ابْن حسن الملقب #فَخر_الدّين مطاهير جَامع #جبلة شقّ عَلَيْهَا وَقَالَت لَو علمت لم يسبقني اليه ثمَّ عملت المطاهير الَّذِي لمَسْجِد الامير ابْن عراف الْمُقدم ذكره ثمَّ كَانَ غَالب لبسهَا من غزلها الْقطن فِي اخر امرها ثمَّ كَانَت تَأمر من يعلم النَّاس من كَانَ مَرِيضا لَا يقدر على فليأت بَابهَا فَفعل النَّاس ذَلِك وَبنت لاخيها شرف الدّين الْهَالِك بِ #مصْر مدرسة ونسبتها اليه وَبهَا قبرت وقبر مَعهَا جمَاعَة من اهلها كبدر الدّين حسن اخيها وَغَيره وَبنت الْمدرسَة #الشهابية على اسْم اخ لَهَا اسْمه احْمَد شهَاب الدّين وَهِي الَّتِي كَانَ الْقُضَاة يتولونها كلما جَاءَ حَاكم سكنها واخذ طعامها تسميا بتدريسها حَتَّى كَانَ اخر الدولة #المؤيدية سَأَلَهَا الْفَقِيه عمر #التباعي من الْمُؤَيد فَوَهَبَهَا لَهُ فَهُوَ الْآن المستولي عَلَيْهَا وأحدث خواتينها من المآثر المرضية إِذْ العَبْد من طِينَة مَوْلَاهُ عدَّة مثر فاحدثت راتب دارها الْمدرسَة المنسوبة إِلَيْهَا مدرسة بجبلة وَهِي الَّتِي ذكرت أَنَّهَا درس بهَا جمَاعَة من الْفُقَهَاء الْمُقدم ذكرهم وَعَلَيْهَا وقف جامل وتعرف ب #جبله ب #الرائبه نِسْبَة الى بانيها وَبنى خَادِمهَا فاخر مدرسة بِ #ذِي_السفال ووقف عَلَيْهَا وَقفا جيدا وَفِي قَرْيَة #البرحة من عزلة #النقيلين مدرسة أَيْضا ابتناها بعض حواشيها وَمَا أَحَق هَذِه الْحرَّة بقول الأول ... وَرب حيى ميت ذكره ... وميت يحيى باذكاره لَيْسَ بميت عِنْد أهل النهى ... من كَانَ هَذَا بعض اثاره ...
وَكَانَت وفاتها ب #ذى_جبلة بدارها الْمَعْرُوف وقبرت حَيْثُ ذكرت فِي الْمدرسَة #الشرفية
وَمن النواحي المنسوبة الى مخلاف جَعْفَر نَاحيَة #الظهابي و #عرشان فعرشان قد
648
وَكَانَت وفاتها ب #ذى_جبلة بدارها الْمَعْرُوف وقبرت حَيْثُ ذكرت فِي الْمدرسَة #الشرفية
وَمن النواحي المنسوبة الى مخلاف جَعْفَر نَاحيَة #الظهابي و #عرشان فعرشان قد
648