لهجرة بعد عام 500هج وبعدها بقليل ، أيضاً ؛
قال #الجندي في #السلوك ج1 ص335 ؛
ثم صار العلم والفقه الى طبقة أخرى معظمهم من أصحاب - تلاميذ - الشيخ الإمام #يحيى_بن_أبي_الخير بن عمران أبو الحسين صاحب #سير وانتقل الى #الجند وصاحب الإمام زيد اليفاعي المعافري توفى سنة 558هج /
ومنهم - من #ذي_السفال :
#محمد_إبن_جديل
و #محمد_ابن_كليب البحري #الخولاني من #سهفنة
والقاضي #أحمد_بن_عبدالله_بن_أسعد_بن_مسلم منها أيضاً
ومن #المخادر
#يعقوب_بن_يوسف_بن_سحارة #الحضرمي من حضرموت وسكن المخادر وتوفي بها سنة 610هج
ومن #زبيد
#علي_بن_أبي_بكر بن داؤود #القريضي من #لحج ثم سكن زبيد وتوفى بها سنة 580هج
ومنهم
#محمد_بن_عبدالله #الحضرمي #التريمي تفقه وأخذ العلم عن الإمام يحيى بن أبي الخير وأخذ عنه الحديث وكان عالماً فقيهاً فاضلاً بالفقه والأدب ،،،
قال #الأهدل ؛
وقد يكون هو #إبن_مفلح الحضرمي الذي ذكره الجندي في أول أصحاب - تلاميذ - الإمام يحيى ،، الذي ألف بإشارته - بطلب وترغيب - الإمام يحيى كتابه #مشكل_المهذب ،، والله أعلم
ومنهم ؛
#زيد ابن عبدالله بن أحمد الزبراني ، - أبو أسامة -
ومنهم ؛
#عبدالله بن مسعود
ومنهم ؛
#أبوبكر ابن سالم الأصغر - أبو العتيق - وكان مشهورابالزهد والصلاح وهو احد شيوخ إبن سمرة ، وقد زاره الملك #الأيوبي توران شاه إلى #ذي_أشرق وطلب منه الدعاء له وقد توفى ب ذي أشرق سنة 571هج رحمه الله ،،،
ومنهم ؛
#عبدالله بن محمد ابن سالم وهو ابن بنت الامام زيد اليفاعي وكان فقيهاً خيراً توفى سنة 578هج رحمه الله ،،
ومن ذي أشرق أيضاً
#محمد_بن_عبدالله واليه إنتهت رئاسة الفتوى في ذي أشرق ، توفى سنة 595هج تقريباً رحمه الله ومنهم ؛
#محمد_بن_أبي بكر ابن سالم #الضرغام ، كان عالماً فقيها مشهوراً صالحاً تقياً توفى سنة 566هج ، وكان له أخ إسمه علي فقيها فاضلاً تفقه به جماعه ،،
ومن ناحية #المشيرق في #حبيش جماعه منهم ؛
#عمر ابن تُّبّع
و #عمر بن أبي بكر بن أبي حيال
و #محمد بن ثعالة بن مسلم اليافعي
و #عيسى بن مفلح و #أحمد بن سليمان #الشبوانيان من #شبوة وهي مدينة عريقة بين مأرب وحضرموت اقرب لساحل حضرموت ،،
و #موفق بن مبارك من قرية #ألخ ب #حبيش ،
ومنهم ؛
#أسعد بن مسروق بن فتح بن مفتاح وهذا سمع #الترمذي بقراءة #إبن_سمرة على شيخه أبي بكر الإمام في #ذي_أشرق
ومنهم ؛
#أحمد_بن_زيد_بن_عبدالله الحلفي #الهمداني
و #أبوبكر #الحرازي
و #أحمد_بن_محمد بن موسى ولي قضاء #الجند وله أخ إسمه حسان درس بحصن #الظفر / حصن في نهاية حقل #قتاب #قاع_الحقل شرق #يحصب بالعلو في #يريم ،،/
وكان فقيهاً فاضلاً تفقه به جماعه منهم أحمد بن مقبل #الدثني ،،،
√√√√√√√√
الى هنا إنتهى ذكر تلاميذ وأصحاب الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني صاحب #سير ونرى أنه كان إماماً جليلاً ومعلماً وأستاذاً عظيماً شغل ذكره وأثره القرن السادس الهجري متصدراً الفقهاء والعلماء بنشر العلم والفقه العالي الدقيق وإمتد أثره وتأثيره من حضرموت الى شبوة الى أبين الى عدن إلى لحج الى الجند الى تهامة الى ذمار الى صنعاء الى حجّة وفاق وتجاوز المائة عالم وفقيه مشهور من طلابه وتلاميذه لقد كان جامعة إسلامية للاصول والفقه والحديث وعلم الخلاف وكان مرجعاً للامة الإسلامية لا يشق له غبار ، وبركته وولايته وثمرته ظاهره غزيرة واضحة ، وقد ظهر وعمل وأبدع في عصر كانت فيه اليمن تتمزق سياسياً وفكريا وجغرافياً وفي عهده ظهرت أكثر من أربع دول تأثرت بها ذي أشرق وذي السفال والجند وبعددها تلاشت وإجتثت دول كان لها أيضاً ذاك التأثير ،، لكن ذلك لم يحبطه ولم يفت في عضده ولم يوهن عزيمته فقد نذر للفقه والعلم والحديث والعبادة والتعليم كل لحظة من عمره وحياته ،، ولو ينصف علماء وفقها اليمن في القرون الأربعة عشرة الماضية وهي عمر الإسلام في اليمن لكان الإمام يحيى بن أبي الخير إمامهم ولكان أعظمهم ولكان أكثرهم عطاء وتأثيراً وتلاميذا وأتباعاً وشهرة نسأل الله أن يجعل كل أعماله وكل آثاره في ميزان حسناته وان يجزيه عن الإسلام والمسلمين واليمنيين خير الجزاء وأفضله وأكثره وأغزره وأطيبه وأنعمه وأترفه ، ويرحمه ويغفر له ويجعل مع الأنبياء والصديقين والشهداء مقامه ومرتبته ومسكنه في الجنة ،،، آمييين ،،،،
√√√√√√√√√√√√√√√√
ونعود الآن الى تلك الطبقة من الفقهاء والعلماء في اليمن ونعني أنهم ليسوا من تلاميذ وأصحاب الإمام يحيى الذين قد ذكرنا غالبهم ،، وانما من عصرهم وطبقتهم وفيات القرن السادس بعد 500هج ؛
منهم من #السحول #شواحط :
#سعيد_بن_أحمد_إبن_إسماعيل #المسكيني وهو صاحب - أمير - حصن #شواحط زمن دخول سيف الإسلام #الأيوبي #اليمن،،
وكان عالماً فقيهاً فاضلاً روى عنه إبن سمرة كتاب #النّجم بروايته له عن المصنف- مؤلف - #القضاعي
/ هنا أخطأ الجندي وتابعه الأهل ولم يصحح فكتاب النجم مؤلفه #الإقليشي ؛ أبو العباس أحمد بن معدن بن عيسى التجيبي الإقليشي ، المتوفي سنة 550هج وكتابه يسمى #الن
قال #الجندي في #السلوك ج1 ص335 ؛
ثم صار العلم والفقه الى طبقة أخرى معظمهم من أصحاب - تلاميذ - الشيخ الإمام #يحيى_بن_أبي_الخير بن عمران أبو الحسين صاحب #سير وانتقل الى #الجند وصاحب الإمام زيد اليفاعي المعافري توفى سنة 558هج /
ومنهم - من #ذي_السفال :
#محمد_إبن_جديل
و #محمد_ابن_كليب البحري #الخولاني من #سهفنة
والقاضي #أحمد_بن_عبدالله_بن_أسعد_بن_مسلم منها أيضاً
ومن #المخادر
#يعقوب_بن_يوسف_بن_سحارة #الحضرمي من حضرموت وسكن المخادر وتوفي بها سنة 610هج
ومن #زبيد
#علي_بن_أبي_بكر بن داؤود #القريضي من #لحج ثم سكن زبيد وتوفى بها سنة 580هج
ومنهم
#محمد_بن_عبدالله #الحضرمي #التريمي تفقه وأخذ العلم عن الإمام يحيى بن أبي الخير وأخذ عنه الحديث وكان عالماً فقيهاً فاضلاً بالفقه والأدب ،،،
قال #الأهدل ؛
وقد يكون هو #إبن_مفلح الحضرمي الذي ذكره الجندي في أول أصحاب - تلاميذ - الإمام يحيى ،، الذي ألف بإشارته - بطلب وترغيب - الإمام يحيى كتابه #مشكل_المهذب ،، والله أعلم
ومنهم ؛
#زيد ابن عبدالله بن أحمد الزبراني ، - أبو أسامة -
ومنهم ؛
#عبدالله بن مسعود
ومنهم ؛
#أبوبكر ابن سالم الأصغر - أبو العتيق - وكان مشهورابالزهد والصلاح وهو احد شيوخ إبن سمرة ، وقد زاره الملك #الأيوبي توران شاه إلى #ذي_أشرق وطلب منه الدعاء له وقد توفى ب ذي أشرق سنة 571هج رحمه الله ،،،
ومنهم ؛
#عبدالله بن محمد ابن سالم وهو ابن بنت الامام زيد اليفاعي وكان فقيهاً خيراً توفى سنة 578هج رحمه الله ،،
ومن ذي أشرق أيضاً
#محمد_بن_عبدالله واليه إنتهت رئاسة الفتوى في ذي أشرق ، توفى سنة 595هج تقريباً رحمه الله ومنهم ؛
#محمد_بن_أبي بكر ابن سالم #الضرغام ، كان عالماً فقيها مشهوراً صالحاً تقياً توفى سنة 566هج ، وكان له أخ إسمه علي فقيها فاضلاً تفقه به جماعه ،،
ومن ناحية #المشيرق في #حبيش جماعه منهم ؛
#عمر ابن تُّبّع
و #عمر بن أبي بكر بن أبي حيال
و #محمد بن ثعالة بن مسلم اليافعي
و #عيسى بن مفلح و #أحمد بن سليمان #الشبوانيان من #شبوة وهي مدينة عريقة بين مأرب وحضرموت اقرب لساحل حضرموت ،،
و #موفق بن مبارك من قرية #ألخ ب #حبيش ،
ومنهم ؛
#أسعد بن مسروق بن فتح بن مفتاح وهذا سمع #الترمذي بقراءة #إبن_سمرة على شيخه أبي بكر الإمام في #ذي_أشرق
ومنهم ؛
#أحمد_بن_زيد_بن_عبدالله الحلفي #الهمداني
و #أبوبكر #الحرازي
و #أحمد_بن_محمد بن موسى ولي قضاء #الجند وله أخ إسمه حسان درس بحصن #الظفر / حصن في نهاية حقل #قتاب #قاع_الحقل شرق #يحصب بالعلو في #يريم ،،/
وكان فقيهاً فاضلاً تفقه به جماعه منهم أحمد بن مقبل #الدثني ،،،
√√√√√√√√
الى هنا إنتهى ذكر تلاميذ وأصحاب الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني صاحب #سير ونرى أنه كان إماماً جليلاً ومعلماً وأستاذاً عظيماً شغل ذكره وأثره القرن السادس الهجري متصدراً الفقهاء والعلماء بنشر العلم والفقه العالي الدقيق وإمتد أثره وتأثيره من حضرموت الى شبوة الى أبين الى عدن إلى لحج الى الجند الى تهامة الى ذمار الى صنعاء الى حجّة وفاق وتجاوز المائة عالم وفقيه مشهور من طلابه وتلاميذه لقد كان جامعة إسلامية للاصول والفقه والحديث وعلم الخلاف وكان مرجعاً للامة الإسلامية لا يشق له غبار ، وبركته وولايته وثمرته ظاهره غزيرة واضحة ، وقد ظهر وعمل وأبدع في عصر كانت فيه اليمن تتمزق سياسياً وفكريا وجغرافياً وفي عهده ظهرت أكثر من أربع دول تأثرت بها ذي أشرق وذي السفال والجند وبعددها تلاشت وإجتثت دول كان لها أيضاً ذاك التأثير ،، لكن ذلك لم يحبطه ولم يفت في عضده ولم يوهن عزيمته فقد نذر للفقه والعلم والحديث والعبادة والتعليم كل لحظة من عمره وحياته ،، ولو ينصف علماء وفقها اليمن في القرون الأربعة عشرة الماضية وهي عمر الإسلام في اليمن لكان الإمام يحيى بن أبي الخير إمامهم ولكان أعظمهم ولكان أكثرهم عطاء وتأثيراً وتلاميذا وأتباعاً وشهرة نسأل الله أن يجعل كل أعماله وكل آثاره في ميزان حسناته وان يجزيه عن الإسلام والمسلمين واليمنيين خير الجزاء وأفضله وأكثره وأغزره وأطيبه وأنعمه وأترفه ، ويرحمه ويغفر له ويجعل مع الأنبياء والصديقين والشهداء مقامه ومرتبته ومسكنه في الجنة ،،، آمييين ،،،،
√√√√√√√√√√√√√√√√
ونعود الآن الى تلك الطبقة من الفقهاء والعلماء في اليمن ونعني أنهم ليسوا من تلاميذ وأصحاب الإمام يحيى الذين قد ذكرنا غالبهم ،، وانما من عصرهم وطبقتهم وفيات القرن السادس بعد 500هج ؛
منهم من #السحول #شواحط :
#سعيد_بن_أحمد_إبن_إسماعيل #المسكيني وهو صاحب - أمير - حصن #شواحط زمن دخول سيف الإسلام #الأيوبي #اليمن،،
وكان عالماً فقيهاً فاضلاً روى عنه إبن سمرة كتاب #النّجم بروايته له عن المصنف- مؤلف - #القضاعي
/ هنا أخطأ الجندي وتابعه الأهل ولم يصحح فكتاب النجم مؤلفه #الإقليشي ؛ أبو العباس أحمد بن معدن بن عيسى التجيبي الإقليشي ، المتوفي سنة 550هج وكتابه يسمى #الن
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 123 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة
تتمة فقهاء #ذي_أشرق ومنهم ؛
#عمر_بن_محمد_بن_علي #الجرهمي …
من قوم بذي أشرق يعرفون بالجراهمة ،
تفقه بعبدالله بن الإمام يحيى و بعلي #الجنيد ،
ولي قضاء ذي أشرق ، وكان فرضياً
-/ الفرضي هو العالم بالمواريث والحساب وكان بعضهم يتخصص به فيدعى فرضياً ، /
توفى في #ذي_أشرق سنة 605هج ،،
ومنهم ؛
#سعيد_بن_عمران_بن_سليمان الغويري - أو العودري - ،،
تفقه ب أبي الحسن الأصبحي ، ودرّس بمدرسة الحرّة حلل ؟!
ثم إنتقل إلى ذي أشرق بإستدعاء الفقيه عمر ابن سليمان الجنيد له إذ كان يقرأ عليه - يتتلمذ ويتعلم منه عمر هذا - ، وتوفى في ذي أشرق ولم يشر الجندي إلى تاريخه رحمه الله تعالى ،،
وذكر الجندي في هذا الموضع - دون أن يذكر عند إبن سمرة - ؛
#أحمد_بن_عبدالله #اليحيوي
كان فقيها مُدرِّساً فاضلا
توفي تقريبا سنة 703هج ، ثم درّس بعده يحيى بن محمد بن أبي الرخاء ،،
وذكر #إبن_سمرة في طبقات فقهاء اليمن في هذه الطبقة جماعة منهم ؛
#أحمد_بن_مقبل #الدّثني
/ نسبة إلى #دثينة في #أبين ونسب الى أصل آبائه /
ولد أحمد بن مقبل في #ذي_أشرق وسكنها مدّة ثم إنتقل إلى #عُرج وهو أول من أسس هذه القرية ،،
/ عُرج ؛ وقيل عَرِجُ قرية قريبة من - #شوائط - في #ذي_السفال وهو وادي يحاذي وادي ذي أشرق يفصلهما الجبال ورأسهما جبال وراف وذي جبله من الجهة الجنوبية في #إب ،،/
تفقه وأخذ العلم عن الامام سيف السّنّة ، وكذلك تفقه ب زيد بن عبدالله الزبراني ، ،
كان الفقيه أحمد الدثني محققاً حافظاً مدققاً وصنف وألف ومن مصنفاته كتاب #الجامع وهو يدل على فضله فهو في أربع مجلدات كبار ، جمع فيه أصول الفقه وشمل فيه كل الفروع ، وله في أصول الفقه كتاب سماه #الإيضاح لمشكل #اللُّمع - اللمع كتاب في الفقه لمن سبقه - ،، وهو من العلماء المعدودين ، وتفقه به جماعه منهم ؛ عمر بن أبي الحداد و الشكيل ، وإبناه محمد وابو بكر وولي قضاء #عدن مدّة ،
ثم عاد بلده عرج وتوفي بها سنة 575هج ، رحمه الله تعالى،،
وخلف ذرية كثيرون لكنهم شغلوا بالزرع - الازدراع - وفيهم خير للواردين عليهم اما الفقهاء منهم إبنه #محمد_بن_أحمد الدثني تفقه واخذ العلم عن أبيه ودرّس بالمدرسة #المنصورية ب#الجند ، وتفقه به جماعه ، ثم عاد إلى بلده وتوفى بها سنة 640هج رحمه الله وقبر عند أبيه ، ،،
وابنه الآخر الفقيه ؛
#أبوبكر بن أحمد الدثني
كان فقيها فاضلاً وخطيباً كاملاً ولي خطابة جامع #زبيد سنيين حتى توفى فيها - زبيد - سنة 642هج ، رحمه الله ،
أما في قريته #عرج فخلفه إبن أخيه #عبدالله بن أبي بكر الدثني تفقه واخذ العلم عن جده أحمد الدثني ، وزميله في الدرس عمر بن الحداد ، وامتنع عن تولي قضاء عدن لبني عمران بعد جده وتوفى بقريته سنة 681هج رحمه الله ،، وخلفه ابن له يدعى محمدا وهو عين أهله ، عقلاً ورئاسة وله مكارم أخلاق ، واليه يرجع أهل بلده،،
*****☆★*******★☆******★☆*****
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 123 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة
تتمة فقهاء #ذي_أشرق ومنهم ؛
#عمر_بن_محمد_بن_علي #الجرهمي …
من قوم بذي أشرق يعرفون بالجراهمة ،
تفقه بعبدالله بن الإمام يحيى و بعلي #الجنيد ،
ولي قضاء ذي أشرق ، وكان فرضياً
-/ الفرضي هو العالم بالمواريث والحساب وكان بعضهم يتخصص به فيدعى فرضياً ، /
توفى في #ذي_أشرق سنة 605هج ،،
ومنهم ؛
#سعيد_بن_عمران_بن_سليمان الغويري - أو العودري - ،،
تفقه ب أبي الحسن الأصبحي ، ودرّس بمدرسة الحرّة حلل ؟!
ثم إنتقل إلى ذي أشرق بإستدعاء الفقيه عمر ابن سليمان الجنيد له إذ كان يقرأ عليه - يتتلمذ ويتعلم منه عمر هذا - ، وتوفى في ذي أشرق ولم يشر الجندي إلى تاريخه رحمه الله تعالى ،،
وذكر الجندي في هذا الموضع - دون أن يذكر عند إبن سمرة - ؛
#أحمد_بن_عبدالله #اليحيوي
كان فقيها مُدرِّساً فاضلا
توفي تقريبا سنة 703هج ، ثم درّس بعده يحيى بن محمد بن أبي الرخاء ،،
وذكر #إبن_سمرة في طبقات فقهاء اليمن في هذه الطبقة جماعة منهم ؛
#أحمد_بن_مقبل #الدّثني
/ نسبة إلى #دثينة في #أبين ونسب الى أصل آبائه /
ولد أحمد بن مقبل في #ذي_أشرق وسكنها مدّة ثم إنتقل إلى #عُرج وهو أول من أسس هذه القرية ،،
/ عُرج ؛ وقيل عَرِجُ قرية قريبة من - #شوائط - في #ذي_السفال وهو وادي يحاذي وادي ذي أشرق يفصلهما الجبال ورأسهما جبال وراف وذي جبله من الجهة الجنوبية في #إب ،،/
تفقه وأخذ العلم عن الامام سيف السّنّة ، وكذلك تفقه ب زيد بن عبدالله الزبراني ، ،
كان الفقيه أحمد الدثني محققاً حافظاً مدققاً وصنف وألف ومن مصنفاته كتاب #الجامع وهو يدل على فضله فهو في أربع مجلدات كبار ، جمع فيه أصول الفقه وشمل فيه كل الفروع ، وله في أصول الفقه كتاب سماه #الإيضاح لمشكل #اللُّمع - اللمع كتاب في الفقه لمن سبقه - ،، وهو من العلماء المعدودين ، وتفقه به جماعه منهم ؛ عمر بن أبي الحداد و الشكيل ، وإبناه محمد وابو بكر وولي قضاء #عدن مدّة ،
ثم عاد بلده عرج وتوفي بها سنة 575هج ، رحمه الله تعالى،،
وخلف ذرية كثيرون لكنهم شغلوا بالزرع - الازدراع - وفيهم خير للواردين عليهم اما الفقهاء منهم إبنه #محمد_بن_أحمد الدثني تفقه واخذ العلم عن أبيه ودرّس بالمدرسة #المنصورية ب#الجند ، وتفقه به جماعه ، ثم عاد إلى بلده وتوفى بها سنة 640هج رحمه الله وقبر عند أبيه ، ،،
وابنه الآخر الفقيه ؛
#أبوبكر بن أحمد الدثني
كان فقيها فاضلاً وخطيباً كاملاً ولي خطابة جامع #زبيد سنيين حتى توفى فيها - زبيد - سنة 642هج ، رحمه الله ،
أما في قريته #عرج فخلفه إبن أخيه #عبدالله بن أبي بكر الدثني تفقه واخذ العلم عن جده أحمد الدثني ، وزميله في الدرس عمر بن الحداد ، وامتنع عن تولي قضاء عدن لبني عمران بعد جده وتوفى بقريته سنة 681هج رحمه الله ،، وخلفه ابن له يدعى محمدا وهو عين أهله ، عقلاً ورئاسة وله مكارم أخلاق ، واليه يرجع أهل بلده،،
*****☆★*******★☆******★☆*****
#إدام_القوت
إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت
ويرى بعضهم أنّ ذلك هو السبب في قلّة الانتفاع به ، ولا غرو ؛ فقد أشار القشيريّ أنّ ما وقع للحلّاج سببه الاعتراض على المشايخ ، وذكر اليافعيّ في «تاريخه» [٣ / ٤٧٧] أنّ ما جرى على ابن الجوزيّ سببه الكلام على الإمام الرّبّانيّ سيّدنا عبد القادر #الجيلانيّ ، توفّي المترجم في رجب من سنة (١٣١٣ ه) وانطبق على ذلك العام قول حافظ إبراهيم [في «ديوانه» من الطّويل] :
فيا سنة مرّت بأعواد نعشه
لأنت علينا أشأم السّنوات
إذ مات بإثره جماعات من أراكين حضرموت ،
كان صاحبنا الشّيخ محمّد #الدّثنيّ يوصلهم إلى خمسة وعشرين ، كلّهم أعيان ، ومع الأسف لم تكن أسماؤهم مجموعة ، وإلّا .. فقد كان تقييدها من الفوائد ، على أنّ كثيرا منهم يعرف ممّا في غير هذا المكان (١).
لقد أولع الموت الزّؤام بجمعهم
كأنّ الرّدى فيهم تحلّل من نذر (٢)
مضوا فكأنّ الحيّ فرع أراكة
على إثرهم عري من الورق النّضر
وصلّى عليه الأستاذ الأبرّ ، وحصل ساعتئذ نزاع بين السّادة محمّد بن عبد الله الحدّاد ـ السّابق ذكره في قيدون ـ وبين رجل آخر من آل الحدّاد بالغرفة ، ارتفع فيه الصّوت ، حتّى أسكتهم الأستاذ الأبرّ بإشارته ، وسبب ذلك اختلاف الرّجلين في #المكان الّذي يصلّى فيه على الجنازة.
وبإثر انتقال الحبيب أحمد بن زين الحبشيّ من الغرفة ـ حسبما تقدّم بالحوطة ـ بقي بها ولده محمّد بن أحمد إلى أن مات ، ولا يزال بها أعقابه (٣).
وب #الغرفة جماعة من ذرّيّة السّيّد عمر بن علويّ الحدّاد.
______
(١) ممن مات في تلك السنة : الحبيب عبد اللاه بن عمر بن سميط بشبام ، والحبيب شيخان بن علي بن هاشم السقاف بالمكلا ، والعلامة عبد الله بن محسن السقاف ـ عم المؤلف ـ والسيد المنصب عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن الحداد بالحوطة ، وجماعة غيرهم.
(٢) البيتان من الطويل ، وهما للشريف الرضي في «ديوانه» (١ / ٥٠٦).
(٣) ومن عقبه : السيد الجليل الحبيب هاشم بن شيخ بن هاشم بن محمد بن الحبيب أحمد بن زين الحبشي ، عداده في أهل المدينة المنورة ، توفي بها سنة (١٢٩٥ ه)
إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت
ويرى بعضهم أنّ ذلك هو السبب في قلّة الانتفاع به ، ولا غرو ؛ فقد أشار القشيريّ أنّ ما وقع للحلّاج سببه الاعتراض على المشايخ ، وذكر اليافعيّ في «تاريخه» [٣ / ٤٧٧] أنّ ما جرى على ابن الجوزيّ سببه الكلام على الإمام الرّبّانيّ سيّدنا عبد القادر #الجيلانيّ ، توفّي المترجم في رجب من سنة (١٣١٣ ه) وانطبق على ذلك العام قول حافظ إبراهيم [في «ديوانه» من الطّويل] :
فيا سنة مرّت بأعواد نعشه
لأنت علينا أشأم السّنوات
إذ مات بإثره جماعات من أراكين حضرموت ،
كان صاحبنا الشّيخ محمّد #الدّثنيّ يوصلهم إلى خمسة وعشرين ، كلّهم أعيان ، ومع الأسف لم تكن أسماؤهم مجموعة ، وإلّا .. فقد كان تقييدها من الفوائد ، على أنّ كثيرا منهم يعرف ممّا في غير هذا المكان (١).
لقد أولع الموت الزّؤام بجمعهم
كأنّ الرّدى فيهم تحلّل من نذر (٢)
مضوا فكأنّ الحيّ فرع أراكة
على إثرهم عري من الورق النّضر
وصلّى عليه الأستاذ الأبرّ ، وحصل ساعتئذ نزاع بين السّادة محمّد بن عبد الله الحدّاد ـ السّابق ذكره في قيدون ـ وبين رجل آخر من آل الحدّاد بالغرفة ، ارتفع فيه الصّوت ، حتّى أسكتهم الأستاذ الأبرّ بإشارته ، وسبب ذلك اختلاف الرّجلين في #المكان الّذي يصلّى فيه على الجنازة.
وبإثر انتقال الحبيب أحمد بن زين الحبشيّ من الغرفة ـ حسبما تقدّم بالحوطة ـ بقي بها ولده محمّد بن أحمد إلى أن مات ، ولا يزال بها أعقابه (٣).
وب #الغرفة جماعة من ذرّيّة السّيّد عمر بن علويّ الحدّاد.
______
(١) ممن مات في تلك السنة : الحبيب عبد اللاه بن عمر بن سميط بشبام ، والحبيب شيخان بن علي بن هاشم السقاف بالمكلا ، والعلامة عبد الله بن محسن السقاف ـ عم المؤلف ـ والسيد المنصب عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن الحداد بالحوطة ، وجماعة غيرهم.
(٢) البيتان من الطويل ، وهما للشريف الرضي في «ديوانه» (١ / ٥٠٦).
(٣) ومن عقبه : السيد الجليل الحبيب هاشم بن شيخ بن هاشم بن محمد بن الحبيب أحمد بن زين الحبشي ، عداده في أهل المدينة المنورة ، توفي بها سنة (١٢٩٥ ه)
#إدام_القوت
ومنهم : الفاضل الشّيخ محمّد بن محمد #بلخير ، ورد إلى #سيئون من #دوعن وهو في العاشرة من عمره ، فآواه والدي وتربّى في دارنا ، وعنه تعلّمت والدتي ـ الشّريفة ، الجليلة العفيفة ، نور بنت محمّد بن سقّاف مولى خيله ـ المتوفّاة سنة (١٣٤٠ ه) ـ الكتابة ، وعليه قرأت القرآن.
وقد لبث زمنا طويلا يتعلّم الفقه والنّحو والعلوم الشّرعيّة على والدي ، وعلى تلميذه وخادمه الشّيخ محمّد بن عليّ #الدّثنيّ في دارنا ، على نفقة والدنا.
وكان الشّيخ محمّد بلخير كثير التّوجّه والإقبال على التّعلّم ، حتّى لقد التزم بطريق النّذر الشّرعيّ أن لا ينام في كلّ ليلة حتّى يحفظ صفحة من «تحفة العلّامة #إبن_حجر» ، وكنّا نتعجّب من هذا النّذر الغريب في بابه ، حتّى رأينا ما جاء في (ص ٣٤ ج ٢) من «المشرع» عن السّيّد الجليل أبي بكر #العدنيّ ابن سيّدنا عبد الله #العيدروس : من التزامه بطريق النّذر الشّرعيّ مطالعة شيء من «الإحياء» للغزاليّ في كلّ يوم.
وما ذكره الثعالبيّ في «اليتيمة» : أنّ ابن سكرة الهاشميّ حلف بطلاق امرأته وهي ابنة عمّه أن لا يخلي بياض يوم من هجاء القينة السّوداء المعروفة بخمرة ، فكانت امرأته تجيئه بالدّواة والقرطاس كلّما انفتل من صلاة الصّبح ، ثمّ لا تفارق مصلّاه حتّى يقرض في هجائها ولو بيتا.
وكان الشّيخ محمّد #بلخير هذا يتناوب السّفر مع إخوانه إلى #سنغافورة ، ولهم هناك سدانة (١) مشهد السّيّد الصّالح نوح بن محمّد بن أحمد #الحبشيّ المتوفّى سنة (١٢٨٧ ه).
وعلى الجملة : فآل بلخير بيت علم وعبادة ، وتقوى وصلاح ، وضيافة وشهامة ، حسبما يليق بنسبهم الصميم.
ومن آل بلخير : الشّهم النّجيب ، عبد الله بن حسن #بلخير (٢) ، ثقف
______
(١) السّدانة : الخدمة.
(٢) صوابه : عبد الله بن عمر.
ومنهم : الفاضل الشّيخ محمّد بن محمد #بلخير ، ورد إلى #سيئون من #دوعن وهو في العاشرة من عمره ، فآواه والدي وتربّى في دارنا ، وعنه تعلّمت والدتي ـ الشّريفة ، الجليلة العفيفة ، نور بنت محمّد بن سقّاف مولى خيله ـ المتوفّاة سنة (١٣٤٠ ه) ـ الكتابة ، وعليه قرأت القرآن.
وقد لبث زمنا طويلا يتعلّم الفقه والنّحو والعلوم الشّرعيّة على والدي ، وعلى تلميذه وخادمه الشّيخ محمّد بن عليّ #الدّثنيّ في دارنا ، على نفقة والدنا.
وكان الشّيخ محمّد بلخير كثير التّوجّه والإقبال على التّعلّم ، حتّى لقد التزم بطريق النّذر الشّرعيّ أن لا ينام في كلّ ليلة حتّى يحفظ صفحة من «تحفة العلّامة #إبن_حجر» ، وكنّا نتعجّب من هذا النّذر الغريب في بابه ، حتّى رأينا ما جاء في (ص ٣٤ ج ٢) من «المشرع» عن السّيّد الجليل أبي بكر #العدنيّ ابن سيّدنا عبد الله #العيدروس : من التزامه بطريق النّذر الشّرعيّ مطالعة شيء من «الإحياء» للغزاليّ في كلّ يوم.
وما ذكره الثعالبيّ في «اليتيمة» : أنّ ابن سكرة الهاشميّ حلف بطلاق امرأته وهي ابنة عمّه أن لا يخلي بياض يوم من هجاء القينة السّوداء المعروفة بخمرة ، فكانت امرأته تجيئه بالدّواة والقرطاس كلّما انفتل من صلاة الصّبح ، ثمّ لا تفارق مصلّاه حتّى يقرض في هجائها ولو بيتا.
وكان الشّيخ محمّد #بلخير هذا يتناوب السّفر مع إخوانه إلى #سنغافورة ، ولهم هناك سدانة (١) مشهد السّيّد الصّالح نوح بن محمّد بن أحمد #الحبشيّ المتوفّى سنة (١٢٨٧ ه).
وعلى الجملة : فآل بلخير بيت علم وعبادة ، وتقوى وصلاح ، وضيافة وشهامة ، حسبما يليق بنسبهم الصميم.
ومن آل بلخير : الشّهم النّجيب ، عبد الله بن حسن #بلخير (٢) ، ثقف
______
(١) السّدانة : الخدمة.
(٢) صوابه : عبد الله بن عمر.
#إدام_القوت
ويرى بعضهم أنّ ذلك هو السبب في قلّة الانتفاع به ، ولا غرو ؛ فقد أشار القشيريّ أنّ ما وقع للحلّاج سببه الاعتراض على المشايخ ، وذكر اليافعيّ في «تاريخه» [٣ / ٤٧٧] أنّ ما جرى على ابن الجوزيّ سببه الكلام على الإمام الرّبّانيّ سيّدنا عبد القادر #الجيلانيّ ، توفّي المترجم في رجب من سنة (١٣١٣ ه) وانطبق على ذلك العام قول حافظ إبراهيم [في «ديوانه» من الطّويل] :
فيا سنة مرّت بأعواد نعشه
لأنت علينا أشأم السّنوات
إذ مات بإثره جماعات من أراكين #حضرموت ، كان صاحبنا الشّيخ محمّد #الدّثنيّ يوصلهم إلى خمسة وعشرين ، كلّهم أعيان ، ومع الأسف لم تكن أسماؤهم مجموعة ، وإلّا .. فقد كان تقييدها من الفوائد ، على أنّ كثيرا منهم يعرف ممّا في غير هذا المكان (١).
لقد أولع الموت الزّؤام بجمعهم
كأنّ الرّدى فيهم تحلّل من نذر (٢)
مضوا فكأنّ الحيّ فرع أراكة
على إثرهم عري من الورق النّضر
وصلّى عليه الأستاذ الأبرّ ، وحصل ساعتئذ نزاع بين السّادة محمّد بن عبد الله #الحدّاد ـ السّابق ذكره في #قيدون ـ وبين رجل آخر من آل الحدّاد ب #الغرفة ، ارتفع فيه الصّوت ، حتّى أسكتهم الأستاذ الأبرّ بإشارته ، وسبب ذلك اختلاف الرّجلين في المكان الّذي يصلّى فيه على الجنازة.
وبإثر انتقال الحبيب أحمد بن زين #الحبشيّ من الغرفة ـ حسبما تقدّم بالحوطة ـ بقي بها ولده محمّد بن أحمد إلى أن مات ، ولا يزال بها أعقابه (٣).
وب #الغرفة جماعة من ذرّيّة السّيّد عمر بن علويّ الحدّاد.
______
(١) ممن مات في تلك السنة : الحبيب عبد اللاه بن عمر بن سميط بشبام ، والحبيب شيخان بن علي بن هاشم السقاف بالمكلا ، والعلامة عبد الله بن محسن السقاف ـ عم المؤلف ـ والسيد المنصب عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن الحداد بالحوطة ، وجماعة غيرهم.
(٢) البيتان من الطويل ، وهما للشريف الرضي في «ديوانه» (١ / ٥٠٦).
(٣) ومن عقبه : السيد الجليل الحبيب هاشم بن شيخ بن هاشم بن محمد بن الحبيب أحمد بن زين الحبشي ، عداده في أهل المدينة المنورة ، توفي بها سنة (١٢٩٥ ه).
ويرى بعضهم أنّ ذلك هو السبب في قلّة الانتفاع به ، ولا غرو ؛ فقد أشار القشيريّ أنّ ما وقع للحلّاج سببه الاعتراض على المشايخ ، وذكر اليافعيّ في «تاريخه» [٣ / ٤٧٧] أنّ ما جرى على ابن الجوزيّ سببه الكلام على الإمام الرّبّانيّ سيّدنا عبد القادر #الجيلانيّ ، توفّي المترجم في رجب من سنة (١٣١٣ ه) وانطبق على ذلك العام قول حافظ إبراهيم [في «ديوانه» من الطّويل] :
فيا سنة مرّت بأعواد نعشه
لأنت علينا أشأم السّنوات
إذ مات بإثره جماعات من أراكين #حضرموت ، كان صاحبنا الشّيخ محمّد #الدّثنيّ يوصلهم إلى خمسة وعشرين ، كلّهم أعيان ، ومع الأسف لم تكن أسماؤهم مجموعة ، وإلّا .. فقد كان تقييدها من الفوائد ، على أنّ كثيرا منهم يعرف ممّا في غير هذا المكان (١).
لقد أولع الموت الزّؤام بجمعهم
كأنّ الرّدى فيهم تحلّل من نذر (٢)
مضوا فكأنّ الحيّ فرع أراكة
على إثرهم عري من الورق النّضر
وصلّى عليه الأستاذ الأبرّ ، وحصل ساعتئذ نزاع بين السّادة محمّد بن عبد الله #الحدّاد ـ السّابق ذكره في #قيدون ـ وبين رجل آخر من آل الحدّاد ب #الغرفة ، ارتفع فيه الصّوت ، حتّى أسكتهم الأستاذ الأبرّ بإشارته ، وسبب ذلك اختلاف الرّجلين في المكان الّذي يصلّى فيه على الجنازة.
وبإثر انتقال الحبيب أحمد بن زين #الحبشيّ من الغرفة ـ حسبما تقدّم بالحوطة ـ بقي بها ولده محمّد بن أحمد إلى أن مات ، ولا يزال بها أعقابه (٣).
وب #الغرفة جماعة من ذرّيّة السّيّد عمر بن علويّ الحدّاد.
______
(١) ممن مات في تلك السنة : الحبيب عبد اللاه بن عمر بن سميط بشبام ، والحبيب شيخان بن علي بن هاشم السقاف بالمكلا ، والعلامة عبد الله بن محسن السقاف ـ عم المؤلف ـ والسيد المنصب عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن الحداد بالحوطة ، وجماعة غيرهم.
(٢) البيتان من الطويل ، وهما للشريف الرضي في «ديوانه» (١ / ٥٠٦).
(٣) ومن عقبه : السيد الجليل الحبيب هاشم بن شيخ بن هاشم بن محمد بن الحبيب أحمد بن زين الحبشي ، عداده في أهل المدينة المنورة ، توفي بها سنة (١٢٩٥ ه).