اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#علاء_زكي

يذكر العالم ( جيمس بريستد ) انه منذ اوائل القرن السابع ق.م إستعمل اليونان قطعاً نقدية على أحد وجهيها صورة بومة وفي الوجه الاخر صورة رأس الآلهة أثينا - وكان مصدر تلك النقود من ليديا ، واستعملها اليونانيين الى ان تم سك نقود يونانية متماثلة عام خمسمائة ق.م
.
وقد تم العثور في #اليمن على العديد من تلك القطع النقدية وهي موجودة حالياً في متحف جامعة #صنعاء ، وهي قطع نقدية في احد وجهيها صورة بومة ، وفي الوجه الآخر رأس ملك وحرفان رمزيان #بالمسند ، وبعد الدراسة والاستنتاج اتضحت انها نقود سبئية يمنية تم سكها واستعمالها باليمن منذ اوائل القرن السابع ق.م
.
وتم استعمالها في النشاط التجاري السبئي الفينيقي الى ليديا واليونان وغيرها ثم قلدها #اليونانيين سنة خمسمائة ق.م فسكوا القطع النقدية اليونانية وجعلوا في احد وجهيها صورة الآلهة( أثينا ) وفي الوجع الاخر صورة البومة ( رخمة ) وسموها بنفس إسمها السبئي الفينيقي ( ذي رخمة ) ولكنهم صحفوه قليلاً فقالوا ( دراخمة ).
توفيق خيذر

مستشرق ألماني: #اليمنيون أول من اكتشف الكتابة وأوجدوا المدنية في العالم
يقول باحثون وعلماء إفرنج منهم المستشرق #مورتينز الألماني، إن أصل الكتابة بالحروف #الهيروغليفية كان في #اليمن، وأن #اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وان #الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة #العربية #اليمانية، ثم إن #اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ #الرومانيون، وبهذا يكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية.

ويرى الكثير من الباحثين أن #الخط_المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وموطنه الأصلي، #مأرب شرق اليمن عاصمة #مملكة_سبأ، وهو ما تؤكده النصوص الأثرية المنحوتة على الصخور في المواقع الأثرية في مأرب.

وخط المُسند خط #حضارة_سبأ أو #الخط_الحميري ويسمّيه المستشرقون #خط_النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة العربية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل.

يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف ليوافق اتجاه الكتابة.

نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات العربية الشمالية، وهي #اللحيانية#الديدانيّة في شمال شبه الجزيرة العربية، و #الثموديّة و #الصفويّة في الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، و #الأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات #الفاو في #وادي_الدواسر إلى الشمال الشرقي من #نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي

وقد حمل #الحميريون المهاجرون إلى الحبشة قبل الميلاد هذا الخط معهم، فأخذته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي #الجعزيّة، ثم طوّره الأحباش، فحذفوا منه أحرف الثاء والذال والظاء والغين، لأنّ هذه الأصوات لا وجود لها في لغتهم، وأضافوا إليه علامات للحركات بطريقة الإلصاق، فصار لكل حرف سبع صيغٍ، وعكسوا اتجاه الكتابة، فأصبح من اليسار إلى اليمين.
ثم أخذته #الأمهريّة التي أصبحت لغة الدولة في الحبشة في القرن 13 الميلادي، فزادت عليه حروفاً للأصوات غير المعروفة في الساميّة وعدّلت فيه بعض التعديلات.

اليوم، تعد #إثيوبيا الدولة الوحيدة التي تستخدم أبجدية متطورة مباشرة عن هذا القلم، وكان من خط المسند نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي #خط_الزبور.

كما اكتُشف في #بلاد_الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكل آخر من أشكال هذا الخط، وقد سمّى بعض الباحثين نقوشه العويصة المُبهمة المكتوبة على الأختام والأحجار الكريمة التي يرجع أحدها – فيما يبدو- إلى القرن السادس ق.م «العربية الأولى»، في حين سمّاها آخرون «الكلدانيّة»

وبعد قدوم الإسلام طغت اللغة العربية على كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية، إلا أن اللغات الفرعية المنحدرة من الخط الحميري لا زالت هي اللغة السائدة اليوم في كل من إثيوبيا وبلدان القرن الإفريقي، كما لا تزال بعض القبائل الحميرية في اليمن وعمان والمناطق الحدودية الجنوبية للسعودية تتحدث بلغتها الأم المتفرعة من اللغة الجعزية التي تفرعت بدورها من الخط الحميري.
#خليل_النحوي

المسند اليمني اقدم ابجدية بالتاريخ واصل كل لغات العالم
الدكتور #محمد_الامين_بالغيث يقول الفينيقيين جلبو خط المسند وهو اول خط يكتب في #اليمن السعيد جنوب الجزيرة العربية وهو اقدم خط بالتاريخ في فترة بعد سيدنا ادم عليه السلام. ويعد اقدم نظام كتابة

وهو اصل كل الابجديات

هذا ما اكده البروفسور #رشيد_بن_عيسى المتخصص وباحث في علم اللغات يجيد إحدى عشرة لغة

وهذا ما يقرره المستشرق الألماني #فرتز_هومل 1854 – 1936م، والذي يقول أن الخط المسند هو الأصل الذي منه اشتق الخط الكنعاني، ودليله على ذلك أن نماذج من الكتابات المعينية التي وصلت إلينا أقدم من النماذج الكنعانية.

والمستشرق #مورتينز الألماني يقول #خط_المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى
ويقول أن أصل الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن.
وهو يقول أن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة وليس الفينيقيون هم الذين اخترعوها كما هو الرأي المشهور، وهو يستدل على رأيه هذا ويقول أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن #اليونانيين أخذوا الكتابة عن #الفينيقيين، وعنهم أخذ #الرومانيون، فيكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية..

ويذكر المستشرق النمساوي “#جلازر” أن الكتابة المعينية ترجع إلى ما قبل تاريخ #المسيح بألف سنة، فيما يذهب آخرون إلى أنها أقدم من ذلك بكثير .

أما المستشرق الأستاذ #ألبرت_جام ــ وهو من أكبر المهتمين بالنقوش اليمنية القديمة ــ فيرى أن صورة الحرف التي اكتشفها في العبر سنة 1962م هي أقدم ما عُثر عليه من خط المسند، وأن ما عُرف بحروف سيناء الأصل، والتي عُثر عليها في سيناء، ويعتقد أن تاريخها يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد لا بد وأن تكون قد انتقلت من أرض #سبأ، وذلك مع السبئيين الذين يُعتقد أنهم استقروا في شمال غرب الجزيرة العربية إبان تلك الحقب. انظر: أوراق في تاريخ اليمن وآثاره، د. يوسف محمد عبدالله، 200.

وفي هذا يضيف المؤرخ محمد حسين الفرح: فتلك الكتابة والحروف انتقلت من اليمن إلى الشام وسيناء مع بعض القبائل اليمانية السبئية التي استقرت هناك في زمن الرائش الأول وزمن الرائش الثاني باران ذي رياش، وهي حروف المرحلة الثانية، وقد استمر تطويرها في اليمن ــ أرض سبأ ــ وصولا إلى ابتكار كتابة وحروف المسند الأبجدية اليمنية منذ أواسط القرن الثاني عشر ق. م، وهي بذلك اول كتابة أبجدية هجائية، تتسم بالكمال في تاريخ الإنسانية. انظر: الجديد في تاريخ دولة وحضارة سبا وحمير، محمد حسين الفرح، صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004م، 228/1.

ويؤيد هذا ما توصل إليه المستشرق “#بيستون” في سياق حديثه عن الخط المسند أنه يمثل أثرا باقيا لثقافة فذة، ذات شخصية متميزة وعالية التطور. انظر: #تاريخ_اليمن القديم، محمد عبدالقادر بافقيه، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1985م، 192.
وانظرها في: الجديد في تاريخ دولة و #حضارة_سبا وحمير، سابق، 228/1.
وبهذا تكون “النظرية السينائية” في نشأة الخط قد سقطت، أو على الأقل قد تراجعت حجتها وضعفت أمام “النظرية المسندية” التي تعززها كل الشواهد والأدلة من قبل الباحثين الأجانب قبل #العرب، وقبل اليمنيين.
يقول الدكتور فضل الجثام: فالعربية الجنوبية، ذات الأبجدية المسندية الرائعة كانت المعين الثر الذي استقت منه لا اللغات السامية نظام أبجدياتها فحسب؛ بل لأن معظم أبجديات اللغات الأوروبية اليوم، المنتسبة إلى المجموعة عند علماء الألسنيات الهندوأوروبية،

فقد صرح المشتشرق البريطاني عبدالله فيلبي في محاضرة له أمام الجمعية الملكية الجغرافية بلندن، كرسها لعرض نتائج اكتشافاته الأثرية عند منتصف العقد الخامس من القرن الحالي لبعض المناطق الأثرية من #حضرموت القديمة. قال ــ في إشارة منه لليمنيين أصحاب الخط المسند ــ: لا أعتقد بأنني أبالغ عندما أذكر بأن هؤلاء الناس ــ بعض قبائل المناطق الجنوبية الشرقية من اليمن ــ الذين شاهدتم صورهم هذه الليلة ينتسبون إلى ذلك الشعب الذي اخترع الأحرف التي تستخدمونها اليوم، والتي ترتكز عليها حضارتكم. انظر: الحضور اليماني في تاريخ الشرق الأدنى سبر في التاريخ القديم، فضل عبدالله الجثام اليافعي، منشورات دار علاء الدين، #دمشق، ط:1، 1999م، 23.

ويضيف في كتابه: “مطارحات حميرية في عروبة الثقافة اليونانية” ما نصه: “تكشفُ المطارحاتُ أن اللغة العربية القديمة ليست “الجدة” العليا لما اصطلح عليه باللغات/ اللهجات السامية فحسب؛ ولكنها في ذات الوقت جدة اللغتين: اليونانية واللاتينية، ولغاتٍ أوروبية أخرى”. انظر: مطارحات حميرية في عروبة الثقافة اليونانية، د. فضل الجثام، 3.

أصل الأبجدية العربية هو الخط المسند