تاريخ وأدب وفن:
www.telegram.me/taye5 ®
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
                   ( 160 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ومن  #الجند ممن وردها - وهو ليس من أهلها - ؛

#علي_بن_عيسى_بن_محمد بن مقبل #النخعي #الأبيني
قدمها بولاية التدريس - لما كلف بالتدريس - ب مدرسة #المنصورية ب #الجند  - ثم نقل إلى #تعز ...
وتوفى رحمه الله ب تعز ،،،
ومنهم ؛
#أحمد_بن_أبي_بكر #الفائشي
و #عبدالله بن عمران
و #محمد_بن_أحمد بن مقبل
و #عمر بن أبي بكر بن معاوية
وكان عمر بن أبي بكر بن معاوية هذا من #الأذكياء فقيهاً أميناً ديناً ...
ومنهم الأخوان ؛
#خضر و #أبو بكر ، أبناء محمد المغربي ،،
كان خضر مقرئاً أخذ علم القرائات عن إبن الحداد ب #جبا - من نواحي #جبل_حبشي - ، وكذلك عن ابن #الحرازي ، توفى رحمه الله لنحو سنة 690هج ،،
أما أخوه أبو بكر فأخذ الفقه عن أبي الحسن #الأصبحي ، وغيره وتوفى رحمه الله حوالى سنة 693هج ،،
ومنهم ؛
#مفضل_بن_أبي #الحباري #الهمداني ،،
وأصل بلده جبل #عَنّة - غرب إب من #العُدين - من بني #حبار تفقه وأخذ العلم عن محمد بن عباس الشعبي ب #تعز ، وكذلك عن غيره ، درّس بالمنصورية ب #الجند  ، ثم تولى قضائها ، وهو خلف الفقيه أحمد #الفائشي في التدريس كلفه بنو عمران ، وتفقه به وأخذ عنه العلم جماعه ، ك #إبن_الصارم ،
قال الجندي ؛ وعنه أخذت #الوجيز و #المستعذب ،،،
وتوفى رحمه الله سنة 714هج ، ،
فجعل القاضي محمد بن أبي بكر مكانه أحمد الرعاوي من #المشيرق - ناحية من #السحول #إب - فلبث قليلاً فمرض وعاد لبلاده وتوفى رحمه الله ،، فجعلوا - قاضياً على الجند - مكانه قاسم الرّكبي وكان قد تفقه ب أبي الحسن الأصبحي ثم بإبن الصريدح ، فلما تولى ابن الأديب قضاء الأقضية عزله - عن قضاء  الجند - وجعل مكانه رجلاً من #الغز - الأيوبيين الذين جائوا من #مصر - واسمه محمد بن قيصر ، فأظهر في قضائه  التنسك والعباده
فأضاف إليه إبن الأديب قضاء #تعز فانتقل إليها ،، واستناب على الجند - فوض قاضياً آخر محله - ثم شكاه أهل تعز للملك فأمر بإبعاده ، فدافع عنه ابن الأديب فابقاه على الجند على كره منه ، فسائت سيرته ، وكانت له فيها هنات كثيرة وابن الأديب يدافع عنه ، حتى نزل حسن بن الأسد من #ذمار على الجند - غازياً - فنزل إليه القاضي محمد بن قيصر - وإنظم إليه - وجرأه - حرضه شجعه - على دخول قاع الجند - مركز الحند ومسجد الجند وكانت له هيبة وحرمة عند أهل اليمن حتى الإسماعيليين - فدخله ...
ثم جائته عساكر الملك #المجاهد من #تعز لحربه ... فأفسدهم القاضي ابن قيصر !! حتى أنهم مالوا الى حسن بن الأسد ، وقصدوا تعز - غزاة - فحاصروها أياماً .. ثم إنفضوا عنها .. وبلغ الملك المجاهد ما فعله القاضي بن قيصر فقبض عليه وصادره - صادر أمواله و ممتلكاته وعزله - وجعل مكانه الفقيه حسين بن محمد #العماكري ، فكان أسوأ وأضر منه فعالاً ومقالاً ، ثم في سنة 724هج ، تساعد وتواطئ القاضي ابن قيصر وبنو فيروز رتبه الجند على لزوم القاضي الحسين فلزموه - قبضوا عليه - وصادروه وعاد إبن قاضياً ، ولما وصل إبن #الدويدار - غازياً للجند - كان القاضي ابن قيصر هذا من أعظم أسباب دخول الجند ونهبها فكان في بيوت الجند يومئذ النائحات الثكالى وفي بيت القاضي ابن قيصر الفرح و #المحجرات - الزغاريد - ثم نزل القاضي #الدملؤة - حصن ومدينة في #الصلو من بلاد #الحجرية - ...
ثم عاد إلى #الجند فقتل ...
/ ولو كان الملك المجاهد حازما لكان قتله لكنه قدر العلم والفقه فكان هذا بلاء على الملك ورعيته ../

***★******★******★********

تاريخ وأدب وفن:
www.telegram.me/taye5 ®
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
                   ( 160 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ومن  #الجند ممن وردها - وهو ليس من أهلها - ؛

#علي_بن_عيسى_بن_محمد بن مقبل #النخعي #الأبيني
قدمها بولاية التدريس - لما كلف بالتدريس - ب مدرسة #المنصورية ب #الجند  - ثم نقل إلى #تعز ...
وتوفى رحمه الله ب تعز ،،،
ومنهم ؛
#أحمد_بن_أبي_بكر #الفائشي
و #عبدالله بن عمران
و #محمد_بن_أحمد بن مقبل
و #عمر بن أبي بكر بن معاوية
وكان عمر بن أبي بكر بن معاوية هذا من #الأذكياء فقيهاً أميناً ديناً ...
ومنهم الأخوان ؛
#خضر و #أبو بكر ، أبناء محمد المغربي ،،
كان خضر مقرئاً أخذ علم القرائات عن إبن الحداد ب #جبا - من نواحي #جبل_حبشي - ، وكذلك عن ابن #الحرازي ، توفى رحمه الله لنحو سنة 690هج ،،
أما أخوه أبو بكر فأخذ الفقه عن أبي الحسن #الأصبحي ، وغيره وتوفى رحمه الله حوالى سنة 693هج ،،
ومنهم ؛
#مفضل_بن_أبي #الحباري #الهمداني ،،
وأصل بلده جبل #عَنّة - غرب إب من #العُدين - من بني #حبار تفقه وأخذ العلم عن محمد بن عباس الشعبي ب #تعز ، وكذلك عن غيره ، درّس بالمنصورية ب #الجند  ، ثم تولى قضائها ، وهو خلف الفقيه أحمد #الفائشي في التدريس كلفه بنو عمران ، وتفقه به وأخذ عنه العلم جماعه ، ك #إبن_الصارم ،
قال الجندي ؛ وعنه أخذت #الوجيز و #المستعذب ،،،
وتوفى رحمه الله سنة 714هج ، ،
فجعل القاضي محمد بن أبي بكر مكانه أحمد الرعاوي من #المشيرق - ناحية من #السحول #إب - فلبث قليلاً فمرض وعاد لبلاده وتوفى رحمه الله ،، فجعلوا - قاضياً على الجند - مكانه قاسم الرّكبي وكان قد تفقه ب أبي الحسن الأصبحي ثم بإبن الصريدح ، فلما تولى ابن الأديب قضاء الأقضية عزله - عن قضاء  الجند - وجعل مكانه رجلاً من #الغز - الأيوبيين الذين جائوا من #مصر - واسمه محمد بن قيصر ، فأظهر في قضائه  التنسك والعباده
فأضاف إليه إبن الأديب قضاء #تعز فانتقل إليها ،، واستناب على الجند - فوض قاضياً آخر محله - ثم شكاه أهل تعز للملك فأمر بإبعاده ، فدافع عنه ابن الأديب فابقاه على الجند على كره منه ، فسائت سيرته ، وكانت له فيها هنات كثيرة وابن الأديب يدافع عنه ، حتى نزل حسن بن الأسد من #ذمار على الجند - غازياً - فنزل إليه القاضي محمد بن قيصر - وإنظم إليه - وجرأه - حرضه شجعه - على دخول قاع الجند - مركز الحند ومسجد الجند وكانت له هيبة وحرمة عند أهل اليمن حتى الإسماعيليين - فدخله ...
ثم جائته عساكر الملك #المجاهد من #تعز لحربه ... فأفسدهم القاضي ابن قيصر !! حتى أنهم مالوا الى حسن بن الأسد ، وقصدوا تعز - غزاة - فحاصروها أياماً .. ثم إنفضوا عنها .. وبلغ الملك المجاهد ما فعله القاضي بن قيصر فقبض عليه وصادره - صادر أمواله و ممتلكاته وعزله - وجعل مكانه الفقيه حسين بن محمد #العماكري ، فكان أسوأ وأضر منه فعالاً ومقالاً ، ثم في سنة 724هج ، تساعد وتواطئ القاضي ابن قيصر وبنو فيروز رتبه الجند على لزوم القاضي الحسين فلزموه - قبضوا عليه - وصادروه وعاد إبن قاضياً ، ولما وصل إبن #الدويدار - غازياً للجند - كان القاضي ابن قيصر هذا من أعظم أسباب دخول الجند ونهبها فكان في بيوت الجند يومئذ النائحات الثكالى وفي بيت القاضي ابن قيصر الفرح و #المحجرات - الزغاريد - ثم نزل القاضي #الدملؤة - حصن ومدينة في #الصلو من بلاد #الحجرية - ...
ثم عاد إلى #الجند فقتل ...
/ ولو كان الملك المجاهد حازما لكان قتله لكنه قدر العلم والفقه فكان هذا بلاء على الملك ورعيته ../

***★******★******★********