#وجوه_سبتمبرية
يكتبه د٠ عوض محمد يعيش
علي سيف الخولاني:
هو علي سيف صالح الخولاني ولد بصنعاء عام1925م ، وفي صنعاء نشأ ودرس في طفولته المبكرة في مكاتبها التقليدية ثم إنتقل إلى مدرسة الأيتام ومنها تخرّج وواصل تعليمه حتى عام1947ميلادية حيث كان أحد طلاب بعثة الأربعين التى سافر أعضاءها إلى لبنان .!
في لبنان تم إجراء امتحانات لتحديد مستويات طلاب البعثة وإعادة توزيعهم بحسب مستوياتهم ، وحدد مستوى صاحب الترجمة في الصف الخامس وأتم تعليمه في لبنان حتى أكمل المستوى الإعدادي .!
إنتقل صاحب الترجمة مع زملائه في البعثة إلى مصر وهناك أكمل دراسته الثانوية ثم إلتحق بالكلية الحربية في القاهرة مع عدد من زملائه وهم -بحسب محمد عبدالكريم الماخذي في مسيرة حياته- عبدالله جزيلان، ومحمد الماخذي، وعبداللطيف ضيف الله، ومحمد محسن الشامي ، هاشم محمد الحوثي ، علي عبدالله الكهالي ،عبدالكريم المقحفي ، محمد الأهنومي ، أمين زباره ، محمد قائد سيف ، مطهر أبوطالب ، محمد وجيه الجنيد .!
بعد أن أنهى علومه العسكرية وتخرج من الكلية الحربية عاد إلى اليمن مع زملائه وهم جميعا مشبّعين بروح الثورة الناصرية وبالثقافة الثورية والوعي الوطني فأضافو بذلك زخماً إلى المد الحماسي للشباب في الداخل ، وكانت عودته في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، وقد أدى مع زملائه كلهم دوراً في ثورة26سبتمبر عام1962 التي قضت على الحكم الإمامي البغيض وأعلنت قيام الجمهورية العربية اليمنية .!
ذكر الأستاذ ( كيفن روزر ) في مؤلفه (بعثة الأربعين الشهيرة أن صاحب الترجمة رحمه الله كان من الضباط الذين كانوا على تواصل مع القاهرة قبل قيام ثورة 26سبتمبر 1962م
، مما جعله من الناحية السياسية جديراً بالثقة في أعين المصريين ومثله جزيلان وضيف الله والأهنومي لذلك فهؤلاء خلال التواجد المصري في اليمن إحتلوا مناصب رئيسية في جهاز الأمن الوطني في رئاسة الوزراء أو قيادة الجيش ٠!
بعد تخرج صاحب الترجمة بفترة وجيزة تم إعتقاله مع مجموعة من الشباب وأرسلوا إلى سجون حجه وظل سجيناً إلى مابعد وفاة الإمام أحمد وتولى الإمامة من بعده إبنه محمد البدر وأمر بالإفراج عنه وزملائه، وبحسب زميل صاحب الترجمة(محمد الماخذي) في مذكراته ، ففي الفترة من منتصف الخمسينات وحتى بداية عام1961 بدأت التجمعات الطلابية والشباب تحت مظلة ممارسة النشاط الرياضي وكانت تتم لقاءات فيما بينهم يتم فيها تبادل الأرآء مما زاد في إيجاد الثقة والاطمئنان فيما بينهم وكان هذا أحد أسباب فتور العلاقة بين ولي العهد وبين المحبين له من الضباط نتج عنه شبه قطيعه بل تجاوز ذلك إلى الزج ببعض الشباب إلى سجن حجه ومنهم صاحب الترجمة وهاشم الحوثي وعبدالله المقبلي ومن بقي منهم تعرضوا للمضايقة وبقوا تحت الرقابة وإفتعال بعض المقلقات لهم،!
تقلد صاحب الترجمة العديد من المناصب الهامه بعد قيام الثورة السبتمبريه المجيده1962 من أهمها رئيس أركان حرب الجيش ، وزير للشؤون الإجتماعية ، مستشاراً لشؤون الرئاسة ثم وزيراً للإقتصاد، ثم نائباً لرئيس الوزراء للشؤون العسكرية وشؤون الأمن والشباب، ثم وزيراً للداخلية ، ثم عضو في مجلس الشعب التأسيسي.!
صاحب الترجمة رحمه الله كان أحد رجال الدولة الذين تم إعتقالهم في السجن الحربي بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 16سبتمبر1966 وحتى10اكتوبر سنه1967 على خلفية ذهاب الحكومة مع عدد من العسكريين القياديين إلى القاهرة لإبلاغ القيادة المصرية بعدم رغبتهم في إستمرار بقاء المشير السلال في منصبه.!
ذكر اللواء حسين المسوري في أوراق من ذكرياته بأنه كان من المقرر لقاء الوفد الحكومي بالرئيس عبدالناصر ومعه عبدالحكيم عامر و أنور السادات ثم تم إبلاغهم بأنهم سيلتقون مع المشير عامر فقط ، وذهبوا إلى مقر القيادة في الماظة وفي قاعة الإجتماع فوجئوا بأن المقابلة سوف تكون مع وزير الحربية شمس بدران وعلى هذا الأساس إنسحب الفريق العمري والقاضي عبدالرحمن الإرياني والأستاذ أحمد محمد نعمان والقاضي عبدالسلام صبره ، وبعدها وصل شمس بدران وقد أبلغه المرافقون للوفد الحكومي بإنسحاب رئيس الوفد وزملاءه فدخل شمس بدران وهو منفعل وتحدث معهم بلغة فيها نوع من الغطرسة والكبر وهم كانوا في حالة نفسية سيئة وفي حالة توتر فما كان من صاحب الترجمة وهو حينئذ رئيس الأركان ومعروف بشجاعته الأدبية إلا أن رفع يده وقال ل شمس بدران لو سمحت فرد عليه شمس بدران بعنجهية وبصوت عال قائلاً : أنت جئت تسمع ولايحق لك الكلام فنشبت بينهما مشادة كلامية فتكهرب الجو وارتفعت درجة انفعالهم وانسحبوا كلهم تاركين شمس بدران على المنصة، ومن المفارقات أنه بعد أسابيع قليلة من إعتقال اعضاء الوفد اليمني في السجن الحربي فإذا بشمس بدران سجيناً في ذات السجن فلما رآه الأستاذ النعمان وهو مرتدياً ملابس السجن قال له: ازائر انت ياشمس أم نزيل؟ فأحُرج شمس بدران وحاول ان يتلطف مع الأستاذ ويسأله عن احواله !بقوله (إزّيك) فرد عليه النعمان كما ترى
يكتبه د٠ عوض محمد يعيش
علي سيف الخولاني:
هو علي سيف صالح الخولاني ولد بصنعاء عام1925م ، وفي صنعاء نشأ ودرس في طفولته المبكرة في مكاتبها التقليدية ثم إنتقل إلى مدرسة الأيتام ومنها تخرّج وواصل تعليمه حتى عام1947ميلادية حيث كان أحد طلاب بعثة الأربعين التى سافر أعضاءها إلى لبنان .!
في لبنان تم إجراء امتحانات لتحديد مستويات طلاب البعثة وإعادة توزيعهم بحسب مستوياتهم ، وحدد مستوى صاحب الترجمة في الصف الخامس وأتم تعليمه في لبنان حتى أكمل المستوى الإعدادي .!
إنتقل صاحب الترجمة مع زملائه في البعثة إلى مصر وهناك أكمل دراسته الثانوية ثم إلتحق بالكلية الحربية في القاهرة مع عدد من زملائه وهم -بحسب محمد عبدالكريم الماخذي في مسيرة حياته- عبدالله جزيلان، ومحمد الماخذي، وعبداللطيف ضيف الله، ومحمد محسن الشامي ، هاشم محمد الحوثي ، علي عبدالله الكهالي ،عبدالكريم المقحفي ، محمد الأهنومي ، أمين زباره ، محمد قائد سيف ، مطهر أبوطالب ، محمد وجيه الجنيد .!
بعد أن أنهى علومه العسكرية وتخرج من الكلية الحربية عاد إلى اليمن مع زملائه وهم جميعا مشبّعين بروح الثورة الناصرية وبالثقافة الثورية والوعي الوطني فأضافو بذلك زخماً إلى المد الحماسي للشباب في الداخل ، وكانت عودته في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، وقد أدى مع زملائه كلهم دوراً في ثورة26سبتمبر عام1962 التي قضت على الحكم الإمامي البغيض وأعلنت قيام الجمهورية العربية اليمنية .!
ذكر الأستاذ ( كيفن روزر ) في مؤلفه (بعثة الأربعين الشهيرة أن صاحب الترجمة رحمه الله كان من الضباط الذين كانوا على تواصل مع القاهرة قبل قيام ثورة 26سبتمبر 1962م
، مما جعله من الناحية السياسية جديراً بالثقة في أعين المصريين ومثله جزيلان وضيف الله والأهنومي لذلك فهؤلاء خلال التواجد المصري في اليمن إحتلوا مناصب رئيسية في جهاز الأمن الوطني في رئاسة الوزراء أو قيادة الجيش ٠!
بعد تخرج صاحب الترجمة بفترة وجيزة تم إعتقاله مع مجموعة من الشباب وأرسلوا إلى سجون حجه وظل سجيناً إلى مابعد وفاة الإمام أحمد وتولى الإمامة من بعده إبنه محمد البدر وأمر بالإفراج عنه وزملائه، وبحسب زميل صاحب الترجمة(محمد الماخذي) في مذكراته ، ففي الفترة من منتصف الخمسينات وحتى بداية عام1961 بدأت التجمعات الطلابية والشباب تحت مظلة ممارسة النشاط الرياضي وكانت تتم لقاءات فيما بينهم يتم فيها تبادل الأرآء مما زاد في إيجاد الثقة والاطمئنان فيما بينهم وكان هذا أحد أسباب فتور العلاقة بين ولي العهد وبين المحبين له من الضباط نتج عنه شبه قطيعه بل تجاوز ذلك إلى الزج ببعض الشباب إلى سجن حجه ومنهم صاحب الترجمة وهاشم الحوثي وعبدالله المقبلي ومن بقي منهم تعرضوا للمضايقة وبقوا تحت الرقابة وإفتعال بعض المقلقات لهم،!
تقلد صاحب الترجمة العديد من المناصب الهامه بعد قيام الثورة السبتمبريه المجيده1962 من أهمها رئيس أركان حرب الجيش ، وزير للشؤون الإجتماعية ، مستشاراً لشؤون الرئاسة ثم وزيراً للإقتصاد، ثم نائباً لرئيس الوزراء للشؤون العسكرية وشؤون الأمن والشباب، ثم وزيراً للداخلية ، ثم عضو في مجلس الشعب التأسيسي.!
صاحب الترجمة رحمه الله كان أحد رجال الدولة الذين تم إعتقالهم في السجن الحربي بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 16سبتمبر1966 وحتى10اكتوبر سنه1967 على خلفية ذهاب الحكومة مع عدد من العسكريين القياديين إلى القاهرة لإبلاغ القيادة المصرية بعدم رغبتهم في إستمرار بقاء المشير السلال في منصبه.!
ذكر اللواء حسين المسوري في أوراق من ذكرياته بأنه كان من المقرر لقاء الوفد الحكومي بالرئيس عبدالناصر ومعه عبدالحكيم عامر و أنور السادات ثم تم إبلاغهم بأنهم سيلتقون مع المشير عامر فقط ، وذهبوا إلى مقر القيادة في الماظة وفي قاعة الإجتماع فوجئوا بأن المقابلة سوف تكون مع وزير الحربية شمس بدران وعلى هذا الأساس إنسحب الفريق العمري والقاضي عبدالرحمن الإرياني والأستاذ أحمد محمد نعمان والقاضي عبدالسلام صبره ، وبعدها وصل شمس بدران وقد أبلغه المرافقون للوفد الحكومي بإنسحاب رئيس الوفد وزملاءه فدخل شمس بدران وهو منفعل وتحدث معهم بلغة فيها نوع من الغطرسة والكبر وهم كانوا في حالة نفسية سيئة وفي حالة توتر فما كان من صاحب الترجمة وهو حينئذ رئيس الأركان ومعروف بشجاعته الأدبية إلا أن رفع يده وقال ل شمس بدران لو سمحت فرد عليه شمس بدران بعنجهية وبصوت عال قائلاً : أنت جئت تسمع ولايحق لك الكلام فنشبت بينهما مشادة كلامية فتكهرب الجو وارتفعت درجة انفعالهم وانسحبوا كلهم تاركين شمس بدران على المنصة، ومن المفارقات أنه بعد أسابيع قليلة من إعتقال اعضاء الوفد اليمني في السجن الحربي فإذا بشمس بدران سجيناً في ذات السجن فلما رآه الأستاذ النعمان وهو مرتدياً ملابس السجن قال له: ازائر انت ياشمس أم نزيل؟ فأحُرج شمس بدران وحاول ان يتلطف مع الأستاذ ويسأله عن احواله !بقوله (إزّيك) فرد عليه النعمان كما ترى
#وجوه_سبتمبرية #جزيلان..
بداية الطريق
كان لحزب الاحرار في عدن أثر كبير في الضغط على حكم الإمام يحي ومطالبته بالاصلاح ونشر التعليم ورفع الظلم.
وكان من نتائج ذلك استدعاء بعثة تعليمية من مصر، وزعت على ثلاث مدن، صنعاء ،وتعز ،والحديدة، واستطاعات ان تقنع الامام يحي بارسال بعثه تعليمية للخارج ،فشكلت البعثة التعليمية وكان الطالب عبدالله جزيلان واحد منهم.
يقول جزيلان :أنهم حين وصلوا لبنان وزعوا. بين كلية المقاصد الإسلامية في صيدا، وكلية المقاصد في طرابلس، ولكن الملاحظ ان جميع أعضاء البعثة حين شاهدوا العالم الخارجي أصبحوا يحملون الحقد والكراهية لنظام الحكم في اليمن.
ويضيف: أصبحنا خلية ثورة تنمو باستمرار كنا طاقة هائلة، الكل حريص على تحصيل العلم وكان كل فرد يعتقد أنه مسؤول عن إخراج اليمن من ظلمات القرون الوسطى والقفز بها الى العصر الحديث. كانت الروح الوطنية تكبر وتنمو معنا وقد سررنا جداً بثورة 1948م،ولكن سرورنا لم يتم فقد قضي عليها خلال 26 يوماً من قيامها.
الانتقال الى القاهرة
بعد فشل ثورة 1948م طلب من البعثة الانتقال للدراسة في القاهرة والسبب في ذلك يعود الى أن الفضيل الورتلاني _ أحد أهم كبار ثورة الدستور _ كان قد قبل كلاجئ سياسي في لبنان ورفضت حكومة لبنان تسليمه، فغضب الإمام أحمد وطلب نقل البعثة الى القاهرة.
يقول جزيلان:بعد انتقالنا الى القاهرة كبرت وكبرت معنا مسؤوليتنا الوطنية، وعندما قامت ثورة 23يوليو 1952م في مصر زاد الأمل في تخليص بلادنا من حكم الكهنوت العفن، وأننا الشباب أمل شعبنا وعلى أيدينا يأتي الخلاص، ففكرت مع بعض اخواني ووصلنا. الى اقتناع بأن الجيش هو القادر على التغيير بإعتباره المؤسسة الوحيدة التي تمتلك القوة والنظام في عالمنا العربي فإلتحقت بالكلية الحربية بمصر .
وكانت الحياة صعبة بالنسبة لي فأنا أعرف أن كل هذه الأسلحة التي نتدرب عليها وندرسها لاوجود لها في اليمن، وإن السلطة في اليمن لا يمكن أن تسمح بقيام جيش حديث خصوصاً وأن ثورة مصر قادتها عسكريون.
العودة الى اليمن
يشرح جزيلان كيف عودتهم الى اليمن، فإثنا درستهم في مدرسة المدفعية بعد التخرج من الكلية الحربية، وصل ولي العهد، البدر من موسكو الى القاهرة ،وذهب مجموعة من الطلاب لمقابلته وبعد هذه المقابلة منح البدر كل المجموعة رتب عسكرية، وطلب منهم الاستعداد للسفر لليمن لأمر هام
وقبل سفرنا بأيام دعيت كل الجيوش العربية للمشاركة في احتفالات الثورة المصرية، شارك الجميع إلا اليمن لم ترسل قوة للاستعراض مماجعلنا نشعر بالخجل، وخصوصاً ان البدر موجود فأصبح في حيرة من أمره .
ولا أعرف من اقترح علينا أن نلبس ملابس الكلية الحربية ونقوم نحن بالمشاركة وكأننا جنود، وفعلان لبسنا وسرنا في طابور العرض قبل الكلية الحربية بأمتار مماجعل كثيراً من المتفرجين يعتقد أن هذه القوة العسكرية الرائعة يمنية، ولم يعلموا أننا مجموعة من الضباط الدارسين في مصر.
ويضيف جزيلان :بعد أيام دعينا للاجتماع في شقة بجانب قصر النيل، وكان الداعي لهذا الاجتماع النقيب المصري المرافق للبدر وأثناء الاجتماع طرح علينا سؤالاً هاماًً ....سأل كما أتذكر : أيهما أفضل للحكم في اليمن البدر أم الحسن؟!!
فرد بعض الزملاء برد عن الحسن بأسلوب لم يعجبني فقلت مندفعاً :البدر أفضل فالحسن عقلية متحجرة لاتناسب العصر بينما البدر شاب صغير السن قابل أن يساير العصر خصوصاً وقد بدأ الخروج الى الخارج ويسير في ركب العروبة والتقدم.
وكنت أتكلم بصدق مخدوع بزيارته لموسكو وبما أخبرني به مدير مدرسة بشأن استيراد الأسلحة الحديثة واقتراب البدر من القيادة
الثورية في القاهرة.
يقول جزيلان: بعد ذلك طلب منا البدر الاستعداد للسفر معه، وقامت بنا الطائرة وحين وصلنا الحديدة خرج الإمام أحمد لمقابلة ابنه البدر وتقدم الوفد ليسلم عليه وهو في العربة وكان البدر يقدمنا اليه واحداً واحداً وكانت الرهبة بادية على الجميع وكأنه وحش كاسر سينقض عليهم .
وجاء دوري وتقدمت منه وما إن وقعت عيني في عينه وقدمت يدي لأسلم عليه فضغط عليها فضغطت بالمثل.وقلت في نفسي أهذا الرجل المشلول يحكم اليمن، وينشر الظلام والظلم في كل مكان والكل يرهبه ويخافه ونظر الى ابنه البدر وقال: من
هذا ؟!!
قال البدر :هذا عبدالله جزيلان.
قال الإمام : ابن عمي قائد "
قال البدر :نعم
كل هذا وأنا ضاغط على يده بشدة وأتامل فيه بعمق.. فنطر الى وقال :فلت يدي"أي اترك يدي.
عبدالله جزيلان
#التاريخ_السري_للثورة_اليمنية
بداية الطريق
كان لحزب الاحرار في عدن أثر كبير في الضغط على حكم الإمام يحي ومطالبته بالاصلاح ونشر التعليم ورفع الظلم.
وكان من نتائج ذلك استدعاء بعثة تعليمية من مصر، وزعت على ثلاث مدن، صنعاء ،وتعز ،والحديدة، واستطاعات ان تقنع الامام يحي بارسال بعثه تعليمية للخارج ،فشكلت البعثة التعليمية وكان الطالب عبدالله جزيلان واحد منهم.
يقول جزيلان :أنهم حين وصلوا لبنان وزعوا. بين كلية المقاصد الإسلامية في صيدا، وكلية المقاصد في طرابلس، ولكن الملاحظ ان جميع أعضاء البعثة حين شاهدوا العالم الخارجي أصبحوا يحملون الحقد والكراهية لنظام الحكم في اليمن.
ويضيف: أصبحنا خلية ثورة تنمو باستمرار كنا طاقة هائلة، الكل حريص على تحصيل العلم وكان كل فرد يعتقد أنه مسؤول عن إخراج اليمن من ظلمات القرون الوسطى والقفز بها الى العصر الحديث. كانت الروح الوطنية تكبر وتنمو معنا وقد سررنا جداً بثورة 1948م،ولكن سرورنا لم يتم فقد قضي عليها خلال 26 يوماً من قيامها.
الانتقال الى القاهرة
بعد فشل ثورة 1948م طلب من البعثة الانتقال للدراسة في القاهرة والسبب في ذلك يعود الى أن الفضيل الورتلاني _ أحد أهم كبار ثورة الدستور _ كان قد قبل كلاجئ سياسي في لبنان ورفضت حكومة لبنان تسليمه، فغضب الإمام أحمد وطلب نقل البعثة الى القاهرة.
يقول جزيلان:بعد انتقالنا الى القاهرة كبرت وكبرت معنا مسؤوليتنا الوطنية، وعندما قامت ثورة 23يوليو 1952م في مصر زاد الأمل في تخليص بلادنا من حكم الكهنوت العفن، وأننا الشباب أمل شعبنا وعلى أيدينا يأتي الخلاص، ففكرت مع بعض اخواني ووصلنا. الى اقتناع بأن الجيش هو القادر على التغيير بإعتباره المؤسسة الوحيدة التي تمتلك القوة والنظام في عالمنا العربي فإلتحقت بالكلية الحربية بمصر .
وكانت الحياة صعبة بالنسبة لي فأنا أعرف أن كل هذه الأسلحة التي نتدرب عليها وندرسها لاوجود لها في اليمن، وإن السلطة في اليمن لا يمكن أن تسمح بقيام جيش حديث خصوصاً وأن ثورة مصر قادتها عسكريون.
العودة الى اليمن
يشرح جزيلان كيف عودتهم الى اليمن، فإثنا درستهم في مدرسة المدفعية بعد التخرج من الكلية الحربية، وصل ولي العهد، البدر من موسكو الى القاهرة ،وذهب مجموعة من الطلاب لمقابلته وبعد هذه المقابلة منح البدر كل المجموعة رتب عسكرية، وطلب منهم الاستعداد للسفر لليمن لأمر هام
وقبل سفرنا بأيام دعيت كل الجيوش العربية للمشاركة في احتفالات الثورة المصرية، شارك الجميع إلا اليمن لم ترسل قوة للاستعراض مماجعلنا نشعر بالخجل، وخصوصاً ان البدر موجود فأصبح في حيرة من أمره .
ولا أعرف من اقترح علينا أن نلبس ملابس الكلية الحربية ونقوم نحن بالمشاركة وكأننا جنود، وفعلان لبسنا وسرنا في طابور العرض قبل الكلية الحربية بأمتار مماجعل كثيراً من المتفرجين يعتقد أن هذه القوة العسكرية الرائعة يمنية، ولم يعلموا أننا مجموعة من الضباط الدارسين في مصر.
ويضيف جزيلان :بعد أيام دعينا للاجتماع في شقة بجانب قصر النيل، وكان الداعي لهذا الاجتماع النقيب المصري المرافق للبدر وأثناء الاجتماع طرح علينا سؤالاً هاماًً ....سأل كما أتذكر : أيهما أفضل للحكم في اليمن البدر أم الحسن؟!!
فرد بعض الزملاء برد عن الحسن بأسلوب لم يعجبني فقلت مندفعاً :البدر أفضل فالحسن عقلية متحجرة لاتناسب العصر بينما البدر شاب صغير السن قابل أن يساير العصر خصوصاً وقد بدأ الخروج الى الخارج ويسير في ركب العروبة والتقدم.
وكنت أتكلم بصدق مخدوع بزيارته لموسكو وبما أخبرني به مدير مدرسة بشأن استيراد الأسلحة الحديثة واقتراب البدر من القيادة
الثورية في القاهرة.
يقول جزيلان: بعد ذلك طلب منا البدر الاستعداد للسفر معه، وقامت بنا الطائرة وحين وصلنا الحديدة خرج الإمام أحمد لمقابلة ابنه البدر وتقدم الوفد ليسلم عليه وهو في العربة وكان البدر يقدمنا اليه واحداً واحداً وكانت الرهبة بادية على الجميع وكأنه وحش كاسر سينقض عليهم .
وجاء دوري وتقدمت منه وما إن وقعت عيني في عينه وقدمت يدي لأسلم عليه فضغط عليها فضغطت بالمثل.وقلت في نفسي أهذا الرجل المشلول يحكم اليمن، وينشر الظلام والظلم في كل مكان والكل يرهبه ويخافه ونظر الى ابنه البدر وقال: من
هذا ؟!!
قال البدر :هذا عبدالله جزيلان.
قال الإمام : ابن عمي قائد "
قال البدر :نعم
كل هذا وأنا ضاغط على يده بشدة وأتامل فيه بعمق.. فنطر الى وقال :فلت يدي"أي اترك يدي.
عبدالله جزيلان
#التاريخ_السري_للثورة_اليمنية
#وجوه_سبتمبرية
#الظرافي
ًالشهيد /يحيى ناصر الظرافي
ولد الفقيد يحيى ناصر الظرافي، في 1 يناير 1945، بمدينة ذمار وفيها تلقى تعليمه الأولي، ثم انتقل بمعيّة والده الى العاصمة صنعاء قبل أن ينطلق ليصبح علما من أعلام الرياضة، وأيضا من أعلام الجمهورية.
نشأ "الظرافي"، في بيت عِلم وصلاح، كون والده، كان عالما وفقيها، حيث درس على يد والده وكثير من الأساتذة الكرام منهم القاضي محمد الأكوع والقاضي أحمد العمري ثم التحق بالمدرسة العلمية، في مدينة صنعاء، حتى تخرج منها.
يعتبر الفقيد، من الأبطال الذين انبروا للدفاع عن الجمهورية ضد الارتدادات التي شهدتها الأعوام التي تلت ثورة 26 سبتمبر المجيدة، من قبل فلول الإمامة.
التحق بالكلية الحربية عام 1383هـ/ 1963م، وتخرج منها عام 1386هـ/ 1966م، ثم حصل على دورة قيادية في أكاديمية المدرعات (فرونزا)في الاتحاد السوفيتي بعد ذلك عُيِّن أركان حرب للشرطة العسكرية، ثم نائبًا لرئيس العمليات الحربية، ثم قائدًا للواء الثاني مدرع، وقد عرف بتفانيه وحبه لعمله.
شارك في صفوف "القوات الجمهورية" في التصدي لهجوم القوات الملكية على العاصمة صنعاء في الحرب التي اشتهرت بـ"حصار السبعين يوما"، في عام 1387هـ/ 1967م، حيث كان له دور بطولي بارز في هذه الملحمة التي تعتبر من أهم المنعطفات في تاريخ اليمن الجمهوري وكان مسؤلاً عن قيادة والدفاع عن الجبهة الشمالية للعاصمة جبهة المطار كما يعتبر أحد مؤسسي الحركة الرياضية، في اليمن، واشتهر كحارس مرمى في نادي الوحدة بصنعاء وقاد المنتخب الوطني في عدة مسارات إقليمية ودولية وقد أُطلق اسمه على أحد أكبر ملاعب كرة القدم في صنعاء، تكريما له، ولدوره البطولي في مسيرة حياته العسكرية والرياضية ودوره في النهوض برياضة كرة القدم في اليمن
كما اطلق اسمه على المعسكر الذي كان تحت قيادته (٤٨ حالياً) وكذا شارع الشهيد الظرافي .
عرف الى جانب صفاته القيادية وشجاعته بدماثة أخلاقه
وفِي يوماً حزين عاشته صنعاء
استشهد البطل أثناء خروجه لتنفيذ مهمة عسكرية في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، بكمين مسلح، في 6 يونيو من العام 1971.
الرحمة والخلود للشهيد ولكل من بذل روحه من أجل حرية واستقلال وكرامة هذا الوطن .
#محمد_حسين_العمري
#الظرافي
ًالشهيد /يحيى ناصر الظرافي
ولد الفقيد يحيى ناصر الظرافي، في 1 يناير 1945، بمدينة ذمار وفيها تلقى تعليمه الأولي، ثم انتقل بمعيّة والده الى العاصمة صنعاء قبل أن ينطلق ليصبح علما من أعلام الرياضة، وأيضا من أعلام الجمهورية.
نشأ "الظرافي"، في بيت عِلم وصلاح، كون والده، كان عالما وفقيها، حيث درس على يد والده وكثير من الأساتذة الكرام منهم القاضي محمد الأكوع والقاضي أحمد العمري ثم التحق بالمدرسة العلمية، في مدينة صنعاء، حتى تخرج منها.
يعتبر الفقيد، من الأبطال الذين انبروا للدفاع عن الجمهورية ضد الارتدادات التي شهدتها الأعوام التي تلت ثورة 26 سبتمبر المجيدة، من قبل فلول الإمامة.
التحق بالكلية الحربية عام 1383هـ/ 1963م، وتخرج منها عام 1386هـ/ 1966م، ثم حصل على دورة قيادية في أكاديمية المدرعات (فرونزا)في الاتحاد السوفيتي بعد ذلك عُيِّن أركان حرب للشرطة العسكرية، ثم نائبًا لرئيس العمليات الحربية، ثم قائدًا للواء الثاني مدرع، وقد عرف بتفانيه وحبه لعمله.
شارك في صفوف "القوات الجمهورية" في التصدي لهجوم القوات الملكية على العاصمة صنعاء في الحرب التي اشتهرت بـ"حصار السبعين يوما"، في عام 1387هـ/ 1967م، حيث كان له دور بطولي بارز في هذه الملحمة التي تعتبر من أهم المنعطفات في تاريخ اليمن الجمهوري وكان مسؤلاً عن قيادة والدفاع عن الجبهة الشمالية للعاصمة جبهة المطار كما يعتبر أحد مؤسسي الحركة الرياضية، في اليمن، واشتهر كحارس مرمى في نادي الوحدة بصنعاء وقاد المنتخب الوطني في عدة مسارات إقليمية ودولية وقد أُطلق اسمه على أحد أكبر ملاعب كرة القدم في صنعاء، تكريما له، ولدوره البطولي في مسيرة حياته العسكرية والرياضية ودوره في النهوض برياضة كرة القدم في اليمن
كما اطلق اسمه على المعسكر الذي كان تحت قيادته (٤٨ حالياً) وكذا شارع الشهيد الظرافي .
عرف الى جانب صفاته القيادية وشجاعته بدماثة أخلاقه
وفِي يوماً حزين عاشته صنعاء
استشهد البطل أثناء خروجه لتنفيذ مهمة عسكرية في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، بكمين مسلح، في 6 يونيو من العام 1971.
الرحمة والخلود للشهيد ولكل من بذل روحه من أجل حرية واستقلال وكرامة هذا الوطن .
#محمد_حسين_العمري
#وجوه_سبتمبرية
اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ #ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻴﻤﻮﻥ
ﻋﻴﺎﻝ ﺳﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1927 ﻡ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻳﺮﺩﺩ ﻟﻮﻻ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ ﻣﺎﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻳﻌﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺗﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺭﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﻴﺮ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﻲ ﻭﺃﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﻣﺎﺷﺎﻫﺪﻭﻩ ﻣﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻤﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺭﻓﻊ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺻﺤﻴﺎً ﻭﻋﻠﻤﻴﺎً ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﻳﺮﺗﺎﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ
ﻓﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ
ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻷﺑﻲ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ .
ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ 48 ﻡ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ
ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ
ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﻴﻞ ﺛﻢ ﺃﻋﺘﻘﻞ ﻭﺳﺠﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺛﻢ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﺱ ﻓﻮﺝ ﺍﻟﺒﺪﺭ،
ﻭﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ
ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﻭﺳﺎﻃﺘﻪ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ
ﺭﺍﺟﺢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ،
ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻝ
ﻭﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺳﻨﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻟﺤﻮﻡ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﺣﻮﻣﻲ
ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻔﺴﻴﻞ . ﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺴﺘﻠﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺮ
ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺟﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﺭﺟﻊ ﻭﻟﺒﺲ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﻭﺃﻭﻛﻞ
ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻼﻉ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻷﻣﺎﻧﺘﻪ
ﻭﺇﺧﻼﺻﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﺛﻢ ﺭﻓﺾ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺣﺮﺱ
ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ، ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ
ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﺝ ﺍﻟﺒﺪﺭ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﺎﻭﻣﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻤﺰﺓ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ
ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻓﺈﺫﺍ
ﻧﺴﻴﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻪ ﺃﺑﺪﺍً
رحمه الله وغفر له
اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ #ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻴﻤﻮﻥ
ﻋﻴﺎﻝ ﺳﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1927 ﻡ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻳﺮﺩﺩ ﻟﻮﻻ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ ﻣﺎﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ
ﻳﻌﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺗﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺭﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﻴﺮ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﻲ ﻭﺃﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﻣﺎﺷﺎﻫﺪﻭﻩ ﻣﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻤﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺭﻓﻊ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺻﺤﻴﺎً ﻭﻋﻠﻤﻴﺎً ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﻳﺮﺗﺎﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ
ﻓﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ
ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻷﺑﻲ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ .
ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ 48 ﻡ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ
ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ
ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﻴﻞ ﺛﻢ ﺃﻋﺘﻘﻞ ﻭﺳﺠﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺛﻢ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﺱ ﻓﻮﺝ ﺍﻟﺒﺪﺭ،
ﻭﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ
ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﻭﺳﺎﻃﺘﻪ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ
ﺭﺍﺟﺢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ،
ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻝ
ﻭﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺳﻨﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻟﺤﻮﻡ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﺣﻮﻣﻲ
ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻔﺴﻴﻞ . ﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺴﺘﻠﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺮ
ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺟﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﺭﺟﻊ ﻭﻟﺒﺲ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﻭﺃﻭﻛﻞ
ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻼﻉ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻷﻣﺎﻧﺘﻪ
ﻭﺇﺧﻼﺻﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻝ ﺛﻢ ﺭﻓﺾ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺣﺮﺱ
ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ، ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ
ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﻮﺝ ﺍﻟﺒﺪﺭ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻘﺎﻭﻣﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻤﺰﺓ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ
ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻓﺈﺫﺍ
ﻧﺴﻴﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻪ ﺃﺑﺪﺍً
رحمه الله وغفر له
#وجوه_سبتمبرية
#كامل
نـبــذة مخــتصـرة عـن الــدور الـنضـالـي للــشهيــد :
الشهيد الشيخ العقيد عبده كامل.
يعتبرمن أبرز القياديين لقبيلة حاشد ومن ابرزالمناضلين ضد الحكم الامامي الكهنوتي الظالم. انخرط في العمل السياسي منذ كان في 23 من عمرة. كان رجل وطني ثائر و نشط ذو أفق تقدمي مستنير. خطط وقام بعدة محاولات لقتل الامام اخرها في مدينة السخنة في الحديدة عندما قام بتسديد سلاحة ناحية الامام في أحد المهرجانات ولكن منعة بعض زملائة المناضلين بحسب ما روي بلسان الشيخ المناضل المرحوم عبدالله بن حسين الاحمر. سجنة الامام عدة مرات. ولكن لرعب الامام من تحركات الشيخ عبده كامل , أمرالامام جميع عماله في المناطق (المحافظين) بأحضار رأس الشيخ عبده كامل باي ثمن كان و لكثر تنقلاتة من مدينة الى اخرى ولعدم القدرة على أكتفاء أثرة لقبة الامام بالجمل السفياني لسرعة تنقلاتة.
تقبل الشيخ عبده كامل البريد و دعمه بشراء الناقلات و أستثمر ماله الخاص في الحركة الثورية والدافع الرئيسي هو نقل المنشورات والمعلومات السرية والكتب وشراء السلاح للأحرار ونقلها لهم إلى كل مكان في اليمن. في نفس الوقت كان يعمل في التجارة و يعتبر بأنة أول من أدخل طابعة لكتابة المنشورات إلى اليمن في ذلك الوقت ومن أوئل الناس الذين أدخلوا الراديو إلى البلاد و التي كان يستخدمها بجمع المناضلين والقبائل في اماكن محددة ليستمعوا في الداخل ما تبثة اذاعة صوت العرب من القاهرة والتي كانت تبث البرامج والخطابات والقصائد الحماسية للثورة من قبل المناضلين اليمنيين في القاهرة.
كان الشهيد عبده كامل يلازم دائما حضورالاجتماعات السرية مع الاحرارمثل الشهيد المناضل الكبير علي عبدالمغني والمناضل الكبيرالقاضي عبدالسلام صبرة والشهيد المناضل محمد محمود الزبيري والمناضل الكبير المرحوم الاستاذ أحمد محمد نعمان وغيرهم من المناضلين الكبار.واستمر في نضالة حتي اخر ساعة في ليلة قيام الثورة المباركة في 26 سبيمبر 1962 وكان دورة في ذلك اليوم هو الخروج إلى القبائل لإقناعهم وجمعهم لمناصرة الثورة.
بعد قيام الثورة. كُلف بعدها بقيادة منطقة حوث لمطاردة باقي فلول الامامه الهاربه. واستمرالشيخ عبده كامل في ادارة شؤن تلك المناطق الحيوية لفترة بعد الثورة وقام خلالها بجمع و تجهيز عدد كبير من المقاتلين من قبائل بني صريم وخارف والعصيمات وعذر و إرسالهم الى مناطق جبهات القتال مثل القفلة وغيرها حيث القتال الدائر هناك بين الجمهورية والملكية. ولجهود الجبارة قبل وبعد قيام الثورة منحه الزعيم عبدالله السلال الاوسمة ورتبة العقيد تقديرا لما يقوم به من واجب وتسلحة بالوطنية المطلقة تجاة اليمن والثورة والشعب. عين بعدها قائداً لمنطقة القفلة وقاد المعارك الضارية هناك حتى اطاح بالملكية في تلك المناطق وبقي فيها لفترة وقاد فيها معارك اخرى وفك كل الحصارات على الجمهوريين في عدة جبهات ببداهتة و ذكائة. بعدها عين قائداً لمنطقة خمر حيث كان هناك متمردين في منطقة غربان والسودة وغيرها و قاد العديد من الحملات العسكرية على هذه المناطق حتى حقق النصر هناك واستمر في خمر حتى نشوب المعركة في منطقة الشيخ و القناح بين الملكية والجمهورية وانتصر فيها. واوكلت ايضاً للشيخ عبده كامل قيادة عيال يزيد من الجبل وعيال سريح ومبين حاشد والتي كان يقودها الشيخ مجاهد ابوشوارب الذي أصيب خلال المعارك الدائرة هناك وأسعف الى صنعاء في وقتها. وأستمر الشهيد عبده كامل في قيادة الجيش ومنطقة خمر و المناطق المجاورة حتى أنتصر. بعدها عين قائداً للمحور الشمالي واستمر فيها فترة قليلة. كان تواصلة مباشرة في إدارة وقيادة المعارك مع الرئيس السلال و أخوانة الاحرار والقيادة العربية في اليمن وقد تم العثورعلى العديد من الرسائل الموجهه له ولمشائخ كبار من حاشد قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشيرعبدالحكيم عامر. بعدها عين قائداً لمحافظة صعدة التي كان فيها يطارد باقي شرذمة المتمردين لفترة قليلة حتى قام المتمردين بوضع عدة ألغام في طريق المطار فقط لغرض ان يصيب احدها موكبة فكان لهم ما أرادوا بعد إرادة الله في انفجار اللغم على السيارة التي كان يستقلها ونقل على إثر جروحه على متن مروحية خاصة أرسلت من صنعاء لاسعافه ولكن إرادة الله كانت اسبق قبل وصوله إلى صنعاء ذهب ضحية ذلك الاغتيال الغادر الشيخ درهم هزاع والشيخ عبده كامل واستشهاد في يوم الخميس الموافق 8 إبريل 1965 بعد ان تمكن من حزم الامور في صعدة وأتم الاستقرار واستبت الامن. (قال الشهيد عبده كامل يوم استشهاد زميله ورفيق دربة أبو الاحرار الشهيد محمد محمود الزبيري الذي يوافق الخميس 1 إبريل 1965 إن دورة سوف يكون الخميس القادم والذي فعلآ صادف يوم أستشهاده. وعلى اثر ذلك صلب المصريين شخصين في باب اليمن في صنعا على أساس أنهم هم من قاموا بعمليه الاغتيال
فارس حرمل
#كامل
نـبــذة مخــتصـرة عـن الــدور الـنضـالـي للــشهيــد :
الشهيد الشيخ العقيد عبده كامل.
يعتبرمن أبرز القياديين لقبيلة حاشد ومن ابرزالمناضلين ضد الحكم الامامي الكهنوتي الظالم. انخرط في العمل السياسي منذ كان في 23 من عمرة. كان رجل وطني ثائر و نشط ذو أفق تقدمي مستنير. خطط وقام بعدة محاولات لقتل الامام اخرها في مدينة السخنة في الحديدة عندما قام بتسديد سلاحة ناحية الامام في أحد المهرجانات ولكن منعة بعض زملائة المناضلين بحسب ما روي بلسان الشيخ المناضل المرحوم عبدالله بن حسين الاحمر. سجنة الامام عدة مرات. ولكن لرعب الامام من تحركات الشيخ عبده كامل , أمرالامام جميع عماله في المناطق (المحافظين) بأحضار رأس الشيخ عبده كامل باي ثمن كان و لكثر تنقلاتة من مدينة الى اخرى ولعدم القدرة على أكتفاء أثرة لقبة الامام بالجمل السفياني لسرعة تنقلاتة.
تقبل الشيخ عبده كامل البريد و دعمه بشراء الناقلات و أستثمر ماله الخاص في الحركة الثورية والدافع الرئيسي هو نقل المنشورات والمعلومات السرية والكتب وشراء السلاح للأحرار ونقلها لهم إلى كل مكان في اليمن. في نفس الوقت كان يعمل في التجارة و يعتبر بأنة أول من أدخل طابعة لكتابة المنشورات إلى اليمن في ذلك الوقت ومن أوئل الناس الذين أدخلوا الراديو إلى البلاد و التي كان يستخدمها بجمع المناضلين والقبائل في اماكن محددة ليستمعوا في الداخل ما تبثة اذاعة صوت العرب من القاهرة والتي كانت تبث البرامج والخطابات والقصائد الحماسية للثورة من قبل المناضلين اليمنيين في القاهرة.
كان الشهيد عبده كامل يلازم دائما حضورالاجتماعات السرية مع الاحرارمثل الشهيد المناضل الكبير علي عبدالمغني والمناضل الكبيرالقاضي عبدالسلام صبرة والشهيد المناضل محمد محمود الزبيري والمناضل الكبير المرحوم الاستاذ أحمد محمد نعمان وغيرهم من المناضلين الكبار.واستمر في نضالة حتي اخر ساعة في ليلة قيام الثورة المباركة في 26 سبيمبر 1962 وكان دورة في ذلك اليوم هو الخروج إلى القبائل لإقناعهم وجمعهم لمناصرة الثورة.
بعد قيام الثورة. كُلف بعدها بقيادة منطقة حوث لمطاردة باقي فلول الامامه الهاربه. واستمرالشيخ عبده كامل في ادارة شؤن تلك المناطق الحيوية لفترة بعد الثورة وقام خلالها بجمع و تجهيز عدد كبير من المقاتلين من قبائل بني صريم وخارف والعصيمات وعذر و إرسالهم الى مناطق جبهات القتال مثل القفلة وغيرها حيث القتال الدائر هناك بين الجمهورية والملكية. ولجهود الجبارة قبل وبعد قيام الثورة منحه الزعيم عبدالله السلال الاوسمة ورتبة العقيد تقديرا لما يقوم به من واجب وتسلحة بالوطنية المطلقة تجاة اليمن والثورة والشعب. عين بعدها قائداً لمنطقة القفلة وقاد المعارك الضارية هناك حتى اطاح بالملكية في تلك المناطق وبقي فيها لفترة وقاد فيها معارك اخرى وفك كل الحصارات على الجمهوريين في عدة جبهات ببداهتة و ذكائة. بعدها عين قائداً لمنطقة خمر حيث كان هناك متمردين في منطقة غربان والسودة وغيرها و قاد العديد من الحملات العسكرية على هذه المناطق حتى حقق النصر هناك واستمر في خمر حتى نشوب المعركة في منطقة الشيخ و القناح بين الملكية والجمهورية وانتصر فيها. واوكلت ايضاً للشيخ عبده كامل قيادة عيال يزيد من الجبل وعيال سريح ومبين حاشد والتي كان يقودها الشيخ مجاهد ابوشوارب الذي أصيب خلال المعارك الدائرة هناك وأسعف الى صنعاء في وقتها. وأستمر الشهيد عبده كامل في قيادة الجيش ومنطقة خمر و المناطق المجاورة حتى أنتصر. بعدها عين قائداً للمحور الشمالي واستمر فيها فترة قليلة. كان تواصلة مباشرة في إدارة وقيادة المعارك مع الرئيس السلال و أخوانة الاحرار والقيادة العربية في اليمن وقد تم العثورعلى العديد من الرسائل الموجهه له ولمشائخ كبار من حاشد قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشيرعبدالحكيم عامر. بعدها عين قائداً لمحافظة صعدة التي كان فيها يطارد باقي شرذمة المتمردين لفترة قليلة حتى قام المتمردين بوضع عدة ألغام في طريق المطار فقط لغرض ان يصيب احدها موكبة فكان لهم ما أرادوا بعد إرادة الله في انفجار اللغم على السيارة التي كان يستقلها ونقل على إثر جروحه على متن مروحية خاصة أرسلت من صنعاء لاسعافه ولكن إرادة الله كانت اسبق قبل وصوله إلى صنعاء ذهب ضحية ذلك الاغتيال الغادر الشيخ درهم هزاع والشيخ عبده كامل واستشهاد في يوم الخميس الموافق 8 إبريل 1965 بعد ان تمكن من حزم الامور في صعدة وأتم الاستقرار واستبت الامن. (قال الشهيد عبده كامل يوم استشهاد زميله ورفيق دربة أبو الاحرار الشهيد محمد محمود الزبيري الذي يوافق الخميس 1 إبريل 1965 إن دورة سوف يكون الخميس القادم والذي فعلآ صادف يوم أستشهاده. وعلى اثر ذلك صلب المصريين شخصين في باب اليمن في صنعا على أساس أنهم هم من قاموا بعمليه الاغتيال
فارس حرمل
#وجوه_سبتمبرية
#يهوووووودي ثااااائر
احد ابطال سبتمبر
#وجوه_سبتمبرية -
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لا تشبهها ثورة في كل الأقطار العربية ..
ومن شهداء هذه الثورة هناك شخصٌ إستثنائي لم يذكرهُ أحد من قبل ،
هُو يحيى غياث "يمني يهودي الديانة ، جمعهُ مع المسلمين ومع كل اطياف الشعب هم البلاد ، ورفع الضلم عنها ، فكان مقاتلاً شجاعاً ، وثائراً حراً ، تخطى حاجز العقيدة ، وانخرط في صفوف الثوّار مقاتلاً وفدائياً لتراب الوطن الطاهر ،
في حين ان قوى الرجعية الأمامية كانت آنذاك مدعومة من اسرائيل نفسها ،
يحيى غياث مثالٌ أن السادس والعشرين من سبتمبر ، ثورة اليمن ، اليمن بكل مكوناتهِ ، اليمن العظيم ، يمن المُسند ومعبد الشمس ، الثورة الإنسانية التي تخطت حدود الديانات ، ثورة الوطن الذي تتحاوز عنده كل خلاف ، ويُضحى لأجل كرامة أجياله ب الغالي والنفيس.
فارس حرمل
#يهوووووودي ثااااائر
احد ابطال سبتمبر
#وجوه_سبتمبرية -
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لا تشبهها ثورة في كل الأقطار العربية ..
ومن شهداء هذه الثورة هناك شخصٌ إستثنائي لم يذكرهُ أحد من قبل ،
هُو يحيى غياث "يمني يهودي الديانة ، جمعهُ مع المسلمين ومع كل اطياف الشعب هم البلاد ، ورفع الضلم عنها ، فكان مقاتلاً شجاعاً ، وثائراً حراً ، تخطى حاجز العقيدة ، وانخرط في صفوف الثوّار مقاتلاً وفدائياً لتراب الوطن الطاهر ،
في حين ان قوى الرجعية الأمامية كانت آنذاك مدعومة من اسرائيل نفسها ،
يحيى غياث مثالٌ أن السادس والعشرين من سبتمبر ، ثورة اليمن ، اليمن بكل مكوناتهِ ، اليمن العظيم ، يمن المُسند ومعبد الشمس ، الثورة الإنسانية التي تخطت حدود الديانات ، ثورة الوطن الذي تتحاوز عنده كل خلاف ، ويُضحى لأجل كرامة أجياله ب الغالي والنفيس.
فارس حرمل
#وجوه_سبتمبرية
#النعمان
الزعيم الوطني الكبير الأستاذ أحمد محمد نعمان هامة عظيمة في تاريخ اليمن الحديث رحمه الله
ولد في السادس والعشرين من أبريل 1909م وتوفي يوم السابع والعشرين من سبتمبر 1996 لن تفي حقه السطور الآتية حقه ولكنها تؤرخ سطوراً من كتاب حياته الثرية..
منذ الصغر حرص على تلقي العلم في قريته، ثم في زبيد حيث درس العلوم الدينية على أيدي بعض علمائها الأجلاء.. وما أن عاد إلى مسقط رأسه حتى قام بتأسيس (المدرسة الأهلية)، و (نادي الإصلاح) عام 1934م.. وفي دار أسرته العريقة كان المواطنون من أبناء قريته يتوافدون عليه وعلى مكتبته في النادي لقراءة ما كان يصل إليه من الكتب، والصحف، والمجلات التي كانت تصل إليه من عدن بواسطة العمال العائدين من عدن أو المهجر أو التي يزوده بها بعض إخوته الكبار من عمال الإمام في مناطق الحجرية كأخيه الكبير الشيخ علي محمد نعمان.
لم يقتصر التعليم في مدرسته على تلقين روادها من الطلبة القرآن ومبادئ العلوم الدينية فقط، كسائر الكتاتيب والمدارس في شمال اليمن حينها، وإنما كان يشمل تدريسهم العديد من المواد والعلوم الأخرى كالحساب، والجغرافيا، والتاريخ والوطنية.. إذ كان يرى ويؤمن بأن إصلاح الأوضاع، وتطوير المجتمع، وتغيير النظام يبدأ بنشر التعليم حتى ينمو الوعي في أوساط الناس.. فكان بذلك سباقاً إلى إدراك ضرورة مكافحة الجهل وأهمية دور العلم في الارتقاء بوعي الشعوب ومداركها، إذ أن الجهل يحول دون معرفتها بحقوقها المشروعة، وبالتالي لا تدرك واجبها بأن تناضل من أجل انتزاع تلك الحقوق، واسترداد حرياتها المسلوبة..
وتعرضت مدرسته للإغلاق نتيجة تقرير مرفوع من أحد أبناء الإمام يحيى وهو سيف الإسلام القاسم أنذر في التقرير والده بأن ذبحان بمدرستها ستتحول إلى لبنان أخرى!
واحتجز بتعز فترة بسيطة ثم قرر الهجرة لطلب العلم، فكان الرحيل إلى القاهرة آخر سنة 1937م وإثر رحيله إلى القاهرة لمواصلة دراسته في الأزهر الشريف، بادر سنة 1938م إلى إطلاق (الأنة الأولى) في شكل رسالة جريئة وناصحة بعثها إلى ولي العهد حينها - سيف الإسلام الإمام أحمد يحيى حميد الدين – لتخفيف مظالم الحكام والعمال على الرعية
وأثناء مقامه في أرض الكنانة تعرف إلى العديد من المجاهدين العرب الكبار مثل شكيب أرسلان، ومحمد علي الطاهر، ونفر من ساسة ومثقفي مصر البارزين آنذاك، كما جمعته بفضيلة العلامة الجليل الشيخ محمد بن سالم البيحاني... علاقة محبة وصداقة استمرت منذ تزاملهما في الأزهر وحتى وفاة الأخير.
وفي مصر التقى سنة 1940م مع القاضي محمد محمود الزبيري ليصبح الاثنان منذئذ رفيقي درب واحد، ويشكلان معاً رمزاً للوحدة الوطنية.. ثم أسسا مع زمرة من أبناء الجنوب اليمني أول تنظيم وحدوي يمني يجمع أبناء الشمال والجنوب اسمه "كتيبة الشباب اليمني". سنة 1940م.
بعد انتهاء دراسته بالأزهر الشريف وحصوله على شهادة "العالِمية" في أول سنة 1941م عاد "الأستاذ" -كما ظل اليمنيون يدعونه ويطلقون عليه في أحاديثهم عنه، أو مخاطبتهم له- عاد إلى تعز ثم لحقه رفيقه وصديق عمره، وشريكه في رحلة الكفاح الطويلة إلى أرض الوطن.. غير أنهما ما لبثا مدة عامين في تعز بديوان ولي العهد أحمد حتى قررا النزوح سراً منها ولحقهما رهط من صحبهما، وفي مقدمتهم المثقفان الكبيران والشاعران الفذان - الشهيد زيد الموشكي، والأستاذ أحمد محمد الشامي إلى عدن حاضرة الضفة الأخرى من الوطن بعد أن كان قد سبقهم إليها الشيخ مطيع دماج، وثلاثة من المشائخ الساخطين على الحكم الإمامي.
ومنذ أن القوا الرحال في عدن خلال شهري مايو ويونيو 1944م، بدأ الزعيمان الوطنيان الكبيران نعمان والزبيري مع رفاقهما تأسيس حركة الأحرار، بدءاً بـ (حزب الأحرار اليمني) الذي لم تسمح سلطات الاحتلال البريطانية باستمراره، مما دعاهما إلى إنشاء (الجمعية اليمنية الكبرى).. وبنشاطهم في عدن انطلقت مسيرة النضال المنظم ضد الحكم الإمامي في الشمال.
وإثر قيام ثورة فبراير 1948م بزعامة الشهيد السيد عبدالله بن أحمد الوزير، تم تشكيل حكومة برئاسة علي عبدالله الوزير ثم سيف الحق إبراهيم الذي كان قد انضم إلى حركة الأحرار في عدن بقيادة النعمان والزبيري بعد هروبه إلى أسمرا حيث تولى المناضل شائف محمد سعيد وأحمد عبده ناشر ترتيب سفره إلى عدن، واختير الأستاذ وزيراً للزراعة فيها – وتقرر طلوعه على رأس مجموعة من المناضلين التوجه إلى صنعاء.. لكن بينما كان هو ورفاقه المناضل الحاج عبده الدحان والشيخ أمين عبدالواسع نعمان والأستاذ محمد الفسيل وإبراهيم الحضراني وغيرهم قد وصلوا إلى مدينة ذمار، حتى جرى اعتقالهم هناك وتم أسرهم وإرسالهم مكبلين بالأغلال سيراً على الأقدام إلى (سجن نافع) الرهيب في حجة، بعد أن نجح الإمام أحمد في القضاء على الثورة الوليدة.. وبقي الأستاذ قابعاً مع رفاقه الآخرين من الثوار الذين أفلتوا من الإعدام، خلف أسوار ذلك السجن العتيق حتى أطلق سراحه بعد أعوام..
#النعمان
الزعيم الوطني الكبير الأستاذ أحمد محمد نعمان هامة عظيمة في تاريخ اليمن الحديث رحمه الله
ولد في السادس والعشرين من أبريل 1909م وتوفي يوم السابع والعشرين من سبتمبر 1996 لن تفي حقه السطور الآتية حقه ولكنها تؤرخ سطوراً من كتاب حياته الثرية..
منذ الصغر حرص على تلقي العلم في قريته، ثم في زبيد حيث درس العلوم الدينية على أيدي بعض علمائها الأجلاء.. وما أن عاد إلى مسقط رأسه حتى قام بتأسيس (المدرسة الأهلية)، و (نادي الإصلاح) عام 1934م.. وفي دار أسرته العريقة كان المواطنون من أبناء قريته يتوافدون عليه وعلى مكتبته في النادي لقراءة ما كان يصل إليه من الكتب، والصحف، والمجلات التي كانت تصل إليه من عدن بواسطة العمال العائدين من عدن أو المهجر أو التي يزوده بها بعض إخوته الكبار من عمال الإمام في مناطق الحجرية كأخيه الكبير الشيخ علي محمد نعمان.
لم يقتصر التعليم في مدرسته على تلقين روادها من الطلبة القرآن ومبادئ العلوم الدينية فقط، كسائر الكتاتيب والمدارس في شمال اليمن حينها، وإنما كان يشمل تدريسهم العديد من المواد والعلوم الأخرى كالحساب، والجغرافيا، والتاريخ والوطنية.. إذ كان يرى ويؤمن بأن إصلاح الأوضاع، وتطوير المجتمع، وتغيير النظام يبدأ بنشر التعليم حتى ينمو الوعي في أوساط الناس.. فكان بذلك سباقاً إلى إدراك ضرورة مكافحة الجهل وأهمية دور العلم في الارتقاء بوعي الشعوب ومداركها، إذ أن الجهل يحول دون معرفتها بحقوقها المشروعة، وبالتالي لا تدرك واجبها بأن تناضل من أجل انتزاع تلك الحقوق، واسترداد حرياتها المسلوبة..
وتعرضت مدرسته للإغلاق نتيجة تقرير مرفوع من أحد أبناء الإمام يحيى وهو سيف الإسلام القاسم أنذر في التقرير والده بأن ذبحان بمدرستها ستتحول إلى لبنان أخرى!
واحتجز بتعز فترة بسيطة ثم قرر الهجرة لطلب العلم، فكان الرحيل إلى القاهرة آخر سنة 1937م وإثر رحيله إلى القاهرة لمواصلة دراسته في الأزهر الشريف، بادر سنة 1938م إلى إطلاق (الأنة الأولى) في شكل رسالة جريئة وناصحة بعثها إلى ولي العهد حينها - سيف الإسلام الإمام أحمد يحيى حميد الدين – لتخفيف مظالم الحكام والعمال على الرعية
وأثناء مقامه في أرض الكنانة تعرف إلى العديد من المجاهدين العرب الكبار مثل شكيب أرسلان، ومحمد علي الطاهر، ونفر من ساسة ومثقفي مصر البارزين آنذاك، كما جمعته بفضيلة العلامة الجليل الشيخ محمد بن سالم البيحاني... علاقة محبة وصداقة استمرت منذ تزاملهما في الأزهر وحتى وفاة الأخير.
وفي مصر التقى سنة 1940م مع القاضي محمد محمود الزبيري ليصبح الاثنان منذئذ رفيقي درب واحد، ويشكلان معاً رمزاً للوحدة الوطنية.. ثم أسسا مع زمرة من أبناء الجنوب اليمني أول تنظيم وحدوي يمني يجمع أبناء الشمال والجنوب اسمه "كتيبة الشباب اليمني". سنة 1940م.
بعد انتهاء دراسته بالأزهر الشريف وحصوله على شهادة "العالِمية" في أول سنة 1941م عاد "الأستاذ" -كما ظل اليمنيون يدعونه ويطلقون عليه في أحاديثهم عنه، أو مخاطبتهم له- عاد إلى تعز ثم لحقه رفيقه وصديق عمره، وشريكه في رحلة الكفاح الطويلة إلى أرض الوطن.. غير أنهما ما لبثا مدة عامين في تعز بديوان ولي العهد أحمد حتى قررا النزوح سراً منها ولحقهما رهط من صحبهما، وفي مقدمتهم المثقفان الكبيران والشاعران الفذان - الشهيد زيد الموشكي، والأستاذ أحمد محمد الشامي إلى عدن حاضرة الضفة الأخرى من الوطن بعد أن كان قد سبقهم إليها الشيخ مطيع دماج، وثلاثة من المشائخ الساخطين على الحكم الإمامي.
ومنذ أن القوا الرحال في عدن خلال شهري مايو ويونيو 1944م، بدأ الزعيمان الوطنيان الكبيران نعمان والزبيري مع رفاقهما تأسيس حركة الأحرار، بدءاً بـ (حزب الأحرار اليمني) الذي لم تسمح سلطات الاحتلال البريطانية باستمراره، مما دعاهما إلى إنشاء (الجمعية اليمنية الكبرى).. وبنشاطهم في عدن انطلقت مسيرة النضال المنظم ضد الحكم الإمامي في الشمال.
وإثر قيام ثورة فبراير 1948م بزعامة الشهيد السيد عبدالله بن أحمد الوزير، تم تشكيل حكومة برئاسة علي عبدالله الوزير ثم سيف الحق إبراهيم الذي كان قد انضم إلى حركة الأحرار في عدن بقيادة النعمان والزبيري بعد هروبه إلى أسمرا حيث تولى المناضل شائف محمد سعيد وأحمد عبده ناشر ترتيب سفره إلى عدن، واختير الأستاذ وزيراً للزراعة فيها – وتقرر طلوعه على رأس مجموعة من المناضلين التوجه إلى صنعاء.. لكن بينما كان هو ورفاقه المناضل الحاج عبده الدحان والشيخ أمين عبدالواسع نعمان والأستاذ محمد الفسيل وإبراهيم الحضراني وغيرهم قد وصلوا إلى مدينة ذمار، حتى جرى اعتقالهم هناك وتم أسرهم وإرسالهم مكبلين بالأغلال سيراً على الأقدام إلى (سجن نافع) الرهيب في حجة، بعد أن نجح الإمام أحمد في القضاء على الثورة الوليدة.. وبقي الأستاذ قابعاً مع رفاقه الآخرين من الثوار الذين أفلتوا من الإعدام، خلف أسوار ذلك السجن العتيق حتى أطلق سراحه بعد أعوام..
#وجوه_سبتمبرية
الزعيم / ﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎئفي
ﺛﺎﻟﺚ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ
ﻣﻦ 29 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1964 ﺇﻟﻰ 5 ﻳﻨﺎﻳﺮ .1965
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻭﻟﺪ اللواء حمود ﺍﻟﺠﺎﺋﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1918 ﻡ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﻇﻬﺮ – ﻫﻤﺪﺍﻥ – ﻟﻮﺍﺀ
ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﻭﺩﺭﺱ ﺑﻤﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ، ﺛﻢ ﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻋﺎﻡ 1935 ، ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼﺯﻡ ﺛﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺎﻡ .1940
ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ 1948 ﻡ ﻭﺳﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺣﺠﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻣﻨﻲ ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻤﻴﺪ . ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﻋﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1959 ، ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ .
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1962 ﻡ ﻭﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﺛﻢ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺎﻡ .1963 ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺘﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 29 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1964 ﻡ ﻭﺣﺘﻰ 5 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1965 ﻡ . ﻓﺄﻗﻴﻠﺖ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ 6 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1965 ﻡ، ﺛﻢ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ 28 ﻣﺎﻳﻮ 1965 ، ﻭﻋﻀﻮﺍ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1965 ﻡ .
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 16 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1966 ﻡ، ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ
ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﺴﻔﻴﺮﺍ ﻟﺪﻯ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1974 ﻡ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1976 ﻡ .
ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ﻣﺎﺭﺱ 1985 ،
ﺣﻴﺚ ﺩﻓﻦ ﺑﺄﺭض الوطن
#وجوه_سبتمبرية
الزعيم / ﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎئفي
ﺛﺎﻟﺚ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ
ﻣﻦ 29 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1964 ﺇﻟﻰ 5 ﻳﻨﺎﻳﺮ .1965
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻭﻟﺪ اللواء حمود ﺍﻟﺠﺎﺋﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1918 ﻡ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﻇﻬﺮ – ﻫﻤﺪﺍﻥ – ﻟﻮﺍﺀ
ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﻭﺩﺭﺱ ﺑﻤﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ، ﺛﻢ ﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻋﺎﻡ 1935 ، ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼﺯﻡ ﺛﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺎﻡ .1940
ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ 1948 ﻡ ﻭﺳﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺣﺠﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻣﻨﻲ ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻤﻴﺪ . ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﻋﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1959 ، ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ .
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1962 ﻡ ﻭﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﺛﻢ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺎﻡ .1963 ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺘﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 29 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1964 ﻡ ﻭﺣﺘﻰ 5 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1965 ﻡ . ﻓﺄﻗﻴﻠﺖ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ 6 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1965 ﻡ، ﺛﻢ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ 28 ﻣﺎﻳﻮ 1965 ، ﻭﻋﻀﻮﺍ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1965 ﻡ .
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 16 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1966 ﻡ، ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ
ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﺴﻔﻴﺮﺍ ﻟﺪﻯ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1974 ﻡ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1976 ﻡ .
ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ﻣﺎﺭﺱ 1985 ،
ﺣﻴﺚ ﺩﻓﻦ ﺑﺄﺭض الوطن
#وجوه_سبتمبرية
#وجوه_سبتمبرية
اللواء / حمود بيدر اسم الشهرة : بيدر
الاسم : حمود محمد بيدر.
المحافظة : صنعاء
المركز : صنعاء.
القرية : صنعاء.
الصفات : سياسي , وزير , ثائر
التخصصات : عسكري
القرن الذي عاش فيه العلم : 15هـ / 21م
تاريخ الميلاد 1363 هـ / 1942 م
ولد ونشأ في مدينة صنعاء، وفيها درس تعليمه النظامي، ثم التحق عام 1378هـ/1958م بالكلية الحربية، وتخرج منها بعد عامين، ثم التحق بمدرسة الأسلحة لمدة عام واحد، وتخرج منها برتبة ملازم ثان.
تعيّن قائدًا عسكريًّا لمنطقة (أرحب) عام 1383هـ/1963م، ثم رئيس أركان القوات المسلحة، ثم مساعدًا للقائد العام للقوات المسلحة، ثم عضوًا في مجلس الدفاع عام 1387هـ/1967م، ثم مديرًا للكلية الحربية، ثم رئيسًا للجنة الدفاع والأمن في إحدى اللجان التي نسقت لقيام الوحدة بين شطري اليمن، ثم وزيرًا للداخلية عام 1394هـ/1974م، ثم رئيس اللجنة العليا للتصحيح المالي والإداري، ثم محافظًا لمحافظة إبّ، ثم سفيرًا لليمن في الجزائر، ثم سفيرًا لليمن في ألمانيا الديمقراطية، ثم محافظًا لمحافظة صعدة، ثم عضوًا في مجلس الشورى عام 1408هـ/1988م، ثم عضوًا في مجلس النواب عام 1410هـ/1999م، ثم أمينًا عامًّا لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة.
شارك عام 1376هـ/1956م بالمظاهرات الطلابية المؤيدة لمصر أثناء الاعتداء الثلاثي عليها، كما شارك في المظاهرات الطلابية التي خرجت مطالبة الإمام (أحمد بن يحيى حميد الدين) بانضمام اليمن في دولة الوحدة العربية مع مصر وسوريا عام 1368هـ/1958م، وقد سجن بسبب ذلك مدة، وفي أوائل الستينيات شارك بتأسيس تنظيم (الضباط الأحرار) الذي عمل على قيام الثورة الجمهورية عام 1382هـ/1962م، وكلف ليلة الثورة بالسيطرة على سلاح المدفعية، وإمداد الثوار بالذخيرة، ثم خاض كثيرًا من المعارك ضد القوات الملكية في عدد من المناطق اليمنية، وتعين قائد اتصال بين القيادة اليمنية والقيادة المصرية التي وصلت اليمن لدعم الثورة، ثم تعيّن مبعوثًا للرئيس (عبدالله السلال) إلى كلٍّ من: الرئيس المصري (جمال عبدالناصر)، والرئيس الجزائري (أحمد بن بلة)، والرئيس العراقي (عبدالسلام عارف)، كما شارك في دعم ثورة 14 أكتوبر عام 1382هـ/1962م ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن.
حصل على عدد من الأوسمة.
#محمد_حسين_العمري
اللواء / حمود بيدر اسم الشهرة : بيدر
الاسم : حمود محمد بيدر.
المحافظة : صنعاء
المركز : صنعاء.
القرية : صنعاء.
الصفات : سياسي , وزير , ثائر
التخصصات : عسكري
القرن الذي عاش فيه العلم : 15هـ / 21م
تاريخ الميلاد 1363 هـ / 1942 م
ولد ونشأ في مدينة صنعاء، وفيها درس تعليمه النظامي، ثم التحق عام 1378هـ/1958م بالكلية الحربية، وتخرج منها بعد عامين، ثم التحق بمدرسة الأسلحة لمدة عام واحد، وتخرج منها برتبة ملازم ثان.
تعيّن قائدًا عسكريًّا لمنطقة (أرحب) عام 1383هـ/1963م، ثم رئيس أركان القوات المسلحة، ثم مساعدًا للقائد العام للقوات المسلحة، ثم عضوًا في مجلس الدفاع عام 1387هـ/1967م، ثم مديرًا للكلية الحربية، ثم رئيسًا للجنة الدفاع والأمن في إحدى اللجان التي نسقت لقيام الوحدة بين شطري اليمن، ثم وزيرًا للداخلية عام 1394هـ/1974م، ثم رئيس اللجنة العليا للتصحيح المالي والإداري، ثم محافظًا لمحافظة إبّ، ثم سفيرًا لليمن في الجزائر، ثم سفيرًا لليمن في ألمانيا الديمقراطية، ثم محافظًا لمحافظة صعدة، ثم عضوًا في مجلس الشورى عام 1408هـ/1988م، ثم عضوًا في مجلس النواب عام 1410هـ/1999م، ثم أمينًا عامًّا لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة.
شارك عام 1376هـ/1956م بالمظاهرات الطلابية المؤيدة لمصر أثناء الاعتداء الثلاثي عليها، كما شارك في المظاهرات الطلابية التي خرجت مطالبة الإمام (أحمد بن يحيى حميد الدين) بانضمام اليمن في دولة الوحدة العربية مع مصر وسوريا عام 1368هـ/1958م، وقد سجن بسبب ذلك مدة، وفي أوائل الستينيات شارك بتأسيس تنظيم (الضباط الأحرار) الذي عمل على قيام الثورة الجمهورية عام 1382هـ/1962م، وكلف ليلة الثورة بالسيطرة على سلاح المدفعية، وإمداد الثوار بالذخيرة، ثم خاض كثيرًا من المعارك ضد القوات الملكية في عدد من المناطق اليمنية، وتعين قائد اتصال بين القيادة اليمنية والقيادة المصرية التي وصلت اليمن لدعم الثورة، ثم تعيّن مبعوثًا للرئيس (عبدالله السلال) إلى كلٍّ من: الرئيس المصري (جمال عبدالناصر)، والرئيس الجزائري (أحمد بن بلة)، والرئيس العراقي (عبدالسلام عارف)، كما شارك في دعم ثورة 14 أكتوبر عام 1382هـ/1962م ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن.
حصل على عدد من الأوسمة.
#محمد_حسين_العمري
#وجوه_سبتمبرية
وجوه سبتمبرية
الاسماء من اليسار الى اليمين ..
- اللواء على قاسم المؤيد ( الله يرحمه ) .
- السفير عبدالوهاب جحاف ( الله يحفظه ) .
- اللواء حسين المسوري ( الله يعطيه العافية ) .
- اللواء عبدالله عبدالسلام صبره ( الله يرحمه ) .
( هذه الصورة في القاهرة عام 1964م )
وجوه سبتمبرية
الاسماء من اليسار الى اليمين ..
- اللواء على قاسم المؤيد ( الله يرحمه ) .
- السفير عبدالوهاب جحاف ( الله يحفظه ) .
- اللواء حسين المسوري ( الله يعطيه العافية ) .
- اللواء عبدالله عبدالسلام صبره ( الله يرحمه ) .
( هذه الصورة في القاهرة عام 1964م )
#وجوه_سبتمبرية
اللواء / علي بن عبدالله بن صالح أبولحوم
- مواليد ١٩٤٠م قرية يعكب ناحية جبلة لواء /إب .
- تلقى علومه الإبتدائية والإعدادية في جبلى وصنعاء وحجه .
- خريج الكلية العراقية والكلية العسكرية اليمنية .
- شارك في الإعداد والتنفيذ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأحتل الإذاعة وكان أول جريح ليلة ٢٦ سبتمبر .
- عضو في مجلس قيادة الثورة وعضو مجلس القيادة العسكرية العليا ١٩٦٧م وعضو مجلس القيادة ١٩٧٤م .
- أشترك في حسم الحرب الأهلية وتثبيت النظام الجمهوري وكان له دورا بارزا في إنتصار حرب السبعين وإحتلال موقع النهدين التي كانت حاسمة في حصار السبعين يوما ، وخاض العديد من المعارك في كلا من ( خولان - بني حشيش - الحيمة - صعده - الحرف - رداع - الحشا - الراهدة) .
- عين قائدا للواء حجة عام ١٩٦٥م.
- قائدا للواء صنعاء ومشرفا عاما للاذاعة عام ١٩٦٦م.
- قائدا للواء العاصفة عام ١٩٦٨م وقائدا لفرقة الإحتياط العام حتى نهاية عام ١٩٧٥م .
- عين سفيرا في دمشق في آواخر عام ١٩٧٥م وحتى عام ١٩٨١م.
- عين سفيرا في المملكة الأردنية الهاشمية من سبتمبر ١٩٨١م حتى عام ١٩٩٤م ، وعميدا للسلك الدبلوماسي من عام ١٩٩٨م وحتى ١٩٩٤م .
- عين سفيرا في التشيك ( براغ) من عام ١٩٩٧م حتى عام ٢٠٠١م .
- عين عضوا لمجلس الشورى في العام ٢٠١٠م حتى وفاته.
- تقلد وسام الشرف اليمني عام ١٩٧٢م من فخامة الرئيس عبدالرحمن الارياني ، ووسام الاستحقاق للجمهورية العربية السورية من فخامة الرئيس حافظ الاسد ، ووسام الاستقلال من الدرجة الاولى للملكة الاردنية الهاشمية عام ١٩٩٤م من جلالة الملك حسين بن طلال ملك المملكة الاردنية الهاشمية .
#محمد_حسين_العمري
اللواء / علي بن عبدالله بن صالح أبولحوم
- مواليد ١٩٤٠م قرية يعكب ناحية جبلة لواء /إب .
- تلقى علومه الإبتدائية والإعدادية في جبلى وصنعاء وحجه .
- خريج الكلية العراقية والكلية العسكرية اليمنية .
- شارك في الإعداد والتنفيذ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأحتل الإذاعة وكان أول جريح ليلة ٢٦ سبتمبر .
- عضو في مجلس قيادة الثورة وعضو مجلس القيادة العسكرية العليا ١٩٦٧م وعضو مجلس القيادة ١٩٧٤م .
- أشترك في حسم الحرب الأهلية وتثبيت النظام الجمهوري وكان له دورا بارزا في إنتصار حرب السبعين وإحتلال موقع النهدين التي كانت حاسمة في حصار السبعين يوما ، وخاض العديد من المعارك في كلا من ( خولان - بني حشيش - الحيمة - صعده - الحرف - رداع - الحشا - الراهدة) .
- عين قائدا للواء حجة عام ١٩٦٥م.
- قائدا للواء صنعاء ومشرفا عاما للاذاعة عام ١٩٦٦م.
- قائدا للواء العاصفة عام ١٩٦٨م وقائدا لفرقة الإحتياط العام حتى نهاية عام ١٩٧٥م .
- عين سفيرا في دمشق في آواخر عام ١٩٧٥م وحتى عام ١٩٨١م.
- عين سفيرا في المملكة الأردنية الهاشمية من سبتمبر ١٩٨١م حتى عام ١٩٩٤م ، وعميدا للسلك الدبلوماسي من عام ١٩٩٨م وحتى ١٩٩٤م .
- عين سفيرا في التشيك ( براغ) من عام ١٩٩٧م حتى عام ٢٠٠١م .
- عين عضوا لمجلس الشورى في العام ٢٠١٠م حتى وفاته.
- تقلد وسام الشرف اليمني عام ١٩٧٢م من فخامة الرئيس عبدالرحمن الارياني ، ووسام الاستحقاق للجمهورية العربية السورية من فخامة الرئيس حافظ الاسد ، ووسام الاستقلال من الدرجة الاولى للملكة الاردنية الهاشمية عام ١٩٩٤م من جلالة الملك حسين بن طلال ملك المملكة الاردنية الهاشمية .
#محمد_حسين_العمري
#وجوه_سبتمبرية
القاضي عبدالسلام #صبره
ولد الوالد المناضل القاضي عبدالسلام محمد حسن صبره في مدينة صنعاء عام 1912 م . الحالة الاجتماعية متزوج وله ولد واحد وست بنات نشاء في آسرة متوسطة تولي العلم اهتمام كبير وتحرص على تنشئة أبنائها في ظل بيئة علمية مبنية على الإطلاع والترجيح ، درس في )معلامة
( الأبهر ومن ثم انتقل إلى )معلامة
( توفيق وفي مكتب بئر العزب وفي مكتب الفليحي ثم انتقل لتلقي العلوم في صنعاء . أخذ العلوم في مختلف فروع المعرفة التي كانت تدرس آنذاك)التفسير , الحديث , الفقه , النحو والصرف , البلاغة , وكل ما يتصل بعلوم وآداب العربية والتشريع
( ومن ابرز أساتذته العلامة عبدالله كباس والقاضي علي بن حسن المغربي والعلامة احمد حسين الطرماح . تأثر كثيراً بالشهيد/ أحمد المطاع وقال بأنة كان في مقدمة الذين نشروا العلم وحركوا العقول الراكدة وأيقظوا الضمائر النائمة وكان السبب في فتح عيون جيله من أبطال 1948م . أعتقل في عام 1944م في سجن الأمام يحيى وزار مراراً مع الرعيل الأول من الأحرار سجون أبنه الإمام أحمد وسجن عقب فشل حركة 1948م حتى 1955م . بعد عام 1955م خرج من سجن حجة وعمل رئيساً للبلدية في صنعاء وقبيل قيام الثورة سجن لمدة عام كامل وخرج قبل قيام ثورة السادس والعشرون من سبتمبر ) أيلول 1962 م ( . يعد الأب الروحي لتنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة كما مثل همزة الوصل بين قيادة حزب الأحرار والحركة الوطنية في الداخل . تقلد المناضل / عبدالسلام صبره بعد قيام الثورة العديد من المناصبالسياسية الهامة تقديراً لدورة العظيم : عين عضواً في مجلس قيادة الثورة . من ثم عضواً في مجلس الرئاسة . من ثم عضوا ً في المكتب السياسي من ثم وزيراً للأوقاف ووزيراً لشئون القبائل في آن واحد من ثم رئيساً للمجلس الأعلى للمتابعة والذي كان بديلاً لمجلس الشورى . من ثم نائباً لرئيس الوزراء لشئون الداخلية ومستشاراً لرئيس المجلس الجمهوري . وقد تقلد العديد من الأوسمة والنياشين وكان أخرها وسام مأرب من الدرجة الثانية الذي قلده إياه فخامة رئيس الجمهورية الأخ / على عبدالله صالح . ولأكثر من نصف قرن من الزمن تقريباً ظل الوالد المناضل القاضي/ عبدالسلام صبره رمزاً بارزاً في الحركة الوطنية اليمنية متحلياً بنكران الذات جامعاً بين وقار المعرفة وبساطة وتواضع المناضل ونزاهة وعفة وطهر الثوري الأصيل .
#محمد_حسين_العمري
القاضي عبدالسلام #صبره
ولد الوالد المناضل القاضي عبدالسلام محمد حسن صبره في مدينة صنعاء عام 1912 م . الحالة الاجتماعية متزوج وله ولد واحد وست بنات نشاء في آسرة متوسطة تولي العلم اهتمام كبير وتحرص على تنشئة أبنائها في ظل بيئة علمية مبنية على الإطلاع والترجيح ، درس في )معلامة
( الأبهر ومن ثم انتقل إلى )معلامة
( توفيق وفي مكتب بئر العزب وفي مكتب الفليحي ثم انتقل لتلقي العلوم في صنعاء . أخذ العلوم في مختلف فروع المعرفة التي كانت تدرس آنذاك)التفسير , الحديث , الفقه , النحو والصرف , البلاغة , وكل ما يتصل بعلوم وآداب العربية والتشريع
( ومن ابرز أساتذته العلامة عبدالله كباس والقاضي علي بن حسن المغربي والعلامة احمد حسين الطرماح . تأثر كثيراً بالشهيد/ أحمد المطاع وقال بأنة كان في مقدمة الذين نشروا العلم وحركوا العقول الراكدة وأيقظوا الضمائر النائمة وكان السبب في فتح عيون جيله من أبطال 1948م . أعتقل في عام 1944م في سجن الأمام يحيى وزار مراراً مع الرعيل الأول من الأحرار سجون أبنه الإمام أحمد وسجن عقب فشل حركة 1948م حتى 1955م . بعد عام 1955م خرج من سجن حجة وعمل رئيساً للبلدية في صنعاء وقبيل قيام الثورة سجن لمدة عام كامل وخرج قبل قيام ثورة السادس والعشرون من سبتمبر ) أيلول 1962 م ( . يعد الأب الروحي لتنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة كما مثل همزة الوصل بين قيادة حزب الأحرار والحركة الوطنية في الداخل . تقلد المناضل / عبدالسلام صبره بعد قيام الثورة العديد من المناصبالسياسية الهامة تقديراً لدورة العظيم : عين عضواً في مجلس قيادة الثورة . من ثم عضواً في مجلس الرئاسة . من ثم عضوا ً في المكتب السياسي من ثم وزيراً للأوقاف ووزيراً لشئون القبائل في آن واحد من ثم رئيساً للمجلس الأعلى للمتابعة والذي كان بديلاً لمجلس الشورى . من ثم نائباً لرئيس الوزراء لشئون الداخلية ومستشاراً لرئيس المجلس الجمهوري . وقد تقلد العديد من الأوسمة والنياشين وكان أخرها وسام مأرب من الدرجة الثانية الذي قلده إياه فخامة رئيس الجمهورية الأخ / على عبدالله صالح . ولأكثر من نصف قرن من الزمن تقريباً ظل الوالد المناضل القاضي/ عبدالسلام صبره رمزاً بارزاً في الحركة الوطنية اليمنية متحلياً بنكران الذات جامعاً بين وقار المعرفة وبساطة وتواضع المناضل ونزاهة وعفة وطهر الثوري الأصيل .
#محمد_حسين_العمري
#وجوه_سبتمبرية
يكتبه د٠ عوض محمد يعيش
المناضل البطل؛
محمد عبد الله #اليريمي
هو الثائر السبتمبري الشهيد محمد بن عبد الله بن عبد الله اليريمي احد شهداء الثورة السبتمبريين المغمورين بفعل إهمال الإعلاميين والمؤرخين ، وواحد من الشهداء الذين لم تخلد ذكراهم باطلاق اسمه على اي منجز من منجزات الثورة والجمهورية، ومثله الكثير٠
ولد عام 1930م في حارة من حارات صنعاء القديمة( حارة الطواشي) ،وفيها نشأ وترعرع في كنف والده وتحت رعايته ٠
وبالمناسبة فحارةالطواشي بحسب ماجاء في سفينة العلامة القلب العلامة محمد اسماعيل العمراني سميت بهذا الاسم نسبة الى مبعوث سلطان الهند واسمه الطواشي وهو الذي قام ببناء جامع الطواشي وحمام الطواشي ايضاً٠
🔹وعودة الى صاحب الترجمة رحمه الله فقد كانت دراسته الإ بتدائية في مدرسة ( الإرشاد) ابن الأمير حالياً ،وبعد تخرجة فيها التحق بالمدرسة المتوسطة ، وفي عام 1947م التحق بالمدرسة الحربية ، ومن زملائه الشهيد محمد عبدالله العلفي والشهيد عبدالله اللقية والشهيد محمد القحوم و عبد الكريم السكري وحسين القواس وعبدالله حسين بركات ولطف العرشي وغيرهم ٠
صاحبة الترجمة وزملائه هم الذين كلفوا في الثورة الدستورية بحراسة الرئيس جمال جميل ومقر قيادة الثورة وحراسة عدد من الشخصيات القيادية في الثورة الدستورية ، وتعرضوا بعد فشل الثورة للإعتقال في الرادع ووضعت على اقدامهم القيود الحديدية الثقيلة ٠
قام صاحب الترجمة مع زملائه بتنفيذ العقوبة الشاقة التي فرضها عليهم الحسن بن الامام يحي وتتمثل في القيام بشق الطريق من باب شعوب الى حوث بايديهم ، وقد ذكر عبد الله بركات في كتابه ( مسار يماني) مدى الإرهاق البدني والنفسي الذي عاناه هؤلاء الفتية أثناء تنفيذ هذه العقوبة غير الانسانية التي أدت الى تشقق اقدامهم الى درجة انهم كانوا يخيطونها بالإبر والخيوط العادية٠
صاحب الترجمة مع زملائه شهدوا إعدام أستاذهم ومعلمهم الشهيد العراقي البطل جمال جميل ، واستفزهم موقف إسماعيل بن الإمام يحي كما استفز كل الناس الذين شهدوا واقعة اعدام البطل جمال جميل ذلك التصرف حيث قام وهو على صهوة جواده بضرب الشهيد جمال جميل على وجهه حتى سال الدم من فمه ومن انفه قبل لحظات من اعدامه٠!!!
أورد الدكتور عبد الله بركات في كتابه اسم صاحب الترجمةً ضمن اسماء طلبة مدرسة الحربية الذين قاموا بتنفيذ عقوبة الطاغية الحسن بن الامام يحي عام 1948م بعد فشل الثورة الشباطية٠
صاحب الترجمة رحمه الله عمل في مدينة الحديده مسؤولاً عن تخزين الأسلحة والذخائر والأسلحة الواصلة من الأتحاد السوفيتي ، ومُنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي عمل ضمن ضباط الحراسة الخاصة بالإمام محمد البدر.
بحسب كتاب اسرار ووثائق الثورة اليمنيه ص 232 ، وما ذكره اللواء عبد الله الراعي في كتابه قصة ثورة وثوار ص51 فصاحب الترجمةأحد الضباط الذين أوكل اليهم تنظيم الضباط الأحرار مهمة إغتيال البدر داخل القصر وهي اول مهمة على طريق إشعال الثورة السبتمبرية المجيدة 26 سبتمبر 1962م والضباط الذين كلفوا بهذه المهمة هم حسين السكري وعلي النعامي ويحي النهمي وحسين السحيمي وعلي النعامي وصاحب الترجمة وصالح العروسي وعلي الشعبي٠، وبحسب اللواء الراعي فصاحب الترجمة وكل زملائه في الخلية كانوا مكلفين بالإضافة إلى مهمة اغتيال البدر القيام بالسيطرة على الحرس وإشعار قيادة الثورة لإنزال قوة عسكرية للسيطرة الكلية على القصر الملكي والمرابطة فيه٠
🔹بعد قيام الثورة السبتمبرية المجيدة 1962م شارك صاحب الترجمة في أكثر من حملة من الحملات العسكرية المكلفة بالتصدي للقوى الملكية وأستشهد في كمين في منطقة ( ذيفان) بمحافظة عمران وهو متجه إلى صعدة في حملة عسكرية بقيادة عبد الله عبد السلام صبره عام 1963م ا ، وهناك ووري جثمانه الطاهر٠
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه٠
يكتبه د٠ عوض محمد يعيش
المناضل البطل؛
محمد عبد الله #اليريمي
هو الثائر السبتمبري الشهيد محمد بن عبد الله بن عبد الله اليريمي احد شهداء الثورة السبتمبريين المغمورين بفعل إهمال الإعلاميين والمؤرخين ، وواحد من الشهداء الذين لم تخلد ذكراهم باطلاق اسمه على اي منجز من منجزات الثورة والجمهورية، ومثله الكثير٠
ولد عام 1930م في حارة من حارات صنعاء القديمة( حارة الطواشي) ،وفيها نشأ وترعرع في كنف والده وتحت رعايته ٠
وبالمناسبة فحارةالطواشي بحسب ماجاء في سفينة العلامة القلب العلامة محمد اسماعيل العمراني سميت بهذا الاسم نسبة الى مبعوث سلطان الهند واسمه الطواشي وهو الذي قام ببناء جامع الطواشي وحمام الطواشي ايضاً٠
🔹وعودة الى صاحب الترجمة رحمه الله فقد كانت دراسته الإ بتدائية في مدرسة ( الإرشاد) ابن الأمير حالياً ،وبعد تخرجة فيها التحق بالمدرسة المتوسطة ، وفي عام 1947م التحق بالمدرسة الحربية ، ومن زملائه الشهيد محمد عبدالله العلفي والشهيد عبدالله اللقية والشهيد محمد القحوم و عبد الكريم السكري وحسين القواس وعبدالله حسين بركات ولطف العرشي وغيرهم ٠
صاحبة الترجمة وزملائه هم الذين كلفوا في الثورة الدستورية بحراسة الرئيس جمال جميل ومقر قيادة الثورة وحراسة عدد من الشخصيات القيادية في الثورة الدستورية ، وتعرضوا بعد فشل الثورة للإعتقال في الرادع ووضعت على اقدامهم القيود الحديدية الثقيلة ٠
قام صاحب الترجمة مع زملائه بتنفيذ العقوبة الشاقة التي فرضها عليهم الحسن بن الامام يحي وتتمثل في القيام بشق الطريق من باب شعوب الى حوث بايديهم ، وقد ذكر عبد الله بركات في كتابه ( مسار يماني) مدى الإرهاق البدني والنفسي الذي عاناه هؤلاء الفتية أثناء تنفيذ هذه العقوبة غير الانسانية التي أدت الى تشقق اقدامهم الى درجة انهم كانوا يخيطونها بالإبر والخيوط العادية٠
صاحب الترجمة مع زملائه شهدوا إعدام أستاذهم ومعلمهم الشهيد العراقي البطل جمال جميل ، واستفزهم موقف إسماعيل بن الإمام يحي كما استفز كل الناس الذين شهدوا واقعة اعدام البطل جمال جميل ذلك التصرف حيث قام وهو على صهوة جواده بضرب الشهيد جمال جميل على وجهه حتى سال الدم من فمه ومن انفه قبل لحظات من اعدامه٠!!!
أورد الدكتور عبد الله بركات في كتابه اسم صاحب الترجمةً ضمن اسماء طلبة مدرسة الحربية الذين قاموا بتنفيذ عقوبة الطاغية الحسن بن الامام يحي عام 1948م بعد فشل الثورة الشباطية٠
صاحب الترجمة رحمه الله عمل في مدينة الحديده مسؤولاً عن تخزين الأسلحة والذخائر والأسلحة الواصلة من الأتحاد السوفيتي ، ومُنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي عمل ضمن ضباط الحراسة الخاصة بالإمام محمد البدر.
بحسب كتاب اسرار ووثائق الثورة اليمنيه ص 232 ، وما ذكره اللواء عبد الله الراعي في كتابه قصة ثورة وثوار ص51 فصاحب الترجمةأحد الضباط الذين أوكل اليهم تنظيم الضباط الأحرار مهمة إغتيال البدر داخل القصر وهي اول مهمة على طريق إشعال الثورة السبتمبرية المجيدة 26 سبتمبر 1962م والضباط الذين كلفوا بهذه المهمة هم حسين السكري وعلي النعامي ويحي النهمي وحسين السحيمي وعلي النعامي وصاحب الترجمة وصالح العروسي وعلي الشعبي٠، وبحسب اللواء الراعي فصاحب الترجمة وكل زملائه في الخلية كانوا مكلفين بالإضافة إلى مهمة اغتيال البدر القيام بالسيطرة على الحرس وإشعار قيادة الثورة لإنزال قوة عسكرية للسيطرة الكلية على القصر الملكي والمرابطة فيه٠
🔹بعد قيام الثورة السبتمبرية المجيدة 1962م شارك صاحب الترجمة في أكثر من حملة من الحملات العسكرية المكلفة بالتصدي للقوى الملكية وأستشهد في كمين في منطقة ( ذيفان) بمحافظة عمران وهو متجه إلى صعدة في حملة عسكرية بقيادة عبد الله عبد السلام صبره عام 1963م ا ، وهناك ووري جثمانه الطاهر٠
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه٠
#وجوه_سبتمبرية
يكتبه د. عوض محمد يعيش
المناضل
علي علي #علايه
هو المناضل الثائر السبتمبري الشهيد العقيدعلي بن علي سعد علايه .
ترجم له اللواء محمد بن علي الأكوع في كتابه الموسوم ب:( محمد علي الأكوع يتذكرأحداث ثورة 1955) .
ولد عام 1938م في صنعاء، وفيها نشأ وتلقى تعليمه في كتابها وفي مدارسها حتى اكمل الثانوية العلمة ، والتحق بكلية الشرطة في تعز عام 1954م ضمن طلبةالدفعة الأولى ، وتخرج منها برتبة ملازم ثان عام 1955م .
انظم الى تنظيم الضباط الأحرار عام 1961م، وبحسب كتاب: ( اسرار ووثائق الثورة اليمنية) فهو أحد اعضاء الخلية الأساسية لتنظيم الضباط الأحرارضمن مجموعة محمد مرغم هو ويحيى الرازقي ومحسن العلفي ، وهذه المجموعة أناطت بها خطة تنفيذ تفجير الثورة القيام بمهمة السيطرة على مقر ادارة الأمن العام ودوائر الأمن في العاصمة والتنسيق مع دوائر الأمن الأخرى خارج العاصمة.
وذكر عبد الله بركات في كتابه مسار يماني انه كان ليلة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ومعه صاحب الترجمة ولطف الزبيري وعلي نجاد واحمد خليل وعدد من ضباط الصف في مقر الأمن العام ،وان صاحب الترجمة كان هو المسؤل عن مخازن الشرطة وهو الذي قام ليلة الثورة بفتح المخازن وتوزيع مافيها من ذخاير على المسلحين من رجال الشرطة، ورجال الشرطة هؤلاء هم الذين قاموا بالرد على اطلاق الأعيرة النارية الكثيفة التي انطلقت من دار السعادة على الدبابات المتوجهة إلى دار البشايرقبل ان تقوم الدبابات الرابضة في شرارة باطلاق بعض الطلقات على دار السعادة، ودار الشكر، وذكر اللواء علي علد الله السلال في شهادته عن مسار الثورة السبتمبرية الخالدة ، المنشورة في كتاب بعنوان 😞 ثورة 26 سبتمبر - دراسات وشهادات للتاريخ -) أن صاحب الترجمة كان قائد الدبابة الثالثة في واقعة الهجوم على دار البشاير، واحد رجال الأمن الذين قاموا بحصار الدارمن الخارج لمنع دخول الناس لنهب الدار، كما اسهم في إيقاف عملية النهب التي تعرضت لها الدار بعد إقتحامها.
شارك بعد الثورة في الدفاع عنها وعن النظام الجمهوري في الحملة العسكرية الموجهة صوب خولان وأبلى مع زملائه الضباط وصف الضباط والجنود بلاءً حسناً٠
وصفه اللواء محمد الأكوع بأنه:( ضابطاً لامعاً حسن الخلق شجاعً آمن بالثورة ودافع عنها، وقدم نفسة فدية في سبيل ترسيخها)، وخلدت الدولة ذكراه باطلاق اسمه على احد مراكز الشرطة في أمانة العاصمة صنعاء وهو قسم (علاية) وهو القسم المسؤل عن كفالة الأمن والسكينة ومكافحة الجريمة في حي شميلة ٠
استشهد في صنعاء وهو يؤدي واجبه في مكافحة الجريمة يوم 28 اغسطس 1965م، وله من العمر (28) عاماً.
نسأل الله ان ينزل عليه شآبيب رحمته وان يسكنه فسيح جناته .
يكتبه د. عوض محمد يعيش
المناضل
علي علي #علايه
هو المناضل الثائر السبتمبري الشهيد العقيدعلي بن علي سعد علايه .
ترجم له اللواء محمد بن علي الأكوع في كتابه الموسوم ب:( محمد علي الأكوع يتذكرأحداث ثورة 1955) .
ولد عام 1938م في صنعاء، وفيها نشأ وتلقى تعليمه في كتابها وفي مدارسها حتى اكمل الثانوية العلمة ، والتحق بكلية الشرطة في تعز عام 1954م ضمن طلبةالدفعة الأولى ، وتخرج منها برتبة ملازم ثان عام 1955م .
انظم الى تنظيم الضباط الأحرار عام 1961م، وبحسب كتاب: ( اسرار ووثائق الثورة اليمنية) فهو أحد اعضاء الخلية الأساسية لتنظيم الضباط الأحرارضمن مجموعة محمد مرغم هو ويحيى الرازقي ومحسن العلفي ، وهذه المجموعة أناطت بها خطة تنفيذ تفجير الثورة القيام بمهمة السيطرة على مقر ادارة الأمن العام ودوائر الأمن في العاصمة والتنسيق مع دوائر الأمن الأخرى خارج العاصمة.
وذكر عبد الله بركات في كتابه مسار يماني انه كان ليلة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ومعه صاحب الترجمة ولطف الزبيري وعلي نجاد واحمد خليل وعدد من ضباط الصف في مقر الأمن العام ،وان صاحب الترجمة كان هو المسؤل عن مخازن الشرطة وهو الذي قام ليلة الثورة بفتح المخازن وتوزيع مافيها من ذخاير على المسلحين من رجال الشرطة، ورجال الشرطة هؤلاء هم الذين قاموا بالرد على اطلاق الأعيرة النارية الكثيفة التي انطلقت من دار السعادة على الدبابات المتوجهة إلى دار البشايرقبل ان تقوم الدبابات الرابضة في شرارة باطلاق بعض الطلقات على دار السعادة، ودار الشكر، وذكر اللواء علي علد الله السلال في شهادته عن مسار الثورة السبتمبرية الخالدة ، المنشورة في كتاب بعنوان 😞 ثورة 26 سبتمبر - دراسات وشهادات للتاريخ -) أن صاحب الترجمة كان قائد الدبابة الثالثة في واقعة الهجوم على دار البشاير، واحد رجال الأمن الذين قاموا بحصار الدارمن الخارج لمنع دخول الناس لنهب الدار، كما اسهم في إيقاف عملية النهب التي تعرضت لها الدار بعد إقتحامها.
شارك بعد الثورة في الدفاع عنها وعن النظام الجمهوري في الحملة العسكرية الموجهة صوب خولان وأبلى مع زملائه الضباط وصف الضباط والجنود بلاءً حسناً٠
وصفه اللواء محمد الأكوع بأنه:( ضابطاً لامعاً حسن الخلق شجاعً آمن بالثورة ودافع عنها، وقدم نفسة فدية في سبيل ترسيخها)، وخلدت الدولة ذكراه باطلاق اسمه على احد مراكز الشرطة في أمانة العاصمة صنعاء وهو قسم (علاية) وهو القسم المسؤل عن كفالة الأمن والسكينة ومكافحة الجريمة في حي شميلة ٠
استشهد في صنعاء وهو يؤدي واجبه في مكافحة الجريمة يوم 28 اغسطس 1965م، وله من العمر (28) عاماً.
نسأل الله ان ينزل عليه شآبيب رحمته وان يسكنه فسيح جناته .
#وجوه_سبتمبرية
يكتبه د. عوض محمد يعيش
المناضل البطل
محمد حسن #السراجي
هو الثائر السبتمبري اللواء محمد بن حسن السراجي ، ولد تقريباً عام 1938م في قرية بيت السراجي مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، وفيها نشأ وتلقى تعليمه الأولي ، ولما بلغ السادسة من عمره انتقل الى صنعاء والتحق بمدرسة الأيتام وبعد تخرجه فيها واصل تعليمه حتى الثانوية.
كان احد صناع حدث ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م"التي حوّلتْ مجرى التاريخ اليمني برُمَّتِهِ، ونقَلَتِ اليمنَ مِن عهدِ كهنوتي مستبِد إلى عهد جمهوري ديمقراطي ، قوامُهُ البناءُ والتنميةُ، وهدفُهُ القضاء على كافةِ مظاهرِ الجهلِ والفقرِ والتخلُّف والمرض والأوبئة التي كانتْ سائدةً في عهدِ النظامِ الإمامي الظلام المُباد".
كان و معه عدد من زملائه في المدرسة يشكون سؤ اوضاع، اليمن في العهد الإمامي وما وصلت اليه حالة اليمن من التسيب والضياع، وهداه تفكيره إلى ضرورة الإلتحاق بالجندية والتحق عام 1958م بالكلية الحربية ضمن طلبة الدفعة الأولى المعروفة بدفعة الشهيد محمد مطهر زيد الهادي، وتخرج من الكلية الحربية عام 1960م، ثم التحق بمدرسة الأسلحة، وفي جلسة نقاش حول اوضاع البلاد وجور الحكم الامامي عرض عليه زميله الشهيد علي عبد المغني الإنضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار ، فسُر لذلك كثيراً ورد على زميله بقوله:( ذلك ماكنا نبغي)، ذكر هذا الكلام هو شخصياً في شهادته عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م المنشورة في ص375 من كتاب( ثورة 26 سبتمبر- دراسات وشهادات للتاريخ-).
كما ذكر في شهادته آنفة الذكر ان دافعه في الإنضمام الى تنظيم الضباط الأحرار هو المشاركة في تحطيم ذلك النظام- الإمامي- المتخلف ... واقامة النظام الذي يكفل إنقاذ الشعب من مظالم الإمامة.
بحسب ماجاء في كتاب ( اسرار ووثائق الثورة اليمنية) فهو احد اعضاء الخلية الأساسية وكان ومعه محمد الشراعي وعلي الحيمي ، ويحي الحياسي ، ومحمد النهمي، وناجي المسبلي، ومحمد الوشلي تحت قيادة الشهيد علي عبد المغني.
قام بعدد مو المهام قبل اندلاع الثورة منها التواصل واللقاءات مع بعض العسكريين، والمدنيين، وابناء المشايخ بهدف استقطابهم للتنظيم ، وقبل اطلاق الثورة بساعات قليلة وصل خبر لقيادة الثورة ان هناك أسلحة وذخائر تدخل دار البشاير على متن عدد من السيارات وقام هو بالإنتقال الى قرب قصر البشاير للبحث والتحري عن صحة تلك المعلومة والتي تبين عدم صحتها.
قبل حلول ساعة الصفر وانطلاق الثورة كان متواجداً وعلى أتم الاستعداد لتنفيذ المهمة الموكلة اليه مع زملائه الثوار ضمن المجموعة الأولى المناط بها إقتحام دار البشاير، ويذكر له انه هو الذي قام بمناداة حرس البدر للإِنْضِمام إلى صف الثواروهو داخل الدبابة وقبل اي شيء ورغم مباشرة حراس الامام باطلاق النيران الكثيفة من القصر على الدبابات فقد حرصت قيادة الثورة على عدم سفك الدماء وكلفته بالإستمرار في دعوتهم للإِنْضِمام الى صف الثورة، وكانت صيغة النداء بحسب شهادته هو:( ايها الحرس انكم ستكونون بعد اليوم حرس الوطن لا حرس الطاغية، وهذه هي ثورة الشعب والجيش فأنضموا إلى صفوف الثورة، فإنكم اخوتنا ولا نريد ان نسفك دماء الإخوة فمن سيقف امام ثورة الشعب والجيش فسيعرض نفسه للهلاك.) ، غير ان ذلك النداء لم يلق اذان صاغية رغم قراءته بالميكروفون لأكثر من خمسة وعشرين مرة، إذ استمر حراس الإمام بمواصلة اطلاق النيران بكثافة،على الدبابة ، وقد جرح صاحب الترجمة جراء إصابته بطلق ناري، مما اضطر الثوار للرد لأول مرة بقذيفة صوب قصر البشاير،
بعد إصابته قام احمد الرحومي باسعافه، وذكر في شهادته أن الشهيد محمد محمود الزبيري قام بزيارة وهو في المستشفى الجمهوري، وقال أنه بعد السؤال عن حاله دار بينه وبين الزبيري الحوار الأتي 😞 ("قال الزبيري: لقد انقذتم الشعب ، وخلصتموه من اعتى حكم عرفه التاريخ"
فقلت له: الفضل كل الفضل يعودلكم فانتم الذين انرتم للشعب طريق الخلاص بنضالكم الدؤوب وقلمكم الحر واشعاركم الثورية الملتهبة ، اولست القائل:
بحثت عن هبة احبوك ياوطني
فلم اجد لك الا قلبي الدامي
فما كان منه رحمه الله الا ان انحنى علي وجعل يقبلني على شفتي ، ودموعه تتساقط على وجهي.
وكان موقفاً مؤثراً أبكى جميع الحاضرين، من الزوار، وغيرهم.).
لم اقف على سيرته الوظيفية كاملة غير ان آخر منصب تقلده مديراً للمتحف الحربي ولم اقف كذلك على مكان وزمان تاريخ وفاته .
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.
يكتبه د. عوض محمد يعيش
المناضل البطل
محمد حسن #السراجي
هو الثائر السبتمبري اللواء محمد بن حسن السراجي ، ولد تقريباً عام 1938م في قرية بيت السراجي مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، وفيها نشأ وتلقى تعليمه الأولي ، ولما بلغ السادسة من عمره انتقل الى صنعاء والتحق بمدرسة الأيتام وبعد تخرجه فيها واصل تعليمه حتى الثانوية.
كان احد صناع حدث ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م"التي حوّلتْ مجرى التاريخ اليمني برُمَّتِهِ، ونقَلَتِ اليمنَ مِن عهدِ كهنوتي مستبِد إلى عهد جمهوري ديمقراطي ، قوامُهُ البناءُ والتنميةُ، وهدفُهُ القضاء على كافةِ مظاهرِ الجهلِ والفقرِ والتخلُّف والمرض والأوبئة التي كانتْ سائدةً في عهدِ النظامِ الإمامي الظلام المُباد".
كان و معه عدد من زملائه في المدرسة يشكون سؤ اوضاع، اليمن في العهد الإمامي وما وصلت اليه حالة اليمن من التسيب والضياع، وهداه تفكيره إلى ضرورة الإلتحاق بالجندية والتحق عام 1958م بالكلية الحربية ضمن طلبة الدفعة الأولى المعروفة بدفعة الشهيد محمد مطهر زيد الهادي، وتخرج من الكلية الحربية عام 1960م، ثم التحق بمدرسة الأسلحة، وفي جلسة نقاش حول اوضاع البلاد وجور الحكم الامامي عرض عليه زميله الشهيد علي عبد المغني الإنضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار ، فسُر لذلك كثيراً ورد على زميله بقوله:( ذلك ماكنا نبغي)، ذكر هذا الكلام هو شخصياً في شهادته عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م المنشورة في ص375 من كتاب( ثورة 26 سبتمبر- دراسات وشهادات للتاريخ-).
كما ذكر في شهادته آنفة الذكر ان دافعه في الإنضمام الى تنظيم الضباط الأحرار هو المشاركة في تحطيم ذلك النظام- الإمامي- المتخلف ... واقامة النظام الذي يكفل إنقاذ الشعب من مظالم الإمامة.
بحسب ماجاء في كتاب ( اسرار ووثائق الثورة اليمنية) فهو احد اعضاء الخلية الأساسية وكان ومعه محمد الشراعي وعلي الحيمي ، ويحي الحياسي ، ومحمد النهمي، وناجي المسبلي، ومحمد الوشلي تحت قيادة الشهيد علي عبد المغني.
قام بعدد مو المهام قبل اندلاع الثورة منها التواصل واللقاءات مع بعض العسكريين، والمدنيين، وابناء المشايخ بهدف استقطابهم للتنظيم ، وقبل اطلاق الثورة بساعات قليلة وصل خبر لقيادة الثورة ان هناك أسلحة وذخائر تدخل دار البشاير على متن عدد من السيارات وقام هو بالإنتقال الى قرب قصر البشاير للبحث والتحري عن صحة تلك المعلومة والتي تبين عدم صحتها.
قبل حلول ساعة الصفر وانطلاق الثورة كان متواجداً وعلى أتم الاستعداد لتنفيذ المهمة الموكلة اليه مع زملائه الثوار ضمن المجموعة الأولى المناط بها إقتحام دار البشاير، ويذكر له انه هو الذي قام بمناداة حرس البدر للإِنْضِمام إلى صف الثواروهو داخل الدبابة وقبل اي شيء ورغم مباشرة حراس الامام باطلاق النيران الكثيفة من القصر على الدبابات فقد حرصت قيادة الثورة على عدم سفك الدماء وكلفته بالإستمرار في دعوتهم للإِنْضِمام الى صف الثورة، وكانت صيغة النداء بحسب شهادته هو:( ايها الحرس انكم ستكونون بعد اليوم حرس الوطن لا حرس الطاغية، وهذه هي ثورة الشعب والجيش فأنضموا إلى صفوف الثورة، فإنكم اخوتنا ولا نريد ان نسفك دماء الإخوة فمن سيقف امام ثورة الشعب والجيش فسيعرض نفسه للهلاك.) ، غير ان ذلك النداء لم يلق اذان صاغية رغم قراءته بالميكروفون لأكثر من خمسة وعشرين مرة، إذ استمر حراس الإمام بمواصلة اطلاق النيران بكثافة،على الدبابة ، وقد جرح صاحب الترجمة جراء إصابته بطلق ناري، مما اضطر الثوار للرد لأول مرة بقذيفة صوب قصر البشاير،
بعد إصابته قام احمد الرحومي باسعافه، وذكر في شهادته أن الشهيد محمد محمود الزبيري قام بزيارة وهو في المستشفى الجمهوري، وقال أنه بعد السؤال عن حاله دار بينه وبين الزبيري الحوار الأتي 😞 ("قال الزبيري: لقد انقذتم الشعب ، وخلصتموه من اعتى حكم عرفه التاريخ"
فقلت له: الفضل كل الفضل يعودلكم فانتم الذين انرتم للشعب طريق الخلاص بنضالكم الدؤوب وقلمكم الحر واشعاركم الثورية الملتهبة ، اولست القائل:
بحثت عن هبة احبوك ياوطني
فلم اجد لك الا قلبي الدامي
فما كان منه رحمه الله الا ان انحنى علي وجعل يقبلني على شفتي ، ودموعه تتساقط على وجهي.
وكان موقفاً مؤثراً أبكى جميع الحاضرين، من الزوار، وغيرهم.).
لم اقف على سيرته الوظيفية كاملة غير ان آخر منصب تقلده مديراً للمتحف الحربي ولم اقف كذلك على مكان وزمان تاريخ وفاته .
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.
#وجوه_سبتمبرية
يكتبه د. عوض محمد يعيش
المناضل
محمد شايف جار الله
هو المناضل الجسور اللواء ركن طيار/ محمد شايف جارالله أحدأوائل الطيارين و القادة العسكريين اليمنيين في العهد الجمهوري ومن أبرز الشخصيات الوطنية والسياسية والدبلوماسية والاجتماعية في اليمن.
ترجمته منشورة على اكثر من موقع على النت وفي الفيسبوك صفحة باسمه ، وفي صفحة شخصيات وطنية في ذاكرة الوطن .
ولد عام 1944م في قرية الأبناء - بيت جار الله - ثمن الأبناء -بمديرية ( بني حشيش ) محافظة صنعاء، وفيها نشأ وعاش طفولته الأولى وتلقى تعليمه الأولي في كتابها، ثم انتقل إلى تعز حيث كان والده يعمل هناك، وفيها واصل تعليمه حتى تخرج من المدرسة الأحمدية.
اثناء دراسته في المدرسة الأحمدية حدثت المظاهرة الشهيرة وكان من كبار قادتها وذكر المقدم محمد صالح الكهالي وهو بصدد شهادته عن مسار الثورة السبتمبرية الخالده انه وصاحب الترجمة ويحيى الخراشي وحمود العودي وآخرين كانوا ممن خضعوا للتحقيق .
بعد تخرجه من المدرسة الأحمدية التحق بالقوات المسلحة وعمل ضابط لاسلكي في محطة الحديدة الجوية/ البحرية.
في عام 1964م سافر في منحة دراسية إلى الإتحاد السوفيتي لدراسة الطيران العسكري( الحربي)، وتخصص في سلاح مقاتلات Mig
ومن زملائه، الشهيد طيار محمد محمدالديلمي، وتخرج عام 1967م بعد حصوله على البكالوريوس في الطيران الحربي وعاد إلى اليمن وتقلد مباشرة في منصب قائد القوات الجوية.
إشترك في الدفاع عن الثورة والجمهورية من خلال مساهمته في الدفاع عن صنعاء في حرب السبعين يوماً حيث كان قائد منطقة تنعم بخولان الطيال .
يحمل شهادة الكفاءة المهنية في مجال أمن وسلامة الطيران من الولايات التحدة، كما درس اللغة والادب الانجليزي في واشنطن (امريكا).
شغل عدد من الوظايف والمناصب العسكرية والمدنية ، كما كان للعمل الدبلوماسي قسط من عطاءاته ، وإجمالاً فمن اهم المناصب التي تقلدها:
قائداً للقوات الجوية خلال الفترة ( 1967م )،
قائداً للشرطة العسكرية ومديراً للمباحث العسكرية ثم وكيلاً لوزارة المواصلات، ثم نائباً لوزير المواصلات.
بعدها عمل محافظاً لمحافظة البيضاء، وقائداً لمحافظة البيضاءخلال الفترة (1979-1982)
كما عمل وكيلاً للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية خلال الفترة (1982-1986م)، ثم محافظاً لمحافظة صعدة وقائداً للواء صعدة عام (1982)، وتعين نهاية عام 1986م سفيراً لبلادنا في الجزائر وسفيراً غير مقيم في اكثر من دولة أفريقية، وبعد الوحدة تعين مستشاراًلمجلس الرئاسة.
وفي عام 2001 م تعين عضو بمجلس الشورى ورأس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس .
هو احد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وكان عضو لجنته الدائمة ٠
كرم بالعديد من الشهادات التقديرية والأوسمة والدروع أهمها:
وسام الشجاعة، وسام الواجب، وسام الوحدة، درع القوات الجوية اليمنية، درع الشرطة العسكرية،درع محافظة صعدة، درع الأمن الوطني الجزائري
انتقل إلى رحمة الله في صنعاء يوم 8/9/2007م وله من العمر ( 63 ) عاماً،وفي موكب جنائزي مهيب تقدمه رئيس الجمهورية آنذاك تم تشييع جثمانه إلى مقبرة الشهداء يوم 9/9/2007 بعد الصلاه عليه في جامع مجمع الدفاع بالعرضي، ونعته رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع ، ومما جاء في نعي رئاسة الجمهورية انه رحمه الله "كا ن في طليعة تلك الكوكبة الوطنية المناضلة التي كرست كل جهودها وطاقاتها من أجل الدفاع عن الثورة وترسيخ دعائم النظام الجمهوري الخالد وخدمة الوطن بتفاني وإخلاص في مختلف المواقع والمسؤوليات التي إسندت إليه سواء في إطار القوات المسلحة أو السلك المدني ".
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته٠
يكتبه د. عوض محمد يعيش
المناضل
محمد شايف جار الله
هو المناضل الجسور اللواء ركن طيار/ محمد شايف جارالله أحدأوائل الطيارين و القادة العسكريين اليمنيين في العهد الجمهوري ومن أبرز الشخصيات الوطنية والسياسية والدبلوماسية والاجتماعية في اليمن.
ترجمته منشورة على اكثر من موقع على النت وفي الفيسبوك صفحة باسمه ، وفي صفحة شخصيات وطنية في ذاكرة الوطن .
ولد عام 1944م في قرية الأبناء - بيت جار الله - ثمن الأبناء -بمديرية ( بني حشيش ) محافظة صنعاء، وفيها نشأ وعاش طفولته الأولى وتلقى تعليمه الأولي في كتابها، ثم انتقل إلى تعز حيث كان والده يعمل هناك، وفيها واصل تعليمه حتى تخرج من المدرسة الأحمدية.
اثناء دراسته في المدرسة الأحمدية حدثت المظاهرة الشهيرة وكان من كبار قادتها وذكر المقدم محمد صالح الكهالي وهو بصدد شهادته عن مسار الثورة السبتمبرية الخالده انه وصاحب الترجمة ويحيى الخراشي وحمود العودي وآخرين كانوا ممن خضعوا للتحقيق .
بعد تخرجه من المدرسة الأحمدية التحق بالقوات المسلحة وعمل ضابط لاسلكي في محطة الحديدة الجوية/ البحرية.
في عام 1964م سافر في منحة دراسية إلى الإتحاد السوفيتي لدراسة الطيران العسكري( الحربي)، وتخصص في سلاح مقاتلات Mig
ومن زملائه، الشهيد طيار محمد محمدالديلمي، وتخرج عام 1967م بعد حصوله على البكالوريوس في الطيران الحربي وعاد إلى اليمن وتقلد مباشرة في منصب قائد القوات الجوية.
إشترك في الدفاع عن الثورة والجمهورية من خلال مساهمته في الدفاع عن صنعاء في حرب السبعين يوماً حيث كان قائد منطقة تنعم بخولان الطيال .
يحمل شهادة الكفاءة المهنية في مجال أمن وسلامة الطيران من الولايات التحدة، كما درس اللغة والادب الانجليزي في واشنطن (امريكا).
شغل عدد من الوظايف والمناصب العسكرية والمدنية ، كما كان للعمل الدبلوماسي قسط من عطاءاته ، وإجمالاً فمن اهم المناصب التي تقلدها:
قائداً للقوات الجوية خلال الفترة ( 1967م )،
قائداً للشرطة العسكرية ومديراً للمباحث العسكرية ثم وكيلاً لوزارة المواصلات، ثم نائباً لوزير المواصلات.
بعدها عمل محافظاً لمحافظة البيضاء، وقائداً لمحافظة البيضاءخلال الفترة (1979-1982)
كما عمل وكيلاً للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية خلال الفترة (1982-1986م)، ثم محافظاً لمحافظة صعدة وقائداً للواء صعدة عام (1982)، وتعين نهاية عام 1986م سفيراً لبلادنا في الجزائر وسفيراً غير مقيم في اكثر من دولة أفريقية، وبعد الوحدة تعين مستشاراًلمجلس الرئاسة.
وفي عام 2001 م تعين عضو بمجلس الشورى ورأس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس .
هو احد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وكان عضو لجنته الدائمة ٠
كرم بالعديد من الشهادات التقديرية والأوسمة والدروع أهمها:
وسام الشجاعة، وسام الواجب، وسام الوحدة، درع القوات الجوية اليمنية، درع الشرطة العسكرية،درع محافظة صعدة، درع الأمن الوطني الجزائري
انتقل إلى رحمة الله في صنعاء يوم 8/9/2007م وله من العمر ( 63 ) عاماً،وفي موكب جنائزي مهيب تقدمه رئيس الجمهورية آنذاك تم تشييع جثمانه إلى مقبرة الشهداء يوم 9/9/2007 بعد الصلاه عليه في جامع مجمع الدفاع بالعرضي، ونعته رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع ، ومما جاء في نعي رئاسة الجمهورية انه رحمه الله "كا ن في طليعة تلك الكوكبة الوطنية المناضلة التي كرست كل جهودها وطاقاتها من أجل الدفاع عن الثورة وترسيخ دعائم النظام الجمهوري الخالد وخدمة الوطن بتفاني وإخلاص في مختلف المواقع والمسؤوليات التي إسندت إليه سواء في إطار القوات المسلحة أو السلك المدني ".
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته٠
#وجوه_سبتمبرية
#عبدالرقيب عبدالوهاب الذبحاني
بطل الجمهورية الذي كافأه الطائفيون في صنعاء بالسحل
.
في 24 يناير1969 م، أغتالت القوى الطائفية المسيطرة على صنعاء التي فرت من وجه الملكيين في حرب السبعين يوما،قائد عملية فك الحصار الملكي عن صنعاء، البطل الفذ، عبدالرقيب عبدالوهاب.
كانت واقعة القتل البشعة شهادة وفاة الجمهورية الأولى التي كافح من أجلها أبناء اليمن الأحرار، واستمرت عنوان الجمهورية المسخ التي ظلت تتأرجح بين مد وجزر،حتى سلمها صالح، الإمتداد المريض لذات المجموعة الطائفية،لأسلاف عائلة حميد الدين بعد 52 عاما من ثورة 26 سبتبمر .
سيرة البطل الجمهوري الذي دوخ الملكيين وأثار حقد الطائفيين في جلباب الجمهورية
ولد عبدالرقيب عبدالوهاب البناء، في 28 يناير 1943 بقرية ذلقان في منطقة ذبحان بمديرية الشمايتين ، الحجرية تعز. واللافت شهر ميلاده، سيكون هو نفسه تاريخ استشهاده وعمره 26 عاما.
كما هو حال أبناء تلك المرحلة، كانت القرية هي حاضنة خطواته الأولى للتعليم، حيث التحق بكتاب القرية، ولاحقاً انتقل الى مدينة عدن، حيث درس فيها الإعدادية والثانوية في إحدى مدارس الأحرار اليمنيين الذين اتخذوا من عدن مقرا لممارسة أنشطتهم السياسية المعارضة للإمام يحي وأبنه احمد لاحقاً جنبا الى جنب مع الحرص على التعليم وإنشاء المدارس الحديثة.
وبينما كان يتلقى التعليم، كان الطالب الريفي المكافح يعمل لدى إحدى المطابع لإعالة نفسه وتدبير مصاريفه الدراسية.
عندما أشتعلت ثورة 26 سبتمبر عام 1962 كان قد بلغ من العمر 19 عاماً فأنتقل الشاب المتحمس، عبدالرقيب مع يمنيين كثر من أبناء محافظة تعز وعدن وبقية المحافظات اليمنية،الى صنعاء، والتحق بالجيش للدفاع عن الجمهورية الوليدة، وشارك في كثير من معارك الثورة ضد فلول الملكيين.
عام 1964 سافر الى القاهرة لمتابعة دراسته العسكرية،حيث التحق بالكلية الحربية وتخرج منها، وحصل على دورتين عسكريتين في الصاعقة والمظلات، وعين بعد عودته الى صنعاء، قائداً لمدرسة الصاعقة، ثم قائدا لقوات الصاعقة أبرز تشكيلات الجيش الجمهوري.
لقد كان قائداً فدائياً ،مخلصاً ظل يؤدي واجبه الوطني مفعماً بإحساس القائد الذي يضع رأسه على كفه
بعد شهر واحد فقط على انجلاء غبار المعركة، واستقرار الأمر لمصلحة الجيش الجمهوري " "بدأت الفلول الهاربة من ذوي الرتب الكبيرة من أنصار الانقلاب، تعود الى صنعاء" لترتيب أوضاعها "حاملة بين جنباتها بذور الحقد والغدر والخيانة نحوأولئك الأبطال من صغار الضباط وشباب المقاومة الشعبية... الذين اكتسبوا محبة الملايين ... وبدأت الخسة والنذالة تكشر عن أنيابها، الخبيثة مرة أخرى فبدأت المؤامرات تحاك للقضاء على أبطال حرب السبعين يوما".
كان فرار هؤلاء الأدعياء من المعركة هو الذي فرض إسناد قيادة معظم القوات الى الضباط الصغار، وكان معظم هؤلاء الضباط من المناطق شافعية المذهب، فأستل هؤلاء سلاحا خطيراً طالما كان سنداً للأئمة في معركة ضرب اليمنيين، وكانت النعرات الطائفية سلاحهم الأثير لبدء معركتهم الخاصة لاستعادة ما يعتقدون أنها سلطة تخصهم.
في الكتاب محدود الإنتشار الذي تبقى من رواية الزعيم عبدالغني مطهر، يشير الرجل الى لجوء تلك القيادات العسكرية الفارة من المعركة الى استخدام الورقة الطائفية لتأليب الناس ضد أبطال معركة السبعين الجمهوريين.
" بدأوا يوسوسون في صدور الناس ويرددون همساتهم الخبيثة، في كل مكان بأن الشوافع، قد أصبحوا هم المسيطرين على مقاليد الأمور في القوات المسلحة، وانهم سوف يقضون على جميع الزيود " هذا ما يؤكده الرجل الذي عاش مرارات المرحلة ودفع كل أمواله لمساندة الثورة والجمهورية فانتهى منفياً، بينما سبقه آخرون الى التصفية والقتل.
لقد كان الفريق حسن العمري أحد أركان انقلاب 5 نوفمبر، وكان في القاهرة حينما تم استدعاؤه مع اقتراب حصار السبعين يوما من الشهر، وتم تعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة، ورئيسا للوزراء، وكان واحدا من صناع ملحمة السبعين، لكن نزعته الطائفية تغلبت على مواقفه، حين انضم " الى فريق المتآمرين الحاقدين متأثرا بالنعرة الطائفية" وفقا لكتاب الزعيم مطهر.
كان على رأس هذه المجموعة الفارة التي عادت لتسوية حسابها مع ابطال الجمهورية العقيد علي سيف الخولاني الذي رفض قيادة المعركة ضد الملكيين في ذروة حصار صنعاء.
لقد خاضت هذه المجموعة حربها التحريضية ذات الطابع الطائفي ضد قادة وحدات الجيش الجمهوري وبين أفراده، ، فوصلت الى القرى والمساجد وخطب الجمعة متماهية مع خطاب الملكيين، " فنجحت في غرس بذور الكراهية في نفوس العديد من الإخوة في صنعاء نحو كل شافعي ، وكان طبيعيا أن يكون الشر والغدر هو الحصاد المشؤوم لتلك المؤامرة الدنيئة" طبقا للزعيم مطهر.
#عبدالرقيب عبدالوهاب الذبحاني
بطل الجمهورية الذي كافأه الطائفيون في صنعاء بالسحل
.
في 24 يناير1969 م، أغتالت القوى الطائفية المسيطرة على صنعاء التي فرت من وجه الملكيين في حرب السبعين يوما،قائد عملية فك الحصار الملكي عن صنعاء، البطل الفذ، عبدالرقيب عبدالوهاب.
كانت واقعة القتل البشعة شهادة وفاة الجمهورية الأولى التي كافح من أجلها أبناء اليمن الأحرار، واستمرت عنوان الجمهورية المسخ التي ظلت تتأرجح بين مد وجزر،حتى سلمها صالح، الإمتداد المريض لذات المجموعة الطائفية،لأسلاف عائلة حميد الدين بعد 52 عاما من ثورة 26 سبتبمر .
سيرة البطل الجمهوري الذي دوخ الملكيين وأثار حقد الطائفيين في جلباب الجمهورية
ولد عبدالرقيب عبدالوهاب البناء، في 28 يناير 1943 بقرية ذلقان في منطقة ذبحان بمديرية الشمايتين ، الحجرية تعز. واللافت شهر ميلاده، سيكون هو نفسه تاريخ استشهاده وعمره 26 عاما.
كما هو حال أبناء تلك المرحلة، كانت القرية هي حاضنة خطواته الأولى للتعليم، حيث التحق بكتاب القرية، ولاحقاً انتقل الى مدينة عدن، حيث درس فيها الإعدادية والثانوية في إحدى مدارس الأحرار اليمنيين الذين اتخذوا من عدن مقرا لممارسة أنشطتهم السياسية المعارضة للإمام يحي وأبنه احمد لاحقاً جنبا الى جنب مع الحرص على التعليم وإنشاء المدارس الحديثة.
وبينما كان يتلقى التعليم، كان الطالب الريفي المكافح يعمل لدى إحدى المطابع لإعالة نفسه وتدبير مصاريفه الدراسية.
عندما أشتعلت ثورة 26 سبتمبر عام 1962 كان قد بلغ من العمر 19 عاماً فأنتقل الشاب المتحمس، عبدالرقيب مع يمنيين كثر من أبناء محافظة تعز وعدن وبقية المحافظات اليمنية،الى صنعاء، والتحق بالجيش للدفاع عن الجمهورية الوليدة، وشارك في كثير من معارك الثورة ضد فلول الملكيين.
عام 1964 سافر الى القاهرة لمتابعة دراسته العسكرية،حيث التحق بالكلية الحربية وتخرج منها، وحصل على دورتين عسكريتين في الصاعقة والمظلات، وعين بعد عودته الى صنعاء، قائداً لمدرسة الصاعقة، ثم قائدا لقوات الصاعقة أبرز تشكيلات الجيش الجمهوري.
لقد كان قائداً فدائياً ،مخلصاً ظل يؤدي واجبه الوطني مفعماً بإحساس القائد الذي يضع رأسه على كفه
بعد شهر واحد فقط على انجلاء غبار المعركة، واستقرار الأمر لمصلحة الجيش الجمهوري " "بدأت الفلول الهاربة من ذوي الرتب الكبيرة من أنصار الانقلاب، تعود الى صنعاء" لترتيب أوضاعها "حاملة بين جنباتها بذور الحقد والغدر والخيانة نحوأولئك الأبطال من صغار الضباط وشباب المقاومة الشعبية... الذين اكتسبوا محبة الملايين ... وبدأت الخسة والنذالة تكشر عن أنيابها، الخبيثة مرة أخرى فبدأت المؤامرات تحاك للقضاء على أبطال حرب السبعين يوما".
كان فرار هؤلاء الأدعياء من المعركة هو الذي فرض إسناد قيادة معظم القوات الى الضباط الصغار، وكان معظم هؤلاء الضباط من المناطق شافعية المذهب، فأستل هؤلاء سلاحا خطيراً طالما كان سنداً للأئمة في معركة ضرب اليمنيين، وكانت النعرات الطائفية سلاحهم الأثير لبدء معركتهم الخاصة لاستعادة ما يعتقدون أنها سلطة تخصهم.
في الكتاب محدود الإنتشار الذي تبقى من رواية الزعيم عبدالغني مطهر، يشير الرجل الى لجوء تلك القيادات العسكرية الفارة من المعركة الى استخدام الورقة الطائفية لتأليب الناس ضد أبطال معركة السبعين الجمهوريين.
" بدأوا يوسوسون في صدور الناس ويرددون همساتهم الخبيثة، في كل مكان بأن الشوافع، قد أصبحوا هم المسيطرين على مقاليد الأمور في القوات المسلحة، وانهم سوف يقضون على جميع الزيود " هذا ما يؤكده الرجل الذي عاش مرارات المرحلة ودفع كل أمواله لمساندة الثورة والجمهورية فانتهى منفياً، بينما سبقه آخرون الى التصفية والقتل.
لقد كان الفريق حسن العمري أحد أركان انقلاب 5 نوفمبر، وكان في القاهرة حينما تم استدعاؤه مع اقتراب حصار السبعين يوما من الشهر، وتم تعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة، ورئيسا للوزراء، وكان واحدا من صناع ملحمة السبعين، لكن نزعته الطائفية تغلبت على مواقفه، حين انضم " الى فريق المتآمرين الحاقدين متأثرا بالنعرة الطائفية" وفقا لكتاب الزعيم مطهر.
كان على رأس هذه المجموعة الفارة التي عادت لتسوية حسابها مع ابطال الجمهورية العقيد علي سيف الخولاني الذي رفض قيادة المعركة ضد الملكيين في ذروة حصار صنعاء.
لقد خاضت هذه المجموعة حربها التحريضية ذات الطابع الطائفي ضد قادة وحدات الجيش الجمهوري وبين أفراده، ، فوصلت الى القرى والمساجد وخطب الجمعة متماهية مع خطاب الملكيين، " فنجحت في غرس بذور الكراهية في نفوس العديد من الإخوة في صنعاء نحو كل شافعي ، وكان طبيعيا أن يكون الشر والغدر هو الحصاد المشؤوم لتلك المؤامرة الدنيئة" طبقا للزعيم مطهر.
#وجوه_سبتمبرية
يكتبه د٠ عوض محمد يعيش
علي بن عبد الله #القوسي
هو الشيخ المثقف الثائر السبتمبري الحر الشهيد علي بن عبد الله بن ناجي بن صالح بن علي بن حسين القوسي٠
ينتمي إلى قبيلة الحدا ونسبه إلى آل القوسي، وآل القوسي "من كبار مشايخ قبيلة الحدأ شمال شرق مدينة ذمار " ولهم رصيد لاينكر في مناصرة الثورة والجمهورية والدفاع عنها ٠
ذكر الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في مذكراته ص94 ان مناطق الحداء كانت من أول الثورة جمهورية كلها ومثلها البيضاء٠
لم أجد له ترجمة غير ماتضمنته سيرته الذاتية التي وصلتني عن طريق حفيده الشيخ المثقف الاستاذ عبد الرحمن يحي القوسي رعاه الله٠
صاحب الترجمة رحمه الله من مواليد 1932م تقريباً وهو الابن الوحيد لوالده الشيخ عبدالله بن ناجي بن صالح القوسي لذلك فقد حظي في طفولته بإهتمام ملحوظ ورعاية متميزة من جانب والده ٠
حرص والده على تعليمه في كتاتيب القرية حتى اكمل القران كاملاً ، وكان بهذا الإنجاز ( ختم القرآن) محط اعجاب واكبارآل القوسي جميعاً وابناء قريته عموماً ؛ فقد كان هو الوحيد من ابناء الاسره والقرية في ذلك الحين الذي ختم القرأن الكريم كاملاً، لذلك كان هذا الانجاز محط حديث ابناء القرية وأبناء القرى المجاورة آنذاك وشكل كحدث حديث يُردد في ذاكرة الاسرة والقرية بشكل عام، خاصة ووالده اقام له بتلك المناسبة إحتفال كبير أقيمت فيه الزفه المعروفة التي إعتاد الناس حينذاك على ادائها في ( حفل ختم القران ) وهو بملابس جديدة على صهوة فرس والده ومرره على القرية والمنشد يردد قصائد الزفّة وأبناء قريته كبارهم وصغارهم يرددون خلفه الزفّة والفرحة تكسو وجوه الجميع.
نمى وعيه و تفتق ذهنه مبكراً وواظب بااستمرار على القراءة وبكثرة تردده على صنعاء زادت معارفه الثقافية وبنباهته وتوقد ذهنه وسّع محيط علاقاته مع ابناء مشائخ القبايل ومع طلبة المدارس الثانوية والعلمية في صنعاء وكان لتردده على دكان الثائر الحر المرحوم ناصر الكميم الدور الكبير في هذا الجانب لأن ناصر الكميم رحمه الله كان مثله الأعلى من جهة ولأن دكان ناصر الكميم كما هو معروف كان مركز لقاء وتجمع للكثير من الضباط والمشايخ الأحرار من جهة أخرى ٠
وبمرور الأيام كون صاحب الترجمة ومعه مجموعة من ابناء المشائخ والشباب المناهضين للحكم الإمامي الكهنوتي البغيض علاقات مع الكثير من من النخب الواعية في المجتمع اليمني في طول اليمن وعرضة، و سعوا لإقامة تحالف مع الضباط الأحرار اذ كانت قد بداءات في منتصف خمسينات القرن الماضي بعض الأنشطة السياسية السريه المحدوده لبعض الضباط الاحرار والمثقفين الذين كانوا على ما يبدو أو اغلبهم منضوي في اطار حركه القوميين العرب وحزب البعث وكانت طلائع الشباب آنذاك مفتونون بثورة مصر عبد الناصر، وبوقوفه البطولي في وجه العدوان الثلاثي ، واستقلالية قناة السويس وعودة القناة لمصرووو وبالطبع وبحسب اللواء عبد الله الراعي في كتابه (قصة ثورة وثوار) فلم يكن هناك اي حساسية بين البعث والقومية ولا خلاف لالابعث ولا للقومية مع عبد الناصر في اطار الحركة القومية العربية عموماً٠
🔹عُرف صاحب الترجمة رحمه الله بالفصاحة وطلاقة اللسان و بأنه كان يملك قدر من الوعي وكانت هذه الميزة تعلن عن ذاتها من خلال كلماته وأرائه ومداخلاته في مجمل اللقاءات والمؤتمرات والتجمعات المختلفة التي كان يحضرها ويلقي فيها خطاباته التي كانت تأتي بعبارات تنم عن عمق ثقافته الوطنية والقومية"٠
🔹 شجاعته الادبية وثقافته والرؤيه الواضحه والواعيه التي كان يلم بها عن الاحداث وعن مسار التاريخ الإمامي في اليمن جعلته من المتميزين في القدرة على توصيف الحكم الإمامي كحكم يتنافى مع جوهر شريعتنا الاسلامية ويتنافى والرؤيه الوطنية لكونه كان حكم وراثي اسري كهنوتي مستبد قائم على نظرية الحكم الالهي في الحكم؛وهذا ماتؤكده مراسلاته مع العديد من الشخصيات الوطنية ومذكراته الخاصة التي كان يخطهابقلمة سيما تلك المذكره التي كتبها كرسالة ووصية لابنه المحتمل الذي ياتي بعد والذي اسماه بعدها
(جمال)
🔹عُرف صاحب الترجمة رحمه الله بأنه كان يملك قدر كبير من الوعي بمدى ماكانت عليه أحوال اليمن في العهد الامامي وكان في الوقت نفسه يملك رؤية وطنية خالصة لما يجب على اي نظام سياسي من ان يوفرة لأبناء الشعب من الخدمات في حدها الأدنى ، وقد عكس رؤيته هذه من خلال مساهمته في صياغة مبايعة ابناء القبايل للإمام محمد أحمد حميد الدين بعد وفاة والده الإمام أحمد حميد الدين٠
وبحسب ماذكره الطيار عبد الرحيم عبد الله في ص34 من كتابه ( اليمن ثورة وثوار) بعد موت الإمام أحمد توافد الكثير من مشائخ القبائل إلى صنعاء لمبايعة الإمام محمد البدر وكانو قد أعدو صيغة المبايعة متضمنه للعديد من المطالب العامة كبناء المدارس والمستشفيات ، ووضع حد للرشوة والفساد وإطلاق سراح المعتقلين ، والمطالبة بتحسين أوضاع البلاد في مختلف المجالات وقد كان
يكتبه د٠ عوض محمد يعيش
علي بن عبد الله #القوسي
هو الشيخ المثقف الثائر السبتمبري الحر الشهيد علي بن عبد الله بن ناجي بن صالح بن علي بن حسين القوسي٠
ينتمي إلى قبيلة الحدا ونسبه إلى آل القوسي، وآل القوسي "من كبار مشايخ قبيلة الحدأ شمال شرق مدينة ذمار " ولهم رصيد لاينكر في مناصرة الثورة والجمهورية والدفاع عنها ٠
ذكر الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في مذكراته ص94 ان مناطق الحداء كانت من أول الثورة جمهورية كلها ومثلها البيضاء٠
لم أجد له ترجمة غير ماتضمنته سيرته الذاتية التي وصلتني عن طريق حفيده الشيخ المثقف الاستاذ عبد الرحمن يحي القوسي رعاه الله٠
صاحب الترجمة رحمه الله من مواليد 1932م تقريباً وهو الابن الوحيد لوالده الشيخ عبدالله بن ناجي بن صالح القوسي لذلك فقد حظي في طفولته بإهتمام ملحوظ ورعاية متميزة من جانب والده ٠
حرص والده على تعليمه في كتاتيب القرية حتى اكمل القران كاملاً ، وكان بهذا الإنجاز ( ختم القرآن) محط اعجاب واكبارآل القوسي جميعاً وابناء قريته عموماً ؛ فقد كان هو الوحيد من ابناء الاسره والقرية في ذلك الحين الذي ختم القرأن الكريم كاملاً، لذلك كان هذا الانجاز محط حديث ابناء القرية وأبناء القرى المجاورة آنذاك وشكل كحدث حديث يُردد في ذاكرة الاسرة والقرية بشكل عام، خاصة ووالده اقام له بتلك المناسبة إحتفال كبير أقيمت فيه الزفه المعروفة التي إعتاد الناس حينذاك على ادائها في ( حفل ختم القران ) وهو بملابس جديدة على صهوة فرس والده ومرره على القرية والمنشد يردد قصائد الزفّة وأبناء قريته كبارهم وصغارهم يرددون خلفه الزفّة والفرحة تكسو وجوه الجميع.
نمى وعيه و تفتق ذهنه مبكراً وواظب بااستمرار على القراءة وبكثرة تردده على صنعاء زادت معارفه الثقافية وبنباهته وتوقد ذهنه وسّع محيط علاقاته مع ابناء مشائخ القبايل ومع طلبة المدارس الثانوية والعلمية في صنعاء وكان لتردده على دكان الثائر الحر المرحوم ناصر الكميم الدور الكبير في هذا الجانب لأن ناصر الكميم رحمه الله كان مثله الأعلى من جهة ولأن دكان ناصر الكميم كما هو معروف كان مركز لقاء وتجمع للكثير من الضباط والمشايخ الأحرار من جهة أخرى ٠
وبمرور الأيام كون صاحب الترجمة ومعه مجموعة من ابناء المشائخ والشباب المناهضين للحكم الإمامي الكهنوتي البغيض علاقات مع الكثير من من النخب الواعية في المجتمع اليمني في طول اليمن وعرضة، و سعوا لإقامة تحالف مع الضباط الأحرار اذ كانت قد بداءات في منتصف خمسينات القرن الماضي بعض الأنشطة السياسية السريه المحدوده لبعض الضباط الاحرار والمثقفين الذين كانوا على ما يبدو أو اغلبهم منضوي في اطار حركه القوميين العرب وحزب البعث وكانت طلائع الشباب آنذاك مفتونون بثورة مصر عبد الناصر، وبوقوفه البطولي في وجه العدوان الثلاثي ، واستقلالية قناة السويس وعودة القناة لمصرووو وبالطبع وبحسب اللواء عبد الله الراعي في كتابه (قصة ثورة وثوار) فلم يكن هناك اي حساسية بين البعث والقومية ولا خلاف لالابعث ولا للقومية مع عبد الناصر في اطار الحركة القومية العربية عموماً٠
🔹عُرف صاحب الترجمة رحمه الله بالفصاحة وطلاقة اللسان و بأنه كان يملك قدر من الوعي وكانت هذه الميزة تعلن عن ذاتها من خلال كلماته وأرائه ومداخلاته في مجمل اللقاءات والمؤتمرات والتجمعات المختلفة التي كان يحضرها ويلقي فيها خطاباته التي كانت تأتي بعبارات تنم عن عمق ثقافته الوطنية والقومية"٠
🔹 شجاعته الادبية وثقافته والرؤيه الواضحه والواعيه التي كان يلم بها عن الاحداث وعن مسار التاريخ الإمامي في اليمن جعلته من المتميزين في القدرة على توصيف الحكم الإمامي كحكم يتنافى مع جوهر شريعتنا الاسلامية ويتنافى والرؤيه الوطنية لكونه كان حكم وراثي اسري كهنوتي مستبد قائم على نظرية الحكم الالهي في الحكم؛وهذا ماتؤكده مراسلاته مع العديد من الشخصيات الوطنية ومذكراته الخاصة التي كان يخطهابقلمة سيما تلك المذكره التي كتبها كرسالة ووصية لابنه المحتمل الذي ياتي بعد والذي اسماه بعدها
(جمال)
🔹عُرف صاحب الترجمة رحمه الله بأنه كان يملك قدر كبير من الوعي بمدى ماكانت عليه أحوال اليمن في العهد الامامي وكان في الوقت نفسه يملك رؤية وطنية خالصة لما يجب على اي نظام سياسي من ان يوفرة لأبناء الشعب من الخدمات في حدها الأدنى ، وقد عكس رؤيته هذه من خلال مساهمته في صياغة مبايعة ابناء القبايل للإمام محمد أحمد حميد الدين بعد وفاة والده الإمام أحمد حميد الدين٠
وبحسب ماذكره الطيار عبد الرحيم عبد الله في ص34 من كتابه ( اليمن ثورة وثوار) بعد موت الإمام أحمد توافد الكثير من مشائخ القبائل إلى صنعاء لمبايعة الإمام محمد البدر وكانو قد أعدو صيغة المبايعة متضمنه للعديد من المطالب العامة كبناء المدارس والمستشفيات ، ووضع حد للرشوة والفساد وإطلاق سراح المعتقلين ، والمطالبة بتحسين أوضاع البلاد في مختلف المجالات وقد كان
#وجوه_سبتمبرية
#محمد_الجلال
نتذكرهم لنترحم عليهم
من شهداء الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م .
الشهيد النقيب محمد بن عبدالله الصوفي؟ استشهد في قرية الوثن ببلاد الروس في خامس شوال سنة ١٣٨٢ هحرية (فبراير ١٩٦٣م) وكان معه الشيخ علي بن عبدالله القوسي الذي نجي من الكمين المعد لهما من قبل شيخ بلاد الروس القفري. وبعد ذلك واصل القوسي سيره الى صنعاء التقى بالعقيد حسن العمري وخرج هو وهو على رأس كتيبة من قوات المشاة والمدفعية بالتزامن مع وصول جيش قبيلة الحدا من الجهة الأخرى فدكوا قرية الوثن نهائيا واستمر الجيشان بها عشرة أيام .
(مذكرات الشيخ علي بن عبدالله القوسي) و(مذكرات الشيخ صالح حسين البخيتي).
#محمد_الجلال
نتذكرهم لنترحم عليهم
من شهداء الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م .
الشهيد النقيب محمد بن عبدالله الصوفي؟ استشهد في قرية الوثن ببلاد الروس في خامس شوال سنة ١٣٨٢ هحرية (فبراير ١٩٦٣م) وكان معه الشيخ علي بن عبدالله القوسي الذي نجي من الكمين المعد لهما من قبل شيخ بلاد الروس القفري. وبعد ذلك واصل القوسي سيره الى صنعاء التقى بالعقيد حسن العمري وخرج هو وهو على رأس كتيبة من قوات المشاة والمدفعية بالتزامن مع وصول جيش قبيلة الحدا من الجهة الأخرى فدكوا قرية الوثن نهائيا واستمر الجيشان بها عشرة أيام .
(مذكرات الشيخ علي بن عبدالله القوسي) و(مذكرات الشيخ صالح حسين البخيتي).
#وجوه_سبتمبرية
الشيخ مطيع عبد الله #دماج
(1909-1971). مناضل وثوري
. يعتبر من أوائل الثائرين ضد حكم الأئمة في اليمن، وأحد رواد التنوير.
الشيخ المناضل/ مطيع عبد الله دمّاج
أحد كبار مشايخ اليمن (قبيلة بكيل)، وأول محافظ جمهوري لـمحافظة إب، وعضو مجلس الرئاسة (1962).
وهو والد الروائي اليمني الكبير زيد مطيع دماج.
ولد مطيع دماج في قرية رقاد، عزلة النقيلين، محافظة إب عام 1327هـ، الموافق 1909م. وهو ينتمي إلى أسرة مشيخية معروفة تنتمي إلى قبيلة ذو محمد، بكيل.
تلقى دراسته الأولى في معلامة (كتّاب) القرية. أُخذ وهو صغير السن للمشاركة مع والده النقيب عبد الله بن ناجي دماج في حرب (الزرانيق) وحرب البيضاء، وهو ما كان له الأثر الكبير في تكوين وعيه الوطني المناهض لحكم الإمامة الظالم.
عندما أصبح شاباً قرر أن يتعلم أصول الفقه واللغة بعد أن أدرك قصور أفراد أسرته في هذا المجال، وهو ما جعلهم عرضة للاستغلال من قبل الذين كانوا يديرون شؤون الحكم وينفذون إرادة الإمام باسم الشريعة الإسلامية. فذهب إلى مدينة «جبلة» ليلتحق بالمدرسة العلمية في «الجامع الكبير»، ودرس هناك أصول الدين واللغة، وعلم العروض، والجبر والمنطق. وكان لأستاذه «علي بن محمد الغشم» تأثير كبيرفي نمو معارفه، والوصول إلى يقين أن الحكم الإمامي كان سبب موت نبوغ الشعب اليمني وتخلفه عن بقية الأمم.
بداياته الأولى
في عام 1939م، عُين مديراً لبلدية السياني، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت من المراكز التجارية المهمة. ومن خلال منصبه تعزز تواصله مع الأحرار الذين كانوا قد بداءو نشاطهم، ومنهم القاضي محمد الأكوع[]، والشيخ حسن الدعيس وآخرون.
في عام 1942م، تم توكيله من قبل أبناء إب وتعز في ما تم فرضه عليهم من ولي العهد وأميرلواء تعز آنذاك الإمام أحمد، من ضرائب وأوقاف، عُرفت بـ«الوقف الغساني»، وقد أستحكم الشيخ مطيع على الإمام مستشهداً بالأية القرأنية ﴿وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا﴾، فما كان من ولي العهد إلا أن أمر بحبسه في سجن «الشبكة» بتعز، وقضى في السجن شهرين. على إثر ذلك توالت البرقيات من إب وتعز المؤيدة للشيخ مطيع إلى الإمام يحي في صنعاء، مطالبة بالإفراج عنه وبرد ظلم ولي العهد أحمد، وهو ما تم لاحقاً.
نضاله
هروبه إلى عدن
بعد خروجه من السجن عينه ولي العهد إميراً لقضاء الحجرية لجمع غلول المحاصيل الزراعية، وكان هذا محاولة من ولي العهد لإذلاله، فقد كان ذلك العام عام جدب وقحط. عندما شاهد مطيع دماج فقر الناس هناك وحالتهم المعدمة، أدرك أهمية انتهاج حل سياسي ضد استمرار النظام الإمامي في ممارساته الظالمة، وإبقاء الشعب اليمني على ما هو عليه من بؤس وفقر وتخلف، فقرر الهروب إلى عدن.
في 14 مايو 1944م وصل الشيخ مطيع دماج إلى عدن، مشياً على الأقدام وكان يرافقه الاستاذ الشاعر عقيل عثمان عقيل ليكونا من طلائع الثوار اليمنيين الذين انتقلوا إلى عدن.
في عدن استقبله الأستاذ محمد علي لقمان، صاحب صحيفة «فتاة الجزيرة». وبعد أسبوعين لحق بهما الشيخ عبد الله بن حسن أبوراس. في 4 يونيو 1944م وصل إلى عدن كل من الأستاذ محمد محمود الزبيري وأحمد محمد النعمان، وتوالى وصول بقية الأحرار إلى عدن، منهم: علي ناصر العنسي، وزيد الموشكي، ومحمد بن ناجي القوسي، والشيخ جميزة، والشيخ عبد الباقي الحمادي، وأحمد بن محمد الباشا وآخرين.
انتقام الإمام منه
على إثر هروبه إلى عدن قام الأمام بالانتقام من أسرته، فتم احتلال منازل آل دماج في النقيلين، وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وزج ببعض أخوته وأبناء عمومته في السجون، كما أوخذ العديد من شباب الأسرة رهائن، وكان منهم ابن أخيه أحمد قاسم دماج.
نشاطه السياسي في عدن
بدأ في عدن ينشر مقالاته السياسية في صحيفة «فتاة الجزيرة»، منتقداً الأوضاع المتردية التي يعيشها اليمنيون، والممارسات الظالمة والمتخلفة للإمام يحي. وقد كان أول من كتب باسمه الصريح، فقد كانت مثل هذه المقالات عادة ما تُكتب بأسماء مستعارة خشية انتقام الإمام يحي الذي كان على تواصل مع حكومة الاحتلال البريطاني آنذاك.[]
عن وصول الشيخ مطيع دماج إلى عدن، كتب محمد علي لقمان: "هذا يوم ستذكره فتاة الجزيرة بخير كثير لأنه مطلع شعور اليمن بضرورة السير في موكب الحضارة الإنسانية. وصل في ذلك اليوم المطيع دماج وكان الوقت حوالي الظهر، إلى بيتي في حافة حسين، ولم أسمع به من قبل ولم أعرفه ولم يأت إلي بتوصية من صديق.
وكان يلبس سترة بيضاء قصيرة وإزاراً يمانياً إلى الركبتين، وعلى رأسه عمامة ويرتدي حذاءً من الجلد كالتي يلبسها البدوي عادة في الصحراء. وعندما وصل كان متحمساً، كثير الألم، بل كانت كلماته عنيفة حزينة.
قال: جئنا إلى فتاة الجزيرة.. نحن شعب مظلوم ونحن شعب ما لنا حق ولا حرية.
وبهرتني صراحة الشكوى!!.. وسيعذرني القارئ إذا علم أنني استمعت إليه دون أن أبدي رأياً.
وهل تستطيع أيها الأخ أن تشرح لنا هذه المظالم؟
الشيخ مطيع عبد الله #دماج
(1909-1971). مناضل وثوري
. يعتبر من أوائل الثائرين ضد حكم الأئمة في اليمن، وأحد رواد التنوير.
الشيخ المناضل/ مطيع عبد الله دمّاج
أحد كبار مشايخ اليمن (قبيلة بكيل)، وأول محافظ جمهوري لـمحافظة إب، وعضو مجلس الرئاسة (1962).
وهو والد الروائي اليمني الكبير زيد مطيع دماج.
ولد مطيع دماج في قرية رقاد، عزلة النقيلين، محافظة إب عام 1327هـ، الموافق 1909م. وهو ينتمي إلى أسرة مشيخية معروفة تنتمي إلى قبيلة ذو محمد، بكيل.
تلقى دراسته الأولى في معلامة (كتّاب) القرية. أُخذ وهو صغير السن للمشاركة مع والده النقيب عبد الله بن ناجي دماج في حرب (الزرانيق) وحرب البيضاء، وهو ما كان له الأثر الكبير في تكوين وعيه الوطني المناهض لحكم الإمامة الظالم.
عندما أصبح شاباً قرر أن يتعلم أصول الفقه واللغة بعد أن أدرك قصور أفراد أسرته في هذا المجال، وهو ما جعلهم عرضة للاستغلال من قبل الذين كانوا يديرون شؤون الحكم وينفذون إرادة الإمام باسم الشريعة الإسلامية. فذهب إلى مدينة «جبلة» ليلتحق بالمدرسة العلمية في «الجامع الكبير»، ودرس هناك أصول الدين واللغة، وعلم العروض، والجبر والمنطق. وكان لأستاذه «علي بن محمد الغشم» تأثير كبيرفي نمو معارفه، والوصول إلى يقين أن الحكم الإمامي كان سبب موت نبوغ الشعب اليمني وتخلفه عن بقية الأمم.
بداياته الأولى
في عام 1939م، عُين مديراً لبلدية السياني، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت من المراكز التجارية المهمة. ومن خلال منصبه تعزز تواصله مع الأحرار الذين كانوا قد بداءو نشاطهم، ومنهم القاضي محمد الأكوع[]، والشيخ حسن الدعيس وآخرون.
في عام 1942م، تم توكيله من قبل أبناء إب وتعز في ما تم فرضه عليهم من ولي العهد وأميرلواء تعز آنذاك الإمام أحمد، من ضرائب وأوقاف، عُرفت بـ«الوقف الغساني»، وقد أستحكم الشيخ مطيع على الإمام مستشهداً بالأية القرأنية ﴿وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا﴾، فما كان من ولي العهد إلا أن أمر بحبسه في سجن «الشبكة» بتعز، وقضى في السجن شهرين. على إثر ذلك توالت البرقيات من إب وتعز المؤيدة للشيخ مطيع إلى الإمام يحي في صنعاء، مطالبة بالإفراج عنه وبرد ظلم ولي العهد أحمد، وهو ما تم لاحقاً.
نضاله
هروبه إلى عدن
بعد خروجه من السجن عينه ولي العهد إميراً لقضاء الحجرية لجمع غلول المحاصيل الزراعية، وكان هذا محاولة من ولي العهد لإذلاله، فقد كان ذلك العام عام جدب وقحط. عندما شاهد مطيع دماج فقر الناس هناك وحالتهم المعدمة، أدرك أهمية انتهاج حل سياسي ضد استمرار النظام الإمامي في ممارساته الظالمة، وإبقاء الشعب اليمني على ما هو عليه من بؤس وفقر وتخلف، فقرر الهروب إلى عدن.
في 14 مايو 1944م وصل الشيخ مطيع دماج إلى عدن، مشياً على الأقدام وكان يرافقه الاستاذ الشاعر عقيل عثمان عقيل ليكونا من طلائع الثوار اليمنيين الذين انتقلوا إلى عدن.
في عدن استقبله الأستاذ محمد علي لقمان، صاحب صحيفة «فتاة الجزيرة». وبعد أسبوعين لحق بهما الشيخ عبد الله بن حسن أبوراس. في 4 يونيو 1944م وصل إلى عدن كل من الأستاذ محمد محمود الزبيري وأحمد محمد النعمان، وتوالى وصول بقية الأحرار إلى عدن، منهم: علي ناصر العنسي، وزيد الموشكي، ومحمد بن ناجي القوسي، والشيخ جميزة، والشيخ عبد الباقي الحمادي، وأحمد بن محمد الباشا وآخرين.
انتقام الإمام منه
على إثر هروبه إلى عدن قام الأمام بالانتقام من أسرته، فتم احتلال منازل آل دماج في النقيلين، وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وزج ببعض أخوته وأبناء عمومته في السجون، كما أوخذ العديد من شباب الأسرة رهائن، وكان منهم ابن أخيه أحمد قاسم دماج.
نشاطه السياسي في عدن
بدأ في عدن ينشر مقالاته السياسية في صحيفة «فتاة الجزيرة»، منتقداً الأوضاع المتردية التي يعيشها اليمنيون، والممارسات الظالمة والمتخلفة للإمام يحي. وقد كان أول من كتب باسمه الصريح، فقد كانت مثل هذه المقالات عادة ما تُكتب بأسماء مستعارة خشية انتقام الإمام يحي الذي كان على تواصل مع حكومة الاحتلال البريطاني آنذاك.[]
عن وصول الشيخ مطيع دماج إلى عدن، كتب محمد علي لقمان: "هذا يوم ستذكره فتاة الجزيرة بخير كثير لأنه مطلع شعور اليمن بضرورة السير في موكب الحضارة الإنسانية. وصل في ذلك اليوم المطيع دماج وكان الوقت حوالي الظهر، إلى بيتي في حافة حسين، ولم أسمع به من قبل ولم أعرفه ولم يأت إلي بتوصية من صديق.
وكان يلبس سترة بيضاء قصيرة وإزاراً يمانياً إلى الركبتين، وعلى رأسه عمامة ويرتدي حذاءً من الجلد كالتي يلبسها البدوي عادة في الصحراء. وعندما وصل كان متحمساً، كثير الألم، بل كانت كلماته عنيفة حزينة.
قال: جئنا إلى فتاة الجزيرة.. نحن شعب مظلوم ونحن شعب ما لنا حق ولا حرية.
وبهرتني صراحة الشكوى!!.. وسيعذرني القارئ إذا علم أنني استمعت إليه دون أن أبدي رأياً.
وهل تستطيع أيها الأخ أن تشرح لنا هذه المظالم؟