البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.35K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
❥ تقول الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" في خُطبتها الفدكيّة المعروفة وهي تتحدّث عن أصل تشريع العبادات، تقول:
(فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم مِن الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
[عوالم العلوم: عوالم الزهراء: ج2]
:
الإيمان هو #ولاية_عليّ أمير المؤمنين، وفي زماننا اليوم هو ولاية إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "عليه السلام"..
أمّا (الكِبْر) الذي قصدته #الصدّيقة_الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها فليس هو صِفة وخُلُق التكبّر بين الناس..
نعم صفة خُلُق التكبّر بين الناس خُلُق مذموم جدّاً وصفة سيّئة ومنهيٌ عنها في كلمات #آل_محمّد.. ولكنّ#الزهراء "عليها السلام" هنا تتحدّث عن معنى أبعد وأشدّ خطورة للكِبْر وهو (الكِبْر الإبليسي)!!
لأنّ #الزهراء هنا تتحدّث عن أصل التشريع، وتشريع العبادات أمرٌ مُرتبط بقصّة أبينا آدم "عليه السلام".. فهذه القضية مُرتبطة بذلك الأفق البعيد، مُرتبطة بـ(مشروع الخلافة الإلهية على الأرض) وهو المضمون الذي أشارت له هذه الآيات مِن سورة ص:
{قال يا إبليسُ ما منعك أن تسجد لِما خلقتُ بيدي أستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين} حين أمرّ الله الملائكة كلّهم أن يسجدوا لآدم.. فامتثل الملائكة جميعاً أمر الله في السجود لأنوار #محمّد_وآل_محمّد التي شعّت في آبينا آدم.. ما عدا #إبليس لعنه الله استكبر وعصى الله تعالى وأبى أن يسجد..
كما يُحدّثنا عن ذلك إمامنا #الحسن_العسكري "عليه السلام" في تفسيره الشريف والذي يتحدّث فيه عن سجود الملائكة لآدم ومعنى هذا السجود، يقول "عليه السلام"👇:
(إنّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم، وسوّاه، وعلّمه أسماء كلّ شيء وعرضهم على الملائكة، جعل مُحمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين أشباحاً خمسة في ظهْر آدم، وكانت أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السماوات والحُجُب والجنان والكرسي والعرش، فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق، فسجدوا لآدم إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت وقد تواضعت لها الملائكة كلّها واستكبر وترفّع وكان بإبائه ذلك وتكبُّره مِن الكافرين).
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]
:
❥ ويقول أبو سعيد الخدري وهو يُحدّثنا عن الكِبْر الإبليسي في كلمات #خاتم_الأنبياء، يقول:
(كنّا جلوساً عند #رسول_الله، إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ و جلّ لإبليس: {أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العٰالين} مَن هم #يا_رسول_الله - العالين - الذين هم أعلى مِن الملائكة المُقرّبين - ولم يُؤمروا بالسجود لآدم -؟
فقال رسول الله: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، كنّا في سُرادق العرش نُسبّح الله، فسبّحتْ الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
فلمّا خلق الله عزّ وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، و لم يُؤمروا بالسجود إلّا لأجلنا، فسجدتْ الملائكة كلّهم أجمعون إلّا إبليس فإنّه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك و تعالى:
يا إبليس مٰا منعك أن تسجد لِما خلقت بيدي أَستكبرتَ أم كنت مِن العٰالين، قال: - أي - مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش،
ثُمّ قال رسول الله: فنحن باب الله الذي يؤتى منه، بنا يهتدي المهتدون، فمن أحبنا أحبّه الله وأسكنه جنّته، ومَن أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره ولا يُحبّنا إلّا مَن طاب مولده)
[تفسير البرهان: ج6]
:
● فالعالون (أصحاب الشأن الرفيع الذين لم يُؤمروا بالسجود لآدم) هم #أصحاب_الكساء: محمّد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، والتسعة المعصومين في صُلب الحسين..

● والكِبر المقصود في ُطبة_الزهراء هو الكِبْر الذي يكون في مواجهة #أهل_البيت "عليهم السلام".. فإبليس هو الذي تكبّر ولم يسجد لآدم وللنور الذي شعّ في آدم..
و #الصدّيقة_الزهراء "عليها السلام" تقول:
(وجعل الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
فصلاتنا هي لأجل أن نتنزّه عن الكِبْر في محضر محمّد وآل محمّد.. (وهذا الوجود كلّه هو محضرهم "صلوات الله عليهم).
،
علماً أنّ التنزّه عن الكِبر ليس في وقت الصلاة فقط.. ولكن #الزهراء_البتول ذكرتْ الصلاة لكونها وسيلة علاج لنفوسنا المريضة كي تشفى وتتنقّى وتتنزّه عن الكِبر الذي يُعشعش فيها حينما نكون في محضر محمّد وآل محمّد..
،
فهذه الصلاة كما وصفها نبيّنا الأعظم بمثابة عملية اغتسالٍ في نهر، أي محطّة تنظيف، كي نُنظّف نفوسنا بهذه الصلاة للخلاص مِن الكِبْر في محضر محمّد وآل محمّد..
فإذا أدركنا معاني الصلاة - وفقاً لمنهج وحديث العترة - فهي تُنزّهنا عن الكِبْر، وتجعلنا مُتواضعين بين يدي إمام زماننا..
والتواضع لأهل البيت "عليهم السلام" يكون بالتسليم لأمرهم.. بأن نجعل العقول مُسلّمةً لأمرهم في كلّ شيء امتثالاً لقول #صادق_العترة "صلوات الله عليه، حين قال:
(من سرّه أن يستكمل الايمان كلّه فليقل: القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد، فيما أسرّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم
❥ تقول الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" في خُطبتها الفدكيّة المعروفة وهي تتحدّث عن أصل تشريع العبادات، تقول:
(فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم مِن الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
[عوالم العلوم: عوالم الزهراء: ج2]
:
الإيمان هو #ولاية_عليّ أمير المؤمنين، وفي زماننا اليوم هو ولاية إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "عليه السلام"..
أمّا (الكِبْر) الذي قصدته #الصدّيقة_الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها فليس هو صِفة وخُلُق التكبّر بين الناس..
نعم صفة خُلُق التكبّر بين الناس خُلُق مذموم جدّاً وصفة سيّئة ومنهيٌ عنها في كلمات #آل_محمّد.. ولكنّ#الزهراء "عليها السلام" هنا تتحدّث عن معنى أبعد وأشدّ خطورة للكِبْر وهو (الكِبْر الإبليسي)!!
لأنّ #الزهراء هنا تتحدّث عن أصل التشريع، وتشريع العبادات أمرٌ مُرتبط بقصّة أبينا آدم "عليه السلام".. فهذه القضية مُرتبطة بذلك الأفق البعيد، مُرتبطة بـ(مشروع الخلافة الإلهية على الأرض) وهو المضمون الذي أشارت له هذه الآيات مِن سورة ص:
{قال يا إبليسُ ما منعك أن تسجد لِما خلقتُ بيدي أستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين} حين أمرّ الله الملائكة كلّهم أن يسجدوا لآدم.. فامتثل الملائكة جميعاً أمر الله في السجود لأنوار #محمّد_وآل_محمّد التي شعّت في آبينا آدم.. ما عدا #إبليس لعنه الله استكبر وعصى الله تعالى وأبى أن يسجد..
كما يُحدّثنا عن ذلك إمامنا #الحسن_العسكري "عليه السلام" في تفسيره الشريف والذي يتحدّث فيه عن سجود الملائكة لآدم ومعنى هذا السجود، يقول "عليه السلام"👇:
(إنّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم، وسوّاه، وعلّمه أسماء كلّ شيء وعرضهم على الملائكة، جعل مُحمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين أشباحاً خمسة في ظهْر آدم، وكانت أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السماوات والحُجُب والجنان والكرسي والعرش، فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق، فسجدوا لآدم إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت وقد تواضعت لها الملائكة كلّها واستكبر وترفّع وكان بإبائه ذلك وتكبُّره مِن الكافرين).
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]
:
❥ ويقول أبو سعيد الخدري وهو يُحدّثنا عن الكِبْر الإبليسي في كلمات #خاتم_الأنبياء، يقول:
(كنّا جلوساً عند #رسول_الله، إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ و جلّ لإبليس: {أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العٰالين} مَن هم #يا_رسول_الله - العالين - الذين هم أعلى مِن الملائكة المُقرّبين - ولم يُؤمروا بالسجود لآدم -؟
فقال رسول الله: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، كنّا في سُرادق العرش نُسبّح الله، فسبّحتْ الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
فلمّا خلق الله عزّ وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، و لم يُؤمروا بالسجود إلّا لأجلنا، فسجدتْ الملائكة كلّهم أجمعون إلّا إبليس فإنّه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك و تعالى:
يا إبليس مٰا منعك أن تسجد لِما خلقت بيدي أَستكبرتَ أم كنت مِن العٰالين، قال: - أي - مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش،
ثُمّ قال رسول الله: فنحن باب الله الذي يؤتى منه، بنا يهتدي المهتدون، فمن أحبنا أحبّه الله وأسكنه جنّته، ومَن أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره ولا يُحبّنا إلّا مَن طاب مولده)
[تفسير البرهان: ج6]
:
● فالعالون (أصحاب الشأن الرفيع الذين لم يُؤمروا بالسجود لآدم) هم #أصحاب_الكساء: محمّد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، والتسعة المعصومين في صُلب الحسين..

● والكِبر المقصود في ُطبة_الزهراء هو الكِبْر الذي يكون في مواجهة #أهل_البيت "عليهم السلام".. فإبليس هو الذي تكبّر ولم يسجد لآدم وللنور الذي شعّ في آدم..
و #الصدّيقة_الزهراء "عليها السلام" تقول:
(وجعل الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
فصلاتنا هي لأجل أن نتنزّه عن الكِبْر في محضر محمّد وآل محمّد.. (وهذا الوجود كلّه هو محضرهم "صلوات الله عليهم).
،
علماً أنّ التنزّه عن الكِبر ليس في وقت الصلاة فقط.. ولكن #الزهراء_البتول ذكرتْ الصلاة لكونها وسيلة علاج لنفوسنا المريضة كي تشفى وتتنقّى وتتنزّه عن الكِبر الذي يُعشعش فيها حينما نكون في محضر محمّد وآل محمّد..
،
فهذه الصلاة كما وصفها نبيّنا الأعظم بمثابة عملية اغتسالٍ في نهر، أي محطّة تنظيف، كي نُنظّف نفوسنا بهذه الصلاة للخلاص مِن الكِبْر في محضر محمّد وآل محمّد..
فإذا أدركنا معاني الصلاة - وفقاً لمنهج وحديث العترة - فهي تُنزّهنا عن الكِبْر، وتجعلنا مُتواضعين بين يدي إمام زماننا..
والتواضع لأهل البيت "عليهم السلام" يكون بالتسليم لأمرهم.. بأن نجعل العقول مُسلّمةً لأمرهم في كلّ شيء امتثالاً لقول #صادق_العترة "صلوات الله عليه، حين قال:
(من سرّه أن يستكمل الايمان كلّه فليقل: القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد، فيما أسرّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم
مِنهـا نتعلّم الخِطاب مع ربّ الأرباب..
أدبُ الخِطابِ مع الباري تعالى في #خطبة_الزهراء "عليها السَّلام"
↓↓
#الخطبة_الفدكية
السَّلام عليكِ يا #فاطمة_الزهراء .. ورحمة الله وبركاته
https://tttttt.me/Al_burhan
🔎تأمّلات دقيقة وعميقة في زيارة #إمام_زماننا
"صلوات الله عليه" لجدّه #الحسين "عليه السّلام"
🏴[( تأمّلات توجّع القلوب💔 )]


جاء في #زيارة_الناحية_المقدّسة
(والتي هي مقتل مُختصر مُركّز عمّا وقع في #كربلاء) جاء فيها👇 :
(السّلامُ على الشيب الخَضيب، السّلامُ على الخدّ التريب، السّلام على البدن السليب، السّلامُ على الثغر المقروع بالقضيب، السّلامُ على الوَدَج المقطوع، السّلامُ على الرأس المرفوع، السّلامُ على الأجسام العارية في الفلوات، تنهشها الذئاب العاديات، وتختلف إليها السباع الضاريات).

قول #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" في الزيارة👇🏻:
(تنهشها الذئاب العاديات)
الإمام يقصد بالذئاب العاديات: جند بنو أميّة، وجند سقيفة بني ساعدة..
(أساساً بنو أميّة هم ثمرة صغيرة من ثمرات السقيفة المشؤومة) وهذا المعنى يتبيّن من كلمات أخرى لأهل البيت .. فكلام أهل البيت واحد، ولحن حديثهم واحد..

مثلاً في #دعاء_الندبة الشريف نقرأ 👇 :
(وقتَلَ أبطالهم، وناوش ذُؤبانهم، فأودع قلوبهم أحقاداً بدريّة وخيبريّة وحنينيّة وغيرهن فأضبّت على عداوته)
لاحظوا كلمة ذؤبان هنا، إنّها لا تعني الحيوانات (البهائم).. إنّها تعني الذئاب البشريّة..
حتّى تعبير (وناوش ذؤبانهم) هذا التعبير في بعض النسخ من كُتبنا الحديثية وردت هذه الصيغة (وناهش ذُؤبانهم)..
يعني نفس تعبير زيارة الناحية (تنهشها الذئا العاديات).

ثُمّ لاحظوا هذا التعبير في (دعاء الندبة) حين يتحدّث عن: الذؤبان .. يقول:
(فأضبّت على عداوته)
يعني هذه الذؤبان أضبّت على عداوة #سيّد_الأوصياء..
وشمرٌ لعنه الله يقول يوم الطّفوف لسيّد الشهداء: (إنّي أذبحُكَ بغضاً لأبيك)
فهذه هي الذئاب البشريّة في حديث العترة.
🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲

أيضاً في الزيارة الغديرية لسيّد الأوصياء نقرأ👇:
(ويوم أحدٌ إذ تٌصعدون ولا تلوون على أَحَدٍ، والرسول يدعوهم في أُخراهم، وأنتَ - #يا_علي - تذود بُهَمَ المُشركين عن النبي..)
لاحظوا تعبير (بُهَم) هنا ..
هذه هي الكائنات البهيميّة ،، و هي الّتي نهشت الأجساد العاريات:
(تنهشها الذّئاب العاديات).

أيضاً .. في #خطبة_الزهراء صلوات الله عليها وهي تخاطب المهاجرين والأنصار، تقول صلوات الله وسلامه عليها👇 :
(فأنقذكم الله تبارك وتعالى بأبي #محمّد صلّى الله عليه وآله بعد الُّلتيا والّتي، وبعد أن مُنِيَ - أي ابتليَ- ببُهَم الرّجال، وذؤبان العرب).

👆لاحظوا نفس المُصطلحات تتكرّر في كلام #الصدّيقة_الكبرى "عليها السلام":
● بُهَم الرّجال
● وذؤبان العرب
(بُهم .. وذؤبان..) هذه هي الذئاب البشرية..
هذا هو منهج لحن القول.. وهذه هي معاريض الكلام..
بهذه الطريقة يُفهم حديث #أهل_البيت عليهم السلام وتُفهم رموزهم وإشاراتهم صلوات الله عليهم..
(فالرّموز والإشارات يشرح بعضها بعضاً).

أيضاً قول #سيّد_الشهداء صلوات الله عليه👇🏻:
( كأنّي بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النّواويس وكربلاء)
عُسلان جمْع عاسل، وهو الذّئب المُضطرب الّذي يتحرّك سريعاً، ويُحرّك رأسه ويهزّه.. فالإمام يعني الذئا البشرية..

◆ النتيجة هي:
أنّ مُصطلح (الذئاب ، البُهَم ، العُسلان، الذؤبان) في حديث العترة تعني: الذئاب البشرية..
أمّا مُصطلح (السِباع) في زيارة الناحية المقدّسة فهي تعني السباع (الحيوانات) وليس الذئاب البشرية..

■ وقد يسأل سائل: ما القرينة التي تُشير إلى ذلك؟!
● الجواب: في نفس عبارات زيارة الناحية المقدّسة إذْ تقول الزيارة:
(وتختلفُ إليها السّباع الضّاريات)
أي تختلف إلى هذه الأجساد (أجساد #شهداء_الطف) تختلف إليها السباع الضاريات..

👆لاحظوا تعبير (تختلف) هنا.. هذه الكلمة تعني أنّ هذه السباع تقصد هذه الأجساد باحترام وتوقير وتقديس..
وهذا المعنى نفهمهُ مِن حديث #النبي_الأعظم صلّى الله عليه وآله:
(اختلاف أمّتي رحمة)
فهذا الحديث في كلمات العترة لا يعني (التضارب والتضاد في الآراء) كما يتصوّر البعض..
معنى (اختلاف أمّتي رحمة)في كلمات العترة هو أن تختلف الأمّة إلى رسول الله أي تقصده مُذعنة طائعة مُسلّمة، تطلبُ دينها.

👈 ونختم الكلام بحديث سيّد الأوصياء صلوات الله عليه في كتاب #كامل_الزيارات، يقول وهو يتحدّث عن سيّد الشهداء👇🏻:
(بأبي وأمّي الحسين المقتول بظهر الكوفة، واللهِ كأنّي أنظر إلى الوحوش مادّةً أعناقها على قبره، مِن أنواع الوحش، يبكونهُ ويرثونهُ ليلاً حتّى الصّباح، فإذا كان ذلك فإيّاكم والجفاء).

هذا الحديث يصف الفترة التي لم يكن هناك أحد يزور الحسين!!
فحينما قتلتْ هذه الأمّة المشؤومة الحسين وجفته... هنا انتفضت الوحوش لزيارة الحسين....!
:
مقتطفات من الحلقة (٢٣) من برنامج:
[الكتاب الناطق ] لسماحة #الشيخ_الغزي
شاهد الفيديو :
https://youtu.be/_GJGs4sMEvc
:
:

#يا_حسين
#عاشوراء
#يا_صاحب_الزمان
#ويبقى_الحسين
الهدف و الغاية مِن تشريع الصلاة.. في حديث الزهراء
:
❂ تقول الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" في خُطبتها الفدكيّة المعروفة و هي تتحدّث عن أصل تشريع العبادات، تقول:
(فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم مِن الشرك، و الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
[عوالم العلوم: عوالم الزهراء: ج2]
:
الإيمان هو ولاية عليّ أمير المؤمنين، و في زماننا اليوم هو ولاية إمام زماننا الحجّة بن الحسن "صلواتُ الله عليهما وآلهما"..
أمّا (الكِبْر) الذي قصدته الصدّيقة الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها فليس هو صِفة و خُلُق التكبّر بين الناس..
نعم صفة خُلُق التكبّر بين الناس خُلُق مذموم جدّاً وصفة سيّئة و منهيٌ عنها في كلمات آل محمّد.. ولكنّ الزهراء "صلواتُ الله عليها" هُنا تتحدّث عن معنى أبعد و أشدّ خطورة للكِبْر و هو (الكِبْر الإبليسي)!!
لأنّ الزهراء هنا تتحدّث عن أصل التشريع.. و تشريعُ العبادات أمرٌ مُرتبط بقصّة أبينا آدم "عليه السلام".. فهذه القضية مُرتبطة بذلك الأفق البعيد، مُرتبطة بـ(مشروع الخلافة الإلهية على الأرض) وه و المضمون الذي أشارت له هذه الآيات مِن سورة ص:
{قال يا إبليسُ ما منعك أن تسجد لِما خلقتُ بيدي أستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين}

حين أمرّ الله الملائكة كلّهم أن يسجدوا لآدم.. فامتثل الملائكة جميعاً أمر الله في السجود لأنوار محمّد وآل محمّد التي شعّت في آبينا آدم.. ما عدا إبليس لعنه الله استكبر وعصى الله تعالى و أبى أن يسجد..
كما يُحدّثنا عن ذلك إمامنا #الحسن_العسكري "صلواتُ الله عليه" في تفسيره الشريف و الذي يتحدّث فيه عن سجود الملائكة لآدم و معنى هذا السجود، يقول "عليه السلام":
(إنّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم، و سوّاه، و علّمه أسماء كلّ شيء و عرضهم على الملائكة، جعل مُحمّداً وعليّاً و فاطمة و الحسن و الحسين أشباحاً خمسة في ظهْر آدم، و كانت أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السماوات و الحُجُب و الجنان و الكرسي و العرش،
فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق، فسجدوا لآدم إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله و أن يتواضع لأنوارنا أهل البيت، و قد تواضعتْ لها الملائكة كلّها و استكبر و ترفّع و كان بإبائه ذلك و تكبُّره مِن الكافرين).
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]
:
❂ و يقول أبو سعيد الخدري و هو يُحدّثنا عن الكِبْر الإبليسي في كلمات #خاتم_الأنبياء، يقول:
(كنّا جلوساً عند #رسول_الله، إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ و جلّ لإبليس: {أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العٰالين} مَن هم يا رسول الله - العالين - الذين هم أعلى مِن الملائكة المُقرّبين - و لم يُؤمروا بالسجود لآدم -؟
فقال رسول الله: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، كنّا في سُرادق العرش نُسبّح الله، فسبّحتْ الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
فلمّا خلق الله عزّ وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، و لم يُؤمروا بالسجود إلّا لأجلنا، فسجدتْ الملائكة كلّهم أجمعون إلّا إبليس فإنّه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك و تعالى:
يا إبليس مٰا منعك أن تسجد لِما خلقت بيدي أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين، قال: - أي - مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش،
ثُمّ قال رسول الله: فنحن باب الله الذي يُؤتى منه، بنا يَهتدي المهتدون، فمَن أحبّنا أحبّه الله و أسكنه جنّته، و مَن أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره ولا يُحبّنا إلّا مَن طاب مولده)
[تفسير البرهان: ج6]
:
✦ العالون (أصحاب الشأن الرفيع الذين لم يُؤمروا بالسجود لآدم) هم #أصحاب_الكساء: محمّد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، والتسعة المعصومين في صُلب الحسين..

✦ و الكِبر المقصود في ُطبة_الزهراء هو الكِبْر الذي يكون في مُواجهة #أهل_البيت "عليهم السلام".. فإبليس هُـو الذي تكبّر و لم يسجد لآدم و للنور الذي شعّ في آدم..
و الصدّيقة الزهراء "عليها السلام" تقول: (و جعل الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
فصلاتنا هي لأجل أن نتنزَّه عن الكِبْر في مَحضر مُحمّد و آل محمّد.. (و هذا الوجود كلّه هُـو محضرهم "صلوات الله عليهم").
،
علماً أنّ التنزّه عن الكِبر ليس في وقت الصلاة فقط.. و لكن #الزهراء_البتول ذكرتْ الصلاة لكونها وسيلة علاج لنُفوسنا المريضة كي تشفى و تتنقّى و تتنزّه عن الكِبر الذي يُعشعش فيها حينما نكون في مَحضر محمّد وآل محمّد..
،
فهذه الصلاة كما وصفها نبيّنا الأعظم بمَثابة عملية اغتسالٍ في نهر، أي مَحطّة تنظيف، كي نُنظّف نُفوسنا بهذه الصلاة للخَلاص مِن الكِبْر في مَحضر محمّد وآل مَحمّد..
فإذا أدركنا معاني الصلاة - وفقاً لمنهج و حديث العترة - فهي تُنزّهنا عن الكِبْر، و تَجعلنا مُتواضعين بين يدي إمام زماننا.. لأنّنا أساساً حِين نقوم للصلاة، إنّنا نقوم بين يدي إمام زماننا "صلواتُ الله عليه" لأنّه وجه الله..
فالتوجّه إلى الله تعالى لا يكون و لا
الهدف و الغاية مِن تشريع الصلاة..
في حديث الزهراء

❂ تقول الصدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" في خُطبتها الفدكيّة المعروفة و هي تتحدّث عن أصل تشريع العبادات، تقول:
(فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم مِن الشرك، و الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
[عوالم العلوم: عوالم الزهراء: ج2]

الإيمان هو ولاية عليّ أمير المؤمنين، و في زماننا اليوم هو ولاية إمام زماننا الحجّة بن الحسن "صلواتُ الله عليهما وآلهما"..
أمّا (الكِبْر) الذي قصدته الصدّيقة الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها فليس هو صِفة و خُلُق التكبّر بين الناس..
نعم صفة خُلُق التكبّر بين الناس خُلُق مذموم جدّاً وصفة سيّئة و منهيٌ عنها في كلمات آل محمّد.. ولكنّ الزهراء "صلواتُ الله عليها" هُنا تتحدّث عن معنى أبعد و أشدّ خطورة للكِبْر و هو (الكِبْر الإبليسي)!!
لأنّ الزهراء هنا تتحدّث عن أصل التشريع.. و تشريعُ العبادات أمرٌ مُرتبط بقصّة أبينا آدم "عليه السلام".. فهذه القضية مُرتبطة بذلك الأفق البعيد، مُرتبطة بـ(مشروع الخلافة الإلهية على الأرض) وهو المضمون الذي أشارت له هذه الآيات مِن سورة ص:
{قال يا إبليسُ ما منعك أن تسجد لِما خلقتُ بيدي أستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين}

حين أمرّ الله الملائكة كلّهم أن يسجدوا لآدم.. فامتثل الملائكة جميعاً أمر الله في السجود لأنوار محمّد وآل محمّد التي شعّت في آبينا آدم.. ما عدا إبليس لعنه الله استكبر وعصى الله تعالى و أبى أن يسجد..
كما يُحدّثنا عن ذلك إمامنا #الحسن_العسكري "صلواتُ الله عليه" في تفسيره الشريف و الذي يتحدّث فيه عن سجود الملائكة لآدم و معنى هذا السجود، يقول "عليه السلام":
(إنّ الله تعالى لمّا خلقَ آدم، و سوّاه، و علّمه أسماء كلّ شيء و عرضهم على الملائكة، جعل مُحمّداً وعليّاً و فاطمة و الحسن و الحسين أشباحاً خمسة في ظهْر آدم، و كانت أنوارهم تُضيءُ في الآفاق مِن السماوات و الحُجُب و الجنان و الكرسي و العرش،
فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق، فسجدوا لآدم إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله و أن يتواضع لأنوارنا أهل البيت، و قد تواضعتْ لها الملائكة كلّها و استكبر و ترفّع و كان بإبائه ذلك و تكبُّره مِن الكافرين).
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"]

❂ و يقول أبو سعيد الخدري و هو يُحدّثنا عن الكِبْر الإبليسي في كلمات #خاتم_الأنبياء، يقول:
(كنّا جلوساً عند #رسول_الله، إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ و جلّ لإبليس: {أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العٰالين} مَن هم يا رسول الله - العالين - الذين هم أعلى مِن الملائكة المُقرّبين - و لم يُؤمروا بالسجود لآدم -؟
فقال رسول الله: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، كنّا في سُرادق العرش نُسبّح الله، فسبّحتْ الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
فلمّا خلق الله عزّ وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، و لم يُؤمروا بالسجود إلّا لأجلنا، فسجدتْ الملائكة كلّهم أجمعون إلّا إبليس فإنّه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك و تعالى:
يا إبليس مٰا منعك أن تسجد لِما خلقت بيدي أَستكبرتَ أم كنتَ مِن العالين،
قال: - أي - مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش،
ثُمّ قال رسول الله: فنحن باب الله الذي يُؤتى منه، بنا يَهتدي المهتدون، فمَن أحبّنا أحبّه الله و أسكنه جنّته، و مَن أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره ولا يُحبّنا إلّا مَن طاب مولده)
[تفسير البرهان: ج6]

✦ العالون (أصحاب الشأن الرفيع الذين لم يُؤمروا بالسجود لآدم) هم #أصحاب_الكساء: محمّد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين، والتسعة المعصومين في صُلب الحسين..

✦ و الكِبر المقصود في ُطبة_الزهراء هو الكِبْر الذي يكون في مُواجهة #أهل_البيت "عليهم السلام".. فإبليس هُـو الذي تكبّر و لم يسجد لآدم و للنور الذي شعّ في آدم..
و الصدّيقة الزهراء "عليها السلام" تقول: (و جعل الصلاة تنزيهاً لكم عن الكِبر)
فصلاتنا هي لأجل أن نتنزَّه عن الكِبْر في مَحضر مُحمّد و آل محمّد..
(و هذا الوجود كلّه هُـو محضرهم "صلوات الله عليهم").

علماً أنّ التنزّه عن الكِبر ليس في وقت الصلاة فقط..
و لكن #الزهراء_البتول ذكرتْ الصلاة لكونها وسيلة علاج لنُفوسنا المريضة كي تشفى و تتنقّى و تتنزّه عن الكِبر الذي يُعشعش فيها حينما نكون في مَحضر محمّد وآل محمّد..

فهذه الصلاة كما وصفها نبيّنا الأعظم بمَثابة عملية اغتسالٍ في نهر، أي مَحطّة تنظيف، كي نُنظّف نُفوسنا بهذه الصلاة للخَلاص مِن الكِبْر في مَحضر محمّد وآل مَحمّد..
فإذا أدركنا معاني الصلاة - وفقاً لمنهج و حديث العترة - فهي تُنزّهنا عن الكِبْر، و تَجعلنا مُتواضعين بين يدي إمام زماننا..
لأنّنا أساساً حِين نقوم للصلاة، إنّنا نقوم بين يدي إمام زماننا "صلواتُ الله عليه" لأنّه وجه الله..
فالتوجّه إلى الله تعالى لا يكون و لا ي
'


#خطبة_الزهراء:
[والصيام تثبيتًا للإخلاص..]


-
بسنده عن معاوية بن عمار، عن الحسن بن عبد الله، عن أبيه، عن جدّه الحَسَن بن علي بن أبي طالب "عليهِ السّلام"، عن رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله"،
في‏ مسائل سأل عنها اليهود،
منها: قال اليهودي: يا مُحمّد، فأخبرني لأيّ شي‏ء فرضَ الله الصوم علىٰ أُمّتك بالنهار ثلاثين يومًا، وفرض علىٰ الأُمم أكثر من ذلك؟

قال النبيّ "صلّىٰ الله عليهِ وآله":
إنّ آدم "عليهِ السّلام" لمّا أكل من الشجرة بقيت في بطنهِ ثلاثين يومًا، ففرض الله علىٰ ذريّته الجوع والعطش ثلاثين يومًا، والذي يأكلونه تفضّل من الله عزّ وجل عليهم، وكذلك كانَ علىٰ آدم "عليهِ السّلام"، ففرضَ الله عزّ وجل علىٰ أُمّتي ذلك،

ثمّ تلا رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله" هذه الآية:
﴿كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ أَيّامًا مَعدودٰاتٍ﴾


[ البرهان في تفسير القرآن 📚]
🚩تأمّلات دقيقة وعميقة في زيارة إمام زماننا لجدّه الحسين..

🔹جاء في #زيارة_الناحية_المقدّسة (والتي هي مَقتل مُختصر مُركّز عمّا وقع في #كربلاء) جاء فيها:
(السلام على الشيب الخَضيب، السلام على الخدّ التريب، السلام على البدن السليب، السلام على الثغر المقروع بالقضيب، السلام على الوَدَج المقطوع، السلام على الرأس المرفوع، السلام على الأجسام العارية في الفلوات، تنهشها الذئاب العاديات، وتختلف إليها السباع الضاريات).

قول #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" في الزيارة:
💔تنهشها الذئاب العاديات💔
الإمام يقصد بالذئاب العاديات:
جُند بنو أميّة، وجُند السقيفة..
(أساساً بنو أميّة هم ثمرة صغيرة من ثمرات السقيفة المشؤومة)
وهذا المعنى يتبيّن من كلمات أخرى لأهل البيت "عليهم السلام"..
فكلام أهل البيت واحد، ولحن حديثهم واحد..

مثلاً في #دعاء_الندبة الشريف نقرأ :
(وقتَلَ أبطالهم، وناوش ذُؤبانهم، فأودع قلوبهم أحقاداً بدريّة وخيبريّة وحنينيّة وغيرهن فأضبّت على عداوته)
لاحظوا كلمة ذُؤبان هنا، إنَّها لا تعني الحيوانات (البهائم).. إنّها تعني الذئاب البشريّة..
حتّى تعبير (وناوش ذؤبانهم) هذا التعبير في بعض النُسخ مِن كُتبنا الحديثية ورد هكذا (وناهش ذُؤبانهم)..
يعني نفس تعبير زيارة الناحية (تنهشها الذئاب العاديات).

ثُمّ لاحظوا هذا التعبير في (دعاء الندبة) حين يتحدّث عن: الذؤبان .. يقول:
(فأضبّتْ على عداوته)
يعني هذه الذؤبان أضبَّتْ على عداوة #سيّد_الأوصياء..
وشِمْرٌ لعنه الله يقول يوم الطفوف لسيّد الشهداء: (إنّي أذبحُكَ بغضاً لأبيك)
فهذه هي الذئاب البشريّة في حديث العترة..
إنّهم أعداء #آل_محمّد

أيضاً في الزيارة الغديرية لسيّد الأوصياء نقرأ:
(ويوم أحدٌ إذ تٌصعدون ولا تلوون على أَحَدٍ، والرسول يدعوهم في أُخراهم، وأنتَ - يا علي - تذود بُهَمَ المُشركين عن النبي..)
لاحظوا تعبير (بُهَم) هنا ..
هذهِ هي الكائنات البهيميّة ،،
و هي الّتي نهشتْ الأجساد العاريات:
(تنهشها الذّئاب العاديات).

أيضاً .. في #خطبة_الزهراء صلوات الله عليها وهي تخاطب المهاجرين والأنصار،
تقول صلوات الله وسلامه عليها:
(فأنقذكم الله تبارك وتعالى بأبي محمّد صلّى الله عليه وآله بعد الُّلتيا والّتي، وبعد أن مُنِيَ - أي ابتليَ - ببُهَم الرجال، وذؤبان العرب).
لاحظوا نفس المُصطلحات تتكرّر في كلام #الصدّيقة_الكبرى عليها السلام:
• بُهَم الرّجال
• وذؤبان العرب
(بُهم .. وذؤبان..) هذه هي الذئاب البشرية..
هذا هو منهج لحن القول ..
وهذه هي معاريض كلام أهل البيت..
بهذه الطريقة يُفهم حديث #أهل_البيت عليهم السلام وتُفهم رُموزهم وإشاراتهم صلوات الله عليهم.. (فالرّموز والإشارات يشرح بعضها بعضاً).

أيضاً قول #سيّد_الشهداء صلوات الله عليه:
( كأنّي بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النّواويس وكربلاء)
عُسلان جمْع عاسل، وهو الذئب المُضطرب الّذي يتحرّك سريعاً، ويُحرّك رأسه ويهزّه..
فالإمام يعني الذئاب البشرية..
◆ النتيجة هي:
أنّ مُصطلح (الذئاب ، البُهَم ، العُسلان، الذؤبان) في حديث العترة تعني: الذئاب البشرية..
هم أعداء آل محمّد..
أمّا مُصطلح (السِباع) في زيارة الناحية المقدّسة فهي تعني السباع (الحيوانات) وليس الذئاب البشرية..

• وقد يسأل سائل: ما القرينة التي تُشير إلى ذلك؟!
• الجواب: في نفس عبارات زيارة الناحية المقدّسة إذْ تقول الزيارة:
(وتختلفُ إليها السباع الضّاريات)
أي تختلف إلى هذه الأجساد (أجساد #شهداء_الطف) تختلف إليها السباع الضاريات..

لاحظوا تعبير (تختلف) هنا..
هذه الكلمة تعني أنّ هذه السباع تقصد هذه الأجساد باحترام وتوقير وتقديس..
وهذا المعنى نفهمهُ مِن حديث #النبي_الأعظم صلّى الله عليه وآله:
(اختلاف أمّتي رحمة)
فهذا الحديث في كلمات العترة لا يعني (التضارب والتضاد في الآراء) كما يتصوّر البعض..
معنى (اختلاف أمّتي رحمة) في كلمات العترة هو أن تختلف الأمّة إلى #رسول_الله أي تقصده مُذعنة طائعة مُسلّمة، تطلبُ دينها.

🔳 ونختم الكلام بحديث سيّد الأوصياء صلوات الله عليه في كتاب #كامل_الزيارات، يقول وهو يتحدّث عن #الإمام_الحسين:
(بأبي وأمّي الحسين المقتول بظهر #الكوفة، واللهِ كأنّي أنظر إلى الوحوش مادّةً أعناقها على قبره، مِن أنواع الوحش، يبكونهُ ويرثونهُ ليلاً حتّى الصّباح، فإذا كان ذلك فإيّاكم والجفاء).

هذا الحديث يصف الفترة التي لم يكن هناك أحد يزور !!
فحينما قتلتْ هذه الأمّة المشؤومة الحسين وجفته...
هنا انتفضت الوحوش لزيارة الحسين....!

# مقتطفات من الحلقة ٢٣ من برنامج [الكتاب الناطق] #

#يا_حسين💔
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
👍9😢1