اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.8K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#الرميمة

نسب السيد الرميمة جاء في سجلات النسب التي في حوزة أحفاده بأنه السيد علي بن أحمد بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي النقي بن محمد التقي بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن شهيد كربلاء الإمام الحسين بن الإمام الوصي علي بن أبي طالب زوج البتول فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه واله وسلم.

ونجد أن السيد علي الرميمه يلتقي مع الإمام يحيى بن حمزة عند جده يوسف بن علي بن إبراهيم ، فقد جاء في كتاب "طبقات الزيدية" القسم الثالث ما نصه "يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن إدريس... إلى أخر النسب" أ.هـ.

وهذه الترجمة للإمام يحيى بن حمزة تؤكد صحة نسب السيد علي الرميمه وأنه من السادة الحسينيين ، وأجداده هؤلاء كلهم ينتهجون مذهب العترة الطاهرة ، وهو المنهج الذي كان عليه سيدنا رسول الله عليه وآله وسلم ، وكيف لا يكون مذهبهم كذلك وآباؤهم كانوا بحور العلم والمعرفة ومؤسسو الفقه وجميع أئمة المذاهب إنما أخذوا عنهم وتتلمذوا لديهم سيما لدى الإمام جعـفر الصـادق عليه السـلام .  ترحيله إلى جبل صـبر : بعد التقائه بشيخه في منطقة الوحيز وانتفاعه به ، مكث في هذه المنطقة فترة من الزمن حتى أصبح شيخاً كاملاً وعالماً عاملاً وعارفاً واصلاً ، خاض جميع العلوم وفاق على علماء الرسوم حتى استوعب علوم عصره وجارى تطوراته ومتغيراته . ولم يعتكف في زاويته قانعاً بزهده كما دأب على ذلك بعض المتصوفة وإنما كان ثائراً ومناضلاً وناطقاً بالحق يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . ومع تزايد تلاميذته ومريديه الذين كانوا يأتون إليه من كل فج وصوب ليأخذوا علومهم وأورادهم منه عن طريق التلقين . قامت الدولة الرسولية بترحيله إلى جبل صبر ، فالسيد قدس الله سره عاش تقريباً بين عهدين حاكمين لليمن وهما : أواخر النصف الثاني من عهد الأيوبيين و عاماً من بداية عهد دولة بني رسول ، التي بدأت عام 626هـ , وكانت عاصمة اليمن في عهد الأيوبيين مدينة الجند وحصن تعـز الذي يسمى اليوم قلعة القاهرة ، واستمر الأمر كذلك فترة طويلة في عهد الرسوليين . والسبب في ترحيل السيد علي الرميمه إلى جبل صبر هو : أولاً : ظهوره السريع وكثرة أتباعه وانتقاداته الحادة التي كان يوجهها إلى ملوك عصره، مما جعل حكام وقضاة عصره يُجللونه ويعتقدون فيه الاعتقاد الحسن وأنه القطب الأوحد الذي لا يُنافسه بمقامه أحد، تعر ذالك من خلال طلوع حاكم تعز آنذاك مشياً على قدمه من تعز إلى حدنان كي يلتقي بسيدي علي الرميمه ويستشيره عن خبر مقتل ابن عباس في مصر كما ستعرفه لاحقاً ثانياً : قرب سكنه من قلعة القاهرة ، ومعلوم أن القلعة كانت المركز الرئيسي لعقد مؤتمراتهم ، فكان لا بد من ترحيله حتى لا يعكر صفو عيشهم وحتى يأمنوا من الأخطار التي قد تلحقهم سيما إذا ما أساءوا إلى السيد وإلى مريديه.

سبب تلقيبه بالرميمه :

مما مر سابقاً تعلم بأن الشيخ علي الرميمه كان مهتماً بالعلم ونشره وتعليم من وفد إليه وكان يحثهم على الكتابة وتحسين الخط ، ولقد كان يتمتع بالخط الجميل من حيث ترميمه وتحسينه ، يقال في اللغة رمى الشيء إذا أصلحه ، ولهذا سمي الرميمه ، ولقد خط بيده القرآن الكريم في مصحف ولازال موجوداً إلى يومنا هذا وهو في حوزة الشيخ صادق بن علي بن عبد الله الضباب، أخبرني بهذا أحد ذرية السيد علي الرميمه وقال لي بأنه لا يعلم عن اليد التي أوصلت هذا المصحف إلى الشيخ صادق الضباب . وقيل سمي الرميمه تصغير رمه كما قال الجندي . وقيل سمي الرميمه نسبة إلى جبل في صعدة يسمى رميمه والله تعالى أعلم Ī  وفاتهلقد كان للسيد علي الرميمه في تعـز وأهل صبر – خاصة – المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة ولهم فيه معتقد حسن يرجعون إليه في النوائب ويطلبون منه الدعاء إذا حلت بهم المصائب. هكذا ظل طول حياته في خدمة الناس يفرج كربة المكروبين ويكشف الغم عن المغمومين ويدخل السرور على المحزونين ويقوم بنصرة المظلومين ويعطي المحرومين، تراه إما في خدمة الناس أو في رباطه يعلم المريدين أو في محرابه عابداً متفكراً وفي الحق مستغرقاً متفانياً ، تالياً للقرآن مكثراً من الصلاة على النبي وسلم العدنان هكذا حتى لبى منادي الملك الديان ورفرفت روحه إلى فسيح الجنان ، ودفن في مسجده بح دنان وكانت وفاته سنة 663هـ حسب النقوش الحجرية الموجودة في تربته المقصودة للتبرك والزيارة . وعلى قبرة تابوت حسن الأنوار عليه تلوح والعودة منه تفوح والناس يتوافدون إليه في كل وقت وحين ويقام له في كل سنة جمع كبير يأتون الناس من المحبين من كل مكان قاصدين مسجده وزائرين قبره وتقوم ذريته باستقبال الزائرين وإضافة الوافدين بإطعام الطعام وتوزيع القات للصغير والكبير ، ولقد شهدت الجمع في إحدى السنوات فرأيت تلك الجموع تتوافد إلى مسجد الرميمه ، وأحفاده يستقبلونهم ويكرمونهم وفتوة الرميمه متجلية عليهم بالك
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

نفحة النُسّمة في مناقب السيد علي بن أحمد الرميمة

الكاتب: 

أ/عدنان احمد الجنيد - رئيس ملتقى التصوف الإسلامي

إن الكتابة عن الأولياء ونشر سيرهم ومناقبهم للناس كي يحذوا حذوهم، ويسلكوا نهجهم يُعدُّ تعظيماً لشعائر الله: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)

فالشعائر معناها- كما بينه المفسرون- معالم الدين، وإذا كانت مناسك الحج تسمى بالشعائر، فإنما لكونها علامات للتوحيد والدين الحنيف، وكل ما هو شعيرة لدين الله فإن تعظيمه مما يقرب إلى الله تعالى .

ولا شك أن الأولياء- فضلاً عن الأنبياء- هم أكبر وأبرز علامات دين الله تعالى، فتخليد ذكرهم والكتابة عنهم هو نوع من تعظيمهم واحترامهم .

في هذه السطور سنضع ومضات نورانية عن شخصية عرفانية، لها دور كبير في نشر التصوف بمحافظة تعـز(الجمهورية اليمنية)، لا سيما في جبل صبر، وعند ذكر الصالحين تتنزل الرحمات وتتعرض النفوس للنفحات،

ولنشرع الآن في مقصودنا ونتكلم عن محبوبنا ألا وهو السيد العارف الذي من بحر المصطفى غارف القطب الرباني، صاحب الحضرة والمقام والذاكر الله على الدوام سيدي الشيخ/ علي بن أحمد الرميمة القادري مشرباً وطريقة، والهادوي مذهباً ومنهجاً .

نسبه قدَّس الله سره :

جاء في سجلات النسب التي في حوزة أحفاده بأنه السيد علي بن أحمد بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي النقي بن محمد التقي بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن شهيد كربلاء الإمام الحسين بن الإمام الوصي علي بن أبي طالب زوج البتول فاطمة بنت الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم-  .

ونجد أن الشيخ علي الرميمة يلتقي مع الإمام يحيى بن حمزة عند جده يوسف بن علي بن إبراهيم، فقد جاء في كتاب "طبقات الزيدية" القسم الثالث ما نصه: " يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن  إدريس... إلى آخر النسب" أ.هـ.

وهذه الترجمة للإمام يحيى بن حمزة تؤكد صحة نسب السيد علي الرميمة وأنه من السادة الحسينيين، وأجداده هؤلاء كلهم ينتهجون مذهب العترة الطاهرة، وهو المنهج الذي كان عليه سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-، وكيف لا يكون مذهبهم كذلك و آباؤهم كانوا بحور العلم والمعرفة ومؤسسو الفقه، وجميع أئمة المذاهب، إنما أخذوا عنهم وتتلمذوا لديهم سيما لدى الإمام جعـفر الصـادق عليه السـلام.

نشأته وظهوره وأهم مشايخه في التصوف: 

ولد الشيخ الرميمة في #صعدة وقضى جزءاً من حياته فيها وكان يسودها المذهب الزيدي الهادوي، فتعلَّم على يد والده وعلماء عصره، ونشـأ نشأة صالحة متخلقاً بأخلاق أجداده، عارفاً لعلومهم، وسائراً على منهجهم ثم بعد ذلك ولىَّ شطره نحو تعز فكان وصوله إليها عن طريق أبين متخذاً منها جسراً لبث أفكاره، وعند وصوله إلى #تعـز سكن في منطقة الوحيز( وتسمى الآن بمنطقة صينه وتقع غرب مدينة تعز ومنها الطريق المؤدي إلى مديرية مشرعة وحدنان ً )، ومنها بدأت انطلاقته الصوفية، والذي ساعده على ذلك هو أن عصره كان خصباً في رجالات التصوف، فقد كان ظهوره في بداية القرن السادس الهجري، ومعلوم أن القرنين السادس والسابع الهجريين وصل التصوف فيهما إلى قمة ازدهاره ، فقد تغنت أطياره وترجمت أسراره واتسع انتشاره حتى كثر أنصاره، فظهر فيهما أقطابه العظام وأعلامه الفخام.كالإمام احمد بن علوان وقد كان معاصرا لشيخنا الرميمة

وأول طريقة صوفية بدأت في الانتشار، هي الطريقة القادرية، فقد أدخلت إلى اليمن في منتصف القرن الخامس، وأول من أدخلها الشيخ الكبير العارف بالله علي بن عبد الرحمن الحداد وعنه أخذها الشيخ مدافع بن أحمد بن محمد المعيني وهو يُعد شيخ الفتح لسيدي علي الرميمة، فقد صحبه وأخذ عنه الطريقة القادرية، قال العلاَّمة بهاء الدين الجندي في كتابه « السلوك في طبقات العلماء والملوك » مانصه « إنه ـ أي الرميمة ـ صحب الشيخ مدافع وحقق له».

...جاء سيدي علي الرميمة إلى الشيخ مدافع  لؤلؤة عجماء فثقبه- أي مدافع- بأنواره وحشاه بأسراره، حتى لمع نجمه في سماء الظهور، وصار اسمه في ديوان الأولياء مشهوراً، وأصبح أحد رجالات الفكر الإسلامي، صوفياً من الطراز الأول، صاحب خلق وصفاء وكرم ووفاء، متابعاً لنبيه المصطفى، ومخالفاً لأهل الطمع والجفا، فأصبحت مجالسته شفاء ومغفرة لمن زلَّ وهفا... كان- قدس الله- سره مع الله تعالى في كل نفس يلهج بذكره، ولا ينقطع عن شكره، لا يتكلم إلا عنه، ولا يسمع إلا منه، ولا ينظر إلا إليه

 

علاقته بالسلطة السياسية:

نستطيع أن نلمح علاقة الرميمة بالسلطة الحاكمة آنذاك من خلال ما حدث لشيخه مدافع مع الملك المسعود الذي قام بحبسه ونفيه من البلاد. وإليك بيان ذلك: كان الملك المسعود كثيراً ما ينزل من الحصن، فيقف في الميدان أو في  المطعم يطعم الجوارح الصيدية، فرأى جمعاً عظيماً من الناس في ناحية الوحيز يقصدون زيارة الشيخ مدافع، فسأل عنه، فقيل له:
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

نسب السادة آل الجنيد في اليمن جبل صبر / تعز / اليمن من واقع الأصول المحفوظة بعد المراجعة والتصحيح
السيد / إبراهيم بن عبد الرحمن المكنى بالجنيد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد شارح البحرالمقبور في جبل حبشي بن عبد الله الذي قدم من حضرموت وسكن منطقة العراري بجبل حبشي فسمي الجبل باسمه الحبشي والذي توفي وقبر هناك بن علي بن أحمد بن محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن علوي بن محمد بن علوي بن عبد الله بن المهاجر احمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الامام السبط الحسين بن فاطمة بنت المصطفى وابن علي المرتضى سلام الله عليهم أجمعين )) .
روي أن سبب تسمية جبل حبشي بهذا الإسم إلى عدة روايات فهي قديماً كانت تسمى بجبل ذخر ومن الروايات حول سبب تسمية المديرية بهذا الاسم «أي جبل حبشي» فمنهم من يروي أن رجلاً صالحاً ينتمي إلى قبيلة الحبشي «بكسر الحاء وسكون الباء والشين» وهي قبيلة حضرمية ويروى ان هذا الرجل قد قدم من حضرموت إلى هذه المديرية وظل يعلم أصحاب المديرية القراءة والكتابة وعلوم أخرى ومايدلل على هذا وجود جامع يسمى الآن بجامع الحضرمي إضافة إلى وجود عدد من القبائل حالياً من يرجع انتماؤهم إلى محافظة حضرموت.


سب السادة آل الجنيد في اليمن جبل صبر / تعز / اليمن من واقع الأصول المحفوظة بعد المراجعة والتصحيح
السيد / إبراهيم بن عبد الرحمن المكنى بالجنيد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد شارح البحرالمقبور في جبل حبشي بن عبد الله الذي قدم من حضرموت وسكن منطقة العراري بجبل حبشي فسمي الجبل باسمه الحبشي والذي توفي وقبر هناك بن علي بن أحمد بن محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن علوي بن محمد بن علوي بن عبد الله بن المهاجر احمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الامام السبط الحسين بن فاطمة بنت المصطفى وابن علي المرتضى سلام الله عليهم أجمعين )) .
روي أن سبب تسمية جبل حبشي بهذا الإسم إلى عدة روايات فهي قديماً كانت تسمى بجبل ذخر ومن الروايات حول سبب تسمية المديرية بهذا الاسم «أي جبل حبشي» فمنهم من يروي أن رجلاً صالحاً ينتمي إلى قبيلة الحبشي «بكسر الحاء وسكون الباء والشين» وهي قبيلة حضرمية ويروى ان هذا الرجل قد قدم من حضرموت إلى هذه المديرية وظل يعلم أصحاب المديرية القراءة والكتابة وعلوم أخرى ومايدلل على هذا وجود جامع يسمى الآن بجامع الحضرمي إضافة إلى وجود عدد من القبائل حالياً من يرجع انتماؤهم إلى محافظة حضرموت.
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

#محمد_عبدالولي #العبسي
ولد محمد عبد الولي العبسي في 12 نوفمبر 1939 بمدينة دبرهان الإثيوبية عن أب يمني وأم إثيوبية، وكان والده من المهاجرين الذين انضموا إلى حركة الأحرار اليمنيين.
أمضى طفولته في إثيوبيا، حيث درس في مدرسة الجالية اليمنية بأديس أبابا من ثم عاد من غربته سنة 1946م.
سافر للدراسة في الأزهر يمصر سنة 1955م، وشارك في تأسيس أول رابطة للطلبة اليمنيين التي انعقد مؤتمرها التأسيسي سنة 1956م.
طرد مع 24 طالبا من مصر سنة 1959م، بتهمة الانتماء إلى الشيوعية، وسافر بعدها إلى موسكو ودرس في معهد غوركي للآداب الشهير لمدة عامين، من ثم عاد إلى أرض الوطن بعد الثورة في شمال الوطن في سنة 1962م.
انضم للسلك الدبلوماسي قائماً بأعمال سفارات الجمهورية العربية اليمنية في موسكو وغيرها من البلدان إلى أن تفرغ لافتتاح داراً للنشر بتعز.
سجن بعدها لمدة عام سنة 1968م، وأعيد إلى سجن القلعة مكبلاً بالقيود مرة أخرى سنة 1972م.
له عدة أعمال طبعت منها مجموعته الأولى سنة 1966م ومجموعته الثانية سنة 1972م. وترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإنكليزية.
أشهر روايته "يموتون غرباء" مسلسلة في صحيفة "الشرارة" عام 1971م ومن ثم طبعت في بيروت في دار العودة عام 1973م. وله رواية أخرى هي "صنعاء مدينة مفتوحة"، وقد تعرضت الأخيرة لحملة تكفير عام 2000م.
مات محترقاً في طائرة عام 1973م.
رغم مأسويتها الفادحة، تبدو الصورة كاريكاتورية بذات الدرجة، وإلا كيف يمكن وصف هذا: محمد عبد الولي يظل صباح 30 إبريل 1973م على مقعده في الطائرة الأنتينوف روسية الصنع التي أعدت لـ "التحليق" به ورفاقه في رحلة خاصة – قيل لهم يومها– أنها "تعريف لهم على معالم البلد". وقبل الإقلاع بلحظات تقتحم الطائرة كلمات، معلومات أو أياً كانت التسمية لتطرق آذاناً معينة طالبة من أصحابها مغادرة الطائرة، وبيمنا كان ذوو الآذان المحظوظة يغادرون بطن الطائرة استمرت آذان 42 ديبلوماسياً ومثقفاً بينها أُذنا أبرز قاص وروائي يمني، على المقاعد المخصصة لها. وباللجوء إلى المخيلة قليلاً: يمر الأشطل وباذيب مثلاً بآذانهما المحظوظات من جوار محمد عبد الولي الذي يلتفت إليهما ناصحاً بأن أعظم لحظات الإنسان هي في التعرف على معالم بلده. هذا مجرد تخيل، وما ليس تخيلاً أن الروائي ذي الأذنين السيئتي الحظ تعرف على معالم بلده، بالمعنى الأعمق. أقلعت الطائرة من مطار عدن في رحلة خاصة جداً أخذت صفتها هذه، لحظتئذ، من خصوصية شخصياتها وهدفها الذي قيل أنه تعريف الأخيرة على معالم البلد، إلا أن الخصوصية أتت بعد ذلك من صوب آخر تماماً، تفجير الطائرة إن لم يكن تحديداً اغتيال أبرز القاصين والروائيين اليمنيين. كان محمد عبد الولي خرج لتوه من سجن تعز الذي دخله بسبب انتماءاته اليسارية ليغادر مطار المدينة التي سجنته إلى عدن بتصريح من القاضي عبد الرحمن الإيرياني رئيس اليمن الشمالي حينذاك، ولقد طار إلى معقل اليسار في الجزيرة العربية ظاناً أن حياة مديدة وآهلة انفرشت أمامه للتو، لكن الطائرة الأنتينوف قالت شيئاً آخر حاسماً و... أليماً. وصل محمد عبد الولي عدن بالتزامن ووصول عديد دبلوماسيين جنوبيين استدعتهم قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم وقتذاك من الخارج بدعوى التشاور. ولما كان هؤلاء الدبلوماسيون قد صنفوا منحرفين عن خط الحزب وانتهازيين يمنيين ظلت كلمة للتشاور سبباً عاطل النية ، ففي وقت كان مثل تصنيف يعني الخيانة العظمى ، لم تكن الخطوة التالية له لتحيد عن التصفية الجسدية . ومثلما عاد الانتهازيون اليمنيون إلى عدن معتقدين أن المسألة لن تتعدى كلمة للتشاور التي حملها قرار استدعائهم الرسمي، صعدوا طائرة الانتينوف في رحلة ظنوها فعلاً للتعرف على معالم البلد. أقلعت الطائرة من مطار عدن وهبطت سالمة في مطار شبوة حيث جرى – على الأرجح – تلغيمها ولم يمر طويل وقت على استئنافها الرحلة نحو حضرموت حتى انفجرت في الجو. وسوى أشلاء محمد عبد الولي ورفاقه كانت أِشلاء آخرين ستتساقط محترقة على تراب الجنوب ولم يتم ثنيهم عن الرحلة وإخراجهم من بطن الطائرة، قبل إقلاعها، في مطار عدن، ويقال أن أبرز المسئولين أمن الدولة آنذاك أمروا بإخراج بعض الشخصيات التي لم تصنف، انتهازية يمنية، من الطائرة. وفيما كانت هذه الشخصيات أبرزها عبد الله الأِشطل وعلي باذيب، سفير اليمن الجنوبي حينها في الأمم المتحدة وألمانيا على التوالي، تغادر الأنتينوف قبل إقلاعها، ظل الانتهازي اليمني محمد عبد الولي على مقعده في انتظار معالم البلد التي سيتعرف عليها عن كثب .. ولكن بأشلائه. وإذا ما تعرف صاحب يموتون غرباء على معالم بلده في الشمال سجيناً فإنه تعرف على معالم بلده في الجنوب قتيلاً. ولد محمد عبد الولي في 12 نوفمبر 1939م بمدينة دبرهان الأثيوبية عن أب يمني وأم أثيوبية وربما كان هذا ما حداه تكريس غالب أعماله لهجرات اليمنيين وحياتهم في أثيوبيا جاعلاً من أوضاع المولدين، إن لم تكن م
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

كتاب : خريدة القصر وجريدة العصر
المؤلف : العماد الأصبهاني

لم أُجالسْ إِلاّ الملوك ولم أَمْ ... دح سواهُمْ ولم يَجُر بي السبّيلُ
إِنْ تَجَوْهَرتُ في المديح فإِنّي ... أَجِدُ المدحَ واسعاً فأَقولُ
منكُمُ يُحْسُن الصّنيعُ وأَنتمْ ... خَيْرُ من يُسْأَلُ العَطا فَيُنيلُ
ومن شعراء تهامة واليمن المشهور بالجودة الحكميون آل أبي الحسين فمنهم:

الشيخ أبو الحسن بن أبي الحسين

ومنهم أخوه:

محمد الأعرج

وقد كان كداحاً، مداحاً، شريباً لا يصحو حتى يفتقر.

ومنهم:

علي بن أبي الحسين

وهو أشعرهم بل أشعر عرب تهامة: قال عمارة في مجموعه: وا،ا أعرفه ديناً ورعاً جواداً عند منزله. قال: ولم يحضرني من شعرهم شيء مع كثرة ذلك باليمن.

القاضي أبو بكر اليافعي


حكى عمارة في مجموعه أنه أدركه جليساً للملوك، خصيصاً بملكي اليمن المنصور ابن المفضل والمتوج الداعي محمد بن سيأ صاحب عدن، ومن شعره قوله يصف شعره:
شِعرٌ إِذا أَنشدتُه في مجلسٍ ... فكأنني جَمَّرته بالعودِ
وقوله:
أَستودِعُ الله الذي ودعَّا ... ونحن للفُرقة نبكي معا
أَسْبلَ من أَجفانه أَدْمُعاً ... لمّا رآني مُسْبِلاً أَدْمعا
وقال لي عند فارقي له ... ما أَعظم البينَ وما أَوْجَعا
وشعره كثير مطبوع

نشوان الحميري

من شعراء الجبال ذكر أنه فحل الكلام قوي الحبك، حسن السبك. قال: وبلغني أن أهل بيحان ملكوه عليهم، فمن شعره قوله في الفخر باليمن:
مِنّا التبَّايِعةُ اليمانون الأُلى ... ملكوا البسيطة سَلْ بذلك تُخْبرِ
مِن كلِّ مَرْهوبِ اللقاء مُعصَّبٍ ... بالتاج غازٍ بالجيوش مُظَفَّرِ
تعنو الوجوهُ لسفيهِ ولرُمحهِ ... بعدَ السُّجود لتاجِه والمِغْفَرِ
يا رُبَّ مفتخرٍ ولولا سَعيُنا ... وقيامُنا مع جَدّه لم يَفْخَر
فافْخَر بقحطانٍ على كلِّ الورَى ... فالناسُ من صَدَفٍ وهم من جوهرِ
وخلافةُ الخُلفاء نحنُ عِمادُها ... فمتى نَهُمّ بِعَزْل والٍ نَقْدِرِ
مثل الأَمين أو الرشيد وفتكنا ... بهما ومثل ابن الزُّبَيْر القَسْوَر
وبكُرَهْنِا ما كان من جُهّالنا ... في قتلِ عُثمانٍ ومَصرعِ حَيْدَرِ
وإِذا غَضِبنا غَضبةً يَمنّيةً ... قَطَرت صوارمُنا بموْتٍ أَحمرِ
فَغدتْ وهادُ الأَرضِ مُترعَةً دماً ... وغَدتْ شِباعاً جائعاتُ الأَنْسُر
غدا لنا بالقهر كُلُّ قبيلةٍ ... خَوَلاً بمعروف يَزينُ ومُنكَر
وإِناخَةُ الضِيفات فرضٌ عندنا ... يلقى به الولْدِانُ كلَّ مُبَشرِ
وله أيضاً:
من أين يأَتيني الفسادُ وليس لي ... نَسبٌ خبيث في الأعاجم يوَجدُ
لا في عُلوج الرُّوم خالٌ أزرقٌ ... أَبداًولا في الحبش جَدٌّ أَسودُ
إِني من النَّسبِ الصَّريح إذا امرؤٌ ... غلبت عليه العجم فهو مُولَّدُ
ما عابني نَسبُ الإِماء، ولا غدا ... باللؤْم مُعْرِقُهُنّ لي بتردّدُ
مُوتي قُريشُ، فكلُّ حَيٍّ ميِّتٌ ... للموت منّا كلُّ حيٍّ يولدُ
قلتم: لكم إِرْثُ النبوّة دوننا ... أَزعمتمُ أن النُّبُوَّة سَرْمُد
منكم نبيُّ قد مضى لسبيله ... قِدْماً فهل منكم نَبيٌّ يُعبَدُ
قاتله الله ولعنه وأخزاه، ما أشد افتراه، على الله وأجراه، وأية، فضيلة فوق هذا، ولولا النبي المصطفى الذي اختاره الله واجتباه، وجعله الوسيلة إلي نيل رضاه، صلوات الله عليه وسلامه ما سعدوا ولا فازوا، ولا حازوا من الشرف والفضيلة ما حازوا.
ولما رجع الملك المعظم فخر الدين شمس الدولة ملك اليمن تورانشاه إلى دمشق واجتمعت بأصحابه في المحرم سنة اثنتين وسبعين سألتهم عن شعراء اليمن الموجودين فذكروا جماعة لم يوردوا لهم شعراً.
فمنهم:

ابن المسبح الكاتب

كهل في زبيد، كان يكتب لعبد النبي بن علي بن مهدي، فلما ملك الملك المعظم زبيد، وذهب زبد بني مهدي جفاء، سام ابن المسبح أن يخدمه فلم يفعل، ولزم العظمة وفاء واستغناء، وهو شاعر مترسل عارف.
ومنهم:

الفقيه الضجاعي

ذكروا أنه شيخ أعمى في أعمال زبيد.
ومنهم:

علي بن عزاز

شاب ذكي من تناء زبيد.

عبد الله بن أبي الفتوح الحرازي

قال عمارة: اجتمعت به في زبيد وفي الكدراء عند القائد إسحاق بن مرزوق، وهو القائل:
أَنالَتْكَ أَيامُ الزمان المَطالِبا ... وأَعْلَتك أَبراجُ النجومِ الكواكبا
وصاغت لك الأفلاكُ في دَورانها ... لُباناتِ مَجْدودٍ وساقَت مآربا
فكن واهباً لِلنَّيِّريْنِ رِدافةً ... وَدَعْ عنك أَملاك البريّة جانبا
ووصفه بالرياسة والحسب في نفسه وقومه وبلاده، وملوك بني مهدي تجله وتعظم صلته إذا وفد عليها.
ومنهم:

يحيى بن موسى

قال وأظنه الأهنوي. له:
سيُكشَف بعد عَشْر سنينَ تمضي ... غِطاء الغيب عن أَمرٍ جديدِ
وسوف يَقُودها شُعْثَ النَّواصي ... طهارتُها التيمُّمُ بالصّعيدِ
أَبت ظِلَّ المَعاقِل فاستعاضت ... به ظِلَّ القَساطل والبُنودِ
إِذا خرجتْ من الغَمَرات قالتْ ... لها فُرسانُها الأَبطالُ عودي
تَزورُ على القطيعة مَنْ جَفاها ... وتُفني كلَّ جبارٍ عنيدِ
ومنهم:

السليف الحكمي

له:
أَحمائمَ الأَثَلاتِ من وادي الحِمى ... أَنتُنّ هَيَّجْتُنَّ صَبّاً مُغْرَما
ما لي الغَداةَ وما لَكُن
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

فخر اليمانيين "أبو بكر بن العربي
#المعافري ".! 

مقدمة: 
اشتهر اليمانيون بحب العلم والكد والكسب وفيهم عفة عن الحكم والسلطان وكانوا الجنود الذين فتحوا الأرض حربا وسلما.! 
وحب المدنية والحضارة أصل متجذر في عمق التاريخ اليمني تشهد عليه الأمم السابقة.! 
وقد قرأت في المجلس كلاما أعجبني مفاده أن اليمنيين حينما بنوا الحضارة اتجهوا لإصلاح الأرض والإنسان معاً.! 
ومن المعلوم أن الحضارات الأخرى كانت تنشأ بالقرب من الأنهار وتتميز بالأنظمة الإجتماعية التي تقوم على تقسيم الناس فيها إلى طبقتين أو ثلاث.! 
بينما شيدت الحضارة اليمانية السابقة مستفيدة من الأمطار وسواعد أبنائها في بناء السدود.! وشقت القنوات واستصلحت الأراضي وعمرت البلاد وتاجرت شرقا وغربا وتنعّم جميع سكان هذه المنطقة بهذا الرخاء دون تمييز أو طبقية واضحة.!
وعندما أنعم الله على الأرض بالإسلام كان اليمانيون السباقون وكان يوم مجيئهم فتحا.! وكانوا خير الجنود فانتشروا يحملون راية العدل والحق بعد أن آمنوا بربهم.! وانطلقوا يعلمون الناس ويفتحون القلوب قبل البلاد.! وانصرف الكثيرون منهم إلى العلم وإلى التجارة وكان لهم من ذلك حظ وفير.!

من أبناء أولئك الفاتحين شخصيتنا التي تعد مصدر إلهام واحتفاء لكل من أراد أن ينقش اسمه في دوواين العظماء.! 
وهو القاضي أبوبكر بن العربي المعافري.! (468-543 هـ)
قال عنه الحافظ ابن بشكوال فيه :" الامام الحافظ ختام علماء الاندلس".! 
قال عنه بن سعيد طبق الآفاق بفوائده، وملأ الشام والعراق بأوابده، وهو إمام في الأصول والفروع.! 
لم يجمد ولم يتوانى في طلب العلم فطاف جميع عواصم العالم المتحظر حينها مثل بغداد والقاهرة والإسكندرية ودمشق وخراسان والتقى كبار العلماء الغزالي والشاش، والطرطوشي والتبريزي وغيرهم، وحج البيت وسمع من علماء الحجاز.! وسافر إلى بيت المقدس ولم يترك منبعا إلا وشرب منه.! 
كان ابن العربي ثاقب الذهن، عذب المنطق، كريم الشمائل، كامل الرياسة، ولي القضاء بإشبيلية فاشتد على المفسدين والفاسقين، وكان أهلها منذ أيام المعتمد بن عباد يغلب عليهم الترف والدعة، والاشتغال بالبطالة، فاشتد عليهم وتفنن في تأديبهم، فثقل على الحاكم والمحكومين؛ فعزل من منصبه، وأقبل بعدها على نشر العلم وتدوينه، وصار ذلك دأبه حتى بلغ درجة الاجتهاد عند كثير من أهل العلم.
كان موصوفا بالعلم و الكمال " و قال ابن سعيد :" هو الامام العالم القاضي الشهير فخر المغرب"
و قال ابن زبير :" قيد الحديث و ضبط ما روي و اتسع في الرواية و اتقن مسائل الخلاف و الاصول و الكلام على اثمة هذا الشان و كان فصيحا حافظا ادبيا شاعرا كثير الملح مليح المجلس"
توفي رحمه الله في مدينة فأس بالمغرب بعد أن ترك آثارا طيبة يحق لأهل اليمن أن يملأوا صدورهم به فخرا وأن يسابقوا لنيل العلا في الحياة وفي الممات.!
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

كان لليمن ادب وشعر كثير، وأدباء وشعراء كثيرون قبل الاسلام وبعده، سواء أكانت هذه الكثرة داخل اليمن لم يتطرق اليها مؤرخو الادب العربي لبُعد اليمن عن مراكز الجذب في مكة والمدينة، ودمشق، وبغداد، أو كانت هذه الكثرة خارج اليمن، وقد حظيت بقسط من الدراسة والذكر الحسن من خلال ادب وادباء وشعر وشعراء يمنيين نزحوا الى أجزاء كثيرة من الوطن العربي خارج الجزيرة العربية وداخلها قبل الاسلام، او عند ظهور الاسلام او بعده .
ولأن تاريخ العرب الادبي واحد، موضوعات، وهموماً ومناحي، واتجاهات ومراحل، واليمن بتاريخه وتاريخ ادبه جزء من هذا التاريخ العام، مؤثر متأثر في كل متغيراته وتحولاته وتطوراته، ومشارك مشاركة فعلية في مجراه ومسار حياته فإن اية محاولات لفصل تاريخ الادب والشعر في اليمن عن المسار العربي العام او خلق مبررات الاختلاف لغة واداء وموضوعاً -ماعدا بعض السمات المحلية الخاصة- قد تؤدي الى اصدار احكام مجازفة، وتشير الى نقص التمحيص عند طرح المقدمات مما يسبب خطأ في الاستنتاج وبالتالي النتائج.
وتلك السمات المحلية الخاصة للادب والشعر في اليمن قد يتمثل بعضها في :
١- التمرد على بعض اعراف القبيلة، وتقاليد المجتمع غير المتمدنة، او الانسانية .
٢- ظاهرة الخزن والاسى من أجل حضارة اليمن الغاربة بدلاً عن الوقوف على الاطلال والدّمن، والمنازل والرسوم الذي كان من سمات الشعر في شمال شبه الجزيرة العربية .
اما التغني بالفروسية والبطولات الفردية وكرائم الاخلاق العربية وامجاد القبيلة فقد كانت سمات او صفات مشتركة للاديب والشاعر العربي في شبه الجزيرة العربية كلها شمالها وجنوبها .
والمراجع لأمهات كتب تاريخ الادب العربي يجد اسماء بارزة من اليمنيين كانوا من حملة السيف والقلم والفروسية والقيادة وهم :
١- إما مهاجرون من اليمن الى الحجاز او الشام او العراق في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، او عهد الخلفاء الراشدين، او عهد بني امية مثل : عمرو بن معدي كرب الزبيدي، وفروة بن مسيك المرادي، ويزيد بن عبدالمدان، ومالك بن نمط الهمداني، وامرؤ القيس بن عابس الكندي، وهذا الشاعر له قرابة بامرئ القيس المشهور، وهؤلاء وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم على رأس وفود من قبائلهم وكذلك الأشتر النخعي، والنجاشي ووضاح اليمن وغيرهم بعد ذلك .
٢- وإما شعراء وادباء نزحوا او نزح آباؤهم في تلك الهجرات الجماعية التي يحدثنا عنها تاريخ العرب كاللخميين وآل غسان، والاوس والخزرج وقضاعة والازد، وغيرهم ومنهم امرؤ القيس الشاعر المشهور، وحسان بن ثابت، والطرماح بن حكيم، ويزيد بن مفرغ، والسيد الحميري، وعدي بن الرقاع وغيرهم..وبانتشار الدعوة المحمدية وظهور الاسلام حدث ضعف وهزل في جسد الادب والشعر العربي ومنه الادب والشعر في اليمن. إلاّ ان اليمن استبدلت بالادب والشعر اللذين صدرتهما بكثرة فقهاً وتشريعاً غزيرين على يد الطفيل الدوسي اليمني، ومعاذ بن جبل، وابي موسى الاشعري .
الحكمة والخطابة
ويذكر لليمن انها صدرت الى جانب الشعر والادب فن التأليف والحكمة والخطابة، ويعد عُبيد بن شرية اول من صنف الكتب من العرب، وهو من الخطباء الحكماء قبل الاسلام وادرك الاسلام، واستقدمه معاوية بن ابي سفيان الى دمشق ليروي له اخبار الاقدمين من العرب فحدثه، وامر بتدوين اخباره، واملى كتابين : احدهما كتاب » الملوك واخبار الماضين « طبع مع كتاب » التيجان وملوك حمير « تحت عنوان » اخبار عبيد بن شرية في اخبار اليمن واشعارها وانسابها « والثاني كتاب » الامثال «.
وقد عاش هذا الى ايام عبدالملك بن مروان .
اما الشعراء اليمنيون في هذه المرحلة فهم كثيرون إلاّ ان المؤرخين لم يذكروا منهم إلاّ من لمعوا في سماء الشعر والفروسية وازدادوا لموعاً بنزوحهم الى مراكز الحدث وشاركوا في وقائع وحروب الفتح والدفاع عن الدعوة الجديدة، من هؤلاء الشعراء من عاش في الجاهلية وادرك الاسلام ووفد على النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم الى المدينة مثل الشاعر الفارس عمرو بن معدي كرب الزبيدي، واخباره واشعاره معروفة، والشاعر امرؤ القيس بن عابس الكندي، وله قرابة بامرئ القيس بن حجر الكندي، وله شعر قاله قبل الاسلام وبعده ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعاد الى اليمن .
ومن الشعراء اليمنيين في هذه الفترة تذكر لنا كتب التاريخ اليمنية نتفاً عنهم، مثل الشاعر عمرو بن براقة فارس همدان وشاعرها، والشاعر مالك بن حريم بن مالك الهمداني والشاعر ابن الاشعب الجنبي،
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

الإمام القلعي ومسيرته الفكرية والأدبية
كتاب
«الإمام القلعي ومسيرته العلمية

وفي الفصل الأول من الكتاب ناقش الباحث سعيد بن خالد بن أحمد العمري، الحياة السياسية والفكرية للإمام القلعي في القرن الثاني عشر الميلادي. وأشار الى أن الإمام القلعي كان ذا مكانة غير منكورة ومنزلة معلومة في التاريخ العلمي والفقهي يدل عليه تكرار ذكره وترجمته في كتب الطبقات والتاريخ، ويعتبر الإمام القلعي من العلماء العاملين والفقهاء البارزين في دوائر الفقه والعلوم الشرعية والأدبية، فقد كان مدرسة تخرج منها علماء عديدون في زمانه في ظفار اليمن وغيرها، ويعود له الفضل في نشر المذهب الشافعي في ظفار وما جاورها في القرن السادس الهجري فأصبحت مذهباً واحداً وعقيدة واحدة كما ذكر.
وبالرجوع إلى قصة الحوار بين الإمام القلعي والسلطان المنجوي وأمام الإلحاح والإصرار، فقد وافق الإمام ولبى رغبة السلطان وأهل مرباط بالإقامة عندهم، فما كان منهم إلا أن سارعوا إلى نقل حاجاته إلى دار جاهزة فوراً وكأنهم بذلك يريدون ألا يتركوا له مجالاً لتغيير رأيه، وأمر السلطان بمن يقوم على خدمة الإمام ورعاية مصالحه ونفقته، ولا يخفي الجندي إعجابه بموقف السلطان أحمد المنجوي والقاضي يحيى بن أبي نصير بقوله: (فلينظر فقهاء زماننا وحكامنا كيف لم يداخل القاضي حسد كما هو في غالبهم أعني القضاة، وكذلك السلطان لم يستكبر على أهل بلده ولا على الفقيه).
وظل الإمام القلعي، كما يقول الباحث يعيش في مرباط طيلة حكم السلطان أبو الأكحل المنجوي، وتوافد طلبة العلم عليه من كافة أنحاء ظفار وعمان واليمن، ويذكر الجندي أنه عندما خرج للحج من مرباط تسامع به الناس وعقدت له حلقة في الحرم تخرج منها العديد من الفقهاء منهم الإمام ناصر بن العطار المصري الذي ذكرناه في تلاميذه.
ومن مرباط شاعت أخبار القلعي وأصبح شيخ الشافعية فيها ومفتيها وقاضيها كما يصفه ابن سمرة، وتبارى أهلها في النفقة على طلاب القلعي وزواره، ويحدثنا الجندي عن التاجر أبوفير المرباطي المحب للعلم الذي كان يتحمل نفقة كل من يفد على الإمام أبي عبدالله القلعي ويتولى معيشتهم في مرباط، فلما وافته المنية قبر إلى جوار الإمام فكان يُشم من قبريها رائحة المسك !،وفي حياة الإمام في مرباط توفى مضيفه السلطان أبو الأكحل أحمد بن محمد بن منجوه المنجوي سنة 573 هـ، فتولى الحكم من بعده ابنه محمد الأكحل.
وفي الفصل الثاني من الكتاب (محمد القلعي.. سيرته ومآثره)، يرى الباحث عمر بن عبد الله محروس الصيعري، أن هذا البحث لا يطمح أن يفي القلعي حقه..ولكنه يطمح أن يزيل بعضاً من ذلك الضيم والتجاهل الّذين لحقا بهذا العالم الجليل الذي كان ومازال له بصمات واضحة في العلم الشرعي والفقهي والذي مازال محفوراً في ذاكرة أهل مرباط على مر العصور..كما أشرنا، كما يقول الباحث الصيعري، في بحثنا ذلك إلى أنه من المرجح أن هذه المنطقة قد فيها العديد من العلماء الذين ينسبون إلى ما سمى قديماً بالشحر
وإن كنا لا نستطيع أن ننسبهم إلى مرباط على وجه الخصوص من أمثال عمرو بن أبي عمرو الشحري ومحمد بن خوي الشحري وأبي عبدالله محمد بن عمر بن علي بن محمد بن يحيى بن مسلم الشحري المعروف بالإمام المحدث ابن الأصفر سمع من أبي عبدالله الفراوي سنة 680هـ. أما بعد ذلك في عصور الخلفاء إلى نهاية القرن الرابع الهجري فلا يوجد لدينا مصادر تتحدث عن هذه الفترة إلا أن المفهوم من سياق التاريخ العام للمنطقة أن مرباط كغيرها من حواضر #الشحر القديم قد شهدت ثقافة إسلامية جديدة وأنها استمرت تابعة للخلافة الراشدة وفي هذا يقول الطبري:
«وازداد عكرمة وجنده قوة بالظهر والمتاع والأداة وأقام عكرمة حتى جمعهم على الذي يحب وجمع أهل نجد أهل رياض الروضة وأهل الساحل وأهل الجزائر وأهل المر واللبان وأهل جيروت وظهور الشحر والصبرات وينعب وذات الخيم فبايعوا على الإسلام فكتب بذلك مع البشير وهو السائب أحد بني عابد من مخزوم فقدم على أبي بكر بالفتح».
وفي الفصل الثالث للكتاب تحدث الباحث د/‌‌‌‏ أحمد بن عبد الرحمن بالخير (منهج الإمام القلعي في التأليف» تهذيب الرياسة وترتيب السياسة نموذجاً)، وقال: «ألف للإمام القلعي كتابه تهذيب الرياسة وترتيب السياسة سالكاً منهجاً يهدف إلى وعظ الملوك والحكام والولاة، عن طريق ذكر النصائح والأخبار والحكم والأمثال في فضائل الأخلاق التي يستقيم بها الملك وتصلح بها حال الرعية، كما يتعرض في كتابه إلى بيان خطر الأخلاق المذمومة وأثرها في زوال الملك وضعفه، وذكر القلعي في كتابه ما يجب أن يتصف به أعوان السلطان من الوزراء والقادة، كما يذكر الإحسان إلى الجند وفرض الأرزاق لهم وكيفية جباية الأموال، وحسن التدبير في الحروب ومكايدها. وقد خرج الكتاب محققاً في طبعته الأولى عن مكتبة المنار بالأردن سنة 1985م.
تكمن أهمية تهذيب الرياسة وترتيب السياسةـ كما يقول د/‌‌‌‏ بالخير، في كونه موجهاً إلى الحكام والسلاطين والأمراء ليكون لهم مرشداً ودليل
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

(( من أعلام الفكر والادب الثقافة في مناطق #شبوة وماجاورها من البلاد ))

ابــن جبـــران : بدر احمد بامحرز

شاعر من الشعراء المنسوبين إلى مخلاف جيشان وهو من شعراء الرافضة وله شعر وقد ذكره ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان في مادة جيشان ويظن بأنه أدركه زمن علي بن الفضل الزعيم اليمني القرمطي نحو سنة 303هـ .

محمد بن زياد المأربي :
هو محمد بن زياد المأربي نسبة إلى منطقة مأرب وهو شاعر من الشعراء المجيدين وقد كان معاصراً للملك المفضل بن أبي البركات وقد مدح المفضل بن أبي البركات بالعديد من القصائد كما مدح غيره من أعيان ذلك العصر .
وقد ذكره عمارة في كتابه المفيد ص287 ، كما ذكر أيضاً في كتاب مطلع البدور وقد ترجم له في كتاب مصادر الفكر الإسلامي في اليمن للحبيشي .

عبد الملك بن محمد بن أبي ميسرة :
هو الفقيه والشيخ المحافظ في اليمن عبد الملك بن محمد بن أبي ميسرة اليافعي فقيه شهير من فقهاء اليمن قيل بأن مسكنه قد كان في جبل الصلو ثم انتقل منها إلى قرية تسمى القرن بالحاضنة من بلاد حبيش ، وقد ترجم لهذا الفقيه العديد من الكتاب ومنهم الجندي في كتابه السلوك وأبي مخرمة في كتابه تاريخ ثغر عدن .

أحمد بن علي باصبرين :
فقيه ينتمي إلى أسرة آل باصبرين ، قيل بأنه ولد في حضرموت وأنه تلقى فيها ثم رحل إلى جده فدرس الفقه على المذاهب الأربعة ثم تحول منها إلى مدينة عدن فأقام بها ثم توفي بها في سنة 1339هـ .
وله من المؤلفات : إعانة المستفيدين في الفقه – وهو مخطوط وموجود في جامع تريم بمحافظة حضرموت وهو بخط المؤلف وكتاب آخر في الفقه على المذاهب الأربعة وقد ذكر هذا الفقيه في كتاب الأعلام الجزء الأول ص176 ، كما ذكر أيضاً في كتاب مصادر الفكر الإسلامي في اليمن للحبيشي .
وآل با صبرين كما هو معلوم لدينا هم من أبناء محافظة شبوة ويسكنون في عدة مناطق منها : الحوطة ، والروضة ، وهدى وغيرها .

محمد بن أبي بكر الدثيني :
هو الفقيه أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدثيني فقيه انتقل من دثينة موطنه الأصلي إلى منطقة ظفار فسكن في رباطاً هناك ، ذكره الجندي وقال عنه : ويذك له كرامات كثيرة ويده للشيخ مدافع وتوفي على الطريق المرضي في سنة 705هـ وقال الجندي بأن له ولداً هناك قد تفقه واسمه أبو بكر بن محمد بن أبو بكر الدثيني الظفاري في مرباط .

محمد بن زغيب الصدفي :
هو أحد الرواة الذين اعتمد عليهم الحسن بن أحمد الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب وكتابه الإكليل ومن خلال الاسم الخاص بهذا الشيخ من شيوخ الهمداني نستدل بأن الشيخ المذكور منسوب إلى قبيلة آل زغيب – آل با زغيب- الذين لا يزال لهم بقية وسكن في المنطقة الواقعة حوالي الشروج والسيطان بمحافظة شبوة .
وقد كان هذا الشيخ هو المصدر الذي اعتمد عليه الهمداني في المعلومات الخاصة بمنازل كنده في حضرموت وكذلك في المعلومات الخاصة بقبائل الصدف في الأكليل وغير ذلك من المعلومات المتعلقة بمناطق المشرق وحضرموت .
وقد كان ابن زغيب هذا مقيماً في مدينة صعده أو متردداً كثيراً عليها الأمر الذي مكن الهمداني من الأخذ على يده تلك المعلومات كما كان معاصراً للهمداني ومن المحتمل أنه قد كان عائشاً حتى أواخر القرن الثالث الهجري وحتى أوائل القرن الرابع الهجري والله أعلم ، ثم أننا لا نعلم عن هذا الشيخ إلا ما ذكره عنه الهمداني ، ولا ندري متى كان ميلاد أو وفاته أو في أمكان كانت وفاته .

أبو الخير بن عمرو :
عمر بن سعيد الجعدي :
هو الشيخ عمر بن سعيد الجعدي (الأيوبي)"" شيخاً من شيوخ العلم الذين اشتهروا في عصره بمنطقة دثينة ذكره الجندي في كتابه السلوك ج/2 وهو يتحدث عن فقهاء وعلماء المناطق وقال عنه بأنه كبير القدر وشهير الذكر وأنه مدفون في قرية بدثينة تسمى الفرط وقال عنها بأنها إحدى المدن الكبيرة في دثينة أما المدينة الكبيرة أيضاً في دثينة حينذاك فقد قال بأن اسمها (فويلع) .
وقد سألت بعض من يعرفون مناطق دثينة هنا عن هاتين المدينتين فلم أجد من يعرف عنهما شيئاً ولكنني عندما سألت عن قبر الشيخ عمر بن سعيد الجعدي : فقد قيل"" لي بأن قبره قبراً شهيراً ومعروفاً لدى الكل ولكنه في منطقة تسمى ( أمنجده) وأن هذه المنطقة تقع ما بين أموركا حصن الشيخ عمر بن سالم الدماني ومدينة لودر المعروفة وأنها تقع على طيق الرقب أو أمرقب ، وأن من يسكن في أمنجده هو من أتباع الشيخ الجعدي .
كما ذكر لي بأن له قبة معروفة هناك ومسجد باسمه وأنه قد كان على زمن السلاطين العواذل تقام لهذا الشيخ الشهير زيارة سنوية يؤمها الكثير من الناس .
ويوجد بالقرب من خبر المراقشة الذي لا يبعد كثيراً عن دثينة ، قبراً بالقرب من الساحل يقال أنه قبراً لسعيدة بنت عمر ولا زال حتى الآن يقام لهذا القبر زيارة سنوية من السكان الواقعين بالقرب منه ولا أعرف ما إذا كان هذا القبر يعود إلى ابنة هذا الشيخ عمر بن سعيد الجعدي أم لا وإن كنت أنا أظن أنه كذلك والله أعلم .

العلامة الشيخ محمد بن شيخ
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

#القرشي عبد الرحيم سلام

القرشي عبد الرحيم سلام  شاعر وصحفي ومؤلف يمني، ولد عام 1936م  في قرية (حالزة)، في عزلة (القرَّيشة)، في ناحية (الشمايتين)، في بلاد (الحجرية)، في محافظة تعز، وتوفي ودفن في مدينة عدن.

تلقى مبادئ القراءة والكتابة في قريته، ثم انتقل إلى مدينة عدن؛ فدرس فيها المرحلة الابتدائية، وبدأ بدراسة المرحلة الإعدادية؛ لكن ظروفًا قاهرة حالت دون مواصلة دراسته؛ فعمل على تثقيف نفسه، وعكف على المطالعة حتى توسعت مداركه، وتفتحت معارفه؛ فالتحق بسلك التدريس، وكتب في بعض الصحف العدنية، ثم ترك التدريس، وعمل في المجال الصحفي في صحيفة (الأيام)، ثم في صحيفة (14 أكتوبر)، وعمل مديرًا للتحرير فيها. وفي عام 1392هـ-1972م شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعمل سكرتيرًا لتحرير مجلة (الحكمة) الصادرة عن هذا الاتحاد، ثم رئيسًا لتحريرها، واختير في هذا الاتحاد عضوًا في المجلس التنفيذي، ثم عضوًا في الأمانة العامة لمرات عديدة حتى وافاه الموت.

مؤلفاته

للقرشي سلام مؤلفات عديدة منها: 1- السماء تمطر نصرًا. ديوان شعر، صدر سنة 1389هـ-1969م. 2- إيقاعات قداس معيني. ديوان شعر، صدر سنة 1404هـ-1984م. 3- تراتيل سبئية. ديوان شعر، صدر سنة 1409هـ-1989م. 4- مرايا الشوق. ديوان شعر عامِّي، صدر سنة 1411هـ-1991م، عن وزارة الثقافة والسياحة. 5- شرفة الأحلام. ديوان شعر، صدر سنة 1412هـ-1992م. 6- وامنح قاتلي وردًا. ديوان شعر، صدر بعد وفاته. 7- صلاة التراب. مسرحية شعرية، صدرت سنة 1397هـ-1977م.

شارك في عدد من المؤتمرات والمهرجانات للاتحادات العربية، وغنى له عدد من المطربين اليمنيين، وحصل على وسام الآداب والفنون، ووسام (30 نوفمبر) من الدرجة الثالثة، وعدد من الشهادات التقديرية.

وفاته

توفي الشاعر القرشي عبد الرحيم سلام في العام 1998م بعد معاناة مع المرض
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
دلى حبيبي دلى 
رحلة في أعماق قصيدة #القرشي عبدالرحيم سلام

بقلم ؛؛ عبد المغني القرشي 

ستكون رحلتنا اليوم في أعماق قصيدة (القرشي عبدالرحيم سلاّم) دلى حبيبي دلى..
وهي من ديوانه (مرايا الشوق) ..غنّى هذه الأغنية الفنان أحمد راوح.. لكنّ لحْنها- مع الأسف الشديد - كان باهتاً.. ولم يكن بمستوى سلاسة الأغنية ورشاقة ألفاظها وغنائيتها.. 
وعلى أية حال نأتي إلى المقطع الأول من هذه الغنائية والذي يقول:-
دَلَى حبيبي ..
دَلَى..
عادُه صباحك غَبَشْ
عاد الذَرِي في التليمْ
يافاتني ما نَبَشْ
وعاد قلب المعنّى
للهوى الاّ فَتَشْ
يلُم زهور المحبّة
من جنائن عَرَشْ
وعاشقك ياهَلِيْ
رويعده الاّ ابتَجَشْ
فَمُدّلُهْ من لماكْ
شربة تروي العَطَشْ
على رسلك حبيبي.. فما زلت صغراً.. فأنت في أول الطريق وما زال في مشوارنا الطويل متسعٌ لأشياء كثيرة.. قلبي بدأ ينفتح على جمال الحياة وبدأ يرتاد الواحات الخضراء والجنان يجمع باقات الأزهار لكي تضوع وقتاً طويلاً في درب الحياة الطويل.. ويمضي الشاعر في رسم صورة زاهية فيها دفق من الجمال.. لكنه يبدأ في كسر حاجز الوقار حين يطلب - ولو على استحياء- رشفة من شفايف هي كفيلة بتبديد الظمأ الروحي والجسدي معاً..
ثم يمضي في تعداد محاسن من أحَبَّ أو صادف.. فيقول:
من لمع أحلى العيون
عقلي..
أمانة ارتبشْ
فابجش قليل يا غزال
حالي البهق والنَمَشْ
أفديك
وافدي الذي
كُلْمَا لمسته ارتعشْ
- مطلع المقطع السابق يذكّرنا بإشكالية طالما أوقعت العُشّاق في شراكها عندما يقعون أسرى للعيون النُجل والعيون النواعس..وخذ ما شئت من أوصاف العيون وفي كثير من الأغاني نجد من يطلب من المرأة أن لا تتخلّى عن النقاب حتى لا تنهب مُحيّاها الأعين المتلصّصة كالذي يقول:(صُنْ مُحيّاك بالنقاب وإلاّ نهبتهُ العقول والأبصار).
عكس ما يحدث هنا عند القرشي عبدالرحيم سلام..الذي وقع فريسة سهلة ولم يعد يقوى على الإبصار من لمع العيون الجميلة..لذا فهو يريد الاستئثار بما هو أكثرمن ذلك حين يقول(فابجش), أي افتح ..لكي تظهر لوحة جمالك الحقيقية دون الحاجة إلى ما يحجب جزءاً منها..
شفرش لحُسنك عيوني
واجمّشَكْ بالرّمَشْ
صوتي بلحن التلاقي
في السواقي اعترش
أزهر سويعة وصالكْ
وانتشى..
وانتعشْ
ششرب من الريق هُجْمَةْ
واعوّض اللي مَدَشْ
واقبّلَكْ مرّتينْ
في الخد
واقطف وَرَشْ
وسمّعكْ حِكمتي:
مُشْ من تعلّى
هَدَشْ..
يخرج الشاعر عمّا هو مألوف وطبيعي في الحفاوةوالاستقبال..وهوعلى استعداد لفعل المستحيل كما يظهر ذلك في(شفرش لحُسنك عيوني واجمّشك بالرمش) وتحوّلت اللقيا الى متعة إنسانية وإلى مهرجان للحُب الذي لا يطفئهُ الا الوصال والهمس والقُبلات.. وكأنّ هذه اللحظات , لحظات لقاء الحبيب بحبيبه خلاصة ينبغي أن تكون عوضاً عما فات من الحرمان.. فلا يجوز في عُرف الشاعر التفريط فيها..
الحُب معنى الحياة
واللي يحب
ماحوش
مش كذب
أو زندقة
ياظبي وادي عَرَشْ
- ويبدو أن (القرشي عبدالرحيم سلام) كان حريصاً على ألاّ تنتهي هذه القصيدة الغنائية الجميلة دون أن يقول لكلّ المُحبين المخلصين لأحبابهم:
إن الحُب هو المعنى الحقيقي للحياة ..فبدون الحب الصادق لامعنى للحياة..الحب الحقيقي هو الحب الخالي من الكذب والنفاق والخداع والزيف ..هو المشاعرالنقية الطاهرة .. هو المعاني الإنسانية الرفيعة بكل تجلّياتها وألقها
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

شمعون غاريدي ؛/

(بالعبرية: שמעון גרידי) (مواليد 1 ديسمبر 1912 - وفيات 16 يناير 2003) سياسي إسرائيلي شغل منصب عضو في الكنيست بين عامي 1951 و 1955.
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#القرشي عبدالرحيم سلام

قبل 20سنة وفي مثل هذا اليوم رحل من بيننا ....
*القرشي عبد الرحيم سلام
( الشاعر الذي مات ..والجميع مازال يردد له سلامتك حبيبي سلامة )
*كتب ///وجيه القرشي
هكذا تدور الأيام وتنطوي وتعلن معها ميلاد أسماء جديدة وأفول شخصيات كبيرة لها سمعتها وشهرتها الاجتماعية وتعود الأيام المناسباتية تجر ورآها الذكريات العطرة حيناً والذكريات المحزنة حيناً أخر ولم نجني من الماضي سوى هذه الذكريات بحلوها ومرها وها هي الأيام والسنين تذهب وتعود إلينا من جديد بعد أن نكون ربما نسينا مع تقادم الشهور والأعوام نسينا الحزن العميق لفراق شخصية عظيمة ورجل معطاء سبق له أن تركنا ورحل قبل أربعة عشر عاماً دون استئذان ولم يقول لمحبيه أنه راحل دون رجعة ...نعم إنه الصحفي والشاعر الأديب القرشي عبد الرحيم سلام الذي رحل يومها وترك السماء تمطر دمعاً لفراقه بدلاً من أن نقول ( السماء تمطر نصراً ) وترك ( إيقاعات قداس معيني ) تعزف أغاني الحزن ( وشرفة الأحلام) .يحلم بعودة القرشي من تحت الثراء ( ومرايا الشوق ) تعكس أشواق المحبين لرؤية الراحل الأديب صاحب الدواوين الشعرية التي وضعنا أسماها هنا بين الأقواس ...
*القرشي من القرية إلى المدينة..
*والقرشي عبد الرحيم سلام الذي أنتقل من القرية إلى عدن في بداية حياته وعمره عشر سنوات عام 1946م وتلقفه رجلاً مسن بسوق الحراج وكان رجلاً مشلول واسمه ثابت حوسي حيث تعلم على يديه أصول القران وكان يجلس معه على ناصية الشارع يعلمه القران ومن ثم ألتحق بمدرسة بازرعة عند مدرسون منهم عبد الله باذيب وعلي باذيب ...
*بعد ذالك عمل القرشي عبد الرحيم سلام سكرتيراً لمجلة الحكمة منذ إصدارها عام 70 ثم تولى رئاستها حتى وفاته وكان مراسلاً لمجلة البلاغ ألبيروتية وعمل رئيساً للقسم الثقافي في صحيفة 14إكتوبر من بداية السبعينيات وكان مراسلاً لوزارة المعارف المصرية أيام عميد الأدب د/ طه حسين بعد أن تعلم فنون الصحافة من المرحوم علي محمد باشرا حيل وزملاء سودانيون ممن عمل معهم مدرساً بجعار أمثال الريح عثمان الحسن ومحمد حمادو ويوسف عثمان الحسن إلا أن أول الصحف التي كتب بها هي صحيفة الذكرى لباحميش عندما كان يعمل مع والده بالدكان بائعاً للأقمشة من عام 46وحتى 1959م ومن ثم عاد مدرساً بكلية بلقيس حاملاً لوسام الأدب والفنون وعدد من الشهادات التقديرية ...
*وإذا كان صانع الحكمة كما وصفها صديق دربه الذي رحل هوا الأخر حين قال يوم رحيل القرشي لم يترك بعده ومن سلالته ولداً يرثيه أو بنتاً تبكي رحيله إلا أنه ترك وطناً بما فيه من أبناء يتوجع على فراقه وترك ذكرى ثمة قرشي كان يعيش بيننا ....نعم لقد كان القرشي عبد الرحيم سلام عفيف اليد وعفيف القلم وعفيف اللسان وهوا الوحيد الذي رفض سكناً مجانياً من الدولة لأنه كما قال يملك السكن الذي يوسعه أن يمد رجليه بمعية زوجته ( صفية ) وقال أن هناك الكثير ممن هم بأمس الحاجة لمسكن يؤويهم مع أطفالهم ورفض أن يعيش داخل الأبراج العالية فلقد مر من الأيام والسنين على وفاته 19عاماً والقرشي ما تزال صورته مرسومة في عقول كل محبيه ومعار يفه لأنه لم يكن مثل أي شاعر أو صحفي أو أديب ولم يكن حزبياً حتى نقول أنه مكروه من الحزب المعارض له لأنه قال أن الارتباط الحزبي يشكل بنظره قيود ثقيلة على المبدع ولهذا عاش عزيزاً بشبابه وشيبته بهرمه وآهاته ولم يتوجع بوجه أي محب له حتى ليؤلمهم بآلامه ..
*وإذا تابعنا بعض من أساليب الشاعر الأدبية وطريقة كتابة النص أو القصيدة ومثالاً لذالك قصيدة ( مهجل الخير) التي تقول..

( الجهيش المطلول... بيني وغربه في السحول...... في جرب ريمة وبعدان....في سفح باجل ..في المحاجين هاجر..... يالبخت المحبين...... بخت كل الرعية .....في جبن واللحية......في تبن والمعافر....
* نعم لقد بكاه جبل منيف الأشم في قريته وتساقطت أحجاره حسرة وندامة على رحيله وودع القرشي يومها الأحياء كلهم قبل الرحيل بنحو ثمان سنوات عندما كتب قصيدته ( الوداع ) وقال فيها ..
( يا أصدقائي أني أودعكم فراشات أنا راحل........والراحلون وراء نعشي كل عشاق البقاء .....أي البقاء ترون أبقى ؟؟؟؟ وبعضكم انتهى الابتداء .......أنا راحل باقٍ ........وأكفاني عزاء الانتماء .........أحرقت أسمائي وأسماء الرفاق ........ولم اخلف نعشي غير نعشي أو غنائي .........يا أصدقائي الطيبين تسامقوا إبداء أما مي لا ورائي ........فالمرء عوسجة المواقف أو سعيفات الرجاء .........ما دون ذالك قبض ريح في صحاري الانكفاء .......قبري أنا قلبي وأكفاني قصيدي ........أنا لن أمووووووووووت ..) ..
*نعم أنت لم تموت أيه الراحل ولم يغيب طيفك من خيالاتنا وحتى صوتك ألشحروري مايزال يتجلجل ويرن في مسامعنا وأنت تقراء القصيدة من لسانك الذي يضع قوس الافتتاح لبيت تراء أنت أن هذا البيت الشعري يستحق الوقوف عنده وتغلق القوس بصدأ حنجرتك الجهور لتقول لمستمعيك تفحصوا معنى هذه ا
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#سليمان_العيسى

الذكرى الخامسة لوفاة شاعر العرب واليمن السوري التركي #سليمان_العيسى

لم ننساك لن ننساك
لم تنسك #تعز ولن تهجرك #ريمة ومازالت #صنعاء تحن شوقاً إليك
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#محمود الحاج #المقطري


شاعر كبير له خبرة في المجال الأدبي والقصائد المغناة يتكلم بالحقيقة 

وهذه قصيدة له :


لماذا – على البعد –

يختلج القلب

ترتجف العـــين خوفاً عليك؟

لماذا أشق طريــقي إليك

أكون وحيداً

وأنت معي

أصير بعيداً .. وأنت معي

تكونين كل الحواس

تسكنين عظامــي

لماذا يعلق حزني معاطفه في دمي

ويرشف قهوته في عيوني

وفي القلب ينصب خيمتــه ويقيم

لماذا تطاردني الريح مسعورة؟

زورقي يتجاذبه هلــعٌ

تاهت البوصلة

إلى أين تتجه الصبوات

بدونك والأمنيات




أنام فيدفق صوتــك

نهراً من الحلم والذكريات

***

لماذا ..إذا ما ابتعدنا

يوارب باب الـــهوى

ويعلن حال الطواري

ومنع التجول للعاشقيـــن

لأني وأنت

الـــهوى والمحبون
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن

معلومات عن عمارة اليمني

عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط)، و(أخبار الوزراء المصريين- ط)، و(المفيد في أخبار زبيد)، و(ديوان شعر- خ) كبير



يا دهر قد أكثرت في التلوين

يا دهر قد أكثرت في التلوين

فإلى متى بطالبي تلويني

أتظنني أرضى بما ملأ الثرى

نوء الثريا دون ما يرضيني

حلق بخافقتي مناك إلى السهى

فالدون لا يرضاه غير الدون

سل بي ولست بجاهل فنوائب

الأيام أدريها كما تدريني

من لي بطالعة السعود وقد غدا

قطع الفراق ملازمي وقريني

خذل النصير على الزمان وصرفه

وجفا معيني حين جف معيني

حسبي إذا خذل الزمان وأهله

عوناً على الدنيا بنجم الدين

كم قلت اصبي فكره بغرائبي

فسمعت منه غرائباً تصبيني

ملك إذا قابلت بشر جبينه

فارقته والبشر فوق جبيني

وإذا لثمت يمينه وخرجت من

أبوابه لثم الرجال يميني

وإذا نظمت له النجوم فإنما

أجزي على المفروض بالمسنون

أما الوعود فقد أتاني وصلها

وأريد وصل نجازها يأتيني
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#البردوني
15 يوما تفصلنا عن الذكرى التاسعة عشرة لفراقه
ففي 30-8-1999م توفي الاديب والمؤرخ الكبير #البردوني

يمانيون: الفيلسوف الكبير عبدالله بن صالح البردّوني

إن صوت القصيدة البردونية، ستظل بنزعتها الإنسانية- إلى إدانة الواقع المحلي بوجه خاص، والعربي بوجه عام، والمحتجة على الراهن الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي الذاتي – هي الأكثر قرباً إلى القراء، لأنها قصيدة متأوِّهة، تنحو إلى تصوير همومنا المعاصرة، فترفض الاستسلام للألم، واليأس، والجهل الفقر، بدليل أن (27) نوعاً من الأمراض التي كان يحملها البردوني في جسده لم تستطع أن تمنعه من مواصلة نضاله الإبداعي، وشاهد ذلك هو عشرون سفراً تركها لنا البردوني، تجمع ما بين الإبداع، الشعري، والنقدي، والفكري، والتأرخة الفلسفية، أفلا يستحق بذلك أن يكون شاعر اليمن الأول، وحادي قصائدها، وضميراً متكلماً عن العروبة المتآكلة. ولد عبدالله بن صالح بن حسن الشحف “البردوني” في قرية البردون من قبيلة بني حسن- ناحية الحدا- شرق مدينة ذمار عام 1929م.

1933- أصيب بالجدري الذي أدى الى فقدان بصره.

1934- التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.

1937- انتقل الى مدينة “ذمار” ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درس تجويد القرآن على القراءات السبع.

1948- اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.

1949-انتقل الى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة احمد الكحلاني، والعلامة أحمد معياد.. ثم انتقل الى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.

1953- عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في مختلف أطواره إضافة الى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.

1954-1956- عمل وكيلاً للشريعة “محامٍ” وترافع في قضايا النساء فأطلق عليه “وكيل المطلقات”.

1958- وفاة والدته (نخلة بنت أحمد عامر).

1959- اقترن بزوجته الأولى “فاطمة الحمامي”.

1961- صدر ديوانه الأول “من أرض بلقيس”.

1969- عين مديراً لإذاعة صنعاء.

1970- أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي “مجلة الفكر والأدب”.

1970- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

1971-نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.

1974- توفيت زوجته الأولى “فاطمة الجرافي”.

1977- اقترن بزوجته الثانية فتحية الجرافي.

1981- نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.

1981-نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.

1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز.

1982-تقلد وسام الأدب والفنون في عدن.

1983- نال جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء.

1984- تقلد وسام الأدب والفنون في صنعاء.

1988- توفي والده صالح بن عبدالله الشحف (البردوني).

1990- شارك في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس.

1992- شارك في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن.

1997- اختير كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي.

1998-سافر سفرته الأخيرة الى الأردن للعلاج.

1999- الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.

أعماله الشعرية:

من أرض بلقيس- المجلس الأعلى للآداب والفنون- القاهرة 1961م.

في طريق الفجر- بيروت- 1967.

مدينة الغد- بيروت- 1970م

لعيني أم بلقيس- بغداد- 1972م.

السفر الى الأيام الخضر- مطبعة العلم- دمشق- 1974م.

وجوه دخانية في مرايا الليل- بيروت 1977م.

زمان بلا نوعية- مطبعة العلم- دمشق 1979م.

ترجمة رملية لأعراس الغبار- الكاتب العربي- دمشق 1981م.

كائنات الشوق الآخر- الكاتب العربي- دمشق 1987م.

رواغ المصابيح- الكاتب العربي- دمشق 1989م.

جواب العصور- الكاتب العربي- دمشق- 1991م.

رجعة الحكيم ابن زايد- دار الحداثة- بيروت- 1994م.

الأعمال الكاملة- المجلد الأول- دار العودة- بيروت- 1986م.

الأعمال الكاملة- المجلد الثاني- دار العودة- بيروت- 1989م.

دراساته:

رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه- 1972م.

قضايا يمنية- 1977م.

فنون الأدب الشعبي في اليمن- 1982م.

الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية 1987م.

الثقافة والثورة- 1989م.

من أول قصيدة الى آخر طلقة: دراسة في شعر الزبيري وحياته- 1993م.

أشتات- 1994م.

اليمن الجمهوري 1997م.

أعماله التي لم تنشر:

الجمهورية اليمنية- دراسة (تناول فيها تاريخ الوحدة اليمنية وما سبقها من إرهاصات).

الجديد والمتجدد في الأدب اليمني.

العشق في مرافئ القمر- ديوان شعري.

رحلة ابن من شاب قرناها- ديوان شعري

العم ميمون- رواية (كان قد أشار إليها البردوني في بعض حواراته).

السيرة الذاتية (يعتبرها البردوني أكبر كتاب له وتضم عدداً من الحلقات التي كان ينشرها في صحيفة 26 سبتبمر).

أعماله المترجمة:

الثقافة الشعبية- مترجم الى الإنجليزية.

مدينة الغد- مترجم الى ا
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن


نبذة حول :
عبدالله #البردوني


شاعر ثوري عنيف في ثورته، جريء في مواجهته، يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ،، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ... 

ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن

أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. 

ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية. 

أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,, 

شاعر اليمن وشاعر .. منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى .. 

هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء . 

تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚ 

له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" . 

أما دواوينه فهي على التوالي: 
من أرض بلقيس 1961 -في طريق الفجر 1967 -مدينة الغد 1970لعيني أم بلقيس 1973السفر إلى الأيام الخضر 1974وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 -زمان بلا نوعية 1979ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983كائنات الشوق الاخر 1986 -رواغ المصابيح 1989 

في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#شاعر_يمني
الشاعر د. سعيد #الشيباني :-

أوجعه ظاهرة عساكر (الحلالي).. شاعر من الزمن الجميل، غنى من قصائده قامات الأغنية اليمنية والعربية أحمد قاسم والمرشدي وفرسان خليفة وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة وغيرهم، ووقف على شعره دراسة ونقدا وإعجابا كبار الدارسين والنقاد والأدباء أمثال رجاء النقاش والأستاذ البردوني وهلال ناجي وسهيل إدريس ونجيب سرور ود. يوسف عز الدين، وارتبط زمانه بصداقات حب وأدب مع البياتي والجواهري وفريد الأطرش والكثير من الرواد، وفوق هذا أكاديمي تخطى ما وراء الشهادات العلمية إلى ما يجعل منه مثقفا ومبدعا في أكثر من فن واسما بارزا في سجل الحركة الوطنية لهذا كان من الطبيعي لصحفي يتتأتأ أبجدية الصحافة أو يحترفها أن يتيه في شعاب معارفه ويحتار في الاتجاه إلى درب أغواره. قبل 26 سبتمبر 1962م طافت أغنية "يا نجم يا سامر" أرجاء الوطن، تلهب حماس اليمنيين لافتراس الحكم الإمامي وهي تبرز في حنايا سطورها أبشع مظاهره وتظاهراته، وبعد صبيحة 26/9 بقت أغنية "بالله عليك يا طير يا رمادي تفرد جناح تردني بلادي" تجوب الآفاق راصدة اللحظة التاريخية لسقوط عهد وإعلان عهد وتسيل أشواق المهاجرين للعودة إلى وطنهم. وفي الأغنيتين كان هو الشاعر الذي لمع نجمه في لحن وغناء الفنان محمد مرشد ناجي (المرشدي).

رغم أن ما يكتبه يلقى رواجا ويجذب إليه الجماهير بسرعة إلا أنه ومنذ ثمانينات القرن المنصرم يفضل الانغلاق على نفسه فيما يكتبه ومنع وصول القارئ إليه ليرى فيه البعض الشاعر الذي ولد فجأة واختفى فجأة،

ومع هذا وفي السبعين من عمره ما تزال أصابع عطائه لم تتوقف عن الجريان في رياض القوافي وحقول الكتابة، وما تزال القصيدة بشقيها العامي والفصيح وألوانها السياسي والاجتماعي والعاطفي نبضاً خفاقاً تبدعها هواية وموهبة الشاعر

#الدكتور/ سعيد الشيباني. .في منزله الكائن في عاصمة الحكم غير الصالح التقيناه وكان هذا الحوار: * حاوره/ عبدالعزيز الويز *

سعيد الشيباني شاعر ظهر بقوة مع بداية الستينيات من القرن الفائت، محمولا بأصوات كبار الأغنية اليمنية والعربية إلا أن انقطاعاً طرأ مع الثمانينات لهذا الصوت لماذا؟!

-بقيت أكتب لنفسي وأتحفظ عن نشر ما أكتبه.. ربما لتحفظ جهات النشر عن نشر ما أرفدها به دور في ذلك ومنها جريدة "الثورة" التي كنت معها على تواصل منذ صدور أعدادها الأولى و"عادها كانت تطبع وتصدر من تعز في 1963م".. لكن الكتابة لم تنقطع عني إلى الآن فلدي ركام من القصائد غير المنشورة وأعكف حاليا على إخراجها في ثلاثة دواوين ستلقى النور في الأيام القريبة إن شاء الله، كما أن لي كتابات أخرى في الفلسفة وعلم الاجتماع إلى جانب إصدار العديد من الكتب في علم الاقتصاد.

*هل بالإمكان الحصول على عناوين الدواوين الثلاثة ومضمونها؟

-الدواوين تحمل عناوين "ريح الشروق" و"من العدين" و"ياطير يا رمادي" وديوان آخر غزل بالفصحى بعنوان "ولو....! فأنت لي" وهي عبارة عن مجموعة قصائد امتدت معي كتابتها من أيام الدراسة في القاهرة إلى اليوم وهي ذات طابع سياسي واجتماعي وعاطفي، ولمدير دائرة التوجيه المعنوي علي الشاطر دور كبير في طباعتها وإخراجها أشكره عليه. *كيف اهتديت إلى كتابة القصيدة رغم اختلاف قبلة دراستك عن ذلك؟ -بالنسبة للأدب هو هواية أكثر منه دراسة، وهناك نماذج كثيرة لأدباء نبغوا في المشهد الأدبي العربي والعالمي في كتابة الشعر والرواية والقصة والمسرحية والمقالة وغيرها من الفنون الأدبية وأبدعوا فيها بل وصاروا روادا يحصدون الشهرة والجوائز دون أن يكونوا يوما ما دارسين لهذه الفنون أو متخصصين فيها، وإنما مجالات دراستهم الأكاديمية لمن درس منهم مختلفة تماما عما تبدعه مواهبهم، وبعضهم لم ينل حظا من التعليم الابتدائي، كما أنه ليس كل دارس للأدب أو متخصص به يجب أن يكون شاعرا أو روائيا، فقط هو لديه قدرة على تدريسه والنقد، ولديكم أنتم في الصحافة نماذج لأشخاص يحترفون العمل الصحفي دون أن يكونوا يوما خريجي إعلام أو متخصصين في الصحافة. وبالنسبة لكتابة الشعر فقد بدأ معي هواية وكان لتعلقي بقراءة الأدب والمداومة على حفظ القصائد والمعلقات ومسامرة الناس وأنا أقرأ لهم قصص عنتر بن شداد وسيف بن ذي يزن وغيرها من الأساطير التي كانت تمتعهم وتشد أذهانهم دور كبير في استهوائي للشعر وكتابته، ثم لما حضرت الغربة وبالتزامن مع بلوغ النضج توفرت في القاهرة مناخات لكتابة القصيدة الموزونة بعد أن كانت عدن هيأتني لكتابتها في صورة محاولات غير موزونة.

*من أين تستقي أفكار ومواضيع قصائدك؟

-من حياة الناس وواقعهم المعاش والذين أمثل واحداً منهم في هذا الإطار بلا شك إنما قصائدي الأولى كانت مواضيعها من مشاهد اختزنتها الذاكرة من حياة القرية أثناء الطفولة ومن سنوات دراسة الابتدائية في عدن، حتى لما حضرت الموهبة وبدأت أكتب الشعر في الغربة بصورة سليمة بقيت ذاكرتي تفرز لي هذه المشاهد الساخنة فيها لأعبر عنها بالشعر
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#شعراء_اليمن

امرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر بن حارث، وهو شاعر من اليمن،
من قبيلة كندة،
نشأ في بيت ذي جاهٍ ومال، فكان والده سيد بني أسد، فنشأ ابنه نشأة ترفٍ، حيث اشتهر بحبه للهو والسكر وقول الشعر الماجن، وبعد اغتيال والده على يد بني أسد قال مقولته المشهورة: (ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً)، إشارة واضحة أنه سيأخذ بثأر والده وهذا ما فعل عندما طلب المعونة من قيصر الروم ليعيد إليه ملكه في بني أسد، إلا أنَّ قيصر الروم قام بتسميم جلد امرؤ القيس وذلك لروايات اختلف النقاد فيها، فمنهم من قال إنَّ بعض العرب ممن كانوا مع امرؤ القيس قد ذكروا للقيصر أنَّه كان يتواصل مع ابنته، ومنهم من قال إنَّ أصحاب القيصر قد نصحوه بأنَّ العرب قد يغدروا به بعد أن يظفروا بما يريدون، فسمي بعدها بذي القروح، ومات بأنقرة وهو عائد من القسطنطينية