تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 49 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي وقد عرض ذكر الشيخ أبي إسحاق عند ذكرنا لمشائخ الامام زيد اليفاعي الجندي، وهو ؛
#إبراهيم بن علي بن يوسف #الشيرازي - أبو إسحاق- ،،
ولد في سنة 393هج ب شيراز
( فيروز أباذ ) وهي بلدة بفارس وهي مدينة جور ، قدم الى #بغداد بعد أن تفقه شيئاً في بلده فلازم القاضي أبا الطيب فكان به كمال تفقهه حتى ناب عنه في مجلسه ، ورتبه القاضي معيداً في حلقته - هذا وصف أكاديمي معروف في جامعاتنا اليوم - ثم درس بنظامية بغداد - كأنها كانت جامعة للعلوم الشرعية - وصنف وألف الكتب المفيدة ، التي لم يكن يتفقه طالب علم إلا منها !؟، ورويَ في فضائلها - مؤلفاته - ما يطول ذكره ، ،،،
ويروي الجندي عن الفقيه أبي بكر بن الرنبول عن أحمد بن عمران أنه وجد مكتوباً في كتاب ؛ روى الخليل بن أحمد عن عبدالاعلى في المنام - إذن هي من الكرامات المولع بها الجندي وحلم في منام ؟!- أنه رأى النبي عليه الصلاة و السلام يقول ؛
( من صلى عليّ سبعين مرّه - نعم الصلاة والسلام على رسول الله من أسباب إجابه الدعاء بل من آكد الاسباب - وسأل الله ب #المهذب - كتاب دعاء وابتهال ل أبو إسحاق الشيرازي - ومؤلفه -( يسال الله ب أبو إسحاق نفسه ؟؟!! وهذا غير جائز البتّه فلم يجز العلماء السؤال برسول الله او بابي بكر وعمر وعثمان وعلي فكيف بأحد علماء المسلمين وهم أعلى وارفع منه رتبة ومقام بكثيير - ) قضى الله له إثنتين وسبعين حاجه ،،، ) وهذا حديث من الجندي للتبرك بهذا العالم وليس له أساس شرعي أو فقهي إطلاقاً ،،،،
قال الجندي ؛
وكان أبو إسحاق هذا شيخاً جليلاً أوحد زمانه علماً وعملاً وورعاً وزهداً وكان أيضاً أديباً شاعراً بليغاً ، ومن قوله ؛
سألت الناس عن خِلٍّ وفيٍّ
فقالوا ؛ ما إلى هذا سبيلُ !؟
تمسّك إن ظفرت بودّ حُرٍّ
فإن الحُر في الدنيا قليلُ
وله بيتين مشهورين ؛
ألا يا سائلي عنّي فإني
لأهل الفضل كلّهمُ غلامُ
أحبّهم لأنهم قليلٌ وفي
الأنذال والسّفل إزدحامُ
وكان إماماً في فقه الشافعي وهو من علماء الشافعية الموثوقين ،
وكانت وفاته راضياً في جمادى الآخره سنة 476هج وصلى عليه الخليفة المقتدر بأمر الله العباسي ثم صلى عليه الوزير وقاضي قضاة بغداد ثم جميع من في القصر - باب الفراديس - ثم أخرج للمسجد فصلى عليه تلاميذه وأمهم أبو عبدالله الطبري ، ثم صلى عليه جميع من في الجانبين من بغداد ،، ودفن بالجانب الشرقي في باب أبزر ورثاه جماعه من شعراء المسلمين ،،،،
( والمقطع السابق نموذج لخفوت بل غياب منهجية ثابتة عند الجندي في بعض المواظع من كتابه السلوك ، ثم يتابعه الاهدل ولا ينتبه ولا يضيف شيئا ،، فهو لم يشر الى أهم ما جعل أبو إسحاق الشيرازي إمام الأمه وبلغ هذا القدر العظيم والرتبه العاليه التي نراها في يوم وفاته ، ولم يشر إلى أهم كتبه ومؤلفاته التي هي جعلته مرجعاً وباباً وطريقاً أساسياً لعلوم الشافعي وفقهه ، ولم يشر او يتطرق الى تلاميذه وهما - ليس هما وحدهما - سبب إيراد ذكره فتلميذيه #الطبري و #البندنيجي العالمين الشهيرين الجليلين العبقريين فيهما من فقهه وعبقريته الكثير ،،
وهكذا أحيانا نجد تجاهل وتساهل بل إهمال لمعلومات ضرورية لا يلتفت اليها الجندي ولا يعيرها اهتماماً الأهدل ،،
وأظن أن توفر كل هذه المعلومات
في أمهات الترجمات هي السبب في هذا التجاهل فهما يريدان ان نرجع نحن اليها بدلا من ان يقوما هما بإيرادها ،، فقد ذكرت ترجمة أبي إسحاق الشيرازي في المنتظم لابن الجوزي ، والعبر ، وطبقات الشافعية للسبكي ، والأسنوي وابن قاضي شهبة،، وغيرهم ))
قال #الجندي:
ولما إستولى الصليحي - الملك علي الصليحي المؤسس - على ريمة المناخي ، خرج صاحبها - أميرها - عمرو #الأشعري - هو السلطان عمرو بن الأشعري الفقيه الأديب السني الشافعي - ، من اليمن فلحق ببغداد وصحب الشيخ أبا إسحاق - يتتلمذ على يدية - وروى ؛؛
لما مات الخليفة - قبل المقتدر- واحتاج الناس إلى خليفة إتفقوا على أن الشيخ أبا إسحاق هو الذي يختار الخليفة الجديد ممن لهم الخلافة ، فاختار هو #المقتدر بأمر الله خليفة للمسلمين- وهذا مقام كبير رفيع لم ينال شرفه أحد قبله - ، ثم صعد المقتدر المنبر وانتظر صعود الشيخ الى المنبر معه فلما صار الشيخ بالمنبر سقط فابتدره - أسرعوا إليه يأخذونه ويوقفوه -
فكان الخليفة أسرعهم اليه وكان ضليعاً - ضخم الجسم - فشيعه إليه وأقامه وأصعده إلى رأس المنبر ، فخطب الشيخ بالناس وبعد ان حمد الله وأثنى عليه و
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 49 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي وقد عرض ذكر الشيخ أبي إسحاق عند ذكرنا لمشائخ الامام زيد اليفاعي الجندي، وهو ؛
#إبراهيم بن علي بن يوسف #الشيرازي - أبو إسحاق- ،،
ولد في سنة 393هج ب شيراز
( فيروز أباذ ) وهي بلدة بفارس وهي مدينة جور ، قدم الى #بغداد بعد أن تفقه شيئاً في بلده فلازم القاضي أبا الطيب فكان به كمال تفقهه حتى ناب عنه في مجلسه ، ورتبه القاضي معيداً في حلقته - هذا وصف أكاديمي معروف في جامعاتنا اليوم - ثم درس بنظامية بغداد - كأنها كانت جامعة للعلوم الشرعية - وصنف وألف الكتب المفيدة ، التي لم يكن يتفقه طالب علم إلا منها !؟، ورويَ في فضائلها - مؤلفاته - ما يطول ذكره ، ،،،
ويروي الجندي عن الفقيه أبي بكر بن الرنبول عن أحمد بن عمران أنه وجد مكتوباً في كتاب ؛ روى الخليل بن أحمد عن عبدالاعلى في المنام - إذن هي من الكرامات المولع بها الجندي وحلم في منام ؟!- أنه رأى النبي عليه الصلاة و السلام يقول ؛
( من صلى عليّ سبعين مرّه - نعم الصلاة والسلام على رسول الله من أسباب إجابه الدعاء بل من آكد الاسباب - وسأل الله ب #المهذب - كتاب دعاء وابتهال ل أبو إسحاق الشيرازي - ومؤلفه -( يسال الله ب أبو إسحاق نفسه ؟؟!! وهذا غير جائز البتّه فلم يجز العلماء السؤال برسول الله او بابي بكر وعمر وعثمان وعلي فكيف بأحد علماء المسلمين وهم أعلى وارفع منه رتبة ومقام بكثيير - ) قضى الله له إثنتين وسبعين حاجه ،،، ) وهذا حديث من الجندي للتبرك بهذا العالم وليس له أساس شرعي أو فقهي إطلاقاً ،،،،
قال الجندي ؛
وكان أبو إسحاق هذا شيخاً جليلاً أوحد زمانه علماً وعملاً وورعاً وزهداً وكان أيضاً أديباً شاعراً بليغاً ، ومن قوله ؛
سألت الناس عن خِلٍّ وفيٍّ
فقالوا ؛ ما إلى هذا سبيلُ !؟
تمسّك إن ظفرت بودّ حُرٍّ
فإن الحُر في الدنيا قليلُ
وله بيتين مشهورين ؛
ألا يا سائلي عنّي فإني
لأهل الفضل كلّهمُ غلامُ
أحبّهم لأنهم قليلٌ وفي
الأنذال والسّفل إزدحامُ
وكان إماماً في فقه الشافعي وهو من علماء الشافعية الموثوقين ،
وكانت وفاته راضياً في جمادى الآخره سنة 476هج وصلى عليه الخليفة المقتدر بأمر الله العباسي ثم صلى عليه الوزير وقاضي قضاة بغداد ثم جميع من في القصر - باب الفراديس - ثم أخرج للمسجد فصلى عليه تلاميذه وأمهم أبو عبدالله الطبري ، ثم صلى عليه جميع من في الجانبين من بغداد ،، ودفن بالجانب الشرقي في باب أبزر ورثاه جماعه من شعراء المسلمين ،،،،
( والمقطع السابق نموذج لخفوت بل غياب منهجية ثابتة عند الجندي في بعض المواظع من كتابه السلوك ، ثم يتابعه الاهدل ولا ينتبه ولا يضيف شيئا ،، فهو لم يشر الى أهم ما جعل أبو إسحاق الشيرازي إمام الأمه وبلغ هذا القدر العظيم والرتبه العاليه التي نراها في يوم وفاته ، ولم يشر إلى أهم كتبه ومؤلفاته التي هي جعلته مرجعاً وباباً وطريقاً أساسياً لعلوم الشافعي وفقهه ، ولم يشر او يتطرق الى تلاميذه وهما - ليس هما وحدهما - سبب إيراد ذكره فتلميذيه #الطبري و #البندنيجي العالمين الشهيرين الجليلين العبقريين فيهما من فقهه وعبقريته الكثير ،،
وهكذا أحيانا نجد تجاهل وتساهل بل إهمال لمعلومات ضرورية لا يلتفت اليها الجندي ولا يعيرها اهتماماً الأهدل ،،
وأظن أن توفر كل هذه المعلومات
في أمهات الترجمات هي السبب في هذا التجاهل فهما يريدان ان نرجع نحن اليها بدلا من ان يقوما هما بإيرادها ،، فقد ذكرت ترجمة أبي إسحاق الشيرازي في المنتظم لابن الجوزي ، والعبر ، وطبقات الشافعية للسبكي ، والأسنوي وابن قاضي شهبة،، وغيرهم ))
قال #الجندي:
ولما إستولى الصليحي - الملك علي الصليحي المؤسس - على ريمة المناخي ، خرج صاحبها - أميرها - عمرو #الأشعري - هو السلطان عمرو بن الأشعري الفقيه الأديب السني الشافعي - ، من اليمن فلحق ببغداد وصحب الشيخ أبا إسحاق - يتتلمذ على يدية - وروى ؛؛
لما مات الخليفة - قبل المقتدر- واحتاج الناس إلى خليفة إتفقوا على أن الشيخ أبا إسحاق هو الذي يختار الخليفة الجديد ممن لهم الخلافة ، فاختار هو #المقتدر بأمر الله خليفة للمسلمين- وهذا مقام كبير رفيع لم ينال شرفه أحد قبله - ، ثم صعد المقتدر المنبر وانتظر صعود الشيخ الى المنبر معه فلما صار الشيخ بالمنبر سقط فابتدره - أسرعوا إليه يأخذونه ويوقفوه -
فكان الخليفة أسرعهم اليه وكان ضليعاً - ضخم الجسم - فشيعه إليه وأقامه وأصعده إلى رأس المنبر ، فخطب الشيخ بالناس وبعد ان حمد الله وأثنى عليه و
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 57 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال الجندي ؛ ومنهم من #ذي_أشرق - مدينة كانت في #السياني إب ومازال إسمها متداولاً وبقاياها معروفه - ؛
#عمر_إبن_علي ابن أسعد بن عبدالله بن أحمد بن إبراهيم #السلالي - أبو الخطاب - الفقيه الشاعر ، كان مشهوراً بالعلم والفضل ، هذبه ورباه خاله #الصردفي ، ثم أخذ العلم والفقه عن عبدالله بن عمير ثم نزل إلى جزيرة #كمران وأكمل تفقهه على يد الإمام إبن عبدويه وأخذ عنه علم أصول الفقه ،، ثم عاد إلى بلده ذي أشرق وبذل العلم فأخذ عنه الناس وممن تفقه على يده عبدالله بن مسعود - ليس عبدالله بن مسعود الصحابي المكي طبعاً - و عبدالرحمن بن يحيى الخليدي و أسعد بن إبراهيم وغيرهم ، والشيخ عمر السلالي هذا هو من رثى ابن شيخه الامام ابن عبدويه وقد اوردنا بعض ابيات قصيدته سابقا في سيرة الامام ابن عبدويه ، وتوفي سنة 549هج رحمه الله تعالى ،،،،
ومنهم ؛
#يحيى_بن_عبدالله #المليكي نسبة الى الأملوك من قبيلة #مذحج مسكنه قرية #وقير من الشوافي تفقه في بلده ثم ارتحل الى مكة حاجاً وفيها أخذ عن الشيخ #البندنيجي كتابه الشهير #التبصرة في علم الكلام وغيرها ثم أخذ الشيخ سيف السّنة عنه قال الجندي وهو طريقنا بها إلى المصنف / يعني الجندي انه كان يروي كتاب التبصرة عن سيف السنة عن يحيى المليكي عن البندنيجي مؤلف الكتاب / ،،،
ومنهم ؛
#عبدالله - عبيدالله- بن يحيى بن أبي الهيثم بن عبدالسميع #الصعبي #السهفني - أبو محمد- / سهفنة قرية من ذي السفال إب /
وكان فقيهاً جليلاً مناظراً // المناظرة هي مجادلة الخصم علمياً وفقهياً بالحجج والمنطق والبراهين وإفحامه وإقناعه وكانت المناظرات تحدث بين علماء المذاهب مثلا بين عالم يتبع مذهب الشافعي وعالم يتبع مذهب مالك في قضية او مسأله كل منهما يدعي أنه هو على الصواب فيها وهذا يحتاج لاستيعاب الأصول والفروع وفهم الفقه والإجتهاد ويحتاج ايضاً لفصاحة وبلاغة وذكاء وقد خاض العلماء في تلك الفترة مناظرات شهيرة في مسائل الخلاف والإختلاف ورغم مافيها من تعصب الا انها كانت سببا في تقدم وتطور الفقه الإسلامي وعلوم الشريعه وأدت إلى وضع أسس وقواعد للعلوم الشرعية والمحصلة أن حفظ الدين ومصادره للمسلمين جميعاً //
أخذ أبو محمد عبيد الله الصعبي العلم والفقه عن الإمام اليفاعي ثم ارتحل الى جزيرة كمران وأخذ العلم الفقه عن الامام ابن عبدويه ثم عاد الى بلده سهفنة واخذ العلم عن محمد بن المسلم بن أبي بكر الصعبي ،، وقام بالتدريس وبذل العلم بسهفنة ،،
كان الشيخ عبيدالله الصعبي هذا متبحراً في الفقه وأصوله وفي أصول الإيمان والإعتقاد على عقيدة السلف وله هو عقيدة على منواله // أي قام بوضع كتاب في العقيدة وصياغة أصول التوحيد والإيمان في كتاب على ما كان يعتقدة ويؤمن به علماء السلف فسمي عقيدة الإمام عبيدالله بن يحيى الصعبي السهفني للتعريف بها،،، وهذا نقلة نوعية ومذهب ومسلك جديد لم يطرقه علماء اليمن قبله وهو يدل على نبوغ وفهم وحاجة لهذا وهو ثمرة تدارس العلم وتمحيصة وتطبيقه من قبل تلاميذ وعلماء كثير //
وقد أخذ العلم منه وتفقه على يده جمع لا يحصون من الملحمة وذي السفال وبلاد شتى كما قال ابن سمرة، وقال عنه يحيى بن أبي الخير ؛ عبدالله بن يحيى شيخ الشيوخ ، وقد رويت له كرامات ،، وتوفى رحمه الله سنة 553هج بسهفنة وعمره 78سنة وقد كان يقول لأصحابه وتلاميذه اذا بلغت الثمانين عملت لكم شكرانة / وليمة فخمة صدقة شكراً لله ان انعم عليه بذلك / فمات ولم يبلغ الثمانين رحمه الله
ومنهم ؛
#عمر_بن_إسماعيل بن علقمة #الجُماعي - أبو الخطاب - ،،
من قوم يقال لهم بنو جُماعة من #خولان من بلد #الشوافي ،،
تفقه واخذ العلم في بداياته عن الشيخ سالم الأشرقي ، ثم رحل الى #أُحاظة فأخذا - هو والشيخ يحيى بن ابي الخير ؟!- العلم والفقه عن الشيخ زيد بن الحسن خاصة #المهذب والأصول واللغة العربية والغريب وقد أدرك الشيخ الحسن بن بن عباد فأخذ عنه مختصره ، ثم قراء عليه الشيخ يحيى كتاب #الجمل // كتاب الجمل كتاب نحو لأبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 339هج // وقرأ عليه الكافي في النحو // كتاب من تأليف أحمد بن محمد النحاس المعروف ب #الصّفار - يقال للنحاس صفرا ولازال هذا في اليمن في نواحي عديدة - المتوفى سنة 338هج ، كشف الظنون ج1 ص1379 //
وقد أخذ عن عمر #الجماعي هذا العلم والفقه جمع كثير ، وكان مشهوراً بالصلاح ، وصحبة أبي العباس الخضر !!!؟؟؟ بحيث كان يوجد عند
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 57 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال الجندي ؛ ومنهم من #ذي_أشرق - مدينة كانت في #السياني إب ومازال إسمها متداولاً وبقاياها معروفه - ؛
#عمر_إبن_علي ابن أسعد بن عبدالله بن أحمد بن إبراهيم #السلالي - أبو الخطاب - الفقيه الشاعر ، كان مشهوراً بالعلم والفضل ، هذبه ورباه خاله #الصردفي ، ثم أخذ العلم والفقه عن عبدالله بن عمير ثم نزل إلى جزيرة #كمران وأكمل تفقهه على يد الإمام إبن عبدويه وأخذ عنه علم أصول الفقه ،، ثم عاد إلى بلده ذي أشرق وبذل العلم فأخذ عنه الناس وممن تفقه على يده عبدالله بن مسعود - ليس عبدالله بن مسعود الصحابي المكي طبعاً - و عبدالرحمن بن يحيى الخليدي و أسعد بن إبراهيم وغيرهم ، والشيخ عمر السلالي هذا هو من رثى ابن شيخه الامام ابن عبدويه وقد اوردنا بعض ابيات قصيدته سابقا في سيرة الامام ابن عبدويه ، وتوفي سنة 549هج رحمه الله تعالى ،،،،
ومنهم ؛
#يحيى_بن_عبدالله #المليكي نسبة الى الأملوك من قبيلة #مذحج مسكنه قرية #وقير من الشوافي تفقه في بلده ثم ارتحل الى مكة حاجاً وفيها أخذ عن الشيخ #البندنيجي كتابه الشهير #التبصرة في علم الكلام وغيرها ثم أخذ الشيخ سيف السّنة عنه قال الجندي وهو طريقنا بها إلى المصنف / يعني الجندي انه كان يروي كتاب التبصرة عن سيف السنة عن يحيى المليكي عن البندنيجي مؤلف الكتاب / ،،،
ومنهم ؛
#عبدالله - عبيدالله- بن يحيى بن أبي الهيثم بن عبدالسميع #الصعبي #السهفني - أبو محمد- / سهفنة قرية من ذي السفال إب /
وكان فقيهاً جليلاً مناظراً // المناظرة هي مجادلة الخصم علمياً وفقهياً بالحجج والمنطق والبراهين وإفحامه وإقناعه وكانت المناظرات تحدث بين علماء المذاهب مثلا بين عالم يتبع مذهب الشافعي وعالم يتبع مذهب مالك في قضية او مسأله كل منهما يدعي أنه هو على الصواب فيها وهذا يحتاج لاستيعاب الأصول والفروع وفهم الفقه والإجتهاد ويحتاج ايضاً لفصاحة وبلاغة وذكاء وقد خاض العلماء في تلك الفترة مناظرات شهيرة في مسائل الخلاف والإختلاف ورغم مافيها من تعصب الا انها كانت سببا في تقدم وتطور الفقه الإسلامي وعلوم الشريعه وأدت إلى وضع أسس وقواعد للعلوم الشرعية والمحصلة أن حفظ الدين ومصادره للمسلمين جميعاً //
أخذ أبو محمد عبيد الله الصعبي العلم والفقه عن الإمام اليفاعي ثم ارتحل الى جزيرة كمران وأخذ العلم الفقه عن الامام ابن عبدويه ثم عاد الى بلده سهفنة واخذ العلم عن محمد بن المسلم بن أبي بكر الصعبي ،، وقام بالتدريس وبذل العلم بسهفنة ،،
كان الشيخ عبيدالله الصعبي هذا متبحراً في الفقه وأصوله وفي أصول الإيمان والإعتقاد على عقيدة السلف وله هو عقيدة على منواله // أي قام بوضع كتاب في العقيدة وصياغة أصول التوحيد والإيمان في كتاب على ما كان يعتقدة ويؤمن به علماء السلف فسمي عقيدة الإمام عبيدالله بن يحيى الصعبي السهفني للتعريف بها،،، وهذا نقلة نوعية ومذهب ومسلك جديد لم يطرقه علماء اليمن قبله وهو يدل على نبوغ وفهم وحاجة لهذا وهو ثمرة تدارس العلم وتمحيصة وتطبيقه من قبل تلاميذ وعلماء كثير //
وقد أخذ العلم منه وتفقه على يده جمع لا يحصون من الملحمة وذي السفال وبلاد شتى كما قال ابن سمرة، وقال عنه يحيى بن أبي الخير ؛ عبدالله بن يحيى شيخ الشيوخ ، وقد رويت له كرامات ،، وتوفى رحمه الله سنة 553هج بسهفنة وعمره 78سنة وقد كان يقول لأصحابه وتلاميذه اذا بلغت الثمانين عملت لكم شكرانة / وليمة فخمة صدقة شكراً لله ان انعم عليه بذلك / فمات ولم يبلغ الثمانين رحمه الله
ومنهم ؛
#عمر_بن_إسماعيل بن علقمة #الجُماعي - أبو الخطاب - ،،
من قوم يقال لهم بنو جُماعة من #خولان من بلد #الشوافي ،،
تفقه واخذ العلم في بداياته عن الشيخ سالم الأشرقي ، ثم رحل الى #أُحاظة فأخذا - هو والشيخ يحيى بن ابي الخير ؟!- العلم والفقه عن الشيخ زيد بن الحسن خاصة #المهذب والأصول واللغة العربية والغريب وقد أدرك الشيخ الحسن بن بن عباد فأخذ عنه مختصره ، ثم قراء عليه الشيخ يحيى كتاب #الجمل // كتاب الجمل كتاب نحو لأبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 339هج // وقرأ عليه الكافي في النحو // كتاب من تأليف أحمد بن محمد النحاس المعروف ب #الصّفار - يقال للنحاس صفرا ولازال هذا في اليمن في نواحي عديدة - المتوفى سنة 338هج ، كشف الظنون ج1 ص1379 //
وقد أخذ عن عمر #الجماعي هذا العلم والفقه جمع كثير ، وكان مشهوراً بالصلاح ، وصحبة أبي العباس الخضر !!!؟؟؟ بحيث كان يوجد عند
🔵تاريخ وأدب و فن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 71 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
ومن أهل هذه الطبقة؛
من #أبين
/ أبين قريبة من عدن لاتبعد عنها سوى 60كم وفي عدن شاطئ ممتد الى أبين يسمى ساحل أبين وارتبطت أبين بعدن في المراجع التاريخية فعندما يذكر #عدن ليحددها ويعرفها ويفرق بينها وبين مدن وقرى لها نفس الإسم يقول #عدن_أبين وكذلك مع غيرها مثل عدن الأشلوح راس نقيل السياني وعدن لاعة في حجة .../
قال : من أبين ثم من #الطرية وهي قرية في وادي أبين / وادي أبين يسمى #تبن حالياً / الفقيه؛
#عمر_بن_عبدالعزيز بن أبي قُرّة
وهو ممن تفقه وأخذ العلم عن الإمام إبن عبدويه في جزيرة #كمران ، هو وأخوه عبيدالله بن عبدالعزيز ،،
وكان الشيخ عمر عالماً فاضلاً في الأصول وإمتحن - أي تم تعيينه قسراً - بالقضاء في بلده ،،
ومن تلاميذه ممن أخذ عنه العلم والفقه الفقيه محمد بن سعيد بن معن #القريضي - سيأتي ذكره -
وقد توفي الشيخ عمر بن عبدالعزيز بن أبي قرّة هذا في #السرين
- بليدة قرب مكة على ساحل البحر تبعد مسيرة أربعة أيام عن مكّة ،-،،
وهو عائد من الحجّ ،
قال الجندي ؛ ولم أجد لهما تأريخاً - أي لم يذكر احد او يسجل تاريخ وفاة الشيخ عمر أو أخوه عبيدالله وسنة كم كان - لكن كان لهما أخ فقيه أيضاً يقال له
#أبوقرّة_عبدالعزيز ، توفى سنة 571هج رحمهم الله جميعاً ، وهذا يعني انهما توفيا قبله على الارجح
قال #الجندي ؛
ومن #لحج أو #أبين ؛
#عمرو_بن_بيش ، وهو أحد مشائخ الإمام يحيى بن أبي الخير
ثم ينتقل الى علماء وفقهاء #زبيد من أهل تلك الطبقة ومعاصريها،،
قال ومن #زبيد جماعة منهم ؛
#عبدالله_بن_أبي_القاسم بن الحسن #الأبار - أبو محمد - ،،،
كان فقيهاً محققاً - باحثاً يدقق ويستنتج ويقرر - تفقه واخذ العلم عن الإمام إبن عبدوية وإليه إنتهت رياسة التدريس والفتوى ب #زبيد وبه وعلى يديه تفقه جمع كثير من زبيد ومن غيرها ، ،
وقد ارتحل إلى #مكّة للحجّ وفيها أخذ عن الإمام #البندنيجي ،،
ومن تلاميذه وطلابه الشيخ عبدالله بن عيسى #الهرمي ، ومحمد بن عطية ،،
وقد كان فقيهاً أديباً له شعر حسن منه ماقاله في #إبن_الصّباع و #شامله ،
/ إبن الصباغ هو؛ أبو نصر ، عبد السيد بن محمد بن عبدالواحد ، من العلماء المعدودين توفى سنة 477هج ، أما #الشامل فهو كتابه من أجود كتب #الشافعية وأصحها نقلاً وتدقيقاً ، وقد شرح هذا الكتاب لأهميته عددا من العلماء منهم الإمام الشاشي المتوفى سنة 507هج في عشرين مجلداً ، وكذلك الإمام الطائي المتوفى سنة 738هج ، يقول المفكر الأستاذ فؤاد سيد ؛ هناك من أصل هذا الكتاب أجزاء متفرقة في دار الكتب ، وفي التيمورية ومكتبة أحمد الثالث في تركيا ب #إستانبول ويشير الأستاذ المؤرخ عبدالله محمد #الحبشي الى تحقيق له عنه في كتابه طبقات ابن سمرة ص151/
فلذلك قال صاحبنا عبدالله بن أبي القاسم بن الحسن فيه شعراً مدحاً فقال ؛
أحيا الإمام أبو نصر بشاملهِ
علم إبن إدريس ذي الفخرين مُحتسبا
وأوضح الحجج اللاتي إذا قَرعت
سمع إمرئ شدا في علمهِ طربا
إذا تَصوّره ذو فطنة وذكا
حوى علوماً وحاز العلم مكتسبا
وصار صدراً إذا ما مُشكلٍ نزلت
سمعت منه لديها منطقاً عجبا
فالله يجزيه بالحسنى ويأجرهُ
فيما إبتغاهُ ويعطيه الذي طلبا
ويحكى انه وقف على مجلسه الشاعر المعروف ب #الغرنوق
/ ذكره عمارة اليمني في الشعراء من الطارئين على #تهامة ، وهذا يعني انه ظهر وقد اكتمل موهبة وسناً ولم يشر الى أصله واين كان/
فلما وقف على مجلس الشيخ أبو محمد عبدالله بن الحسن رأى الزحام ولم يجد له مكاناً فقال مخاطباً الشيخ شعراً ؛
مجلسك الرّحب من تزاحمهِ
لا يسع المرء فيه مقعدهُ
كل على قدرهِ ينال، فذا
يلقط منهُ، وذاك يحصُدُهُ
اي ان القريب من الشيخ يحقد العلم حصدا اما البعيد فكمن يلقط حبه مما سقط فقط ،!!
فقال الشيخ لتلاميذه أفرجوا إفسحوا له فافرجوا له حتى قعد قربه ،،
/ ومع شهرة الشيخ لم يورد الجندي عنه غير هذا ولم يذكر مناصبه واهم الاحداث في حياته ومتى توفى ، وهذا ملاحظ مع علماء وفقهاء تهامة وزبيد ، وأظن انه انما إستقى تراجمهم من ما وصل اليه من كتب ذكرتهم وهي قليلة شحيحة ،،
وهذا واضح مقارنة بما يورده عن علماء وفقهاء الجند ومخلاف جعفر ،، ولكن أشعر أحيانا أن الجندي كان هدفه وغايته ومحور كتابته ل #السلوك هو حفظ ورواية سير وتراجم علماء الجند ومخلاف جعفر كأساس وهو ميل لاهل بلده بل أقول أن غايته وهدفه الأساسي في #السلوك هو الترجمة والتعريف وذكر علماء وفقهاء وأولياء المذهب #الشافعي و
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 71 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
ومن أهل هذه الطبقة؛
من #أبين
/ أبين قريبة من عدن لاتبعد عنها سوى 60كم وفي عدن شاطئ ممتد الى أبين يسمى ساحل أبين وارتبطت أبين بعدن في المراجع التاريخية فعندما يذكر #عدن ليحددها ويعرفها ويفرق بينها وبين مدن وقرى لها نفس الإسم يقول #عدن_أبين وكذلك مع غيرها مثل عدن الأشلوح راس نقيل السياني وعدن لاعة في حجة .../
قال : من أبين ثم من #الطرية وهي قرية في وادي أبين / وادي أبين يسمى #تبن حالياً / الفقيه؛
#عمر_بن_عبدالعزيز بن أبي قُرّة
وهو ممن تفقه وأخذ العلم عن الإمام إبن عبدويه في جزيرة #كمران ، هو وأخوه عبيدالله بن عبدالعزيز ،،
وكان الشيخ عمر عالماً فاضلاً في الأصول وإمتحن - أي تم تعيينه قسراً - بالقضاء في بلده ،،
ومن تلاميذه ممن أخذ عنه العلم والفقه الفقيه محمد بن سعيد بن معن #القريضي - سيأتي ذكره -
وقد توفي الشيخ عمر بن عبدالعزيز بن أبي قرّة هذا في #السرين
- بليدة قرب مكة على ساحل البحر تبعد مسيرة أربعة أيام عن مكّة ،-،،
وهو عائد من الحجّ ،
قال الجندي ؛ ولم أجد لهما تأريخاً - أي لم يذكر احد او يسجل تاريخ وفاة الشيخ عمر أو أخوه عبيدالله وسنة كم كان - لكن كان لهما أخ فقيه أيضاً يقال له
#أبوقرّة_عبدالعزيز ، توفى سنة 571هج رحمهم الله جميعاً ، وهذا يعني انهما توفيا قبله على الارجح
قال #الجندي ؛
ومن #لحج أو #أبين ؛
#عمرو_بن_بيش ، وهو أحد مشائخ الإمام يحيى بن أبي الخير
ثم ينتقل الى علماء وفقهاء #زبيد من أهل تلك الطبقة ومعاصريها،،
قال ومن #زبيد جماعة منهم ؛
#عبدالله_بن_أبي_القاسم بن الحسن #الأبار - أبو محمد - ،،،
كان فقيهاً محققاً - باحثاً يدقق ويستنتج ويقرر - تفقه واخذ العلم عن الإمام إبن عبدوية وإليه إنتهت رياسة التدريس والفتوى ب #زبيد وبه وعلى يديه تفقه جمع كثير من زبيد ومن غيرها ، ،
وقد ارتحل إلى #مكّة للحجّ وفيها أخذ عن الإمام #البندنيجي ،،
ومن تلاميذه وطلابه الشيخ عبدالله بن عيسى #الهرمي ، ومحمد بن عطية ،،
وقد كان فقيهاً أديباً له شعر حسن منه ماقاله في #إبن_الصّباع و #شامله ،
/ إبن الصباغ هو؛ أبو نصر ، عبد السيد بن محمد بن عبدالواحد ، من العلماء المعدودين توفى سنة 477هج ، أما #الشامل فهو كتابه من أجود كتب #الشافعية وأصحها نقلاً وتدقيقاً ، وقد شرح هذا الكتاب لأهميته عددا من العلماء منهم الإمام الشاشي المتوفى سنة 507هج في عشرين مجلداً ، وكذلك الإمام الطائي المتوفى سنة 738هج ، يقول المفكر الأستاذ فؤاد سيد ؛ هناك من أصل هذا الكتاب أجزاء متفرقة في دار الكتب ، وفي التيمورية ومكتبة أحمد الثالث في تركيا ب #إستانبول ويشير الأستاذ المؤرخ عبدالله محمد #الحبشي الى تحقيق له عنه في كتابه طبقات ابن سمرة ص151/
فلذلك قال صاحبنا عبدالله بن أبي القاسم بن الحسن فيه شعراً مدحاً فقال ؛
أحيا الإمام أبو نصر بشاملهِ
علم إبن إدريس ذي الفخرين مُحتسبا
وأوضح الحجج اللاتي إذا قَرعت
سمع إمرئ شدا في علمهِ طربا
إذا تَصوّره ذو فطنة وذكا
حوى علوماً وحاز العلم مكتسبا
وصار صدراً إذا ما مُشكلٍ نزلت
سمعت منه لديها منطقاً عجبا
فالله يجزيه بالحسنى ويأجرهُ
فيما إبتغاهُ ويعطيه الذي طلبا
ويحكى انه وقف على مجلسه الشاعر المعروف ب #الغرنوق
/ ذكره عمارة اليمني في الشعراء من الطارئين على #تهامة ، وهذا يعني انه ظهر وقد اكتمل موهبة وسناً ولم يشر الى أصله واين كان/
فلما وقف على مجلس الشيخ أبو محمد عبدالله بن الحسن رأى الزحام ولم يجد له مكاناً فقال مخاطباً الشيخ شعراً ؛
مجلسك الرّحب من تزاحمهِ
لا يسع المرء فيه مقعدهُ
كل على قدرهِ ينال، فذا
يلقط منهُ، وذاك يحصُدُهُ
اي ان القريب من الشيخ يحقد العلم حصدا اما البعيد فكمن يلقط حبه مما سقط فقط ،!!
فقال الشيخ لتلاميذه أفرجوا إفسحوا له فافرجوا له حتى قعد قربه ،،
/ ومع شهرة الشيخ لم يورد الجندي عنه غير هذا ولم يذكر مناصبه واهم الاحداث في حياته ومتى توفى ، وهذا ملاحظ مع علماء وفقهاء تهامة وزبيد ، وأظن انه انما إستقى تراجمهم من ما وصل اليه من كتب ذكرتهم وهي قليلة شحيحة ،،
وهذا واضح مقارنة بما يورده عن علماء وفقهاء الجند ومخلاف جعفر ،، ولكن أشعر أحيانا أن الجندي كان هدفه وغايته ومحور كتابته ل #السلوك هو حفظ ورواية سير وتراجم علماء الجند ومخلاف جعفر كأساس وهو ميل لاهل بلده بل أقول أن غايته وهدفه الأساسي في #السلوك هو الترجمة والتعريف وذكر علماء وفقهاء وأولياء المذهب #الشافعي و
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي وقد عرض ذكر أيضاً ذكر ؛ شيخ الإمام زيد اليفاعي #الطبري ؛
وهو؛ طاهر بن عبدالله بن طاهر بن عمر الطبري نسبة إلى #طبرستان ( والمشابه لهذا ان ينسب رجل الى طبرية فيقال عنه طبراني وليس طبري ) ،،
ولد الإمام الشيخ طاهر الطبري سنة 348هج ، وتفقه في بدايته بمدينة #آمد من أكبر مدن طبرستان على يد مشائخه أبي علي الزجاجي ، والإسماعيلي أبي سعيد وإبن كج في مدينة جرجان ثم أخذ العلم عن الماسرخسي في نيسابور حيث لازمه اربع سنين ثم دخل #بغداد فأخذ فيها العلم عن عبدالله الخوارزمي ، وحضر مجلس أبي حامدٍ - لم يثبت أنه أخذ شيئا محددا من الفقه من أبي حامدٍ هذا - ،،،
كان الإمام طاهر الطبري عالماً فقيها محققاً حيث صنف وألف في مذهب الشافعي وفي الخلاف بين المذاهب، وكذلك ألف كتباً في الأصول - الكتاب والسنة خاصة العقيدة والعبادات والأساسيات الشرعية - وألف كذلك في الجدل - الفلسفة والمناظرات والردود - وكل مؤلفاته ومصنفاته ليس لها نظير وليس لأحد مثلها !!،
وقد شرح المختصر - مختصر الشافعي للمزني - وفروع إبن الحداد ،،،
وقد عمّر 102سنة لم يختل عقله بل كان في آخر عمره يفتي ويستدرك الخطأ على الفقهاء ويحضر المواكب في دار الخلافة ببغداد ، وتوفي رحمه الله سنة 450هج في ربيع الاول ببغداد ودفن بباب حرب ،،،،
ولنبين إتصال الإمام زيد اليفاعي الجندي المعافري بالشيخ إبن إسحاق فهذه الحلقة هامة بالنسبة للمذهب الشافعي في اليمن إذ معظم طرق علماء وفقهاء اليمن لاتكاد تجاوزه ، خاصة في كتب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وتسند إليه ، وقلنا ان شيخاه الفقيهان الكبيران الطبري والبندنيجي،،،
وكان الطبري فقيهاً متسع العلم أصولياً نحوياً لغوياً وهو مؤلف مصنف #العمدة في الفقه وكان يفوق البندنيجي في العلم وتولى قضاء مكة وله ذرية فقهاء وقيل كان ضيق خلق ،
اما #البندنيجي فهو أبو نصر محمد هبة الله بن ثابت البندنيجي نسبة الى بلدة بندنيجين بالقرب من البصرة ، كان فقيها متبحراً لين الجانب للطلبه صبوراً عليهم ولذلك كثر من أخذ عنه - مقارنه بالطبري - وقد وقعت منافرة بينهما ثم إصطلحا، وقد كف بصره وحضر جنازته الطبري و زيد اليفاعي وكانت وفاته رحمه الله سنة 500هج ،،،
أما الفقهاء والعلماء من طبقة الامام زيد اليفاعي ومعاصروه في اليمن فهم جماعة منهم ؛
#مقبل بن محمد بن زهير بن خلف #الهمداني ، ،،
تفقه في بدايته وأخذ العلم عن أبي بكر بن جعفر وعن أبي ميسرة - ذكروا سابقاً - ثم إرتحل الى #كرمان - بفارس - فتفقه بها على يد قطب الدين وغيره ،، وعاد الى اليمن فسكن #ذي_أشرق - السياني إب حالياً -وذلك رغبة في الكتب الموقوفة بها - كانت في مسجدها مكتبة كبيرة تحوي أمهات الكتب النادرة - وكان الفقيه مقبل الهمداني زاهداً ورعاً عابداً مستجاب الدعاء ، وكان شيخه أبي بكر ابن جعفر يأتيه يزوره من #الدمنه - دمنة نخلان سفال وادي ذي أشرق من نواحي إب - فيعجبه - يعتز ويرتاح ويفتخر انه كان من تلاميذه - ويقول له ؛ صدق من سماك مقبل ،،
توفى رحمه الله سنة 550هج تقريبا ولم يتزوج فقد قضى عمره مهتماً بالعلم ،،،،
ومنهم ؛
#سالم ابن عبدالله ابن محمد بن سالم ، الفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه بن الفقيه ، وجده سالم من اصحاب الامام القاسم لذا كان يقال له سالم الأصغر ،،،،
تفقه وأخذ العلم عن أبيه وأخذ كذلك عن أبي ميسرة ،،
وسالم بن عبدالله هو أحد شيوخ عمر بن إسماعيل ابن علقمه - سياتي ذكره - وتوفى رحمه الله في ذي أشرق سنة 533هج ،،
ومنهم ؛
#عبدالله بن عبدالرزاق بن حسن بن زاهر ،،
اخذ العلم والفقه عن ابي بكر بن جعفر ،، وإرتحل إلى أبي ميسرة في جبل #الصّلو وأخذ عنه ناسخ القرآن ومنسوخه ل #الصفّار وكان زميله ورفيقه سالم ابن عبدالله ، وذلك سنة 490هج ، وإنتهت إليه - تم تعيينه او اختياره او إستحقها والاخير هو الارجح فلم تكن هناك جهة تعين غالباً بل تزكي وتعتمد المستحق - رئاسة الفتوى و التدريس ب #ذي_أشرق ،،
وتفقه به جماعه من العلماء ،
وكانت وفاته رحمه الله بذي أشرق سنة 528هج وعمره 66سنة ،،،،،
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي وقد عرض ذكر أيضاً ذكر ؛ شيخ الإمام زيد اليفاعي #الطبري ؛
وهو؛ طاهر بن عبدالله بن طاهر بن عمر الطبري نسبة إلى #طبرستان ( والمشابه لهذا ان ينسب رجل الى طبرية فيقال عنه طبراني وليس طبري ) ،،
ولد الإمام الشيخ طاهر الطبري سنة 348هج ، وتفقه في بدايته بمدينة #آمد من أكبر مدن طبرستان على يد مشائخه أبي علي الزجاجي ، والإسماعيلي أبي سعيد وإبن كج في مدينة جرجان ثم أخذ العلم عن الماسرخسي في نيسابور حيث لازمه اربع سنين ثم دخل #بغداد فأخذ فيها العلم عن عبدالله الخوارزمي ، وحضر مجلس أبي حامدٍ - لم يثبت أنه أخذ شيئا محددا من الفقه من أبي حامدٍ هذا - ،،،
كان الإمام طاهر الطبري عالماً فقيها محققاً حيث صنف وألف في مذهب الشافعي وفي الخلاف بين المذاهب، وكذلك ألف كتباً في الأصول - الكتاب والسنة خاصة العقيدة والعبادات والأساسيات الشرعية - وألف كذلك في الجدل - الفلسفة والمناظرات والردود - وكل مؤلفاته ومصنفاته ليس لها نظير وليس لأحد مثلها !!،
وقد شرح المختصر - مختصر الشافعي للمزني - وفروع إبن الحداد ،،،
وقد عمّر 102سنة لم يختل عقله بل كان في آخر عمره يفتي ويستدرك الخطأ على الفقهاء ويحضر المواكب في دار الخلافة ببغداد ، وتوفي رحمه الله سنة 450هج في ربيع الاول ببغداد ودفن بباب حرب ،،،،
ولنبين إتصال الإمام زيد اليفاعي الجندي المعافري بالشيخ إبن إسحاق فهذه الحلقة هامة بالنسبة للمذهب الشافعي في اليمن إذ معظم طرق علماء وفقهاء اليمن لاتكاد تجاوزه ، خاصة في كتب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وتسند إليه ، وقلنا ان شيخاه الفقيهان الكبيران الطبري والبندنيجي،،،
وكان الطبري فقيهاً متسع العلم أصولياً نحوياً لغوياً وهو مؤلف مصنف #العمدة في الفقه وكان يفوق البندنيجي في العلم وتولى قضاء مكة وله ذرية فقهاء وقيل كان ضيق خلق ،
اما #البندنيجي فهو أبو نصر محمد هبة الله بن ثابت البندنيجي نسبة الى بلدة بندنيجين بالقرب من البصرة ، كان فقيها متبحراً لين الجانب للطلبه صبوراً عليهم ولذلك كثر من أخذ عنه - مقارنه بالطبري - وقد وقعت منافرة بينهما ثم إصطلحا، وقد كف بصره وحضر جنازته الطبري و زيد اليفاعي وكانت وفاته رحمه الله سنة 500هج ،،،
أما الفقهاء والعلماء من طبقة الامام زيد اليفاعي ومعاصروه في اليمن فهم جماعة منهم ؛
#مقبل بن محمد بن زهير بن خلف #الهمداني ، ،،
تفقه في بدايته وأخذ العلم عن أبي بكر بن جعفر وعن أبي ميسرة - ذكروا سابقاً - ثم إرتحل الى #كرمان - بفارس - فتفقه بها على يد قطب الدين وغيره ،، وعاد الى اليمن فسكن #ذي_أشرق - السياني إب حالياً -وذلك رغبة في الكتب الموقوفة بها - كانت في مسجدها مكتبة كبيرة تحوي أمهات الكتب النادرة - وكان الفقيه مقبل الهمداني زاهداً ورعاً عابداً مستجاب الدعاء ، وكان شيخه أبي بكر ابن جعفر يأتيه يزوره من #الدمنه - دمنة نخلان سفال وادي ذي أشرق من نواحي إب - فيعجبه - يعتز ويرتاح ويفتخر انه كان من تلاميذه - ويقول له ؛ صدق من سماك مقبل ،،
توفى رحمه الله سنة 550هج تقريبا ولم يتزوج فقد قضى عمره مهتماً بالعلم ،،،،
ومنهم ؛
#سالم ابن عبدالله ابن محمد بن سالم ، الفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه بن الفقيه ، وجده سالم من اصحاب الامام القاسم لذا كان يقال له سالم الأصغر ،،،،
تفقه وأخذ العلم عن أبيه وأخذ كذلك عن أبي ميسرة ،،
وسالم بن عبدالله هو أحد شيوخ عمر بن إسماعيل ابن علقمه - سياتي ذكره - وتوفى رحمه الله في ذي أشرق سنة 533هج ،،
ومنهم ؛
#عبدالله بن عبدالرزاق بن حسن بن زاهر ،،
اخذ العلم والفقه عن ابي بكر بن جعفر ،، وإرتحل إلى أبي ميسرة في جبل #الصّلو وأخذ عنه ناسخ القرآن ومنسوخه ل #الصفّار وكان زميله ورفيقه سالم ابن عبدالله ، وذلك سنة 490هج ، وإنتهت إليه - تم تعيينه او اختياره او إستحقها والاخير هو الارجح فلم تكن هناك جهة تعين غالباً بل تزكي وتعتمد المستحق - رئاسة الفتوى و التدريس ب #ذي_أشرق ،،
وتفقه به جماعه من العلماء ،
وكانت وفاته رحمه الله بذي أشرق سنة 528هج وعمره 66سنة ،،،،،