🔘 يقولُ #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" لاُبَيَ بْن كَعْبٍ فِي وَصْفِ #إمام_زماننا "عليه السَّلام" ⬇:
https://youtu.be/oC559JZ1L9E
( إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَكَّبَ فِي صُلْبِ الْحَسَن ( العسكري ) عليه السلام نُطْفَةً مُبَارَكَةً زَكِيَّةً طَيَبَةً طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً، يَرْضَى بِهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ مِمَّنْ قَدْ أخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُ فِي الْوَلاَيَةِ، وَيَكْفُرُ بِهَا كُلُّ جَاحِدٍ، فَهُوَ إِمَامٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ سَارٌّ مَرْضِيٌّ هَادٍ مَهْدِيٌّ يَحْكُمُ بِالْعَدْل وَيَأمُرُ بِهِ، يُصَدَقُ اللهَ عزّ وجل وَيُصَدَقُهُ اللهُ فِي قَوْلِهِ.يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ حِينَ تَظْهَرُ الدَّلاَئِلُ وَالْعَلاَمَاتُ، وَلَهُ كُنُوزٌ لاَ ذَهَبٌ وَلاَ فِضَّةٌ إِلاَّ خُيُولٌ مُطَهَّمَةٌ ، وَرجَالٌ مُسَوَّمَةٌ، يَجْمَعُ اللهُ لَهُ مِنْ أقَاصِي الْبِلاَدِ عَلَى عِدَّةِ أهْل بَدْرٍ ثَلاَثَمِائَةٍ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، مَعَهُ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ فِيهَا عَدَدُ أصْحَابِهِ بِأسْمَائِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ وَطَبَائِعِهِمْ وَحُلاَهُمْ وَكُنَاهُمْ كَدَّادُونَ مُجِدُّونَ فِي طَاعَتِهِ).
فَقَالَ لَهُ اُبَيٌّ: وَمَا دَلاَئِلُهُ وَعَلاَمَاتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ لَهُ:
( عَلَمٌ إِذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ انْتَشَرَ ذَلِكَ الْعَلَمُ مِنْ نَفْسِهِ، وَأنْطَقَهُ اللهُ عزّ وجل، فَنَادَاهُ الْعَلَمُ: اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللهِ فَاقْتُلْ أعْدَاءَ اللهِ، وَهُمَا آيَتَان، وَعَلاَمَتَان .وَلَهُ سَيْفٌ مُغَمَّدٌ، فَإذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ اقْتَلَعَ ذَلِكَ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ وَأنْطَقَهُ اللهُ عزّ وجل فَنَادَاهُ السَّيْفُ:
اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللهِ فَلاَ يَحِلُّ لَكَ أنْ تَقْعُدَ عَنْ أعْدَاءِ اللهِ، فَيَخْرُجُ وَيَقْتُلُ أعْدَاءَ اللهِ حَيْثُ ثَقِفَهُمْ، وَيُقِيمُ حُدُودَ اللهِ، وَيَحْكُمُ بِحُكْم اللهِ يَخْرُجُ وَجَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينهِ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسْرَتِهِ، وَسَوْفَ تَذْكُرُونَ مَا أقُولُ لَكُمْ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، وَاُفَوَضُ أمْري إِلَى اللهِ عزّ وجل.
يَا اُبَيُّ! طُوبَى لِمَنْ لَقِيَهُ، وَطُوبَى لِمَنْ أحَبَّهُ، وَطُوبَى لِمَنْ قَالَ بِهِ، يُنْجِيهِمْ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَبالإقْرَار بِاللهِ وَبرَسُولِهِ وَبجَمِيع الأئِمَّةِ يَفْتَحُ اللهُ لَهُمُ الْجَنَّةَ، مَثَلُهُمْ فِي الأرْض كَمَثَل الْمِسْكِ الَّذِي يَسْطَعُ ريحُهُ فَلاَ يَتَغَيَّرُ أبَداً، وَمَثَلُهُمْ فِي السَّمَاءِ كَمَثَل الْقَمَر الْمُنِير الَّذِي لاَ يُطْفَاُ نُورُهُ أبَداً .. .. )
[📚بحار الانوار :ج٥٢]
⚑ هُنا وقفة فيها بيانٌ لبعض معاني الرّواية أعلاه ⬇:
https://youtu.be/oC559JZ1L9E
https://youtu.be/oC559JZ1L9E
( إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَكَّبَ فِي صُلْبِ الْحَسَن ( العسكري ) عليه السلام نُطْفَةً مُبَارَكَةً زَكِيَّةً طَيَبَةً طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً، يَرْضَى بِهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ مِمَّنْ قَدْ أخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُ فِي الْوَلاَيَةِ، وَيَكْفُرُ بِهَا كُلُّ جَاحِدٍ، فَهُوَ إِمَامٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ سَارٌّ مَرْضِيٌّ هَادٍ مَهْدِيٌّ يَحْكُمُ بِالْعَدْل وَيَأمُرُ بِهِ، يُصَدَقُ اللهَ عزّ وجل وَيُصَدَقُهُ اللهُ فِي قَوْلِهِ.يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ حِينَ تَظْهَرُ الدَّلاَئِلُ وَالْعَلاَمَاتُ، وَلَهُ كُنُوزٌ لاَ ذَهَبٌ وَلاَ فِضَّةٌ إِلاَّ خُيُولٌ مُطَهَّمَةٌ ، وَرجَالٌ مُسَوَّمَةٌ، يَجْمَعُ اللهُ لَهُ مِنْ أقَاصِي الْبِلاَدِ عَلَى عِدَّةِ أهْل بَدْرٍ ثَلاَثَمِائَةٍ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، مَعَهُ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ فِيهَا عَدَدُ أصْحَابِهِ بِأسْمَائِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ وَطَبَائِعِهِمْ وَحُلاَهُمْ وَكُنَاهُمْ كَدَّادُونَ مُجِدُّونَ فِي طَاعَتِهِ).
فَقَالَ لَهُ اُبَيٌّ: وَمَا دَلاَئِلُهُ وَعَلاَمَاتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ لَهُ:
( عَلَمٌ إِذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ انْتَشَرَ ذَلِكَ الْعَلَمُ مِنْ نَفْسِهِ، وَأنْطَقَهُ اللهُ عزّ وجل، فَنَادَاهُ الْعَلَمُ: اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللهِ فَاقْتُلْ أعْدَاءَ اللهِ، وَهُمَا آيَتَان، وَعَلاَمَتَان .وَلَهُ سَيْفٌ مُغَمَّدٌ، فَإذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ اقْتَلَعَ ذَلِكَ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ وَأنْطَقَهُ اللهُ عزّ وجل فَنَادَاهُ السَّيْفُ:
اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللهِ فَلاَ يَحِلُّ لَكَ أنْ تَقْعُدَ عَنْ أعْدَاءِ اللهِ، فَيَخْرُجُ وَيَقْتُلُ أعْدَاءَ اللهِ حَيْثُ ثَقِفَهُمْ، وَيُقِيمُ حُدُودَ اللهِ، وَيَحْكُمُ بِحُكْم اللهِ يَخْرُجُ وَجَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينهِ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسْرَتِهِ، وَسَوْفَ تَذْكُرُونَ مَا أقُولُ لَكُمْ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، وَاُفَوَضُ أمْري إِلَى اللهِ عزّ وجل.
يَا اُبَيُّ! طُوبَى لِمَنْ لَقِيَهُ، وَطُوبَى لِمَنْ أحَبَّهُ، وَطُوبَى لِمَنْ قَالَ بِهِ، يُنْجِيهِمْ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَبالإقْرَار بِاللهِ وَبرَسُولِهِ وَبجَمِيع الأئِمَّةِ يَفْتَحُ اللهُ لَهُمُ الْجَنَّةَ، مَثَلُهُمْ فِي الأرْض كَمَثَل الْمِسْكِ الَّذِي يَسْطَعُ ريحُهُ فَلاَ يَتَغَيَّرُ أبَداً، وَمَثَلُهُمْ فِي السَّمَاءِ كَمَثَل الْقَمَر الْمُنِير الَّذِي لاَ يُطْفَاُ نُورُهُ أبَداً .. .. )
[📚بحار الانوار :ج٥٢]
⚑ هُنا وقفة فيها بيانٌ لبعض معاني الرّواية أعلاه ⬇:
https://youtu.be/oC559JZ1L9E
خَمِدَتْ لِفَضْلِ وِلادِكَ النَيرانُ 🕊 وانشَقَّ مِن فَرَحٍ بكَ الإِيوانُ
وتزلزلَ النّادي ،وأوجسَ خيفةً 🕊 مِن هَـولِ رؤياهُ أنورشِروانُ
فتأوّلَ الرؤيا سَطيحُ وبَشّرَتْ 🕊 بظُــورِكَ الرّهبـــانُ والكُهّــانُ
وعليكَ إرميّا وشَعيا أثنَيـــا 🕊 وهُمـا وحِزقيلٌ لفَـضلِكَ دانُـوا
بفضائلٍ شهدتْ بهنّ السحبُ والـ 🕊ــتوراةُ والإنجيلُ والفرقانُ
فوُضِعتَ للهِ المُهَيمِنِ ساجِداً 🕊 واستبشرتْ بظهورِكَ الأكـــوانُ
متكملاً لم تنقطعْ لكَ سرةٌ 🕊 شَرفاً ,ولم يُطلَقْ علَيـكَ خِتــانُ
فرأتْ قصورُ الشّامِ آمنةً، وقد 🕊 وَضَعَتكَ لاتَخفى لها أركـــــانُ
وأتتْ حليمةُ وهي تنظرُ في ابِنها 🕊 سِرّاً تَحارُ لوَصِفِه الأذهـانُ
فرَمَتْ رجومُ النيراتِ رجيمَها 🕊 وتَساقطتْ من خَوفِكَ الأوثــــــــــانُ
والأرضُ فاحتْ بالسّلامِ عليكَ ، والـ 🕊 ـأ شجارُ ، والأحجارُ ، والكثبانُ
فعلَيكَ من رَبّ السّلامِ سَلامُهُ 🕊 والفَضلُ والبَركاتُ والرّضــــــــــوانُ
https://youtu.be/pGzHnmhm0rI
✍ أبياتٌ جميلة جداً أشارتْ إلى مجموعةٌ مِن الأحداث والوقائع والعلامات ( والبشائر ) لحظة إشراقة نور #نَبيُّنا "صَلّى الله عَليهِ وَآله" على صعيد هذهِ البّسيطة ...
حوادث وقعتْ في طول الأرض وعرضها وأغرب مافي ذلك أن أكثرها وقع في أرض #العراق ! ⚠..
وكان الحدث المُهم والواضح أنّهُ [( وقع إيوانُ كسرى )] ...
حيثُ انشّقَ هذا البناء ووقعتْ أربعة عشر شُرفة من شُرفهِ الكبيرة التي كان يُشرف منها كسرى على مُلكهِ وعلى عاصمتهِ في المدائن. . وأحداث أُخرى كثيرة ..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
فكما أنّ هُناك بشائر وعلائم وأحداث ووقائع حدثت مع ميلاد #نَبيّنا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" !!⚠
أيضاً هُناك وقائعٌ وأحداث سوف تقع في عصر إرهاصات الظُّهور الأقدس #لإمام_زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه"
👈ومنها قد أشارت إليها الرّوايات المَنقولة عن #نبينا وآلهِ الأطهار "عليهم السّلام" :
[( أنَّ العرب تخلعُ أعنّتها )]
✴لنُتابع معاً تلك الشَّواهد المعصومية الَّتي أشارتْ إلى هذا الحدث المُهم 👇 :
https://youtu.be/pGzHnmhm0rI
وتزلزلَ النّادي ،وأوجسَ خيفةً 🕊 مِن هَـولِ رؤياهُ أنورشِروانُ
فتأوّلَ الرؤيا سَطيحُ وبَشّرَتْ 🕊 بظُــورِكَ الرّهبـــانُ والكُهّــانُ
وعليكَ إرميّا وشَعيا أثنَيـــا 🕊 وهُمـا وحِزقيلٌ لفَـضلِكَ دانُـوا
بفضائلٍ شهدتْ بهنّ السحبُ والـ 🕊ــتوراةُ والإنجيلُ والفرقانُ
فوُضِعتَ للهِ المُهَيمِنِ ساجِداً 🕊 واستبشرتْ بظهورِكَ الأكـــوانُ
متكملاً لم تنقطعْ لكَ سرةٌ 🕊 شَرفاً ,ولم يُطلَقْ علَيـكَ خِتــانُ
فرأتْ قصورُ الشّامِ آمنةً، وقد 🕊 وَضَعَتكَ لاتَخفى لها أركـــــانُ
وأتتْ حليمةُ وهي تنظرُ في ابِنها 🕊 سِرّاً تَحارُ لوَصِفِه الأذهـانُ
فرَمَتْ رجومُ النيراتِ رجيمَها 🕊 وتَساقطتْ من خَوفِكَ الأوثــــــــــانُ
والأرضُ فاحتْ بالسّلامِ عليكَ ، والـ 🕊 ـأ شجارُ ، والأحجارُ ، والكثبانُ
فعلَيكَ من رَبّ السّلامِ سَلامُهُ 🕊 والفَضلُ والبَركاتُ والرّضــــــــــوانُ
https://youtu.be/pGzHnmhm0rI
✍ أبياتٌ جميلة جداً أشارتْ إلى مجموعةٌ مِن الأحداث والوقائع والعلامات ( والبشائر ) لحظة إشراقة نور #نَبيُّنا "صَلّى الله عَليهِ وَآله" على صعيد هذهِ البّسيطة ...
حوادث وقعتْ في طول الأرض وعرضها وأغرب مافي ذلك أن أكثرها وقع في أرض #العراق ! ⚠..
وكان الحدث المُهم والواضح أنّهُ [( وقع إيوانُ كسرى )] ...
حيثُ انشّقَ هذا البناء ووقعتْ أربعة عشر شُرفة من شُرفهِ الكبيرة التي كان يُشرف منها كسرى على مُلكهِ وعلى عاصمتهِ في المدائن. . وأحداث أُخرى كثيرة ..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
فكما أنّ هُناك بشائر وعلائم وأحداث ووقائع حدثت مع ميلاد #نَبيّنا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" !!⚠
أيضاً هُناك وقائعٌ وأحداث سوف تقع في عصر إرهاصات الظُّهور الأقدس #لإمام_زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه"
👈ومنها قد أشارت إليها الرّوايات المَنقولة عن #نبينا وآلهِ الأطهار "عليهم السّلام" :
[( أنَّ العرب تخلعُ أعنّتها )]
✴لنُتابع معاً تلك الشَّواهد المعصومية الَّتي أشارتْ إلى هذا الحدث المُهم 👇 :
https://youtu.be/pGzHnmhm0rI
((❀◕✿))
↓
🌹 لمحةٌ عن أوصاف إمام #زماننا وعن أنصاره وبشائر الظّهور الشّريف في حديث #نبينا_الأعظم "صلى الله عليهِ وآله “ 🌹
🔸عن طارق بنُ شهاب ،عن حذيفة قال: سمعتُ #رسول_الله صلى الله عليهِ وآله يقول:
( إذا كان عند خروج #القائم ينادي منادٍ من السّّماء : أيُّها النّاس قُطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خيرُ أمة #محمّد فالحقوا بمكة ،فيخرج النُّجباء من مصر والأبدال من الشّام وعصائب العراق رُهبانٌ باللّيل ،ليوثٌ بالنّهار ،كأن قلوبهم زبر الحديد فيُبايعونه بينَ الرُّكن والمقام .
قال عُمران بنُ الحصين : يارسول الله .
صف لنا هذا الرجل ، قال: هو رجلٌ من ولد #الحُسين كأنّهُ من رجال شنسوة( شنوءه) عليهِ عباءاتان قطوانيتان اسمهُ اسمي ، فعندَ ذلك تفرخ الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار وتفيض العيون ، وتُنبت الأرض ضعف أكلها ،ثُم يسير مقدمته جبرئيل ،وساقتهُ إسرافيل ،فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظُلماً )
📙 [ بحار الأنوار:ج52]
.............................................
#ميلاد_نبينا_الأعظم "صلى الله عليه وآله “
#رسول_الله
👇👇👇
https://youtu.be/5Ue_eZhzXaU
↓
🌹 لمحةٌ عن أوصاف إمام #زماننا وعن أنصاره وبشائر الظّهور الشّريف في حديث #نبينا_الأعظم "صلى الله عليهِ وآله “ 🌹
🔸عن طارق بنُ شهاب ،عن حذيفة قال: سمعتُ #رسول_الله صلى الله عليهِ وآله يقول:
( إذا كان عند خروج #القائم ينادي منادٍ من السّّماء : أيُّها النّاس قُطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خيرُ أمة #محمّد فالحقوا بمكة ،فيخرج النُّجباء من مصر والأبدال من الشّام وعصائب العراق رُهبانٌ باللّيل ،ليوثٌ بالنّهار ،كأن قلوبهم زبر الحديد فيُبايعونه بينَ الرُّكن والمقام .
قال عُمران بنُ الحصين : يارسول الله .
صف لنا هذا الرجل ، قال: هو رجلٌ من ولد #الحُسين كأنّهُ من رجال شنسوة( شنوءه) عليهِ عباءاتان قطوانيتان اسمهُ اسمي ، فعندَ ذلك تفرخ الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار وتفيض العيون ، وتُنبت الأرض ضعف أكلها ،ثُم يسير مقدمته جبرئيل ،وساقتهُ إسرافيل ،فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظُلماً )
📙 [ بحار الأنوار:ج52]
.............................................
#ميلاد_نبينا_الأعظم "صلى الله عليه وآله “
#رسول_الله
👇👇👇
https://youtu.be/5Ue_eZhzXaU
YouTube
لمحةٌ عن أوصاف إمام زماننا وعن أنصاره وبشائر الظّهور الشّريف في حديث نبينا الأعظم
عن طارق بنُ شهاب ،عن حذيفة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليهِ وآله يقول:
( إذا كان عند خروج القائم ينادي منادٍ من السّّماء : أيُّها النّاس قُطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خيرُ أمة محمّد فالحقوا بمكة ،فيخرج النُّجباء من مصر والأبدال من الشّام وعصائب العراق…
( إذا كان عند خروج القائم ينادي منادٍ من السّّماء : أيُّها النّاس قُطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خيرُ أمة محمّد فالحقوا بمكة ،فيخرج النُّجباء من مصر والأبدال من الشّام وعصائب العراق…
🕊 #النبي_الأعظم يبرأ منْ علماء آخر الزّمان هكذا أوصافهم !!⚠
↓↓↓
☟☟
https://youtu.be/Nu7ufTduLR8
◕ يقولُ #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في وصيةٍ لهُ لابن مسعود 👇:
( يا بن مسعود يأتي على النّاس زمانٌ الصَّابر فيهِ على دينهِ مثلُ القابضِ علَى الجمر بكفّه فإنْ كان في ذلكَ الزَّمان ذئباً وإلّا أكلته الذئاب!.
يا بن مسعود عُلماؤهم وفُقهاؤهم خَوَنة فَجَرة، ألا إنّهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومَن يأتيهم ويأخذ منهم ويُحبّهم ويُجالسهم ويُشاورهم أشرار خلْق الله، يُدخلهم نار جهنّم، صمٌ بكمٌ عُميٌ فهم لا يرجعون، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبُكماً وصُماً مأواهم جهنّم كلّما خبتْ زدناهم سعيرا، كلّما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميّزُ من الغيظ كلّما أرادوا أن يخرجوا منها مِن غمٍّ أُعيدوا فيها، وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق، لهم فيها زفيرٌ وهم فيها لا يسمعون.
يا بن مسعود يدّعون أنّهم على ديني وسُنّتي ومنهاجي وشرائعي إنّهم منّي بُراء وأنا منهم برئ !
يا بن مسعود لا تُجالسوهم في الملأ ولا تُبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطَّريق ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى:
《 مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ 》، وَ يقول الله تعالى :
《 وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ 》.
يا بن مسعود وما أكثر بلوى أُمّتي منْهُم العداوة والبّغضاء والجدال أولئك أذلّاء هذهِ الأمّة في دنياهم، والذي بعثني بالحق ليخسفنَّ الله بهم ويمسخُهم قِردة وخنازير!
قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا :
يا رسول الله : ما يبكيك؟ فقال: رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى:"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا مِن مكان قريب" يعني العلماء والفقهاء...)
[📒 مكارم الأخلاق للطّبرسي ]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
👈 هذهِ الوصيّة من #رسول_الله لابن مسعود هي في حقيقتها لنا !
حيثُ يتحدثُ فيها "صلّى الله عليه وآله" عنْ آخر الزّمان ، وكيف يكون حال النّاس ( الشّيعة ) وحال علمائهم وفقهائهم في ذلك الزّمان ، كما يُحذّرنا منْ خطورة إتباع أمثال هؤلاء الفقهاء والعلماء !!⚠
مع بيانهِ "صلّى الله عليهِ وآله" السّبب وراء ذلك ، وماهو مصير وعاقبة أتباعهم !.
https://youtu.be/Nu7ufTduLR8
👈وَ هُنا وقفة تتناولُ أوصاف هؤلاء العلماء وَ الفقهاء الّذينَ أشارَ إليهم #النبي "صلّى الله عليه وآله" في الّرواية أعلاه #بالخونة_الفجرة ،
وَذلك منْ خلال روايات معصومية شريفة تُبين لَنا مدى خطورة إتباعهم وتأثيرهم في أوساطنا الشيعية !!⚠
↓↓↓
☟☟
https://youtu.be/Nu7ufTduLR8
◕ يقولُ #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في وصيةٍ لهُ لابن مسعود 👇:
( يا بن مسعود يأتي على النّاس زمانٌ الصَّابر فيهِ على دينهِ مثلُ القابضِ علَى الجمر بكفّه فإنْ كان في ذلكَ الزَّمان ذئباً وإلّا أكلته الذئاب!.
يا بن مسعود عُلماؤهم وفُقهاؤهم خَوَنة فَجَرة، ألا إنّهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومَن يأتيهم ويأخذ منهم ويُحبّهم ويُجالسهم ويُشاورهم أشرار خلْق الله، يُدخلهم نار جهنّم، صمٌ بكمٌ عُميٌ فهم لا يرجعون، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبُكماً وصُماً مأواهم جهنّم كلّما خبتْ زدناهم سعيرا، كلّما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميّزُ من الغيظ كلّما أرادوا أن يخرجوا منها مِن غمٍّ أُعيدوا فيها، وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق، لهم فيها زفيرٌ وهم فيها لا يسمعون.
يا بن مسعود يدّعون أنّهم على ديني وسُنّتي ومنهاجي وشرائعي إنّهم منّي بُراء وأنا منهم برئ !
يا بن مسعود لا تُجالسوهم في الملأ ولا تُبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطَّريق ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى:
《 مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ 》، وَ يقول الله تعالى :
《 وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ 》.
يا بن مسعود وما أكثر بلوى أُمّتي منْهُم العداوة والبّغضاء والجدال أولئك أذلّاء هذهِ الأمّة في دنياهم، والذي بعثني بالحق ليخسفنَّ الله بهم ويمسخُهم قِردة وخنازير!
قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا :
يا رسول الله : ما يبكيك؟ فقال: رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى:"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا مِن مكان قريب" يعني العلماء والفقهاء...)
[📒 مكارم الأخلاق للطّبرسي ]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
👈 هذهِ الوصيّة من #رسول_الله لابن مسعود هي في حقيقتها لنا !
حيثُ يتحدثُ فيها "صلّى الله عليه وآله" عنْ آخر الزّمان ، وكيف يكون حال النّاس ( الشّيعة ) وحال علمائهم وفقهائهم في ذلك الزّمان ، كما يُحذّرنا منْ خطورة إتباع أمثال هؤلاء الفقهاء والعلماء !!⚠
مع بيانهِ "صلّى الله عليهِ وآله" السّبب وراء ذلك ، وماهو مصير وعاقبة أتباعهم !.
https://youtu.be/Nu7ufTduLR8
👈وَ هُنا وقفة تتناولُ أوصاف هؤلاء العلماء وَ الفقهاء الّذينَ أشارَ إليهم #النبي "صلّى الله عليه وآله" في الّرواية أعلاه #بالخونة_الفجرة ،
وَذلك منْ خلال روايات معصومية شريفة تُبين لَنا مدى خطورة إتباعهم وتأثيرهم في أوساطنا الشيعية !!⚠
🕊☘ [( نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في عالم الملكوت ، والمرتبة العالية لـ نعليّ #رسول_الله في الملأ الأعلى )]🕊
⬇⬇⬇
✴ يقول المُتفلسفون👇:
أنّ معراج #نبيّنا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" لا يُمكن أن يكون بالرُّوح والجسد معاً ، وإنّما بالرُّوحِ فقط !!⚠ ، ، والسبب👇:
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
لأنّ طبيعة العوالم العلوية ، طبيعة عالم الملكوت وخصوصيات هذا العالم تختلف عن خصوصيّات هذا العالم التُّرابي الذي نعيش فيه ، ولا يُمكن أن تنسجم معه.
وقد غاب عن أذهانهم أنّ هذا الكلام يكون صحيحاً إذا كان الحديث عنّا نحن [(عنّي وعنكم)] .
أمّا حينما يكون الحديث عن #خاتم_الأنبياء فالكلام يأخذ اتّجاهاً آخر.
نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أسمى بكثير مِن هذه النّورانية التي يتحدّثون عنها في عالم الملكوت.
✍ هُنا وقفةٌ معرفية تُحدّثنا عن 👇:
[( نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في عالم الملكوت ، والمرتبة العالية لـ نعليّ #رسول_الله في الملأ الأعلى )]
👈 وبعد هذه الوقفة يُطرح هذا التساؤل 👇:
❔إذا كانت هذهِ الرُّتبة العالية لنعلي #رسول_الله في الملأ الأعلى ، فكيف يكون الحديث إذاً عن دم #محمّد "صلّى الله عليه وآله"
[(الذي هو دم #الحسين "عليه السّلام " )] ..؟!
《 أشهدُ أنَّ دمكَ سكنَ في الخُلد 》 !!⚠
⬇ وقفةٌ معرفيةٌ هااااامّة . . جديرةٌ بالاستماع ⬇ :
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
⬇⬇⬇
✴ يقول المُتفلسفون👇:
أنّ معراج #نبيّنا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" لا يُمكن أن يكون بالرُّوح والجسد معاً ، وإنّما بالرُّوحِ فقط !!⚠ ، ، والسبب👇:
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
لأنّ طبيعة العوالم العلوية ، طبيعة عالم الملكوت وخصوصيات هذا العالم تختلف عن خصوصيّات هذا العالم التُّرابي الذي نعيش فيه ، ولا يُمكن أن تنسجم معه.
وقد غاب عن أذهانهم أنّ هذا الكلام يكون صحيحاً إذا كان الحديث عنّا نحن [(عنّي وعنكم)] .
أمّا حينما يكون الحديث عن #خاتم_الأنبياء فالكلام يأخذ اتّجاهاً آخر.
نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أسمى بكثير مِن هذه النّورانية التي يتحدّثون عنها في عالم الملكوت.
✍ هُنا وقفةٌ معرفية تُحدّثنا عن 👇:
[( نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في عالم الملكوت ، والمرتبة العالية لـ نعليّ #رسول_الله في الملأ الأعلى )]
👈 وبعد هذه الوقفة يُطرح هذا التساؤل 👇:
❔إذا كانت هذهِ الرُّتبة العالية لنعلي #رسول_الله في الملأ الأعلى ، فكيف يكون الحديث إذاً عن دم #محمّد "صلّى الله عليه وآله"
[(الذي هو دم #الحسين "عليه السّلام " )] ..؟!
《 أشهدُ أنَّ دمكَ سكنَ في الخُلد 》 !!⚠
⬇ وقفةٌ معرفيةٌ هااااامّة . . جديرةٌ بالاستماع ⬇ :
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
🕊☘ [( نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في عالم الملكوت ، والمرتبة العالية لـ نعليّ #رسول_الله في الملأ الأعلى )]🕊
⬇⬇⬇
✴ يقول المُتفلسفون👇:
أنّ معراج #نبيّنا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" لا يُمكن أن يكون بالرُّوح والجسد معاً ، وإنّما بالرُّوحِ فقط !!⚠ ، ، والسبب👇:
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
لأنّ طبيعة العوالم العلوية ، طبيعة عالم الملكوت وخصوصيات هذا العالم تختلف عن خصوصيّات هذا العالم التُّرابي الذي نعيش فيه ، ولا يُمكن أن تنسجم معه.
وقد غاب عن أذهانهم أنّ هذا الكلام يكون صحيحاً إذا كان الحديث عنّا نحن [(عنّي وعنكم)] .
أمّا حينما يكون الحديث عن #خاتم_الأنبياء فالكلام يأخذ اتّجاهاً آخر.
نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أسمى بكثير مِن هذه النّورانية التي يتحدّثون عنها في عالم الملكوت.
✍ هُنا وقفةٌ معرفية تُحدّثنا عن 👇:
[( نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في عالم الملكوت ، والمرتبة العالية لـ نعليّ #رسول_الله في الملأ الأعلى )]
👈 وبعد هذه الوقفة يُطرح هذا التساؤل 👇:
❔إذا كانت هذهِ الرُّتبة العالية لنعلي #رسول_الله في الملأ الأعلى ، فكيف يكون الحديث إذاً عن دم #محمّد "صلّى الله عليه وآله"
[(الذي هو دم #الحسين "عليه السّلام " )] ..؟!
《 أشهدُ أنَّ دمكَ سكنَ في الخُلد 》 !!⚠
⬇ وقفةٌ معرفيةٌ هااااامّة . . جديرةٌ بالاستماع ⬇ :
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
⬇⬇⬇
✴ يقول المُتفلسفون👇:
أنّ معراج #نبيّنا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" لا يُمكن أن يكون بالرُّوح والجسد معاً ، وإنّما بالرُّوحِ فقط !!⚠ ، ، والسبب👇:
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
لأنّ طبيعة العوالم العلوية ، طبيعة عالم الملكوت وخصوصيات هذا العالم تختلف عن خصوصيّات هذا العالم التُّرابي الذي نعيش فيه ، ولا يُمكن أن تنسجم معه.
وقد غاب عن أذهانهم أنّ هذا الكلام يكون صحيحاً إذا كان الحديث عنّا نحن [(عنّي وعنكم)] .
أمّا حينما يكون الحديث عن #خاتم_الأنبياء فالكلام يأخذ اتّجاهاً آخر.
نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أسمى بكثير مِن هذه النّورانية التي يتحدّثون عنها في عالم الملكوت.
✍ هُنا وقفةٌ معرفية تُحدّثنا عن 👇:
[( نورانية #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في عالم الملكوت ، والمرتبة العالية لـ نعليّ #رسول_الله في الملأ الأعلى )]
👈 وبعد هذه الوقفة يُطرح هذا التساؤل 👇:
❔إذا كانت هذهِ الرُّتبة العالية لنعلي #رسول_الله في الملأ الأعلى ، فكيف يكون الحديث إذاً عن دم #محمّد "صلّى الله عليه وآله"
[(الذي هو دم #الحسين "عليه السّلام " )] ..؟!
《 أشهدُ أنَّ دمكَ سكنَ في الخُلد 》 !!⚠
⬇ وقفةٌ معرفيةٌ هااااامّة . . جديرةٌ بالاستماع ⬇ :
https://youtu.be/-MIv0dkdVG0
⏳ميزان #رسول_الله في تقييم الأشخاص ⏳
■|( فليس الأكبر هو الأفضل ،،، بل الأفضل هو الأكبر )|■
•●( وهو الأكبر في موالاتنا ، وموالاة أوليائنا ومعاداة أعدائنا )●•
⬇⬇⬇
✍من كتاب #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" إلى أهل مكة حين نصّب عليها والياً وهو عتّاب بن أسيد "رضوان الله تعالى عليه" ⬇:
( وقد قلّد #مُحمّد_رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" عتّاب بن أسيد أحكُامكم ومصالحكم، وقد فوّض إليه تَنبيه غافلكُم، وتعليم جاهلكم، وتقويم أَوَدَ مضطربكم، وتأديب مَن زال عن أدب الله منكُم، لمّا عَلم من فضلهِ عليكُم، مِن موالاة #مُحمّد رسول الله "صلّى الله عليه وآله" ، ومِن رجحانهِ في التَّعصب #لعليٍّ ولي الله، فهو لَنا خادمٌ ، وفي الله أخ، ولأوليائنا موالٍ ، ولأعدائنا مُعادٍ ، وهو لكُم سماءً ظليلة، وأرضٍ زكية، وشمسٍ مُضيئة، قد فضّلهُ الله على كافّتِكُم، بفضل موالاتهِ ومحبته #لمُحمّدٍ #وعليّ ، والطّيبين مِن آلهما ، وحكَّمهُ عليكُم ، يعمل بما يريد الله، فلن يخليه مِن توفيقه.
كما أكمل مِن موالاة #مُحمّد #وعليّ "عليهِ السّلام" شرفهُ وحظّه ، لا يؤامر رسول الله ولا يُطالعه ، بل هو السَّديد الأمين.
فليطمع المُطيع منكم بحسن معاملته شريف الجزاء، وعظيم الحباء.
وليتوق المخالف له شديد العذاب، وغضب الملك العزيز الغلاب.
ولا يحتج محتج منكُم في مخالفته بصغر سنه، #فليسَ_الأكبر_هو_الأفضل ، #بَل_الأفضل_هو_الأكبر.
#وهو_الأكبر_في_موالاتنا ، #وَموالاة_أوليائنا ، #وَمعاداة_أعدائنا ، فلذلكَ جعلناهُ الأمير عليكُم ، والرئيس عليكُم ، فمن أطاعهُ فمرحباً به ، ومن خالفهُ فلا يبعد الله غيره )
[📚 بحار الأنوار :ج٢١].
#يارسول_الله
_______________
✔️ https://telegram.me/Al_burhan
■|( فليس الأكبر هو الأفضل ،،، بل الأفضل هو الأكبر )|■
•●( وهو الأكبر في موالاتنا ، وموالاة أوليائنا ومعاداة أعدائنا )●•
⬇⬇⬇
✍من كتاب #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" إلى أهل مكة حين نصّب عليها والياً وهو عتّاب بن أسيد "رضوان الله تعالى عليه" ⬇:
( وقد قلّد #مُحمّد_رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" عتّاب بن أسيد أحكُامكم ومصالحكم، وقد فوّض إليه تَنبيه غافلكُم، وتعليم جاهلكم، وتقويم أَوَدَ مضطربكم، وتأديب مَن زال عن أدب الله منكُم، لمّا عَلم من فضلهِ عليكُم، مِن موالاة #مُحمّد رسول الله "صلّى الله عليه وآله" ، ومِن رجحانهِ في التَّعصب #لعليٍّ ولي الله، فهو لَنا خادمٌ ، وفي الله أخ، ولأوليائنا موالٍ ، ولأعدائنا مُعادٍ ، وهو لكُم سماءً ظليلة، وأرضٍ زكية، وشمسٍ مُضيئة، قد فضّلهُ الله على كافّتِكُم، بفضل موالاتهِ ومحبته #لمُحمّدٍ #وعليّ ، والطّيبين مِن آلهما ، وحكَّمهُ عليكُم ، يعمل بما يريد الله، فلن يخليه مِن توفيقه.
كما أكمل مِن موالاة #مُحمّد #وعليّ "عليهِ السّلام" شرفهُ وحظّه ، لا يؤامر رسول الله ولا يُطالعه ، بل هو السَّديد الأمين.
فليطمع المُطيع منكم بحسن معاملته شريف الجزاء، وعظيم الحباء.
وليتوق المخالف له شديد العذاب، وغضب الملك العزيز الغلاب.
ولا يحتج محتج منكُم في مخالفته بصغر سنه، #فليسَ_الأكبر_هو_الأفضل ، #بَل_الأفضل_هو_الأكبر.
#وهو_الأكبر_في_موالاتنا ، #وَموالاة_أوليائنا ، #وَمعاداة_أعدائنا ، فلذلكَ جعلناهُ الأمير عليكُم ، والرئيس عليكُم ، فمن أطاعهُ فمرحباً به ، ومن خالفهُ فلا يبعد الله غيره )
[📚 بحار الأنوار :ج٢١].
#يارسول_الله
_______________
✔️ https://telegram.me/Al_burhan
Telegram
البرهان في تفسير القرآن
للتواصل 👇 :
https://tttttt.me/mashhad1alreza
🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
https://tttttt.me/mashhad1alreza
🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
🕊 #النبي_الأعظم يبرأ منْ علماء آخر الزّمان هكذا أوصافهم !!⚠
↓↓↓
☟☟
◕ يقولُ #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في وصيةٍ لهُ لابن مسعود 👇:
( يا بن مسعود يأتي على النّاس زمانٌ الصَّابر فيهِ على دينهِ مثلُ القابضِ علَى الجمر بكفّه فإنْ كان في ذلكَ الزَّمان ذئباً وإلّا أكلته الذئاب!.
يا بن مسعود عُلماؤهم وفُقهاؤهم خَوَنة فَجَرة، ألا إنّهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومَن يأتيهم ويأخذ منهم ويُحبّهم ويُجالسهم ويُشاورهم أشرار خلْق الله، يُدخلهم نار جهنّم، صمٌ بكمٌ عُميٌ فهم لا يرجعون، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبُكماً وصُماً مأواهم جهنّم كلّما خبتْ زدناهم سعيرا، كلّما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميّزُ من الغيظ كلّما أرادوا أن يخرجوا منها مِن غمٍّ أُعيدوا فيها، وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق، لهم فيها زفيرٌ وهم فيها لا يسمعون.
يا بن مسعود يدّعون أنّهم على ديني وسُنّتي ومنهاجي وشرائعي إنّهم منّي بُراء وأنا منهم برئ !
يا بن مسعود لا تُجالسوهم في الملأ ولا تُبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطَّريق ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى:
《 مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ 》، وَ يقول الله تعالى :
《 وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ 》.
يا بن مسعود وما أكثر بلوى أُمّتي منْهُم العداوة والبّغضاء والجدال أولئك أذلّاء هذهِ الأمّة في دنياهم، والذي بعثني بالحق ليخسفنَّ الله بهم ويمسخُهم قِردة وخنازير!
قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا :
يا رسول الله : ما يبكيك؟ فقال: رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى:"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا مِن مكان قريب" يعني العلماء والفقهاء...)
[📒 مكارم الأخلاق للطّبرسي ]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
👈 هذهِ الوصيّة من #رسول_الله لابن مسعود هي في حقيقتها لنا !
حيثُ يتحدثُ فيها "صلّى الله عليه وآله" عنْ آخر الزّمان ، وكيف يكون حال النّاس ( الشّيعة ) وحال علمائهم وفقهائهم في ذلك الزّمان ، كما يُحذّرنا منْ خطورة إتباع أمثال هؤلاء الفقهاء والعلماء !!⚠
مع بيانهِ "صلّى الله عليهِ وآله" السّبب وراء ذلك ، وماهو مصير وعاقبة أتباعهم !.
↓↓↓
☟☟
◕ يقولُ #نبينا_الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في وصيةٍ لهُ لابن مسعود 👇:
( يا بن مسعود يأتي على النّاس زمانٌ الصَّابر فيهِ على دينهِ مثلُ القابضِ علَى الجمر بكفّه فإنْ كان في ذلكَ الزَّمان ذئباً وإلّا أكلته الذئاب!.
يا بن مسعود عُلماؤهم وفُقهاؤهم خَوَنة فَجَرة، ألا إنّهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومَن يأتيهم ويأخذ منهم ويُحبّهم ويُجالسهم ويُشاورهم أشرار خلْق الله، يُدخلهم نار جهنّم، صمٌ بكمٌ عُميٌ فهم لا يرجعون، ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبُكماً وصُماً مأواهم جهنّم كلّما خبتْ زدناهم سعيرا، كلّما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب، إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور تكاد تميّزُ من الغيظ كلّما أرادوا أن يخرجوا منها مِن غمٍّ أُعيدوا فيها، وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق، لهم فيها زفيرٌ وهم فيها لا يسمعون.
يا بن مسعود يدّعون أنّهم على ديني وسُنّتي ومنهاجي وشرائعي إنّهم منّي بُراء وأنا منهم برئ !
يا بن مسعود لا تُجالسوهم في الملأ ولا تُبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطَّريق ولا تسقوهم الماء، قال الله تعالى:
《 مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ 》، وَ يقول الله تعالى :
《 وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ 》.
يا بن مسعود وما أكثر بلوى أُمّتي منْهُم العداوة والبّغضاء والجدال أولئك أذلّاء هذهِ الأمّة في دنياهم، والذي بعثني بالحق ليخسفنَّ الله بهم ويمسخُهم قِردة وخنازير!
قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا :
يا رسول الله : ما يبكيك؟ فقال: رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى:"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا مِن مكان قريب" يعني العلماء والفقهاء...)
[📒 مكارم الأخلاق للطّبرسي ]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
👈 هذهِ الوصيّة من #رسول_الله لابن مسعود هي في حقيقتها لنا !
حيثُ يتحدثُ فيها "صلّى الله عليه وآله" عنْ آخر الزّمان ، وكيف يكون حال النّاس ( الشّيعة ) وحال علمائهم وفقهائهم في ذلك الزّمان ، كما يُحذّرنا منْ خطورة إتباع أمثال هؤلاء الفقهاء والعلماء !!⚠
مع بيانهِ "صلّى الله عليهِ وآله" السّبب وراء ذلك ، وماهو مصير وعاقبة أتباعهم !.
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا"عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
❔ كيفَ نشأ العِيد..؟!
⬇⬇⬇
◀ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
👈 فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
👈 إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
[( 👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير )]
◀ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و مولاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا ((( #بقية_الله_الأعظم ))) ،
فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه .
:
#يابقية_الله
#أصل_نشاة_العيد
#يابقية_الله_بك_صلنا_عنك_لاتقطعنا 😭
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
❔ كيفَ نشأ العِيد..؟!
⬇⬇⬇
◀ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
👈 فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
👈 إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
[( 👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير )]
◀ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و مولاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا ((( #بقية_الله_الأعظم ))) ،
فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه .
:
#يابقية_الله
#أصل_نشاة_العيد
#يابقية_الله_بك_صلنا_عنك_لاتقطعنا 😭
👈 ( والفتنةُ أشدّ منْ القتل) |
_الفتنة هُنا هم الفقهاء المضلون لشيعة أهل البيت في وسطنا الشيعي !
:
✧✧ يقول #نبينا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" وهو يصفُّ لنا آخر الزمان :👇
:
( سيأتي على أُمّتي زمان لا يبقى مِن القرآن إلّا رسْمه، ولا مِن الإسلام إلّا اسمه، يُسمّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب مِن الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجتْ الفتنة وإليهم تعود )
:
هؤلاء الفقهاء الذينَ وصفهم النبي في الرواية أعلاه بأنهم :👆 ( شرُّ فقهاء تحت ظلّ السّماء ،منْهم خرجتْ الفتنة وإليهم تعود )
:
إليهم الإشارة في الآية "191" من سورة البقرة المباركة :
( ........... وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ ) هم السّبب في إيجاد الفتنة في وسطنا الشّيعي وهم السبب في إظلال الكثير من شيعة #أهل_البيت عن طريق العترة الطاهرة عليهم السلام .
وهم نفسهم الذين أشارَ إليهم #صادق_العترة الأطهر في تفسير إمامنا #الزاكي_العسكري [ رواية التقليد ] :
( .... وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على #الحسين_بن_علي "عليهما السلام" وأصحابه فإنهم يسلبونهم الارواح والاموال، وللمسلوبين عند الله أفضل الاحوال لما لحقهم من أعدائهم.
وهؤلاء علماء السّوء الناصبون المشبّهون بأنهم لنا موالون، ولأعدائنا معادون يدخلون الشّك والشبهة على ضعفاء شيعتنا، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحقّ المصيب ... )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:
#الثقافة_الزهرائية
#كلامكم_نور
https://tttttt.me/Al_burhan
_الفتنة هُنا هم الفقهاء المضلون لشيعة أهل البيت في وسطنا الشيعي !
:
✧✧ يقول #نبينا_الأعظم "صلى الله عليه وآله" وهو يصفُّ لنا آخر الزمان :👇
:
( سيأتي على أُمّتي زمان لا يبقى مِن القرآن إلّا رسْمه، ولا مِن الإسلام إلّا اسمه، يُسمّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب مِن الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجتْ الفتنة وإليهم تعود )
:
هؤلاء الفقهاء الذينَ وصفهم النبي في الرواية أعلاه بأنهم :👆 ( شرُّ فقهاء تحت ظلّ السّماء ،منْهم خرجتْ الفتنة وإليهم تعود )
:
إليهم الإشارة في الآية "191" من سورة البقرة المباركة :
( ........... وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ ) هم السّبب في إيجاد الفتنة في وسطنا الشّيعي وهم السبب في إظلال الكثير من شيعة #أهل_البيت عن طريق العترة الطاهرة عليهم السلام .
وهم نفسهم الذين أشارَ إليهم #صادق_العترة الأطهر في تفسير إمامنا #الزاكي_العسكري [ رواية التقليد ] :
( .... وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على #الحسين_بن_علي "عليهما السلام" وأصحابه فإنهم يسلبونهم الارواح والاموال، وللمسلوبين عند الله أفضل الاحوال لما لحقهم من أعدائهم.
وهؤلاء علماء السّوء الناصبون المشبّهون بأنهم لنا موالون، ولأعدائنا معادون يدخلون الشّك والشبهة على ضعفاء شيعتنا، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحقّ المصيب ... )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:
#الثقافة_الزهرائية
#كلامكم_نور
https://tttttt.me/Al_burhan
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_________________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_________________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇️⬇️⬇️
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ ق
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ وُجودنا وحَياتنا ، وتمامُ صَو
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍️ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ وُجودنا وحَياتنا ، وتمامُ صَو
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
( إنَّها لَإحدى الكُبَر* نذيراً لِلبَشَر )
٠٠
يقولُ إمامُنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه" في معنى قولهِ تعالى: {إنَّها لَإحدى الكُبَر* نذيراً لِلبَشَر}
قال: يعني #فاطِمة "صلواتُ الله و سلامه عليها") ٠
📖.. تفسير القمّي
٠
ا⬇️
#الإمام "صلواتُ الله عليه" في #الرواية أعلاه يُبيّن بشكلٍ واضح أنّ المقصود في هذه الآية هي #الصدّيقة_الكُبرى #فاطمة_الزهراء..
فالزهراء هي إحدى الكُبَر .. يعني هي إحدى الآيات الكُبرى
لأنّ الكُبَر جمعٌ لكبرى.. و هي الآيات الكُبرى التي ذكرها #الكتاب_الكريم في #سُورة_النجم و هو يتحدّث عن مِعراج #نبيّنا_الأعظم "صلّى الله عليه و آله"
فيقول: {لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكُبرى}
٠
• الآيات الكبرى أو (الكُبَر) ثلاثة، و هي: #المُحُمَّديَّةُ و #العلويَّةُ و #الفاطميَّة..
هذه هي الآيات الكُبَرى.
فقولهِ تعالى: {لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكُبرَى} رأى الآيةَ العَلَويّة و الآيةَ الفاطميّة في مِعراجه..
أمَّا الآيةُ المُحَمَّديّة فإنّها هُوَ "صلّى الله عليه وآله"..
و هُم مُحمّد و مُحمّدٌ هم "صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين".
و قد أشار إلى هذهِ الآيات الكُبرى #أبو_طالب "صلواتُ الله عليه" في دُعائه الشريف حينَ أُصيبَ العَرب ببلاءٍ شديد و لجئوا إليه فدعا.. فكان مِمّا جاء في دُعائهِ الشريف يقول:
(إِلَهِي و سيّدي أَسْأَلُكَ بِالمُحمَّديَّةِ المَحمُودة و بالعَلويَّةِ العاليَّة و بالفاطِميَّةِ البيضاء إلَّا تَفَضَّلَتَ على تِهامَة بالرأفةِ والرحمَة...)
📖 روضة الواعظين
٠
= • أمّا قوله تعالى: { نذيراً لِلبَشَر }
فالزهراء أيضاً هي نذيرٌ للبشر؛ لأنّها هي الميزان.. يرضى اللهُ لرضاها و يسخط لسخطها، و هذا هو الإنذار.
لأنّ معنى الإنذار هو أنَّك إنْ فعلتَ كذا سيكونُ كذا و إنْ لم تفعل كذا سيكونُ كذا.. هذا هو الإنذار.. فالزهراء هي نذير للبشر لأنّها هي القيّمة على الدين.. يرضى الله لرضاها و يسخطُ لسخطها.. و لهذا تقول في خُطبتها الشريفة: (وأنا ابنةُ نذيرٍ لكم بينَ يدي عذابٍ شديد) فهي نذيرٌ كأبيها المُصطفى "صلّى الله عليه وآله".
٠
#آية_ومعنى
#الثقافة_الزهرائية
t.me/Al_burhan
( إنَّها لَإحدى الكُبَر* نذيراً لِلبَشَر )
٠٠
يقولُ إمامُنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه" في معنى قولهِ تعالى: {إنَّها لَإحدى الكُبَر* نذيراً لِلبَشَر}
قال: يعني #فاطِمة "صلواتُ الله و سلامه عليها") ٠
📖.. تفسير القمّي
٠
ا⬇️
#الإمام "صلواتُ الله عليه" في #الرواية أعلاه يُبيّن بشكلٍ واضح أنّ المقصود في هذه الآية هي #الصدّيقة_الكُبرى #فاطمة_الزهراء..
فالزهراء هي إحدى الكُبَر .. يعني هي إحدى الآيات الكُبرى
لأنّ الكُبَر جمعٌ لكبرى.. و هي الآيات الكُبرى التي ذكرها #الكتاب_الكريم في #سُورة_النجم و هو يتحدّث عن مِعراج #نبيّنا_الأعظم "صلّى الله عليه و آله"
فيقول: {لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكُبرى}
٠
• الآيات الكبرى أو (الكُبَر) ثلاثة، و هي: #المُحُمَّديَّةُ و #العلويَّةُ و #الفاطميَّة..
هذه هي الآيات الكُبَرى.
فقولهِ تعالى: {لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكُبرَى} رأى الآيةَ العَلَويّة و الآيةَ الفاطميّة في مِعراجه..
أمَّا الآيةُ المُحَمَّديّة فإنّها هُوَ "صلّى الله عليه وآله"..
و هُم مُحمّد و مُحمّدٌ هم "صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين".
و قد أشار إلى هذهِ الآيات الكُبرى #أبو_طالب "صلواتُ الله عليه" في دُعائه الشريف حينَ أُصيبَ العَرب ببلاءٍ شديد و لجئوا إليه فدعا.. فكان مِمّا جاء في دُعائهِ الشريف يقول:
(إِلَهِي و سيّدي أَسْأَلُكَ بِالمُحمَّديَّةِ المَحمُودة و بالعَلويَّةِ العاليَّة و بالفاطِميَّةِ البيضاء إلَّا تَفَضَّلَتَ على تِهامَة بالرأفةِ والرحمَة...)
📖 روضة الواعظين
٠
= • أمّا قوله تعالى: { نذيراً لِلبَشَر }
فالزهراء أيضاً هي نذيرٌ للبشر؛ لأنّها هي الميزان.. يرضى اللهُ لرضاها و يسخط لسخطها، و هذا هو الإنذار.
لأنّ معنى الإنذار هو أنَّك إنْ فعلتَ كذا سيكونُ كذا و إنْ لم تفعل كذا سيكونُ كذا.. هذا هو الإنذار.. فالزهراء هي نذير للبشر لأنّها هي القيّمة على الدين.. يرضى الله لرضاها و يسخطُ لسخطها.. و لهذا تقول في خُطبتها الشريفة: (وأنا ابنةُ نذيرٍ لكم بينَ يدي عذابٍ شديد) فهي نذيرٌ كأبيها المُصطفى "صلّى الله عليه وآله".
٠
#آية_ومعنى
#الثقافة_الزهرائية
t.me/Al_burhan
🕊1
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
🕊3💔2
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
❤7👍1
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف
•مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
•وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟!
•وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇️ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال :
يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون :
نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أو شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ،
يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
✴فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
❤5