@taye5
#الرهينة
"الرهينة" ورقة قديمة عن يمن قديم، حياة خفية يعرضها زيد مطيع دماج وهي تدلّ وحدها على ما كان في اليمن من انعزال واستبداد وتخلف، يسردها في إطار روائي متميز سماه "الرهينة".
"جاءت الرهينة لتنقل الرواية اليمنية من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة، وقد اعتبرت ضمن أفضل مائة رواية كتبت في القرن العشرين وطبع منها حوالي ثلاثة ملايين نسخة وترجمت إلى خمس لغات هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والصينية، وتعتبر روايته الرهينة تعبيرا واقعيا لأوجاع اليمنيين في فترة من أحلك فترات الجبروت الإمامي والتسلط الملكي البائد.
استطاع زيد دماج التعبير وبصدق عن هموم ومعاناة شعب بأكمله من خلال " رهينته" التي ستظل مصدرا ومرجعا للباحثين والدارسين جمعت بين القصة الإجتماعية والمأساة وبين استعراض غير مباشر للتاريخ اليمني
@taye5
#الرهينة
"الرهينة" ورقة قديمة عن يمن قديم، حياة خفية يعرضها زيد مطيع دماج وهي تدلّ وحدها على ما كان في اليمن من انعزال واستبداد وتخلف، يسردها في إطار روائي متميز سماه "الرهينة".
"جاءت الرهينة لتنقل الرواية اليمنية من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة، وقد اعتبرت ضمن أفضل مائة رواية كتبت في القرن العشرين وطبع منها حوالي ثلاثة ملايين نسخة وترجمت إلى خمس لغات هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والصينية، وتعتبر روايته الرهينة تعبيرا واقعيا لأوجاع اليمنيين في فترة من أحلك فترات الجبروت الإمامي والتسلط الملكي البائد.
استطاع زيد دماج التعبير وبصدق عن هموم ومعاناة شعب بأكمله من خلال " رهينته" التي ستظل مصدرا ومرجعا للباحثين والدارسين جمعت بين القصة الإجتماعية والمأساة وبين استعراض غير مباشر للتاريخ اليمني
@taye5
@taye5
#الرهينة و #دماج
هل تعرف الرهينة وكاتبها اذا كنت تعرف فزدنا من علمك وان لم تكن تعرف فتعال وتعرف عليها.
الرهينة هي اسم رواية يمنية اختيرت ضمن أحسن مائة رواية عربية في القرن العشرين.
كاتب هذه الرواية هو الكاتب اليمني الراحل زيد مطيع دماج(1943-2000) والتي صادفت ذكرى وفاته في 20 من شهر مارس الماضي.
ولد زيد في قرية "المجمر" التابعة لناحية السياني بمحافظة اب وهو ابن المناضل السياسي اليمني المعروف مطيع دماج والذي كان من أول الثائرين على نظام الأمامة الظالم ،ولذلك طارده الأمام وهو طفل رضيع في شهره السادسولذلك بدأت والدته في اخفائه عن عيون الامام حميد الدين الذي كان يقوم بأحتجاز ابناء المشايخممن يعتقد أنهم غرمائه على كرسي الحكم حتى يضمن ولائهمويبسط نفوذه على مناطقهم.
تلقى زيد تعليمه في مصر ُم عاد الى اليمن وأنتخب بعد ّلك نائب ناحية السيان يفي أول برلمان في الشطر الشماليثم عين وزيرا مفّوضا وقائما بالأعمال في سفارة اليمن بدولة الكويت،ثم مستشارااوزير الخارجية،وأخيرا عمل سفيرا في سفارة اليمن في بريطانيا بدرجة قائم بالأعمال حتى وفاته بتاريخ 20-3-2000
من أعماله (طاهش الحوبان) وهي مجموعة قصصية صدرت 1973م ،ومجموعة (العقرب)1980م ،رواية (الرهينة)1984،(الجسر)1986،(أحزان البنت مياسة)1995*وأخيرا( المدفع الأصفر)2001والتي صدرت بعد وفاته.
رواية الرهينة:
ان الرهينة رواية عربية جريئة بكل المقاييس هتك بها زيد قصور الأئمة وكشف ما يحدث في داخلها من ممارسات لاأخلاقية تتعارض مع الصورة المعلنة عن تقواهم وورعهم،وأبطال الرواية هم من الأطفال أبناء المشايخ (المرتهنين)في قصر الأمام ويلقبون بدويدار-كاد زيد أن يكون واحدا منهم- مهمتهم الخدمة في بادئ الأمر ثم سرعان مايتحولون الى متعة يتلهى بها الجميع الرجال والنساءالاتي يمنع دخول الدويدار عليهن عند بلوغه الحلم وتفضح الرهينةبأنها تكشف عمّا يحدث خلف الأبواب المغلقة في غرفهن وحفلاتهن.
ولم يكتفي دماج بفضح ما وقع على الخدم (أبناء الشيوخ والقبائل)من قهر وتعذيب واستغلال جنسي، بل قام بفضح العلاقات المخزية القائمة بين رموز النظام وأتباعه،وبين نساء القصر وحراسه
@tay5
#الرهينة و #دماج
هل تعرف الرهينة وكاتبها اذا كنت تعرف فزدنا من علمك وان لم تكن تعرف فتعال وتعرف عليها.
الرهينة هي اسم رواية يمنية اختيرت ضمن أحسن مائة رواية عربية في القرن العشرين.
كاتب هذه الرواية هو الكاتب اليمني الراحل زيد مطيع دماج(1943-2000) والتي صادفت ذكرى وفاته في 20 من شهر مارس الماضي.
ولد زيد في قرية "المجمر" التابعة لناحية السياني بمحافظة اب وهو ابن المناضل السياسي اليمني المعروف مطيع دماج والذي كان من أول الثائرين على نظام الأمامة الظالم ،ولذلك طارده الأمام وهو طفل رضيع في شهره السادسولذلك بدأت والدته في اخفائه عن عيون الامام حميد الدين الذي كان يقوم بأحتجاز ابناء المشايخممن يعتقد أنهم غرمائه على كرسي الحكم حتى يضمن ولائهمويبسط نفوذه على مناطقهم.
تلقى زيد تعليمه في مصر ُم عاد الى اليمن وأنتخب بعد ّلك نائب ناحية السيان يفي أول برلمان في الشطر الشماليثم عين وزيرا مفّوضا وقائما بالأعمال في سفارة اليمن بدولة الكويت،ثم مستشارااوزير الخارجية،وأخيرا عمل سفيرا في سفارة اليمن في بريطانيا بدرجة قائم بالأعمال حتى وفاته بتاريخ 20-3-2000
من أعماله (طاهش الحوبان) وهي مجموعة قصصية صدرت 1973م ،ومجموعة (العقرب)1980م ،رواية (الرهينة)1984،(الجسر)1986،(أحزان البنت مياسة)1995*وأخيرا( المدفع الأصفر)2001والتي صدرت بعد وفاته.
رواية الرهينة:
ان الرهينة رواية عربية جريئة بكل المقاييس هتك بها زيد قصور الأئمة وكشف ما يحدث في داخلها من ممارسات لاأخلاقية تتعارض مع الصورة المعلنة عن تقواهم وورعهم،وأبطال الرواية هم من الأطفال أبناء المشايخ (المرتهنين)في قصر الأمام ويلقبون بدويدار-كاد زيد أن يكون واحدا منهم- مهمتهم الخدمة في بادئ الأمر ثم سرعان مايتحولون الى متعة يتلهى بها الجميع الرجال والنساءالاتي يمنع دخول الدويدار عليهن عند بلوغه الحلم وتفضح الرهينةبأنها تكشف عمّا يحدث خلف الأبواب المغلقة في غرفهن وحفلاتهن.
ولم يكتفي دماج بفضح ما وقع على الخدم (أبناء الشيوخ والقبائل)من قهر وتعذيب واستغلال جنسي، بل قام بفضح العلاقات المخزية القائمة بين رموز النظام وأتباعه،وبين نساء القصر وحراسه
@tay5
القاص والمؤرخ #زيد_مطيع_دماج
أديب وقاص اليمن دون منازع ( ان تجاهلنا صنوه ونده عبدالولي قاص اليمن العدني الحجري ) لكن دماج له نكهته المميزه فهو قاص التاريخ اليمني الشمالي - ولتعذروني ع وقاحتي في استخدام هذا المصطلح التشطيري الضيق - نعم فهو قاص تعز عاصمة الامام احمد واب خزينة الامام احمد و صنعاء مدد الامام احمد هكذا كان قدره وهكذا كانت روايته اليمنية العربية العالمية الانسانية المذهلة #الرهينة ..
لكن هل غاب عنا وتركنا دون أنيس وقاص ومبدع بنفس مستواه وبنفس اسلوبه وطريقته التي تمزجنا بتاريخنا اليمني العريق وشخصياتنا التاريخية التراثية الفاعلة بطولة وانجاز وابهار فروسي وفكري وحكم وملك وقلاع وحصون وجيوش وقصور وفن وابداع واعياد واعراس وجمال وغزل وحياة وموت ..
ابدا دماج اكرم من ذلك واكثر اصاله من امانينا واحلامنا واروع من حكايات اسمارنا واينع من مشاعرنا التي تدفقت مع عبارات رواياته مغامرات وعشق ومناجات وهيام ..
فخلف لنا همدان ابنه المبدع
وهو نعم الخلف وهو الشبل من ذاك الأسد في مأسدة وأجمة تاريخنا وأدبنا ورواياتنا وقصصنا اليمنيه
قبل فترة ليست بالطويلة لاتتجاوز الشهرين نشرت لكم الرهينة للعملاق الأب دماج
وهذه الليلة اتحفكم برواية لإبنه #همدان زيد مطيع دماج
واراها لاتقل روعه ومتعه عن #الرهينة
إنها #جوهرة_التعكر
تحياتي
#الزريقي
أديب وقاص اليمن دون منازع ( ان تجاهلنا صنوه ونده عبدالولي قاص اليمن العدني الحجري ) لكن دماج له نكهته المميزه فهو قاص التاريخ اليمني الشمالي - ولتعذروني ع وقاحتي في استخدام هذا المصطلح التشطيري الضيق - نعم فهو قاص تعز عاصمة الامام احمد واب خزينة الامام احمد و صنعاء مدد الامام احمد هكذا كان قدره وهكذا كانت روايته اليمنية العربية العالمية الانسانية المذهلة #الرهينة ..
لكن هل غاب عنا وتركنا دون أنيس وقاص ومبدع بنفس مستواه وبنفس اسلوبه وطريقته التي تمزجنا بتاريخنا اليمني العريق وشخصياتنا التاريخية التراثية الفاعلة بطولة وانجاز وابهار فروسي وفكري وحكم وملك وقلاع وحصون وجيوش وقصور وفن وابداع واعياد واعراس وجمال وغزل وحياة وموت ..
ابدا دماج اكرم من ذلك واكثر اصاله من امانينا واحلامنا واروع من حكايات اسمارنا واينع من مشاعرنا التي تدفقت مع عبارات رواياته مغامرات وعشق ومناجات وهيام ..
فخلف لنا همدان ابنه المبدع
وهو نعم الخلف وهو الشبل من ذاك الأسد في مأسدة وأجمة تاريخنا وأدبنا ورواياتنا وقصصنا اليمنيه
قبل فترة ليست بالطويلة لاتتجاوز الشهرين نشرت لكم الرهينة للعملاق الأب دماج
وهذه الليلة اتحفكم برواية لإبنه #همدان زيد مطيع دماج
واراها لاتقل روعه ومتعه عن #الرهينة
إنها #جوهرة_التعكر
تحياتي
#الزريقي
#الرهينة_أيقونة_الثورة_السبتمبرية
( رهينة الإمام الذي حرر اليمن من الكهنوت )
هو أيقونتنا في تعز
الحُر الثائر الشهيد عبدالقوي حاميم
إنه الثائر الشهيد عبدالقوي حاميم المولود في قرية بيت حاميم مديرية خدير محافظة تعز عام (1929م – والراحل إغتيالا في 1965م)
# زُج به كرهينة لدى نظام الإمام يحيى حميد الدين في قلعة القاهرة بتعز منذُ كان حاميم في عمر الثامنة وحتى بلغ ال16 من عمره
# في عام 1958 اختير حاميم عضوا مؤسسا مع الشهيد المناضل عبدالغني مطهر فيما كان يعرف ب تجمع التجار الاحرار المتبنيين والمساندين لقيام الثورة ضد الطغيان والكهنوت
# كان الشهيد عبدالقوي حاميم من التجار الأحرار الذين أسسوا شركة المحروقات اليمنية والتي أصبحت اليوم تعرف بشركة النفط اليمنية ،
كما ساهم في تأسيس أول شركة طيران يمنية والتي أصبحت اليوم الخطوط الجوية اليمنية وشارك في إنشاء شركة كهرباء تعز
وأسس عام 1961 مع الأستاذ أحمد هائل سعيد والاستاذ عبده هلال الغرفة التجارية بتعز
#في اغسطس 1962 اجمع الثوار على اختيار عبدالقوي حاميم للسفر إلى القاهرة لشرح أسباب تأجيل تفجير الثورة في الموعد المتفق عليه مسبقا وقد مارس خطة خادعة لتمويه استخبارات النظام الإمامي تبدأ بالسفر الى الإتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وصولا الى القاهرة متخفيا حيث التقى برئيس مجلس الامة المصري في حينها أنور السادات وشرح له الموقف وأسباب التأجيل وكذا الاتفاق على مسار دخول الاسلحة وتهريبها من عدن الى تعز وتكديسها في منازل آمنة تتبع حاميم ومن ثم وتوزيعها على الثوار في الحديدة وصنعاء وتعز في ساعة الصفر المتفق عليها
#قام الأيقونة الشهيد عبدالقوي حاميم بالتعاون مع التجار والمشائخ الأحرار بتجهيز أكثر من2000 مقاتل من ابناء المناطق الشرقية للواء تعز وتم تزويدهم بالعتاد والسلاح لحماية حدود تعز من أي تدخل قد يحدث من جانب الإنجليز وايضا لدعم الثوار
#عقب قيام ثورة ال26 من سبتمبر 1962 تقلد عبدالقوي حاميم المناصب التالية
- عضو مجلس قيادة الثورة
- عضو مجلس الرئاسة
- وزير الشؤون البلدية والقروية
- نائب رئيس الوزراء لشؤون الاشغال والمواصلات
- وزير الخارجية
قدم هذا الايقونة السبتمبرية حياته ودمائه الطاهرة وفاءا لمبادئ وأهداف الثورة حيث تم اغتياله بمؤامرة غادرة في أغسطس 1965 لتبكي عليه تعز ويبكيه الوطن
ونرجو من الجميع أن يتداولوا صورته وقصته تقديرا لتضحياته ووفاءا لرموز ثورتنا الخالدة ثورة 26 سبتمبر وماسواها انقلاب.
( رهينة الإمام الذي حرر اليمن من الكهنوت )
هو أيقونتنا في تعز
الحُر الثائر الشهيد عبدالقوي حاميم
إنه الثائر الشهيد عبدالقوي حاميم المولود في قرية بيت حاميم مديرية خدير محافظة تعز عام (1929م – والراحل إغتيالا في 1965م)
# زُج به كرهينة لدى نظام الإمام يحيى حميد الدين في قلعة القاهرة بتعز منذُ كان حاميم في عمر الثامنة وحتى بلغ ال16 من عمره
# في عام 1958 اختير حاميم عضوا مؤسسا مع الشهيد المناضل عبدالغني مطهر فيما كان يعرف ب تجمع التجار الاحرار المتبنيين والمساندين لقيام الثورة ضد الطغيان والكهنوت
# كان الشهيد عبدالقوي حاميم من التجار الأحرار الذين أسسوا شركة المحروقات اليمنية والتي أصبحت اليوم تعرف بشركة النفط اليمنية ،
كما ساهم في تأسيس أول شركة طيران يمنية والتي أصبحت اليوم الخطوط الجوية اليمنية وشارك في إنشاء شركة كهرباء تعز
وأسس عام 1961 مع الأستاذ أحمد هائل سعيد والاستاذ عبده هلال الغرفة التجارية بتعز
#في اغسطس 1962 اجمع الثوار على اختيار عبدالقوي حاميم للسفر إلى القاهرة لشرح أسباب تأجيل تفجير الثورة في الموعد المتفق عليه مسبقا وقد مارس خطة خادعة لتمويه استخبارات النظام الإمامي تبدأ بالسفر الى الإتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وصولا الى القاهرة متخفيا حيث التقى برئيس مجلس الامة المصري في حينها أنور السادات وشرح له الموقف وأسباب التأجيل وكذا الاتفاق على مسار دخول الاسلحة وتهريبها من عدن الى تعز وتكديسها في منازل آمنة تتبع حاميم ومن ثم وتوزيعها على الثوار في الحديدة وصنعاء وتعز في ساعة الصفر المتفق عليها
#قام الأيقونة الشهيد عبدالقوي حاميم بالتعاون مع التجار والمشائخ الأحرار بتجهيز أكثر من2000 مقاتل من ابناء المناطق الشرقية للواء تعز وتم تزويدهم بالعتاد والسلاح لحماية حدود تعز من أي تدخل قد يحدث من جانب الإنجليز وايضا لدعم الثوار
#عقب قيام ثورة ال26 من سبتمبر 1962 تقلد عبدالقوي حاميم المناصب التالية
- عضو مجلس قيادة الثورة
- عضو مجلس الرئاسة
- وزير الشؤون البلدية والقروية
- نائب رئيس الوزراء لشؤون الاشغال والمواصلات
- وزير الخارجية
قدم هذا الايقونة السبتمبرية حياته ودمائه الطاهرة وفاءا لمبادئ وأهداف الثورة حيث تم اغتياله بمؤامرة غادرة في أغسطس 1965 لتبكي عليه تعز ويبكيه الوطن
ونرجو من الجميع أن يتداولوا صورته وقصته تقديرا لتضحياته ووفاءا لرموز ثورتنا الخالدة ثورة 26 سبتمبر وماسواها انقلاب.
#دماج في #الرهينة
- رواية الرهينة التي ترجمت إلى لغتين، والتي تعالج في أحداثها زمن الإمامة اليمنية قبل ثورة 1962،
- كما أن تركيز الكاتب على فترة ما قبل الثورة اليمنية واضح في كثير من قصصه،
- حيث أنه يُعتبر "كاتبًا يمنيًا أصيلاً" بسبب اهتمامه الكبير بظلم الإمامة اليمنية
- وأيضًا لتصويره الأماكن اليمنية القديمة والتقليدية مثل "السمسرة" و"المقهاية" والأسواق الشعبية في العديد من قصصه.
- اليمن عند زيد مطيع دماج إذن "كوليس أدبي" متكرر يتحرك أمامه أبطاله القصصيون.
- وإذا دخلنا في التفاصيل فنرى أن قصص دماج التالية تندرج تحت هذا الصنف، وهي متناثرة في مجموعات طاهش الحوبان، والعقرب، والجسر: "العسكري ذبح الدجاجة"، "بياع من برط"، "ثورة بغلة"، "المجنون"، "الفتى مبخوت"، "بائعة الذرة"، "امرأة"، و"البدة".
- جاز القول إن زيد مطيع دماج يروج لحداثةٍ تُعد فيها كل شيء قديم متخلفًا، ويعتبر كل شيء جديد مرغوبًا فيه. ولا يتم تعريف هذه الحداثة، ولكن يمكن معرفة بعض ملامحها: فهي تتمثل أولاً في رأسملة اليمن: التاجر في "بياع من برط" يعتبر ثائرًا جريئًا بمجرد مزاولته مهنة التجارة، ويبدو مثاليًّا أيضًا لأن التجارة تعد هنا شيئًا مرغوبًا وحقًا من الحقوق. وفي قصة "ثورة بغلة" يُضحك على الملك الإمام لأنه بسيط ومتواضع وفقير، والأرجح أن زيد مطيع دماج كان سيصف أي حاكم آخر باحترام أكبر إذا أحاط نفسه بالكماليات والترف.
- أما في "بائعة الذرة" فنلاحظ شوقًا للبساطة ونفيًا للطمع.
- ونلاحظ أيضًا أن الراوي (والكاتب نفسه أيضًا) يميل إلى الغرب. لا يحترم الإنجازات الغربية مثل الشمسية الآلية فقط، بل يأتي بتشبيهات لا تمتّ إلى اليمن أو الشرق بصلة.
- إذن هذه الازدواجية، أي التركيز على القديم والفلكلوري واحترام أوربا في الوقت نفسه، تثبت أن المؤلف لا يهمه "العودة إلى الأصيل" رداً على هيمنة الغرب، كما هو الحال لدى كتاب عرب كثيرين، بل على العكس من ذلك: إنه معجب بالغرب.
- إذن قصص زيد مطيع دماج تسلي وتحير معاً.
- لكن تنوع أعمال زيد مطيع دماج يثبت أن هذا الكاتب اليمني لا يمكن نعته بـ"التقليدية"،
- بل أن أدبه هو هجين من مفاهيم مختلفة للابداع.
- فلا يتناقض سعيه إلى إبراز الصبغة المحلية وخلقه شبكة اجتماعية وثقافية "يمنية أصيلة" مع كونه باحثاً عن أساليب جديدة وشخصية للتعبير الأدبي.
- عندما تقرأ زيد مطيع دماج، قاصاً وروائياً، تستولي عليك الآلية السردية التي تلغي، فوراً، حالة الوهم عند القارئ باستبعاد فكرة الافتراض السردي،
- فالسرد لديه يحدث شعوراً ضاغطاً بالزمان والمكان، من حيث هما محمولان دراميان لدلالتين دراميتين،
- وهو في أغلب إنتاجه، يستجر القارئ للاندماج في الزمن المضاد من خلال شخصيات لا تحتمل التأويل،
- فهو لا يضحي بالخصائص التي تضحي تحدد هوية أبطاله الإنسانية والطبقية.. من حيث هي حيوات مقموعة، مضطهدة، هامشية، تتعرض لظلم مزدوج، ومصائر تصل بها إلى منطقة الغرابة، وتظل تحمل مرموزيتها بنفسها.
- ألا تحمل [الرهينة] حقيقتين واضحتين في آن واحد:
- واقعيتها الصارمة، التي تحمل دلالاتها الواقعية من خلال أحداثها المُدركة والمعيشية والمعروفة،
- ورمزيتها التي تشير لشعب كامل في فترة معتمة من تاريخه؟
- ألا نستطيع أن نجعل من [طاهش الحوبان] صفةً، رمزاً، مدلولاً، علامة لجماعته البشرية، وصورة لواقع حالها؟
- إن من مزايا أسلوب زيد مطيع دماج تحقيقه شوط الإحساس بالمكان والزمان ومعادلهما الاجتماعي،
- فهو لا يهيئ بديلاً للواقع،
- ولا يعطي لأبطاله أدواراً غير أدوارهم الحقيقية،
- وبذلك يخلق نوعاً من التوازن الضدي لعالمين متضادين مدفوعاً برغبة حقيقية في أن يجعل الاضطهاد أشد وقعاً بجعله علنياً،
- ولهذا رأى بعضهم في [الرهينة]، وثيقة كشف لا تتستر على القائم،
- نصاً يعري ويفضح ويفصل في المستور، الذي تتحاشاه قيم المهادنة العربية ودماثة مبدعيها الكاذبة!
- إن زيد مطيع دماج في سلوكه السردي، يغلب المعيار الخارجي، الموضوعي، التوصيفي، على المعيار الداخلي [السايكلوجي]، - على حد توصيف مندلاو – لأن الأول كاف لشحن طاقة الحدث وتعمير بنيان القص، بما هو أشد تأثيراً، لأنه بالنتيجة النهائية، تحصيل حاصل للضغوط القائمة، المتصارعة، التي تجعلنا نتقبل سلوكيات شخوص السرد من خلال معرفة أفعالها، ودوافعها، وحركتها، وتعرضها المستمر لصور من الاستغلال الروحي والجسدي، تكسب القارئ الفطن وعياً خاصاً متفرداً وتحريضياً،
- لأن المعيش لا المفترض، هو الدافع، الأساس، في تحديد الزمن الاجتماعي: سلوك الشخصيات، انفعالاتها، رغباتها المقموعة.
- وهو في تعاقبه يخلق إحساساً عادلاً بتعاطفه مع المصائر البشرية المعذبة.
- رواية الرهينة التي ترجمت إلى لغتين، والتي تعالج في أحداثها زمن الإمامة اليمنية قبل ثورة 1962،
- كما أن تركيز الكاتب على فترة ما قبل الثورة اليمنية واضح في كثير من قصصه،
- حيث أنه يُعتبر "كاتبًا يمنيًا أصيلاً" بسبب اهتمامه الكبير بظلم الإمامة اليمنية
- وأيضًا لتصويره الأماكن اليمنية القديمة والتقليدية مثل "السمسرة" و"المقهاية" والأسواق الشعبية في العديد من قصصه.
- اليمن عند زيد مطيع دماج إذن "كوليس أدبي" متكرر يتحرك أمامه أبطاله القصصيون.
- وإذا دخلنا في التفاصيل فنرى أن قصص دماج التالية تندرج تحت هذا الصنف، وهي متناثرة في مجموعات طاهش الحوبان، والعقرب، والجسر: "العسكري ذبح الدجاجة"، "بياع من برط"، "ثورة بغلة"، "المجنون"، "الفتى مبخوت"، "بائعة الذرة"، "امرأة"، و"البدة".
- جاز القول إن زيد مطيع دماج يروج لحداثةٍ تُعد فيها كل شيء قديم متخلفًا، ويعتبر كل شيء جديد مرغوبًا فيه. ولا يتم تعريف هذه الحداثة، ولكن يمكن معرفة بعض ملامحها: فهي تتمثل أولاً في رأسملة اليمن: التاجر في "بياع من برط" يعتبر ثائرًا جريئًا بمجرد مزاولته مهنة التجارة، ويبدو مثاليًّا أيضًا لأن التجارة تعد هنا شيئًا مرغوبًا وحقًا من الحقوق. وفي قصة "ثورة بغلة" يُضحك على الملك الإمام لأنه بسيط ومتواضع وفقير، والأرجح أن زيد مطيع دماج كان سيصف أي حاكم آخر باحترام أكبر إذا أحاط نفسه بالكماليات والترف.
- أما في "بائعة الذرة" فنلاحظ شوقًا للبساطة ونفيًا للطمع.
- ونلاحظ أيضًا أن الراوي (والكاتب نفسه أيضًا) يميل إلى الغرب. لا يحترم الإنجازات الغربية مثل الشمسية الآلية فقط، بل يأتي بتشبيهات لا تمتّ إلى اليمن أو الشرق بصلة.
- إذن هذه الازدواجية، أي التركيز على القديم والفلكلوري واحترام أوربا في الوقت نفسه، تثبت أن المؤلف لا يهمه "العودة إلى الأصيل" رداً على هيمنة الغرب، كما هو الحال لدى كتاب عرب كثيرين، بل على العكس من ذلك: إنه معجب بالغرب.
- إذن قصص زيد مطيع دماج تسلي وتحير معاً.
- لكن تنوع أعمال زيد مطيع دماج يثبت أن هذا الكاتب اليمني لا يمكن نعته بـ"التقليدية"،
- بل أن أدبه هو هجين من مفاهيم مختلفة للابداع.
- فلا يتناقض سعيه إلى إبراز الصبغة المحلية وخلقه شبكة اجتماعية وثقافية "يمنية أصيلة" مع كونه باحثاً عن أساليب جديدة وشخصية للتعبير الأدبي.
- عندما تقرأ زيد مطيع دماج، قاصاً وروائياً، تستولي عليك الآلية السردية التي تلغي، فوراً، حالة الوهم عند القارئ باستبعاد فكرة الافتراض السردي،
- فالسرد لديه يحدث شعوراً ضاغطاً بالزمان والمكان، من حيث هما محمولان دراميان لدلالتين دراميتين،
- وهو في أغلب إنتاجه، يستجر القارئ للاندماج في الزمن المضاد من خلال شخصيات لا تحتمل التأويل،
- فهو لا يضحي بالخصائص التي تضحي تحدد هوية أبطاله الإنسانية والطبقية.. من حيث هي حيوات مقموعة، مضطهدة، هامشية، تتعرض لظلم مزدوج، ومصائر تصل بها إلى منطقة الغرابة، وتظل تحمل مرموزيتها بنفسها.
- ألا تحمل [الرهينة] حقيقتين واضحتين في آن واحد:
- واقعيتها الصارمة، التي تحمل دلالاتها الواقعية من خلال أحداثها المُدركة والمعيشية والمعروفة،
- ورمزيتها التي تشير لشعب كامل في فترة معتمة من تاريخه؟
- ألا نستطيع أن نجعل من [طاهش الحوبان] صفةً، رمزاً، مدلولاً، علامة لجماعته البشرية، وصورة لواقع حالها؟
- إن من مزايا أسلوب زيد مطيع دماج تحقيقه شوط الإحساس بالمكان والزمان ومعادلهما الاجتماعي،
- فهو لا يهيئ بديلاً للواقع،
- ولا يعطي لأبطاله أدواراً غير أدوارهم الحقيقية،
- وبذلك يخلق نوعاً من التوازن الضدي لعالمين متضادين مدفوعاً برغبة حقيقية في أن يجعل الاضطهاد أشد وقعاً بجعله علنياً،
- ولهذا رأى بعضهم في [الرهينة]، وثيقة كشف لا تتستر على القائم،
- نصاً يعري ويفضح ويفصل في المستور، الذي تتحاشاه قيم المهادنة العربية ودماثة مبدعيها الكاذبة!
- إن زيد مطيع دماج في سلوكه السردي، يغلب المعيار الخارجي، الموضوعي، التوصيفي، على المعيار الداخلي [السايكلوجي]، - على حد توصيف مندلاو – لأن الأول كاف لشحن طاقة الحدث وتعمير بنيان القص، بما هو أشد تأثيراً، لأنه بالنتيجة النهائية، تحصيل حاصل للضغوط القائمة، المتصارعة، التي تجعلنا نتقبل سلوكيات شخوص السرد من خلال معرفة أفعالها، ودوافعها، وحركتها، وتعرضها المستمر لصور من الاستغلال الروحي والجسدي، تكسب القارئ الفطن وعياً خاصاً متفرداً وتحريضياً،
- لأن المعيش لا المفترض، هو الدافع، الأساس، في تحديد الزمن الاجتماعي: سلوك الشخصيات، انفعالاتها، رغباتها المقموعة.
- وهو في تعاقبه يخلق إحساساً عادلاً بتعاطفه مع المصائر البشرية المعذبة.