#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأعلام_اليمن
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية #حُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...
الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،
ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وابنه عبدالله ، وأبو الموت من ذي السفال ، و أيوب بن محمد بن كديش من #ظبا - ظبا عزلة تقع مابين ذي السفال وقرية سهفنة - ،، و إبراهيم
#علماء_وأعلام_اليمن
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية #حُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...
الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،
ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وابنه عبدالله ، وأبو الموت من ذي السفال ، و أيوب بن محمد بن كديش من #ظبا - ظبا عزلة تقع مابين ذي السفال وقرية سهفنة - ،، و إبراهيم
🔴
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية #حُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...
الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،
ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وابنه عبدالله ، وأبو الموت من ذي السفال ، و أيوب بن محمد بن كديش من #ظبا - ظبا عزلة تقع مابين ذي السفال وقرية سهفنة - ،، و إبراهيم بن أبي عمران من #الملحمة - قرية في وادي السحول تحت حصن شواحط - ، و أسعد بن خلاد ومحمد بن سالم الأشرقيان - من ذي أشرق - ،، - كل هولاء علماء فقهاء مشهورين
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
في المئة الرابعة للهجرة
قال الأهدل؛
وأما شيخ إبن سريج الذي
أخذ عنه علمه فهو
#الأنماطي ؛ وهو ؛
عثمان_بن_سعيد بن يسار الأنماطي - أبو القاسم - واللقب نسبه إلى الأنماط وهي البُسط - الفرش- عملها وبيعها ،، تفقه في #مصر على #المزني و #المرادي ..
والأنماطي هو سبب نشاط المسلمين ببغداد لحفظ كتب الإمام الشافعي والمثابرة عليها والذهاب مذهبه .. ،، توفى الأنماطي رحمه الله ب #بغداد سنة 288هج ..
وأما شيخاه فهما المزني وقد ترجمنا له والمرادي - أورده الجندي هكذا ( الأنماطي عن المزني و #الربيع عن الشافعي )
#المرادي؛ هو ؛
الرّبيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي - أبو محمد - ،، المصري المؤذن بجامع مدينة مصر - القاهرة ولم تكن سميت بعد اذن هي مصر المدينة القديمة فالقاهرة استحدثت من الفاطميين - وهو صاحب الشافعي وتلميذه - خادمه - وهو راوي كتاب #الأم للشافعي وروى غيره من كتب الشافعي الجديدة التي ألفها بعد في مصر -حفظاً - ... ،،
قال عنه الإمام الشافعي ؛
الربيع أحفظ أصحابي وهو راويتي - إليه يرجع في رواية كتبي - ،،
توفى رحمه الله بمصر سنة 270هج ...
وقد شركه - شاركه مطابقة - في إسمه وإسم أبيه فقيه آخر مصري وهو ؛
الرّبيع بن سليمان بن داؤود بن الأعرج الأزدي الجيزي نسبة إلى #الجيزة بمصر وهي بلدة تقابل مدينة مصر - القديمة - يفصلهما عرض النّيل ، وأهرام مصر المشهورة في حدّ مدينة الجيزة ، ، والربيع الجيزي قليل الرواية عن الإمام الشافعي وأكثر رواياته عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ، وكان ثقة في الرواية حيث روى عنه #أبوداؤود و #النسائي ،،
وتوفي بالجيزة سنة 256هج ...،،،
قال #الجندي وهولاء - فقهاء وعلماء الطبقة الثانية من أهل اليمن - ممن إنتشر عنهم مذهب الإمام الشافعي ...
وممن قدم #زبيد وشهر بالعلم في طبقة إبن المضرب :
#بنوأبي_عقامة وذكرنا أن جدهم هو محمد بن هارون التغلبي ...
ولم أتحقق من كان منهم في طبقة إبن المضرب ،،
قال #الأهدل ؛
أهمل الجندي من بني عقامة أكثرهم !!؟ فمنهم ؛
القاضي عبدالله بن محمد والقاضي محمد بن عبدالله ، وفقيهين من ولد أبي الفتوح ، وولد أبي العزيز أبي الفتوح وآخرون ،،
كما لم يذكر الجندي من سكن من بني عقامة وادي #سهام ، ومسكنهم يعرف ب #الأبيات بالقرب من #المراوعة ومنهم بقية إلى الآن - إلى عهده منتصف القرن التاسع الهجري - ،، وقد تفرقوا .. وفي حفظي من تعليقة - ملاحظة مكتوبة - وجدتها في بداية الطّلب - بداية إعداده لتأليف هذا الكتاب #تحفةالزمن - ؛
أن الشيخ أبا محمد الجويني مرّ عليهم حاجاً وأقام عندهم في قرية #الأبيات في وادي سهام أيّاماً وكان يصنف - يكتب ويؤلف - كتابه #السلسلة ( يقصد الاهدل هنا كتاب أبا محمد عبدالله بن يوسف الجويني ؛#سلسلة_الواصل في فروع الشافعية ، وتوفى الجويني سنة 438هج ، وسمى كتابة السلسلة لأنه بنى فيه مسألة فقهيه على مسألة ثم يبني المبنى على الأخرى وهكذا ، وهو من أحسن الكتب في الأشباه والنظائر الفقهية للشافعية )..
ومن طبقة ابن المضرب أيضاً ؛ من #المعافر
#عبدالعزيز بن يحيى
من قرية #حُرازة بالمعافر
صحب أبا عمران المعافري السكسكي وتفقه به ،، وهو أحد مشايخ القاسم أخذ عنه كتاب #المنتقى سنة 390هج ...
الطبقة الثالثة من علماء وفقهاء الشافعية في اليمن:
وأولهم الإمام المشهور ؛
#القاسم_بن_محمد #القُرَشي الجمحي السهفني ،، وسهفنة قرية قبلي #الجند على ثلاث مراحل من الجند - شمال ذي سفال قرب جبله إب حالياً - ،،،
ولد القاسم بها وأهله ممن خرج من مكة فهو قرشي حين إختلف امرائها وسكن اليمن في سهفنة ،، وشيوخه عبدالله الزرقاني ثم إبن المضرب ب #زبيد و عبدالعزيز بن يحيى المعافري ثم عاد إلى قرية سهفنة وهي وجهة مقصودة لطلب العلم حتى عصر الجندي .. حتى إستولى على أوقافها من صرفه على غير وجه الله فصرف الله عنه وعن القرية البركة حتى لم يبق فيها فقيه واحد لا من أهلها ولا من غيرهم ،،
ولما عاد الإمام القاسم بن محمد القرشي الى السهفنه ودرّس العلم إشتهر وقصده الطلبه من الجند وصنعاء والمعافر والسحول ومخلاف جعفر ومن عدن وأبين ولحج ونواحي شتى وإنتشر عنه وعلى يديه مذهب الشافعي وطبّق الأرض بالأصحاب - بمن تعلموا وتفقهوا على يده - وعضّد الله به الدين والاسلام في اليمن ،، ولم يكن أحد في المتقدمين من له أصحاب - تلاميذ - كأصحابه كثرة وفضلاً ،،
ومنهم ؛
إسحاق العشاري المعافري و عبدالملك بن أبي ميسرة المعافري ، وجعفر بن عبدالرحيم المحابي من #الظرافة و عمر بن المصوع وابنه عبدالله ، وأبو الموت من ذي السفال ، و أيوب بن محمد بن كديش من #ظبا - ظبا عزلة تقع مابين ذي السفال وقرية سهفنة - ،، و إبراهيم بن أبي عمران من #الملحمة - قرية في وادي السحول تحت حصن شواحط - ، و أسعد بن خلاد ومحمد بن سالم الأشرقيان - من ذي أشرق - ،، - كل هولاء علماء فقهاء مشهورين
الاستاذ محمد سبأ
نقش يمني #بخط_المسند القديم على جدار مسجد #أحمد_زكي_باشا في منطقة #الجيزة في #مصر ومن خلال صورة النقش الذي كتب بجواره لوحة تدل على أن النقش أهدي إلى الكاتب المصري أحمد زكي باشا في العام 1926 عندما زار اليمن لعمل معاهدة سلام بين الإمام #يحيى_حميدالدين وبين الملك #عبدالعزيز_آل_سعود والذي أهداه الطرف الأول سبعة أحجار مكتوب عليها بخط المسند ومجموعة تماثيل وأكثر من ألف حجر عقيق ذكرها أحمد زكي باشا في كتبة ومذكراته وقد حرص أحمد زكي باشا على تزيين الجامع الذي قام ببناءة بهذه الكنوز كما قام بوضع حجر خط المسند في الواجهة المقابلة للماره في مكان لايصل إليه أحد ووضع أعلاها لوحة كتب عليها بالخط الفارسي شرح قصة هذا الحجر وعن ماذا يتحدث ولكن يبدو ومن خلال ترجمة النقش أن الحجر الموضوع في المسجد قد ترجم بالخطأ أنه نقش #قصر_غمدان حيث والترجمة توضح أنه إهدأ للآلهة المقة من أخوين أحدهما إسمه أحمد ووعل من قبيلة ذى ذران في مأرب عاصمة اليمن القديم وصرواح وهذا النقش كنت قد بحثت عنه منذ عامين مع الدكتور #عبدالله_ظافر ولكن لم نهتدي إليه وبعد التواصل والتنسيق مع جهات معنية تم التوصل له وتصويره كما توصلنا من إلى رابط لدراسة الباحثة #رباب_عادل_حسن_صالح والذي أمدنا بها الاستاذ #عبدالسلام_المخلافي قامت بدراسة هذا النقش منذ ثلاث سنوات وسوف نمدكم برابط الدراسة اخر المنشور توضح وجود سبعة نقوش مهداه لشيخ العروبة أحمد زكي نشر عنها في جريدة الأخبار في الثلاثينات من القرن الماضي أيام احمد زكي باشا حيث كتب عنها بنفسه وذكر أنه بناء أحدها فقط على المسجد وربما كان نقش قصر غمدان بين الستة النقوش الأخرى وربما لجهل الباني بالترجمة لخط المسند وضع بالخطأ نقش أخر حيث نشرت الدراسة صورة مرفقة لستة نقوش أخرى كانت موجودة بحوزة شيخ العروبة ولم يبقى منها سوا نقش الجامع ولم يصل أحد للنقوش الأخرى ولا يعرف مصيرها وهو ما يزيد غموض قصر غمدان أعجوبة التأريخ اليمني الذي نسجت حوله الأساطير القديمه وذكر وصفة الهمداني سنة 300 هجرية بأنه كان يتكون من أكثر من عشرين طابقا وله نوافذ من الرخام الشفاف وتزينة الفضة والعقيق ووضع في كل ركن أعلاه أسد من ذهب فمه مفتوح يصدر صوت زئير الأسود عندما تمر عليه نسمات الهواء فيسمع صوته في أنحاء صنعاء مما يزيد من هيبة سكان القصر من التبابعة وكان أخر دور منه من المرمر الشفاف ترى من خلاله الطير ويميز نوعها وقد كان هذا القصر مقر حكم تبابعة اليمن منذ القدم ويقال لو بقي لكان بقيمة الأهرامات في مصر ويعتقد أن هضبة صغيرة في منطقة غمدان في صنعاء يعلوها بقايا قصر مهدم هي بقاياه ولكن ربما بنيت هذه الادوار مرة اخرى وقيل والله أعلم أن القصر هدم بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما شاهد تفاخر اليمنيين به في مكه حتى أنهم يذكرونه كرمز لآلهتهم القديمه ويتفاخرون به في كل حديثهم وترحالهم وكان به تماثيل كثيرة فأرسل يأمر بهدمه وأن يبنى بحجارته المسجد الكبير في صنعاء وهناك شك في هذه الرواية حيث وبناء المسجد في صنعاء يقال أنه كان في السنة السادسة للهجرة أي قبل خلافة عمر رضي الله عنه وربما كان القصر قد تهدم حينها فأستخدم اليمنييون أعمدته وأحجاره في بناء الجامع الكبير في صنعاء كا حصل في أغلب الدول التي كانت تبنى فيها المساجد من أثار الماضي وهنا يجدر الإشارة أن الجامع الكبير في صنعاء هو أول جامع بني خارج مكه وما زال يحوي الكثير من الأعمدة والنقوش بخط المسند ربما كانت فعلا من بقايا هذا القصر وهناك باب في المسجد يعتقد أنه احد أبواب الغرف الداخلية لقصر غمدان وموجود في ركن جانبي داخل المسجد .
وإليكم رابط الدراسة التي درست النقش وهي متاحة للتنزيل
وفيها معلومات قيمه عن نقش تابوت تاجر البخور اليمني زيد ال بن ضران وكذلك نقوش اخرى بخط المسند وجدت في مصر وادي البنات في قنا في طريق البخور القديم مما يؤكد عمق العلاقات المصرية اليمنية منذ أقدم العصور
http://abgad.journals.ekb.eg/article_55512.html
http://abgad.journals.ekb.eg/article_55512.html
قراءة النقش من قبل الدكتور علي ناصر صوال
كتابة النص فيه نقص كثير كما يظهر في بعض الكلمات التي تم إخراجها بطريق مخالفة للسياق مع انها كانت سهلة لو تم النظر للسياق بعين الإعتبار ....
وهذه إعادة لكتابة النص :
[1] و ه ب ل ت / و أ
[2] خ ي ه / أ ح م د / ب ن و
[3] ع ه ن / ذ ذ ر ن / ه ق ن
[4] ي و / إ ل م ق ه / ب ع ل
[5] و ع ل/ ص ر وح / ص ل م ن
[5] و و ع ل م / ل و ف ي ه م
[6] ب ك ل / ب أ س / و ج ل
[7] م / و ل س ع د ه م ي / أ
[8] ل م ق ه / ر ض و / أ م ر أ
[9] ه م و / و ش ع ب ه م و/ ص ر
[11] و ح/ و ب أ ل م ق ه .....
المعنى :
نقش يمني #بخط_المسند القديم على جدار مسجد #أحمد_زكي_باشا في منطقة #الجيزة في #مصر ومن خلال صورة النقش الذي كتب بجواره لوحة تدل على أن النقش أهدي إلى الكاتب المصري أحمد زكي باشا في العام 1926 عندما زار اليمن لعمل معاهدة سلام بين الإمام #يحيى_حميدالدين وبين الملك #عبدالعزيز_آل_سعود والذي أهداه الطرف الأول سبعة أحجار مكتوب عليها بخط المسند ومجموعة تماثيل وأكثر من ألف حجر عقيق ذكرها أحمد زكي باشا في كتبة ومذكراته وقد حرص أحمد زكي باشا على تزيين الجامع الذي قام ببناءة بهذه الكنوز كما قام بوضع حجر خط المسند في الواجهة المقابلة للماره في مكان لايصل إليه أحد ووضع أعلاها لوحة كتب عليها بالخط الفارسي شرح قصة هذا الحجر وعن ماذا يتحدث ولكن يبدو ومن خلال ترجمة النقش أن الحجر الموضوع في المسجد قد ترجم بالخطأ أنه نقش #قصر_غمدان حيث والترجمة توضح أنه إهدأ للآلهة المقة من أخوين أحدهما إسمه أحمد ووعل من قبيلة ذى ذران في مأرب عاصمة اليمن القديم وصرواح وهذا النقش كنت قد بحثت عنه منذ عامين مع الدكتور #عبدالله_ظافر ولكن لم نهتدي إليه وبعد التواصل والتنسيق مع جهات معنية تم التوصل له وتصويره كما توصلنا من إلى رابط لدراسة الباحثة #رباب_عادل_حسن_صالح والذي أمدنا بها الاستاذ #عبدالسلام_المخلافي قامت بدراسة هذا النقش منذ ثلاث سنوات وسوف نمدكم برابط الدراسة اخر المنشور توضح وجود سبعة نقوش مهداه لشيخ العروبة أحمد زكي نشر عنها في جريدة الأخبار في الثلاثينات من القرن الماضي أيام احمد زكي باشا حيث كتب عنها بنفسه وذكر أنه بناء أحدها فقط على المسجد وربما كان نقش قصر غمدان بين الستة النقوش الأخرى وربما لجهل الباني بالترجمة لخط المسند وضع بالخطأ نقش أخر حيث نشرت الدراسة صورة مرفقة لستة نقوش أخرى كانت موجودة بحوزة شيخ العروبة ولم يبقى منها سوا نقش الجامع ولم يصل أحد للنقوش الأخرى ولا يعرف مصيرها وهو ما يزيد غموض قصر غمدان أعجوبة التأريخ اليمني الذي نسجت حوله الأساطير القديمه وذكر وصفة الهمداني سنة 300 هجرية بأنه كان يتكون من أكثر من عشرين طابقا وله نوافذ من الرخام الشفاف وتزينة الفضة والعقيق ووضع في كل ركن أعلاه أسد من ذهب فمه مفتوح يصدر صوت زئير الأسود عندما تمر عليه نسمات الهواء فيسمع صوته في أنحاء صنعاء مما يزيد من هيبة سكان القصر من التبابعة وكان أخر دور منه من المرمر الشفاف ترى من خلاله الطير ويميز نوعها وقد كان هذا القصر مقر حكم تبابعة اليمن منذ القدم ويقال لو بقي لكان بقيمة الأهرامات في مصر ويعتقد أن هضبة صغيرة في منطقة غمدان في صنعاء يعلوها بقايا قصر مهدم هي بقاياه ولكن ربما بنيت هذه الادوار مرة اخرى وقيل والله أعلم أن القصر هدم بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما شاهد تفاخر اليمنيين به في مكه حتى أنهم يذكرونه كرمز لآلهتهم القديمه ويتفاخرون به في كل حديثهم وترحالهم وكان به تماثيل كثيرة فأرسل يأمر بهدمه وأن يبنى بحجارته المسجد الكبير في صنعاء وهناك شك في هذه الرواية حيث وبناء المسجد في صنعاء يقال أنه كان في السنة السادسة للهجرة أي قبل خلافة عمر رضي الله عنه وربما كان القصر قد تهدم حينها فأستخدم اليمنييون أعمدته وأحجاره في بناء الجامع الكبير في صنعاء كا حصل في أغلب الدول التي كانت تبنى فيها المساجد من أثار الماضي وهنا يجدر الإشارة أن الجامع الكبير في صنعاء هو أول جامع بني خارج مكه وما زال يحوي الكثير من الأعمدة والنقوش بخط المسند ربما كانت فعلا من بقايا هذا القصر وهناك باب في المسجد يعتقد أنه احد أبواب الغرف الداخلية لقصر غمدان وموجود في ركن جانبي داخل المسجد .
وإليكم رابط الدراسة التي درست النقش وهي متاحة للتنزيل
وفيها معلومات قيمه عن نقش تابوت تاجر البخور اليمني زيد ال بن ضران وكذلك نقوش اخرى بخط المسند وجدت في مصر وادي البنات في قنا في طريق البخور القديم مما يؤكد عمق العلاقات المصرية اليمنية منذ أقدم العصور
http://abgad.journals.ekb.eg/article_55512.html
http://abgad.journals.ekb.eg/article_55512.html
قراءة النقش من قبل الدكتور علي ناصر صوال
كتابة النص فيه نقص كثير كما يظهر في بعض الكلمات التي تم إخراجها بطريق مخالفة للسياق مع انها كانت سهلة لو تم النظر للسياق بعين الإعتبار ....
وهذه إعادة لكتابة النص :
[1] و ه ب ل ت / و أ
[2] خ ي ه / أ ح م د / ب ن و
[3] ع ه ن / ذ ذ ر ن / ه ق ن
[4] ي و / إ ل م ق ه / ب ع ل
[5] و ع ل/ ص ر وح / ص ل م ن
[5] و و ع ل م / ل و ف ي ه م
[6] ب ك ل / ب أ س / و ج ل
[7] م / و ل س ع د ه م ي / أ
[8] ل م ق ه / ر ض و / أ م ر أ
[9] ه م و / و ش ع ب ه م و/ ص ر
[11] و ح/ و ب أ ل م ق ه .....
المعنى :
مسقط رأس الشيخ عبدالمجيد الزنداني رحمة الله تغشاه
الظهبي عزلة بيت الصايدي مديرية الشعر إب اليمن
#عبدالعزيز_شرف_الدين
الظهبي عزلة بيت الصايدي مديرية الشعر إب اليمن
#عبدالعزيز_شرف_الدين
#عبدالعزيز_الجنداري
المفرج في بيت التراث الصنعاني
المفرج هو أعلى فراغ سكني يعلوا الطابق الأخير في البيت الصنعاني، وعادة ما يكون المفرج في الجهة الجنوبية الشرقية التي تسمى في صنعاء بالجهة العدنية نسبة إلى مدينة عدن التي تقع في الجنوب، وقد تعمد المعماري اليمني أن يجعل غرف النوم والجلوس في الجهة العدنية لدفئها.
ويتم الوصول إلى المفرج عادة من خلال صعود الدرج مباشرة دون المرور بالفراغات الأخرى الموزعة في بقية الطوابق، مع التذكير أن كلمة طرحة ودور أكثر أستخداما في صنعاء من كلمة طابق.
كما تقوم حجرة المفرج الصغيرة من خلال ( الطاقة) النافذة الشرقية الكبيرة التي تسمى (جرف)، وتقع في موجهة باب المفرج وتتعرض لأشعة الشمس طوال النهار بدور المدفئة فتعكس دفئها إلى داخل المفرج في فترة القيلولة.
كما يوجد في المفرج عادة "الشواقيص" وعددها لإثنان في كل ركن من أركان الجهة الغربية يقومان بدور فلترة الهواء وتنقيته مع الحفاظ على دفئ المفرج
والمفرج مفروش بالفراش التقليدي المحشو بمادة القطن الطبيعي ويحافظ على المسميات التقليدية لمكوناته حيث تكون الوسائد التي تكون أمام النوافذ قصيرة الطول حتى لا تحجب الرؤية للجالس أمامها كما يسهل عملية فتح النافذه دون حاجة لأزالتها
المصدر البيت الصنعاني - أمة الرزاق جحاف.
المفرج في بيت التراث الصنعاني
المفرج هو أعلى فراغ سكني يعلوا الطابق الأخير في البيت الصنعاني، وعادة ما يكون المفرج في الجهة الجنوبية الشرقية التي تسمى في صنعاء بالجهة العدنية نسبة إلى مدينة عدن التي تقع في الجنوب، وقد تعمد المعماري اليمني أن يجعل غرف النوم والجلوس في الجهة العدنية لدفئها.
ويتم الوصول إلى المفرج عادة من خلال صعود الدرج مباشرة دون المرور بالفراغات الأخرى الموزعة في بقية الطوابق، مع التذكير أن كلمة طرحة ودور أكثر أستخداما في صنعاء من كلمة طابق.
كما تقوم حجرة المفرج الصغيرة من خلال ( الطاقة) النافذة الشرقية الكبيرة التي تسمى (جرف)، وتقع في موجهة باب المفرج وتتعرض لأشعة الشمس طوال النهار بدور المدفئة فتعكس دفئها إلى داخل المفرج في فترة القيلولة.
كما يوجد في المفرج عادة "الشواقيص" وعددها لإثنان في كل ركن من أركان الجهة الغربية يقومان بدور فلترة الهواء وتنقيته مع الحفاظ على دفئ المفرج
والمفرج مفروش بالفراش التقليدي المحشو بمادة القطن الطبيعي ويحافظ على المسميات التقليدية لمكوناته حيث تكون الوسائد التي تكون أمام النوافذ قصيرة الطول حتى لا تحجب الرؤية للجالس أمامها كما يسهل عملية فتح النافذه دون حاجة لأزالتها
المصدر البيت الصنعاني - أمة الرزاق جحاف.
#عبدالعزيز_بن_عقيل
رحم الله العم الشاعرمبارك سالم بن عقيل بن عجّاج النهدي المعروف بلقبه "بوبشر" ( 1905-1989).الراوية الواسع المعرفة بثقافة ومناطق حضرموت التي عاش عمره المديد متنقلا فيما بينها عندما خدم ضابطا في جيش البادية الحضرمي اولا؛ ثم بعد أنتهاء خدمته:فلقد كان لحضوره تميّز رائع -رحمه الله وغفر ذنبه -بين كافة الفئات العمرية للناس :فهو عقل رجل حكيم ؛وقلب رجل دائم الشباب .قال فيه الحكم علي بن صالح بن ثابت النهدي -تقبّله الله شهيدا وأسكنه فسيح جناته -.قال عنه في ختام مساجلة شعرية معه في الستينيات من القرن الماضي:
بوبشر ياريتك مقدّم *عندك مصايب مِيَةْ قامه*العِزْ عادِهْ ماتقوَّم ***في السوق مايُوجَد بقيمه
لقد سجل الأنثربولوجي الروسي "مخائيل رودويونوف "العديد من مروياته الشعرية والفلوكلورية في كثير من مقالاته وكتبه . الصورة من كتاب مخائيل رودويونوف "الكلمات الشاعرية في أقصى طرف الجزيرة العربية .المجتمع والشاعرية في حضرموت "الصادر باللغة الروسية في مدينة سانت بطرسبورغ عام 2009م . الصورة لي وا نا أصافح ابوبشر رحمه الله أمام عتبة باب منزله في غنيمة آل عقيل عتدما كنّا في ضيافته و" ردويونوف "عام 1983م .
رحم الله العم الشاعرمبارك سالم بن عقيل بن عجّاج النهدي المعروف بلقبه "بوبشر" ( 1905-1989).الراوية الواسع المعرفة بثقافة ومناطق حضرموت التي عاش عمره المديد متنقلا فيما بينها عندما خدم ضابطا في جيش البادية الحضرمي اولا؛ ثم بعد أنتهاء خدمته:فلقد كان لحضوره تميّز رائع -رحمه الله وغفر ذنبه -بين كافة الفئات العمرية للناس :فهو عقل رجل حكيم ؛وقلب رجل دائم الشباب .قال فيه الحكم علي بن صالح بن ثابت النهدي -تقبّله الله شهيدا وأسكنه فسيح جناته -.قال عنه في ختام مساجلة شعرية معه في الستينيات من القرن الماضي:
بوبشر ياريتك مقدّم *عندك مصايب مِيَةْ قامه*العِزْ عادِهْ ماتقوَّم ***في السوق مايُوجَد بقيمه
لقد سجل الأنثربولوجي الروسي "مخائيل رودويونوف "العديد من مروياته الشعرية والفلوكلورية في كثير من مقالاته وكتبه . الصورة من كتاب مخائيل رودويونوف "الكلمات الشاعرية في أقصى طرف الجزيرة العربية .المجتمع والشاعرية في حضرموت "الصادر باللغة الروسية في مدينة سانت بطرسبورغ عام 2009م . الصورة لي وا نا أصافح ابوبشر رحمه الله أمام عتبة باب منزله في غنيمة آل عقيل عتدما كنّا في ضيافته و" ردويونوف "عام 1983م .
من جماليات “ #تليم_الحب” #الصريمية
كتب: #عبدالعزيز_علوان
ملخص:
القصيدة بصورها الجمالية توضح صراع الشاعر المحب مع الحب نفسه أولًا وأخيرًا، بتليم الحب تبدأ القصيده بالذكريات التي تثيرها تليم الحب في قلب الشاعر وتتوسطها الحسرة وآثارها التي تكبدها الشاعر بعد أن رمى به الحب في بحر المحن، وتنتهي بالاستفهام الإنكاري الذي يصور الحب كإنسان يُستفهم منه بهذه الجملة (من إمنك ياحب كيف تخونه) والخيانه صفة انسانية، حتى لو حل أحدهما في الآخر الحب والحبيب:
المدخل:
تليم الحب التقطها الشاعر من جمالية البيئة الحسية، وشَكّلها في صورة شعرية جمالية حسية ومعنوية.
فكما يشق المحراث التليم في قلب التراب، فإن الحب يشق تليمه في قلب الشاعر بأكثر من أداة أهمها النظرات (سهام الهوى)، التي أثارت هذا القلب، وهيجت فيه المؤثرات الأخرى.
كصور من ذكريات أيام الهثيم التي هي أجمل أيام العمر في مرح الشباب، وصور ذكريات الدوادح (الزهور) المتفتحه للنبات، وصور زخات تلك النسائم التي توشوس الوجوه.
داخل هذا الإطار تتشكل صورتان جماليتان الأولى صور الذكريات المتتاليه التي عاشها المحب والمحبوب في الزمن الماضي، بينما تشكل الصورة الثانية المضارعة تحسر الشاعر على تلك الأيام والآثار المترتبة على حال البعد وكذا استعطاف (بيان حال) الشاعر للمحبوبه الذي أشار اليه ب ( حبيبي).
هذا المآل الذي وصل إليه الشاعر جاء كنتيجة حتمية للحب الذي رمى به في بحر المحن المتلاطم بأمواج الضنى، بأفعاله المضارعة التي تفيد الاستمرارية، اضافة إلى صورة استعطاف (بيان حال) الشاعر لمحبوبه بقوله (حبيبي).. والجملة الاستفهامية الاستنكارية الأخيره التي يلتبس تأويلها على القارئ أيهما حل بالآخر الحب أم الحبيب.
القصيدة الأغنية تجعل المحبوب كطرف مشاركا في الذكريات الجميلة، وطرفًا محايدًا حينما يواجه الشاعر أمواج بحر الحب في عنفوان تموجاته.
بيئة الشاعر:
الحول، المرعي، البئر، وإمتداد الطريق، بين هذه الثلاثية ذهابا وإيابا. يتخلق الحب، من نزوات طفولية أولًا، اعجابًا ثانيًا، مرورًا بلفت الانظار ، و وصولا الى تبادل نظرات الغرام وإشتعال نيران الهوى بين طرفي الحب.
من هذه البيئة أستقى الشاعر/ المحب سلطان الصريمي الصور الجمالية للقصيدة الأغنية تليم الحب. وهي الأغنية اليتيمة التي غناها أيوب طارش للصريمي.
أثر البيئة على الشاعر:
تتميز البيئة اليمنية بأنها زراعية موسمية، من بداية نيسان (إبريل) في مناطق، وآيار ( مبكر) في مناطق أخرى ويستمر حتى تشرين الثاني موسم الحصاد.
يبدأ الموسم الزراعي بالقاء الحبوب (الذرى والغرب والدخن) في قلب التراب كمحاصيل زراعية في منطقة الشمايتين، ثم يتبرعم الزرع بعد انفلاق النوى ويستوي على سوقه الذي يعجب الكفار نباته ويتسامق سنابل ناضجة بحبوب الحصاد، هذ من ناحية العشق المتبادل بين الأرض والإنسان كثنائية وجودية.
لقد أثرت معايشة ومناظر هذه التليم الحسية، الزراعية على الشاعر المحب تاثيرًا كبيرًا ظهر هذا التاثير من خلال الصور الجمالية التي إلتقطها الشاعر وصورها في قصيدته تليم الحب.
فصورة التليم في الحقول الزراعية كصورة حسية تتزين بها الأرض يوم الذري بخطوط مستقيمة متوازية تكون بمثابة الألِف جنب النون التي صدحت به الملالة:
عقرت حولي بالتليم وا مجنون
تليم حولي كا الألف جنب النون
كل هذه الصور الحسية تشكلت في ذهن الشاعر المحب وتداخلت مع المشاهد الجمالية البيئية الأخرى مثل الإخضرار، والبروق والرعود والأمطار، مصحوبة بنشوة الأعمال المرافقة للموسم الزراعي، لتجعل من الشاعر المحب يلتقط هذه الصور، ويوظفها في صور ابداعية شعرية للقصيدة الأغنية تليم الحب بأبعادها الجمالية المترامية الاطياف والمنسرحة في آفاق الجمال الابداعي النفسي والاجتماعي.
الصوره الشعرية لتليم الحب:
على قواعد البيت الشعري الأول للقصيدة الاغنية تأسس بناء القصيدة الأغنية بمجملها. فمن هذا البناء الشعري تتالت أعمدة وصفوف ذكرى تليم الحب:
تليم الحب في قلبي تذكرني بأيام الهثيم
تذكرني دوادح حبنا الغالي ودخداخ النسيم
حسب نظرية التداعي.. تتداعى من هذه الذكريات بصورها المعنوية، الذكريات الأكثر عنفوانًا في بحر الحب المتلاطم الأمواج التي عايشها الشاعر المحب.
الصوره الأولى صورة الذكريات:
صورة رجفة النفس شعورية معنوية عند ملاقاة الحبيب أو لحظة الاستشعار بوجود خوف ما، جسد الشاعر نتائجه بالخوف من كسوف الأحلام كصورة معنوية، مقابل الصورة الحسية للكسوف الذي يحدث للشمس حين يقع القمر بين الشمس والأرض:
حبيبي نفسي عليك ترجف
خائف على أحلامنا لا تكسف
تنبثق من صور الذكرى هذه صورًا أخرى من نظرات الحبيب التي يراها القلب بعد أن أنسنة الشاعر؛ أي جعله في صورة حسية روحية كإنسان يقسم مؤكدًا بأن (القلب) سوف يعزف ألحان الحسن وهي صورة معنوية.
كتب: #عبدالعزيز_علوان
ملخص:
القصيدة بصورها الجمالية توضح صراع الشاعر المحب مع الحب نفسه أولًا وأخيرًا، بتليم الحب تبدأ القصيده بالذكريات التي تثيرها تليم الحب في قلب الشاعر وتتوسطها الحسرة وآثارها التي تكبدها الشاعر بعد أن رمى به الحب في بحر المحن، وتنتهي بالاستفهام الإنكاري الذي يصور الحب كإنسان يُستفهم منه بهذه الجملة (من إمنك ياحب كيف تخونه) والخيانه صفة انسانية، حتى لو حل أحدهما في الآخر الحب والحبيب:
المدخل:
تليم الحب التقطها الشاعر من جمالية البيئة الحسية، وشَكّلها في صورة شعرية جمالية حسية ومعنوية.
فكما يشق المحراث التليم في قلب التراب، فإن الحب يشق تليمه في قلب الشاعر بأكثر من أداة أهمها النظرات (سهام الهوى)، التي أثارت هذا القلب، وهيجت فيه المؤثرات الأخرى.
كصور من ذكريات أيام الهثيم التي هي أجمل أيام العمر في مرح الشباب، وصور ذكريات الدوادح (الزهور) المتفتحه للنبات، وصور زخات تلك النسائم التي توشوس الوجوه.
داخل هذا الإطار تتشكل صورتان جماليتان الأولى صور الذكريات المتتاليه التي عاشها المحب والمحبوب في الزمن الماضي، بينما تشكل الصورة الثانية المضارعة تحسر الشاعر على تلك الأيام والآثار المترتبة على حال البعد وكذا استعطاف (بيان حال) الشاعر للمحبوبه الذي أشار اليه ب ( حبيبي).
هذا المآل الذي وصل إليه الشاعر جاء كنتيجة حتمية للحب الذي رمى به في بحر المحن المتلاطم بأمواج الضنى، بأفعاله المضارعة التي تفيد الاستمرارية، اضافة إلى صورة استعطاف (بيان حال) الشاعر لمحبوبه بقوله (حبيبي).. والجملة الاستفهامية الاستنكارية الأخيره التي يلتبس تأويلها على القارئ أيهما حل بالآخر الحب أم الحبيب.
القصيدة الأغنية تجعل المحبوب كطرف مشاركا في الذكريات الجميلة، وطرفًا محايدًا حينما يواجه الشاعر أمواج بحر الحب في عنفوان تموجاته.
بيئة الشاعر:
الحول، المرعي، البئر، وإمتداد الطريق، بين هذه الثلاثية ذهابا وإيابا. يتخلق الحب، من نزوات طفولية أولًا، اعجابًا ثانيًا، مرورًا بلفت الانظار ، و وصولا الى تبادل نظرات الغرام وإشتعال نيران الهوى بين طرفي الحب.
من هذه البيئة أستقى الشاعر/ المحب سلطان الصريمي الصور الجمالية للقصيدة الأغنية تليم الحب. وهي الأغنية اليتيمة التي غناها أيوب طارش للصريمي.
أثر البيئة على الشاعر:
تتميز البيئة اليمنية بأنها زراعية موسمية، من بداية نيسان (إبريل) في مناطق، وآيار ( مبكر) في مناطق أخرى ويستمر حتى تشرين الثاني موسم الحصاد.
يبدأ الموسم الزراعي بالقاء الحبوب (الذرى والغرب والدخن) في قلب التراب كمحاصيل زراعية في منطقة الشمايتين، ثم يتبرعم الزرع بعد انفلاق النوى ويستوي على سوقه الذي يعجب الكفار نباته ويتسامق سنابل ناضجة بحبوب الحصاد، هذ من ناحية العشق المتبادل بين الأرض والإنسان كثنائية وجودية.
لقد أثرت معايشة ومناظر هذه التليم الحسية، الزراعية على الشاعر المحب تاثيرًا كبيرًا ظهر هذا التاثير من خلال الصور الجمالية التي إلتقطها الشاعر وصورها في قصيدته تليم الحب.
فصورة التليم في الحقول الزراعية كصورة حسية تتزين بها الأرض يوم الذري بخطوط مستقيمة متوازية تكون بمثابة الألِف جنب النون التي صدحت به الملالة:
عقرت حولي بالتليم وا مجنون
تليم حولي كا الألف جنب النون
كل هذه الصور الحسية تشكلت في ذهن الشاعر المحب وتداخلت مع المشاهد الجمالية البيئية الأخرى مثل الإخضرار، والبروق والرعود والأمطار، مصحوبة بنشوة الأعمال المرافقة للموسم الزراعي، لتجعل من الشاعر المحب يلتقط هذه الصور، ويوظفها في صور ابداعية شعرية للقصيدة الأغنية تليم الحب بأبعادها الجمالية المترامية الاطياف والمنسرحة في آفاق الجمال الابداعي النفسي والاجتماعي.
الصوره الشعرية لتليم الحب:
على قواعد البيت الشعري الأول للقصيدة الاغنية تأسس بناء القصيدة الأغنية بمجملها. فمن هذا البناء الشعري تتالت أعمدة وصفوف ذكرى تليم الحب:
تليم الحب في قلبي تذكرني بأيام الهثيم
تذكرني دوادح حبنا الغالي ودخداخ النسيم
حسب نظرية التداعي.. تتداعى من هذه الذكريات بصورها المعنوية، الذكريات الأكثر عنفوانًا في بحر الحب المتلاطم الأمواج التي عايشها الشاعر المحب.
الصوره الأولى صورة الذكريات:
صورة رجفة النفس شعورية معنوية عند ملاقاة الحبيب أو لحظة الاستشعار بوجود خوف ما، جسد الشاعر نتائجه بالخوف من كسوف الأحلام كصورة معنوية، مقابل الصورة الحسية للكسوف الذي يحدث للشمس حين يقع القمر بين الشمس والأرض:
حبيبي نفسي عليك ترجف
خائف على أحلامنا لا تكسف
تنبثق من صور الذكرى هذه صورًا أخرى من نظرات الحبيب التي يراها القلب بعد أن أنسنة الشاعر؛ أي جعله في صورة حسية روحية كإنسان يقسم مؤكدًا بأن (القلب) سوف يعزف ألحان الحسن وهي صورة معنوية.
#عبدالعزيز_عقيل
جدار البناء :
.............
جدار البناء هو سور أوجدار تحصيني كبير لازال محتفظا بنفسه بصورة جيدة ؛
وملحقة به منشآت دفاعية أخرى في أنحاء مختلفة من الهضبة المشرفة على وادي العوارض في مخانق إستراتيجية مهمة تشرف على الوادي ولاتسمح الا بالمرور من بوابة وحيدة الى منطقة الفرش بوادي حجر ومن ثمّ الى هضاب ووديان حضرموت الأخرى .يقع هذا الاثر الى الشمال الشرقي من ميناء قنا القديم(بير علي حاليا) في بعد حوالي مايزيد على المائة كيلومترا بعد اجتياز حزون ووديان مختلفة .
بُنيت هذه التسويرات في القرن الاول قبل الميلاد في عهد الملك-المكرب الحضرمي "يشهر إل بن أب يسع"خليفة الملك –المكرب "سمهرم بن علهان" :وبأسم سمهرم سُميت المدينة الميناء في ظفار (ارض السأكلن-في النقوش) . وقد كان السبب في بنائه يعود الى منع تسلل التجارة غير الشرعية من هذا المكان الى مناطق أخرى في وادي حضرموت . وكذلك لمنع تسلل القبائل الحميرية التي تعيش حتى الان في حوالي المنطقة المحيطة ببير علي .
يبلغ طول الجدار حوالي 160مترا ؛ وعرضه في المتوسط 5 أمتار ؛ وأرتفاعه من 3-4متر .
وتقع في منتصف هذا التحصين بوابة تسمح بمرور القوافل . وفي الركن الشمالي الشرقي للبوابة يقع نقش شهير موسوم ب RES2687؛ ويتكون من خمسة أسطر .وهذا النقش الذي كان في موضعه مئات السنين ؛طار بفعل جماعة ناهبة بعد 1994م تقريبا ...وبإستخدام الآت وعمال لإزاحة الحجارة العلوية ونبشه وأخذه .(وقد لاحظنا ذلك عند قيامنا بالمسح الاثري لهذا المعلم مع معالم أخرى .وكانت البعثة مكوّنة من الأخوة الاستاذ خيران الزبيدي وصلاح الحسيني وربيع البتول وكاتب هذه الأسطر ,وآخرون في عام2011م).
وتعرّض الجدار للخراب بفعل الامطاروالمياة النازلة على مرالسنين في الجهة الجنوبية الملاصة للمرتفع الجبلي.كما تمّ شق طريق ترابي للسيارات نادر الإستخدام في وقت ما فيما بعد عام 1996م على مانرجّح ؛ ولم يتمّ اشعار أي فرع من فروع الهيئة العامة للآثار ناهيك عن غيبوبة المركز الدائمة(ولكم أن تتصوروا كم من عشرات المواقع جرى ويجري لها مثل هذا الأمر؟؟؟!!!).
أول من زار الموقع من أهل الغرب هو الألماني فون فريدة عام1843م في قصة طويلة سيجدها من يريد في مظانها.وقد نسخ نص النقش (فلم تكن معه حينذاك آلة تصوير) . وزاره المستشار البريطاني هارولد إنجرامس في نهاية الثلاثينيات ؛ ثم قام الاثاري Brain Doe ونشر صور للموقع وللنقش عام 1971م . وقمت أنا وزميلي الاثاري محمدأحمد بامخرمة عام 1985م بزيارة الموقع وتصويره وأخذ قياسات له ‘ ونسخ النقش في موضعه وتصويره – وكان ذلك آخر عهدنا بالنفش (وقد كتبت عنه ملفا في مجلة المسار المصوّرة التي كانت تصدر في عدن في الثمانينيات).
-------------------------
1- سور البناء2-نقش جدار البناء وقد طار من موقعه!!3-طريق للسيارات تمّ تنفيذها بخرق الجدار!!!!
جدار البناء :
.............
جدار البناء هو سور أوجدار تحصيني كبير لازال محتفظا بنفسه بصورة جيدة ؛
وملحقة به منشآت دفاعية أخرى في أنحاء مختلفة من الهضبة المشرفة على وادي العوارض في مخانق إستراتيجية مهمة تشرف على الوادي ولاتسمح الا بالمرور من بوابة وحيدة الى منطقة الفرش بوادي حجر ومن ثمّ الى هضاب ووديان حضرموت الأخرى .يقع هذا الاثر الى الشمال الشرقي من ميناء قنا القديم(بير علي حاليا) في بعد حوالي مايزيد على المائة كيلومترا بعد اجتياز حزون ووديان مختلفة .
بُنيت هذه التسويرات في القرن الاول قبل الميلاد في عهد الملك-المكرب الحضرمي "يشهر إل بن أب يسع"خليفة الملك –المكرب "سمهرم بن علهان" :وبأسم سمهرم سُميت المدينة الميناء في ظفار (ارض السأكلن-في النقوش) . وقد كان السبب في بنائه يعود الى منع تسلل التجارة غير الشرعية من هذا المكان الى مناطق أخرى في وادي حضرموت . وكذلك لمنع تسلل القبائل الحميرية التي تعيش حتى الان في حوالي المنطقة المحيطة ببير علي .
يبلغ طول الجدار حوالي 160مترا ؛ وعرضه في المتوسط 5 أمتار ؛ وأرتفاعه من 3-4متر .
وتقع في منتصف هذا التحصين بوابة تسمح بمرور القوافل . وفي الركن الشمالي الشرقي للبوابة يقع نقش شهير موسوم ب RES2687؛ ويتكون من خمسة أسطر .وهذا النقش الذي كان في موضعه مئات السنين ؛طار بفعل جماعة ناهبة بعد 1994م تقريبا ...وبإستخدام الآت وعمال لإزاحة الحجارة العلوية ونبشه وأخذه .(وقد لاحظنا ذلك عند قيامنا بالمسح الاثري لهذا المعلم مع معالم أخرى .وكانت البعثة مكوّنة من الأخوة الاستاذ خيران الزبيدي وصلاح الحسيني وربيع البتول وكاتب هذه الأسطر ,وآخرون في عام2011م).
وتعرّض الجدار للخراب بفعل الامطاروالمياة النازلة على مرالسنين في الجهة الجنوبية الملاصة للمرتفع الجبلي.كما تمّ شق طريق ترابي للسيارات نادر الإستخدام في وقت ما فيما بعد عام 1996م على مانرجّح ؛ ولم يتمّ اشعار أي فرع من فروع الهيئة العامة للآثار ناهيك عن غيبوبة المركز الدائمة(ولكم أن تتصوروا كم من عشرات المواقع جرى ويجري لها مثل هذا الأمر؟؟؟!!!).
أول من زار الموقع من أهل الغرب هو الألماني فون فريدة عام1843م في قصة طويلة سيجدها من يريد في مظانها.وقد نسخ نص النقش (فلم تكن معه حينذاك آلة تصوير) . وزاره المستشار البريطاني هارولد إنجرامس في نهاية الثلاثينيات ؛ ثم قام الاثاري Brain Doe ونشر صور للموقع وللنقش عام 1971م . وقمت أنا وزميلي الاثاري محمدأحمد بامخرمة عام 1985م بزيارة الموقع وتصويره وأخذ قياسات له ‘ ونسخ النقش في موضعه وتصويره – وكان ذلك آخر عهدنا بالنفش (وقد كتبت عنه ملفا في مجلة المسار المصوّرة التي كانت تصدر في عدن في الثمانينيات).
-------------------------
1- سور البناء2-نقش جدار البناء وقد طار من موقعه!!3-طريق للسيارات تمّ تنفيذها بخرق الجدار!!!!
#عبدالعزيز_عقيل
#القطن
مديرية #القطن #حضرموت
قبل حوالي مايزيد عن80عاماً .منازل متفرقة لكل منها اسمها ونخيل ومزارع محيطة.
#القطن
مديرية #القطن #حضرموت
قبل حوالي مايزيد عن80عاماً .منازل متفرقة لكل منها اسمها ونخيل ومزارع محيطة.
"التاريخ هو أخطر مادة كيميائية أنتجها عقل الأنسان ! ذلك أنّه يُضخّم الذكريات.ويُمزّق نفوس الناس ،ويقودهم وراء أحلام عظيمة قديمة،أو أشباح إضطهادٍ غابر. وبالنسبة للشعوب-تماماً كالأفراد- :فكما أنّ درجة من الذاكرة مطلوبة,فأنّ درجات من النسيان واجبة"
-بول فاليري-
#عبدالعزيز_عقيل
-بول فاليري-
#عبدالعزيز_عقيل
#عبدالعزيز_عقيل
"عولقي في صداعه....قد بنى حصن مابين الحصون المنيعة "-المحضار-:
.......................
بقاياحصن العولقي في الصداع (غيل باوزير) بُني في القرن التاسع عشر الميلادي.
"عولقي في صداعه....قد بنى حصن مابين الحصون المنيعة "-المحضار-:
.......................
بقاياحصن العولقي في الصداع (غيل باوزير) بُني في القرن التاسع عشر الميلادي.
#عبدالعزيز_بن_عقيل
استمرارية:
..............
مبخرة عثرت عليها البعثة اليمنية-الروسية المشتركة أثناء حفرياتها في مستوطنة "ريبون"- وتعود الى القرن الخامس الرابع قبل الميلاد.-...والى اليسار صورة لأحد ابواب مساكن وادي حضرموت في العصر الحديث:لاحظ شكل الابواب للمساكن القديمة المنحوتة في المبخرة قبل الاسلامية,وشكل الباب الحديث:إذ ترى نفس الزخرفة المتدرِّجة في أعلى الأبواب المنحوتة في المبخرة ,موجودة في الابواب الحديثة !!!.
استمرارية:
..............
مبخرة عثرت عليها البعثة اليمنية-الروسية المشتركة أثناء حفرياتها في مستوطنة "ريبون"- وتعود الى القرن الخامس الرابع قبل الميلاد.-...والى اليسار صورة لأحد ابواب مساكن وادي حضرموت في العصر الحديث:لاحظ شكل الابواب للمساكن القديمة المنحوتة في المبخرة قبل الاسلامية,وشكل الباب الحديث:إذ ترى نفس الزخرفة المتدرِّجة في أعلى الأبواب المنحوتة في المبخرة ,موجودة في الابواب الحديثة !!!.
#عبدالعزيز_بن_عقيل
مخيمنا في وادي الشملية الذي يصب في وادي سناء في بداياته .هنا نقضي ليالينا بعد المسح والتنقيب الجزئي والكلي لمدّة تزيد على الشهر والنصف في أطار بعثة البحث عن أوائل المناشط الزراعية في جنوب الجزيرة العربية (RASA) برئاسة السيدة البريفيسورة جوي مكيريستون- Kevin Johnston (مختصة في الانثروبولوجيا الاثرية ) والدكتور بريفيسور إيريك أوشيس (مختص في الجيولوجيا القديمة ومظاهر سطح الأرض قديما في المواضع التي نمسحها وننقب فيها). وكاتب هذه الأسطر (انثروبولوجيا -اثرية وثقافية ), هكذا عشناهنا مدّة عشر سنوات (1998-2008) في عمل دائب من الفجر حتى الغروب .وعمل مكتبي في هذا المخيّم .الحمدلله ان العمل تجسّد في كتاب جديد خلال السنوات الماضية باللغة الانجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية وضم كافة نتائج عمل البحث ومن قبل علماء من عدّة بلدان شاركوا فيها Tara Steimer-Herbet : وهوعن العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي في حضرموت (عصور ماقبل التاريخ ) . واليكم الرابط للإطلاع .امّا التنزيل أوارساله ورقيا
فسيكون عبر الدفع بعد مدّة .واليكم الرابط:https://escholarship.org/uc/item/3hm5b9p
مخيمنا في وادي الشملية الذي يصب في وادي سناء في بداياته .هنا نقضي ليالينا بعد المسح والتنقيب الجزئي والكلي لمدّة تزيد على الشهر والنصف في أطار بعثة البحث عن أوائل المناشط الزراعية في جنوب الجزيرة العربية (RASA) برئاسة السيدة البريفيسورة جوي مكيريستون- Kevin Johnston (مختصة في الانثروبولوجيا الاثرية ) والدكتور بريفيسور إيريك أوشيس (مختص في الجيولوجيا القديمة ومظاهر سطح الأرض قديما في المواضع التي نمسحها وننقب فيها). وكاتب هذه الأسطر (انثروبولوجيا -اثرية وثقافية ), هكذا عشناهنا مدّة عشر سنوات (1998-2008) في عمل دائب من الفجر حتى الغروب .وعمل مكتبي في هذا المخيّم .الحمدلله ان العمل تجسّد في كتاب جديد خلال السنوات الماضية باللغة الانجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية وضم كافة نتائج عمل البحث ومن قبل علماء من عدّة بلدان شاركوا فيها Tara Steimer-Herbet : وهوعن العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي في حضرموت (عصور ماقبل التاريخ ) . واليكم الرابط للإطلاع .امّا التنزيل أوارساله ورقيا
فسيكون عبر الدفع بعد مدّة .واليكم الرابط:https://escholarship.org/uc/item/3hm5b9p
#عبدالعزيز_بن_عقيل
"نجم المرزم ":
...................
هذا اليوم 27يوليو يكون نجم البلدة قد أتمَّ آخر أيامه الثالثة عشرة . ويوم غد سقوط نوء "المرزم "الساعة الرابعة ودقيقتان ليبدأ نجم "المرزم "اول أيامه الثلاثة عشر إبتداءاَ من تاريخ 28يوليو وحتى 10 أغسطس حيث يبدأ نجم "سهيل".
"والمرزم" يعدُّ من كواكب "الجدي " وهي ثمانية وعشرون كوكبا.
و"المرزم ": هو كوكبان غير نيران بينهما في رؤية العين المجردة قدر ذراع .وهو من النجوم اليمانية .وفيه يشتد الحر مع حدوث أعاصير محلّية وعواصف ترابية وغيوم وأمطار وخاصة فوق هضبة وادي حضرموت .يستمر الليل في الزيادة ونقص في النهار بمعدّل نصف دقيقة في اليوم الواحد .شروق الشمس في أول يوم فيه الساعة 5و24دقيقة والغروب الساعة6و16دقيقة.
وتسمي العرب هذا النجم ب"سعد الذابح " ويبدأ طلوع النوء عندهم صباح 10فبراير وهو من نجوم الشتاء ...بينما يُعدُّ عندنا من نجوم الخرف_ ولذلك قصة تقول:
ان أجدادنا العرب عرفوا عن قصة هذا السعد (سعد) الذي كان في طريقه للسفر ونصحه أبوه أن يتزود بفراء وقليل من الحطب اتقاء لبرد محتمل، فلم يسمع نصيحة أبيه ظانا أن الطقس لن يتغير كثيرا أثناء رحلته، وهو في ذلك الوقت كان دافئا. ولكن ما أن بلغ منتصف الطريق إلى حيث يقصد حتى اكفهرت السماء وتلبدت بالغيوم وهبت ريح باردة وهطل المطر والثلج بغزارة، ولم يكن أمامه سوى ذبح ناقته وهو كل ما كان يملك، حتى يحتمي بأحشائها من البرد القارص. لذلك ذبح الناقة (سعد الذابح) ؛وبعد أن احتمى في أحشائها من البرد، دب الجوع في سعد و لم يجد أمامه سوى أحشاء الناقة ولحمها للأكل وهكذا كان(سعد البلع) وبعد أن انتهت العاصفة و ظهرت الشمس خرج سعد فرحا من مخبئه وفرحا بكتابة الحياة له مجددا بسبب ذكائه (سعد السعود) وحرصا منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة و بحفظ زادا له من اللحم المتبقي من الجمل بواسطة الثلوج أو طرق قديمة تقليدية لذلك وهكذا كان(سعد الخبايا)
--------------------
عبدالرحن بن عقيل "النجوم الشبامية "-دراسة مخطوطة - و-من موقع مركز قطر لعلوم الفضاء-................ومراجع أخرى.
"نجم المرزم ":
...................
هذا اليوم 27يوليو يكون نجم البلدة قد أتمَّ آخر أيامه الثالثة عشرة . ويوم غد سقوط نوء "المرزم "الساعة الرابعة ودقيقتان ليبدأ نجم "المرزم "اول أيامه الثلاثة عشر إبتداءاَ من تاريخ 28يوليو وحتى 10 أغسطس حيث يبدأ نجم "سهيل".
"والمرزم" يعدُّ من كواكب "الجدي " وهي ثمانية وعشرون كوكبا.
و"المرزم ": هو كوكبان غير نيران بينهما في رؤية العين المجردة قدر ذراع .وهو من النجوم اليمانية .وفيه يشتد الحر مع حدوث أعاصير محلّية وعواصف ترابية وغيوم وأمطار وخاصة فوق هضبة وادي حضرموت .يستمر الليل في الزيادة ونقص في النهار بمعدّل نصف دقيقة في اليوم الواحد .شروق الشمس في أول يوم فيه الساعة 5و24دقيقة والغروب الساعة6و16دقيقة.
وتسمي العرب هذا النجم ب"سعد الذابح " ويبدأ طلوع النوء عندهم صباح 10فبراير وهو من نجوم الشتاء ...بينما يُعدُّ عندنا من نجوم الخرف_ ولذلك قصة تقول:
ان أجدادنا العرب عرفوا عن قصة هذا السعد (سعد) الذي كان في طريقه للسفر ونصحه أبوه أن يتزود بفراء وقليل من الحطب اتقاء لبرد محتمل، فلم يسمع نصيحة أبيه ظانا أن الطقس لن يتغير كثيرا أثناء رحلته، وهو في ذلك الوقت كان دافئا. ولكن ما أن بلغ منتصف الطريق إلى حيث يقصد حتى اكفهرت السماء وتلبدت بالغيوم وهبت ريح باردة وهطل المطر والثلج بغزارة، ولم يكن أمامه سوى ذبح ناقته وهو كل ما كان يملك، حتى يحتمي بأحشائها من البرد القارص. لذلك ذبح الناقة (سعد الذابح) ؛وبعد أن احتمى في أحشائها من البرد، دب الجوع في سعد و لم يجد أمامه سوى أحشاء الناقة ولحمها للأكل وهكذا كان(سعد البلع) وبعد أن انتهت العاصفة و ظهرت الشمس خرج سعد فرحا من مخبئه وفرحا بكتابة الحياة له مجددا بسبب ذكائه (سعد السعود) وحرصا منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة و بحفظ زادا له من اللحم المتبقي من الجمل بواسطة الثلوج أو طرق قديمة تقليدية لذلك وهكذا كان(سعد الخبايا)
--------------------
عبدالرحن بن عقيل "النجوم الشبامية "-دراسة مخطوطة - و-من موقع مركز قطر لعلوم الفضاء-................ومراجع أخرى.
#عبدالعزيز_بن_عقيل
#قارة_حبشية وادي #سنا
"آثار تحصينات قارة حبشية": وتقع في احد فروع وادي "سنا" القريبة من مدينة غيل بن يمين...وهي ظمن محيط منطقة اعمال شركة "كنديان" : وكانت تُسمى بقلعة "ذا سلمن" كما جاء في نقش Fuller-Johnson الذي يعود تاريخه حسب شكل الخط الى القرن الخامس-النصف الاول من القرن السادس الميلادي ..وقد بُني هذا التحصين لحماية وادي حضرموت-حسب رأي عالم النقوش البريطاني الكبير بيستون-. هذه التحصينات تمّ مسحها فقط من قبل بعثة اثرية امريكية على امل الدراسة الاثرية الشاملة لاحقا. وهذه المعالم في وضع جيد حتى الآن ..ونتمنى من الشركة العاملة هناك ..وكذا جميع اليمنيين بالحفاظ على هذا الموقع وعدم اقامة اية منشآت تضره أو تعمل على جلب ضرر له في المستقبل ...فقد ظل كذلك مئات السنين ويجب ان يستمر كذلك لمئات سنين اخرى.
#قارة_حبشية وادي #سنا
"آثار تحصينات قارة حبشية": وتقع في احد فروع وادي "سنا" القريبة من مدينة غيل بن يمين...وهي ظمن محيط منطقة اعمال شركة "كنديان" : وكانت تُسمى بقلعة "ذا سلمن" كما جاء في نقش Fuller-Johnson الذي يعود تاريخه حسب شكل الخط الى القرن الخامس-النصف الاول من القرن السادس الميلادي ..وقد بُني هذا التحصين لحماية وادي حضرموت-حسب رأي عالم النقوش البريطاني الكبير بيستون-. هذه التحصينات تمّ مسحها فقط من قبل بعثة اثرية امريكية على امل الدراسة الاثرية الشاملة لاحقا. وهذه المعالم في وضع جيد حتى الآن ..ونتمنى من الشركة العاملة هناك ..وكذا جميع اليمنيين بالحفاظ على هذا الموقع وعدم اقامة اية منشآت تضره أو تعمل على جلب ضرر له في المستقبل ...فقد ظل كذلك مئات السنين ويجب ان يستمر كذلك لمئات سنين اخرى.
الرحلة اليمنية
المؤلف :
عبدالعزيز الثعالبي
يتناول الكتاب عرضاً لمجموعة من الوثائق النادرة التي تعود للشيخ عبد العزيز الثعالبي والمتعلقة برحلته إلى اليمن بين عامي 1924 و1936، والتي احتفظ بها الدكتور أحمد بن ميلاد لأكثر من خمسين عاماً قبل أن تُسلَّم إلى دار الغرب الإسلامي لنشرها. تضم هذه الوثائق وصفاً دقيقاً لرحلة الثعالبي في اليمن، وجهوده السياسية لتوحيد البلاد، ومجموعة من الرسائل المتبادلة مع شخصيات عربية بارزة.
أبرز ما في هذه الوثائق هو السرد التفصيلي للرحلة إلى اليمن، بأسلوب أدبي يمزج بين الدقة والمشاهدات الحية والخيال، ويُشبه أسلوب الرحالة العرب القدماء. كما تبرز محاولاته لإقناع الزعماء اليمنيين بعقد مؤتمر قومي لتوحيد اليمن، وهي جهود لم تؤتِ ثمارها آنذاك.
اعتمد تحقيق الكتاب على ترتيب الوثائق وتوضيح سياقها التاريخي والجغرافي، وتصحيح لغوي، وتعليق على بعض الشخصيات والأحداث. وختاماً، توجَّه المُعدّ بالشكر إلى من ساهموا في إخراج هذا العمل للنور، وعلى رأسهم أرملة الدكتور بن ميلاد، وصاحب دار النشر الحاج الحبيب اللمسي.
رابط الكتاب
https://www.mediafire.com/file/xazdrkbqhfjyrvt/الرحلة+اليمنية+الثعالبي.pdf/file
#كتاب
#الرحلة_اليمنية
#عبدالعزيز_الثعالبي
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
المؤلف :
عبدالعزيز الثعالبي
يتناول الكتاب عرضاً لمجموعة من الوثائق النادرة التي تعود للشيخ عبد العزيز الثعالبي والمتعلقة برحلته إلى اليمن بين عامي 1924 و1936، والتي احتفظ بها الدكتور أحمد بن ميلاد لأكثر من خمسين عاماً قبل أن تُسلَّم إلى دار الغرب الإسلامي لنشرها. تضم هذه الوثائق وصفاً دقيقاً لرحلة الثعالبي في اليمن، وجهوده السياسية لتوحيد البلاد، ومجموعة من الرسائل المتبادلة مع شخصيات عربية بارزة.
أبرز ما في هذه الوثائق هو السرد التفصيلي للرحلة إلى اليمن، بأسلوب أدبي يمزج بين الدقة والمشاهدات الحية والخيال، ويُشبه أسلوب الرحالة العرب القدماء. كما تبرز محاولاته لإقناع الزعماء اليمنيين بعقد مؤتمر قومي لتوحيد اليمن، وهي جهود لم تؤتِ ثمارها آنذاك.
اعتمد تحقيق الكتاب على ترتيب الوثائق وتوضيح سياقها التاريخي والجغرافي، وتصحيح لغوي، وتعليق على بعض الشخصيات والأحداث. وختاماً، توجَّه المُعدّ بالشكر إلى من ساهموا في إخراج هذا العمل للنور، وعلى رأسهم أرملة الدكتور بن ميلاد، وصاحب دار النشر الحاج الحبيب اللمسي.
رابط الكتاب
https://www.mediafire.com/file/xazdrkbqhfjyrvt/الرحلة+اليمنية+الثعالبي.pdf/file
#كتاب
#الرحلة_اليمنية
#عبدالعزيز_الثعالبي
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#عبدالعزيز_ابوعمر
لوح جميل تم العثور عليه في محافظه عمران
من محفوظات المتحف البريطاني يحمل الرمز والرقم CIH 73
مرسوم عليه في الأعلى إثنان من الحيوات المجنحة برؤس أدمية بالإضافة إلى نخلتين ، وفي الأسفل زهور دائرية ومربعة غاية في الإتقان والبراعة .
يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الرابع قبل الميلاد
نشره المستشرق بيستون عام 1937م
هذا ما ورد في النص :
[1] ريبم/وأخهو/بنو/مر
[2] ثدم/وشعبهمو/ذعمرن
[3] هقنيو / شيمهمو/إلمق
[4] هـ/ذهرن/ذن/مسندن/حج/ذت
[5] وقههمو/بمسألم / بذ
[6] ت/هوفيهمو/إلمقه/
[7] صرب/شفتهمو/ذبهو/كو
[8] ن/ميرن/ثمن/برم/بذهب
[9] ن/ببلطتم / رضيم/بخرف
[10] عم كرب/بن/سمه كر ب
[11] بن/حزفرم/ذ ثورم .
أما معاني المفردات كما يلي :
رياب وأخوه من بني مراثد من أهل عمران أهدوا حاميهم إلمقه ذو هران هذا المسند وذلك طبقاً لما أوحى به أمراً لهم ليقدموا هذا القربان وذلك ليوفيهم إلمقه صراباً وافراً كان قد وعدهم به ، والذي كان البيع ثمن البر بذهب (عملة) بلط مرضية ، وكان ذلك في سنة عم كرب بن سمه كرب بن حزافر ذو ثور .
ترجمة
الاستاذ علي صوال
لوح جميل تم العثور عليه في محافظه عمران
من محفوظات المتحف البريطاني يحمل الرمز والرقم CIH 73
مرسوم عليه في الأعلى إثنان من الحيوات المجنحة برؤس أدمية بالإضافة إلى نخلتين ، وفي الأسفل زهور دائرية ومربعة غاية في الإتقان والبراعة .
يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الرابع قبل الميلاد
نشره المستشرق بيستون عام 1937م
هذا ما ورد في النص :
[1] ريبم/وأخهو/بنو/مر
[2] ثدم/وشعبهمو/ذعمرن
[3] هقنيو / شيمهمو/إلمق
[4] هـ/ذهرن/ذن/مسندن/حج/ذت
[5] وقههمو/بمسألم / بذ
[6] ت/هوفيهمو/إلمقه/
[7] صرب/شفتهمو/ذبهو/كو
[8] ن/ميرن/ثمن/برم/بذهب
[9] ن/ببلطتم / رضيم/بخرف
[10] عم كرب/بن/سمه كر ب
[11] بن/حزفرم/ذ ثورم .
أما معاني المفردات كما يلي :
رياب وأخوه من بني مراثد من أهل عمران أهدوا حاميهم إلمقه ذو هران هذا المسند وذلك طبقاً لما أوحى به أمراً لهم ليقدموا هذا القربان وذلك ليوفيهم إلمقه صراباً وافراً كان قد وعدهم به ، والذي كان البيع ثمن البر بذهب (عملة) بلط مرضية ، وكان ذلك في سنة عم كرب بن سمه كرب بن حزافر ذو ثور .
ترجمة
الاستاذ علي صوال
" #العضاد "
وهي حلقة معدنية غير ملتصقة-اي مفتوحة الجانبين-من النحاس اوالنيكل يجعلها البدو بعد المرفق ويرون فيها منفعة طبية يقولون انها تنشطهم "وزينه من كل شي "حسبمايقولون...لقد كان العضاد هو بؤرة تركيز المصور الأستاذ باجنيد رحمه الله لهذين البدويين قي الستينيات. ويدور الزمن دورة كاملة فإذا بنا نجد حلقات معدنية -مفتوحة وغير متصلة..كالعضاد تماما-مصنوعة في الخارج وتباع الآن في الصيدليات بوصفها مخففة للكهربية الساكنة في جسم الانسان .ومخفضة للضغط المرتفع ،وانا شخصيا استخدم واحدة منها.(الصورة لباجنيد رحمه الله في ستينيات القرن الماضي )
الدكتور #عبدالعزيز بن عقيل .
وهي حلقة معدنية غير ملتصقة-اي مفتوحة الجانبين-من النحاس اوالنيكل يجعلها البدو بعد المرفق ويرون فيها منفعة طبية يقولون انها تنشطهم "وزينه من كل شي "حسبمايقولون...لقد كان العضاد هو بؤرة تركيز المصور الأستاذ باجنيد رحمه الله لهذين البدويين قي الستينيات. ويدور الزمن دورة كاملة فإذا بنا نجد حلقات معدنية -مفتوحة وغير متصلة..كالعضاد تماما-مصنوعة في الخارج وتباع الآن في الصيدليات بوصفها مخففة للكهربية الساكنة في جسم الانسان .ومخفضة للضغط المرتفع ،وانا شخصيا استخدم واحدة منها.(الصورة لباجنيد رحمه الله في ستينيات القرن الماضي )
الدكتور #عبدالعزيز بن عقيل .
قراءة... في ملامح #حرب_العصيد:
جناية #يحيى حميد الدين على #اليمنيين
د. #عبدالعزيز_علوان
كامتدادٍ للجدّ عبد الوهاب محمد الطيب، الذي كان ينثر حكاياته الليلية – المستقاة من أحداث التاريخ والأساطير الشعبية – في مسمع حفيده بلال محمود الطيب، يصبّ هذا الرافد الصغير في ذات الامتداد التاريخي، كمنطلقٍ لهذا السفر، الذي شكّلت امتدادات تدفّقه كلَّ الروافد السبتمبرية وروافد الحركات الوطنية.
الحرب غير المتكافئة
يستقصي الكاتب بلال الطيب – بأسلوبه الصحفي – أسبابَ ونتائجَ هذه الحرب غير المتكافئة بين الحاكم وما كان يُعرف بـ"الرعية"؛ فالحاكم يمتلك كلَّ أسباب القوّة، بينما لا يمتلك الرعية سوى قوتِ يومهم، الذي تغيّر عليه كتائب "الخطاط" – وهم العساكر وجُباة الإتاوات، وعساكر البقاء، وجحافل "المخمّنين" و"الكاشفين" وغيرهم – الذين يداهمون القرى، ويمكثون فيها أيّامًا، لا ينتزعون لقمة العصيد من أفواه الجوعى فحسب، بل يشترطون بالقوة تقديم الذبائح لهم.
الاستشهاد الشعري
ولأن الكتاب في مجمله استقصائيٌّ بحت، لا يقتصر على المادة التاريخية فحسب، فقد عمد الكاتب – في استقصائه لهذه المرحلة الممتدة قرونًا عديدة – إلى توظيف الاستشهادات الشعرية كلسان حال شعبيّ يدوّن الحدث، ويرفده ببواعث حيّة لمشاعل الحركة الوطنية والهَبّات الشعبية، ويترك الباب مفتوحًا للدراسات الأكاديمية – التاريخية منها والاجتماعية والاقتصادية – لتسبر أغوار هذا الاستقصاء الصحفي التاريخي الثقافي الاجتماعي النضالي الاقتصادي.
المنطلق... عتبات الكتاب
يمثّل الغلاف والعنوان – الرئيس منه والفرعي – أهمّ عتبات الدخول إلى تفاصيل الكتاب، إذ إن الكتاب كائنٌ جدليٌّ استشرافي، لا يمكنه المضيّ مع قارئه إلا بعد أن يجتاز الأخير هاتين العتبتين الجدليّتين: جدلية اللوحة والتشكيلة الغلافية، بمكوّناتها ومدلولاتها الرمزية.
وأوّل سؤالٍ ينبغي أن يوجّهه القارئ: من أنت أيها الكتاب؟
فيجيب الكتاب عن هذا السؤال بإيجاز: "ها أنا بين يديك، قلْ ما تريده أنت".
ومن هنا يبدأ منطلق القراءة الجدلية، من تكاثف العنوان الذي يمثّل الصدمة النفسية الكامنة بين قوسيْ: "الحرب" و"العصيد"؛ العصيد كوجبةٍ شعبيةٍ تبحث عن سلامها الحياتي والمعيشي، وبين السخرية السياسية اللاذعة التي تشنّ هجومها على الأولى. ومن ثَمَّ يتفرّع – خارج قوسيْ هذه العلاقة – البُعدُ الجنائي، الذي يُحمّل الإمام يحيى حميد الدين المسؤوليةَ الكاملةَ عن الجرائم التي ارتكبها ضد اليمنيين، إذلالًا وجوعًا وتشريدًا؛ فمن لم يمتْ بالسيف، ماتَ مهانًا بالجوع.
ملامح حرب العصيد
كتاب "حرب العصيد" استقصائي يتمحور حول بؤرة مركزية في اسم جنس جمعي هو العصيد، باعتباره وجبة شعبية أساسية في كل المناطق اليمنية.
إنها وجبة الحياة، ومصدر دفئها ومعاشها، ومنطلق قوتها وعنفوان مقاومتها. وفي لغة الفيزياء، طاقة حيوية متجددة مخزونة في هذه الكتلة – المتكوّنة من الطحين المخلوط بالماء الساخن – وفقًا لمعادلة آينشتاين.
بوابة المتن
ما إن يفتح القارئ هذه البوابة حتى يجد نيران الحرب المستعرة – بالأسلحة التقليدية، أو بفلول العساكر الذين يداهمون القرى – تلفح وجهه. يتبعها زخات من نسائم عنفوان التحرر من هذا الاستبداد.
هشاشة متعالية
الكتاب – من عنوانه وعبر فصوله ومصادره ومراجعه – يوثّق هذه الحرب التي ترى في "تماسك العصيد واستقرار حقولها" هشاشةَ وضعها كسُلطةٍ تزعم أنها خُلقت متعالية على كل ما عداها.
وعي جماهيري
كتاب "حرب العصيد" – في استقصاءاته التاريخية واستشهاداته الشعرية، بفصيح قولها وشعبية حكمها ورؤاها – يؤسّس لوعي جماهيري شعبي طال انتظاره. وهو يستدعي، من مقدمة ابن خلدون، العصبيات التي يتموسق على جذورها نظام الحكم العربي، ويعزو الصراعات إلى سيادة عصبية واحدة تكون لها الغلبة.
الإمامة والقبيلة.
يستدعي الكاتب الجدلية الخلدونية التي "أعادت إنتاج كوارثنا السياسية وقضت على حلمنا (حلم اليمن الاتحادي الكبير)".
ومن منطلق مقولة محمد جابر الأنصاري: "فتّش عن القبلية"، يفتّش الكاتب في مناطق اليمن الشمالية، التي قوّضت بنيتها التراتبية وثقافتها التمييزية إمكان بناء الدولة الحديثة، ليبيّن أن العلاقة بين الإمامة والقبيلة هي علاقة شركاء، لا علاقة حاكم برعايا، وهي القواعد التي أسّس عليها الأئمة جيوشهم.
وقد أدّى هذا "الزعم المقدس" – كما يورد الكاتب – إلى خلق مبررات عقائدية جعلت الفيد دينًا، والتسلط رجولة، وأغرقت المناطق بالجهل المقدس، من خلال تسيدهم على كل شيء واحتقارهم للأعمال الزراعية، التي لا يألون جهدًا في انتزاع لقمتها من أفواه الجوعى حتى هذه اللحظة.
فصول الكتاب الأربعة
جناية #يحيى حميد الدين على #اليمنيين
د. #عبدالعزيز_علوان
كامتدادٍ للجدّ عبد الوهاب محمد الطيب، الذي كان ينثر حكاياته الليلية – المستقاة من أحداث التاريخ والأساطير الشعبية – في مسمع حفيده بلال محمود الطيب، يصبّ هذا الرافد الصغير في ذات الامتداد التاريخي، كمنطلقٍ لهذا السفر، الذي شكّلت امتدادات تدفّقه كلَّ الروافد السبتمبرية وروافد الحركات الوطنية.
الحرب غير المتكافئة
يستقصي الكاتب بلال الطيب – بأسلوبه الصحفي – أسبابَ ونتائجَ هذه الحرب غير المتكافئة بين الحاكم وما كان يُعرف بـ"الرعية"؛ فالحاكم يمتلك كلَّ أسباب القوّة، بينما لا يمتلك الرعية سوى قوتِ يومهم، الذي تغيّر عليه كتائب "الخطاط" – وهم العساكر وجُباة الإتاوات، وعساكر البقاء، وجحافل "المخمّنين" و"الكاشفين" وغيرهم – الذين يداهمون القرى، ويمكثون فيها أيّامًا، لا ينتزعون لقمة العصيد من أفواه الجوعى فحسب، بل يشترطون بالقوة تقديم الذبائح لهم.
الاستشهاد الشعري
ولأن الكتاب في مجمله استقصائيٌّ بحت، لا يقتصر على المادة التاريخية فحسب، فقد عمد الكاتب – في استقصائه لهذه المرحلة الممتدة قرونًا عديدة – إلى توظيف الاستشهادات الشعرية كلسان حال شعبيّ يدوّن الحدث، ويرفده ببواعث حيّة لمشاعل الحركة الوطنية والهَبّات الشعبية، ويترك الباب مفتوحًا للدراسات الأكاديمية – التاريخية منها والاجتماعية والاقتصادية – لتسبر أغوار هذا الاستقصاء الصحفي التاريخي الثقافي الاجتماعي النضالي الاقتصادي.
المنطلق... عتبات الكتاب
يمثّل الغلاف والعنوان – الرئيس منه والفرعي – أهمّ عتبات الدخول إلى تفاصيل الكتاب، إذ إن الكتاب كائنٌ جدليٌّ استشرافي، لا يمكنه المضيّ مع قارئه إلا بعد أن يجتاز الأخير هاتين العتبتين الجدليّتين: جدلية اللوحة والتشكيلة الغلافية، بمكوّناتها ومدلولاتها الرمزية.
وأوّل سؤالٍ ينبغي أن يوجّهه القارئ: من أنت أيها الكتاب؟
فيجيب الكتاب عن هذا السؤال بإيجاز: "ها أنا بين يديك، قلْ ما تريده أنت".
ومن هنا يبدأ منطلق القراءة الجدلية، من تكاثف العنوان الذي يمثّل الصدمة النفسية الكامنة بين قوسيْ: "الحرب" و"العصيد"؛ العصيد كوجبةٍ شعبيةٍ تبحث عن سلامها الحياتي والمعيشي، وبين السخرية السياسية اللاذعة التي تشنّ هجومها على الأولى. ومن ثَمَّ يتفرّع – خارج قوسيْ هذه العلاقة – البُعدُ الجنائي، الذي يُحمّل الإمام يحيى حميد الدين المسؤوليةَ الكاملةَ عن الجرائم التي ارتكبها ضد اليمنيين، إذلالًا وجوعًا وتشريدًا؛ فمن لم يمتْ بالسيف، ماتَ مهانًا بالجوع.
ملامح حرب العصيد
كتاب "حرب العصيد" استقصائي يتمحور حول بؤرة مركزية في اسم جنس جمعي هو العصيد، باعتباره وجبة شعبية أساسية في كل المناطق اليمنية.
إنها وجبة الحياة، ومصدر دفئها ومعاشها، ومنطلق قوتها وعنفوان مقاومتها. وفي لغة الفيزياء، طاقة حيوية متجددة مخزونة في هذه الكتلة – المتكوّنة من الطحين المخلوط بالماء الساخن – وفقًا لمعادلة آينشتاين.
بوابة المتن
ما إن يفتح القارئ هذه البوابة حتى يجد نيران الحرب المستعرة – بالأسلحة التقليدية، أو بفلول العساكر الذين يداهمون القرى – تلفح وجهه. يتبعها زخات من نسائم عنفوان التحرر من هذا الاستبداد.
هشاشة متعالية
الكتاب – من عنوانه وعبر فصوله ومصادره ومراجعه – يوثّق هذه الحرب التي ترى في "تماسك العصيد واستقرار حقولها" هشاشةَ وضعها كسُلطةٍ تزعم أنها خُلقت متعالية على كل ما عداها.
وعي جماهيري
كتاب "حرب العصيد" – في استقصاءاته التاريخية واستشهاداته الشعرية، بفصيح قولها وشعبية حكمها ورؤاها – يؤسّس لوعي جماهيري شعبي طال انتظاره. وهو يستدعي، من مقدمة ابن خلدون، العصبيات التي يتموسق على جذورها نظام الحكم العربي، ويعزو الصراعات إلى سيادة عصبية واحدة تكون لها الغلبة.
الإمامة والقبيلة.
يستدعي الكاتب الجدلية الخلدونية التي "أعادت إنتاج كوارثنا السياسية وقضت على حلمنا (حلم اليمن الاتحادي الكبير)".
ومن منطلق مقولة محمد جابر الأنصاري: "فتّش عن القبلية"، يفتّش الكاتب في مناطق اليمن الشمالية، التي قوّضت بنيتها التراتبية وثقافتها التمييزية إمكان بناء الدولة الحديثة، ليبيّن أن العلاقة بين الإمامة والقبيلة هي علاقة شركاء، لا علاقة حاكم برعايا، وهي القواعد التي أسّس عليها الأئمة جيوشهم.
وقد أدّى هذا "الزعم المقدس" – كما يورد الكاتب – إلى خلق مبررات عقائدية جعلت الفيد دينًا، والتسلط رجولة، وأغرقت المناطق بالجهل المقدس، من خلال تسيدهم على كل شيء واحتقارهم للأعمال الزراعية، التي لا يألون جهدًا في انتزاع لقمتها من أفواه الجوعى حتى هذه اللحظة.
فصول الكتاب الأربعة