اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#شعراء_وأدباء_اليمن

الشاعر الباحث الجيولوجي
#عبدالحميد_محمد #الرفاعي

شاعر فريد يتميز بخصوصية العلم البحت - جيولوجي منقب مهندس - والأدب والكتابة الشعرية وربطه بينهما ليقدم لنا إبداع جديد والممتع أن فنه غزير وربطه عميق متواصل بألوان عديدة وديوانه الشعري المعنون ب #الشعر_والجيولوجيا يرينا قدرة وتمكن في مزج العلم بالأدب شعراً فمن بين 40 قصيدة يحويها هذا الديوان نجد فقط قصيدتين يمكن وصفهما بالإجتماعيتين والبقية تدور حول العلم والجيولوجيا والمعادن وكنوز أرض اليمن وهذا هو الإبداع والتميز فيه ،، وهذا الديوان الذي أشرنا إليه ليس الوحيد في إنتاجه الأدبي فهناك ديوانين آخرين قبله وهما #شبت_عن_الطوق والآخر #وميض_الإنفعال ....

#الشاعر في سطور ؛
- ولد عام 1961م في منطقة #السيف #ذي_السفال #إب #اليمن
- درس حتى أتم الثانوية العلمية في #تعز
- بكلاريوس جيولوجيا علوم أرض - ثروات معدنية - كلية العلوم جامعة الملك عبدالعزيز السعودية جدة 1987م
- دبلوم علوم الأرض والبيئة كلية العلوم جامعة صنعاء تمهيد ماجستير عام
- عمل في وزارة النفط والمعادن
- عمل ضمن الفريق الجيولوجي الألماني لتصحيح الخارطة الجيولوجية لليمن والفرق الإستكشافية للمعادن 88-1990م
- عين مديرا لادارة البحث عن المعادن الفلزية 97-2000م
- مديراً للاستكشافات المعدنية 2000-2003م
-نائباً لمدير عام الإستكشاف المعدنية والصخور الصناعية منذ عام 2004م
- طبع ديوانه هذا عام 2006م
- عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
- نشرت له العديد من المقالات العلمية والأدبية وكذلك القصائد في الصحف والمجلات اليمنيه والعربية


ديوان #الشعر_والجيولوجيا قدم له العالم المشهور أ.د/ فاروق_الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية وهو من علماء NASA المرموقين في 13-10-2004م وحيا شاعرنا قائلاً ؛
[ أحيي الزميل الحيولوجي عبدالحميد الرفاعي لكتابته هذه المجموعة الشعرية ونشرها لتكون بادرة خير في دعم المعرفة عن علم الأرض عامة وجيولوجية جمهورية اليمن خاصة في رونق ثقافي مميز في ديوان للشعر والجيولوجيا .. وأقدم هذا الكتاب للقارئ العربي واليمني خاصة لدعم العلاقة الوطيدة بين العلم والثقافة مع أطيب أمنياتي ... ]
أما أ.د: محمد عبد الباري #القدسي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في اليمن فقد قال في مقدمته لهذا الديوان :
[ وجدت في دوواين الرفاعي الثلاثة شعراً فريداً وتجربة عميقة وإحساساً مرهفاً ونفساً أبية ومهندساً بارعاً عرف العلم وإعتصره حتى صار شعراً سائغاً للقارئين .. شعر علمي قيم صاغه مهندسنا الشاعر في قالب أجمل من النثر العلمي الجاف .. وسخر أبيات الشعر للعلم ولهموم المهنة ..
ومن سفح ماسطر في ديوان الشعر والجيولوجيا ؛
من قصيدة #المطرقة أداة الجيولوجي وافتتح بها شاعرنا ديوانه فيذكر فضلها قائلاً ؛

اليوم تورق كالأغصان مطرقتي
وينبتُ الخام للأجيال أثمارا

وقي قصيدة أخرى عن سوء الفهم الذي قد يقلب الحقائق رأساً على عقب يقول ؛

وسوء الفهم للأشياء جهل
يحيل الصبح والأضواء عشية

وفي قصيدته عن الأزمنة الجيولوجية يصف الشاعر إخوته الجيولوجين في رحلاتهم من صفات حميدة فيقول ؛

ما ألطف الجمع والأخلاق تجمعهم
ويجمع الكل إيمان وإصرارُ

وبنفس أبية تأبى الإتكال وتعتمد على الإنجاز وعدم إجترار الماضي والخمول يقول :

مالي وللأمس أسترجي الفخار به
هل أقفلت للعلا والبحث أسبابُ

ويشجع ويحفز الجيولوجيين على التنقيب والبحث والإجتهاد فيقول ؛

ياخبير الأرض ضم المطرقة
وإلتحق بالحقل خلِّ الأروقة

واصل الأبحاث حتى تنتهي
ودع الآمال دوماً مطلقة

عتمة الآفاق ألا نبتدي
أو نكرر ماتلاشى منطقه

إكشف المجهول حتى نرتقي
ونجاري عصرنا أو نسبقه

ومن شعر الفاء رثائه للجهبذ العلم أستاذه البرفسور الراحل زياد بيضون الذي قضى عمره يخدم اليمن وقدم أبحاث ومؤلفات أهمها جيولوجية اليمن و تقسيمات الصخور وفي أبيات حزينة صادقة يرثي شاعرنا الرفاعي هذا العلم فيقول ؛

غادرت قسراً يا (زياد ) لرحلةٍ
لاتنتهي أسفارها أو تبترِ

إلا إلى المولى الذي أقداره
فوق الأنام مشيئة لا تقهرِ

إنتهى تقديم القدسي ]

وقد تكرم شاعرنا بإهداء نسخة من هذا الديوان لي في أبريل 2017م وهو وسام على صدري وفخر لي وسأقوم بنشر قصائد منه في رحله يومية معه فهو يستحق أن يعرف بل يجب على كل يمني معرفته عالماً جيولوجياً وشاعراً حكيماً بليغاً رقيقاً طموحاً وطنياً صادقاً
@taye5
#السيف #اليماني

تاريخ السيف اليمني من خلال الأدلة والشواهد الأثرية :
عرف السيف في مناطق كثيرة من العالم، وكان له أنماط خاصة بين كل من شعوب الأرض، كما أن تطوره تقدم مع تقدم حضارة ورقي كل شعب، ويعرف السيف على أنه سلاح للهجوم يستعمل باليد، له نصل طويل قد يكون مستقيما، أو مقوسا، مصنوعا من الحديد، أو الصلب(الفولاذ) .
التعريف اللغوي للسيف، مشتق من القول(ساف ماله – أي هلك)، ولما كان سببا للهلاك سمي سيفا.
تاريخ السيف اليمني وشهرته:
عرف اليمني القديم (السيف) واستخدمه منذ أقدم الحقب التاريخية، فقبل ظهور معدن الحديد، بدأ بصناعة واستخدام النصال الحجرية ذات الوجهين التي صنعها من أحجار الصوان التي تميزت بحدتها من الجهتين العلوية والسفلية منذ الألف السابع قبل الميلاد فيما يعرف اصطلاحا بـ (العصر الحجري الحديث)، والتي تعد النموذج الأول للأسلحة اليدوية المبكرة.
بعد ذلك تطورت صناعة النصال بعد معرفة المعدن وخصوصا البرونز الذي ظهرت استخداماته المتعددة منذ حوالي الألف الرابع قبل الميلاد، فيما يعرف بفترة أو ثقافة(العصر البرونزي)، حيث شهد مجال صناعة السلاح اليدوي، وعلى وجه الخصوص(السيف) تطورا كبيرا ونقلة نوعية في اليمن القديم، ليظهر النموذج الثاني للأسلحة اليدوية المبكرة المصنوعة من البرونز .
بعد ذلك شهدت الحضارة اليمنية منذ مطلع الألف الأول ق.م تطورا وازدهار كبيرين في مجال صناعة السيوف، حيث عمت شهرة السيف اليمني مناطق كثيرة من شبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة لها، ومن الواضح أن السيوف اليمنية تميزت بجودتها وصلابتها، فقيل للسيف:(يمان) ويماني إذا صنع باليمن.
وهنا تجدر الإشارة، حول إجماع بعض العلماء من مؤرخي السلاح، الذين يؤيدون بأن فكرة (ظهور شكل السيف بأجزائه المعروفة قد استقر في القرن السادس الميلادي)، فكرة غير صحيحة، وتستحق المراجعة والدراسة والتمحيص الجاد، بناء على المعطيات الأثرية من خلال الأدلة والاكتشافات الحديثة.
السيف من خلال الرسوم الصخرية:
الرسوم الصخرية التي تم اكتشافها في مئات(إن لم نقل ألاف) المواقع الأثرية المنتشرة في جميع أرجاء المناطق اليمنية، تظهر وبكل وضوح أن اليمني القديم عرف صناعة السيف، بشكله وأجزائه المعروفة، واستخدامه، منذ نهاية الألف الرابع، وبداية الألف الثالث قبل الميلاد، بحسب الأدلة الأثرية المكتشفة حتى اليوم، حيث تظهر الرسوم الصخرية أشكال متعددة ومتنوعة للسيف، سواء بشكل ـ النصال المستقيمة، أو المقوسة، وتعدد وتنوع أشكال المقابض – بالإضافة إلى وجود الغمد.
التنقيبات الأثرية:
بالإضافة إلى ذلك ما أظهرته نتائج التنقيبات الأثرية التي نفذت سواء من قبل الفرق الوطنية، أو البعثات الأجنبية في العديد من مواقع العصور التاريخية، والتي نذكر من أهما التنقيبات الأثرية التي أجراها الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف في موقع الحصمة بمحافظة أبين والتي تم من خلالها الكشف عن مجموع كبيرة من الأسلحة والتي من بينها مجموعة من السيوف المتعددة الأشكال والتي يعود تاريخها ما بين الفترة الممتدة منذ القرن الثالث ق.م وحتى القرن الثالث الميلادي، بالإضافة إلى ما أظهرته نتائج البعثة الأثرية الفرنسية في موقع هجر امذيبية في وادي ظُرا بمحافظة شبوة من خلال الكشف عن أحد السيوف مع غمده يعود إلى القرن الثاني الميلادي، والذي يتميز مقبضه المصنوع من الفضة احتوائه على زخارف كتابية بخط المسند بشكل طغرتين (مونوجرام)، الطُغرة الأولى تقرأ:(يفع)، والطُغرة الثانية تقرأ:(ذو ترف) .
مسميات السيف اليمني وأهم مميزاته:
سمي السيف اليمني بأسماء منها (الصارم، الصمصام، الحسام، الصيقل، الرسوب، الذالث، الفولاذ، المهند، يمان) كما أطلقت هذه الأسماء على السيف العربي فيما بعد بشكل عام، ومن مميزات السيف اليمني القديم، أنه كان ذا حد واحد، وغالبا ما كان ذا حدين، من الحديد الفولاذ، امتاز جوهره من أنه مستطيل معرج متساوي العُقد، أبيض الجوهر، أحمر الأرض، ذو نصل عريض منحني مما يجعل منه سلاحا شديد الفعالية ، ويعتبر هذا السلاح من الأدلة الواضحة على إنتاج السلاح المحلي الذي يستخدم حسب بعض المصادر الفولاذ اليمني، الذي كان يستخرج من جبل نقم المطل على مدينة صنعاء من جهة الشرق، والتي اشتهرت بصناعة السيوف، حيث يذكر ابن المجاور أن السيوف المصنوعة في صنعاء لها مميزات واضحة منها أن السيف متقدم، قصير لأنه سيف الرجالة، يقطع اليابس والرطب، وأطلق على السيوف المصنوعة من حديد جبل نقم (سيوف يرعشية) نسبة إلى الملك (شمر يهرعش)، إلا أن صناعة السيف اليمني لم تقتصر على المواد الخام المحلية، وإنما امتد أيضا ليشمل استيراد الحديد لا سيما من الهند والصين، (ولعل تسمية السيف اليمني عموما المهند اليماني إلى هذا السبب).