#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي وقد عرض ذكر أيضاً ذكر ؛ شيخ الإمام زيد اليفاعي #الطبري ؛
وهو؛ طاهر بن عبدالله بن طاهر بن عمر الطبري نسبة إلى #طبرستان ( والمشابه لهذا ان ينسب رجل الى طبرية فيقال عنه طبراني وليس طبري ) ،،
ولد الإمام الشيخ طاهر الطبري سنة 348هج ، وتفقه في بدايته بمدينة #آمد من أكبر مدن طبرستان على يد مشائخه أبي علي الزجاجي ، والإسماعيلي أبي سعيد وإبن كج في مدينة جرجان ثم أخذ العلم عن الماسرخسي في نيسابور حيث لازمه اربع سنين ثم دخل #بغداد فأخذ فيها العلم عن عبدالله الخوارزمي ، وحضر مجلس أبي حامدٍ - لم يثبت أنه أخذ شيئا محددا من الفقه من أبي حامدٍ هذا - ،،،
كان الإمام طاهر الطبري عالماً فقيها محققاً حيث صنف وألف في مذهب الشافعي وفي الخلاف بين المذاهب، وكذلك ألف كتباً في الأصول - الكتاب والسنة خاصة العقيدة والعبادات والأساسيات الشرعية - وألف كذلك في الجدل - الفلسفة والمناظرات والردود - وكل مؤلفاته ومصنفاته ليس لها نظير وليس لأحد مثلها !!،
وقد شرح المختصر - مختصر الشافعي للمزني - وفروع إبن الحداد ،،،
وقد عمّر 102سنة لم يختل عقله بل كان في آخر عمره يفتي ويستدرك الخطأ على الفقهاء ويحضر المواكب في دار الخلافة ببغداد ، وتوفي رحمه الله سنة 450هج في ربيع الاول ببغداد ودفن بباب حرب ،،،،
ولنبين إتصال الإمام زيد اليفاعي الجندي المعافري بالشيخ إبن إسحاق فهذه الحلقة هامة بالنسبة للمذهب الشافعي في اليمن إذ معظم طرق علماء وفقهاء اليمن لاتكاد تجاوزه ، خاصة في كتب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وتسند إليه ، وقلنا ان شيخاه الفقيهان الكبيران الطبري والبندنيجي،،،
وكان الطبري فقيهاً متسع العلم أصولياً نحوياً لغوياً وهو مؤلف مصنف #العمدة في الفقه وكان يفوق البندنيجي في العلم وتولى قضاء مكة وله ذرية فقهاء وقيل كان ضيق خلق ،
اما #البندنيجي فهو أبو نصر محمد هبة الله بن ثابت البندنيجي نسبة الى بلدة بندنيجين بالقرب من البصرة ، كان فقيها متبحراً لين الجانب للطلبه صبوراً عليهم ولذلك كثر من أخذ عنه - مقارنه بالطبري - وقد وقعت منافرة بينهما ثم إصطلحا، وقد كف بصره وحضر جنازته الطبري و زيد اليفاعي وكانت وفاته رحمه الله سنة 500هج ،،،
أما الفقهاء والعلماء من طبقة الامام زيد اليفاعي ومعاصروه في اليمن فهم جماعة منهم ؛
#مقبل بن محمد بن زهير بن خلف #الهمداني ، ،،
تفقه في بدايته وأخذ العلم عن أبي بكر بن جعفر وعن أبي ميسرة - ذكروا سابقاً - ثم إرتحل الى #كرمان - بفارس - فتفقه بها على يد قطب الدين وغيره ،، وعاد الى اليمن فسكن #ذي_أشرق - السياني إب حالياً -وذلك رغبة في الكتب الموقوفة بها - كانت في مسجدها مكتبة كبيرة تحوي أمهات الكتب النادرة - وكان الفقيه مقبل الهمداني زاهداً ورعاً عابداً مستجاب الدعاء ، وكان شيخه أبي بكر ابن جعفر يأتيه يزوره من #الدمنه - دمنة نخلان سفال وادي ذي أشرق من نواحي إب - فيعجبه - يعتز ويرتاح ويفتخر انه كان من تلاميذه - ويقول له ؛ صدق من سماك مقبل ،،
توفى رحمه الله سنة 550هج تقريبا ولم يتزوج فقد قضى عمره مهتماً بالعلم ،،،،
ومنهم ؛
#سالم ابن عبدالله ابن محمد بن سالم ، الفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه بن الفقيه ، وجده سالم من اصحاب الامام القاسم لذا كان يقال له سالم الأصغر ،،،،
تفقه وأخذ العلم عن أبيه وأخذ كذلك عن أبي ميسرة ،،
وسالم بن عبدالله هو أحد شيوخ عمر بن إسماعيل ابن علقمه - سياتي ذكره - وتوفى رحمه الله في ذي أشرق سنة 533هج ،،
ومنهم ؛
#عبدالله بن عبدالرزاق بن حسن بن زاهر ،،
اخذ العلم والفقه عن ابي بكر بن جعفر ،، وإرتحل إلى أبي ميسرة في جبل #الصّلو وأخذ عنه ناسخ القرآن ومنسوخه ل #الصفّار وكان زميله ورفيقه سالم ابن عبدالله ، وذلك سنة 490هج ، وإنتهت إليه - تم تعيينه او اختياره او إستحقها والاخير هو الارجح فلم تكن هناك جهة تعين غالباً بل تزكي وتعتمد المستحق - رئاسة الفتوى و التدريس ب #ذي_أشرق ،،
وتفقه به جماعه من العلماء ،
وكانت وفاته رحمه الله بذي أشرق سنة 528هج وعمره 66سنة ،،،،،
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي وقد عرض ذكر أيضاً ذكر ؛ شيخ الإمام زيد اليفاعي #الطبري ؛
وهو؛ طاهر بن عبدالله بن طاهر بن عمر الطبري نسبة إلى #طبرستان ( والمشابه لهذا ان ينسب رجل الى طبرية فيقال عنه طبراني وليس طبري ) ،،
ولد الإمام الشيخ طاهر الطبري سنة 348هج ، وتفقه في بدايته بمدينة #آمد من أكبر مدن طبرستان على يد مشائخه أبي علي الزجاجي ، والإسماعيلي أبي سعيد وإبن كج في مدينة جرجان ثم أخذ العلم عن الماسرخسي في نيسابور حيث لازمه اربع سنين ثم دخل #بغداد فأخذ فيها العلم عن عبدالله الخوارزمي ، وحضر مجلس أبي حامدٍ - لم يثبت أنه أخذ شيئا محددا من الفقه من أبي حامدٍ هذا - ،،،
كان الإمام طاهر الطبري عالماً فقيها محققاً حيث صنف وألف في مذهب الشافعي وفي الخلاف بين المذاهب، وكذلك ألف كتباً في الأصول - الكتاب والسنة خاصة العقيدة والعبادات والأساسيات الشرعية - وألف كذلك في الجدل - الفلسفة والمناظرات والردود - وكل مؤلفاته ومصنفاته ليس لها نظير وليس لأحد مثلها !!،
وقد شرح المختصر - مختصر الشافعي للمزني - وفروع إبن الحداد ،،،
وقد عمّر 102سنة لم يختل عقله بل كان في آخر عمره يفتي ويستدرك الخطأ على الفقهاء ويحضر المواكب في دار الخلافة ببغداد ، وتوفي رحمه الله سنة 450هج في ربيع الاول ببغداد ودفن بباب حرب ،،،،
ولنبين إتصال الإمام زيد اليفاعي الجندي المعافري بالشيخ إبن إسحاق فهذه الحلقة هامة بالنسبة للمذهب الشافعي في اليمن إذ معظم طرق علماء وفقهاء اليمن لاتكاد تجاوزه ، خاصة في كتب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وتسند إليه ، وقلنا ان شيخاه الفقيهان الكبيران الطبري والبندنيجي،،،
وكان الطبري فقيهاً متسع العلم أصولياً نحوياً لغوياً وهو مؤلف مصنف #العمدة في الفقه وكان يفوق البندنيجي في العلم وتولى قضاء مكة وله ذرية فقهاء وقيل كان ضيق خلق ،
اما #البندنيجي فهو أبو نصر محمد هبة الله بن ثابت البندنيجي نسبة الى بلدة بندنيجين بالقرب من البصرة ، كان فقيها متبحراً لين الجانب للطلبه صبوراً عليهم ولذلك كثر من أخذ عنه - مقارنه بالطبري - وقد وقعت منافرة بينهما ثم إصطلحا، وقد كف بصره وحضر جنازته الطبري و زيد اليفاعي وكانت وفاته رحمه الله سنة 500هج ،،،
أما الفقهاء والعلماء من طبقة الامام زيد اليفاعي ومعاصروه في اليمن فهم جماعة منهم ؛
#مقبل بن محمد بن زهير بن خلف #الهمداني ، ،،
تفقه في بدايته وأخذ العلم عن أبي بكر بن جعفر وعن أبي ميسرة - ذكروا سابقاً - ثم إرتحل الى #كرمان - بفارس - فتفقه بها على يد قطب الدين وغيره ،، وعاد الى اليمن فسكن #ذي_أشرق - السياني إب حالياً -وذلك رغبة في الكتب الموقوفة بها - كانت في مسجدها مكتبة كبيرة تحوي أمهات الكتب النادرة - وكان الفقيه مقبل الهمداني زاهداً ورعاً عابداً مستجاب الدعاء ، وكان شيخه أبي بكر ابن جعفر يأتيه يزوره من #الدمنه - دمنة نخلان سفال وادي ذي أشرق من نواحي إب - فيعجبه - يعتز ويرتاح ويفتخر انه كان من تلاميذه - ويقول له ؛ صدق من سماك مقبل ،،
توفى رحمه الله سنة 550هج تقريبا ولم يتزوج فقد قضى عمره مهتماً بالعلم ،،،،
ومنهم ؛
#سالم ابن عبدالله ابن محمد بن سالم ، الفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه بن الفقيه ، وجده سالم من اصحاب الامام القاسم لذا كان يقال له سالم الأصغر ،،،،
تفقه وأخذ العلم عن أبيه وأخذ كذلك عن أبي ميسرة ،،
وسالم بن عبدالله هو أحد شيوخ عمر بن إسماعيل ابن علقمه - سياتي ذكره - وتوفى رحمه الله في ذي أشرق سنة 533هج ،،
ومنهم ؛
#عبدالله بن عبدالرزاق بن حسن بن زاهر ،،
اخذ العلم والفقه عن ابي بكر بن جعفر ،، وإرتحل إلى أبي ميسرة في جبل #الصّلو وأخذ عنه ناسخ القرآن ومنسوخه ل #الصفّار وكان زميله ورفيقه سالم ابن عبدالله ، وذلك سنة 490هج ، وإنتهت إليه - تم تعيينه او اختياره او إستحقها والاخير هو الارجح فلم تكن هناك جهة تعين غالباً بل تزكي وتعتمد المستحق - رئاسة الفتوى و التدريس ب #ذي_أشرق ،،
وتفقه به جماعه من العلماء ،
وكانت وفاته رحمه الله بذي أشرق سنة 528هج وعمره 66سنة ،،،،،