#تاريخ_الشحر_بافقيه
وله أبيات مقطعات في الألغاز والأحاجي وقصائد مطولات يمدح بها السيد الشيخ شيخ بن عبد الله #العيدروس وغيره من وزراء #الهند رحمهالله تعالى.
فائدة مفيدة تتعلق ب #أحمد_أباد نقلتها من تاريخ (١) السيد الشريف عبد القادر بن شيخ #العيدروس رحمهالله وهي : مدينة كبيرة من مدن #الهند مشهوره قال السخاوي في ضوئه : أحمد أباد ، ومعنى أباد عمّر وكأنه قال عمارة أحمد الذي اختطها ، وهو أحمد بن محمد بن #مظفر صاحب #كجرات في سنة خمس وثلاثين وثمانمائة ، وتوفي قريبا من سبع وأربعين ، فاستقر بعده في كجرات إبنه #غياث الدين محمد فأقام إلى سنة أربع وخمسين ، فاستقر بعده إبنه قطب الدين أحمد ومات في رجب سنة ثلاث وستين ، فخلفه أخوه #داؤد وخلع بعد أيام ، فاستقر بعده أخوه أبو الفتح #محمود_شاه وهو ابن خمس عشر سنة وإقامته بأحمد أباد ، والذي اختطها جده وهو حي في سنة تسع وسبعين وهو ابن خمسين سنة انتهى كلام السخاوي.
______
(١) النور السافر : ٣٣١.
وله أبيات مقطعات في الألغاز والأحاجي وقصائد مطولات يمدح بها السيد الشيخ شيخ بن عبد الله #العيدروس وغيره من وزراء #الهند رحمهالله تعالى.
فائدة مفيدة تتعلق ب #أحمد_أباد نقلتها من تاريخ (١) السيد الشريف عبد القادر بن شيخ #العيدروس رحمهالله وهي : مدينة كبيرة من مدن #الهند مشهوره قال السخاوي في ضوئه : أحمد أباد ، ومعنى أباد عمّر وكأنه قال عمارة أحمد الذي اختطها ، وهو أحمد بن محمد بن #مظفر صاحب #كجرات في سنة خمس وثلاثين وثمانمائة ، وتوفي قريبا من سبع وأربعين ، فاستقر بعده في كجرات إبنه #غياث الدين محمد فأقام إلى سنة أربع وخمسين ، فاستقر بعده إبنه قطب الدين أحمد ومات في رجب سنة ثلاث وستين ، فخلفه أخوه #داؤد وخلع بعد أيام ، فاستقر بعده أخوه أبو الفتح #محمود_شاه وهو ابن خمس عشر سنة وإقامته بأحمد أباد ، والذي اختطها جده وهو حي في سنة تسع وسبعين وهو ابن خمسين سنة انتهى كلام السخاوي.
______
(١) النور السافر : ٣٣١.
قلت : وعاش بعد السخاوي أربعة عشر سنة وقد مر تاريخه وتولى بعده ولده مظفر ، وتولى بعده ولده السلطان #إسكندر وقتل ، ثم تولى بعده أخوه السلطان #بهادر وهو الذي بنى قلعة #سورت على يد وزيره صفر الرومي ، ثم تولى بعده ابن السلطان #مظفر ابن محمود الشهيد ، وكانت الوزراء متغلبة عليها جدا خصوصا الأخير منهما فما كان له معهم من السلطنة إلّا #الإسم والحل والعقد وجميع التصرفات للوزراء ، نظير ما وقع للخلفاء من بني العباس مع الأتراك حتى آل ذلك إلى انقراض ملكهم وزوال شوكتهم وانتقال الدولة عنهم إلى غيرهم ، فأخذ البلاد #المغول على عهد السلطان مظفر ، وقد مر تاريخ ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
فزالوا كأن لم يكونوا ، ولم يبق إلا آثارهم الجميلة ومآثرهم الجليلة فسبحان من يقلب الأمور ولا يتغير بتغير الدهور.
قال جامع هذا التاريخ : وفيها عزمت إلى #مكة في شهر شوال لحجة الإسلام وكانت حجة الجمعة.
وفيها (١) : توفي #قطب_شاه سلطان #فلكندة ، وكان عادلا كريما إلّا أنه كان غاليا في #التشيع رحمهالله.
______
(١) النور السافر : ٣٣٢.
427
فزالوا كأن لم يكونوا ، ولم يبق إلا آثارهم الجميلة ومآثرهم الجليلة فسبحان من يقلب الأمور ولا يتغير بتغير الدهور.
قال جامع هذا التاريخ : وفيها عزمت إلى #مكة في شهر شوال لحجة الإسلام وكانت حجة الجمعة.
وفيها (١) : توفي #قطب_شاه سلطان #فلكندة ، وكان عادلا كريما إلّا أنه كان غاليا في #التشيع رحمهالله.
______
(١) النور السافر : ٣٣٢.
427
3⃣
الروابط #الفكرية و #الدينية بين
#يافع و #حضرموت
طارق سالم سعد #الموسطي
مناقشة دعوة الشيخ علي بن هرهرة لمنهجية التصوف الحضرمي وذلك من حيث :
1- جمعت هذه المشيخة بين السلطتين: الدينية والسلطة السياسية – وصاحب ذلك نزاع وعداء سياسي للدولة الطاهرية ومذهب الزيدية، فجمعت بين الدعوة الدينية والسلطة السياسة، وهذا يناقض المدرسة الصوفية الحضرمية، التي تدعو إلى ترك السلاح، وحمل العلم والسير به، والتأثير به على الحكام السياسين وليس مباشرة الحكم .
2- تجميع يافع كلها، وتوحد صفهم نحو هدف واحد، وعدو واحد وقيادة واحدة، هي القيادة الهرهرية، برغم صعوبة ذلك على المستوى السياسة والاجتماعي، فقد عرفت يافع خلال تلك الفترة بتعدد سلطناتها ومشيخاتها، وكانت بين شد وجذب داخليًا وخارجيًا، حتى أصبح هذا العداء الزيدي علمًا علي يافع عمومًا، مما يحيد عنه الباحث في مسارات هذه الدعوة وأهدافها من حيث تلك المفارقة التي لم يكشف التاريخ بعد عن غورها، فضلًا عن مؤسس هذه الدعوة إذ توفي في القرن الثاني عشر، وبينه وبين شيخه أبي بكر بن سالم بون شاسعٌ؛ فإن الشيخ أبا بكر بن سالم متوفًّى سنة 992ه، فبينهما بذلك قرن من الزمن، وهذا ربما يوردنا إلى مطية التصوف، وانتساب إلى دعوة الشيخ أبي بكر بن سالم السقاف، وانتحال مذهبه الحلولي سعيًا إلى أهداف أخرى لم يكشف عنها النقاب بعد.
3- ومن جانب آخر حين ينظر الباحث إلى المسارات السياسية ليافعسيجد أن يافع كقبيلة لم تكن تحيد بالولاء المطلق لأي دولة سواء كانت في الداخل أو الخارج، بل عاش اليافعيون في مشيخات متفرقة داخليًا، يسيطر على أجزائه السفلية العفيفي، وبقية القبائل تعيش حالة من عدم الاستقلال المشيخي المتعدد، كمشيخة الموسطة، وبني بكر، ومشيخة الشعيب، والمفلحي، والرصاصي وغيرهم. وقد عاشت حالة من التمرد والمد والجزر عندما حاولت دويلات اليمن الأعلى السيطرة عليها. ثم إن اختيار هذه المشيخة الأحزاء العليا من يافع وبسط نفوذها عليها وذلك بحسب وجهة نظر الباحث لبعدها عن مركز يافع وسلطانها العفيفي الحاكم قبضته على الأجزاء السفلى. وثانيًا؛ أن القبائل العليا كانت تعيش حالة من الفوضى والمد والجزر بين حكام الضالع ومشيخة المفلحي، فكان من السهل أن يجد لنفسه مكانًا ينطلق بدعوته وتحقيق دولته.
فهل كان التصوف اليافعي على وجه العموم حقًا حضرمي المنشأ؟ أم أن فكرة الحلول والاتحاد هي التي استشربت للولوج إلى التصوف الحضرمي ولبس عباءته!؟
لقد ذكر ابن عبيد الله أن الإمام إسماعيل استعان بقوة من يافع وأحسن إكرامهم، وذلك يوقفنا على خلفية هذه المشيخة وتحويل العداء نحو الزيدية كمذهب إنما جاء متأخرًا مع ما أشار إليه الحداد من انتحال شخصية حرازية التصوف والدخول إلى يافع. ارتبطت هذه المشيخة بهذه الدعوة وهذا العداء حتى صار العداء علمًا على يافع. كما تشير وثيقة السلطان عمر صالح بن هرهرة سنة ١١١٣ه، التي تنص على بعض الألفاظ الصوفيه ومطلق الولاء للشيخ أبي بكر بن سالم وذريته، حسب ما أشار صاحب الرسالة بقوله صاحب أمرنا. وقطب الطريقة وغيرها من ألفاظ التصوف. ودعوة الشيخ علي بن أبي بكر بن سالم ليافع لنصرة التصوف في حضرموت إذ تؤكد هذا الخوف من إحلال مذهب الزيدي محل التصوف في حضرموت بعد أن بويع للإمام في حضرموت، وأذن له بحيَّ على خير العمل داخل المساجد في حضرموت. فاستعان الشيخ أحمد بن حسين بما يعلم ولاءهم لمذهبأاسلافه ونصرتهم له.
ولعلنا نلمس منهج التصوف الحضرمي ومدرستها في شخصية عفيف الدين عبدالله بن أسعد رغم انتسابه للأسرة العفيفية الحاكمة غير أنه قد سار بالتصوف بنفسه على المنهج الحضرمي، وارتبطت به علاقة مع فقهائها، بل تؤكد المصادر سفره إلى حضرموت، وكان من ضمن اللجنة التي سارت إلى مكة للاستشهاد على نسبة السادة العلويين لآل البيت.
الروابط #الفكرية و #الدينية بين
#يافع و #حضرموت
طارق سالم سعد #الموسطي
مناقشة دعوة الشيخ علي بن هرهرة لمنهجية التصوف الحضرمي وذلك من حيث :
1- جمعت هذه المشيخة بين السلطتين: الدينية والسلطة السياسية – وصاحب ذلك نزاع وعداء سياسي للدولة الطاهرية ومذهب الزيدية، فجمعت بين الدعوة الدينية والسلطة السياسة، وهذا يناقض المدرسة الصوفية الحضرمية، التي تدعو إلى ترك السلاح، وحمل العلم والسير به، والتأثير به على الحكام السياسين وليس مباشرة الحكم .
2- تجميع يافع كلها، وتوحد صفهم نحو هدف واحد، وعدو واحد وقيادة واحدة، هي القيادة الهرهرية، برغم صعوبة ذلك على المستوى السياسة والاجتماعي، فقد عرفت يافع خلال تلك الفترة بتعدد سلطناتها ومشيخاتها، وكانت بين شد وجذب داخليًا وخارجيًا، حتى أصبح هذا العداء الزيدي علمًا علي يافع عمومًا، مما يحيد عنه الباحث في مسارات هذه الدعوة وأهدافها من حيث تلك المفارقة التي لم يكشف التاريخ بعد عن غورها، فضلًا عن مؤسس هذه الدعوة إذ توفي في القرن الثاني عشر، وبينه وبين شيخه أبي بكر بن سالم بون شاسعٌ؛ فإن الشيخ أبا بكر بن سالم متوفًّى سنة 992ه، فبينهما بذلك قرن من الزمن، وهذا ربما يوردنا إلى مطية التصوف، وانتساب إلى دعوة الشيخ أبي بكر بن سالم السقاف، وانتحال مذهبه الحلولي سعيًا إلى أهداف أخرى لم يكشف عنها النقاب بعد.
3- ومن جانب آخر حين ينظر الباحث إلى المسارات السياسية ليافعسيجد أن يافع كقبيلة لم تكن تحيد بالولاء المطلق لأي دولة سواء كانت في الداخل أو الخارج، بل عاش اليافعيون في مشيخات متفرقة داخليًا، يسيطر على أجزائه السفلية العفيفي، وبقية القبائل تعيش حالة من عدم الاستقلال المشيخي المتعدد، كمشيخة الموسطة، وبني بكر، ومشيخة الشعيب، والمفلحي، والرصاصي وغيرهم. وقد عاشت حالة من التمرد والمد والجزر عندما حاولت دويلات اليمن الأعلى السيطرة عليها. ثم إن اختيار هذه المشيخة الأحزاء العليا من يافع وبسط نفوذها عليها وذلك بحسب وجهة نظر الباحث لبعدها عن مركز يافع وسلطانها العفيفي الحاكم قبضته على الأجزاء السفلى. وثانيًا؛ أن القبائل العليا كانت تعيش حالة من الفوضى والمد والجزر بين حكام الضالع ومشيخة المفلحي، فكان من السهل أن يجد لنفسه مكانًا ينطلق بدعوته وتحقيق دولته.
فهل كان التصوف اليافعي على وجه العموم حقًا حضرمي المنشأ؟ أم أن فكرة الحلول والاتحاد هي التي استشربت للولوج إلى التصوف الحضرمي ولبس عباءته!؟
لقد ذكر ابن عبيد الله أن الإمام إسماعيل استعان بقوة من يافع وأحسن إكرامهم، وذلك يوقفنا على خلفية هذه المشيخة وتحويل العداء نحو الزيدية كمذهب إنما جاء متأخرًا مع ما أشار إليه الحداد من انتحال شخصية حرازية التصوف والدخول إلى يافع. ارتبطت هذه المشيخة بهذه الدعوة وهذا العداء حتى صار العداء علمًا على يافع. كما تشير وثيقة السلطان عمر صالح بن هرهرة سنة ١١١٣ه، التي تنص على بعض الألفاظ الصوفيه ومطلق الولاء للشيخ أبي بكر بن سالم وذريته، حسب ما أشار صاحب الرسالة بقوله صاحب أمرنا. وقطب الطريقة وغيرها من ألفاظ التصوف. ودعوة الشيخ علي بن أبي بكر بن سالم ليافع لنصرة التصوف في حضرموت إذ تؤكد هذا الخوف من إحلال مذهب الزيدي محل التصوف في حضرموت بعد أن بويع للإمام في حضرموت، وأذن له بحيَّ على خير العمل داخل المساجد في حضرموت. فاستعان الشيخ أحمد بن حسين بما يعلم ولاءهم لمذهبأاسلافه ونصرتهم له.
ولعلنا نلمس منهج التصوف الحضرمي ومدرستها في شخصية عفيف الدين عبدالله بن أسعد رغم انتسابه للأسرة العفيفية الحاكمة غير أنه قد سار بالتصوف بنفسه على المنهج الحضرمي، وارتبطت به علاقة مع فقهائها، بل تؤكد المصادر سفره إلى حضرموت، وكان من ضمن اللجنة التي سارت إلى مكة للاستشهاد على نسبة السادة العلويين لآل البيت.
أثر هذه الدعوة الهرهرية في وحدة يافع وتماسكها :
أثرت دعوة الشيخ علي بن أحمد بن هرهرة اليافعي كثيرًا في يافع، فلم تقتصر على الأجزاء العليا فقط حيث مركز سلطانه ومقر حكمه والمساحة الجغرافية للمكاتب العليا وحكمه لهم، بل شملت الشمل اليافعي ككل والذي يسيطر عليه العفيفيون، وهذا الامتداد أسهم بظلاله في تقوية اللحمة القبلية اليافعية وتوحيد الصف اليافعي خاصة عند توجهه بالحملة إلى حضرموت لحرب الزيود سنة ١١١٣ه؛ إذ شارك 900 مقاتل، كما دلت عليه سياقات الحملة.
1- اعتقادهم وحبهم وانتماؤهم للتصوف عمومًا، وأن مدرسة التصوف في يافع متأصلة العلاقة بحضرموت .
2- اعتقادهم في الشيخ أبي بكر بن سالم مولى عينات وأحفاده من بعد، وارتباطهم الوثيق بهم حتى عدت أسرة إلى الشيخ أبي بكر بن سالم مشايخ يافع وأصحاب أمرهم وله من خراجهم نصيب.
3- الشجاعة والمراس على القتال عند اليافعيين خاصة، وأنهم لم يكونوا على وفاق مع دويلات اليمن، وقد كابدت تلك الدويلات من يافع عندما حاولت السيطرة على عدن.
4- توحيد القوة اليافعية نحو هدف عقائدي، ساعد كثيرًا في خلق وحدة قبلية أمام الزحف الإمامي، وانتشار مذهبه، في عدن وحضرموت ويافع حتى أخرجوه من ديارهم إلى صنعاء.
5- كما ساعدت هذه الوحدة القبلية ذلك في قبول المناصفة، والتقسيم الإداري بين مشيختي العفيفي اوبن هرهرة داخل يافع، وقضت على الكثير من العصبيات الأيديولوجية، ووحدة الصف اليافعي، في الداخل والخارج.
لتلك الأسباب وغيرها كانت استعانة الشيخ علي بن أحمد بهم جاءت بثمارها اجتماعيًا وسياسيًا وثقافيًا في يافع. تثبيت التصوف في حضرموت وإبقاءه، ولم تتأثر حضرموت بمذهب الزيدية، بل مر بديارهم وسرعان ما تلاشى بتلاشي حكم الإمامة عنها.
هذا ونسأل الله السداد والقبول .
#إنتهى
أثرت دعوة الشيخ علي بن أحمد بن هرهرة اليافعي كثيرًا في يافع، فلم تقتصر على الأجزاء العليا فقط حيث مركز سلطانه ومقر حكمه والمساحة الجغرافية للمكاتب العليا وحكمه لهم، بل شملت الشمل اليافعي ككل والذي يسيطر عليه العفيفيون، وهذا الامتداد أسهم بظلاله في تقوية اللحمة القبلية اليافعية وتوحيد الصف اليافعي خاصة عند توجهه بالحملة إلى حضرموت لحرب الزيود سنة ١١١٣ه؛ إذ شارك 900 مقاتل، كما دلت عليه سياقات الحملة.
1- اعتقادهم وحبهم وانتماؤهم للتصوف عمومًا، وأن مدرسة التصوف في يافع متأصلة العلاقة بحضرموت .
2- اعتقادهم في الشيخ أبي بكر بن سالم مولى عينات وأحفاده من بعد، وارتباطهم الوثيق بهم حتى عدت أسرة إلى الشيخ أبي بكر بن سالم مشايخ يافع وأصحاب أمرهم وله من خراجهم نصيب.
3- الشجاعة والمراس على القتال عند اليافعيين خاصة، وأنهم لم يكونوا على وفاق مع دويلات اليمن، وقد كابدت تلك الدويلات من يافع عندما حاولت السيطرة على عدن.
4- توحيد القوة اليافعية نحو هدف عقائدي، ساعد كثيرًا في خلق وحدة قبلية أمام الزحف الإمامي، وانتشار مذهبه، في عدن وحضرموت ويافع حتى أخرجوه من ديارهم إلى صنعاء.
5- كما ساعدت هذه الوحدة القبلية ذلك في قبول المناصفة، والتقسيم الإداري بين مشيختي العفيفي اوبن هرهرة داخل يافع، وقضت على الكثير من العصبيات الأيديولوجية، ووحدة الصف اليافعي، في الداخل والخارج.
لتلك الأسباب وغيرها كانت استعانة الشيخ علي بن أحمد بهم جاءت بثمارها اجتماعيًا وسياسيًا وثقافيًا في يافع. تثبيت التصوف في حضرموت وإبقاءه، ولم تتأثر حضرموت بمذهب الزيدية، بل مر بديارهم وسرعان ما تلاشى بتلاشي حكم الإمامة عنها.
هذا ونسأل الله السداد والقبول .
#إنتهى
#التربة #ذبحان
مديرية #الشمايتين
(أ) مدينة تُرْبَه - ذبحان : - بضم التاء المثناه الفوقية وسكون الراء وفتح الباء الموحدة وأخرها هاء - ، وهي مدينة مشهورة تقع جنوب مدينة تعز على بعد حوالي ( 48 كيلومتراً ) ، وهي قاعدة حكم ما يطلق عليه اليوم منطقة الحجرية ، وما كان يسمى قديماً باسم المعافر ، وهو مخلاف وقبيلة وقد جاءت التسمية لأول مرة في المصادر النقشية السبئية ( معفرن ) ويعود تاريخها إلى ( القرن السابع قبل الميلاد ) في النقش الموسوم بنقش النصر ( RES.3945 ) ، وتكرر بعد ذلك في النقوش الحميرية من ( القرن الثالث الميلادي ) وتنضوي تحت هذه التسمية اليوم عدداً من مديريات محافظة تعز وهي المديريات التالية ، الشمايتين ، والمواسط ، وحيفان ، والصلو ، وجبل حبشي ، والوازعية ، ومديريتا القبيطة ، والمقاطرة من مديريات محافظة لحج .
وتعرف مدينة التربه هذه بـ ( تربه الشيخ عمر #المسن المشهور ب #الطيار ) ويشير الباحث " علي سعيد سيف " في دراسة له عن " الأضرحة في اليمن " لنيل درجة الدكتورة ، أن التربه من الفعل ( ترب ) وجمعها تُرب ، والترب لغة من التراب والترب والتربة وجمع الترب أتربه ويضيف الدكتور " مصطفى جواد " أنه كان المؤرخون إذا قالوا أن لفلان تربه أو ابتنى فلان تربه دل قولهم على القبة ، فالتربه عند المؤرخين معناها القبر ذو مشهد وقبة والتربه كانت تقام مستقلة أو في مبنى خاص يغطيها قبة وتتصل بمصلى أو مسجد أو مدرسة .
أمَّا #التربه بحد ذاتها ما هي إلاَّ بناء يضم أكثر من وحدة معمارية من بينها القبر والقبة التي تغطيه مما يدل أن ( التربه ) التي نحن بصددها كانت تضم مجموعة ترب وتعرف باسم ( تربه - ذبحان ) تميزاً عن مواضع أخرى في اليمن تعرف بـ ( التربه ) .
ويذكر لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " #ذبحان ( وأن أول سراه جزيرة العرب من أرض #ذبحان و #المعافر ) ويذكر " المقحفي " في " معجمه " ( أن أصل كلمة " ذبحن " هو مصدر الذبح وكان القربان الذي يقدم لهياكل الآلهة هو البخور والذبائح وتقوم النون مقام حرف التعريف في لغة المسند مثل " وثرن " أي الوثر ، وهو أساس البناء " ومحفدن " أي المحفد ، وغير ذلك .
وينسبها الأخباريون إلى " #ذبحان بن دوم #بن_بكيل ".
1- حصن الجاهلي : يقع حصن الجاهلي في مدينة الشمايتين في عزلة شرجب ويأتي ضمن سلسلة الحصون الدفاعية التي تقع في مخلاف المعافر ، وقد أتى ذكر منطقة شرجب في نقش صرواح الكبير للملك السبئي " كرب إيل وتر " في نقش النصر الموسوم (RES. 3945 ) ، وهذا يعني أن منطقة شرجب كانت ضمن نفوذ الدولة السبئية ، وفي العصر الإسلامي وردت الإشارة إلى حصن الجاهلي وغيره من الحصون في المنطقة مثل السمدان ، ويمين ، ومطران ، حيث استولى عليها الملك الرسولي المظفر " يوسف بن عمر بن علي رسول " في ( القرن السابع الهجري ) ، واتخذت مراكز دفاعية متقدمة لتعزيز نفوذ الدولة الرسولية ، والحصن عبارة عن مرتفعات جبلية متدرجة في الارتفاع تبدأ في الطرف الجنوبي الشرقي من هضبة شرجب تحيط بها موانع طبيعية من ثلاث جهات ، وتحصيناته كانت من جهة واحدة ، ولا تزال توجد بقايا أساسات مبانٍ وأبراج دفاعية متناثرة على منحدرات الجبل ، وفي قمة الحصن توجد بعض معالم السور ، والذي شيد بالحجارة الكلسية على شكل منحني ، ويبلغ امتداده حوالي ( 150 متراً ) وارتفاعه حوالي ( 3 مترات ) تقريباً ، تحيط به الأراضي الزراعية .
2- كهف #الأعبار : يعرف باسم " الركب " يقع على وادي #الأصابح يحده من الشمال قرية الهراءة ، ومن الشرق #الكهيف ، ومن الغرب قرية صبيرات ، وهو عبارة عن تجويف محفور في باطن الصخر ارتفاع المدخل حوالي ( 60 سم ) ، وطوله حوالي ( 24 سم ) وعمقه ( مترين ) وعلى جدران الكهف الداخلي توجد رسومات صخرية غير منتظمة يبدو أنها مخربشات ، وكتابات بخط #المسند تحتوي على ( 8 أسطر ) مما يشير إلى أن المنطقة استوطنت في فترة مبكرة من التاريخ القديم .
3- قلعة الحدية : تقع بالقرب من قرية " الحدية - #شرجب " وتعتبر قلعة دفاعية متقدمة لقلعة المقاطرة من الناحية الجنوبية ، وقد شيدت في أعلى قمة جبلية وعرة المسالك يتم الوصول إليها عبر منفذ واحد فقط ، وهي عبارة عن فتحة دائرية الشكل تغطى بواسطة أحجار ضخمة تغلق مدخل الحصن بإحكام ، وفي قمة الحصن توجد بقايا معالم أثرية أهمها مدافن للحبوب في الناحية الشرقية حفرت في باطن الصخر على هيئة غرف مخروطية الشكل ، وفي الناحية الجنوبية الغربية يوجد صهريج المياه مربع الشكل بأحجار وقضاض ومسقوف بقبة مطلية بالقضاض ، وفي منتصف فناء القلعة توجد أساسات وجدران مبانٍ يبدو أنها كانت ملحقات رئيسية للقلعة .
مديرية #الشمايتين
(أ) مدينة تُرْبَه - ذبحان : - بضم التاء المثناه الفوقية وسكون الراء وفتح الباء الموحدة وأخرها هاء - ، وهي مدينة مشهورة تقع جنوب مدينة تعز على بعد حوالي ( 48 كيلومتراً ) ، وهي قاعدة حكم ما يطلق عليه اليوم منطقة الحجرية ، وما كان يسمى قديماً باسم المعافر ، وهو مخلاف وقبيلة وقد جاءت التسمية لأول مرة في المصادر النقشية السبئية ( معفرن ) ويعود تاريخها إلى ( القرن السابع قبل الميلاد ) في النقش الموسوم بنقش النصر ( RES.3945 ) ، وتكرر بعد ذلك في النقوش الحميرية من ( القرن الثالث الميلادي ) وتنضوي تحت هذه التسمية اليوم عدداً من مديريات محافظة تعز وهي المديريات التالية ، الشمايتين ، والمواسط ، وحيفان ، والصلو ، وجبل حبشي ، والوازعية ، ومديريتا القبيطة ، والمقاطرة من مديريات محافظة لحج .
وتعرف مدينة التربه هذه بـ ( تربه الشيخ عمر #المسن المشهور ب #الطيار ) ويشير الباحث " علي سعيد سيف " في دراسة له عن " الأضرحة في اليمن " لنيل درجة الدكتورة ، أن التربه من الفعل ( ترب ) وجمعها تُرب ، والترب لغة من التراب والترب والتربة وجمع الترب أتربه ويضيف الدكتور " مصطفى جواد " أنه كان المؤرخون إذا قالوا أن لفلان تربه أو ابتنى فلان تربه دل قولهم على القبة ، فالتربه عند المؤرخين معناها القبر ذو مشهد وقبة والتربه كانت تقام مستقلة أو في مبنى خاص يغطيها قبة وتتصل بمصلى أو مسجد أو مدرسة .
أمَّا #التربه بحد ذاتها ما هي إلاَّ بناء يضم أكثر من وحدة معمارية من بينها القبر والقبة التي تغطيه مما يدل أن ( التربه ) التي نحن بصددها كانت تضم مجموعة ترب وتعرف باسم ( تربه - ذبحان ) تميزاً عن مواضع أخرى في اليمن تعرف بـ ( التربه ) .
ويذكر لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " #ذبحان ( وأن أول سراه جزيرة العرب من أرض #ذبحان و #المعافر ) ويذكر " المقحفي " في " معجمه " ( أن أصل كلمة " ذبحن " هو مصدر الذبح وكان القربان الذي يقدم لهياكل الآلهة هو البخور والذبائح وتقوم النون مقام حرف التعريف في لغة المسند مثل " وثرن " أي الوثر ، وهو أساس البناء " ومحفدن " أي المحفد ، وغير ذلك .
وينسبها الأخباريون إلى " #ذبحان بن دوم #بن_بكيل ".
1- حصن الجاهلي : يقع حصن الجاهلي في مدينة الشمايتين في عزلة شرجب ويأتي ضمن سلسلة الحصون الدفاعية التي تقع في مخلاف المعافر ، وقد أتى ذكر منطقة شرجب في نقش صرواح الكبير للملك السبئي " كرب إيل وتر " في نقش النصر الموسوم (RES. 3945 ) ، وهذا يعني أن منطقة شرجب كانت ضمن نفوذ الدولة السبئية ، وفي العصر الإسلامي وردت الإشارة إلى حصن الجاهلي وغيره من الحصون في المنطقة مثل السمدان ، ويمين ، ومطران ، حيث استولى عليها الملك الرسولي المظفر " يوسف بن عمر بن علي رسول " في ( القرن السابع الهجري ) ، واتخذت مراكز دفاعية متقدمة لتعزيز نفوذ الدولة الرسولية ، والحصن عبارة عن مرتفعات جبلية متدرجة في الارتفاع تبدأ في الطرف الجنوبي الشرقي من هضبة شرجب تحيط بها موانع طبيعية من ثلاث جهات ، وتحصيناته كانت من جهة واحدة ، ولا تزال توجد بقايا أساسات مبانٍ وأبراج دفاعية متناثرة على منحدرات الجبل ، وفي قمة الحصن توجد بعض معالم السور ، والذي شيد بالحجارة الكلسية على شكل منحني ، ويبلغ امتداده حوالي ( 150 متراً ) وارتفاعه حوالي ( 3 مترات ) تقريباً ، تحيط به الأراضي الزراعية .
2- كهف #الأعبار : يعرف باسم " الركب " يقع على وادي #الأصابح يحده من الشمال قرية الهراءة ، ومن الشرق #الكهيف ، ومن الغرب قرية صبيرات ، وهو عبارة عن تجويف محفور في باطن الصخر ارتفاع المدخل حوالي ( 60 سم ) ، وطوله حوالي ( 24 سم ) وعمقه ( مترين ) وعلى جدران الكهف الداخلي توجد رسومات صخرية غير منتظمة يبدو أنها مخربشات ، وكتابات بخط #المسند تحتوي على ( 8 أسطر ) مما يشير إلى أن المنطقة استوطنت في فترة مبكرة من التاريخ القديم .
3- قلعة الحدية : تقع بالقرب من قرية " الحدية - #شرجب " وتعتبر قلعة دفاعية متقدمة لقلعة المقاطرة من الناحية الجنوبية ، وقد شيدت في أعلى قمة جبلية وعرة المسالك يتم الوصول إليها عبر منفذ واحد فقط ، وهي عبارة عن فتحة دائرية الشكل تغطى بواسطة أحجار ضخمة تغلق مدخل الحصن بإحكام ، وفي قمة الحصن توجد بقايا معالم أثرية أهمها مدافن للحبوب في الناحية الشرقية حفرت في باطن الصخر على هيئة غرف مخروطية الشكل ، وفي الناحية الجنوبية الغربية يوجد صهريج المياه مربع الشكل بأحجار وقضاض ومسقوف بقبة مطلية بالقضاض ، وفي منتصف فناء القلعة توجد أساسات وجدران مبانٍ يبدو أنها كانت ملحقات رئيسية للقلعة .
4- حصن جبل #يمين : يقع في قمة جبل يمين في عزلة " #العزاعز - الشمايتين " ، يشرف على عدد من المناطق المجاورة مثل التربة ، والأصابح ، والأحمور ، وقد نال شهرة كبيرة حيث وردت الإشارة إليه في العديد من المصادر التاريخية مثل " العقود اللؤلؤية " و " العسجد المسبوك " وغيرهما والتي ذكرت بأن هذا الحصن كان يعد واحداً من المعاقل الحصينة التي سيطرت عليه حكام الدولة المتعاقبة بدأ من دولة #بني_زريع ، ثم الدولة #الصليحية ، ومن بعدهم حكام الدولة #الأيوبية فحكام الدولة #الرسولية ، ومما لا شك فيه أن تعاقب الاستيطان على هذا الحصن قد أدى إلى طمس الكثير من معالمه التي لم يتبق منها سوى أساسات مبانٍ وأكوام من الحجارة تمثل جدران متقطعة لأسوار كانت تتخللها أبراج دفاعية ، كانت عبارة عن نوبتين إحداها شرقية والأخرى جنوبية ، ويحتوي في القمة على عدد من صهاريج المياه حفرت في الصخر وأخرى مبنية بالحجارة والقضاض .
5- قبة " الشيخ #صادق ": يقع في قرية " الكدرة - #المقارمة " من مديرية الشمايتين يروي بعض الأهالي في المنطقة أن " الشيخ صادق " كان فقيهاً يعلم الناس القرآن ويأتي إليه المرضى ويعالجهم بالقرآن وبطريقة الميسم ـ الكي ـ ، وبعد وفاته ظل البعض يعتقد فيه فعملوا على قبره ضريحاً ومزاراً سنوياً .
وصف الضريح : عبارة عن مساحة مربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض ، يغطى السقف قبة من الآجر المحروق نرتكز على أربع حنايا ركنية مصمتة ، ويفتح في الجدار الشمالي تجويف المحراب بواسطة عمودين عليهما زخارف حلزونية بارزه منفذة بالجص ، ويقابل جدار القبلة مدخل يغلق بمصراعين من الخشب السميك ، ويتوسط بناء القبة من الداخل قبر يضم رفاه "الشيخ صادق" يرتفع عن مستوى سطح الأرض حوالي ( 80 سم ) على شكل مصطبة مبنية بالحجارة والقضاض، ويفتح في الواجهة الجنوبية طاقة صغيرة يأخذ منها بعض الناس قليل من التراب للتبرك ، ويتقدم مدخل القبة في الناحية الجنوبية بركة دائرية الشكل كانت مبطنة بالحجارة والقضاض وأحدثت عليها ترميمات لاحقة بمادة الإسمنت ، وفي الطريق الذي يؤدي إلى منطقة " #بني_شيبة " عبر المقارمة يوجد ضريح آخر لأحد الأولياء الذين اشتهروا خلال مراحل العصر الإسلامي هو الشيخ " #أحمد "ولا يزال البعض يعتقد به وأقاموا على قبره ضريحاً بات مزاراً يتكون الضريح من بناء مستطيل الشكل يغطيه سقف مستوٍ من الخشب ، ويتقدم مدخل البناء في الناحية الجنوبية صهريج للمياه ـ سقاية ـ مبطنة بالحجارة ويغطي سقفها أحجار طويلة من حجر الصلصال .
6- حصن #منيف : يقع في الغرب من قرية " القريشة - الشمايتين " عرف قديماً باسم " حصن قور " ، وهو من الحصون الشهيرة التي وردت الإشارة اليها في العديد من المصادر التاريخية خلال العصر الإسلامي ، وخاصة في فترة الدولة الصليحية والدولة الرسولية ، حيثما تسلم الحصن الملك #المجاهد " علي بن داود " عام ( 725 هجرية ) ، وأتخذه مركزاً تقدم منه نحو المناطق الجنوبية #لحج وعدن نظراً لما يكتسبه الحصن من شموخ ومناعة ولا تزال هناك العديد من المعالم الأثرية التي توحي ببراعة المعمار اليمني وإتقانه لهذا النوع من العمائر الحربية حيث شيدت أسوار حول المنحدرات الملتوية في الجبل ودعمت بأبراج نصف دائرية عليها فتحات لرمي السهام ومزاغل دفاعية ويتوسط قمة الحصن بقايا أساسات مبانٍ سكنية غير واضحة المعالم ، وبجانبها صهاريج صغيرة للمياه مستطيلة ومربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض .
7- حصن #السمدان : بفتح السين المهملة ، حصن شامخ في بلد الرجاعية من بلاد المعافر غربي مركز تربة ذبحان على بعد حوالي ( 15 كيلومتراً ) ، ويقول " الأكوع " : (( أن الحصن منحوت في الصخر الأصم وليس له إلاَّ باب واحد ومنه يصعد في درج منحوتة حتى تدخل إلى ساحته وكان في قمته القصور الزاهرة والمباني العجيبة بفن معماري رائع وفيه مخازن المياه ومستودعات الحبوب والذخائر والكراع )) ، ولا تزال آثارها باقية تمثل غاية في الروعة والإعجـاب ، وكان يضرب به المثل في المناعة والحصانة وفي ( القرن الخامس الهجري ) كان حصن السمدان " للآل الكرندي " وهم من أولاد الأبيض بن جمال الدين السبئي الذي ولاه الرسول ( صلَعم ) جبل الملح .
كما وردت الإشارة إلى الحصن عند سرد مجريات العام ( 734 هجرية ) عندما تسلم حصن السمدان وحصون المعافر آنذاك الملك الرسولي الظاهر " أسد الدين ابن الملك المنصور أيوب بن يوسف الرسولي " وفي نفس العام نزل الملك الظاهر من حصن السمدان على الذمة الشاملة صحبه القاضي " جمال الدين محمد بن مؤمن " و " الأمير شرف الدين " فأمر السلطان بطلوعه الحصن وأن يودع دار الإمارة على الإعزاز والإكرام ، فأقام به إلى شهر ربيع من العام المذكور وتوفى رحمه الله ، وقد توالى الاهتمام بهذا الحصن بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يشرف على العزاعز والأخمور من الناحية الشمالية وقرى دبع الداخل والخارج ، ففي الفترة العثمانية استفاد العثمانيين من هذا الحصن وأعادوا بناؤه وتكوينه المعماري حالياً
5- قبة " الشيخ #صادق ": يقع في قرية " الكدرة - #المقارمة " من مديرية الشمايتين يروي بعض الأهالي في المنطقة أن " الشيخ صادق " كان فقيهاً يعلم الناس القرآن ويأتي إليه المرضى ويعالجهم بالقرآن وبطريقة الميسم ـ الكي ـ ، وبعد وفاته ظل البعض يعتقد فيه فعملوا على قبره ضريحاً ومزاراً سنوياً .
وصف الضريح : عبارة عن مساحة مربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض ، يغطى السقف قبة من الآجر المحروق نرتكز على أربع حنايا ركنية مصمتة ، ويفتح في الجدار الشمالي تجويف المحراب بواسطة عمودين عليهما زخارف حلزونية بارزه منفذة بالجص ، ويقابل جدار القبلة مدخل يغلق بمصراعين من الخشب السميك ، ويتوسط بناء القبة من الداخل قبر يضم رفاه "الشيخ صادق" يرتفع عن مستوى سطح الأرض حوالي ( 80 سم ) على شكل مصطبة مبنية بالحجارة والقضاض، ويفتح في الواجهة الجنوبية طاقة صغيرة يأخذ منها بعض الناس قليل من التراب للتبرك ، ويتقدم مدخل القبة في الناحية الجنوبية بركة دائرية الشكل كانت مبطنة بالحجارة والقضاض وأحدثت عليها ترميمات لاحقة بمادة الإسمنت ، وفي الطريق الذي يؤدي إلى منطقة " #بني_شيبة " عبر المقارمة يوجد ضريح آخر لأحد الأولياء الذين اشتهروا خلال مراحل العصر الإسلامي هو الشيخ " #أحمد "ولا يزال البعض يعتقد به وأقاموا على قبره ضريحاً بات مزاراً يتكون الضريح من بناء مستطيل الشكل يغطيه سقف مستوٍ من الخشب ، ويتقدم مدخل البناء في الناحية الجنوبية صهريج للمياه ـ سقاية ـ مبطنة بالحجارة ويغطي سقفها أحجار طويلة من حجر الصلصال .
6- حصن #منيف : يقع في الغرب من قرية " القريشة - الشمايتين " عرف قديماً باسم " حصن قور " ، وهو من الحصون الشهيرة التي وردت الإشارة اليها في العديد من المصادر التاريخية خلال العصر الإسلامي ، وخاصة في فترة الدولة الصليحية والدولة الرسولية ، حيثما تسلم الحصن الملك #المجاهد " علي بن داود " عام ( 725 هجرية ) ، وأتخذه مركزاً تقدم منه نحو المناطق الجنوبية #لحج وعدن نظراً لما يكتسبه الحصن من شموخ ومناعة ولا تزال هناك العديد من المعالم الأثرية التي توحي ببراعة المعمار اليمني وإتقانه لهذا النوع من العمائر الحربية حيث شيدت أسوار حول المنحدرات الملتوية في الجبل ودعمت بأبراج نصف دائرية عليها فتحات لرمي السهام ومزاغل دفاعية ويتوسط قمة الحصن بقايا أساسات مبانٍ سكنية غير واضحة المعالم ، وبجانبها صهاريج صغيرة للمياه مستطيلة ومربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض .
7- حصن #السمدان : بفتح السين المهملة ، حصن شامخ في بلد الرجاعية من بلاد المعافر غربي مركز تربة ذبحان على بعد حوالي ( 15 كيلومتراً ) ، ويقول " الأكوع " : (( أن الحصن منحوت في الصخر الأصم وليس له إلاَّ باب واحد ومنه يصعد في درج منحوتة حتى تدخل إلى ساحته وكان في قمته القصور الزاهرة والمباني العجيبة بفن معماري رائع وفيه مخازن المياه ومستودعات الحبوب والذخائر والكراع )) ، ولا تزال آثارها باقية تمثل غاية في الروعة والإعجـاب ، وكان يضرب به المثل في المناعة والحصانة وفي ( القرن الخامس الهجري ) كان حصن السمدان " للآل الكرندي " وهم من أولاد الأبيض بن جمال الدين السبئي الذي ولاه الرسول ( صلَعم ) جبل الملح .
كما وردت الإشارة إلى الحصن عند سرد مجريات العام ( 734 هجرية ) عندما تسلم حصن السمدان وحصون المعافر آنذاك الملك الرسولي الظاهر " أسد الدين ابن الملك المنصور أيوب بن يوسف الرسولي " وفي نفس العام نزل الملك الظاهر من حصن السمدان على الذمة الشاملة صحبه القاضي " جمال الدين محمد بن مؤمن " و " الأمير شرف الدين " فأمر السلطان بطلوعه الحصن وأن يودع دار الإمارة على الإعزاز والإكرام ، فأقام به إلى شهر ربيع من العام المذكور وتوفى رحمه الله ، وقد توالى الاهتمام بهذا الحصن بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يشرف على العزاعز والأخمور من الناحية الشمالية وقرى دبع الداخل والخارج ، ففي الفترة العثمانية استفاد العثمانيين من هذا الحصن وأعادوا بناؤه وتكوينه المعماري حالياً
عبارة عن غرف متلاصقة يتم الدخول إليها من الباب الرئيسي الذي يفتح في منتصف الساحة الشرقية ولا تزال بقايا الأساسات الخرائب ماثلة للعيان تتكون في الغالب من ثلاثة صفوف من الحجارة الكلسية ويحتوي الحصن في الناحية الشرقية على عدد من المدافن محفورة في الصخر كانت تستخدم لخزن الحبوب ، إضافة إلى صهاريج وبرك لحفظ المياه .
8- شجرة #الغريب : تقع في عزلة " #دبع الشمايتين " على يمين الطريق الرئيسي " تعز - تربة ذبحان " ، وسط ساحة واسعة ، وهي شجرة غريبة الشكل ليس لها نظير لا تثمر لها جذع ضخم جداً ، يبلغ محيطه حوالي ( 20 متراً ) تقريباً ، وارتفاعه حوالي ( 5 أمتار ) تقريباً ، متفرع منه الجذور والفروع تغطي فروعها مساحة ( 10 أمتار ) تقريباً من كل اتجاه ، لونها لون جسم الفيل ، تعرف باسم شجرة " الكولهمة ".
8- شجرة #الغريب : تقع في عزلة " #دبع الشمايتين " على يمين الطريق الرئيسي " تعز - تربة ذبحان " ، وسط ساحة واسعة ، وهي شجرة غريبة الشكل ليس لها نظير لا تثمر لها جذع ضخم جداً ، يبلغ محيطه حوالي ( 20 متراً ) تقريباً ، وارتفاعه حوالي ( 5 أمتار ) تقريباً ، متفرع منه الجذور والفروع تغطي فروعها مساحة ( 10 أمتار ) تقريباً من كل اتجاه ، لونها لون جسم الفيل ، تعرف باسم شجرة " الكولهمة ".