🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 30 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
قال #الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#ولاة_وأمراء_وحكام_اليمن ؛
في عهد (( الدولة العباسية ))
قال #الأهدل ؛
وبعد وفاة الخليفة الهادي قام بالخلافة العباسية أخوه :
#هارون_الرشيد بن المهدي بن المنصور العباسي بعهد أبيه له ...
[ وحول هذا الخليفة كتبت ورويت أساطير كلها تدور حول أبهة ملكة و رغد العيش في عهده وبلوغ الدولة العباسية أوج إزدهارها ] .
وبعث هارون الرشيد #الغطريف بن عطاء أميراً على #اليمن .. وهو إبن خالة له ..
فلبث والياً 3سنين وسبعة أشهر .. ثم خرج من اليمن ...، ثم بعث هارون الرشيد مكانه ؛
#الربيع_بن_عبدالله بن عبد المدان الحارثي ..
وفي أيامه حدث الثلج في صنعاء ولم يكن قبل ذلك ( يبدو ان كميات كبيرة من الثلوج غطت صنعاء وبساتينها وجبالها وإستمر أياماً عديدة ولم يكن قد حدث مثل ذلك من قبل حالياً يتكون ثلج في قمم بعض جبالها ويزول سريعاً في بعض المواسم شتاءً ).
ومكث الربيع سنة فقط والياً على اليمن ...
ثم عزل ب #عاصم بن عيينة الغساني ..فلث سنة فقط وعزل ب #أيوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس فلبث سنة واعيد الربيع والياً لليمن مرة أخرى وجعل معه العباس بن سعيد معيناً .. فلبثا سنتين فقط ثم عزلا ب #محمد بن إبراهيم الهاشمي ثم عزل ب ولده هو العباس بن محمد الهاشمي الذي سائت سيرته فشكاه الناس إلى هارون الرشيد بمكه وقد حج فعزله ب #عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله ابن الزبير بن العوام .. فلبث سنة ثم عزل ووليّ :
#أحمد بن إسماعيل بن علي بن عبدالله بن طلحة فلبث سنة فقط ،،
( نلاحظ هنا عدم استقرار نظام الحكم في اليمن .. فكثير من الولاة لايستطيع الاستمرار اكثر من سنة وهذا دليل على إضطرابات وإشكالات في هذا البلد وان لم يذكرها الجندي والأهدل وماسياتي دليل هذا )
قال الجندي ؛
وكان في السنة التي تولى فيها أحمد بن إسماعيل هذا تخليط عظيم باليمن -
(- أي فوضى عارمة وإشتباك وإختلاط للامور في الحكم وبين القبائل وهذا في سنة 182هج وهي في فترة ظهور مذاهب وأفكار ودعوات كانت سبب إختلاف وحروب وتشتت لليمن وظهور دول ودويلات ابتداء من 200هج وما بعدها )،،
ثم عزل أحمد بن إسماعيل بن طلحة وبعث #محمد بن خالد بن برمك وهو أخو يحيى بن خالد البرمكي - الوزير الشهير - ..
و وصل اليمن سنة 183هج في جمادى ... وكان ينتقل إلى قرية #منكث وهي قرية آهله جنوب غرب #يريم أيام جباية الخراج ...
و محمد بن خالد البرمكي هذا كان أميراً ووالياً على مخلاف صنعاء و مخلاف الجند كذلك وكان من خيرة ولاة اليمن العباسيين عدلاً وسيرةً وفعلاً للمعروف .. وهو على طريق أهله #البرامكة الذين قيل فيهم - من أبيات تنسب لأبي نواس الحسن بن هانئ - ؛
إنّ البرامكة الذين تعلَّموا
كرم النفوس ، وعلموه الناسا
قال #الجندي ؛
وببركة أفعالهم ختم الله لهم بالشهادة ..
+*( البرامكة في تهذيب أعلام النبلاء )
ومن أفعال أمير صنعاء محمد البرمكي أنه هو من أجرى الى صنعاء الغيل الذي يعرف عندهم بغيل #المربكي فقدموا ميمه على بائه وهو مجاز تقديم وتأخير .. ولما إنتهى من عمارته وبناء قنواته جمع أهل #صنعاء وأقسم لهم أيماناً مغلّضة أنه لم يصرف او ينفق في إجرائه شيئا من مال الخليفة هارون الرشيد ولا من مال حرام ولا من مال فيه شبهة .. ثم جعله وقفاً على المسلمين .. رحمه الله تعالى
قال الجندي وهو الغيل الذي يجري في قنوات الماء في صنعاء إلى يومنا هذا - سنة 724هج اي بعد قرابة خمسمائة سنة - ...
وبنى محمد البرمكي في صنعاء مسجداً عند سوق اللسّاسين - بالقرب من مسجد الخراز - وقد خرب قبل عهد الجندي -
( لاحظ لاول مرة نجد والياً ينفذ مشاريع عامة تخدم المسلمين في صنعاء واليمن )..
بل ومن شدة شفقته ورحمته بالرعيّة وضع - ألغى وأوقف ولم يأخذ - الخراج - الزكاة والضرائب التي تدفع للدولة - عن كثير من نواحي اليمن - لما رأى من تكليف وعنت فيها ولفقرهم وعوزهم -
( يبدوا أنه كان يريد ان يستميلهم ويطفئ الفتن ويخمد التمردات التي عانى منها ولاة اليمن قبله ..)
لكن كثير منهم بطروا وخرجوا عليه ؟!!
خصوصاً أهل #تهامة .. فلما يئس منهم شكاهم إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد وكان يعرف سيرته فيهم .. فدعاه اليه وبعث الى اليمن مولاه #حماد البربري او اليزيدي كما في غاية الأماني ، أميراً .. وقال له أسمعني أصوات أهل اليمن - يعني إقسوا عليهم وخذهم بالعنف وعدم الرحمة - ...
فقدم حماد البربري اليمن وقتل جماعة من رؤساء القبائل الذي خرجوا عن الطاعه .. وشرّد آخرين .. حتى دانوا له بالطاعه وأدوا الخرا
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 30 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
قال #الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#ولاة_وأمراء_وحكام_اليمن ؛
في عهد (( الدولة العباسية ))
قال #الأهدل ؛
وبعد وفاة الخليفة الهادي قام بالخلافة العباسية أخوه :
#هارون_الرشيد بن المهدي بن المنصور العباسي بعهد أبيه له ...
[ وحول هذا الخليفة كتبت ورويت أساطير كلها تدور حول أبهة ملكة و رغد العيش في عهده وبلوغ الدولة العباسية أوج إزدهارها ] .
وبعث هارون الرشيد #الغطريف بن عطاء أميراً على #اليمن .. وهو إبن خالة له ..
فلبث والياً 3سنين وسبعة أشهر .. ثم خرج من اليمن ...، ثم بعث هارون الرشيد مكانه ؛
#الربيع_بن_عبدالله بن عبد المدان الحارثي ..
وفي أيامه حدث الثلج في صنعاء ولم يكن قبل ذلك ( يبدو ان كميات كبيرة من الثلوج غطت صنعاء وبساتينها وجبالها وإستمر أياماً عديدة ولم يكن قد حدث مثل ذلك من قبل حالياً يتكون ثلج في قمم بعض جبالها ويزول سريعاً في بعض المواسم شتاءً ).
ومكث الربيع سنة فقط والياً على اليمن ...
ثم عزل ب #عاصم بن عيينة الغساني ..فلث سنة فقط وعزل ب #أيوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس فلبث سنة واعيد الربيع والياً لليمن مرة أخرى وجعل معه العباس بن سعيد معيناً .. فلبثا سنتين فقط ثم عزلا ب #محمد بن إبراهيم الهاشمي ثم عزل ب ولده هو العباس بن محمد الهاشمي الذي سائت سيرته فشكاه الناس إلى هارون الرشيد بمكه وقد حج فعزله ب #عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله ابن الزبير بن العوام .. فلبث سنة ثم عزل ووليّ :
#أحمد بن إسماعيل بن علي بن عبدالله بن طلحة فلبث سنة فقط ،،
( نلاحظ هنا عدم استقرار نظام الحكم في اليمن .. فكثير من الولاة لايستطيع الاستمرار اكثر من سنة وهذا دليل على إضطرابات وإشكالات في هذا البلد وان لم يذكرها الجندي والأهدل وماسياتي دليل هذا )
قال الجندي ؛
وكان في السنة التي تولى فيها أحمد بن إسماعيل هذا تخليط عظيم باليمن -
(- أي فوضى عارمة وإشتباك وإختلاط للامور في الحكم وبين القبائل وهذا في سنة 182هج وهي في فترة ظهور مذاهب وأفكار ودعوات كانت سبب إختلاف وحروب وتشتت لليمن وظهور دول ودويلات ابتداء من 200هج وما بعدها )،،
ثم عزل أحمد بن إسماعيل بن طلحة وبعث #محمد بن خالد بن برمك وهو أخو يحيى بن خالد البرمكي - الوزير الشهير - ..
و وصل اليمن سنة 183هج في جمادى ... وكان ينتقل إلى قرية #منكث وهي قرية آهله جنوب غرب #يريم أيام جباية الخراج ...
و محمد بن خالد البرمكي هذا كان أميراً ووالياً على مخلاف صنعاء و مخلاف الجند كذلك وكان من خيرة ولاة اليمن العباسيين عدلاً وسيرةً وفعلاً للمعروف .. وهو على طريق أهله #البرامكة الذين قيل فيهم - من أبيات تنسب لأبي نواس الحسن بن هانئ - ؛
إنّ البرامكة الذين تعلَّموا
كرم النفوس ، وعلموه الناسا
قال #الجندي ؛
وببركة أفعالهم ختم الله لهم بالشهادة ..
+*( البرامكة في تهذيب أعلام النبلاء )
ومن أفعال أمير صنعاء محمد البرمكي أنه هو من أجرى الى صنعاء الغيل الذي يعرف عندهم بغيل #المربكي فقدموا ميمه على بائه وهو مجاز تقديم وتأخير .. ولما إنتهى من عمارته وبناء قنواته جمع أهل #صنعاء وأقسم لهم أيماناً مغلّضة أنه لم يصرف او ينفق في إجرائه شيئا من مال الخليفة هارون الرشيد ولا من مال حرام ولا من مال فيه شبهة .. ثم جعله وقفاً على المسلمين .. رحمه الله تعالى
قال الجندي وهو الغيل الذي يجري في قنوات الماء في صنعاء إلى يومنا هذا - سنة 724هج اي بعد قرابة خمسمائة سنة - ...
وبنى محمد البرمكي في صنعاء مسجداً عند سوق اللسّاسين - بالقرب من مسجد الخراز - وقد خرب قبل عهد الجندي -
( لاحظ لاول مرة نجد والياً ينفذ مشاريع عامة تخدم المسلمين في صنعاء واليمن )..
بل ومن شدة شفقته ورحمته بالرعيّة وضع - ألغى وأوقف ولم يأخذ - الخراج - الزكاة والضرائب التي تدفع للدولة - عن كثير من نواحي اليمن - لما رأى من تكليف وعنت فيها ولفقرهم وعوزهم -
( يبدوا أنه كان يريد ان يستميلهم ويطفئ الفتن ويخمد التمردات التي عانى منها ولاة اليمن قبله ..)
لكن كثير منهم بطروا وخرجوا عليه ؟!!
خصوصاً أهل #تهامة .. فلما يئس منهم شكاهم إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد وكان يعرف سيرته فيهم .. فدعاه اليه وبعث الى اليمن مولاه #حماد البربري او اليزيدي كما في غاية الأماني ، أميراً .. وقال له أسمعني أصوات أهل اليمن - يعني إقسوا عليهم وخذهم بالعنف وعدم الرحمة - ...
فقدم حماد البربري اليمن وقتل جماعة من رؤساء القبائل الذي خرجوا عن الطاعه .. وشرّد آخرين .. حتى دانوا له بالطاعه وأدوا الخرا