🔵تاريخ وأدب و فن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 69 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
ومن أهل هذه الطبقة ؛
#أحمد_بن_محمد_بن_عبدالله_بن مسعود بن سلمة #البريهي #السّكسكي - أبو العباس - المعروف ب #سيف_السُّنّة ،،
وهو من أشهر علماء وفقهاء آل البريهي ،،
وقد أخذ العلم والفقه عن الإمام زيد اليفاعي المعافري ، وعن الشيخ يحيى العمراني أيضاً ،،
وأخذ صحيح #البخاري عن الحافظ العرشاني ، وكذلك عن جماعه من الشيوخ ب #مكّة لما حجّ سنة 580هج منهم ؛
محمد بن عبدالله بن الحسين #الهروي إمام #الحنابلة بالحرم و عبدالله بن عمر الورّاق وقد أجازوا
له
-/ الإجازة هي شهادة شرعية موثقة تكون في فرع من فروع العلم الشرعي كالقضاء او الفتوى او الحديث او إجازة في حفظ وسماع وشرح كتاب من الأصول/
وذكر الوراق معه أولاده :
يحيى و إسماعيل وعيسى و محمد ،،
وقال #إبن_سمرة عنه في طبقات فقهاء اليمن ص190؛؛
سيف السُّنّة ؛ زين الحنبلية سكن إبّاً - #إب - وأفضت إليه رئاسة الفقه والحديث بعد الشيخ يحيى العمراني ، مع الزهد والورع والنحو واللغة وأصول الدين وله كتب عدّة يرد بها على المعتزلة والأشعرية ، ولما نقض طاهر بن يحيى التوبة التي أظهرها أيام أبيه - وعاد إلى معتقد الأشاعره - أجمع الفقهاء - في ذي أشرق وذي السفال وإب - على هجره والإنكار عليه مشافهة ومراسلة ومكاتبه وكان الشيخ أبو العباس البريهي سيف السنة من أعظمهم في ذلك ، وكان مع إشتغاله بالتدريس بنسخ - بخط يده - كل عام نسخة من #البيان ومن #المهذب ومن #التنبيه او #كافي الصردفي ويأمر بهن إلى مكة يبعن ويشتري بأثمانهن ورقاً مصرياً أو بغدادياً وينسخ فيها الكتب ويوقفها على المسلمين - يجعلها في المسجد وقفاً لله - وقد وقف أكثر من مائة كتاب في مدينة #إب ونقل بعضها إلى #الجند ، وفقد بعضها، وهي فنون كثيرة من الحديث والأصول والفروع والتفسير والفرائض والنحو واللغة ، وكان قد شرط في وقفه لها أنها موقوفة على أهل السنة دون المبتدعة من الأشعرية وغيرهم ،، وكان يكتب في غالبها بيتين شعراً هذا أحدهما ؛
هذا كتابٌ لوجه الله موقوفُ
أبداً على الطالب السّني مصروفُ
قال #الجندي ؛
والبيت الآخر تركته ولم أثبته لشهرته وعدم وعدم رضا كثير من الاشخاص به - يقصد المالكية الأشاعرة وهذا يكشف عن مراعاة الجندي للذوق العام وتجنب التحريش والفتنه وهو منهج المؤرخ الراقي - ،،
قال الأهدل ؛
وقد وجدت ذلك البيت في نسخة - يقصد من كتاب السلوك للجندي - حيث ورد في النسخ المطبوعة ولم يوجد في مخطوطة مكتبة باريس، وقال محقق هو مثبت في بعض نسخ السلوك - وهو؛
ماللأشاعرة الضّلال في حسبي
حق ولا للذي بالزيغ معروفُ
ومعروف أن الحنابلة هنا متعصبون في وصفهم الأشاعرة بالمبتدعين او الضلال جزافاً فهم أئمة أهل السّنة ولا مطعن عليهم ،،
؛/الأهدل ؛ من الأشاعرة المتمسكين بعقيدتهم وقد دافع عن الأشاعرة ضد الحنابلة والصوفية في كتاب مستقل له بعنوان #كشف الغطاء عن عقائد الموحدين ، وقد طبع هذا الكتاب بعد عام 2000م في المغرب ب #تونس /
،،والله يغفر لهم جميعاً ويرحمهم ويرحمنا معهم ،،،
ولما نزل الشيخ البريهي سيف السنة إلى #الجند وإجتمع إليه فقهائها لسماع صحيح #مسلم منه ورت عليهم مسألة - إستفتاهم احد المسلمين - في ؛
رجل إقتطع مال مسلم - أخذ مبلغاً لايحل له - ثم حلف عليه - يقصد ثم أنكر وأقسم يمين بالله انه لم يأخذ المال ، كاذباً - مايجب عليه / وهي مثال عن انه فعل فعلاً ثم أقسم بالله أنه لم يفعله كاذباً ماذا عليه ؟؟/
فأجابه الإمام سيف السنة البريهي انه ليس عليه شيئ سوى الكفّارة وهو مذهب الحنابلة التوبة والكفارة فقط ،،،
- أي يكفر عن يمينه فقط ولا يعيد ما أخذ او يصحح مافعل او يذهب الى الآخر ويقر ويعترف وينصفه-
فوافقه كل الفقهاء إلا الفقيه محمد بن أحمد #الجماعي فإنه إمتنع ، وهذه مسألة إجتهادية والجماعي ذهب مذهب #مالك فالإمام مالك أراد في ماذهب إليه حسم مادة المجترئين على اليمين والحلف بالله ، وقد ثبت نحو ذلك عن إبن عباس في قوله لرجل رأى الشرّ في وجهه وهو يسأله هل للقاتل توبة؟؟
؛ فقال له إبن عباس؛
لاتوبة للقاتل ،،
/فقد عرف ان الرجل فقط يبحث عن مهرب يساعده لما سيفعله والمعروف ان المسلم اذا قتل وتاب يقبل الله توبته وحديث الرجل الذي قتل 99 مشهور والتوبة للرجوع بعد حدوث الذنب وليس لأتخاذها باب للذنوب ووسيله لارتكاب الجرائم قبل تنفيذها وهذا هو الفقه والدين ،/
قال الأهدل ؛
وقد استفاد - تعلم وتتلمذ على يديه- بالإمام #البريهي سيف السّنة جمع كثير سنذكرهم
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 69 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
قال #الأهدل ؛
ومن أهل هذه الطبقة ؛
#أحمد_بن_محمد_بن_عبدالله_بن مسعود بن سلمة #البريهي #السّكسكي - أبو العباس - المعروف ب #سيف_السُّنّة ،،
وهو من أشهر علماء وفقهاء آل البريهي ،،
وقد أخذ العلم والفقه عن الإمام زيد اليفاعي المعافري ، وعن الشيخ يحيى العمراني أيضاً ،،
وأخذ صحيح #البخاري عن الحافظ العرشاني ، وكذلك عن جماعه من الشيوخ ب #مكّة لما حجّ سنة 580هج منهم ؛
محمد بن عبدالله بن الحسين #الهروي إمام #الحنابلة بالحرم و عبدالله بن عمر الورّاق وقد أجازوا
له
-/ الإجازة هي شهادة شرعية موثقة تكون في فرع من فروع العلم الشرعي كالقضاء او الفتوى او الحديث او إجازة في حفظ وسماع وشرح كتاب من الأصول/
وذكر الوراق معه أولاده :
يحيى و إسماعيل وعيسى و محمد ،،
وقال #إبن_سمرة عنه في طبقات فقهاء اليمن ص190؛؛
سيف السُّنّة ؛ زين الحنبلية سكن إبّاً - #إب - وأفضت إليه رئاسة الفقه والحديث بعد الشيخ يحيى العمراني ، مع الزهد والورع والنحو واللغة وأصول الدين وله كتب عدّة يرد بها على المعتزلة والأشعرية ، ولما نقض طاهر بن يحيى التوبة التي أظهرها أيام أبيه - وعاد إلى معتقد الأشاعره - أجمع الفقهاء - في ذي أشرق وذي السفال وإب - على هجره والإنكار عليه مشافهة ومراسلة ومكاتبه وكان الشيخ أبو العباس البريهي سيف السنة من أعظمهم في ذلك ، وكان مع إشتغاله بالتدريس بنسخ - بخط يده - كل عام نسخة من #البيان ومن #المهذب ومن #التنبيه او #كافي الصردفي ويأمر بهن إلى مكة يبعن ويشتري بأثمانهن ورقاً مصرياً أو بغدادياً وينسخ فيها الكتب ويوقفها على المسلمين - يجعلها في المسجد وقفاً لله - وقد وقف أكثر من مائة كتاب في مدينة #إب ونقل بعضها إلى #الجند ، وفقد بعضها، وهي فنون كثيرة من الحديث والأصول والفروع والتفسير والفرائض والنحو واللغة ، وكان قد شرط في وقفه لها أنها موقوفة على أهل السنة دون المبتدعة من الأشعرية وغيرهم ،، وكان يكتب في غالبها بيتين شعراً هذا أحدهما ؛
هذا كتابٌ لوجه الله موقوفُ
أبداً على الطالب السّني مصروفُ
قال #الجندي ؛
والبيت الآخر تركته ولم أثبته لشهرته وعدم وعدم رضا كثير من الاشخاص به - يقصد المالكية الأشاعرة وهذا يكشف عن مراعاة الجندي للذوق العام وتجنب التحريش والفتنه وهو منهج المؤرخ الراقي - ،،
قال الأهدل ؛
وقد وجدت ذلك البيت في نسخة - يقصد من كتاب السلوك للجندي - حيث ورد في النسخ المطبوعة ولم يوجد في مخطوطة مكتبة باريس، وقال محقق هو مثبت في بعض نسخ السلوك - وهو؛
ماللأشاعرة الضّلال في حسبي
حق ولا للذي بالزيغ معروفُ
ومعروف أن الحنابلة هنا متعصبون في وصفهم الأشاعرة بالمبتدعين او الضلال جزافاً فهم أئمة أهل السّنة ولا مطعن عليهم ،،
؛/الأهدل ؛ من الأشاعرة المتمسكين بعقيدتهم وقد دافع عن الأشاعرة ضد الحنابلة والصوفية في كتاب مستقل له بعنوان #كشف الغطاء عن عقائد الموحدين ، وقد طبع هذا الكتاب بعد عام 2000م في المغرب ب #تونس /
،،والله يغفر لهم جميعاً ويرحمهم ويرحمنا معهم ،،،
ولما نزل الشيخ البريهي سيف السنة إلى #الجند وإجتمع إليه فقهائها لسماع صحيح #مسلم منه ورت عليهم مسألة - إستفتاهم احد المسلمين - في ؛
رجل إقتطع مال مسلم - أخذ مبلغاً لايحل له - ثم حلف عليه - يقصد ثم أنكر وأقسم يمين بالله انه لم يأخذ المال ، كاذباً - مايجب عليه / وهي مثال عن انه فعل فعلاً ثم أقسم بالله أنه لم يفعله كاذباً ماذا عليه ؟؟/
فأجابه الإمام سيف السنة البريهي انه ليس عليه شيئ سوى الكفّارة وهو مذهب الحنابلة التوبة والكفارة فقط ،،،
- أي يكفر عن يمينه فقط ولا يعيد ما أخذ او يصحح مافعل او يذهب الى الآخر ويقر ويعترف وينصفه-
فوافقه كل الفقهاء إلا الفقيه محمد بن أحمد #الجماعي فإنه إمتنع ، وهذه مسألة إجتهادية والجماعي ذهب مذهب #مالك فالإمام مالك أراد في ماذهب إليه حسم مادة المجترئين على اليمين والحلف بالله ، وقد ثبت نحو ذلك عن إبن عباس في قوله لرجل رأى الشرّ في وجهه وهو يسأله هل للقاتل توبة؟؟
؛ فقال له إبن عباس؛
لاتوبة للقاتل ،،
/فقد عرف ان الرجل فقط يبحث عن مهرب يساعده لما سيفعله والمعروف ان المسلم اذا قتل وتاب يقبل الله توبته وحديث الرجل الذي قتل 99 مشهور والتوبة للرجوع بعد حدوث الذنب وليس لأتخاذها باب للذنوب ووسيله لارتكاب الجرائم قبل تنفيذها وهذا هو الفقه والدين ،/
قال الأهدل ؛
وقد استفاد - تعلم وتتلمذ على يديه- بالإمام #البريهي سيف السّنة جمع كثير سنذكرهم