي العراق
كل يمني تقريباً يحب العراق ويهفو إليه ويتلمس أخباره ويتتبع آثاره منذ القرن الثاني الهجري بل قبل ذلك وهناك إرتباط وإرث حضاري مشترك منذ الآشوريين والسبئيين
رحلة شاعرنا إلى الأنبار هي رحلة علمية جيولوجية للمواقع التعدينية في العراق .. القصيدة يمكن تقسيمها إلى قسمين الأول في وصف العراق الأنبار وخاماتها ومعادنها والقسم الثاني ذكر فريقه البحثي من العراقيين وهو مولع بذكر إسم الشخص ووصفه في بيت أو بيتين حتى تجد أنه ذكر وسجل كل من شارك في تلك المهمة ...
ولنتامل الجزء الأول من القصيدة .. في قصيدة كلها حيوية وشغف وتغزل وإعجاب بأرض العراق والأنبار وكلها حب وولع بالعراق ومجده وتاريخه وعراقته وأصالته
فيذكر #الأنبار وخسفاتها وفلنتها وخام البوكسايت الذي تحويه أرضها والإسمنت في رمالها والطين الخصب فيها ويخص منطقة عامج التي فيها كان مفتاح تلك الرحلة ورمالها البيضاء .. التي صهارتها هي ألواح الرخام ...
ويذكر من خامات الأنبار الحديد والفوسفات ويذكر نقوش ومعلومات علمية فيه ويشير إلى خام البنتونيت ، ويذكر النجف وكربلاء والكوفة والتي تحوي خام السلستايت الأخضر .. والسيلكون الزجاج ..
وكل هذا في أبيات رقيقة رائعة تصف ماتراه عين شاعر وما يعرفه فكر أديب أريب عن تلك البقاع ..
أما الفريق فقد خص كل واحد منهم بما تميز به وكان كأنه يقلدهم أوسمة تكريماً لهم لأنهم شاركوه تلك الرحلة ورافقوه في ذالك البحث وهو نوع من التوثيق الجميل الذي يرغب فيه كل شخص وكما نجد اهتمام شاعرنا الرفاعي بالمعادن فهو أيضاً مهتم بمعادن وخصائص الرجال والزملاء والزميلات وهذا من رهافة حسه وتفاعله مع رفاقه وفريقه في كل رحلة علمية وتنقيبية ...
وختم القصيدة بحب العراق أرض الكنوز هذا الحب الذي له أفراح دائمة في قلوبنا ...
هذه القصيدة هي دليل وإثبات على شجاعة وإقدام شاعرنا الرفاعي في خوض غمار بحور الشعر بإختياره قافية صعبة نادرة يفر منها الشعراء إلا من كان ربان أبيات ماهر فهذه القافية تتطلب ثراء وخبرة لغوية في أصل ومصدر وجذر الكلمات العربية النادرة وهي جملة من كلمات شوارد قليلة صعبة المراس نفورة لا تقع في أعشاش الهواجس الا في مخيلة وخواطر قناص بليغ خبير بقواميس اللغة وشعابها .. وهذا هو الرفاعي ...
واخترت هذه القصيدة لفرادتها في ديوانه ... فهي ترينا صفة القومية والعروبة في مشاعر هذا المهندس اليمني سليل الأباة السبئيين الحميريين أصل العرب ومنبعهم .. وإعتزازه بعروبته وإنتمائه إليها ومنها نحس بالترابط والوحدة العربية وأننا أمة واحدة وشعب واحد مهما فرق الأعداء بلداننا بحدود أو دول أو مسميات وهمية إستعمارية ...
قال #الرفاعي ؛
( دلف ) الإخاء بطبعه فواحُ
وصدى العلى في أيكه صدّاحُ
و ( جواد ) من يحلو المسير برحله
وحديثه من طِيبه ينساحُ
سارت بنا الأنبار في أجفانها
فتضاعفت في ذهننا أقداحُ
بحضور من تزهو العراق بجدهم
وتزيدهم من فيضها أرواحُ
تتجاور الخسفات في أرجائها
و( فلنتها ) وسط الثرى مصباحُ
يتموضع ( البوكسات ) في أحشائها
كجميلة في ثغرها تفاحُ
ورمال لا يسمو القياس بدونها
لعيار ما ( إسمنته ) طرماحُ*
وكتائب ( الأطيان ) من ألوانها
رسم رقى في نقشه فلاحُ
و ب ( عامج ) عج الحنين لزورة
كانت لما في دورتي مفتاحُ
بدءً بما مثل الحليب رماله
هذا الذي صهيرهُ ألواحُ
و( بيان ) من يصغي الفؤاد لنطقه
وصوابه بين الملا رجّاحُ
يتبادل الشرح المفيد و( جاسمٌ)
كل له فيما يرى إصحاحُ
و(حديد) ما ملَّ المشوق لفصّه
لو كان لي رصرصته أسباحُ
ومعاً إلى( الفوسفات )أسرجنا السُّرى في بُكرة أبكارها إصباحُ
يتقاصر الدرب الطويل تعشقاً
لنرى الذي أصدافهُ أرباحُ
وهناك في لوح الشموخ تسطرت
معلومة أنداؤها تنساحُ
ومفادها ( سعد ) أدار مزارنا
حين النشوء ودوره لوّاحُ
و ( البنتونيت ) شاقنا إشراقه
فدافعت أسرابنا أشباحُ
متورق الإرهاف في أكوامه بحرٌ
نرى في شطّه سباحُ
وإليكِ يا أرض الخشوع محبةٌ محفوفةٌ أقداسها أتراحُ
( نجفٌ) ومن فيها الذي في ( كربلاء) و ( بكوفة ) النبع النقي مجلاح*ُ
فيك ( السلستايت ) أتى في حلّةٍ
مخضرة ألوانها تنداحُ
وتحيطها ( أزهار ) من إحسانها
و( كريم ) من أخلاقه تنفاحُ
و( حبيب) من يعطيك من إصراره
عزمٌ على فهم الحجى وضاحُ
يرنو إلى ( ممدوح) في توضيحهُ
ويزيده من شمسه ضحضاح*ُ
و( لعابدالزهراء) من سرنا له
ورفيقنا ( محمود ) والأضراحُ
و( عماد) من زرنا الزجاج بحسه
فتفتت من طيبه أنفاحُ
وبراعم الشكر العطير ( لحامد)
فهو الذي نحو العل
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 10 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
القصيدة التاسعة بعنوان #أرض_الكنوز
وقد كتبها المهندس الرفاعي سنة 2002م من وحي زيارته هو ل #الأنبار في #العراق ..
إذن أرض الكنوز هي العراق
كل يمني تقريباً يحب العراق ويهفو إليه ويتلمس أخباره ويتتبع آثاره منذ القرن الثاني الهجري بل قبل ذلك وهناك إرتباط وإرث حضاري مشترك منذ الآشوريين والسبئيين
رحلة شاعرنا إلى الأنبار هي رحلة علمية جيولوجية للمواقع التعدينية في العراق .. القصيدة يمكن تقسيمها إلى قسمين الأول في وصف العراق الأنبار وخاماتها ومعادنها والقسم الثاني ذكر فريقه البحثي من العراقيين وهو مولع بذكر إسم الشخص ووصفه في بيت أو بيتين حتى تجد أنه ذكر وسجل كل من شارك في تلك المهمة ...
ولنتامل الجزء الأول من القصيدة .. في قصيدة كلها حيوية وشغف وتغزل وإعجاب بأرض العراق والأنبار وكلها حب وولع بالعراق ومجده وتاريخه وعراقته وأصالته
فيذكر #الأنبار وخسفاتها وفلنتها وخام البوكسايت الذي تحويه أرضها والإسمنت في رمالها والطين الخصب فيها ويخص منطقة عامج التي فيها كان مفتاح تلك الرحلة ورمالها البيضاء .. التي صهارتها هي ألواح الرخام ...
ويذكر من خامات الأنبار الحديد والفوسفات ويذكر نقوش ومعلومات علمية فيه ويشير إلى خام البنتونيت ، ويذكر النجف وكربلاء والكوفة والتي تحوي خام السلستايت الأخضر .. والسيلكون الزجاج ..
وكل هذا في أبيات رقيقة رائعة تصف ماتراه عين شاعر وما يعرفه فكر أديب أريب عن تلك البقاع ..
أما الفريق فقد خص كل واحد منهم بما تميز به وكان كأنه يقلدهم أوسمة تكريماً لهم لأنهم شاركوه تلك الرحلة ورافقوه في ذالك البحث وهو نوع من التوثيق الجميل الذي يرغب فيه كل شخص وكما نجد اهتمام شاعرنا الرفاعي بالمعادن فهو أيضاً مهتم بمعادن وخصائص الرجال والزملاء والزميلات وهذا من رهافة حسه وتفاعله مع رفاقه وفريقه في كل رحلة علمية وتنقيبية ...
وختم القصيدة بحب العراق أرض الكنوز هذا الحب الذي له أفراح دائمة في قلوبنا ...
هذه القصيدة هي دليل وإثبات على شجاعة وإقدام شاعرنا الرفاعي في خوض غمار بحور الشعر بإختياره قافية صعبة نادرة يفر منها الشعراء إلا من كان ربان أبيات ماهر فهذه القافية تتطلب ثراء وخبرة لغوية في أصل ومصدر وجذر الكلمات العربية النادرة وهي جملة من كلمات شوارد قليلة صعبة المراس نفورة لا تقع في أعشاش الهواجس الا في مخيلة وخواطر قناص بليغ خبير بقواميس اللغة وشعابها .. وهذا هو الرفاعي ...
واخترت هذه القصيدة لفرادتها في ديوانه ... فهي ترينا صفة القومية والعروبة في مشاعر هذا المهندس اليمني سليل الأباة السبئيين الحميريين أصل العرب ومنبعهم .. وإعتزازه بعروبته وإنتمائه إليها ومنها نحس بالترابط والوحدة العربية وأننا أمة واحدة وشعب واحد مهما فرق الأعداء بلداننا بحدود أو دول أو مسميات وهمية إستعمارية ...
قال #الرفاعي ؛
( دلف ) الإخاء بطبعه فواحُ
وصدى العلى في أيكه صدّاحُ
و ( جواد ) من يحلو المسير برحله
وحديثه من طِيبه ينساحُ
سارت بنا الأنبار في أجفانها
فتضاعفت في ذهننا أقداحُ
بحضور من تزهو العراق بجدهم
وتزيدهم من فيضها أرواحُ
تتجاور الخسفات في أرجائها
و( فلنتها ) وسط الثرى مصباحُ
يتموضع ( البوكسات ) في أحشائها
كجميلة في ثغرها تفاحُ
ورمال لا يسمو القياس بدونها
لعيار ما ( إسمنته ) طرماحُ*
وكتائب ( الأطيان ) من ألوانها
رسم رقى في نقشه فلاحُ
و ب ( عامج ) عج الحنين لزورة
كانت لما في دورتي مفتاحُ
بدءً بما مثل الحليب رماله
هذا الذي صهيرهُ ألواحُ
و( بيان ) من يصغي الفؤاد لنطقه
وصوابه بين الملا رجّاحُ
يتبادل الشرح المفيد و( جاسمٌ)
كل له فيما يرى إصحاحُ
و(حديد) ما ملَّ المشوق لفصّه
لو كان لي رصرصته أسباحُ
ومعاً إلى( الفوسفات )أسرجنا السُّرى في بُكرة أبكارها إصباحُ
يتقاصر الدرب الطويل تعشقاً
لنرى الذي أصدافهُ أرباحُ
وهناك في لوح الشموخ تسطرت
معلومة أنداؤها تنساحُ
ومفادها ( سعد ) أدار مزارنا
حين النشوء ودوره لوّاحُ
و ( البنتونيت ) شاقنا إشراقه
فدافعت أسرابنا أشباحُ
متورق الإرهاف في أكوامه بحرٌ
نرى في شطّه سباحُ
وإليكِ يا أرض الخشوع محبةٌ محفوفةٌ أقداسها أتراحُ
( نجفٌ) ومن فيها الذي في ( كربلاء) و ( بكوفة ) النبع النقي مجلاح*ُ
فيك ( السلستايت ) أتى في حلّةٍ
مخضرة ألوانها تنداحُ
وتحيطها ( أزهار ) من إحسانها
و( كريم ) من أخلاقه تنفاحُ
و( حبيب) من يعطيك من إصراره
عزمٌ على فهم الحجى وضاحُ
يرنو إلى ( ممدوح) في توضيحهُ
ويزيده من شمسه ضحضاح*ُ
و( لعابدالزهراء) من سرنا له
ورفيقنا ( محمود ) والأضراحُ
و( عماد) من زرنا الزجاج بحسه
فتفتت من طيبه أنفاحُ
وبراعم الشكر العطير ( لحامد)
فهو الذي نحو العل
🔴اليمن_تاريخ_وثقافة🔴
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 11 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
★أ/ محمد الزريقي
القصيدة العاشرة بعنوان #إبن_سَلَّام
وقد كتبها المهندس الرفاعي يرثي بها زميله الشاعر الجيولوجي عبدالله سلام ناجي رحمه الله تعالى
هذه القصيدة تختلف عن بقية قصائده السابقه فهي في ميدان جديد هو فن الرّثاء ..
لكننا نجد الرفاعي فارس كل ميدان فثقافته وخبرته الأدبية مكنته من إبداع قصيدة رثاء رائعة وأول خصائصه هو الصدق، الإحساس الصادق فالرفاعي صدقه يتجلى مشاعراً ويزهر شعراً فهو رجل وفي يكون صداقات عميقة لخبرته في معرفة أفضل مافي صديقه وهو إجتماعي ودود مع زملائه لذا كان هو أميناً عاماً لنقابة المعادن و نائباً لرئيس مجلس نقابة النفط والمعادن وعضو مؤسس لجمعية الجيولوجيين ..
وهذا يدل على نشاطه في التعبير عن زملائه وثقتهم وحبهم له لكنه هو كان يحبهم ويهتم بهم وبقضاياهم وأحوالهم أولاً ..
أيضاً شاعرنا منذ بداياته يميل للنصح وللحكمة وزاده العلم مجالات تأمل ليكون حكيماً عن علم وفهم لأسرار الوجود والكون وعظمة صنع الله ومعرفة بملكوته سبحانه .. الرثاء هو ساحة الوعظ والحكم فالموت أكبر واعظ والموت هو الحقيقة التي لا يجادل فيها جاحد ..
ومازاد من شعور الرفاعي بالأسى لموت زميله إبن سلام هو توافقه معه بأنه جيولوجي شاعر أديب مثله وتجمعهما إهتمامات مشتركة
لذا كانت هذه القصيدة مرثية عظيمة جليلة صادقة ...
بدقة نعرف من أبياته من رثى .. رجل عالم جيولوجي هادئ صامت مكافح عاش حياته يبذل جهده للمجتمع ولبلده ولم يجنى شيئا بل مات محروماً وكنوز بلاده تحت قدميه .. رجل بسيط متواضع .. شاعر جيولوجيا دفع شعره ومشاعره مهراً للمناجم .. ولشعره إرتهن الفلز الذي كان يحلم باستثماره .. رجل لم يكن يعرف اليأس بل وقف حاجزا يحمي زملائه من اليأس .. لقد غطى زميله إبن سلام الرمل وكذلك المصائب شعراً وعواطف سمواً ورصانة بفكره ودئبه ومثابرته وبقصيدته؛ #أورقت_مطرقة الجيولوجية ..
ويجمع شاعرنا الرفاعي كل بلاغته وكل مشاعر رثائه وحزنه في بيت واحد يختم بها قصيدته فيقول لنا إعتبروا إتعظوا إنه الموت الذي لم ينجو منه أحد إطلاقاً ... ثم يبتهل للأيام للأحداث للمصائب للأحزان للفواجع .. أن ترحمه وترحمنا ..
فقد جاوزت بقسوتها كل ما كان يتوقعه وكل ما كان يطيقه منها ...
القصيدة مكونه من أربعة أجزاء
الأول مقدمة فيها وصف لأحاسيسه ونصح ووعظ لنا وحكمة ودروس وفيها نشعر بوجدان الرفاعي وخواطره العميقة ويجبرنا أن نقف له ولتلك العبر ناكسي الرؤوس تتساقط دموعنا على أقدامنا ..
الجزء الثاني يخاطب فيه زميله بل أخاه وحبيبه .. وكأنه مايزال مسجىً في حضنه يتأمل ملامح شحوب الموت على وجهه ..
فيناجيه ويناديه ويكلمه .. ويتحسر على قسوة الدهر وسوء الحظ وتردي الواقع الذي لم يكافئ هذا العالم الشريف النزيه الذي أعطى المجتمع والبلد .. كل شئ حتى روحه حتى نفسه ... ومات ..
وفارقنا ولم نوفه حقه ولم نجزيه أو نكافئه.. ولو بشيئ بسيط ..
الجزء الثالث يلتفت إلينا ويخاطبنا نحن ليعرفنا بهذا الباحث الشاعر العزيز الملتف بأكفانه البيضاء كطهره الذي تشع من وجهه أنوار من رحمه وأرضاه ربه ..
ويصفه لنا بل يبعثه لنا فنراه في مكتبه في حقل التنقيب في بيته البسيط وهو يكتب العلم شعراً ويحول الإستكشاف والتنقيب والجيولوجيا .. أغاني وأماني وكنوز .. للأجيال القادمة ..
ثم الخاتمه وهي بيت فيها خلاصة القصيدة وعصارة الحكمة ولب تجربة الحياة كلها ...
أيها الرفاعي المهندس الشاعر الأديب الأريب لقد جعلتنا برسالتك الحزينة هذه نفج به كما فجعت ونبكي عليه كما بكيت ونسأل الله له الرحمة والغفران والفردوس من الجنان.....
ونسأل الله لك طول عمر بسعادة وهناء ورضىً وإطمئنان ..
ولو كانت المراثي كهذه فالموت أفضل ....
قال #الرفاعي ؛
أُصمتي يا قوافي الشعر حينا
فزميلي #إبن_سلام دفينا
ودعي الجرح في الجوى يتلظى
بالمآسي وما أخطُّ .... ذرينا
نسكبُ الدّمع والمحاجر تُسقى
وتُسَقِّي مكامن الحزن فينا
قدّر الله والمشيئة تمضي
غير أنّا بموته ... قد بُلينا
صرنا ننوء عن المنيّة جهلاً
والمنايا ..تسوقنا مسرعينا
إنّ للنفس في الحياة مدارٌ
ختمهُ الموت .. والرحيل ..يقينا
ويلُ ذا العصر ؟! والفواجع تترى
ليت شعري ... ياسنين أرينا !!
جَانبَ الخير في البسيطة حتى
تتوخى عوائق المرجفينا
يازميلاً تسربل الصبر منه
حُلّةَ النّبل .. والكفاح .. سنينا
مُتَّ والخام في القرار حبيسٌ
والمنادي لكشفه .. مُستكينا
داهمتنا مصائب الدهر حتى
صرنا نخطو ظلامها مصبحينا
ونواسي ترائب البؤس شعراً
علّ بالشعر ... نستجير المنونا
#إبن_سلام ياحروف رثائي
لُذتَ بالموت ..من مماتٍ مُبينا
مات من عاش للمعادن خلٌّ
وخليلاً بشعره .. المبدعينا
كان كالنّجم ، والمضيئة
✅ www.telegram.me/taye5✅
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
#شعراء_وأدباء_اليمن
الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي
( 11 )
رحلة في ديوان #الشعر_والجيولوجيا
★أ/ محمد الزريقي
القصيدة العاشرة بعنوان #إبن_سَلَّام
وقد كتبها المهندس الرفاعي يرثي بها زميله الشاعر الجيولوجي عبدالله سلام ناجي رحمه الله تعالى
هذه القصيدة تختلف عن بقية قصائده السابقه فهي في ميدان جديد هو فن الرّثاء ..
لكننا نجد الرفاعي فارس كل ميدان فثقافته وخبرته الأدبية مكنته من إبداع قصيدة رثاء رائعة وأول خصائصه هو الصدق، الإحساس الصادق فالرفاعي صدقه يتجلى مشاعراً ويزهر شعراً فهو رجل وفي يكون صداقات عميقة لخبرته في معرفة أفضل مافي صديقه وهو إجتماعي ودود مع زملائه لذا كان هو أميناً عاماً لنقابة المعادن و نائباً لرئيس مجلس نقابة النفط والمعادن وعضو مؤسس لجمعية الجيولوجيين ..
وهذا يدل على نشاطه في التعبير عن زملائه وثقتهم وحبهم له لكنه هو كان يحبهم ويهتم بهم وبقضاياهم وأحوالهم أولاً ..
أيضاً شاعرنا منذ بداياته يميل للنصح وللحكمة وزاده العلم مجالات تأمل ليكون حكيماً عن علم وفهم لأسرار الوجود والكون وعظمة صنع الله ومعرفة بملكوته سبحانه .. الرثاء هو ساحة الوعظ والحكم فالموت أكبر واعظ والموت هو الحقيقة التي لا يجادل فيها جاحد ..
ومازاد من شعور الرفاعي بالأسى لموت زميله إبن سلام هو توافقه معه بأنه جيولوجي شاعر أديب مثله وتجمعهما إهتمامات مشتركة
لذا كانت هذه القصيدة مرثية عظيمة جليلة صادقة ...
بدقة نعرف من أبياته من رثى .. رجل عالم جيولوجي هادئ صامت مكافح عاش حياته يبذل جهده للمجتمع ولبلده ولم يجنى شيئا بل مات محروماً وكنوز بلاده تحت قدميه .. رجل بسيط متواضع .. شاعر جيولوجيا دفع شعره ومشاعره مهراً للمناجم .. ولشعره إرتهن الفلز الذي كان يحلم باستثماره .. رجل لم يكن يعرف اليأس بل وقف حاجزا يحمي زملائه من اليأس .. لقد غطى زميله إبن سلام الرمل وكذلك المصائب شعراً وعواطف سمواً ورصانة بفكره ودئبه ومثابرته وبقصيدته؛ #أورقت_مطرقة الجيولوجية ..
ويجمع شاعرنا الرفاعي كل بلاغته وكل مشاعر رثائه وحزنه في بيت واحد يختم بها قصيدته فيقول لنا إعتبروا إتعظوا إنه الموت الذي لم ينجو منه أحد إطلاقاً ... ثم يبتهل للأيام للأحداث للمصائب للأحزان للفواجع .. أن ترحمه وترحمنا ..
فقد جاوزت بقسوتها كل ما كان يتوقعه وكل ما كان يطيقه منها ...
القصيدة مكونه من أربعة أجزاء
الأول مقدمة فيها وصف لأحاسيسه ونصح ووعظ لنا وحكمة ودروس وفيها نشعر بوجدان الرفاعي وخواطره العميقة ويجبرنا أن نقف له ولتلك العبر ناكسي الرؤوس تتساقط دموعنا على أقدامنا ..
الجزء الثاني يخاطب فيه زميله بل أخاه وحبيبه .. وكأنه مايزال مسجىً في حضنه يتأمل ملامح شحوب الموت على وجهه ..
فيناجيه ويناديه ويكلمه .. ويتحسر على قسوة الدهر وسوء الحظ وتردي الواقع الذي لم يكافئ هذا العالم الشريف النزيه الذي أعطى المجتمع والبلد .. كل شئ حتى روحه حتى نفسه ... ومات ..
وفارقنا ولم نوفه حقه ولم نجزيه أو نكافئه.. ولو بشيئ بسيط ..
الجزء الثالث يلتفت إلينا ويخاطبنا نحن ليعرفنا بهذا الباحث الشاعر العزيز الملتف بأكفانه البيضاء كطهره الذي تشع من وجهه أنوار من رحمه وأرضاه ربه ..
ويصفه لنا بل يبعثه لنا فنراه في مكتبه في حقل التنقيب في بيته البسيط وهو يكتب العلم شعراً ويحول الإستكشاف والتنقيب والجيولوجيا .. أغاني وأماني وكنوز .. للأجيال القادمة ..
ثم الخاتمه وهي بيت فيها خلاصة القصيدة وعصارة الحكمة ولب تجربة الحياة كلها ...
أيها الرفاعي المهندس الشاعر الأديب الأريب لقد جعلتنا برسالتك الحزينة هذه نفج به كما فجعت ونبكي عليه كما بكيت ونسأل الله له الرحمة والغفران والفردوس من الجنان.....
ونسأل الله لك طول عمر بسعادة وهناء ورضىً وإطمئنان ..
ولو كانت المراثي كهذه فالموت أفضل ....
قال #الرفاعي ؛
أُصمتي يا قوافي الشعر حينا
فزميلي #إبن_سلام دفينا
ودعي الجرح في الجوى يتلظى
بالمآسي وما أخطُّ .... ذرينا
نسكبُ الدّمع والمحاجر تُسقى
وتُسَقِّي مكامن الحزن فينا
قدّر الله والمشيئة تمضي
غير أنّا بموته ... قد بُلينا
صرنا ننوء عن المنيّة جهلاً
والمنايا ..تسوقنا مسرعينا
إنّ للنفس في الحياة مدارٌ
ختمهُ الموت .. والرحيل ..يقينا
ويلُ ذا العصر ؟! والفواجع تترى
ليت شعري ... ياسنين أرينا !!
جَانبَ الخير في البسيطة حتى
تتوخى عوائق المرجفينا
يازميلاً تسربل الصبر منه
حُلّةَ النّبل .. والكفاح .. سنينا
مُتَّ والخام في القرار حبيسٌ
والمنادي لكشفه .. مُستكينا
داهمتنا مصائب الدهر حتى
صرنا نخطو ظلامها مصبحينا
ونواسي ترائب البؤس شعراً
علّ بالشعر ... نستجير المنونا
#إبن_سلام ياحروف رثائي
لُذتَ بالموت ..من مماتٍ مُبينا
مات من عاش للمعادن خلٌّ
وخليلاً بشعره .. المبدعينا
كان كالنّجم ، والمضيئة
في وجهِها أَثَرٌ لأَلفِ حضارةٍ
و بها السنا تَرَكَ السنا مَحكيا
في مَخملِ الجُدرانِ دفءَ أصالةٍ
و الطينُ في زهوٍ أراهُ بَهيا
في نَقشِها التاريخُ ، في أحجارِها
في طُهرِ أسوارٍ تَضُمُّ نَبيا
في دُورِها البيضاءِ ، في شُرُفاتِها
مازالَ يَسكُنُ مُنذُ كان صَبيا
سبحانَ في الجَوزاءِ مَن ألقَى لها
عرشاً ، و قَرَّبَها اليهِ نَجيا
ما قيمةُ الدنيا إذا لم تُعطِها
(صنعاءُ) مِن رُطَبِ الكُرومِ جَنيا ؟
يَنسابُ ضوءُ بُدورِها في دُورِها
و على الصبايا البِيضِ جاءَ جَليا
أَلقَى السُّهَى بقلادةٍ في صدرِها
و بها (سُهَيلٌ) لا يَزالُ حَفيا
إني لَفي أُمّ المدائنِ ذائبٌ
عشقاً ، أُغازلُ خَدَّها الورديا
جناتُ عَدنٍ حُسنُها في ناظري
و مَعينُها في القلبِ سَالَ نَديا
في حُبّها قلبي إذا عانَقتُها
يَهمي نَدىً مِن تَحتِها و سَريا
في روحِها طَرَبٌ ، وفي فنجانِها
بُنٌّ ، يَداعِبِ في الهوى شَفَتَيا
اقرأ بها سُوَرَ الجمالِ بمُصحَفٍ
مازالَ يَروي مَجدَها الأبَديا
اقرأ .. فإن الأُفقَ في صَلَواتِهِ
يَتلو مَقاماً في الذرَى (يَزَنيا)
الدهرُ سَمّاها ، و لم يَجعلْ لها
في سِدرةِ الأسماءِ قَبلُ سَميا
( صنعاءُ) إن جَلالَها في نُطقِها
إن لامَسَتْ شَفَتي أكونُ وليا
في لؤلؤِ البُلدانِ في ياقوتِها
(صنعاءُ) تُشرقُ في الثرى بِثُريا
مِن تاجِها الأغرابُ لما استيأسوا
خَلَصوا أَسَىً ــ مِن غَيظِهِم ــ و نَجيا
.
.
.
.................
#عبدالحميد_الرجوي
و بها السنا تَرَكَ السنا مَحكيا
في مَخملِ الجُدرانِ دفءَ أصالةٍ
و الطينُ في زهوٍ أراهُ بَهيا
في نَقشِها التاريخُ ، في أحجارِها
في طُهرِ أسوارٍ تَضُمُّ نَبيا
في دُورِها البيضاءِ ، في شُرُفاتِها
مازالَ يَسكُنُ مُنذُ كان صَبيا
سبحانَ في الجَوزاءِ مَن ألقَى لها
عرشاً ، و قَرَّبَها اليهِ نَجيا
ما قيمةُ الدنيا إذا لم تُعطِها
(صنعاءُ) مِن رُطَبِ الكُرومِ جَنيا ؟
يَنسابُ ضوءُ بُدورِها في دُورِها
و على الصبايا البِيضِ جاءَ جَليا
أَلقَى السُّهَى بقلادةٍ في صدرِها
و بها (سُهَيلٌ) لا يَزالُ حَفيا
إني لَفي أُمّ المدائنِ ذائبٌ
عشقاً ، أُغازلُ خَدَّها الورديا
جناتُ عَدنٍ حُسنُها في ناظري
و مَعينُها في القلبِ سَالَ نَديا
في حُبّها قلبي إذا عانَقتُها
يَهمي نَدىً مِن تَحتِها و سَريا
في روحِها طَرَبٌ ، وفي فنجانِها
بُنٌّ ، يَداعِبِ في الهوى شَفَتَيا
اقرأ بها سُوَرَ الجمالِ بمُصحَفٍ
مازالَ يَروي مَجدَها الأبَديا
اقرأ .. فإن الأُفقَ في صَلَواتِهِ
يَتلو مَقاماً في الذرَى (يَزَنيا)
الدهرُ سَمّاها ، و لم يَجعلْ لها
في سِدرةِ الأسماءِ قَبلُ سَميا
( صنعاءُ) إن جَلالَها في نُطقِها
إن لامَسَتْ شَفَتي أكونُ وليا
في لؤلؤِ البُلدانِ في ياقوتِها
(صنعاءُ) تُشرقُ في الثرى بِثُريا
مِن تاجِها الأغرابُ لما استيأسوا
خَلَصوا أَسَىً ــ مِن غَيظِهِم ــ و نَجيا
.
.
.
.................
#عبدالحميد_الرجوي
#مجموع_بلدان_اليمن
(حرف النون مع العين وما إليهما)
#نعض : قرية (١) في ناحية #سنحان من بلاد صنعاء.
#نعمان : اسم مشترك بين جملة مواضع منها نعمان #وصاب العالي وبه مركز الناحية ، ومنها نعمان : حصن من حصون حجة : ونعمان حصن في سحار من بلاد صعدة ، وجبل نعمان في ناحية #حفاش ، و #بنو_نعمان من مشايخ #الحجرية.
بيت #النعمي : من أشراف تهامة من ولد نعمة الله بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب خرج منها علماء وفضلاء مشاهير.
#نعوة : بفتح النون وسكون العين بلدة من ناحية جبن وأعمال رداع.
آل أبو #نعير : من قبائل ذو حسين في ناحية الجوف.
وادي #النّعيم : من ناحية شبام #كوكبان فيه قرى ومزارع.
#النعيمات : من قبائل نهم.
(حرف النون مع الغين وما إليهما)
#نغاش : موضع في جبل عيال يزيد شمالي عمران إليه ينسب يوم نغاش بين الإمام الناصر أحمد بن الهادي بن يحيى بن الحسين الرسي وبين عبد الحميد المنتاب في أول القرن الرابع. ووقعة #نغاش هي الوقعة الفاصلة بين الإمام وإخوان #القرامطة كما وصفها المؤرخون ، فإن النصر كان حليف جند الإمام وقتل أكثر جيش #عبدالحميد_المنتاب.
(حرف النون مع الفاء وما إليهما)
بنو #نفيع : عزلة من ناحية السّلفية وأعمال ريمة ، وعزلة أيضا من ناحية الجعفرية وأعمال #ريمة أيضا.
______
(١) يوجد فيها آثار تاريخية من قبل الاسلام.
(حرف النون مع العين وما إليهما)
#نعض : قرية (١) في ناحية #سنحان من بلاد صنعاء.
#نعمان : اسم مشترك بين جملة مواضع منها نعمان #وصاب العالي وبه مركز الناحية ، ومنها نعمان : حصن من حصون حجة : ونعمان حصن في سحار من بلاد صعدة ، وجبل نعمان في ناحية #حفاش ، و #بنو_نعمان من مشايخ #الحجرية.
بيت #النعمي : من أشراف تهامة من ولد نعمة الله بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب خرج منها علماء وفضلاء مشاهير.
#نعوة : بفتح النون وسكون العين بلدة من ناحية جبن وأعمال رداع.
آل أبو #نعير : من قبائل ذو حسين في ناحية الجوف.
وادي #النّعيم : من ناحية شبام #كوكبان فيه قرى ومزارع.
#النعيمات : من قبائل نهم.
(حرف النون مع الغين وما إليهما)
#نغاش : موضع في جبل عيال يزيد شمالي عمران إليه ينسب يوم نغاش بين الإمام الناصر أحمد بن الهادي بن يحيى بن الحسين الرسي وبين عبد الحميد المنتاب في أول القرن الرابع. ووقعة #نغاش هي الوقعة الفاصلة بين الإمام وإخوان #القرامطة كما وصفها المؤرخون ، فإن النصر كان حليف جند الإمام وقتل أكثر جيش #عبدالحميد_المنتاب.
(حرف النون مع الفاء وما إليهما)
بنو #نفيع : عزلة من ناحية السّلفية وأعمال ريمة ، وعزلة أيضا من ناحية الجعفرية وأعمال #ريمة أيضا.
______
(١) يوجد فيها آثار تاريخية من قبل الاسلام.
#عبدالحميد_معياد
قامه من قامات العلم والفكر في مدينة #صنعاء المحروسه
انه االقاضي العلامة المجتهد الورع التقي عبد الحميد بن احمد معياد
مولده سنة 1337هجريه في صنعاء المحروسة
نشأ بها واخذ عن علماء صنعاء حتى أصبح من العلماء العاملين المجتهدين ومن مشا يخه العلامة حسين بن علي الأكوع والقاضي محمد بن محمد الصادق والعلامة علي بن حسن سنهوب والعلامة عبد الله بن محمد الظفري والعلامة احمد بن احمد السياغي والعلامة الحجة عبد الخالق بن حسين الأمير والقاضي العلامه عبد الله محمد السرحي والعلامة احمد بن علي الكحلاني وغيرهم
عكف على التدريس والعبادة والتقوى ودرس في مسجد #خضير ومسجد #الزمر ومسجد #عقيل ومسجد موسى و #الجامع_الكبير وكانت حلقته مشهورة وقد حضرت له عدت دروس خاصة في علو الاله وهي علم النحو والبلاغة والصرف وشرح الأزهار والفرائض في مطلع التسعينيات وكان أسلوب تدريسه يشبه تدريس العلامة عبد الله #السرحي خاصة في اللغة العربية وقد تخرج على يديه جماعة من العلماء الأفذاذ ومنهم العلامة عبد الكريم اللاحجي والعلامه محمد مفتاح والعلامة عبد السلام الوجيه والدكتورالعلامه الشهيد المرتضى #المحطوري وغيرهم من علماء الجامع الكبير
وقد نسخ بخطة عدة كتب وكان في آخر ايامه مواظبا على التدريس وكان مثالا للاجتهاد ونشر العلم ومراعاة طلاب العلم ِ.ِ وقد رفض تولي عدة مناصب عرضت عليه ومن مؤلفاته
1 رسالة في الحجاب
2 رسالة في تحريم المتعه
3رساله في تحريم التشبه باليهود والنصارى
4 الضيا العارض لتقويه الشعاع الفايض تعليقات على كتاب شيخة العلامة علي بن هلال الديب #مواريث ..
هذا وكانت وفاته يرحمه الله يوم الاثنين 28 رجب سنة 1422هجريه الموافق 15 أكتوبر سنة 2001 ميلادية
ووري الثرى في ماجل الدمه رحمه.الله رحمة الأبرار وكتب الله آجره وادخله فسيح جناته
كتبه ؛
حافظ حسين #الاعرج
قامه من قامات العلم والفكر في مدينة #صنعاء المحروسه
انه االقاضي العلامة المجتهد الورع التقي عبد الحميد بن احمد معياد
مولده سنة 1337هجريه في صنعاء المحروسة
نشأ بها واخذ عن علماء صنعاء حتى أصبح من العلماء العاملين المجتهدين ومن مشا يخه العلامة حسين بن علي الأكوع والقاضي محمد بن محمد الصادق والعلامة علي بن حسن سنهوب والعلامة عبد الله بن محمد الظفري والعلامة احمد بن احمد السياغي والعلامة الحجة عبد الخالق بن حسين الأمير والقاضي العلامه عبد الله محمد السرحي والعلامة احمد بن علي الكحلاني وغيرهم
عكف على التدريس والعبادة والتقوى ودرس في مسجد #خضير ومسجد #الزمر ومسجد #عقيل ومسجد موسى و #الجامع_الكبير وكانت حلقته مشهورة وقد حضرت له عدت دروس خاصة في علو الاله وهي علم النحو والبلاغة والصرف وشرح الأزهار والفرائض في مطلع التسعينيات وكان أسلوب تدريسه يشبه تدريس العلامة عبد الله #السرحي خاصة في اللغة العربية وقد تخرج على يديه جماعة من العلماء الأفذاذ ومنهم العلامة عبد الكريم اللاحجي والعلامه محمد مفتاح والعلامة عبد السلام الوجيه والدكتورالعلامه الشهيد المرتضى #المحطوري وغيرهم من علماء الجامع الكبير
وقد نسخ بخطة عدة كتب وكان في آخر ايامه مواظبا على التدريس وكان مثالا للاجتهاد ونشر العلم ومراعاة طلاب العلم ِ.ِ وقد رفض تولي عدة مناصب عرضت عليه ومن مؤلفاته
1 رسالة في الحجاب
2 رسالة في تحريم المتعه
3رساله في تحريم التشبه باليهود والنصارى
4 الضيا العارض لتقويه الشعاع الفايض تعليقات على كتاب شيخة العلامة علي بن هلال الديب #مواريث ..
هذا وكانت وفاته يرحمه الله يوم الاثنين 28 رجب سنة 1422هجريه الموافق 15 أكتوبر سنة 2001 ميلادية
ووري الثرى في ماجل الدمه رحمه.الله رحمة الأبرار وكتب الله آجره وادخله فسيح جناته
كتبه ؛
حافظ حسين #الاعرج