#اليمن_تاريخ_وثقافة
#المحابشة
الزي الشعبي :
إن الزي الشعبي القديم في المحابشة ربما لا يختلف كثيراً عن غيره من الأزياء اليمنية في المناطق الجبلية إلا أنه يختلف في بعض التفاصيل وخصوصاً في زي النساء ، فالزي الشعبي لدى الأطفال – الذكور - هو الزنة والقرقوش، وعند الإناث الزنة والسروال والقرقوش ،أما زي الفتيان فهو الزنة واليلق والكوفية،وزي الرجال القميص والمقطب ذو اللون الواحد الذي يغلب عليه اللون الأبيض والكوت والكوفية الملفوف عليها شال بطريقة مميزة وخاصة وشال آخر يوضع على الكتف بالإضافة إلى الجنبية .
أما زي العلماء والفقهاء فهو الزي المعروف القميص والجوخ والتوزة والعمامة والشال على الكتف .
وزي النساء الزنة والسروال والمصر والمقرمة التي تغطي الرأس ويلف على الوجه، أما ما يميز النساء فهو العجرة التي ترتدى عند خروجهن من المنزل والعجرة هي عبارة عن رداء أسود يلف على النصف السفلي حتى الركبة تحته سروال طويل أسود مضغوط على الساق وشيلة على الرأس تغطي النصف العلوي من الجسم وكوفيه كبيرة من الخيزران فوق الرأس ويعتبر هذا الزي قديماً حيث كانت النساء ترتدينه عند تأدية عملهن في الحقول وزي آخر يرتدى عند الزيارات والمناسبات وهو الشيلة والشرشف والظلة الصغيرة المصنوعة من الخيزران والتي توضع في مقدمة الرأس وهذا الزي تنفرد به المرأة المحبشية دون النساء اليمنيات .
#المحابشة
الزي الشعبي :
إن الزي الشعبي القديم في المحابشة ربما لا يختلف كثيراً عن غيره من الأزياء اليمنية في المناطق الجبلية إلا أنه يختلف في بعض التفاصيل وخصوصاً في زي النساء ، فالزي الشعبي لدى الأطفال – الذكور - هو الزنة والقرقوش، وعند الإناث الزنة والسروال والقرقوش ،أما زي الفتيان فهو الزنة واليلق والكوفية،وزي الرجال القميص والمقطب ذو اللون الواحد الذي يغلب عليه اللون الأبيض والكوت والكوفية الملفوف عليها شال بطريقة مميزة وخاصة وشال آخر يوضع على الكتف بالإضافة إلى الجنبية .
أما زي العلماء والفقهاء فهو الزي المعروف القميص والجوخ والتوزة والعمامة والشال على الكتف .
وزي النساء الزنة والسروال والمصر والمقرمة التي تغطي الرأس ويلف على الوجه، أما ما يميز النساء فهو العجرة التي ترتدى عند خروجهن من المنزل والعجرة هي عبارة عن رداء أسود يلف على النصف السفلي حتى الركبة تحته سروال طويل أسود مضغوط على الساق وشيلة على الرأس تغطي النصف العلوي من الجسم وكوفيه كبيرة من الخيزران فوق الرأس ويعتبر هذا الزي قديماً حيث كانت النساء ترتدينه عند تأدية عملهن في الحقول وزي آخر يرتدى عند الزيارات والمناسبات وهو الشيلة والشرشف والظلة الصغيرة المصنوعة من الخيزران والتي توضع في مقدمة الرأس وهذا الزي تنفرد به المرأة المحبشية دون النساء اليمنيات .
#المحابشة
المحابشة المحابشة بفتح الميم المعجمة والحاء المهملة وخفض الباء المعربة مدينة وجبل ، تقع بين مدينتي حجة وكحلان الشرف إلى الشمال الغربي من مدينة حجة ،وتبعُد عن مركز المحافظة بنحو 85 كيلو متر وبالتوقيت الزمني نحو 3ساعات و15 دقيقة. وتعود تسميتها إلى عهد الدولة الطاهرية, أي في القرن التاسع الهجري وفقاً لبعض المصادر المشيرة إلى تزامن ذلك مع فترة ادعاء السيد العلامة محمد بن علي الوشلي الإمامة, حيث كانت تسمى قبلها بالمدينة العوجاء,
إلا أن اتخاذ آل المحبشي المدينة سكنا لهم وتوسع أملاكهم بها في عهد الأمير نهشل بن منصور بن أحمد – الملقب بالمحبشي - بن زيد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد – الشهير بالمحبشي – بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب ، جعلهم يطلقون عليها مسمى المحابشة ،ومع مرور الزمن فضلوا الانتقال إلى جبل يقع في الأطراف الجنوبية للمدينة يحمل إسمهم هو جبل المحبشي. تشتهر المحابشة بعراقة تاريخها وعلوها المعانق للسحاب على ذروة سنام جبال الشرفين المتراقصة طرباً على أنغام سيمفونية هوائها العليل ودندنة وديانها المتصافحة ابتهاجاً بزقزقة عصافيرها المنساحة بين ثنايا فستانها المزدانة تقاسيمه بنظارة مزروعاتها الدائمة الخضرة والكثيفة الانتشار على مدرجاتها الانسيابية وقيعانها المزركشة بالجمال والإبداع الإنساني والتفنن الفطري الراقي لأبنائها المتفردين منذ القِدَم بذائقتهم الغريزية المنتصرة لإرادة البقاء الوجودي والحضاري والتراثي المتوهجة بعبق تاريخهم والمترجمة لما لعبته هذه المدينة من أدوار فاعلة ومتميزة في التاريخ اليمني بمراحله المختلفة حيث قامت على قممها ووديانها وسهولها وقيعانها وهضابها العديد من المراكز الحضارية والتي لازالت آثارها ماثلة للعيان في الخرائب والأطلال والمدرجات الزراعية والمغارات والكهوف والمدافن والمخازن الصخرية والقصور والحصون والقلاع والمساجد والمواجل والبرك والقباب والأضرحة العائدة جذورها إلى حقب تاريخية متنوعة لاسيما الكهوف والمغارات والتي أشبه ما تكون بالمدن المتكاملة المعالم تحت الأرض في قمم الجبال بما لا يدع مجالاً للشك بأن الاستيطان البشري فيها قديم قِدَم التاريخ كما دلت على ذلك الكشوف الايكولوجية حيث مارس الإنسان فيها نشاطه وترك آثاره وبصماته على جدران الكهوف والمغارات التي عاش فيها كما تشير المصادر التاريخية إلى انتساب بعض مناطقها لتبابعة حمير وغيرهم من ملوك العصر الجاهلي والعهد الإسلامي والتاريخ الوسيط كمنطقة قفل شمر العائد تسميتها إلى شمر يهرعش في نهاية القرن الثالث وأوائل الرابع الميلادي وحجور العائد تسميتها إلى حجور بن أسلم الحميري التُبعي ، ومنطقة حجر العائد تسميتها إلى الملك اليماني الجاهلي حجر بن الحارث "آكل المرار" وفي هذا يشير ياقوت الحموي في معجم البلدان إلى وقوع معارك طاحنة بين الحارث وقبيلة بني أسد الآتية من مرابعها في الحجاز انتهت بتصالح القوم على أن يكون للحارث وأتباعه ما يسمى اليوم بحجر الداخلي ولبني أسد ما يسمى بحجر الخارجي ومنها بني جِل الواقعة غرب جياح والمكتسبة شهرتها من مولد السيدة أروى بنت أحمد الصليحي فيها
المكونات الجغرافية
تبلغ مساحة المديرية نحو 83 كيلو متر مربع يحدها من الشمال مديريات المفتاح وكحلان الشرف وافلح اليمن ومن الجنوب مديرية الشاهل ومن الشرق مديريتي المغربة والمفتاح ومن الغرب مديرية أفلح اليمن وجزء من مديرية قفل شمر . وتعد مدينة المحابشة في المرتبة الثانية بعد مدينة حجة من حيث النشاط الاقتصادي والتجاري نظراً لموقعها الجيوسياسي في جبال الشرف الأعلى الجاعل منها همزة وصل وملتقى تجمع أبناء المديريات التسع المكونة لما عُرف في التقسيم الإداري السابق بقضاء الشرفين فكانت المحابشة حينها عاصمة القضاء بينما هي في التقسيم الإداري المعمول به اليوم وحدات إدارية قائمة بذاتها هي : المحابشة ،أسلم ، خيران المحرَّق ،أفلح اليمن ،أفلح الشام ، الشاهل ، المفتاح ، قفل شمر, كحلان الشرف . تتكون المحابشة من سلسلة جبلية وتتميز بطبيعتها الجغرافية الخلابة ومناظرها السياحية الفريدة ويصل إرتفاعها عن سطح البحر نحو 2500 متر ولذا تسودها تضاريس جبلية ذات مناخ معتدل ممطر مصحوب بالعواصف الترابية والرعدية صيفاً وبارد مصحوب بالغمام الكثيف والرياح شتاءاً.
جبال الشرفين
وهي واحدة من أهم المعالم الجغرافية المشتهرة بها المحابشة كما أنها إحدى أهم وأكبر السلاسل الجبلية في محافظة حجة والمتراوح ارتفاعها عن سطح البحر ما بين 2000 و2500 متر وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة حجة ،يحدها جنوباً وادي مور ووادي شرس ،وشرقاً فرع وادي مور وبني جديلة والأهنوم وشمالاً جبال وشحة وغرباً عبس وحجور, حيث تعد جبال حجور الغربية – الكعيدنة – من فصائل جبال الشرفين, ومن أوديتها الغربية وادي عاهم ويصب في جيزان ومياهه من شمال الشراقي ، ومن الجنوب وشحة وكشر وجبل قارة ووادي بوحل - شمال عبس -
المحابشة المحابشة بفتح الميم المعجمة والحاء المهملة وخفض الباء المعربة مدينة وجبل ، تقع بين مدينتي حجة وكحلان الشرف إلى الشمال الغربي من مدينة حجة ،وتبعُد عن مركز المحافظة بنحو 85 كيلو متر وبالتوقيت الزمني نحو 3ساعات و15 دقيقة. وتعود تسميتها إلى عهد الدولة الطاهرية, أي في القرن التاسع الهجري وفقاً لبعض المصادر المشيرة إلى تزامن ذلك مع فترة ادعاء السيد العلامة محمد بن علي الوشلي الإمامة, حيث كانت تسمى قبلها بالمدينة العوجاء,
إلا أن اتخاذ آل المحبشي المدينة سكنا لهم وتوسع أملاكهم بها في عهد الأمير نهشل بن منصور بن أحمد – الملقب بالمحبشي - بن زيد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد – الشهير بالمحبشي – بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب ، جعلهم يطلقون عليها مسمى المحابشة ،ومع مرور الزمن فضلوا الانتقال إلى جبل يقع في الأطراف الجنوبية للمدينة يحمل إسمهم هو جبل المحبشي. تشتهر المحابشة بعراقة تاريخها وعلوها المعانق للسحاب على ذروة سنام جبال الشرفين المتراقصة طرباً على أنغام سيمفونية هوائها العليل ودندنة وديانها المتصافحة ابتهاجاً بزقزقة عصافيرها المنساحة بين ثنايا فستانها المزدانة تقاسيمه بنظارة مزروعاتها الدائمة الخضرة والكثيفة الانتشار على مدرجاتها الانسيابية وقيعانها المزركشة بالجمال والإبداع الإنساني والتفنن الفطري الراقي لأبنائها المتفردين منذ القِدَم بذائقتهم الغريزية المنتصرة لإرادة البقاء الوجودي والحضاري والتراثي المتوهجة بعبق تاريخهم والمترجمة لما لعبته هذه المدينة من أدوار فاعلة ومتميزة في التاريخ اليمني بمراحله المختلفة حيث قامت على قممها ووديانها وسهولها وقيعانها وهضابها العديد من المراكز الحضارية والتي لازالت آثارها ماثلة للعيان في الخرائب والأطلال والمدرجات الزراعية والمغارات والكهوف والمدافن والمخازن الصخرية والقصور والحصون والقلاع والمساجد والمواجل والبرك والقباب والأضرحة العائدة جذورها إلى حقب تاريخية متنوعة لاسيما الكهوف والمغارات والتي أشبه ما تكون بالمدن المتكاملة المعالم تحت الأرض في قمم الجبال بما لا يدع مجالاً للشك بأن الاستيطان البشري فيها قديم قِدَم التاريخ كما دلت على ذلك الكشوف الايكولوجية حيث مارس الإنسان فيها نشاطه وترك آثاره وبصماته على جدران الكهوف والمغارات التي عاش فيها كما تشير المصادر التاريخية إلى انتساب بعض مناطقها لتبابعة حمير وغيرهم من ملوك العصر الجاهلي والعهد الإسلامي والتاريخ الوسيط كمنطقة قفل شمر العائد تسميتها إلى شمر يهرعش في نهاية القرن الثالث وأوائل الرابع الميلادي وحجور العائد تسميتها إلى حجور بن أسلم الحميري التُبعي ، ومنطقة حجر العائد تسميتها إلى الملك اليماني الجاهلي حجر بن الحارث "آكل المرار" وفي هذا يشير ياقوت الحموي في معجم البلدان إلى وقوع معارك طاحنة بين الحارث وقبيلة بني أسد الآتية من مرابعها في الحجاز انتهت بتصالح القوم على أن يكون للحارث وأتباعه ما يسمى اليوم بحجر الداخلي ولبني أسد ما يسمى بحجر الخارجي ومنها بني جِل الواقعة غرب جياح والمكتسبة شهرتها من مولد السيدة أروى بنت أحمد الصليحي فيها
المكونات الجغرافية
تبلغ مساحة المديرية نحو 83 كيلو متر مربع يحدها من الشمال مديريات المفتاح وكحلان الشرف وافلح اليمن ومن الجنوب مديرية الشاهل ومن الشرق مديريتي المغربة والمفتاح ومن الغرب مديرية أفلح اليمن وجزء من مديرية قفل شمر . وتعد مدينة المحابشة في المرتبة الثانية بعد مدينة حجة من حيث النشاط الاقتصادي والتجاري نظراً لموقعها الجيوسياسي في جبال الشرف الأعلى الجاعل منها همزة وصل وملتقى تجمع أبناء المديريات التسع المكونة لما عُرف في التقسيم الإداري السابق بقضاء الشرفين فكانت المحابشة حينها عاصمة القضاء بينما هي في التقسيم الإداري المعمول به اليوم وحدات إدارية قائمة بذاتها هي : المحابشة ،أسلم ، خيران المحرَّق ،أفلح اليمن ،أفلح الشام ، الشاهل ، المفتاح ، قفل شمر, كحلان الشرف . تتكون المحابشة من سلسلة جبلية وتتميز بطبيعتها الجغرافية الخلابة ومناظرها السياحية الفريدة ويصل إرتفاعها عن سطح البحر نحو 2500 متر ولذا تسودها تضاريس جبلية ذات مناخ معتدل ممطر مصحوب بالعواصف الترابية والرعدية صيفاً وبارد مصحوب بالغمام الكثيف والرياح شتاءاً.
جبال الشرفين
وهي واحدة من أهم المعالم الجغرافية المشتهرة بها المحابشة كما أنها إحدى أهم وأكبر السلاسل الجبلية في محافظة حجة والمتراوح ارتفاعها عن سطح البحر ما بين 2000 و2500 متر وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة حجة ،يحدها جنوباً وادي مور ووادي شرس ،وشرقاً فرع وادي مور وبني جديلة والأهنوم وشمالاً جبال وشحة وغرباً عبس وحجور, حيث تعد جبال حجور الغربية – الكعيدنة – من فصائل جبال الشرفين, ومن أوديتها الغربية وادي عاهم ويصب في جيزان ومياهه من شمال الشراقي ، ومن الجنوب وشحة وكشر وجبل قارة ووادي بوحل - شمال عبس -
مساجد ومزارات #المحابشة
هنـــا... دُفـــــن جلد النبـــي أيــــوب
طائرة مصرية تقصف 75 مصلياً بالجامعِ المقدس في الستينيات
غامتْ وراء جفونِها شطآني
وصحا بأفقِ هدوئها نيساني
يا أم غاباتِ الصنوبر يا ضحى
عمري ويا دربي ويا عنواني
هكذا تماهى مع غاباتها الخضراء الشاعر حسن الشرفي، وصحتْ بآفاقها مواسم نيسان البهية، حيث تجلّت مع روحه وقصائده التي أراق ماءها على سفوحها ومنحدراتها، وجبالها الشماء.
المكان لوحةٌ ربانية بديعة رسمتها العناية الإلهية، تسحرك حد الدهشة، وأنت تستطلعُ التاريخ هنا، لاسيما مزاراتها الدينية، وقبابها، وأضرحة أوليائها، واعتقاد أهالي المنطقة بأن جلد النبي أيوب عليه السلام دفن في «قبة أيوب»، لوجود تابوت خشبي منذ مئات السنين، فاتخذوه مزاراً دينياً. وتنقلك ذاكرة التاريخ إلى الستينيات، لتحكي قصةً دامية شاهدةً على مجزرةٍ ارتكبها الطيران المصري آنذاك بداخل الجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة, راح ضحيتها 75 مصلياً، يحكي كبار السن أنهم وجدوا أشلاءهم حينها في القرى المحيطة بالمدينة. ثم تعودُ بك ذاكرة التاريخ إلى العصور الغابرة مرة أخرى للتوقف عند أسطورةِ «الحيمران» بقريةِ «هيدة» التي ذكرها المؤرخ الهمداني في كتابه «صفة جزيرة العرب» عن أهلِ القرية الذين بطروا النعمة فسلط عليهم الحيمران، والكثير من التفاصيل التي رصدها «فضاءات لا» ضمن السياق.
تسابيح روحية
تأخذك اللحظات الروحانية نحو سماءٍ بعيدة، وأنت تقفُ على صخرةٍ مرتفعةٍ فوق تلةٍ صغيرة في مساءات وليالي شهر الصوم تتأملُ حلقات الذكر، وسيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهي تعانق عِنان السماء من كلِ مئذنةٍ شامخة تُرسل رسائل نورانية عظيمة، تستمر في لحظاتِ الوجد الروحي ومعانقةِ النور الذي يتسربُ إلى خلاياك المتعطشة للمزيدِ حد الارتواء. ولكن عليك هنا أن تأخذ أوراقك ورفيقك الوفي قلمك زادا لهذه الرحلة لتتوقف عند كل مئذنةٍ صدحت بالنور، وقُبةٍ علا منبرها عالم دين غير مجرى التاريخ وساهم في نهضةِ العقول وأثر في المجتمع، وضريحٍ لولي من الأولياء الصالحين، ثم تبحث بحماسٍ بين أوراقِ التاريخ عن سيرةِ هذه الأماكن المقدسة وتاريخها العظيم.
لمحة تاريخية
تعد جميع مساجد مديرية المحابشة، والعُزَل التابعة لها إدارياً، أثرية إلا البعض منها فقد طرأ عليها بعض التوسعة والتحديث محتفظة ببعض أجزائها القديمة. ويعود بناء بعض هذه المساجد إلى أكثر من تسعمائة عام كما أوضح عبدالله سليم، مدير فرع مكتب الثقافة بالمديرية. ومن تلك المساجد الأثرية والأضرحة والمزارات في مركز مديرية المحابشة: مسجد الأمير المحبشي المسمى "مسجد دبش" ويقع في أطراف قرية "جبل المحبشي"، وهو مسجد صغير مازال محتفظاً بقدمه ولم يطرأ عليه شيء، يوجد بجواره بركة ماء ومرافق. ومسجد داود الذي يقع شرق مسجد المحبشي، تمت توسعته فوق بركته القديمة التي مازالت جيدة ويوجد عند مدخله قبران
الجامع المقدس... مجزرة ستينيات القرن المنصرم
لم توثقها سوى صدور كبار السن، ومن شهدوا الحادثة وعاصروها. يحكون بمرارةٍ لـ"فضاءات لا" أنهم وجدوا أشلاء المصلين في القرى المجاورة، لشدةِ الضربة العنيفة، وأن ذراعاً هنا، ورأساً هناك، حيث استهدف الطيران المصري آنذاك بغارةٍ جوية في يومِ جمعة جموعاً من المصلين بالجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة. ويضيف عدنان الغيلي، أحد الشباب المشاركين في الدليل السياحي للمحابشة والمهتمين بأنشطةِ المديرية، أن هذا المعلم الديني اكتسب أهمية كبيرة في نشرِ رسائله القوية والمؤثرة، مما جعله هدفا للطيرانِ المصري، وراح ضحيته 75 مصلياً. ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الإسلامي، ويقع في قفلةِ المدينة على ارتفاع شاهقٍ، يطل على معظم أجزائها، تم بناؤه على مساحة 12 ـ 15 مترًا. حظي ببعض التجديد والترميم، إلا أن بركته ومرافقه مازالت تحتفظ بهويتها القديمة.
من أعلى نافذةٍ تستوقفنا هندسة المكان
ولا يزال "فضاءات لا" يتجولُ في مركز المدينة، حيث توجد هنا توليفة من المساجد الأثرية والمزارات التي ارتبطت بتاريخٍ أصيل، منها مسجد طلان الذي يقع أسفل "حصن أبو فارع"، وهو من المساجد الأثرية التي تم توسعتها جزئياً، وجامع القرانة الذي يعدُ أكبر وأقدم الجوامع بالمدينة، وهو من الجوامع العائد بناؤها إلى العصر الإسلامي، ما قبل القرن الثامن الهجري تقريباً, ويقع جنوب حصن القرانة، تم ترميمه مؤخراً، ويوجد بجواره المدرسة العلمية الشهيرة، بالإضافة لمنازل طلاب العلم الذين كانوا يأتون من مختلف المحافظات طلباً للعلم، وقد تخرج في هذه المدرسة العديد من العلماء والفقهاء. ومسجد الجرد الأسفل (قباء) الذي يقع شمال حصن دار الشرف، وبجواره بركة ماء ومرافق، وتقع إلى جواره أيضاً من جهة الغرب أكبر مخازن الحبوب بالمديرية (مدافن) كانت تخزن فيها الحبوب التي كانت تجبيها الدولة كزكاة من أموال المواطنين، وقد بنيت هذه المدافن بطريقة هندسية لحفظ الحبوب بكامل جودتها ولعدة سنوات.
مسجد الطيار
هنـــا... دُفـــــن جلد النبـــي أيــــوب
طائرة مصرية تقصف 75 مصلياً بالجامعِ المقدس في الستينيات
غامتْ وراء جفونِها شطآني
وصحا بأفقِ هدوئها نيساني
يا أم غاباتِ الصنوبر يا ضحى
عمري ويا دربي ويا عنواني
هكذا تماهى مع غاباتها الخضراء الشاعر حسن الشرفي، وصحتْ بآفاقها مواسم نيسان البهية، حيث تجلّت مع روحه وقصائده التي أراق ماءها على سفوحها ومنحدراتها، وجبالها الشماء.
المكان لوحةٌ ربانية بديعة رسمتها العناية الإلهية، تسحرك حد الدهشة، وأنت تستطلعُ التاريخ هنا، لاسيما مزاراتها الدينية، وقبابها، وأضرحة أوليائها، واعتقاد أهالي المنطقة بأن جلد النبي أيوب عليه السلام دفن في «قبة أيوب»، لوجود تابوت خشبي منذ مئات السنين، فاتخذوه مزاراً دينياً. وتنقلك ذاكرة التاريخ إلى الستينيات، لتحكي قصةً دامية شاهدةً على مجزرةٍ ارتكبها الطيران المصري آنذاك بداخل الجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة, راح ضحيتها 75 مصلياً، يحكي كبار السن أنهم وجدوا أشلاءهم حينها في القرى المحيطة بالمدينة. ثم تعودُ بك ذاكرة التاريخ إلى العصور الغابرة مرة أخرى للتوقف عند أسطورةِ «الحيمران» بقريةِ «هيدة» التي ذكرها المؤرخ الهمداني في كتابه «صفة جزيرة العرب» عن أهلِ القرية الذين بطروا النعمة فسلط عليهم الحيمران، والكثير من التفاصيل التي رصدها «فضاءات لا» ضمن السياق.
تسابيح روحية
تأخذك اللحظات الروحانية نحو سماءٍ بعيدة، وأنت تقفُ على صخرةٍ مرتفعةٍ فوق تلةٍ صغيرة في مساءات وليالي شهر الصوم تتأملُ حلقات الذكر، وسيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهي تعانق عِنان السماء من كلِ مئذنةٍ شامخة تُرسل رسائل نورانية عظيمة، تستمر في لحظاتِ الوجد الروحي ومعانقةِ النور الذي يتسربُ إلى خلاياك المتعطشة للمزيدِ حد الارتواء. ولكن عليك هنا أن تأخذ أوراقك ورفيقك الوفي قلمك زادا لهذه الرحلة لتتوقف عند كل مئذنةٍ صدحت بالنور، وقُبةٍ علا منبرها عالم دين غير مجرى التاريخ وساهم في نهضةِ العقول وأثر في المجتمع، وضريحٍ لولي من الأولياء الصالحين، ثم تبحث بحماسٍ بين أوراقِ التاريخ عن سيرةِ هذه الأماكن المقدسة وتاريخها العظيم.
لمحة تاريخية
تعد جميع مساجد مديرية المحابشة، والعُزَل التابعة لها إدارياً، أثرية إلا البعض منها فقد طرأ عليها بعض التوسعة والتحديث محتفظة ببعض أجزائها القديمة. ويعود بناء بعض هذه المساجد إلى أكثر من تسعمائة عام كما أوضح عبدالله سليم، مدير فرع مكتب الثقافة بالمديرية. ومن تلك المساجد الأثرية والأضرحة والمزارات في مركز مديرية المحابشة: مسجد الأمير المحبشي المسمى "مسجد دبش" ويقع في أطراف قرية "جبل المحبشي"، وهو مسجد صغير مازال محتفظاً بقدمه ولم يطرأ عليه شيء، يوجد بجواره بركة ماء ومرافق. ومسجد داود الذي يقع شرق مسجد المحبشي، تمت توسعته فوق بركته القديمة التي مازالت جيدة ويوجد عند مدخله قبران
الجامع المقدس... مجزرة ستينيات القرن المنصرم
لم توثقها سوى صدور كبار السن، ومن شهدوا الحادثة وعاصروها. يحكون بمرارةٍ لـ"فضاءات لا" أنهم وجدوا أشلاء المصلين في القرى المجاورة، لشدةِ الضربة العنيفة، وأن ذراعاً هنا، ورأساً هناك، حيث استهدف الطيران المصري آنذاك بغارةٍ جوية في يومِ جمعة جموعاً من المصلين بالجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة. ويضيف عدنان الغيلي، أحد الشباب المشاركين في الدليل السياحي للمحابشة والمهتمين بأنشطةِ المديرية، أن هذا المعلم الديني اكتسب أهمية كبيرة في نشرِ رسائله القوية والمؤثرة، مما جعله هدفا للطيرانِ المصري، وراح ضحيته 75 مصلياً. ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الإسلامي، ويقع في قفلةِ المدينة على ارتفاع شاهقٍ، يطل على معظم أجزائها، تم بناؤه على مساحة 12 ـ 15 مترًا. حظي ببعض التجديد والترميم، إلا أن بركته ومرافقه مازالت تحتفظ بهويتها القديمة.
من أعلى نافذةٍ تستوقفنا هندسة المكان
ولا يزال "فضاءات لا" يتجولُ في مركز المدينة، حيث توجد هنا توليفة من المساجد الأثرية والمزارات التي ارتبطت بتاريخٍ أصيل، منها مسجد طلان الذي يقع أسفل "حصن أبو فارع"، وهو من المساجد الأثرية التي تم توسعتها جزئياً، وجامع القرانة الذي يعدُ أكبر وأقدم الجوامع بالمدينة، وهو من الجوامع العائد بناؤها إلى العصر الإسلامي، ما قبل القرن الثامن الهجري تقريباً, ويقع جنوب حصن القرانة، تم ترميمه مؤخراً، ويوجد بجواره المدرسة العلمية الشهيرة، بالإضافة لمنازل طلاب العلم الذين كانوا يأتون من مختلف المحافظات طلباً للعلم، وقد تخرج في هذه المدرسة العديد من العلماء والفقهاء. ومسجد الجرد الأسفل (قباء) الذي يقع شمال حصن دار الشرف، وبجواره بركة ماء ومرافق، وتقع إلى جواره أيضاً من جهة الغرب أكبر مخازن الحبوب بالمديرية (مدافن) كانت تخزن فيها الحبوب التي كانت تجبيها الدولة كزكاة من أموال المواطنين، وقد بنيت هذه المدافن بطريقة هندسية لحفظ الحبوب بكامل جودتها ولعدة سنوات.
مسجد الطيار
الشام #وشحة و #كشر في أنهم و #القفل في أفلح ، وفي هذا البلدان مراكز الحكومة وأسواقها عاهم والمغسل في الخميسين والمحرق في مسروح.
ومن حجور اليمن أصحاب مناوس وأصحاب شعيب وأهل وادي ماخر أصحاب مهاوش ، وأصحاب الشيخ محمد جبران نور والجراجيح أهل #كعيدنة ومن اليهم وقبائل المخلاف بنو عامر والقواري ورفاعة وبنو خولي أصحاب المخنجف وأصحاب ابن غوث ومركز حجور اليمن كعيدنة.
ومن حجور البشري أو حجور أبو منصر الشرف الأسفل ومنه #الشاهل الجانب الشامي والجانب اليماني ، وفي الشاهل الأشراف آل العابد وآل الخازن ومن اليهم وهم من ولد محمد بن القاسم الرسي.
ومن هذه الناحية بنو مديخة وبنو الشيخ وقبائل الأمرور وجبل #حرام وبدو السفلية و #قفل_شمر وقبائل شمر الأعلى بنو غازي ، وبنو زرقان وبنو بجغ وقبائل شمر الأسفل أصحاب الهارب وأحمد سلطان.
ومن الشرف الأعلى بنو كعب نوساني وكعبي ومن النوساني المدومي والجيشي والمضري ، ومن الكعبي بنو المهدي وبنو الفاروز وحصن #كحلان_الشرف والجبل وأهل علكمة بنو الملاهي وبنو هبة أهل #شمان #المحابشة وبنو مجيع ومن بني مجيع قرية الشجعة محل الفقهاء بني #المهلا من بيوت العلم في اليمن ومن المحابشة بنو #المحبشي من بيوت العلم أيضا.
ومن الشرف الأعلى أيضا ناحية الجبر #جبر_الشرف غير جبر حجّة
ومن #الجبر : الشعارية أصحاب مغدّي وأهل القرى أصحاب فرحان والسنيدار وبنو هلّان محل #السادة بني الهلاني وبنو زيد وقرية القزعة محل السادة بني النعمي وبني اللّاعي.
ومن الشرف الأعلى قبائل #حجر أصحاب #العوبلي ، ومنهم بنو المارعي وأصحاب الخموس ومن حجر جبل المحبشى وأهل المشن ومن حصونها #القاهرة في المحابشة و #كحلان وقد مرّ.
ومن أشراف هذه البلاد بنو #الشهاري وبنو #المحطوري نسبة الى قرية
241
ومن حجور اليمن أصحاب مناوس وأصحاب شعيب وأهل وادي ماخر أصحاب مهاوش ، وأصحاب الشيخ محمد جبران نور والجراجيح أهل #كعيدنة ومن اليهم وقبائل المخلاف بنو عامر والقواري ورفاعة وبنو خولي أصحاب المخنجف وأصحاب ابن غوث ومركز حجور اليمن كعيدنة.
ومن حجور البشري أو حجور أبو منصر الشرف الأسفل ومنه #الشاهل الجانب الشامي والجانب اليماني ، وفي الشاهل الأشراف آل العابد وآل الخازن ومن اليهم وهم من ولد محمد بن القاسم الرسي.
ومن هذه الناحية بنو مديخة وبنو الشيخ وقبائل الأمرور وجبل #حرام وبدو السفلية و #قفل_شمر وقبائل شمر الأعلى بنو غازي ، وبنو زرقان وبنو بجغ وقبائل شمر الأسفل أصحاب الهارب وأحمد سلطان.
ومن الشرف الأعلى بنو كعب نوساني وكعبي ومن النوساني المدومي والجيشي والمضري ، ومن الكعبي بنو المهدي وبنو الفاروز وحصن #كحلان_الشرف والجبل وأهل علكمة بنو الملاهي وبنو هبة أهل #شمان #المحابشة وبنو مجيع ومن بني مجيع قرية الشجعة محل الفقهاء بني #المهلا من بيوت العلم في اليمن ومن المحابشة بنو #المحبشي من بيوت العلم أيضا.
ومن الشرف الأعلى أيضا ناحية الجبر #جبر_الشرف غير جبر حجّة
ومن #الجبر : الشعارية أصحاب مغدّي وأهل القرى أصحاب فرحان والسنيدار وبنو هلّان محل #السادة بني الهلاني وبنو زيد وقرية القزعة محل السادة بني النعمي وبني اللّاعي.
ومن الشرف الأعلى قبائل #حجر أصحاب #العوبلي ، ومنهم بنو المارعي وأصحاب الخموس ومن حجر جبل المحبشى وأهل المشن ومن حصونها #القاهرة في المحابشة و #كحلان وقد مرّ.
ومن أشراف هذه البلاد بنو #الشهاري وبنو #المحطوري نسبة الى قرية
241
#تاريخ_اليمن_طبق_الحلوى
أَن قضى زِيَارَة وَالِده قد عَاد إِلَى قطعته وبلد ولَايَته مَدِينَة #صعدة وَمَا إِلَيْهَا فوصل إِلَى حَضْرَة عَمه الْمُؤَيد بِاللَّه #شهارة ثمَّ سَار إِلَى #حبور وبلغه وَفَاة أَبِيه فَعَاد من حبور مبادرا إِلَى حَضْرَة عَمه الْحُسَيْن ب #ضوران وَكَانَ يظنّ أَن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه سَيجْعَلُ إِلَيْهِمَا أَمر بِلَاد أَبِيهِمَا لما فِي وُجُوههمَا وانصباب أَصْحَاب والدهما إِلَيْهِمَا فَاقْتضى نظره أَن الْبِلَاد الَّتِي كَانَت مَعَ شرف الْإِسْلَام بأجمعها تصير إِلَى صنوه #الْحُسَيْن وَإِلَيْهِ تَدْبِير إمداد حاشيتهما وَأمر وَلَدي أَخِيه بالتوقف على رَأْي عَمهمَا الْحُسَيْن
وَكَانَ هُوَ وَأَخُوهُ الْحُسَيْن شريفي الطَّرفَيْنِ فَإِن جدهما من قبل الْأُم السَّيِّد الناسك عَليّ بن إِبْرَاهِيم العابد رَأَيْت لبَعض الْفُضَلَاء كلَاما فِيهِ يَقُول فِيهِ مَا لَفظه كَانَ قوته فِي كيسه بالميزان عونة وَاحِدَة فِي الْيَوْم فرغ نَفسه لعبادة الله فِي الْمَسَاجِد الخالية ورفض الدُّنْيَا وَبعد عَن أَهلهَا حَتَّى عَن أَهله وَأَوْلَاده فَكَانَ يوتى فِي بعض الْأَحْوَال بقوته من كوَّة الْمَسْجِد إِلَى أَن قَالَ وَقد قَامَ بالحسبة لما قَالَ لَهُ أهل الشّرف الْأَسْفَل أَن الشاوش #مرجان وغوث الدّين دخلُوا على
الشرايف فِي بِلَاد #نوسان وَغَيره وَجعلُوا وَجعلُوا وفعلوا وفعلوا فَقَامَ بالحسبة هُوَ وَالسَّيِّد عَليّ إِبْرَاهِيم صَاحب #الجاهلي وَقَامَ مَعَهم قبائل الشّرف الْأَسْفَل وقاتلوا مرجان شاوش وعسكر غوث الدّين فِي مَوضِع يُسمى #الفايش فَوق جبل بني جلّ وَتَحْت #المحابشة فَانْهَزَمَ الْقَبَائِل وَلم يصدقُوا وَقتل مِنْهُم جمَاعَة وَلَا همة لَهُم فِي نصْرَة الدّين إِنَّمَا همتهم إِزَالَة مطَالب الدولة وظلمهم لمن استضعفوا مِنْهُم أَكثر من ظلم الدولة فَلَمَّا عرف ذَلِك مِنْهُم رفضهم بِالْكُلِّيَّةِ واعتزلهم اعتزالا كليا وَلم ينله من الدولة الَّذِي حاربهم مَكْرُوه خوفًا لجانبه وَكَانَ كَمَا قيل
أَن قضى زِيَارَة وَالِده قد عَاد إِلَى قطعته وبلد ولَايَته مَدِينَة #صعدة وَمَا إِلَيْهَا فوصل إِلَى حَضْرَة عَمه الْمُؤَيد بِاللَّه #شهارة ثمَّ سَار إِلَى #حبور وبلغه وَفَاة أَبِيه فَعَاد من حبور مبادرا إِلَى حَضْرَة عَمه الْحُسَيْن ب #ضوران وَكَانَ يظنّ أَن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه سَيجْعَلُ إِلَيْهِمَا أَمر بِلَاد أَبِيهِمَا لما فِي وُجُوههمَا وانصباب أَصْحَاب والدهما إِلَيْهِمَا فَاقْتضى نظره أَن الْبِلَاد الَّتِي كَانَت مَعَ شرف الْإِسْلَام بأجمعها تصير إِلَى صنوه #الْحُسَيْن وَإِلَيْهِ تَدْبِير إمداد حاشيتهما وَأمر وَلَدي أَخِيه بالتوقف على رَأْي عَمهمَا الْحُسَيْن
وَكَانَ هُوَ وَأَخُوهُ الْحُسَيْن شريفي الطَّرفَيْنِ فَإِن جدهما من قبل الْأُم السَّيِّد الناسك عَليّ بن إِبْرَاهِيم العابد رَأَيْت لبَعض الْفُضَلَاء كلَاما فِيهِ يَقُول فِيهِ مَا لَفظه كَانَ قوته فِي كيسه بالميزان عونة وَاحِدَة فِي الْيَوْم فرغ نَفسه لعبادة الله فِي الْمَسَاجِد الخالية ورفض الدُّنْيَا وَبعد عَن أَهلهَا حَتَّى عَن أَهله وَأَوْلَاده فَكَانَ يوتى فِي بعض الْأَحْوَال بقوته من كوَّة الْمَسْجِد إِلَى أَن قَالَ وَقد قَامَ بالحسبة لما قَالَ لَهُ أهل الشّرف الْأَسْفَل أَن الشاوش #مرجان وغوث الدّين دخلُوا على
الشرايف فِي بِلَاد #نوسان وَغَيره وَجعلُوا وَجعلُوا وفعلوا وفعلوا فَقَامَ بالحسبة هُوَ وَالسَّيِّد عَليّ إِبْرَاهِيم صَاحب #الجاهلي وَقَامَ مَعَهم قبائل الشّرف الْأَسْفَل وقاتلوا مرجان شاوش وعسكر غوث الدّين فِي مَوضِع يُسمى #الفايش فَوق جبل بني جلّ وَتَحْت #المحابشة فَانْهَزَمَ الْقَبَائِل وَلم يصدقُوا وَقتل مِنْهُم جمَاعَة وَلَا همة لَهُم فِي نصْرَة الدّين إِنَّمَا همتهم إِزَالَة مطَالب الدولة وظلمهم لمن استضعفوا مِنْهُم أَكثر من ظلم الدولة فَلَمَّا عرف ذَلِك مِنْهُم رفضهم بِالْكُلِّيَّةِ واعتزلهم اعتزالا كليا وَلم ينله من الدولة الَّذِي حاربهم مَكْرُوه خوفًا لجانبه وَكَانَ كَمَا قيل
#مجموع_بلدان_اليمن
(حرف الميم مع الجيم وما إليهما)
#المجادين : عزلة من سارع وأعمال المحويت.
المجاردة : من قبائل القحرى وأعمال باجل من تهامة.
#المجاملة : من قبائل تهامة من أعمال بيت الفقيه ابن عجيل.
قرية المجانبة : بوادي رمع قريبة من القرشية
حكاها الشرجي قال : يسكنها قوم يعرفون ببني #المجاهد.
بنو #المجاهد : من بيوت العلم في اليمن.
#مجربة : بضم الميم وسكون الجيم قرية في جبل شمير من أعمال مقبنة ذكرها الشرجي قال : وفيها قبر الشيخ علي بن يوسف.
#مجز : بسكون الجيم بعده زاي قرية في بني جماعة من بلاد صعدة فيها مركز ناحية بني جماعة.
آل #مجزب : من بلدان سحار وأعمال #صعدة إليها ينسب الأمير سعد المجزبي مولى الحسن بن الإمام القاسم بن محمد بن علي.
#مجزر : قرية في الجوف من بلاد نهم وبها أشراف مجزر من ولد الإمام القاسم بن علي العياني.
عزلة #المجزع : من مخلاف صهبان ، وأعمال ذي السفال.
بنو مجيع : من قبائل حجور.
#المجيلس : من قرى وادي رمع على ساحل البحر في بلاد القراشية وأعمال زبيد.
(حرف الميم مع الحاء وما إليهما)
#المحابشة : بلدة في الشرف من حجور وقد ذكرت في حجور.
#المحابيب : من قبائل الجوف وقد ذكروا.
المحاريز : من قبائل خولان العالية ثم من بني شداد.
#المحاقرة : من قرى سنحان على مقربة من حزيز جنوبي صنعاء.
#المحالب : بلدة قديمة خاربة في تهامة جنوبي وادي مور على مقربة من سوق بجيلة في بلاد الزعلية لها ذكر في التاريخ أيام بني رسول.
#محايل : من بلدان #عسير وقد مر.
(حرف الميم مع الجيم وما إليهما)
#المجادين : عزلة من سارع وأعمال المحويت.
المجاردة : من قبائل القحرى وأعمال باجل من تهامة.
#المجاملة : من قبائل تهامة من أعمال بيت الفقيه ابن عجيل.
قرية المجانبة : بوادي رمع قريبة من القرشية
حكاها الشرجي قال : يسكنها قوم يعرفون ببني #المجاهد.
بنو #المجاهد : من بيوت العلم في اليمن.
#مجربة : بضم الميم وسكون الجيم قرية في جبل شمير من أعمال مقبنة ذكرها الشرجي قال : وفيها قبر الشيخ علي بن يوسف.
#مجز : بسكون الجيم بعده زاي قرية في بني جماعة من بلاد صعدة فيها مركز ناحية بني جماعة.
آل #مجزب : من بلدان سحار وأعمال #صعدة إليها ينسب الأمير سعد المجزبي مولى الحسن بن الإمام القاسم بن محمد بن علي.
#مجزر : قرية في الجوف من بلاد نهم وبها أشراف مجزر من ولد الإمام القاسم بن علي العياني.
عزلة #المجزع : من مخلاف صهبان ، وأعمال ذي السفال.
بنو مجيع : من قبائل حجور.
#المجيلس : من قرى وادي رمع على ساحل البحر في بلاد القراشية وأعمال زبيد.
(حرف الميم مع الحاء وما إليهما)
#المحابشة : بلدة في الشرف من حجور وقد ذكرت في حجور.
#المحابيب : من قبائل الجوف وقد ذكروا.
المحاريز : من قبائل خولان العالية ثم من بني شداد.
#المحاقرة : من قرى سنحان على مقربة من حزيز جنوبي صنعاء.
#المحالب : بلدة قديمة خاربة في تهامة جنوبي وادي مور على مقربة من سوق بجيلة في بلاد الزعلية لها ذكر في التاريخ أيام بني رسول.
#محايل : من بلدان #عسير وقد مر.
#مجموع_بلدان_اليمن
قلت : ومن المدن النجدية المحدثة في نجد اليمن مدينة « #تعز » في سفح جبل صبر ما بين الجند و #جبا وهي اليوم مركز تلك الجهة بعد خراب #جبا وضعف الجند.
ثم مدينة #ذي_السفال في الشمال الشرقي من #تعز على بعد مرحلة من تعز.
ثم مدينة #جبلة في سفح جبل #التعكر من شماليه ، كما إن ذي السفال في سفحه الجنوبي.
ثم مدينة « #إبّ» على مقربة من «جبلة».
ثم مدينة #العدين غربي إبّ على بعد مرحلة ، ثم #المخادر شمالي إبّ قريبة منها ، ثم #قعطبة على مقربة من مدينة جيشان ، وقد خرب أكثر #جيشان ، ثم مدينة #يريم على مقربة من #منكث وهي اليوم مركز تلك البلاد ، ثم مدينة ضوران من بلاد آنس في الغرب الشمالي من ذمار على مرحلة ، ثم مدينة #مناخة في رأس جبل حراز غربي صنعاء على مرحلتين ، ثم مدينة #عمران من بلاد همدان شمالي صنعاء على مرحلة ، ثم مدينة الروضة على مقربة من صنعاء ، ثم مدينة شبام كوكبان ، ثم مدينة الطويلة غربي كوكبان ، ثم مدينة حجة ، فهذه أشهر مدن اليمن النجدية ويلحق بها #خمر و #حوث وذي بين في بلاد حاشد و #المحويت في بلاد الطويلة و #النادرة شمالي قعطبة وجبن من بلاد رداع و #البيضاء شرقي رداع ، وساقين ، و #ضحيان في بلاد #صعدة وغير ذلك من البلدان المشهورة التي تلحق بمدن نجد اليمن ، ومنها مدينة #ثلا في الشمال الغربي من صنعاء على مرحلة ، و #المحابشة في بلاد حجور ، وقرية القابل على مقربة من #صنعاء.
وقد ذكرنا مدن تهامة في حرف التاء.
ومن المدن المشهورة سابقا ما قد خربت في نجد اليمن منها «جبا» ما بين جبل صبر وجبل حبشي ، و #الثجة في سفح جبل التعكر ، و #أثافت في بني صريم ، ومأرب والبيضاء (١) و #السوداء و #كمنا في الجوف و #صرواح في خولان العالية وناعط في حاشد ، وظفار في حمير في بلاد يريم وقد ذكرت
______
(١) المراد بالبيضاء هنا بيضاء الجوف الأثرية.
قلت : ومن المدن النجدية المحدثة في نجد اليمن مدينة « #تعز » في سفح جبل صبر ما بين الجند و #جبا وهي اليوم مركز تلك الجهة بعد خراب #جبا وضعف الجند.
ثم مدينة #ذي_السفال في الشمال الشرقي من #تعز على بعد مرحلة من تعز.
ثم مدينة #جبلة في سفح جبل #التعكر من شماليه ، كما إن ذي السفال في سفحه الجنوبي.
ثم مدينة « #إبّ» على مقربة من «جبلة».
ثم مدينة #العدين غربي إبّ على بعد مرحلة ، ثم #المخادر شمالي إبّ قريبة منها ، ثم #قعطبة على مقربة من مدينة جيشان ، وقد خرب أكثر #جيشان ، ثم مدينة #يريم على مقربة من #منكث وهي اليوم مركز تلك البلاد ، ثم مدينة ضوران من بلاد آنس في الغرب الشمالي من ذمار على مرحلة ، ثم مدينة #مناخة في رأس جبل حراز غربي صنعاء على مرحلتين ، ثم مدينة #عمران من بلاد همدان شمالي صنعاء على مرحلة ، ثم مدينة الروضة على مقربة من صنعاء ، ثم مدينة شبام كوكبان ، ثم مدينة الطويلة غربي كوكبان ، ثم مدينة حجة ، فهذه أشهر مدن اليمن النجدية ويلحق بها #خمر و #حوث وذي بين في بلاد حاشد و #المحويت في بلاد الطويلة و #النادرة شمالي قعطبة وجبن من بلاد رداع و #البيضاء شرقي رداع ، وساقين ، و #ضحيان في بلاد #صعدة وغير ذلك من البلدان المشهورة التي تلحق بمدن نجد اليمن ، ومنها مدينة #ثلا في الشمال الغربي من صنعاء على مرحلة ، و #المحابشة في بلاد حجور ، وقرية القابل على مقربة من #صنعاء.
وقد ذكرنا مدن تهامة في حرف التاء.
ومن المدن المشهورة سابقا ما قد خربت في نجد اليمن منها «جبا» ما بين جبل صبر وجبل حبشي ، و #الثجة في سفح جبل التعكر ، و #أثافت في بني صريم ، ومأرب والبيضاء (١) و #السوداء و #كمنا في الجوف و #صرواح في خولان العالية وناعط في حاشد ، وظفار في حمير في بلاد يريم وقد ذكرت
______
(١) المراد بالبيضاء هنا بيضاء الجوف الأثرية.
حرف الهاء
(حرف الهاء مع الألف وما إليها)
عزلة #الهادس : من أعمال ذي السفال في مخلاف صهبان.
#الهادوية : من الأشراف هم أولاد الإمام يحيى بن الحسين الرسي عليهالسلام ، وبيت الهادي في المداير من ناحية ظليمة أولاد الإمام الحسن بن القاسم بن المؤيد بن الإمام القاسم بن محمد.
آل #هادي : من قبائل بني نوف في ناحية الجوف.
بنو #الهاملي : من أهل #عتمة (١) وترجم الشرجي لأبي الحسن علي بن موسى الهاملي الحنفي قال : كانت وفاته لبضع وعشرين وسبعمائة.
(حرف الهاء مع الباء وما إليهما)
#هبّاط : عزلة من ناحية ملحان.
#هبران : واد في بني سيف من بلاد يريم و ( #هبر : قرية من عزلة أزال من مخلاف عمار) (٢).
بيت #الهبل : من بيوت العلم في صنعاء والروضة وهم من قبائل خولان العالية.
بنو #هبة : من قبائل حجور (٣) ، ووادي هبة : من بلاد حاشد في قفلة عذر.
______
(١) هم في الأصل من الأهمول من المنطقة الممتدة من موزع جنوبا الى جمعة بني دريهم شمالا وقد نسبوا إليها.
(٢) ما بين القوسين إستدراك من أخي المؤلف.
(٣) يسكن بنو هبة في قرية شمسان بجوار #المحابشة من بلاد الشرفيين (تعليق لأخي المؤلف).
345
(حرف الهاء مع الألف وما إليها)
عزلة #الهادس : من أعمال ذي السفال في مخلاف صهبان.
#الهادوية : من الأشراف هم أولاد الإمام يحيى بن الحسين الرسي عليهالسلام ، وبيت الهادي في المداير من ناحية ظليمة أولاد الإمام الحسن بن القاسم بن المؤيد بن الإمام القاسم بن محمد.
آل #هادي : من قبائل بني نوف في ناحية الجوف.
بنو #الهاملي : من أهل #عتمة (١) وترجم الشرجي لأبي الحسن علي بن موسى الهاملي الحنفي قال : كانت وفاته لبضع وعشرين وسبعمائة.
(حرف الهاء مع الباء وما إليهما)
#هبّاط : عزلة من ناحية ملحان.
#هبران : واد في بني سيف من بلاد يريم و ( #هبر : قرية من عزلة أزال من مخلاف عمار) (٢).
بيت #الهبل : من بيوت العلم في صنعاء والروضة وهم من قبائل خولان العالية.
بنو #هبة : من قبائل حجور (٣) ، ووادي هبة : من بلاد حاشد في قفلة عذر.
______
(١) هم في الأصل من الأهمول من المنطقة الممتدة من موزع جنوبا الى جمعة بني دريهم شمالا وقد نسبوا إليها.
(٢) ما بين القوسين إستدراك من أخي المؤلف.
(٣) يسكن بنو هبة في قرية شمسان بجوار #المحابشة من بلاد الشرفيين (تعليق لأخي المؤلف).
345
#عبدالحفيظ_الخزان
أنجبت اليمن من الادبا والمفكرين والشعرا مالم تنجبه اي مدينة من المدن وجمهرة من فحول الشعراء لايسامقهم ولايجاريهم في العالمين العربي والإسلامي ونحن مع شخصيه من شخصيات آل الخزان من أعلام مدينة #المحابشة ب #حجة ومن أكابر الرجال الذين استوطنوها، ونحن نتكلم اليوم عن أحد أكابر أعلامها، فهو شاعرٌ أديب مُفلقٌ ناقدٌ أريب تربويٌّ، بل موسوعة ثقافيَّةٌ حيَّة في المجتمع، إنه مجدِّد مدرسة النشيد في الشعر اليمني الحديث، إنه السيد العلامة الأديب الأريب المفكّر الناقد وجيه الإسلام والدين
#ﻋﺒﺪ_اﳊﻔﻴﻆ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ #الخزان،
ولد صاحب الترجمة سنة ١٣٨٩ه الموافق ١٩٧٠م ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﺤﺎﺑﺸﺔ بمحافظة ﺣﺠﺔ، وﲠﺎ ﻧﺸﺄ ودرس اﻟﻌﻠﻮم اﻷوﻟﻴﺔ، وﻫﺎﺟﺮ إﱃ #ﺻﻨﻌﺎء وﲠﺎ درس ﻋﲆ ﻳﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺸﺎﺋﺦ ﻣﻨﻬﻢ:
اﻟﺪﻛﺘﻮر اﳌﺮﺗﴣ #اﳌﺤﻄﻮري، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﲇ ﺑﻦ أﲪﺪ #اﻟﺸﺎﻣﻲ والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻼﺣﺠﻲ، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح #اﻟﻜﺒﴘ، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ الأديب المؤرخ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﻮﺟﻴﻪ، والسيد العلامة مفتي الديار شمس الدين شرف الدين، واﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﲈء وﻋﻨﻬﻢ أﺧﺬ وﻣﻨﻬﻢ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﳎﺪ اﻟﺪﻳﻦ #اﳌﺆﻳﺪي، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑﺪر اﻟﺪﻳﻦ #اﳊﻮﺛﻲ، واﻟﻘﺎﴈ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺻﻼح ﻓﻠﻴﺘﺔ، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﲪﻮد ﺑﻦ ﻋﺒﺎس اﳌﺆﻳﺪ، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﳌﻨﺼﻮر، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﳛﻴﻰ ﺑﻦ أﲪﺪ اﳋﺰان، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ أﲪﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﻟﺸﺎﻣﻲ، واﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪاﷲ #اﳊﺎﴐي، واﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﲇ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﴩﰲ، واﻟﺴﻴﺪ العلامة ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﲇ اﻟﻌﺠﺮي، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ المقرئ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﳌﻠﻚ اﳌﺘﻮﻛﻞ وﻏﲑﻫﻢ، وقد حصل على بكالوريوس في #الفيزياء من جامعة الموصل بالعراق وحصد المرتبة الأولى على دفعته سنة ١٩٩٣م، وﻋﻤﻞ ﻣﺪرﺳًﺎ ﻟﻌﻠﻮم اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﴩﻳﻦ ﻋﺎﻣًا ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎء وﰲ ﻣﺪارس اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ ﺻﻨﻌﺎء، وﻛﺘﺐ ﰲ ﻋﺪة ﺻﺤﻒ واﺷﱰك ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪورات اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﴩﻋﻴﺔ، وهو أحد عمالقة قصيدة النشيد، بل مدرسة متكاملة في شعر الإنشاد، وقد ملأ المجتمع شعره لتداول المنشدين قصائده البديعة.
وﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ:
في ﻫﺪوء اﻟﻨﺠﻮم (دﻳﻮان ﺷﻌﺮ) ﻃﺒﻊ ﺳﻨﺔ ٢٠١٠م دار عبادي للنشر
أشواق ﻣﺘﻮﻗﺪة (دﻳﻮان ﺷﻌﺮ) ﻃﺒﻊ ﺳﻨﺔ ٢٠١٢م دار
ﻋﺒﺎدي ﻟﻠﻨﴩ.
أوﺟﺎع اﻟﻮﻃﻦ اﳌﺴﺎﻓﺮ طبع سنة ٢٠٢١م.
دﻳﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﳊﻔﻴﻆ اﳋﺰان، ﻃﺒﻊ وﺻﺪر ﻋﻦ
دراﺳﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﲆ دواوﻳﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء ﺣﺴﻦ
ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﴩﰲ، أﲪﺪ اﻟﻌﻮاﴈ، اﳊﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﲇ اﳍﺒﻞ، منشورة في الصحف.
مجموﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺎرﳜﻴﺔ واﻻﺟﺘﲈﻋﻴﺔ ﻧﴩت
ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﰲ اﻟﺼﺤﻒ.مصدر ترجمته من كتاب اعلام المؤلفين #الزيديه ومن الاستاذ محمد ابراهيم الرقيحي. ِِ
كتبه؛
حافظ حسين #الاعرج
أنجبت اليمن من الادبا والمفكرين والشعرا مالم تنجبه اي مدينة من المدن وجمهرة من فحول الشعراء لايسامقهم ولايجاريهم في العالمين العربي والإسلامي ونحن مع شخصيه من شخصيات آل الخزان من أعلام مدينة #المحابشة ب #حجة ومن أكابر الرجال الذين استوطنوها، ونحن نتكلم اليوم عن أحد أكابر أعلامها، فهو شاعرٌ أديب مُفلقٌ ناقدٌ أريب تربويٌّ، بل موسوعة ثقافيَّةٌ حيَّة في المجتمع، إنه مجدِّد مدرسة النشيد في الشعر اليمني الحديث، إنه السيد العلامة الأديب الأريب المفكّر الناقد وجيه الإسلام والدين
#ﻋﺒﺪ_اﳊﻔﻴﻆ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ #الخزان،
ولد صاحب الترجمة سنة ١٣٨٩ه الموافق ١٩٧٠م ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﺤﺎﺑﺸﺔ بمحافظة ﺣﺠﺔ، وﲠﺎ ﻧﺸﺄ ودرس اﻟﻌﻠﻮم اﻷوﻟﻴﺔ، وﻫﺎﺟﺮ إﱃ #ﺻﻨﻌﺎء وﲠﺎ درس ﻋﲆ ﻳﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺸﺎﺋﺦ ﻣﻨﻬﻢ:
اﻟﺪﻛﺘﻮر اﳌﺮﺗﴣ #اﳌﺤﻄﻮري، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﲇ ﺑﻦ أﲪﺪ #اﻟﺸﺎﻣﻲ والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻼﺣﺠﻲ، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح #اﻟﻜﺒﴘ، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ الأديب المؤرخ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﻮﺟﻴﻪ، والسيد العلامة مفتي الديار شمس الدين شرف الدين، واﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﲈء وﻋﻨﻬﻢ أﺧﺬ وﻣﻨﻬﻢ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﳎﺪ اﻟﺪﻳﻦ #اﳌﺆﻳﺪي، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑﺪر اﻟﺪﻳﻦ #اﳊﻮﺛﻲ، واﻟﻘﺎﴈ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺻﻼح ﻓﻠﻴﺘﺔ، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﲪﻮد ﺑﻦ ﻋﺒﺎس اﳌﺆﻳﺪ، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﳌﻨﺼﻮر، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﳛﻴﻰ ﺑﻦ أﲪﺪ اﳋﺰان، واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ أﲪﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﻟﺸﺎﻣﻲ، واﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪاﷲ #اﳊﺎﴐي، واﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﲇ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﴩﰲ، واﻟﺴﻴﺪ العلامة ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﲇ اﻟﻌﺠﺮي، والسيد اﻟﻌﻼﻣﺔ المقرئ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﳌﻠﻚ اﳌﺘﻮﻛﻞ وﻏﲑﻫﻢ، وقد حصل على بكالوريوس في #الفيزياء من جامعة الموصل بالعراق وحصد المرتبة الأولى على دفعته سنة ١٩٩٣م، وﻋﻤﻞ ﻣﺪرﺳًﺎ ﻟﻌﻠﻮم اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﴩﻳﻦ ﻋﺎﻣًا ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎء وﰲ ﻣﺪارس اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ ﺻﻨﻌﺎء، وﻛﺘﺐ ﰲ ﻋﺪة ﺻﺤﻒ واﺷﱰك ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪورات اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﴩﻋﻴﺔ، وهو أحد عمالقة قصيدة النشيد، بل مدرسة متكاملة في شعر الإنشاد، وقد ملأ المجتمع شعره لتداول المنشدين قصائده البديعة.
وﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ:
في ﻫﺪوء اﻟﻨﺠﻮم (دﻳﻮان ﺷﻌﺮ) ﻃﺒﻊ ﺳﻨﺔ ٢٠١٠م دار عبادي للنشر
أشواق ﻣﺘﻮﻗﺪة (دﻳﻮان ﺷﻌﺮ) ﻃﺒﻊ ﺳﻨﺔ ٢٠١٢م دار
ﻋﺒﺎدي ﻟﻠﻨﴩ.
أوﺟﺎع اﻟﻮﻃﻦ اﳌﺴﺎﻓﺮ طبع سنة ٢٠٢١م.
دﻳﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪ اﳊﻔﻴﻆ اﳋﺰان، ﻃﺒﻊ وﺻﺪر ﻋﻦ
دراﺳﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﲆ دواوﻳﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء ﺣﺴﻦ
ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﴩﰲ، أﲪﺪ اﻟﻌﻮاﴈ، اﳊﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﲇ اﳍﺒﻞ، منشورة في الصحف.
مجموﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺎرﳜﻴﺔ واﻻﺟﺘﲈﻋﻴﺔ ﻧﴩت
ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﰲ اﻟﺼﺤﻒ.مصدر ترجمته من كتاب اعلام المؤلفين #الزيديه ومن الاستاذ محمد ابراهيم الرقيحي. ِِ
كتبه؛
حافظ حسين #الاعرج