Forwarded from ابو السجاد
النسر #لُبد
والملك #لقمان بن عاد بن الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ عبد شمس، صاحب السبعة #الأنسر''
قال #الهمداني في الإكليل:
وكان أخوه شداد في ملكه فلما مات شداد صار الأمر إليه، فقد كان #لقمان بن شمس عاد ملكاً في عهد أخيه شداد خارج اليمن، في آشور وسوريا، فلما مات الملك #شداد بن شمس عاد صار الأمر إلى لقمان فعاد إلى اليمن عام 1741 ق. م
وأصبح ملكاً للبلاد..
قال #المسعودي:
أن لقمان بن عاد هو الذي قام بتجديد سد مأرب في أرض #سبأ
وقد توافق المؤرخون العرب الأوائل بتاريخ لقمان بن عاد، واثبتت دراسات تاريخ ونصوص #بابل و #آشور أن لقمان بن شمس عاد كان ملكاً على بلاد آشور وسوريا بالفعل..
وقد ذكرته ترجمات النصوص #الأمورية المعثور عليها في بابل وآشور بلفظ '' أشمي دكان بن شمس ادد عاد...
وأنه حكم آشور عام 1741~1780 ق. م، وكان ذلك في إطار انبساط سيادة #الأموريين على بلاد آشور والشام في عهد شمس عاد (شمس آدد)
يقول د. #طه باقر:
أن شمس آدد ضم إليه مملكة ماري ومناطق مهمة من سوريا ولبنان وسواحل البحر المتوسط وكان له ابنان عيّن أحدهما المُسمى يشمكداد ملكاً على ماري...
وعيّن الثاني المسمى دكان على آشور، ودكان بن شمس ادد او دكمان هو(لقمان بن شمس عاد) كما تواتر في ذاكرة الأجيال عبر الأزمنة والعصور.. فالنطق الأصوب للاسم المرسوم بهيئة دكان او دكمان بالمسمارية هو (لقمان) وكان أخوه يشمكداد (شداد) ملكا على ماري والشام فلما رجع شداد إلى اليمن وتولى الحكم بعد أبيه ومكث لقمان ملكاً لآشور (الموصل ومنطقة الجزيرة الفراتية) وكان حكمه يمتد إلى دمشق وغيرها من مناطق سوريا بصفته ملكاً للأموريين الذين ذكرهم د. #طه باقر أن منهم القبيلة المسماة '' بنو يمينا'' التي كانت أشد القبائل الأمورية وقال بنو يمينا أي اليمانيون''
وفي فترة ملوكية #لقمان بن شمس عاد في آشور وسوريا تم تمصير مدينة دمشق..
كما ذكر ابن #خلدون و #المسعودي:
إن لقمان شمس عاد ملكوا دمشق ومصروها، أما ابن #عساكر في تاريخ دمشق يقول:
وبهما عُرف باب جيرون ونهر يزيد ويتبين القولين أنه (جيرون بن سعد لقمان بن شمس عاد)
وكانت #العرب تضرب الأمثال بالملك "لقمان بن عاد" بن الملطاط بن السكسك بن وائل بن حمير الأصغر من ملوك العصر الأقدم الثالث لدولة سبأ، وبنسوره السبعة وأشهرهم النسر #لبد، وقد طال عمره وحسنت سيرته، وأنه بنى وجدد السد، وأن عمره انتهى على عمر النسور
فمن ذلك ما ذكره #الخزرجي في شعره عند ذكره لطول عمر #مُعاذ ابن مسلم بن رجاء، مولى القعقاع بن حكيم من قوله فيه عند ذكره سنة وهرمه وهو:
إنَّ معاذ بن مسلم رجل
قد ضَجٌ من طول عمره الأبّدُ
قد شاب رأس الزمان واختضب
الدهر، وأثواب عمره جدد
يا نسر لقمان كم تعيش؟
وكم تلبس ثوب الحياة يا #لُبِدُ
وقد وذكر الهمداني والسعودي والطبري:
"أن لقمان ونسوره كان مثلاً في العرب
ماتت ستة نسور... وبقي النسر السابع واسمه #لُبد
قال #الهمداني: فلما مات النسر السابع وهو لبد جاء لقمان لينهض فاضطريت عروق ظهره وخر ميتاً...
وقد ذكر الشعراء لقمان ونسوره منهم #لبيد و #النابغة و #الاعشى
وقال #الأعشى في ذلك:
فأنت الذي سقيت عمراً بكأسه
ولقمان إذ خيرت لقمان في العمر
فقال مميت الخلق ما يصحب الندى
ثم لم يلق بدعوتها القطر
لنفسك أن تختار سبعة أنسر
إذا ما مضى نسر خلفت إلى نسر
فقال نسر حين أيقن إنه
خلود وهل تبقى النسور مع الدهر
وهي لُبد والطير يخفقن حوله
وقد بلغت منه المدى صحوة القدر
وقال #لبيد بن ربيعة:
لما رأى لُبد النسورّ تطايرت
رفع القوادم كالفقير الأعزل
من تحته لقمان يرجو نهضة
ولقد رأى لقمان أن لا يأتلي
وقال #النابغة الذبياني:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا
أخنى عليها الذي أخنى على لُبد
وقال آخر:
انـهـض لبـد نـهضا شدد
إذ لم يكن أبد الأبد
فـأراك حـيـن تـطـايـرت
تـلك النـسور فلم تعد
بـــشـــرت لقــمــان بــه
ولعــله لم يــعــتــمــد
وصار النسر رمزاً أبدياً، من بعد عصر عاد الثانية، وتم العثور على عدد كبير من #الآثار للنسر
(باقلم فايز قرصان الهمداني) ✍️
والملك #لقمان بن عاد بن الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ عبد شمس، صاحب السبعة #الأنسر''
قال #الهمداني في الإكليل:
وكان أخوه شداد في ملكه فلما مات شداد صار الأمر إليه، فقد كان #لقمان بن شمس عاد ملكاً في عهد أخيه شداد خارج اليمن، في آشور وسوريا، فلما مات الملك #شداد بن شمس عاد صار الأمر إلى لقمان فعاد إلى اليمن عام 1741 ق. م
وأصبح ملكاً للبلاد..
قال #المسعودي:
أن لقمان بن عاد هو الذي قام بتجديد سد مأرب في أرض #سبأ
وقد توافق المؤرخون العرب الأوائل بتاريخ لقمان بن عاد، واثبتت دراسات تاريخ ونصوص #بابل و #آشور أن لقمان بن شمس عاد كان ملكاً على بلاد آشور وسوريا بالفعل..
وقد ذكرته ترجمات النصوص #الأمورية المعثور عليها في بابل وآشور بلفظ '' أشمي دكان بن شمس ادد عاد...
وأنه حكم آشور عام 1741~1780 ق. م، وكان ذلك في إطار انبساط سيادة #الأموريين على بلاد آشور والشام في عهد شمس عاد (شمس آدد)
يقول د. #طه باقر:
أن شمس آدد ضم إليه مملكة ماري ومناطق مهمة من سوريا ولبنان وسواحل البحر المتوسط وكان له ابنان عيّن أحدهما المُسمى يشمكداد ملكاً على ماري...
وعيّن الثاني المسمى دكان على آشور، ودكان بن شمس ادد او دكمان هو(لقمان بن شمس عاد) كما تواتر في ذاكرة الأجيال عبر الأزمنة والعصور.. فالنطق الأصوب للاسم المرسوم بهيئة دكان او دكمان بالمسمارية هو (لقمان) وكان أخوه يشمكداد (شداد) ملكا على ماري والشام فلما رجع شداد إلى اليمن وتولى الحكم بعد أبيه ومكث لقمان ملكاً لآشور (الموصل ومنطقة الجزيرة الفراتية) وكان حكمه يمتد إلى دمشق وغيرها من مناطق سوريا بصفته ملكاً للأموريين الذين ذكرهم د. #طه باقر أن منهم القبيلة المسماة '' بنو يمينا'' التي كانت أشد القبائل الأمورية وقال بنو يمينا أي اليمانيون''
وفي فترة ملوكية #لقمان بن شمس عاد في آشور وسوريا تم تمصير مدينة دمشق..
كما ذكر ابن #خلدون و #المسعودي:
إن لقمان شمس عاد ملكوا دمشق ومصروها، أما ابن #عساكر في تاريخ دمشق يقول:
وبهما عُرف باب جيرون ونهر يزيد ويتبين القولين أنه (جيرون بن سعد لقمان بن شمس عاد)
وكانت #العرب تضرب الأمثال بالملك "لقمان بن عاد" بن الملطاط بن السكسك بن وائل بن حمير الأصغر من ملوك العصر الأقدم الثالث لدولة سبأ، وبنسوره السبعة وأشهرهم النسر #لبد، وقد طال عمره وحسنت سيرته، وأنه بنى وجدد السد، وأن عمره انتهى على عمر النسور
فمن ذلك ما ذكره #الخزرجي في شعره عند ذكره لطول عمر #مُعاذ ابن مسلم بن رجاء، مولى القعقاع بن حكيم من قوله فيه عند ذكره سنة وهرمه وهو:
إنَّ معاذ بن مسلم رجل
قد ضَجٌ من طول عمره الأبّدُ
قد شاب رأس الزمان واختضب
الدهر، وأثواب عمره جدد
يا نسر لقمان كم تعيش؟
وكم تلبس ثوب الحياة يا #لُبِدُ
وقد وذكر الهمداني والسعودي والطبري:
"أن لقمان ونسوره كان مثلاً في العرب
ماتت ستة نسور... وبقي النسر السابع واسمه #لُبد
قال #الهمداني: فلما مات النسر السابع وهو لبد جاء لقمان لينهض فاضطريت عروق ظهره وخر ميتاً...
وقد ذكر الشعراء لقمان ونسوره منهم #لبيد و #النابغة و #الاعشى
وقال #الأعشى في ذلك:
فأنت الذي سقيت عمراً بكأسه
ولقمان إذ خيرت لقمان في العمر
فقال مميت الخلق ما يصحب الندى
ثم لم يلق بدعوتها القطر
لنفسك أن تختار سبعة أنسر
إذا ما مضى نسر خلفت إلى نسر
فقال نسر حين أيقن إنه
خلود وهل تبقى النسور مع الدهر
وهي لُبد والطير يخفقن حوله
وقد بلغت منه المدى صحوة القدر
وقال #لبيد بن ربيعة:
لما رأى لُبد النسورّ تطايرت
رفع القوادم كالفقير الأعزل
من تحته لقمان يرجو نهضة
ولقد رأى لقمان أن لا يأتلي
وقال #النابغة الذبياني:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا
أخنى عليها الذي أخنى على لُبد
وقال آخر:
انـهـض لبـد نـهضا شدد
إذ لم يكن أبد الأبد
فـأراك حـيـن تـطـايـرت
تـلك النـسور فلم تعد
بـــشـــرت لقــمــان بــه
ولعــله لم يــعــتــمــد
وصار النسر رمزاً أبدياً، من بعد عصر عاد الثانية، وتم العثور على عدد كبير من #الآثار للنسر
(باقلم فايز قرصان الهمداني) ✍️