❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا"عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
❔ كيفَ نشأ العِيد..؟!
⬇⬇⬇
◀ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
👈 فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
👈 إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
[( 👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير )]
◀ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و مولاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا ((( #بقية_الله_الأعظم ))) ،
فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه .
:
#يابقية_الله
#أصل_نشاة_العيد
#يابقية_الله_بك_صلنا_عنك_لاتقطعنا 😭
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
❔ كيفَ نشأ العِيد..؟!
⬇⬇⬇
◀ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
👈 فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
👈 إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
[( 👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير )]
◀ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و مولاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا ((( #بقية_الله_الأعظم ))) ،
فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه .
:
#يابقية_الله
#أصل_نشاة_العيد
#يابقية_الله_بك_صلنا_عنك_لاتقطعنا 😭
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_________________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_________________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
↩الاستكبار الّذي يَجعل صاحبهُ كافراً
في حديث سيّد الشّهداء عليهِ السّلام↪
⤵⤵
💥 قـال #الإمام_الحسين "عليهِ السَّلام" لأصحابهِ:
(واعلموا أنَّ الدَّنيـا حُلوها ومُــرَّها حُلمٌ، والانتبـاهُ - يكون- في الآخرة،
والفائزُ مَن فــازَ فيها، والشَّقيُّ مَن شقى فيها،
أو لا أحدّثكم بأوّل أمرنا وأمركم معاشر أوليائنا ومُحبّينا، والمُعتصمين بنا؛ ليسهُلَ عليكم احتمــالُ ما أنتم لهُ معرضون؟
قالــوا: بلى يابنَ #رسول_الله. قـــال:
إنَّ اللهَ تعالى لمَّا خلقَ آدم، وســوَّاهُ، وعلَّمــهُ أسماءَ كُلّ شيءٍ وعَرَضهم على المَـلائكة،
جعلَ مُحمَّــداً وعليَّـاً وفاطمةَ والحسن والحسين "عليهم السَّلام" أشباحاً خمسة في ظهْر #آدم،
وكانتْ أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السَّماواتِ والحُجُب والجِنان والكُرسيّ والعَرْش،
فأمــرَ اللهُ تعالى الملائكةَ بالسُّجود لآدم، تَعظيماً لهُ أنَّهُ قد فضَّلهُ بأنْ جعلهُ وعاءً لتلكَ الأشباح التي قد عَــمَّ أنوارها الآفــاق.
فسجدوا [لآدم] إلاَّ #إبليس أبى أن يتواضعَ لجلالِ عظمةِ الله، وأن يتواضع لأنوارنا #أهل_البيت، وقد تواضعتْ لها الملائكة كلّها واستكبرَ، وترَّفعَ، وكـان بإبائهِ ذلك وتكبُّرهِ مِن الكافرين)
[📚تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السَّلام]
:
#سيد_الشهداء
#شهر_شعبان
#ميلاد_الإمام_الحسين "عليه السّلام"
📍t.me/Al_burhan
في حديث سيّد الشّهداء عليهِ السّلام↪
⤵⤵
💥 قـال #الإمام_الحسين "عليهِ السَّلام" لأصحابهِ:
(واعلموا أنَّ الدَّنيـا حُلوها ومُــرَّها حُلمٌ، والانتبـاهُ - يكون- في الآخرة،
والفائزُ مَن فــازَ فيها، والشَّقيُّ مَن شقى فيها،
أو لا أحدّثكم بأوّل أمرنا وأمركم معاشر أوليائنا ومُحبّينا، والمُعتصمين بنا؛ ليسهُلَ عليكم احتمــالُ ما أنتم لهُ معرضون؟
قالــوا: بلى يابنَ #رسول_الله. قـــال:
إنَّ اللهَ تعالى لمَّا خلقَ آدم، وســوَّاهُ، وعلَّمــهُ أسماءَ كُلّ شيءٍ وعَرَضهم على المَـلائكة،
جعلَ مُحمَّــداً وعليَّـاً وفاطمةَ والحسن والحسين "عليهم السَّلام" أشباحاً خمسة في ظهْر #آدم،
وكانتْ أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السَّماواتِ والحُجُب والجِنان والكُرسيّ والعَرْش،
فأمــرَ اللهُ تعالى الملائكةَ بالسُّجود لآدم، تَعظيماً لهُ أنَّهُ قد فضَّلهُ بأنْ جعلهُ وعاءً لتلكَ الأشباح التي قد عَــمَّ أنوارها الآفــاق.
فسجدوا [لآدم] إلاَّ #إبليس أبى أن يتواضعَ لجلالِ عظمةِ الله، وأن يتواضع لأنوارنا #أهل_البيت، وقد تواضعتْ لها الملائكة كلّها واستكبرَ، وترَّفعَ، وكـان بإبائهِ ذلك وتكبُّرهِ مِن الكافرين)
[📚تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السَّلام]
:
#سيد_الشهداء
#شهر_شعبان
#ميلاد_الإمام_الحسين "عليه السّلام"
📍t.me/Al_burhan
#رسول_الله: مِن ذريتي #المهدي، إذا خرجَ
نزلَ عيسى بن مريم لنُصرته، وصلَّى خلفه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
◀يقولُ #الإمام_الصادق "عليه السَّلام":
«أتى يهودي إلى #النبي "صلَّى اللهُ عليه وآله" فقام بينَ يديه، وجعل يحدُّ النَّظر إليه، فقــال: يا يهودي، ما حاجتك؟ فقـــال: أنتَ أفضل أم #موسى_بن_عمران النَّبي الَّذي كلَّمه الله، و أنزلَ عليهِ #التوراة والعصا، و فلقَ لهُ البحر، و ظلله الغمـــام؟
فقال لهُ النَّبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":
يُكْرهُ للعبدِ أن يُزكّي نفسه، و لكن أقول:
إنّ #آدم "عليهِ السَّلام" لما أصابَ الخطيئة كانتْ توبته -أن قـــال-:
الَّلهم إنّي أسألك بحقّ مُحمَّدٍ وآل مُحمَّد لما غفرْتَ لي فغفَرَ اللهُ له،
و إنَّ نوحاً لمَّا ركِبَ السَّفينة و خافَ الغرق، قـــال: الَّلهم إنّي أسألكَ بحقّ مُحمَّدٍ وآل مُحمَّدٍ لما نجَّيتني مِن الغرق، فنجَّاه اللهُ منه،
وإنَّ إبراهيم "عليه السَّلام" لما أُلقِي في النَّار، قــــال: الَّلهُمَّ إنّي أسألكَ بحقّ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد لما نجَّيتني منْها، فجعلها عليهِ برْداً و سلاما،
و إنَّ موسى لمَّا ألقى عصاهُ، وأوجس في نفسهِ خيفةً، قـــال:
الَّلهُمَّ إنّي أسألكَ بحقّ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد لما نجَّيتني، فقال اللهُ جلَّ جلاله: لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى.
يا يهودي .. لو أدركني مُوسى و لم يُؤمن بي و بنبوَّتي ما نفعَهُ إيمانه شيئاً، و لا نفعتْهُ النُّبوّة. يا يهودي، و مِن ذريتي المهدي، إذا خرجَ نزلَ #عيسى_بن_مريم لنُصرته، وقدَّمه وصلَّى خلفه».
[البرهان في تفسير القرآن]
📌t.me/Al_burhan
نزلَ عيسى بن مريم لنُصرته، وصلَّى خلفه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
◀يقولُ #الإمام_الصادق "عليه السَّلام":
«أتى يهودي إلى #النبي "صلَّى اللهُ عليه وآله" فقام بينَ يديه، وجعل يحدُّ النَّظر إليه، فقــال: يا يهودي، ما حاجتك؟ فقـــال: أنتَ أفضل أم #موسى_بن_عمران النَّبي الَّذي كلَّمه الله، و أنزلَ عليهِ #التوراة والعصا، و فلقَ لهُ البحر، و ظلله الغمـــام؟
فقال لهُ النَّبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":
يُكْرهُ للعبدِ أن يُزكّي نفسه، و لكن أقول:
إنّ #آدم "عليهِ السَّلام" لما أصابَ الخطيئة كانتْ توبته -أن قـــال-:
الَّلهم إنّي أسألك بحقّ مُحمَّدٍ وآل مُحمَّد لما غفرْتَ لي فغفَرَ اللهُ له،
و إنَّ نوحاً لمَّا ركِبَ السَّفينة و خافَ الغرق، قـــال: الَّلهم إنّي أسألكَ بحقّ مُحمَّدٍ وآل مُحمَّدٍ لما نجَّيتني مِن الغرق، فنجَّاه اللهُ منه،
وإنَّ إبراهيم "عليه السَّلام" لما أُلقِي في النَّار، قــــال: الَّلهُمَّ إنّي أسألكَ بحقّ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد لما نجَّيتني منْها، فجعلها عليهِ برْداً و سلاما،
و إنَّ موسى لمَّا ألقى عصاهُ، وأوجس في نفسهِ خيفةً، قـــال:
الَّلهُمَّ إنّي أسألكَ بحقّ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد لما نجَّيتني، فقال اللهُ جلَّ جلاله: لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى.
يا يهودي .. لو أدركني مُوسى و لم يُؤمن بي و بنبوَّتي ما نفعَهُ إيمانه شيئاً، و لا نفعتْهُ النُّبوّة. يا يهودي، و مِن ذريتي المهدي، إذا خرجَ نزلَ #عيسى_بن_مريم لنُصرته، وقدَّمه وصلَّى خلفه».
[البرهان في تفسير القرآن]
📌t.me/Al_burhan
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
'
•| لَم يُمتَثَل أمرُ رسولِ الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله"
في الهَادين بعدَ الهَادين ..❗️
-
قال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" : لما أنزل الله تبارك وتعالىٰ: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} والله، لقد خرج #آدم من الدنيا وقد عاهد قومه علىٰ الوفاء لولده #شيث، فما وفى له.
ولقد خرج #نوح من الدنيا وعاهد قومه علىٰ الوفاء لولده #سام، فما وفت أُمّته.
ولقد خرج #إبراهيم من الدنيا وعاهد قومه علىٰ الوفاء لولده #إسماعيل، فما وفت أُمّته.
ولقد خرج #موسى من الدنيا وعاهد قومه علىٰ الوفاء لوصيّه #يوشع_بن_نون فما وفت أُمّته.
ولقد رُفع عيسى بن مريم إلىٰ السماء وقد عاهد قومه علىٰ الوفاء لوصيّه #شمعون_بن_حمون_الصفا فما وفت أُمّته.
وإنّي مفارقكم عن قريب وخارج من بين أظهركم، وقد عهدت إلىٰ أُمّتي في #علي_بن_أبي_طالب، وإنّها لراكبة سُنن من قبلها من الأُمم في مخالفة وصيّي وعصيانه،
ألَا وإنّي مجددٌ عليكم عهدي في عليّ
{فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}.
▪️أيّها الناس، إنّ عليًا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو وصيّي ووزيري وأخي وناصري، وزوج ابنتي، وأبو ولدي، وصاحب شفاعتي وحوضي ولوائي، من أنكره فقد أنكرني، ومن أنكرني فقد أنكر الله عزّ وجل، ومن أقرّ بإمامته فقد أقرّ بنبوّتي، ومن أقرّ بنبوّتي فقد أقرّ بوحدانية الله عزّ وجل.
▫️أيّها الناس، من عصىٰ عليًا فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصىٰ الله عزّ وجل، ومن أطاع عليًا فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله عزّ وجل.
يا أيّها الناس، من ردّ علىٰ عليّ في قول أو فعل فقد ردّ علَيّ، ومن ردّ علَيّ فقد ردّ علىٰ الله عزّ وجل فوق عرشه.
▪️يا أيّها الناس، من اختار منكم علىٰ عليّ إمامًا فقد اختار علَيّ نبيًا، ومن اختار علَيّ نبيًا فقد اختار علىٰ الله عزّ وجل ربًا.
▫️يا أيّها الناس، إنّ عليًا سيّد الوصيّين، وقائد الغُرّ المُحجّلين، ومولىٰ المؤمنين، وليّهُ وليّي، ووليّي وليّ الله، وعدوّه عدوّي، وعدوّي عدوّ الله عزّ وجل.
▪️أيّها الناس، أوفوا بعهد الله في #عليّ يوف لكم بالجنّة يوم القيامة.
[البرهان في تفسير القرآن📚]
•| لَم يُمتَثَل أمرُ رسولِ الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله"
في الهَادين بعدَ الهَادين ..❗️
-
قال رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" : لما أنزل الله تبارك وتعالىٰ: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} والله، لقد خرج #آدم من الدنيا وقد عاهد قومه علىٰ الوفاء لولده #شيث، فما وفى له.
ولقد خرج #نوح من الدنيا وعاهد قومه علىٰ الوفاء لولده #سام، فما وفت أُمّته.
ولقد خرج #إبراهيم من الدنيا وعاهد قومه علىٰ الوفاء لولده #إسماعيل، فما وفت أُمّته.
ولقد خرج #موسى من الدنيا وعاهد قومه علىٰ الوفاء لوصيّه #يوشع_بن_نون فما وفت أُمّته.
ولقد رُفع عيسى بن مريم إلىٰ السماء وقد عاهد قومه علىٰ الوفاء لوصيّه #شمعون_بن_حمون_الصفا فما وفت أُمّته.
وإنّي مفارقكم عن قريب وخارج من بين أظهركم، وقد عهدت إلىٰ أُمّتي في #علي_بن_أبي_طالب، وإنّها لراكبة سُنن من قبلها من الأُمم في مخالفة وصيّي وعصيانه،
ألَا وإنّي مجددٌ عليكم عهدي في عليّ
{فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}.
▪️أيّها الناس، إنّ عليًا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو وصيّي ووزيري وأخي وناصري، وزوج ابنتي، وأبو ولدي، وصاحب شفاعتي وحوضي ولوائي، من أنكره فقد أنكرني، ومن أنكرني فقد أنكر الله عزّ وجل، ومن أقرّ بإمامته فقد أقرّ بنبوّتي، ومن أقرّ بنبوّتي فقد أقرّ بوحدانية الله عزّ وجل.
▫️أيّها الناس، من عصىٰ عليًا فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصىٰ الله عزّ وجل، ومن أطاع عليًا فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله عزّ وجل.
يا أيّها الناس، من ردّ علىٰ عليّ في قول أو فعل فقد ردّ علَيّ، ومن ردّ علَيّ فقد ردّ علىٰ الله عزّ وجل فوق عرشه.
▪️يا أيّها الناس، من اختار منكم علىٰ عليّ إمامًا فقد اختار علَيّ نبيًا، ومن اختار علَيّ نبيًا فقد اختار علىٰ الله عزّ وجل ربًا.
▫️يا أيّها الناس، إنّ عليًا سيّد الوصيّين، وقائد الغُرّ المُحجّلين، ومولىٰ المؤمنين، وليّهُ وليّي، ووليّي وليّ الله، وعدوّه عدوّي، وعدوّي عدوّ الله عزّ وجل.
▪️أيّها الناس، أوفوا بعهد الله في #عليّ يوف لكم بالجنّة يوم القيامة.
[البرهان في تفسير القرآن📚]
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
|| مقطع من حديث لنبيّنا الأعظم صلّى الله عليه وآله في [ 📖 علل الشرائع ]:
لمّا أن وسوس #الشيطان إلى #آدم دنا من الشجرة ونظر إليها فذهب ماء وجهه، ثمّ قام ومشى إليها وهي أوّل قدم مشتْ إلى #الخطيئة، ثمّ تناول بيده منها ما عليها فأكل، فطار الحُليّ والحُلل عن جسده، فوضع آدم يده على أمّ رأسه – أعلى رأسه – وبكى، فلمّا تاب الله عليه فرض الله عليه وعلى ذُرّيته غَسْل هذه الجوارح الأربع، وأمره بغسل #الوجه لما نظر إلى الشجرة، وأمره بغسل #اليدين إلى المرفقين لما تناول منها، وأمره بمسح #الرأس لما وضع يده على أمّ رأسه، وأمره بمسح #القدمين لما مشى بهما إلى الخطيئة )
هذه #الجوارح التي ذُكرت في الرواية هي جوارحنا التي نرتكب بها المعصية والخطايا..
وقد وردتْ الإشارة إليها في #أدعية_أهل_البيت عليهم السلام وكلماتهم كما نقرأ في الدعاء :
ا ⇩ ا
[(ربِّ عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لصممتني، و عصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاؤك مني )]
:
#الطهارة
#علة_الوضوء
t.me/Al_burhan
|| مقطع من حديث لنبيّنا الأعظم صلّى الله عليه وآله في [ 📖 علل الشرائع ]:
لمّا أن وسوس #الشيطان إلى #آدم دنا من الشجرة ونظر إليها فذهب ماء وجهه، ثمّ قام ومشى إليها وهي أوّل قدم مشتْ إلى #الخطيئة، ثمّ تناول بيده منها ما عليها فأكل، فطار الحُليّ والحُلل عن جسده، فوضع آدم يده على أمّ رأسه – أعلى رأسه – وبكى، فلمّا تاب الله عليه فرض الله عليه وعلى ذُرّيته غَسْل هذه الجوارح الأربع، وأمره بغسل #الوجه لما نظر إلى الشجرة، وأمره بغسل #اليدين إلى المرفقين لما تناول منها، وأمره بمسح #الرأس لما وضع يده على أمّ رأسه، وأمره بمسح #القدمين لما مشى بهما إلى الخطيئة )
هذه #الجوارح التي ذُكرت في الرواية هي جوارحنا التي نرتكب بها المعصية والخطايا..
وقد وردتْ الإشارة إليها في #أدعية_أهل_البيت عليهم السلام وكلماتهم كما نقرأ في الدعاء :
ا ⇩ ا
[(ربِّ عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لصممتني، و عصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاؤك مني )]
:
#الطهارة
#علة_الوضوء
t.me/Al_burhan
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ وُجودنا وحَياتنا ، وتمامُ صَو
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ وُجودنا وحَياتنا ، وتمامُ صَو
٠
✤ جاء في [تفسير القمّي] 📖
:
عن زرارة عن #إمامنا_الصادق “عليه السلام” قال :
(لمَّا أعْطى اللهُ تباركَ وتَعالى #إبليسَ ما أعطاهُ مِن القُوّة قال #آدم: يا ربّ سَلَّطَتهُ على وُلْدي وأَجريتَهُ فيهم مَجرى الدمِ في العُروق وأعطيتَهُ ما أعطيتَهُ، فما لي ولولدي؟ فقال: لكَ ولولدك #السيّئة بواحدة و #الحسنةُ بعشرة أمثالها .
قال: يا ربّ زدني ..
قال التوبةُ مبسوطةٌ إلى حِين يبلغُ النَفَسُ الحُلقوم .
فقال: يا ربّ زدني ..
قال: اغفِرُ ولا أبالي .
قال: حسبي.
٠
قال: قلتُ لهُ: جُعلتُ فِداك بماذا استوجبَ إبليسُ مِن الله أن أعطاهُ ما أعطاه؟
فقال: بشيء كان منه شَكَرهُ الله عليه .
قلت وما كان منه جعلتُ فداك ؟
قال: ركعتان ركعَهُما في السماء في أربعة آلاف سنة
٠
#روايات_أهل_البيت
t.me/Al_burhan
✤ جاء في [تفسير القمّي] 📖
:
عن زرارة عن #إمامنا_الصادق “عليه السلام” قال :
(لمَّا أعْطى اللهُ تباركَ وتَعالى #إبليسَ ما أعطاهُ مِن القُوّة قال #آدم: يا ربّ سَلَّطَتهُ على وُلْدي وأَجريتَهُ فيهم مَجرى الدمِ في العُروق وأعطيتَهُ ما أعطيتَهُ، فما لي ولولدي؟ فقال: لكَ ولولدك #السيّئة بواحدة و #الحسنةُ بعشرة أمثالها .
قال: يا ربّ زدني ..
قال التوبةُ مبسوطةٌ إلى حِين يبلغُ النَفَسُ الحُلقوم .
فقال: يا ربّ زدني ..
قال: اغفِرُ ولا أبالي .
قال: حسبي.
٠
قال: قلتُ لهُ: جُعلتُ فِداك بماذا استوجبَ إبليسُ مِن الله أن أعطاهُ ما أعطاه؟
فقال: بشيء كان منه شَكَرهُ الله عليه .
قلت وما كان منه جعلتُ فداك ؟
قال: ركعتان ركعَهُما في السماء في أربعة آلاف سنة
٠
#روايات_أهل_البيت
t.me/Al_burhan
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
مِن مواقفِ #القيامة_الكُبرى هُو [مَوقفُ #الّلواء ]
٠
= الّلواءُ: لُغةً هُو #البيرقُ، #العَلَم.. وما جاءَ مِن أحاديثهم بشأنِ هذهِ المنزلة فإنَّ الّلواء عَلَمٌ بيرقٌ هو أعظمُ ما يُمكنُ أن يُتصوَّر بما يُناسبُ #عالَم_القيامةِ الكُبرى.
٠
#الحديث .. 📖في علل الشرائع
(عن الحُسين بن عليّ عن أبيه #عليّ_بن_أبي_طالب “صلواتُ الله عليهم” قال: قال لي #رسولُ_اللهِ “صلّى اللهُ عليه وآله”: أنتَ أوّلُ مَن يدخلُ الجنّة، فقُلتُ: يا رسولَ الله أدخلها قبلك؟ قال: نعم لأنّك صاحبُ لوائي في الآخرة، كما أنّكَ صاحبُ لِوائي في الدُنيا، وصاحبُ الّلواء هُو المُتقدّم. ثمَّ قال “صلَّى الله عليه وآله”: يا عليّ كأنّي بكَ وقد دخلتَ الجنّة وبيدكَ لوائي وهُو لواءُ الحَمْد تَحتهُ آدم فمَن دُونه).
٠
٠
🔖.. كُلُّ الذين يدخلونَ إلى الجنانِ لابُدَّ أن يسيروا
تحتَ ذلك الّلواء، إنّهُ لواءُ الحمْد، لواءُ #مُحمّدٍ #وعليّ..
فأيّةُ مسيرةٍ هذهِ؟! وأيُّةُ مَراسمٍ هذه؟! وأيُّ لِواءٍ هذا؟! وأيُّ موكبٍ هذا؟! موكبٌ يتقدّمهُ عليٌّ بكُلّ ما يُشرِقُ مِن نُورهِ في ذلكَ العالم وليس في عالمنا الأرضي.
لواءُ الحمْد هذا بالوصْف العجيب الذي تقدَّم في الروايةِ
كُلُّ الداخلينَ إلى الجنانِ مِن #آدم فما دُون يسيرونَ في ركابِ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ “صلواتُ الله وسلامهُ عليهم أجمعين”.. الجميعُ يتّجهونَ إلى جنانِ ربّ العالمين، إنّهم يَجتمعونَ عند #مقامِ_الّلواء قبل الدخولِ إلى #الجنان.. هذا مقامُ مُحمّدٍ وعليٍّ وآلهما “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعين”.
٠
📃.. ( يا أخيّ ووصّيي وخليفتي وصاحبُ لوائي).#حديث_الكساء 🕯
٠
#الشيخ_الغزي
📺 #دليل_المسافر / ح٤٥ / المحطة١٠/العاقبة ج١
مِن مواقفِ #القيامة_الكُبرى هُو [مَوقفُ #الّلواء ]
٠
= الّلواءُ: لُغةً هُو #البيرقُ، #العَلَم.. وما جاءَ مِن أحاديثهم بشأنِ هذهِ المنزلة فإنَّ الّلواء عَلَمٌ بيرقٌ هو أعظمُ ما يُمكنُ أن يُتصوَّر بما يُناسبُ #عالَم_القيامةِ الكُبرى.
٠
#الحديث .. 📖في علل الشرائع
(عن الحُسين بن عليّ عن أبيه #عليّ_بن_أبي_طالب “صلواتُ الله عليهم” قال: قال لي #رسولُ_اللهِ “صلّى اللهُ عليه وآله”: أنتَ أوّلُ مَن يدخلُ الجنّة، فقُلتُ: يا رسولَ الله أدخلها قبلك؟ قال: نعم لأنّك صاحبُ لوائي في الآخرة، كما أنّكَ صاحبُ لِوائي في الدُنيا، وصاحبُ الّلواء هُو المُتقدّم. ثمَّ قال “صلَّى الله عليه وآله”: يا عليّ كأنّي بكَ وقد دخلتَ الجنّة وبيدكَ لوائي وهُو لواءُ الحَمْد تَحتهُ آدم فمَن دُونه).
٠
٠
🔖.. كُلُّ الذين يدخلونَ إلى الجنانِ لابُدَّ أن يسيروا
تحتَ ذلك الّلواء، إنّهُ لواءُ الحمْد، لواءُ #مُحمّدٍ #وعليّ..
فأيّةُ مسيرةٍ هذهِ؟! وأيُّةُ مَراسمٍ هذه؟! وأيُّ لِواءٍ هذا؟! وأيُّ موكبٍ هذا؟! موكبٌ يتقدّمهُ عليٌّ بكُلّ ما يُشرِقُ مِن نُورهِ في ذلكَ العالم وليس في عالمنا الأرضي.
لواءُ الحمْد هذا بالوصْف العجيب الذي تقدَّم في الروايةِ
كُلُّ الداخلينَ إلى الجنانِ مِن #آدم فما دُون يسيرونَ في ركابِ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ “صلواتُ الله وسلامهُ عليهم أجمعين”.. الجميعُ يتّجهونَ إلى جنانِ ربّ العالمين، إنّهم يَجتمعونَ عند #مقامِ_الّلواء قبل الدخولِ إلى #الجنان.. هذا مقامُ مُحمّدٍ وعليٍّ وآلهما “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعين”.
٠
📃.. ( يا أخيّ ووصّيي وخليفتي وصاحبُ لوائي).#حديث_الكساء 🕯
٠
#الشيخ_الغزي
📺 #دليل_المسافر / ح٤٥ / المحطة١٠/العاقبة ج١
👍2
٠
جاء عن #إمامنا_الصادق في 📖 [علل الشرائع]
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال:
(أطيلوا السجود، فما مِن عملٍ أشدّ على إبليس مِن أن يرى ابن آدم ساجداً، لأنّه أُمِر بالسُجود فعصى، وهذا – أي ابن آدم – أُمر بالسجود فأطاع فيما أُمِر)
٠
📝.. كان هذا الاستكبار الإبليسي كان في مواجهة محمّد وآل محمّد ولكن ليس بشكل مُباشر وإنمّا كان في مواجهة نور شعّ في #آدم .. فآدم كان قِبلة ، ولِذا حِين عصى آدم أمره الله بالتواضع والخضوع والتسليم لِمحمّد وآل محمّد.
٠
t.me/Al_burhan
جاء عن #إمامنا_الصادق في 📖 [علل الشرائع]
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال:
(أطيلوا السجود، فما مِن عملٍ أشدّ على إبليس مِن أن يرى ابن آدم ساجداً، لأنّه أُمِر بالسُجود فعصى، وهذا – أي ابن آدم – أُمر بالسجود فأطاع فيما أُمِر)
٠
📝.. كان هذا الاستكبار الإبليسي كان في مواجهة محمّد وآل محمّد ولكن ليس بشكل مُباشر وإنمّا كان في مواجهة نور شعّ في #آدم .. فآدم كان قِبلة ، ولِذا حِين عصى آدم أمره الله بالتواضع والخضوع والتسليم لِمحمّد وآل محمّد.
٠
t.me/Al_burhan
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
🕊3💔2
💥الاستكبار الّذي يَجعل صاحبهُ كافراً
🏳في حديث سيّد الشّهداء عليهِ السّلام
قـال #الإمام_الحسين "عليهِ السَّلام" لأصحابهِ:
(واعلموا أنَّ الدَّنيـا حُلوها ومُــرَّها حُلمٌ، والانتبـاهُ - يكون- في الآخرة،
والفائزُ مَن فــازَ فيها، والشَّقيُّ مَن شقى فيها،
أولا أحدّثكم بأوّل أمرنا وأمركم معاشر أوليائنا ومُحبّينا، والمُعتصمين بنا؛ ليسهُلَ عليكم احتمــالُ ما أنتم لهُ معرضون؟
قالــوا: بلى يابنَ #رسول_الله. قـــال:
إنَّ اللهَ تعالى لمَّا خلقَ آدم، وســوَّاهُ، وعلَّمــهُ أسماءَ كُلّ شيءٍ وعَرَضهم على المَـلائكة،
جعلَ مُحمَّــداً وعليَّـاً وفاطمةَ والحسن والحسين "عليهم السَّلام" أشباحاً خمسة في ظهْر #آدم،
وكانتْ أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السَّماواتِ والحُجُب والجِنان والكُرسيّ والعَرْش،
فأمــرَ اللهُ تعالى الملائكةَ بالسُّجود لآدم، تَعظيماً لهُ أنَّهُ قد فضَّلهُ بأنْ جعلهُ وعاءً لتلكَ الأشباح التي قد عَــمَّ أنوارها الآفــاق.
فسجدوا [لآدم] إلاَّ #إبليس أبى أن يتواضعَ لجلالِ عظمةِ الله،
وأن يتواضع لأنوارنا #أهل_البيت، وقد تواضعتْ لها الملائكة كلّها واستكبرَ، وترَّفعَ، وكـان بإبائهِ ذلك وتكبُّرهِ مِن الكافرين)
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السَّلام]
🏳في حديث سيّد الشّهداء عليهِ السّلام
قـال #الإمام_الحسين "عليهِ السَّلام" لأصحابهِ:
(واعلموا أنَّ الدَّنيـا حُلوها ومُــرَّها حُلمٌ، والانتبـاهُ - يكون- في الآخرة،
والفائزُ مَن فــازَ فيها، والشَّقيُّ مَن شقى فيها،
أولا أحدّثكم بأوّل أمرنا وأمركم معاشر أوليائنا ومُحبّينا، والمُعتصمين بنا؛ ليسهُلَ عليكم احتمــالُ ما أنتم لهُ معرضون؟
قالــوا: بلى يابنَ #رسول_الله. قـــال:
إنَّ اللهَ تعالى لمَّا خلقَ آدم، وســوَّاهُ، وعلَّمــهُ أسماءَ كُلّ شيءٍ وعَرَضهم على المَـلائكة،
جعلَ مُحمَّــداً وعليَّـاً وفاطمةَ والحسن والحسين "عليهم السَّلام" أشباحاً خمسة في ظهْر #آدم،
وكانتْ أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السَّماواتِ والحُجُب والجِنان والكُرسيّ والعَرْش،
فأمــرَ اللهُ تعالى الملائكةَ بالسُّجود لآدم، تَعظيماً لهُ أنَّهُ قد فضَّلهُ بأنْ جعلهُ وعاءً لتلكَ الأشباح التي قد عَــمَّ أنوارها الآفــاق.
فسجدوا [لآدم] إلاَّ #إبليس أبى أن يتواضعَ لجلالِ عظمةِ الله،
وأن يتواضع لأنوارنا #أهل_البيت، وقد تواضعتْ لها الملائكة كلّها واستكبرَ، وترَّفعَ، وكـان بإبائهِ ذلك وتكبُّرهِ مِن الكافرين)
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السَّلام]
❤13
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
❤7👍1
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
❤5