اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.8K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 38 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية ُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...

الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،
ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وا
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأعلام_اليمن
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل

#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية ُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...

الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،
ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وابنه عبدالله ، وأبو الموت من ذي السفال ، و أيوب بن محمد بن كديش من #ظبا - ظبا عزلة تقع مابين ذي السفال وقرية سهفنة - ،، و إبراهيم
🔴
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية ُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...

الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،

ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وابنه عبدالله ، وأبو الموت من ذي السفال ، و أيوب بن محمد بن كديش من #ظبا - ظبا عزلة تقع مابين ذي السفال وقرية سهفنة - ،، و إبراهيم بن أبي عمران من #الملحمة - قرية في وادي السحول تحت حصن شواحط - ، و أسعد بن خلاد ومحمد بن سالم الأشرقيان - من ذي أشرق - ،، - كل هولاء علماء فقهاء مشهورين
#مجموع_بلدان
مجموع بلدان اليمن وقبائلها

تنحدر من رأس جبل #صبر غزيرة يقال لها أنف أخف ماء وأطيبه ، ويصلح عليه الشعر ويحسن ويكثر وأهل #المعافر وما والاها يستعملون السكينيّة في الرأس وتحسن في بلدهم.
ويفضي قاع #جبا في المنحدر الى ناحية بلد بني مجيد الى كثير من قرى المعافر مثل #حرازة وبها تعمل الأطباق الحرازية وثياب #التجاوز ، وصحارة وعزازة و #الدمينة و #برداد (١)
 وساكن هذا الموضع من بطون #حمير من ولد #المعافر بن يعفر ، وسفلى المعافر أهل في غتمة المنطق وأهل رقا وسحر لا سيما من كان هناك من #السكاسك ، وسكان صبر الرّكب والحواشب من #حمير و #سكسك ورأسهم والقائم بأمرهم عبد الجبار بن الربيع #الحوشبي وكان الرؤساء قبله آل قرعد #الركب. ومكنونة وبها قوم من #الأزد.
والجزلة والعشش ،
و #صبر : حاجز بين جبا و #الجند ، وهو حصن منيع وهو من الجبال المسنمة ، الجند و #خدير والى #ورزان ل #السكاسك فراجعا الى #نخلان ومشرقا الى ناحية وراخ ومغربا الى حدود الرّكب وجنوبا الى حدود #الأصابح وبلدهم بلد واسع ، ويكون السكاسك خمسة آلاف وهم أهل جد ونجدة وهم ممن (لا) يدين (٢) ل #القرامطة بل قتلوا #أحمد_بن_فضل وما زالوا مشاقين للملوك لقاحا لا يدينون ، ولهم إبل وهي السكسكية للحمل والمجيدية من أكرم #الإبل وأنجبها بعد المهرية ، وللسكاسك #البقر الجندية لا يلحق بها في العظم بقر.
إنتهى كلام #الهمداني في سرو حمير وما إليه وقد نقلناه جميعه لأنه مرتبط بعضه ببعض لقصد الفائدة.

وثم مخاليف من بلاد #حمير ك #السحول و #يحصب و #ذي_رعين و #حراز و #وصاب و #ريمة وغير ذلك منقول في مواضعه من هذا الكتاب.
#حميس : اسم لغيل حدّة من ناحية البستان ، وقد مر.
آل #حميقان : من قبائل البيضاء وقد مرّ.
______
(١) في الأصل يزداد والتصحيح من القاضي محمد الأكوع.
(٢) ما بين القوسين زيادة من صفة جزيرة العرب تحقيق القاضي محمد الأكوع
والوادي الثالث وادي #حرازة مأتيه من جبال المطامع وشمالي #ذبحان من نجد #معادن وغربي جبل أبي المغلس #الصّلو ويماني #الجبزية مورده الممحاط من أرض بني مجيد ثم يخرج بين #موزع وبين #الجريبة الى البحر.
والوادي الرابع وهو وادي #الجسيد (١) مأتيه غرب جبل صبر وجبل #سامع وعن يمينه الجبزية وعن شماله يزداد (٢) ما بين جبل #صبر و #ذخر (٣) و #جبا وجميع قاع السامعة (٤) ويماني جبل ذخر فينتهي ل #موزع ثم يخرج المخاء الى البحر.
والوادي الخامس #رسيان مأتيه #الجند من شرقيه وشمالي جبل صبر ومن حدود #الكلاع الثجة من يمانيها و #نخلان و #ظبا (٥) والعلى والمنحج والعشش و #المطلوح (٦) ووادي #أبنة وجميع شعاب شظة والشعبانية من وجوه #صبر وقاع الأخياش ووادي #الظباب (٧) الى القرعا من مناهل يزداد (٨) وشرقي ذخر وشامية وجميع الجريبة من أوطان #الكلاع أرض الفقاعة (٩) وأرض #شرعب ومن بلد الركب جبال #شمير والحذوم فتجتمع مياه رسيان حتى تلتقي بالجسيد ويصبان في #موزع ويلتقي بهذين الواديين وادي الشقاق وهو عن يمانيهما ولا يقاس بهما ، ومأتى الشقاق من حواز #المعافر المحادة لبني مجيد فتنتهي جميع هذه الأودية ما بين ظاهر بني طاوس في وطن #حيس وبين بني مجيد حتى يخالط البحر قرى (١٠) الصحاري موضع #النخل.
انتهى ما ذكره الهمداني.
______
(١) عند القاضي محمد الأكوع في تعليقه على صفة جزيرة العرب الحسيد بالحاء المهملة.
(٢) الصحيح برداد كما هو الواقع وكما هو عند القاضي محمد الأكوع في تعليقه على صفة جزيرة العرب.
(٣) ذخر هو جبل حبشي.
(٤) عند القاضي محمد الأكوع السامقة.
(٥) أودية هذه المحلات تصب إلى ورزان ومنه إلى الحج وليست إلى سيان وهذا من أوهام ناقل الوصف للهمداني.
(٦) في النسخ المطبوعة من صفة جزيرة العرب المطلوع.
(٧) هكذا رسمها القاضي الحجري والصحيح الضباب.
(٨) برداد.
(٩) القفاعة. بالقاف قبل الفاء.
(١٠) في النسخ المطبوعة من صفة جزيرة العرب : حتى تخالط البحر عند الصحاري موضع كثير النخل.

292