🩸وأنّى لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك وفرق بين بدنك ورأسك🩸
عن عطية العوفي: خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)،
فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل،
ثم اتزر بإزار وارتدى بآخر، ثم فتح صرة فيها سعد فنثرها على بدنه،
ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله تعالى.
حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه، فألمسته، فخر على القبر مغشيا عليه، فرششت عليه شيئا من الماء،
فلما أفاق قال: يا حسين، ثلاثا،
ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه.
ثم قال: وأنى لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك، وفرق بين بدنك ورأسك،
فأشهد أنك ابن خاتم النبيين، وابن سيد المؤمنين، وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس أصحاب الكساء، وابن سيد النقباء،
وابن فاطمة سيدة النساء، وما لك لا تكون هكذا وقد غذتك كف سيد المرسلين،
وربيت في حجر المتقين، ورضعت من ثدي الإيمان وفطمت بالإسلام، فطبت حيا وطبت ميتا،
غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة لفراقك، ولا شاكة في الخيرة لك،
فعليك سلام الله ورضوانه، وأشهد أنك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريا.
ثم جال ببصره حول القبر وقال: السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلت بفناء الحسين وأناخت برحله، وأشهد أنكم أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة، وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، وجاهدتم الملحدين، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين.
والذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه.
قال عطية: فقلت له: يا جابر, كيف ولم نهبط واديا ولم نعل جبلا ولم نضرب بسيف، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم، واوتمت أولادهم، وأرملت أزواجهم؟
فقال: يا عطية, سمعت حبيبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول:
من أحب قوما حشر معهم، ومن أحب عمل قوم اشرك في عملهم، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين (عليه السَّلام) وأصحابه،
خذوا بي نحو أبيات كوفان. فلما صرنا في بعض الطريق قال: يا عطية, هل اوصيك وما أظن أنني بعد هذه السفرة ملاقيك؟
أحبب محب آل محمد (صلّى الله عليه وآله) ما أحبهم، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم وإن كان صواما قواما،
وارفق بمحب محمد وآل محمد، فإنه إن تزل له قدم بكثرة ذنوبه ثبتت له اخرى بمحبتهم،
فإن محبهم يعود إلى الجنة، ومبغضهم يعود إلى النار.
بشارة المصطفى ص ٧٤,
بحار الأنوار ج ٦٥ ص ١٣٠
عن عطية العوفي: خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)،
فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل،
ثم اتزر بإزار وارتدى بآخر، ثم فتح صرة فيها سعد فنثرها على بدنه،
ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله تعالى.
حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه، فألمسته، فخر على القبر مغشيا عليه، فرششت عليه شيئا من الماء،
فلما أفاق قال: يا حسين، ثلاثا،
ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه.
ثم قال: وأنى لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك، وفرق بين بدنك ورأسك،
فأشهد أنك ابن خاتم النبيين، وابن سيد المؤمنين، وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس أصحاب الكساء، وابن سيد النقباء،
وابن فاطمة سيدة النساء، وما لك لا تكون هكذا وقد غذتك كف سيد المرسلين،
وربيت في حجر المتقين، ورضعت من ثدي الإيمان وفطمت بالإسلام، فطبت حيا وطبت ميتا،
غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة لفراقك، ولا شاكة في الخيرة لك،
فعليك سلام الله ورضوانه، وأشهد أنك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريا.
ثم جال ببصره حول القبر وقال: السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلت بفناء الحسين وأناخت برحله، وأشهد أنكم أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة، وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، وجاهدتم الملحدين، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين.
والذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه.
قال عطية: فقلت له: يا جابر, كيف ولم نهبط واديا ولم نعل جبلا ولم نضرب بسيف، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم، واوتمت أولادهم، وأرملت أزواجهم؟
فقال: يا عطية, سمعت حبيبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول:
من أحب قوما حشر معهم، ومن أحب عمل قوم اشرك في عملهم، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين (عليه السَّلام) وأصحابه،
خذوا بي نحو أبيات كوفان. فلما صرنا في بعض الطريق قال: يا عطية, هل اوصيك وما أظن أنني بعد هذه السفرة ملاقيك؟
أحبب محب آل محمد (صلّى الله عليه وآله) ما أحبهم، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم وإن كان صواما قواما،
وارفق بمحب محمد وآل محمد، فإنه إن تزل له قدم بكثرة ذنوبه ثبتت له اخرى بمحبتهم،
فإن محبهم يعود إلى الجنة، ومبغضهم يعود إلى النار.
بشارة المصطفى ص ٧٤,
بحار الأنوار ج ٦٥ ص ١٣٠
💔6
❣️لقاء جابر بالإمام زين العابدين (عليه السلام)
بينا جابر وعطا ومن معهما كانوا يزورون الحسين (عليه السلام)، إذ بسواد قد طلع عليهم من ناحية الشام،
فقال جابر لعبده: انطلق إلى هذا السواد وآتِنا بخبره، فإن كانوا من أصحاب عُمر بن سعد فارجع إلينا، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ،
وإن كان زين العابدين (عليه السلام) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى.
مضى العبد، فما أسرع أن رجع وهو يقول:
يا جابر، قم واستقبل حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هذا زين العابدين قد جاء بعمَّاته وأخواته.
فقام جابر يمشي حافي القدمين، مكشوف الرأس، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين،
فقال (عليه السلام) له: أنْتَ جابر؟،
قال: نعم يا ابن رسول الله،
فقال الإمام (عليه السلام): يا جابر هاهُنا واللهِ قُتلت رجالُنا، وذُبحِت أطفالُنا، وسُبيَت نساؤنا، وحُرقَت خِيامُنا.
[لواعج الأشجان: ٢٤١]
#آجرك_الله_يا_صاحب_الزمان
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج
بينا جابر وعطا ومن معهما كانوا يزورون الحسين (عليه السلام)، إذ بسواد قد طلع عليهم من ناحية الشام،
فقال جابر لعبده: انطلق إلى هذا السواد وآتِنا بخبره، فإن كانوا من أصحاب عُمر بن سعد فارجع إلينا، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ،
وإن كان زين العابدين (عليه السلام) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى.
مضى العبد، فما أسرع أن رجع وهو يقول:
يا جابر، قم واستقبل حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هذا زين العابدين قد جاء بعمَّاته وأخواته.
فقام جابر يمشي حافي القدمين، مكشوف الرأس، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين،
فقال (عليه السلام) له: أنْتَ جابر؟،
قال: نعم يا ابن رسول الله،
فقال الإمام (عليه السلام): يا جابر هاهُنا واللهِ قُتلت رجالُنا، وذُبحِت أطفالُنا، وسُبيَت نساؤنا، وحُرقَت خِيامُنا.
[لواعج الأشجان: ٢٤١]
#آجرك_الله_يا_صاحب_الزمان
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج
❤4💔4😢2
السَّلامُ عَلَىٰ وَلِيِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلَىٰ خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلَىٰ صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلَىٰ أَسِيرِ الْكُرُباتِ وَقَتِيلِ الْعَبَرَاتِ ، اللّٰهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَهِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقَائِداً مِنَ الْقَادَةِ ، وَذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَىٰ خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ ، وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ ، وَقَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَبَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنىٰ ، وَشَرَىٰ آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدَّىٰ فِي هَوَاهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَأَطَاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الْأَوْزارِ ، الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتَّىٰ سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ . اللّٰهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً . السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِياءِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً ، مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذٰلِكَ& فَرَضِيَتْ بِهِ . اللّٰهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ ، وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ ، وَأَرْكانِ الْمُسْلِمِينَ ، وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوىٰ ، وَأَعْلامُ الْهُدىٰ ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقىٰ ، وَالْحُجَّةُ عَلَىٰ أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرايِعِ دِينِي ، وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَاٰ مَعَ عَدُّوِكُمْ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعَلَىٰ أَرْواحِكُمْ وَأَجْسادِكُمْ ، وَشاهِدِكُمْ وَغَائِبِكُمْ ، وَظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنِكُمْ ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ .
❤7💔1
نـداء مِن السماء إلى زوار الحسين
إذا قضوا مناسك الزيارة وغادروا #كربلاء
لو سمعتم يا زُوّار ما يقولهُ هذا النّداء لأقمتم عُمركم عندْ قبْر #الحسين "عليه السلام"..
مـا هو هـذا النّــداء..؟!
✴يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
( إذا انقلبتَ مِن عنْد #قبر_الحسين «عليـهِ السّلام»، ناداكَ مُنادٍ لو سمعتَ مقالتهُ لأقمتَ عُمرك عند قبر الحسين «عليـهِ السّلام»،
وهو يقول:
"طوبى لكَ أيُّها العبْد، قد غنمْتَ وسلِمْت، وقد غُفِرَ لكَ ما سلف؛ فاستأنفْ العمل“ .
فإنْ ماتَ في عامهِ، أو في ليلتهِ، أو يومهِ، لم يلِ قبْض رُوحهِ إلَّا اللّه.
وتُقبِل الملائكة مَعهُ، ويستغفرونَ له، ويُصلّون عليه حتّى يوافي منزله،
وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبْر ابنِ نبيّك "صلَّى اللّهُ عليـهِ وآلهِ وسلّم"، وقد وافى منزلَهُ، فأينَ نذهب؟
فيأتيهم النداء مِن السماء:
يا ملائكتي .. قِفُوا ببابِ عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتهِ إلى يوم يتوفى.
قــــال: فلا يزالونَ ببابهِ إلى يوم يتوفّى، يُسبّحون اللّه ويقدّسونه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا توفّي .. شهِدوا كفنهُ وغُسْلهُ والصلاة عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأينَ نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قِفُوا بقبْر عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكْتبوا ذلكَ في حسناته إلى #يوم_القيامة)
✴و عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، قال:
قال أبو عبد الله (الصادق عليه السّلام):
يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام)
إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة،
حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين،
حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين،
حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال:
ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك:
استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى.
📔كامل الزيارات ص ٢٥٢,
#لبيك_ياحسين
#ويبقى_الحسين
إذا قضوا مناسك الزيارة وغادروا #كربلاء
لو سمعتم يا زُوّار ما يقولهُ هذا النّداء لأقمتم عُمركم عندْ قبْر #الحسين "عليه السلام"..
مـا هو هـذا النّــداء..؟!
✴يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
( إذا انقلبتَ مِن عنْد #قبر_الحسين «عليـهِ السّلام»، ناداكَ مُنادٍ لو سمعتَ مقالتهُ لأقمتَ عُمرك عند قبر الحسين «عليـهِ السّلام»،
وهو يقول:
"طوبى لكَ أيُّها العبْد، قد غنمْتَ وسلِمْت، وقد غُفِرَ لكَ ما سلف؛ فاستأنفْ العمل“ .
فإنْ ماتَ في عامهِ، أو في ليلتهِ، أو يومهِ، لم يلِ قبْض رُوحهِ إلَّا اللّه.
وتُقبِل الملائكة مَعهُ، ويستغفرونَ له، ويُصلّون عليه حتّى يوافي منزله،
وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبْر ابنِ نبيّك "صلَّى اللّهُ عليـهِ وآلهِ وسلّم"، وقد وافى منزلَهُ، فأينَ نذهب؟
فيأتيهم النداء مِن السماء:
يا ملائكتي .. قِفُوا ببابِ عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتهِ إلى يوم يتوفى.
قــــال: فلا يزالونَ ببابهِ إلى يوم يتوفّى، يُسبّحون اللّه ويقدّسونه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا توفّي .. شهِدوا كفنهُ وغُسْلهُ والصلاة عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأينَ نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قِفُوا بقبْر عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكْتبوا ذلكَ في حسناته إلى #يوم_القيامة)
✴و عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، قال:
قال أبو عبد الله (الصادق عليه السّلام):
يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام)
إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة،
حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين،
حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين،
حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال:
ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك:
استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى.
📔كامل الزيارات ص ٢٥٢,
#لبيك_ياحسين
#ويبقى_الحسين
❤4💔3
❂ يقولُ إمامُنا السجّاد وهو يُحدّثنا عن علامةٍ بارزةٍ مِن علائمِ قُربِ الظهورِ الشريف والتي تحقّقت على أرضِ الواقع، يقول:
(كأنّي بالقُصورِ وقد شُيّدتْ حول قبرِ الحسين، وكأنّي بالأسواق قد حفّتْ حول قبْرِهِ، فلا تذهبُ الأيّامُ والّليالي حتّى يُسارَ إليه مِن الآفاق، وذلك عند انقطاعِ مُلكِ بني مروان).
[عيون أخبار الرضا]
❂ هناك روايةٌ أُخرى عن أميرِ المؤمنين بهذا المضمون أيضاً،
يقول فيها سيّدُ الأوصياء:
(كأنّي بالقصورِ قد شُيّدتْ حول قبرِ الحسين، وكأنّي بالمَحاملِ تخرجُ مِن الكوفةِ إلى قبرِ الحسين، فلا تذهبُ الّليالي والأيّام حتّى يُسارَ إليه مِن الآفاق، وذلك عند انقطاعِ مُلكِ بني مروان).
[عيون أخبار الرضا]
كِلا الروايتين (روايةُ سجّادِ العترة ورواية سيّد الأوصياء) تتحدّثان عن واقعٍ نحنُ عايشناهُ مِن العام ٢٠٠٣ وإلى يومِنا هذا،
فقد انقطع الملكُ الصدّاميُّ وهو مُلْكٌ مروانيٌّ سفياني،
وسارت الناسُ مِن الآفاقِ إلى الحسين♡
ونحنُ عيونُنا على الدرب،
بانتظارِ ما تحمِلُهُ الأيّامُ مِن أحداث!
سيّدي يا أبا الباقر:
رسالتُك وصلت إلينا.. ووجدنا كُلَّ حرفٍ مِن حروفك يجري أمامَ أعينُنا على أرضِ الواقع؛
• فقد انقطع ملكُ المروانيّين،
• وهاهي الناسُ تسيرُ مِن الآفاقِ إلى قبرِ أبيك.
• وتلك القصورُ قد شُيِّدت يا سجّادَ العترة،
• وهاهي الأسواقُ قد حفّت بتلك الأرضِ الّتي ركض عليها يتاماكم وفي أفنائها وأحنائها ارتفع ضجيجُ نسائكُم بُكاءً وصُراخاً وحُزناً حينما رُفعت الرؤوسُ على الرماح!
سلامٌ سلامٌ يا سجّادَ العترةِ على الشيبِ الخضِيب،
سلامٌ سلامٌ يا سجّادَ العترةِ على الخدِّ التريب،
سلامٌ سلامٌ يا سجّادَ العترةِ على الثغرِ المضرُوبِ بالقضيب بمرأىً مِن عينيك في قصرِ يزيد!
سلامٌ عليك وعلى أبيك الحسين💔
الّلهُمّ يا ربَّ الحسين بحقِّ الحسين اشفِ صدرَ الحسين بظُهورِ الحجّة🤲
(كأنّي بالقُصورِ وقد شُيّدتْ حول قبرِ الحسين، وكأنّي بالأسواق قد حفّتْ حول قبْرِهِ، فلا تذهبُ الأيّامُ والّليالي حتّى يُسارَ إليه مِن الآفاق، وذلك عند انقطاعِ مُلكِ بني مروان).
[عيون أخبار الرضا]
❂ هناك روايةٌ أُخرى عن أميرِ المؤمنين بهذا المضمون أيضاً،
يقول فيها سيّدُ الأوصياء:
(كأنّي بالقصورِ قد شُيّدتْ حول قبرِ الحسين، وكأنّي بالمَحاملِ تخرجُ مِن الكوفةِ إلى قبرِ الحسين، فلا تذهبُ الّليالي والأيّام حتّى يُسارَ إليه مِن الآفاق، وذلك عند انقطاعِ مُلكِ بني مروان).
[عيون أخبار الرضا]
كِلا الروايتين (روايةُ سجّادِ العترة ورواية سيّد الأوصياء) تتحدّثان عن واقعٍ نحنُ عايشناهُ مِن العام ٢٠٠٣ وإلى يومِنا هذا،
فقد انقطع الملكُ الصدّاميُّ وهو مُلْكٌ مروانيٌّ سفياني،
وسارت الناسُ مِن الآفاقِ إلى الحسين♡
ونحنُ عيونُنا على الدرب،
بانتظارِ ما تحمِلُهُ الأيّامُ مِن أحداث!
سيّدي يا أبا الباقر:
رسالتُك وصلت إلينا.. ووجدنا كُلَّ حرفٍ مِن حروفك يجري أمامَ أعينُنا على أرضِ الواقع؛
• فقد انقطع ملكُ المروانيّين،
• وهاهي الناسُ تسيرُ مِن الآفاقِ إلى قبرِ أبيك.
• وتلك القصورُ قد شُيِّدت يا سجّادَ العترة،
• وهاهي الأسواقُ قد حفّت بتلك الأرضِ الّتي ركض عليها يتاماكم وفي أفنائها وأحنائها ارتفع ضجيجُ نسائكُم بُكاءً وصُراخاً وحُزناً حينما رُفعت الرؤوسُ على الرماح!
سلامٌ سلامٌ يا سجّادَ العترةِ على الشيبِ الخضِيب،
سلامٌ سلامٌ يا سجّادَ العترةِ على الخدِّ التريب،
سلامٌ سلامٌ يا سجّادَ العترةِ على الثغرِ المضرُوبِ بالقضيب بمرأىً مِن عينيك في قصرِ يزيد!
سلامٌ عليك وعلى أبيك الحسين💔
الّلهُمّ يا ربَّ الحسين بحقِّ الحسين اشفِ صدرَ الحسين بظُهورِ الحجّة🤲
❤9