البرهان في تفسير القرآن
Photo
#من_الذي_قال_لعمر: 《#إن_فيها_فاطمة؟!..》
:
⬆️ هناك من يقول:
#إن الذين #اعترضوا على #عمر،
حين #هدد بإحراق بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها »
#هم #نفس الذين #جاؤا معه #ليهاجموا البيت،
فقالوا له: إن فيها فاطمة!!
#فقال: #وإن.
🔺 #واعتراضهم هذا #يدل على أن للسيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" محبة في نفوسهم،
وعلى أنهم #يحترمونها ويجلونها،
#لأن معناه: أن #بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله» في #البيت،
#فكيف ندخل عليها ونروعها ونخوفها.
#بل تقدم: أن هذا #البعض_يقول:
إن #المهاجمين الذين #جاء بهم #عمر كانت نفوسهم مملؤة بحب الزهراء «عليها السلام»،
#فكيف_يمكن_أن_نتصور_أن_يهجموا_عليها؟!⁉️
#وقبل_الجواب..🤚
#ننبه على أمرين ذكرهما هذا البعض👇:
🔺 #أحدهما: إن #المعترضين على عمر هم #نفس الذين #جاء بهم #ليهاجم بهم أهل بيت الوحي «صلى الله عليهم ».
🔺 #الثاني: إن #اعتراضهم #يدل على مكانة السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها » في نفوسهم.
✍ونحن نجيب على كلا هذين الأمرين، فنقول:
#أولاً/:
#من الذي قال: إن الذين اعترضوا على عمرهم نفس المهاجمين؟!
#وما الدليل على ذلك؟! فقد كان بيت فاطمة «صلى الله عليها وآلها » في المسجد النبوي نفسه،
#وكان الناس يترددون على المسجد #ويتواجدون فيه في معظم الأوقات،
■ وحين #هاجموا بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها »
« #اجتمع الناس ينظرون، #وامتلأت شوارع المدينة بالرجال»([1])،
● #فلماذا #لا يكون المعترض على المهاجمين #هو بعض هؤلاء #المجتمعين لمراقبة ما يجري،
أو بعض المؤمنين الطيبين الحاضرين في مسجد #النبي «صلى الله عليه وآله»، فإن ذلك هو الأنسب بظاهر الحال،
●حيث إن #ظاهر حال المهاجمين هو أنهم #لا يقيمون #وزنا للبيت،
#ولا لمن فيه،
#ولا للمسجد،
#ولا لقبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» الذي كان أيضاً في بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها ».
#ثانياً/:
#لو سلمنا: أن بعض المهاجمين قد قال ذلك،
#ولكن من الواضح أن ذلك #لا يدل على أنهم يحترمون السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها» ويجلونها،
#بل قد يكون هذا الاعتراض #مبعثه #الخوف من عواقب الإقدام على أمر خطير كهذا..
#فإنه إذا كان الناس #يقبلون منهم #الاعتداء على الامام #علي «صلى الله عليه و آله» #باعتبار أنه هو القطب الحساس #المواجه لهم، #ولأطماعهم في السلطان،
وإذا كانوا يعذرونهم لكون الامامو#علي «صلى الله عليه و آله»
قد قتل آباءهم وأبناءهم وإخوانهم في سبيل الله،
فإن السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها» #ليس لها هذه الصفة،
● #فالاعتداء عليها #بالاحراق، وهي البنت الوحيدة لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، والمعروفة في العالم الإسلامي كله #لن يمكن تبريره أمام الناس،
وقد يقلب الأمور ضدهم، لو ظهر أن الزهراء قتلت نتيجة لذلك.
#ثالثاً/:
لقد #اعتدى المهاجمون على السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها» #بالضرب وغيره إلى درجة #إسقاط #جنينها،
#ولم يعترض أحد من المهاجمين ولا من غيرهم على من فعل ذلك،
■ وإذا كانوا يخافون من عمر
فهل يخافون من قنفذ، أو من المغيرة بن شعبة، أو من أمثالهما؟!.
#رابعاً/:
إذا كان المهاجمون يحترمون السبدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها » إلى هذا الحد،
#فإن سبب تصديها لهم،
وجلوس علي «صلى الله عليه و آله» وبني هاشم في البيت #يصبح واضحاً، #لأن تصديها والحال هذه سيمنع من وصول المهاجمين إلى الامام #علي «صلى الله عليها وآلها »،
#واعتقاله، على حد تعبير المستدل، وبحسب معاييره!!
#وبذلك يعرف #سبب إقدامها على فتح الباب بنفسها، #دون الامام #علي «صلى الله عليها وآلها » أو غيره ممن كان حاضرا.
●وليت هذا كان نافعا في ردعهم عن كسر الباب واقتحام البيت!!
وإن كان له بالغ الأثر في تحصين الحق وحفظه عن الضياع، وإظهار زعماء الانقلاب على حقيقتهم.
#خامسا/:
إن تاريخ وسياسة الذين جاء بهم عمر للهجوم على بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها »
#لا تدل على أنهم كانوا يحبونها «صلى الله عليها وآلها »،
إن لم نجد إن ثمة ما يدل على #عكس ذلك.
●فقد ذكر لنا التاريخ أسماء عدد من المهاجمين،
مثل:
#أبي بكر، #عمر، #قنفذ،
أبي عبيدة بن الجراح،
سالم مولى أبي حذيفة،
المغيرة بن شعبة،
خالد بن الوليد،
#عثمان،
أسيد بن حضير،
معاذ بن جبل،
وعبد الرحمان بن عوف، وعبد الرحمان بن أبي بكر،
ومحمد بن مسلمة، ـ وهو الذي كسر سيف الزبير ـ وزيد بن أسلم،
وعياش بن ربيعة، وغيرهم([2]).
ممن سيأتي ذكرهم في قسم النصوص.
📔📔([1]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج6 ص50.
([2]) كنز العمال: ج5 ص597،
ومستدرك الحاكم: ج3 ص66.
وقال: #صحيح على شرط الشيخين، #وأقره #الذهبي:
وحياة الصحابة: ج2 ص18
والشافي لابن حمزة ج4 ص171 و 173،
والإختصاص: ص186
وتفسير العياشي: ج2 ص66 و 67. والرياض النضرة: المجلد الثاني ص241.
:
⬆️ هناك من يقول:
#إن الذين #اعترضوا على #عمر،
حين #هدد بإحراق بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها »
#هم #نفس الذين #جاؤا معه #ليهاجموا البيت،
فقالوا له: إن فيها فاطمة!!
#فقال: #وإن.
🔺 #واعتراضهم هذا #يدل على أن للسيدة #الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" محبة في نفوسهم،
وعلى أنهم #يحترمونها ويجلونها،
#لأن معناه: أن #بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله» في #البيت،
#فكيف ندخل عليها ونروعها ونخوفها.
#بل تقدم: أن هذا #البعض_يقول:
إن #المهاجمين الذين #جاء بهم #عمر كانت نفوسهم مملؤة بحب الزهراء «عليها السلام»،
#فكيف_يمكن_أن_نتصور_أن_يهجموا_عليها؟!⁉️
#وقبل_الجواب..🤚
#ننبه على أمرين ذكرهما هذا البعض👇:
🔺 #أحدهما: إن #المعترضين على عمر هم #نفس الذين #جاء بهم #ليهاجم بهم أهل بيت الوحي «صلى الله عليهم ».
🔺 #الثاني: إن #اعتراضهم #يدل على مكانة السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها » في نفوسهم.
✍ونحن نجيب على كلا هذين الأمرين، فنقول:
#أولاً/:
#من الذي قال: إن الذين اعترضوا على عمرهم نفس المهاجمين؟!
#وما الدليل على ذلك؟! فقد كان بيت فاطمة «صلى الله عليها وآلها » في المسجد النبوي نفسه،
#وكان الناس يترددون على المسجد #ويتواجدون فيه في معظم الأوقات،
■ وحين #هاجموا بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها »
« #اجتمع الناس ينظرون، #وامتلأت شوارع المدينة بالرجال»([1])،
● #فلماذا #لا يكون المعترض على المهاجمين #هو بعض هؤلاء #المجتمعين لمراقبة ما يجري،
أو بعض المؤمنين الطيبين الحاضرين في مسجد #النبي «صلى الله عليه وآله»، فإن ذلك هو الأنسب بظاهر الحال،
●حيث إن #ظاهر حال المهاجمين هو أنهم #لا يقيمون #وزنا للبيت،
#ولا لمن فيه،
#ولا للمسجد،
#ولا لقبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» الذي كان أيضاً في بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها ».
#ثانياً/:
#لو سلمنا: أن بعض المهاجمين قد قال ذلك،
#ولكن من الواضح أن ذلك #لا يدل على أنهم يحترمون السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها» ويجلونها،
#بل قد يكون هذا الاعتراض #مبعثه #الخوف من عواقب الإقدام على أمر خطير كهذا..
#فإنه إذا كان الناس #يقبلون منهم #الاعتداء على الامام #علي «صلى الله عليه و آله» #باعتبار أنه هو القطب الحساس #المواجه لهم، #ولأطماعهم في السلطان،
وإذا كانوا يعذرونهم لكون الامامو#علي «صلى الله عليه و آله»
قد قتل آباءهم وأبناءهم وإخوانهم في سبيل الله،
فإن السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها» #ليس لها هذه الصفة،
● #فالاعتداء عليها #بالاحراق، وهي البنت الوحيدة لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، والمعروفة في العالم الإسلامي كله #لن يمكن تبريره أمام الناس،
وقد يقلب الأمور ضدهم، لو ظهر أن الزهراء قتلت نتيجة لذلك.
#ثالثاً/:
لقد #اعتدى المهاجمون على السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها» #بالضرب وغيره إلى درجة #إسقاط #جنينها،
#ولم يعترض أحد من المهاجمين ولا من غيرهم على من فعل ذلك،
■ وإذا كانوا يخافون من عمر
فهل يخافون من قنفذ، أو من المغيرة بن شعبة، أو من أمثالهما؟!.
#رابعاً/:
إذا كان المهاجمون يحترمون السبدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها » إلى هذا الحد،
#فإن سبب تصديها لهم،
وجلوس علي «صلى الله عليه و آله» وبني هاشم في البيت #يصبح واضحاً، #لأن تصديها والحال هذه سيمنع من وصول المهاجمين إلى الامام #علي «صلى الله عليها وآلها »،
#واعتقاله، على حد تعبير المستدل، وبحسب معاييره!!
#وبذلك يعرف #سبب إقدامها على فتح الباب بنفسها، #دون الامام #علي «صلى الله عليها وآلها » أو غيره ممن كان حاضرا.
●وليت هذا كان نافعا في ردعهم عن كسر الباب واقتحام البيت!!
وإن كان له بالغ الأثر في تحصين الحق وحفظه عن الضياع، وإظهار زعماء الانقلاب على حقيقتهم.
#خامسا/:
إن تاريخ وسياسة الذين جاء بهم عمر للهجوم على بيت السيدة #الزهراء «صلى الله عليها وآلها »
#لا تدل على أنهم كانوا يحبونها «صلى الله عليها وآلها »،
إن لم نجد إن ثمة ما يدل على #عكس ذلك.
●فقد ذكر لنا التاريخ أسماء عدد من المهاجمين،
مثل:
#أبي بكر، #عمر، #قنفذ،
أبي عبيدة بن الجراح،
سالم مولى أبي حذيفة،
المغيرة بن شعبة،
خالد بن الوليد،
#عثمان،
أسيد بن حضير،
معاذ بن جبل،
وعبد الرحمان بن عوف، وعبد الرحمان بن أبي بكر،
ومحمد بن مسلمة، ـ وهو الذي كسر سيف الزبير ـ وزيد بن أسلم،
وعياش بن ربيعة، وغيرهم([2]).
ممن سيأتي ذكرهم في قسم النصوص.
📔📔([1]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج6 ص50.
([2]) كنز العمال: ج5 ص597،
ومستدرك الحاكم: ج3 ص66.
وقال: #صحيح على شرط الشيخين، #وأقره #الذهبي:
وحياة الصحابة: ج2 ص18
والشافي لابن حمزة ج4 ص171 و 173،
والإختصاص: ص186
وتفسير العياشي: ج2 ص66 و 67. والرياض النضرة: المجلد الثاني ص241.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
خويه إيش بديه ......... #بنت_علي