اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة

الإمام محمد بن قاسم #الحوثي #البرطي

عاشت الإمامة الزيدية خلال أواخر القرن الثامن عشر الميلادي لحظات عصيبة، تولى حكمها أئمة ضعاف، انصرفوا إلى شؤونهم الخاصة، حتى ضعفت سلطتهم، وسقطت هيبتهم، وانقسم أنصارهم شيعاً وأحزابا، تأمروا ضد بعضهم، وقضى المنتصر على المنكسر، وكثيرا ما كانوا يستنجدون برجال القبائل، مما عرض مدينة صنعاء وغيرها من المدن لغارات عديدة، كثر فيها السلب والنهب والتخريب.

دفعت تلك الأوضاع المضطربة عدد من العلماء والزعماء والتجار للاستنجاد بالسلطان العثماني عبدالعزيز بن عبدالحميد، ودعوته لحكم اليمن، وضبط أمورها، وكان عدد من الأئمة ضمن قائمة المستنجدين، كـ «الهادي» غالب بن محمد، وعلي بن «المهدي» عبدالله، والحسين بن «المتوكل» أحمد، فيما تولى «شريف مكة» محمد بن عون زمام الوساطة، وقد جاء في وثيقة الاستنجاد: «أن العرب حول صنعاء قد شقوا عصا الطاعة، واستبدوا بالبلاد بالعتو والفساد، فنرجو أن تمدونا ببعض العساكر، لإنقاذ اليمن من الفوضى والإنهيار».

عاود الأتراك استيلائهم على صنعاء و«اليمن الأسفل»، وذلك بعد ثلاث سنوات من افتتاح قناة السويس، بقيادة الوالي أحمد مختار باشا «25 ابريل 1872»، ويعزوا بعض المؤرخين ذلك كسبب رئيس لذلك التمدد، والمفارقة العجيبة أن الأئمة السابق ذكرهم كانوا في استقبال الوالي العثماني وجنده، بل أن بعضهم عمل تحت إدارته، كـ «الهادي» غالب، الذي عين «قائم مقام» على بلاد خمر وما إليها من بلاد حاشد.

بقضائه على المتمرد حسين الدفعي في «بني الحارث»، أستطاع أحمد مختار أن يكسب قلوب اليمنيين، وكان صاحب الإشارة في ذلك محسن معيض، لتتشكل حكومة عثمانية لتسيير دفة الحكم، بعد أن أجتاح البلاد شعور بالرهبة والخوف، حتى أن القبائل العاتية هالها وروعها ما كان مع الأتراك من مدافع وآلات.

لم يكتفِ الأتراك بالسيطرة على صنعاء، بل قاموا بعد أربعة أشهر من دخولها بعدة عمليات حربية توسعية، في البدء سيطروا على «كوكبان» ثم «الحدا» ثم «خولان»، نكلوا بالمشايخ المتمردين، وأرهبوا كل من يفكر بالخروج عليهم، وتسنى لهم بعد ثمانية أشهر تنظيم أمور صنعاء، كولاية رابعة، بعد «عسير، والحديدة، وتعز»، وكانت هي العاصمة.

لم تصل سيطرة الأتراك إلى صعدة وما جاورها، فقد ظلت تلك المناطق تحت سلطة الإمام «مُحسن الشهاري»، الذي تظاهر بادئ الأمر بمولاته للأتراك، فيما كان يعمل خيفة على تحشيد الأنصار، مُتخذاً من «قفلة عذر» مقراً له، وفي ذلك قال محمد أنعم غالب: «وفي الوقت الذي سيطر فيه العثمانيون على العاصمة اليمنية، فإن ذلك لم يعطهم سيطرة فعلية على اليمن بأكمله، فقد ظلت الإمامة الزيدية في الشمال، وفي صعدة ـ الحصن الحصين للمذهب الزيدي منذ ظهوره في البلاد ـ تواصل جهودها لتؤكد حقها المقدس في الحكم».

في العام «1873»، عينت الحكومة التركية أحمد أيوب والياً على اليمن، لم يستمر الأخير كثيراً، ليتم استبداله بعد ثلاث سنوات من مقدمه بالوالي مصطفى عاصم، أتخذ الأخير سياسة جديدة، فيها الكثير من العنف والقسوة، خاصة بعد أن جاهر «محسن الشهاري» بعدائه للأتراك، وتبعاً لذلك فقد وجه «مصطفى» باعتقال «40» من علماء صنعاء، بسبب معاونتهم لـ «الشهاري»، وأرسلهم إلى سجن الحديدة، وقد ظلوا هناك لعامين وثلاثة أشهر.


قاد «مصطفى» بعد ذلك حملة عسكرية شمالاً، إلا أنه لم يستطع إخضاع «حاشد»، ولم يستطع الظفر بـ «محسن الشهاري»، الذي لم يستقر بمكان معين، وفيه قال «الشماحي»: «لا مقر له، ولا قصر، ولا حصن، ولا عاصمة، إلا سرج حصانه يغادي به الأتراك ويراوحهم، وله من قلب كل زيدي عاصمة لا يخرق سورها».

في عهد هذا الوالي، زار اليمن المصور الإيطالي «رينزو مانزوني»، بالغ بإشادته بصنعاء، وجاء وصفه للمدينة مُدهشاً، بل لا يصدق، يقول «مانزوني»: «المدينة تبدو لي جميلة جداً، فالبيوت رائعة وكبيرة، الطرقات الواسعة والجميلة نظيفةٌ جداً، عندما أتواجد في حيّ المقاهي التركية، والدكاكين اليونانية، يخيّل إليّ وكأنني في ضاحية أوروبية، ألتقي بجنود أتراك في كل مكان، هم لطفاء مع العرب المغزوّين، ولا يحدث أبدا أيّ صدام ولا أيّة مشاجرة، والجميع يمدح هذا التصرف، العرب اليمنيون الذين ألتقي بهم أنيقون وجليلون، يبدو وكأنهم لا يهتمون أبدا بوجود أجنبي غريب، ألتقي أيضا بالعديد من الضباط الأتراك، الذين بمرورهم يتركون وراءهم رائحة زكيّة للسجائر التي يدخنونها كالفنانين المحترفين، وإجمالا نجد في صنعاء كل ما يحتاج إليه، يوجد في البازار مقهيان تركيان، ومقهى يوناني، واحد فيه بلياردو، ومحلان للحلاقة، ومحل ساعاتي».

كانت اليمن بالنسبة لبعض الولاة العثمانيين منفى وعقاب، إما لجرم اقترفوه، أو لوشايات تجاوزت عتبة «الباب العالي»، ولهذا فإن هؤلاء لم يحسنوا إدارة البلاد، مارسوا الرشوة والفساد، وسعوا للإثراء الفاحش على حساب العباد، كان الوالي مصطفى أحدهم، تم عزله، وجيء بالوالي العادل إسماعيل حقي باشا «1878»، الذي يعد من أفضل
ثم آل عبد الله بن يحيى من ذو موسى وهم آل سوادة في وادي #الحيدي حق سوق العنان ويقال لهم آل شملان ومنهم في صهبان من ناحية ذي السفال ثم آل حنتف وابن عايض وآل حبلة أهل #المراشي ووادي الخراب.
وأما فروع آل أحمد بن كول ابن أحمد بن سويدان فمنهم آل يحيى بن أحمد وهم آل أبو رأس النقباء وآل زياط وآل هويدة في برط ومنهم آل منصور وهم آل قملان في برط والرزيقات في برط وفي وادي #مير بدو وآل ثيبة منهم آل سعدان وأم عيور وآل غرابة.
ومنهم أم عتلات وهم آل أبو عروق وآل #دماج وآل مضمون ومساكنهم في برط وفي ناحية ذي السّفال وذي جبلة والمحويت.
ومن آل مضمون #القاضي العلّامة يحيى بن أحمد #البرطي وابنه علي يحيى من علماء القرن الحادي عشر ولهم ذرية بصنعاء.
وأما آل صلاح بن كول بن أحمد بن سويدان فمن فروعهم آل مطر بن علي بن صلاح بن كول وهم آل صالح بن محمد بن مطر منهم آل أحمر الشعر في النصيف من برط ، وفي ذي أشرق من ناحية ذي السفال ومنهم آل قبوع في النصيف من برط وآل صوفة وأم عتلات آل عبد الله بن يحيى في جزر والدعاص من برط وفي عدن جود من ناحية #ذي_السّفال ومن أم عتلات آل شديان في المشرق في جزر وآل جسّار في السّيف من ناحية ذي السفال وفي المشرق وآل حاتم في بلاد المخادر من أعمال إبّ.
ومن آل صالح بن محمد بن مطر آل بحيح في بلاد جبلة وفي النصيف وجزر من برط ومن آل مطر آل ضبيرة وهم آل #شملان في النصيف وآل اللهوف في جزر ثم من آل صلاح بن كول اللحام وهم آل مونس بن علي بن صلاح بن كول وآل محمد بن علي وآل ناصر بن علي فمن آل مونس آل قناف في صفق #رحوب شرقي برط بقبلة وهم بدو وآل ملقاط بدو في سلبة والقعيف وفي محل هابة أسفل وادي البلسة عدني رحوب ، ومن آل محمد بن علي هادي بن جار الله ومن إليه بدو في شرقي برط جهة سلبة والقعيف وآل خرصان في بلاد #جبلة.
110
وَكَانَ #الْمُؤَيد ذَا سيرة حَسَنَة وَطَرِيقَة مستحسنة ملاحظا لتوظيف النَّاس على قدر مَرَاتِبهمْ قريب الجناب شرِيف الْخطاب لَا ينْقض لَهُ مَعْلُوم وَلَا ينْسَخ لَهُ مرسوم كَمَا كَانَ عَلَيْهِ أَخَوَاهُ الحسنان فَكَانَت الأرزاق فِي وقته هامية والبركات ببركته نامية وَكَانَ على مَذْهَب جده #الْهَادِي عَلَيْهِ السَّلَام إِلَّا أَنه كَانَ لَا يُورث ذَوي الْأَرْحَام وَيَأْخُذ الزَّكَاة من الْقَلِيل وَالْكثير ويجيز صرف زَكَاة
الْهَاشِمِي فِي الْهَاشِمِي الْفَقِير وَغير ذَلِك من الاختيارات وعمره ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة وشهران لِأَن مولده فِي شهر رَمَضَان سنة تسعين وَتِسْعمِائَة وخلافته أَربع وَعِشْرُونَ سنة وشهران وكسور وَمن مأثره إصْلَاح #سمسرة #القبتين بطرِيق بَاب الْيمن بعد أَن كَانَ أخربهَا الْحَاج أَحْمد الْأَسدي والمدرج الى #شهارة من الْجِهَة الجنوبية إِلَى وَادي أقرّ وَغير ذَلِك
وَلما ظَهرت دَعْوَة صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الإِمَام وصل إِلَيْهِ من أَعْيَان دولة المحسن بن الْقَاسِم الْفَقِيه الرئيس يحيى بن أَحْمد #البرطي وأفهمه أَن عَمُود الْخلَافَة الْمُلُوك لَهُ لَا يَنْتَظِم حَال بِغَيْر المَال وَعمارَة قُلُوب الرِّجَال وَأَن الرَّأْي اقطاع أَوْلَاد أخوته نَفِيس الْبِلَاد وَإِطْلَاق أَيْديهم فِي الإصدار والإيراد وَأَن بِهَذَا تنتصب رايته وتستقر غَايَته وتستحكم يَده ويشتد عضده ثمَّ هُوَ بعد أَن يستحكم لَهُ الْأَمر ينظر فِي تَحْرِير الولايات بِالْمدِّ وَالْقَبْض فَقَالَ لَهُ أَحْمد بن الإِمَام جوابي عَلَيْك جَوَاب الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه لمُحَمد باشا حِين وَقع الْخَوْض فِي إِطْلَاق الْحسن بن الإِمَام على إرجاع مَا افتتحه الإِمَام من الْبِلَاد على جَعْفَر باشا إِلَى يَد نَائِب السلطنة وَكَانَ جَوَاب الإِمَام أَنه لَا يسعني عِنْد الله ذَلِك وَلَا تجمل بِي تِلْكَ المسالك فَعَاد الْمَذْكُور من حَيْثُ جَاءَ وَعلم أَن قَائِم هَذَا الْأَمر الصعيب بِغَيْر هَذَا السَّيِّد النجيب
99
#البرطي

صنعاء التاريخيه لها طابعها الخاص في فن العمارة على مر التاريخ وذالك بفضل ابنائها الذين حافظو على الصناعات والحرف التقليديه العتيقه على مر القرون ونحن مع احدى تلك الشخصيات من عمالقة فن النجاره من أسرة اشتهرت بالعلم والعمل من ال البرطي الذي ترجم للعديد منهم في كتاب نشر العرف للمؤرخ محمد محمد زباره وغيرها من كتب التاريخ انه الحاج الفاضل عبد الله حميد قاسم البرطي المولود في صنعاء في حارة الفليحي احدى حارات حي السرار الشرقي في عام 1925م نشأ وترعرع في كنف والده واخذ في تعلم القران وتجويده اخذ في تعلم النجاره وفنها على يد ابيه وايضا على ايدي كبار اساطيه صنعاء حتى اصبح احد كبار نجارين مدينه صنعاء العتيقه بالاضافه الى تواضعه وكرمه وانسانيته و مكانته الاجتماعيه في صنعاء او قرية ثقبان فقد كان يحضى بحب واحترام الكبير والصغير وبمكانه في قلوبهم فكان يسعى في الخير وحل المشاكل وغيرها الجدير بالذكر ان صاحب قانون صنعاء ذكر عاقل من اسره ال البرطي حيث كان يشرف على صناعة المغالق الخشبيه والمفاتيح الا بنظره (انظر كتاب قانون صنعاء الذي حققه العلامه المؤرخ حسين السياغي ) تغشاه الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ِ. من ولده الاستاذ حسين عبد الله البرطي وبمعرفتي بالمترجم له نذكرهم لكي نترحم عليهم
كتبه ؛؛
حافظ حسين #الأعرج
وَفِي هَذِه الْأَيَّام انْقَطع إِلَى الله الْفَقِيه الْعَارِف أَحْمد بن عبد الله #الجربي نفع الله بسره وَترك علائق الإشتغال بالدنيا وسعى فِي خويصة نَفسه من إحْيَاء مَجْمُوع أوقاته بالنسك والتفكر الصَّادِق فِي أَمر الْآخِرَة مَعَ شمائل عنبرية وأخلاق نبوية من الإيثار على النَّفس وتفقد أَحْوَال ضعفة الْمُسلمين إِلَى أَبْوَاب بُيُوتهم بقدر طاقته وَاسْتمرّ حَاله كَذَلِك وَانْفَرَدَ بسلوك هَذِه المسالك وَقد كَانَ درس من فروع #الزيدية فِي شرح الأزهار والتذكرة وَغَيرهَا
وَفِي ثَانِي شَوَّال مَاتَ الشريف مُحَمَّد بن عبد الله بن َامر بقصر صنعاء وَله مشارفة على بعض العلميات سِيمَا فِي العقائد على مَذْهَب #الْمُحْتَرِقَة من الشِّيعَة رَحمَه الله وَكَانَ مَسْكَنه الدَّار الَّتِي فَوق بَاب الْقصر الْخَارِج الَّتِي كَانَت بدولة #الأتراك ل َلي_آغا وَفِي تَاسِع عشر شَوَّال مَاتَ الشريف الْعَلامَة عز الدّين بن عَليّ ابْن فَخر الدّين بن حسن بن عَليّ #العبالي بِمَدِينَة صنعاء وَكَانَ متظلعا من فنون الْعَرَبيَّة سهل الْأَخْلَاق لطيف الْبَحْث مَعَ الطّلبَة سَلس القياد أَخْبرنِي شَيخنَا الْعَلامَة عَليّ بن يحيى #البرطي حفظه الله أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ من لَيْسَ عِنْده كل التَّمْيِيز وَكَانَ يَقُول للسَّيِّد فِي الجليات هَذَا مُشكل وَالسَّيِّد يُرِيد إقناعه لما عرف
أَن إرشاده إِلَى وَجه الصَّوَاب غير مُمكن فَيَقُول لَهُ عقيب ذَلِك وَأَنا أسمع ان هَهُنَا إشْكَالًا وَيُرِيد بذلك انه سمع من ذَلِك التلميذ فَيَقَع بِمُجَرَّد ذَلِك ويسرد بَقِيَّة الْكَلَام

354