المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام
[#جواد علي]
[الفصل التاسع والعشرون: ممالك وإمارات صغيرة]
وعرف من الكتابات القتبانية شعب يقال له "أوسن" أو "أوسان"1, وكانت أرضوه تكوِّن جزءًا من مملكة قتبان, مثل دهس و"دتنت" "دتنة" و"تبنى" ومناطق أخرى كانت تابعة لقتبان. وقد عرف من الكتابات أن الأوسانيين كونوا حكومة، حكمها ملوك، وصلت أسماء بعضهم إلينا، ولكنها حكومة صغيرة لم تبلغ مبلغ حكومة قتبان، أو حضرموت, أو معين، أو سبأ.
ولعل الأوسانيين الذين أدركوا الإسلام، هم من بقايا "أوسان". وقد كان من جملة من اعتمد عليهم الهمداني في أخبار اليمن القديمة، رجل ينسب إلى أوسان، هو "محمد بن أحمد الأوساني"، زعم أنه كان يحسن قراءة الكتابات العربية الجاهلية المدونة بالمسند2.
وقد وهبت لنا هذه المملكة الصغيرة بضعة تماثيل منحوتة من الرخام، يجوز أن نعدها من أنفس ما عثر عليه من تماثيل في جزيرة العرب حتى الآن. وهي تماثيل بعض ملوك أوسان، وتعد أول تماثيل تصل إلينا من تماثيل ملوك العرب. وقد كتب على قاعدة كل تمثال اسم الملك الذي يمثله، فهذا تمثال كتب عليه:
"يصدق آل فرعم ملك أوسان بن معد ال"، وهذا تمثال ثانٍ نقش على قاعدته اسم الملك الذي يمثله: "زيدم سيلن بن معدال"، وتمثال ثالث كتب تحت قدم صاحبه اسمه "معد ال سلحن بن يصدق ال ملك أوسان"، ورابع كتبت على وجه قاعدته من أمام: "يصدق ال فرعم شرح عت ملك أوسن بن معد ال سلحن ملك أوسن".
ويرى "فون وزمن" أن الملك "يصدق إيل فرعم شرح عت ابن معد إيل سلحن"، هو الملك "يصدق إيل فرعم ملك أوسان ابن معد إيل" نفسه, فالاسمان إذن في نظره لمسمى واحد، ويكون والده الملك "معد إيل سلحن بن يصدق إيل ملك أوسان"، ووالد "معد إيل سلحن" إذن هو "يصدق إيل" الذي لا يعرف اسم أبيه1.
وعثر على اسم ملك آخر من ملوك أوسان، هو "يصدق ال فرعم شرح عت "عثت" "بن ودم" "يصدق إيل فرع "الفارع" شرح عثت بن ود"، ورد لمناسبة تقديمه نذرًا، وهو "معمر" أي "مذبح" أو "مبخرة" إلى أحد الآلهة, ولم يذكر الملك اسم ذلك الإله2. وقد استدل بعض الباحثين من جملة "بن ودم"، أي "ابن ود" على وجود فكرة تأليه الملوك عند الأوسانيين، وأن الجملة تعني أن الملك المذكور كان يرى أنه من نسل الإله "ود"3. وعندي أن لفظة "ود" هنا هي مجرد اسم لشخص ما, وفي كتب الأنساب والأخبار أسماء عدد من الرجال، هي في الوقت نفسه أسماء آلهة. ولم يقل أحد أن أصحاب تلك الأسماء كانوا يرون أنفسهم آلهة، أو من أبناء الآلهة، وبينهم أناس كانوا من سواد الناس.
ولا نعرف من أمر هؤلاء الملوك شيئًا يذكر، والظاهر أن تمثال "معد ال سلحن" "معد إيل سلحان" يمثل والد "يصدق إيل فرعم شرح" كما جاء
ذلك مدونًا في قاعدة التمثال الرابع، ويظهر أن "يصدق إيل فرعم" هو غير "يصدق إيل فرعم شرح عثت" كما يتبين ذلك من اختلاف صورتي التمثالين. وتفيدنا هذه التماثيل فائدة كبيرة في تعرف نماذج ملابس الأوسانيين وعلى زينتهم وكيفية تنظيم شعور رءوسهم، وعلى غير ذلك مما له علاقة بمظهر الإنسان، وبالفن من حيث الجودة والخلق والتعبير عن النفس والإتقان.
وجاء اسم الملك "يصدق ال فرعم شرح عت" في كتابة أوسانية أمرت بكتابتها امرأة اسمها "رثدت" "رثدة"، وقد جاء فيها أنها قدمت إلى سيدها المذكور ملك أوسان تمثالًا من الذهب, ليحفظ في معبد "نعمن" "نعمان"1، وهي من كتابات النذور. ويظهر أنها قدمت هذا النذر لحادث وقع للملك، فتوسلت لدى آلهة أوسان بأن تمن على الملك وتبارك فيه، وهي في مقابل ذلك تقدم لها نذرًا تمثالًا من ذهب، ولا بد أن تكون هذه المرأة من الأسر الرفيعة التي لها شأن ومكانة، ولعلها كانت من أسرته.
وجاء في كتابة أوسانية أخرى تحطم اسم صاحبها وزالت معالمه: أنه قدم تمثالًا "صلمت" من ذهب إلى سيده "مراس" "مرأس" "يصدق إيل فرعم شرح عتت" ملك أوسان2, ولا بد أن يكون هذا التقديم لمناسبة حدثت للملك، فأراد هذا الوجيه التعبير عن تقديره لسيده الملك بتقديم هذا التمثال المصنوع من الذهب3. وتشبه هذه الكتابة, الكتابة المرقمة بـJaussen Nr. 159 Bis وهي لأخت هذا الملك، وقد سقط اسمها من الكتابة بتهشم حدث في الحجر، وبقيت منه بقية، هي: "ذت بغيثت أخت"4، وجاء فيها أنها قدمت إلى سيدها "سقنيت مراس" صنمًا من ذهب "صلم ذ ذهبم"5، ولم تذكر المناسبة التي دعتها لتقديمه, وكان له شقيق هو "زيد سيلن" "زيد سيلان
ويرى بعض الباحثين أن زمان حكم الملك "يصدق ال فرعم شر حعت" "يصدق إيل فارع شرح عت" كان في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد حتى حوالي السنة "450" قبل الميلاد1. وقد استدلوا على ذلك من طراز التمثال الذي نحت ليمثل ذلك الملك, فإن شكل اللباس الذي نحته النحات ليكون لباس الملك، هو على النسق اليوناني في التماثيل اليونانية المنحوتة قبل منتصف القرن الخامس قبل الميلاد.
[#جواد علي]
[الفصل التاسع والعشرون: ممالك وإمارات صغيرة]
وعرف من الكتابات القتبانية شعب يقال له "أوسن" أو "أوسان"1, وكانت أرضوه تكوِّن جزءًا من مملكة قتبان, مثل دهس و"دتنت" "دتنة" و"تبنى" ومناطق أخرى كانت تابعة لقتبان. وقد عرف من الكتابات أن الأوسانيين كونوا حكومة، حكمها ملوك، وصلت أسماء بعضهم إلينا، ولكنها حكومة صغيرة لم تبلغ مبلغ حكومة قتبان، أو حضرموت, أو معين، أو سبأ.
ولعل الأوسانيين الذين أدركوا الإسلام، هم من بقايا "أوسان". وقد كان من جملة من اعتمد عليهم الهمداني في أخبار اليمن القديمة، رجل ينسب إلى أوسان، هو "محمد بن أحمد الأوساني"، زعم أنه كان يحسن قراءة الكتابات العربية الجاهلية المدونة بالمسند2.
وقد وهبت لنا هذه المملكة الصغيرة بضعة تماثيل منحوتة من الرخام، يجوز أن نعدها من أنفس ما عثر عليه من تماثيل في جزيرة العرب حتى الآن. وهي تماثيل بعض ملوك أوسان، وتعد أول تماثيل تصل إلينا من تماثيل ملوك العرب. وقد كتب على قاعدة كل تمثال اسم الملك الذي يمثله، فهذا تمثال كتب عليه:
"يصدق آل فرعم ملك أوسان بن معد ال"، وهذا تمثال ثانٍ نقش على قاعدته اسم الملك الذي يمثله: "زيدم سيلن بن معدال"، وتمثال ثالث كتب تحت قدم صاحبه اسمه "معد ال سلحن بن يصدق ال ملك أوسان"، ورابع كتبت على وجه قاعدته من أمام: "يصدق ال فرعم شرح عت ملك أوسن بن معد ال سلحن ملك أوسن".
ويرى "فون وزمن" أن الملك "يصدق إيل فرعم شرح عت ابن معد إيل سلحن"، هو الملك "يصدق إيل فرعم ملك أوسان ابن معد إيل" نفسه, فالاسمان إذن في نظره لمسمى واحد، ويكون والده الملك "معد إيل سلحن بن يصدق إيل ملك أوسان"، ووالد "معد إيل سلحن" إذن هو "يصدق إيل" الذي لا يعرف اسم أبيه1.
وعثر على اسم ملك آخر من ملوك أوسان، هو "يصدق ال فرعم شرح عت "عثت" "بن ودم" "يصدق إيل فرع "الفارع" شرح عثت بن ود"، ورد لمناسبة تقديمه نذرًا، وهو "معمر" أي "مذبح" أو "مبخرة" إلى أحد الآلهة, ولم يذكر الملك اسم ذلك الإله2. وقد استدل بعض الباحثين من جملة "بن ودم"، أي "ابن ود" على وجود فكرة تأليه الملوك عند الأوسانيين، وأن الجملة تعني أن الملك المذكور كان يرى أنه من نسل الإله "ود"3. وعندي أن لفظة "ود" هنا هي مجرد اسم لشخص ما, وفي كتب الأنساب والأخبار أسماء عدد من الرجال، هي في الوقت نفسه أسماء آلهة. ولم يقل أحد أن أصحاب تلك الأسماء كانوا يرون أنفسهم آلهة، أو من أبناء الآلهة، وبينهم أناس كانوا من سواد الناس.
ولا نعرف من أمر هؤلاء الملوك شيئًا يذكر، والظاهر أن تمثال "معد ال سلحن" "معد إيل سلحان" يمثل والد "يصدق إيل فرعم شرح" كما جاء
ذلك مدونًا في قاعدة التمثال الرابع، ويظهر أن "يصدق إيل فرعم" هو غير "يصدق إيل فرعم شرح عثت" كما يتبين ذلك من اختلاف صورتي التمثالين. وتفيدنا هذه التماثيل فائدة كبيرة في تعرف نماذج ملابس الأوسانيين وعلى زينتهم وكيفية تنظيم شعور رءوسهم، وعلى غير ذلك مما له علاقة بمظهر الإنسان، وبالفن من حيث الجودة والخلق والتعبير عن النفس والإتقان.
وجاء اسم الملك "يصدق ال فرعم شرح عت" في كتابة أوسانية أمرت بكتابتها امرأة اسمها "رثدت" "رثدة"، وقد جاء فيها أنها قدمت إلى سيدها المذكور ملك أوسان تمثالًا من الذهب, ليحفظ في معبد "نعمن" "نعمان"1، وهي من كتابات النذور. ويظهر أنها قدمت هذا النذر لحادث وقع للملك، فتوسلت لدى آلهة أوسان بأن تمن على الملك وتبارك فيه، وهي في مقابل ذلك تقدم لها نذرًا تمثالًا من ذهب، ولا بد أن تكون هذه المرأة من الأسر الرفيعة التي لها شأن ومكانة، ولعلها كانت من أسرته.
وجاء في كتابة أوسانية أخرى تحطم اسم صاحبها وزالت معالمه: أنه قدم تمثالًا "صلمت" من ذهب إلى سيده "مراس" "مرأس" "يصدق إيل فرعم شرح عتت" ملك أوسان2, ولا بد أن يكون هذا التقديم لمناسبة حدثت للملك، فأراد هذا الوجيه التعبير عن تقديره لسيده الملك بتقديم هذا التمثال المصنوع من الذهب3. وتشبه هذه الكتابة, الكتابة المرقمة بـJaussen Nr. 159 Bis وهي لأخت هذا الملك، وقد سقط اسمها من الكتابة بتهشم حدث في الحجر، وبقيت منه بقية، هي: "ذت بغيثت أخت"4، وجاء فيها أنها قدمت إلى سيدها "سقنيت مراس" صنمًا من ذهب "صلم ذ ذهبم"5، ولم تذكر المناسبة التي دعتها لتقديمه, وكان له شقيق هو "زيد سيلن" "زيد سيلان
ويرى بعض الباحثين أن زمان حكم الملك "يصدق ال فرعم شر حعت" "يصدق إيل فارع شرح عت" كان في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد حتى حوالي السنة "450" قبل الميلاد1. وقد استدلوا على ذلك من طراز التمثال الذي نحت ليمثل ذلك الملك, فإن شكل اللباس الذي نحته النحات ليكون لباس الملك، هو على النسق اليوناني في التماثيل اليونانية المنحوتة قبل منتصف القرن الخامس قبل الميلاد.
#محمد_الأشول
#ملوك_حمير
#مملكة_حمير، هي واحدة من الممالك القديمة التي نشأت في #اليمن، وكانت عاصمتها #ظفار #يريم، وقد استطاعت أن تقضي على #ممالك_اليمن القديمة الأربعة مملكة ( سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنت ) لتضم كل قبائلها في مملكة واحدة تحت مسمى مملكة حمير، وقد كان حكمها بين ( 110 ق.م – 525 – 527 م ) وحمير نسبة إلى #حمير_بن_سبأ، وتعرف الملوك بالأذواء وما دونهم بالأقيال وهي ألقاب حميرية.
ترتيب ملوك حمير: أورد كتاب المفصل في تاريخ العرب، لـ جواد علي، ترتيب بعض ملوك حمير ترتيبا زمنيا على هذا النحو:
1– #ياسر_يهصدق وقد حكم بحسب رأيه في حوالي سنة ( 75 )ب. م
2– #ذمر_علي_يهبر وقد كان حكمه في حوالي سنة ( 100 ) ب. م
3– ثأران يعب وقد كان حكمه في حوالي سنة ( 125 ) ب. م ثم وضع فراغا بعده، يدل على حكم ملك من بعده لا يعرف زمانه، ووضع بعده حكم الملك #شمر_يهر_عش_الاول، وقد كان حكم ذلك الملك الذي لم يعرف اسمه و لا خبره ولا أسرته في حوالي سنة ( 150 ) ب. م
4– ثم وضع بعد اسم شمر يهرعش الأول فراغا ذكر إن حمير صارت فيه تابعة للسبئيين، وذلك في عهد ملك سبأ وذو ريدان #شعرم_اوتر ( شعر أوتر ) ثم وضع بعده اسم الملك #لعزز_يهنف_يهصدق ( لعزز يهأنف يهصق )
5– ثم ذكر بعد ( لعزز يهنف يهصدق ) اسم الملك #ياسر_يهنعم_الاول، وقد نعته بـ (الأول)، ليميزه عن ملكين آخرين عرفا بهذا الاسم.
6– ثم وضع بعده اسم ابن له دعاه بـ #شمر_يهرعش_الثاني.
7– ثم وضع بعده اسم ملك بقي من اسمه الأول فقط، وهو كرب ال ( #كرب_ايل )، وقد نعته بـ ( كرب ايل ذو ريدان ).
8– ثم وضع اسم الملك #ذمر_علي_وتر_يهبر ( ذمر على وتر يهبأر ) من بعده.
9– ثم اسم ثارن يعب يهنعم ثم ترك فراغا، ذكر بعده اسم.
10- الملك #عمدان_بن_يهقبض.
11- ثم الملك #ياسر_يهنعم_الثاني.
12- ثم #شمر_يهرعش_الثالث.
13- ثم اسم الملك #ياسر_يهنعم_الثالث.
14- ثم ثارن ايفع ( ثأران أيفع ).
15- ثم #ذرارمر_ايمن ( #ذرا_امر_ايمن ) وهو ابن ياسر يهنعم الثالث.
16- ثم ذكر اسم ملك لم يتأكد من لقبه هو ثأران ى... ( ثأران ي… ).
17- وذكر بعل ه الم ( ذمر على يهبر ) ( ذمر على يهبأر ).
18- ثم ابنه #ثارن_يهنعم ( ثأران يهنعم ).
19- ثم ذكر اسم ابنه الملك #ملكيكرب_يهأمن ( ملك ضرب يهأمن ).
20- ثم ذكر اسم ابنه ابكرب اسعد ( #أبو_كرب_أسعد ) و ذرا امر ايمن ( ذرأ أمر أيمن).
21- ثم أبو كرب أسعد ومعه ابنه #حسن_يهأمن ( #حسان_يهأمن ).
22- ثم اسم شرحب ال يعفر ( #شرحبيل_يعفر)، ( شرحب ايل يعفر ).
المراجع:
1- #المفصل_في_تاريخ_العرب للدكتور #جواد_علي.
#ملوك_حمير
#مملكة_حمير، هي واحدة من الممالك القديمة التي نشأت في #اليمن، وكانت عاصمتها #ظفار #يريم، وقد استطاعت أن تقضي على #ممالك_اليمن القديمة الأربعة مملكة ( سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنت ) لتضم كل قبائلها في مملكة واحدة تحت مسمى مملكة حمير، وقد كان حكمها بين ( 110 ق.م – 525 – 527 م ) وحمير نسبة إلى #حمير_بن_سبأ، وتعرف الملوك بالأذواء وما دونهم بالأقيال وهي ألقاب حميرية.
ترتيب ملوك حمير: أورد كتاب المفصل في تاريخ العرب، لـ جواد علي، ترتيب بعض ملوك حمير ترتيبا زمنيا على هذا النحو:
1– #ياسر_يهصدق وقد حكم بحسب رأيه في حوالي سنة ( 75 )ب. م
2– #ذمر_علي_يهبر وقد كان حكمه في حوالي سنة ( 100 ) ب. م
3– ثأران يعب وقد كان حكمه في حوالي سنة ( 125 ) ب. م ثم وضع فراغا بعده، يدل على حكم ملك من بعده لا يعرف زمانه، ووضع بعده حكم الملك #شمر_يهر_عش_الاول، وقد كان حكم ذلك الملك الذي لم يعرف اسمه و لا خبره ولا أسرته في حوالي سنة ( 150 ) ب. م
4– ثم وضع بعد اسم شمر يهرعش الأول فراغا ذكر إن حمير صارت فيه تابعة للسبئيين، وذلك في عهد ملك سبأ وذو ريدان #شعرم_اوتر ( شعر أوتر ) ثم وضع بعده اسم الملك #لعزز_يهنف_يهصدق ( لعزز يهأنف يهصق )
5– ثم ذكر بعد ( لعزز يهنف يهصدق ) اسم الملك #ياسر_يهنعم_الاول، وقد نعته بـ (الأول)، ليميزه عن ملكين آخرين عرفا بهذا الاسم.
6– ثم وضع بعده اسم ابن له دعاه بـ #شمر_يهرعش_الثاني.
7– ثم وضع بعده اسم ملك بقي من اسمه الأول فقط، وهو كرب ال ( #كرب_ايل )، وقد نعته بـ ( كرب ايل ذو ريدان ).
8– ثم وضع اسم الملك #ذمر_علي_وتر_يهبر ( ذمر على وتر يهبأر ) من بعده.
9– ثم اسم ثارن يعب يهنعم ثم ترك فراغا، ذكر بعده اسم.
10- الملك #عمدان_بن_يهقبض.
11- ثم الملك #ياسر_يهنعم_الثاني.
12- ثم #شمر_يهرعش_الثالث.
13- ثم اسم الملك #ياسر_يهنعم_الثالث.
14- ثم ثارن ايفع ( ثأران أيفع ).
15- ثم #ذرارمر_ايمن ( #ذرا_امر_ايمن ) وهو ابن ياسر يهنعم الثالث.
16- ثم ذكر اسم ملك لم يتأكد من لقبه هو ثأران ى... ( ثأران ي… ).
17- وذكر بعل ه الم ( ذمر على يهبر ) ( ذمر على يهبأر ).
18- ثم ابنه #ثارن_يهنعم ( ثأران يهنعم ).
19- ثم ذكر اسم ابنه الملك #ملكيكرب_يهأمن ( ملك ضرب يهأمن ).
20- ثم ذكر اسم ابنه ابكرب اسعد ( #أبو_كرب_أسعد ) و ذرا امر ايمن ( ذرأ أمر أيمن).
21- ثم أبو كرب أسعد ومعه ابنه #حسن_يهأمن ( #حسان_يهأمن ).
22- ثم اسم شرحب ال يعفر ( #شرحبيل_يعفر)، ( شرحب ايل يعفر ).
المراجع:
1- #المفصل_في_تاريخ_العرب للدكتور #جواد_علي.
مملكة ديدان
هي مملكة تابعة لمملكة معين تأسست من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وكانت سابقا لمملكة لحيان
يقول #الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل #لحياني في اليمن اسمه أب يدع ذو #لحيان واستوطنوا #ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى #اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم
يقول الباحث والمؤرخ العربي #جواد علي:
#المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي #لحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفهم باللحيانيين أيام مجد #المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام وارمينية وبلاد الاغريق، وقد وجدوا آثارهم في جزيرة اغريقية موثق بخط المسند السبئي، ووفقاً لـ #لورنر كاسكل:
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير جداً ليقوله بشأن #السبئيين وواضح أنه صامت بشأن #المعينيين ولكننا نجد ذكرا لـ #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ #لسبأ (#تكوين 10:7)
وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن #الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة #معين العربية السبئية كانت تتوقف في ديدان ولا تتجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى، وهدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على #المعينيين، ومما وجدناه واضحا انهم كانوا مسيطرين على مقدرات التجارة عالميا، فأغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر والشام وبلاد الرافدين وصولا إلى #اليونان"
نشر / اليماني
هي مملكة تابعة لمملكة معين تأسست من القرن الخامس ق.م حتى بدايات الأول ق.م.
قامت في الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وكانت سابقا لمملكة لحيان
يقول #الباحثين أن اللحيانيين كانوا من سكان العربية الجنوبية لورود نص يشير إلى قيل #لحياني في اليمن اسمه أب يدع ذو #لحيان واستوطنوا #ديدان جنوب أراضي الأنباط فلما ضعفت حكومة المعينيين في اليمن استولى #اللحيانيون على المملكة وأسموها على اسم قبيلتهم
يقول الباحث والمؤرخ العربي #جواد علي:
#المعينيين كونوا مستعمرات في أعالي #لحجاز منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفهم باللحيانيين أيام مجد #المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين الطريق التجارية من اليمن إلى الشام وارمينية وبلاد الاغريق، وقد وجدوا آثارهم في جزيرة اغريقية موثق بخط المسند السبئي، ووفقاً لـ #لورنر كاسكل:
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير جداً ليقوله بشأن #السبئيين وواضح أنه صامت بشأن #المعينيين ولكننا نجد ذكرا لـ #ديدان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ #لسبأ (#تكوين 10:7)
وهو ما له تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن #الديدانيين فإن المقصود هو #معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة #معين العربية السبئية كانت تتوقف في ديدان ولا تتجاوزها، فيقوم مواطنوهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى، وهدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على #المعينيين، ومما وجدناه واضحا انهم كانوا مسيطرين على مقدرات التجارة عالميا، فأغلب بضاعتهم القادمة جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر والشام وبلاد الرافدين وصولا إلى #اليونان"
نشر / اليماني
مستشرق ألماني: اليمنيون أول من اكتشف الكتابة وأوجدوا المدنية في العالم
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز_الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في اليمن، وأن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وليس #الفينيقيون كما هو الرأي المشهور، ويرى أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، وبهذا يكون #العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية».
وكذالك الالماني فرتز هومل.
والنمساوي جلازر
والاستاذ المستشرق ألبرت جام
والمستشرق بيستون
وغيرهم
وهذا ما يقرره المستشرق الألماني فرتز هومل 1854 – 1936م، والذي يقول أن الخط المسند هو الأصل الذي منه اشتق الخط الكنعاني، ودليله على ذلك أن نماذج من #الكتابات_المعينية التي وصلت إلينا أقدم من النماذج الكنعانية. انظر تاريخ اللغات السامية، الدكتور إسرائيل ولفنسون، مطبعة الاعتماد، مصر، 1929م، 243.
وتعزو دراسة حديثة في جامعة مدينة نيويورك، كلية "بروك" للباحث: #سعدالدين_أبو_الحَب أصلية خط المسند على خط الجزم/ العربي، وذلك بقوله: بعد دراسة #النقوش العربية لفترة ما قبل الإسلام، أو لمرحلة العقود الأولى للإسلام لا يمكنُ إنكار أن الجزمَ مستمدٌ أساسًا من المسند، فحروف: الراء، الواء، العين والهاء في المسند كانت قد استخدمت بدون تحوير في الجزم حتى العقود الأولى للإسلام، وبعد تفحص أشكال حروفِ المسند بجميع أنماطه، بما في ذلك الموصولة يستطيع المرء بسهولة ملاحظة خصائصها المظهرية المشتركة مع أشكال الجزم والخط الكوفي، فحروف الألف، الشين، العين، الهاء، الجيم، الفاء، القاف، الذال الزاي، الكاف والنون، يمكن إرجاعها جميعًا للمسند. جذور الكتابة العربية الحديثة من المسند إلى الجزم، سعدالدين أبو الحَب. 27. نسخة إلكترونية متوفرة على النت، على الرابط:
file:///C:/Users/windows%2010/Downloads/28309794.pdf
ويؤكد هذه الآراء ما ذهب إليه الدكتور جواد علي في موسوعته التاريخية: المفصل في #تاريخ_العرب قبل الإسلام. يقول: والمسند من الأقلام العتيقة، وهو أعتق من القلم النبطي المتأخر، وهو أقدم الأقلام التي عُرفت في جزيرة العرب حتى الآن، وقد استعمله العرب في خارج بلادهم أيضا؛ لأنه قلمهم الوطني الذي كانوا به يكتبون، فعُثر في موضع "قصر البنات" على طريق "قنا" المصرية على كتابات بهذا القلم، كما عُثر على كتابة بهذا القلم كذلك بالجيزة، كُتبت في السنة الثانية والعشرين من حكم بطليموس بن بطليموس، وهي ليست بعد سنة 261 قبل الميلاد بأي حال من الأحوال، وعُثر على كتابات بالمسند في جزيرة "#ديلوس" من جزر اليونان. انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. #جواد_علي، د. د. ط:2، 1993م، 202/8. وإلى جانب هذه المدن أيضا عُثر على كتابات بالمسند في ميناء عصيون كبر/ عصيون جابر، قريبا من خليج العقبة، على جرار عليها كتابات بالمسند، تعود إلى العصر المعيني، وتفصح عن الأثر العربي في هذا الميناء المهم.
هذا إلى جانب وجود اكتشافات أثرية لخط المسند في العروض ونجد من الجزيرة العربية، وعلى سواحل الخليج الشرقية، وفي مدينة القطيف.
ويرى الكثير من الباحثين أن الخط #المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في #مأرب.
وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون خط النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في #اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة السامية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.
يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات (السامية) العروبية الشمالية، وهي #اللحيانية – #الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في #الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي.
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز_الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في اليمن، وأن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وليس #الفينيقيون كما هو الرأي المشهور، ويرى أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، وبهذا يكون #العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية».
وكذالك الالماني فرتز هومل.
والنمساوي جلازر
والاستاذ المستشرق ألبرت جام
والمستشرق بيستون
وغيرهم
وهذا ما يقرره المستشرق الألماني فرتز هومل 1854 – 1936م، والذي يقول أن الخط المسند هو الأصل الذي منه اشتق الخط الكنعاني، ودليله على ذلك أن نماذج من #الكتابات_المعينية التي وصلت إلينا أقدم من النماذج الكنعانية. انظر تاريخ اللغات السامية، الدكتور إسرائيل ولفنسون، مطبعة الاعتماد، مصر، 1929م، 243.
وتعزو دراسة حديثة في جامعة مدينة نيويورك، كلية "بروك" للباحث: #سعدالدين_أبو_الحَب أصلية خط المسند على خط الجزم/ العربي، وذلك بقوله: بعد دراسة #النقوش العربية لفترة ما قبل الإسلام، أو لمرحلة العقود الأولى للإسلام لا يمكنُ إنكار أن الجزمَ مستمدٌ أساسًا من المسند، فحروف: الراء، الواء، العين والهاء في المسند كانت قد استخدمت بدون تحوير في الجزم حتى العقود الأولى للإسلام، وبعد تفحص أشكال حروفِ المسند بجميع أنماطه، بما في ذلك الموصولة يستطيع المرء بسهولة ملاحظة خصائصها المظهرية المشتركة مع أشكال الجزم والخط الكوفي، فحروف الألف، الشين، العين، الهاء، الجيم، الفاء، القاف، الذال الزاي، الكاف والنون، يمكن إرجاعها جميعًا للمسند. جذور الكتابة العربية الحديثة من المسند إلى الجزم، سعدالدين أبو الحَب. 27. نسخة إلكترونية متوفرة على النت، على الرابط:
file:///C:/Users/windows%2010/Downloads/28309794.pdf
ويؤكد هذه الآراء ما ذهب إليه الدكتور جواد علي في موسوعته التاريخية: المفصل في #تاريخ_العرب قبل الإسلام. يقول: والمسند من الأقلام العتيقة، وهو أعتق من القلم النبطي المتأخر، وهو أقدم الأقلام التي عُرفت في جزيرة العرب حتى الآن، وقد استعمله العرب في خارج بلادهم أيضا؛ لأنه قلمهم الوطني الذي كانوا به يكتبون، فعُثر في موضع "قصر البنات" على طريق "قنا" المصرية على كتابات بهذا القلم، كما عُثر على كتابة بهذا القلم كذلك بالجيزة، كُتبت في السنة الثانية والعشرين من حكم بطليموس بن بطليموس، وهي ليست بعد سنة 261 قبل الميلاد بأي حال من الأحوال، وعُثر على كتابات بالمسند في جزيرة "#ديلوس" من جزر اليونان. انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. #جواد_علي، د. د. ط:2، 1993م، 202/8. وإلى جانب هذه المدن أيضا عُثر على كتابات بالمسند في ميناء عصيون كبر/ عصيون جابر، قريبا من خليج العقبة، على جرار عليها كتابات بالمسند، تعود إلى العصر المعيني، وتفصح عن الأثر العربي في هذا الميناء المهم.
هذا إلى جانب وجود اكتشافات أثرية لخط المسند في العروض ونجد من الجزيرة العربية، وعلى سواحل الخليج الشرقية، وفي مدينة القطيف.
ويرى الكثير من الباحثين أن الخط #المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في #مأرب.
وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون خط النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في #اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة السامية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.
يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات (السامية) العروبية الشمالية، وهي #اللحيانية – #الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في #الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي.