قله من خط القاسم بن محمد الجمحي ، ثم إنتقل أبو الحسين يحيى بن أبي الخير هذا الى #ذي_أشرق سنة 529هج .. فأخذ فيها جامع #الترمذي عن سالم الأصغر وفيها تزوج أم ولده طاهر ،،،،
ثم بدأ يطالع الشروح ويجمعها وجمع مايزيد على #المهذب وأخرجها في كتاب سماه #الزوائد وذلك بإشارة من شيخه الإمام زيد اليفاعي المعافري ، وفرغ من متابه ذاك سنة 520هج ،،
ثم حجّ وزار قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وفي #مكة اجتمع بالشيخ الفقيه الواعظ #العثماني - هو محمد بن أحمد العثماني #الديباجي - أبو عبدالله - من أهل #نابلس ولد سنة 462هج ب #بيروت وتوفى سنة 527هج - وكان #أشعري المذهب ، وصاحبنا #شافعي المذهب لكن #حنبلي المذهب في العقيدة وكان يحفط #التبصرة في علم الكلام بأخذه عن اليفاعي والفائشي فناظر العثماني وقطعه مراراً //يقصد غلبه وأفحمه ثم يورد ماتناظرا عليه وهي قضية القرآن هل هو كلام الله ام هو معنى ماتكلم به الله صيغ كلمات وكتب في المصحف // فقال العثماني رداً :
أن المسموع المفهوم ليس كلام الله بل عبارة عنه - تعبير عنه نقلاً - فاحتج عليه يحيى بن أبي الخير بقوله تعالى؛
( إن #هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال لفظة وكلمة #هذا لا تكون ولا تستعمل إلا إشارة إلى موجود ، عند كافة أهل اللغة ، فالقرآن هو كلام الله الموجود ، لان المسموع المفهوم لايوجد فلن يقول الله تبارك وتعالى وهو يشير اليه #هذا القرآن ،
قال الجندي ؛
وكانا يتناظران في المطاف - اي جوار الكعبة.. فكان يفحمه الشيخ أبو الحسين يحيى حتى يمسح العثماني جبينه من العرق !
// هكذا نقل الجندي موضوع المناظرة عن أبي سمرة لكن قولهما عن العثماني أنه رد فقال؛
أن المسموع المفهوم ليس بكلام الله ، لعل الناقل الى ابن سمرة عبر عنها بحسب فهمه لا بما تلفظ ونطق به العثماني في الواقع ،،
فالمعروف ان #الأشعرية لا يقولون بذلك ، بل يقولون ؛؛
القرآن كلام الله تعالى مقروء بألستنا محفوظ في صدورنا مسموع بآذاننا مكتوب في مصاحفنا غيرُ حال فيها - أي ليس محوياً موظوعاً موجوداً في المصحف يعنون ان الاحرف والكلمات في المصحف كتابه تختلف عن كلام الله القرآن نفسه - ،،،
لكن مافي نسخة الجندي هو نقل وصياغة المخالف للأشاعرة المتعصب !! وهذا نجد ان #الأهدل لم تفته هذه العصبيه والتحيز فعلق وأوضح وكشف ان التعصب كان أيضا عند الشيخ يحيى نفسه أيضاً وليس المؤرخين فقط ؟!! //
قال الأهدل عن كتاب الشيخ يحيى بن ابي الخير #الإنتصار في الرد على القدرية الأشرار ؛
لقد أمعن بالتحامل على الأشعرية ونقل عنهم أشياء ليست عندهم على ظاهرها وألزمهم أشياء لا يلتزمون بها ، ولو رجع #الحنابلة إلى معرفة كيفية تلقي جبريل عليه السلام الوحي عن الله تعالى ثم كيفية تلقي النبي عليه الصلاة والسلام الوحي والقرآن من جبريل ، لما إستبعدوا نفي الحرف والصوت عن كلام الله تبارك وتعالى ،، فلا تغتر بنقل الجندي مايقتضي تفخيم أهل معتقده وبالله التوفيق ، والسبب في ان غالب فقها جبال اليمن حنابلة المعتقد وقوع كتب الحنابله إليهم واهمها #الشريعة و #التبصرة و #الحروف_السبعة وغيرها ، ،
// لكن كلام الأهدل أيضاً فيه تحيز فهو يخالف الشيخ وكذلك الجندي وابن سمرة في المعتقد ؟!!
فقد وجدنا ان الشيخ يحيى بعد عودته من مكة صنف كتابه #البيان ونقل عن العثماني الأشعري عدة مسائل وكذلك نقل عنه في معلقاته وذلك يدل على اعترافه بفضله وعدالته وانه يجوز الأخذ والروايه عنه ولو اعتقد جرحه او فسقه في هذا الخلاف كما يرى جماعه من الجهال الذين يكفرون من خالفهم ولا يقبلون نقله لما نقل عنه ولما اورد مسائله واقواله في كتابه بل كتبه ، وهذا هو راي الجندي أيضاً ،، والمئساة دخول علماء عباقرة في مثل هذه الخلافات والفلسفات التي لاتفيد المسلمين ولا تزيد المؤمنين كثيرا من الايمان ، وكانت سببا في مئاسي وحروب وحقد وفشل للأمة الاسلاميه لاغير ،،،
فعفا الله عن الجميع وعنا معهم آمييين //
*************************
ثم بدأ يطالع الشروح ويجمعها وجمع مايزيد على #المهذب وأخرجها في كتاب سماه #الزوائد وذلك بإشارة من شيخه الإمام زيد اليفاعي المعافري ، وفرغ من متابه ذاك سنة 520هج ،،
ثم حجّ وزار قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وفي #مكة اجتمع بالشيخ الفقيه الواعظ #العثماني - هو محمد بن أحمد العثماني #الديباجي - أبو عبدالله - من أهل #نابلس ولد سنة 462هج ب #بيروت وتوفى سنة 527هج - وكان #أشعري المذهب ، وصاحبنا #شافعي المذهب لكن #حنبلي المذهب في العقيدة وكان يحفط #التبصرة في علم الكلام بأخذه عن اليفاعي والفائشي فناظر العثماني وقطعه مراراً //يقصد غلبه وأفحمه ثم يورد ماتناظرا عليه وهي قضية القرآن هل هو كلام الله ام هو معنى ماتكلم به الله صيغ كلمات وكتب في المصحف // فقال العثماني رداً :
أن المسموع المفهوم ليس كلام الله بل عبارة عنه - تعبير عنه نقلاً - فاحتج عليه يحيى بن أبي الخير بقوله تعالى؛
( إن #هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال لفظة وكلمة #هذا لا تكون ولا تستعمل إلا إشارة إلى موجود ، عند كافة أهل اللغة ، فالقرآن هو كلام الله الموجود ، لان المسموع المفهوم لايوجد فلن يقول الله تبارك وتعالى وهو يشير اليه #هذا القرآن ،
قال الجندي ؛
وكانا يتناظران في المطاف - اي جوار الكعبة.. فكان يفحمه الشيخ أبو الحسين يحيى حتى يمسح العثماني جبينه من العرق !
// هكذا نقل الجندي موضوع المناظرة عن أبي سمرة لكن قولهما عن العثماني أنه رد فقال؛
أن المسموع المفهوم ليس بكلام الله ، لعل الناقل الى ابن سمرة عبر عنها بحسب فهمه لا بما تلفظ ونطق به العثماني في الواقع ،،
فالمعروف ان #الأشعرية لا يقولون بذلك ، بل يقولون ؛؛
القرآن كلام الله تعالى مقروء بألستنا محفوظ في صدورنا مسموع بآذاننا مكتوب في مصاحفنا غيرُ حال فيها - أي ليس محوياً موظوعاً موجوداً في المصحف يعنون ان الاحرف والكلمات في المصحف كتابه تختلف عن كلام الله القرآن نفسه - ،،،
لكن مافي نسخة الجندي هو نقل وصياغة المخالف للأشاعرة المتعصب !! وهذا نجد ان #الأهدل لم تفته هذه العصبيه والتحيز فعلق وأوضح وكشف ان التعصب كان أيضا عند الشيخ يحيى نفسه أيضاً وليس المؤرخين فقط ؟!! //
قال الأهدل عن كتاب الشيخ يحيى بن ابي الخير #الإنتصار في الرد على القدرية الأشرار ؛
لقد أمعن بالتحامل على الأشعرية ونقل عنهم أشياء ليست عندهم على ظاهرها وألزمهم أشياء لا يلتزمون بها ، ولو رجع #الحنابلة إلى معرفة كيفية تلقي جبريل عليه السلام الوحي عن الله تعالى ثم كيفية تلقي النبي عليه الصلاة والسلام الوحي والقرآن من جبريل ، لما إستبعدوا نفي الحرف والصوت عن كلام الله تبارك وتعالى ،، فلا تغتر بنقل الجندي مايقتضي تفخيم أهل معتقده وبالله التوفيق ، والسبب في ان غالب فقها جبال اليمن حنابلة المعتقد وقوع كتب الحنابله إليهم واهمها #الشريعة و #التبصرة و #الحروف_السبعة وغيرها ، ،
// لكن كلام الأهدل أيضاً فيه تحيز فهو يخالف الشيخ وكذلك الجندي وابن سمرة في المعتقد ؟!!
فقد وجدنا ان الشيخ يحيى بعد عودته من مكة صنف كتابه #البيان ونقل عن العثماني الأشعري عدة مسائل وكذلك نقل عنه في معلقاته وذلك يدل على اعترافه بفضله وعدالته وانه يجوز الأخذ والروايه عنه ولو اعتقد جرحه او فسقه في هذا الخلاف كما يرى جماعه من الجهال الذين يكفرون من خالفهم ولا يقبلون نقله لما نقل عنه ولما اورد مسائله واقواله في كتابه بل كتبه ، وهذا هو راي الجندي أيضاً ،، والمئساة دخول علماء عباقرة في مثل هذه الخلافات والفلسفات التي لاتفيد المسلمين ولا تزيد المؤمنين كثيرا من الايمان ، وكانت سببا في مئاسي وحروب وحقد وفشل للأمة الاسلاميه لاغير ،،،
فعفا الله عن الجميع وعنا معهم آمييين //
*************************