تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 47 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
ومن #زبيد ؛
قال الجندي ؛
ومن بني من فقهاء بني عقامة
#عثمان بن أبي الفتوح - أبو العز -
وهو ابن القاضي أبي الفتوح الذي ذكرناه في الحلقة السابقة 46 ،،
كان فقيهاً مُبرّزاً شاعراً مفلقاً ذا مروءة وإحسان ، ولي القضاء نيابة عن أبيه - أيام الملك جياش ابن نجاح - ثم تولاه وإشتغل به بعد موت أبيه، - رسمياً - ،
وزار يوماً قبور أهله بمقبرة زبيد على باب #سهام - وهي المقبرة القبلية بزبيد - واسمها #العرق فقال شعراً - نموذج لشعره الراقي الفصيح الجزيل - ؛
ياصاح قف بالعرق وقفة مُعوِلٍ
وانزل هناك ، فثم أكرم منزلِ
نزلت به الشم البواذخ بعدما
لحظتهم الجوزاء لحظة أميلِ
أخواي والوَلَدِ العزيز ووالدي
ياحُطم رمحي عند ذاك ومِنصلي
هل كان في اليمن المبارك قبلنا
أحد يقيم صفى الكلام الأمثلِ
حتى أنار الله سدفة أهله
ببني عقامة بعد ليلٍ أليلِ
لا خير في قول إمرئٍ متمدحٍ
لكن طغى قلمي ، وأفرط مِقولي
ومن بديع شعره قوله في قصيدة مدح بها رزيق وزير جياش النجاحي ؛
نفسي إليك كثيرة الأنفاسِ
لولا مُقاسات الزمان القاسي
قال #الأهدل ؛
وقد أهمل الجندي ذكر كثير من علماء وفقهاء وقضاة وخطباء بني عقامة منهم من كان قبل القاضي الحسن ومنهم من كان بعده وأشهرهم ؛
أخو أبي الفتوح ، - لعله يقصد إبنا أبي الفتوح إخوة أبو العز عثمان لانه يقول بعد هذا - المشار إليهما في الابيات والابيات قائلها ابن ابي الفتوح عثمان - ومنهم ؛ القاضي عبدالله بن محمد وابنه محمد المذكوران في فتاوي الشيخ #الأصبحي - وهو شيخ المؤرخ الجندي صاحبنا ؛ العلامة علي بن أحمد الأصبحي ، المتوفى سنة 703هج ، -
( قال المؤرخ المعاصر - لنا - عبدالله محمد الحبشي محقق كتاب #تحفة_الزمن هذا ؛؛ وقفت على فتاوي الأصبحي وفيها ذكر مجموعة من علماء زبيد ومنهم عبدالله بن محمد بن أبي عقامة،)
وغيرهم آخرين ونجد الجندي يعيد ذكر بني عقامة بعد ذكر علماء #عدن مرة أخرى بعد ذكره القاضي #القريضي صاحب كتاب #المستصفى ،.
- سيأتي ذكره لاحقاً -،،،
قال #الجندي ؛
ثم صار العلم إلى طبقة أخرى - وهي الطبقة السادسة من الشافعية - وهي في المائة السادسة الهجرية بعد عام 500هج ونبدأ ب ؛
#زيد بن عبدالله بن جعفر بن إبراهيم اليفاعي - أبو أسامة -
وهو الإمام الذي عمّت بركته وظهرت شهرته في اليمن ، من #يفاعة وهي قرية ب #المعافر - #الحجرية من تعز حالياً - ،،
كان الإمام زيد اليفاعي من أعيان اليمن ومن أفراد شيوخ الزّمن إمام الأئمة وأستاذ الأستاذين ، وشيخ المصنفين - المؤلفين - ،،،
وبداية تفقهه على يد شيخه أبي بكر بن جعفر و كذلك على يد إسحاق الصردفي وتزوج إبنته ، وقد تديّر #الجند - أي مكث وسكن في الجند للعبادة والعلم والتعليم - وارتحل إلى مكّة ، فأخذ بها العلم عن ؛ الحسين بن علي #الطبري الشاشي وكذلك عن ؛ أبي نصر البندنيجي أخذ عنهما مصنفات الشيخ أبي إسحاق - وكانا من تلاميذ الشيخ أبي إسحاق - ثم عاد الى #الجند ،، وكان في الجند شيخه الاول أبو بكر بن جعفر الذي كان لا يقري - يطعم او يضيف او ينفق - إلا على من عرف حسبه ونسبه وكان شريفاً طيباً وصالحاً كذلك - وهي شروط صعبة فجعلت طلابه قليلاً بعد الانتقاءولا يتجاوزون الخمسين او أقل- فجاء الإمام زيد اليفاعي فكان يدرس ويعلم كل من وصله فمالت الناس إليه ، فبلغ عدد تلاميذه نحو ثلاثمائة طالب متفقه وكان الامام زيد يقوم بغالبهم قوتاً وكسوة فكانت حلقته على يمين منبر جامع الجند وربما اتكأ عليه ، وحلقة شيخه كانت تحت جدار البئر في زاوية المسجد وكأن الشيخ أبو بكر بن جعفر ينظر الى قول النبي عليه الصلاة والسلام ؛
( لا تؤتو الحكمة إلى غير أهلها فتظلموها ) ضعيف لم يرد في الصحيحة وورد عند اليوسي في المحاضرات ص98 و كذلك عند المرزوقي في النصيحة الكافية ص70،،،
وقول #بزرجمهر - حكيم - لاتعلموا أولاد السفلة العلم فإنهم متى علموها طلبوا المعالي واذا نالوها ولعوا بإذلال الأحرار ،،،
لكن أيضاً كأن الإمام الفقيه زيد اليفاعي نظر إلى مطلق الحديث - حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام -؛؛ (يأتيكم أقوام من أقطار الأرض يطلبون العلم فاستوصوا بهم خيراً ) ضعيف والذي ورد في الصحيح عند الترمذي 2651 عن أبي سعيد الخدري هو قوله عليه الصلاة السلام ؛( يأتيكم رجال من قبل المشرق يتعلمون ، فإذا جائوكم فاستوصوا بهم خيراً ) الفتح الكبير ج3 ص408،،،،،،
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 47 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
ومن #زبيد ؛
قال الجندي ؛
ومن بني من فقهاء بني عقامة
#عثمان بن أبي الفتوح - أبو العز -
وهو ابن القاضي أبي الفتوح الذي ذكرناه في الحلقة السابقة 46 ،،
كان فقيهاً مُبرّزاً شاعراً مفلقاً ذا مروءة وإحسان ، ولي القضاء نيابة عن أبيه - أيام الملك جياش ابن نجاح - ثم تولاه وإشتغل به بعد موت أبيه، - رسمياً - ،
وزار يوماً قبور أهله بمقبرة زبيد على باب #سهام - وهي المقبرة القبلية بزبيد - واسمها #العرق فقال شعراً - نموذج لشعره الراقي الفصيح الجزيل - ؛
ياصاح قف بالعرق وقفة مُعوِلٍ
وانزل هناك ، فثم أكرم منزلِ
نزلت به الشم البواذخ بعدما
لحظتهم الجوزاء لحظة أميلِ
أخواي والوَلَدِ العزيز ووالدي
ياحُطم رمحي عند ذاك ومِنصلي
هل كان في اليمن المبارك قبلنا
أحد يقيم صفى الكلام الأمثلِ
حتى أنار الله سدفة أهله
ببني عقامة بعد ليلٍ أليلِ
لا خير في قول إمرئٍ متمدحٍ
لكن طغى قلمي ، وأفرط مِقولي
ومن بديع شعره قوله في قصيدة مدح بها رزيق وزير جياش النجاحي ؛
نفسي إليك كثيرة الأنفاسِ
لولا مُقاسات الزمان القاسي
قال #الأهدل ؛
وقد أهمل الجندي ذكر كثير من علماء وفقهاء وقضاة وخطباء بني عقامة منهم من كان قبل القاضي الحسن ومنهم من كان بعده وأشهرهم ؛
أخو أبي الفتوح ، - لعله يقصد إبنا أبي الفتوح إخوة أبو العز عثمان لانه يقول بعد هذا - المشار إليهما في الابيات والابيات قائلها ابن ابي الفتوح عثمان - ومنهم ؛ القاضي عبدالله بن محمد وابنه محمد المذكوران في فتاوي الشيخ #الأصبحي - وهو شيخ المؤرخ الجندي صاحبنا ؛ العلامة علي بن أحمد الأصبحي ، المتوفى سنة 703هج ، -
( قال المؤرخ المعاصر - لنا - عبدالله محمد الحبشي محقق كتاب #تحفة_الزمن هذا ؛؛ وقفت على فتاوي الأصبحي وفيها ذكر مجموعة من علماء زبيد ومنهم عبدالله بن محمد بن أبي عقامة،)
وغيرهم آخرين ونجد الجندي يعيد ذكر بني عقامة بعد ذكر علماء #عدن مرة أخرى بعد ذكره القاضي #القريضي صاحب كتاب #المستصفى ،.
- سيأتي ذكره لاحقاً -،،،
قال #الجندي ؛
ثم صار العلم إلى طبقة أخرى - وهي الطبقة السادسة من الشافعية - وهي في المائة السادسة الهجرية بعد عام 500هج ونبدأ ب ؛
#زيد بن عبدالله بن جعفر بن إبراهيم اليفاعي - أبو أسامة -
وهو الإمام الذي عمّت بركته وظهرت شهرته في اليمن ، من #يفاعة وهي قرية ب #المعافر - #الحجرية من تعز حالياً - ،،
كان الإمام زيد اليفاعي من أعيان اليمن ومن أفراد شيوخ الزّمن إمام الأئمة وأستاذ الأستاذين ، وشيخ المصنفين - المؤلفين - ،،،
وبداية تفقهه على يد شيخه أبي بكر بن جعفر و كذلك على يد إسحاق الصردفي وتزوج إبنته ، وقد تديّر #الجند - أي مكث وسكن في الجند للعبادة والعلم والتعليم - وارتحل إلى مكّة ، فأخذ بها العلم عن ؛ الحسين بن علي #الطبري الشاشي وكذلك عن ؛ أبي نصر البندنيجي أخذ عنهما مصنفات الشيخ أبي إسحاق - وكانا من تلاميذ الشيخ أبي إسحاق - ثم عاد الى #الجند ،، وكان في الجند شيخه الاول أبو بكر بن جعفر الذي كان لا يقري - يطعم او يضيف او ينفق - إلا على من عرف حسبه ونسبه وكان شريفاً طيباً وصالحاً كذلك - وهي شروط صعبة فجعلت طلابه قليلاً بعد الانتقاءولا يتجاوزون الخمسين او أقل- فجاء الإمام زيد اليفاعي فكان يدرس ويعلم كل من وصله فمالت الناس إليه ، فبلغ عدد تلاميذه نحو ثلاثمائة طالب متفقه وكان الامام زيد يقوم بغالبهم قوتاً وكسوة فكانت حلقته على يمين منبر جامع الجند وربما اتكأ عليه ، وحلقة شيخه كانت تحت جدار البئر في زاوية المسجد وكأن الشيخ أبو بكر بن جعفر ينظر الى قول النبي عليه الصلاة والسلام ؛
( لا تؤتو الحكمة إلى غير أهلها فتظلموها ) ضعيف لم يرد في الصحيحة وورد عند اليوسي في المحاضرات ص98 و كذلك عند المرزوقي في النصيحة الكافية ص70،،،
وقول #بزرجمهر - حكيم - لاتعلموا أولاد السفلة العلم فإنهم متى علموها طلبوا المعالي واذا نالوها ولعوا بإذلال الأحرار ،،،
لكن أيضاً كأن الإمام الفقيه زيد اليفاعي نظر إلى مطلق الحديث - حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام -؛؛ (يأتيكم أقوام من أقطار الأرض يطلبون العلم فاستوصوا بهم خيراً ) ضعيف والذي ورد في الصحيح عند الترمذي 2651 عن أبي سعيد الخدري هو قوله عليه الصلاة السلام ؛( يأتيكم رجال من قبل المشرق يتعلمون ، فإذا جائوكم فاستوصوا بهم خيراً ) الفتح الكبير ج3 ص408،،،،،،