#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_________________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_________________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
🔰: ضياع الشّيعة بين الأهم والمهم ↓:
✱ يُحدّثنا أبو حمزة الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟ قلتْ: رجل مِن أهل الكوفة، فقلت: ما حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟
قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته .
قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟ قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذاً كنت تعرف مابين الحق والباطل؟
فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه وجلس الرّجل قريباً منه،
قـــال أبوحمزة: فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟ قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري، فقال له أبو جعفر "عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟ قـــال: نعم، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي :
« بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن. قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا؟ قــال: ضلّت عنّي...).
[📓الكافي الشريف-ج5]
■■■■■■■■■■■■■
🔺الحديث أعلاه،،، هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
◆ فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام".. أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن !!!
____________________________
#باقر_علم_النّبيين
#الإمام_الباقر
t.me/Al_burhan
✱ يُحدّثنا أبو حمزة الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟ قلتْ: رجل مِن أهل الكوفة، فقلت: ما حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟
قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته .
قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟ قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذاً كنت تعرف مابين الحق والباطل؟
فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه وجلس الرّجل قريباً منه،
قـــال أبوحمزة: فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟ قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري، فقال له أبو جعفر "عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟ قـــال: نعم، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي :
« بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن. قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا؟ قــال: ضلّت عنّي...).
[📓الكافي الشريف-ج5]
■■■■■■■■■■■■■
🔺الحديث أعلاه،،، هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
◆ فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام".. أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن !!!
____________________________
#باقر_علم_النّبيين
#الإمام_الباقر
t.me/Al_burhan
:
ا💢ا
- مثالٌ واضح على ضياع الشّيعة بين الأهم والمهم
ا↓ا
حديث #باقر_العلوم مع قتــادة▼ :
[(ترك الحقائق .. وذهب يسأل الإمام عن الجبن)]!!!⚠
:
.
✱ يُحدّثنا أبو حمزة الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟
قلتْ: رجل مِن #أهل_الكوفة، فقلت: ما حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟
قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته .
قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟
قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذا كنت تعرف مابين الحق والباطل ؟ !
فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه ، وجلس الرّجل قريباً منه، قـــال أبوحمزة:
فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟
قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري .
فقال له أبو جعفر "عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟
قـــال: نعم ، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ ❗️
أنت بين يدي : « بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن ؟!
قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا ؟ قــال: ضلّت عنّي...).
:
[📓الكافي الشريف-ج5]
■■■■■■■■■■■■■
🔺الحديث أعلاه👆،،، هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
:
◆ فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام"..
أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن ⚠️!!! .......
.. ✍🏻 ... #الشيخ_الغزي
#باقر_علم_النّبيين
#الإمام_الباقر
#شهادة_الإمام_الباقر "عليه السّلام".
ا💢ا
- مثالٌ واضح على ضياع الشّيعة بين الأهم والمهم
ا↓ا
حديث #باقر_العلوم مع قتــادة▼ :
[(ترك الحقائق .. وذهب يسأل الإمام عن الجبن)]!!!⚠
:
.
✱ يُحدّثنا أبو حمزة الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟
قلتْ: رجل مِن #أهل_الكوفة، فقلت: ما حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟
قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته .
قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟
قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذا كنت تعرف مابين الحق والباطل ؟ !
فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه ، وجلس الرّجل قريباً منه، قـــال أبوحمزة:
فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟
قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري .
فقال له أبو جعفر "عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟
قـــال: نعم ، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ ❗️
أنت بين يدي : « بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن ؟!
قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا ؟ قــال: ضلّت عنّي...).
:
[📓الكافي الشريف-ج5]
■■■■■■■■■■■■■
🔺الحديث أعلاه👆،،، هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
:
◆ فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام"..
أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن ⚠️!!! .......
.. ✍🏻 ... #الشيخ_الغزي
#باقر_علم_النّبيين
#الإمام_الباقر
#شهادة_الإمام_الباقر "عليه السّلام".
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
البرهان في تفسير القرآن
Photo
:
🔥((فتنة الشيعة في عصر الظهور الشريف ))🔥
.
.
.
.
هو سوء ظنهم بالإمام عليه السلام أو في تدبيره الشريف حين يقولون كما في الحديث المذكور : (( فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش )) !!
.
🔺ومراد هذا أمور أهمها :
.
← أولاً _ عدم الإعتقاد السليم والذي ينشأ من عدم المعرفة الحقة وعدم الطاعة المطلقة والتسليم المطلق لإمام زماننا صلوات الله عليه.
.
← ثانياً _ ضحالة التفكير، و سخافة الرأي، و خسة الطبع، و دناءة النفوس، و مرد ذلك كله هو تعلق القلوب بهذه الدنيا و آثارها ، وعدم توطينها على الطاعة والتسليم المطلق لما يريده الإمام عليه السلام ، و عدم الإستعداد للتضحية بكل شي في سبيل الإمام الذي هو سبيل الله عزوجل.
.
🔺ويكشف ذلك أيها المحب أن التحاق أُناسٍ بجيش الإمام همّهم الدنيا و النيل من ملذاتها وهؤلاء غير أصحابه المقربين.
.
♦️. فإن خاصة الإمام عليه السلام ومن يعتمد عليهم في مهمات أموره ، يصفهم إمامنا الصادق عليه السلام فيقول فيهم :
←( رجال كأن قلوبهم زبر الحديد ، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا أخرجوها .كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد ، فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل ، يبيتون قياماً على اطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار.هم أطوع له من الأمة لسيدها . كالمصابيح ، كأن قلوبهم القناديل .
وهم من خشية الله مشفقين ، يدعون له بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم : يالثارات الحسين (عليه السلام) . إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. يمشون إلى الموت إرسالاً ، بهم ينصر الله أمام الحق. ..)
🔺فمن كانت هذه أوصافهم وخصالهم لايتصور أن يصدر منهم مثل هذا الكلام الذي يكشف عن ضعف الهمة وسماجة السجية !!
:
(( أعاذنا الله وإياكم من كل ذلك ونجانا من كل فتنة ووفقنا لطاعة إمام زماننا والتسليم لأمره في غيبته وحضوره .))
:
:
← الموضوع مُقتص من 📕.. فتن في عصر الظهور #الشيخ_عبدالحليم_الغزي
#القائم_المنتظر
#التسليم_لإمام_الزمان عليه السلام
#فتن_عصر_الظهور
#جمعة_إنتظار
#ثقافة_أهل_البيت عليهم السلام
🔥((فتنة الشيعة في عصر الظهور الشريف ))🔥
.
◄
◄
|| فتنة الطعام والشراب || ◄
◄
.
.
◄
يحدثنا إمامنا أبو جعفر #باقر_العترة المطهرة صلوات الله عليه فيقول ( إذا ظهر #القائم عليه السلام ظهر براية #رسول_الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخاتم سليمان، وحجر موسى وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي ألا لا يحملن رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً، فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف، فيأكلون ويشربون ودوابهم حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة .".
◄
وموطن الكلام هنا ⇧هو سوء ظنهم بالإمام عليه السلام أو في تدبيره الشريف حين يقولون كما في الحديث المذكور : (( فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش )) !!
.
🔺ومراد هذا أمور أهمها :
.
← أولاً _ عدم الإعتقاد السليم والذي ينشأ من عدم المعرفة الحقة وعدم الطاعة المطلقة والتسليم المطلق لإمام زماننا صلوات الله عليه.
.
← ثانياً _ ضحالة التفكير، و سخافة الرأي، و خسة الطبع، و دناءة النفوس، و مرد ذلك كله هو تعلق القلوب بهذه الدنيا و آثارها ، وعدم توطينها على الطاعة والتسليم المطلق لما يريده الإمام عليه السلام ، و عدم الإستعداد للتضحية بكل شي في سبيل الإمام الذي هو سبيل الله عزوجل.
.
🔺ويكشف ذلك أيها المحب أن التحاق أُناسٍ بجيش الإمام همّهم الدنيا و النيل من ملذاتها وهؤلاء غير أصحابه المقربين.
.
♦️. فإن خاصة الإمام عليه السلام ومن يعتمد عليهم في مهمات أموره ، يصفهم إمامنا الصادق عليه السلام فيقول فيهم :
←( رجال كأن قلوبهم زبر الحديد ، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا أخرجوها .كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد ، فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل ، يبيتون قياماً على اطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار.هم أطوع له من الأمة لسيدها . كالمصابيح ، كأن قلوبهم القناديل .
وهم من خشية الله مشفقين ، يدعون له بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم : يالثارات الحسين (عليه السلام) . إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. يمشون إلى الموت إرسالاً ، بهم ينصر الله أمام الحق. ..)
🔺فمن كانت هذه أوصافهم وخصالهم لايتصور أن يصدر منهم مثل هذا الكلام الذي يكشف عن ضعف الهمة وسماجة السجية !!
:
(( أعاذنا الله وإياكم من كل ذلك ونجانا من كل فتنة ووفقنا لطاعة إمام زماننا والتسليم لأمره في غيبته وحضوره .))
:
:
← الموضوع مُقتص من 📕.. فتن في عصر الظهور #الشيخ_عبدالحليم_الغزي
#القائم_المنتظر
#التسليم_لإمام_الزمان عليه السلام
#فتن_عصر_الظهور
#جمعة_إنتظار
#ثقافة_أهل_البيت عليهم السلام
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ وُجودنا وحَياتنا ، وتمامُ صَو
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ وُجودنا وحَياتنا ، وتمامُ صَو
#رواية
٠
◀يقولُ #باقر_العترة " عليهِ السلام" في حديثٍ لهُ :
( إنّ حديثكُم هذا لتشمئز منهُ قلوب الرجال ،فانبذوه إليهم نبذاً ،فمنْ أقرَّ بهِ فزيدوه ،ومنْ أنكرَ فذروه، إنّهُ لابُدّ منْ أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانةٍ ووليجة ،حتى يسقط قيها منْ يشقّ الشعرة بشعرتين ،حتّى لايبقى إلاَّّ نحنُ وشيعتنا )
٠
📖 كتاب الغيبة للنعماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
👈🏻 هذهِ الرواية في عداد الروايات التي تتحدثُ عن التّمحيص وعن الإبتلاء وعنْ #الفتنة التي سيلقاها #الشيعة في زمن غَيبة إمام زماننا عليه السلام ،والرواية بالذات تتحدثُ عن #نشر_حديث_العترة صلوات الله عليهم أجمعين وعن المعاني التي ذُكرتْ في كلامهم عليهم السلام .
٠
#ثقافة_مهدوية
#ياصاحب_الزمان
٠
◀يقولُ #باقر_العترة " عليهِ السلام" في حديثٍ لهُ :
( إنّ حديثكُم هذا لتشمئز منهُ قلوب الرجال ،فانبذوه إليهم نبذاً ،فمنْ أقرَّ بهِ فزيدوه ،ومنْ أنكرَ فذروه، إنّهُ لابُدّ منْ أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانةٍ ووليجة ،حتى يسقط قيها منْ يشقّ الشعرة بشعرتين ،حتّى لايبقى إلاَّّ نحنُ وشيعتنا )
٠
📖 كتاب الغيبة للنعماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
👈🏻 هذهِ الرواية في عداد الروايات التي تتحدثُ عن التّمحيص وعن الإبتلاء وعنْ #الفتنة التي سيلقاها #الشيعة في زمن غَيبة إمام زماننا عليه السلام ،والرواية بالذات تتحدثُ عن #نشر_حديث_العترة صلوات الله عليهم أجمعين وعن المعاني التي ذُكرتْ في كلامهم عليهم السلام .
٠
#ثقافة_مهدوية
#ياصاحب_الزمان
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
#رواية
📓الكافي الشريف-ج5
٠
✱ يُحدّثنا #أبو_حمزة_الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد #الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟ قلتْ: رجل مِن #أهل_الكوفة .
فقلت: ما حاجتك؟ فقال لي: أتعرف #أبا_جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟ قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته، قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟ قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذاً كنت تعرف مابين الحق والباطل؟ ،فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه وجلس الرّجل قريباً منه، قـــال أبوحمزة:
فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟ قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري، فقال له أبو جعفر " الإمام_الباقر عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟
قـــال: نعم، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي #الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي :
« بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن. قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا ؟ قــال: ضلّت عنّي...).
٠
📝.. الحديث أعلاه ..
هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
:
👈🏻 فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام".. أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن !!!❗️
٠
#كلامكم_نور
#معرفة_أهل_البيت عليهم السلام
#رواية
📓الكافي الشريف-ج5
٠
✱ يُحدّثنا #أبو_حمزة_الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد #الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟ قلتْ: رجل مِن #أهل_الكوفة .
فقلت: ما حاجتك؟ فقال لي: أتعرف #أبا_جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟ قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته، قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟ قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذاً كنت تعرف مابين الحق والباطل؟ ،فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه وجلس الرّجل قريباً منه، قـــال أبوحمزة:
فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟ قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري، فقال له أبو جعفر " الإمام_الباقر عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟
قـــال: نعم، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي #الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي :
« بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن. قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا ؟ قــال: ضلّت عنّي...).
٠
📝.. الحديث أعلاه ..
هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
:
👈🏻 فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام".. أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن !!!❗️
٠
#كلامكم_نور
#معرفة_أهل_البيت عليهم السلام
إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه وآله"لَنا .. فيقول:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
[بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
[بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه وآله"لَنا .. فيقول:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
[بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
[بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
⚡إمامُنا #باقرُ_العترة ”صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه “يُحدِّث جابر الجُعفي عن مَلَكُوت السَّماواتِ والأرض⚡
◽بِسندهِ، عَن جَابِرٍ الجُعفي، عَن إِمَامِنَا #البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: "وَكَذَلِكَ نُرْي إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض"، قَالَ:
فَكُنْتُ مُطْرِقَاً إِلَى الأَرْض - جابر الجعفي يقول كُنتُ مُطرِقاً إلى الأرض وأنا أسألُ الإمام هذا السؤال - فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْق، ثُمَّ قَالَ لِي:
اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَنَظَرتُ إِلَى السَّقْفِ - إلى سقفِ المكان إلى سقفِ المنزل، إنَّهُ منزلُ إمامنا الباقر - فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدْ اِنْفَجَر - لم يبقى لهُ أثر - حَتَّى خَلُصَ بَصَرِي إِلَى نُوْرٍ سَاطِع حَارَ بَصَرِي دُوْنَه - حَارَ بَصَرِي دُونَه؛ لم أستطع أن أواصل النَّظرَ إليه - قَالَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض هَكَذا - مثلما رأيتَ ما رأيتَ أنت،
وسيلةُ إيضاح مِن الإمامِ #الباقرِ لحاملِ أسرارِ أهل البيت لجابرٍ الجعفي.
- ثُمَّ قَالَ لِي: أَطْرِق، فَأَطْرَقتُ، ثُمَّ قَال لِي: اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعتُ رَأْسِي فَإِذَا السَّقْفُ عَلَى حَالِهِ، قَالَ:
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي وَقَامَ وَأَخْرَجَنِي مِنَ البَيْت الَّذِي كُنْتُ فِيه - مِن البيتِ؛ من الحُجرةِ، فهذا الاستعمالُ كانَ شَائِعاً يُعبِّرون عن الغرفةِ بالبيت، فإنَّ الرَّجُلَ يكون في دارهِ بُيوت، بُيوت يعني غُرف - وَأَدْخَلَنِي بَيْتَاً آخَر، فَخَلَع ثِيَابَهُ الَّتِي كَانَت عَلَيه - الإمامُ الباقرُ خَلَعَ ثيابهُ الَّتي كانت عليه - وَلَبِسَ ثِيَابَاً غَيْرَهَا - هذهِ ثِيابٌ خاصَّةٌ - ثُمَّ قَالَ لِي:
غُضَّ بَصَرَك، فَغَضَضْتُ بَصَرِي، وَقَالَ لِي:
لَا تَفْتَح عَيْنَيِك، فَلَبِثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِي:
أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا جُعِلْتُ فِدَاك، فَقَالَ لِي:
أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين - إنَّهُ انتقالٌ مُباشرٌ مِن دُونِ الوسائلِ النقليَّة، إلَّا أنَّ الَّذي يُلْفِتُ النَّظر أنَّ الإمام الباقر بَدَّل ثِيابَهُ، جابرٌ هل بَدَّلَ ثيابهُ؟
🔸️الروايةُ ما ذكرت رُبَّما أعطاهُ الإمامُ ثياباً، ورُبَّما كما هو ظاهرُ الروايةِ فإنَّ الإمام تصرَّفَ فيهِ، تصرَّفَ في أحوالهِ، غَيَّر أحوالهُ بحيثُ لا يكونُ مُحتاجاً لثيابٍ، وارتبطَ حالَهُ بحالِ الإمامِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، هذا كُلُّهُ من أيِّ مقامٍ؟
من المقامِ البشري المقيَّد فَهُنا أسباب، هذهِ الثيابُ نوعُ سببٍ من الأسباب، وإن كانَ الانتقالُ مِن دُونِ وسائل.
ورُبَّما فعلَ الإمامُ هذا ليصلَ الكلامُ إليَّ وإليكم حتَّى نحتَجَّ بهذا، بهذا المضمون؛ مِن أنَّ ثِيابَ الدنيا ثيابَ الأرض لن تكونَ مُناسبةً للفضاء، ❓من أين جاءت هذهِ المعلومة؟
✅ الروايةُ صحيحةٌ، الروايةُ صادقةٌ، هذهِ التفاصيلُ تَصدرُ عن الأَئِمَّةِ لحكمةٍ منهم، وإلَّا فإنَّ الإمامَ ليسَ مُحتاجاً لهذا، إلَّا إذا أرادَ أن يتصرَّفَ وِفقاً للمقامِ البشري المقيَّد، فإذا كانَ كذلك فلماذا لم يُعطي ثياباً لجابر؟!
صحيحٌ فإنَّ الإمام يتصرَّفُ في جابر ويمنحُ جابراً القُدرة على أن يصعد في الفضاء بهذهِ الطريقةِ العجيبةِ الغريبة.
- فَقَالَ لِي: أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين، فَقُلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَي؟ فَقَالَ لِي:
اِفْتَح فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئَاً، فَفَتَحْتُ عَيْنَي فَإِذَا أَنَا فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ فِيْهَا مَوْضِعَ قَدَمِي - مطبوعٌ هنا: (ثُمَّ صَار) والنسخة الصحيحة: (ثُمَّ سَارَ) - ثُمَّ سَارَ قَلِيْلاً وَوَقَفَ فَقَالَ لِي:
هَلْ تَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا، قَالَ:
أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الحَيَاة الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا الخِضْر، وَخَرَجْنَا مِنْ ذَلِكَ العَالَم إِلَى عَالَمٍ آخَر فَسَلَكْنَا فِيه فَرَأَيْنَا كَهَيْئَةِ عَالَمِنَا - كهيئةِ عالم الأرض - فِي بِنَائِهِ وَمَسَاكِنِهِ وَأَهْلِهِ -
🔸حدَّثْتُكم عن هذهِ المضامين، مِن أنَّ في كَونِنا الفسيح عوالِم وعوالِم، منها ما يشبهُ عالَمنا ومنها ما لا يشبهُ عالَمنا، منها ما هو دُونَ حضارتنا الأرضيَّة، ومنها ما هو فوقَ حضارتنا الأرضيَّة بكثير، تلاحظون أنَّ جابراً يُحدِّثنا عن انتقالهم من دُونِ وسائل، هذا هو الانتقالُ المباشرُ عِبرَ الطاقةِ العَلَويَّة -
ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى عَالَمٍ ثَالِثٍ كَهَيْئَة الأَوَّلِ وَالثَّاني حَتَّى وَرَدْنَا خَمْسَةَ عَوَالِم، قَالَ، ثُمَّ قَال -
◽بِسندهِ، عَن جَابِرٍ الجُعفي، عَن إِمَامِنَا #البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: "وَكَذَلِكَ نُرْي إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض"، قَالَ:
فَكُنْتُ مُطْرِقَاً إِلَى الأَرْض - جابر الجعفي يقول كُنتُ مُطرِقاً إلى الأرض وأنا أسألُ الإمام هذا السؤال - فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْق، ثُمَّ قَالَ لِي:
اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَنَظَرتُ إِلَى السَّقْفِ - إلى سقفِ المكان إلى سقفِ المنزل، إنَّهُ منزلُ إمامنا الباقر - فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدْ اِنْفَجَر - لم يبقى لهُ أثر - حَتَّى خَلُصَ بَصَرِي إِلَى نُوْرٍ سَاطِع حَارَ بَصَرِي دُوْنَه - حَارَ بَصَرِي دُونَه؛ لم أستطع أن أواصل النَّظرَ إليه - قَالَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض هَكَذا - مثلما رأيتَ ما رأيتَ أنت،
وسيلةُ إيضاح مِن الإمامِ #الباقرِ لحاملِ أسرارِ أهل البيت لجابرٍ الجعفي.
- ثُمَّ قَالَ لِي: أَطْرِق، فَأَطْرَقتُ، ثُمَّ قَال لِي: اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعتُ رَأْسِي فَإِذَا السَّقْفُ عَلَى حَالِهِ، قَالَ:
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي وَقَامَ وَأَخْرَجَنِي مِنَ البَيْت الَّذِي كُنْتُ فِيه - مِن البيتِ؛ من الحُجرةِ، فهذا الاستعمالُ كانَ شَائِعاً يُعبِّرون عن الغرفةِ بالبيت، فإنَّ الرَّجُلَ يكون في دارهِ بُيوت، بُيوت يعني غُرف - وَأَدْخَلَنِي بَيْتَاً آخَر، فَخَلَع ثِيَابَهُ الَّتِي كَانَت عَلَيه - الإمامُ الباقرُ خَلَعَ ثيابهُ الَّتي كانت عليه - وَلَبِسَ ثِيَابَاً غَيْرَهَا - هذهِ ثِيابٌ خاصَّةٌ - ثُمَّ قَالَ لِي:
غُضَّ بَصَرَك، فَغَضَضْتُ بَصَرِي، وَقَالَ لِي:
لَا تَفْتَح عَيْنَيِك، فَلَبِثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِي:
أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا جُعِلْتُ فِدَاك، فَقَالَ لِي:
أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين - إنَّهُ انتقالٌ مُباشرٌ مِن دُونِ الوسائلِ النقليَّة، إلَّا أنَّ الَّذي يُلْفِتُ النَّظر أنَّ الإمام الباقر بَدَّل ثِيابَهُ، جابرٌ هل بَدَّلَ ثيابهُ؟
🔸️الروايةُ ما ذكرت رُبَّما أعطاهُ الإمامُ ثياباً، ورُبَّما كما هو ظاهرُ الروايةِ فإنَّ الإمام تصرَّفَ فيهِ، تصرَّفَ في أحوالهِ، غَيَّر أحوالهُ بحيثُ لا يكونُ مُحتاجاً لثيابٍ، وارتبطَ حالَهُ بحالِ الإمامِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، هذا كُلُّهُ من أيِّ مقامٍ؟
من المقامِ البشري المقيَّد فَهُنا أسباب، هذهِ الثيابُ نوعُ سببٍ من الأسباب، وإن كانَ الانتقالُ مِن دُونِ وسائل.
ورُبَّما فعلَ الإمامُ هذا ليصلَ الكلامُ إليَّ وإليكم حتَّى نحتَجَّ بهذا، بهذا المضمون؛ مِن أنَّ ثِيابَ الدنيا ثيابَ الأرض لن تكونَ مُناسبةً للفضاء، ❓من أين جاءت هذهِ المعلومة؟
✅ الروايةُ صحيحةٌ، الروايةُ صادقةٌ، هذهِ التفاصيلُ تَصدرُ عن الأَئِمَّةِ لحكمةٍ منهم، وإلَّا فإنَّ الإمامَ ليسَ مُحتاجاً لهذا، إلَّا إذا أرادَ أن يتصرَّفَ وِفقاً للمقامِ البشري المقيَّد، فإذا كانَ كذلك فلماذا لم يُعطي ثياباً لجابر؟!
صحيحٌ فإنَّ الإمام يتصرَّفُ في جابر ويمنحُ جابراً القُدرة على أن يصعد في الفضاء بهذهِ الطريقةِ العجيبةِ الغريبة.
- فَقَالَ لِي: أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين، فَقُلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَي؟ فَقَالَ لِي:
اِفْتَح فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئَاً، فَفَتَحْتُ عَيْنَي فَإِذَا أَنَا فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ فِيْهَا مَوْضِعَ قَدَمِي - مطبوعٌ هنا: (ثُمَّ صَار) والنسخة الصحيحة: (ثُمَّ سَارَ) - ثُمَّ سَارَ قَلِيْلاً وَوَقَفَ فَقَالَ لِي:
هَلْ تَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا، قَالَ:
أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الحَيَاة الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا الخِضْر، وَخَرَجْنَا مِنْ ذَلِكَ العَالَم إِلَى عَالَمٍ آخَر فَسَلَكْنَا فِيه فَرَأَيْنَا كَهَيْئَةِ عَالَمِنَا - كهيئةِ عالم الأرض - فِي بِنَائِهِ وَمَسَاكِنِهِ وَأَهْلِهِ -
🔸حدَّثْتُكم عن هذهِ المضامين، مِن أنَّ في كَونِنا الفسيح عوالِم وعوالِم، منها ما يشبهُ عالَمنا ومنها ما لا يشبهُ عالَمنا، منها ما هو دُونَ حضارتنا الأرضيَّة، ومنها ما هو فوقَ حضارتنا الأرضيَّة بكثير، تلاحظون أنَّ جابراً يُحدِّثنا عن انتقالهم من دُونِ وسائل، هذا هو الانتقالُ المباشرُ عِبرَ الطاقةِ العَلَويَّة -
ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى عَالَمٍ ثَالِثٍ كَهَيْئَة الأَوَّلِ وَالثَّاني حَتَّى وَرَدْنَا خَمْسَةَ عَوَالِم، قَالَ، ثُمَّ قَال -
❤5👍5
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
🕊3💔2
■يقولُ #باقر_العترة الأطهر "عليهِ السَّـلام" لمُحمَّد بن مُسلم:
( لو يعلمُ النَّاس ما في زيارةِ قبْْرِ الحُسين "عليهِ السَّلام" من الفضْل لماتوا شَوقاً، وتقطَّعتْ أنفسهم عليهِ حسرات، قلتُ: وما فيه؟ قـال:
من أتاهُ تشوُّقاً كتبَ الله لهُ ألفَ حجّةٍ متقبّلةٍ ، وألفَ عُمرةٍ مبرورة، وأجْرَ ألف شهيدٍ من شُهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة، وثواب ألف نَسَمَة أُريدَ بها وجْه الله،
ولم يَزل مَحفوظاً سنتهُ مِن كُلِّ آفةٍ أهونُها الشَّيطان، و وُكّل بهِ ملكٌ كريم يحفظهُ من بين يديهِ ومن خلفهِ ، وعنْ يمينهِ وعن شِماله ، ومن فوق رأسه، ومن تحت قَدَمِه،
فإنْ ماتَ سَنتهُ حَضَرتْهُ ملائكةُ الرَّحمةِ، يحضرون غُسْلَهُ وإكفانه والاستغفار له ، ويُشيّعونهُ إلى قبْرهِ بالاستغفار له، ويُفسحُ لهُ في قبرهِ مَــدَّ بصره ، ويؤمنهُ الله مِن ضَغْطَةِ القَبْر ، ومن مُنكر ونكير أنْ يُروِّعاه،
ويُفتح لهُ بابٌ إلى الجنَّة ، ويُعطى كتابهُ بيمينهِ، ويُعطى لهُ يوم القيامةِ نوراً يضيء لنُورهِ ما بين المشرق والمغرب ، ويُنادي مُنـــادٍ:
هذا مَنْ زار الحُسينَ شوقاً إليهِ، فلا يبقى أحدٌ يوم القيامة إلاَّ تمنَّى يومئذٍ أنَّهُ كان مِنْ زُوّار الحسين "عليهِ السَّلام ").
[ 📔كامل الزّيارات]
#ويبقى_الحسين
#زيارة_الحسين
#الإمام_الحسين "عليه السلام"
( لو يعلمُ النَّاس ما في زيارةِ قبْْرِ الحُسين "عليهِ السَّلام" من الفضْل لماتوا شَوقاً، وتقطَّعتْ أنفسهم عليهِ حسرات، قلتُ: وما فيه؟ قـال:
من أتاهُ تشوُّقاً كتبَ الله لهُ ألفَ حجّةٍ متقبّلةٍ ، وألفَ عُمرةٍ مبرورة، وأجْرَ ألف شهيدٍ من شُهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة، وثواب ألف نَسَمَة أُريدَ بها وجْه الله،
ولم يَزل مَحفوظاً سنتهُ مِن كُلِّ آفةٍ أهونُها الشَّيطان، و وُكّل بهِ ملكٌ كريم يحفظهُ من بين يديهِ ومن خلفهِ ، وعنْ يمينهِ وعن شِماله ، ومن فوق رأسه، ومن تحت قَدَمِه،
فإنْ ماتَ سَنتهُ حَضَرتْهُ ملائكةُ الرَّحمةِ، يحضرون غُسْلَهُ وإكفانه والاستغفار له ، ويُشيّعونهُ إلى قبْرهِ بالاستغفار له، ويُفسحُ لهُ في قبرهِ مَــدَّ بصره ، ويؤمنهُ الله مِن ضَغْطَةِ القَبْر ، ومن مُنكر ونكير أنْ يُروِّعاه،
ويُفتح لهُ بابٌ إلى الجنَّة ، ويُعطى كتابهُ بيمينهِ، ويُعطى لهُ يوم القيامةِ نوراً يضيء لنُورهِ ما بين المشرق والمغرب ، ويُنادي مُنـــادٍ:
هذا مَنْ زار الحُسينَ شوقاً إليهِ، فلا يبقى أحدٌ يوم القيامة إلاَّ تمنَّى يومئذٍ أنَّهُ كان مِنْ زُوّار الحسين "عليهِ السَّلام ").
[ 📔كامل الزّيارات]
#ويبقى_الحسين
#زيارة_الحسين
#الإمام_الحسين "عليه السلام"
❤11😢1
⚡إمامُنا #باقرُ_العترة ”صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه “يُحدِّث جابر الجُعفي عن مَلَكُوت السَّماواتِ والأرض⚡
◽بِسندهِ، عَن جَابِرٍ الجُعفي، عَن إِمَامِنَا #البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:
"وَكَذَلِكَ نُرْي إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض"، قَالَ: فَكُنْتُ مُطْرِقَاً إِلَى الأَرْض - جابر الجعفي يقول كُنتُ مُطرِقاً إلى الأرض وأنا أسألُ الإمام هذا السؤال - فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْق، ثُمَّ قَالَ لِي:
اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَنَظَرتُ إِلَى السَّقْفِ - إلى سقفِ المكان إلى سقفِ المنزل، إنَّهُ منزلُ إمامنا الباقر - فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدْ اِنْفَجَر - لم يبقى لهُ أثر - حَتَّى خَلُصَ بَصَرِي إِلَى نُوْرٍ سَاطِع حَارَ بَصَرِي دُوْنَه - حَارَ بَصَرِي دُونَه؛ لم أستطع أن أواصل النَّظرَ إليه - قَالَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض هَكَذا - مثلما رأيتَ ما رأيتَ أنت،
وسيلةُ إيضاح مِن الإمامِ #الباقرِ لحاملِ أسرارِ أهل البيت لجابرٍ الجعفي.
- ثُمَّ قَالَ لِي: أَطْرِق، فَأَطْرَقتُ، ثُمَّ قَال لِي: اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعتُ رَأْسِي فَإِذَا السَّقْفُ عَلَى حَالِهِ، قَالَ:
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي وَقَامَ وَأَخْرَجَنِي مِنَ البَيْت الَّذِي كُنْتُ فِيه - مِن البيتِ؛ من الحُجرةِ، فهذا الاستعمالُ كانَ شَائِعاً يُعبِّرون عن الغرفةِ بالبيت، فإنَّ الرَّجُلَ يكون في دارهِ بُيوت، بُيوت يعني غُرف - وَأَدْخَلَنِي بَيْتَاً آخَر، فَخَلَع ثِيَابَهُ الَّتِي كَانَت عَلَيه - الإمامُ الباقرُ خَلَعَ ثيابهُ الَّتي كانت عليه - وَلَبِسَ ثِيَابَاً غَيْرَهَا - هذهِ ثِيابٌ خاصَّةٌ - ثُمَّ قَالَ لِي:
غُضَّ بَصَرَك، فَغَضَضْتُ بَصَرِي، وَقَالَ لِي:
لَا تَفْتَح عَيْنَيِك، فَلَبِثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِي:
أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا جُعِلْتُ فِدَاك، فَقَالَ لِي:
أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين - إنَّهُ انتقالٌ مُباشرٌ مِن دُونِ الوسائلِ النقليَّة، إلَّا أنَّ الَّذي يُلْفِتُ النَّظر أنَّ الإمام الباقر بَدَّل ثِيابَهُ، جابرٌ هل بَدَّلَ ثيابهُ؟
🔸️الروايةُ ما ذكرت رُبَّما أعطاهُ الإمامُ ثياباً، ورُبَّما كما هو ظاهرُ الروايةِ فإنَّ الإمام تصرَّفَ فيهِ، تصرَّفَ في أحوالهِ، غَيَّر أحوالهُ بحيثُ لا يكونُ مُحتاجاً لثيابٍ، وارتبطَ حالَهُ بحالِ الإمامِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، هذا كُلُّهُ من أيِّ مقامٍ؟
من المقامِ البشري المقيَّد فَهُنا أسباب، هذهِ الثيابُ نوعُ سببٍ من الأسباب، وإن كانَ الانتقالُ مِن دُونِ وسائل.
ورُبَّما فعلَ الإمامُ هذا ليصلَ الكلامُ إليَّ وإليكم حتَّى نحتَجَّ بهذا، بهذا المضمون؛ مِن أنَّ ثِيابَ الدنيا ثيابَ الأرض لن تكونَ مُناسبةً للفضاء،
❓من أين جاءت هذهِ المعلومة؟
✅ الروايةُ صحيحةٌ، الروايةُ صادقةٌ، هذهِ التفاصيلُ تَصدرُ عن الأَئِمَّةِ لحكمةٍ منهم، وإلَّا فإنَّ الإمامَ ليسَ مُحتاجاً لهذا، إلَّا إذا أرادَ أن يتصرَّفَ وِفقاً للمقامِ البشري المقيَّد، فإذا كانَ كذلك فلماذا لم يُعطي ثياباً لجابر؟!
صحيحٌ فإنَّ الإمام يتصرَّفُ في جابر ويمنحُ جابراً القُدرة على أن يصعد في الفضاء بهذهِ الطريقةِ العجيبةِ الغريبة.
- فَقَالَ لِي: أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين، فَقُلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَي؟ فَقَالَ لِي:
اِفْتَح فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئَاً، فَفَتَحْتُ عَيْنَي فَإِذَا أَنَا فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ فِيْهَا مَوْضِعَ قَدَمِي - مطبوعٌ هنا: (ثُمَّ صَار) والنسخة الصحيحة: (ثُمَّ سَارَ) - ثُمَّ سَارَ قَلِيْلاً وَوَقَفَ فَقَالَ لِي:
هَلْ تَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا، قَالَ:
أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الحَيَاة الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا الخِضْر، وَخَرَجْنَا مِنْ ذَلِكَ العَالَم إِلَى عَالَمٍ آخَر فَسَلَكْنَا فِيه فَرَأَيْنَا كَهَيْئَةِ عَالَمِنَا - كهيئةِ عالم الأرض - فِي بِنَائِهِ وَمَسَاكِنِهِ وَأَهْلِهِ -
🔸حدَّثْتُكم عن هذهِ المضامين، مِن أنَّ في كَونِنا الفسيح عوالِم وعوالِم، منها ما يشبهُ عالَمنا ومنها ما لا يشبهُ عالَمنا، منها ما هو دُونَ حضارتنا الأرضيَّة، ومنها ما هو فوقَ حضارتنا الأرضيَّة بكثير، تلاحظون أنَّ جابراً يُحدِّثنا عن انتقالهم من دُونِ وسائل، هذا هو الانتقالُ المباشرُ عِبرَ الطاقةِ العَلَويَّة -
ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى عَالَمٍ ثَالِثٍ كَهَيْئَة الأَوَّلِ وَالثَّاني حَتَّى وَرَدْنَا خَمْسَةَ عَوَالِم، قَالَ، ثُمَّ قَال -
◽بِسندهِ، عَن جَابِرٍ الجُعفي، عَن إِمَامِنَا #البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:
"وَكَذَلِكَ نُرْي إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض"، قَالَ: فَكُنْتُ مُطْرِقَاً إِلَى الأَرْض - جابر الجعفي يقول كُنتُ مُطرِقاً إلى الأرض وأنا أسألُ الإمام هذا السؤال - فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْق، ثُمَّ قَالَ لِي:
اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَنَظَرتُ إِلَى السَّقْفِ - إلى سقفِ المكان إلى سقفِ المنزل، إنَّهُ منزلُ إمامنا الباقر - فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدْ اِنْفَجَر - لم يبقى لهُ أثر - حَتَّى خَلُصَ بَصَرِي إِلَى نُوْرٍ سَاطِع حَارَ بَصَرِي دُوْنَه - حَارَ بَصَرِي دُونَه؛ لم أستطع أن أواصل النَّظرَ إليه - قَالَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض هَكَذا - مثلما رأيتَ ما رأيتَ أنت،
وسيلةُ إيضاح مِن الإمامِ #الباقرِ لحاملِ أسرارِ أهل البيت لجابرٍ الجعفي.
- ثُمَّ قَالَ لِي: أَطْرِق، فَأَطْرَقتُ، ثُمَّ قَال لِي: اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعتُ رَأْسِي فَإِذَا السَّقْفُ عَلَى حَالِهِ، قَالَ:
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي وَقَامَ وَأَخْرَجَنِي مِنَ البَيْت الَّذِي كُنْتُ فِيه - مِن البيتِ؛ من الحُجرةِ، فهذا الاستعمالُ كانَ شَائِعاً يُعبِّرون عن الغرفةِ بالبيت، فإنَّ الرَّجُلَ يكون في دارهِ بُيوت، بُيوت يعني غُرف - وَأَدْخَلَنِي بَيْتَاً آخَر، فَخَلَع ثِيَابَهُ الَّتِي كَانَت عَلَيه - الإمامُ الباقرُ خَلَعَ ثيابهُ الَّتي كانت عليه - وَلَبِسَ ثِيَابَاً غَيْرَهَا - هذهِ ثِيابٌ خاصَّةٌ - ثُمَّ قَالَ لِي:
غُضَّ بَصَرَك، فَغَضَضْتُ بَصَرِي، وَقَالَ لِي:
لَا تَفْتَح عَيْنَيِك، فَلَبِثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِي:
أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا جُعِلْتُ فِدَاك، فَقَالَ لِي:
أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين - إنَّهُ انتقالٌ مُباشرٌ مِن دُونِ الوسائلِ النقليَّة، إلَّا أنَّ الَّذي يُلْفِتُ النَّظر أنَّ الإمام الباقر بَدَّل ثِيابَهُ، جابرٌ هل بَدَّلَ ثيابهُ؟
🔸️الروايةُ ما ذكرت رُبَّما أعطاهُ الإمامُ ثياباً، ورُبَّما كما هو ظاهرُ الروايةِ فإنَّ الإمام تصرَّفَ فيهِ، تصرَّفَ في أحوالهِ، غَيَّر أحوالهُ بحيثُ لا يكونُ مُحتاجاً لثيابٍ، وارتبطَ حالَهُ بحالِ الإمامِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، هذا كُلُّهُ من أيِّ مقامٍ؟
من المقامِ البشري المقيَّد فَهُنا أسباب، هذهِ الثيابُ نوعُ سببٍ من الأسباب، وإن كانَ الانتقالُ مِن دُونِ وسائل.
ورُبَّما فعلَ الإمامُ هذا ليصلَ الكلامُ إليَّ وإليكم حتَّى نحتَجَّ بهذا، بهذا المضمون؛ مِن أنَّ ثِيابَ الدنيا ثيابَ الأرض لن تكونَ مُناسبةً للفضاء،
❓من أين جاءت هذهِ المعلومة؟
✅ الروايةُ صحيحةٌ، الروايةُ صادقةٌ، هذهِ التفاصيلُ تَصدرُ عن الأَئِمَّةِ لحكمةٍ منهم، وإلَّا فإنَّ الإمامَ ليسَ مُحتاجاً لهذا، إلَّا إذا أرادَ أن يتصرَّفَ وِفقاً للمقامِ البشري المقيَّد، فإذا كانَ كذلك فلماذا لم يُعطي ثياباً لجابر؟!
صحيحٌ فإنَّ الإمام يتصرَّفُ في جابر ويمنحُ جابراً القُدرة على أن يصعد في الفضاء بهذهِ الطريقةِ العجيبةِ الغريبة.
- فَقَالَ لِي: أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين، فَقُلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَي؟ فَقَالَ لِي:
اِفْتَح فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئَاً، فَفَتَحْتُ عَيْنَي فَإِذَا أَنَا فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ فِيْهَا مَوْضِعَ قَدَمِي - مطبوعٌ هنا: (ثُمَّ صَار) والنسخة الصحيحة: (ثُمَّ سَارَ) - ثُمَّ سَارَ قَلِيْلاً وَوَقَفَ فَقَالَ لِي:
هَلْ تَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا، قَالَ:
أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الحَيَاة الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا الخِضْر، وَخَرَجْنَا مِنْ ذَلِكَ العَالَم إِلَى عَالَمٍ آخَر فَسَلَكْنَا فِيه فَرَأَيْنَا كَهَيْئَةِ عَالَمِنَا - كهيئةِ عالم الأرض - فِي بِنَائِهِ وَمَسَاكِنِهِ وَأَهْلِهِ -
🔸حدَّثْتُكم عن هذهِ المضامين، مِن أنَّ في كَونِنا الفسيح عوالِم وعوالِم، منها ما يشبهُ عالَمنا ومنها ما لا يشبهُ عالَمنا، منها ما هو دُونَ حضارتنا الأرضيَّة، ومنها ما هو فوقَ حضارتنا الأرضيَّة بكثير، تلاحظون أنَّ جابراً يُحدِّثنا عن انتقالهم من دُونِ وسائل، هذا هو الانتقالُ المباشرُ عِبرَ الطاقةِ العَلَويَّة -
ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى عَالَمٍ ثَالِثٍ كَهَيْئَة الأَوَّلِ وَالثَّاني حَتَّى وَرَدْنَا خَمْسَةَ عَوَالِم، قَالَ، ثُمَّ قَال -
❤6👍1
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
❤7👍1
Forwarded from الكافي كافٍ لشيعتنا
:
ا💢ا
- مثالٌ واضح على ضياع الشّيعة بين الأهم والمهم
ا↓ا
حديث #باقر_العلوم مع قتــادة▼ :
[(ترك الحقائق .. وذهب يسأل الإمام عن الجبن)]!!!⚠
:
.
✱ يُحدّثنا أبو حمزة الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟
قلتْ: رجل مِن #أهل_الكوفة، فقلت: ما حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟
قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته .
قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟
قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذا كنت تعرف مابين الحق والباطل ؟ !
فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه ، وجلس الرّجل قريباً منه، قـــال أبوحمزة:
فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟
قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري .
فقال له أبو جعفر "عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟
قـــال: نعم ، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ ❗️
أنت بين يدي : « بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن ؟!
قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا ؟ قــال: ضلّت عنّي...).
:
[📓الكافي الشريف-ج5]
■■■■■■■■■■■■■
🔺الحديث أعلاه👆،،، هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
:
◆ فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام"..
أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن ⚠️!!! .......
.. ✍🏻 ... #الشيخ_الغزي
#باقر_علم_النّبيين
#الإمام_الباقر
#شهادة_الإمام_الباقر "عليه السّلام".
https://tttttt.me/YaZahrayaali14
ا💢ا
- مثالٌ واضح على ضياع الشّيعة بين الأهم والمهم
ا↓ا
حديث #باقر_العلوم مع قتــادة▼ :
[(ترك الحقائق .. وذهب يسأل الإمام عن الجبن)]!!!⚠
:
.
✱ يُحدّثنا أبو حمزة الثمالي يقـول:
( كنت جالساً في مسجد الرسول "صلّى الله عليه وآله"
إذا أقبل رجل فسلّم، فقــال:
مَن أنت يا عبدالله؟
قلتْ: رجل مِن #أهل_الكوفة، فقلت: ما حاجتك؟
فقال لي: أتعرف أبا جعفر #محمّد_بن_علي عليه السلام؟
فقلت: نعم. فما حاجتك إليه؟
قـــال: هيَّأت له #أربعين مسألةً أسألهُ عنها، فما كان مِن حقّ أخذتهُ، وما كان من باطل تركته .
قـــال أبوحمزة: فقلتُ له: هل تعرف ما بينَ الحق والباطل؟
قــال: نعم،
فقلت له: فما حاجتك إليه إذا كنت تعرف مابين الحق والباطل ؟ !
فقال لي: يا أهل #الكوفة أنتم قومٌ ما تُطاقون -أي ما يطيق أحدٌ التّكلّم معكم- إذا رأيت أباجعفر عليه السَّلام فأخبرني، فما انقطعَ كلامي معه حتّى أقبل أبوجعفر "عليه السّلام" وحوله أهل #خراسان و غيرهم يسألونه عن #مناسك_الحج، فمضى حتّى جلس مجلسه ، وجلس الرّجل قريباً منه، قـــال أبوحمزة:
فجلستُ حيث أسمع الكلام وحوله عالم من الناس، فلّما قضى حوائجهم وانصرفوا، التفتَ إلى الرّجل، فقـــال له:
مَن أنت؟
قـــال: أنا قتادة بن دعامة البصري .
فقال له أبو جعفر "عليه السّلام":
أنتَ فقيه #أهل_البصرة؟
قـــال: نعم ، فقــال له أبو جعفر عليه السّلام: ويحك يا قتادة إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً مِن خلقه فجعلهم حُججاً على خلقه، فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه، فسكت قتادة طويلاً، ثُمَّ قـال: أصلحك الله.. والله لقد جلستُ بين يدي الفقهاء وقدّام بن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك!
قـــال له أبوجعفر "عليه السّلام":
ويحك.. أتدري أين أنت؟ ❗️
أنت بين يدي : « بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبّح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصّلوة وإيتاء الزّكوة »
فأنتَ ثَـم .. ونحنُ أولئك - يعني نحن أولئك البيوت- فقال له قتـــادة: صدقتَ والله، جعلني الله فداك، والله ماهي بيوت حجارة ولا طين، قال قتــادة: فأخبرني عن #الجبن ؟!
قـــال: فتبسّم أبوجعفر عليه السّلام، ثمّ قــال: رجعتْ مسائلكَ إلى هـذا ؟ قــال: ضلّت عنّي...).
:
[📓الكافي الشريف-ج5]
■■■■■■■■■■■■■
🔺الحديث أعلاه👆،،، هو مثالٌ عمليٌّ واضح يصف حالنا مع #أهل_البيت "صلوات الله وسلامه عليهم" حينما نترك #الحقائق، ونذهب إلى الحواشي، وحواشي الحواشي..!
هكذا تتشكّل ثقافة الشّيعة ..
:
◆ فحينما تحدّث إمامنا #باقر_العترة مع قتادة عن الحقائق العميقة في #معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام"..
أدرك قتادة هذه الحقائق.. ولكنّه تركها ، وذهب إلى حواشي الحواشي..!
ذهب يسأل عن #الجبن ⚠️!!! .......
.. ✍🏻 ... #الشيخ_الغزي
#باقر_علم_النّبيين
#الإمام_الباقر
#شهادة_الإمام_الباقر "عليه السّلام".
https://tttttt.me/YaZahrayaali14
❤15👍3
✨️إمامُنا #باقرُ_العترة ”صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه “يُحدِّث جابر الجُعفي عن مَلَكُوت السَّماواتِ والأرض✨️
◽بِسندهِ، عَن جَابِرٍ الجُعفي، عَن إِمَامِنَا #البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:
"وَكَذَلِكَ نُرْي إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض"، قَالَ: فَكُنْتُ مُطْرِقَاً إِلَى الأَرْض - جابر الجعفي يقول كُنتُ مُطرِقاً إلى الأرض وأنا أسألُ الإمام هذا السؤال - فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْق، ثُمَّ قَالَ لِي:
اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَنَظَرتُ إِلَى السَّقْفِ - إلى سقفِ المكان إلى سقفِ المنزل، إنَّهُ منزلُ إمامنا الباقر - فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدْ اِنْفَجَر - لم يبقى لهُ أثر - حَتَّى خَلُصَ بَصَرِي إِلَى نُوْرٍ سَاطِع حَارَ بَصَرِي دُوْنَه - حَارَ بَصَرِي دُونَه؛ لم أستطع أن أواصل النَّظرَ إليه - قَالَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض هَكَذا - مثلما رأيتَ ما رأيتَ أنت،
وسيلةُ إيضاح مِن الإمامِ #الباقرِ لحاملِ أسرارِ أهل البيت لجابرٍ الجعفي.
- ثُمَّ قَالَ لِي: أَطْرِق، فَأَطْرَقتُ، ثُمَّ قَال لِي: اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعتُ رَأْسِي فَإِذَا السَّقْفُ عَلَى حَالِهِ، قَالَ:
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي وَقَامَ وَأَخْرَجَنِي مِنَ البَيْت الَّذِي كُنْتُ فِيه - مِن البيتِ؛ من الحُجرةِ، فهذا الاستعمالُ كانَ شَائِعاً يُعبِّرون عن الغرفةِ بالبيت، فإنَّ الرَّجُلَ يكون في دارهِ بُيوت، بُيوت يعني غُرف - وَأَدْخَلَنِي بَيْتَاً آخَر، فَخَلَع ثِيَابَهُ الَّتِي كَانَت عَلَيه - الإمامُ الباقرُ خَلَعَ ثيابهُ الَّتي كانت عليه - وَلَبِسَ ثِيَابَاً غَيْرَهَا - هذهِ ثِيابٌ خاصَّةٌ - ثُمَّ قَالَ لِي:
غُضَّ بَصَرَك، فَغَضَضْتُ بَصَرِي، وَقَالَ لِي:
لَا تَفْتَح عَيْنَيِك، فَلَبِثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِي:
أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا جُعِلْتُ فِدَاك، فَقَالَ لِي:
أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين - إنَّهُ انتقالٌ مُباشرٌ مِن دُونِ الوسائلِ النقليَّة، إلَّا أنَّ الَّذي يُلْفِتُ النَّظر أنَّ الإمام الباقر بَدَّل ثِيابَهُ، جابرٌ هل بَدَّلَ ثيابهُ؟
🔸️الروايةُ ما ذكرت رُبَّما أعطاهُ الإمامُ ثياباً، ورُبَّما كما هو ظاهرُ الروايةِ فإنَّ الإمام تصرَّفَ فيهِ، تصرَّفَ في أحوالهِ، غَيَّر أحوالهُ بحيثُ لا يكونُ مُحتاجاً لثيابٍ، وارتبطَ حالَهُ بحالِ الإمامِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، هذا كُلُّهُ من أيِّ مقامٍ؟
من المقامِ البشري المقيَّد فَهُنا أسباب، هذهِ الثيابُ نوعُ سببٍ من الأسباب، وإن كانَ الانتقالُ مِن دُونِ وسائل.
ورُبَّما فعلَ الإمامُ هذا ليصلَ الكلامُ إليَّ وإليكم حتَّى نحتَجَّ بهذا، بهذا المضمون؛ مِن أنَّ ثِيابَ الدنيا ثيابَ الأرض لن تكونَ مُناسبةً للفضاء،
❓من أين جاءت هذهِ المعلومة؟
✅ الروايةُ صحيحةٌ، الروايةُ صادقةٌ، هذهِ التفاصيلُ تَصدرُ عن الأَئِمَّةِ لحكمةٍ منهم، وإلَّا فإنَّ الإمامَ ليسَ مُحتاجاً لهذا، إلَّا إذا أرادَ أن يتصرَّفَ وِفقاً للمقامِ البشري المقيَّد، فإذا كانَ كذلك فلماذا لم يُعطي ثياباً لجابر؟!
صحيحٌ فإنَّ الإمام يتصرَّفُ في جابر ويمنحُ جابراً القُدرة على أن يصعد في الفضاء بهذهِ الطريقةِ العجيبةِ الغريبة.
- فَقَالَ لِي: أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين، فَقُلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَي؟ فَقَالَ لِي:
اِفْتَح فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئَاً، فَفَتَحْتُ عَيْنَي فَإِذَا أَنَا فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ فِيْهَا مَوْضِعَ قَدَمِي - مطبوعٌ هنا: (ثُمَّ صَار) والنسخة الصحيحة: (ثُمَّ سَارَ) - ثُمَّ سَارَ قَلِيْلاً وَوَقَفَ فَقَالَ لِي:
هَلْ تَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا، قَالَ:
أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الحَيَاة الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا الخِضْر، وَخَرَجْنَا مِنْ ذَلِكَ العَالَم إِلَى عَالَمٍ آخَر فَسَلَكْنَا فِيه فَرَأَيْنَا كَهَيْئَةِ عَالَمِنَا - كهيئةِ عالم الأرض - فِي بِنَائِهِ وَمَسَاكِنِهِ وَأَهْلِهِ -
🔸حدَّثْتُكم عن هذهِ المضامين، مِن أنَّ في كَونِنا الفسيح عوالِم وعوالِم، منها ما يشبهُ عالَمنا ومنها ما لا يشبهُ عالَمنا، منها ما هو دُونَ حضارتنا الأرضيَّة، ومنها ما هو فوقَ حضارتنا الأرضيَّة بكثير، تلاحظون أنَّ جابراً يُحدِّثنا عن انتقالهم من دُونِ وسائل، هذا هو الانتقالُ المباشرُ عِبرَ الطاقةِ العَلَويَّة -
ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى عَالَمٍ ثَالِثٍ كَهَيْئَة الأَوَّلِ وَالثَّاني حَتَّى وَرَدْنَا خَمْسَةَ عَوَالِم، قَالَ، ثُمَّ قَال -
◽بِسندهِ، عَن جَابِرٍ الجُعفي، عَن إِمَامِنَا #البَاقِرِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه، قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:
"وَكَذَلِكَ نُرْي إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض"، قَالَ: فَكُنْتُ مُطْرِقَاً إِلَى الأَرْض - جابر الجعفي يقول كُنتُ مُطرِقاً إلى الأرض وأنا أسألُ الإمام هذا السؤال - فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى فَوْق، ثُمَّ قَالَ لِي:
اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَنَظَرتُ إِلَى السَّقْفِ - إلى سقفِ المكان إلى سقفِ المنزل، إنَّهُ منزلُ إمامنا الباقر - فَنَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَدْ اِنْفَجَر - لم يبقى لهُ أثر - حَتَّى خَلُصَ بَصَرِي إِلَى نُوْرٍ سَاطِع حَارَ بَصَرِي دُوْنَه - حَارَ بَصَرِي دُونَه؛ لم أستطع أن أواصل النَّظرَ إليه - قَالَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض هَكَذا - مثلما رأيتَ ما رأيتَ أنت،
وسيلةُ إيضاح مِن الإمامِ #الباقرِ لحاملِ أسرارِ أهل البيت لجابرٍ الجعفي.
- ثُمَّ قَالَ لِي: أَطْرِق، فَأَطْرَقتُ، ثُمَّ قَال لِي: اِرْفَع رَأْسَك، فَرَفَعتُ رَأْسِي فَإِذَا السَّقْفُ عَلَى حَالِهِ، قَالَ:
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي وَقَامَ وَأَخْرَجَنِي مِنَ البَيْت الَّذِي كُنْتُ فِيه - مِن البيتِ؛ من الحُجرةِ، فهذا الاستعمالُ كانَ شَائِعاً يُعبِّرون عن الغرفةِ بالبيت، فإنَّ الرَّجُلَ يكون في دارهِ بُيوت، بُيوت يعني غُرف - وَأَدْخَلَنِي بَيْتَاً آخَر، فَخَلَع ثِيَابَهُ الَّتِي كَانَت عَلَيه - الإمامُ الباقرُ خَلَعَ ثيابهُ الَّتي كانت عليه - وَلَبِسَ ثِيَابَاً غَيْرَهَا - هذهِ ثِيابٌ خاصَّةٌ - ثُمَّ قَالَ لِي:
غُضَّ بَصَرَك، فَغَضَضْتُ بَصَرِي، وَقَالَ لِي:
لَا تَفْتَح عَيْنَيِك، فَلَبِثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِي:
أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا جُعِلْتُ فِدَاك، فَقَالَ لِي:
أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين - إنَّهُ انتقالٌ مُباشرٌ مِن دُونِ الوسائلِ النقليَّة، إلَّا أنَّ الَّذي يُلْفِتُ النَّظر أنَّ الإمام الباقر بَدَّل ثِيابَهُ، جابرٌ هل بَدَّلَ ثيابهُ؟
🔸️الروايةُ ما ذكرت رُبَّما أعطاهُ الإمامُ ثياباً، ورُبَّما كما هو ظاهرُ الروايةِ فإنَّ الإمام تصرَّفَ فيهِ، تصرَّفَ في أحوالهِ، غَيَّر أحوالهُ بحيثُ لا يكونُ مُحتاجاً لثيابٍ، وارتبطَ حالَهُ بحالِ الإمامِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، هذا كُلُّهُ من أيِّ مقامٍ؟
من المقامِ البشري المقيَّد فَهُنا أسباب، هذهِ الثيابُ نوعُ سببٍ من الأسباب، وإن كانَ الانتقالُ مِن دُونِ وسائل.
ورُبَّما فعلَ الإمامُ هذا ليصلَ الكلامُ إليَّ وإليكم حتَّى نحتَجَّ بهذا، بهذا المضمون؛ مِن أنَّ ثِيابَ الدنيا ثيابَ الأرض لن تكونَ مُناسبةً للفضاء،
❓من أين جاءت هذهِ المعلومة؟
✅ الروايةُ صحيحةٌ، الروايةُ صادقةٌ، هذهِ التفاصيلُ تَصدرُ عن الأَئِمَّةِ لحكمةٍ منهم، وإلَّا فإنَّ الإمامَ ليسَ مُحتاجاً لهذا، إلَّا إذا أرادَ أن يتصرَّفَ وِفقاً للمقامِ البشري المقيَّد، فإذا كانَ كذلك فلماذا لم يُعطي ثياباً لجابر؟!
صحيحٌ فإنَّ الإمام يتصرَّفُ في جابر ويمنحُ جابراً القُدرة على أن يصعد في الفضاء بهذهِ الطريقةِ العجيبةِ الغريبة.
- فَقَالَ لِي: أَنْتَ فِي الظُّلْمَة الَّتِي سَلَكَهَا ذُو القَرْنَين، فَقُلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَي؟ فَقَالَ لِي:
اِفْتَح فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئَاً، فَفَتَحْتُ عَيْنَي فَإِذَا أَنَا فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ فِيْهَا مَوْضِعَ قَدَمِي - مطبوعٌ هنا: (ثُمَّ صَار) والنسخة الصحيحة: (ثُمَّ سَارَ) - ثُمَّ سَارَ قَلِيْلاً وَوَقَفَ فَقَالَ لِي:
هَلْ تَدْرِي أَيْنَ أَنْت؟ قُلتُ: لَا، قَالَ:
أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ الحَيَاة الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا الخِضْر، وَخَرَجْنَا مِنْ ذَلِكَ العَالَم إِلَى عَالَمٍ آخَر فَسَلَكْنَا فِيه فَرَأَيْنَا كَهَيْئَةِ عَالَمِنَا - كهيئةِ عالم الأرض - فِي بِنَائِهِ وَمَسَاكِنِهِ وَأَهْلِهِ -
🔸حدَّثْتُكم عن هذهِ المضامين، مِن أنَّ في كَونِنا الفسيح عوالِم وعوالِم، منها ما يشبهُ عالَمنا ومنها ما لا يشبهُ عالَمنا، منها ما هو دُونَ حضارتنا الأرضيَّة، ومنها ما هو فوقَ حضارتنا الأرضيَّة بكثير، تلاحظون أنَّ جابراً يُحدِّثنا عن انتقالهم من دُونِ وسائل، هذا هو الانتقالُ المباشرُ عِبرَ الطاقةِ العَلَويَّة -
ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى عَالَمٍ ثَالِثٍ كَهَيْئَة الأَوَّلِ وَالثَّاني حَتَّى وَرَدْنَا خَمْسَةَ عَوَالِم، قَالَ، ثُمَّ قَال -
❤9
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
❤5