اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
@taye5

توفي الأديب احمد قاسم #دماج

الثلاثاء 03 يناير 2017 10:20

وافت المنية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء رئيس أتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين السابق "أحمد قاسم دماج" عن عمرا تجاوز السبعين عاما.

وقالت مصادر  مقربة من أسرة "دماج " إنه تعرض لهبوط في وظائف الرئتين نهاية الأسبوع الماضي نقل على أثرها إلى المستشفى العسكري بصنعاء ليظل في غرفة العناية المركزة حتى توفي.

ونعى العشرات من الأدباء والكتاب والإعلاميين الشاعر الكبير والمناضل "أحمد قاسم دماج" على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقدم دماج خلال مسيرته الكثير من الأعمال في مجال الثقافة الشعر وفي خدمة الثورة والجمهورية والإبداع التنويري في اليمن الذي كان احد رواد المدرسة الإبداعية .

يذكر إن "دماج" من مواليد عام 1939 بمحافظة إب ، شارك في معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 وفي يونيو 1965م عين أول أمين عام لمجلس الوزراء في حكومة السلال ثم حكومة العمري، قبل ذلك كان، عام 1962، سكرتير أول محافظة إب، ثم، بعد عام من ذلك، مديراً عاماً للإعلام والإرشاد فيها، وتولى رئاسة الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات
.@taye5
من هو #دماج

والراحل ” دماج ” من أبرز ثوار 26 سبتمبر 1962ضد الإمامة وتولى منصب أول أمين عام مجلس وزراء بعد قيام الثورة .

وعاش ” دماج دهراً من عمره “رهينة” في سجون الإمام يحيي حميد الدين قبل ثورة سبتمبر بينما كان لا يزال فتىً يافعاً، ونقل الروائي زيد مطيع دماج التجربة المريرة التي عاشها الراحل أحمد قاسم دماج ضمن أحداث رواية “الرهينة” الشهيرة التي وثقت جزءاً مظلماً من حقبة الإمامة وتم ترجمتها إلي عدة لغات.
كما شغل دماج منصب أول رئيس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي ظهر ككيان موحد بين شطري اليمن منتصف السبعينيات، قبل أكثر من عقد على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.

ولدماج قصائد وكتابات متعددة حول الحركة السياسية والنقابية وحول طبيعة النظام السياسي وحظي بحضور واسع في الأوساط الأدبية والسياسية منذ منتصف الستينيات القرن الماضي .
وينشر ” بوابة اليمن الإخبارية ” مقطوعة من أدبه :
من قصيدة: أي كـائــن هــو آخــر القتـلــــة

الليل يهبط كل ثانية, زمانٌ من رحيل في العذاب.
الصمت سجن ناهض الأسوار ملتف على وجه
المدينة..
والرعب يقتحم الشوارع وهي تبكي بالغبار.
وعلى النفوس, على انهيار الكون في الغسق
الذي لا ينتمي
وجْلاء تضطرب النفوس

@taye5
@taye5
#الرهينة و #دماج
هل تعرف الرهينة وكاتبها اذا كنت تعرف فزدنا من علمك وان لم تكن تعرف فتعال وتعرف عليها.
الرهينة هي اسم رواية يمنية اختيرت ضمن أحسن مائة رواية عربية في القرن العشرين.

كاتب هذه الرواية هو الكاتب اليمني الراحل زيد مطيع دماج(1943-2000) والتي صادفت ذكرى وفاته في 20 من شهر مارس الماضي.
ولد زيد في قرية "المجمر" التابعة لناحية السياني بمحافظة اب وهو ابن المناضل السياسي اليمني المعروف مطيع دماج والذي كان من أول الثائرين على نظام الأمامة الظالم ،ولذلك طارده الأمام وهو طفل رضيع في شهره السادسولذلك بدأت والدته في اخفائه عن عيون الامام حميد الدين الذي كان يقوم بأحتجاز ابناء المشايخممن يعتقد أنهم غرمائه على كرسي الحكم حتى يضمن ولائهمويبسط نفوذه على مناطقهم.
تلقى زيد تعليمه في مصر ُم عاد الى اليمن وأنتخب بعد ّلك نائب ناحية السيان يفي أول برلمان في الشطر الشماليثم عين وزيرا مفّوضا وقائما بالأعمال في سفارة اليمن بدولة الكويت،ثم مستشارااوزير الخارجية،وأخيرا عمل سفيرا في سفارة اليمن في بريطانيا بدرجة قائم بالأعمال حتى وفاته بتاريخ 20-3-2000

من أعماله (طاهش الحوبان) وهي مجموعة قصصية صدرت 1973م ،ومجموعة (العقرب)1980م ،رواية (الرهينة)1984،(الجسر)1986،(أحزان البنت مياسة)1995*وأخيرا( المدفع الأصفر)2001والتي صدرت بعد وفاته.


رواية الرهينة:
ان الرهينة رواية عربية جريئة بكل المقاييس هتك بها زيد قصور الأئمة وكشف ما يحدث في داخلها من ممارسات لاأخلاقية تتعارض مع الصورة المعلنة عن تقواهم وورعهم،وأبطال الرواية هم من الأطفال أبناء المشايخ (المرتهنين)في قصر الأمام ويلقبون بدويدار-كاد زيد أن يكون واحدا منهم- مهمتهم الخدمة في بادئ الأمر ثم سرعان مايتحولون الى متعة يتلهى بها الجميع الرجال والنساءالاتي يمنع دخول الدويدار عليهن عند بلوغه الحلم وتفضح الرهينةبأنها تكشف عمّا يحدث خلف الأبواب المغلقة في غرفهن وحفلاتهن.
ولم يكتفي دماج بفضح ما وقع على الخدم (أبناء الشيوخ والقبائل)من قهر وتعذيب واستغلال جنسي، بل قام بفضح العلاقات المخزية القائمة بين رموز النظام وأتباعه،وبين نساء القصر وحراسه
@tay5
#زيدمطيع #دماج

Zaid Muttee Dammaj -الانبهار والدهشة -كتاب مذكرات

سور تعز

كان سورها العظيم المشيد بالحجارة من الخارج والداخل بعرض يسمح بتحرك الجنود بمعداتهم، ويكاد الآن يسمح بمرور المصفحات، لمتانته، يحيط بالمدينة من كل الجوانب، ببابيه، وهما "باب موسى" و"الباب الكبير" اللذين كانا ومازالا آية رائعة لفن العمارة اليمنية. وعلى بعد كل خمسين متراً تبرز منه "نوبة" شبيهة بالقلعة. ويتجه مسار هذا السور مرتفعاً وحاضناً للمدينة صوب "قلعة القاهرة" الجبارة التي تطل على المدينة شامخة وحارسة لها كأنها "أبو الهول" حارس أهرام الجيزة بمصر.

لا أبالغ إن قلت إن هذا السور العظيم بقلعته الشامخة لا مثيل له في أي مدينة يمنية، سوى سور مدينة ثلاء وحصنها الذي يشبهه ولكن بصورة مصغرة جداً، وأنني لم أشاهد أو أعرف مثيلاً له في أي مدينة عربية أو أجنبية.

* * *

إذا كان "سور تعز" العظيم يعد أعظم أثر، فهنالك داخل المدينة، التي احتضنها هذا السور العظيم وقلعته الحارس الأمين، مآثر عديدة غاية في العظمة يتوقف أمامها الناس بدهشة وإعجاب، أعني بها الجوامع والمدارس والأضرحة ذات القباب الصغيرة والأخرى العملاقة ذات البناء المتميز بدقة زخارفه التي لا مثيل لها، والكتابات البديعة بألوان من الأصباغ اليمانية الشهيرة التي مازال بعضها قائماً منذ مئات السنين حتى عهد الإمام يحيى وبنيه الذين عمدوا إلى طمس تلك المعالم بحجة تبييضها بـ"النورة" البيضاء، كما فعل "الجار الكبير" عندما طمس معالم وزخارف وأعمدة الجامع الكبير (جامع الملكة أروى) في صنعاء و"جامع الجند" الذي أقامه معاذ بن جبل، ويعد أول جامع أقيمت فيه أول صلاة جمعة في شهر رجب، وهي الجمعة التي مازال اليمنيون يعدونها عيداً من أعيادهم المهمة.

مدرسة (أو جامع) الأشرفية

نسبة إلى الملك أشرف. يطل الجامع على المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية، بمئذنتيه اللتين لا مثيل لهما في أي مدينة، بفن عمارتهما وزخارفهما الخارجية وقبابهما العديدة. وتحيط به من الجانبين "برندات" طويلة ذات عقود كبيرة مفتوحة على الهواء، وعند كل فتحة "دكة" من "القضاض" يجلس عليها المصلون والدارسون يستنشقون الهواء الطلق المنعش ويطلون منها على المدينة وضواحيها والجبال البعيدة الخضراء. وفي الخلف أحواض لدباغة الجلود التي اشتهرت بجودتها. وبداخل هذا الجامع أو المدرسة (الأشرفية) أعمدة وعقود يرتكز عليها البناء، وقبتان كبيرتان مزركشتان بالخط الملون، ومحاريب غاية في الإبداع.

جامع المظفر

نسبة إلى الملك (المظفر). يعد "جامع المظفر" أكبر جوامع المدينة. كانت له مئذنة شبيهة بمئذنتي مدرسة وجامع الأشرفية، بل تكاد تكون أكثر طولاً (التقطتُ صورة للمدينة والمئذنة مازالت قائمة عام 1960 قبل انهيارها، عندما خرجتُ مع الطلبة اليمنيين من مصر في أول إجازة لنا). كانت تقام في هذا الجامع الكبير جميع الصلوات، وبالذات صلاة الجمعة؛ ذلك أنه الوحيد الذي كان يستوعب سكان المدينة، لاتساعه، له بابان رئيسيان، أحدهما من الغرب، وهو أشهرهما جمالاً ورونقاً بعقوده المقوسة التي تشبه  "الأزهر" و"جامع القيروان" وقصور الأندلس وجوامعها المشهورة. والباب الآخر خشبي منحوت عليه -بخط بديع- آيات منتقاة من القرآن الكريم. وكان يقع أمام الباب، على بعد خمسة أمتار، الحمام البخاري التركي الذائع الصيت.

يمتاز "جامع المظفر" برواقه الكبير "المصلول" بالحجارة بـ"قضاض النورة" المتين، وبركته الفسيحة التي كنا نسبح فيها معظم الأيام، وبالماء الرقراق الذي ينساب إليها بساقية "مقضضة" بـ"النورة" من منحدرات "جبل صبر" الشامخ إلى "سبل" للشرب بقبابها "المقضضة" أيضاً، وتتوزع بميازيب إلى كل بركة صغيرة أو كبيرة يتوضأ فيها المصلون أو يغتسلون صباح كل يوم (من الجنابة). وأمام الجامع من الجهة "القبلية" (الشمالية) مقبرة أثرية مسورة تحتل مساحة واسعة،  تضم رفات جميع ملوك وعظماء اليمن في تلك الحقب، ويطل عليها الجامع بقبلته البارزة ذات القبة الصغيرة المزخرفة البديعة، وبجوارها من الخارج على اليسار بوابة صغيرة ذات أعمدة عليها قبة صغيرة أيضاً ليدخل منها الملوك والسلاطين والحكام وحاشياتهم مباشرةً إلى الصفوف الأمامية أمام المنبر لكي لا يطؤا رقاب المصلين.

في كل صلاة جمعة كان الإمام أحمد يخرج من قصر "دار الناصر" على صهوة جواده "الرعد" مع حاشيته وحشمه وعكفته وسواريه وعساكره "النظام" و"البراني" بزاملهم المعتاد وأصوات أبواق "البورزان" وعبيده المحيطين به، ومظلته المزركشة بمعذباتها المزينة بلون الذهب تدور فوق رأسه، يقوم بمهمة تدويرها عبد عملاق. ومع أن المسافة قصيرة ما بين "دار الناصر" وجامع "المظفر"،إذ لا يفصل بينهما إلا "ميدان الشبكة" إلا أن الإمام أحمد كان يريد بموكبه هذا أن يثبت لسكان المدينة أنه أجل مهابة وأعظم سطوة من ملوك بني رسول والغسانيين! لكن الناس والعامة منهم أيضاً يعرفون أنه كان يخرج من قصر "دار الناصر" الذي استولى عليه، ويتجه ليصلي في "جامع المظفر" في مد
#وجوه_سبتمبرية

الشيخ مطيع عبد الله #دماج

(1909-1971). مناضل وثوري
. يعتبر من أوائل الثائرين ضد حكم الأئمة في اليمن، وأحد رواد التنوير.

الشيخ المناضل/ مطيع عبد الله دمّاج
أحد كبار مشايخ اليمن (قبيلة بكيل)، وأول محافظ جمهوري لـمحافظة إب، وعضو مجلس الرئاسة (1962).

وهو والد الروائي اليمني الكبير زيد مطيع دماج.

ولد مطيع دماج في قرية رقاد، عزلة النقيلين، محافظة إب عام 1327هـ، الموافق 1909م. وهو ينتمي إلى أسرة مشيخية معروفة تنتمي إلى قبيلة ذو محمد، بكيل.

تلقى دراسته الأولى في معلامة (كتّاب) القرية. أُخذ وهو صغير السن للمشاركة مع والده النقيب عبد الله بن ناجي دماج في حرب (الزرانيق) وحرب البيضاء، وهو ما كان له الأثر الكبير في تكوين وعيه الوطني المناهض لحكم الإمامة الظالم.

عندما أصبح شاباً قرر أن يتعلم أصول الفقه واللغة بعد أن أدرك قصور أفراد أسرته في هذا المجال، وهو ما جعلهم عرضة للاستغلال من قبل الذين كانوا يديرون شؤون الحكم وينفذون إرادة الإمام باسم الشريعة الإسلامية. فذهب إلى مدينة «جبلة» ليلتحق بالمدرسة العلمية في «الجامع الكبير»، ودرس هناك أصول الدين واللغة، وعلم العروض، والجبر والمنطق. وكان لأستاذه «علي بن محمد الغشم» تأثير كبيرفي نمو معارفه، والوصول إلى يقين أن الحكم الإمامي كان سبب موت نبوغ الشعب اليمني وتخلفه عن بقية الأمم.

بداياته الأولى

في عام 1939م، عُين مديراً لبلدية السياني، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت من المراكز التجارية المهمة. ومن خلال منصبه تعزز تواصله مع الأحرار الذين كانوا قد بداءو نشاطهم، ومنهم القاضي محمد الأكوع[]، والشيخ حسن الدعيس وآخرون.

في عام 1942م، تم توكيله من قبل أبناء إب وتعز في ما تم فرضه عليهم من ولي العهد وأميرلواء تعز آنذاك الإمام أحمد، من ضرائب وأوقاف، عُرفت بـ«الوقف الغساني»، وقد أستحكم الشيخ مطيع على الإمام مستشهداً بالأية القرأنية ﴿وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا﴾، فما كان من ولي العهد إلا أن أمر بحبسه في سجن «الشبكة» بتعز، وقضى في السجن شهرين. على إثر ذلك توالت البرقيات من إب وتعز المؤيدة للشيخ مطيع إلى الإمام يحي في صنعاء، مطالبة بالإفراج عنه وبرد ظلم ولي العهد أحمد، وهو ما تم لاحقاً.

نضاله

هروبه إلى عدن

بعد خروجه من السجن عينه ولي العهد إميراً لقضاء الحجرية لجمع غلول المحاصيل الزراعية، وكان هذا محاولة من ولي العهد لإذلاله، فقد كان ذلك العام عام جدب وقحط. عندما شاهد مطيع دماج فقر الناس هناك وحالتهم المعدمة، أدرك أهمية انتهاج حل سياسي ضد استمرار النظام الإمامي في ممارساته الظالمة، وإبقاء الشعب اليمني على ما هو عليه من بؤس وفقر وتخلف، فقرر الهروب إلى عدن.

في 14 مايو 1944م وصل الشيخ مطيع دماج إلى عدن، مشياً على الأقدام وكان يرافقه الاستاذ الشاعر عقيل عثمان عقيل ليكونا من طلائع الثوار اليمنيين الذين انتقلوا إلى عدن.

في عدن استقبله الأستاذ محمد علي لقمان، صاحب صحيفة «فتاة الجزيرة». وبعد أسبوعين لحق بهما الشيخ عبد الله بن حسن أبوراس. في 4 يونيو 1944م وصل إلى عدن كل من الأستاذ محمد محمود الزبيري وأحمد محمد النعمان، وتوالى وصول بقية الأحرار إلى عدن، منهم: علي ناصر العنسي، وزيد الموشكي، ومحمد بن ناجي القوسي، والشيخ جميزة، والشيخ عبد الباقي الحمادي، وأحمد بن محمد الباشا وآخرين.

انتقام الإمام منه

على إثر هروبه إلى عدن قام الأمام بالانتقام من أسرته، فتم احتلال منازل آل دماج في النقيلين، وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وزج ببعض أخوته وأبناء عمومته في السجون، كما أوخذ العديد من شباب الأسرة رهائن، وكان منهم ابن أخيه أحمد قاسم دماج.

نشاطه السياسي في عدن

بدأ في عدن ينشر مقالاته السياسية في صحيفة «فتاة الجزيرة»، منتقداً الأوضاع المتردية التي يعيشها اليمنيون، والممارسات الظالمة والمتخلفة للإمام يحي. وقد كان أول من كتب باسمه الصريح، فقد كانت مثل هذه المقالات عادة ما تُكتب بأسماء مستعارة خشية انتقام الإمام يحي الذي كان على تواصل مع حكومة الاحتلال البريطاني آنذاك.[]

عن وصول الشيخ مطيع دماج إلى عدن، كتب محمد علي لقمان: "هذا يوم ستذكره فتاة الجزيرة بخير كثير لأنه مطلع شعور اليمن بضرورة السير في موكب الحضارة الإنسانية. وصل في ذلك اليوم المطيع دماج وكان الوقت حوالي الظهر، إلى بيتي في حافة حسين، ولم أسمع به من قبل ولم أعرفه ولم يأت إلي بتوصية من صديق.

وكان يلبس سترة بيضاء قصيرة وإزاراً يمانياً إلى الركبتين، وعلى رأسه عمامة ويرتدي حذاءً من الجلد كالتي يلبسها البدوي عادة في الصحراء. وعندما وصل كان متحمساً، كثير الألم، بل كانت كلماته عنيفة حزينة.

قال: جئنا إلى فتاة الجزيرة.. نحن شعب مظلوم ونحن شعب ما لنا حق ولا حرية.

وبهرتني صراحة الشكوى!!.. وسيعذرني القارئ إذا علم أنني استمعت إليه دون أن أبدي رأياً.

وهل تستطيع أيها الأخ أن تشرح لنا هذه المظالم؟
#دماج في #الرهينة

- رواية الرهينة التي ترجمت إلى لغتين، والتي تعالج في أحداثها زمن الإمامة اليمنية قبل ثورة 1962،
- كما أن تركيز الكاتب على فترة ما قبل الثورة اليمنية واضح في كثير من قصصه،
- حيث أنه يُعتبر "كاتبًا يمنيًا أصيلاً" بسبب اهتمامه الكبير بظلم الإمامة اليمنية
- وأيضًا لتصويره الأماكن اليمنية القديمة والتقليدية مثل "السمسرة" و"المقهاية" والأسواق الشعبية في العديد من قصصه.
- اليمن عند زيد مطيع دماج إذن "كوليس أدبي" متكرر يتحرك أمامه أبطاله القصصيون.
- وإذا دخلنا في التفاصيل فنرى أن قصص دماج التالية تندرج تحت هذا الصنف، وهي متناثرة في مجموعات طاهش الحوبان، والعقرب، والجسر: "العسكري ذبح الدجاجة"، "بياع من برط"، "ثورة بغلة"، "المجنون"، "الفتى مبخوت"، "بائعة الذرة"، "امرأة"، و"البدة".

- جاز القول إن زيد مطيع دماج يروج لحداثةٍ تُعد فيها كل شيء قديم متخلفًا، ويعتبر كل شيء جديد مرغوبًا فيه. ولا يتم تعريف هذه الحداثة، ولكن يمكن معرفة بعض ملامحها: فهي تتمثل أولاً في رأسملة اليمن: التاجر في "بياع من برط" يعتبر ثائرًا جريئًا بمجرد مزاولته مهنة التجارة، ويبدو مثاليًّا أيضًا لأن التجارة تعد هنا شيئًا مرغوبًا وحقًا من الحقوق. وفي قصة "ثورة بغلة" يُضحك على الملك الإمام لأنه بسيط ومتواضع وفقير، والأرجح أن زيد مطيع دماج كان سيصف أي حاكم آخر باحترام أكبر إذا أحاط نفسه بالكماليات والترف.

- أما في "بائعة الذرة" فنلاحظ شوقًا للبساطة ونفيًا للطمع.

- ونلاحظ أيضًا أن الراوي (والكاتب نفسه أيضًا) يميل إلى الغرب. لا يحترم الإنجازات الغربية مثل الشمسية الآلية فقط، بل يأتي بتشبيهات لا تمتّ إلى اليمن أو الشرق بصلة.

- إذن هذه الازدواجية، أي التركيز على القديم والفلكلوري واحترام أوربا في الوقت نفسه، تثبت أن المؤلف لا يهمه "العودة إلى الأصيل" رداً على هيمنة الغرب، كما هو الحال لدى كتاب عرب كثيرين، بل على العكس من ذلك: إنه معجب بالغرب.

- إذن قصص زيد مطيع دماج تسلي وتحير معاً.

- لكن تنوع أعمال زيد مطيع دماج يثبت أن هذا الكاتب اليمني لا يمكن نعته بـ"التقليدية"،

- بل أن أدبه هو هجين من مفاهيم مختلفة للابداع.

فلا يتناقض سعيه إلى إبراز الصبغة المحلية وخلقه شبكة اجتماعية وثقافية "يمنية أصيلة" مع كونه باحثاً عن أساليب جديدة وشخصية للتعبير الأدبي.

- عندما تقرأ زيد مطيع دماج، قاصاً وروائياً، تستولي عليك الآلية السردية التي تلغي، فوراً، حالة الوهم عند القارئ باستبعاد فكرة الافتراض السردي،

- فالسرد لديه يحدث شعوراً ضاغطاً بالزمان والمكان، من حيث هما محمولان دراميان لدلالتين دراميتين،

- وهو في أغلب إنتاجه، يستجر القارئ للاندماج في الزمن المضاد من خلال شخصيات لا تحتمل التأويل،

- فهو لا يضحي بالخصائص التي تضحي تحدد هوية أبطاله الإنسانية والطبقية.. من حيث هي حيوات مقموعة، مضطهدة، هامشية، تتعرض لظلم مزدوج، ومصائر تصل بها إلى منطقة الغرابة، وتظل تحمل مرموزيتها بنفسها.

- ألا تحمل [الرهينة] حقيقتين واضحتين في آن واحد:

- واقعيتها الصارمة، التي تحمل دلالاتها الواقعية من خلال أحداثها المُدركة والمعيشية والمعروفة،

- ورمزيتها التي تشير لشعب كامل في فترة معتمة من تاريخه؟

- ألا نستطيع أن نجعل من [طاهش الحوبان] صفةً، رمزاً، مدلولاً، علامة لجماعته البشرية، وصورة لواقع حالها؟

- إن من مزايا أسلوب زيد مطيع دماج تحقيقه شوط الإحساس بالمكان والزمان ومعادلهما الاجتماعي،

- فهو لا يهيئ بديلاً للواقع،

- ولا يعطي لأبطاله أدواراً غير أدوارهم الحقيقية،

- وبذلك يخلق نوعاً من التوازن الضدي لعالمين متضادين مدفوعاً برغبة حقيقية في أن يجعل الاضطهاد أشد وقعاً بجعله علنياً،

- ولهذا رأى بعضهم في [الرهينة]، وثيقة كشف لا تتستر على القائم،

- نصاً يعري ويفضح ويفصل في المستور، الذي تتحاشاه قيم المهادنة العربية ودماثة مبدعيها الكاذبة!

- إن زيد مطيع دماج في سلوكه السردي، يغلب المعيار الخارجي، الموضوعي، التوصيفي، على المعيار الداخلي [السايكلوجي]، - على حد توصيف مندلاو – لأن الأول كاف لشحن طاقة الحدث وتعمير بنيان القص، بما هو أشد تأثيراً، لأنه بالنتيجة النهائية، تحصيل حاصل للضغوط القائمة، المتصارعة، التي تجعلنا نتقبل سلوكيات شخوص السرد من خلال معرفة أفعالها، ودوافعها، وحركتها، وتعرضها المستمر لصور من الاستغلال الروحي والجسدي، تكسب القارئ الفطن وعياً خاصاً متفرداً وتحريضياً،

- لأن المعيش لا المفترض، هو الدافع، الأساس، في تحديد الزمن الاجتماعي: سلوك الشخصيات، انفعالاتها، رغباتها المقموعة.

- وهو في تعاقبه يخلق إحساساً عادلاً بتعاطفه مع المصائر البشرية المعذبة.
ثم آل عبد الله بن يحيى من ذو موسى وهم آل سوادة في وادي #الحيدي حق سوق العنان ويقال لهم آل شملان ومنهم في صهبان من ناحية ذي السفال ثم آل حنتف وابن عايض وآل حبلة أهل #المراشي ووادي الخراب.
وأما فروع آل أحمد بن كول ابن أحمد بن سويدان فمنهم آل يحيى بن أحمد وهم آل أبو رأس النقباء وآل زياط وآل هويدة في برط ومنهم آل منصور وهم آل قملان في برط والرزيقات في برط وفي وادي #مير بدو وآل ثيبة منهم آل سعدان وأم عيور وآل غرابة.
ومنهم أم عتلات وهم آل أبو عروق وآل #دماج وآل مضمون ومساكنهم في برط وفي ناحية ذي السّفال وذي جبلة والمحويت.
ومن آل مضمون #القاضي العلّامة يحيى بن أحمد #البرطي وابنه علي يحيى من علماء القرن الحادي عشر ولهم ذرية بصنعاء.
وأما آل صلاح بن كول بن أحمد بن سويدان فمن فروعهم آل مطر بن علي بن صلاح بن كول وهم آل صالح بن محمد بن مطر منهم آل أحمر الشعر في النصيف من برط ، وفي ذي أشرق من ناحية ذي السفال ومنهم آل قبوع في النصيف من برط وآل صوفة وأم عتلات آل عبد الله بن يحيى في جزر والدعاص من برط وفي عدن جود من ناحية #ذي_السّفال ومن أم عتلات آل شديان في المشرق في جزر وآل جسّار في السّيف من ناحية ذي السفال وفي المشرق وآل حاتم في بلاد المخادر من أعمال إبّ.
ومن آل صالح بن محمد بن مطر آل بحيح في بلاد جبلة وفي النصيف وجزر من برط ومن آل مطر آل ضبيرة وهم آل #شملان في النصيف وآل اللهوف في جزر ثم من آل صلاح بن كول اللحام وهم آل مونس بن علي بن صلاح بن كول وآل محمد بن علي وآل ناصر بن علي فمن آل مونس آل قناف في صفق #رحوب شرقي برط بقبلة وهم بدو وآل ملقاط بدو في سلبة والقعيف وفي محل هابة أسفل وادي البلسة عدني رحوب ، ومن آل محمد بن علي هادي بن جار الله ومن إليه بدو في شرقي برط جهة سلبة والقعيف وآل خرصان في بلاد #جبلة.
110
وبيت رفح وريعان ف #وادي_ضهر فعلمان فالرجمة الى #حدقان وخطم الغراب ثم من المصانع و #شبام أقيان وخلقة و #حبابة و #حضور بني أزد وقاعة و #البون عن آخره وحمدة وعجيب و #ناعط وبلد الصيد وبه أودية من ظاهر #همدان مثل يفاعة وذي بين وما يسقيهما من ظاهر الصيد فتكون هذه المياه الى ورور ويلقاها سيل العقل والكساد و #صولان و #أكانط ومشالم النخلة ووادي محصم وما سقط إليه من مدر واتوه والخشب فيمر بالقحف و #هران ويلتقي بمياه الخارد التي هبطت من صنعاء ومخاليفها فيلتقي ب #المناحي.
والوادي الثاني وادي خبش ويصب في متوسط الجوف غربيه صادرا من خبش بعد ري نخيلها وزروعها وفروع هذا الوادي من سراة بلد #وادعة وظاهرها وتمر الى خيوان فتسقيها وتلقاها سيول بني حرب بن وادعة و #حوث وأثافت و #دماج وقبلة ظاهر الصيد وجبل ذيبان والسبيع.
والوادي الثالث يظهر في زاويته التي ما بين شماله ومغربه وفروعه من بلد خولان شرقي أبذر ودماج وبلاد دهمة من طلاح والعشتين و #أكتاف ومساقط برط والمراشي وبلد رهم و #العمشية وعيان ومساقط جبال سفيان ويمدها سيل نعمان من بلد مرهبة ويلتقي بالخارد ..
والوادي الرابع وادي #المنبح وفروعه من بلد #يام القديمة وبلد مرهبة ملح وبران ومسورة وجبال نهم. انتهى باختصار من صفة الجزيرة.
وقال في معجم البلدان :
الجوف من أرض #مراد ، وله ذكر في تفسير قوله عزوجل : (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ) رواه الحميدي ، وهو في أرض سبأ وقد ردد فروة بن مسيك ذكره في شعره فقال :
فلو أن قومي أنطقتهم رماحهم 
نطقت ولكن الرماح أجرت 
شهدنا بأن الجوف كان لأمكم 
فزال عقار الأم منها فولت 
سيمنعكم يوم اللقاء فوارس 
بطعن كأفواه المزاد استكرت 
ولعل هذه الأبيات لعمرو بن معدي كرب. انتهى كلام ياقوت.
قلت : كان أكثر الجوف لقبايل مراد ولذلك يقول فروة بن مسيك :
دعوا الجوف إلا أن يكون لأمكم 
به عقد من سالف الدهر أو مهر
كبار متفرقة ، وفي #الجراف آثار عماير #حميرية وأبنية عجيبة ذات أحجار ضخمة جدا. وفي غيل مغدف يسكن #الأشراف بنو المغدفي من ولد الإمام القاسم بن علي #العياني.
والتسيع الرابع تسيع أهل اب الحسين ، ومن قراهم الدّرب وربع الحشار وربع #القشيبي وهجرة الفقهاء بني #العلفي (١) والقصر والأثيلات والحجلة والموفر. ومن قبايلهم بنو الغزّي وهم من صميم حاشد عرفوا بهذا الاسم فلا يظن أنهم من الغز الذين وصلوا إلى اليمن في القرن السادس.
والتسيع الخامس تسيع بني #غثيمة ، وفيما بين بلدهم وبلد وادعة حصن الهرابة الذي حاصره الصليحي أيام آل العياني وإليه أشار صاحب البسامة بقوله : وفي الهرابة أيام لفاضلنا إلخ .. والتسيع السادس تسيع بني مالك.
والتسيع السابع تسيع بني قيس وهو ربع #دمّاج وفيه محل أثافت وقد مرّ وربع السّبيع رهط ابن إسحق عمر بن عبد الله بن علي بن أحمد بن محمد السبيعي من أفاضل التابعين توفي سنة ١٢٧.
وربع مسلت وربع الحلحل.
التسيع الثامن خيار ، وهو سدس (٢) ذو قعشان وسدس ذو شويط وسدس القطارين وسدس القبة وسدس الغربيين وسدس الحبلة وبها بركة #حميرية عجيبة.
ثم #خارف سميت باسم الخارف بن عمرو بن وهب بن عمير بن كعب الصايد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد تنقسم الخارف الى ثلاثة أقسام : #الصيد والكلبيون وبنو جبر ، الأول الصيد بفتح الياء المثناة من تحت وهي خميس هرّاش وخميس حرمل وخميس أبو ذيبة وخميس القديمي وخميس القايفي وبلاد الصيد متصلة بالبون ، ومن قراها المشهورة #كانط (٣) ، وناعط فيهما آثار حميرية. قال في معجم البلدان #ناعط بكسر العين المهملة وطاء مهملة أيضا الناعط المسافر سفرا بعيدا ، والناعط السيء الأدب في أكله ومروته ، و #ناعط : حصن في رأس جبل بناحية اليمن قديم كان لبعض الأذوا ـ قرب #عدن ـ هكذا حكى
______
(١) هي هجرة علفة وهي من الكلبيين من خارف.
(٢) هو سدس بني ناشر.
(٣) ويوجد في كانط آثار قديمة هامة
و #ذمران قريتان قرب ذمار من أرض اليمن يقال إنه ليس في أرض اليمن أحسن وجوها من نسائها

#دلوان : قرية من #حاشد في بني صريم.

(حرف الدال مع الميم وما إليهما)

#دمّاج : بلدة من #حاشد ثم من بني قيس وقد مرّ ، ودمّاج أيضا : واد ب #صعدة فيه قرى ، ودمّاج : قرية من ناحية السوّادية في بلاد #رداع ، وآل دمّاج من قبائل #برط وقد مرّ ، وآل دماج : من قبائل خولان العالية ثم من بني جبر وقد ذكر.
#دمت : بلد مشهور من بلاد #رداع (١) وسيأتي.
#الدملوة : من حصون الحجرية وقد مرّ.
آل دمينة : من قبائل برط وقد ذكر ، وآل الدمينة من قبائل وادعة في بلاد #صعدة.

(حرف الدال مع النون وما إليهما)

#دنّان : قرية في حاشد شرقي قفلة عذر وهي بفتح الدال والنون المشددة و (الدنان :
كريف في الصخر جنوب قاع شرعة من أعمال ذمار) (٢).
دن #وصاب : بلدة مشهورة فيها مركز ناحية وصاب العالي قال القاضي عبد الرحمن بن يحيى الآنسي :
لقد عزّ عز التقى من قنع 
بما قد قسم له كثر أو قلّ 
فما لك وللدن يا من طمع 
فلا صان نفسه ولا حصّل 
فدن الشراب النظيف قد رجع 
معطب وسخ مثل كوز الخل 
______
(١) دمت في الزمن الحاضر مركز ناحية بعد أن فصلت من رداع وألحقت بلواء إبّ سنة ١٣٥٧ ه‍.
(٢) ما بين القوسين استدراك من محقق هذا الكتاب
332
#مجموع_بلدان
مجموع بلدان اليمن وقبائلها

في جشم صرار والحمّة ونوفان والعشاش ثم العصّيرة أهل عصرة ثم آل سوّاد يسكنون السوادية في المعلا والخوعة و #دمّاج وذاهبة ثم آل الطاهر في #الطاهرية ومنهم السلاطين بنو طاهر بن معوضة بن تاج الدين ملوك اليمن بعد بني رسول ، ثم #الملاجم آل غشّام وآل عفّار والرشدة وآل منصور ثم بنو وهب آل منصور وآل هادي ثم آل عوض الجريبات وآل عوض ردمان وآل عوض الأغوال ، ثم آل مستنير في #قانية وما إليها ، ثم المجانحة في عمد ، وهي عزلة فيها ثماني قرى ، وقبائل #قيفة أكثرهم بدو وفيهم كرم وشجاعة ومعهم غيرهم في ردمان من قبائل #مراد.
ومن قرى مخلاف #صباح حوات وزخّم وفرغان ومسورة و #البيضاء ؛ بيضاء صباح وهي قرية القاضي عامر بن محمد الذماري ثم الصباحي وقرية #موكل وهي من مشاهير قرى حمير وفيها كانت الوقعة بين المطهر بن الإمام شرف الدين والسيد يحيى #السراجي في القرن العاشر والقصة مشهورة في كتب التاريخ (١) وقال في معجم البلدان : #موكل مثل موزع في الشذوذ وقياسه موكل بالكسر وهو من قولهم رجل وكل إذا كان ضعيفا وهو موضع باليمن ذكره لبيد فقال يصف الليالي :
وغلبن أبرهة الذي ألفينه 
قد كان خلد فوق غرفة #موكل 
وقيل : هو رجل. انتهى ما ذكره ياقوت ، ومشايخ صباح بنو علّاو.
وأما مخلاف #الرياشية فانه ينقسم أرباعا ؛ ربع غور لهب وربع الحمّة وثمن آل يحيى وأهل الخربة وثمن آل يسلم وثمن أهل طلب وثمن الجبل ومشايخ الرياشية الجهمي والحمامي وشاجرة.
ومخلاف الحبيشيّة ينقسم أخماسا ؛ الظاهرة خمس ونصف خمس
______
(١) روى عيسى بن لطف الله بن المطهر بن شرف الدين في كتابه روح الروح ما ملخصه أن عامر بن داود بن طاهر حسن له الشريف يحيى السراجي الوثوب على موكل فقصد السراجي موكلا فلما علم الإمام شرف الدين وهو بنجران أرسل ابنه المطهر وتوجه من حينه بجيشه حتى صبح القوم بوكل يوم الأحد ٢٤ شهر ربيع الآخر سنة ٩٤١ وكان السراجي قد حطّ بها فأخذت سيوف المطهر من أعناق جند السراجي وأسر السراجي ثم ضربت عنقه وأسر الباقي وكان عددهم ألفين وثلثمائة فأمر المطهر بضرب أعناق ألف أسير حتى غطى دماؤهم حوافر بغلة المطهر ثم أمر باقي الأسرى وعدّتهم ألف وثلثمائة بأن يحمل كل واحد منهم رأسا من رؤوس القتلى وتوجه بهم إلى صنعاء في جمادي الأولى ثم أرسلهم على هذا الحال إلى صعدة وهم مكبلون في الأغلال وهنالك قطعت رؤوسهم جميعا فكان يسقط رأس الأسير ومعه رأس القتيل السابق المحمول فوقه
#مجموع_بلدان

وقال بعض علماء العراق إن النصال الصاعدية تنسب الى #صعدة دائما يقال فيها الصعدية فاذا اضطر شاعر قال صاعدية في موضع صعدية وهي #كورة بلاد خولان وموضع #الدباغ في الجاهلية الجهلاء وذلك أنها في وسط بلاد #القرظ وهو يدور عليها مسافة يومين فحده من الجنوب #خيوان وبلد #وادعة ومن الشمال مهجرة في رأس المنضح من أرض بني حيف من وادعة أيضا ، ومن المشرق مساقط #برط من الغائط ومن المغرب معدن الفقاعة من بلد الأجدود ثم لا مدينة بعدها على نجد اليمن وكان بها حروب وأيام قد ذكرناها في بعض كتبنا وذكرنا من كان بها من شعراء من خولان.
وقال #الهمداني أيضا : مخلاف صعدة من بلد خولان قضاعة ، أما #حقل صعدة فهو مختزل من بلد همدان ولذلك خبر في كتاب الأيام ، ومدينة #خولان العظمى #صعدة وأحدثت قرية الغيل من قرب #صعدة.
وصعدة بلد الدباغ في الجاهلية الجهلاء وهي في موسط بلاد القرظ وربما وقع فيها القرظ من ألف رطل الى خمسمائة رطل بدينار مطوق على وزن الدرهم القفلة.
وأما ظاهر خولان فهو أسل وفيه قرى وزروع وأعناب ، وأفقين ، وجبل #أبذر وأبذر ، مثل جبل ذخار ، ومن الجبال التي في رؤوسها الماء والمرعى والزرع والقرى ، و #نعمان والموقر وفروة وهي أرض سيل وآبار ولا نهر فيها إلا في #العشّة والبطنة ففيها غيول.
وأودية صعدة #دمّاج وعليه أعناب الخانق ، و #رحبان والحاويات وقضّان والغيل ويسلك في البطنات في أسفل العشّة ويلقاه من أوديتهم وادي عكوان ويمدهما من المغرب وادي ربيع ونسرين ويتصل بهما سيل الصحن ووادي علاف ، و #علاف خير أودية خولان أكرمها كرما ، وأكثرها خيرا وزرعا وأعنابا وماشية وهي ل #بني_كليب و #الصعيديين ، وتجتمع مياه هذه الأودية بالفقارة من أسفل #البطنة ثم إلى بلد سابقة من همدان ثم إلى #نجران.
و #صعدة ساكنها #الكلبيون (١) من الربيعة بن سعد الأكبر من #خولان
______
(١) الأصح #الاكيليون كما حقق ذلك القاضي محمد الأكوع في تعليقه على صفة جزيرة العرب وكما هو أيضا