اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 117 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة في #الجبال ..
/ يقصد #الجند و #تعز ومخلاف جعفر #إب / ومنهم ؛
ذرية الفقيه #الهيثم ،،،
/ هو الهيثم بن محمد الكلاعي / ومنهم ؛
#أسعد_بن_يوسف_ابن_أحمد_ابن عمر ،،
وقد ذكر جده عمر في الفقهاء المشهورين سابقاً ،،
هو أول من تديّرَ - سكن واتخذ فيها داراً - قرية #الجرينة / الجرينة قرية جوار قرية #الحجفة من #المشيرق شرق حصن #خدد من مخلاف جعفر #إب ناحية بلاد بني حبيش ،،- هي الان #حبيش دون بني ،،- الهضاب والجبال جنوب غرب #السحول / ،،،
وهو من بنى مسجدها ،،،
وله أخ يدعى ؛
#أحمد_بن_يوسف_بن_أحمد
الذي تفقه واخذ العلم عن محمد بن مضمون بن أبي عمران - سبق ذكره - وأخذ العلم والفقه أيضاً عن ابن سحارة - سياتي ذكره - ،،
ولأسعد ولد إسمه
#محمد_بن_أسعد
تفقه واخذ العلم عن محمد بن مصباح ، وغيره ، وتوفى رحمه الله بالجرينة سنة 689هج ،
وللفقيه محمد بن أسعد أولاد
#إدريس و #أحمد و #يوسف والاخير أوسطهم ولي قضاء #ذمار ، أيام محمد بن عمر ،،
وممن ذكرهم #إبن_سمرة في طبقاته وله ذرية فقهاء ؛
#بنويحيى ابن الفقيه فضل ،
ف #يحيى_ابن_فضل
تفقه واخذ العلم عن عبدالله بن سالم الأصبحي ، وتزوج ابنته #منيرة ، وله ذرية تفقه منهم جماعة ، ومسكنهم قرية #الملحمة
/ الملحمة قرية في #إب بوادي السحول تحت حصن #شواحِط /
وقد أخذ وقرأ #البيان على يد الفقيه سليمان بن فتح ،،
وتوفى رحمه الله سنة 529هج ،،
ومن أولاده #أبوبكر ،، تفقه بأبيه وبرع في العلم ...
حتى كان الفقيه عمر بن سعيد يقول ( لو سئل أبوبكر بن يحيى عن علم الروح لأفتى به ) - يقصد لتبحره ومعرفته وسعة علومه - ،،
وكان خيّراً ، توفى سنة 645هج رحمه الله تعالى ،، ولم يعقب - لم ينجب ولم تكن له ذرية -،،
ومن أولاد يحيى ؛ #عثمان
كان فقيهاً صالحاً متأدباً ذا محفوظات - راوي يحفظ من أصول الفقه والأدب ويرويها -
وكانت له بديهة جيدة - موهبة - نظماً - شعراً - ونثراً ،،
إنتقل هو وقومه - أهله - إلى #المِحيَب / قرية قبالة الملحمة في وادي #السحول #إب /
وقد وجد بخطه من شعره ؛

طوبى لمن عاش بعض يوم
ونفسه فيه مطمئنّة

ولا له في الملا عدو
ولا لخلق عليه مِنّة

واتفق أن استدعاه الأمير علي بن يحيى - أمير #إب ونواحيها عن بني رسول - مع بني مضمون لطعام من جملة أصحابه وكان بعض آنية الطعام فيها لحوح - خبز رقيق مختمر فيه حموضة ولا يصنع الا في المناسبات في زمنهم - ومعه زوم - الزوم لبن رائب حقين يسخن ويضاف اليه شيئ من الطحين والبهارات ويصبغ به - وكان بعيدا من الفقيه عثمان لا يناله الا بمشقة فلاحظ الأمير ذلك - وهو من الأدباء - فأنشأ إرتجالاً ؛

بعدَ اللحوح عن الفقيه الأوحدِ
عثمان خير بني البريّةِ عن يدِ

فأجابه الفقيه من فوره قائلاً :

تردُ المراسمُ إن أمرت بنقلهِ
ويطول منك الباع إن قصرت يدي

فقام الأمير مسرعاً من مكانه وحمل الإناء ووضعه بين يدي عثمان وقال له ياسيدي ماقلت الا اني رأيتك تحب اللحوح ، وقد وهبتك جربتي الفلانية - حقل كبير حول - يكون برسمه ، وهي جربة كانت قيمتها ألف دينار قرب الملحمة ، فقبلها الفقيه عثمان منه فهي بيد ذريته إلى ماشاء الله تعالى ، ،،،،
وتوفي عثمان بن يحيى سنة 663هج رحمه الله تعالى ،،،،
ولما دنت وفاته قيل له نقبرك جوار أبيك وإخوتك وكانوا سقية - حوض كالسقاية ويبدو انه اسم لموضع محصور هكذا يسمى - فقال لهم عثمان لا، فهم كانوا على طريق الورع - غلب عليهم الفقه والعباده - اقبروني بعيدا عنهم أخشى أن أؤذيهم - لانه هو غلب عليه الأدب والشعر - ،،،
وخلفه إبن له يدعى :
#يحيى_بن_عثمان_بن_يحيى
كان فقيهاً ورعاً نزل الى #ذي_جبلة ودرّس بالمدرسة #الشرفية ،،،
/مدرسة من مدارس جبلة بنتها الدارالنجمي بنت علي ابن رسول/
وكان في شهري العلان - شهور زراعية يبتدئ به الشتاء - يطلع بلده الملحمة حتى ينقضي موسم الصّراب - موسم الحصاد - ومتى عاد واحاله النائب بنفقة السنة أعاد اليهم نفقة شهرين ، الذين غاب فيهما، ولهذا صاروا بعده لا ينفقون المدرس الا عشرة أشهر في السنة ، وكان الفقيه يحيى ابن عثمان يصرف كِيلَته إلى أهل الديوان في خراج أرضه ، وما تبقى صرفه للمحتاجين من الطلبه والتلاميذ في المدرسة ،،
وتوفى رحمه الله بالملحمة ،،،
ولم يذكر الجندي تاريخ وفاته ، ويرجح انها كانت حول سنة 680هج تقريباً ،،

******☆★******★**☆****★*******
🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 118 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي ؛
ثم نرجع إلى من ذكرهم #إبن_سمرة في #الجبال ..
/ يقصد #الجند و #تعز ومخلاف جعفر #إب / ومنهم ؛
من ذرية الفقيه
#الهيثم بن محمد الكلاعي
#عثمان_بن_يحيى_بن_عثمان_بن يحيى بن فضل بن الهيثم ،
من #الملحمة - السحول #إب - ،،
كان فقيهاً خيراً أديباً خمّس قصيدة إبن حمير التي قالها وهو في حبس عدن وقد علم انهم أرادوا تغريقه من الغد - سيقتلونه إغراقاً اليوم التالي - ففرج الله عنه / التخميس للفقيه عثمان والقصيدة ل ابن حمير ضمن مخطوطة من مقتنيات مكتبة جامعة الإسكندرية مصر برقم 677 (جعفر ولي ) في خمس صفحات/ ومطلعها ؛

يا من لعينٍ قد أضرّ بها السّهر

وفيها يقول ؛

قلبي المعنى صار حِلفاً للكدر
وكذاك سمعي خانني هو والبصر
ودموع عيني بالمحاجر كالمطر
يامن لعين قد أضرّ بها السّهر
وأضالع حُدبٌ طوينَ على الشّرر

ومن شعره قوله ؛

أولوا العزم فاحفظهم لعلّك ترشد
نوح وإبراهيم هودٌ محمّدِ

وقيل أنه جمع فيها أولي العزم من الرسل ،،
قال #الأهدل ؛
واعلم أن المفسرين إختلفوا في أولي العزم من هم ؟ فقيل هم أربعة ؛ نوح وإبراهيم و موسى و عيسى ،،،
وقيل بل هم ستة ؛ نوح وابراهيم و إسحاق ويعقوب ويوسف وأيوب ،، وهم من وصف بالعزم
وقيل هم الرسل الذين أمروا بالجهاد والقتال ،
وقال أهل المعاني ؛
التحقيق أن كل الرسل أولوا العزم وصفوا بالعزم لصبرهم ورزانتهم واستدل الواحدي - في تفسيره - بحديث على هذا ،، والله أعلم
وكانت وفاة الفقيه عثمان بن يحيى هذا مبروقاً - أصابته صاعقة برق - في سنة 709هج رحمه الله تعالى وعمره 36سنة فقط ،،
وله أبناء فقهاء وهم ؛
سهيل و المأمون و يحيى و ومحمد
ثم كان الفقيه فيهم بعده
#حسن_بن_علي_بن_يحيى_بن فضل ،
مسكنه قرية تعرف ب #النظاري
/ النظاري قرية بالقرب من قرية #المحيب قبالة الملحمة في #السحول #إب /
وكان صاحب دنيا واسعة ولما خشي الظلمة - مشائخ المنطقة وهم مشائخ قبليين وليس مشايخ علم ودين - لاذ بالفقيه أبي بكر التعزي - قاضي المؤيد الرسولي بتعز - وتزوج بابنة أخيه عمر ، وبذا إستقام حاله - أي سلم من مشايخ الظلم خوفاً من أصهاره - ثم هلك الوزراء - يعني أبي بكر التعزي واخوه عمر ومن ولاهم - فحصل عليه بعض جور وعسف ،
ولما ولي القاضي أبوبكر التعزي قضاء الأقضية ثم ظهر للمؤيد منه ما ظهر وأخذ ، صودر الفقيه حسن بن علي لقرابته من أبوبكر التعزي واخوه عمر - فكان لياذه بهم سبب بمصادرة أراضيه وامواله فليته صبر على مشائخ قومه - وجرى عليه تنكيل - من قبل الملك المؤيد - ،،، ثم توفى رحمه الله سنة 718هج ،،
ومنهم من بني #الإمام
يقصد الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني ،،
وسبق ذكر جماعه منهم وتأخر منهم ؛
الفقيه
#محمد_بن_عبدالله_بن_سالم الأصغر … وأخيه - لم يسمه -
ومنهم ؛
#أحمد_بن_محمد ، بن سالم الأصغر …
كان فقيها خيرا لكنه يقول الشعر ؟! وفيه خفّه لذلك سمي #المِجنّ
كان يرتحل إلى أقيال اليمن ويمدحهم ،، وترك كتبه في قريته #سير مع بعض مشايخ بني عمران فعبث الفأر بالكتب عبثاً شديداً فلما رآها الفقيه أحمد قال ؛

مديح الفأر خير من هجاهُ
رجا شيئاً فأدرك ما رجاهُ

وأعطي ما أراد وما تمنى
وأحظى الخلق من يُعطى مناهُ

بدار الشيخ أسعد حيث كانت
بها كتبي وقد عظموا وتاهوا

وقالوا ليس لنا فيه مغدٍّ
من المخزان فهو لنا بناهُ

إذا مالهرّ وافى فرد يوم
أغاروا كلّهم وجروا وراهُ

فأطبق وهو في وجلٍ عظيمٍ
ولم يلفت وأعطاهم قفاهُ

وجيش لو إستقام لهم قليلاً
لطاح وأطعموه إذاً أذاهُ

/ وهذه القصيدة الساخره الكوميدية أبياتها تقارب العشرين بيتاً وهو أول من طرق هذا اللون من أدباء اليمن ،،،/
وقدم يوماً #المخادر على الشيخ - أمير حاكم - عبدالله بن أسعد بن ناجي ، فوجده محتجباً فإستأذن عليه فقيل له هو بحافة الحريم - الحافة مجموعة البيوت مثل حارة ولازالت تستخدم هذه الكلمة في عدن والحديدة ولحج يعنوا بها حارة - فقام الفقيه أحمد بن محمد وكتب له بيتين في ورقة هما ؛

يقبُحُ بالسّيد الكريمِ
يقعدُ في حافة الحريمِ

والوفد بالباب بانتظار
نظامه غير مستقيمِ

وقال للخادم إعطه الشيخ عبدالله وركب من فوره ، فلما وقف الشيخ على كتابه ، عرف انه أحمد بن محمد فخرج وسال عنه فقيل له سار ، فركب بنفسه في أثره فلحقه بهد ساعه فأعاده وأحسن إليه ولما خرج المعز بن سيف الإسلام وملك اليمن ..
// المعز بن سيف الاسلام وسيف الاسلام هو طغتكين بن أيوب أخو شمس الدولة صلاح الدين الأيوبي ، وصل اليمن يوم 13-شوال سنة 579هج ،استولى على زبيد ثم الجند ومخلا