❇ تاريخ وأدب وفن اليمن❇️
🌀telegram.me/taye5🌀
⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️
#تاريخ_اليمن
للفقيه الأديب الشاعر المؤرخ
#عمارة بن أبي الحسن علي #الحكمي #اليمني ( 6 )
✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅

يقول #عمارة_الحكمي_اليمني
فلما بويع ل #إبراهيم بن #المهدي ببغداد سنة 202 هجريه في المحرم منها وافق ذلك ورود كتاب عامل #اليمن عن خروج #الأشاعر و قبائل #عكّ في تهامه بوادي #زبيد عن الطاعه فأثنى ابن سهل على الزيادي وكان إسمه محمد بن زياد وعلى المرواني والتغلبي عند #المأمون وانهم من أعيان الرجال وأفراد الكفائة وأشار بتسييرهم مع جيش الى #اليمن .. فسير إبن زياد أميراً وإبن هشام وزيراً والتغلبي حاكماً ومفتياً فمن ولد التغلبي محمد بن هارون و قضاة اليمن بنو أبي عقامه ولم يزل الحكم فيهم متوارثاً حتى أزالهم #علي بن مهدي حين أزال #الحبشة - يقصد بهم الدولة #النجاحية فهم يعيرون بسمرتهم ويعابون بها من خصومهم - فخرجوا في الجيش الذي جهزه المأمون إلى بغداد اولاً لقتال إبراهيم بن المهدي ثم حج ابن زياد ومن معه سنة 203هجريه وتوجه بالجيش الى اليمن من مكه بعد الحج وتمكن من هزيمة العرب فيها وهم قبائل تهامة وإختط #زبيد ..
وكان ذلك في شعبان سنة 204هجريه ...
وفي هذا التاريخ مات الفقيه الإمام محمد إبن إدريس #الشافعي في #مصر رحمه الله تعالى ...
وحج من اليمن #جعفر مولى بن زياد بمال وهدايا سنة 205هجرية وسار الى #العراق وصادف #المأمون بها وعاد إلى #زبيد بجيش آخر تعداده ألف فارس من مسودة خراسان منهم سبعمئة فارس ... فعظم ملك #إبن_زياد وملك إقليم #اليمن بأسره الجبال والتهائم ... وتقلد #جعفر إمارة الجبال وإختط فيها مدينة تسمى #المذيخرة - مذيخره حالياً تتبع محافظة إب قضاء العدين وهي شرق زبيد بثلاث مراحل - بمخلاف #ريمه الأشاعر - الان محافطة ريمه وقد إندثرت ريمة والمذيخرة وامستا مدنا هامشية - وهي ذات أنهار وأشجار واسعه - فعلا لاتزال المناطق شمال مذيخره وجنوب ريمة محميات طبيعية خاصة وصاب وبرع - ...
والبلاد التي حكمها جعفر كلها سميت مخلاف #جعفر -وتشمل إب وريمة واجزاء من محافظة ذمار وتعز - والمخلاف عند إهل اليمن عبارة عن قطر واسع ... وكان الامير جعفر هذا من الكفاة الدهاة الأبطال .. وبه نمت دولة إبن زياد ولذلك يقال إبن زياد وجعفر .. وهو اي ابن زياد من منع أهل تهامة من ركوب وإقتناء الخيول كي لايستطيعوا حربه والهجوم عليه وجردهم منها ..
وإمتد ملك إبن زياد الى الأجزاء الجنوبيه والشرقيه لليمن حيث ملك #حضرموت وديار #كندة ( عمان) - كانت عمان تتبع اليمن في حكمها وولاياتها - و #الشّحر و #مربطا و #أبين و #لحج و #عدن و #التهايم حتى #حِلّي على الساحل وبين حلي ومكة حرسها الله ثمان مراحل سفراً بالراحلة .. - 300 كيلومتر تقريباً - وملك كذلك #الجند و #المعافر - وهما الآن يشكلان محافظة #تعز - ومخلاف جعفر كما قلنا و #صنعاء و #صعدة و #نجران و #بيحان - شبوة حالياً ..
وواصل إبن زياد إرتباطه ببني العباس والخطبه لهم وإيصال الزكاة وحمل الأموال والهدايا السنية إليهم في #بغداد هو وأولاده من بعده ..
وهم إبراهيم و محمد ثم تولى بعدهم #زياد بن إبراهيم بن محمد بن زياد فلم تطول مدته ... ثم ملك بعده أبو إسحاق بن إبراهيم اخاه وطالت مدته وشاخ وبلغ الثمانين من الملك ؟! فتشعبت بعض من دولته ...
وممن أظهر له بعض مايكره : ملك صنعاء #أسعد بن أبي يعفر وهو من أولاد #التبابعة من #حِمير ولكنه ظل يخطب لأبي الجيش بن زياد .. ويضرب الدراهم باسم إبن زياد لكنه لم يكن ينفذ إليه هديه ولا ميرة ولا ضريبة .. إذن هو إسمياً فقط يعترف به ..
وكان إرتفاع أموال أسعد هذا أربع مئة ألف دينار .. يصرفها في اعمال البر ولوافديه وقاصديه .. وبقت بيحان ونجران وجرش تحت طاعة ابن زياد ...
أما #صعدة فقد ثار فيها وتمرد الشريف الحسني المعروف ب #الرّسي ثم #الزّيدي ...
ثم يصف #عمارة_الحكمي مدينة #صنعاء وجوها العليل وموقعها المناسب ويذكر أن فيها #غمدان فهو تل عالٍ ولم تبني ملوك اليمن قصراً مثله قط ولا أرفع منه ...
وفي ملك أسعد بن أبي يعفر صاحب صنعاء جبل #المذيخرة قال وبلغني أن اعلاه نحو عشرين فرسخاً فيه المزارع والمياه .. وفيه ينبت الورس وهو الزعفران ولا يسلك إليه الا من طريق واحد ..
وقد كان #علي_بن_الفضل - القرمطي - الداعي المعروف بشيخ #لاعة وبجوار قربة لاعة هذه قرية أخرى لطيفة تدعى #عدن_لاعة وأنا دخلت هذه القريه - حالياً هذه القرى تتبع يريم جنوب ذمار - وهي أول موضع ظهرت فيه الدعوة الدعوة #العلوية باليمن ومنها قام #منصور اليمن ومنها خرج علي بن الفضل الداعي - في الأصل يسمى محمد بن الفضل ، لكنه إشتهر وعرف في كتب التاريخ ب علي بن الفضل - والى هذه القرية وصل أبو عبدالله الشيعي صاحب الدعوة العلويه بالمغرب وهو من دعاة الدولة العلوية .. وفيها تعلم وقرأ علي بن محمد #الصليحي في صباه .. وهي دار دعوة في اليمن

‏يقول الهمدان عن ريمه بانها كانت تسمى شجبان نسبة إلى الجد يشجب بن يعرب بن قحطان الذي عشق هذة الأرض الجميلة فكانت وصيته أن يدفن فيها

#ريمه

شخصية من #ريمه :
الشيخ علي بن يحي المنتصر

اولا الصلح مع الشويع ونهاية تمرد حاشد

كان الحصارحول حصن حلبه قد استمر عدة أشهر حتى نفد مخزون المحصورين من الذخيرة والطعام والماء فاعلنوا الاستسلام وطلبوا إعطاءهم وجه المنتصر بالامان وعدم الغدر بهم حتى يتم التفاوض والصلح بعد ارسال مندوب عنهم للتفاوض معه
تم الاتفاق على خروج لطف الله احمد الشويع ممثلا لمن معه من قادة حاشد في الحصن ، وسفره الى الشيخ المنتصر على ان يتوقف اطلاق النار واستمرار الحصار حتى يتم التوصل الى صلح.
يقول البحري في مخطوطته ان لطف الله الشويع عند وصوله الى المنتصر قدم العقائر ورمى بثيابه بين يديه (الجاه) محكما ومسلما وملتزما بما يحكم به طال او قصر ولا خروج له عما يحكم به ، فقط اشترط خروج شقيقه يحي احمد الشويع من سجن المنتصر واعطائه الامان في الطرقات حتى يعود الى اهله في حاشد .
بعد تسليم الضمناء ارسل المنتصر الى قواته المحاصرة لحلبه برفع الحصار والارتفاع بالجنود باستثناء المكلفين بحراسة حصن القفل وحصن شاكمه ونوب الضاهية والمغربة.

تم رفع نص الصلح الى الوزير الواسطة لاستكمال موافقة الامام في امان الشويع والتصديق على ما سلمه المنتصر لحاشد وللشويع من الاموال النقدية ، وان تبقى البلاد بيد المنتصر حتى يتم تسديد مقدماته .
تمت الموافقة من الامام على مااتخذه المنتصر من اجراءات بما فيها الحكم للشويع ومن معه بمبلغ الفين وخمسمائة ريال التي سلمت الى الضمناء وتم بالفعل اطلاق الشويع في 26 القعدة عام 1248هـ
وقد وافق مشائخ ريمه عامة ومشائخ الجعفرية خاصة على الصلح وتم مغادرة حصن حلبه وحل محلهم رتبة من قبل العامل المنتصر بينما تم خراب الحصون المجاورة لحصن حلبه مثل القفل والمغربة ونوب الضاهية ونوبة المحرسة وغيرها

ثانيا اسقاط حصن النمر في شعبون
يقول البحري ان اصل السيطرة على هذا الحصن تعود الى ايام عمالة السيد اسماعيل الامير والذي توطدت علاقته مع شعلان الغزي احد نقباء حاشد وقد اضطر الامير الى الاقتراض من شعلان الغزي مبلغ عشره الف ريال وارهنه حصن النمر والذي لا يستطيع احد على اسقاطه لمناعته فتعذر على العمال اقناع الغزي او تسديده مطالبه فلما ظهر المنتصر وعقد الصلح مع قادة الحصون اضطر الى المصالحة مع المنتصر مقابل جزء مما يطالب به المذكور وتم مغادرة الحصن وتسليمه لرتبة خاصة من قبل المنتصر وكان اخر حصن يتم تصفيته واسقاطه بيد المنتصر في الحجة 1248هـ

ثالثااتجديد ولاية ريمه واخماد تمرد في الضبارة وخضم
اشار البحري بشكل مختصر الى الاحداث الواقعة بعد الصلح مع حاشد ومنها ان الامام قد ابدى ارتياحه من النتائج التي توصل اليها المنتصر فجدد له الولاية على ريمه واقطعه عزلة الجباهي مكافئة لنجاحه ، فبنى المنتصر على الطويلة (جبل الجباهي )حصنا فخما اطنب المؤرخون في وصفه سنتطرق اليها لاحقا وقد قال البحري عند بناء هذ الحصن :
عمر الحصن السعيد المنتصر واصطفاها من تهامة الى رمع
كما اشار البحري ان عزلة الضبارة والموقريين وبني يعفر في طرف ريمه مما يلي وصاب خالفو وافسدوا كما يعتادوه مع كل عامل لبعدهم من محل العامل ، الامر الذي دفع المنتصر الى توجيه حملة بقيادة علي بن محسن المنتصر مكونه من رجال من المنطقة وخلطهم من حاشد لتأديبهم .

في نفس الوقت حسب البحري كان الاتراك قد وصلوا الى تهامة (تمرد بيلماز)وان عقال عزلة خضم وهي اكبر عزلة في حواز ريمه قد ذهبوا الى هولاء الاتراك وبايعوهم على الدخول الى ريمه، فارسل المنتصر قوة تحت قيادة اثنين مقادمة من حاشد وقوم حاشد وخالطهم بالقبائل البكيلية فتمكنوا من طرد الاتراك كما تمكنوا من طرد من كان منهم في علوجة وهم يزيدون عن الثمانمائة شخص تحت قيادة مقدمي عليهم من المعازبة .

رابعا الشيخ المنتصر والامام المتوكل محمد يحي المنصور 1260هـ
ادت كثير من العوامل الى سيطرة القوات المصرية على تهامة مما ادى الى قيام البريطانيون باحتلال عدن والضغط على الباب العالي بسحب قوات محمد علي من تهامة.

ورغم انسحاب القوات المصرية من تهامة الا ان تهامة قد ظلت تحت السيادة العثمانية يحكمها الشريف حسين بن علي بن حيدر الذي تلقى توجيهات بدعم محمد يحي المنصور الذي كان قد عزم الى مصر لطلب دعم العثمانيين للسيطرة على اليمن بدلا عن الامام المهدي علي بن المهدي عبد الله .
صادف وجود مشايخ من ريمه يطلبون تعيين عاملا عليهم من لديه ويشكون جور العامل السابق فعين محمد يحي المنصور الطامح الى الامامة وزوده باربعة الاف مقاتل ، وعند وصوله الى ريمه جمع منها جيشا كبيرا وعين على ريمه الشيخ علي بن يحي المنتصر، وتوجه الى انس واعلن دعوته اماما وتلقب بالمتوكل وخاضمع المهدي صراعا ادى الى تنازل المهدي للمذكر ودخل صنعاءاماما
ولان سمة الغدر وعدم الوفاء كانت من سمات هذا الامام فقد عاد الى ريمه بعد ان عمل على تمويه المنتصر انه قاصدا وصاب ، وبالفعل عاد من وصاب وعمل خطة على الغدر بالمنتصر واعتقاله ونهب قصوره وخرب حصن ا

#السلوك #الجندي

وَمِنْهُم عبد الله بن حُسَيْن
بن عَليّ يعرف ب #الفحيش كَانَ فَقِيها عَارِفًا مَذْكُورا بِالْفَضْلِ وَمِنْهُم ابو بكر بن عبد الله حُضُور بن احْمَد بن عبد الله يس ابْن #ابي_حلفه كَانَ فَقِيها عَارِفًا مَذْكُورا بِالْفَضْلِ وخطيبا مصعقا ولي خطابة #الكدرا وفقيههم الان عبد الله بن ابي الْعِزّ من قرَابَة القَاضِي #الحفايلي مقدم الذّكر اخبرني الثِّقَة انه فَقِيه فَاضل يقرى الْفِقْه وَإِن تفقه بعلي #الْحكمِي الْآتِي ذكره فِي أهل شجينة وَفِي هَؤُلَاءِ الْقَوْم خطابة الكدرا و #الحلة الثَّانِيَة تعرف بابيات بني خطاب الَّذِي شهروا بِالْكِتَابَةِ فِي الدولتين #المظفرية و #المويدية حَتَّى اضمحل عَنْهُم اسْم الْفِقْه لذَلِك والا ففيهم فضلاء وَمِنْهُم ابو بكر بن خطاب بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة مَفْتُوحَة ثمَّ االطاء الْمُهْملَة ثمَّ الف ثمَّ بَاء مُوَحدَة وَهُوَ احْمَد بن يُوسُف بن حُسَيْن بن عبد الْكَرِيم العبال #الأشبطي فالعبال بالف وَلَام ثمَّ عين مُهْملَة مخفوضة ثمَّ بَاء مُوَحدَة ثمَّ الف ثمَّ لَام والأشبطي نِسْبَة الى عرب يسكنون جبل #ريمه الَّذِي تقدم ذكره وينسب اليهم فَيُقَال ريمة #الأشابط جمع أشبط بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة ثمَّ طاء مُهْملَة سَاكِنة كَانَ ابو بكر بن خطاب فَقِيها فروعيا اصوليا محققا لَهُ مُصَنف فِي الاصول ضمنه الرَّد على الْقَدَرِيَّة وَكَانَ مِمَّن صحب الشَّيْخ والفقيه صَاحِبي عواجه وَكَانَ متصرفي #الكدرا يحدثُونَ على الرعايا مظالم كَثِيرَة فيشكون الى الْفَقِيه وَالشَّيْخ فَلَمَّا تكَرر ذَلِك من الرّعية قَالَ لهَذَا أبي بكر يَا أَبَا بكر قد اخترناك على أَن تكون نَاظرا فِي أَمر الرّعية والديوان فتوقف فَقَالَا لَهُ وَمَا عَلَيْك بذلك لَكِن علينا انك لَا تمت على ذَلِك فاقام مُدَّة ثمَّ فِي قرب الْمَوْت لزم بَيته فَتوفي مُنْفَصِلا بعد ان عَاشَ خمْسا وَثَمَانِينَ سنة وَمِنْهُم ابو بكر بن مُحَمَّد بن عمر يلقب ب #عضاد تفقه بِابْن عَمه ابي بكر وَكَانَ للفقه نقالا عَارِفًا بِهِ توفّي لبضع عشرَة وَسَبْعمائة