اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 47 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
ومن #زبيد ؛
قال الجندي ؛
ومن بني من فقهاء بني عقامة
#عثمان بن أبي الفتوح - أبو العز -
وهو ابن القاضي أبي الفتوح الذي ذكرناه في الحلقة السابقة 46 ،،
كان فقيهاً مُبرّزاً شاعراً مفلقاً ذا مروءة وإحسان ، ولي القضاء نيابة عن أبيه - أيام الملك جياش ابن نجاح - ثم تولاه وإشتغل به بعد موت أبيه، - رسمياً - ،
وزار يوماً قبور أهله بمقبرة زبيد على باب #سهام - وهي المقبرة القبلية بزبيد - واسمها #العرق فقال شعراً - نموذج لشعره الراقي الفصيح الجزيل - ؛

ياصاح قف بالعرق وقفة مُعوِلٍ
وانزل هناك ، فثم أكرم منزلِ

نزلت به الشم البواذخ بعدما
لحظتهم الجوزاء لحظة أميلِ

أخواي والوَلَدِ العزيز ووالدي
ياحُطم رمحي عند ذاك ومِنصلي

هل كان في اليمن المبارك قبلنا
أحد يقيم صفى الكلام الأمثلِ

حتى أنار الله سدفة أهله
ببني عقامة بعد ليلٍ أليلِ

لا خير في قول إمرئٍ متمدحٍ
لكن طغى قلمي ، وأفرط مِقولي

ومن بديع شعره قوله في قصيدة مدح بها رزيق وزير جياش النجاحي ؛

نفسي إليك كثيرة الأنفاسِ
لولا مُقاسات الزمان القاسي

قال #الأهدل ؛
وقد أهمل الجندي ذكر كثير من علماء وفقهاء وقضاة وخطباء بني عقامة منهم من كان قبل القاضي الحسن ومنهم من كان بعده وأشهرهم ؛
أخو أبي الفتوح ، - لعله يقصد إبنا أبي الفتوح إخوة أبو العز عثمان لانه يقول بعد هذا - المشار إليهما في الابيات والابيات قائلها ابن ابي الفتوح عثمان - ومنهم ؛ القاضي عبدالله بن محمد وابنه محمد المذكوران في فتاوي الشيخ #الأصبحي - وهو شيخ المؤرخ الجندي صاحبنا ؛ العلامة علي بن أحمد الأصبحي ، المتوفى سنة 703هج ، -
( قال المؤرخ المعاصر - لنا - عبدالله محمد الحبشي محقق كتاب #تحفة_الزمن هذا ؛؛ وقفت على فتاوي الأصبحي وفيها ذكر مجموعة من علماء زبيد ومنهم عبدالله بن محمد بن أبي عقامة،)
وغيرهم آخرين ونجد الجندي يعيد ذكر بني عقامة بعد ذكر علماء #عدن مرة أخرى بعد ذكره القاضي #القريضي صاحب كتاب #المستصفى ،.
- سيأتي ذكره لاحقاً -،،،

قال #الجندي ؛
ثم صار العلم إلى طبقة أخرى - وهي الطبقة السادسة من الشافعية - وهي في المائة السادسة الهجرية بعد عام 500هج ونبدأ ب ؛
#زيد بن عبدالله بن جعفر بن إبراهيم اليفاعي - أبو أسامة -
وهو الإمام الذي عمّت بركته وظهرت شهرته في اليمن ، من #يفاعة وهي قرية ب #المعافر - #الحجرية من تعز حالياً - ،،
كان الإمام زيد اليفاعي من أعيان اليمن ومن أفراد شيوخ الزّمن إمام الأئمة وأستاذ الأستاذين ، وشيخ المصنفين - المؤلفين - ،،،
وبداية تفقهه على يد شيخه أبي بكر بن جعفر و كذلك على يد إسحاق الصردفي وتزوج إبنته ، وقد تديّر #الجند - أي مكث وسكن في الجند للعبادة والعلم والتعليم - وارتحل إلى مكّة ، فأخذ بها العلم عن ؛ الحسين بن علي #الطبري الشاشي وكذلك عن ؛ أبي نصر البندنيجي أخذ عنهما مصنفات الشيخ أبي إسحاق - وكانا من تلاميذ الشيخ أبي إسحاق - ثم عاد الى #الجند ،، وكان في الجند شيخه الاول أبو بكر بن جعفر الذي كان لا يقري - يطعم او يضيف او ينفق - إلا على من عرف حسبه ونسبه وكان شريفاً طيباً وصالحاً كذلك - وهي شروط صعبة فجعلت طلابه قليلاً بعد الانتقاءولا يتجاوزون الخمسين او أقل- فجاء الإمام زيد اليفاعي فكان يدرس ويعلم كل من وصله فمالت الناس إليه ، فبلغ عدد تلاميذه نحو ثلاثمائة طالب متفقه وكان الامام زيد يقوم بغالبهم قوتاً وكسوة فكانت حلقته على يمين منبر جامع الجند وربما اتكأ عليه ، وحلقة شيخه كانت تحت جدار البئر في زاوية المسجد وكأن الشيخ أبو بكر بن جعفر ينظر الى قول النبي عليه الصلاة والسلام ؛
( لا تؤتو الحكمة إلى غير أهلها فتظلموها ) ضعيف لم يرد في الصحيحة وورد عند اليوسي في المحاضرات ص98 و كذلك عند المرزوقي في النصيحة الكافية ص70،،،
وقول #بزرجمهر - حكيم - لاتعلموا أولاد السفلة العلم فإنهم متى علموها طلبوا المعالي واذا نالوها ولعوا بإذلال الأحرار ،،،
لكن أيضاً كأن الإمام الفقيه زيد اليفاعي نظر إلى مطلق الحديث - حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام -؛؛ (يأتيكم أقوام من أقطار الأرض يطلبون العلم فاستوصوا بهم خيراً ) ضعيف والذي ورد في الصحيح عند الترمذي 2651 عن أبي سعيد الخدري هو قوله عليه الصلاة السلام ؛( يأتيكم رجال من قبل المشرق يتعلمون ، فإذا جائوكم فاستوصوا بهم خيراً ) الفتح الكبير ج3 ص408،،،،،،
تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 48 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج
نواصل اليوم مابدأناه أمس من سيرة الإمام الفقيه ؛
#زيد بن عبدالله بن جعفر بن إبراهيم اليفاعي المعافري الجندي
وقلنا أنه كان أكثر تلاميذا وأتباعاً من شيخه الشهير أبوبكر بن جعفر لكرمه وقبوله جميع من يأتيه للعلم ، قال #الجندي ؛؛
فلما كثر أتباعهما - في مسجد الجند - خرجوا يوماً في جنازة وعليهم الثياب البيض لبس الحواريين ! فرآهم #المفضل - والي حصن التعكر ووزير الملكة أروى ووالي الجند حينها وقد تولى بعد أن قتل الفقيه إبن المصوع أخاه والي حصن التعكر إغتيالاً - وكان مشرفاً عليهم بقصره في الجند فتذكر عداوته للفقهاء وخشي خروجهم - تمردهم عليه لاختلاف المذاهب فهو إسماعيلي فاطمي شيعي وهم سنة شافعية - ،، فاحتال في إدخال العداوة بينهم - بين الإمام زيد اليفاعي وتلاميذه واتباعه وشيخه ابي بكر ابن جعفر وتلاميذه واتباعه - فجعل يولي القضاء بعض أصحاب الامام زيد فتره ثم يعزله ويولي من أتباع الشيخ ابي بكر ابن جعفر وكذلك فعل في إمامة مسجد الجند وخطبائه ونظاره تارة من هولاء ثم يعزل ويولي من الآخرين وهكذا حتى ظهر الشنآن بين الحزبين بل كاد يكون بين الامامين الشيخين أنفسهم ؟! وكان الامام زيد اليفاعي وقاضيه - من طلابه واتباعه وعلى طريقته ومناصراً له - مسلم بن أبي بكر أحمد بن عبدالله الصعبي وولداه محمد وأسعد ومعهم إمام الجامع الشيخ حسان بن محمد بن زيد العمرين ، مع أتتباع لهم كثير ، كانوا حزباً ،،،
وكان الإمام أبي بكر ابن جعفر وقاضيه محمد بن عبدالله اليافعي وامام المسجد الشيخ يحيى بن عبدالعليم واتباع لهم حزب ،،
فلما شاع ذلك العداء والخلاف بينهم ،، قرر وعزم الرحيل والإنتقال خوف الفتنة، فشق ذلك على تلاميذه وأتباعه ومحبيه وأصحابه ، فكتب إليه تلميذه الفقيه يحيى بن أبي عمران - سيأتي ذكره - قصيدة خمسة وخمسون بيتاً منها - سننتقي الأبيات البليغة المتميزة - ؛

أحييت ذكر العِلم وهو نسيسُ
وقتلت جهلاً والمقانب شوسُ

وهدمت ركن الزيغ وهو مشيدٌ
وعمرت آي الخير وهي دروسُ

وجعلت بيتاً للمكارم شامخاً
من بعد كان وربعه مطموسُ

ونصرت حزب الحق وهو كتيبةٌ
وهزمت جيش الإفك وهو خميسُ

ونشرت علم محمد وأقمته
فكذاك فليكن العلا القدموسُ

وبسطت من علم الشريعة واضحاً
فحيت به بعد الممات نفوسُ

وكسوت هذا العلم حلة زينة
فعليه من حلل الجمال لبوسُ

وحملت للإسلام عبئاً لم يكن
أحد ينوء بحمله فيريسُ

لو أنهم قاموا وأنك قاعدٌ
لشأوتهم والسير منك بسيسُ

هذا فكيف وأنت قمت بكل ما
عنه ونوا ، والقوم عنك جلوسُ

ماالنّاس غيرك؟لو عدمت لاصبحت من
بعدك الأذناب وهي رؤوسُ

فقت الورى بديانة وتكرّم
ويزين ذين العلم والتدريسُ

أكرم بها من رتبة يمنيّةٍ
ذا الفخر ما سبأٌ وما بلقيسُ

ولك الحياء سجية مشهورة
والحلم خلق والسخّاء جليسُ

أرخصت نفساً للأنام بذلتها
ولعل مبذولاً يصان نفيسُ

وإذا فتىً في الله أبلى عمرهُ
فلقد أراد صلاحهُ القدوسُ

والعمرُ ينفذُ والأمور كثيرةٌ
والناس منهم سائس ومسوس

حسب إمرئٍ في الناس طاعة ربه
حتى يذاق من الحِمام كؤوسُ

أوردتنا البحر الخِضم فغامسٍ
منا ، وآخر عنده مغموسُ

وسمعتُ قوماً يهرجون برحلةٍ
فالجد ماقالوه ؟ أو تهويسُ ؟

إن كان ذاك ، فإن أهل بلادنا
جائتهم بعد السعود نحوسُ

وتبدلوا من نظرة ومسرةٍ
يوماً له وجهٌ عليه عبوسُ

ولئن وطئن ركابكم في بلدةٍ
قفراً فخدي ذلك الموطوسُ

والروح - إن فارقت- فارق جسمهُ
وقفاً عليك بذي الحياة حبيسُ

لا تصغين لبائس ذكر النّوى
فالشّر أول أمره تلبيسُ

قد صرت رأس المسلمين لدينهم
ولكل قوم عمدة ورئيسُ

ومتى ارتحلت فربما عن دينهم
مالوا ، وقد عضّت عليه ضروسُ

هذا مقال من محب ناصح
مافيه تنميق ولا تدليسُ

مثل النّداء هو الشعار لديننا
وشعار دين سواكم الناقوسُ

وإسلم ، ودم ، في ألف ألف مسرّةٍ
ماغرّد القُمري والطّاؤوسُ

ثم جدّ عزم الامام زيد اليفاعي فارتحل إلى مكّة ، وهي الرحله الثانية له الى مكة سنة 500هج ومكث بمكة 12سنة ، وكان مع شيخيه الطبري و البندنيجي ، وماتا خلال تلك الفترة فتعين على الامام الفقيه زيد اليفاعي التدريس والفتوى محلهما اذ لم يكن بمكة بعدهما أحد أجل منه في العمل والعلم ، حيث كان فقيه ويحفظ ثلاثمائة مسأله في الخلاف بين العلماء بأدلتها وعللها غير الأصول ، وكانت تاتيه إلى مكة غلات أراضيه في اليمن وقارض جماعة - تاجر بتلك الاموال باعطائها جماعة منهم كرأس مال - حتى إجتمع له مال جزيل ،،،
ثم حصلت فتنه
تاريخ وأدب وفن:
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 128 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ومن #أحور #إبين ؛
#محمد_بن_منصور #النّصيف
كان فقيها جيداً في علم الفرائض والحساب والحديث ،
ومن #ميفعة جماعة أشهرهم
#سعيد_بن_فرج
و #راشد_بن_عبدالله #العامري
و #عمر_بن_محمد #الكبيبي وهو الذي تفقه واخذ العلم عن شيوخ #الحصيب وولي قضاء #عدن ، وتوفى بعد سنة 595هج ،
ومنهم ؛
#محمد_بن_حوشب #العامري من #إبين وهي بهمزة مكسورة ، والنسبة اليها أبيني ،
ومن #إبين ؛
#محمد_بن_إسماعيل_ابن_عمر_بن_بيش
وهو احد مشايخ الإمام يحيى بن ابي الخير

ثم ينتقل #الجندي إلى أهل #عدن ؛
فيقول ومن أهل عدن ؛
#أبو_الفتح_بن_عمر
ولي قضاء عدن في أيام السلطان #زريع_إبن_العباس #اليامي
و #أبو_الفتح_ابن_أبي_السهيل #الفارسي
/ يبدو انهما رجل واحد بسبب إختفاء اسم عمر بلقب أبي السهيل ، او انهما رجلين إن كان اللقب يستخدم لمقام ومرتبة واحدة ، /
ثم ولي قضاء عدن بعده أبو بكر #اليافعي
ثم ولي قضاء عدن بعده #زيد بن عبدالله بن عون الله ،
ثم ولي قضاء القضاة من #صنعاء إلى عدن - في عهد الصليحي - #سليمان_بن_الفضل
وأثنى عليه عمارة - كان مؤرخهم - فقال عنه ؛
سليمان بن الفضل شيخ اللغة وصدر الشّريعة وجمال الخطباء وتاج الأدباء ، وكان شاعراً ، وله ولد يدعى حاتم من الفضلاء ،،
قال #إبن_سمرة ؛
ثم أفضت ولاية القضاء ب #عدن إلى شيخي
القاضي #أحمد_بن_عبدالله بن محمد #القريظي ،،
وكان فقيها فاضلاً محدثاً لغوياً
ومشائخه الذين اخذ عنهم العلم ؛
القاضي الجندي و المقيبعي وغيرهما
وأخذ عنه هو العلم والفقه ؛
إبن سمرة - المؤرخ - والفقيه بطّال و محمد بن قاسم ، والمعلم ؟! ،، وغيرهم
وولي قضاء عدن 40 سنة ، ثم انفصل عن القضاء ، وتوفى رحمه الله سنة 584هج ،
ثم ولي قضاء عدن بعده القاضي
#عبدالوهاب_بن_علي #المالكي ولاه القضاء أثير الدين ،
ثم ولي القضاء بعده #إبراهيم_بن_أحمد_القريظي وهو ابن القاضي أحمد القريضي ، وله اولاد منهم إسماعيل بن ابراهيم القريظي كان فاضلاً وكانت الخطابة في عدن لذريته حتى انقرظوا بعد 700هج بقليل ،،
قال الجندي؛ وقد كان فيهم من هو أهل لأن يذكر لكن لم أجد ذلك محققاً - أي لم يجد مصدر يعتمد عليه -
ّ
*****☆★*******★☆*********
تاريخ وأدب وفن:
www.telegram.me/taye5 ®
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
                   ( 157 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
وقد ذكرنا فقهاء #زبيد من أهل المذهبين - #الشافعي و #الحنفي -
فأشرع بذكر غيرهم ...
وأبدأ ب #الجند
/- الجند وتعز وذي سفال وذي أشرق و إب كلها عنده الجند وكلهم من فقهاء الجند  - /
لقدمها وكثرة من كان بها من الفقهاء والأئمة المشهورين ... ك #طاؤوس و #عطاء المتقدمين و #زيد_بن_عبدالله ولم يكن الجند يخلو من مثل هولاء من أول الإسلام ....
وكذلك #صنعاء لكن غلب على أهلها الإعتزال - مذهب من مذاهب الشيعة هو المعتزلة ومنهم الزيدية - ومذهب الزيدية غلب عليها من دهر طويل ،،
/ والجندي كما ذكرنا كأنه جعل #السلوك - كتابه هذا - للترجمة لأهل السنة خاصة الشافعية وتابعه الأهدل في كتابه هذا الذي نتصفحه #تحفة_الزمن فهو تتبع له وفيه إضافات في مواضع معينة او إستدراكات او تصحيح او رد //
قال #الجندي ؛
فممن لم يذكره إبن سمرة - يعني في كتابه طبقات فقهاء اليمن -
#محمد_بن_عمر بن جعفر بن فليح #الكلاعي #الحميري ..- أبو عبدالله -
تفقه وأخذ العلم عن الإمام سيف السّنة - صاحب إب و ذي أشرق -  وعن الإمام مسعود العنسي - صاحب #جبلة و صهبان - وغيرهما
كان الفقيه أبو عبدالله محمد بن عمر بن #فليح الحميري هذا ، رجلاً مباركاً .. وهو جد الفقهاء #بني_فليح ، ولهم نسباً من الإمام جعفر بن عبدالرحيم صاحب ال  #ظرافة ..
/ ظرافة ؛ قرية شرق قرية #سهفنة وهي في أعالي #ذي_السفال تجاه #إب قرية مباركة كانت رباط علم وفقه ومنها خرج علماء وأئمة في الدين /
وكان #بنو_فليح يسكنون حول القصر
-/ في مدينة #الجند في الجند قرب #تعز -/
القصر الذي بناه الملك #المسعود بن الكامل ، وكان منهم ستة عشر متعمماً - عالماً فقيهاً - أهل دين وفقه ومروئة يخرجون من شارع واحد من مدينة #الجند ،، ثم إشترى الملك المسعود بيوتهم فتفرقوا في المدينة ورأى بعض أخيار الجند - رؤيا في منامه - ناراً في الجند تحرق البيوت -/ فتنه فتن كالتي إبتلي بها بنو العمراني القضاة عندما خالطوا الملوك وتوزروا وجمعوا بين القضاء والوزارة فابتلاهم الله بالسلاطين والملوك يطاردونهم ويصادرونهم ويحبسونهم نكاية وتهمة بولائهم لمن عملوا معه من الملوك منافسيهم وأعدائهم وهذا فعله الملك المؤيد بن المظفر بمن توزر وقضى للأشرف وهو يحاربه -/
فسمع منادٍ ينادي ؛
أيتها النار لا تدخلي بيوت بني فليح فإنهم قوم صالحون ،
/ ولهذا تفسير عدم وقوع نكبة عليهم مثل بقية بيوت الفقهاء حسب الجندي / ،،،
ولم يذكر الجندي تاريخ وفاة أبو عبدالله محمد بن فليح الكلاعي هذا
وخلف أولاد فقهاء منهم
#يحيى بن محمد الفليحي
كان فقيها فرضياً أخذ عنه العلم الجندي - بعض كتاب كافي #الصردفي ،،،
ويحيى بن محمد تصوّف آخر عمره وأخذ اليد - تم تنصيبه شيخاً وولياً صوفياً من قبل - الشيخ #عمر_القدسي★  من أتباع - طريقة - أحمد الرفاعي ، وعنه أخذ الجندي - الطريقة الصوفيه - ،،،
وتوفى الشيخ يحيى بن محمد الفليحي ب #الجند ، سنة 706هج رحمه الله تعالى ،،،
وله ولدان - لم يسمهما يسكنان الجند ونواحيهما ،،-
★عمر_القدسي - المقدسي - ؛
هو أبو الخطاب عمر بن عبدالرحمن بن حسان والده #مقدسي -  وأمه #عسقلانية من بلاد بيت المقدس في الشام ، وانتقل عمر الى قرية #أم_عبيدة يافعاً  ،، وأدرك الشيخ نجم الدين الأخضر من ذرية أخو الشيخ أحمد الرفاعي الذي ت؛ 598هج - صاحب الطريقة الصوفية الشهيرة - فأخذ عليه العهد - على سلوك طريقته الصوفية والاخلاص لها والعمل بها ولها - فربّاه ، ثم أمره أن يتجه إلى #مكّة ويحج ثم يدخل #اليمن فينشر - فيها- الخرقة - يقصد الطريقة الصوفية الرفاعية - وقال له ستجتمع في اليمن برجل مبارك تنتفع به في دينك ودنياك ،،
فكان هذا الرجل هو الفقيه #عمر_بن_سعيد #العقيبي - سياتي ذكره - فأقام عمر المقدسي عنده سنة 649هج فبجله عمر العقيبي وشهره وأسكنه موضعاً بالقرب منه وإبتنى له رباطاً تحت مدينة #إب وبه توفى عمر المقدسي سنة 688هج  رحمه الله
وقد إنتشرت عنه الطريقة الرفاعية
وخلف بنتاً واحدة تزوجها خليفته الشيخ عيسى بن محمد بن عمران الصوفي ، وكانت من خيار النساء عفيفة قارئة كاتبة وله أولادا منها وقبله تزوجها الفقيه محمد بن أبي بكر الأصبحي ، وله منها ولد تاجر وفيه فضل ومروئة .....

***★*********★********★*****
🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن

#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السادسة ، المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج
نواصل اليوم مابدأناه أمس من سيرة الإمام الفقيه ؛
#زيد بن عبدالله بن جعفر بن إبراهيم اليفاعي المعافري الجندي
وقلنا أنه كان أكثر تلاميذا وأتباعاً من شيخه الشهير أبوبكر بن جعفر لكرمه وقبوله جميع من يأتيه للعلم ، قال #الجندي ؛؛
فلما كثر أتباعهما - في مسجد الجند - خرجوا يوماً في جنازة وعليهم الثياب البيض لبس الحواريين ! فرآهم #المفضل - والي حصن التعكر ووزير الملكة أروى ووالي الجند حينها وقد تولى بعد أن قتل الفقيه إبن المصوع أخاه والي حصن التعكر إغتيالاً - وكان مشرفاً عليهم بقصره في الجند فتذكر عداوته للفقهاء وخشي خروجهم - تمردهم عليه لاختلاف المذاهب فهو إسماعيلي فاطمي شيعي وهم سنة شافعية - ،، فاحتال في إدخال العداوة بينهم - بين الإمام زيد اليفاعي وتلاميذه واتباعه وشيخه ابي بكر ابن جعفر وتلاميذه واتباعه - فجعل يولي القضاء بعض أصحاب الامام زيد فتره ثم يعزله ويولي من أتباع الشيخ ابي بكر ابن جعفر وكذلك فعل في إمامة مسجد الجند وخطبائه ونظاره تارة من هولاء ثم يعزل ويولي من الآخرين وهكذا حتى ظهر الشنآن بين الحزبين بل كاد يكون بين الامامين الشيخين أنفسهم ؟! وكان الامام زيد اليفاعي وقاضيه - من طلابه واتباعه وعلى طريقته ومناصراً له - مسلم بن أبي بكر أحمد بن عبدالله الصعبي وولداه محمد وأسعد ومعهم إمام الجامع الشيخ حسان بن محمد بن زيد العمرين ، مع أتتباع لهم كثير ، كانوا حزباً ،،،
وكان الإمام أبي بكر ابن جعفر وقاضيه محمد بن عبدالله اليافعي وامام المسجد الشيخ يحيى بن عبدالعليم واتباع لهم حزب ،،
فلما شاع ذلك العداء والخلاف بينهم ،، قرر وعزم الرحيل والإنتقال خوف الفتنة، فشق ذلك على تلاميذه وأتباعه ومحبيه وأصحابه ، فكتب إليه تلميذه الفقيه يحيى بن أبي عمران - سيأتي ذكره - قصيدة خمسة وخمسون بيتاً منها - سننتقي الأبيات البليغة المتميزة - ؛

أحييت ذكر العِلم وهو نسيسُ
وقتلت جهلاً والمقانب شوسُ

وهدمت ركن الزيغ وهو مشيدٌ
وعمرت آي الخير وهي دروسُ

وجعلت بيتاً للمكارم شامخاً
من بعد كان وربعه مطموسُ

ونصرت حزب الحق وهو كتيبةٌ
وهزمت جيش الإفك وهو خميسُ

ونشرت علم محمد وأقمته
فكذاك فليكن العلا القدموسُ

وبسطت من علم الشريعة واضحاً
فحيت به بعد الممات نفوسُ

وكسوت هذا العلم حلة زينة
فعليه من حلل الجمال لبوسُ

وحملت للإسلام عبئاً لم يكن
أحد ينوء بحمله فيريسُ

لو أنهم قاموا وأنك قاعدٌ
لشأوتهم والسير منك بسيسُ

هذا فكيف وأنت قمت بكل ما
عنه ونوا ، والقوم عنك جلوسُ

ماالنّاس غيرك؟لو عدمت لاصبحت من
بعدك الأذناب وهي رؤوسُ

فقت الورى بديانة وتكرّم
ويزين ذين العلم والتدريسُ

أكرم بها من رتبة يمنيّةٍ
ذا الفخر ما سبأٌ وما بلقيسُ

ولك الحياء سجية مشهورة
والحلم خلق والسخّاء جليسُ

أرخصت نفساً للأنام بذلتها
ولعل مبذولاً يصان نفيسُ

وإذا فتىً في الله أبلى عمرهُ
فلقد أراد صلاحهُ القدوسُ

والعمرُ ينفذُ والأمور كثيرةٌ
والناس منهم سائس ومسوس

حسب إمرئٍ في الناس طاعة ربه
حتى يذاق من الحِمام كؤوسُ

أوردتنا البحر الخِضم فغامسٍ
منا ، وآخر عنده مغموسُ

وسمعتُ قوماً يهرجون برحلةٍ
فالجد ماقالوه ؟ أو تهويسُ ؟

إن كان ذاك ، فإن أهل بلادنا
جائتهم بعد السعود نحوسُ

وتبدلوا من نظرة ومسرةٍ
يوماً له وجهٌ عليه عبوسُ

ولئن وطئن ركابكم في بلدةٍ
قفراً فخدي ذلك الموطوسُ

والروح - إن فارقت- فارق جسمهُ
وقفاً عليك بذي الحياة حبيسُ

لا تصغين لبائس ذكر النّوى
فالشّر أول أمره تلبيسُ

قد صرت رأس المسلمين لدينهم
ولكل قوم عمدة ورئيسُ

ومتى ارتحلت فربما عن دينهم
مالوا ، وقد عضّت عليه ضروسُ

هذا مقال من محب ناصح
مافيه تنميق ولا تدليسُ

مثل النّداء هو الشعار لديننا
وشعار دين سواكم الناقوسُ

وإسلم ، ودم ، في ألف ألف مسرّةٍ
ماغرّد القُمري والطّاؤوسُ

ثم جدّ عزم الامام زيد اليفاعي فارتحل إلى مكّة ، وهي الرحله الثانية له الى مكة سنة 500هج ومكث بمكة 12سنة ، وكان مع شيخيه الطبري و البندنيجي ، وماتا خلال تلك الفترة فتعين على الامام الفقيه زيد اليفاعي التدريس والفتوى محلهما اذ لم يكن بمكة بعدهما أحد أجل منه في العمل والعلم ، حيث كان فقيه ويحفظ ثلاثمائة مسأله في الخلاف بين العلماء بأدلتها وعللها غير الأصول ، وكانت تاتيه إلى مكة غلات أراضيه في اليمن وقارض جماعة - تاجر بتلك الاموال باعطائها جماعة منهم كرأس مال - حتى إجتمع له مال جزيل ،،،
ثم حصلت فتنه بين أمراء مكة وبني الطبري - وهم قضاة ومفتين مكة أيامها - بسبب القضاء والفتوى - وكان الامام زيد اليفاعي يعتبر من بني الطبري فهو شيخه ووارث حلقته، والأستاذ أب بالعلم كالنسب - فرجع الامام زيد إلى