#شعراء_اليمن
#شاعر_جيزان
عاكش الضمدي
( 1221 - 1289 هـ)( 1807 - 1872 م)
الحسن بن أحمد بن عبدالله بن عاكش الضمدي.
ولد في مدينة ضمد، وتوفي في أبي عريش (جنوبي الجزيرة العربية).
عاش في زبيد، وصنعاء، ومنطقة جيزان.
درس على عدد من علماء عصره علوم الفقه والتفسير والحديث، والنحو، والأصول والمنطق وعلم القراءات، والبيان، والمعاني، والعروض.
قالت عنه بعض المصادر إنه علامة المنطقة وأديبها.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد وردت في كتاب «التاريخ الأدبي لمنطقة جيزان»، وكتاب: «الشعر في الجزيرة العربية».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات التي تتخذ صفة التراجم والتأريخ للأمراء والحكام ومنها: «الديباج الخسرواني في ذكر أعيان المخلاف السليماني» و«الذهب المسبوك في سيرة سيد الملوك» و«عقود الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر» و«نزهة الظريف في دولة أولاد الشريف».
شاعر متمكن، مدح وتغزّل وعارض ورثى وكان في ذلك كله واضح البيان قويَّ الديباجة غزير المعاني مع لطفٍ في الأداء وتمكن في القافية
#شاعر_جيزان
عاكش الضمدي
( 1221 - 1289 هـ)( 1807 - 1872 م)
الحسن بن أحمد بن عبدالله بن عاكش الضمدي.
ولد في مدينة ضمد، وتوفي في أبي عريش (جنوبي الجزيرة العربية).
عاش في زبيد، وصنعاء، ومنطقة جيزان.
درس على عدد من علماء عصره علوم الفقه والتفسير والحديث، والنحو، والأصول والمنطق وعلم القراءات، والبيان، والمعاني، والعروض.
قالت عنه بعض المصادر إنه علامة المنطقة وأديبها.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد وردت في كتاب «التاريخ الأدبي لمنطقة جيزان»، وكتاب: «الشعر في الجزيرة العربية».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات التي تتخذ صفة التراجم والتأريخ للأمراء والحكام ومنها: «الديباج الخسرواني في ذكر أعيان المخلاف السليماني» و«الذهب المسبوك في سيرة سيد الملوك» و«عقود الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر» و«نزهة الظريف في دولة أولاد الشريف».
شاعر متمكن، مدح وتغزّل وعارض ورثى وكان في ذلك كله واضح البيان قويَّ الديباجة غزير المعاني مع لطفٍ في الأداء وتمكن في القافية
#علماء_وأدباء_وأعلام_اليمن
#شعراء_اليمن
امرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر بن حارث، وهو شاعر من اليمن،
من قبيلة كندة،
نشأ في بيت ذي جاهٍ ومال، فكان والده سيد بني أسد، فنشأ ابنه نشأة ترفٍ، حيث اشتهر بحبه للهو والسكر وقول الشعر الماجن، وبعد اغتيال والده على يد بني أسد قال مقولته المشهورة: (ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً)، إشارة واضحة أنه سيأخذ بثأر والده وهذا ما فعل عندما طلب المعونة من قيصر الروم ليعيد إليه ملكه في بني أسد، إلا أنَّ قيصر الروم قام بتسميم جلد امرؤ القيس وذلك لروايات اختلف النقاد فيها، فمنهم من قال إنَّ بعض العرب ممن كانوا مع امرؤ القيس قد ذكروا للقيصر أنَّه كان يتواصل مع ابنته، ومنهم من قال إنَّ أصحاب القيصر قد نصحوه بأنَّ العرب قد يغدروا به بعد أن يظفروا بما يريدون، فسمي بعدها بذي القروح، ومات بأنقرة وهو عائد من القسطنطينية
#شعراء_اليمن
امرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر بن حارث، وهو شاعر من اليمن،
من قبيلة كندة،
نشأ في بيت ذي جاهٍ ومال، فكان والده سيد بني أسد، فنشأ ابنه نشأة ترفٍ، حيث اشتهر بحبه للهو والسكر وقول الشعر الماجن، وبعد اغتيال والده على يد بني أسد قال مقولته المشهورة: (ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً)، إشارة واضحة أنه سيأخذ بثأر والده وهذا ما فعل عندما طلب المعونة من قيصر الروم ليعيد إليه ملكه في بني أسد، إلا أنَّ قيصر الروم قام بتسميم جلد امرؤ القيس وذلك لروايات اختلف النقاد فيها، فمنهم من قال إنَّ بعض العرب ممن كانوا مع امرؤ القيس قد ذكروا للقيصر أنَّه كان يتواصل مع ابنته، ومنهم من قال إنَّ أصحاب القيصر قد نصحوه بأنَّ العرب قد يغدروا به بعد أن يظفروا بما يريدون، فسمي بعدها بذي القروح، ومات بأنقرة وهو عائد من القسطنطينية
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#شعراء_اليمن
ولد الشاعر نسير في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين عام 1932م، وبدأ يقرض الشعر منذ أن كان في سن مبكرة، ارتبطت حياته بحياة الأصالة والزراعة ومنها استمد مشاعره الإنسانية الرقيقة، واستلهم حبه واعتزازه للأرض والوطن وعبر عنها بقصائد وطنية خالدة حملت معها طابع الكفاح والنضال الثوري.
يعتبر الشاعر نسير أحد أبرز الشعراء الجنوبيين، وله العشرات من القصائد والأعمال المغناة أبرزها: قصيدة "برع يا استعمار" التي كتبها في ستينيات القرن الماضي، وأذيعت بصوت الفنان القدير محمد محسن عطروش، وشكلت هذه الأغنية بصورها وأبعادها الثورية صوت ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
كما تعد من أكثر أعماله الشعرية العاطفية نجاحاً وانتشاراً.. "يا رب من له حبيب، جاني جوابك, أنا وهو أنظلمنا، يا بائعات البلس والقات، من دهلك سبولة، متى يا هاجري عينك تراني، طبع الزمان هكذا، المحبة بالرضا"، وغنى ولحن من قصائده كبار الفنانين اليمنيين، بينها أعمال أشترك من خلالها مع الفنان محمد عطروش، الذي شكل ثنائي فني مع الشاعر الراحل تكللت بالكثير من الأعمال الغنائية الناجحة التي مازالت لها صدى حتى يومنا هذا.
الشاعر نسير، هو أحد مؤسسي فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في أبين، وأحد الأعضاء المؤسسين للندوة الفضلية.
09-13-2014,
ماكتب عنه قبل وفاته بيومين رحمة الله عليه
تحت تمثال الشاعر عمر عبدالله نسير
12 سبتمبر, 2014
بقلم/د. سعيد الجريري
(1)
عمر عبدالله نسير لو أن بلداً حرّاً يجلّ الإنسان عامةً والمبدع خاصة، لنُصِبَ له تمثال بارز في ساحة مهمة بمدينة عدن، باعتباره شاعراً ارتبط بنضال شعبه في الحقبة الاستعمارية، وكتب أغنيةً تماهت في أنساغ مواطنيه، وكانت ملهمةً لهم في التعبير عن التوق إلى الحرية والسيادة.
لكن عمر عبدالله نسير لم ينل نزراً يسيراً من التفاتٍ إليه، حتى وهو في شيخوخته، بينما تربّع على وطنه أفواجٌ ممن عبثوا به وبأحلامه في الحرية والكرامة والسعادة والأمان، وسيغادرون هذا العالم، إذ يغادرونه، ليغدو كلٌّ منهم نسياً منسياً إلا ما حُفر في الذاكرة من أفاعيل شوّهت ثم أضاعت الاستقلال الذي حلم به الشاعر، وأرهص به في كلماته الشهيرة: “برع يا استعمار برع .. من أرض الأحرار برّع ” التي تغنّى بها صنوه الجميل الفنان المبدع محمد محسن عطروش.
(2)
ولأن عمر عبدالله نسير من أولئك الشعراء الذين ارتبطوا بتحولات شعوبهم، فإن أغنيته لم تتلاشى أو تنزوي في إرشيف مرحلة معينة، بل كان لها امتدادها في ذاكرة الجيل الجديد الذي لم يكن جزءاً من تلك المرحلة، فأصبح يرددها ٍّ، لا مقارنة بينه وبين الاستعمار البريطاني، ويكفي أن نشير إلى أن أي مستعمر بريطاني لم يغتصب أي سنتيمتر من أراضي مستعمرة عدن أو محمياتاتها الغربية والشرقية، فلا المندوب السامي في عدن اقتطع لنفسه أرضاً في “التواهي” أو “الحوطة”، أو “زنجبار”، ولا المستشار البريطاني في حضرموت أخذ قطعة على شواطئ “المكلا ” أو ضواحي “سيئون”، فيما اغتصب رموز الاحتلال اليمني الهمجي وأتباعه ما لا يحيط بمساحاته إلا خيال همجي موازٍ.
(3)
عمر عبدالله نسير الشاعر، الإنسان، المواطن، هو الآن في المستشفى، في غرفة الإنعاش بعد إصابته بجلطة دماغية في حال ليست بأفضل من تلك الحال التي أثارت قريحته الوطنية فكتب كلمات ” برّع يا استعمار …” الذهبية في ستينيات القرن الماضي.
هذا الشاعر، الإنسان، المواطن، لم يكتب تلك الكلمات الثورية الخالدة فقط، ولكنه دوّن المشاعر الإنسانية الرقيقة البديعة أيضاً، حتى ليظن المرء أن كاتب تلك الكلمات الثورية النارية ليس هو من كتب كلمات ” بالله أعطني من دهلك سبولة” أو “جاني جوابك ” أو “يا رب من له حبيب”، أو “طبع الزمان هكذا” أو “أنا وهو أنظلمنا” أو”المحبة بالرضا” أو” متى ياهاجري عينك تراني”؛ لفرط ما فيها من رقة إحساس، ورهافة وجدان. ولكن لا عجب، فأبو القاسم الشابي وهو من رواد الرومانسية الشعرية العربية، هو كاتب القصيدة الشهيرة التي أصبح مطلعها هتافاً شعبياً في ثورات الربيع العربي “إذا الشعب يوماً أراد الحياة”، قبل أن تهب عليه خماسين الخريف.
(4)
إن من أبسط حقوق أمثال الشاعر نسير، أن يكون له في هذا العمر، تأمين صحّي، فلا يضطر محبُّوه أوأهلوه إلى مناشدة إعلامية، غالباً ما يستجاب إليها بعد فوات الأوان، وتتم تغطيتها إعلامياً في صورة من صور المنّ والأذى الرسمي، في حين أنها حق طبيعي لمبدعٍ خالدٍ في الذاكرة الإبداعية والوطنية والإنسانية.
ولست أدري لماذا يستدعى دخول الشاعر نسير غرفة الإنعاش، إلى الذاكرة، ما حدث للشاعر المصري أمل دنقل الذي أصيب بالسرطان، وأهملته السلطات، حتى إذا ما اهتمت به منظمات وهيئات خارجية، تذكرت الحكومة أن شاعراً مصرياً فذاً يصارع السرطان، فزاره وزير الثقافة مصحوباً بكاميرات الصحافة والإعلام وبوكيهات الورد والزهور، ونشرت الصحف الحكومية الخبر في اليوم التالي منوهة بشاعريته، ثم توافد عليه مسؤولون “منافقون” من درجات مختلفة
#شعراء_اليمن
ولد الشاعر نسير في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين عام 1932م، وبدأ يقرض الشعر منذ أن كان في سن مبكرة، ارتبطت حياته بحياة الأصالة والزراعة ومنها استمد مشاعره الإنسانية الرقيقة، واستلهم حبه واعتزازه للأرض والوطن وعبر عنها بقصائد وطنية خالدة حملت معها طابع الكفاح والنضال الثوري.
يعتبر الشاعر نسير أحد أبرز الشعراء الجنوبيين، وله العشرات من القصائد والأعمال المغناة أبرزها: قصيدة "برع يا استعمار" التي كتبها في ستينيات القرن الماضي، وأذيعت بصوت الفنان القدير محمد محسن عطروش، وشكلت هذه الأغنية بصورها وأبعادها الثورية صوت ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
كما تعد من أكثر أعماله الشعرية العاطفية نجاحاً وانتشاراً.. "يا رب من له حبيب، جاني جوابك, أنا وهو أنظلمنا، يا بائعات البلس والقات، من دهلك سبولة، متى يا هاجري عينك تراني، طبع الزمان هكذا، المحبة بالرضا"، وغنى ولحن من قصائده كبار الفنانين اليمنيين، بينها أعمال أشترك من خلالها مع الفنان محمد عطروش، الذي شكل ثنائي فني مع الشاعر الراحل تكللت بالكثير من الأعمال الغنائية الناجحة التي مازالت لها صدى حتى يومنا هذا.
الشاعر نسير، هو أحد مؤسسي فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في أبين، وأحد الأعضاء المؤسسين للندوة الفضلية.
09-13-2014,
ماكتب عنه قبل وفاته بيومين رحمة الله عليه
تحت تمثال الشاعر عمر عبدالله نسير
12 سبتمبر, 2014
بقلم/د. سعيد الجريري
(1)
عمر عبدالله نسير لو أن بلداً حرّاً يجلّ الإنسان عامةً والمبدع خاصة، لنُصِبَ له تمثال بارز في ساحة مهمة بمدينة عدن، باعتباره شاعراً ارتبط بنضال شعبه في الحقبة الاستعمارية، وكتب أغنيةً تماهت في أنساغ مواطنيه، وكانت ملهمةً لهم في التعبير عن التوق إلى الحرية والسيادة.
لكن عمر عبدالله نسير لم ينل نزراً يسيراً من التفاتٍ إليه، حتى وهو في شيخوخته، بينما تربّع على وطنه أفواجٌ ممن عبثوا به وبأحلامه في الحرية والكرامة والسعادة والأمان، وسيغادرون هذا العالم، إذ يغادرونه، ليغدو كلٌّ منهم نسياً منسياً إلا ما حُفر في الذاكرة من أفاعيل شوّهت ثم أضاعت الاستقلال الذي حلم به الشاعر، وأرهص به في كلماته الشهيرة: “برع يا استعمار برع .. من أرض الأحرار برّع ” التي تغنّى بها صنوه الجميل الفنان المبدع محمد محسن عطروش.
(2)
ولأن عمر عبدالله نسير من أولئك الشعراء الذين ارتبطوا بتحولات شعوبهم، فإن أغنيته لم تتلاشى أو تنزوي في إرشيف مرحلة معينة، بل كان لها امتدادها في ذاكرة الجيل الجديد الذي لم يكن جزءاً من تلك المرحلة، فأصبح يرددها ٍّ، لا مقارنة بينه وبين الاستعمار البريطاني، ويكفي أن نشير إلى أن أي مستعمر بريطاني لم يغتصب أي سنتيمتر من أراضي مستعمرة عدن أو محمياتاتها الغربية والشرقية، فلا المندوب السامي في عدن اقتطع لنفسه أرضاً في “التواهي” أو “الحوطة”، أو “زنجبار”، ولا المستشار البريطاني في حضرموت أخذ قطعة على شواطئ “المكلا ” أو ضواحي “سيئون”، فيما اغتصب رموز الاحتلال اليمني الهمجي وأتباعه ما لا يحيط بمساحاته إلا خيال همجي موازٍ.
(3)
عمر عبدالله نسير الشاعر، الإنسان، المواطن، هو الآن في المستشفى، في غرفة الإنعاش بعد إصابته بجلطة دماغية في حال ليست بأفضل من تلك الحال التي أثارت قريحته الوطنية فكتب كلمات ” برّع يا استعمار …” الذهبية في ستينيات القرن الماضي.
هذا الشاعر، الإنسان، المواطن، لم يكتب تلك الكلمات الثورية الخالدة فقط، ولكنه دوّن المشاعر الإنسانية الرقيقة البديعة أيضاً، حتى ليظن المرء أن كاتب تلك الكلمات الثورية النارية ليس هو من كتب كلمات ” بالله أعطني من دهلك سبولة” أو “جاني جوابك ” أو “يا رب من له حبيب”، أو “طبع الزمان هكذا” أو “أنا وهو أنظلمنا” أو”المحبة بالرضا” أو” متى ياهاجري عينك تراني”؛ لفرط ما فيها من رقة إحساس، ورهافة وجدان. ولكن لا عجب، فأبو القاسم الشابي وهو من رواد الرومانسية الشعرية العربية، هو كاتب القصيدة الشهيرة التي أصبح مطلعها هتافاً شعبياً في ثورات الربيع العربي “إذا الشعب يوماً أراد الحياة”، قبل أن تهب عليه خماسين الخريف.
(4)
إن من أبسط حقوق أمثال الشاعر نسير، أن يكون له في هذا العمر، تأمين صحّي، فلا يضطر محبُّوه أوأهلوه إلى مناشدة إعلامية، غالباً ما يستجاب إليها بعد فوات الأوان، وتتم تغطيتها إعلامياً في صورة من صور المنّ والأذى الرسمي، في حين أنها حق طبيعي لمبدعٍ خالدٍ في الذاكرة الإبداعية والوطنية والإنسانية.
ولست أدري لماذا يستدعى دخول الشاعر نسير غرفة الإنعاش، إلى الذاكرة، ما حدث للشاعر المصري أمل دنقل الذي أصيب بالسرطان، وأهملته السلطات، حتى إذا ما اهتمت به منظمات وهيئات خارجية، تذكرت الحكومة أن شاعراً مصرياً فذاً يصارع السرطان، فزاره وزير الثقافة مصحوباً بكاميرات الصحافة والإعلام وبوكيهات الورد والزهور، ونشرت الصحف الحكومية الخبر في اليوم التالي منوهة بشاعريته، ثم توافد عليه مسؤولون “منافقون” من درجات مختلفة
#شعراء_اليمن
تذكروا #الوحدة العربييه وتحريير فلسطيين
قصيدة من أجمل قصائد الوحدة العربية
وهي من قصائد البردوني القديمة التي كتبها في عهد الإمام أحمد حميد الدين سنة 1956م
ونص القصيدة كاملا هو كما يلي
لبّيك وازدحمت على الأبواب * صبوات أعياد و عرس تصابي
لبّيك يابن العرب أبدع دربنا * فتن الجمال المسكر الخلّاب
فتبرّجت فيه المباهج مثلما * تتبرّج الغادات للعزّاب
واخضرّت الأشواق فيه و المنى * كالزهر حول الجدول المنساب
و مضى به زحف العروبة و الدنى * ترنو ، و تهتف عاد فجر شبابي
إنّا زرعناه منى و جماجما * فنما و أخصب أجود الإخصاب
و يحدّق التاريخ فيه كأنّه * يتلو البطولة من سطور كتاب
*
عاد التقاء العرب فاهتف يا أخي * للفجر ، وارقص حول شدو ربابي
و اشرب كؤوسك واسقني نخب اللّقا * واسكب بقايا الدنّ في أكوابي
هذي الهتافات السكارى و المنى * حولي تناديني إلى الأنخاب
خلفي و قدّامي هتاف مواكب * و هوى يزغرد في شفاه كعاب
و الزهر يهمس في الرياض كأنّه * أشعار حبّ في أرقّ عتاب
و الجوّ من حولي يرنحه الصدى * فيهيم كالمسحورة المطراب
و الريح ألحان تهازج سيرنا * و الشهب أكواب من الأطياب
إنّا توحّدنا هوى و مصائرا * و تلاقت الأحباب بالأحباب
أترى ديار العرب كيف تضافرت * فكأنّ " صنعا " في " دمشق " روابي
و كأنّ " مصر " و " سوريّا " في مأرب " * علم و في " صنعا " أعزّ قباب
لاقى الشقيق شقيقه ، فاسألهما * كيف التلاقي بعد طول غياب ؟
*
اليوم ألقى في " دمشق " بني أبي * و أبثّ أهلي في الكنانة ما بي
و أبثّ أجدادي بني غسّان في * ربوات " جلّق " محنتي و عذابي
و أهيم و الأنسام تنشر ذكرهم * حولي فتنضح بالعطور ثيابي
و أهزّ في ترب " المعرّة " شاعرا * مثلي : توحّد خطبة و مصابي
و أعود أسأل " جلّقا " عن عهدها * " بأميّة " و بفتحتها الغلّاب
صور من الماضي تهامس خاطري * كتهامس العشّاق بالأهداب
*
دعني أغرّد فالعروبة روضتي * ورحاب موطنها الكبير رحابي
" فدمشق " بستاني " و مصر " جداولي * و شعاب " مكّة " مسرحي و شعابي
و سماء " لبنان " سماي وموردي * " بردى " و دجلة و الفرات شرابي
رديار " عمّان " دياري ... أهلها * أهلي و أصحاب العراق صحابي
بل إخوتي و دم " الرشيد " يفور في * أعصابهم و يضجّ في أعصابي
*
شعب العراق و إن أطال سكوته * فسكوته الإنذار للإرهاب
سل عنه سل عبد الإله و فيصلا * يبلغك صرعهما أتمّ جواب
لن يخفض الهامات للطاغي و لم * تخضع رؤوس القوم للأذناب
وطن العروبة موطني أعياده * عيدي ، و شكوى إخوتي أوصابي
فاترك جناحي حيث يهوى يحتضن * جوّ العروبة جيئتي و ذهابي
يا ابن العروبة شدّ في كفّي يدا * ننفض غبار الذلّ و الأتعاب
فهنا هنا اليمن الخصيب مقابر * ودم مباح واحتشاد ذئاب
ذكّره بالماضي عسى يبني على * أضوائه مجدا أعزّ جناب
ذكّره بالتاريخ واذكر أنّه * شعب الحضارة مشرق الأحساب
صنع الحضارة و العوالم نوّم * و الدهر طفل في مهود تراب
و مشى على قمم الدهور إلى العلا * و بني الصروح على ربى الأحقاب
و هدى السبيل إلى الحضارة و الدنى * في التيه لم تحلم بلمح شهاب
فمتى يفيق على الشروق و يومه * يبدو و يخفي كالشعاع الخابي
*
يا شعب مزّق كلّ طاغ وانتزع * عن سارقيك مهابة الأرباب
واحذر رجالا كالوحوش كسوتهم * خلعا من " الأجواخ " و الألقاب
خنقوا البلاد وجورهم و عتوّهم * كلّ الصواب و فصل كلّ خطاب
لم يحسبوا للشعب لكن عنده * للعابثين به أشدّ حساب
صمت الشعوب على الطغاة و عنفهم * صمت الصواعق في بطون سحاب
فاحذر رجالا كالوحوش همومهم * سلب الحمى والفخر بالأسلاب
شهدوا تقدّمك السريع فأسرعوا * يتراجعون به على الأعقاب
لم يحسنوا صدقا و لا كذبا سوى * حيل الغبيّ و خدعة المتغابي
*
قل للإمام : و إن تحفّز سيفه * أعوانك الأخيار شرّ ذئاب
يومون عندك بالسجود و عندنا * يومون بالأظفار و الأنياب
هم في كراسيهم قياصرة وهم * عند الأمير عجائز المحراب
يتملّقون و يبلغون إلى العلا * بخداعهم و بأخبث الأسباب
من كلّ معسول النفاق كأنّه * حسنا تتاجر في الهوى و ترابي
و غدا سيحترقون في وهج السنى * و كأنّهم كانوا خداع سراب
و تفيق "صنعاء " الجديد على الهدى *** و الوحدة الكبرى على الأبواب
تذكروا #الوحدة العربييه وتحريير فلسطيين
قصيدة من أجمل قصائد الوحدة العربية
وهي من قصائد البردوني القديمة التي كتبها في عهد الإمام أحمد حميد الدين سنة 1956م
ونص القصيدة كاملا هو كما يلي
لبّيك وازدحمت على الأبواب * صبوات أعياد و عرس تصابي
لبّيك يابن العرب أبدع دربنا * فتن الجمال المسكر الخلّاب
فتبرّجت فيه المباهج مثلما * تتبرّج الغادات للعزّاب
واخضرّت الأشواق فيه و المنى * كالزهر حول الجدول المنساب
و مضى به زحف العروبة و الدنى * ترنو ، و تهتف عاد فجر شبابي
إنّا زرعناه منى و جماجما * فنما و أخصب أجود الإخصاب
و يحدّق التاريخ فيه كأنّه * يتلو البطولة من سطور كتاب
*
عاد التقاء العرب فاهتف يا أخي * للفجر ، وارقص حول شدو ربابي
و اشرب كؤوسك واسقني نخب اللّقا * واسكب بقايا الدنّ في أكوابي
هذي الهتافات السكارى و المنى * حولي تناديني إلى الأنخاب
خلفي و قدّامي هتاف مواكب * و هوى يزغرد في شفاه كعاب
و الزهر يهمس في الرياض كأنّه * أشعار حبّ في أرقّ عتاب
و الجوّ من حولي يرنحه الصدى * فيهيم كالمسحورة المطراب
و الريح ألحان تهازج سيرنا * و الشهب أكواب من الأطياب
إنّا توحّدنا هوى و مصائرا * و تلاقت الأحباب بالأحباب
أترى ديار العرب كيف تضافرت * فكأنّ " صنعا " في " دمشق " روابي
و كأنّ " مصر " و " سوريّا " في مأرب " * علم و في " صنعا " أعزّ قباب
لاقى الشقيق شقيقه ، فاسألهما * كيف التلاقي بعد طول غياب ؟
*
اليوم ألقى في " دمشق " بني أبي * و أبثّ أهلي في الكنانة ما بي
و أبثّ أجدادي بني غسّان في * ربوات " جلّق " محنتي و عذابي
و أهيم و الأنسام تنشر ذكرهم * حولي فتنضح بالعطور ثيابي
و أهزّ في ترب " المعرّة " شاعرا * مثلي : توحّد خطبة و مصابي
و أعود أسأل " جلّقا " عن عهدها * " بأميّة " و بفتحتها الغلّاب
صور من الماضي تهامس خاطري * كتهامس العشّاق بالأهداب
*
دعني أغرّد فالعروبة روضتي * ورحاب موطنها الكبير رحابي
" فدمشق " بستاني " و مصر " جداولي * و شعاب " مكّة " مسرحي و شعابي
و سماء " لبنان " سماي وموردي * " بردى " و دجلة و الفرات شرابي
رديار " عمّان " دياري ... أهلها * أهلي و أصحاب العراق صحابي
بل إخوتي و دم " الرشيد " يفور في * أعصابهم و يضجّ في أعصابي
*
شعب العراق و إن أطال سكوته * فسكوته الإنذار للإرهاب
سل عنه سل عبد الإله و فيصلا * يبلغك صرعهما أتمّ جواب
لن يخفض الهامات للطاغي و لم * تخضع رؤوس القوم للأذناب
وطن العروبة موطني أعياده * عيدي ، و شكوى إخوتي أوصابي
فاترك جناحي حيث يهوى يحتضن * جوّ العروبة جيئتي و ذهابي
يا ابن العروبة شدّ في كفّي يدا * ننفض غبار الذلّ و الأتعاب
فهنا هنا اليمن الخصيب مقابر * ودم مباح واحتشاد ذئاب
ذكّره بالماضي عسى يبني على * أضوائه مجدا أعزّ جناب
ذكّره بالتاريخ واذكر أنّه * شعب الحضارة مشرق الأحساب
صنع الحضارة و العوالم نوّم * و الدهر طفل في مهود تراب
و مشى على قمم الدهور إلى العلا * و بني الصروح على ربى الأحقاب
و هدى السبيل إلى الحضارة و الدنى * في التيه لم تحلم بلمح شهاب
فمتى يفيق على الشروق و يومه * يبدو و يخفي كالشعاع الخابي
*
يا شعب مزّق كلّ طاغ وانتزع * عن سارقيك مهابة الأرباب
واحذر رجالا كالوحوش كسوتهم * خلعا من " الأجواخ " و الألقاب
خنقوا البلاد وجورهم و عتوّهم * كلّ الصواب و فصل كلّ خطاب
لم يحسبوا للشعب لكن عنده * للعابثين به أشدّ حساب
صمت الشعوب على الطغاة و عنفهم * صمت الصواعق في بطون سحاب
فاحذر رجالا كالوحوش همومهم * سلب الحمى والفخر بالأسلاب
شهدوا تقدّمك السريع فأسرعوا * يتراجعون به على الأعقاب
لم يحسنوا صدقا و لا كذبا سوى * حيل الغبيّ و خدعة المتغابي
*
قل للإمام : و إن تحفّز سيفه * أعوانك الأخيار شرّ ذئاب
يومون عندك بالسجود و عندنا * يومون بالأظفار و الأنياب
هم في كراسيهم قياصرة وهم * عند الأمير عجائز المحراب
يتملّقون و يبلغون إلى العلا * بخداعهم و بأخبث الأسباب
من كلّ معسول النفاق كأنّه * حسنا تتاجر في الهوى و ترابي
و غدا سيحترقون في وهج السنى * و كأنّهم كانوا خداع سراب
و تفيق "صنعاء " الجديد على الهدى *** و الوحدة الكبرى على الأبواب
#شعراء_اليمن
غناها الفنان ايوب طارش
قصيدة: ( ياليتَ )
يا ليتَ من وعدتْ بالوصلِ لمْ تَعدِ
ولم تُجَرِعْ فؤادي علقمَ الكمدِ
يدٌ على مدمعي الجاري تُكفكفُهُ
ليلاً وأُخرى تَضُمُ الجُرحَ في كَبِدِ
رَنوتُ للنَّجمِ أشكو طولَ فُرقتها
والدَّمعُ ينتزعُ الآهاتِ من جَلَدي
وقلتُ لليلِ لمَّا طالَ موقِفُهُ
لا طالَ مَسراكَ من بعدي على أَحَدِ
وبينَ جنبي فُؤادٌ إن أشرتُ لهُ
بالصَّبرِ ناحَ وإن أسْكتهُ يَزدِ
وإن شَكوتُ بهِ قَامتْ قِيامتهُ
وباتَ يَشغلُ في دقَّاتهِ جَسدي
وعدتُ للنَّفسِ أبكيها وأسألُها
متى يَطلُّ على المُشتاقِ صُبْحُ غَدِ
فأَقْبَلتْ تَتَهَادى نَجْمَةً سَطَعَتْ
تُضِيءُ أفاقَ دُنيا الحُبِّ لِلأَبدِ
حتَّى سمعتُ لآثارِ الخُطَى نَغَماً
حُلواً كَعزفٍ على الأوتارِ مُنفردِ
وقُمتُ أَبحثُ عنْ قَلبي الجَريحِ وكمْ
فتَّشْتُ عَنهُ بأحْشَائِي فلمْ أَجدِ
فثُرتُ شَوقاً على دُنيا الغَرامِ وقدْ
حَمَلْتُ رأسِي إلى سَاحِ الهوى بيدي
فجاءَ ينتَزعُ القُبُلاتِ من فَمِها
شيطانُ حبي بشكلٍ غيرَ مُتَّئِدِ
وما تَهَيَّبَ منْ وَردِ الخدودِ ولاَ
من نرجسِ الطرفِ أو من ثَغْرِها البَرَدِ
لولاَ رقِيبانِ من طُهري وَعِفَّتِهَا
وعِفَّةُ النفسِ عندي خيرُ مُقتَصَدِ
-----------'''''''''''-------------------------------
قصيده للشاعر اليمني محمد احمد منصور
شاعر تفوق بها على اقرانه من شعراء العرب حملت في مضامينها الادب العربي وفصاحة شعراء الجاهليه وترانيم الاندلس , تصاوير واستعارات وتعابير مجازيه لا حصر لها... البيت الاخير
(لولاَ رقِيبانِ من طُهري وَعِفَّتِهَا
وعِفَّةُ النفسِ عندي خيرُ مُقتَصَد)
عباره عن مدرسه في الاخلاق والتصوف والغزل جمع في صدر بيت واحد شهاده لعفة محبوبه وطهر نفسه..
غناها الفنان ايوب طارش
قصيدة: ( ياليتَ )
يا ليتَ من وعدتْ بالوصلِ لمْ تَعدِ
ولم تُجَرِعْ فؤادي علقمَ الكمدِ
يدٌ على مدمعي الجاري تُكفكفُهُ
ليلاً وأُخرى تَضُمُ الجُرحَ في كَبِدِ
رَنوتُ للنَّجمِ أشكو طولَ فُرقتها
والدَّمعُ ينتزعُ الآهاتِ من جَلَدي
وقلتُ لليلِ لمَّا طالَ موقِفُهُ
لا طالَ مَسراكَ من بعدي على أَحَدِ
وبينَ جنبي فُؤادٌ إن أشرتُ لهُ
بالصَّبرِ ناحَ وإن أسْكتهُ يَزدِ
وإن شَكوتُ بهِ قَامتْ قِيامتهُ
وباتَ يَشغلُ في دقَّاتهِ جَسدي
وعدتُ للنَّفسِ أبكيها وأسألُها
متى يَطلُّ على المُشتاقِ صُبْحُ غَدِ
فأَقْبَلتْ تَتَهَادى نَجْمَةً سَطَعَتْ
تُضِيءُ أفاقَ دُنيا الحُبِّ لِلأَبدِ
حتَّى سمعتُ لآثارِ الخُطَى نَغَماً
حُلواً كَعزفٍ على الأوتارِ مُنفردِ
وقُمتُ أَبحثُ عنْ قَلبي الجَريحِ وكمْ
فتَّشْتُ عَنهُ بأحْشَائِي فلمْ أَجدِ
فثُرتُ شَوقاً على دُنيا الغَرامِ وقدْ
حَمَلْتُ رأسِي إلى سَاحِ الهوى بيدي
فجاءَ ينتَزعُ القُبُلاتِ من فَمِها
شيطانُ حبي بشكلٍ غيرَ مُتَّئِدِ
وما تَهَيَّبَ منْ وَردِ الخدودِ ولاَ
من نرجسِ الطرفِ أو من ثَغْرِها البَرَدِ
لولاَ رقِيبانِ من طُهري وَعِفَّتِهَا
وعِفَّةُ النفسِ عندي خيرُ مُقتَصَدِ
-----------'''''''''''-------------------------------
قصيده للشاعر اليمني محمد احمد منصور
شاعر تفوق بها على اقرانه من شعراء العرب حملت في مضامينها الادب العربي وفصاحة شعراء الجاهليه وترانيم الاندلس , تصاوير واستعارات وتعابير مجازيه لا حصر لها... البيت الاخير
(لولاَ رقِيبانِ من طُهري وَعِفَّتِهَا
وعِفَّةُ النفسِ عندي خيرُ مُقتَصَد)
عباره عن مدرسه في الاخلاق والتصوف والغزل جمع في صدر بيت واحد شهاده لعفة محبوبه وطهر نفسه..
#شعراء_اليمن
القاضي احمد الآنسي – زمان الصبا
«زمان الصبا» اسم جميل لديوان جميل لشاعر هام بالجمال وكلف بمغانيه وتغنى في استعراض لذاذاته وصباباته فأخذ يغرد من فنن الى فنن ومن عيون ناعسة الى قدود مايسه، ومن مجالس وصال الى مرارات انفصال، ذلكم هو القاضي أحمد بن عبدالرحمن الآنسي المتوفى قبل 581 عاماً والذي عاش وقضى في صنعاء مدينة الزهو التي حوت كل فن.
الديوان الذي حققه استاذنا الراحل الدكتور محمد عبده غانم ـــ طيب الله ثراه ـــ من اصدارات وزارة الثقافة والسياحة ضمن فعاليات «صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م» والتي قدمت زاداً معرفياً فريداً كم كنا بحاجة ماسة إليه بعد أن غفلت مطابعنا عن الكتاب وازدرته واعتبرته من سقط المتاع حتى اصبح الباحث عن الكتاب كالباحث عن الكبريت الأحمر يتشمم اخباره من المتخصصين الذين يقصون آثاره في المهامة وربما لجأ الى ضاربات الودع، اما المكتبات فقد اصبح حالها يرثى لها حتى هانت على نفسها فنسيت اناقتها القديمة وفرحها بكل جديد وناسها الذين يأتونها من كل فج عميق، ومواقعها اليوم بيد باعة الخردوات والعطور المغشوشة وكبائن التلفونات التي تلعلع ليل نهار، يجعل منها أشبه بالايتام على موائد اللئام، «ورحم الله زمان اللبن».
القاضي أحمد عبدالرحمن الآنسي شاعر حميني عملاق يطاول اباه الشهير القاضي عبدالرحمن بن يحيى الآنسي الذي وهب الغناء اليمني بدائع مطورة وقلائد فريدة من الحمينيات التي تعلم تذوق الجمال ورهافة الاحساس وحب الحياة وتقدير المرأة، وحين تقرأ ديوان القاضي احمد تنسى «القبيلة» وعنترياتها والبداوة وتشظياتها ورخاوة المجتمعات المهمشة واستلاباتها فأنت معه في مجتمع «مدني» حضاري بالغ الأناقة، يشرح الحب ويشر عنه ويقدس الجمال فيعاود اختراعه كل يوم عبر القصيد والارتقاء بالذوق ونعومة الهمس والتعبير والمجالس المشعة بالكياسة والمناجاة والاستئناس في قدر من البكاء وحرقة الفراق، مع استعار الشوق الدائم الى المحبوب حاضراً وغائباً، لكأن صنعاء هي التي منحت الأندلس الرقة المشبوبة والعواطف المسفوحة، ولكأن وضاح اليمن حاضر في نفوس واوردة شعراء «الحميني» ولاسيما القاضي أحمد الآنسي..
ليت عينك ترى حالته جنح الظلام
ودموعه بخده طليقه
تهجع الناس جمعه وعينه لاتنام
يحسب الليل دقيقة دقيقة
كيف يهناه شربه ويهناه الطعام
وهو شارق بدمعه وريقه
رد قلبه فما زاد لقاه من حين هام
يعلم الله أين جت طريقه
لا حظ الموسيقى الداخلية العجيبة للتركيب الشعري وهي تتواشج في المعاني والمباني طبقاعن طبق: البكاء مقيد والدمع مطلق والظلام ساتر وكاشف، ساتر عن الغير وكاشف للنفس المقروحة وعين ثالثه لاشأن لها بالعذاب مطلوب منها ان ترى لعلها ترحم أو حتى لعلها تكن شاهدة فتتحمل وزر المشاهدة وهي المأذون لها بأن ترى مالايرى فيما الذي هو بؤرة المشهد كله يتعالى عنه لكي يتمكن من الوصف ورسم المشهد المؤطر بالظلام وهجوع الناس في مراقدهم، فيما الصب تفضحه دموعه.
نفحة جميلة من زمن جميل وحيز يضيق عن الاسترسال فإلى لقاء فللموضوع صلة.
كدت أقول في العنوان عذابات القاضي احمد الآنسي فما نسيج الحب في الشعر الا المعاناة والقلق و الوساويس اما اذا كانت الانهار جارية والقطوف دانية والزمن مواتياً والمحبوب موافياً فإن الشعر يتنحى جانباً لتكتب الحياة قصائدها بلغة أخرى تؤسس لشعر قادم حين تتنكر الدنيا لأهلها وتقلب لهم ظهر المجن:
تشكو من الدنيا وهل من معشرٍ
جمعتهم الدنيا فلم يتفرّقوا
بعد لأي اخترت العذوبات وفضلتها على العذابات لأن القاضي احمد بن عبدالرحمن بن يحيى الآنسي مطبوع على العذوبة يستقطرها كما تستقطر النحلة العسل من السدر فمهما اشتدت عذاباته وعلا نواحه وخانته حظوظه في الحب فإنه ينتصر بالشعر فإذا أزهر القصيد فقد ازهرت العاطفة واختطفت اضواء الاعجاب واتخذت لها في الخلود مكاناً عليا كما هو حالنا معها بعد قرابة قرنين من الزمن:
ما لقلبي وللوجد والشوق الشديد
والقلق والفكر والوساويس
كلما عنّ ذكر الرشا صافي البديد
بات سهران جنح الحناديس
آه يانا على قلبي المضنى العميد
إن تهادت بأحبابه العيس
كل من مات من فرقة احبابه شهيد
مسكنه في جنان الفراديس
لاحظ كيف تتهادى الكلمات متصلة منفصلة مصلصلة كأن في آذانها أقراطاً و في معاصمها خلاخيل وفي اقدامها أجراساً تستنبئ حالة منشدها وتجوس في خيالاته وتستمزج روحه الولهى إنه يعتب على قلبه هذه الكمائن والفخاخ التي ينصبها له ولكنه عتب المحب الذي يشجع أكثر مما يثني ويشعل أكثر مما يطفي لكأن الوجد والشوق الشديد والقلق والفكر والوساويس زاده الليلي ومستقر طمأنينته والعالم الخاص جداً الذي لا ينافسه فيه منافس والذي يمكنه من إعادة صياغة المحبوب في قالب الفن الازلي ليتحول الى نموذج يستعصي على الزمن الذي يغير على الجمال ويغيره ومن ذا الذي يا عز لا يتغير.
يقال ان النحات الاسطورة مايكل انجلو حين اكمل نحت تمثال موسى وقف مشدوهاً أمامه ثم صرخ فيه بكل قوته:
انطق..تلك هي نشوة الابداع والخلق
القاضي احمد الآنسي – زمان الصبا
«زمان الصبا» اسم جميل لديوان جميل لشاعر هام بالجمال وكلف بمغانيه وتغنى في استعراض لذاذاته وصباباته فأخذ يغرد من فنن الى فنن ومن عيون ناعسة الى قدود مايسه، ومن مجالس وصال الى مرارات انفصال، ذلكم هو القاضي أحمد بن عبدالرحمن الآنسي المتوفى قبل 581 عاماً والذي عاش وقضى في صنعاء مدينة الزهو التي حوت كل فن.
الديوان الذي حققه استاذنا الراحل الدكتور محمد عبده غانم ـــ طيب الله ثراه ـــ من اصدارات وزارة الثقافة والسياحة ضمن فعاليات «صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م» والتي قدمت زاداً معرفياً فريداً كم كنا بحاجة ماسة إليه بعد أن غفلت مطابعنا عن الكتاب وازدرته واعتبرته من سقط المتاع حتى اصبح الباحث عن الكتاب كالباحث عن الكبريت الأحمر يتشمم اخباره من المتخصصين الذين يقصون آثاره في المهامة وربما لجأ الى ضاربات الودع، اما المكتبات فقد اصبح حالها يرثى لها حتى هانت على نفسها فنسيت اناقتها القديمة وفرحها بكل جديد وناسها الذين يأتونها من كل فج عميق، ومواقعها اليوم بيد باعة الخردوات والعطور المغشوشة وكبائن التلفونات التي تلعلع ليل نهار، يجعل منها أشبه بالايتام على موائد اللئام، «ورحم الله زمان اللبن».
القاضي أحمد عبدالرحمن الآنسي شاعر حميني عملاق يطاول اباه الشهير القاضي عبدالرحمن بن يحيى الآنسي الذي وهب الغناء اليمني بدائع مطورة وقلائد فريدة من الحمينيات التي تعلم تذوق الجمال ورهافة الاحساس وحب الحياة وتقدير المرأة، وحين تقرأ ديوان القاضي احمد تنسى «القبيلة» وعنترياتها والبداوة وتشظياتها ورخاوة المجتمعات المهمشة واستلاباتها فأنت معه في مجتمع «مدني» حضاري بالغ الأناقة، يشرح الحب ويشر عنه ويقدس الجمال فيعاود اختراعه كل يوم عبر القصيد والارتقاء بالذوق ونعومة الهمس والتعبير والمجالس المشعة بالكياسة والمناجاة والاستئناس في قدر من البكاء وحرقة الفراق، مع استعار الشوق الدائم الى المحبوب حاضراً وغائباً، لكأن صنعاء هي التي منحت الأندلس الرقة المشبوبة والعواطف المسفوحة، ولكأن وضاح اليمن حاضر في نفوس واوردة شعراء «الحميني» ولاسيما القاضي أحمد الآنسي..
ليت عينك ترى حالته جنح الظلام
ودموعه بخده طليقه
تهجع الناس جمعه وعينه لاتنام
يحسب الليل دقيقة دقيقة
كيف يهناه شربه ويهناه الطعام
وهو شارق بدمعه وريقه
رد قلبه فما زاد لقاه من حين هام
يعلم الله أين جت طريقه
لا حظ الموسيقى الداخلية العجيبة للتركيب الشعري وهي تتواشج في المعاني والمباني طبقاعن طبق: البكاء مقيد والدمع مطلق والظلام ساتر وكاشف، ساتر عن الغير وكاشف للنفس المقروحة وعين ثالثه لاشأن لها بالعذاب مطلوب منها ان ترى لعلها ترحم أو حتى لعلها تكن شاهدة فتتحمل وزر المشاهدة وهي المأذون لها بأن ترى مالايرى فيما الذي هو بؤرة المشهد كله يتعالى عنه لكي يتمكن من الوصف ورسم المشهد المؤطر بالظلام وهجوع الناس في مراقدهم، فيما الصب تفضحه دموعه.
نفحة جميلة من زمن جميل وحيز يضيق عن الاسترسال فإلى لقاء فللموضوع صلة.
كدت أقول في العنوان عذابات القاضي احمد الآنسي فما نسيج الحب في الشعر الا المعاناة والقلق و الوساويس اما اذا كانت الانهار جارية والقطوف دانية والزمن مواتياً والمحبوب موافياً فإن الشعر يتنحى جانباً لتكتب الحياة قصائدها بلغة أخرى تؤسس لشعر قادم حين تتنكر الدنيا لأهلها وتقلب لهم ظهر المجن:
تشكو من الدنيا وهل من معشرٍ
جمعتهم الدنيا فلم يتفرّقوا
بعد لأي اخترت العذوبات وفضلتها على العذابات لأن القاضي احمد بن عبدالرحمن بن يحيى الآنسي مطبوع على العذوبة يستقطرها كما تستقطر النحلة العسل من السدر فمهما اشتدت عذاباته وعلا نواحه وخانته حظوظه في الحب فإنه ينتصر بالشعر فإذا أزهر القصيد فقد ازهرت العاطفة واختطفت اضواء الاعجاب واتخذت لها في الخلود مكاناً عليا كما هو حالنا معها بعد قرابة قرنين من الزمن:
ما لقلبي وللوجد والشوق الشديد
والقلق والفكر والوساويس
كلما عنّ ذكر الرشا صافي البديد
بات سهران جنح الحناديس
آه يانا على قلبي المضنى العميد
إن تهادت بأحبابه العيس
كل من مات من فرقة احبابه شهيد
مسكنه في جنان الفراديس
لاحظ كيف تتهادى الكلمات متصلة منفصلة مصلصلة كأن في آذانها أقراطاً و في معاصمها خلاخيل وفي اقدامها أجراساً تستنبئ حالة منشدها وتجوس في خيالاته وتستمزج روحه الولهى إنه يعتب على قلبه هذه الكمائن والفخاخ التي ينصبها له ولكنه عتب المحب الذي يشجع أكثر مما يثني ويشعل أكثر مما يطفي لكأن الوجد والشوق الشديد والقلق والفكر والوساويس زاده الليلي ومستقر طمأنينته والعالم الخاص جداً الذي لا ينافسه فيه منافس والذي يمكنه من إعادة صياغة المحبوب في قالب الفن الازلي ليتحول الى نموذج يستعصي على الزمن الذي يغير على الجمال ويغيره ومن ذا الذي يا عز لا يتغير.
يقال ان النحات الاسطورة مايكل انجلو حين اكمل نحت تمثال موسى وقف مشدوهاً أمامه ثم صرخ فيه بكل قوته:
انطق..تلك هي نشوة الابداع والخلق
#شعراء_اليمن
من شعراء القرن السادس الميلادي
النعمان بن حميضة البارقي
النُّعمان بن حُميضة البارِقي، من بني حميضة، من بارق، من الأزد: من فصحاء العرب المشهورين، وكان من الخطباء البلغاء،[1][2] ومن الأشراف الرؤساء في الجاهلية.[3][4] أورد له الأصبهاني رسالة من أفصح وأبلغ ما كتب العرب.[5]
النُّعمان بن حُميضة البارِقي
صاحب المقولة المشهورة : قد حلبت الدهر أشطره فعرفت حلوه ومره، كل زمان لمن فيه في كل يوم ما يكره ، كل ذي نصره سيخذل، إن قول الحق لم يدع لي صديقاً.[6] وقد استعمل عمر بن الخطاب مقولة النعمان قد حلبت الدهر أشطره في أحد خطبة.[7] وهو والد الصحابي حميضة بن النعمان حميضة البارقي. من ما اثر عنه رسالته إلى أكثم بن صيفي.[8][9]
النسب
النعمان بن حميضة بن الحارث بن عوف بن عمرو بن سعد بن ثعلبةَ بن كنانة البارقي بن بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
حكمته
كتب النعمان بن حميضة البارقي إلى أكثم بن صيفي فقال: قد حلبت الدهر أشطره، فعرفت حلوه ومره. عين عرفت فذرفت. إن أمامي مالا أسامي. رب سامع بخبري لم يسمع بعذرى. كل زمان لمن فيه. في كل يوم ما يكره. كل ذي نصرة سيخذل. تباروا فإن البر ينمى عليه العدد. كفوا ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه، إن قول الحق لم يدع لي صديقاً. لا ينفع مع الجزع التبقي، ولا ينفع مما هو واقع التوقي. ستساق إلى ما أنت لاق في طلب المعاني يكون العز الاقتصاد في السعى أبقى للجمام. من لم يأس على ما فاته ودع بدنه. من قنع بما هو فيه قرت عينه. أصبح عند رأس الأمر خير من أن تصبح عند ذنبه. لم يهلك من مالك ما وعظك. ويل لعالم أمر من جاهله. الوحشة ذهاب الأعلام. البطر عند الرخاء حمق. لا تغضبوا عند اليسير فربما جنى الكثير. لا تضحكوا مما لا يضحك منه. حيلة من لا حيلة له الصبر. كونوا جميعاً فإن الجميع غالب. تثبتوا ولا تسارعوا، فإن أحزم الفريقين الركين. رب عجلة تهب ريثاً. ادرعوا الليل، واتخذوه جملاً فإن الليل أخفى للويل. لا جماعة لمن اختلف. قد أقر صامت. المكثار كخاطب الليل. من أكثر أسقط. لا تفرقوا في القبائل فإن الغريب بكل مكان مظلوم. عاقدوا الثروة وإياكم والوشائظ، فإن الذلة مع القلة. لو سئلت العارية لقالت: أبغي لأهلي ذلاً. الرسول مبلغ غير ملوم. من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء. أساء سمعاً فأساء جابة . الدال على الخير كفاعله. إن المسالة من أضعف المكسبة. قد تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. لم يجر سالك القصد، ولم يعم قاصد الحق. من شدد نفر، ومن تراخى تألف. السرو التغافل. أوفى القول أوجزه. أصوب الأمور ترك الفضول. التغرير مفتاح البؤس. التواني والعجز ينتجان الهلكة. لكل شيء ضراوة. أحوج الناس إلى الغني من لا يصلحه إلا الغنى، وهم الملوك. حب المدح رأس الضياع. رضا الناس غاية لا تبلغ، فلا تكره سخط من رضاه الجور. معالجة العفاف مشقة فتعوذ بالصبر. أقصر لسانك على الخير، وأخر الغضب؛ فإن القدرة من ورائك. من قدر أزمع. ألأم أعمال المقتدرين الانتقام. جاز بالحسنة ولا تكافئ بالسيئة. أغنى الناس عن الحقد من عظم عن المجازاة. من حسد من دونه قل عذره. من جعل لحسن الظن نصيباً روح عن قلبه. عي الصمت أحمد من عي المنطق. الناس رجلان، محترس ومحترس منه. كثير النصح يهجم على كثير الظنة. من ألح في المسألة أبرم. خير السخاء ما وافق الحاجة. العلم مرشد وترك ادعائه ينفي الحسد. الصمت يكسب المحبة. لن يغلب الكذب شيئاً إلا غلب عليه. الصديق من الصدق القلب قد يهتم وإن صدق اللسان. الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، وتقريبهم مكسبة لقرين السوء، فكن من الناس بين القرب والبعد، فإن خير الأمور أوساطها. فسولة الوزراء اضر من بعض الأعداء. خير القرناء المرأة الصالحة. عند الخوف حسن العمل. من لم يكن له من نفسه زاجر لم يكن له من غيره واعظ، وتمكن منه عدوه على أسوأ عمله. لن يهلك امرؤ حتى يملك الناس عتيد فعله، ويشتد على قومه، ويعجب بما يظهر من مروءته، ويغتر بقوته، والأمر يأتيه من فوقه. ليس للمختال في حسن الثناء نصيب. لا نماء مع العجب. إنه من أتى المكروه إلى أحد بدأ بنفسه. العي أن تتكلم فوق ما تشد به حاجتك . لا ينبغي لعاقل أن يثق بإخاء من لا تضطره إلى إخائه حاجة. أقل الناس راحة الحقود. من تعمد الذنب فلا تحل رحمته دون عقوبته، فإن الأدب رفق، والرفق يمن
وفي وصية أكثم بن صيفي لأبنائه قال لهم جزء من ما كتب له النُّعمان بن حُميضة فقال : «يابني قد أتت علي مائتا سنة وإني مزودكم من نفسي، عليكم بالبر ينمي العدد وكفو ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه، إن قول الحق لم يدع صديقاً، وإنه لا ينفع من الجزع التبكي ولا مما هو واقع التوقي، وفي طلب المعالي يكون الغرر". وهي وصية طويلة جاء في أخرها : "يابني لا يغلبنكم جمال النساء عن صراحة النسب فإن المناكح الكريمة مدرجة للشرف».
من أقواله
إن قول الحق لم يدع لي صديقا.
في طلب المعالي يكون العز.
من
من شعراء القرن السادس الميلادي
النعمان بن حميضة البارقي
النُّعمان بن حُميضة البارِقي، من بني حميضة، من بارق، من الأزد: من فصحاء العرب المشهورين، وكان من الخطباء البلغاء،[1][2] ومن الأشراف الرؤساء في الجاهلية.[3][4] أورد له الأصبهاني رسالة من أفصح وأبلغ ما كتب العرب.[5]
النُّعمان بن حُميضة البارِقي
صاحب المقولة المشهورة : قد حلبت الدهر أشطره فعرفت حلوه ومره، كل زمان لمن فيه في كل يوم ما يكره ، كل ذي نصره سيخذل، إن قول الحق لم يدع لي صديقاً.[6] وقد استعمل عمر بن الخطاب مقولة النعمان قد حلبت الدهر أشطره في أحد خطبة.[7] وهو والد الصحابي حميضة بن النعمان حميضة البارقي. من ما اثر عنه رسالته إلى أكثم بن صيفي.[8][9]
النسب
النعمان بن حميضة بن الحارث بن عوف بن عمرو بن سعد بن ثعلبةَ بن كنانة البارقي بن بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
حكمته
كتب النعمان بن حميضة البارقي إلى أكثم بن صيفي فقال: قد حلبت الدهر أشطره، فعرفت حلوه ومره. عين عرفت فذرفت. إن أمامي مالا أسامي. رب سامع بخبري لم يسمع بعذرى. كل زمان لمن فيه. في كل يوم ما يكره. كل ذي نصرة سيخذل. تباروا فإن البر ينمى عليه العدد. كفوا ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه، إن قول الحق لم يدع لي صديقاً. لا ينفع مع الجزع التبقي، ولا ينفع مما هو واقع التوقي. ستساق إلى ما أنت لاق في طلب المعاني يكون العز الاقتصاد في السعى أبقى للجمام. من لم يأس على ما فاته ودع بدنه. من قنع بما هو فيه قرت عينه. أصبح عند رأس الأمر خير من أن تصبح عند ذنبه. لم يهلك من مالك ما وعظك. ويل لعالم أمر من جاهله. الوحشة ذهاب الأعلام. البطر عند الرخاء حمق. لا تغضبوا عند اليسير فربما جنى الكثير. لا تضحكوا مما لا يضحك منه. حيلة من لا حيلة له الصبر. كونوا جميعاً فإن الجميع غالب. تثبتوا ولا تسارعوا، فإن أحزم الفريقين الركين. رب عجلة تهب ريثاً. ادرعوا الليل، واتخذوه جملاً فإن الليل أخفى للويل. لا جماعة لمن اختلف. قد أقر صامت. المكثار كخاطب الليل. من أكثر أسقط. لا تفرقوا في القبائل فإن الغريب بكل مكان مظلوم. عاقدوا الثروة وإياكم والوشائظ، فإن الذلة مع القلة. لو سئلت العارية لقالت: أبغي لأهلي ذلاً. الرسول مبلغ غير ملوم. من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء. أساء سمعاً فأساء جابة . الدال على الخير كفاعله. إن المسالة من أضعف المكسبة. قد تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. لم يجر سالك القصد، ولم يعم قاصد الحق. من شدد نفر، ومن تراخى تألف. السرو التغافل. أوفى القول أوجزه. أصوب الأمور ترك الفضول. التغرير مفتاح البؤس. التواني والعجز ينتجان الهلكة. لكل شيء ضراوة. أحوج الناس إلى الغني من لا يصلحه إلا الغنى، وهم الملوك. حب المدح رأس الضياع. رضا الناس غاية لا تبلغ، فلا تكره سخط من رضاه الجور. معالجة العفاف مشقة فتعوذ بالصبر. أقصر لسانك على الخير، وأخر الغضب؛ فإن القدرة من ورائك. من قدر أزمع. ألأم أعمال المقتدرين الانتقام. جاز بالحسنة ولا تكافئ بالسيئة. أغنى الناس عن الحقد من عظم عن المجازاة. من حسد من دونه قل عذره. من جعل لحسن الظن نصيباً روح عن قلبه. عي الصمت أحمد من عي المنطق. الناس رجلان، محترس ومحترس منه. كثير النصح يهجم على كثير الظنة. من ألح في المسألة أبرم. خير السخاء ما وافق الحاجة. العلم مرشد وترك ادعائه ينفي الحسد. الصمت يكسب المحبة. لن يغلب الكذب شيئاً إلا غلب عليه. الصديق من الصدق القلب قد يهتم وإن صدق اللسان. الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، وتقريبهم مكسبة لقرين السوء، فكن من الناس بين القرب والبعد، فإن خير الأمور أوساطها. فسولة الوزراء اضر من بعض الأعداء. خير القرناء المرأة الصالحة. عند الخوف حسن العمل. من لم يكن له من نفسه زاجر لم يكن له من غيره واعظ، وتمكن منه عدوه على أسوأ عمله. لن يهلك امرؤ حتى يملك الناس عتيد فعله، ويشتد على قومه، ويعجب بما يظهر من مروءته، ويغتر بقوته، والأمر يأتيه من فوقه. ليس للمختال في حسن الثناء نصيب. لا نماء مع العجب. إنه من أتى المكروه إلى أحد بدأ بنفسه. العي أن تتكلم فوق ما تشد به حاجتك . لا ينبغي لعاقل أن يثق بإخاء من لا تضطره إلى إخائه حاجة. أقل الناس راحة الحقود. من تعمد الذنب فلا تحل رحمته دون عقوبته، فإن الأدب رفق، والرفق يمن
وفي وصية أكثم بن صيفي لأبنائه قال لهم جزء من ما كتب له النُّعمان بن حُميضة فقال : «يابني قد أتت علي مائتا سنة وإني مزودكم من نفسي، عليكم بالبر ينمي العدد وكفو ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه، إن قول الحق لم يدع صديقاً، وإنه لا ينفع من الجزع التبكي ولا مما هو واقع التوقي، وفي طلب المعالي يكون الغرر". وهي وصية طويلة جاء في أخرها : "يابني لا يغلبنكم جمال النساء عن صراحة النسب فإن المناكح الكريمة مدرجة للشرف».
من أقواله
إن قول الحق لم يدع لي صديقا.
في طلب المعالي يكون العز.
من
#شعراء_اليمن
عمرو بن معد يكرب
صحابي
أبو ثور عمرو بن معد يكرب الزبيدي المذحجي [1] أسلم وصحب النبي محمد  [2] لكن بعد وفاة النبي محمد ارتد عمرو بن معد يكرب ثم رجع إلى الإسلام -لذلك لا يعد صحابيًا وإنما تابعي- وحسن إسلامه، وهو شاعر وفارس اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة، وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في عهد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية [3] وكان اشد الناسِ قتالاً فيها[4] وقِيل انه قتل رستم فرخزاد[5][6][7]
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمروٌ تعجباً من عظم خلقه[3]
إسلامه
مما يروى عن إسلامه، أنه قال لصديقه قيس بن مكشوح حينما بلغهما أمر النبي : قد ذُكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز، يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى ننظر أمره، فإن كان نبياً كما يقول، فإنه لن يخفي عليك، كان غير ذلك، علمنا، فرفض قيس ذلك، فذهب هو إلى المدينة، ونزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي فأسلم. وقيل: إنه قدم المدينة في وفد من قومه زُبَيْد، فأسلموا جميعًا. وقد ارتد بعد وفاة النبي ثم رجع إلى الإسلام وحسن إسلامه.
جهاده
في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال يبحث عن الشهادة، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله. وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل[8]
وعندما بدأ القتال ألقى عمرو بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يميناً ويساراً، فلما رآه المسلمون؛ هجموا خلفه يحصدون رؤوس الفرس حصداً، وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسوداً أشدَّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس. فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه، فهجم عليه عمرو فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين: اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين[9]
وفاته
في معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب، وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيء، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند، وظفر عمرو في تلك المعركة بالشهادة[10]
أدبه
كان من الشعراء المجيدين، فمن شعره:
أعاذل عدتي بدني ورمحي * وكل مقلص سلس القياد
أعاذل إنما أفني شبابي * إجابتي الصريخ إلى المنادي
مع الأبطال حتى سل جسمي * وأقرع عاتقي حمل النجاد
ويبقى بعد حلم القوم حلمي * ويفنى قبل زاد القوم زادي
تمنى أن يلاقيني قييس * وددت وأينما مني ودادي
فمن ذا عاذري من ذي سفاه * يرود بنفسه مني المرادي
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مرادي[11]
وله قصيدة في الاخلاق والشجاعة:[12]
لَيْسَ الجَمالُ بِمِئْزَرٍ،... فاعْلَمْ، وإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا
إِنَّ الجَمالَ مَعادِنٌ... ومَناقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْدَا
أَعْدَدْتُ لِلحَدَثَانِ سا... بِغَةً وعَدَّاءً عَلَنْدْى
نَهْداً، وذا شُطَبٍ يَقُ... دُّ البَيْضَ والأَبْدَان قَدَّا
وَعِلْمِتُ أَنِّي يومَ ذا... كَ مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدَا
قَوْمٌ إِذا لَبِسُوا الحَدِي... دَ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا
كُلُّ امْرِئٍ يَجْرِي إلى... يَوْمِ الهِياجِ بِما اسْتَعَدَّا
لَمَّا رَأَيْتُ نِساءَنا... يَفْحَصْنَ بالمَعْزاءِ شَدَّا
وبَدَتْ لَمِيسُ كأَنَّها... قَمَرُ السَّماءِ إِذا تَبَدّى
وبَدَتْ مَحاسِنُها التي... تَخْفَى، وكانَ الأَمْرُ جِدّا
نازَلْتُ كَبْشَهُمُ ولَمْ... أَرَ مِن نِزالِ الكَبْشِ بُدّا
هُمْ يَنْذِرُونَ دَمِي، وأَنْ... ذِرُ إِنْ لَقِيتُ بأَنْ أَشُدّا
كَمْ مِن أَخٍ لِيَ صالِحٍ... بَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدا
ما إِنْ جَزِعْتُ ولا هَلِعْ... تُ ولا يَرُدُّ بُكايَ زَنْدا
أَلْبَسْتُهُ أَثْوابَهُ... وخُلِقْتُ، يومَ خُلِقْتُ، جَلْدا
أُغْنِي غَناء الذَّاهِبي... نَ، أُعَدُّ لِلأَعْداءِ عَدّا
ذَهَبَ الذينَ أُحِبُّهُمْ... وبَقِيتُ مَثْلَ السَّيْفِ فَرْدا
عمرو بن معد يكرب
صحابي
أبو ثور عمرو بن معد يكرب الزبيدي المذحجي [1] أسلم وصحب النبي محمد  [2] لكن بعد وفاة النبي محمد ارتد عمرو بن معد يكرب ثم رجع إلى الإسلام -لذلك لا يعد صحابيًا وإنما تابعي- وحسن إسلامه، وهو شاعر وفارس اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة، وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في عهد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية [3] وكان اشد الناسِ قتالاً فيها[4] وقِيل انه قتل رستم فرخزاد[5][6][7]
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمروٌ تعجباً من عظم خلقه[3]
إسلامه
مما يروى عن إسلامه، أنه قال لصديقه قيس بن مكشوح حينما بلغهما أمر النبي : قد ذُكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز، يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى ننظر أمره، فإن كان نبياً كما يقول، فإنه لن يخفي عليك، كان غير ذلك، علمنا، فرفض قيس ذلك، فذهب هو إلى المدينة، ونزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي فأسلم. وقيل: إنه قدم المدينة في وفد من قومه زُبَيْد، فأسلموا جميعًا. وقد ارتد بعد وفاة النبي ثم رجع إلى الإسلام وحسن إسلامه.
جهاده
في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال يبحث عن الشهادة، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله. وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل[8]
وعندما بدأ القتال ألقى عمرو بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يميناً ويساراً، فلما رآه المسلمون؛ هجموا خلفه يحصدون رؤوس الفرس حصداً، وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسوداً أشدَّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس. فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه، فهجم عليه عمرو فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين: اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين[9]
وفاته
في معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب، وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيء، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند، وظفر عمرو في تلك المعركة بالشهادة[10]
أدبه
كان من الشعراء المجيدين، فمن شعره:
أعاذل عدتي بدني ورمحي * وكل مقلص سلس القياد
أعاذل إنما أفني شبابي * إجابتي الصريخ إلى المنادي
مع الأبطال حتى سل جسمي * وأقرع عاتقي حمل النجاد
ويبقى بعد حلم القوم حلمي * ويفنى قبل زاد القوم زادي
تمنى أن يلاقيني قييس * وددت وأينما مني ودادي
فمن ذا عاذري من ذي سفاه * يرود بنفسه مني المرادي
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مرادي[11]
وله قصيدة في الاخلاق والشجاعة:[12]
لَيْسَ الجَمالُ بِمِئْزَرٍ،... فاعْلَمْ، وإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا
إِنَّ الجَمالَ مَعادِنٌ... ومَناقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْدَا
أَعْدَدْتُ لِلحَدَثَانِ سا... بِغَةً وعَدَّاءً عَلَنْدْى
نَهْداً، وذا شُطَبٍ يَقُ... دُّ البَيْضَ والأَبْدَان قَدَّا
وَعِلْمِتُ أَنِّي يومَ ذا... كَ مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدَا
قَوْمٌ إِذا لَبِسُوا الحَدِي... دَ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا
كُلُّ امْرِئٍ يَجْرِي إلى... يَوْمِ الهِياجِ بِما اسْتَعَدَّا
لَمَّا رَأَيْتُ نِساءَنا... يَفْحَصْنَ بالمَعْزاءِ شَدَّا
وبَدَتْ لَمِيسُ كأَنَّها... قَمَرُ السَّماءِ إِذا تَبَدّى
وبَدَتْ مَحاسِنُها التي... تَخْفَى، وكانَ الأَمْرُ جِدّا
نازَلْتُ كَبْشَهُمُ ولَمْ... أَرَ مِن نِزالِ الكَبْشِ بُدّا
هُمْ يَنْذِرُونَ دَمِي، وأَنْ... ذِرُ إِنْ لَقِيتُ بأَنْ أَشُدّا
كَمْ مِن أَخٍ لِيَ صالِحٍ... بَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدا
ما إِنْ جَزِعْتُ ولا هَلِعْ... تُ ولا يَرُدُّ بُكايَ زَنْدا
أَلْبَسْتُهُ أَثْوابَهُ... وخُلِقْتُ، يومَ خُلِقْتُ، جَلْدا
أُغْنِي غَناء الذَّاهِبي... نَ، أُعَدُّ لِلأَعْداءِ عَدّا
ذَهَبَ الذينَ أُحِبُّهُمْ... وبَقِيتُ مَثْلَ السَّيْفِ فَرْدا