❇ تاريخ وأدب وفن اليمن❇️
🌀telegram.me/taye5🌀
⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️
#تاريخ_اليمن
للفقيه الأديب الشاعر المؤرخ
#عمارة بن أبي الحسن علي #الحكمي #اليمني ( 29 )
✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅

#مابعدموت_الملك_المفضل ..
قال #عمارة_الحكمي ؛
فلما مات المفضل وثب من #مرّان رجل يقال له #مسلم_بن_الزر ( قال الهمداني في الصفه ؛ يقول إنه من قبيلة #همدان ) ..وثب على حصن #خدد وهو حصن من حصون مخلاف جعفر شمال التعكر - قال وهو في الجيش والكلمة محرفه ونظن انه يقصد #حبيش - ..
فأخرج منه السلطان عبدالله بن يعلي #الصليحي ..
الشاعر الأديب الفاضل الكامل - كان عمارة يميل للاسماعيل والفاطميين فيمدح بألقاب فخمه ويبالغ عند ذكرهم فاذى أتى الى غيرهم مر عليهم مرور الكرام بل يتجنب ذكر إنتصاراتهم ومواقعهم وإن كانت فاصله تاريخياً - .. وملك حصن خدد وإستولى على جميع الأموال التي كانت بالحصن وكان عبدالله الصليحي كثير الأموال ومن أثرياء عهده .. فقويت شوكة مسلم بن الزر .. وراسل وإتصل بالملكة السيده إروى في ذي جبلة .. ورجا أن تقيمه الحره عوضاً عن المفضل ليكون رجل الدولة كما كان المفضل وبعث إليها بولديه #عمران و #سليمان ..
وحسن موقعهما وامرت بتعليمهما الكتابه والقراءه فعلما على كِبَر ..
ثم زوجتهما بعض ربائبها في ذي جبله ...
وعند #الجندي ورد أن الملكة السيدة أروى عينت مكان المفضل احداً من أبناء عمه وهو #أسعد بن أبي الفتوح بن العلاء بن الوليد #الحميري مديراً ومتصرفاً ووصياً على دولتها ...
وقد كان مقيماً في حصن #صبر الذي كان لأبيه من قبله .. وفعلا باشر ماكان للمفضل قبله من سلطان إلى سنة 514هجرية حين إغتاله في تعز .. إثنان من حاشيته .. وقد اتفق المؤرخين على هذا التاريخ لكن يبدوا انه عاش الى مابعد هذا بسنوات ..
ونعود لعمران ولسليمان الذين كان يعيشان عند الملكه بذي جبلة ويترددان على والدهما في خدد .. ومازال مسلم و #خولان مستظهره لهم الصوله والجولة ..
فلما مات مسلم ملك ابنه #سليمان حصن خدد وبقى #عمران في ذي جبله عند الملكه ...
وقد ذكرنا سابقاً ان الملكه ولت وسلمت حصن #التعكر لمولاها #فتح بن مفتاح .. حسب الاتفاق مع الفقهاء.. ولكن بعد موت مسلم الزر ذراع الملكه القريب منها خالف فتح على الملكه وإسبد واستفرد بحصن التعكر دونها .. فتلطف له عمران بن مسلم حتى خطب إبنة القائد فتح بن مفتاح بعد خلافه وعصيانه الملكة السيدة أروى .. وتم كل شيء وحشد الناس للاحتفال بالعرس وجاء #سليمان بخيرة رجاله وفد إتفق مع عمران و الملكة على إستعادة الحصن التعكر منه وفعلا سيطروا على الحصن منه وسلبوه ولكنه أصبح عم عمران والزواج تم والعروسة مزينه وليتم ذلك أجاره عمران .. وليتم الزواج إشترط فتح عليهما شروط اولهماأن يسلماه حصن #شار ( #بلد_شار) حاليا غرب التعكر ويطل على #العدين .. الثاني أن يأخذ مايعز عليه من أموال وذخائر ... فقبلت الملكة شروطه وأصبح حصن #التعكر بيد #عمران بن مسلم بن الزر ... وكانت الليله التي ملكوا فيها الحصن هي ليلة الأحد الثاني عشر من ربيع الأول سنة 505هجريه .. ثم ان عمران واصل الملكة الحرة السيدة أروى وبذل الطاعه والخدمة ...
ولكن الملكه لم تلتفت إليه فقد إمتدت يدهما هو وسليمان وخولان على رعيتها .. وعاثوا فساداً .. وطغوا .. خلاف ماكانت الملكة تسوس به رعيتها .. وخلاف ما تريده هي في رعيتها ...
ولما تجاوز الأميران سليمان وعمران الحد بالطغيان والفساد قررت الملكه التصرف والتخلص منهما ...
فأرسلت إلى #عمروبن_عرفطه #الجنبي .. سطرين بخطها ..
فإجتاح بجيشه بلاد إبني الزر وقبض على العساكر الفارس والراجل فلا يخلصهما منه إلا الضراعة للملكة الحرة السيدة بنت أحمد #الصليحي .. والسؤال منها صرف الجنبي عنهما ...
وقد أرسل عمران بن الزر السلطان #يزيدبن عيسى #الوائلي .. إلى الملكة يستنجد بها والجيشان مصطفان .. وقد أيقن بنهايته .. فأرسلت إليه بصرة فيها عشرة آلاف دينار ..فألقاها وقال هي أعرف بما ينفعني الان وارسل إليها مستسلماً ..
فكتبت كتاب مع يزيد بن عيسى إلى #عمرو الجنبي وفيه ؛ إذا وقفت على أمرنا هذا فارتحل عن بلاد إبني الزر مشكوراً ..
فلما قرأ عمرو الكتاب نادى فورا بشعار الرحيل ( ياراشدين مروح ) ..
فلم تمض ساعه حتى لم يبق من جيشه أمام جيش عمران وسليمان أحد ... فقال عمران لأخيه هذا وربك العز والطاعه !!!
ذكر #الخزرجي في موضع آخر عن بني #جنب* فقال ( كان من عادتهم حين التناصب للشعر أي إلقاء القصيدة ، الهتاف بالعبارات - الكلمة الاخيرة من البيت الشعري - الوارده في المتن - ولازالت هذه عادة كثير من قبائل اليمن فهي تظهر الإهتمام من السامعين والتفاعل مع ملقي القصيدة وتشجيعه وتوقض الغافل
* #جنب .. هم #منبه و #الحارث و #العلي و #سِنحان و #شمران و #هفان ... هولاء السته جنب وهم
بنو #يزيد بن حرب بن عله بن جلد بن مالك بن أدد وإنما سمو #جنب لأنهم جانبوا أخاهم #صداء .. وحالفوا #سعدالعشيرة .. وحالفت

#السلوك #الجندي

تفقه بِابْن
نَاصِر الْمَذْكُور ب #الذنبتين وَكَانَ فَقِيها محققا مدققا محجاجا سكن قَرْيَة من مخلاف #يفوز يُقَال لَهَا #منزل_عديل على وزن فعيل بِفَتْح الْفَاء وَكسر الْعين المهلمة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ لَام وامتحن اخر عمره بالعماء وَتُوفِّي على ذَلِك على راس عشر وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا

وَمِنْهُم ابْن ابْنه احْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله تفق باهله وَأخذ كتب الحَدِيث عَن مُحَمَّد بن مِصْبَاح وَكَانَ فَقِيها رُبمَا قَالَ شَيْئا من الشّعْر والقائم الان بالقرية هُوَ مُحَمَّد بن احْمَد بن الْفَقِيه عبد الله رجل يذكر بِالْخَيرِ وَالدّين وشرافة النَّفس ونزاهة الْعرض واطعام الطَّعَام وَكنت اسْمَع بذلك عَنهُ فاعجب حَتَّى قدمت عَلَيْهِ الْبَلَد فَكَانَ كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... وشوقني ذكر الجليس اليكم ... فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كُنْتُم فَوق وَصفه ... وَهُوَ يُسمى بالفقيه كَمَا جرت عَادَة اولاد الْفُقَهَاء واقاربهم وَهَذَا اخرهم وبيته شبه الرِّبَاط وَهَذَا عَادَة #هدافة مُنْذُ ظهر بهَا الْفَقِيه عُثْمَان

وَمن قَرْيَة #الزواحي عبد الرَّحْمَن بن عمرَان بن احْمَد بن ابي الْهَيْثَم تفقه بِيُوسُف بن عَليّ الْمَذْكُور فِي ذُرِّيَّة الْهَيْثَم وَهُوَ الان الْمدرس بِمَسْجِد هَذِه الْقرْيَة يذكر بالصلاح والزهد وضبطها بالزاي مَفْتُوحَة بعد الف وَلَام ثمَّ وَاو مَفْتُوحَة ثمَّ الف ثمَّ حاء مُهْملَة ثمَّ يَاء سَاكِنة كياء النّسَب وَالْمَسْجِد الَّذِي يدرس بِهِ قديم بناه الشَّيْخ قَاسم بن حمير #الوائلي ووقف عَلَيْهِ وَقفا شَرط ان يكون فِيهِ مدرس ودرسة وَقد درس بِهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء قبل هَذَا عبد الرَّحْمَن

ثمَّ يَلِي هَذِه الْقرْيَة على جِهَة الْعود الى #جبلة قَرْيَة #الفراوي بِفَتْح الْفَاء وَالرَّاء ثمَّ الف ثمَّ وَاو وياء النّسَب اول من شهر بهَا رجل

#الزعلية : بلاد وقبيلة بوادي مور من أعمال اللحية بتهامة.
#الزّعيمة : من بلاد المقاطرة في الحجرية.

(حرف الزاي مع القاف وما إليهما)
جبل #زقر : بضم الزاي وفتح القاف ثم راء مهملة من جبال اليمن الظاهرة في البحر الأحمر قرب ساحل زبيد.

(حرف الزاي مع الكاف وما إليهما)
بنو #الزكري : من قبائل إرياب في بلاد #يريم وإليهم ينسب رباط الزكري من قرى #إرياب ، وبنو الزكري عزلة من ناحية #عتمة متصلة بجبل بني بحر.

(حرف الزاي مع الميم وما إليهما)
الزمازمة : عزلة من مخلاف العود وأعمال النادرة.

(حرف الزاي مع النون وما إليهما)
#زندان : من بلاد أرحب وقد مرّ ، وبنو الزنداني أهل #الشّعر من بلاد النادرة ينسبون الى زندان أرحب.

(حرف الزاي مع الواو وما إليهما)
#الزواحي : قال ابن مخرمة : الزواحي بفتح الزاي والواو وحاء مهملة مكسورة ثم ياء النسب قرية من مخلاف #جعفر وبها مسجد قديم بناه الشيخ قاسم بن حمير #الوائلي ووقف عليه وقفا جيدا وشرط فيه مدرّسا ودرسه فدرّس فيه جماعة منهم الفقيه يوسف بن علي بن عبيد الله بن الهيثم وتلميذه عبد الرحمن بن عمران وغيرها .. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.

#الزواقر : من قبائل الرّكب من #الأشاعرة منهم محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عبد الله #الزوقري المعروف بابن حطاب وقد ذكر في زبيد.
395

#تاريخ_اليمن_عمارة_الحكمي

ملكت الأمر وقفت لي عجوز بخطي فعرفته (١) ، فلم يسعني إلا أداء شهادتي. وكان مثال ما كتبته بخطه ليذكره إن شاء الله تعالى.
ومن أخبار #الصليحي في مبادىء أمره ، ما حدثني به السلطان ناصر بن منصور #الوائلي ، عن جده عيسى بن يزيد ، قال : إن عليّا (٢) بن محمد الصليحي ، كان دليلا على طريق #السراة [و #الطائف](٣) خمس عشرة [سنة](٤) ، وإن الناس في أول ظهوره كانوا يقولون له : قد بلغنا أنك ستملك اليمن بأسره ، ويكون لك شأن ودولة ، فيكره ذلك ، وينكره على قائليه. مع كونه أمرا قد شاع في أقواله بأفواه الناس [من](٥) الخاصة والعامة.
ولما كان من سنة تسع وثلاثين (٦) وأربع مئة ، ثار الصليحي في رأس #مسار ، وهو أعلى ذروة في جبال #حراز. وكان معه يومئذ ستون رجلا ، قد حالفهم في مكة في موسم سنة ثمان وثلاثين (٧) وأربع مئة ، على الموت [و](٨) القيام #بالدعوة ، وما منهم إلا من هو من قومه وعشائره في منعة وعدد كثير. ولم يكن برأس الجبل بناء ، بل كان قلة فائشة منيعة. فلما ملكها الصليحي لم ينتصف النهار الذي ملكها في ليله ، إلا وقد أحاط به عشرون ألف ضارب سيف وحصروه وشتموه وحمقوه وقالوا له : إما نزلت وإلا قتلناك أنت ومن معك بالجوع. فقال لهم : إني لم أفعل ما فعلت إلا خوفا علينا وعليكم ، فإن تركتموني أحرسه [لكم] وإلا نزلت إليكم ، فانصرفوا عنه (٩).
______
(١) أي أتتني عجوز وفي يدها ورقة بخطي.
(٢) في الأصل : علي.
(٣) زيادة من وفيات.
(٤) في الأصل : سنة تسع وعشرين.
(٥) في الأصل : ثمان وعشرين.
(٦) في الأصل : على الموت على القيام بالدعوة والتصحيح من وفيات.
(٧) أما رواية الخزرجي في الكفاية (٤٧) فقد قال : «وقالوا له : إن نزلت وإلا قتلناك أنت ومن معك». فقال لهم : «أنا ما فعلت هذا إلا خوفا عليكم أن يملك هذا الجبل غيرنا فإن تركتمونا نحرسه لكم وإلا نزلنا» فانصرفوا عنه وتفرقوا.