❇www.telegram.me/taye5❇
🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷
#الصيانة و الترميم
في #اليمن #القديم
______________________________
( 8 )..
✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅
ومع قلة مااستعيد من تلك #الآثار المنقولة فإن مابين أيدينا من منطقة
( #أوسان ) في مجموعة #كيكي منشرحي وماتمخضت عنه حفريات #هجر_أم_ذيبية الإنقاذية وكذلك #التماثيل المعروضة بالمتحف الوطني #بصنعاء تعطينا صورة عما يمكن أن نتوقعه وعما وصل اليه #اليمنيون من رخاء وثراء وبذخ في تلك الفترة ..
وهذا الرخاء هو ما أتاح لهم إقامة المنشئآت الكبيرة وكذلك إقتناء المواد النفيسة وصيانتها وترميمها عند حدوث أضرار بها وذلك الرخاء جاء من بفضل ميل الميزان التجاري لصالح اليمن طوال قرون عديدة وهذا التعليل هو ماجاء في المصادر الكلاسيكية التي وصفت ثراءً فاحشاً كانت #العربية_السعيدة ترفل فيه وكانت القوى الطامعة من حولها تحسدها عليه ولكنها تعجز عن السيطرة على #سبأ بسبب الموانع الطبيعية وإحتراف #السبئيين للقتال والحرب منذ فجر التاريخ وقد حاول الرومان في أوج قوتهم غزو #مأرب وفعلا وصلوا إلى أبوابها بجيوشهم وكانت خسارة وهزيمة وعادوا من أمام أجمل المدن العربية وأغناها يجرون أذيال الخيبة والإنكسار بعد أن دوختهم صحاري #مأرب وجبالها ..
يقول ( #سترابو ) مؤرخ الحملة #الرومانية محاولاً تبرير الإقدام على الغزو ؛
( بأن الأخبار القديمة غير المنقطعة من عصور بعيدة تقول بأن أولئك القوم - #السبئيين - كانو أغنياء يقايضون طيوبهم وحجارتهم الكريمة بالفضة والذهب ولايدفعون مما يتقاضونه إلى الأجانب ولهذا فإن #قيصر #الروم قرر غزو #مأرب .. فيكسب أصدقاء موسرين أغنياء أو يخضع أعداء موسرين أغنياء .. )
ومعروف أن الرومان لم يستطيعوا إخضاع بلاد العرب فاكتفوا بإقامة علاقات صداقة كمايظهر من كلام #الطواف الذي وصف #كرب_إل الملك في #ظفار بأنه صديق للقياصرة
( #الطواف ch.23) .. أما
( #بليني ) الذي ندين له بالفضل لاحتفاظه لنا بأخبار طريق البخور او طريق الحرير كما كانت تسمى فهو يردد القول نفسه بعد قرن تقريباً من الغزو #الروماني الفاشل إذ يقول ؛
( خذهم بعضهم على بعض تجد أنهم أغنى الأمم في العالم !!؟)
وللحديث بقية
تابعونا على قناة
تاريخ وأدب وفن اليمن
@taye5 @taye5 @taye5
ولاتنسى الاشتراك.👆👆👆👆
🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷
#الصيانة و الترميم
في #اليمن #القديم
______________________________
( 8 )..
✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅
ومع قلة مااستعيد من تلك #الآثار المنقولة فإن مابين أيدينا من منطقة
( #أوسان ) في مجموعة #كيكي منشرحي وماتمخضت عنه حفريات #هجر_أم_ذيبية الإنقاذية وكذلك #التماثيل المعروضة بالمتحف الوطني #بصنعاء تعطينا صورة عما يمكن أن نتوقعه وعما وصل اليه #اليمنيون من رخاء وثراء وبذخ في تلك الفترة ..
وهذا الرخاء هو ما أتاح لهم إقامة المنشئآت الكبيرة وكذلك إقتناء المواد النفيسة وصيانتها وترميمها عند حدوث أضرار بها وذلك الرخاء جاء من بفضل ميل الميزان التجاري لصالح اليمن طوال قرون عديدة وهذا التعليل هو ماجاء في المصادر الكلاسيكية التي وصفت ثراءً فاحشاً كانت #العربية_السعيدة ترفل فيه وكانت القوى الطامعة من حولها تحسدها عليه ولكنها تعجز عن السيطرة على #سبأ بسبب الموانع الطبيعية وإحتراف #السبئيين للقتال والحرب منذ فجر التاريخ وقد حاول الرومان في أوج قوتهم غزو #مأرب وفعلا وصلوا إلى أبوابها بجيوشهم وكانت خسارة وهزيمة وعادوا من أمام أجمل المدن العربية وأغناها يجرون أذيال الخيبة والإنكسار بعد أن دوختهم صحاري #مأرب وجبالها ..
يقول ( #سترابو ) مؤرخ الحملة #الرومانية محاولاً تبرير الإقدام على الغزو ؛
( بأن الأخبار القديمة غير المنقطعة من عصور بعيدة تقول بأن أولئك القوم - #السبئيين - كانو أغنياء يقايضون طيوبهم وحجارتهم الكريمة بالفضة والذهب ولايدفعون مما يتقاضونه إلى الأجانب ولهذا فإن #قيصر #الروم قرر غزو #مأرب .. فيكسب أصدقاء موسرين أغنياء أو يخضع أعداء موسرين أغنياء .. )
ومعروف أن الرومان لم يستطيعوا إخضاع بلاد العرب فاكتفوا بإقامة علاقات صداقة كمايظهر من كلام #الطواف الذي وصف #كرب_إل الملك في #ظفار بأنه صديق للقياصرة
( #الطواف ch.23) .. أما
( #بليني ) الذي ندين له بالفضل لاحتفاظه لنا بأخبار طريق البخور او طريق الحرير كما كانت تسمى فهو يردد القول نفسه بعد قرن تقريباً من الغزو #الروماني الفاشل إذ يقول ؛
( خذهم بعضهم على بعض تجد أنهم أغنى الأمم في العالم !!؟)
وللحديث بقية
تابعونا على قناة
تاريخ وأدب وفن اليمن
@taye5 @taye5 @taye5
ولاتنسى الاشتراك.👆👆👆👆
قيال القبائل فتركوا لهم تسيير شؤون مقاطعتهم بل وردت نصوص تظهر ضعفا من بعض الملوك اتجاههم [240] وكانت الدولة تضم قبائل عديدة وتُعرف القبيلة في نصوص خط المسند باسم "شعب" فذٌكرت ألفاظ من قبيل " سبأ وأشعبوهمو" وتعني سبأ وقبائلهم [241] وكان المجتمع طبقياً بامتياز فهناك الكهنة وهم غالب الملوك ثم موظفي الدولة المقربين منهم كالمسؤول عن الضرائب في المعبد ويشاركهم المنزلة زعماء القبائل ويشار للزعماء أو المشايخ أو "أبعل" أو "أسود" وكلها صيغ جمع لمصطلحات قيل وبعل وسيد ثم بقية الشعب ويقال لهم "جوم" والجيم تنطق مصرية في لغة السبئيين وأدنى طبقة كانوا العبيد ويشار لهم بلفظة "آدم" أو "عبد" [242] وكان الملك محصورا في أسر معينة ولا عبرة لما ورد في كتب النسابة وأهل الأخبار أن الملوك في اليمن كانوا لا يتجاوزون مخاليفهم وقد قصدو بذلك الأذواء وهم من عظم شأنهم في عصور متأخرة قبيل الإسلام على حساب مركز الدولة، أما الأصل في نظام الحكم فقد كان الملكية التي تورث للأبناء أو الإخوة يليهم هولاء المشايخ والأذواء [243] بشكل عام، عاش الشعب اليمني القديم في قرى زراعية ومدن صغيرة تحيط بها جدران دفاعية. وقد اكتشف علماء الآثار الفرنسيون أن المنازل المتعدد الطوابق تشبه المنازل التي ينظر إليها في اليمن اليوم. في أوقات مختلفة عبر التاريخ القديم، قد تشكل القبائل تحالفات قوية وتطيح بالأسر الحاكمة وتم تشكيل اتحاد كونفدرالي سبا، قتبان، مملكة معين، وحضرموت [244] كان السبئيون يستعملون تقويماً شمسياً للزراعة، إذ كانوا يزرعون ويحصدون في شهور معينة ويدفعون الضرائب للدولة في مواسم ثابتة وأسماء الشهور لديهم كانت متصلة بحالة الجو واستعملوا تقويماً قمرياً للأمور التجارية [245]
الجيش
يسمي السبئيون الحرب بألفاظ "حرب" و"ضرو" و"غزت" و"هغر" (بمعنى سيغير) ويصفون المعركة بلفظة "حربت" (حربة) و"حريب" لوصف مجموعة من المعارك ولفظة "تأدم" بمعنى استعد للقتال [246] ويقال للحملة "مسبأ" [247] أما الجيش فيشار إليه في النصوص السبئية بلفظة "خمس" و"عسكر" و"أجيش" [248] أما المعسكر فيصفه السبئيون بلفظة "حيرت" (حيرة) [249] ليس من الواضح بعد ماإذا كان لذلك علاقة بمملكة الحيرة.
يتولى إدارة الجيش أناس معينين من الملك ويقال لهم "مقتوى ملكن" (ضابط أو قائد الملك) وللجنود التابعين للدولة لفظة "أسدم ملكن" فكلمة "أسد" بمعنى جندي عندهم ولقائد منطقة معينة "آمر" (أمير) أما قيادة مقدمة الجيش فيقال له "مقدم" [250] كان لزعماء القبائل قواتهم الخاصة من المرتزقة ويسمي #السبئيين المقاتلين الغير مدربين "قاسد" وهم المقاتلين الذين يضطرون للقتال ثم يعودون لمزاولة أعمالهم من زراعة وتجارة[251]
الفن والعماره :-
كانت المدن في اليمن القديم كبيرة نسبياً مقارنة بغيرها من المستوطنات في شبه الجزيرة العربية وبُني غالبها بشكل مستطيل وتسمى المدينة " #هِجَر" وهي أكبر من "قريتن" (القرية) [253] كل المدن كانت مسورة وعليها أربعة أبراج وبابان متقابلان تفتح أبوابها من الفجر وتغلق مع مغيب الشمس مع بعض استثناءات للعواصم حيث يصل عدد أبواب المدينة إلى ستة أو سبع ويبنى بجانب كل باب برجان حراسة يسهر الجنود على مراقبتها ليلا ونهارا[254] وهذا بالنسبة للأبواب الرئيسية والتي كانت تؤدي إلى ساحة مسورة كذلك بها غرف للجنود ومن ثم باب إضافي يؤدي إلى المدينة [255] أُستخدم الرخام لبناء أعمدة القصور والمحافد وصقلت الصخور بجعل نهايتها متطابقة ليسهل إنطباقها وقاموا بنقر الرخام بالرصاص والحديد لتربط بين القطع فيصمد البناء أمداً طويلاً ولا يسقط [256] أقيمت الأعمدة على قواعد أكبر منها وصب فيها الرصاص لتقوية الدعائم وقد حرص المعماريون على إخفاء هذه القواعد بتزيينها برسومات لوعول أو ثيران وحيوانات لها دلالة دينية عندهم [257] وقد تعمد المعماريون جعل الجدران الخارجية أقرب إلى واجهة الجدران الداخلية في أعالي البناء من القواعد، فتكون المسافة بين الجدارين عند السقف أقرب وأقصر منها عند القاعدة وذلك لأغراض اقتصادية للتقليل من استهلاك مواد البناء [258] وتتكون الأعمدة من ثمانية أو ستة عشر ضلعاً تتكون تيجانها من ست درجات، ثلاث منها على هيئة نصف أسطوانة بطونها إلى الخارج وقاعدتها العمود، وثلاث على هيئة صفائح مستطيلة ذات ستة عشر ضلعًا. وهذا الطراز المعماري الموجود في القصور القديمة يمثل طابعاً عربياً جنوبياً أصيلاً لم يتأثر بالخارج ولكن مع ذلك فقد أخذ السبئيون بعض الخصائص المعمارية من الشعوب التي إتصلوا بها مثل اليونان و #المصريين ووجدت آثار محاولات لمحاكاة الطراز المعماري في تلك المناطق [259]
وقد لاحظ الآثريون من فحص لمواقع قديمة أنهم استخدموا حجارة منحوتة بأشكال مربعة لتبليط المدن وقاموا بتبليط الطرق التي تصل المدن ببعضها البعض منها طريق يصل بعضها لأربعة أو خمسة أميال[260] وكانت الطرق داخل المدن مرصوفة بحجارة منحوتة وضعت فوق بعضها وأُستخدم الجبس لتثبيتها وعُثر على آ
الجيش
يسمي السبئيون الحرب بألفاظ "حرب" و"ضرو" و"غزت" و"هغر" (بمعنى سيغير) ويصفون المعركة بلفظة "حربت" (حربة) و"حريب" لوصف مجموعة من المعارك ولفظة "تأدم" بمعنى استعد للقتال [246] ويقال للحملة "مسبأ" [247] أما الجيش فيشار إليه في النصوص السبئية بلفظة "خمس" و"عسكر" و"أجيش" [248] أما المعسكر فيصفه السبئيون بلفظة "حيرت" (حيرة) [249] ليس من الواضح بعد ماإذا كان لذلك علاقة بمملكة الحيرة.
يتولى إدارة الجيش أناس معينين من الملك ويقال لهم "مقتوى ملكن" (ضابط أو قائد الملك) وللجنود التابعين للدولة لفظة "أسدم ملكن" فكلمة "أسد" بمعنى جندي عندهم ولقائد منطقة معينة "آمر" (أمير) أما قيادة مقدمة الجيش فيقال له "مقدم" [250] كان لزعماء القبائل قواتهم الخاصة من المرتزقة ويسمي #السبئيين المقاتلين الغير مدربين "قاسد" وهم المقاتلين الذين يضطرون للقتال ثم يعودون لمزاولة أعمالهم من زراعة وتجارة[251]
الفن والعماره :-
كانت المدن في اليمن القديم كبيرة نسبياً مقارنة بغيرها من المستوطنات في شبه الجزيرة العربية وبُني غالبها بشكل مستطيل وتسمى المدينة " #هِجَر" وهي أكبر من "قريتن" (القرية) [253] كل المدن كانت مسورة وعليها أربعة أبراج وبابان متقابلان تفتح أبوابها من الفجر وتغلق مع مغيب الشمس مع بعض استثناءات للعواصم حيث يصل عدد أبواب المدينة إلى ستة أو سبع ويبنى بجانب كل باب برجان حراسة يسهر الجنود على مراقبتها ليلا ونهارا[254] وهذا بالنسبة للأبواب الرئيسية والتي كانت تؤدي إلى ساحة مسورة كذلك بها غرف للجنود ومن ثم باب إضافي يؤدي إلى المدينة [255] أُستخدم الرخام لبناء أعمدة القصور والمحافد وصقلت الصخور بجعل نهايتها متطابقة ليسهل إنطباقها وقاموا بنقر الرخام بالرصاص والحديد لتربط بين القطع فيصمد البناء أمداً طويلاً ولا يسقط [256] أقيمت الأعمدة على قواعد أكبر منها وصب فيها الرصاص لتقوية الدعائم وقد حرص المعماريون على إخفاء هذه القواعد بتزيينها برسومات لوعول أو ثيران وحيوانات لها دلالة دينية عندهم [257] وقد تعمد المعماريون جعل الجدران الخارجية أقرب إلى واجهة الجدران الداخلية في أعالي البناء من القواعد، فتكون المسافة بين الجدارين عند السقف أقرب وأقصر منها عند القاعدة وذلك لأغراض اقتصادية للتقليل من استهلاك مواد البناء [258] وتتكون الأعمدة من ثمانية أو ستة عشر ضلعاً تتكون تيجانها من ست درجات، ثلاث منها على هيئة نصف أسطوانة بطونها إلى الخارج وقاعدتها العمود، وثلاث على هيئة صفائح مستطيلة ذات ستة عشر ضلعًا. وهذا الطراز المعماري الموجود في القصور القديمة يمثل طابعاً عربياً جنوبياً أصيلاً لم يتأثر بالخارج ولكن مع ذلك فقد أخذ السبئيون بعض الخصائص المعمارية من الشعوب التي إتصلوا بها مثل اليونان و #المصريين ووجدت آثار محاولات لمحاكاة الطراز المعماري في تلك المناطق [259]
وقد لاحظ الآثريون من فحص لمواقع قديمة أنهم استخدموا حجارة منحوتة بأشكال مربعة لتبليط المدن وقاموا بتبليط الطرق التي تصل المدن ببعضها البعض منها طريق يصل بعضها لأربعة أو خمسة أميال[260] وكانت الطرق داخل المدن مرصوفة بحجارة منحوتة وضعت فوق بعضها وأُستخدم الجبس لتثبيتها وعُثر على آ
تات عزاه بعض الباحثين إلى احتمالية أن يكون الصناع عبيداً جُلبوا من مناطق مختلفة بدلالة ظهور مؤثرات يونانية ومصرية وفارسية على طريقة الصناع فلم يكن كل النحاتة يمنيين [280] وقد لا يكونون عبيداً بالضرورة فشعوب كثيرة استقرت باليمن خلال أيام ازدهارها وافتتحوا لهم مشاغل في البلاد أبرزهم اليونان [281] مثل النحاث اليوناني "فوكاس" والذي عاش في اليمن آخر القرن الثاني للميلاد ولم يكن عبداً بل كان نحاتاً مقرباً من الملك [282]
الدين :-
لا زالت معارف الباحثين بشأن البانثيون اليمني القديم ضئيلة إلا أن طبيعته النجمية أو الكوكبية أمر لا جدال فيه [283] يقول المستشرق الإنجليزي ألفريد فيليكس لندن بيستون أن الآثار القليلة المكتشفة للحضارات العربية الجنوبية تدل على حضارة متقدمة للغاية في زمنها بينما المعطيات عن مراحلها الأولى تكاد تكون شبه معدومة حاليا فلا ينبغي للباحثين التسرع في إطلاق الأحكام والنظريات أهمهما نظرية ثالوث الشمس والقمر وإبنتهما كوكب الزهرة، فلا يمكن تأكيد نظرية ما بشأن معتقدات السبئيين القديمة مالم يقف الباحثون على مراحلهم الأولى فكل النظريات الحالية هي احتمالات ومحاولة فهم الدين اليماني القديم من خلال مقارنته بحضارات الشرق الأدنى [284] من وجهة نظر إسلامية، فإن #السبئيين اعتنقوا دين الملك سليمان بعد الزيارة الشهيرة التي قامت بها ملكة سبأ أو "بلقيس" كما عرفتها كتب التراث العربية [285] الإله إيل كان أكبر آلهة السبئيين وهو إله قدسه العبرانيون بدلالة ظهوره في أسمائهم وهناك اعتقاد عند باحثين مسلمين أن السبئيين بقيوا على دين سليمان لفترة ثم عادوا للوثنية ولكن لا آثار مُكتشفة حتى الآن تثبت ذلك بصورة قطعية[286]
أكبر آلهة البانثيون #اليمني القديم هو عثتر وله عدة صفات فهو "عشتر شرقن" (عثتر الشرق) و"عثتر غربن" (عثتر الغرب) و"عثتر ذو قبضم" (عثتر ذو قبض) و"عثتر نورو" (نور عثتر) و"عثتر سمعم" (عثتر السميع) و"عثتر قهحم" (عثتر القدير) و"عثتر يغلن" (عثتر الموغل في الدمار) و"عثتر قهرم" (عثتر القاهر) هو إله اليمن الأكبر باختلاف القبائل والممالك، إله الأعاصير، القتال والانتقام، ممثل كوكب الزهرة والنسخة الذكرية من #عشتار ووالد البشرية جمعاء الذي تغلب على الإله إيل الذي كان يطلب من اليمنيين أن يقدموا بناتهم أضاحي له ولم يعد يظهر (أو كان يظهر) إلا في أسمائهم الثيوفورية ككربئيل ويدعئيل وشرحبيل ووهبئيل وأوسئيل وماشابهها [287][288][289] ذكر جواد علي أن #عثتر هو النجم الثاقب المذكور في سورة الطارق في القرآن[290]
كان المجتمع متدينا للغاية حتى أن اليونانيين لاحظوا ذلك وكتبوا أنهم أكثر تدينا أو تعلقا بالآلهة والأسحار أكثر من أي مجتمع آخر [291] وكان مفهوم الدولة نفسها متمحورا حول الإله قومي وأبنائه (الذين هم الشعب نفسه) وبني لهذا الإله معابد يطلق عليها لفظة "حرم" وبنيت هذه الحرم بشكل دائري لتمسح لزائريها مريدي الطهارة الروحية الطواف حول أصنامهم الخاصة والتي كانوا يعتقدون أنها أبناء إلههم القومي الأكبر وكان هذا المفهوم ساريا في كل ممالك اليمن القديم [292] فالإله تألب ريام مثلا، كان إلها سبئيا بالفعل ولكنه إله مخصوص لقبائل همدان وكذا الحال مع "كهلن" (كهلان) أو بشكل أدق كاهل إله كندة ومذحج والإله قينان إله بني سخيم [293][294] وقد تحولت هذه الآلهة إلى بشر كما يقرأ من سلسلة الأنساب التي وضعها الإخباريون فقد زعم الهمداني في الإكليل أن تألب ريام جد #همدان الأكبر وجعل له زوجه هي "ترعة" وترعة في الحقيقة هو اسم معبد تألب ريام فجعل الإخباريون واليمنيون منهم تحديدا الآلهة أجدادا وكأنهم أحيوا سنة أجدادهم الذين هم بدورهم كانوا يعتقدون أنهم أبناء آلهتهم [295] هذا لا يعني تجاهل الهمداني وكتابه الإكليل فهو على بعض أخطائه ومبالغته مثله مثل غالب ماكٌتب عن التاريخ القديم في العصور الوسطى، إلا أنه أكثر كتب هذه العصور موثوقية ماتعلق بتاريخ اليمن القديم ووصوفاته مهمة بشأن العمارة والاقتصاد [296] والسبب في أخطاء أبو محمد الهمداني هو أنه كان يحسن قراءة الحروف السبئية ولكنه أخطأ في ترجمتها فقد قرأ نص بالمسند يقول "تآلب ريام بعل ترعة" وتعني تألب ريام رب ترعة إلا أن الهمداني فهم كلمة بعل بمعنى زوج.
إله سبأ القومي كان الإله المقه اسمه أصلا هو "إيل مقه" وتكتب "إلمقه" لا "المقه" ويعتقد أنه زوج الإلهة "شمس" ولم يكن بالضرورة إلها للقمر [297] والإلهة "شمس" كانت إلهة الحميريين القومية وهو مايعطي دلالة عن علاقتهم "الأخوية" المزعومة في كتب الإخباريين، فأهل الأخبار زعموا أن حمير اسم رجل كان أخا "لكهلان" وكلاهما أبناء لسبأ بينما يستنبط من نصوص خط المسند أن إلهة الحميريين الكبرى كانت زوجة إله السبئيين الأكبر ودورها ضئيل جدا في مجمع الآلهة السبئي [297] كان إلمقه "سيد الأرض " أي إلها مسؤولا عن الزراعة وجلب الأمطار وإلها محاربا كذلك مسؤولا عن حماية السبئيين وترمز النقوش له غالبا على هيئة ثور [
الدين :-
لا زالت معارف الباحثين بشأن البانثيون اليمني القديم ضئيلة إلا أن طبيعته النجمية أو الكوكبية أمر لا جدال فيه [283] يقول المستشرق الإنجليزي ألفريد فيليكس لندن بيستون أن الآثار القليلة المكتشفة للحضارات العربية الجنوبية تدل على حضارة متقدمة للغاية في زمنها بينما المعطيات عن مراحلها الأولى تكاد تكون شبه معدومة حاليا فلا ينبغي للباحثين التسرع في إطلاق الأحكام والنظريات أهمهما نظرية ثالوث الشمس والقمر وإبنتهما كوكب الزهرة، فلا يمكن تأكيد نظرية ما بشأن معتقدات السبئيين القديمة مالم يقف الباحثون على مراحلهم الأولى فكل النظريات الحالية هي احتمالات ومحاولة فهم الدين اليماني القديم من خلال مقارنته بحضارات الشرق الأدنى [284] من وجهة نظر إسلامية، فإن #السبئيين اعتنقوا دين الملك سليمان بعد الزيارة الشهيرة التي قامت بها ملكة سبأ أو "بلقيس" كما عرفتها كتب التراث العربية [285] الإله إيل كان أكبر آلهة السبئيين وهو إله قدسه العبرانيون بدلالة ظهوره في أسمائهم وهناك اعتقاد عند باحثين مسلمين أن السبئيين بقيوا على دين سليمان لفترة ثم عادوا للوثنية ولكن لا آثار مُكتشفة حتى الآن تثبت ذلك بصورة قطعية[286]
أكبر آلهة البانثيون #اليمني القديم هو عثتر وله عدة صفات فهو "عشتر شرقن" (عثتر الشرق) و"عثتر غربن" (عثتر الغرب) و"عثتر ذو قبضم" (عثتر ذو قبض) و"عثتر نورو" (نور عثتر) و"عثتر سمعم" (عثتر السميع) و"عثتر قهحم" (عثتر القدير) و"عثتر يغلن" (عثتر الموغل في الدمار) و"عثتر قهرم" (عثتر القاهر) هو إله اليمن الأكبر باختلاف القبائل والممالك، إله الأعاصير، القتال والانتقام، ممثل كوكب الزهرة والنسخة الذكرية من #عشتار ووالد البشرية جمعاء الذي تغلب على الإله إيل الذي كان يطلب من اليمنيين أن يقدموا بناتهم أضاحي له ولم يعد يظهر (أو كان يظهر) إلا في أسمائهم الثيوفورية ككربئيل ويدعئيل وشرحبيل ووهبئيل وأوسئيل وماشابهها [287][288][289] ذكر جواد علي أن #عثتر هو النجم الثاقب المذكور في سورة الطارق في القرآن[290]
كان المجتمع متدينا للغاية حتى أن اليونانيين لاحظوا ذلك وكتبوا أنهم أكثر تدينا أو تعلقا بالآلهة والأسحار أكثر من أي مجتمع آخر [291] وكان مفهوم الدولة نفسها متمحورا حول الإله قومي وأبنائه (الذين هم الشعب نفسه) وبني لهذا الإله معابد يطلق عليها لفظة "حرم" وبنيت هذه الحرم بشكل دائري لتمسح لزائريها مريدي الطهارة الروحية الطواف حول أصنامهم الخاصة والتي كانوا يعتقدون أنها أبناء إلههم القومي الأكبر وكان هذا المفهوم ساريا في كل ممالك اليمن القديم [292] فالإله تألب ريام مثلا، كان إلها سبئيا بالفعل ولكنه إله مخصوص لقبائل همدان وكذا الحال مع "كهلن" (كهلان) أو بشكل أدق كاهل إله كندة ومذحج والإله قينان إله بني سخيم [293][294] وقد تحولت هذه الآلهة إلى بشر كما يقرأ من سلسلة الأنساب التي وضعها الإخباريون فقد زعم الهمداني في الإكليل أن تألب ريام جد #همدان الأكبر وجعل له زوجه هي "ترعة" وترعة في الحقيقة هو اسم معبد تألب ريام فجعل الإخباريون واليمنيون منهم تحديدا الآلهة أجدادا وكأنهم أحيوا سنة أجدادهم الذين هم بدورهم كانوا يعتقدون أنهم أبناء آلهتهم [295] هذا لا يعني تجاهل الهمداني وكتابه الإكليل فهو على بعض أخطائه ومبالغته مثله مثل غالب ماكٌتب عن التاريخ القديم في العصور الوسطى، إلا أنه أكثر كتب هذه العصور موثوقية ماتعلق بتاريخ اليمن القديم ووصوفاته مهمة بشأن العمارة والاقتصاد [296] والسبب في أخطاء أبو محمد الهمداني هو أنه كان يحسن قراءة الحروف السبئية ولكنه أخطأ في ترجمتها فقد قرأ نص بالمسند يقول "تآلب ريام بعل ترعة" وتعني تألب ريام رب ترعة إلا أن الهمداني فهم كلمة بعل بمعنى زوج.
إله سبأ القومي كان الإله المقه اسمه أصلا هو "إيل مقه" وتكتب "إلمقه" لا "المقه" ويعتقد أنه زوج الإلهة "شمس" ولم يكن بالضرورة إلها للقمر [297] والإلهة "شمس" كانت إلهة الحميريين القومية وهو مايعطي دلالة عن علاقتهم "الأخوية" المزعومة في كتب الإخباريين، فأهل الأخبار زعموا أن حمير اسم رجل كان أخا "لكهلان" وكلاهما أبناء لسبأ بينما يستنبط من نصوص خط المسند أن إلهة الحميريين الكبرى كانت زوجة إله السبئيين الأكبر ودورها ضئيل جدا في مجمع الآلهة السبئي [297] كان إلمقه "سيد الأرض " أي إلها مسؤولا عن الزراعة وجلب الأمطار وإلها محاربا كذلك مسؤولا عن حماية السبئيين وترمز النقوش له غالبا على هيئة ثور [
من السامية الوسطى[361] والمسألة لا زالت موضع نقاش بين المختصين فالتصنيفات الداخلية للغات السامية صعبة عموما.
المميز في اللغة العربية الجنوبية القديمة هو تقديمها لأداة التعريف "نون" في آخر الكلمة هو مالم يوجد في أي لغة سامية أخرى [362] أما مايميز اللهجة #السبئية عن باقي اللهجات العربية الجنوبية القديمة هو استخدامها للحرف "هاء" كأفعال سببية فيقول السبئيون "هحدث" بمعنى "سأفعل" بينما العرب الجنوبيين الآخرين يستعملون الحرف سين [363]
أما للتدوين فقد كان السبئيون يخلدون ذكراهم بكتابة شواهد باستخدام #خط_المسند أو "متسندن ـ م ت س ن د ن " كما كانوا يطلقون عليها. وهي كتابات تتعلق بتقديم القرابين أو لتخليد انتصار وبناء منزل وماشابهها من الأنشطة. أما للمعاملات اليومية فقد استخدموا #الزبور أو "زبرن" [364] الأبجدية العربية الجنوبية القديمة تتكون من تسعة وعشرين حرف ودونت في أوائل الألفية الأولى وهو مايجعلها من أقدم الأبجديات في العالم وعدّها اللغويون أبجدية شقيقة للفينيقية ولم تُقتبس أو تتطور عنها وهي فرع من أبجدية سينائية أولية حسب بعض النظريات [365]
الاقتصاد :-
الزراعة والتجارة بما تنتجه الأرض كان عماد اقتصاد #السبئيين وقد استطاع الباحثون الإسهاب في هذا الجانب من تاريخهم أكثر من جوانب أخرى للنصوص المكتشفة المتعلقة بالزراعة وتنظيمها من قوانين كانت تكتب على صخور كبيرة توضع على مدخل السوق إن كانت متعلقة بتجارة أو تحفظ في المعابد ماتعلق الأمر بالضرائب والمزروعات [310] ويختلف اليمنيون قديما وحديثا بشأن نظرتهم للزراعة عن معظم سكان شبه الجزيرة العربية ومرد ذلك طبيعة بلادهم بدرجة أولى[311] الماء قليل في شبه الجزيرة العربية بما فيها اليمن قديما وحديثا وهو مادفع السبئيين والمعينيين لإنشاء مستعمرات على طول الطريق التجارية عوضا عن بناء حكومة مركزية ومجتمع كبير [312] ولكن حظ اليمن من الأمطار أوفر رغم أنه غير منتظم وهزيل مقارنة بمناطق أخرى من العالم. وعدم انتظام الأمطار وهطولها بشكل مفاجئ قد يسبب كوارث طبيعية أهمها السيول ولا شك أن #اليمن عانى منها فعمل السبئيون على بناء السدود للاستفادة من هذه السيول قدر المستطاع. وبالفعل فقد رويت أراضيهم أيام الاستقرار وجدبت أيام الاقتتال والنزاع القبلي، فكل الوارد في نصوص خط المسند عن تصدعات أصابت سد مأرب، كان يرد في فترات القتال والنزاع غالبا لإنشغال القبائل بالقتال وإهمالهم صيانة السدود.
الزراعة
قاموا ببناء السدود لتجميع السيول في أحواض وتوجيهها الجهة التي يريدون عن طريق أبواب تفتح وتغلق حسب الحاجة ويعتبر سد مأرب أحد أقدم السدود في العالم وكان يروي ما يقارب 24,000 آكر (قرابة 98,000 كم مربع) [313] وعده الباحثون معجزة تاريخ الجزيرة العربية [314] ودفع السبئيون الأجور وقدموا المواد الغذائية للعمال الذين يقومون بصيانة السدود وبنائها إلا في حالات الطوارئ، فحينها كان الملوك يجبرون زعماء القبائل والمواطنين وكل من يجدونه أمامهم على العمل لتجنب الكارثة [315] هناك اختلاف بين الباحثين حول مرحلة بناء السد، فقد مر بعدة أطوار وأبحاث أثرية حديثة قام بها المعهد #الألماني للآثار تشير إلى نظم زراعية قرب مأرب تعود إلى الألفية الرابعة ق.م [30] إلا أن السد الشهير نفسه يعود إلى القرن الثامن ق.م وبقي صامدا يؤدي عمله حتى عام 575 ب.م [316] بعض الباحثين أعاده إلى القرن العاشر ق.م [317] تعرض لعدة تصدعات ولكن نهايته كانت في العام 575 بعد الميلاد لغياب حكومة مركزية واضطراب الأمن في البلاد وتدخل القوى الأجنبية ( #الفرس) واستقلال زعماء القبائل بإقطاعياتهم [318] في القرن الثامن، وردت نصوص لمكاربة تشير إلى تعلية وإصلاحات على السد فبلغ طوله 577 متراً وعرضه 915 متر وهو ضعف سد هوفر الأمريكي [319] وبني في الجهة التي تسيل منها السيول فتمكن السد من حصر الماء وزود بثقوب أو أبواب لتسمح بقدر أكبر من التحكم بجهة المياه عقب استقرارها في الحوض [320] وتم اقتطاع حجارة السد من صخور الجبال ونحتت بدقة ووضعت فوق بعضها البعض واستخدم الجبس لربط الحجارة المنحوتة ببعضها البعض واستخدام قضبان إسطوانية من النحاس والرصاص يبلغ طول الواحدة منها ستة عشر مترا وقطرها حوالي أربع سنتمرات توضع في ثقوب الحجارة فتصبح كالمسمار فيتم دمجها بصخرة مطابقة لها وذلك ليتمكن من الثبات أمام خطر الزلازل والسيول العنيفة [321] وقد بلغ عدد السدود السبئية قرابة الثمانين سدا صغيرا منها سد في نجران بحوض يسع مئة مليون غالون من الماء حسب تعليقات المستشرق الإنجليزي جون فيلبي أو عبد الله كما سمى نفسه عندما ادعى اعتناقه للإسلام [322] ويطلق على السد لفظة "عرمن" (العرم) في كل اللهجات الصيهدية [323] ويشار للأرض المزروعة نخلا بلفظة "أنخل" وللأرض بنفس اللفظ المستخدم في العربية المستخدمة حاليا "أرض" ولإضافة أداة التعريف يضاف حرف النون في آخر الكلمة (أرضن) والأرض التي تزرع عنباً بلفظة "أعنب" وعن الأرض
المميز في اللغة العربية الجنوبية القديمة هو تقديمها لأداة التعريف "نون" في آخر الكلمة هو مالم يوجد في أي لغة سامية أخرى [362] أما مايميز اللهجة #السبئية عن باقي اللهجات العربية الجنوبية القديمة هو استخدامها للحرف "هاء" كأفعال سببية فيقول السبئيون "هحدث" بمعنى "سأفعل" بينما العرب الجنوبيين الآخرين يستعملون الحرف سين [363]
أما للتدوين فقد كان السبئيون يخلدون ذكراهم بكتابة شواهد باستخدام #خط_المسند أو "متسندن ـ م ت س ن د ن " كما كانوا يطلقون عليها. وهي كتابات تتعلق بتقديم القرابين أو لتخليد انتصار وبناء منزل وماشابهها من الأنشطة. أما للمعاملات اليومية فقد استخدموا #الزبور أو "زبرن" [364] الأبجدية العربية الجنوبية القديمة تتكون من تسعة وعشرين حرف ودونت في أوائل الألفية الأولى وهو مايجعلها من أقدم الأبجديات في العالم وعدّها اللغويون أبجدية شقيقة للفينيقية ولم تُقتبس أو تتطور عنها وهي فرع من أبجدية سينائية أولية حسب بعض النظريات [365]
الاقتصاد :-
الزراعة والتجارة بما تنتجه الأرض كان عماد اقتصاد #السبئيين وقد استطاع الباحثون الإسهاب في هذا الجانب من تاريخهم أكثر من جوانب أخرى للنصوص المكتشفة المتعلقة بالزراعة وتنظيمها من قوانين كانت تكتب على صخور كبيرة توضع على مدخل السوق إن كانت متعلقة بتجارة أو تحفظ في المعابد ماتعلق الأمر بالضرائب والمزروعات [310] ويختلف اليمنيون قديما وحديثا بشأن نظرتهم للزراعة عن معظم سكان شبه الجزيرة العربية ومرد ذلك طبيعة بلادهم بدرجة أولى[311] الماء قليل في شبه الجزيرة العربية بما فيها اليمن قديما وحديثا وهو مادفع السبئيين والمعينيين لإنشاء مستعمرات على طول الطريق التجارية عوضا عن بناء حكومة مركزية ومجتمع كبير [312] ولكن حظ اليمن من الأمطار أوفر رغم أنه غير منتظم وهزيل مقارنة بمناطق أخرى من العالم. وعدم انتظام الأمطار وهطولها بشكل مفاجئ قد يسبب كوارث طبيعية أهمها السيول ولا شك أن #اليمن عانى منها فعمل السبئيون على بناء السدود للاستفادة من هذه السيول قدر المستطاع. وبالفعل فقد رويت أراضيهم أيام الاستقرار وجدبت أيام الاقتتال والنزاع القبلي، فكل الوارد في نصوص خط المسند عن تصدعات أصابت سد مأرب، كان يرد في فترات القتال والنزاع غالبا لإنشغال القبائل بالقتال وإهمالهم صيانة السدود.
الزراعة
قاموا ببناء السدود لتجميع السيول في أحواض وتوجيهها الجهة التي يريدون عن طريق أبواب تفتح وتغلق حسب الحاجة ويعتبر سد مأرب أحد أقدم السدود في العالم وكان يروي ما يقارب 24,000 آكر (قرابة 98,000 كم مربع) [313] وعده الباحثون معجزة تاريخ الجزيرة العربية [314] ودفع السبئيون الأجور وقدموا المواد الغذائية للعمال الذين يقومون بصيانة السدود وبنائها إلا في حالات الطوارئ، فحينها كان الملوك يجبرون زعماء القبائل والمواطنين وكل من يجدونه أمامهم على العمل لتجنب الكارثة [315] هناك اختلاف بين الباحثين حول مرحلة بناء السد، فقد مر بعدة أطوار وأبحاث أثرية حديثة قام بها المعهد #الألماني للآثار تشير إلى نظم زراعية قرب مأرب تعود إلى الألفية الرابعة ق.م [30] إلا أن السد الشهير نفسه يعود إلى القرن الثامن ق.م وبقي صامدا يؤدي عمله حتى عام 575 ب.م [316] بعض الباحثين أعاده إلى القرن العاشر ق.م [317] تعرض لعدة تصدعات ولكن نهايته كانت في العام 575 بعد الميلاد لغياب حكومة مركزية واضطراب الأمن في البلاد وتدخل القوى الأجنبية ( #الفرس) واستقلال زعماء القبائل بإقطاعياتهم [318] في القرن الثامن، وردت نصوص لمكاربة تشير إلى تعلية وإصلاحات على السد فبلغ طوله 577 متراً وعرضه 915 متر وهو ضعف سد هوفر الأمريكي [319] وبني في الجهة التي تسيل منها السيول فتمكن السد من حصر الماء وزود بثقوب أو أبواب لتسمح بقدر أكبر من التحكم بجهة المياه عقب استقرارها في الحوض [320] وتم اقتطاع حجارة السد من صخور الجبال ونحتت بدقة ووضعت فوق بعضها البعض واستخدم الجبس لربط الحجارة المنحوتة ببعضها البعض واستخدام قضبان إسطوانية من النحاس والرصاص يبلغ طول الواحدة منها ستة عشر مترا وقطرها حوالي أربع سنتمرات توضع في ثقوب الحجارة فتصبح كالمسمار فيتم دمجها بصخرة مطابقة لها وذلك ليتمكن من الثبات أمام خطر الزلازل والسيول العنيفة [321] وقد بلغ عدد السدود السبئية قرابة الثمانين سدا صغيرا منها سد في نجران بحوض يسع مئة مليون غالون من الماء حسب تعليقات المستشرق الإنجليزي جون فيلبي أو عبد الله كما سمى نفسه عندما ادعى اعتناقه للإسلام [322] ويطلق على السد لفظة "عرمن" (العرم) في كل اللهجات الصيهدية [323] ويشار للأرض المزروعة نخلا بلفظة "أنخل" وللأرض بنفس اللفظ المستخدم في العربية المستخدمة حاليا "أرض" ولإضافة أداة التعريف يضاف حرف النون في آخر الكلمة (أرضن) والأرض التي تزرع عنباً بلفظة "أعنب" وعن الأرض
#اليمن_تاريخ_وثقافة:
كانت مستعمرات تجارية لا أكثر فكل هذه النصوص تشير أنهم كانوا يتاجرون بالطيب والبخور وكلها مزروعات كانوا يأتون بها من اليمن حيث موطنهم فأرض الحجر وتيماء ليست بأراض زراعية، فيُحتمل أن ملكة سبأ الوارد ذكرها في #العهد _القديم والقرآن إن ثبت وجودها والملك سليمان من ناحية أثرية، كانت ملكة على إحدى هذه المستعمرات [347] الكتاب المقدس لم يذكر طبيعة الأرض التي قدمت منها ولكن القرآن ذكر أن مسكن سبأ "جنتان عن يمين وشمال" وهي دلالة أنها أرض زراعية و #اليمن وجنوب الجزيرة بشكل عام أكثر خصوبة من سواها من الأقاليم [348] ويرجح عدد من الناقدين أن القصة مختلقة بالكامل من كتبة التوراة لإيجاد شاهد أجنبي ثري على ثروة سليمان وحكمته وعظمته [349] وقد بلغت مملكة #سبأ مبلغا أعظم من أي أثر مكتشف لمملكة قد أقامها العبرانيون أو اليهود ليتعجب أي سبئي من بلاط #سليمان أو حاشيته [350] لم يأخذ إدورد جلازر برأي هومل بشأن ملكة سبأ [351] وآمن الأثري الأمريكي الراحل ويندل فيليبس أن التنقيب في مأرب وماحولها سيؤدي للعثور عليها إلا أن مهمته التي قام بها في خمسينات القرن العشرين توقفت بسبب تهديدات بالقتل وعاد فيليبس إلى بلاده وتوفي بعدها بفترة قصيرة وبقيت جمعيته التي أسسها المعروفة باسم الجمعية الأمريكية لدراسة الإنسان (إنجليزية: The American Foundation For The Study of Man) تؤدي عملها إلى اليوم [352]
وقد أدرك العبرانيون ذلك بوصفهم السبئيين بأنهم أمة بعيدة خلال تهديد #يهوه لأهل #صور #لبنان ببيعهم كعبيد إلى السبئيين "الأمة البعيدة" وهو مايستنبط من خلاله أن مراكز السبئيين الرئيسية لم تكن قريبة منهم وماكان القريب إلا فرعاً أو مستعمرة ودلالة أن السبئيين كانوا من شراة العبيد والرقيق [353] وهذه نصوص تدل على تجارة السبئيين وإن كان لا يُنبغي لها أن تؤخذ حرفياً لما يفسدها من التوجهات الدينية والسياسية المختلفة. أشار اليونان إلى تجار السبئيين وأنهم كانوا يتاجرون بالطيب وله نفس اللفظة في نصوص خط المسند [354] والذهب والفضة ويصدرونها لأسواق العراق أو "عبر نهرن" (عبر النهر) كما كان يسميها #السبئيين بالإضافة للمر أو "أمرر" في النصوص القديمة والصبر وهذه كلها كانت تنتج في اليمن وشرق أفريقيا [355] أما المسك والعود فقد كان السبئيون وكل العرب الجنوبيين يستوردونه من الهند إذا كان تجار مملكة حضرموت أكثر اتصالا بالهند منهم ولهم سيطرة على ظفار، ولا شك أن السبئيين كانوا يشترونه منهم ومن ثم يتاجرون به والعلاقة الاقتصادية بين الممالك الأربعة في اليمن القديم لا تزال غير واضحة إلا أنه في فترات السلم كان هناك تعاون اقتصادي من نوع ما [356] وقد سار السبئيون وقبلهم المعينيين وفق سياسة توسع تجارية فكانوا يسيطرون على غرب الجزيرة العربية من خلال مستعمرات ومهدوا الطرق للقوافل ووضعوا حراسات على هذه المواضع لحراستها من الأعراب وغالبهم كانوا قطاع طرق ولا شك أن أهل يثرب كانوا إحدى هذه الأغراس التي غرسها السبئيون على الطريق التجارية [25] وهذا للقوافل المتجهة للشام ومن ثم إلى مصر أما للقوافل المتجهة نحو العراق فقد مهدوا الطريق من نجران مرورا بنجد حيث مملكة كندة القديمة لحماية القوافل المتجهة للعراق وفارس [357] كان هناك صناعات مثل الدباغة والخياطة والحدادة والنجارة فالسبئيون كانوا أهل حاضرة وليسوا أعراباً ولكن لاتوجد دلائل أنهم صدروا مصنوعاتهم للخارج باستثناء الجزيرة العربية حيث ورد في كتب التراث عن جودة السيوف اليمانية وأن بردة النبي محمد ونعاله كانت من اليمن ويُطلق على الذهب لفظة "ذهبن" وعلى الفضة "صرفن" في نصوص خط المسند ورغم كتابات اليونان التي وصفت آنية الأكل والشرب عند اليمنين بأنها ذهب وفضة، الغالب أنها مبالغة منهم فقد أُستخدم الرصاص لصنع الأكواب والصحون ونوع من السيوف كذلك [358] بالإضافة للتجارة والزراعة، فإن موانئ اليمن وبالذات ميناء المخا وعدن كانا من أهم الموانئ في العالم ومصدر دخل مرتفع من الضرائب التي يفرضها السبئيون على السفن وفرصة للتجار للتواصل مع العالم الخارجي وتبادل المنتوجات معهم [359]
الثرية والموفرة بألفاظ من قبيل "أثمر" و"موفرن" [324] وكان العنب ينتج مرتين في السنة وقد كان من أهم المحاصيل الزراعية وعرفت اليمن بجودة عنبها [325] كانت الحكومة تمنع المزارعين من قطف المحاصيل ولديها أجهزة متخصصة لمراقبة المحصول لتحديد الضريبة أو تسديد ديون عليها لمالك الأرض. ويقال للدقيق "طحنم" (طحين) في نصوص المسند [326] وذكر سترابو أن العسل مشهور في اليمن وأنه كثير جداً [327] كان #السبئيون يواجهون الآفات الزراعية بعدة أساليب أولها وأكثرها بدائية كان تسميه البستان باسم أحد الآلهة وتخصيص جزء من المحصول للإله إذا نجح في المهمة المطلوبة وحمى الزرع [328] وقد يكون المقصود تقديم جزء من المحصول للمعبد [329] وأكبر آفاتهم كان الجراد ويشير السبئيون إليه بلفظة "أربى" وعملوا على رش حقول القمح بترب
كانت مستعمرات تجارية لا أكثر فكل هذه النصوص تشير أنهم كانوا يتاجرون بالطيب والبخور وكلها مزروعات كانوا يأتون بها من اليمن حيث موطنهم فأرض الحجر وتيماء ليست بأراض زراعية، فيُحتمل أن ملكة سبأ الوارد ذكرها في #العهد _القديم والقرآن إن ثبت وجودها والملك سليمان من ناحية أثرية، كانت ملكة على إحدى هذه المستعمرات [347] الكتاب المقدس لم يذكر طبيعة الأرض التي قدمت منها ولكن القرآن ذكر أن مسكن سبأ "جنتان عن يمين وشمال" وهي دلالة أنها أرض زراعية و #اليمن وجنوب الجزيرة بشكل عام أكثر خصوبة من سواها من الأقاليم [348] ويرجح عدد من الناقدين أن القصة مختلقة بالكامل من كتبة التوراة لإيجاد شاهد أجنبي ثري على ثروة سليمان وحكمته وعظمته [349] وقد بلغت مملكة #سبأ مبلغا أعظم من أي أثر مكتشف لمملكة قد أقامها العبرانيون أو اليهود ليتعجب أي سبئي من بلاط #سليمان أو حاشيته [350] لم يأخذ إدورد جلازر برأي هومل بشأن ملكة سبأ [351] وآمن الأثري الأمريكي الراحل ويندل فيليبس أن التنقيب في مأرب وماحولها سيؤدي للعثور عليها إلا أن مهمته التي قام بها في خمسينات القرن العشرين توقفت بسبب تهديدات بالقتل وعاد فيليبس إلى بلاده وتوفي بعدها بفترة قصيرة وبقيت جمعيته التي أسسها المعروفة باسم الجمعية الأمريكية لدراسة الإنسان (إنجليزية: The American Foundation For The Study of Man) تؤدي عملها إلى اليوم [352]
وقد أدرك العبرانيون ذلك بوصفهم السبئيين بأنهم أمة بعيدة خلال تهديد #يهوه لأهل #صور #لبنان ببيعهم كعبيد إلى السبئيين "الأمة البعيدة" وهو مايستنبط من خلاله أن مراكز السبئيين الرئيسية لم تكن قريبة منهم وماكان القريب إلا فرعاً أو مستعمرة ودلالة أن السبئيين كانوا من شراة العبيد والرقيق [353] وهذه نصوص تدل على تجارة السبئيين وإن كان لا يُنبغي لها أن تؤخذ حرفياً لما يفسدها من التوجهات الدينية والسياسية المختلفة. أشار اليونان إلى تجار السبئيين وأنهم كانوا يتاجرون بالطيب وله نفس اللفظة في نصوص خط المسند [354] والذهب والفضة ويصدرونها لأسواق العراق أو "عبر نهرن" (عبر النهر) كما كان يسميها #السبئيين بالإضافة للمر أو "أمرر" في النصوص القديمة والصبر وهذه كلها كانت تنتج في اليمن وشرق أفريقيا [355] أما المسك والعود فقد كان السبئيون وكل العرب الجنوبيين يستوردونه من الهند إذا كان تجار مملكة حضرموت أكثر اتصالا بالهند منهم ولهم سيطرة على ظفار، ولا شك أن السبئيين كانوا يشترونه منهم ومن ثم يتاجرون به والعلاقة الاقتصادية بين الممالك الأربعة في اليمن القديم لا تزال غير واضحة إلا أنه في فترات السلم كان هناك تعاون اقتصادي من نوع ما [356] وقد سار السبئيون وقبلهم المعينيين وفق سياسة توسع تجارية فكانوا يسيطرون على غرب الجزيرة العربية من خلال مستعمرات ومهدوا الطرق للقوافل ووضعوا حراسات على هذه المواضع لحراستها من الأعراب وغالبهم كانوا قطاع طرق ولا شك أن أهل يثرب كانوا إحدى هذه الأغراس التي غرسها السبئيون على الطريق التجارية [25] وهذا للقوافل المتجهة للشام ومن ثم إلى مصر أما للقوافل المتجهة نحو العراق فقد مهدوا الطريق من نجران مرورا بنجد حيث مملكة كندة القديمة لحماية القوافل المتجهة للعراق وفارس [357] كان هناك صناعات مثل الدباغة والخياطة والحدادة والنجارة فالسبئيون كانوا أهل حاضرة وليسوا أعراباً ولكن لاتوجد دلائل أنهم صدروا مصنوعاتهم للخارج باستثناء الجزيرة العربية حيث ورد في كتب التراث عن جودة السيوف اليمانية وأن بردة النبي محمد ونعاله كانت من اليمن ويُطلق على الذهب لفظة "ذهبن" وعلى الفضة "صرفن" في نصوص خط المسند ورغم كتابات اليونان التي وصفت آنية الأكل والشرب عند اليمنين بأنها ذهب وفضة، الغالب أنها مبالغة منهم فقد أُستخدم الرصاص لصنع الأكواب والصحون ونوع من السيوف كذلك [358] بالإضافة للتجارة والزراعة، فإن موانئ اليمن وبالذات ميناء المخا وعدن كانا من أهم الموانئ في العالم ومصدر دخل مرتفع من الضرائب التي يفرضها السبئيون على السفن وفرصة للتجار للتواصل مع العالم الخارجي وتبادل المنتوجات معهم [359]
الثرية والموفرة بألفاظ من قبيل "أثمر" و"موفرن" [324] وكان العنب ينتج مرتين في السنة وقد كان من أهم المحاصيل الزراعية وعرفت اليمن بجودة عنبها [325] كانت الحكومة تمنع المزارعين من قطف المحاصيل ولديها أجهزة متخصصة لمراقبة المحصول لتحديد الضريبة أو تسديد ديون عليها لمالك الأرض. ويقال للدقيق "طحنم" (طحين) في نصوص المسند [326] وذكر سترابو أن العسل مشهور في اليمن وأنه كثير جداً [327] كان #السبئيون يواجهون الآفات الزراعية بعدة أساليب أولها وأكثرها بدائية كان تسميه البستان باسم أحد الآلهة وتخصيص جزء من المحصول للإله إذا نجح في المهمة المطلوبة وحمى الزرع [328] وقد يكون المقصود تقديم جزء من المحصول للمعبد [329] وأكبر آفاتهم كان الجراد ويشير السبئيون إليه بلفظة "أربى" وعملوا على رش حقول القمح بترب
مملكة ديدان
هي مملكة تابعة لمملكة معين تأسست من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وكانت سابقا لمملكة لحيان
يقول #الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل #لحياني في اليمن اسمه أب يدع ذو #لحيان واستوطنوا #ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى #اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم
يقول الباحث والمؤرخ العربي #جواد علي:
#المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي #لحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفهم باللحيانيين أيام مجد #المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام وارمينية وبلاد الاغريق، وقد وجدوا آثارهم في جزيرة اغريقية موثق بخط المسند السبئي، ووفقاً لـ #لورنر كاسكل:
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير جداً ليقوله بشأن #السبئيين وواضح أنه صامت بشأن #المعينيين ولكننا نجد ذكرا لـ #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ #لسبأ (#تكوين 10:7)
وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن #الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة #معين العربية السبئية كانت تتوقف في ديدان ولا تتجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى، وهدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على #المعينيين، ومما وجدناه واضحا انهم كانوا مسيطرين على مقدرات التجارة عالميا، فأغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر والشام وبلاد الرافدين وصولا إلى #اليونان"
نشر / اليماني
هي مملكة تابعة لمملكة معين تأسست من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وكانت سابقا لمملكة لحيان
يقول #الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل #لحياني في اليمن اسمه أب يدع ذو #لحيان واستوطنوا #ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى #اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم
يقول الباحث والمؤرخ العربي #جواد علي:
#المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي #لحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفهم باللحيانيين أيام مجد #المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام وارمينية وبلاد الاغريق، وقد وجدوا آثارهم في جزيرة اغريقية موثق بخط المسند السبئي، ووفقاً لـ #لورنر كاسكل:
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير جداً ليقوله بشأن #السبئيين وواضح أنه صامت بشأن #المعينيين ولكننا نجد ذكرا لـ #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ #لسبأ (#تكوين 10:7)
وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن #الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة #معين العربية السبئية كانت تتوقف في ديدان ولا تتجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى، وهدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على #المعينيين، ومما وجدناه واضحا انهم كانوا مسيطرين على مقدرات التجارة عالميا، فأغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر والشام وبلاد الرافدين وصولا إلى #اليونان"
نشر / اليماني