اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
Forwarded from ابو السجاد
النسر ُبد
والملك #لقمان بن عاد بن الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ عبد شمس، صاحب السبعة #الأنسر''

قال #الهمداني في الإكليل:
وكان أخوه شداد في ملكه فلما مات شداد صار الأمر إليه، فقد كان #لقمان بن شمس عاد ملكاً في عهد أخيه شداد خارج اليمن، في آشور وسوريا، فلما مات الملك #شداد بن شمس عاد صار الأمر إلى لقمان فعاد إلى اليمن عام 1741 ق. م
وأصبح ملكاً للبلاد..

قال #المسعودي:
أن لقمان بن عاد هو الذي قام بتجديد سد مأرب في أرض #سبأ

وقد توافق المؤرخون العرب الأوائل بتاريخ لقمان بن عاد، واثبتت دراسات تاريخ ونصوص #بابل و #آشور أن لقمان بن شمس عاد كان ملكاً على بلاد آشور وسوريا بالفعل..
وقد ذكرته ترجمات النصوص #الأمورية المعثور عليها في بابل وآشور بلفظ '' أشمي دكان بن شمس ادد عاد...
وأنه حكم آشور عام 1741~1780 ق. م، وكان ذلك في إطار انبساط سيادة #الأموريين على بلاد آشور والشام في عهد شمس عاد (شمس آدد)

يقول د. #طه باقر:
أن شمس آدد ضم إليه مملكة ماري ومناطق مهمة من سوريا ولبنان وسواحل البحر المتوسط وكان له ابنان عيّن أحدهما المُسمى يشمكداد ملكاً على ماري...
وعيّن الثاني المسمى دكان على آشور، ودكان بن شمس ادد او دكمان هو(لقمان بن شمس عاد) كما تواتر في ذاكرة الأجيال عبر الأزمنة والعصور.. فالنطق الأصوب للاسم المرسوم بهيئة دكان او دكمان بالمسمارية هو (لقمان) وكان أخوه يشمكداد ‏(شداد) ملكا على ماري والشام فلما رجع شداد إلى اليمن وتولى الحكم بعد أبيه ومكث لقمان ملكاً لآشور (الموصل ومنطقة الجزيرة الفراتية) وكان حكمه يمتد إلى دمشق وغيرها من مناطق سوريا بصفته ملكاً للأموريين الذين ذكرهم د. #طه باقر أن منهم القبيلة المسماة '' بنو يمينا'' التي كانت أشد القبائل الأمورية وقال بنو يمينا أي اليمانيون''

وفي فترة ملوكية #لقمان بن شمس عاد في آشور وسوريا تم تمصير مدينة دمشق..
كما ذكر ابن #خلدون و #المسعودي:
إن لقمان شمس عاد ملكوا دمشق ومصروها، أما ابن #عساكر في تاريخ دمشق يقول:
وبهما عُرف باب جيرون ونهر يزيد ويتبين القولين أنه (جيرون بن سعد لقمان بن شمس عاد)

وكانت #العرب تضرب الأمثال بالملك "لقمان بن عاد" بن الملطاط بن السكسك بن وائل بن حمير الأصغر من ملوك العصر الأقدم الثالث لدولة سبأ، وبنسوره السبعة وأشهرهم النسر #لبد، وقد طال عمره وحسنت سيرته، وأنه بنى وجدد السد، وأن عمره انتهى على عمر النسور

فمن ذلك ما ذكره #الخزرجي في شعره عند ذكره لطول عمر ُعاذ ابن مسلم بن رجاء، مولى القعقاع بن حكيم من قوله فيه عند ذكره سنة وهرمه وهو:
إنَّ معاذ بن مسلم رجل
قد ضَجٌ من طول عمره الأبّدُ

قد شاب رأس الزمان واختضب
الدهر، وأثواب عمره جدد

يا نسر لقمان كم تعيش؟
وكم تلبس ثوب الحياة يا ُبِدُ

وقد وذكر الهمداني والسعودي والطبري:
"أن لقمان ونسوره كان مثلاً في العرب
ماتت ستة نسور... وبقي النسر السابع واسمه ُبد
قال #الهمداني: فلما مات النسر السابع وهو لبد جاء لقمان لينهض فاضطريت عروق ظهره وخر ميتاً...

وقد ذكر الشعراء لقمان ونسوره منهم #لبيد و #النابغة و #الاعشى
وقال #الأعشى في ذلك:
فأنت الذي سقيت عمراً بكأسه
ولقمان إذ خيرت لقمان في العمر

فقال مميت الخلق ما يصحب الندى
ثم لم يلق بدعوتها القطر

لنفسك أن تختار سبعة أنسر
إذا ما مضى نسر خلفت إلى نسر

فقال نسر حين أيقن إنه
خلود وهل تبقى النسور مع الدهر

وهي لُبد والطير يخفقن حوله
وقد بلغت منه المدى صحوة القدر

وقال #لبيد بن ربيعة:
لما رأى لُبد النسورّ تطايرت
رفع القوادم كالفقير الأعزل

من تحته لقمان يرجو نهضة
ولقد رأى لقمان أن لا يأتلي

وقال #النابغة الذبياني:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا
أخنى عليها الذي أخنى على لُبد

وقال آخر:
انـهـض لبـد نـهضا شدد
إذ لم يكن أبد الأبد

فـأراك حـيـن تـطـايـرت
تـلك النـسور فلم تعد
بـــشـــرت لقــمــان بــه
ولعــله لم يــعــتــمــد

وصار النسر رمزاً أبدياً، من بعد عصر عاد الثانية، وتم العثور على عدد كبير من #الآثار للنسر



(باقلم فايز قرصان الهمداني) ✍️
#هجرات الساميين
عندما توحدت بلاد اليمن (جنوب الجزيرة العربية) بقيادة الملك #سبأ بن بشجب عام 3500 ق.م
قام الملك #سبأ بتوجيه وقيادة قبائل من بني #قحطان وإخوانهم من العرب العاربة الأوائل الساميين إلى شمال الجزيرة وبلاد الرافدين والشام ومصر، وذلك لازدحام بلاد اليمن ‏جنوب الجزيرة العربية بالسكان كما حدث في زمن #يعرب بن قحطان

وقد قال ابن #خلدون:
تزاحم بنو قحطان وإخوانهم من العرب العاربة بمناكبهم "

اقترن الازدحام السكاني بعدم كفاية الموارد الاقتصادية ووقوع جفاف في بعض المناطق، فقام الملك #سبأ الأكبر بحل مشكلة الازدحام السكاني من خلال انتقال قسم من سكان #اليمن إلى البلدان غير المسكونة وقليلة السكان في شمال الجزيرة وبلاد الرافدين والشام ومصر

وقد حدث ذلك مراراً في تاريخ اليمن القديم، يقول #الهمداني في قصيدته الدامغة عن تاريخ اليمن القديم:
وكنا اذ تزاحم في سواه
من العاف الخراب له سكونا

فأصبح من به من غير قومي
بهم حيث أنثوو متخفرينا

كانت أول موجة هجرة انتقالية في زمن يعرب بن قحطان سنة 5000 ق. م، ثم وقعت موجة هجرة انتقالية كبيرة إلى الحجاز وبلاد الرافدين والشام ومصر في عهد #سبأ بن يشجب سنة 3500 ق.م

ثم وقعت موجة هجرة كنعانية وأمورية إلى الشام وبلاد الرافدين في عهد #سبأ الأصغر عبد شمس بن وائل ‏سنة 2100 ق م، ‎ثم موجة الهجرة الانتقالية الآرامية في عهد التبع الأول #الحارث الرااش بالقرن الخامس عشر ق.م. ‏

ثم هجرة بعض قبائل سبأ في القرن الخامس ق.م.

يقول الباحث والمؤرخ #فيليب حتي:
"بمقارنة تاريخ الهجرات ودراستها بدت لبعض علماء السامية الفكرة في أن شبه الجزيرة العربية كانت في حقب متعاقبة تبلغ الواحدة منها الألف سنة تقريباً تزدحم بالسكان كخزان هائل ضاق فلم يجد محيصاً عن إفاضة ما يزيد عن اتساعه،
وكان هذا ما حدث سنة 3500 ق. م
حيث قام الملك #سبأ الأكبر بن يشجب بتوجيه وقيادة ثلاث موجات من قبائل وسكان جنوب الجزيرة العربية إلى شمال الجزيرة وبلاد الرافدين والشام ومصر"

قال #الهمداني:
إن سبأ بن يشجب سير قبيلة #جرهم بن
قحطان ‏إلى جبال الحرم والحجاز، ولاة على العماليق وعبد ضخم وتلك الأمم، يقبضون أتاوتهم فكانوا بنجد والطائف وأجبل الحرم

قال ابن #خلدون:
إنما نزلت جرهم الحجاز، ثم بنو قطور بن
كركر بن عملاق لقحط أصاب اليمن

وكانت بعض عشائر جرهم انتقلت من اليمن إلى الحجاز في زمن يعرب بن قحطان، ثم انتقلت قبيلة جرهم جميعها من اليمن بتوجيه سبأ بن يشجب، فانتشروا بمناطق نجد والطائف وجبال الحرم والحجاز، فأصبحت لهم السيادة على من كان هناك من قبائل العمالقة وعبد ضخم وفاران وغيرهم من
قبائل الأمة الأولى من العرب العاربة الساميين

وكذلك انتقلت عشائر من قبيلة #ثمود القحطانية بمنطقة حضرموت وسكنوا في وادي القرى بأعالي الحجاز
عالم الآثار #خلدون_نعمان

حينما يترجل التاريخ شابًّا
بشير زندال

لم يكن عشق عالِم الآثار الراحل خلدون نعمان للتاريخ والآثار محض مصادفة، وإنما كان نتيجة لعشق سابق لكل ما يتعلق باليمن ويرتبط بشجون أزمنتها الغابرة. لقد وُلد مسكونًا بحبه لليمن منذ عصور ما قبل التاريخ، ورحل مسكونًا بآثار اليمن وتاريخها.
كان الراحل خلدون هزاع عبده نعمان، أستاذ الآثار والنقوش اليمنية القديمة، المولود في محافظة تعز في 17 أبريل 1967، في منطقة الأعبوس، يعيش حالة وجع مستمرة على استباحة آثار اليمن وبيعها في مزادات العالم، على مرأى ومسمع حكومات اليمن المتعاقبة.
منذ أن التحق بجامعة ذمار معيدًا، اشتغل في الآثار بهوس شديد، جعله يزور مواقع أثرية متعددة، ويكتشف نقوشًا جديدة ألهمت الباحثين، وفتحت آفاقًا كثيرة لمعرفة التاريخ اليمني القديم.
من هاوٍ إلى متخصص
وبالرغم من شظف العيش وصعوبة الحياة بالنسبة إليه، وهو القادم من قرية بعيدة، التحق بجامعة صنعاء، وتخرج من قسم الآثار فيها عام 1991، ولم يتوقف عند حصوله على درجة الليسانس فحسب، بل أصر على إكمال دراساته العليا، فحصل على الماجستير أيضًا، من جامعة صنعاء عام 2003، عن رسالته التي نشرت في كتاب بعنوان: "الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عهد الملك شمر يهرعش"، ضمن إصدارات صنعاء عاصمة للثقافة العربية عام 2004.
ومن محاسن مصادفات الجامعة اليمنية والآثار اليمنية، أن تَعيَّنَ معيدًا في قسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب بجامعة ذمار، فنمَا فيه العشق وتحوّل من عاشق هاوٍ للآثار إلى متخصص محترف، فاكتشف ونقّب ورمّم وألّف عشرات البحوث بمفرده وبالشراكة مع عمالقة الآثار في العالم، مثل كريستيان روبان. ومنذ أن التحق بجامعة ذمار معيدًا، اشتغل في الآثار بهوس شديد، جعله يزور مواقع أثرية متعددة، ويكتشف نقوشًا جديدة ألهمت الباحثين، وفتحت آفاقًا كثيرة لمعرفة التاريخ اليمني القديم. 
وبالرغم من إمكانياته البسيطة حينما كان معيدًا، لم يشعر بالإحباط ويتوقف فيه الشغف، بل قام بزيارة عشرات المواقع الأثرية والتجول في الجبال المحيطة بالمواقع الأثرية. لم يكن يمتلك كاميرا، ولم يكن يمتلك وسيلة مواصلات، وإنما كان يستعير الكاميرا، ويسافر في وسائل نقل عادية (على ظهر الهايلوكس أحيانًا). وكان يكتشف نقشًا هنا، وبقايا سور هنا، وبقايا طريق أثري هناك. لقد مشّط الجبال والوديان وأصرّ على تغيير مسار معظم الحكايات التاريخية، وتغيير معظم المسلَّمات في تخصصه ممّا يتعلق بتاريخ اليمن القديم.
زار بينون كثيرًا، والتقى مؤسس المتحف هناك، الذي رأى في خلدون عالِمًا كبيرًا وعاشقًا لآثار اليمن وتاريخه، فأوكل إليه ترتيب كل قطع المتحف الأثرية، وتنظيفها وعرضها، والتعليق على كل قطعة بثلاث لغات.
أهداه كاميرته ولابتوبه 
حينما التقاه كريستيان روبان عام 2005، وعرف المجهود الكبير الذي يبذله -كان حينها معيدًا- واكتشافاته لنقوش جديدة وقراءته الجديدة للتاريخ؛ قال أمام عددٍ من متخصصي الآثار في اليمن من اليمنيين والأجانب (اليوم نبدأ كتابة التاريخ اليمني القديم). وأهداه روبان كاميرته واللابتوب الشخصي، كي ينطلق بإمكانيات جديدة ويبدأ صفحة جديدة من دراسات الآثار، وكان لتاريخ اليمن ذلك، وكان لآثار اليمن الفتح الكبير في أمور كثيرة.
زار خلدون بينون كثيرًا، والتقى مؤسس المتحف هناك، الشيخ أحمد العزيزي، الذي رأى في خلدون عالِمًا كبيرًا وعاشقًا لآثار اليمن وتاريخه، فأوكل إليه ترتيب كل قطع المتحف الأثرية، وتنظيفها وعرضها والتعليق على كل قطعة بثلاث لغات، هي: (العربية، والإنجليزية، والفرنسية). فأمضى خلدون في المتحف حوالي عشرة أيام مع زميل له، ورتّب المتحف وجهّزه للافتتاح، والتقط صورًا في غاية الروعة لكل قطعة على حِدة. 
لم يتوقف الراحل عند ذلك فحسب، بل فكّر بتأسيس متحف في جامعة ذمار، وأقنع رئيسة قسم الآثار -حينها- الراحلة الدكتورة مديحة رشاد، وبدأ مع زملائه في الآثار رحلة جمع القطع الأثرية، وتكلل هذا المجهود بافتتاح متحف قسم الآثار في جامعة ذمار. 
حينما تعرف عليه الطليان
وحينما طلبت جامعة إيطالية ترميم قطع أثرية من متحف بينون، اشترط الشيخ أحمد العزيزي سفر الدكتور خلدون لمرافقة القطع، والإشراف على الترميم في إيطاليا عام 2007. وهناك تعرف عليه الإيطاليون، وبالتنسيق مع الدكتورة عميدة شعلان، حصل على منحة الدكتوراة في جامعة بيزا الإيطالية.
سافر الدكتور خلدون إلى إيطاليا عام 2008، لتحضير الدكتوراة، وهناك اشتغل أكثر من 200 نقش جديد اكتشفها هو. وهو عدد هائل؛ إذ تكتفي بعض رسائل الدكتوراة بـ10 نقوش جديدة فقط. 
وأثناء دراسته للدكتوراة، في جامعة بيزا، أسست هذه الجامعة (الأرشيف الرقمي لدراسة النقوش العربية قبل الإسلام)، واختصاره (DASI)، وهو أهم أرشيف في العالم، يضمّ النقوش اليمنية، وقد كان عضوًا مؤسِّسًا في هذه المدونة التي أشرفت على تأسيسها أليساندرا أفانزيني، المشرفة على أطروحة الدكتوراة للدكتور خلدون.
توفي الملك #الحميري الذي ذكرت المصادر #الرومانية #الاغريقية إنه اعتنق الديانة المسيحية ٣٥٧م وهو #عبد #كلال بن مثوب ذو رُعَيْن

وذكر ابن #خلدون و #الهمداني و#المسعودي و #الجرجاني ملك مرثد بن عبد كلال أربعين سنة

لاتوجد #نقوش باسمه ومن عهده لندرة النقوش في عصر الديانة المسيحية، وبما ذكره الهمداني والجرجاني والمسعودي وابن خلدون بملوكية ورئاسة مرثد بن عبد كلال للدولة الحميرية وإنه حكم زهاء أربعين سنة
٣٦٩ - ٤٠٨ ميلادي .

#توضح المصادر سالتاريخية معالم ذلك العهد ما يلي:
كانت الديانة #المسيحية قد أصبحت ديانة رئيسية في اليمن باعتناق الملك عبد كلال للمسيحية وبناء ثلاث كنائس في #صنعاء و #ظفار و #عبدان عام ٣٥٧م، ثم بنيت كنيسة رابعة في نجران فيما بعد.
فكانت المسيحية ديانة رئيسية باليمن في عهد مرثد بن عبد كلال بن مُثَوب ذي رعين
من معالم فترة عهد #مرثد بن عبد كلال استمرار نفوذ الدولة #الحميرية في شمال الجزيرة العربية من خلال ملوكية وزعامة قبيلة #كندة الكهلانية (مملكة كندة) التي بدأت بتمليك #حجر اكل المرار بن عمرو الكندي على الحجاز ونجد وقبائل نزار في عهد تبع ملشان حيث، كما ذكر ابن خلدون: لما دوّخ تبع بلاد العرب وسار في الحجاز وهم بالإنصراف ولى على #معد بن عدنان كلها حجر آكل المرار بن عمرو الكندي، وجاء في #كتاب أيام العرب إنه كان حجر أكل المرار والي الحجاز لتبع ملك اليمن، ويمكن تقدير بداية حكم حجر آكل المرار بحوالي عام ۳۲۰م، وقد مكث ملكاً نائباً بالحجاز ونجد فترة طويلة حيث دانوا له وسار فيهم أحسن سيرة حتى وفاته في عهد عمرو بن تبع ملشان وعبد كلال بن مثوب ذي رُعَيْن

قال ابن #خلدون:
ثم ملك بعد حجر أكل المزار ابنه عمرو المقصور
وقال #الطبري:
وكان عمرو بن تبع ذا رأي ونبل فأراد أن يكرم عمرو بن حجر....

#تبابعة_سبأ
أحفاد #حضرموت بن قحطان 👑
#التبابعة

اختصر الفيلسوف العربي ابن #خلدون الحضرمي الكندي وقال:
"وأما #حضرموت فمعدودون في العرب العاربة لقرب أزمانهم وليسوا من العرب البائدة، لأنهم باقون في الأجيال المتأخرة، إلا أن يُقال إن جمهورهم قد ذهب من بعد عصورهم الأولى واندرجوا في #كندة وصاروا من عدادهم فهم بهذا الاعتبار قد هلكوا وبادوا والله أعلم.
وكان فيهم ملوك كـ #التبابعة في علو الصيت ونهاية #الذكر..
وذكر جماعة من العلماء أن أول من انبسط ملكه منهم وارتفع ذكره الملك #عمرو الأشنب بن ربيعة بن برام بن #حضرموت بن #قحطان
ثم خلفه ابنه #نمر الأزج فملك مائة سنة وقاتل (العمالقة) ثم ملك #كريب ذو كراب
ثم نمر الأزج مئة وثلاثاً وثلاثين سنة
وهلك إخوته في ملكه، ثم ملك #مرثد ذو #مروان بن #كريب مائة وأربعين سنة، وكان يسكن #مأرب.. تحول إلى حضرموت، ثم ملك #علقمة ذو قيعان بن مرثد ذي #مروان بن كريب بحضرموت ثلاثين سنة، ثم ملك #ذو عيل بن ذي قيعان وسكن صنعاء.. وغزا #الصين
فقتل ملكها وأخذ سيفه ذا النور، ثم ملك ذو #غيل بن ذي #عيل بحضرموت عشر سنين، ولما شخص سنان ذو #الم لغزو الصين تحول ذو غيل إلى #صنعاء واشتدت وطأته.. وكان (ذو غيل بن ذي عيل) أول من غزا (الصين)من ملوك #اليمن وأول من أدخل الحرير والديباج إلى اليمن، ثم ملك #بدعات بن ذي عيل بحضرموت أربع سنين، ثم ملك #بدعيل بن بدعات، وبنى حصوناً وخلف #آثاراً
ثم ملك #بديع ذو عيل
ثم ملك #يشرح ذو الملك بن ودب بن ذي أحماد بلاد #حضرموت مائة سنة، وكان أول من رتب #الرواتب وأقام الحرس والرابط، ثم ملك #منعم بن ذي الملك دثار بن جذيمة بن منعم، ثم #يشرح بن جذيمة بن منعم، ثم #نمر بن يشرح.. ثم #ساجن المسمى بن نمر، هذه قبائل هذا الجيل من العرب #العاربة، وما كانوا عليه من الكثرة والملك إلى أن انقرضوا وأزال الله من أمرهم بالقحطانية"