قيال القبائل فتركوا لهم تسيير شؤون مقاطعتهم بل وردت نصوص تظهر ضعفا من بعض الملوك اتجاههم [240] وكانت الدولة تضم قبائل عديدة وتُعرف القبيلة في نصوص خط المسند باسم "شعب" فذٌكرت ألفاظ من قبيل " سبأ وأشعبوهمو" وتعني سبأ وقبائلهم [241] وكان المجتمع طبقياً بامتياز فهناك الكهنة وهم غالب الملوك ثم موظفي الدولة المقربين منهم كالمسؤول عن الضرائب في المعبد ويشاركهم المنزلة زعماء القبائل ويشار للزعماء أو المشايخ أو "أبعل" أو "أسود" وكلها صيغ جمع لمصطلحات قيل وبعل وسيد ثم بقية الشعب ويقال لهم "جوم" والجيم تنطق مصرية في لغة السبئيين وأدنى طبقة كانوا العبيد ويشار لهم بلفظة "آدم" أو "عبد" [242] وكان الملك محصورا في أسر معينة ولا عبرة لما ورد في كتب النسابة وأهل الأخبار أن الملوك في اليمن كانوا لا يتجاوزون مخاليفهم وقد قصدو بذلك الأذواء وهم من عظم شأنهم في عصور متأخرة قبيل الإسلام على حساب مركز الدولة، أما الأصل في نظام الحكم فقد كان الملكية التي تورث للأبناء أو الإخوة يليهم هولاء المشايخ والأذواء [243] بشكل عام، عاش الشعب اليمني القديم في قرى زراعية ومدن صغيرة تحيط بها جدران دفاعية. وقد اكتشف علماء الآثار الفرنسيون أن المنازل المتعدد الطوابق تشبه المنازل التي ينظر إليها في اليمن اليوم. في أوقات مختلفة عبر التاريخ القديم، قد تشكل القبائل تحالفات قوية وتطيح بالأسر الحاكمة وتم تشكيل اتحاد كونفدرالي سبا، قتبان، مملكة معين، وحضرموت [244] كان السبئيون يستعملون تقويماً شمسياً للزراعة، إذ كانوا يزرعون ويحصدون في شهور معينة ويدفعون الضرائب للدولة في مواسم ثابتة وأسماء الشهور لديهم كانت متصلة بحالة الجو واستعملوا تقويماً قمرياً للأمور التجارية [245]
الجيش
يسمي السبئيون الحرب بألفاظ "حرب" و"ضرو" و"غزت" و"هغر" (بمعنى سيغير) ويصفون المعركة بلفظة "حربت" (حربة) و"حريب" لوصف مجموعة من المعارك ولفظة "تأدم" بمعنى استعد للقتال [246] ويقال للحملة "مسبأ" [247] أما الجيش فيشار إليه في النصوص السبئية بلفظة "خمس" و"عسكر" و"أجيش" [248] أما المعسكر فيصفه السبئيون بلفظة "حيرت" (حيرة) [249] ليس من الواضح بعد ماإذا كان لذلك علاقة بمملكة الحيرة.
يتولى إدارة الجيش أناس معينين من الملك ويقال لهم "مقتوى ملكن" (ضابط أو قائد الملك) وللجنود التابعين للدولة لفظة "أسدم ملكن" فكلمة "أسد" بمعنى جندي عندهم ولقائد منطقة معينة "آمر" (أمير) أما قيادة مقدمة الجيش فيقال له "مقدم" [250] كان لزعماء القبائل قواتهم الخاصة من المرتزقة ويسمي #السبئيين المقاتلين الغير مدربين "قاسد" وهم المقاتلين الذين يضطرون للقتال ثم يعودون لمزاولة أعمالهم من زراعة وتجارة[251]
الفن والعماره :-
كانت المدن في اليمن القديم كبيرة نسبياً مقارنة بغيرها من المستوطنات في شبه الجزيرة العربية وبُني غالبها بشكل مستطيل وتسمى المدينة " #هِجَر" وهي أكبر من "قريتن" (القرية) [253] كل المدن كانت مسورة وعليها أربعة أبراج وبابان متقابلان تفتح أبوابها من الفجر وتغلق مع مغيب الشمس مع بعض استثناءات للعواصم حيث يصل عدد أبواب المدينة إلى ستة أو سبع ويبنى بجانب كل باب برجان حراسة يسهر الجنود على مراقبتها ليلا ونهارا[254] وهذا بالنسبة للأبواب الرئيسية والتي كانت تؤدي إلى ساحة مسورة كذلك بها غرف للجنود ومن ثم باب إضافي يؤدي إلى المدينة [255] أُستخدم الرخام لبناء أعمدة القصور والمحافد وصقلت الصخور بجعل نهايتها متطابقة ليسهل إنطباقها وقاموا بنقر الرخام بالرصاص والحديد لتربط بين القطع فيصمد البناء أمداً طويلاً ولا يسقط [256] أقيمت الأعمدة على قواعد أكبر منها وصب فيها الرصاص لتقوية الدعائم وقد حرص المعماريون على إخفاء هذه القواعد بتزيينها برسومات لوعول أو ثيران وحيوانات لها دلالة دينية عندهم [257] وقد تعمد المعماريون جعل الجدران الخارجية أقرب إلى واجهة الجدران الداخلية في أعالي البناء من القواعد، فتكون المسافة بين الجدارين عند السقف أقرب وأقصر منها عند القاعدة وذلك لأغراض اقتصادية للتقليل من استهلاك مواد البناء [258] وتتكون الأعمدة من ثمانية أو ستة عشر ضلعاً تتكون تيجانها من ست درجات، ثلاث منها على هيئة نصف أسطوانة بطونها إلى الخارج وقاعدتها العمود، وثلاث على هيئة صفائح مستطيلة ذات ستة عشر ضلعًا. وهذا الطراز المعماري الموجود في القصور القديمة يمثل طابعاً عربياً جنوبياً أصيلاً لم يتأثر بالخارج ولكن مع ذلك فقد أخذ السبئيون بعض الخصائص المعمارية من الشعوب التي إتصلوا بها مثل اليونان و #المصريين ووجدت آثار محاولات لمحاكاة الطراز المعماري في تلك المناطق [259]
وقد لاحظ الآثريون من فحص لمواقع قديمة أنهم استخدموا حجارة منحوتة بأشكال مربعة لتبليط المدن وقاموا بتبليط الطرق التي تصل المدن ببعضها البعض منها طريق يصل بعضها لأربعة أو خمسة أميال[260] وكانت الطرق داخل المدن مرصوفة بحجارة منحوتة وضعت فوق بعضها وأُستخدم الجبس لتثبيتها وعُثر على آ
الجيش
يسمي السبئيون الحرب بألفاظ "حرب" و"ضرو" و"غزت" و"هغر" (بمعنى سيغير) ويصفون المعركة بلفظة "حربت" (حربة) و"حريب" لوصف مجموعة من المعارك ولفظة "تأدم" بمعنى استعد للقتال [246] ويقال للحملة "مسبأ" [247] أما الجيش فيشار إليه في النصوص السبئية بلفظة "خمس" و"عسكر" و"أجيش" [248] أما المعسكر فيصفه السبئيون بلفظة "حيرت" (حيرة) [249] ليس من الواضح بعد ماإذا كان لذلك علاقة بمملكة الحيرة.
يتولى إدارة الجيش أناس معينين من الملك ويقال لهم "مقتوى ملكن" (ضابط أو قائد الملك) وللجنود التابعين للدولة لفظة "أسدم ملكن" فكلمة "أسد" بمعنى جندي عندهم ولقائد منطقة معينة "آمر" (أمير) أما قيادة مقدمة الجيش فيقال له "مقدم" [250] كان لزعماء القبائل قواتهم الخاصة من المرتزقة ويسمي #السبئيين المقاتلين الغير مدربين "قاسد" وهم المقاتلين الذين يضطرون للقتال ثم يعودون لمزاولة أعمالهم من زراعة وتجارة[251]
الفن والعماره :-
كانت المدن في اليمن القديم كبيرة نسبياً مقارنة بغيرها من المستوطنات في شبه الجزيرة العربية وبُني غالبها بشكل مستطيل وتسمى المدينة " #هِجَر" وهي أكبر من "قريتن" (القرية) [253] كل المدن كانت مسورة وعليها أربعة أبراج وبابان متقابلان تفتح أبوابها من الفجر وتغلق مع مغيب الشمس مع بعض استثناءات للعواصم حيث يصل عدد أبواب المدينة إلى ستة أو سبع ويبنى بجانب كل باب برجان حراسة يسهر الجنود على مراقبتها ليلا ونهارا[254] وهذا بالنسبة للأبواب الرئيسية والتي كانت تؤدي إلى ساحة مسورة كذلك بها غرف للجنود ومن ثم باب إضافي يؤدي إلى المدينة [255] أُستخدم الرخام لبناء أعمدة القصور والمحافد وصقلت الصخور بجعل نهايتها متطابقة ليسهل إنطباقها وقاموا بنقر الرخام بالرصاص والحديد لتربط بين القطع فيصمد البناء أمداً طويلاً ولا يسقط [256] أقيمت الأعمدة على قواعد أكبر منها وصب فيها الرصاص لتقوية الدعائم وقد حرص المعماريون على إخفاء هذه القواعد بتزيينها برسومات لوعول أو ثيران وحيوانات لها دلالة دينية عندهم [257] وقد تعمد المعماريون جعل الجدران الخارجية أقرب إلى واجهة الجدران الداخلية في أعالي البناء من القواعد، فتكون المسافة بين الجدارين عند السقف أقرب وأقصر منها عند القاعدة وذلك لأغراض اقتصادية للتقليل من استهلاك مواد البناء [258] وتتكون الأعمدة من ثمانية أو ستة عشر ضلعاً تتكون تيجانها من ست درجات، ثلاث منها على هيئة نصف أسطوانة بطونها إلى الخارج وقاعدتها العمود، وثلاث على هيئة صفائح مستطيلة ذات ستة عشر ضلعًا. وهذا الطراز المعماري الموجود في القصور القديمة يمثل طابعاً عربياً جنوبياً أصيلاً لم يتأثر بالخارج ولكن مع ذلك فقد أخذ السبئيون بعض الخصائص المعمارية من الشعوب التي إتصلوا بها مثل اليونان و #المصريين ووجدت آثار محاولات لمحاكاة الطراز المعماري في تلك المناطق [259]
وقد لاحظ الآثريون من فحص لمواقع قديمة أنهم استخدموا حجارة منحوتة بأشكال مربعة لتبليط المدن وقاموا بتبليط الطرق التي تصل المدن ببعضها البعض منها طريق يصل بعضها لأربعة أو خمسة أميال[260] وكانت الطرق داخل المدن مرصوفة بحجارة منحوتة وضعت فوق بعضها وأُستخدم الجبس لتثبيتها وعُثر على آ
في يوم #المعلم ووفاء لأساتذتي في الاعدادية والثانوية والجامعة آساتذتي #المصريين و #السودانيين الكرام الذين كنت انا احد اوائل من حلوا محلهم في عملية التدريس عام 1987م والذي بعدها تناقصت اعدادهم بوصول اليمن لاكتفاء بالكوادر تقريبا عام 1994م وتوقف استقبال اساتذه معارين من #مصر و #السودان بينما قبل ذلك كان اكثر من 80% من المدرسين في كل مدارس الجمهورية هم مصريين وسودانيين ( اقصد الشمال بينما الجنوب واغلب الحجرية وتعز كانت مكتفيه من الكوادر اليمنية)
اسال الله ان يغفر لمن مات منهم ويعافي ويشفي ويكفي من لازال منهم ع قيد الحياه تحياتي لهم ولاسرهم وابنائهم..
اولا لجيل السبعينيات والثمانينيات؛؛
هل تذكر الاسم الثلاثي او الرباعي ل مدرسك واستاذك #المصري او #السوداني اكتبه لي في تعليق
ثانيا لجيل الالفينية والفين وعشرة؛؛
هل تتذكر اسم استاذك في الابتدائية او الاعدادية او الثانوية او الان الجامعة او المعهد العالي! اكتب اسمه في تعليق
#الفيديو لمعلم مصري خدم في #رداع
https://www.facebook.com/100002597853429/videos/589883572808950/
اسال الله ان يغفر لمن مات منهم ويعافي ويشفي ويكفي من لازال منهم ع قيد الحياه تحياتي لهم ولاسرهم وابنائهم..
اولا لجيل السبعينيات والثمانينيات؛؛
هل تذكر الاسم الثلاثي او الرباعي ل مدرسك واستاذك #المصري او #السوداني اكتبه لي في تعليق
ثانيا لجيل الالفينية والفين وعشرة؛؛
هل تتذكر اسم استاذك في الابتدائية او الاعدادية او الثانوية او الان الجامعة او المعهد العالي! اكتب اسمه في تعليق
#الفيديو لمعلم مصري خدم في #رداع
https://www.facebook.com/100002597853429/videos/589883572808950/
Facebook
فديو لاحد المعلمين المصريين يتحدث عن زيارته لليمن وأداء خدمه التدريس...
66 views, 6 likes, 0 loves, 0 comments, 2 shares, Facebook Watch Videos from محسن زياد: فديو لاحد المعلمين المصريين يتحدث عن زيارته لليمن وأداء خدمه التدريس بمحافظه البيضاء -رداع وعن طيبه اهل المنطقه...
على عَادَة #المصريين اذ يسمون رُؤَسَاء الْكتاب قُضَاة وَله مسموعات كَثِيرَة وَهُوَ شيخ اهل #عرشان وَغَيرهم بكتب الادب خَاصَّة وَلما قدم مُحَمَّد بن ابي نوح صَاحب الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة فِي المقامات اخذ عَنهُ شَيْئا عَن كتب الْأَدَب حِين قدم #جبلة وَكَانَ للقضي هَذَا صُحْبَة ومودة مَعَ اهل عرشان بِحَيْثُ كَانَ يكْتب اليه القَاضِي احْمَد ايام هربته الى بِلَاد #العوادر من الْمعز بن سيف الاسلام ... قل للسديد أبي الْفرج ... جَاءَ المبشر بالفرج ... قتل الْمعز بجنده فِي كل فج فَلم تطل الايام حَتَّى قتل الْمعز على مَا سَيَأْتِي وَمِمَّنْ اخذ عَن هَذَا #الشَّيْبَانِيّ ابراهيم بن عجيل مقدم الذّكر اخذ عَنهُ مُقَدّمَة ابْن بَاب شاد بشرحها واليه يَنْتَهِي طريقنا فِي قرَاءَتهَا وَهَذَا من الطَّبَقَة الْمُتَقَدّمَة وانما اخرته لانه لم يكن من المفتيين بل فنه الادب مَعَ تعلقه بالخدم السُّلْطَانِيَّة ثمَّ صَار الْعلم بعد من ذكر الى طبقَة اخرى فِي جمَاعَة مِنْهُم ابو الْفضل عَبَّاس بن مَنْصُور ابْن عَبَّاس #البريهي #السكْسكِي مولده سنة عشرَة وسِتمِائَة تَقْرِيبًا وتفقهه بعمر بن مَسْعُود #الابيني الْمُقدم الذّكر وَمُحَمّد بن اسماعيل #الْحَضْرَمِيّ وببطال بن احْمَد الَّاتِي ذكرهمَا فِي اهل ناحيتهما ان شَاءَ الله تَعَالَى وَكَانَ من اعرف النَّاس بكتب الشَّيْخ ابي اسحاق واكثرهم لَهَا نقلا ودرسا روى بعض الصَّالِحين بعد مَوته وَسُئِلَ عَن هَذَا عَبَّاس فَقَالَ هُوَ فِي ضِيَافَة الشَّيْخ ابي اسحاق وَلما ورد امْر السُّلْطَان #المظفر على قَاضِي الْقُضَاة يَوْمئِذٍ بفصل مُحَمَّد بن يُوسُف الَّاتِي ذكره عَن الْقَضَاء جعل هَذَا عَبَّاس مَكَانَهُ وَكَانَت ارزاق الْقُضَاة اذ ذَاك من جِزْيَة الْيَهُود فَلَمَّا اراد المظفر ان يبتني مدرسة بمغربة #تعز امْر بِجمع الْجِزْيَة من كل بلد ويعوض اربابها من مَال الْخراج فحين علم القَاضِي عَبَّاس
568
568
#السلوك #الجندي
وَتركهَا فِي صندوق
أَمرهم ان لَا يفتحوه الاعند اجْتِمَاعهم بالسلطان والباهم لَهُ فألبسوه عِمَامَة بعذتين وخلعة فاخبره ثمَّ قدمُوا #زبيد فحطوا خَارِجهَا ثمَّ لم يلبث السُّلْطَان أَن خرج إِلَى خرج إِلَى #تعز بغالب عَسْكَر الْيمن وَبَعض #المصريين إِذْ لَا تسعهم الطَّرِيق وَأمر السُّلْطَان يكحل #الْفَارِس الَّذِي كَانَ واليا ب #صبر أول خلاف أَهله عَلَيْهِ اذ كَانَ قد طلع قبل السُّلْطَان فكحل يَوْم الاحد #كحلا_شنيعا فأعيد السجْن فَتوفي بِهِ بعد يَوْمَيْنِ اَوْ ثَلَاث
وثار أهل #صَبر الْحَرْب فِي ذَلِك الْيَوْم وَدخل السُّلْطَان #تعز ثمَّ فِي خَامِس عشر شهر رَجَب وَأهل #صَبر مصرون على الْحَرْب وَخرج #المصريون من #زبيد بعده يَوْم الاربعاء سَابِع جمادي الاخرة فعاثوا بهَا وبنواحيها وانتشروا الى #الْجند ونواحيها حَتَّى بلغُوا #ظفر_الاعروق من الْجِهَة الشرقية و #خدير من اليمنية و #سهفنة من الْقبْلَة وَلم يكادوا يتْركُوا بِهَذِهِ النواحي طَعَاما الا اخذوه بابخس اثمن غَالِبا وانتهبوا بُيُوتًا كَثِيرَة فِي النواحي الْمَذْكُورَة حَتَّى عدم فِيهَا الطَّعَام وَصَارَ لَا ينتال الا من الْبعد من بِلَاد الْخَيْر وارتفع السّعر وتعب النَّاس مِنْهُم وَتُوفِّي جمَاعَة من ضَربهمْ فِي #الْجند وَغَيرهَا فَمَا احقهم بقول الله عز وَجل وَعَسَى ان تحبوا شَيْئا هُوَ شَرّ لكم وَكَانَ النَّاس مُجْتَمعين على ان بمجيئهم يصلح الْيمن فَكَانَ عكس ذَلِك وانتهبوا قَرْيَة من اعمال #تعز وَسبوا #حريمها وباعوهم كَمَا تبَاع الرَّقِيق والقرية تعرف ب #عقاقة وَقَطعُوا جَمِيع زرع #تعز ونواحيها وَفِي اثناء اقامتهم بتعز ارسلوا جمَاعَة مِنْهُم الى صَاحب #الدملوة فعاقهم عِنْده نَحْو ثَمَانِيَة ايام وعادوا على مُرَاده ثمَّ بعْدهَا لم يكادوا يَلْبَثُوا بل
وَتركهَا فِي صندوق
أَمرهم ان لَا يفتحوه الاعند اجْتِمَاعهم بالسلطان والباهم لَهُ فألبسوه عِمَامَة بعذتين وخلعة فاخبره ثمَّ قدمُوا #زبيد فحطوا خَارِجهَا ثمَّ لم يلبث السُّلْطَان أَن خرج إِلَى خرج إِلَى #تعز بغالب عَسْكَر الْيمن وَبَعض #المصريين إِذْ لَا تسعهم الطَّرِيق وَأمر السُّلْطَان يكحل #الْفَارِس الَّذِي كَانَ واليا ب #صبر أول خلاف أَهله عَلَيْهِ اذ كَانَ قد طلع قبل السُّلْطَان فكحل يَوْم الاحد #كحلا_شنيعا فأعيد السجْن فَتوفي بِهِ بعد يَوْمَيْنِ اَوْ ثَلَاث
وثار أهل #صَبر الْحَرْب فِي ذَلِك الْيَوْم وَدخل السُّلْطَان #تعز ثمَّ فِي خَامِس عشر شهر رَجَب وَأهل #صَبر مصرون على الْحَرْب وَخرج #المصريون من #زبيد بعده يَوْم الاربعاء سَابِع جمادي الاخرة فعاثوا بهَا وبنواحيها وانتشروا الى #الْجند ونواحيها حَتَّى بلغُوا #ظفر_الاعروق من الْجِهَة الشرقية و #خدير من اليمنية و #سهفنة من الْقبْلَة وَلم يكادوا يتْركُوا بِهَذِهِ النواحي طَعَاما الا اخذوه بابخس اثمن غَالِبا وانتهبوا بُيُوتًا كَثِيرَة فِي النواحي الْمَذْكُورَة حَتَّى عدم فِيهَا الطَّعَام وَصَارَ لَا ينتال الا من الْبعد من بِلَاد الْخَيْر وارتفع السّعر وتعب النَّاس مِنْهُم وَتُوفِّي جمَاعَة من ضَربهمْ فِي #الْجند وَغَيرهَا فَمَا احقهم بقول الله عز وَجل وَعَسَى ان تحبوا شَيْئا هُوَ شَرّ لكم وَكَانَ النَّاس مُجْتَمعين على ان بمجيئهم يصلح الْيمن فَكَانَ عكس ذَلِك وانتهبوا قَرْيَة من اعمال #تعز وَسبوا #حريمها وباعوهم كَمَا تبَاع الرَّقِيق والقرية تعرف ب #عقاقة وَقَطعُوا جَمِيع زرع #تعز ونواحيها وَفِي اثناء اقامتهم بتعز ارسلوا جمَاعَة مِنْهُم الى صَاحب #الدملوة فعاقهم عِنْده نَحْو ثَمَانِيَة ايام وعادوا على مُرَاده ثمَّ بعْدهَا لم يكادوا يَلْبَثُوا بل