🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔘 telegram.me/taye5 🔘
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 31 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
هذا هو الفصل الاخير في العبر عن تاريخ اليمن عند ابن خلدون وله اهمية فهو لم يرد عند عمارة اليمني الحكمي في تاريخه .. وبهذا فهو تميز بالفصل السابق قواعد ومخاليف اليمن وبهذا الفصل وحتى اننا نلاحظ موقعه غير مناسب للسياق فالمفترض ان يكون قبل الفصل السابق وبعد فصل دولة ابن مهدي لكن يبدو انه الحق الحاقاً او كتب بعد كتابة فصل قواعد ومخاليف اليمن
وهذا الفصل تحاشاه عمارة واضن ان العداء والخصومة بين الصليحيين الفاطميين والزيدية كان لها دور في تجنب عمارة لدولة الزيدية فهو كتب كتابه لقاضي فاطمي وفي دولة فاطمية عبيدية وليبهرهم بما يروقهم ويوافق ذوقهم وامزجتهم .. وذكر الأئمة الزيدية مما يزعج اي فاطمي عبيدي اسماعيلي خاصة وانه كتب تاريخه في مصر فكان من الذوق والادب اغفال دولة بني الرسي أئمة الزيدية ... وان اشار عمارة الئ بعض الاحداث والاسماء التي ارتبطت بحديثه عن الدول التي ارخ لها .......
قال إبن خلدون ؛
قد ذكرنا سابقاً خبر محمد بن إبراهيم الملقب أبوه / طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن المثنى - أي ابن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وظهوره أيام المأمون وقيام أبي السريا بمبايعته إماماً ....
ولما هلك الامام محمد بن إبراهيم وهلك أبو السرايا وانقرض امرهم ؟! - لم ينتهي امرهم بل خمدت دعوتهم فقط ولكن جمر امرهم لم ينطفئ ... ولهذا ! - طلب المأمون أخاه القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا فهرب الى #السند ولم يزل بالسند الى ان هلك سنة 245هج ..
ورجع إبنه الحسن بن القاسم الرسي الى اليمن ... وكان من عقبه وسلالته الأئمة ب #صعدة من بلاد اليمن وأقاموا للزيدية بها دولة اتصلت آخر الايام - بل استمر حكمهم لليمن حتى خمسينيات القرن العشرين وان حدث انقطاعات لفترة ما - ...
وهذا الذي قاله ابن خلدون يحتاج توضيح وشرح وتمحيص ؛
اولا لم يجد الباحثون ما يؤيد خبر ابن خلدون بان القاسم هرب الى السند او الهند ؟!
ولا يوجد ما يؤكد او يعضد قوله بان القاسم مات وتوفي وهلك هناك بالسند ؟!
ولنرجع للمؤرخين اليمنيين وشيخهم #الخزرجي في هذا الموضع وماذا قال ؛ قال الخزرجي ؛
إن بعض اهل اليمن مضوا - هربوا - إلى جبل #الرّس في المدينة المنورة - على بعد سبعة اميال منها قرب ذي الحليفه على الجانب الآخر من الجبل الاسود وهو ميقات اهل المدينة سنة 284هج عندما ظهر القرامطة في صعدة...
وجعلوا السلطة - الإمامه - في يد الامام يحيى بن الحسين بن القاسم - ثم يقول الذي اي الامام يحيى إستعان - وكانهم ليسوا منه - بهم - بمن ؟! القرامطة ؟!- وفتح البلاد الواقعه مابين صعدة وصنعاء ...
اذن الامر شائك في ماحدث عند الخزرجي ... لكن هناك يمني آخر يوثق به #الأهدل حيث اشار الى أن القاسم مات بالرس اي في جبل الرس قرب المدينة المنورة ...وليس بالهند ثم يقول وترك ولدين هما محمد والحسين ...
ولا نعلم من اين جاء ابن خلدون باسطورة فرار القاسم الى السند
وحصل المستشرق #كاي على مخطوطات يسميها الزيدية - جمعت او نهبت من اليمن في بدايات القرن التاسع عشر وضعت في المتحف البريطاني وهي من كتب وسير وتواريخ علماء صنعاء وصعدة الزيديين - قال كاي أنها أتت برواية متماسكة - اقرب للواقعيه الصدق والحقيقه - عن حياة الامام القاسم وهو الجد الأعلى لسلسلة طويلة من الأئمة باليمن ..
جاء في كتاب #الحدائق الوردية أن محمد بن إبراهيم طباطبا حين توفي سنة 119هج كان أخوه القاسم في #مصر وقد بقي هناك زهاء عشر سنوات يعيش خاملاً مختبئاً ولكن #العلويين كانوا يعترفون بأنه خليفة أخوه محمد المتوفي وقد أرسلوا إليه الرسل من كافة جهات الدولة الإسلامية من مكة والمدينة والكوفة والرّي و قزوين يبايعونه ويدعونه للظهور ..
وحين عين عبدالله بن طاهر والياً على مصر في سنة 211هج اتخذ إجرائات للبحث عن القاسم والقبض عليه غير ان القاسم نجح في الهروب من مصر و الوصول الى #الحجاز وهناك في البادية احتمى بقبيلة عربية وعاش متخفياً بين ظهرانيها طيلة حكم الخليفة المامون- توفي سنة 202هج - والذين خلفوه مباشرة .. - فترة هروب القاسم واختفائه طويلة ومختلفة الاماكن - ..
ولطول المدة خفت العدوادة والطلب فعمد القاسم الى اقتناء عقار يدعى الرس - في موضع قرب المدينة المنورة يسمى الرس - آخر عمرة وبنى به بيتاً مات فيه سنة 246هج ...
وخلف القاسم في الإمامة كما جاء في اليواقيت الإمام محمد بن القاسم من سلالة زين العابدين والحسين ومن المعروف ان محم
🔘 telegram.me/taye5 🔘
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 31 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
هذا هو الفصل الاخير في العبر عن تاريخ اليمن عند ابن خلدون وله اهمية فهو لم يرد عند عمارة اليمني الحكمي في تاريخه .. وبهذا فهو تميز بالفصل السابق قواعد ومخاليف اليمن وبهذا الفصل وحتى اننا نلاحظ موقعه غير مناسب للسياق فالمفترض ان يكون قبل الفصل السابق وبعد فصل دولة ابن مهدي لكن يبدو انه الحق الحاقاً او كتب بعد كتابة فصل قواعد ومخاليف اليمن
وهذا الفصل تحاشاه عمارة واضن ان العداء والخصومة بين الصليحيين الفاطميين والزيدية كان لها دور في تجنب عمارة لدولة الزيدية فهو كتب كتابه لقاضي فاطمي وفي دولة فاطمية عبيدية وليبهرهم بما يروقهم ويوافق ذوقهم وامزجتهم .. وذكر الأئمة الزيدية مما يزعج اي فاطمي عبيدي اسماعيلي خاصة وانه كتب تاريخه في مصر فكان من الذوق والادب اغفال دولة بني الرسي أئمة الزيدية ... وان اشار عمارة الئ بعض الاحداث والاسماء التي ارتبطت بحديثه عن الدول التي ارخ لها .......
قال إبن خلدون ؛
قد ذكرنا سابقاً خبر محمد بن إبراهيم الملقب أبوه / طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن المثنى - أي ابن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وظهوره أيام المأمون وقيام أبي السريا بمبايعته إماماً ....
ولما هلك الامام محمد بن إبراهيم وهلك أبو السرايا وانقرض امرهم ؟! - لم ينتهي امرهم بل خمدت دعوتهم فقط ولكن جمر امرهم لم ينطفئ ... ولهذا ! - طلب المأمون أخاه القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا فهرب الى #السند ولم يزل بالسند الى ان هلك سنة 245هج ..
ورجع إبنه الحسن بن القاسم الرسي الى اليمن ... وكان من عقبه وسلالته الأئمة ب #صعدة من بلاد اليمن وأقاموا للزيدية بها دولة اتصلت آخر الايام - بل استمر حكمهم لليمن حتى خمسينيات القرن العشرين وان حدث انقطاعات لفترة ما - ...
وهذا الذي قاله ابن خلدون يحتاج توضيح وشرح وتمحيص ؛
اولا لم يجد الباحثون ما يؤيد خبر ابن خلدون بان القاسم هرب الى السند او الهند ؟!
ولا يوجد ما يؤكد او يعضد قوله بان القاسم مات وتوفي وهلك هناك بالسند ؟!
ولنرجع للمؤرخين اليمنيين وشيخهم #الخزرجي في هذا الموضع وماذا قال ؛ قال الخزرجي ؛
إن بعض اهل اليمن مضوا - هربوا - إلى جبل #الرّس في المدينة المنورة - على بعد سبعة اميال منها قرب ذي الحليفه على الجانب الآخر من الجبل الاسود وهو ميقات اهل المدينة سنة 284هج عندما ظهر القرامطة في صعدة...
وجعلوا السلطة - الإمامه - في يد الامام يحيى بن الحسين بن القاسم - ثم يقول الذي اي الامام يحيى إستعان - وكانهم ليسوا منه - بهم - بمن ؟! القرامطة ؟!- وفتح البلاد الواقعه مابين صعدة وصنعاء ...
اذن الامر شائك في ماحدث عند الخزرجي ... لكن هناك يمني آخر يوثق به #الأهدل حيث اشار الى أن القاسم مات بالرس اي في جبل الرس قرب المدينة المنورة ...وليس بالهند ثم يقول وترك ولدين هما محمد والحسين ...
ولا نعلم من اين جاء ابن خلدون باسطورة فرار القاسم الى السند
وحصل المستشرق #كاي على مخطوطات يسميها الزيدية - جمعت او نهبت من اليمن في بدايات القرن التاسع عشر وضعت في المتحف البريطاني وهي من كتب وسير وتواريخ علماء صنعاء وصعدة الزيديين - قال كاي أنها أتت برواية متماسكة - اقرب للواقعيه الصدق والحقيقه - عن حياة الامام القاسم وهو الجد الأعلى لسلسلة طويلة من الأئمة باليمن ..
جاء في كتاب #الحدائق الوردية أن محمد بن إبراهيم طباطبا حين توفي سنة 119هج كان أخوه القاسم في #مصر وقد بقي هناك زهاء عشر سنوات يعيش خاملاً مختبئاً ولكن #العلويين كانوا يعترفون بأنه خليفة أخوه محمد المتوفي وقد أرسلوا إليه الرسل من كافة جهات الدولة الإسلامية من مكة والمدينة والكوفة والرّي و قزوين يبايعونه ويدعونه للظهور ..
وحين عين عبدالله بن طاهر والياً على مصر في سنة 211هج اتخذ إجرائات للبحث عن القاسم والقبض عليه غير ان القاسم نجح في الهروب من مصر و الوصول الى #الحجاز وهناك في البادية احتمى بقبيلة عربية وعاش متخفياً بين ظهرانيها طيلة حكم الخليفة المامون- توفي سنة 202هج - والذين خلفوه مباشرة .. - فترة هروب القاسم واختفائه طويلة ومختلفة الاماكن - ..
ولطول المدة خفت العدوادة والطلب فعمد القاسم الى اقتناء عقار يدعى الرس - في موضع قرب المدينة المنورة يسمى الرس - آخر عمرة وبنى به بيتاً مات فيه سنة 246هج ...
وخلف القاسم في الإمامة كما جاء في اليواقيت الإمام محمد بن القاسم من سلالة زين العابدين والحسين ومن المعروف ان محم
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 32 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
قال ابن خلدون ؛
و #صعدة جبل في الشرق من صنعاء - هنا خطأ فصعدة في أقصى شمال اليمن - وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة - حصن صعدة - وحصن ثلا وجبل قطابة - حصن قطابة - وتعرف كلها بني الرس - هنا عمم على كل المناطق التي ذكرها انهم بني الرس وهذا خطأ فليسوا كذلك - ... وأول من خرج بها - في صعدة من الأئمة - منهم ؛ #يحيى بن الحسين القاسم الرسي دعا إلى نفسه - اعلن نفسه إماماً وخرج عن سلطة الدولة العباسية - وتسمى بالهادي ( الإمام الهادي يحيى بن الحسين مؤسس الزيدية وال أئمتهم ) وبويع في صعدة سنة 288هج في حياة أبيه الحسين ...
وجمع الجموع من شيعتهم وغيرها ... وحارب إبراهيم بن يعفر أو أسعد بن يعرف - ملك صنعاء - الثائر من أعقاب التبابعة بصنعاء وثلا - كحلان - فغلبه على صنعاء واستولى عليها .. وكذلك نجران .. وملكها وضرب السّكّة - النقود المعدنية - ثم انتزعها - صنعاء - بنو يعفر منه فعاد الإمام الهادي الى صعدة ...
وتوفي سنة 298هج لعشر سنين من إمامته - ولايته - هكذا قال ابن المجاور
وقال : وله - للامام الهادي - مصنفات - كتب - في الحلال الحرام - يقصد كتب في الفقه والشريعه والاهم في المذهب الزيدي وان لم يكن هو من اختط كل قواعد المذهب #الزيدي المعتزلي الشيعي - وقال غيره ؛ وكان الهادي مجتهداً في الأحكام الشرعية وله في الفقه آراء غريبة ؟!! وتآليف / تواليف / معروفة بين الشيعة ....
وهذا المقطع عند ابن خلدون يحتاح شرح وتوضيح ...
ولد الامام يحيى بن الحسين قبل وفاة جده بعام واحد ...
وهو الذي اتخذ لقب الهادي حين اعلن امامته وقد ظهر واعلن وطالب في حقه في الإمامة خلفاً لجده القاسم - وهنا خلاف بينهم هل كان هو بعد الامام الغائب محمد بن القاسم عمه او كان بعد الامام القاسم - وذلك سنة 280هج وكان في الرّس في الحجاز قرب المدينة المنورة .. لكن اول مافعله ان توجه الى صعدة - ومنها كان اصلهم وفرارهم في عهد جده - حيث استخدم نفوذه ووجاهته لحسم الصراع والنزاع الذي كان قد مزق صعدة وفرق أهلها ودمرها ... لكن سرعان ماتخلى عن هذا وإضطر للعودة إلى الرس في الحجاز ...
واشتهر بعد اعلان قيامه بالامامة في مخلاف السليماني ومكه والمدينه غيرها ... ولهذا وفي أوائل سنة 284هج تلقى دعوات - وليس دعوة واحده - من أهل المدينة المنورة لكي ينصبوه حاكما ووالياً عليهم فلبى دعوتهم - لمن ولايته لم تكن تحت اسم إمامته او الإمامة - وفي نهاية تلك السنة في صفر سنة 284هج ظهر مرة ثانية في #صعدة مصحوبا بالإمام الغائب محمد بن القاسم عمه .. وفتح #نجران ... ثم دخل في حرب مع #القرامطة ...
ونلاحظ ان المؤرخ الزيدي صاحب كتاب الحدائق الوردية سكت ولم يذكر كثيراً من التفاصيل التي اوردها الخزرجي او التي وردت في تاريخ قرامطة اليمن ل #الصولي ...
ثم يذكر صاحب الحدائق الوردية - مخطوط المتحف البريطاني الوثائق الشرقية المخطوطات الزيدية - أن الإمام الهادي أرسل إبنه #المرتضى لمعاونة - لمساعدة ؟! - أهل صنعاء في قتال الفرقة الإسماعيلية - فتح القرامطة صنعاء سنة 299هج لكن القتال وغزو علي بن الفضل لصنعاء كان قد بدأ سنة 292هج اذن احتمال كان ارسال الهادي لابنه بعد سنة 292هج ان كان المقصود بالفرقة الإسماعيلية القرامطة لان الصليحيين ايضاً اسماعيليين لكن دولتهم لم تبدأ الا سنة 439هج ولهذا نفهم ان وصف الفرقة الاسماعيلية هي فرقة على بن الفضل القرمطي -
ثم يقول صاحب الحدائق ؛ وأصبح الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحاكم المطلق على اليمن ...
وتوفي الامام الهادي رحمه الله تعالى ب #صعدة في ذي الحجة سنة 298هج .. ويقال بأنه مات مسموماً ؟!!
وفي مصادر - الكامل 28/8 - جاء بأن الإمام #الزيدي التالي - الذي بعد الهادي اذا اخذنا الفرقتين الزيديتين الفارسية واليمنية كفرقة واحدة - هو الإمام الناصر للحق #الحسن بن علي ، واشتهر في كتب التاريخ باسم #الأطروش - هو الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...- وقد ظهر واعلن امامته في #فارس سنة 301هج وتوفي في آمل طبرستان سنة 304هج اي لم تدم امامته غير ثلاث سنوات ونيف ... لكنه تمكن سنة 301هج من الاستيلاء على طبرستان وهو زيدي المذهب شاعراً مفلقاً - شاعراً متمكناً مجيداً ممتازاً - وكان إماماً في الفقه والدين ، حَسَن النادرة - دمه خفيف ذو مرح ونكتة - وكان له من الاولاد ؛ الحسن وابو القاسم والحسين ....
- زامباور / المترجم 187/1- ...
ولكن أيضاً - عند مؤرخي الزيدية اليمنية - أن التالي لل
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 32 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
قال ابن خلدون ؛
و #صعدة جبل في الشرق من صنعاء - هنا خطأ فصعدة في أقصى شمال اليمن - وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة - حصن صعدة - وحصن ثلا وجبل قطابة - حصن قطابة - وتعرف كلها بني الرس - هنا عمم على كل المناطق التي ذكرها انهم بني الرس وهذا خطأ فليسوا كذلك - ... وأول من خرج بها - في صعدة من الأئمة - منهم ؛ #يحيى بن الحسين القاسم الرسي دعا إلى نفسه - اعلن نفسه إماماً وخرج عن سلطة الدولة العباسية - وتسمى بالهادي ( الإمام الهادي يحيى بن الحسين مؤسس الزيدية وال أئمتهم ) وبويع في صعدة سنة 288هج في حياة أبيه الحسين ...
وجمع الجموع من شيعتهم وغيرها ... وحارب إبراهيم بن يعفر أو أسعد بن يعرف - ملك صنعاء - الثائر من أعقاب التبابعة بصنعاء وثلا - كحلان - فغلبه على صنعاء واستولى عليها .. وكذلك نجران .. وملكها وضرب السّكّة - النقود المعدنية - ثم انتزعها - صنعاء - بنو يعفر منه فعاد الإمام الهادي الى صعدة ...
وتوفي سنة 298هج لعشر سنين من إمامته - ولايته - هكذا قال ابن المجاور
وقال : وله - للامام الهادي - مصنفات - كتب - في الحلال الحرام - يقصد كتب في الفقه والشريعه والاهم في المذهب الزيدي وان لم يكن هو من اختط كل قواعد المذهب #الزيدي المعتزلي الشيعي - وقال غيره ؛ وكان الهادي مجتهداً في الأحكام الشرعية وله في الفقه آراء غريبة ؟!! وتآليف / تواليف / معروفة بين الشيعة ....
وهذا المقطع عند ابن خلدون يحتاح شرح وتوضيح ...
ولد الامام يحيى بن الحسين قبل وفاة جده بعام واحد ...
وهو الذي اتخذ لقب الهادي حين اعلن امامته وقد ظهر واعلن وطالب في حقه في الإمامة خلفاً لجده القاسم - وهنا خلاف بينهم هل كان هو بعد الامام الغائب محمد بن القاسم عمه او كان بعد الامام القاسم - وذلك سنة 280هج وكان في الرّس في الحجاز قرب المدينة المنورة .. لكن اول مافعله ان توجه الى صعدة - ومنها كان اصلهم وفرارهم في عهد جده - حيث استخدم نفوذه ووجاهته لحسم الصراع والنزاع الذي كان قد مزق صعدة وفرق أهلها ودمرها ... لكن سرعان ماتخلى عن هذا وإضطر للعودة إلى الرس في الحجاز ...
واشتهر بعد اعلان قيامه بالامامة في مخلاف السليماني ومكه والمدينه غيرها ... ولهذا وفي أوائل سنة 284هج تلقى دعوات - وليس دعوة واحده - من أهل المدينة المنورة لكي ينصبوه حاكما ووالياً عليهم فلبى دعوتهم - لمن ولايته لم تكن تحت اسم إمامته او الإمامة - وفي نهاية تلك السنة في صفر سنة 284هج ظهر مرة ثانية في #صعدة مصحوبا بالإمام الغائب محمد بن القاسم عمه .. وفتح #نجران ... ثم دخل في حرب مع #القرامطة ...
ونلاحظ ان المؤرخ الزيدي صاحب كتاب الحدائق الوردية سكت ولم يذكر كثيراً من التفاصيل التي اوردها الخزرجي او التي وردت في تاريخ قرامطة اليمن ل #الصولي ...
ثم يذكر صاحب الحدائق الوردية - مخطوط المتحف البريطاني الوثائق الشرقية المخطوطات الزيدية - أن الإمام الهادي أرسل إبنه #المرتضى لمعاونة - لمساعدة ؟! - أهل صنعاء في قتال الفرقة الإسماعيلية - فتح القرامطة صنعاء سنة 299هج لكن القتال وغزو علي بن الفضل لصنعاء كان قد بدأ سنة 292هج اذن احتمال كان ارسال الهادي لابنه بعد سنة 292هج ان كان المقصود بالفرقة الإسماعيلية القرامطة لان الصليحيين ايضاً اسماعيليين لكن دولتهم لم تبدأ الا سنة 439هج ولهذا نفهم ان وصف الفرقة الاسماعيلية هي فرقة على بن الفضل القرمطي -
ثم يقول صاحب الحدائق ؛ وأصبح الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحاكم المطلق على اليمن ...
وتوفي الامام الهادي رحمه الله تعالى ب #صعدة في ذي الحجة سنة 298هج .. ويقال بأنه مات مسموماً ؟!!
وفي مصادر - الكامل 28/8 - جاء بأن الإمام #الزيدي التالي - الذي بعد الهادي اذا اخذنا الفرقتين الزيديتين الفارسية واليمنية كفرقة واحدة - هو الإمام الناصر للحق #الحسن بن علي ، واشتهر في كتب التاريخ باسم #الأطروش - هو الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...- وقد ظهر واعلن امامته في #فارس سنة 301هج وتوفي في آمل طبرستان سنة 304هج اي لم تدم امامته غير ثلاث سنوات ونيف ... لكنه تمكن سنة 301هج من الاستيلاء على طبرستان وهو زيدي المذهب شاعراً مفلقاً - شاعراً متمكناً مجيداً ممتازاً - وكان إماماً في الفقه والدين ، حَسَن النادرة - دمه خفيف ذو مرح ونكتة - وكان له من الاولاد ؛ الحسن وابو القاسم والحسين ....
- زامباور / المترجم 187/1- ...
ولكن أيضاً - عند مؤرخي الزيدية اليمنية - أن التالي لل
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 32 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
قال ابن خلدون ؛
و #صعدة جبل في الشرق من صنعاء - هنا خطأ فصعدة في أقصى شمال اليمن - وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة - حصن صعدة - وحصن ثلا وجبل قطابة - حصن قطابة - وتعرف كلها بني الرس - هنا عمم على كل المناطق التي ذكرها انهم بني الرس وهذا خطأ فليسوا كذلك - ... وأول من خرج بها - في صعدة من الأئمة - منهم ؛ #يحيى بن الحسين القاسم الرسي دعا إلى نفسه - اعلن نفسه إماماً وخرج عن سلطة الدولة العباسية - وتسمى بالهادي ( الإمام الهادي يحيى بن الحسين مؤسس الزيدية وال أئمتهم ) وبويع في صعدة سنة 288هج في حياة أبيه الحسين ...
وجمع الجموع من شيعتهم وغيرها ... وحارب إبراهيم بن يعفر أو أسعد بن يعرف - ملك صنعاء - الثائر من أعقاب التبابعة بصنعاء وثلا - كحلان - فغلبه على صنعاء واستولى عليها .. وكذلك نجران .. وملكها وضرب السّكّة - النقود المعدنية - ثم انتزعها - صنعاء - بنو يعفر منه فعاد الإمام الهادي الى صعدة ...
وتوفي سنة 298هج لعشر سنين من إمامته - ولايته - هكذا قال ابن المجاور
وقال : وله - للامام الهادي - مصنفات - كتب - في الحلال الحرام - يقصد كتب في الفقه والشريعه والاهم في المذهب الزيدي وان لم يكن هو من اختط كل قواعد المذهب #الزيدي المعتزلي الشيعي - وقال غيره ؛ وكان الهادي مجتهداً في الأحكام الشرعية وله في الفقه آراء غريبة ؟!! وتآليف / تواليف / معروفة بين الشيعة ....
وهذا المقطع عند ابن خلدون يحتاح شرح وتوضيح ...
ولد الامام يحيى بن الحسين قبل وفاة جده بعام واحد ...
وهو الذي اتخذ لقب الهادي حين اعلن امامته وقد ظهر واعلن وطالب في حقه في الإمامة خلفاً لجده القاسم - وهنا خلاف بينهم هل كان هو بعد الامام الغائب محمد بن القاسم عمه او كان بعد الامام القاسم - وذلك سنة 280هج وكان في الرّس في الحجاز قرب المدينة المنورة .. لكن اول مافعله ان توجه الى صعدة - ومنها كان اصلهم وفرارهم في عهد جده - حيث استخدم نفوذه ووجاهته لحسم الصراع والنزاع الذي كان قد مزق صعدة وفرق أهلها ودمرها ... لكن سرعان ماتخلى عن هذا وإضطر للعودة إلى الرس في الحجاز ...
واشتهر بعد اعلان قيامه بالامامة في مخلاف السليماني ومكه والمدينه غيرها ... ولهذا وفي أوائل سنة 284هج تلقى دعوات - وليس دعوة واحده - من أهل المدينة المنورة لكي ينصبوه حاكما ووالياً عليهم فلبى دعوتهم - لمن ولايته لم تكن تحت اسم إمامته او الإمامة - وفي نهاية تلك السنة في صفر سنة 284هج ظهر مرة ثانية في #صعدة مصحوبا بالإمام الغائب محمد بن القاسم عمه .. وفتح #نجران ... ثم دخل في حرب مع #القرامطة ...
ونلاحظ ان المؤرخ الزيدي صاحب كتاب الحدائق الوردية سكت ولم يذكر كثيراً من التفاصيل التي اوردها الخزرجي او التي وردت في تاريخ قرامطة اليمن ل #الصولي ...
ثم يذكر صاحب الحدائق الوردية - مخطوط المتحف البريطاني الوثائق الشرقية المخطوطات الزيدية - أن الإمام الهادي أرسل إبنه #المرتضى لمعاونة - لمساعدة ؟! - أهل صنعاء في قتال الفرقة الإسماعيلية - فتح القرامطة صنعاء سنة 299هج لكن القتال وغزو علي بن الفضل لصنعاء كان قد بدأ سنة 292هج اذن احتمال كان ارسال الهادي لابنه بعد سنة 292هج ان كان المقصود بالفرقة الإسماعيلية القرامطة لان الصليحيين ايضاً اسماعيليين لكن دولتهم لم تبدأ الا سنة 439هج ولهذا نفهم ان وصف الفرقة الاسماعيلية هي فرقة على بن الفضل القرمطي -
ثم يقول صاحب الحدائق ؛ وأصبح الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحاكم المطلق على اليمن ...
وتوفي الامام الهادي رحمه الله تعالى ب #صعدة في ذي الحجة سنة 298هج .. ويقال بأنه مات مسموماً ؟!!
وفي مصادر - الكامل 28/8 - جاء بأن الإمام #الزيدي التالي - الذي بعد الهادي اذا اخذنا الفرقتين الزيديتين الفارسية واليمنية كفرقة واحدة - هو الإمام الناصر للحق #الحسن بن علي ، واشتهر في كتب التاريخ باسم #الأطروش - هو الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...- وقد ظهر واعلن امامته في #فارس سنة 301هج وتوفي في آمل طبرستان سنة 304هج اي لم تدم امامته غير ثلاث سنوات ونيف ... لكنه تمكن سنة 301هج من الاستيلاء على طبرستان وهو زيدي المذهب شاعراً مفلقاً - شاعراً متمكناً مجيداً ممتازاً - وكان إماماً في الفقه والدين ، حَسَن النادرة - دمه خفيف ذو مرح ونكتة - وكان له من الاولاد ؛ الحسن وابو القاسم والحسين ....
- زامباور / المترجم 187/1- ...
ولكن أيضاً - عند مؤرخي الزيدية اليمنية - أن التالي لل
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 32 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
قال ابن خلدون ؛
و #صعدة جبل في الشرق من صنعاء - هنا خطأ فصعدة في أقصى شمال اليمن - وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة - حصن صعدة - وحصن ثلا وجبل قطابة - حصن قطابة - وتعرف كلها بني الرس - هنا عمم على كل المناطق التي ذكرها انهم بني الرس وهذا خطأ فليسوا كذلك - ... وأول من خرج بها - في صعدة من الأئمة - منهم ؛ #يحيى بن الحسين القاسم الرسي دعا إلى نفسه - اعلن نفسه إماماً وخرج عن سلطة الدولة العباسية - وتسمى بالهادي ( الإمام الهادي يحيى بن الحسين مؤسس الزيدية وال أئمتهم ) وبويع في صعدة سنة 288هج في حياة أبيه الحسين ...
وجمع الجموع من شيعتهم وغيرها ... وحارب إبراهيم بن يعفر أو أسعد بن يعرف - ملك صنعاء - الثائر من أعقاب التبابعة بصنعاء وثلا - كحلان - فغلبه على صنعاء واستولى عليها .. وكذلك نجران .. وملكها وضرب السّكّة - النقود المعدنية - ثم انتزعها - صنعاء - بنو يعفر منه فعاد الإمام الهادي الى صعدة ...
وتوفي سنة 298هج لعشر سنين من إمامته - ولايته - هكذا قال ابن المجاور
وقال : وله - للامام الهادي - مصنفات - كتب - في الحلال الحرام - يقصد كتب في الفقه والشريعه والاهم في المذهب الزيدي وان لم يكن هو من اختط كل قواعد المذهب #الزيدي المعتزلي الشيعي - وقال غيره ؛ وكان الهادي مجتهداً في الأحكام الشرعية وله في الفقه آراء غريبة ؟!! وتآليف / تواليف / معروفة بين الشيعة ....
وهذا المقطع عند ابن خلدون يحتاح شرح وتوضيح ...
ولد الامام يحيى بن الحسين قبل وفاة جده بعام واحد ...
وهو الذي اتخذ لقب الهادي حين اعلن امامته وقد ظهر واعلن وطالب في حقه في الإمامة خلفاً لجده القاسم - وهنا خلاف بينهم هل كان هو بعد الامام الغائب محمد بن القاسم عمه او كان بعد الامام القاسم - وذلك سنة 280هج وكان في الرّس في الحجاز قرب المدينة المنورة .. لكن اول مافعله ان توجه الى صعدة - ومنها كان اصلهم وفرارهم في عهد جده - حيث استخدم نفوذه ووجاهته لحسم الصراع والنزاع الذي كان قد مزق صعدة وفرق أهلها ودمرها ... لكن سرعان ماتخلى عن هذا وإضطر للعودة إلى الرس في الحجاز ...
واشتهر بعد اعلان قيامه بالامامة في مخلاف السليماني ومكه والمدينه غيرها ... ولهذا وفي أوائل سنة 284هج تلقى دعوات - وليس دعوة واحده - من أهل المدينة المنورة لكي ينصبوه حاكما ووالياً عليهم فلبى دعوتهم - لمن ولايته لم تكن تحت اسم إمامته او الإمامة - وفي نهاية تلك السنة في صفر سنة 284هج ظهر مرة ثانية في #صعدة مصحوبا بالإمام الغائب محمد بن القاسم عمه .. وفتح #نجران ... ثم دخل في حرب مع #القرامطة ...
ونلاحظ ان المؤرخ الزيدي صاحب كتاب الحدائق الوردية سكت ولم يذكر كثيراً من التفاصيل التي اوردها الخزرجي او التي وردت في تاريخ قرامطة اليمن ل #الصولي ...
ثم يذكر صاحب الحدائق الوردية - مخطوط المتحف البريطاني الوثائق الشرقية المخطوطات الزيدية - أن الإمام الهادي أرسل إبنه #المرتضى لمعاونة - لمساعدة ؟! - أهل صنعاء في قتال الفرقة الإسماعيلية - فتح القرامطة صنعاء سنة 299هج لكن القتال وغزو علي بن الفضل لصنعاء كان قد بدأ سنة 292هج اذن احتمال كان ارسال الهادي لابنه بعد سنة 292هج ان كان المقصود بالفرقة الإسماعيلية القرامطة لان الصليحيين ايضاً اسماعيليين لكن دولتهم لم تبدأ الا سنة 439هج ولهذا نفهم ان وصف الفرقة الاسماعيلية هي فرقة على بن الفضل القرمطي -
ثم يقول صاحب الحدائق ؛ وأصبح الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحاكم المطلق على اليمن ...
وتوفي الامام الهادي رحمه الله تعالى ب #صعدة في ذي الحجة سنة 298هج .. ويقال بأنه مات مسموماً ؟!!
وفي مصادر - الكامل 28/8 - جاء بأن الإمام #الزيدي التالي - الذي بعد الهادي اذا اخذنا الفرقتين الزيديتين الفارسية واليمنية كفرقة واحدة - هو الإمام الناصر للحق #الحسن بن علي ، واشتهر في كتب التاريخ باسم #الأطروش - هو الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...- وقد ظهر واعلن امامته في #فارس سنة 301هج وتوفي في آمل طبرستان سنة 304هج اي لم تدم امامته غير ثلاث سنوات ونيف ... لكنه تمكن سنة 301هج من الاستيلاء على طبرستان وهو زيدي المذهب شاعراً مفلقاً - شاعراً متمكناً مجيداً ممتازاً - وكان إماماً في الفقه والدين ، حَسَن النادرة - دمه خفيف ذو مرح ونكتة - وكان له من الاولاد ؛ الحسن وابو القاسم والحسين ....
- زامباور / المترجم 187/1- ...
ولكن أيضاً - عند مؤرخي الزيدية اليمنية - أن التالي لل
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 33 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال الصولي- الصولي هو أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين ... الكاتب المؤرخ المشهور ب #الصولي_الشطرنجي كان أديباً فاضلاً مشهوراً له كتب ومصنفات اهمها : #الوزراء و #الورقة - اصحاب مهنة الكتب والخطاطين والناسخين واصحاب المكتبات وتجار الكتب ومن له علاقة بهذة المهنة وكان يحب مهنة الكتابة والكتاب ويحترمهم ويعرف تاثيرهم واهميتهم ، - و #أدب_الكاتب و #الأنواع و #أخبار أبي تمام و #أخبار القرامطة و #الغرر و #أخبار أبي عمرو بن العلاء و #العبادة و #أخبار بن هرمة و #أخبار السيد الحميري و #أخبار إسحاق بن ابراهيم و #معجم الشعراء واخبارهم وكلهم من الشعراء المحدثين - اصحاب حديث رسول الله ورواته - وغير ذلك وكان ينادم الخلفاء وكان أغلب فنونه أخبار الناس - تاريخ - وكان أوحد عصره في لعب الشطرنح حتى لقب به #الشطرنجي ، ترجم له ابن خلكان في وفياته وذكر انه توفي سنة 335هج واهم مؤلفاته في تاريخ اليمن متضمناً في كتابه #تاريخ القرامطة وعليه اعتمد #الذهبي في اخبارهم -
قال - الصولي - ؛
وولي بعده - بعد الإمام الهادي يحيى بن الحسين القاسم الرسي - إبنه #المرتضى واضطرب الناس عليه - لم يقبلوا به لوجود منافس وبعدم رضاهم به ولوجود فئة من كبار الزيدية لم ترضى بمنهج الوراثة للإمامة وان كانوا يقرون ان يكون الإمام من آل البيت اي من نسل الحسين أو الحسن - ثم يقول وهلك سنة 320هج - لكنه لم يكن اماما طوال هذه الفترة والصولي لم يذكر ما وضحناه امس انه تنازل بالامامة وبالملك لاخيه سنة 301 هج - ..
قال وولي بعده - ليس بعده بل تنازل عنها في حياته - أخوه #الناصر أحمد الذي استقام ملكه واضطرد في بنيه بعده .. ومنهم ابنه الامام حسين المنتخب ومات سنة 324هج وتولى بعده أخوه القاسم المختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحاك الهمداني سنة 344هج ..
وقال الصولي ؛ ولي من أبناء الناصر أحمد بعده ؛ الرشيد والمنتخب والمختار و #المهدي ...
.. - أبناء الناصر أحمد / المنصور / كما جاء في كتاب الحدائق هم ؛
- القاسم أبو محمد المختار
- إسماعيل - الحسن - جعفر
- يحيى - علي
أما ماذكره الصولي ونقله عنه ابن خلدون ان منهم #المهدي - محمد المهدي - فليس منهم ولعله يشير الى الامام الزيدي المعاصر لهم في فارس في طبرستان المتوفي سنة 360هج فهو سليل القاسم إبن الحسن وليس من أبناء الامام الناصر أحمد وليس من أسرة الأئمة الزيديين الرسيين في صعدة -
وقال إبن #حزم لما ذكر أبناء أبي القاسم الرسي فقال ؛
ومنهم القائنون في #صعدة من أرض اليمن .. ومنهم يحيى #الهادي وله رأي في الفقه - مذهب زيدي - وقد رأيته - اي ان ابن حزم درس المذهب الزيدي واطلع عليه ليحكم عليه - ولم يبعد فيه عن الجماعه كل البعد - هنا الامام السني ابن حزم يحكم على اجتهادات الامام الهادي ومذهبه الزيدي انه لم يبتعد في هذه الاحكام كثيراً عن مذاهب اهل السنة وعن السنه كثيراً .. طبعا هذا مقارنة ببقية مذاهب الشيعة الأخرى وكثير من العلماء السنيين قالوا ان المذهب الزيدي أقرب المذاهب الشيعية الى السنه فالزيدية لم تغالي او تغلو في التشيع كباقي الفرق - ...
ثم يقول ؛ كان لابنه أحمد الناصر بنون ولي منهم صعدة بعده ؛ الرشيد جعفر وبعده المختار القاسم .. ثم المنتخب الحسن و المهدي محمد - كرر نفس الخطأ - ...
ثم ينتقل ابن خلدون خلال التاريخ والسنوات بسرعه من اوائل الاربعمائه هجرية - 344هج آخر الاحداث - الى اوائل الستمائه هجرية - 592هج ظهور بن حمزة - ليكتب عن عودة الإمامة الزيدية بعد انقراضها وزوالها لفترة ولنتابع روايته واهم ماذكره عن الفتره الانتقاليه والنهايه والانبعاث مرة اخرى ......
قال ابن خلدون ؛ قال ابن المجاور ؛
ولم تزل إمامتهم بصعدة مطردة - متواصلة ..- الى ان وقع الخلاف بينهم - لم يوضح ماهو الخلاف - وجاء السليمانيون - الأشراف - من مكة فغلبوا عليهم بصعدة - استولوا عليها - وانقرضت دولتهم - دولة أئمة الزيدية - في المئة السادسة ...
- وهنا نلاحظ خلط وخبط خاصة في مايحكيه ابن خلدون عن السليمانيين الاشراف - ( دولة الاشراف السليمانيين في صعدة 540هج - 630هج ) ...
اذا تاملنا قائمة سلسلة الأئمة الزيديين سنجد اول حدث هام يزعزع ملكهم كان سنة 344هج .. وهو مقتل المختار ابو محمد القاسم بن أحمد على يد الضحاك الهمداني وهو كان الإمام الخامس حسب الترتيب ابتداء من الامام الهادي ....
ويبدوا ان دولة الأ
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 32 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
قال ابن خلدون ؛
و #صعدة جبل في الشرق من صنعاء - هنا خطأ فصعدة في أقصى شمال اليمن - وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة - حصن صعدة - وحصن ثلا وجبل قطابة - حصن قطابة - وتعرف كلها بني الرس - هنا عمم على كل المناطق التي ذكرها انهم بني الرس وهذا خطأ فليسوا كذلك - ... وأول من خرج بها - في صعدة من الأئمة - منهم ؛ #يحيى بن الحسين القاسم الرسي دعا إلى نفسه - اعلن نفسه إماماً وخرج عن سلطة الدولة العباسية - وتسمى بالهادي ( الإمام الهادي يحيى بن الحسين مؤسس الزيدية وال أئمتهم ) وبويع في صعدة سنة 288هج في حياة أبيه الحسين ...
وجمع الجموع من شيعتهم وغيرها ... وحارب إبراهيم بن يعفر أو أسعد بن يعرف - ملك صنعاء - الثائر من أعقاب التبابعة بصنعاء وثلا - كحلان - فغلبه على صنعاء واستولى عليها .. وكذلك نجران .. وملكها وضرب السّكّة - النقود المعدنية - ثم انتزعها - صنعاء - بنو يعفر منه فعاد الإمام الهادي الى صعدة ...
وتوفي سنة 298هج لعشر سنين من إمامته - ولايته - هكذا قال ابن المجاور
وقال : وله - للامام الهادي - مصنفات - كتب - في الحلال الحرام - يقصد كتب في الفقه والشريعه والاهم في المذهب الزيدي وان لم يكن هو من اختط كل قواعد المذهب #الزيدي المعتزلي الشيعي - وقال غيره ؛ وكان الهادي مجتهداً في الأحكام الشرعية وله في الفقه آراء غريبة ؟!! وتآليف / تواليف / معروفة بين الشيعة ....
وهذا المقطع عند ابن خلدون يحتاح شرح وتوضيح ...
ولد الامام يحيى بن الحسين قبل وفاة جده بعام واحد ...
وهو الذي اتخذ لقب الهادي حين اعلن امامته وقد ظهر واعلن وطالب في حقه في الإمامة خلفاً لجده القاسم - وهنا خلاف بينهم هل كان هو بعد الامام الغائب محمد بن القاسم عمه او كان بعد الامام القاسم - وذلك سنة 280هج وكان في الرّس في الحجاز قرب المدينة المنورة .. لكن اول مافعله ان توجه الى صعدة - ومنها كان اصلهم وفرارهم في عهد جده - حيث استخدم نفوذه ووجاهته لحسم الصراع والنزاع الذي كان قد مزق صعدة وفرق أهلها ودمرها ... لكن سرعان ماتخلى عن هذا وإضطر للعودة إلى الرس في الحجاز ...
واشتهر بعد اعلان قيامه بالامامة في مخلاف السليماني ومكه والمدينه غيرها ... ولهذا وفي أوائل سنة 284هج تلقى دعوات - وليس دعوة واحده - من أهل المدينة المنورة لكي ينصبوه حاكما ووالياً عليهم فلبى دعوتهم - لمن ولايته لم تكن تحت اسم إمامته او الإمامة - وفي نهاية تلك السنة في صفر سنة 284هج ظهر مرة ثانية في #صعدة مصحوبا بالإمام الغائب محمد بن القاسم عمه .. وفتح #نجران ... ثم دخل في حرب مع #القرامطة ...
ونلاحظ ان المؤرخ الزيدي صاحب كتاب الحدائق الوردية سكت ولم يذكر كثيراً من التفاصيل التي اوردها الخزرجي او التي وردت في تاريخ قرامطة اليمن ل #الصولي ...
ثم يذكر صاحب الحدائق الوردية - مخطوط المتحف البريطاني الوثائق الشرقية المخطوطات الزيدية - أن الإمام الهادي أرسل إبنه #المرتضى لمعاونة - لمساعدة ؟! - أهل صنعاء في قتال الفرقة الإسماعيلية - فتح القرامطة صنعاء سنة 299هج لكن القتال وغزو علي بن الفضل لصنعاء كان قد بدأ سنة 292هج اذن احتمال كان ارسال الهادي لابنه بعد سنة 292هج ان كان المقصود بالفرقة الإسماعيلية القرامطة لان الصليحيين ايضاً اسماعيليين لكن دولتهم لم تبدأ الا سنة 439هج ولهذا نفهم ان وصف الفرقة الاسماعيلية هي فرقة على بن الفضل القرمطي -
ثم يقول صاحب الحدائق ؛ وأصبح الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحاكم المطلق على اليمن ...
وتوفي الامام الهادي رحمه الله تعالى ب #صعدة في ذي الحجة سنة 298هج .. ويقال بأنه مات مسموماً ؟!!
وفي مصادر - الكامل 28/8 - جاء بأن الإمام #الزيدي التالي - الذي بعد الهادي اذا اخذنا الفرقتين الزيديتين الفارسية واليمنية كفرقة واحدة - هو الإمام الناصر للحق #الحسن بن علي ، واشتهر في كتب التاريخ باسم #الأطروش - هو الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...- وقد ظهر واعلن امامته في #فارس سنة 301هج وتوفي في آمل طبرستان سنة 304هج اي لم تدم امامته غير ثلاث سنوات ونيف ... لكنه تمكن سنة 301هج من الاستيلاء على طبرستان وهو زيدي المذهب شاعراً مفلقاً - شاعراً متمكناً مجيداً ممتازاً - وكان إماماً في الفقه والدين ، حَسَن النادرة - دمه خفيف ذو مرح ونكتة - وكان له من الاولاد ؛ الحسن وابو القاسم والحسين ....
- زامباور / المترجم 187/1- ...
ولكن أيضاً - عند مؤرخي الزيدية اليمنية - أن التالي لل
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 32 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحولهم ..
قال ابن خلدون ؛
و #صعدة جبل في الشرق من صنعاء - هنا خطأ فصعدة في أقصى شمال اليمن - وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة - حصن صعدة - وحصن ثلا وجبل قطابة - حصن قطابة - وتعرف كلها بني الرس - هنا عمم على كل المناطق التي ذكرها انهم بني الرس وهذا خطأ فليسوا كذلك - ... وأول من خرج بها - في صعدة من الأئمة - منهم ؛ #يحيى بن الحسين القاسم الرسي دعا إلى نفسه - اعلن نفسه إماماً وخرج عن سلطة الدولة العباسية - وتسمى بالهادي ( الإمام الهادي يحيى بن الحسين مؤسس الزيدية وال أئمتهم ) وبويع في صعدة سنة 288هج في حياة أبيه الحسين ...
وجمع الجموع من شيعتهم وغيرها ... وحارب إبراهيم بن يعفر أو أسعد بن يعرف - ملك صنعاء - الثائر من أعقاب التبابعة بصنعاء وثلا - كحلان - فغلبه على صنعاء واستولى عليها .. وكذلك نجران .. وملكها وضرب السّكّة - النقود المعدنية - ثم انتزعها - صنعاء - بنو يعفر منه فعاد الإمام الهادي الى صعدة ...
وتوفي سنة 298هج لعشر سنين من إمامته - ولايته - هكذا قال ابن المجاور
وقال : وله - للامام الهادي - مصنفات - كتب - في الحلال الحرام - يقصد كتب في الفقه والشريعه والاهم في المذهب الزيدي وان لم يكن هو من اختط كل قواعد المذهب #الزيدي المعتزلي الشيعي - وقال غيره ؛ وكان الهادي مجتهداً في الأحكام الشرعية وله في الفقه آراء غريبة ؟!! وتآليف / تواليف / معروفة بين الشيعة ....
وهذا المقطع عند ابن خلدون يحتاح شرح وتوضيح ...
ولد الامام يحيى بن الحسين قبل وفاة جده بعام واحد ...
وهو الذي اتخذ لقب الهادي حين اعلن امامته وقد ظهر واعلن وطالب في حقه في الإمامة خلفاً لجده القاسم - وهنا خلاف بينهم هل كان هو بعد الامام الغائب محمد بن القاسم عمه او كان بعد الامام القاسم - وذلك سنة 280هج وكان في الرّس في الحجاز قرب المدينة المنورة .. لكن اول مافعله ان توجه الى صعدة - ومنها كان اصلهم وفرارهم في عهد جده - حيث استخدم نفوذه ووجاهته لحسم الصراع والنزاع الذي كان قد مزق صعدة وفرق أهلها ودمرها ... لكن سرعان ماتخلى عن هذا وإضطر للعودة إلى الرس في الحجاز ...
واشتهر بعد اعلان قيامه بالامامة في مخلاف السليماني ومكه والمدينه غيرها ... ولهذا وفي أوائل سنة 284هج تلقى دعوات - وليس دعوة واحده - من أهل المدينة المنورة لكي ينصبوه حاكما ووالياً عليهم فلبى دعوتهم - لمن ولايته لم تكن تحت اسم إمامته او الإمامة - وفي نهاية تلك السنة في صفر سنة 284هج ظهر مرة ثانية في #صعدة مصحوبا بالإمام الغائب محمد بن القاسم عمه .. وفتح #نجران ... ثم دخل في حرب مع #القرامطة ...
ونلاحظ ان المؤرخ الزيدي صاحب كتاب الحدائق الوردية سكت ولم يذكر كثيراً من التفاصيل التي اوردها الخزرجي او التي وردت في تاريخ قرامطة اليمن ل #الصولي ...
ثم يذكر صاحب الحدائق الوردية - مخطوط المتحف البريطاني الوثائق الشرقية المخطوطات الزيدية - أن الإمام الهادي أرسل إبنه #المرتضى لمعاونة - لمساعدة ؟! - أهل صنعاء في قتال الفرقة الإسماعيلية - فتح القرامطة صنعاء سنة 299هج لكن القتال وغزو علي بن الفضل لصنعاء كان قد بدأ سنة 292هج اذن احتمال كان ارسال الهادي لابنه بعد سنة 292هج ان كان المقصود بالفرقة الإسماعيلية القرامطة لان الصليحيين ايضاً اسماعيليين لكن دولتهم لم تبدأ الا سنة 439هج ولهذا نفهم ان وصف الفرقة الاسماعيلية هي فرقة على بن الفضل القرمطي -
ثم يقول صاحب الحدائق ؛ وأصبح الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحاكم المطلق على اليمن ...
وتوفي الامام الهادي رحمه الله تعالى ب #صعدة في ذي الحجة سنة 298هج .. ويقال بأنه مات مسموماً ؟!!
وفي مصادر - الكامل 28/8 - جاء بأن الإمام #الزيدي التالي - الذي بعد الهادي اذا اخذنا الفرقتين الزيديتين الفارسية واليمنية كفرقة واحدة - هو الإمام الناصر للحق #الحسن بن علي ، واشتهر في كتب التاريخ باسم #الأطروش - هو الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ...- وقد ظهر واعلن امامته في #فارس سنة 301هج وتوفي في آمل طبرستان سنة 304هج اي لم تدم امامته غير ثلاث سنوات ونيف ... لكنه تمكن سنة 301هج من الاستيلاء على طبرستان وهو زيدي المذهب شاعراً مفلقاً - شاعراً متمكناً مجيداً ممتازاً - وكان إماماً في الفقه والدين ، حَسَن النادرة - دمه خفيف ذو مرح ونكتة - وكان له من الاولاد ؛ الحسن وابو القاسم والحسين ....
- زامباور / المترجم 187/1- ...
ولكن أيضاً - عند مؤرخي الزيدية اليمنية - أن التالي لل
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 34 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال ابن سعيد - المغربي الذي ينقل عن كتبه ابن خلدون تاريخ اليمن - ؛
وكان من بني سليمان - السليمانيين الأشراف - حين خرجوا من مكة - طردهم بنو هاشم من مكة حين نافسوهم السيادة عليها وكان ذلك سنة 450هج - إلى اليمن - صعدة - ( أحمد بن حمزة بن سليمان ) - اسمه أحمد بن حمزة بن أحمد بن سليمان ، و غانم بن يحيى - فاستدعاه اهل زبيد لينصرهم على ( علي ابن مهدي الخارجي ) - وهاس بن غانم هو من حارب بني مهدي ، ولو عدنا قبل هذا الى ايام دولة بني نجاح سنجد انه في ايام طرد الوزير مفلح الفاتكي كان الامير هو الشريف غانم بن يحيى السليماني وكان يدفع الإتاوة والزكاة لبني نجاح وان الشريف عانم نصره في الف فارس وعشرة آلاف راجل على سرور واهل زبيد وكان هذا قبل سنة 531هج ، ....
وللنقل بالنص ماورد عند عمارة في هذه النقطة قال عمارة وهو يصف حصار علي بن مهدي لزبيد ؛ ( ثم إستنجدوا بالشريف - وهذا اللقب يطلق على الأشراف السليمانيين - الزيدي ؟! - وهذا اللقب يطلق على بني الرسي وجمع اللقبين يحدث غشاوة - الشريف الزيدي !! - ونجد فاصلة ، ثم الرسي - اذن بجمع ماقاله ستكون هكذا ؛ ثم استنجدوا بالشريف الزيدي الرسي - ويورد اسمه ويزيده لقباً ( أحمد بن سليمان #الهروي صاحب #صعدة ) - لنبحث اين هو هل ورد في قائمة الأئمة الزيدية ام في من حكم من الاشراف السليمانيين ؟! ؛ ونجده انه هو الإمام المتوكل أحمد بن سليمان بن محمدالرسي الزيدي المتوفي سنة 566هج وهو آخر أئمة بني الرسي في العهد الاول هذا في قائمة أئمة الزيدية ... وهو في قائمة بنو سليمان العلويين ترتيبه الرابع باسم أحمد المتوكل الأول بن حمزة ؟! المتوفي بشبام سنة 566هج ...
وهنا تداخل وخلط وسنورد مانرجح انه خطأ في ما قاله ابن خلدون ونقله ويحتاج لمراجعه وتصحيح او حذف ؛
- قوله ان السليمانيين الأشراف فتحوا صعدة - استولوا عليها بالحرب- من الرسيين ، وهذا سيكون سنة 450هج او التي التي تليها - هذا غير صحيح
- قوله أن السليمانيين الأشراف وذريتهم صاروا أئمة اليمن خلال فترة قرن ونصف .... وهذا غير صحيح
- قوله ان الإمام أحمد المتوكل الذي اغتال فاتك بن محمد النجاحي سنة 353هج والامام المنصور عبدالله كانا من الأشراف السليمانيين... غير صحيح
واين الحقيقة وكيف نعرف الصحيح وعمارة اليمني تجنب تفصيل تاريخ بني الرسي ودولتهم الزيدية هذا سيكون بتفهم فقرات وردت عن الاشراف في تواريخ الزيدية وكتبهم وايضاً بوضع ملخص للاحداث التي حدثت في صعدة وصنعاء خلال فترة 300-600هج فهي الفترة الشائكة التي اربكت المؤرخين .. ولنبدأ باهم المعلومات عن الاشراف السليمانيين ..
- عمارة الحكمي وغيره ومؤلفا الحدائق واليواقيت / مخطوطتان في القسم الشرقي للمتحف البريطاني / قالوا وذهبوا الى أن الشريف غانم بن يحيى الذي خرج من مكة الى صعدة سنة 450هج هو من أسرة الحسنيين .. وانهم جميعا يطلق عليهم آل سليمان ...
والمخلاف السليماني لاعلاقة لاسمه بهم وهو إقليم سليمان بن طرف ونسبه الاسم له ...
- لايوجد من وضح حقيقة الأشراف السليمانيين الذين خرجوا من مكة الى صعدة او الجهة او الأصل الذي كان اجدادهم يسكنوه ولم يوضح احد لماذا اختاروا صعدة ليسكنوها بعد اخراجهم من مكة ... ولايوجد مؤرخ / غير ابن خلدون / يشير الى صلة قرابه او نسب بينهم وبين أئمة صعدة الرسيين
- لم يورد اي مؤرخ سلسلة نسب الاشراف السليمانيين كامله ؟!! فدائما نجد فقط الشريف غانم بن يحيى واطول سلسله لنسبه اوردها #الخزرجي وهي ( غانم بن يحيى بن حمزه بن وهاس ) ويرجح بعضهم ان جد غانم ( حمزة بن وهاس ) هو من نازع بني هاشم السيادة على مكة ...
- في كتاب الحدائق الودية لايوجد اي ذكر لهم ماعدا إثتين الاول هو ؛ علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس السليماني وقد عاش سنة 540هج والثاني هو إبنه نظام الدين يحيى بن علي بن عيسى السليماني وكان حاكماً على إقليم للملك سليمان بن طرف سنة 594-595هج في أيام الدولة الأيوبية
- بدأت دولتهم بعد 540هج واستمرت حتى سنة 649هج بعزل آخر ملوكهم وهو السابع في الترتيب واسمه أحمد المتوكل - الثاني - بن أحمد يرجح انه حكم وتأمم سنة 630هج وعزله المهدي أحمد الرسي سنة 649هج ..
- لم تنتهي دولة الأشراف السليمانيين في الحجاز .. فنجد انه في سنة 963هج / 1556م ارسل الأشراف السليمانيين رساله للإمام الزيدي المتوكل يحيى يصفون فيها ما احرزوه من نصر على جيوش الأتراك التي جائت من مصر لتغزوهم .. ويحيى المتوكل هو سليل يوسف ا
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 34 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال ابن سعيد - المغربي الذي ينقل عن كتبه ابن خلدون تاريخ اليمن - ؛
وكان من بني سليمان - السليمانيين الأشراف - حين خرجوا من مكة - طردهم بنو هاشم من مكة حين نافسوهم السيادة عليها وكان ذلك سنة 450هج - إلى اليمن - صعدة - ( أحمد بن حمزة بن سليمان ) - اسمه أحمد بن حمزة بن أحمد بن سليمان ، و غانم بن يحيى - فاستدعاه اهل زبيد لينصرهم على ( علي ابن مهدي الخارجي ) - وهاس بن غانم هو من حارب بني مهدي ، ولو عدنا قبل هذا الى ايام دولة بني نجاح سنجد انه في ايام طرد الوزير مفلح الفاتكي كان الامير هو الشريف غانم بن يحيى السليماني وكان يدفع الإتاوة والزكاة لبني نجاح وان الشريف عانم نصره في الف فارس وعشرة آلاف راجل على سرور واهل زبيد وكان هذا قبل سنة 531هج ، ....
وللنقل بالنص ماورد عند عمارة في هذه النقطة قال عمارة وهو يصف حصار علي بن مهدي لزبيد ؛ ( ثم إستنجدوا بالشريف - وهذا اللقب يطلق على الأشراف السليمانيين - الزيدي ؟! - وهذا اللقب يطلق على بني الرسي وجمع اللقبين يحدث غشاوة - الشريف الزيدي !! - ونجد فاصلة ، ثم الرسي - اذن بجمع ماقاله ستكون هكذا ؛ ثم استنجدوا بالشريف الزيدي الرسي - ويورد اسمه ويزيده لقباً ( أحمد بن سليمان #الهروي صاحب #صعدة ) - لنبحث اين هو هل ورد في قائمة الأئمة الزيدية ام في من حكم من الاشراف السليمانيين ؟! ؛ ونجده انه هو الإمام المتوكل أحمد بن سليمان بن محمدالرسي الزيدي المتوفي سنة 566هج وهو آخر أئمة بني الرسي في العهد الاول هذا في قائمة أئمة الزيدية ... وهو في قائمة بنو سليمان العلويين ترتيبه الرابع باسم أحمد المتوكل الأول بن حمزة ؟! المتوفي بشبام سنة 566هج ...
وهنا تداخل وخلط وسنورد مانرجح انه خطأ في ما قاله ابن خلدون ونقله ويحتاج لمراجعه وتصحيح او حذف ؛
- قوله ان السليمانيين الأشراف فتحوا صعدة - استولوا عليها بالحرب- من الرسيين ، وهذا سيكون سنة 450هج او التي التي تليها - هذا غير صحيح
- قوله أن السليمانيين الأشراف وذريتهم صاروا أئمة اليمن خلال فترة قرن ونصف .... وهذا غير صحيح
- قوله ان الإمام أحمد المتوكل الذي اغتال فاتك بن محمد النجاحي سنة 353هج والامام المنصور عبدالله كانا من الأشراف السليمانيين... غير صحيح
واين الحقيقة وكيف نعرف الصحيح وعمارة اليمني تجنب تفصيل تاريخ بني الرسي ودولتهم الزيدية هذا سيكون بتفهم فقرات وردت عن الاشراف في تواريخ الزيدية وكتبهم وايضاً بوضع ملخص للاحداث التي حدثت في صعدة وصنعاء خلال فترة 300-600هج فهي الفترة الشائكة التي اربكت المؤرخين .. ولنبدأ باهم المعلومات عن الاشراف السليمانيين ..
- عمارة الحكمي وغيره ومؤلفا الحدائق واليواقيت / مخطوطتان في القسم الشرقي للمتحف البريطاني / قالوا وذهبوا الى أن الشريف غانم بن يحيى الذي خرج من مكة الى صعدة سنة 450هج هو من أسرة الحسنيين .. وانهم جميعا يطلق عليهم آل سليمان ...
والمخلاف السليماني لاعلاقة لاسمه بهم وهو إقليم سليمان بن طرف ونسبه الاسم له ...
- لايوجد من وضح حقيقة الأشراف السليمانيين الذين خرجوا من مكة الى صعدة او الجهة او الأصل الذي كان اجدادهم يسكنوه ولم يوضح احد لماذا اختاروا صعدة ليسكنوها بعد اخراجهم من مكة ... ولايوجد مؤرخ / غير ابن خلدون / يشير الى صلة قرابه او نسب بينهم وبين أئمة صعدة الرسيين
- لم يورد اي مؤرخ سلسلة نسب الاشراف السليمانيين كامله ؟!! فدائما نجد فقط الشريف غانم بن يحيى واطول سلسله لنسبه اوردها #الخزرجي وهي ( غانم بن يحيى بن حمزه بن وهاس ) ويرجح بعضهم ان جد غانم ( حمزة بن وهاس ) هو من نازع بني هاشم السيادة على مكة ...
- في كتاب الحدائق الودية لايوجد اي ذكر لهم ماعدا إثتين الاول هو ؛ علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس السليماني وقد عاش سنة 540هج والثاني هو إبنه نظام الدين يحيى بن علي بن عيسى السليماني وكان حاكماً على إقليم للملك سليمان بن طرف سنة 594-595هج في أيام الدولة الأيوبية
- بدأت دولتهم بعد 540هج واستمرت حتى سنة 649هج بعزل آخر ملوكهم وهو السابع في الترتيب واسمه أحمد المتوكل - الثاني - بن أحمد يرجح انه حكم وتأمم سنة 630هج وعزله المهدي أحمد الرسي سنة 649هج ..
- لم تنتهي دولة الأشراف السليمانيين في الحجاز .. فنجد انه في سنة 963هج / 1556م ارسل الأشراف السليمانيين رساله للإمام الزيدي المتوكل يحيى يصفون فيها ما احرزوه من نصر على جيوش الأتراك التي جائت من مصر لتغزوهم .. ويحيى المتوكل هو سليل يوسف ا
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 35 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
سنحاول اليوم ذكر اهم الاحداث في صنعاء وصعدة خلال الفترة 300-600هج لنستطيع فهم احوال الأئمة الزيدية ودولتهم واحوالها ؛
- في سنة 288هج غزا الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي - توفي سنة 297هج - صنعاء واستولى عليها وهرب ملوكها من بني يعفر التبابعة الى شبام ...
- استعاد أسعد ابن يعفر صنعاء - قبل سنة 292هج - وتمكن من طرد الإمام الهادي منها الذي عاد الى صعدة
- بدأت المعارك والحروب في صنعاء بين الغزاه القرامطة من جهة وأسعد اليعفري وحليفه الامام الهادي من جهة اخرى في سنة 293هج واستمرت حتى السيطرة التامة الفعليه عليها من القرامطة سنة 299هج ويمكن القول انها كانت في ملك أسعد بن يعفر طوال هذه الفترة ...
- عادت صنعاء بل واجزاء كثيرة من اليمن لملك أسعد بن يعفر وتوطد سلطانه بعد وفاة علي بن الفضل القرمطي سنة 303هج وظل مسيطرا على صنعاء وغيرها حتى وفاته سنة 332هج ..
- في الفترة من 332هج حتى 345هج دخلت صنعاء في دوامة ثورات وفتن وخلافات بين أسرة بني يعفر ...
- في سنة 345هج هاجم إمام صعدة المختار بن الناصر أحمد بن الامام الهادي صنعاء واستولى عليها ...
- وفي نهاية نفس السنة 345هج قتل الامام المختار على يد الهمداني الضحاك - في سنة 352هج استولى عبدالله بن قحطان من بني أسعد بن يعفر على صنعاء ..
- في هذه الفترة كان إمام صعدة الزيدي هو يوسف بن يحيى بن الناصر أحمد وكان مشتركاً كطرف في احداث صنعاء وفتنها ..( يذكر المؤرخون الزيديون إسم الإمام يوسف بن يحيى لكن لم يوردوا سيرته ولقبه صاحب الجواهر ب الداعي - اقل مستوى من الإمام وعادة تستخدم لمن لم يتمكن من اقامة دولة ترعى المذهب - ويقول انه كان معاصراً للمنصور قاسم العياني ، العياني نسبة لموضع في ديار بني خثعم حيث ظهر ، الذي أظهر نفسه إماماً سنة 389هج )
- قوية شوكة عبدالله بن قحطان بن يعفر وامتد نفوذه الى تهامة وزبيد وقطع اسم الخليفة العباسي واتخذ مذهبا ومنهجاً فاطمياً وأعلن طاعته للفاطميين في مصر .. وتوفي سنة 387هج وخلفه ابنه أسعدوبن عبدالله ثم تلاشت وخملت دولتهم ...
- في الفترة من 400- 440هج بقيت صنعاء مسرحاً لقتال دائم وثورات مستمرة
- تمكن الإمام المنصور القاسم بن علي العياني من طرد الإمام يوسف بن يحيى من صعدة بمساعدة الهمدانيين وولى على صعدة ابنه جعفر بن المنصور ثم وصل الى ريدة حيث دان له بالطاعه جعفر بن الضحاك الهمداني واهل البون
واستسلمت له صنعاء حيث ولى عليها السيد القاسم بن الحسين الزيدي وهو سليل الإمام زيد بن علي بن زين العابدين فخضعت صنعاء لنفوذه ..
- لم يمض وقت طويل حتى أعلن السيد القاسم بن الحسين والي صنعاء للامام المنصور تمرده وخضوعه للامام الآخر يوسف بن يحيى وتوفي الامام يوسف بن يحيى سنة 392هج / ورد هذا التاريخ خطأ في حواشي المستشرق كاي على تاريخ اليمن والسبب قد يكون فنياً فهو عنده 293هج ونحن نناقش احداث نهاية القرن الرابع الهجري اذن لابد ان يكون 392هج بعد المراجعة والتدقيق -
- دخلت صنعاء مرة أخرى في دوامة صراع بين الأئمة المتنافسين وانصارهم من العشائر خاصة قبيلتي #همدان و #خولان فكان صراعاً مركباً مضاعفا صراعاً مذهبياً دينياً وصراعاً قبلياً عصبياً ولاننسى ان من سلب منهم الملك وهم بنو يعفر مازالوا موجودين في #كحلان يطلبون حقهم ويشاركون في الاحداث
- لم يستطع احد بسط نفوذه على صنعاء ولكن رغم الحوادث وتقلبها مازال السيد القاسم بن الحسين يحكم صنعاء ويزعم انه اميرها ولم يغادرها
- في سنة 401هج أعلن الإمام حسين بن القاسم - بن علي العياني - في صنعاء أنه هو #المهدي_المنتظر ؟!!
وانه هو من روى رسول الله عليه الصلاة والسلام في احاديثه خبر ظهوره في آخر الزمان - وكان يظن ان 400هج هي آخر الزمان !! - والأدهى انه صدق وآمن به الكثير في صنعاء مهدي منتظر وكثر أتباعه من بني حمير وهمدان .. وطغى انصاره على غيرهم وإنفضوا من حول حاكم صنعاء وتركوه بل طردوه من صنعاء ثم طاردوه وقتلوه حيث قل السيد القاسم بن الحسين بعد أن قبض عليه سنة 403هج ...
- ولم تمر سنة حتى قامت القيامة على رأس حسين بن القاسم المهدي المنتظر نفسه حيث أخرجه الهمدانيون من صنعاء وطاردوه وقتلوه على مقربة من #ثيين ؟! / ثلا / سنة 404هج ولم يكن قد بلغ الثلاثين من عمره !! لذلك ظل كثير من أتباعه ينكرون موته ولا يصدقون قتله ويعتقدون انه ما زال على قيد الحياة وانه سيعود ؟!
- حكم الهمدانيون صنعاءبعدها فقد اختير زعيم من أسرة الضحاك الهمد
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 35 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
سنحاول اليوم ذكر اهم الاحداث في صنعاء وصعدة خلال الفترة 300-600هج لنستطيع فهم احوال الأئمة الزيدية ودولتهم واحوالها ؛
- في سنة 288هج غزا الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي - توفي سنة 297هج - صنعاء واستولى عليها وهرب ملوكها من بني يعفر التبابعة الى شبام ...
- استعاد أسعد ابن يعفر صنعاء - قبل سنة 292هج - وتمكن من طرد الإمام الهادي منها الذي عاد الى صعدة
- بدأت المعارك والحروب في صنعاء بين الغزاه القرامطة من جهة وأسعد اليعفري وحليفه الامام الهادي من جهة اخرى في سنة 293هج واستمرت حتى السيطرة التامة الفعليه عليها من القرامطة سنة 299هج ويمكن القول انها كانت في ملك أسعد بن يعفر طوال هذه الفترة ...
- عادت صنعاء بل واجزاء كثيرة من اليمن لملك أسعد بن يعفر وتوطد سلطانه بعد وفاة علي بن الفضل القرمطي سنة 303هج وظل مسيطرا على صنعاء وغيرها حتى وفاته سنة 332هج ..
- في الفترة من 332هج حتى 345هج دخلت صنعاء في دوامة ثورات وفتن وخلافات بين أسرة بني يعفر ...
- في سنة 345هج هاجم إمام صعدة المختار بن الناصر أحمد بن الامام الهادي صنعاء واستولى عليها ...
- وفي نهاية نفس السنة 345هج قتل الامام المختار على يد الهمداني الضحاك - في سنة 352هج استولى عبدالله بن قحطان من بني أسعد بن يعفر على صنعاء ..
- في هذه الفترة كان إمام صعدة الزيدي هو يوسف بن يحيى بن الناصر أحمد وكان مشتركاً كطرف في احداث صنعاء وفتنها ..( يذكر المؤرخون الزيديون إسم الإمام يوسف بن يحيى لكن لم يوردوا سيرته ولقبه صاحب الجواهر ب الداعي - اقل مستوى من الإمام وعادة تستخدم لمن لم يتمكن من اقامة دولة ترعى المذهب - ويقول انه كان معاصراً للمنصور قاسم العياني ، العياني نسبة لموضع في ديار بني خثعم حيث ظهر ، الذي أظهر نفسه إماماً سنة 389هج )
- قوية شوكة عبدالله بن قحطان بن يعفر وامتد نفوذه الى تهامة وزبيد وقطع اسم الخليفة العباسي واتخذ مذهبا ومنهجاً فاطمياً وأعلن طاعته للفاطميين في مصر .. وتوفي سنة 387هج وخلفه ابنه أسعدوبن عبدالله ثم تلاشت وخملت دولتهم ...
- في الفترة من 400- 440هج بقيت صنعاء مسرحاً لقتال دائم وثورات مستمرة
- تمكن الإمام المنصور القاسم بن علي العياني من طرد الإمام يوسف بن يحيى من صعدة بمساعدة الهمدانيين وولى على صعدة ابنه جعفر بن المنصور ثم وصل الى ريدة حيث دان له بالطاعه جعفر بن الضحاك الهمداني واهل البون
واستسلمت له صنعاء حيث ولى عليها السيد القاسم بن الحسين الزيدي وهو سليل الإمام زيد بن علي بن زين العابدين فخضعت صنعاء لنفوذه ..
- لم يمض وقت طويل حتى أعلن السيد القاسم بن الحسين والي صنعاء للامام المنصور تمرده وخضوعه للامام الآخر يوسف بن يحيى وتوفي الامام يوسف بن يحيى سنة 392هج / ورد هذا التاريخ خطأ في حواشي المستشرق كاي على تاريخ اليمن والسبب قد يكون فنياً فهو عنده 293هج ونحن نناقش احداث نهاية القرن الرابع الهجري اذن لابد ان يكون 392هج بعد المراجعة والتدقيق -
- دخلت صنعاء مرة أخرى في دوامة صراع بين الأئمة المتنافسين وانصارهم من العشائر خاصة قبيلتي #همدان و #خولان فكان صراعاً مركباً مضاعفا صراعاً مذهبياً دينياً وصراعاً قبلياً عصبياً ولاننسى ان من سلب منهم الملك وهم بنو يعفر مازالوا موجودين في #كحلان يطلبون حقهم ويشاركون في الاحداث
- لم يستطع احد بسط نفوذه على صنعاء ولكن رغم الحوادث وتقلبها مازال السيد القاسم بن الحسين يحكم صنعاء ويزعم انه اميرها ولم يغادرها
- في سنة 401هج أعلن الإمام حسين بن القاسم - بن علي العياني - في صنعاء أنه هو #المهدي_المنتظر ؟!!
وانه هو من روى رسول الله عليه الصلاة والسلام في احاديثه خبر ظهوره في آخر الزمان - وكان يظن ان 400هج هي آخر الزمان !! - والأدهى انه صدق وآمن به الكثير في صنعاء مهدي منتظر وكثر أتباعه من بني حمير وهمدان .. وطغى انصاره على غيرهم وإنفضوا من حول حاكم صنعاء وتركوه بل طردوه من صنعاء ثم طاردوه وقتلوه حيث قل السيد القاسم بن الحسين بعد أن قبض عليه سنة 403هج ...
- ولم تمر سنة حتى قامت القيامة على رأس حسين بن القاسم المهدي المنتظر نفسه حيث أخرجه الهمدانيون من صنعاء وطاردوه وقتلوه على مقربة من #ثيين ؟! / ثلا / سنة 404هج ولم يكن قد بلغ الثلاثين من عمره !! لذلك ظل كثير من أتباعه ينكرون موته ولا يصدقون قتله ويعتقدون انه ما زال على قيد الحياة وانه سيعود ؟!
- حكم الهمدانيون صنعاءبعدها فقد اختير زعيم من أسرة الضحاك الهمد
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 36 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
نواصل اليوم ذكر اهم الاحداث في صنعاء وصعدة خلال الفترة 300-600هج لنستطيع فهم احوال الأئمة الزيدية ودولتهم واحوالها ؛
- ذكرنا امس اهم الاحداث حتى بدء ظهور الدولة الصليحية ومقتل الإمام الناصر الديلمي على يد الملك علي الصليحي .. بعد سنة 440هج مباشرة او فيها ...
- من سنة 440هج حتى سنة 453هج خضعت صنعاء لحكم بني أبي حاشد الخولاني جعفر ثم يحيى - واحتمال إبن يحيى بن / أبي / حاشد تولى الحكم مكان أبيه وبايعه الهمدانيون على الطاعه - وهو اي هذا الاخير من دخل في حروب مع الملك علي الصليحي أول ظهوره إنتهت بمقتله عند #صوف ؟! / صرف / هو وألف من أتباعه على يد علي الصليحي وانصاره ...
- في سنة 453هج استولى الملك الصليحي علي على #صنعاء وفتحها ورسخ المذهب الفاطمي الإسماعيلي العبيدي وحارب المذهب #الزيدي ومحاه ..
- اتخذ الملك علي الصليحي صنعاء عاصمة لفترة ونلاحظ تجاهله لصعدة - او تجاهل المؤرخين لتفصيل العلاقة وتجنب ذكر الاحداث بين الصليحيين والزيديين وكانما لم يحدث شيئ فيها بينما نجد كل الفتوحات والمعارك الشهيرة غرباً في تهامة وجنوباً في مخلاف جعفر والجند الى عدن وكان الصليحيين تحاشوا صعدة ونجران معقل أئمة الزيدية -
- نقل المكرم ابن علي العاصمة الى ذي جبله في مخلاف جعفر - جبلة إب حالياً - وهذا كان تقريباً بعد او قبل سنة 470هج فالمكرم توفي في سنة 477هج والمدينة - ذي جبلة وحصنها- كانت قائمة قبل ذلك بكثير
- كلف المكرم عمران بن الفضل اليامي أميراً ووالياً على صنعاء ومعه أبو السعود ابن شهاب ...
- سيطر سبأ بن احمد على صنعاء دون حرب عند وفاة المكرم فقد اوصى له بالملك والدعوة .. وكان هذا سنة 477هج وليس كماورد انه مات بعد ذلك - حيث ذكر بعضهم ومنهم #كاي انه انتقل الى ذي جبلة واتخذها عاصمة سنة 480هج وهذا يعني ان وفاته كانت بعد هذا التاريخ بعقد من الزمن اي حول سنة 490هج وهذا خطأ - ..
- عند وفاة سبأ بن أحمد سنة 492هج استقلت صنعاء مع بعض النواحي حولها وشكلت ولاية يحكمها السلطان حاتم بن الغشم - حاتم بن الغشم المغلسي الهمداني من مذكر ثم من يام - الذي توفي سنة 502هج ...
- خلفه ولداه في حكم صنعاء وماحولها عبدالله حكم عامين ثم توفي مسموماً ثم مَعن بن حاتم .. الذي خلع في سنة 510هج ..
- استولت اسرة همدانية اخرى على الحكم حتى سنة 533هج
- دعت هذه الاسرة السلطان حميد / الدين / حاتم بن أحمد بن عمران بن الفضل - حفيد حاكم المكرم على صنعاء ونصبته سلطاناً على صنعاء سنة 533هج
- هنا نلاحظ ان المذهب الرسمي للحكام هو نفسه مذهب الصليحيين الفاطمي الإسماعيلي العبيدي
- اما في صعدة وماحولها فلم ينتهي المذهب الزيدي فنجد انه كان هناك إمام زيدي وهو المتوكل أحمد بن سليمان الذي كان قد ظهر وسيطر على المناطق الشمالية بل هاجم صنعاء ليستولي عليها في عهد حميدالدين حاتم بن أحمد في سنة 545هج ... لكنه لم يستطع إقتحامها .. وقد استطاع حاتم بن أحمد ان يدفع عن صنعاء وعن نفسه وبقي يحكم صنعاء حتى توفي سنة 656هج ...
- تولى حكم صنعاء ابن حاتم علي بن حاتم الملقب بالوحيد .. وقاد تحالف للقبائل ضد المهديين - ضد عبدالنبي بن علي بن مهدي الخارجي ملك زبيد وتهامة - وكان هذا أوائل سنة 569هج
- في منتصف هذه السنة سنة 569هج إجتاح اليمن من شمالها بجيوشه توران شاه الأيوبي أخو الملك صلاح الدين الأيوبي وأزال ملك علي بن حاتم والذي ذكر ان له أخوان هما السلطان بشر و السلطان مدرك إبنا حاتم بن أحمد
- دخول الأيوبيين لليمن يعني دخول مذهب مضاد ومعادي للمذهب الفاطمي العبيدي الذي كان سائد في معظم اليمن ماعدا تهامة وصعدة وما جاورها فالأيوبيين سُنيين وهم من أزال الدوله والمذهب الفاطمي العبيدي العلوي من مصر وتتبعوا امتداداته الى اليمن ليقضوا عليه ويرثوه ... وقلنا ماعدا تهامه فتهامة كانت سنية المذهب حتى فرض عليها على بن مهدي مذهبه الخارجي - يتوافق كثيرا مع المذهب الفاطمي الإسماعيلي لكنه يتجاوزه في غلوه وخروجه عن الشريعه بشكل كبير - لكن هذا المذهب كان مايزال طرياً ولم تتوفر له الفرصة زمنياً ليتغلغل في فكر اهل زبيد وتهامه ... اما صعدة وماجاورها فكانت على المذهب الزيدي والإمامة الزيدية لكن وصول الأيوبيين ومذهبهم السني لم يكن لصالحهم في شيئ وان كان الأيوبيين يحترمون ويراعون المذهب الزيدي لقربه ودنوه في فقهه و عقيدته من السنة مقارنه بالمذهب الفاطمي الاسماعيلي او المذهب الخارجي لابن مهدي ...
.................................
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 36 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
نواصل اليوم ذكر اهم الاحداث في صنعاء وصعدة خلال الفترة 300-600هج لنستطيع فهم احوال الأئمة الزيدية ودولتهم واحوالها ؛
- ذكرنا امس اهم الاحداث حتى بدء ظهور الدولة الصليحية ومقتل الإمام الناصر الديلمي على يد الملك علي الصليحي .. بعد سنة 440هج مباشرة او فيها ...
- من سنة 440هج حتى سنة 453هج خضعت صنعاء لحكم بني أبي حاشد الخولاني جعفر ثم يحيى - واحتمال إبن يحيى بن / أبي / حاشد تولى الحكم مكان أبيه وبايعه الهمدانيون على الطاعه - وهو اي هذا الاخير من دخل في حروب مع الملك علي الصليحي أول ظهوره إنتهت بمقتله عند #صوف ؟! / صرف / هو وألف من أتباعه على يد علي الصليحي وانصاره ...
- في سنة 453هج استولى الملك الصليحي علي على #صنعاء وفتحها ورسخ المذهب الفاطمي الإسماعيلي العبيدي وحارب المذهب #الزيدي ومحاه ..
- اتخذ الملك علي الصليحي صنعاء عاصمة لفترة ونلاحظ تجاهله لصعدة - او تجاهل المؤرخين لتفصيل العلاقة وتجنب ذكر الاحداث بين الصليحيين والزيديين وكانما لم يحدث شيئ فيها بينما نجد كل الفتوحات والمعارك الشهيرة غرباً في تهامة وجنوباً في مخلاف جعفر والجند الى عدن وكان الصليحيين تحاشوا صعدة ونجران معقل أئمة الزيدية -
- نقل المكرم ابن علي العاصمة الى ذي جبله في مخلاف جعفر - جبلة إب حالياً - وهذا كان تقريباً بعد او قبل سنة 470هج فالمكرم توفي في سنة 477هج والمدينة - ذي جبلة وحصنها- كانت قائمة قبل ذلك بكثير
- كلف المكرم عمران بن الفضل اليامي أميراً ووالياً على صنعاء ومعه أبو السعود ابن شهاب ...
- سيطر سبأ بن احمد على صنعاء دون حرب عند وفاة المكرم فقد اوصى له بالملك والدعوة .. وكان هذا سنة 477هج وليس كماورد انه مات بعد ذلك - حيث ذكر بعضهم ومنهم #كاي انه انتقل الى ذي جبلة واتخذها عاصمة سنة 480هج وهذا يعني ان وفاته كانت بعد هذا التاريخ بعقد من الزمن اي حول سنة 490هج وهذا خطأ - ..
- عند وفاة سبأ بن أحمد سنة 492هج استقلت صنعاء مع بعض النواحي حولها وشكلت ولاية يحكمها السلطان حاتم بن الغشم - حاتم بن الغشم المغلسي الهمداني من مذكر ثم من يام - الذي توفي سنة 502هج ...
- خلفه ولداه في حكم صنعاء وماحولها عبدالله حكم عامين ثم توفي مسموماً ثم مَعن بن حاتم .. الذي خلع في سنة 510هج ..
- استولت اسرة همدانية اخرى على الحكم حتى سنة 533هج
- دعت هذه الاسرة السلطان حميد / الدين / حاتم بن أحمد بن عمران بن الفضل - حفيد حاكم المكرم على صنعاء ونصبته سلطاناً على صنعاء سنة 533هج
- هنا نلاحظ ان المذهب الرسمي للحكام هو نفسه مذهب الصليحيين الفاطمي الإسماعيلي العبيدي
- اما في صعدة وماحولها فلم ينتهي المذهب الزيدي فنجد انه كان هناك إمام زيدي وهو المتوكل أحمد بن سليمان الذي كان قد ظهر وسيطر على المناطق الشمالية بل هاجم صنعاء ليستولي عليها في عهد حميدالدين حاتم بن أحمد في سنة 545هج ... لكنه لم يستطع إقتحامها .. وقد استطاع حاتم بن أحمد ان يدفع عن صنعاء وعن نفسه وبقي يحكم صنعاء حتى توفي سنة 656هج ...
- تولى حكم صنعاء ابن حاتم علي بن حاتم الملقب بالوحيد .. وقاد تحالف للقبائل ضد المهديين - ضد عبدالنبي بن علي بن مهدي الخارجي ملك زبيد وتهامة - وكان هذا أوائل سنة 569هج
- في منتصف هذه السنة سنة 569هج إجتاح اليمن من شمالها بجيوشه توران شاه الأيوبي أخو الملك صلاح الدين الأيوبي وأزال ملك علي بن حاتم والذي ذكر ان له أخوان هما السلطان بشر و السلطان مدرك إبنا حاتم بن أحمد
- دخول الأيوبيين لليمن يعني دخول مذهب مضاد ومعادي للمذهب الفاطمي العبيدي الذي كان سائد في معظم اليمن ماعدا تهامة وصعدة وما جاورها فالأيوبيين سُنيين وهم من أزال الدوله والمذهب الفاطمي العبيدي العلوي من مصر وتتبعوا امتداداته الى اليمن ليقضوا عليه ويرثوه ... وقلنا ماعدا تهامه فتهامة كانت سنية المذهب حتى فرض عليها على بن مهدي مذهبه الخارجي - يتوافق كثيرا مع المذهب الفاطمي الإسماعيلي لكنه يتجاوزه في غلوه وخروجه عن الشريعه بشكل كبير - لكن هذا المذهب كان مايزال طرياً ولم تتوفر له الفرصة زمنياً ليتغلغل في فكر اهل زبيد وتهامه ... اما صعدة وماجاورها فكانت على المذهب الزيدي والإمامة الزيدية لكن وصول الأيوبيين ومذهبهم السني لم يكن لصالحهم في شيئ وان كان الأيوبيين يحترمون ويراعون المذهب الزيدي لقربه ودنوه في فقهه و عقيدته من السنة مقارنه بالمذهب الفاطمي الاسماعيلي او المذهب الخارجي لابن مهدي ...
.................................
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 37 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال ابن الأثير ؛
جمع المنصور عبدالله بن أحمد بن حمزة إمام الزيدية ب #صعدة سنة 592هج - لم يحدد من أين جمع ولا اين كان وهو المنصور بالله عبدالله من بني الرسي من سلالة حمزة ابن الامام أبو هاشم الحسن وهو حفيد القاسم الرسي ولد سنة 561هج واعلن نفسه اماماً سنة 593هج - وزحف إلى اليمن - إذن لم يكن فيها - فخاف منه الملك المعز بن سيف الإسلام طغتكين الأيوبي - لايوظح هنا كيف ولم خاف فهذا يناقض الجملة التاليه اذ يقول فيها - ثم زحف اليه الملك المعز الأيوبي فهزمه - ولم يوظح تاريخ هذه المعركة ولا اين حدثت موقعها - ...
ثم جمع - الإمام المنصور عبدالله - ثانية سنة 612هج - اذن ظل قرابة 18سنة لم تقم له قائمة - جمع جموعاً من همدان وخولان وإرتجّت له اليمن؟؟!! - هكذا فجأة دون ان نعلم اين كان طوال تلك الفترة - وخاف المسعود بن الكامل - الملك الكامل الأيوبي - وهو يومئذ صاحب اليمن - ملك اليمن - ومعه الكرد والترك - يقصد ان غالب جيشه من الاكراد والاتراك - وأشار عليه أمير الجيوش عمر بن رسول بمعاجلته - اي الهجوم عليه - قبل أن يملك - يستولي على الحصون - ورود هذه العبارة بهذه الصيغة توحي ان هناك من سجل تفاصيل دقيقة اهملها ابن خلدون وقبله ابن الأثير - ...
ثم إختلف أصحاب المنصور - أي حدثت خلافات في جموع الإمام المنصور عبدالله التي إرتجت لها اليمن وتفرقوا وتخلوا عنه ، لكن لم يفصل ماهو السبب وماذا حدث لكي ينفضوا من حوله ؟!- ولقيه المسعود - لاقاه الملك الايوبي بجيوشه - فهزمه - لامرة الثانية هنا يهزم الامام المنصور عبدالله - وتوفي الإمام المنصور سنة 630هج - الصحيح انه توفي سنة 614هج - عن عمر مديد - الصحيح عن ثلاث وخمسون سنة فقط ؟!!_
اذن لم يذكر ابن خلدون ان هذا الامام استولى على صعدة ؟! ولم يذكر انه استرد صنعاء ولم يذكر اين استقر منذ وصوله اليمن ولم يذكر اي شيئ رغم انه يسميه إمام الزيدية ب #صعدة واكتفى بنقل المقطع السابق كله عن ابن الاثير ولم يضف او يشرح شيئاً منه ؟!"
ومن المعروف والمشهور ان الامام المنصور عبدالله بن حمزة استرد صنعاء من يد الايوبيين سنة 594هج وانه كان في صعدة وهو وان جاء من العراق او فارس فهو من سلالة القاسم الرسي الذين هم اصلاً خرجوا من صعدة الى الرس وبقوا على تواصل مع اهلهم فيها ومن يقرأ النص عند ابن خلدون يفهم ان هذا الامام لم يدخل اليمن اصلاً او لم يحوز على صعدة او صنعاء او اي مدينة او ولاية فيها وهذا غير صحيح فقد بين المؤرخون ومنهم المستشرق الانجليزي كاي محقق كتاب تاريخ اليمن لعمارة الحكمي صورة ناصعة لشهرة وسطوة وملك هذا الامام الذي تجاهله ابن خلدون وتجاهله ابن الأثير ولنورد تفاصيل سيرته واهم ماحدث منه وعليه
( بعد ان اعلن الامام المنصور بالله عبدالله بن حمزة قيامه بالإمامة سنة 593هج واعترف بإمامته رسمياً في السنة التالية - رسمياً مراجع الزيدية اعترفت به اماماً بعد الامام السابق أحمد المتوكل على الله الذي توفي سنة 566هج وانقطعت الامامة حتى قيام عبدالله بن حمزة بها بعد 27سنة وعادة الاعتراف والمبايعة بالإمامة تكون في مراجع صعدة ونجران وصنعاء والاخيرة ليست دائماً - أعلن إستقراره ومقامه في صعدة - إي اتخذها عاصمة له وان مؤقتاً - لفترة من الوقت .... ثم إتجه جنوباً .... وفي سنة 594هج فتح صنعاء حيث دان له اهلها بالطاعة ثم بسط في نفس السنة نفوذه على #ذمار وما جاورها ولكنه إضطر إلى التنازل ووقف فتوحه والتقهقر قليلاً بعد ملاقاة الملك الايوبي له بجيوشه في #ذمار وهزيمته وهذا حدث سنة 597هج - ورد تاريخ المعركه عند ابن الاثير هكذا وهي الصحيحه وليست في عام 592هج كما جاء عند ابن خلدون - ادن هذا الامام سيطر على صعده ونجران وعمران وصنعاء وحراز وحتى ذمار !!! ثم توقف - خسر ذمار وصنعاء وبقت المناطق شمال صنعاء بيده - ....
لكن دولته لم تتوقف وشهرته ازدادت بل سيطرته شمالاً فقد امتد ملكه الى الحجاز بل ترد جمله غير واضحه في إشارة الى اعتراف الزيدية في فارس بسلطته كإمام - الجمله ايضاً تحتمل النفي ؟!! - وفي سنة 600هج رمم حصن ظفار وزاده منعه - ظفار يريم جنوب ذمار لكن هنا لم تكن تحت سلطته الا اذا كان حصن آخر في المناطق الشمالية له نفس الاسم او قبل هزيمته لكن التاريخ محدد - ...
وفي سنة 611هج إستعاد صنعاء وذمار وبسط نفوذه فيهما وحولهما
وخلال هذه الفترة - 593حتى 611هج عزز المذهب الزيدي ومكن له ونشره وارسى قواعده ومحى المذاهب الاخرى وكان الامام عبدا
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 37 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
قال ابن الأثير ؛
جمع المنصور عبدالله بن أحمد بن حمزة إمام الزيدية ب #صعدة سنة 592هج - لم يحدد من أين جمع ولا اين كان وهو المنصور بالله عبدالله من بني الرسي من سلالة حمزة ابن الامام أبو هاشم الحسن وهو حفيد القاسم الرسي ولد سنة 561هج واعلن نفسه اماماً سنة 593هج - وزحف إلى اليمن - إذن لم يكن فيها - فخاف منه الملك المعز بن سيف الإسلام طغتكين الأيوبي - لايوظح هنا كيف ولم خاف فهذا يناقض الجملة التاليه اذ يقول فيها - ثم زحف اليه الملك المعز الأيوبي فهزمه - ولم يوظح تاريخ هذه المعركة ولا اين حدثت موقعها - ...
ثم جمع - الإمام المنصور عبدالله - ثانية سنة 612هج - اذن ظل قرابة 18سنة لم تقم له قائمة - جمع جموعاً من همدان وخولان وإرتجّت له اليمن؟؟!! - هكذا فجأة دون ان نعلم اين كان طوال تلك الفترة - وخاف المسعود بن الكامل - الملك الكامل الأيوبي - وهو يومئذ صاحب اليمن - ملك اليمن - ومعه الكرد والترك - يقصد ان غالب جيشه من الاكراد والاتراك - وأشار عليه أمير الجيوش عمر بن رسول بمعاجلته - اي الهجوم عليه - قبل أن يملك - يستولي على الحصون - ورود هذه العبارة بهذه الصيغة توحي ان هناك من سجل تفاصيل دقيقة اهملها ابن خلدون وقبله ابن الأثير - ...
ثم إختلف أصحاب المنصور - أي حدثت خلافات في جموع الإمام المنصور عبدالله التي إرتجت لها اليمن وتفرقوا وتخلوا عنه ، لكن لم يفصل ماهو السبب وماذا حدث لكي ينفضوا من حوله ؟!- ولقيه المسعود - لاقاه الملك الايوبي بجيوشه - فهزمه - لامرة الثانية هنا يهزم الامام المنصور عبدالله - وتوفي الإمام المنصور سنة 630هج - الصحيح انه توفي سنة 614هج - عن عمر مديد - الصحيح عن ثلاث وخمسون سنة فقط ؟!!_
اذن لم يذكر ابن خلدون ان هذا الامام استولى على صعدة ؟! ولم يذكر انه استرد صنعاء ولم يذكر اين استقر منذ وصوله اليمن ولم يذكر اي شيئ رغم انه يسميه إمام الزيدية ب #صعدة واكتفى بنقل المقطع السابق كله عن ابن الاثير ولم يضف او يشرح شيئاً منه ؟!"
ومن المعروف والمشهور ان الامام المنصور عبدالله بن حمزة استرد صنعاء من يد الايوبيين سنة 594هج وانه كان في صعدة وهو وان جاء من العراق او فارس فهو من سلالة القاسم الرسي الذين هم اصلاً خرجوا من صعدة الى الرس وبقوا على تواصل مع اهلهم فيها ومن يقرأ النص عند ابن خلدون يفهم ان هذا الامام لم يدخل اليمن اصلاً او لم يحوز على صعدة او صنعاء او اي مدينة او ولاية فيها وهذا غير صحيح فقد بين المؤرخون ومنهم المستشرق الانجليزي كاي محقق كتاب تاريخ اليمن لعمارة الحكمي صورة ناصعة لشهرة وسطوة وملك هذا الامام الذي تجاهله ابن خلدون وتجاهله ابن الأثير ولنورد تفاصيل سيرته واهم ماحدث منه وعليه
( بعد ان اعلن الامام المنصور بالله عبدالله بن حمزة قيامه بالإمامة سنة 593هج واعترف بإمامته رسمياً في السنة التالية - رسمياً مراجع الزيدية اعترفت به اماماً بعد الامام السابق أحمد المتوكل على الله الذي توفي سنة 566هج وانقطعت الامامة حتى قيام عبدالله بن حمزة بها بعد 27سنة وعادة الاعتراف والمبايعة بالإمامة تكون في مراجع صعدة ونجران وصنعاء والاخيرة ليست دائماً - أعلن إستقراره ومقامه في صعدة - إي اتخذها عاصمة له وان مؤقتاً - لفترة من الوقت .... ثم إتجه جنوباً .... وفي سنة 594هج فتح صنعاء حيث دان له اهلها بالطاعة ثم بسط في نفس السنة نفوذه على #ذمار وما جاورها ولكنه إضطر إلى التنازل ووقف فتوحه والتقهقر قليلاً بعد ملاقاة الملك الايوبي له بجيوشه في #ذمار وهزيمته وهذا حدث سنة 597هج - ورد تاريخ المعركه عند ابن الاثير هكذا وهي الصحيحه وليست في عام 592هج كما جاء عند ابن خلدون - ادن هذا الامام سيطر على صعده ونجران وعمران وصنعاء وحراز وحتى ذمار !!! ثم توقف - خسر ذمار وصنعاء وبقت المناطق شمال صنعاء بيده - ....
لكن دولته لم تتوقف وشهرته ازدادت بل سيطرته شمالاً فقد امتد ملكه الى الحجاز بل ترد جمله غير واضحه في إشارة الى اعتراف الزيدية في فارس بسلطته كإمام - الجمله ايضاً تحتمل النفي ؟!! - وفي سنة 600هج رمم حصن ظفار وزاده منعه - ظفار يريم جنوب ذمار لكن هنا لم تكن تحت سلطته الا اذا كان حصن آخر في المناطق الشمالية له نفس الاسم او قبل هزيمته لكن التاريخ محدد - ...
وفي سنة 611هج إستعاد صنعاء وذمار وبسط نفوذه فيهما وحولهما
وخلال هذه الفترة - 593حتى 611هج عزز المذهب الزيدي ومكن له ونشره وارسى قواعده ومحى المذاهب الاخرى وكان الامام عبدا
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 38 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
نقلا عن إبن الأثير ؛
وتوفي المنصور سنة 630هج - وصححناها ان وفاته كانت سنة 614هج وفصلنا سيرته ودققنا فيها أمس - وترك إبناً إسمه أحمد ولاه الزيديه - أي عينوه حاكما ووالياً على المناطق الزيدية - ولم يخطبوا له بالإمامة - لم يعترف به إماماً رسمياً من قبل مراجع وعلماء الزيدية - ينتظرون علو سنه - أي أنه كان قاصراً لم يبلغ بعد - واستكمال شروطه - اي شروط الإمامه ولما كانت سنة 645هج ؟!! بايع قوم من الزيديه - جماعة من كبار فقهاء المذهب الزيدي - بحصن #ثلا #الموطئ / للموطئ / من بني الرسي وهو أحمد بن الحسين من بني الهادي الرسي ، - ثم في جمله اعتراضية بقصد التوضيح يقول - لأنهم لما أخرجهم - طردهم - بنو سليمان - الأشراف السليمانيين - من كرسي - عاصمة - إمامتهم ب #صعدة آووا إلى جبال #قطابة بشرقي صعدة ، فلم يزالوا هنالك - هنا هل يريد ابن الاثير ان يقول لنا ان ثلا في قطابه ؟؟؟!!! ام يريد ان يخبرنا ان هولاء سلسلة أئمة من فرع آخر غير فرع الإمام المنصور عبدالله وابنه القاصر ؟؟!! - ثم يقول ان هولاء- اي الذين في قطابة ومنهم الموطئ - في كل عصر منهم إمام شائع بأن الأمر - الإمامة الزيدية - إليهم ... إلى أن بايع الزيدية أحمد الموطئ ... وكان فقيهاً أديباً عالماً بمذهبهم ... قواماً صواماً بويع سنة 645هج -في عهد نور الدين عمر بن رسول - ....
ولنراجع هذا النص وماذا حدث وهل تم تصحيح الفارق والخطأوالزمني من وفاة الامام المنصور وهو 16سنة ؟!
- هنا نتحدث عن فترة حرجة حالكة في تاريخ الإسلام والدولة العباسية واليمن والأئمة ودولتهم الزيدية
فأحداث تاريخية عاصفة كانت تحدث حيث سقطت الدولة العباسية وانتهت الدولة الأيوبية في اليمن وظهرت دولة بني رسول وانهارت الدولة الزيدية ودخلوا في صراعات دامية بين الأئمة المتنافسين وانصارهم وكذلك حروب الرسوليين لهم ....
ولنتأمل قائمة الأئمة الزيديين بنو الرسي القائمون في صعدة و صنعاء في تلك الفترة ؛
- المنصور عبدالله بن حمزة توفي سنة 614هج
- الناصر عز الدين محمد بن عبدالله بن حمزة قام سنة 614هج وكان في صعدة سنة 623هج - لم يكن فيها بل في ثلا - ؟!! توفي ؟؟!! -/؛623هج تقريباً /-
- الهادي نجم الدين يحيى بن حمزة
هذا شقيق اخ المنصور عبدالله بن حمزة ، قام سنة ؟!! توفي سنة ؟؟!!
- المهدي أحمد بن الحسين بن القاسم
هو ( الموطئ) قام سنة 623هج
وتوفي تقريباً سنة 656هج
وبسهوله نكتشف ان هناك إضطراب وعدم استقرار وخلاف بل خلاف دموي وصراع عميق ...
- فهذه القائمة هي قائمة مستمدة من المؤرخين الزيديين يمكن ان نقول انها تتوافق مع من اعترف بهم وبايعهم علماء الزيدية ومراجعها في صعدة وصنعاء
ورغم ان ابن الاثير واين خلدون يقولون ان محمد بن عبدالله كان قاصراً ولم يعترف به اماماً ولم يستكمل شروط الإمامه ولم يخطب له ... إلا اننا نجده في قائمتهم إماماً وفي نفس تاريخ وفاة أبيه سنة 614هج ... وكانه لم يحدث شيئ ... لكن الإشارة الى انه كان في صعدة حتى سنة 623هج توحي بانه اخرج منها او هرب او اختفى/ غير صحيح فلم يكن فيها/ ...
ثم كنا نتوقع ان يكون إسم الموطئ أحمد بن الحسين هو التالي بان ابن خلدون عن ابن الاثير يقول انه بويع قبل ان يستكمل محمدبن عبدالله شروط الامامه !! لكن نجد ان هناك امام جديد هو عم محمد وأخو عبدالله بن حمزة يحيى دخل على خط وخطى الإمامه لكن من عدم استكمال بياناته نعرف انه لم ينجح فلم يوردوا متى قام وأعلن إمامته ولا كم تولى ولا حتى متى
مات ؟؟!! ...
واخيراً نجد صاحبنا الإمام الموطئ ورد كأحد أئمة الزيدية في صعدة واليمن لكن للاسف لقب #الموطئ غير موجود رغم شهرته به عند المؤرخين بل هناك لقب آخر أكثر إشكالاً فهو عند مؤرخي الزيدية مشهور بلقب #المهدي وهذا اللقب هو ( #المهدي_المنتظر ) ...
ونجد تاريخ قيامه بالإمامه هو سنة 623هج اي في نفس السنة التي اشير الى ان الامام الناصر عزالدين محمد بن عبدالله كان فيها آخر مرة في صعدة وهذا يعني ان الامام الهادي نجم الدين يحيى بن حمزة لم تتح له الإمامة منفردا فقد كان هناك من نافسه عليها خلال فترته وهذا يفسر تلاشي أمره ...وذكر ان الامام المهدي أحمد بن الحسين بن القاسم بن الهادي الرسي توفي سنة 656هج .. ولتتذكر ان الفارق الزمني هنا بين الصحيح وبين ماذكره ابن خلدون ازداد خطئاً فهو يقول ان الموطئ الذي هو المهدي أحمد بويع سنة 645هج بينما الصحيح هنا هو 623هج حسب المؤرخين الزيديين او قبل ذلك
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 38 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
قال ابن خلدون ؛
نقلا عن إبن الأثير ؛
وتوفي المنصور سنة 630هج - وصححناها ان وفاته كانت سنة 614هج وفصلنا سيرته ودققنا فيها أمس - وترك إبناً إسمه أحمد ولاه الزيديه - أي عينوه حاكما ووالياً على المناطق الزيدية - ولم يخطبوا له بالإمامة - لم يعترف به إماماً رسمياً من قبل مراجع وعلماء الزيدية - ينتظرون علو سنه - أي أنه كان قاصراً لم يبلغ بعد - واستكمال شروطه - اي شروط الإمامه ولما كانت سنة 645هج ؟!! بايع قوم من الزيديه - جماعة من كبار فقهاء المذهب الزيدي - بحصن #ثلا #الموطئ / للموطئ / من بني الرسي وهو أحمد بن الحسين من بني الهادي الرسي ، - ثم في جمله اعتراضية بقصد التوضيح يقول - لأنهم لما أخرجهم - طردهم - بنو سليمان - الأشراف السليمانيين - من كرسي - عاصمة - إمامتهم ب #صعدة آووا إلى جبال #قطابة بشرقي صعدة ، فلم يزالوا هنالك - هنا هل يريد ابن الاثير ان يقول لنا ان ثلا في قطابه ؟؟؟!!! ام يريد ان يخبرنا ان هولاء سلسلة أئمة من فرع آخر غير فرع الإمام المنصور عبدالله وابنه القاصر ؟؟!! - ثم يقول ان هولاء- اي الذين في قطابة ومنهم الموطئ - في كل عصر منهم إمام شائع بأن الأمر - الإمامة الزيدية - إليهم ... إلى أن بايع الزيدية أحمد الموطئ ... وكان فقيهاً أديباً عالماً بمذهبهم ... قواماً صواماً بويع سنة 645هج -في عهد نور الدين عمر بن رسول - ....
ولنراجع هذا النص وماذا حدث وهل تم تصحيح الفارق والخطأوالزمني من وفاة الامام المنصور وهو 16سنة ؟!
- هنا نتحدث عن فترة حرجة حالكة في تاريخ الإسلام والدولة العباسية واليمن والأئمة ودولتهم الزيدية
فأحداث تاريخية عاصفة كانت تحدث حيث سقطت الدولة العباسية وانتهت الدولة الأيوبية في اليمن وظهرت دولة بني رسول وانهارت الدولة الزيدية ودخلوا في صراعات دامية بين الأئمة المتنافسين وانصارهم وكذلك حروب الرسوليين لهم ....
ولنتأمل قائمة الأئمة الزيديين بنو الرسي القائمون في صعدة و صنعاء في تلك الفترة ؛
- المنصور عبدالله بن حمزة توفي سنة 614هج
- الناصر عز الدين محمد بن عبدالله بن حمزة قام سنة 614هج وكان في صعدة سنة 623هج - لم يكن فيها بل في ثلا - ؟!! توفي ؟؟!! -/؛623هج تقريباً /-
- الهادي نجم الدين يحيى بن حمزة
هذا شقيق اخ المنصور عبدالله بن حمزة ، قام سنة ؟!! توفي سنة ؟؟!!
- المهدي أحمد بن الحسين بن القاسم
هو ( الموطئ) قام سنة 623هج
وتوفي تقريباً سنة 656هج
وبسهوله نكتشف ان هناك إضطراب وعدم استقرار وخلاف بل خلاف دموي وصراع عميق ...
- فهذه القائمة هي قائمة مستمدة من المؤرخين الزيديين يمكن ان نقول انها تتوافق مع من اعترف بهم وبايعهم علماء الزيدية ومراجعها في صعدة وصنعاء
ورغم ان ابن الاثير واين خلدون يقولون ان محمد بن عبدالله كان قاصراً ولم يعترف به اماماً ولم يستكمل شروط الإمامه ولم يخطب له ... إلا اننا نجده في قائمتهم إماماً وفي نفس تاريخ وفاة أبيه سنة 614هج ... وكانه لم يحدث شيئ ... لكن الإشارة الى انه كان في صعدة حتى سنة 623هج توحي بانه اخرج منها او هرب او اختفى/ غير صحيح فلم يكن فيها/ ...
ثم كنا نتوقع ان يكون إسم الموطئ أحمد بن الحسين هو التالي بان ابن خلدون عن ابن الاثير يقول انه بويع قبل ان يستكمل محمدبن عبدالله شروط الامامه !! لكن نجد ان هناك امام جديد هو عم محمد وأخو عبدالله بن حمزة يحيى دخل على خط وخطى الإمامه لكن من عدم استكمال بياناته نعرف انه لم ينجح فلم يوردوا متى قام وأعلن إمامته ولا كم تولى ولا حتى متى
مات ؟؟!! ...
واخيراً نجد صاحبنا الإمام الموطئ ورد كأحد أئمة الزيدية في صعدة واليمن لكن للاسف لقب #الموطئ غير موجود رغم شهرته به عند المؤرخين بل هناك لقب آخر أكثر إشكالاً فهو عند مؤرخي الزيدية مشهور بلقب #المهدي وهذا اللقب هو ( #المهدي_المنتظر ) ...
ونجد تاريخ قيامه بالإمامه هو سنة 623هج اي في نفس السنة التي اشير الى ان الامام الناصر عزالدين محمد بن عبدالله كان فيها آخر مرة في صعدة وهذا يعني ان الامام الهادي نجم الدين يحيى بن حمزة لم تتح له الإمامة منفردا فقد كان هناك من نافسه عليها خلال فترته وهذا يفسر تلاشي أمره ...وذكر ان الامام المهدي أحمد بن الحسين بن القاسم بن الهادي الرسي توفي سنة 656هج .. ولتتذكر ان الفارق الزمني هنا بين الصحيح وبين ماذكره ابن خلدون ازداد خطئاً فهو يقول ان الموطئ الذي هو المهدي أحمد بويع سنة 645هج بينما الصحيح هنا هو 623هج حسب المؤرخين الزيديين او قبل ذلك
🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 39 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
نواصل مابدأناه امس في توضيح خبر الإمام أحمد بن الحسين المهدي ؛
وقد نصب نفسه اماماً واعترفت به اسرة المنصور عبدالله اماماً واصبح اماماً فعليا لجميع اهل المذهب الزيدي واعترف به رسميا اماما
وإستطاع بفترة قصيرة أن يعقد معاهدة على قدم المساواة مع السلطان الرسولي - إذن نحن نتحدث عن حدث في عهد دولة بني رسول التي ابدأت في سنة 626هج تقريباً - المظفر يوسف / هو المظفر شمس الدين يوسف - الأول - بن عمر حكم اليمن ملكاً للدولة الرسولية من 647هج حتى 694هج وهو ثاني ملوك بني رسول باليمن / وهذه المعاهدة لم تكن كريهة مزرية للسلطان المظفر فحسب بل للدولة العباسية ولأهل السنة جميعاً ..
ولهذا يخبرنا #الخزرجي في كتابه #العقوداللؤلؤية أن الخليفة العباسي #المستعصم_بالله / هو أبو عبدالله المستعصم بالله بن المستنصر تولى الخلافة في سنة 640هج وقتل على يد هولاكو بن جنكيز خان التتري عند اجتياح جيوش التتار لبغداد في صفر سنة 656هج / أمر الملك المظفر يوسف - هنا مازالت الدولة الرسولية تعترف وتقر وتتبع الخلافه في بغداد وتعتبر امتداد لها وجزء منها - بأن يضع حداً نهائياً لنفوذ الإمام المهدي أحمد بن الحسين - المارق عن الدين حسب وجهة نظره هو - ...
وفي المراجع الزيدية نجد في هذه الحادثة قصة مبالغ فيها وغريبة فطبقاً لروايتهم في كتاب #اليواقيت ص117 إستعان المظفر بالمستعصم لقتال الإمام المهدي ويقولون ان الخليفة العباسي المستعصم أرسل اليه كتيبة من #الحشاشين - قوات نخبة تدربت على العمليات الفدائية الخاصة وتم اختيارهم وانتقائهم بمواصفات تجعلهم أخطر وأشد وأذكى وأطوع وأشرس المقاتلين ولقب حشاشين جاء من فرقه تحصنت في قلعة في فارس وجعلت تنفذ مهام الاغتيال والتقطع والنهب في تلك المناطق وقيل انهم كانوا تحت تاثير المخدرات واشهرها الحشيش للسيطرة عليهم من قبل قادتهم ولم تكن هذه الفرقه او الجماعة تتبع او توالي او تطيع الخلفاء العباسيين يوما من الايام بل المعروف انهم متمردون خارجون عن سيطرة الدولة العباسيه ومحاربين لها وورود هذا عند مؤرخي الزيدية فقط يوحي بانها تهمة كاستخدام وتوظيف تهمة القاعدة وداعش هذه الايام فقد يحتمل ان الخليفة ارسل كتيبة متمرسة في قتال المدن واقتحام القلاع فقد كان الامام المهدي متحصنا غالبا في حصون ثلا الصعبة بل المستحيلة الإقتحام - اذن ارسل اليه بكتيبه من الفدائيين ويقول صاحب اليواقيت ان السلطان المظفر لما وصلو اليه اختار منهم فرقه وبعثها كوفد دبلماسي الى الامام كي يقتلوه فاستقبلهم الامام وجلسوا في مجلسه وفجأة هاجمه احدهم بخنجر وتمكن من طعنه وجرح الإمام الهادي جرحا خفيفا ودارت معركة تمكن حرس الإمام من انقاذه وقتل جميع الحشاشين
... والمدقق في هذه الروايه يجد انها قد تكون نوع من الدعاية الإعلاميه لاظهار بطولة وشجاعة الإمام وعلى المستوى الدولي حين ذاك ...؟! وهذه ليست المرة الأولى التي يقحم فيها المؤرخ الزيدي فرقة الحشاشين فقبل ذلك في حدث سنة 440هج قبل مئتين سنة من واقعة الامام المهدي والمظفر ذكرت هذه الفرقة ومن نفس الكاتب الزيدي صاحب اليواقيت فقد روى أن الإمام الزيدي الفارسي أبو الحسن علي الهادي الحقيني الذي طارد الإسماعيليين وحاربهم بحقد شديد كانت نهايته على يد أحد الحشاشين لكنه يقول انه أرسل من قلعة الموت - قلعة الحشاشين في فارس وهي قلعة الحسن الصياح وأتباعه ولهم علاقة ما مع الشيعة النزارية أجداد آغا خان ، وكانوا احياناً فعلا ينفذون عمليات اغتيال مقابل المال فقط كاحد الخدمات لمن يطلبها بشرط ان يدفع التكلفة مضاعفه -
اذن قد يكون هذا الكاتب أعجب بهذه الفرقه وادرج هذه القصص في تاريخه والقصة الثانيه عن مقتل الامام الفارسي علي الهادي أكثر واقعية واقرب للتصديق من حيث النسق الاجتماعي والسياسي ..
ونعود للامام المهدي فلم يكن حشاشوا قلعة الموت بفارس يشكلون خطرا عليه اكثر من أهله وعشيرته واتباعه ... فقد ذكرنا ان أسرة الإمام المنصور ومنهم الامام محمد ابنه و الامام يحيى اخوه بايعوا ورظوا به إماما وأشرنا الى شكوك في نسبه ومن أي فرع هو .. وكان إقرار بيت وأسرة الإمام المنصور سليلة الامام الهادي الرسي المعروفه المشهورة بانها بيت الإمامة وان الإمامة حق ثابت لهم فهم نسل الحسن والحسين وجميع الأئمة السابقون منهم ........
ولهذا لم يستمر رضاهم طويلاً بل بسبب تعدد السلطات في عهد الإمام المهدي واختلاف الأوامر بسبب بقاء سلطات في يد الاسر السابقه ودخول اسر جديدة على خط السلطة
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 39 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ اليمن
#الخبر عن دولة بني #الرسي أئمة #الزيدية في #صعدة وذكر أوليتهم ومصائر أحوالهم ..
نواصل مابدأناه امس في توضيح خبر الإمام أحمد بن الحسين المهدي ؛
وقد نصب نفسه اماماً واعترفت به اسرة المنصور عبدالله اماماً واصبح اماماً فعليا لجميع اهل المذهب الزيدي واعترف به رسميا اماما
وإستطاع بفترة قصيرة أن يعقد معاهدة على قدم المساواة مع السلطان الرسولي - إذن نحن نتحدث عن حدث في عهد دولة بني رسول التي ابدأت في سنة 626هج تقريباً - المظفر يوسف / هو المظفر شمس الدين يوسف - الأول - بن عمر حكم اليمن ملكاً للدولة الرسولية من 647هج حتى 694هج وهو ثاني ملوك بني رسول باليمن / وهذه المعاهدة لم تكن كريهة مزرية للسلطان المظفر فحسب بل للدولة العباسية ولأهل السنة جميعاً ..
ولهذا يخبرنا #الخزرجي في كتابه #العقوداللؤلؤية أن الخليفة العباسي #المستعصم_بالله / هو أبو عبدالله المستعصم بالله بن المستنصر تولى الخلافة في سنة 640هج وقتل على يد هولاكو بن جنكيز خان التتري عند اجتياح جيوش التتار لبغداد في صفر سنة 656هج / أمر الملك المظفر يوسف - هنا مازالت الدولة الرسولية تعترف وتقر وتتبع الخلافه في بغداد وتعتبر امتداد لها وجزء منها - بأن يضع حداً نهائياً لنفوذ الإمام المهدي أحمد بن الحسين - المارق عن الدين حسب وجهة نظره هو - ...
وفي المراجع الزيدية نجد في هذه الحادثة قصة مبالغ فيها وغريبة فطبقاً لروايتهم في كتاب #اليواقيت ص117 إستعان المظفر بالمستعصم لقتال الإمام المهدي ويقولون ان الخليفة العباسي المستعصم أرسل اليه كتيبة من #الحشاشين - قوات نخبة تدربت على العمليات الفدائية الخاصة وتم اختيارهم وانتقائهم بمواصفات تجعلهم أخطر وأشد وأذكى وأطوع وأشرس المقاتلين ولقب حشاشين جاء من فرقه تحصنت في قلعة في فارس وجعلت تنفذ مهام الاغتيال والتقطع والنهب في تلك المناطق وقيل انهم كانوا تحت تاثير المخدرات واشهرها الحشيش للسيطرة عليهم من قبل قادتهم ولم تكن هذه الفرقه او الجماعة تتبع او توالي او تطيع الخلفاء العباسيين يوما من الايام بل المعروف انهم متمردون خارجون عن سيطرة الدولة العباسيه ومحاربين لها وورود هذا عند مؤرخي الزيدية فقط يوحي بانها تهمة كاستخدام وتوظيف تهمة القاعدة وداعش هذه الايام فقد يحتمل ان الخليفة ارسل كتيبة متمرسة في قتال المدن واقتحام القلاع فقد كان الامام المهدي متحصنا غالبا في حصون ثلا الصعبة بل المستحيلة الإقتحام - اذن ارسل اليه بكتيبه من الفدائيين ويقول صاحب اليواقيت ان السلطان المظفر لما وصلو اليه اختار منهم فرقه وبعثها كوفد دبلماسي الى الامام كي يقتلوه فاستقبلهم الامام وجلسوا في مجلسه وفجأة هاجمه احدهم بخنجر وتمكن من طعنه وجرح الإمام الهادي جرحا خفيفا ودارت معركة تمكن حرس الإمام من انقاذه وقتل جميع الحشاشين
... والمدقق في هذه الروايه يجد انها قد تكون نوع من الدعاية الإعلاميه لاظهار بطولة وشجاعة الإمام وعلى المستوى الدولي حين ذاك ...؟! وهذه ليست المرة الأولى التي يقحم فيها المؤرخ الزيدي فرقة الحشاشين فقبل ذلك في حدث سنة 440هج قبل مئتين سنة من واقعة الامام المهدي والمظفر ذكرت هذه الفرقة ومن نفس الكاتب الزيدي صاحب اليواقيت فقد روى أن الإمام الزيدي الفارسي أبو الحسن علي الهادي الحقيني الذي طارد الإسماعيليين وحاربهم بحقد شديد كانت نهايته على يد أحد الحشاشين لكنه يقول انه أرسل من قلعة الموت - قلعة الحشاشين في فارس وهي قلعة الحسن الصياح وأتباعه ولهم علاقة ما مع الشيعة النزارية أجداد آغا خان ، وكانوا احياناً فعلا ينفذون عمليات اغتيال مقابل المال فقط كاحد الخدمات لمن يطلبها بشرط ان يدفع التكلفة مضاعفه -
اذن قد يكون هذا الكاتب أعجب بهذه الفرقه وادرج هذه القصص في تاريخه والقصة الثانيه عن مقتل الامام الفارسي علي الهادي أكثر واقعية واقرب للتصديق من حيث النسق الاجتماعي والسياسي ..
ونعود للامام المهدي فلم يكن حشاشوا قلعة الموت بفارس يشكلون خطرا عليه اكثر من أهله وعشيرته واتباعه ... فقد ذكرنا ان أسرة الإمام المنصور ومنهم الامام محمد ابنه و الامام يحيى اخوه بايعوا ورظوا به إماما وأشرنا الى شكوك في نسبه ومن أي فرع هو .. وكان إقرار بيت وأسرة الإمام المنصور سليلة الامام الهادي الرسي المعروفه المشهورة بانها بيت الإمامة وان الإمامة حق ثابت لهم فهم نسل الحسن والحسين وجميع الأئمة السابقون منهم ........
ولهذا لم يستمر رضاهم طويلاً بل بسبب تعدد السلطات في عهد الإمام المهدي واختلاف الأوامر بسبب بقاء سلطات في يد الاسر السابقه ودخول اسر جديدة على خط السلطة