توفيق خيذر
مستشرق ألماني: #اليمنيون أول من اكتشف الكتابة وأوجدوا المدنية في العالم
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في #اليمن، وأن #اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وان #الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة #العربية #اليمانية، ثم إن #اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ #الرومانيون، وبهذا يكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية.
ويرى الكثير من الباحثين أن #الخط_المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، #مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في مأرب.
وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون #خط_النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة العربية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.
يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات العربية الشمالية، وهي #اللحيانية – #الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، و #الأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات #الفاو في #وادي_الدواسر إلى الشمال الشرقي من #نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي
وقد حمل #الحميريون المهاجرون إلى الحبشة قبل الميلاد هذا الخط معهم، فأخذته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي #الجعزيّة، ثم طوّره الأحباش، فحذفوا منه أحرف الثاء والذال والظاء والغين، لأنّ هذه الأصوات لا وجود لها في لغتهم، وأضافوا إليه علامات للحركات بطريقة الإلصاق، فصار لكل حرف سبع صيغٍ، وعكسوا اتجاه الكتابة، فأصبح من اليسار إلى اليمين.
ثم أخذته #الأمهريّة التي أصبحت لغة الدولة في الحبشة في القرن 13 الميلادي، فزادت عليه حروفاً للأصوات غير المعروفة في الساميّة وعدّلت فيه بعض التعديلات.
اليوم، تعد #إثيوبيا الدولة الوحيدة التي تستخدم أبجدية متطورة مباشرة عن هذا القلم، وكان من خط المسند نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي #خط_الزبور.
كما اكتُشف في #بلاد_الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكل آخر من أشكال هذا الخط، وقد سمّى بعض الباحثين نقوشه العويصة المُبهمة المكتوبة على الأختام والأحجار الكريمة التي يرجع أحدها – فيما يبدو- إلى القرن السادس ق.م «العربية الأولى»، في حين سمّاها آخرون «الكلدانيّة»
وبعد قدوم الإسلام طغت اللغة العربية على كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية، إلا أن اللغات الفرعية المنحدرة من الخط الحميري لا زالت هي اللغة السائدة اليوم في كل من إثيوبيا وبلدان القرن الإفريقي، كما لا تزال بعض القبائل الحميرية في اليمن وعمان والمناطق الحدودية الجنوبية للسعودية تتحدث بلغتها الأم المتفرعة من اللغة الجعزية التي تفرعت بدورها من الخط الحميري.
مستشرق ألماني: #اليمنيون أول من اكتشف الكتابة وأوجدوا المدنية في العالم
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في #اليمن، وأن #اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وان #الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة #العربية #اليمانية، ثم إن #اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ #الرومانيون، وبهذا يكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية.
ويرى الكثير من الباحثين أن #الخط_المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، #مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في مأرب.
وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون #خط_النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة العربية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.
يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات العربية الشمالية، وهي #اللحيانية – #الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، و #الأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات #الفاو في #وادي_الدواسر إلى الشمال الشرقي من #نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي
وقد حمل #الحميريون المهاجرون إلى الحبشة قبل الميلاد هذا الخط معهم، فأخذته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي #الجعزيّة، ثم طوّره الأحباش، فحذفوا منه أحرف الثاء والذال والظاء والغين، لأنّ هذه الأصوات لا وجود لها في لغتهم، وأضافوا إليه علامات للحركات بطريقة الإلصاق، فصار لكل حرف سبع صيغٍ، وعكسوا اتجاه الكتابة، فأصبح من اليسار إلى اليمين.
ثم أخذته #الأمهريّة التي أصبحت لغة الدولة في الحبشة في القرن 13 الميلادي، فزادت عليه حروفاً للأصوات غير المعروفة في الساميّة وعدّلت فيه بعض التعديلات.
اليوم، تعد #إثيوبيا الدولة الوحيدة التي تستخدم أبجدية متطورة مباشرة عن هذا القلم، وكان من خط المسند نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي #خط_الزبور.
كما اكتُشف في #بلاد_الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكل آخر من أشكال هذا الخط، وقد سمّى بعض الباحثين نقوشه العويصة المُبهمة المكتوبة على الأختام والأحجار الكريمة التي يرجع أحدها – فيما يبدو- إلى القرن السادس ق.م «العربية الأولى»، في حين سمّاها آخرون «الكلدانيّة»
وبعد قدوم الإسلام طغت اللغة العربية على كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية، إلا أن اللغات الفرعية المنحدرة من الخط الحميري لا زالت هي اللغة السائدة اليوم في كل من إثيوبيا وبلدان القرن الإفريقي، كما لا تزال بعض القبائل الحميرية في اليمن وعمان والمناطق الحدودية الجنوبية للسعودية تتحدث بلغتها الأم المتفرعة من اللغة الجعزية التي تفرعت بدورها من الخط الحميري.
كثيرا مايستخدم غير اليمنيين اسم #الثمودية للتهرب من قول #سبئية و #حميرية فماهي #الثمودية !؟
الثمودية
إن الثمودية تسمية جامعة لعدد كبير من النقوش المكتشفة والمكتوبة في شبه الجزيرة العربية وما جاورها، وتعود إلى ما بین ۲۷۰۰ و ۲۰۰ قبل الميلاد. هذه التسمية لا يقصد بها لغة محددة بل تم الإصطلاح عليها من قبل المختصين لمجموعة من النقوش المكتوبة بخط متشابه ريثما يتم فك رموزها وتصنيفها، وهي مكتوبة بعدة لهجات عربية قديمة في الجزيرة العربية القديمة سميت باسم الثمودية نسبة إلى مدينة ثمود باليمن حيث اكتشفت أولا.
توجد على الصخور والكثير من الجبال نقوش وكتابة بحروف عربية ثمودية متنوعة وأكثرها في محافظة شبوة في جنوب اليمن والحجاز، وشمال شبه الجزيرة العربية الحروف الأبجدية الثمودية هي نفس حروف الأبجدية العربية القديمة مع نقص حرف واحد هو حرف الظاء (ظ)، مع
إختلاف في رسم الحروف إذ بعضها يكتب مقلوباً والبعض الآخر معكوساً. ولا يوجد نمط محدد للكتابة أو النقش فقد تبدأ من أعلى الحجر أو الصخرة أو تبدأ من أسفله، وأيضاً قد تكون من اليمين أو اليسار. وبصفة عامة فإن اللغة الثمودية، وكما يوضح المتخصصون، هي لغة عربية أنت من اليمن ولا تختلف كثيراً عن عربية الجاهلية وعربية الإسلام الكثير من كلماتها نستخدمها في وقتنا الحالي.
#محمد_بن_عبدالوهاب_الشميري
الثمودية
إن الثمودية تسمية جامعة لعدد كبير من النقوش المكتشفة والمكتوبة في شبه الجزيرة العربية وما جاورها، وتعود إلى ما بین ۲۷۰۰ و ۲۰۰ قبل الميلاد. هذه التسمية لا يقصد بها لغة محددة بل تم الإصطلاح عليها من قبل المختصين لمجموعة من النقوش المكتوبة بخط متشابه ريثما يتم فك رموزها وتصنيفها، وهي مكتوبة بعدة لهجات عربية قديمة في الجزيرة العربية القديمة سميت باسم الثمودية نسبة إلى مدينة ثمود باليمن حيث اكتشفت أولا.
توجد على الصخور والكثير من الجبال نقوش وكتابة بحروف عربية ثمودية متنوعة وأكثرها في محافظة شبوة في جنوب اليمن والحجاز، وشمال شبه الجزيرة العربية الحروف الأبجدية الثمودية هي نفس حروف الأبجدية العربية القديمة مع نقص حرف واحد هو حرف الظاء (ظ)، مع
إختلاف في رسم الحروف إذ بعضها يكتب مقلوباً والبعض الآخر معكوساً. ولا يوجد نمط محدد للكتابة أو النقش فقد تبدأ من أعلى الحجر أو الصخرة أو تبدأ من أسفله، وأيضاً قد تكون من اليمين أو اليسار. وبصفة عامة فإن اللغة الثمودية، وكما يوضح المتخصصون، هي لغة عربية أنت من اليمن ولا تختلف كثيراً عن عربية الجاهلية وعربية الإسلام الكثير من كلماتها نستخدمها في وقتنا الحالي.
#محمد_بن_عبدالوهاب_الشميري
يقولُ #ابنُ_خلدون في المقدمة: “وقد كان الخطُّ العربيُّ بالغًا مبالغَه من الإحكام والإتقان والجودة في دولة التبابعة، لِما بلغت من #الحضارة والترف، وهو المسمى بالخط الحميري، وانتقل منها إلى الحيرة لما كان بها من دولة آل المنذر، نسباء #التبابعة في العصبية، والمجددين لملك العرب بأرض #العراق، ولم يكن الخط عندهم من الإجادة كما كان عند التبابعة، لقصور ما بين الدولتين.. ومن الحيرة لُقنه أهل الطائف وقريش فيما ذكر.
انظر: #الإكليل، أبي محمد الحسن #الهمداني، دار الكلمة #صنعاء، دار العودة #بيروت، د. ط، 122/8. وانظر أيضا: العرب في #سوريا قبل الإسلام، رنيه دسو، ترجمة: عبدالحميد الدواخلي، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1959م، 80
أيضا ما ذهب إليه عالم اللغة الكبير #ابن_جني بالقول: “واعلم أن العربَ قد سمّت هذا الخط المؤلف من هذه الحروف “#الجزم”، قال أبو حاتم: إنما سُمّي جزما؛ لأنه جُزم من المسند، أي أُخذ منه. قال: والمسند خط #حمير في أيام مُلكهم، وهو في أيديهم إلى اليوم باليمن، ومعنى جُزم، أي قُطع منه ووُلّد عنه، ومنه جزمُ الإعراب، لأنه اقتطاع الحرف عن الحركة، ومد الصوت بها للإعراب”. انظر: سر صناعة الإعراب، أبي الفتح عثمان بن جني، دراسة وتحقيق: د. حسن هنداوي، د. ت، ص: 40.
وفي كتابه تاريخ الكتابة العربية، ناقش الدكتور علي إبراهيم محمد النظريات المطروحة بشأن البداية الأولى للكتابة والخط
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات الشمالية، وهي اللحيانية – الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في #الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه #الجزيرة العربية، وكتابات #الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس.
وقد حمل الحميريون المهاجرون إلى الحبشة قبل الميلاد هذا الخط معهم، فأخذته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي الجعزيّة، ثم طوّره الأحباش.
ثم أخذته الأمهريّة التي أصبحت لغة الدولة في الحبشة في القرن 13 الميلادي.
كان من خط المسند الحميري نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي خط الزبور.
كما اكتُشف في #بلاد_الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكل آخر من أشكال هذا الخط، وقد سمّى بعض الباحثين نقوشه العويصة المُبهمة المكتوبة على الأختام والأحجار الكريمة التي يرجع أحدها – فيما يبدو- إلى القرن السادس ق.م «العربية الأولى»، في حين سمّاها آخرون «#الكلدانيّة».
تراجعت أهمية الخط بعد اعتناق الحميريين للمسيحية وهيمنة الأبجدية السريانية على أجزاء واسعة من شبة الجزيرة العربية أواسط القرن الميلادي الرابع. وبعد قدوم الإسلام طغت اللغة العربية على كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية.
لا زالت اللغات الفرعية المنحدرة من الخط الحميري هي اللغة السائدة اليوم في كل من إثيوبيا وبلدان القرن الإفريقي، كما لا تزال بعض القبائل الحميرية في اليمن وعمان والمناطق الحدودية الجنوبية للسعودية تتحدث بلغتها الأم المتفرعة من اللغة الجعزية التي تفرعت بدورها من الخط الحميري.
انظر: #الإكليل، أبي محمد الحسن #الهمداني، دار الكلمة #صنعاء، دار العودة #بيروت، د. ط، 122/8. وانظر أيضا: العرب في #سوريا قبل الإسلام، رنيه دسو، ترجمة: عبدالحميد الدواخلي، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1959م، 80
أيضا ما ذهب إليه عالم اللغة الكبير #ابن_جني بالقول: “واعلم أن العربَ قد سمّت هذا الخط المؤلف من هذه الحروف “#الجزم”، قال أبو حاتم: إنما سُمّي جزما؛ لأنه جُزم من المسند، أي أُخذ منه. قال: والمسند خط #حمير في أيام مُلكهم، وهو في أيديهم إلى اليوم باليمن، ومعنى جُزم، أي قُطع منه ووُلّد عنه، ومنه جزمُ الإعراب، لأنه اقتطاع الحرف عن الحركة، ومد الصوت بها للإعراب”. انظر: سر صناعة الإعراب، أبي الفتح عثمان بن جني، دراسة وتحقيق: د. حسن هنداوي، د. ت، ص: 40.
وفي كتابه تاريخ الكتابة العربية، ناقش الدكتور علي إبراهيم محمد النظريات المطروحة بشأن البداية الأولى للكتابة والخط
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات الشمالية، وهي اللحيانية – الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في #الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه #الجزيرة العربية، وكتابات #الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس.
وقد حمل الحميريون المهاجرون إلى الحبشة قبل الميلاد هذا الخط معهم، فأخذته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي الجعزيّة، ثم طوّره الأحباش.
ثم أخذته الأمهريّة التي أصبحت لغة الدولة في الحبشة في القرن 13 الميلادي.
كان من خط المسند الحميري نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي خط الزبور.
كما اكتُشف في #بلاد_الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكل آخر من أشكال هذا الخط، وقد سمّى بعض الباحثين نقوشه العويصة المُبهمة المكتوبة على الأختام والأحجار الكريمة التي يرجع أحدها – فيما يبدو- إلى القرن السادس ق.م «العربية الأولى»، في حين سمّاها آخرون «#الكلدانيّة».
تراجعت أهمية الخط بعد اعتناق الحميريين للمسيحية وهيمنة الأبجدية السريانية على أجزاء واسعة من شبة الجزيرة العربية أواسط القرن الميلادي الرابع. وبعد قدوم الإسلام طغت اللغة العربية على كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية.
لا زالت اللغات الفرعية المنحدرة من الخط الحميري هي اللغة السائدة اليوم في كل من إثيوبيا وبلدان القرن الإفريقي، كما لا تزال بعض القبائل الحميرية في اليمن وعمان والمناطق الحدودية الجنوبية للسعودية تتحدث بلغتها الأم المتفرعة من اللغة الجعزية التي تفرعت بدورها من الخط الحميري.
مستشرق ألماني: اليمنيون أول من اكتشف الكتابة وأوجدوا المدنية في العالم
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز_الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في اليمن، وأن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وليس #الفينيقيون كما هو الرأي المشهور، ويرى أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، وبهذا يكون #العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية».
وكذالك الالماني فرتز هومل.
والنمساوي جلازر
والاستاذ المستشرق ألبرت جام
والمستشرق بيستون
وغيرهم
وهذا ما يقرره المستشرق الألماني فرتز هومل 1854 – 1936م، والذي يقول أن الخط المسند هو الأصل الذي منه اشتق الخط الكنعاني، ودليله على ذلك أن نماذج من #الكتابات_المعينية التي وصلت إلينا أقدم من النماذج الكنعانية. انظر تاريخ اللغات السامية، الدكتور إسرائيل ولفنسون، مطبعة الاعتماد، مصر، 1929م، 243.
وتعزو دراسة حديثة في جامعة مدينة نيويورك، كلية "بروك" للباحث: #سعدالدين_أبو_الحَب أصلية خط المسند على خط الجزم/ العربي، وذلك بقوله: بعد دراسة #النقوش العربية لفترة ما قبل الإسلام، أو لمرحلة العقود الأولى للإسلام لا يمكنُ إنكار أن الجزمَ مستمدٌ أساسًا من المسند، فحروف: الراء، الواء، العين والهاء في المسند كانت قد استخدمت بدون تحوير في الجزم حتى العقود الأولى للإسلام، وبعد تفحص أشكال حروفِ المسند بجميع أنماطه، بما في ذلك الموصولة يستطيع المرء بسهولة ملاحظة خصائصها المظهرية المشتركة مع أشكال الجزم والخط الكوفي، فحروف الألف، الشين، العين، الهاء، الجيم، الفاء، القاف، الذال الزاي، الكاف والنون، يمكن إرجاعها جميعًا للمسند. جذور الكتابة العربية الحديثة من المسند إلى الجزم، سعدالدين أبو الحَب. 27. نسخة إلكترونية متوفرة على النت، على الرابط:
file:///C:/Users/windows%2010/Downloads/28309794.pdf
ويؤكد هذه الآراء ما ذهب إليه الدكتور جواد علي في موسوعته التاريخية: المفصل في #تاريخ_العرب قبل الإسلام. يقول: والمسند من الأقلام العتيقة، وهو أعتق من القلم النبطي المتأخر، وهو أقدم الأقلام التي عُرفت في جزيرة العرب حتى الآن، وقد استعمله العرب في خارج بلادهم أيضا؛ لأنه قلمهم الوطني الذي كانوا به يكتبون، فعُثر في موضع "قصر البنات" على طريق "قنا" المصرية على كتابات بهذا القلم، كما عُثر على كتابة بهذا القلم كذلك بالجيزة، كُتبت في السنة الثانية والعشرين من حكم بطليموس بن بطليموس، وهي ليست بعد سنة 261 قبل الميلاد بأي حال من الأحوال، وعُثر على كتابات بالمسند في جزيرة "#ديلوس" من جزر اليونان. انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. #جواد_علي، د. د. ط:2، 1993م، 202/8. وإلى جانب هذه المدن أيضا عُثر على كتابات بالمسند في ميناء عصيون كبر/ عصيون جابر، قريبا من خليج العقبة، على جرار عليها كتابات بالمسند، تعود إلى العصر المعيني، وتفصح عن الأثر العربي في هذا الميناء المهم.
هذا إلى جانب وجود اكتشافات أثرية لخط المسند في العروض ونجد من الجزيرة العربية، وعلى سواحل الخليج الشرقية، وفي مدينة القطيف.
ويرى الكثير من الباحثين أن الخط #المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في #مأرب.
وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون خط النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في #اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة السامية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.
يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات (السامية) العروبية الشمالية، وهي #اللحيانية – #الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في #الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي.
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز_الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في اليمن، وأن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وليس #الفينيقيون كما هو الرأي المشهور، ويرى أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، وبهذا يكون #العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية».
وكذالك الالماني فرتز هومل.
والنمساوي جلازر
والاستاذ المستشرق ألبرت جام
والمستشرق بيستون
وغيرهم
وهذا ما يقرره المستشرق الألماني فرتز هومل 1854 – 1936م، والذي يقول أن الخط المسند هو الأصل الذي منه اشتق الخط الكنعاني، ودليله على ذلك أن نماذج من #الكتابات_المعينية التي وصلت إلينا أقدم من النماذج الكنعانية. انظر تاريخ اللغات السامية، الدكتور إسرائيل ولفنسون، مطبعة الاعتماد، مصر، 1929م، 243.
وتعزو دراسة حديثة في جامعة مدينة نيويورك، كلية "بروك" للباحث: #سعدالدين_أبو_الحَب أصلية خط المسند على خط الجزم/ العربي، وذلك بقوله: بعد دراسة #النقوش العربية لفترة ما قبل الإسلام، أو لمرحلة العقود الأولى للإسلام لا يمكنُ إنكار أن الجزمَ مستمدٌ أساسًا من المسند، فحروف: الراء، الواء، العين والهاء في المسند كانت قد استخدمت بدون تحوير في الجزم حتى العقود الأولى للإسلام، وبعد تفحص أشكال حروفِ المسند بجميع أنماطه، بما في ذلك الموصولة يستطيع المرء بسهولة ملاحظة خصائصها المظهرية المشتركة مع أشكال الجزم والخط الكوفي، فحروف الألف، الشين، العين، الهاء، الجيم، الفاء، القاف، الذال الزاي، الكاف والنون، يمكن إرجاعها جميعًا للمسند. جذور الكتابة العربية الحديثة من المسند إلى الجزم، سعدالدين أبو الحَب. 27. نسخة إلكترونية متوفرة على النت، على الرابط:
file:///C:/Users/windows%2010/Downloads/28309794.pdf
ويؤكد هذه الآراء ما ذهب إليه الدكتور جواد علي في موسوعته التاريخية: المفصل في #تاريخ_العرب قبل الإسلام. يقول: والمسند من الأقلام العتيقة، وهو أعتق من القلم النبطي المتأخر، وهو أقدم الأقلام التي عُرفت في جزيرة العرب حتى الآن، وقد استعمله العرب في خارج بلادهم أيضا؛ لأنه قلمهم الوطني الذي كانوا به يكتبون، فعُثر في موضع "قصر البنات" على طريق "قنا" المصرية على كتابات بهذا القلم، كما عُثر على كتابة بهذا القلم كذلك بالجيزة، كُتبت في السنة الثانية والعشرين من حكم بطليموس بن بطليموس، وهي ليست بعد سنة 261 قبل الميلاد بأي حال من الأحوال، وعُثر على كتابات بالمسند في جزيرة "#ديلوس" من جزر اليونان. انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. #جواد_علي، د. د. ط:2، 1993م، 202/8. وإلى جانب هذه المدن أيضا عُثر على كتابات بالمسند في ميناء عصيون كبر/ عصيون جابر، قريبا من خليج العقبة، على جرار عليها كتابات بالمسند، تعود إلى العصر المعيني، وتفصح عن الأثر العربي في هذا الميناء المهم.
هذا إلى جانب وجود اكتشافات أثرية لخط المسند في العروض ونجد من الجزيرة العربية، وعلى سواحل الخليج الشرقية، وفي مدينة القطيف.
ويرى الكثير من الباحثين أن الخط #المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في #مأرب.
وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون خط النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في #اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة السامية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.
يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.
نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات (السامية) العروبية الشمالية، وهي #اللحيانية – #الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في #الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي.