#عبدالعزيز_الجنداري
المفرج في بيت التراث الصنعاني
المفرج هو أعلى فراغ سكني يعلوا الطابق الأخير في البيت الصنعاني، وعادة ما يكون المفرج في الجهة الجنوبية الشرقية التي تسمى في صنعاء بالجهة العدنية نسبة إلى مدينة عدن التي تقع في الجنوب، وقد تعمد المعماري اليمني أن يجعل غرف النوم والجلوس في الجهة العدنية لدفئها.
ويتم الوصول إلى المفرج عادة من خلال صعود الدرج مباشرة دون المرور بالفراغات الأخرى الموزعة في بقية الطوابق، مع التذكير أن كلمة طرحة ودور أكثر أستخداما في صنعاء من كلمة طابق.
كما تقوم حجرة المفرج الصغيرة من خلال ( الطاقة) النافذة الشرقية الكبيرة التي تسمى (جرف)، وتقع في موجهة باب المفرج وتتعرض لأشعة الشمس طوال النهار بدور المدفئة فتعكس دفئها إلى داخل المفرج في فترة القيلولة.
كما يوجد في المفرج عادة "الشواقيص" وعددها لإثنان في كل ركن من أركان الجهة الغربية يقومان بدور فلترة الهواء وتنقيته مع الحفاظ على دفئ المفرج
والمفرج مفروش بالفراش التقليدي المحشو بمادة القطن الطبيعي ويحافظ على المسميات التقليدية لمكوناته حيث تكون الوسائد التي تكون أمام النوافذ قصيرة الطول حتى لا تحجب الرؤية للجالس أمامها كما يسهل عملية فتح النافذه دون حاجة لأزالتها
المصدر البيت الصنعاني - أمة الرزاق جحاف.
المفرج في بيت التراث الصنعاني
المفرج هو أعلى فراغ سكني يعلوا الطابق الأخير في البيت الصنعاني، وعادة ما يكون المفرج في الجهة الجنوبية الشرقية التي تسمى في صنعاء بالجهة العدنية نسبة إلى مدينة عدن التي تقع في الجنوب، وقد تعمد المعماري اليمني أن يجعل غرف النوم والجلوس في الجهة العدنية لدفئها.
ويتم الوصول إلى المفرج عادة من خلال صعود الدرج مباشرة دون المرور بالفراغات الأخرى الموزعة في بقية الطوابق، مع التذكير أن كلمة طرحة ودور أكثر أستخداما في صنعاء من كلمة طابق.
كما تقوم حجرة المفرج الصغيرة من خلال ( الطاقة) النافذة الشرقية الكبيرة التي تسمى (جرف)، وتقع في موجهة باب المفرج وتتعرض لأشعة الشمس طوال النهار بدور المدفئة فتعكس دفئها إلى داخل المفرج في فترة القيلولة.
كما يوجد في المفرج عادة "الشواقيص" وعددها لإثنان في كل ركن من أركان الجهة الغربية يقومان بدور فلترة الهواء وتنقيته مع الحفاظ على دفئ المفرج
والمفرج مفروش بالفراش التقليدي المحشو بمادة القطن الطبيعي ويحافظ على المسميات التقليدية لمكوناته حيث تكون الوسائد التي تكون أمام النوافذ قصيرة الطول حتى لا تحجب الرؤية للجالس أمامها كما يسهل عملية فتح النافذه دون حاجة لأزالتها
المصدر البيت الصنعاني - أمة الرزاق جحاف.