🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 120 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة في #الجبال ..
/ يقصد #الجند و #تعز ومخلاف جعفر #إب / ؛
ذكرنا أمس في ترجمة الفقيه محمد بن أسعد العنسي رجلين هما الإمير #عباس و الناظر #الجزري في #عدن ،
والأمير عباس هو ؛
عباس بن عبدالجليل بن عبدالرحمن #التغلبي - أبو محمد -
- السلوك و تاريخ ثغر عدن - ،، أصل بلدهم #ذَخِر ، / ذخر جبل في تعز وهو من الجهة الجنوبية لجبل #صبر يعرف الآن ب #جبل_حبشي /
كان تاجراً ذا مال جزيل وصدقات كثيرة ، وكان ولايته غالباً ب #زبيد و ب #عدن تارة ، وأنشأ في زبيد مدرسة حسنة ، وأنشأ مدرسة أخرى ببلده #ذخر جبل حبشي ، وبنى جامعاً في زبيد بأبيات حسين في السوق ، وبنى جامعا في #السلامة وآخر بواسط #مور وأوقف على كل وقف يقوم به ،
وكان إذا مرّ عليه حجّاج كساهم وأطعمهم وأعطاهم مايوصلهم بلدهم ، وإن كانوا من البلد أعطاهم ما يزيلون به وعث السفر وتوفى الأمير عباس ب #زبيد سنة 664هج ، رحمه الله تعالى ،،
وخلف أولادا منهم ؛
محمد بن عباس ، نال مرتبة عند الملك #المظفر ، ورفع له طبلخانة - موكب بالطبول - وجعله من جملة أمرائه ، وكان شهماً فارساً مقداماً فغلب عليه العجب - الغرور والكبر - ورفع عليه بأمور لا تحتملها الملوك فكحَّله في #زبيد ،،
// لم يشرح لنا هنا الجندي ولا الأهدل معنى مصطلح #كحّله وهو يعني سمل عينيه عقوبة وهي كانت عقوبة شائعة لمن يجترئ على نساء الملوك بالغرام والغزل والمواعدة ويبدوا أنه كان كذلك من إشارة الجندي بقوله ؛ أمور لا تحتملها الملوك ، //
وكان يتردد إلى بيت الفقيه بن عجيل إلى أن توفى سنة 689هج
وخلفه أولاد منهم ؛ أحمد وعباس إبني محمد بن عباس ،
فأحمد توفى في #عدن وهو تولى زبيد - أميراً - من قبل المظفر ،،
وأما عباس فنشأ ب #صنعاء إذ أمه بنت الأمير #سنجر_الشعبي أحد أخيار #الغز - الأيوبيين - فلما كبر كان في عسكر الملك #المؤيد
فعرف بصحبته له في في القتال في مخارج كثيرة ، منها أنه هو عباس بن محمد بن عباس التغلبي ردّ - صَدّ واجهه وهزمه - الإمام إبن مطهر من باب #صنعاء ، وقد أوشك على أخذها هو وأكراد #ذمار ، فرفعه الملك المؤيد وأمّره وأقطعه إقطاعاً جيداً - وهبه أراض وسلطة - ، ثم أبتلي بالنقرس وطال به سنين ،،
/ - مرض يصيب المفاصل لتراكم أملاح القواعد النتروجينية التي يحتويها اللحم عادة ، فيتشوه المفصل ويصحب ذلك آلام وصعوبة في حركته خاصة في الكفين والقدمين -/،
قال الأهدل ؛
ومن ذرية الأمير عباس التغلبي بقية لازالوا في #زبيد ،،
وأما #الجزري ؛
فهو محمد بن عبدالله الجزري
- أبو عبدالله - ،،
/ هو من العلماء والفقهاء وله مؤلف بعنوان #المخترع_في_الرّد_على_أهل_البدع ، وعليه علامة مؤلفه بتاريخ 640هج ، وعليه تمليك مكتبة الملك المظفر ، وهو الآن من مقتنيات مكتبة #كوبريلي تركيا برقم 854 ،، /
قدم عدن من جزيرة إبن عمر الفراتية - #العراق - ونزل في المدرسة #المنصورية ، وكان من أعيان الجزيرة فعرفه جماعة من تجار اليمن ، وبلغ خبره الملك #المظفر ، وكان الجزري خبيراً بالكتابة ، فولاه الملك ديوان النظر - مكتب المظالم الملكي - ولقبه بالفقيه شمس الدين ، وقرأ عليه - تعلم على يده - شيئاً من العلم ،، وتعلم وتفقه به جماعة ، وكان كريماً يصنع في كل يوم سماطاً للتجار وسماطاً للفقراء ، ويواسي من قصده ، غير أنه كان عسوفاً في ولايته ،
// وسبب خصومته للقاضي محمد بن أسعد العنسي قاضي عدن أن القاضي كان يطرد ويعرض كل من يتحول عن العقيدة - السنية - ومنهم شمس الدين البيلقاني صديق الجزري فقد ظهر منه سوء المعتقد - التشيع التسمعل - فباينه القاضي محمد وتهدده وفرق الناس عنه ،،،
فعاداه الجزري لذلك وهذا يعني أن الجزري كان مثل صاحبه وإن إبطن ذلك ولم يظهره //
وكانت وفاته في السجن تحت العذاب من قبل الملك المظفر لما فعل ، سنة 663هج تقريباً ،، وقيل لما بلغ المظفر أن الجزري سائت حالته وقد يتوفى أرسل له يعده بالخير جبرا لباطنه فأنشد الجزري ؛
أتت وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصلُ
والابيات مشهورة
ل بشر بن حضرم الكلاعي ،،،
******☆★★*****★****★*********★****
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 120 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة في #الجبال ..
/ يقصد #الجند و #تعز ومخلاف جعفر #إب / ؛
ذكرنا أمس في ترجمة الفقيه محمد بن أسعد العنسي رجلين هما الإمير #عباس و الناظر #الجزري في #عدن ،
والأمير عباس هو ؛
عباس بن عبدالجليل بن عبدالرحمن #التغلبي - أبو محمد -
- السلوك و تاريخ ثغر عدن - ،، أصل بلدهم #ذَخِر ، / ذخر جبل في تعز وهو من الجهة الجنوبية لجبل #صبر يعرف الآن ب #جبل_حبشي /
كان تاجراً ذا مال جزيل وصدقات كثيرة ، وكان ولايته غالباً ب #زبيد و ب #عدن تارة ، وأنشأ في زبيد مدرسة حسنة ، وأنشأ مدرسة أخرى ببلده #ذخر جبل حبشي ، وبنى جامعاً في زبيد بأبيات حسين في السوق ، وبنى جامعا في #السلامة وآخر بواسط #مور وأوقف على كل وقف يقوم به ،
وكان إذا مرّ عليه حجّاج كساهم وأطعمهم وأعطاهم مايوصلهم بلدهم ، وإن كانوا من البلد أعطاهم ما يزيلون به وعث السفر وتوفى الأمير عباس ب #زبيد سنة 664هج ، رحمه الله تعالى ،،
وخلف أولادا منهم ؛
محمد بن عباس ، نال مرتبة عند الملك #المظفر ، ورفع له طبلخانة - موكب بالطبول - وجعله من جملة أمرائه ، وكان شهماً فارساً مقداماً فغلب عليه العجب - الغرور والكبر - ورفع عليه بأمور لا تحتملها الملوك فكحَّله في #زبيد ،،
// لم يشرح لنا هنا الجندي ولا الأهدل معنى مصطلح #كحّله وهو يعني سمل عينيه عقوبة وهي كانت عقوبة شائعة لمن يجترئ على نساء الملوك بالغرام والغزل والمواعدة ويبدوا أنه كان كذلك من إشارة الجندي بقوله ؛ أمور لا تحتملها الملوك ، //
وكان يتردد إلى بيت الفقيه بن عجيل إلى أن توفى سنة 689هج
وخلفه أولاد منهم ؛ أحمد وعباس إبني محمد بن عباس ،
فأحمد توفى في #عدن وهو تولى زبيد - أميراً - من قبل المظفر ،،
وأما عباس فنشأ ب #صنعاء إذ أمه بنت الأمير #سنجر_الشعبي أحد أخيار #الغز - الأيوبيين - فلما كبر كان في عسكر الملك #المؤيد
فعرف بصحبته له في في القتال في مخارج كثيرة ، منها أنه هو عباس بن محمد بن عباس التغلبي ردّ - صَدّ واجهه وهزمه - الإمام إبن مطهر من باب #صنعاء ، وقد أوشك على أخذها هو وأكراد #ذمار ، فرفعه الملك المؤيد وأمّره وأقطعه إقطاعاً جيداً - وهبه أراض وسلطة - ، ثم أبتلي بالنقرس وطال به سنين ،،
/ - مرض يصيب المفاصل لتراكم أملاح القواعد النتروجينية التي يحتويها اللحم عادة ، فيتشوه المفصل ويصحب ذلك آلام وصعوبة في حركته خاصة في الكفين والقدمين -/،
قال الأهدل ؛
ومن ذرية الأمير عباس التغلبي بقية لازالوا في #زبيد ،،
وأما #الجزري ؛
فهو محمد بن عبدالله الجزري
- أبو عبدالله - ،،
/ هو من العلماء والفقهاء وله مؤلف بعنوان #المخترع_في_الرّد_على_أهل_البدع ، وعليه علامة مؤلفه بتاريخ 640هج ، وعليه تمليك مكتبة الملك المظفر ، وهو الآن من مقتنيات مكتبة #كوبريلي تركيا برقم 854 ،، /
قدم عدن من جزيرة إبن عمر الفراتية - #العراق - ونزل في المدرسة #المنصورية ، وكان من أعيان الجزيرة فعرفه جماعة من تجار اليمن ، وبلغ خبره الملك #المظفر ، وكان الجزري خبيراً بالكتابة ، فولاه الملك ديوان النظر - مكتب المظالم الملكي - ولقبه بالفقيه شمس الدين ، وقرأ عليه - تعلم على يده - شيئاً من العلم ،، وتعلم وتفقه به جماعة ، وكان كريماً يصنع في كل يوم سماطاً للتجار وسماطاً للفقراء ، ويواسي من قصده ، غير أنه كان عسوفاً في ولايته ،
// وسبب خصومته للقاضي محمد بن أسعد العنسي قاضي عدن أن القاضي كان يطرد ويعرض كل من يتحول عن العقيدة - السنية - ومنهم شمس الدين البيلقاني صديق الجزري فقد ظهر منه سوء المعتقد - التشيع التسمعل - فباينه القاضي محمد وتهدده وفرق الناس عنه ،،،
فعاداه الجزري لذلك وهذا يعني أن الجزري كان مثل صاحبه وإن إبطن ذلك ولم يظهره //
وكانت وفاته في السجن تحت العذاب من قبل الملك المظفر لما فعل ، سنة 663هج تقريباً ،، وقيل لما بلغ المظفر أن الجزري سائت حالته وقد يتوفى أرسل له يعده بالخير جبرا لباطنه فأنشد الجزري ؛
أتت وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصلُ
والابيات مشهورة
ل بشر بن حضرم الكلاعي ،،،
******☆★★*****★****★*********★****
#المرشد القائد... و #المرشدي الفنان
#عباس_عبدالولي
2023-11-27
استهلال: أود بداية أن أعرج على جوانب تتعلق بتركيبتي الشخصية، التي اتخذتها إطارًا لمسار حياتي في التفاعل مع البيئة الاجتماعية المختلفة التي عشتها منذ أن بدأت أدرك الحياة، والناس من حولي. عشت المراحل المبكرة من حياة الطفولة والصبا، وفواتح مرحلة المراهقة المبكرة في أديس أببا (كتبتها "أببا" عوضًا عن "أبابا"، لأن الأولى أدق نطقًا باللغة الأمهرية، وتعني الزهرة، أما الجزء الأول من اسم المدينة فيعني الجديدة).
كان الحي الذي أمضيت كل تلك الفترة حتى عودتي إلى اليمن، في أواخر 1967، هو "المركاتو"، وتعني السوق باللغة الإيطالية، وهو الحي الذي كان غالبية سكانه من الجالية اليمنية، ومجموعات أخرى من الجاليات الهندية، واليهود اليمنيين، واليونانيين، وبعض من الإيطاليين، بجانب مواطنين محليين من المسلمين الإثيوبيين، والمسيحيين، ومن المفارقات كانت نسبتهم -أي المحليين- أقل. ويعتبر "المركاتو" أكبر سوق مفتوح على مستوى القارة الإفريقية.
نشأتي في هذه البيئة، الخليطة من الأعراق المتجانسة، نحتت في شخصيتي سلوكًا إنسانيًا مرنًا، جعلني أقبل فيها الآخر ببراءة ونقاء. أختلط وألعب مع جميع أبناء اليمنيين أو غير اليمنيين، دون أي منغصات أو نفس فئوية أن هذا زيدي أو شافعي، أو هذا مسلم أو مسيحي، لم نكن نتعامل مع بعضنا بثقافة من هذا القبيل، بل لم نكن في الأصل نعلم بها.
صادقت ولعبت مع أبناء القائم بالأعمال للسفارة اليمنية المتوكلية، أبو عبدالرحمن أبو طالب، وهو آخر سفير للإمام، ترددت كثيرًا إلى منزل السفير، دون علم أحد، وبالذات الوالد، الذي كان في عداء مع كل شيء ذي صلة بالملكية، باعتباره أحد النشطاء من الأحرار، والمطلوب من الإمام أحمد، مع مجموعة أخرى من اليمنيين، ذكرهم الشامي في كتابه "رياح التغيير في اليمن".
تألمت للسفير الملكي عندما رأيته في الشارع يومًا، بعد احتلال عدد من اليمنيين -عند قيام ثورة سبتمبر- لمقر السفارة، والاعتصام بها مضربين عن الطعام، في سعي لحث الحكومة الإثيوبية على الاعتراف بالنظام الجمهوري.
علمت بالفوارق الطائفية بين اليمنيين لدى عودتي إلى اليمن، وكان ذلك صادمًا. لكن الكثير من أصدقاء الطفولة في المهجر، تربطني بهم حتى الآن علاقات ود، بعيدًا عن بعض تلك السلوكيات المريضة في المجتمع اليمني، والتي كرست من قبل النظام الكهنوتي، وانتهت في عهد الرئيس عبدالله السلال، وأعيد إنتاجها بعد حرب أغسطس البغيضة في العام 1968.
وددت من هذه التعريجة أن أسلط الضوء كما أسلفت على كينونة معدني، وطباعي، في التعامل مع أية فئة من فئات المجتمع، حتى مع مجتمعات البلدان التي درست أو عشت فيها، تتجسد ببعد إنساني، وتتسم بقبول الآخر دون حساسية لانتمائه العرقي أو الديني، وأسلوب حياتي وعلاقاتي خالية من التعقيدات في التعامل مع الغير.
اختلطت مع كثير من بيوت المجتمع اليمني، عند عودتي من المهجر لأول مرة، بدءًا بتعز، المحطة الأولى التي وطأت قدماي عليها، في أواخر عام 1967، ثم بيوت عدة، من البيت الصنعاني، والعدني، بتجمعه المحلي، أو تلك التي نزحت إلى الشطر الشمالي، والبيت التهامي، وبيوت من القبائل، حتى بيوت السادة.
هذه التناولة هي إحدى الثمار الرائعة التي أتت من سلسلة لقاءات في أوساط البيت العدني، في صنعاء، وهنا سياقًا تعريجة أخرى "لحقة" عن خصائص المجتمع العدني، من منظوري الشخصي، تتعلق بمفهوم انتشر في مرحلة ما قبل الكفاح المسلح، وهي العبارة التي استهجنها الجميع، شمالًا وجنوبًا: "عدن للعدنيين".
أنا أنظر إليها من زاوية تركيبتي الشخصية. لو كان الثوار تعاملوا مع عدن ببراجماتية، وتركوا هذه المدينة كما هي بخصائصها المتميزة كمدينة "كوسموبوليتية"، أي مدينة كونية، وهي مدينة تتميز بخاصية فريدة تتمثل بمن دخلها، وعاش فيها ما يكفي من الزمن، مستقرًا، كسب تسمية "عدني".
ففي عدن، الجبلي، والصنعاني والبيضاني، ومن الأقاليم المحلية، والصومالي، والهندي... الخ، كلهم عدنيون، فلو -بئس للو هذا- عزلت عدن بحكم ذاتي، وأقاموا عاصمة سياسية جديد، أو اتخذوا أية مدينة أخرى كعاصمة للجمهورية الفتية، لكانت عدن رافدًا اقتصاديًا لا يستهان بها، مهما كانت توجهات الدولة السياسية، ولما كان لمدينة الملح، دبي، في دويلة "العمارات والعربيات"، أية قيامة، تمامًا كما فعلت الصين الشيوعية عندما استردت هونج كونج، أبقتها كما هي، تحت شعار علمين في دولة واحدة.
وأكثر البشاعة ظلمًا، ألحقت بسكان عدن، تلك التي أقدم عليها النظام القبلي، عند اجتياحها في حرب 94، وبدأت الأجهزة القمعية تقلب الدفاتر القديمة لسجلات المواطنين. وتمخض عنه إفراز قائمة، بقرابة ستة آلاف أسرة من العدنيين -من الجيل الرابع أو أكثر- ذوي الجذور الهندية أو غير الهندية، وطلب منهم مغادرة البلاد بحجة أنهم ليسوا يمنيين.
#عباس_عبدالولي
2023-11-27
استهلال: أود بداية أن أعرج على جوانب تتعلق بتركيبتي الشخصية، التي اتخذتها إطارًا لمسار حياتي في التفاعل مع البيئة الاجتماعية المختلفة التي عشتها منذ أن بدأت أدرك الحياة، والناس من حولي. عشت المراحل المبكرة من حياة الطفولة والصبا، وفواتح مرحلة المراهقة المبكرة في أديس أببا (كتبتها "أببا" عوضًا عن "أبابا"، لأن الأولى أدق نطقًا باللغة الأمهرية، وتعني الزهرة، أما الجزء الأول من اسم المدينة فيعني الجديدة).
كان الحي الذي أمضيت كل تلك الفترة حتى عودتي إلى اليمن، في أواخر 1967، هو "المركاتو"، وتعني السوق باللغة الإيطالية، وهو الحي الذي كان غالبية سكانه من الجالية اليمنية، ومجموعات أخرى من الجاليات الهندية، واليهود اليمنيين، واليونانيين، وبعض من الإيطاليين، بجانب مواطنين محليين من المسلمين الإثيوبيين، والمسيحيين، ومن المفارقات كانت نسبتهم -أي المحليين- أقل. ويعتبر "المركاتو" أكبر سوق مفتوح على مستوى القارة الإفريقية.
نشأتي في هذه البيئة، الخليطة من الأعراق المتجانسة، نحتت في شخصيتي سلوكًا إنسانيًا مرنًا، جعلني أقبل فيها الآخر ببراءة ونقاء. أختلط وألعب مع جميع أبناء اليمنيين أو غير اليمنيين، دون أي منغصات أو نفس فئوية أن هذا زيدي أو شافعي، أو هذا مسلم أو مسيحي، لم نكن نتعامل مع بعضنا بثقافة من هذا القبيل، بل لم نكن في الأصل نعلم بها.
صادقت ولعبت مع أبناء القائم بالأعمال للسفارة اليمنية المتوكلية، أبو عبدالرحمن أبو طالب، وهو آخر سفير للإمام، ترددت كثيرًا إلى منزل السفير، دون علم أحد، وبالذات الوالد، الذي كان في عداء مع كل شيء ذي صلة بالملكية، باعتباره أحد النشطاء من الأحرار، والمطلوب من الإمام أحمد، مع مجموعة أخرى من اليمنيين، ذكرهم الشامي في كتابه "رياح التغيير في اليمن".
تألمت للسفير الملكي عندما رأيته في الشارع يومًا، بعد احتلال عدد من اليمنيين -عند قيام ثورة سبتمبر- لمقر السفارة، والاعتصام بها مضربين عن الطعام، في سعي لحث الحكومة الإثيوبية على الاعتراف بالنظام الجمهوري.
علمت بالفوارق الطائفية بين اليمنيين لدى عودتي إلى اليمن، وكان ذلك صادمًا. لكن الكثير من أصدقاء الطفولة في المهجر، تربطني بهم حتى الآن علاقات ود، بعيدًا عن بعض تلك السلوكيات المريضة في المجتمع اليمني، والتي كرست من قبل النظام الكهنوتي، وانتهت في عهد الرئيس عبدالله السلال، وأعيد إنتاجها بعد حرب أغسطس البغيضة في العام 1968.
وددت من هذه التعريجة أن أسلط الضوء كما أسلفت على كينونة معدني، وطباعي، في التعامل مع أية فئة من فئات المجتمع، حتى مع مجتمعات البلدان التي درست أو عشت فيها، تتجسد ببعد إنساني، وتتسم بقبول الآخر دون حساسية لانتمائه العرقي أو الديني، وأسلوب حياتي وعلاقاتي خالية من التعقيدات في التعامل مع الغير.
اختلطت مع كثير من بيوت المجتمع اليمني، عند عودتي من المهجر لأول مرة، بدءًا بتعز، المحطة الأولى التي وطأت قدماي عليها، في أواخر عام 1967، ثم بيوت عدة، من البيت الصنعاني، والعدني، بتجمعه المحلي، أو تلك التي نزحت إلى الشطر الشمالي، والبيت التهامي، وبيوت من القبائل، حتى بيوت السادة.
هذه التناولة هي إحدى الثمار الرائعة التي أتت من سلسلة لقاءات في أوساط البيت العدني، في صنعاء، وهنا سياقًا تعريجة أخرى "لحقة" عن خصائص المجتمع العدني، من منظوري الشخصي، تتعلق بمفهوم انتشر في مرحلة ما قبل الكفاح المسلح، وهي العبارة التي استهجنها الجميع، شمالًا وجنوبًا: "عدن للعدنيين".
أنا أنظر إليها من زاوية تركيبتي الشخصية. لو كان الثوار تعاملوا مع عدن ببراجماتية، وتركوا هذه المدينة كما هي بخصائصها المتميزة كمدينة "كوسموبوليتية"، أي مدينة كونية، وهي مدينة تتميز بخاصية فريدة تتمثل بمن دخلها، وعاش فيها ما يكفي من الزمن، مستقرًا، كسب تسمية "عدني".
ففي عدن، الجبلي، والصنعاني والبيضاني، ومن الأقاليم المحلية، والصومالي، والهندي... الخ، كلهم عدنيون، فلو -بئس للو هذا- عزلت عدن بحكم ذاتي، وأقاموا عاصمة سياسية جديد، أو اتخذوا أية مدينة أخرى كعاصمة للجمهورية الفتية، لكانت عدن رافدًا اقتصاديًا لا يستهان بها، مهما كانت توجهات الدولة السياسية، ولما كان لمدينة الملح، دبي، في دويلة "العمارات والعربيات"، أية قيامة، تمامًا كما فعلت الصين الشيوعية عندما استردت هونج كونج، أبقتها كما هي، تحت شعار علمين في دولة واحدة.
وأكثر البشاعة ظلمًا، ألحقت بسكان عدن، تلك التي أقدم عليها النظام القبلي، عند اجتياحها في حرب 94، وبدأت الأجهزة القمعية تقلب الدفاتر القديمة لسجلات المواطنين. وتمخض عنه إفراز قائمة، بقرابة ستة آلاف أسرة من العدنيين -من الجيل الرابع أو أكثر- ذوي الجذور الهندية أو غير الهندية، وطلب منهم مغادرة البلاد بحجة أنهم ليسوا يمنيين.
و #الحي نسبا الى قبيل من خولان يعْرفُونَ ببني #حَيّ تفقه باحمد بن الْحُسَيْن الْحكمِي واخذ عَن مُحَمَّد بن عمر وَتُوفِّي سنة سبع وَسَبْعمائة وَمِنْهُم ابو #الْحجَّاج يُوسُف بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حسان #السيفي عرف بِابْن #المزجد فَقِيه فَاضل ومدرس كَامِل وَهُوَ الان الْمدرس بمدرسة عَبَّاس بن عبد الْجَلِيل مقدم الذّكر وَمِنْهُم عَليّ بن ابراهيم عرف بِ #ابْن_سردام تفقه بِمُحَمد بن عَمْرو وبالفقيه الْحَضْرَمِيّ ويدرس بِجَامِع #عَبَّاس وَمِنْهُم ابو بكر بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن خَليفَة #الكسى من عصبَة ابْن مَسْعُود فَقِيه مجود تفقه بابن #مطير وبابن المزجد وَابْن سردام
وَمن بَيت #عطا رجل كَانَ فَقِيها والى وَلَده احْمَد وصل الشَّيْخ #أبو_الْغَيْث كَانَ الفقية عطا وَولده احْمَد يذكران بالفقه وَالْخَيْر ولاحمد ولد اسْمه مُحَمَّد وَكَانَ خيرا وَنسب عطا فِي بني #عُبَيْدَة الْمُقدم ذكرهم وَلم اتحقق من نعتهم شَيْئا وفقيه الْقرْيَة الان يَعْقُوب بن مُحَمَّد الخرب بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة مَفْتُوحَة بعد الف وَلَام وخفض الرَّاء ثمَّ بَاء مُوَحدَة لقب لابيه نسبه فِي #الزيدين وتفقه بَابي بكر الْعَبْسِي وَعلي بن مُحَمَّد الخلي مقدمي الذّكر قدم تعز واقام فِي الْمدرسَة #المجيرية سنة احدى وَعشْرين وَسَبْعمائة تفقه بِهِ عبد الرَّحْمَن ولد الْفَقِيه ابي بكر #التعزي ثمَّ عَاد بَلَده وَقَبله جمَاعَة مِنْهُم يَعْقُوب بن سُلَيْمَان نسبه من الانصار وَكَانَ فَقِيها فَاضلا تفقه بَابي بكر #الْعَبْسِي الْمُقدم الذّكر وَالِده من خَواص اصحاب الشَّيْخ ابي الْغَيْث وَوصل الى بَيت عطا صحبته من الْجَبَل ذكر الثِّقَة ان رجلا وصل الى هَذَا يَعْقُوب وَهُوَ فِي النزع فساله عَن مَسْأَلَة فاجابه وَهُوَ غافل ثمَّ توفّي فراه بعض اصحابه بعد دَفنه بِيَوْم اَوْ يَوْمَيْنِ فَقَالَ يَا فلَان رح الى الرجل الَّذِي سالني فِي محضرك عَن كَذَا وَكَذَا وانا فِي النزع وَقل لَهُ اني اجبته فِي حَال شغل والاصح ان جَوَابه كَذَا
742
وَمن بَيت #عطا رجل كَانَ فَقِيها والى وَلَده احْمَد وصل الشَّيْخ #أبو_الْغَيْث كَانَ الفقية عطا وَولده احْمَد يذكران بالفقه وَالْخَيْر ولاحمد ولد اسْمه مُحَمَّد وَكَانَ خيرا وَنسب عطا فِي بني #عُبَيْدَة الْمُقدم ذكرهم وَلم اتحقق من نعتهم شَيْئا وفقيه الْقرْيَة الان يَعْقُوب بن مُحَمَّد الخرب بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة مَفْتُوحَة بعد الف وَلَام وخفض الرَّاء ثمَّ بَاء مُوَحدَة لقب لابيه نسبه فِي #الزيدين وتفقه بَابي بكر الْعَبْسِي وَعلي بن مُحَمَّد الخلي مقدمي الذّكر قدم تعز واقام فِي الْمدرسَة #المجيرية سنة احدى وَعشْرين وَسَبْعمائة تفقه بِهِ عبد الرَّحْمَن ولد الْفَقِيه ابي بكر #التعزي ثمَّ عَاد بَلَده وَقَبله جمَاعَة مِنْهُم يَعْقُوب بن سُلَيْمَان نسبه من الانصار وَكَانَ فَقِيها فَاضلا تفقه بَابي بكر #الْعَبْسِي الْمُقدم الذّكر وَالِده من خَواص اصحاب الشَّيْخ ابي الْغَيْث وَوصل الى بَيت عطا صحبته من الْجَبَل ذكر الثِّقَة ان رجلا وصل الى هَذَا يَعْقُوب وَهُوَ فِي النزع فساله عَن مَسْأَلَة فاجابه وَهُوَ غافل ثمَّ توفّي فراه بعض اصحابه بعد دَفنه بِيَوْم اَوْ يَوْمَيْنِ فَقَالَ يَا فلَان رح الى الرجل الَّذِي سالني فِي محضرك عَن كَذَا وَكَذَا وانا فِي النزع وَقل لَهُ اني اجبته فِي حَال شغل والاصح ان جَوَابه كَذَا
742
#عباس_ابن_أحمد
قامه من قامات العلم والفكر والسياسية واحد رجالات القرن الرابع عشر الهجري انه السيد العارف الورع المجتهد المحقق الضياء عباس بن احمد ابراهيم
مولده في محروس #صنعا سنة 1306 هجرية
نشأ وترعرع في كنف والده واخذ في طلب العلم منذ نعومة أظافره. والتحق بحلقات العلم في الجامع الكبير ب #صنعاء واخذ عن كبار علماء الجامع الكبير فحقق في جميع العلوم العقلية والنقليه
وكان المترجم له قد عاصر حكم #الاتراك حتى دخول #الإمام_يحي سنة 1337 هجرية
ثم رحل إلى مدينة #حوث ودرس فيها وبعدها هاجر إلى #الاهنوم يدرس على يد العلامة لطف محمد شاكر وعن القاضي العلامة احمد #الجنداري ثم استقر في بلده #المدان ودرس فيها
وقد تخرج على يديه الكثير من الاعلام منهم سيف الاسلام #الحسن بن الامام يحي
والشهيد #البدر محمد بن يحي
والعلامه محمد بن يحي #قطران
واولاد العلامه المحقق احمد #الجنداري وهم القاضي محمد والقاضي علي والقاضي حسن والقاضي حسين
بعدها كلفة الإمام يحي محمد حميد الدين عضوا لزيارة الملك عبد العزيز #آل_سعود. في سنة 1346 هجرية
ومن مؤلفات المترجم له
1 تتمة الروض النضير تتمة مجموع الإمام زيد
2رساله في علم الوضع
3رساله في وجوب قراه الفاتحة بعد الصلاة الجهرية
4رساله في الرد على صاحب اتحاد الأديان
5 رسالة في الاستماع إلى الراديو.
وقد توفي رحمه الله سنه 1376هجريه كتب الله آجره في الدنيا والآخرة وادخله فسيح جناته
كتبه ؛
حافظ حسين #الاعرج
قامه من قامات العلم والفكر والسياسية واحد رجالات القرن الرابع عشر الهجري انه السيد العارف الورع المجتهد المحقق الضياء عباس بن احمد ابراهيم
مولده في محروس #صنعا سنة 1306 هجرية
نشأ وترعرع في كنف والده واخذ في طلب العلم منذ نعومة أظافره. والتحق بحلقات العلم في الجامع الكبير ب #صنعاء واخذ عن كبار علماء الجامع الكبير فحقق في جميع العلوم العقلية والنقليه
وكان المترجم له قد عاصر حكم #الاتراك حتى دخول #الإمام_يحي سنة 1337 هجرية
ثم رحل إلى مدينة #حوث ودرس فيها وبعدها هاجر إلى #الاهنوم يدرس على يد العلامة لطف محمد شاكر وعن القاضي العلامة احمد #الجنداري ثم استقر في بلده #المدان ودرس فيها
وقد تخرج على يديه الكثير من الاعلام منهم سيف الاسلام #الحسن بن الامام يحي
والشهيد #البدر محمد بن يحي
والعلامه محمد بن يحي #قطران
واولاد العلامه المحقق احمد #الجنداري وهم القاضي محمد والقاضي علي والقاضي حسن والقاضي حسين
بعدها كلفة الإمام يحي محمد حميد الدين عضوا لزيارة الملك عبد العزيز #آل_سعود. في سنة 1346 هجرية
ومن مؤلفات المترجم له
1 تتمة الروض النضير تتمة مجموع الإمام زيد
2رساله في علم الوضع
3رساله في وجوب قراه الفاتحة بعد الصلاة الجهرية
4رساله في الرد على صاحب اتحاد الأديان
5 رسالة في الاستماع إلى الراديو.
وقد توفي رحمه الله سنه 1376هجريه كتب الله آجره في الدنيا والآخرة وادخله فسيح جناته
كتبه ؛
حافظ حسين #الاعرج