🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 63 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي ؛ ومنهم :
الفقيه المحدث الحافظ :
#علي_بن_أبي_بكر_بن_حمير بن تُبّع بن يوسف بن فضل #الفضلي - أبو الحسن - #الهمداني #العرشاني / #عرشان بلدة في في #الظهابي بناحية #ذي_جبلة وهي أسفل جبل #التعكر ومن أعمال #الجند على مرحله من الجند / ،،،
ولد الفقيه علي بن أبي بكر الفضلي العرشاني سنة 494هج ، وكان عالماً فقيهاً غلب عليه علم الحديث ، وقد أكثر الرحلات في طلب الحديث ، وأخذ الحديث عن الإمام زيد بن الحسن #الفائشي و أسعد بن ملامس و يحيى بن عمر وغيرهم ، ذكر الثقات أنه كان يخرج من بيته في عرشان إلى #أحاضة و #المشيرق - #المخادر حالياً -في نواحي السحول فيقرأ - يأخذ الحديث ويتعلم ويتدارسه - ثم يبات في منزله ببيته في الظهابي وهي مسيرة يوم للمُجِد ، وقد رصده العرب - / قبائل الشمال من #خولان و #همدان وغيرهم وقد إستعان بهم أمراء مخلاف جعفر كمقاتلين لإشتراكهم في النسب، كمنوا له/ - مراراً فلم يقدروا عليه إذ كانوا لايرونه إلا بعد أن يجاوزهم بحيث لايدركونه - هنا الجندي يذكر احدى كراماته كوليّ وأنه محجوب عن أعدائه - ثم لما تابوا وأحسنوا الظن به وغيروا نيتهم مرّ بهم فصافحوه وتبركوا به ؟! / لايجوز ذلك شرعاً بل يمضي الجندي فيؤكد أنه كان ولياً محجوباً ويقول وهذا يدل ل أحد تأويلات المتقدمين - لم يسمه - في تأويل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله ؛
( أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم ) فقال بأن معناه ؛ تحمله وتبلغه مقصده ،/ وهذا تأويل غريب فالتفسير أن الملائكة تحبه وتستغفر له وترفع شأنه وان حدثت الحمايه فهي بلطف الله الذي يسخر له الملائكة لحمايته لكن ليس بحمله ونقله و إخفائه بما يخرج عن سنن الكون فمثلاً كم من عالم فقيه صالح طالب للعلم فتك به أعدائه وعذبوه بل قتلوه ومزقوه فلو كان التأويل كما قال الجندي لعم كل طالب علم وهذا لم يحدث للجميع وان حدث للفقيه الفضلي العرشاني فهو إستثناء لايعمم فهناك من بينه وبين الله أسرار فلا تعمم ، /
قال #الجندي ؛
وفي سنة 545هج قدم - جاء ودخل - الفقيه أبو الحسن علي بن أبي بكر الفضلي العرشاني #إب / مدينة بدأت بالظهور بعد ذي جبله في سفح جبل #بعدان في منتصف المسافة بين #السحول و #جبلة تقابل جبله شمالاً ومنها ينزل وادٍ الى السحول وعبرها يصعد الى بعدان /،، وفي إب تتلمذ على يديه سيف السُّنّه و سليمان بن فتح وغيرهم فأسمعهم الحديث ،،، ثم إرتحل إلى #عدن وتعلم وتفقه بها على يديه جماعه من أهل عدن وغيرهم منهم القاضي أحمد القريظي ، وفيهم من #المغرب و #الإسكندرية تفقهوا به وأخذوا عنه حديث رسول الله ،، وللفقية الفضلي العرشاني مصنف - كتاب من تأليفه هو - سماه #الزلازل_والأشراط / في علم أشراط قيام السّاعه / ،،،،
وممن تتلمذ على يده وأخذ الحديث عنه الشيح يحيى ابن أبي الخير وولده طاهر - سبق ذكر ترجمتهما - و الشيخ مقبل الدثني ،
قال يحيى عنه ؛ لم أر أحفظ منه للحديث والعلم ، ولا أعرف منه ولا سمعت بمثله ، وكان الشيخ أبو الحسن الفضلي العرشاني هذا يقوم كل ليلة ب جزئين من القرآن وكان يقرى بجامع #عرشان ، ويتردد مابين بلده و #إب و #الجند و #عدن ، وله بكل منها تلاميذ وأصحاب ، وقد قصده وأتى إليه طلبة الحديث الشريف من كل ناحية لدينه وعلوّ أسانيده في الحديث ومعرفته الفائقه ، وكان مع علمه الغزير يكره الخوض في علم الكلام - العقيدة وفلسفة العقيدة والتوحيد وهذا سبب نجاة كثير من العلماء من الفتن والتمذهب والتعصب والجدال - وكان الفضلي العرشاني محافظاً على الصّلوات في أول وقتها ، وكان في مرض موته يصلي على جنبه الأيمن ولم يتركها أبدا ، بل لم يهجر العلم والحديث في مرض موته فقد كان الفقيه علي بن أسعد - من بلدة #عنّة قرب غرب #العُدين يقرأ عليه كتاب #الشريعة للآجري وهو يحتضر وكان يغشى عليه ثم يفيق فيأمره بإعادة ماقرأ وهو في الغيبوبه ، بل أمر إبنه أحمد أن يكتب مايسمعه منهما من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ،،
ولما صار بالنزع الأخير سمعوه يقول ؛ لبيك لبيك !! فقيل له من تجيب ياشيخ ؟ فقال أجيب ربي الله دعاني إرفعوني إلى السماء اليه !! وكانت وفته ب #الظهابي عرشان في ذي القعده سنة 557هج رحمه الله تعالى ، وكان له خمسة أولاد محمد و عبدالله شقيقان فقيهان ، ثم أحمد وعمر ، ومن ذريتهما قضاة #جبلة و #عرشان ، وهم من أبرك ذراري الفقهاء ،،،،،
قال الجندي ؛
ومن طبقة أبو الحسن علي العرشاني ؛
#عمر_ابن_
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 63 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الجندي ؛ ومنهم :
الفقيه المحدث الحافظ :
#علي_بن_أبي_بكر_بن_حمير بن تُبّع بن يوسف بن فضل #الفضلي - أبو الحسن - #الهمداني #العرشاني / #عرشان بلدة في في #الظهابي بناحية #ذي_جبلة وهي أسفل جبل #التعكر ومن أعمال #الجند على مرحله من الجند / ،،،
ولد الفقيه علي بن أبي بكر الفضلي العرشاني سنة 494هج ، وكان عالماً فقيهاً غلب عليه علم الحديث ، وقد أكثر الرحلات في طلب الحديث ، وأخذ الحديث عن الإمام زيد بن الحسن #الفائشي و أسعد بن ملامس و يحيى بن عمر وغيرهم ، ذكر الثقات أنه كان يخرج من بيته في عرشان إلى #أحاضة و #المشيرق - #المخادر حالياً -في نواحي السحول فيقرأ - يأخذ الحديث ويتعلم ويتدارسه - ثم يبات في منزله ببيته في الظهابي وهي مسيرة يوم للمُجِد ، وقد رصده العرب - / قبائل الشمال من #خولان و #همدان وغيرهم وقد إستعان بهم أمراء مخلاف جعفر كمقاتلين لإشتراكهم في النسب، كمنوا له/ - مراراً فلم يقدروا عليه إذ كانوا لايرونه إلا بعد أن يجاوزهم بحيث لايدركونه - هنا الجندي يذكر احدى كراماته كوليّ وأنه محجوب عن أعدائه - ثم لما تابوا وأحسنوا الظن به وغيروا نيتهم مرّ بهم فصافحوه وتبركوا به ؟! / لايجوز ذلك شرعاً بل يمضي الجندي فيؤكد أنه كان ولياً محجوباً ويقول وهذا يدل ل أحد تأويلات المتقدمين - لم يسمه - في تأويل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله ؛
( أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم ) فقال بأن معناه ؛ تحمله وتبلغه مقصده ،/ وهذا تأويل غريب فالتفسير أن الملائكة تحبه وتستغفر له وترفع شأنه وان حدثت الحمايه فهي بلطف الله الذي يسخر له الملائكة لحمايته لكن ليس بحمله ونقله و إخفائه بما يخرج عن سنن الكون فمثلاً كم من عالم فقيه صالح طالب للعلم فتك به أعدائه وعذبوه بل قتلوه ومزقوه فلو كان التأويل كما قال الجندي لعم كل طالب علم وهذا لم يحدث للجميع وان حدث للفقيه الفضلي العرشاني فهو إستثناء لايعمم فهناك من بينه وبين الله أسرار فلا تعمم ، /
قال #الجندي ؛
وفي سنة 545هج قدم - جاء ودخل - الفقيه أبو الحسن علي بن أبي بكر الفضلي العرشاني #إب / مدينة بدأت بالظهور بعد ذي جبله في سفح جبل #بعدان في منتصف المسافة بين #السحول و #جبلة تقابل جبله شمالاً ومنها ينزل وادٍ الى السحول وعبرها يصعد الى بعدان /،، وفي إب تتلمذ على يديه سيف السُّنّه و سليمان بن فتح وغيرهم فأسمعهم الحديث ،،، ثم إرتحل إلى #عدن وتعلم وتفقه بها على يديه جماعه من أهل عدن وغيرهم منهم القاضي أحمد القريظي ، وفيهم من #المغرب و #الإسكندرية تفقهوا به وأخذوا عنه حديث رسول الله ،، وللفقية الفضلي العرشاني مصنف - كتاب من تأليفه هو - سماه #الزلازل_والأشراط / في علم أشراط قيام السّاعه / ،،،،
وممن تتلمذ على يده وأخذ الحديث عنه الشيح يحيى ابن أبي الخير وولده طاهر - سبق ذكر ترجمتهما - و الشيخ مقبل الدثني ،
قال يحيى عنه ؛ لم أر أحفظ منه للحديث والعلم ، ولا أعرف منه ولا سمعت بمثله ، وكان الشيخ أبو الحسن الفضلي العرشاني هذا يقوم كل ليلة ب جزئين من القرآن وكان يقرى بجامع #عرشان ، ويتردد مابين بلده و #إب و #الجند و #عدن ، وله بكل منها تلاميذ وأصحاب ، وقد قصده وأتى إليه طلبة الحديث الشريف من كل ناحية لدينه وعلوّ أسانيده في الحديث ومعرفته الفائقه ، وكان مع علمه الغزير يكره الخوض في علم الكلام - العقيدة وفلسفة العقيدة والتوحيد وهذا سبب نجاة كثير من العلماء من الفتن والتمذهب والتعصب والجدال - وكان الفضلي العرشاني محافظاً على الصّلوات في أول وقتها ، وكان في مرض موته يصلي على جنبه الأيمن ولم يتركها أبدا ، بل لم يهجر العلم والحديث في مرض موته فقد كان الفقيه علي بن أسعد - من بلدة #عنّة قرب غرب #العُدين يقرأ عليه كتاب #الشريعة للآجري وهو يحتضر وكان يغشى عليه ثم يفيق فيأمره بإعادة ماقرأ وهو في الغيبوبه ، بل أمر إبنه أحمد أن يكتب مايسمعه منهما من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ،،
ولما صار بالنزع الأخير سمعوه يقول ؛ لبيك لبيك !! فقيل له من تجيب ياشيخ ؟ فقال أجيب ربي الله دعاني إرفعوني إلى السماء اليه !! وكانت وفته ب #الظهابي عرشان في ذي القعده سنة 557هج رحمه الله تعالى ، وكان له خمسة أولاد محمد و عبدالله شقيقان فقيهان ، ثم أحمد وعمر ، ومن ذريتهما قضاة #جبلة و #عرشان ، وهم من أبرك ذراري الفقهاء ،،،،،
قال الجندي ؛
ومن طبقة أبو الحسن علي العرشاني ؛
#عمر_ابن_
ابْن حسن الملقب #فَخر_الدّين مطاهير جَامع #جبلة شقّ عَلَيْهَا وَقَالَت لَو علمت لم يسبقني اليه ثمَّ عملت المطاهير الَّذِي لمَسْجِد الامير ابْن عراف الْمُقدم ذكره ثمَّ كَانَ غَالب لبسهَا من غزلها الْقطن فِي اخر امرها ثمَّ كَانَت تَأمر من يعلم النَّاس من كَانَ مَرِيضا لَا يقدر على فليأت بَابهَا فَفعل النَّاس ذَلِك وَبنت لاخيها شرف الدّين الْهَالِك بِ #مصْر مدرسة ونسبتها اليه وَبهَا قبرت وقبر مَعهَا جمَاعَة من اهلها كبدر الدّين حسن اخيها وَغَيره وَبنت الْمدرسَة #الشهابية على اسْم اخ لَهَا اسْمه احْمَد شهَاب الدّين وَهِي الَّتِي كَانَ الْقُضَاة يتولونها كلما جَاءَ حَاكم سكنها واخذ طعامها تسميا بتدريسها حَتَّى كَانَ اخر الدولة #المؤيدية سَأَلَهَا الْفَقِيه عمر #التباعي من الْمُؤَيد فَوَهَبَهَا لَهُ فَهُوَ الْآن المستولي عَلَيْهَا وأحدث خواتينها من المآثر المرضية إِذْ العَبْد من طِينَة مَوْلَاهُ عدَّة مثر فاحدثت راتب دارها الْمدرسَة المنسوبة إِلَيْهَا مدرسة بجبلة وَهِي الَّتِي ذكرت أَنَّهَا درس بهَا جمَاعَة من الْفُقَهَاء الْمُقدم ذكرهم وَعَلَيْهَا وقف جامل وتعرف ب #جبله ب #الرائبه نِسْبَة الى بانيها وَبنى خَادِمهَا فاخر مدرسة بِ #ذِي_السفال ووقف عَلَيْهَا وَقفا جيدا وَفِي قَرْيَة #البرحة من عزلة #النقيلين مدرسة أَيْضا ابتناها بعض حواشيها وَمَا أَحَق هَذِه الْحرَّة بقول الأول ... وَرب حيى ميت ذكره ... وميت يحيى باذكاره لَيْسَ بميت عِنْد أهل النهى ... من كَانَ هَذَا بعض اثاره ...
وَكَانَت وفاتها ب #ذى_جبلة بدارها الْمَعْرُوف وقبرت حَيْثُ ذكرت فِي الْمدرسَة #الشرفية
وَمن النواحي المنسوبة الى مخلاف جَعْفَر نَاحيَة #الظهابي و #عرشان فعرشان قد
648
وَكَانَت وفاتها ب #ذى_جبلة بدارها الْمَعْرُوف وقبرت حَيْثُ ذكرت فِي الْمدرسَة #الشرفية
وَمن النواحي المنسوبة الى مخلاف جَعْفَر نَاحيَة #الظهابي و #عرشان فعرشان قد
648
#السلوك #الجندي
واما #الظهابي فَهِيَ قَرْيَة على قرب من #عرشان بهَا قوم يعْرفُونَ ببني شعْبَان وَمِنْهُم #سبأ بن سُلَيْمَان واخوه احْمَد تفقها وغلبت عَلَيْهِمَا الْعِبَادَة وَله غرايب اعني سبأ مِنْهَا حَدِيث رُؤْيَاهُ الَّتِي راها فِي حَدِيث الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب واهل #سير الْمُقدم ذكرهَا اذ هُوَ الَّذِي كَانَ رَفِيق الْفَقِيه ابراهيم الماربي وَمِنْهَا انه كَانَ عَلَيْهِ شَيْء من مظالم الدِّيوَان فوصل جابيها بَيت الْفَقِيه يطْلبهَا فَلم يجده فَأخذ بقرة كَانَت لَهُ ولعائلته فَلَمَّا وصل الْفَقِيه وجد الْأَوْلَاد متضيقين اشد ضيق وَالصغَار مِنْهُم يَبْكُونَ فَقَالَ الْفَقِيه لاقرأن الْقُرْآن اللَّيْلَة ثمَّ ادعو على الجابي وَالسُّلْطَان قَالَ فَلَمَّا دخل اللَّيْل اقبلت على التِّلَاوَة ثمَّ غلبتني عَيْنَايَ فَنمت واذا بقائل يَقُول يَا سبأ تُرِيدُ تغير نظام الْعَالم فِي حق بقرتك اَوْ كَمَا قَالَ فَاسْتَيْقَظت واستغفرت الله وعدت عَمَّا كنت عَلَيْهِ وعزمت على الصَّبْر وَمِنْهُم عبد الله بن عبد الْوَهَّاب تفقه بِ #ذِي_السفال على صَالح بن عمر وَابْن اخيه مقدم الذّكر ثمَّ بعد وَفَاة صَالح حدث بَينه وَبَين ابْن اخيه وَحْشَة نفر عَنهُ فانتقل الى #تعز وَلم يكد يُبَارك لَهُ بِمَا قرا بِذِي السفال وَصَارَ يتَكَلَّم عَلَيْهِم فَذكرُوا انه رأى الْفَقِيه صَالح يَقُول اجْتهد يَا عبد الله وانا اجْتهد وَحصل لَهُ من ابْن الاديب شَفَقَة فولاه قَضَاء #صعده فَلبث مُدَّة وَعَاد إِلَى #تعز فَجعل لَهُ سَببا بِجَامِع #المهجم وَهُوَ عَلَيْهِ الى الان سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة وَمن النَّاحِيَة ابو عبد الله مُحَمَّد بن يحي بن ابي الرجا بن الجناب ابي الْقَاسِم الْحِمْيَرِي مولده سنة تسع وَثَلَاثِينَ وستماية تفقه فِي بدايته بعلي بن الْحسن الاصابي وبابن البانة مقدمي الذّكر وَهُوَ اول من رتب فِي #المظفرية طَالبا مَعَ الْفَقِيه عَليّ ابْن الْحسن وَعَلِيهِ قَرَأَ كتاب الْحجَّة فِي الرَّد على الْفَقِيه عبد الله بن زيد ولاه بَنو عمرَان قَضَاء النَّاحِيَة وتدريس مدرسة #البرحة فَلَمَّا صَار الْقَضَاء إِلَى بني مُحَمَّد بن عمر عزلوه عَن الْقَضَاء على طَرِيق الخطابية الوهمية وَكَانَت طَرِيقَته مرضية وَتُوفِّي عَلَيْهَا سلخ الْمحرم سنة
واما #الظهابي فَهِيَ قَرْيَة على قرب من #عرشان بهَا قوم يعْرفُونَ ببني شعْبَان وَمِنْهُم #سبأ بن سُلَيْمَان واخوه احْمَد تفقها وغلبت عَلَيْهِمَا الْعِبَادَة وَله غرايب اعني سبأ مِنْهَا حَدِيث رُؤْيَاهُ الَّتِي راها فِي حَدِيث الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب واهل #سير الْمُقدم ذكرهَا اذ هُوَ الَّذِي كَانَ رَفِيق الْفَقِيه ابراهيم الماربي وَمِنْهَا انه كَانَ عَلَيْهِ شَيْء من مظالم الدِّيوَان فوصل جابيها بَيت الْفَقِيه يطْلبهَا فَلم يجده فَأخذ بقرة كَانَت لَهُ ولعائلته فَلَمَّا وصل الْفَقِيه وجد الْأَوْلَاد متضيقين اشد ضيق وَالصغَار مِنْهُم يَبْكُونَ فَقَالَ الْفَقِيه لاقرأن الْقُرْآن اللَّيْلَة ثمَّ ادعو على الجابي وَالسُّلْطَان قَالَ فَلَمَّا دخل اللَّيْل اقبلت على التِّلَاوَة ثمَّ غلبتني عَيْنَايَ فَنمت واذا بقائل يَقُول يَا سبأ تُرِيدُ تغير نظام الْعَالم فِي حق بقرتك اَوْ كَمَا قَالَ فَاسْتَيْقَظت واستغفرت الله وعدت عَمَّا كنت عَلَيْهِ وعزمت على الصَّبْر وَمِنْهُم عبد الله بن عبد الْوَهَّاب تفقه بِ #ذِي_السفال على صَالح بن عمر وَابْن اخيه مقدم الذّكر ثمَّ بعد وَفَاة صَالح حدث بَينه وَبَين ابْن اخيه وَحْشَة نفر عَنهُ فانتقل الى #تعز وَلم يكد يُبَارك لَهُ بِمَا قرا بِذِي السفال وَصَارَ يتَكَلَّم عَلَيْهِم فَذكرُوا انه رأى الْفَقِيه صَالح يَقُول اجْتهد يَا عبد الله وانا اجْتهد وَحصل لَهُ من ابْن الاديب شَفَقَة فولاه قَضَاء #صعده فَلبث مُدَّة وَعَاد إِلَى #تعز فَجعل لَهُ سَببا بِجَامِع #المهجم وَهُوَ عَلَيْهِ الى الان سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة وَمن النَّاحِيَة ابو عبد الله مُحَمَّد بن يحي بن ابي الرجا بن الجناب ابي الْقَاسِم الْحِمْيَرِي مولده سنة تسع وَثَلَاثِينَ وستماية تفقه فِي بدايته بعلي بن الْحسن الاصابي وبابن البانة مقدمي الذّكر وَهُوَ اول من رتب فِي #المظفرية طَالبا مَعَ الْفَقِيه عَليّ ابْن الْحسن وَعَلِيهِ قَرَأَ كتاب الْحجَّة فِي الرَّد على الْفَقِيه عبد الله بن زيد ولاه بَنو عمرَان قَضَاء النَّاحِيَة وتدريس مدرسة #البرحة فَلَمَّا صَار الْقَضَاء إِلَى بني مُحَمَّد بن عمر عزلوه عَن الْقَضَاء على طَرِيق الخطابية الوهمية وَكَانَت طَرِيقَته مرضية وَتُوفِّي عَلَيْهَا سلخ الْمحرم سنة