قله من خط القاسم بن محمد الجمحي ، ثم إنتقل أبو الحسين يحيى بن أبي الخير هذا الى #ذي_أشرق سنة 529هج .. فأخذ فيها جامع #الترمذي عن سالم الأصغر وفيها تزوج أم ولده طاهر ،،،،
ثم بدأ يطالع الشروح ويجمعها وجمع مايزيد على #المهذب وأخرجها في كتاب سماه #الزوائد وذلك بإشارة من شيخه الإمام زيد اليفاعي المعافري ، وفرغ من متابه ذاك سنة 520هج ،،
ثم حجّ وزار قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وفي #مكة اجتمع بالشيخ الفقيه الواعظ #العثماني - هو محمد بن أحمد العثماني #الديباجي - أبو عبدالله - من أهل #نابلس ولد سنة 462هج ب #بيروت وتوفى سنة 527هج - وكان #أشعري المذهب ، وصاحبنا #شافعي المذهب لكن #حنبلي المذهب في العقيدة وكان يحفط #التبصرة في علم الكلام بأخذه عن اليفاعي والفائشي فناظر العثماني وقطعه مراراً //يقصد غلبه وأفحمه ثم يورد ماتناظرا عليه وهي قضية القرآن هل هو كلام الله ام هو معنى ماتكلم به الله صيغ كلمات وكتب في المصحف // فقال العثماني رداً :
أن المسموع المفهوم ليس كلام الله بل عبارة عنه - تعبير عنه نقلاً - فاحتج عليه يحيى بن أبي الخير بقوله تعالى؛
( إن #هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال لفظة وكلمة #هذا لا تكون ولا تستعمل إلا إشارة إلى موجود ، عند كافة أهل اللغة ، فالقرآن هو كلام الله الموجود ، لان المسموع المفهوم لايوجد فلن يقول الله تبارك وتعالى وهو يشير اليه #هذا القرآن ،
قال الجندي ؛
وكانا يتناظران في المطاف - اي جوار الكعبة.. فكان يفحمه الشيخ أبو الحسين يحيى حتى يمسح العثماني جبينه من العرق !
// هكذا نقل الجندي موضوع المناظرة عن أبي سمرة لكن قولهما عن العثماني أنه رد فقال؛
أن المسموع المفهوم ليس بكلام الله ، لعل الناقل الى ابن سمرة عبر عنها بحسب فهمه لا بما تلفظ ونطق به العثماني في الواقع ،،
فالمعروف ان #الأشعرية لا يقولون بذلك ، بل يقولون ؛؛
القرآن كلام الله تعالى مقروء بألستنا محفوظ في صدورنا مسموع بآذاننا مكتوب في مصاحفنا غيرُ حال فيها - أي ليس محوياً موظوعاً موجوداً في المصحف يعنون ان الاحرف والكلمات في المصحف كتابه تختلف عن كلام الله القرآن نفسه - ،،،
لكن مافي نسخة الجندي هو نقل وصياغة المخالف للأشاعرة المتعصب !! وهذا نجد ان #الأهدل لم تفته هذه العصبيه والتحيز فعلق وأوضح وكشف ان التعصب كان أيضا عند الشيخ يحيى نفسه أيضاً وليس المؤرخين فقط ؟!! //
قال الأهدل عن كتاب الشيخ يحيى بن ابي الخير #الإنتصار في الرد على القدرية الأشرار ؛
لقد أمعن بالتحامل على الأشعرية ونقل عنهم أشياء ليست عندهم على ظاهرها وألزمهم أشياء لا يلتزمون بها ، ولو رجع #الحنابلة إلى معرفة كيفية تلقي جبريل عليه السلام الوحي عن الله تعالى ثم كيفية تلقي النبي عليه الصلاة والسلام الوحي والقرآن من جبريل ، لما إستبعدوا نفي الحرف والصوت عن كلام الله تبارك وتعالى ،، فلا تغتر بنقل الجندي مايقتضي تفخيم أهل معتقده وبالله التوفيق ، والسبب في ان غالب فقها جبال اليمن حنابلة المعتقد وقوع كتب الحنابله إليهم واهمها #الشريعة و #التبصرة و #الحروف_السبعة وغيرها ، ،
// لكن كلام الأهدل أيضاً فيه تحيز فهو يخالف الشيخ وكذلك الجندي وابن سمرة في المعتقد ؟!!
فقد وجدنا ان الشيخ يحيى بعد عودته من مكة صنف كتابه #البيان ونقل عن العثماني الأشعري عدة مسائل وكذلك نقل عنه في معلقاته وذلك يدل على اعترافه بفضله وعدالته وانه يجوز الأخذ والروايه عنه ولو اعتقد جرحه او فسقه في هذا الخلاف كما يرى جماعه من الجهال الذين يكفرون من خالفهم ولا يقبلون نقله لما نقل عنه ولما اورد مسائله واقواله في كتابه بل كتبه ، وهذا هو راي الجندي أيضاً ،، والمئساة دخول علماء عباقرة في مثل هذه الخلافات والفلسفات التي لاتفيد المسلمين ولا تزيد المؤمنين كثيرا من الايمان ، وكانت سببا في مئاسي وحروب وحقد وفشل للأمة الاسلاميه لاغير ،،،
فعفا الله عن الجميع وعنا معهم آمييين //
*************************
ثم بدأ يطالع الشروح ويجمعها وجمع مايزيد على #المهذب وأخرجها في كتاب سماه #الزوائد وذلك بإشارة من شيخه الإمام زيد اليفاعي المعافري ، وفرغ من متابه ذاك سنة 520هج ،،
ثم حجّ وزار قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وفي #مكة اجتمع بالشيخ الفقيه الواعظ #العثماني - هو محمد بن أحمد العثماني #الديباجي - أبو عبدالله - من أهل #نابلس ولد سنة 462هج ب #بيروت وتوفى سنة 527هج - وكان #أشعري المذهب ، وصاحبنا #شافعي المذهب لكن #حنبلي المذهب في العقيدة وكان يحفط #التبصرة في علم الكلام بأخذه عن اليفاعي والفائشي فناظر العثماني وقطعه مراراً //يقصد غلبه وأفحمه ثم يورد ماتناظرا عليه وهي قضية القرآن هل هو كلام الله ام هو معنى ماتكلم به الله صيغ كلمات وكتب في المصحف // فقال العثماني رداً :
أن المسموع المفهوم ليس كلام الله بل عبارة عنه - تعبير عنه نقلاً - فاحتج عليه يحيى بن أبي الخير بقوله تعالى؛
( إن #هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال لفظة وكلمة #هذا لا تكون ولا تستعمل إلا إشارة إلى موجود ، عند كافة أهل اللغة ، فالقرآن هو كلام الله الموجود ، لان المسموع المفهوم لايوجد فلن يقول الله تبارك وتعالى وهو يشير اليه #هذا القرآن ،
قال الجندي ؛
وكانا يتناظران في المطاف - اي جوار الكعبة.. فكان يفحمه الشيخ أبو الحسين يحيى حتى يمسح العثماني جبينه من العرق !
// هكذا نقل الجندي موضوع المناظرة عن أبي سمرة لكن قولهما عن العثماني أنه رد فقال؛
أن المسموع المفهوم ليس بكلام الله ، لعل الناقل الى ابن سمرة عبر عنها بحسب فهمه لا بما تلفظ ونطق به العثماني في الواقع ،،
فالمعروف ان #الأشعرية لا يقولون بذلك ، بل يقولون ؛؛
القرآن كلام الله تعالى مقروء بألستنا محفوظ في صدورنا مسموع بآذاننا مكتوب في مصاحفنا غيرُ حال فيها - أي ليس محوياً موظوعاً موجوداً في المصحف يعنون ان الاحرف والكلمات في المصحف كتابه تختلف عن كلام الله القرآن نفسه - ،،،
لكن مافي نسخة الجندي هو نقل وصياغة المخالف للأشاعرة المتعصب !! وهذا نجد ان #الأهدل لم تفته هذه العصبيه والتحيز فعلق وأوضح وكشف ان التعصب كان أيضا عند الشيخ يحيى نفسه أيضاً وليس المؤرخين فقط ؟!! //
قال الأهدل عن كتاب الشيخ يحيى بن ابي الخير #الإنتصار في الرد على القدرية الأشرار ؛
لقد أمعن بالتحامل على الأشعرية ونقل عنهم أشياء ليست عندهم على ظاهرها وألزمهم أشياء لا يلتزمون بها ، ولو رجع #الحنابلة إلى معرفة كيفية تلقي جبريل عليه السلام الوحي عن الله تعالى ثم كيفية تلقي النبي عليه الصلاة والسلام الوحي والقرآن من جبريل ، لما إستبعدوا نفي الحرف والصوت عن كلام الله تبارك وتعالى ،، فلا تغتر بنقل الجندي مايقتضي تفخيم أهل معتقده وبالله التوفيق ، والسبب في ان غالب فقها جبال اليمن حنابلة المعتقد وقوع كتب الحنابله إليهم واهمها #الشريعة و #التبصرة و #الحروف_السبعة وغيرها ، ،
// لكن كلام الأهدل أيضاً فيه تحيز فهو يخالف الشيخ وكذلك الجندي وابن سمرة في المعتقد ؟!!
فقد وجدنا ان الشيخ يحيى بعد عودته من مكة صنف كتابه #البيان ونقل عن العثماني الأشعري عدة مسائل وكذلك نقل عنه في معلقاته وذلك يدل على اعترافه بفضله وعدالته وانه يجوز الأخذ والروايه عنه ولو اعتقد جرحه او فسقه في هذا الخلاف كما يرى جماعه من الجهال الذين يكفرون من خالفهم ولا يقبلون نقله لما نقل عنه ولما اورد مسائله واقواله في كتابه بل كتبه ، وهذا هو راي الجندي أيضاً ،، والمئساة دخول علماء عباقرة في مثل هذه الخلافات والفلسفات التي لاتفيد المسلمين ولا تزيد المؤمنين كثيرا من الايمان ، وكانت سببا في مئاسي وحروب وحقد وفشل للأمة الاسلاميه لاغير ،،،
فعفا الله عن الجميع وعنا معهم آمييين //
*************************
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 103 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
قال الجندي؛
ومن #الملحمة / من نواحي #إب/ من ذريّة الفقيه #أبي_عمران - هو إبراهيم بن أبي عمران - من متأخريهم ؛
#محمد_بن_مضمون -أبو عبدالله- تفقه وأخذ العلم عن الإمام سيف السّنه ولزم مجلسه 11سنة وأقام بجامع #إب تسع سنين معتكفاً لا يخرج إلا للضرورة مع قرب بلده من إب فأخذ عن الإمام علوم الفقه والنحو واللغة والحديث والأصول وحاكاه في جميع أموره حتى الخط والشعر ...
/ وهو #حنبلي المعتقد و المذهب متعصب مثله ؟! /
وشاب رأس الفقيه محمد بن مضمون وهو إبن تسع وعشرون سنه فقال في ذلك قصيدة منها؛
ولما مضت تسع وعشرون حجّةً
من العمر عزّتني وعزّت بي الصِّبا
وأنذرني شيبي لحتفي معجلاً
فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحبا
وسمعاً لداعي الحق منك وطاعةً
وإن كنت بطّالاً وإن كنتُ مذنبا
فقال ؛أراك إشتقت! ويحك ماالذي
لجرمك قد أعددت بين لنا النّبا؟
أتحسب أن الخطب من بعد هينٌ
وهيهات يامغرور قد خلت غيهبا
أنا المنذر العريان فإسمع نصيحتي فإن أمير الجيش بعدي تأهبا
وأن رسول الموت بعدي عهدتهُ
على أثري للقصد هيأ مركبا
فقلتُ له ؛ والله ما لي عدّة
وان كان فيض الذنب قد بلغ الزُّبا
سوى حسن ظني أن ربي مسامحي
وأن ذنوبي جنب رحمتهُ هَبا
وأن رسول الله في الحشر شافعي وأني وجدتُ العفو للذنب أقربا
وأني أحب الله ثم نبيهُ
وصحب نبي الله والحق مذهبا
فهذا الذي أرجوه ينجي من الرّدى
بيوم يرى من هوله الطّفل أشيبا
وصلى إله الحق ما ذرّ شارقٌ
على المصطفى حقّاً وما هبت الصَّبا
وقد نسخ الفقيه محمد بن مضمون هذا بخطه كتباً وأوقفها في المسجد وكتب على كل منها أبياتاً من قوله - من شعره - ؛
وقف حرام وحبس دائم الأبدِ
رجا ثواب الإله الواحد الصّمدِ
على الحنابلة المشهور مذهبهم
من بيت آل بني عمران ذي الرّشدِ
ثم الحنابل طرّاً بعدما عدموا
سيان غائبهم أو حاضر البلدِ
لاحظّ فيه لبدعيّ يخالفني
او كان معتقداً ضداً لمعتقدي
يارب فانفع به دنيا وآخرةً
يامن تعالى فلم يولد ولم يلدِ
وصلّ ما إنهلّ مزنٌ أو أضا قبسٌ
على النبيّ بلا حصرٍ بلا عددِ
وقد أخذ العلم والفقه أيضاً عن أبي السعود إبن خيران - ذكر في أصحاب الشيخ يحيى بن أبي الخير -
ومن ما قاله شعراً أيضاً ؛
من كان في الحشر له قربة
تدنيه من عفو القدير الولي
فقربتي حبُّ النبي المصطفى
ثم إعتقادي مذهب الحنبلي
قال #الأهدل - وهو أشعري ينافح عن مذهبه هنا ويبين وجهة النظر الأخرى - ؛
هذا القول معاكس لما أسنده الحافظ أبو القاسم إبن عساكر ..
//هو مؤرخ الشام الأول ومحدثها علي بن الحسن بن هبة الله ولد سنة 499هج ، وألف تاريخ #دمشق في عدة مجلدات وغير ذلك من المصنفات ، توفى سنة 571هج وله كتاب في الرد على خصوم الأشاعرة سماه #تبيين_كذب_المفتري أورد فيه حجج وبراهين وقصائد لأئمة الأشاعرة //
لبعض الأئمة الأشعرية وهو قوله ؛
من كان في الحشر له عدّة
تنفعه في عرصة المحشرِ
فعدتي حبي نبي الهدى
ثم إعتقادي مذهب الأشعري
ثم الشيخ #اليافعي في كتابه شاوش #المرهم ...
/ في كتاب #هدية_العارفين ورد ذكره بعنوان الشاش المعلم لشاووش المرهم .. وكتاب اليافعي هذا إسمه #مرهم_العلل_المعضلة_في_الرد_على_المعتزلة //
الذي إختصرته - إختصره الأهدل نفسه وسماه #تحصيل_المرام في تراجم علماء الإسلام ، - وفيه قول القاضي الإمام أبي الحسن هبة الله بن عبدالله السبي ؛
إذا كنت في علم الأصول موافقاً
بعقدك قول الأشعري المسددِ
وعاملت مولاك الكريم مخالصاً
بقول الإمام الشافعي المؤيدِ
وأتقنت حرف ابن العلاء* مجوّداً
ولم تعد في النحو قول المبردِ
فأنت على الحق اليقين موافقاً
شريعة خير الأنبياء محمدِ
/ وهنا نعرف ان كلا المذهبين الحنبلي والأشعري يتابعان الشافعي في الفقه والاحكام ويختلفان في مجال الإعتقاد ببعض صفات الله والقول بالقرآن ماهو وهذا من الغلو الفقهي والترف الفلسفي الذي أثار الفتن ولم يدخل العقول والنفوس وليس من أركان الإسلام والشرع الواجب على كل مسلم فهمها والعمل بها ليكون مسلماً /
ونعود للفقيه أبوعبدالله محمد بن مضمون .. الذي كان الملك #المنصور_بن_رسول - #الدولة_الرسولية #تعز عاصمتها- يحبه ويعتقده - إشارة الى انه مؤمن انه من أولياء الله الصالحين - واستدعاه من #إب إلى #تعز يدرس له بالمدرسة #الوزيرية بعد تلطف وتوسل من الملك له ، وكان يطلع كل يوم الى الملك في حصنه فيقرأ الملك عليه - يتعلم الملك منه - وكان يدخل عليه دون إذن لمقامه عنده ، وكان اذا خرج الملك ارسل له ان سيمر بباب المدرسة فيقف الفقيه ب
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 103 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
قال الجندي؛
ومن #الملحمة / من نواحي #إب/ من ذريّة الفقيه #أبي_عمران - هو إبراهيم بن أبي عمران - من متأخريهم ؛
#محمد_بن_مضمون -أبو عبدالله- تفقه وأخذ العلم عن الإمام سيف السّنه ولزم مجلسه 11سنة وأقام بجامع #إب تسع سنين معتكفاً لا يخرج إلا للضرورة مع قرب بلده من إب فأخذ عن الإمام علوم الفقه والنحو واللغة والحديث والأصول وحاكاه في جميع أموره حتى الخط والشعر ...
/ وهو #حنبلي المعتقد و المذهب متعصب مثله ؟! /
وشاب رأس الفقيه محمد بن مضمون وهو إبن تسع وعشرون سنه فقال في ذلك قصيدة منها؛
ولما مضت تسع وعشرون حجّةً
من العمر عزّتني وعزّت بي الصِّبا
وأنذرني شيبي لحتفي معجلاً
فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحبا
وسمعاً لداعي الحق منك وطاعةً
وإن كنت بطّالاً وإن كنتُ مذنبا
فقال ؛أراك إشتقت! ويحك ماالذي
لجرمك قد أعددت بين لنا النّبا؟
أتحسب أن الخطب من بعد هينٌ
وهيهات يامغرور قد خلت غيهبا
أنا المنذر العريان فإسمع نصيحتي فإن أمير الجيش بعدي تأهبا
وأن رسول الموت بعدي عهدتهُ
على أثري للقصد هيأ مركبا
فقلتُ له ؛ والله ما لي عدّة
وان كان فيض الذنب قد بلغ الزُّبا
سوى حسن ظني أن ربي مسامحي
وأن ذنوبي جنب رحمتهُ هَبا
وأن رسول الله في الحشر شافعي وأني وجدتُ العفو للذنب أقربا
وأني أحب الله ثم نبيهُ
وصحب نبي الله والحق مذهبا
فهذا الذي أرجوه ينجي من الرّدى
بيوم يرى من هوله الطّفل أشيبا
وصلى إله الحق ما ذرّ شارقٌ
على المصطفى حقّاً وما هبت الصَّبا
وقد نسخ الفقيه محمد بن مضمون هذا بخطه كتباً وأوقفها في المسجد وكتب على كل منها أبياتاً من قوله - من شعره - ؛
وقف حرام وحبس دائم الأبدِ
رجا ثواب الإله الواحد الصّمدِ
على الحنابلة المشهور مذهبهم
من بيت آل بني عمران ذي الرّشدِ
ثم الحنابل طرّاً بعدما عدموا
سيان غائبهم أو حاضر البلدِ
لاحظّ فيه لبدعيّ يخالفني
او كان معتقداً ضداً لمعتقدي
يارب فانفع به دنيا وآخرةً
يامن تعالى فلم يولد ولم يلدِ
وصلّ ما إنهلّ مزنٌ أو أضا قبسٌ
على النبيّ بلا حصرٍ بلا عددِ
وقد أخذ العلم والفقه أيضاً عن أبي السعود إبن خيران - ذكر في أصحاب الشيخ يحيى بن أبي الخير -
ومن ما قاله شعراً أيضاً ؛
من كان في الحشر له قربة
تدنيه من عفو القدير الولي
فقربتي حبُّ النبي المصطفى
ثم إعتقادي مذهب الحنبلي
قال #الأهدل - وهو أشعري ينافح عن مذهبه هنا ويبين وجهة النظر الأخرى - ؛
هذا القول معاكس لما أسنده الحافظ أبو القاسم إبن عساكر ..
//هو مؤرخ الشام الأول ومحدثها علي بن الحسن بن هبة الله ولد سنة 499هج ، وألف تاريخ #دمشق في عدة مجلدات وغير ذلك من المصنفات ، توفى سنة 571هج وله كتاب في الرد على خصوم الأشاعرة سماه #تبيين_كذب_المفتري أورد فيه حجج وبراهين وقصائد لأئمة الأشاعرة //
لبعض الأئمة الأشعرية وهو قوله ؛
من كان في الحشر له عدّة
تنفعه في عرصة المحشرِ
فعدتي حبي نبي الهدى
ثم إعتقادي مذهب الأشعري
ثم الشيخ #اليافعي في كتابه شاوش #المرهم ...
/ في كتاب #هدية_العارفين ورد ذكره بعنوان الشاش المعلم لشاووش المرهم .. وكتاب اليافعي هذا إسمه #مرهم_العلل_المعضلة_في_الرد_على_المعتزلة //
الذي إختصرته - إختصره الأهدل نفسه وسماه #تحصيل_المرام في تراجم علماء الإسلام ، - وفيه قول القاضي الإمام أبي الحسن هبة الله بن عبدالله السبي ؛
إذا كنت في علم الأصول موافقاً
بعقدك قول الأشعري المسددِ
وعاملت مولاك الكريم مخالصاً
بقول الإمام الشافعي المؤيدِ
وأتقنت حرف ابن العلاء* مجوّداً
ولم تعد في النحو قول المبردِ
فأنت على الحق اليقين موافقاً
شريعة خير الأنبياء محمدِ
/ وهنا نعرف ان كلا المذهبين الحنبلي والأشعري يتابعان الشافعي في الفقه والاحكام ويختلفان في مجال الإعتقاد ببعض صفات الله والقول بالقرآن ماهو وهذا من الغلو الفقهي والترف الفلسفي الذي أثار الفتن ولم يدخل العقول والنفوس وليس من أركان الإسلام والشرع الواجب على كل مسلم فهمها والعمل بها ليكون مسلماً /
ونعود للفقيه أبوعبدالله محمد بن مضمون .. الذي كان الملك #المنصور_بن_رسول - #الدولة_الرسولية #تعز عاصمتها- يحبه ويعتقده - إشارة الى انه مؤمن انه من أولياء الله الصالحين - واستدعاه من #إب إلى #تعز يدرس له بالمدرسة #الوزيرية بعد تلطف وتوسل من الملك له ، وكان يطلع كل يوم الى الملك في حصنه فيقرأ الملك عليه - يتعلم الملك منه - وكان يدخل عليه دون إذن لمقامه عنده ، وكان اذا خرج الملك ارسل له ان سيمر بباب المدرسة فيقف الفقيه ب
www.telegram.me/taye5 ®
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
قال الجندي؛
ومن #الملحمة / من نواحي #إب/ من ذريّة الفقيه #أبي_عمران - هو إبراهيم بن أبي عمران - من متأخريهم ؛
#محمد_بن_مضمون -أبو عبدالله- تفقه وأخذ العلم عن الإمام سيف السّنه ولزم مجلسه 11سنة وأقام بجامع #إب تسع سنين معتكفاً لا يخرج إلا للضرورة مع قرب بلده من إب فأخذ عن الإمام علوم الفقه والنحو واللغة والحديث والأصول وحاكاه في جميع أموره حتى الخط والشعر ...
/ وهو #حنبلي المعتقد و المذهب متعصب مثله ؟! /
وشاب رأس الفقيه محمد بن مضمون وهو إبن تسع وعشرون سنه فقال في ذلك قصيدة منها؛
ولما مضت تسع وعشرون حجّةً
من العمر عزّتني وعزّت بي الصِّبا
وأنذرني شيبي لحتفي معجلاً
فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحبا
وسمعاً لداعي الحق منك وطاعةً
وإن كنت بطّالاً وإن كنتُ مذنبا
فقال ؛أراك إشتقت! ويحك ماالذي
لجرمك قد أعددت بين لنا النّبا؟
أتحسب أن الخطب من بعد هينٌ
وهيهات يامغرور قد خلت غيهبا
أنا المنذر العريان فإسمع نصيحتي فإن أمير الجيش بعدي تأهبا
وأن رسول الموت بعدي عهدتهُ
على أثري للقصد هيأ مركبا
فقلتُ له ؛ والله ما لي عدّة
وان كان فيض الذنب قد بلغ الزُّبا
سوى حسن ظني أن ربي مسامحي
وأن ذنوبي جنب رحمتهُ هَبا
وأن رسول الله في الحشر شافعي وأني وجدتُ العفو للذنب أقربا
وأني أحب الله ثم نبيهُ
وصحب نبي الله والحق مذهبا
فهذا الذي أرجوه ينجي من الرّدى
بيوم يرى من هوله الطّفل أشيبا
وصلى إله الحق ما ذرّ شارقٌ
على المصطفى حقّاً وما هبت الصَّبا
وقد نسخ الفقيه محمد بن مضمون هذا بخطه كتباً وأوقفها في المسجد وكتب على كل منها أبياتاً من قوله - من شعره - ؛
وقف حرام وحبس دائم الأبدِ
رجا ثواب الإله الواحد الصّمدِ
على الحنابلة المشهور مذهبهم
من بيت آل بني عمران ذي الرّشدِ
ثم الحنابل طرّاً بعدما عدموا
سيان غائبهم أو حاضر البلدِ
لاحظّ فيه لبدعيّ يخالفني
او كان معتقداً ضداً لمعتقدي
يارب فانفع به دنيا وآخرةً
يامن تعالى فلم يولد ولم يلدِ
وصلّ ما إنهلّ مزنٌ أو أضا قبسٌ
على النبيّ بلا حصرٍ بلا عددِ
وقد أخذ العلم والفقه أيضاً عن أبي السعود إبن خيران - ذكر في أصحاب الشيخ يحيى بن أبي الخير -
ومن ما قاله شعراً أيضاً ؛
من كان في الحشر له قربة
تدنيه من عفو القدير الولي
فقربتي حبُّ النبي المصطفى
ثم إعتقادي مذهب الحنبلي
قال #الأهدل - وهو أشعري ينافح عن مذهبه هنا ويبين وجهة النظر الأخرى - ؛
هذا القول معاكس لما أسنده الحافظ أبو القاسم إبن عساكر ..
//هو مؤرخ الشام الأول ومحدثها علي بن الحسن بن هبة الله ولد سنة 499هج ، وألف تاريخ #دمشق في عدة مجلدات وغير ذلك من المصنفات ، توفى سنة 571هج وله كتاب في الرد على خصوم الأشاعرة سماه #تبيين_كذب_المفتري أورد فيه حجج وبراهين وقصائد لأئمة الأشاعرة //
لبعض الأئمة الأشعرية وهو قوله ؛
من كان في الحشر له عدّة
تنفعه في عرصة المحشرِ
فعدتي حبي نبي الهدى
ثم إعتقادي مذهب الأشعري
ثم الشيخ #اليافعي في كتابه شاوش #المرهم ...
/ في كتاب #هدية_العارفين ورد ذكره بعنوان الشاش المعلم لشاووش المرهم .. وكتاب اليافعي هذا إسمه #مرهم_العلل_المعضلة_في_الرد_على_المعتزلة //
الذي إختصرته - إختصره الأهدل نفسه وسماه #تحصيل_المرام في تراجم علماء الإسلام ، - وفيه قول القاضي الإمام أبي الحسن هبة الله بن عبدالله السبي ؛
إذا كنت في علم الأصول موافقاً
بعقدك قول الأشعري المسددِ
وعاملت مولاك الكريم مخالصاً
بقول الإمام الشافعي المؤيدِ
وأتقنت حرف ابن العلاء* مجوّداً
ولم تعد في النحو قول المبردِ
فأنت على الحق اليقين موافقاً
شريعة خير الأنبياء محمدِ
/ وهنا نعرف ان كلا المذهبين الحنبلي والأشعري يتابعان الشافعي في الفقه والاحكام ويختلفان في مجال الإعتقاد ببعض صفات الله والقول بالقرآن ماهو وهذا من الغلو الفقهي والترف الفلسفي الذي أثار الفتن ولم يدخل العقول والنفوس وليس من أركان الإسلام والشرع الواجب على كل مسلم فهمها والعمل بها ليكون مسلماً /
ونعود للفقيه أبوعبدالله محمد بن مضمون .. الذي كان الملك #المنصور_بن_رسول - #الدولة_الرسولية #تعز عاصمتها- يحبه ويعتقده - إشارة الى انه مؤمن انه من أولياء الله الصالحين - واستدعاه من #إب إلى #تعز يدرس له بالمدرسة #الوزيرية بعد تلطف وتوسل من الملك له ، وكان يطلع كل يوم الى الملك في حصنه فيقرأ الملك عليه - يتعلم الملك منه - وكان يدخل عليه دون إذن لمقامه عنده ، وكان اذا خرج الملك ارسل له ان سيمر بباب المدرسة فيقف الفقيه ببابها ويمر الملك فيقف ويسلم عليه باشارة من يده ويرفع يده بالدعاء اي إدع لنا
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
قال الجندي؛
ومن #الملحمة / من نواحي #إب/ من ذريّة الفقيه #أبي_عمران - هو إبراهيم بن أبي عمران - من متأخريهم ؛
#محمد_بن_مضمون -أبو عبدالله- تفقه وأخذ العلم عن الإمام سيف السّنه ولزم مجلسه 11سنة وأقام بجامع #إب تسع سنين معتكفاً لا يخرج إلا للضرورة مع قرب بلده من إب فأخذ عن الإمام علوم الفقه والنحو واللغة والحديث والأصول وحاكاه في جميع أموره حتى الخط والشعر ...
/ وهو #حنبلي المعتقد و المذهب متعصب مثله ؟! /
وشاب رأس الفقيه محمد بن مضمون وهو إبن تسع وعشرون سنه فقال في ذلك قصيدة منها؛
ولما مضت تسع وعشرون حجّةً
من العمر عزّتني وعزّت بي الصِّبا
وأنذرني شيبي لحتفي معجلاً
فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحبا
وسمعاً لداعي الحق منك وطاعةً
وإن كنت بطّالاً وإن كنتُ مذنبا
فقال ؛أراك إشتقت! ويحك ماالذي
لجرمك قد أعددت بين لنا النّبا؟
أتحسب أن الخطب من بعد هينٌ
وهيهات يامغرور قد خلت غيهبا
أنا المنذر العريان فإسمع نصيحتي فإن أمير الجيش بعدي تأهبا
وأن رسول الموت بعدي عهدتهُ
على أثري للقصد هيأ مركبا
فقلتُ له ؛ والله ما لي عدّة
وان كان فيض الذنب قد بلغ الزُّبا
سوى حسن ظني أن ربي مسامحي
وأن ذنوبي جنب رحمتهُ هَبا
وأن رسول الله في الحشر شافعي وأني وجدتُ العفو للذنب أقربا
وأني أحب الله ثم نبيهُ
وصحب نبي الله والحق مذهبا
فهذا الذي أرجوه ينجي من الرّدى
بيوم يرى من هوله الطّفل أشيبا
وصلى إله الحق ما ذرّ شارقٌ
على المصطفى حقّاً وما هبت الصَّبا
وقد نسخ الفقيه محمد بن مضمون هذا بخطه كتباً وأوقفها في المسجد وكتب على كل منها أبياتاً من قوله - من شعره - ؛
وقف حرام وحبس دائم الأبدِ
رجا ثواب الإله الواحد الصّمدِ
على الحنابلة المشهور مذهبهم
من بيت آل بني عمران ذي الرّشدِ
ثم الحنابل طرّاً بعدما عدموا
سيان غائبهم أو حاضر البلدِ
لاحظّ فيه لبدعيّ يخالفني
او كان معتقداً ضداً لمعتقدي
يارب فانفع به دنيا وآخرةً
يامن تعالى فلم يولد ولم يلدِ
وصلّ ما إنهلّ مزنٌ أو أضا قبسٌ
على النبيّ بلا حصرٍ بلا عددِ
وقد أخذ العلم والفقه أيضاً عن أبي السعود إبن خيران - ذكر في أصحاب الشيخ يحيى بن أبي الخير -
ومن ما قاله شعراً أيضاً ؛
من كان في الحشر له قربة
تدنيه من عفو القدير الولي
فقربتي حبُّ النبي المصطفى
ثم إعتقادي مذهب الحنبلي
قال #الأهدل - وهو أشعري ينافح عن مذهبه هنا ويبين وجهة النظر الأخرى - ؛
هذا القول معاكس لما أسنده الحافظ أبو القاسم إبن عساكر ..
//هو مؤرخ الشام الأول ومحدثها علي بن الحسن بن هبة الله ولد سنة 499هج ، وألف تاريخ #دمشق في عدة مجلدات وغير ذلك من المصنفات ، توفى سنة 571هج وله كتاب في الرد على خصوم الأشاعرة سماه #تبيين_كذب_المفتري أورد فيه حجج وبراهين وقصائد لأئمة الأشاعرة //
لبعض الأئمة الأشعرية وهو قوله ؛
من كان في الحشر له عدّة
تنفعه في عرصة المحشرِ
فعدتي حبي نبي الهدى
ثم إعتقادي مذهب الأشعري
ثم الشيخ #اليافعي في كتابه شاوش #المرهم ...
/ في كتاب #هدية_العارفين ورد ذكره بعنوان الشاش المعلم لشاووش المرهم .. وكتاب اليافعي هذا إسمه #مرهم_العلل_المعضلة_في_الرد_على_المعتزلة //
الذي إختصرته - إختصره الأهدل نفسه وسماه #تحصيل_المرام في تراجم علماء الإسلام ، - وفيه قول القاضي الإمام أبي الحسن هبة الله بن عبدالله السبي ؛
إذا كنت في علم الأصول موافقاً
بعقدك قول الأشعري المسددِ
وعاملت مولاك الكريم مخالصاً
بقول الإمام الشافعي المؤيدِ
وأتقنت حرف ابن العلاء* مجوّداً
ولم تعد في النحو قول المبردِ
فأنت على الحق اليقين موافقاً
شريعة خير الأنبياء محمدِ
/ وهنا نعرف ان كلا المذهبين الحنبلي والأشعري يتابعان الشافعي في الفقه والاحكام ويختلفان في مجال الإعتقاد ببعض صفات الله والقول بالقرآن ماهو وهذا من الغلو الفقهي والترف الفلسفي الذي أثار الفتن ولم يدخل العقول والنفوس وليس من أركان الإسلام والشرع الواجب على كل مسلم فهمها والعمل بها ليكون مسلماً /
ونعود للفقيه أبوعبدالله محمد بن مضمون .. الذي كان الملك #المنصور_بن_رسول - #الدولة_الرسولية #تعز عاصمتها- يحبه ويعتقده - إشارة الى انه مؤمن انه من أولياء الله الصالحين - واستدعاه من #إب إلى #تعز يدرس له بالمدرسة #الوزيرية بعد تلطف وتوسل من الملك له ، وكان يطلع كل يوم الى الملك في حصنه فيقرأ الملك عليه - يتعلم الملك منه - وكان يدخل عليه دون إذن لمقامه عنده ، وكان اذا خرج الملك ارسل له ان سيمر بباب المدرسة فيقف الفقيه ببابها ويمر الملك فيقف ويسلم عليه باشارة من يده ويرفع يده بالدعاء اي إدع لنا
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
فَمن النواحي ل #موزع قَرْيَة تعرف ب #الغرافي بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة بعد ألف وَلَام ثمَّ رَاء ثمَّ الف ثمَّ فَاء ثمَّ يَاء سَاكِنة كانها للنسب كَانَ بهَا جمَاعَة مِنْهُم بقضا ابو السَّجَّاد بكر ابْن عمر بن يحي الفرساني بَلَدا و #التغلبي نسبا قومه اهل موزع فِي عصرنا مُنْذُ زمن وَاصل مخرجهم من جَزِيرَة يُقَال لَهَا #فرسَان هَكَذَا سمعته ايام محنت بقضا #موزع من قبل القَاضِي مُحَمَّد بن ابي بكر وبحثت عَن احوال هَذَا بكر فاخبرت بانه تفقه ب #جبا واظنه اِدَّرَكَ ايام بكر بن يحي بن اسحاق وَكَانَ فَقِيها كَبِيرا ورعا زاهدا لما تحقق قومه اغتصبوا ارْض موزع وَعَاد الى بَلَده وَقد تفقه صَار يشق وجود #الْحَلَال دَائِما يجده مجتلبا من بِلَاد بعيده الى بَلَده وطالت عَلَيْهِ الْأَيَّام وَقصد موضعا مُبَاحا شَرْعِيًّا وَعمل بِهِ أَرضًا ازدرعها لانه يُرِيد يطعم مِنْهَا عائلته ودرسته والواردين اليه فَلم يزل على ذَلِك حَتَّى توفّي والارض بيد ذُريَّته الى الان يَجدونَ بهَا بركَة عَظِيمَة وَقد مَرَرْت عِنْدهَا وأريتها وَهُوَ مَوضِع لَا يتَصَوَّر كَانَ ملكا لَاحَدَّ وَإِنَّمَا كَانَ عمل الْفَقِيه لَهُ الهاما من الله تَعَالَى وَكَانَ من اكابر اهل زَمَانه علما وَعَملا صَاحب كرامات مَشْهُورَة وَلَو لم يكن لَهُ الا فتح الطَّرِيق الْحَج وَضعف فِي أَيَّامه الْحَج حَتَّى عميت الطَّرِيق وَقل عارفوها فَفَتحهَا الْفَقِيه وسافر بقافلة وَتردد فِيهَا سِنِين عدَّة وَبعد عمر بن #الاكسع صَاحب #ذوال ثمَّ الامام ابْن عجيل والى الْآن قافلة #الْحَج منسبوبه اليه كَمَا قدمت مَعَ ذكره وَكَانَ هَذَا بكر اماما كَبِيرا سالكا طَرِيق السّلف ثَبت عَنهُ انه كَانَ يَقُول انا فِي الْفِقْه #شَافِعِيّ وَفِي المعتقد #حنبلي وَفِي الطَّهَارَة #زيدي
وَكَانَ مَتى ذكر عِنْد الامام ابْن عجيل عظمه وعدله فَضَائِل كَثِيرَة واعترف لَهُ بالكمال فَجرى مرّة من الْفَقِيه ذَلِك بحضر بعض الْفُضَلَاء فَقَالَ يَا فَقِيه وبابكر وَمَا اوتى بعظمة هَذَا
782
وَكَانَ مَتى ذكر عِنْد الامام ابْن عجيل عظمه وعدله فَضَائِل كَثِيرَة واعترف لَهُ بالكمال فَجرى مرّة من الْفَقِيه ذَلِك بحضر بعض الْفُضَلَاء فَقَالَ يَا فَقِيه وبابكر وَمَا اوتى بعظمة هَذَا
782