🔵تاريخ وأدب و فن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 93 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
الطبقة #الثامنة والتاسعة ،
وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج أو بعد 600هج بقليل ،،،
من أهل #أبين
#أبوبكر_بن_أحمد #العندي الأديب الوزير ،،
تحدثنا في المقالين السابقين عنه وعن بداياته ونواصل اليوم الحديث عنه كشاعر مبدع ،،
قال #الأهدل ؛
وللأديب أبو بكر العندي أشعار أرق من النسيم وأحلى من التسنيم منه مايكتبه الناس على الدور والقصور منه ماكاتبه السلطان محمد بن سبأ الزريعي على منظر قصره ب #عدن ؛
داراً تعظّم بالمُعَظّم شأنها
وإزداد عِزّاً بالمكين مكانها
قال الجندي وهذا البيت من جملة أبيات كثيرة تركتها لشهرتها ،
وقد إبتلي الاديب العندي آخر عمره بكفاف بصره وفي ذلك قال #عمارة الحكمي اليمني في #المفيد ؛
فحين بلغني ذلك علمت ان الزمان فقد بصيرته حين سلب بصر الأديب العندي وأن الأيام طمست بذلك منهاج جمالها وأطفأت سراج كمالها ،،،،
ولما كفّ بصره أحياه الله بثمر الخير الذي كان غرسه ، فتضاعفت عند أهل الدولة وجاهته ، كأن الزمان أراد أن يخفظه فرفعه ويضرّه فنفعه ،،
ومدحه عبدالله بن مرزوق بعد أن كف بصره فقال ؛
يا مُدره اليمن الذي بمقاله
بين الورى قام الزمان خطيبا
فغدا قُدامة* وهو غير مقدَّم
وفصيح وائل** بالمقال معيبا
يا يوسفاً علماً وحفظ أمانة
أعزز عليّ بأن ترى يعقوبا
*قدامة هو قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب البليغ له نقد الشعر ونقد النثر توفى سنة 337هج
**وائل هو وائل بن صريم الحيري فصيح جاهلي من أهل الحيرة كان مقدماً عند ملوكها توفى نحو سنة 50قه = قبل الهجرة ،،
وكان عمى الاديب أبوبكر العندي في عهد السلطان الزريعي عمران بن محمد بن سبأ الملقب ب #المكرم ، فتعب على عماه أشد التعب فقد كان مقرباً منه وكان للعندي فيه مدائح قلّ أن تسمح القرائح بمثلها بلاغة ومن ذلك قصيدة كافيّة مطلعها ؛
حيّاكَ يا عدن الحيا حياكَ
وجرى رضاب لماه فوق لماكَ
وإفترّ ثغر الرّوض فيكَ مُضاحكاً
بالبِشر رونق ثغرك الضّحاكَ
وهي قصيدة طويلة حفظ منها 40 بيتاً واوردها عمارة كاملة
ولما سمعها منه المكرم أجازه عنها - وهبه وأعطاه - ألف دينار وأمر بجعل دار أبوبكر العندي أماناً - من دخلها ولاذ بها كان آمناً لا يقبض عليه جند السلطان فيها - ثم لم يضع ذلك عند الأديب العندي فعندما توفى السلطان عمران المكرم سنة 560هج، قام الاديب بتحنيطه - طلا جثمان السلطان بما حفظ وشدّ وجفف جثته - وكفنه ولفه وحمله إلى #مكّة
// - قيل لأن السلطان كان يهوى ويحب الحجّ فلم يجد الأديب أكثر من ذلك ليرد له الجميل وفاءً وتعبيراً عن التقدير له والشكر -// ودفنه في مكة في منطقة #المعلاة ،،، ونعود للقصيدة وهي أشهر قصائد العندي وتظهر قدرته وبلاغته الشعرية والتعبيرية ونورد نصفها فقط المديح ،،،
// هذا الجزء التالي - جزء من القصيدة لم يذكره #الجندي في #السلوك وأضافه الأهدل مما يدل على دقة المؤرخ #الأهدل وأضاف بيتين سقطتا من مطبوعتي #المفيد والسلوك وهما ( ووشت.. والبيت التي تليها فلقد خصصت ...) //
قال الأديب العندي يمدح المكرم الزريعي ؛
وعلامَ أستسقي الحيا لك بعدما
ضمن المُكرّم بالنّدى سُقياكَ
وهَمَت مكارمه عليك فصافحت
عن كفه معنى الغِنى مغناكَ
فليهنكَ الفخر الذي أحرزته
بعلاه وحسبكَ مفخراً وكفاكَ
قرّت عيون الخلق لاستقرارهِ
بكَ فلتقرّ بقربه عيناكَ
شرفت رباك به،فقد ودَّت لنا
زُهر الكواكب أنهنَّ رُباكَ
متبوّءاً سامي حصونك طالعاً
فيها طلوع البدر في الأفلاكَ
بالتّعكر المحروس أو بالمنظر* المأنوس نجمي فرقدٍ وسِماكَ
وله الحصون الشّم إلا أنه
يحلو له بك طالعاً حصناكَ
فالمسك بين تراب أرضك مذ غدا
بك قاطناً والدّر من حصباكَ
وكأنه بحركَ جودهُ متدفقاً
لو لم تخضه سرائر الأفلاكَ
لاقدر للدنيا لديه كأنّهُ
في بذل زخرفها من النّسّاكَ
أدنى مواهبهُ الألوف شريعةً
متفرداً فيها من الإشراكَ
ووشت خلائقهُ عليك مطارفاً
يختال في حبراتها عِطفاكَ
فلقد خُصصت بسر فضل أصبحت
فيه القلوب وهنّ من أسراكَ
ما إختصَّ في الدنيا سواه لفضلها
مَلكٌ من الباقين والهُلاكَ
فالجودُ مبتسمُ الثغور بِفَضله
أبداً وبيتُ المال منه شَاكَى
من دوحة الشرف الزّريعي الذي
رسخت بأصل في المفاخر زاكَ
*المنظر اسم قصر الزريعيين في عدن كريتر حالياً مطل على المدينة والبحر ،،
ثم كانت وفاة الأديب الكاتب الفاضل أبوبكر بن أحمد العندي - أبو العتيق - سنة 580هج تقريباً في #عدن ومن آثاره فيها مسجده المعروف بمسجد #العندي ،،،،
******★*******★******★*****
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 93 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
الطبقة #الثامنة والتاسعة ،
وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج أو بعد 600هج بقليل ،،،
من أهل #أبين
#أبوبكر_بن_أحمد #العندي الأديب الوزير ،،
تحدثنا في المقالين السابقين عنه وعن بداياته ونواصل اليوم الحديث عنه كشاعر مبدع ،،
قال #الأهدل ؛
وللأديب أبو بكر العندي أشعار أرق من النسيم وأحلى من التسنيم منه مايكتبه الناس على الدور والقصور منه ماكاتبه السلطان محمد بن سبأ الزريعي على منظر قصره ب #عدن ؛
داراً تعظّم بالمُعَظّم شأنها
وإزداد عِزّاً بالمكين مكانها
قال الجندي وهذا البيت من جملة أبيات كثيرة تركتها لشهرتها ،
وقد إبتلي الاديب العندي آخر عمره بكفاف بصره وفي ذلك قال #عمارة الحكمي اليمني في #المفيد ؛
فحين بلغني ذلك علمت ان الزمان فقد بصيرته حين سلب بصر الأديب العندي وأن الأيام طمست بذلك منهاج جمالها وأطفأت سراج كمالها ،،،،
ولما كفّ بصره أحياه الله بثمر الخير الذي كان غرسه ، فتضاعفت عند أهل الدولة وجاهته ، كأن الزمان أراد أن يخفظه فرفعه ويضرّه فنفعه ،،
ومدحه عبدالله بن مرزوق بعد أن كف بصره فقال ؛
يا مُدره اليمن الذي بمقاله
بين الورى قام الزمان خطيبا
فغدا قُدامة* وهو غير مقدَّم
وفصيح وائل** بالمقال معيبا
يا يوسفاً علماً وحفظ أمانة
أعزز عليّ بأن ترى يعقوبا
*قدامة هو قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب البليغ له نقد الشعر ونقد النثر توفى سنة 337هج
**وائل هو وائل بن صريم الحيري فصيح جاهلي من أهل الحيرة كان مقدماً عند ملوكها توفى نحو سنة 50قه = قبل الهجرة ،،
وكان عمى الاديب أبوبكر العندي في عهد السلطان الزريعي عمران بن محمد بن سبأ الملقب ب #المكرم ، فتعب على عماه أشد التعب فقد كان مقرباً منه وكان للعندي فيه مدائح قلّ أن تسمح القرائح بمثلها بلاغة ومن ذلك قصيدة كافيّة مطلعها ؛
حيّاكَ يا عدن الحيا حياكَ
وجرى رضاب لماه فوق لماكَ
وإفترّ ثغر الرّوض فيكَ مُضاحكاً
بالبِشر رونق ثغرك الضّحاكَ
وهي قصيدة طويلة حفظ منها 40 بيتاً واوردها عمارة كاملة
ولما سمعها منه المكرم أجازه عنها - وهبه وأعطاه - ألف دينار وأمر بجعل دار أبوبكر العندي أماناً - من دخلها ولاذ بها كان آمناً لا يقبض عليه جند السلطان فيها - ثم لم يضع ذلك عند الأديب العندي فعندما توفى السلطان عمران المكرم سنة 560هج، قام الاديب بتحنيطه - طلا جثمان السلطان بما حفظ وشدّ وجفف جثته - وكفنه ولفه وحمله إلى #مكّة
// - قيل لأن السلطان كان يهوى ويحب الحجّ فلم يجد الأديب أكثر من ذلك ليرد له الجميل وفاءً وتعبيراً عن التقدير له والشكر -// ودفنه في مكة في منطقة #المعلاة ،،، ونعود للقصيدة وهي أشهر قصائد العندي وتظهر قدرته وبلاغته الشعرية والتعبيرية ونورد نصفها فقط المديح ،،،
// هذا الجزء التالي - جزء من القصيدة لم يذكره #الجندي في #السلوك وأضافه الأهدل مما يدل على دقة المؤرخ #الأهدل وأضاف بيتين سقطتا من مطبوعتي #المفيد والسلوك وهما ( ووشت.. والبيت التي تليها فلقد خصصت ...) //
قال الأديب العندي يمدح المكرم الزريعي ؛
وعلامَ أستسقي الحيا لك بعدما
ضمن المُكرّم بالنّدى سُقياكَ
وهَمَت مكارمه عليك فصافحت
عن كفه معنى الغِنى مغناكَ
فليهنكَ الفخر الذي أحرزته
بعلاه وحسبكَ مفخراً وكفاكَ
قرّت عيون الخلق لاستقرارهِ
بكَ فلتقرّ بقربه عيناكَ
شرفت رباك به،فقد ودَّت لنا
زُهر الكواكب أنهنَّ رُباكَ
متبوّءاً سامي حصونك طالعاً
فيها طلوع البدر في الأفلاكَ
بالتّعكر المحروس أو بالمنظر* المأنوس نجمي فرقدٍ وسِماكَ
وله الحصون الشّم إلا أنه
يحلو له بك طالعاً حصناكَ
فالمسك بين تراب أرضك مذ غدا
بك قاطناً والدّر من حصباكَ
وكأنه بحركَ جودهُ متدفقاً
لو لم تخضه سرائر الأفلاكَ
لاقدر للدنيا لديه كأنّهُ
في بذل زخرفها من النّسّاكَ
أدنى مواهبهُ الألوف شريعةً
متفرداً فيها من الإشراكَ
ووشت خلائقهُ عليك مطارفاً
يختال في حبراتها عِطفاكَ
فلقد خُصصت بسر فضل أصبحت
فيه القلوب وهنّ من أسراكَ
ما إختصَّ في الدنيا سواه لفضلها
مَلكٌ من الباقين والهُلاكَ
فالجودُ مبتسمُ الثغور بِفَضله
أبداً وبيتُ المال منه شَاكَى
من دوحة الشرف الزّريعي الذي
رسخت بأصل في المفاخر زاكَ
*المنظر اسم قصر الزريعيين في عدن كريتر حالياً مطل على المدينة والبحر ،،
ثم كانت وفاة الأديب الكاتب الفاضل أبوبكر بن أحمد العندي - أبو العتيق - سنة 580هج تقريباً في #عدن ومن آثاره فيها مسجده المعروف بمسجد #العندي ،،،،
******★*******★******★*****
🔵تاريخ وأدب و فن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 98 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
الطبقة #الثامنة والتاسعة ،
وهم من وفيات بعد عام 600هج ،،،
قال الأهدل؛
ومن #الجند من #إتحم ،،
/ إتحم بلدة في جبل الصّلو إسمها اليوم #دُهيم /،،
#أبوبكر_بن_أبي_الفتح بن أبي السّهل ،،
وكذلك الفقيه #شمير ؟!
ومن #خدير ، القضاة آل أبي ذرّة
منهم ؛
#محمد_إبن_أحمد_بن_أبي_ذرة
وكذلك الفقيه ؛
#مسعود_بن_تغلب
و #يحيى_بن_عبد_العليم … وغيرهم ،،،
ومن #المعافر
من قرية #الحسيد ،
/ الحسيد قرية عامرة من عزلة #الشراجة من #جبل_حبشي في #الحجرية / ،،، جماعة منهم ؛
بنو #الدّقاق منهم ؛
#عمر_بن_الدقاق
وإنتقل الى الحُسيد جماعة من بني عقامة قضاة #تهامة #زبيد
ومنهم ؛
#إبراهيم_بن_الوليد
و #عمر_بن_يحيى_بن_علي من الأشعوب ولي قضاء المعافر في عهد شمس الدولة
ومنهم ؛
#إبراهيم_بن_أبي_الأغر وبي قضاء المعافر من جهة - بتكليف واستنابة من - القاضي الأثير ،،،
ومن #جبا ؛
( وهي بلد مبارك خرج منها جماعة من الفضلاء والعلماء) منهم
#إبن_محمد_الحاشدي
ومنهم بيت #البلغاني بيت رئاسة وأصلهم من #حراز وفيهم فقهاء منهم ؛
#علي_بن_أحمد_بن_محمد
و #محمد بن عبدالله القاضي
وغيرهم من آبائه وأقرانه ،،
ومنهم من #جبا في جبل حبشي
#أبوبكر بن الشيخ يحيى #العياني نسبة الى قومه #الأعيون قبيلة يمنية نسبت الى قرية #عُيانة من قرى #مقمح / في الجهة الجنوبية من #الجند / وهم من #السكاسك كان والده الشيخ يحيى من أعيان اليمن في الصلاح ، وفعل الخير والمعروف ، وكثرة العبادة والحجّ وكان أهل #الحجاز يسمونه #زين_الحاج لكثرة معروفه ولما علم صاحب #بغداد- الخليفة - بحاله كتب له مسامحة - إعفاء - بغالب أرضه له ولذريته ، وهم - ذريته - على طريقته في فعل المعروف والخير - ،،،
وإبنه هذا الفقيه أبوبكر بن يحيى تفقه وأخذ العلم عن #إبراهيم_بن_حديق* حيث إستدعاه الشيخ يحيى من #ذي_أشرق ليفقه إبنه وكذلك أخذ عن غيره ومنهم سيف السنة حيث أخذ عنه كتب الحديث وسمع عليه صحيح مسلم بالجند ، ثم حجّ مكّة سنة 580هج فلما عاد إلى #زبيد أخذ بها عن الفقيه عباس بن محمد - سياتي ذكره - ،،،
والفقيه أبوبكر بن يحيى العياني هو آخر من ذكره إبن سمرة في طبقاته من أهل #جبا ،
والفقيه أبوبكر العياني كان عالماً محققاً مشهوراً بالعلم والصلاح وتفقه وتتلمذ على يده جمع منهم إبنه يحيى وأخوه محمد وغيرهما من اهل قريته ، ولم يذكر الجندي تاريخ وفاة إبنه يحيى ابن ابوبكر وأما هو الفقيه أبوبكر بن يحيى فقد فذكروا وفاته تقريباً سنة 628هج ، ،،
قال #الأهدل؛
ويعتبر أبوبكر العياني هذا هو أكثر علماء وفقهاء #المعافر والجند المتأخرين أصحاب وتلاميذ وممن تفقه على يده واخد العلم عنه من #تهامة #إبراهيم بن #عجيل و #علي بن قاسم #الحكمي و #علي بن مسعود الكتيبي من #المخلافه ، وغيرهم ،،،
وروي أن أبوبكر العياني هذا حجّ فطاف راكب على بغلته ومشى حوله نحو ثلاثمائة فقيه يطوفون بطوافه ويأخذون عنه العلم والسنن للحج !!
ولم تتفق له زيارة المدينة فقلق وتعب فرأى النبي عليه الصلاة والسلام في منامه جائه فقال له مابك يا أبا بكر - فشكى له مايجد من قلق وتعب وإعتذر - فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لا عليك لم تزرنا وزرناك ولم تسلم علينا فسلمنا عليك ، ثم دعا له النبي عليه الصلاة والسلام ولذريته ،، فظهرت عليه وعليهم بركة دعاء رسول الله عليه الصلاة والسلام الى سبعة بطون - يعني سبعة أجيال - ،،،
/وهذه الكرامة يرويها الأهدل وليس الجندي ونلاحظ تطابقهما في هذا الشأن وإن كان الأهدل أقل مبالغه ويتجنب الغرائب فيما يرويه ولا يكثر ولا يتساهل في إيرادها/ ،،،
* #إبراهيم_بن_حديق
شيخ ومعلم الفقيه أبوبكر العياني هو أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن حديق #الجشيبي #السكسكي ،،
تفقه وأخذ العلم عن الفقيه #سليمان في #سودة من بادية #الجند ، ثم طلع إلى ذي أشرق فأخذ العلم والفقه عن الشيخ الفقيه علي بن أبي بكر من أبناء الإمام يحيى بن ابي الخير ، وأخذ كذلك العلم عن القاضي مسعود ، وحضر السماع على سيف السنة بمسجد الجند للحديث ،، ثم إستدعاه الشيخ يحيى العياني الى #جبا كما ذكرنا ليعلم إبنه أبوبكر بن يحيى العياني العلم والفقه ،، فإنتهت اليه رئاسة الفتوى في #جبا ،، وتوفى رحمه الله في جبا في قرية #الحصاة وسقط تاريخ وفاته من الأصل #السلوك ،،
وله إبن إسمه أسعد خلفه هناك وإبنه أسعد تفقه وأخذ العلم عن الشيخ الفقيه أحمد بن محمد بن عيسى #الحجوري الذي كان يدرس في قرية #مطران في #قدس قضاء الحجرية ، ،
وللفقيه أبو بكر أخ هو محمد بن يحيى العياني ، تفقه به وب سيف السنة
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 98 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء _اليمن
الطبقة #الثامنة والتاسعة ،
وهم من وفيات بعد عام 600هج ،،،
قال الأهدل؛
ومن #الجند من #إتحم ،،
/ إتحم بلدة في جبل الصّلو إسمها اليوم #دُهيم /،،
#أبوبكر_بن_أبي_الفتح بن أبي السّهل ،،
وكذلك الفقيه #شمير ؟!
ومن #خدير ، القضاة آل أبي ذرّة
منهم ؛
#محمد_إبن_أحمد_بن_أبي_ذرة
وكذلك الفقيه ؛
#مسعود_بن_تغلب
و #يحيى_بن_عبد_العليم … وغيرهم ،،،
ومن #المعافر
من قرية #الحسيد ،
/ الحسيد قرية عامرة من عزلة #الشراجة من #جبل_حبشي في #الحجرية / ،،، جماعة منهم ؛
بنو #الدّقاق منهم ؛
#عمر_بن_الدقاق
وإنتقل الى الحُسيد جماعة من بني عقامة قضاة #تهامة #زبيد
ومنهم ؛
#إبراهيم_بن_الوليد
و #عمر_بن_يحيى_بن_علي من الأشعوب ولي قضاء المعافر في عهد شمس الدولة
ومنهم ؛
#إبراهيم_بن_أبي_الأغر وبي قضاء المعافر من جهة - بتكليف واستنابة من - القاضي الأثير ،،،
ومن #جبا ؛
( وهي بلد مبارك خرج منها جماعة من الفضلاء والعلماء) منهم
#إبن_محمد_الحاشدي
ومنهم بيت #البلغاني بيت رئاسة وأصلهم من #حراز وفيهم فقهاء منهم ؛
#علي_بن_أحمد_بن_محمد
و #محمد بن عبدالله القاضي
وغيرهم من آبائه وأقرانه ،،
ومنهم من #جبا في جبل حبشي
#أبوبكر بن الشيخ يحيى #العياني نسبة الى قومه #الأعيون قبيلة يمنية نسبت الى قرية #عُيانة من قرى #مقمح / في الجهة الجنوبية من #الجند / وهم من #السكاسك كان والده الشيخ يحيى من أعيان اليمن في الصلاح ، وفعل الخير والمعروف ، وكثرة العبادة والحجّ وكان أهل #الحجاز يسمونه #زين_الحاج لكثرة معروفه ولما علم صاحب #بغداد- الخليفة - بحاله كتب له مسامحة - إعفاء - بغالب أرضه له ولذريته ، وهم - ذريته - على طريقته في فعل المعروف والخير - ،،،
وإبنه هذا الفقيه أبوبكر بن يحيى تفقه وأخذ العلم عن #إبراهيم_بن_حديق* حيث إستدعاه الشيخ يحيى من #ذي_أشرق ليفقه إبنه وكذلك أخذ عن غيره ومنهم سيف السنة حيث أخذ عنه كتب الحديث وسمع عليه صحيح مسلم بالجند ، ثم حجّ مكّة سنة 580هج فلما عاد إلى #زبيد أخذ بها عن الفقيه عباس بن محمد - سياتي ذكره - ،،،
والفقيه أبوبكر بن يحيى العياني هو آخر من ذكره إبن سمرة في طبقاته من أهل #جبا ،
والفقيه أبوبكر العياني كان عالماً محققاً مشهوراً بالعلم والصلاح وتفقه وتتلمذ على يده جمع منهم إبنه يحيى وأخوه محمد وغيرهما من اهل قريته ، ولم يذكر الجندي تاريخ وفاة إبنه يحيى ابن ابوبكر وأما هو الفقيه أبوبكر بن يحيى فقد فذكروا وفاته تقريباً سنة 628هج ، ،،
قال #الأهدل؛
ويعتبر أبوبكر العياني هذا هو أكثر علماء وفقهاء #المعافر والجند المتأخرين أصحاب وتلاميذ وممن تفقه على يده واخد العلم عنه من #تهامة #إبراهيم بن #عجيل و #علي بن قاسم #الحكمي و #علي بن مسعود الكتيبي من #المخلافه ، وغيرهم ،،،
وروي أن أبوبكر العياني هذا حجّ فطاف راكب على بغلته ومشى حوله نحو ثلاثمائة فقيه يطوفون بطوافه ويأخذون عنه العلم والسنن للحج !!
ولم تتفق له زيارة المدينة فقلق وتعب فرأى النبي عليه الصلاة والسلام في منامه جائه فقال له مابك يا أبا بكر - فشكى له مايجد من قلق وتعب وإعتذر - فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لا عليك لم تزرنا وزرناك ولم تسلم علينا فسلمنا عليك ، ثم دعا له النبي عليه الصلاة والسلام ولذريته ،، فظهرت عليه وعليهم بركة دعاء رسول الله عليه الصلاة والسلام الى سبعة بطون - يعني سبعة أجيال - ،،،
/وهذه الكرامة يرويها الأهدل وليس الجندي ونلاحظ تطابقهما في هذا الشأن وإن كان الأهدل أقل مبالغه ويتجنب الغرائب فيما يرويه ولا يكثر ولا يتساهل في إيرادها/ ،،،
* #إبراهيم_بن_حديق
شيخ ومعلم الفقيه أبوبكر العياني هو أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن حديق #الجشيبي #السكسكي ،،
تفقه وأخذ العلم عن الفقيه #سليمان في #سودة من بادية #الجند ، ثم طلع إلى ذي أشرق فأخذ العلم والفقه عن الشيخ الفقيه علي بن أبي بكر من أبناء الإمام يحيى بن ابي الخير ، وأخذ كذلك العلم عن القاضي مسعود ، وحضر السماع على سيف السنة بمسجد الجند للحديث ،، ثم إستدعاه الشيخ يحيى العياني الى #جبا كما ذكرنا ليعلم إبنه أبوبكر بن يحيى العياني العلم والفقه ،، فإنتهت اليه رئاسة الفتوى في #جبا ،، وتوفى رحمه الله في جبا في قرية #الحصاة وسقط تاريخ وفاته من الأصل #السلوك ،،
وله إبن إسمه أسعد خلفه هناك وإبنه أسعد تفقه وأخذ العلم عن الشيخ الفقيه أحمد بن محمد بن عيسى #الحجوري الذي كان يدرس في قرية #مطران في #قدس قضاء الحجرية ، ،
وللفقيه أبو بكر أخ هو محمد بن يحيى العياني ، تفقه به وب سيف السنة