🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 67 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
نواصل اليوم الحديث عن قاضي قضاة اليمن الشيخ أبوبكر بن أبي عبدالله محمد بن عبدالله #اليافعي نسباً #الجندي بلداً وقد بدأنا ذلك في ثلاثةأجزاء وهذا الجزء الرابع ، ،
قال #الأهدل نقلا عن #الجندي ؛
ومن شعر القاضي اليافعي هذه القصيدة / ويصفها أنها قصيدة مباركة يتوسل بها إلى الله تبارك وتعالى وانه ما قرأها ذو كرب إلا فرج الله كربه ولا ذو مطلب إلا حصل له مقصوده بمشيئة الله ، وذلك لانها فعلا ملحمة ومعلقة الإبتهال والمناجاة والتذلل لله سبحانه وتعالى، والاستغفار في الشعر اليمني بل والإسلامي قصيدة تفتقت فيها كل مواهب القاضي #اليافعي وفيها تجلت قدرته الشعريه في الإبحار خلال القوافي والبلاغة والإيجاز وفيها يرينا ويكشف لنا عن عمق وصدق فقهه ودينه وعقيدته وإيمانه وعلمه وفهمه ، والقصيدة 83 بيتاً منها 27بيتاً شكرا وثناء لله وإقرار وتوبه واستغفار واستحظار ليوم البعث ثم بعدها 45 بيتاً يتوسل بها إلى بالقرآن وسور القرآن وذكر فيهن كل سورة من سور القرآن وبالترتيب في المصحف،، اما بالإسم او بأشهر آيه تعرف بها ويصف السورة مع ذكر إسمها،،،
ثم 11بيتاً خاتمة وفيهن دعاء وابتهال وصلاة وسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله ، وأهم مالاحظته عدم توسله وتبركه وذكره لأي و بأي شخص او إمام غير رسول الله ، وقد ذكر الإمام عليّ رضي الله عنه بإشارة الوليّ وقد تكون كانت بلفظ #الوصيّ كما في بعض النسخ لكن لم يبالغ او يتجاوز وهذا شأن فقهاء وعلماء #الجند الشافعية ،، بل ولم أجد أثراً أو ذكر لمنهج الصليحيين الإسماعيليين الفاطميين الشيعه، الذي كان يُتهم أنه يميل اليهم أو هو منهم ولو كان كذلك حقاً لظهر ذلك في هذه القصيدة فهي خلاصة فكره وعقيدته وهي تحوي منهجه ومذهبه(هذا مقارنة ب عمارة اليمني مثلا الشافعي مذهباً لكن تجد أنه إسماعيلي صليحي فاطمي أكثر منهم في ما قاله شعراً في مدح ملوك اليمن ثم العبيديين في #القاهرة بل أصبح هو لسانهم شعراً ونثراً ،، )
لذلك إشتهرت قصيدة القاضي اليافعي لسلامتها العقيدية والمذهبية بين أهل السنة الشافعية والصوفية وبها حفظ قدره ومقامه عندهم، وقد أوردها الجندي كاملة ، وسنورد نحن هنا أهم الأبيات منها لكن سنورد الأبيات ال 45 التي عدد بها سور القرآن كاملة لاهميتها //
قال الجندي ؛ والقصيده هي هذه؛
لك الشكر يامن جلّ عن غاية ال شكرِ
ولو أنه أربى على الرّمل والقطرِ
لك الشكر يا باري البرية كلّها
ورازقها الأرزاق من حيث لا تدري
لك الشكر والحمد الذي أنت أهلهُ
مليّاً على الحالين في اليسر والعسرِ
فيا خالق السبع الطباق ومثلها
من الأرض والماء المعين من الصخرِ
وميزتهم شتى فهذا مُقتّرٍ
عليه وهاذا في مكاسبه مثري
وكنت عليماً بالغيوب ومابه
توسوسه نفس الموسوس في الصّدرِ
إلهي قسا قلبي وضاقت مذاهبي
وأوثقني جهلي وأثقلني وزري
زماني في سهوٍ ولهوٍ وغفلةٍ
ومن خلف ظهري هول قاصمة الظهرِ
وإبليس والدنيا ونفسي والهوى
فكيف إحتيال في التخلص من أمري
وكيف ألذ العيش والموت طالبي
ولا بد بعد الموت من ضمّة القبرِ
وقد جاء رب الخلق للفصل والقضا
وأذعرت الأرواح أيّتما ذُعرِ
وكل به من شدة الخوف سكرةً
ومن هول ما قاسى وليس بذي سُكرِ
إلهي أسير الذنب يدعوك خائفاً
من الذنب فامنن بالفكاك من الأسرِ
بحقك يامن لايخيبُ آملاً
وياعالماً سري وياكاشفاً ضري
أجب دعوتي واغفر ذنوبي فإنني
مُقِرٌّ بما قدمت من فاحش النكرِ
بعروتك الوثقى وأسمائك التي
تعلّمها موسى الكليم مع الخِضرِ
#بفاتحة القرآن والسورة التي
تليها ومافيها من النهي والأمرِ
ب #آيةكرسي وعزة قدرها
ومعظم ما أنزلت في محكم الذّكرِ
وماقلتهُ في #آل_عمران و #النسا
وتنزيه عيسى عن مقال ذوي الكُفرِ
و #مائدة نزّلتها حجة له
فقابل ما أولاه مولاه بالشكرِ
بسورة #أنعامٍ و #أعراف ها وما
أبحت من #الأنفال للطاهر الطُّهرِ
وبالمجتبى والمصطفى في #برآءة
من الله وهو البر ذو اللطف والبرِّ
و ب #يونس ذي البلوى و #هود و #يوسف
و #رعد و #إبراهيم و #النّخل و #الحِجرِ
و #سبحان_من_أسرى و #كهفٍ و #مريمٍ
و #طه وفضل #الأنبياء وهم ذُخري
وب #الحج و #الإفلاح* ألتمسُ الرّضى
و #نور و #فرقان وفلقك للبحرِ
و #جامعة* و #النمل و #القصص الذي
قصصتَ ومافي #العنكبوت من الزّجرِ
و #روم و #لقمان و #الجرز* الذي
تضاعف أجر الحامليها على الأجرِ
بسورة #أحزابٍ وذكر محمدٍ
وماكان من نصر الوليّ* على الكفرِ
و
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
( 67 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة السابعة ، وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج ؛
نواصل اليوم الحديث عن قاضي قضاة اليمن الشيخ أبوبكر بن أبي عبدالله محمد بن عبدالله #اليافعي نسباً #الجندي بلداً وقد بدأنا ذلك في ثلاثةأجزاء وهذا الجزء الرابع ، ،
قال #الأهدل نقلا عن #الجندي ؛
ومن شعر القاضي اليافعي هذه القصيدة / ويصفها أنها قصيدة مباركة يتوسل بها إلى الله تبارك وتعالى وانه ما قرأها ذو كرب إلا فرج الله كربه ولا ذو مطلب إلا حصل له مقصوده بمشيئة الله ، وذلك لانها فعلا ملحمة ومعلقة الإبتهال والمناجاة والتذلل لله سبحانه وتعالى، والاستغفار في الشعر اليمني بل والإسلامي قصيدة تفتقت فيها كل مواهب القاضي #اليافعي وفيها تجلت قدرته الشعريه في الإبحار خلال القوافي والبلاغة والإيجاز وفيها يرينا ويكشف لنا عن عمق وصدق فقهه ودينه وعقيدته وإيمانه وعلمه وفهمه ، والقصيدة 83 بيتاً منها 27بيتاً شكرا وثناء لله وإقرار وتوبه واستغفار واستحظار ليوم البعث ثم بعدها 45 بيتاً يتوسل بها إلى بالقرآن وسور القرآن وذكر فيهن كل سورة من سور القرآن وبالترتيب في المصحف،، اما بالإسم او بأشهر آيه تعرف بها ويصف السورة مع ذكر إسمها،،،
ثم 11بيتاً خاتمة وفيهن دعاء وابتهال وصلاة وسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله ، وأهم مالاحظته عدم توسله وتبركه وذكره لأي و بأي شخص او إمام غير رسول الله ، وقد ذكر الإمام عليّ رضي الله عنه بإشارة الوليّ وقد تكون كانت بلفظ #الوصيّ كما في بعض النسخ لكن لم يبالغ او يتجاوز وهذا شأن فقهاء وعلماء #الجند الشافعية ،، بل ولم أجد أثراً أو ذكر لمنهج الصليحيين الإسماعيليين الفاطميين الشيعه، الذي كان يُتهم أنه يميل اليهم أو هو منهم ولو كان كذلك حقاً لظهر ذلك في هذه القصيدة فهي خلاصة فكره وعقيدته وهي تحوي منهجه ومذهبه(هذا مقارنة ب عمارة اليمني مثلا الشافعي مذهباً لكن تجد أنه إسماعيلي صليحي فاطمي أكثر منهم في ما قاله شعراً في مدح ملوك اليمن ثم العبيديين في #القاهرة بل أصبح هو لسانهم شعراً ونثراً ،، )
لذلك إشتهرت قصيدة القاضي اليافعي لسلامتها العقيدية والمذهبية بين أهل السنة الشافعية والصوفية وبها حفظ قدره ومقامه عندهم، وقد أوردها الجندي كاملة ، وسنورد نحن هنا أهم الأبيات منها لكن سنورد الأبيات ال 45 التي عدد بها سور القرآن كاملة لاهميتها //
قال الجندي ؛ والقصيده هي هذه؛
لك الشكر يامن جلّ عن غاية ال شكرِ
ولو أنه أربى على الرّمل والقطرِ
لك الشكر يا باري البرية كلّها
ورازقها الأرزاق من حيث لا تدري
لك الشكر والحمد الذي أنت أهلهُ
مليّاً على الحالين في اليسر والعسرِ
فيا خالق السبع الطباق ومثلها
من الأرض والماء المعين من الصخرِ
وميزتهم شتى فهذا مُقتّرٍ
عليه وهاذا في مكاسبه مثري
وكنت عليماً بالغيوب ومابه
توسوسه نفس الموسوس في الصّدرِ
إلهي قسا قلبي وضاقت مذاهبي
وأوثقني جهلي وأثقلني وزري
زماني في سهوٍ ولهوٍ وغفلةٍ
ومن خلف ظهري هول قاصمة الظهرِ
وإبليس والدنيا ونفسي والهوى
فكيف إحتيال في التخلص من أمري
وكيف ألذ العيش والموت طالبي
ولا بد بعد الموت من ضمّة القبرِ
وقد جاء رب الخلق للفصل والقضا
وأذعرت الأرواح أيّتما ذُعرِ
وكل به من شدة الخوف سكرةً
ومن هول ما قاسى وليس بذي سُكرِ
إلهي أسير الذنب يدعوك خائفاً
من الذنب فامنن بالفكاك من الأسرِ
بحقك يامن لايخيبُ آملاً
وياعالماً سري وياكاشفاً ضري
أجب دعوتي واغفر ذنوبي فإنني
مُقِرٌّ بما قدمت من فاحش النكرِ
بعروتك الوثقى وأسمائك التي
تعلّمها موسى الكليم مع الخِضرِ
#بفاتحة القرآن والسورة التي
تليها ومافيها من النهي والأمرِ
ب #آيةكرسي وعزة قدرها
ومعظم ما أنزلت في محكم الذّكرِ
وماقلتهُ في #آل_عمران و #النسا
وتنزيه عيسى عن مقال ذوي الكُفرِ
و #مائدة نزّلتها حجة له
فقابل ما أولاه مولاه بالشكرِ
بسورة #أنعامٍ و #أعراف ها وما
أبحت من #الأنفال للطاهر الطُّهرِ
وبالمجتبى والمصطفى في #برآءة
من الله وهو البر ذو اللطف والبرِّ
و ب #يونس ذي البلوى و #هود و #يوسف
و #رعد و #إبراهيم و #النّخل و #الحِجرِ
و #سبحان_من_أسرى و #كهفٍ و #مريمٍ
و #طه وفضل #الأنبياء وهم ذُخري
وب #الحج و #الإفلاح* ألتمسُ الرّضى
و #نور و #فرقان وفلقك للبحرِ
و #جامعة* و #النمل و #القصص الذي
قصصتَ ومافي #العنكبوت من الزّجرِ
و #روم و #لقمان و #الجرز* الذي
تضاعف أجر الحامليها على الأجرِ
بسورة #أحزابٍ وذكر محمدٍ
وماكان من نصر الوليّ* على الكفرِ
و
#طه_الجند
عشق زبيد والتقط 3 آلاف صورة.. طبيب سويدي: قوى أجنبية تجعل اليمن مسرحاً لأفكارها وأجندتها
حوار وترجمة/ د. فاروق ثابت:
بينما بدأ ذلك الشاب المتخرج من كلية الطب، في إحدى جامعات "استوكهولهم" يقدم خدماته كطبيب مطلع السبعينات، كانت هناك أمراض مزرية قد تخلصت منها معظم الدول وما تزال تنهش في أجساد البسطاء دون منقذ في بلد بعيد آخر العالم.
الصدفة وحدها هي من أخذت الطبيب السويدي "بيورن وينجرين من "استكهولم" إلى زبيد ثم حُبّه للعمل في تطبيب وإنقاذ أرواح البسطاء في الدول الفقيرة.
من أبراج الزجاج العصرية إلى قصور التراب التاريخية انتقل "بيورن" إلى عالم جديد أضاف معه مستجدات إلى سيرته الذاتية المشبعة بالإنسانية والذكرى وقصص حبٍ لا تنتهي.
تحدث "وينجرين" لنيوزيمن باللغة الانجليزية قائلا: بعد انتهائي من الدراسة بفترة وجيزة سمعت بالصدفة أن (منظمة إنقاذ الطفولة السويدية) بحاجة ماسة إلى تعيين طبيب في زبيد، لذا فقد تقدمت لنيل هذا المكان، وحزت خلاله على الموافقة ثم عقد عمل ولكن لمدة 4 أشهر فقط في العام 1972، يجب أن أعود بعدها إلى السويد للعمل في مستشفى سويدي، ثم أعود إلى اليمن مرة أخرى مدة عامين، فعدت وعملت خلال العامين في مستشفى بتعز وفي عيادة بزبيد".
وتابع: بعد أن أمضيت الفترة المحددة في العقد الثاني للعمل في اليمن، طلبت مني منظمة إنقاذ الطفولة النرويجية الذهاب إلى اليمن والتحضير لإنشاء عيادة لمدة شهر فأنجزت ذلك، ثم بعد عامين آخرين تم التعاقد معي للعمل كطبيب في اليمن وبالتحديد في محافظة إب -وسط اليمن- فعملت فيها لمدة عامين خلال الفترة (1978-1980).
ورغم انتهاء العمل للطبيب السويدي في اليمن الاّ أن عقله وقلبه ما يزالان معلقين باليمن، هناك حيث مرضاه وأصدقاؤه ومعاريفه الذين كوّن معهم "بيورن" علاقات صداقة وطيدة لا تنسى، وفي بلد مليئ بالجمال والسحر، طبيعة وبناء ومعمار وحضارة وتاريخاً، لذا فقد عاد "وينجرين" اليمن بعد ذلك ولمرتين متتاليتين في كل من 1983 و1987م، ولكن كسائح وليس كطبيب.
يقول: ”زرت العديد من بلدان العالم، في إفريقيا وآسيا ولمدة 25 عاماً، لكن تجربتي في اليمن كانت مذهلة، التقيت باليمنيين وعرفتهم عن قرب، شاهدت المناظر الطبيعية الخلابة، الصحراء، والجبال الشاهقة، والمدرجات الساحرة، ثم المدن التاريخية اليمنية التي بنيت بعبقرية مذهلة، وبصورة مكنتني من رؤية كل ألوان البناء اليمني القديم حيث تنقلت في العديد من المحافظات اليمنية.
لم يدع الطبيب السويدي مكاناً في اليمن إلا وقام بتوثيقه بالضوء، وكان الطبيب والفنان الفوتوغرافي معاً، كل لقطة من عدسته تحكي قصة حب لا تنتهي.
يقول: إذا كنت مهتماً بالتصوير فقد أتيت إلى مكانك الصحيح.
ويضيف: أفضل شيء بالنسبة لي هو مقابلة الناس، معظم اليمنيين طيبون بالفطرة، وكريمون جداً، لقد كان لدي أصدقاء كُثر، وما زلت إلى اليوم أتواصل بالعديد منهم رغم مرور أكثر من 40 عاماً على زيارتي اليمن.
وعن محطات عمله في زبيد فإن بيورن يسرد عنها ذكرى ومشاعر وحنينا: "كانت زبيد أول مكان أقمت به وعملت فيه في اليمن، لذا فإن لزبيد مكانة خاصة في قلبي، تلك المدينة ذات الهندسة المعمارية البديعة، والناس البسطاء الأكثر حميمية".
ويتابع: "أتذكر تجوالي في المدينة والسوق القديم كل مساء بعيداً عن حرارة الجو، كانت الليالي ساحرة، وأنت تسمع مضخات المياه تموسق في الحقول حول زبيد ومن مسافات بعيدة، وكأنها تعزف أوركسترا الإبداع اليمني، الإنسان والتاريخ والأرض".
ويضيف: "كان لدينا في زبيد عيادة خارجية للبالغين والأطفال، التقيت في العيادة الكثير من المرضى، وعالجت بعض الأمراض التي رأيتها لأول مرة ولم يكن لها وجود في السويد، وقد كان الأمر يستدعي إيجاد حلول جديدة وبأي وسيلة لتفادي نقص المواد والأدوية اللازمة التي كنا نواجهها بعض الأحايين".
وعن عمله في تعز يقول الطبيب السويدي: "كنا ندير مستشفى للأطفال بسعة 80 سريراً، وكان المستشفى يحوي قسم العيادات الخارجية، ووحدة رعاية صحة الأم والطفل ووحدات التغذية والتطعيم، كان الموظفون مدربين ولديهم خبرة جيدة في العمل".
خلال وجوده في اليمن، وثق بيورن بالضوء لكل شيء: الإنسان والمدن، والعمارة والحضارة والشجر والحجر والصحراء والوادي.
يقول: “أثناء إقامتي في اليمن التقطت بكاميرتي نحو 3 الآف صورة وذلك في الفترة من (1973-1983) ووضعت هذه الصور في غرفة تخزين بمنزلي في السويد، ونظراً لانشغالي في العمل خارج بلدي وتنقلاتي في دول عدة في آسيا وإفريقيا، تركت الصور في ذلك المخزن نحو 20 عاماً واعتقدت أنها قد تعرضت للتلف بعد كل هذه الفترة، وعندما عدت العام الماضي وجدت معظم الصور ما تزال سليمة رغم الرطوبة والحرارة والضوء الذي تعرضت له وأقوم حالياً بعملية المسح الضوئي ومعالجة الصور التي تأثرت أثناء فترة التخزين".
عشق زبيد والتقط 3 آلاف صورة.. طبيب سويدي: قوى أجنبية تجعل اليمن مسرحاً لأفكارها وأجندتها
حوار وترجمة/ د. فاروق ثابت:
بينما بدأ ذلك الشاب المتخرج من كلية الطب، في إحدى جامعات "استوكهولهم" يقدم خدماته كطبيب مطلع السبعينات، كانت هناك أمراض مزرية قد تخلصت منها معظم الدول وما تزال تنهش في أجساد البسطاء دون منقذ في بلد بعيد آخر العالم.
الصدفة وحدها هي من أخذت الطبيب السويدي "بيورن وينجرين من "استكهولم" إلى زبيد ثم حُبّه للعمل في تطبيب وإنقاذ أرواح البسطاء في الدول الفقيرة.
من أبراج الزجاج العصرية إلى قصور التراب التاريخية انتقل "بيورن" إلى عالم جديد أضاف معه مستجدات إلى سيرته الذاتية المشبعة بالإنسانية والذكرى وقصص حبٍ لا تنتهي.
تحدث "وينجرين" لنيوزيمن باللغة الانجليزية قائلا: بعد انتهائي من الدراسة بفترة وجيزة سمعت بالصدفة أن (منظمة إنقاذ الطفولة السويدية) بحاجة ماسة إلى تعيين طبيب في زبيد، لذا فقد تقدمت لنيل هذا المكان، وحزت خلاله على الموافقة ثم عقد عمل ولكن لمدة 4 أشهر فقط في العام 1972، يجب أن أعود بعدها إلى السويد للعمل في مستشفى سويدي، ثم أعود إلى اليمن مرة أخرى مدة عامين، فعدت وعملت خلال العامين في مستشفى بتعز وفي عيادة بزبيد".
وتابع: بعد أن أمضيت الفترة المحددة في العقد الثاني للعمل في اليمن، طلبت مني منظمة إنقاذ الطفولة النرويجية الذهاب إلى اليمن والتحضير لإنشاء عيادة لمدة شهر فأنجزت ذلك، ثم بعد عامين آخرين تم التعاقد معي للعمل كطبيب في اليمن وبالتحديد في محافظة إب -وسط اليمن- فعملت فيها لمدة عامين خلال الفترة (1978-1980).
ورغم انتهاء العمل للطبيب السويدي في اليمن الاّ أن عقله وقلبه ما يزالان معلقين باليمن، هناك حيث مرضاه وأصدقاؤه ومعاريفه الذين كوّن معهم "بيورن" علاقات صداقة وطيدة لا تنسى، وفي بلد مليئ بالجمال والسحر، طبيعة وبناء ومعمار وحضارة وتاريخاً، لذا فقد عاد "وينجرين" اليمن بعد ذلك ولمرتين متتاليتين في كل من 1983 و1987م، ولكن كسائح وليس كطبيب.
يقول: ”زرت العديد من بلدان العالم، في إفريقيا وآسيا ولمدة 25 عاماً، لكن تجربتي في اليمن كانت مذهلة، التقيت باليمنيين وعرفتهم عن قرب، شاهدت المناظر الطبيعية الخلابة، الصحراء، والجبال الشاهقة، والمدرجات الساحرة، ثم المدن التاريخية اليمنية التي بنيت بعبقرية مذهلة، وبصورة مكنتني من رؤية كل ألوان البناء اليمني القديم حيث تنقلت في العديد من المحافظات اليمنية.
لم يدع الطبيب السويدي مكاناً في اليمن إلا وقام بتوثيقه بالضوء، وكان الطبيب والفنان الفوتوغرافي معاً، كل لقطة من عدسته تحكي قصة حب لا تنتهي.
يقول: إذا كنت مهتماً بالتصوير فقد أتيت إلى مكانك الصحيح.
ويضيف: أفضل شيء بالنسبة لي هو مقابلة الناس، معظم اليمنيين طيبون بالفطرة، وكريمون جداً، لقد كان لدي أصدقاء كُثر، وما زلت إلى اليوم أتواصل بالعديد منهم رغم مرور أكثر من 40 عاماً على زيارتي اليمن.
وعن محطات عمله في زبيد فإن بيورن يسرد عنها ذكرى ومشاعر وحنينا: "كانت زبيد أول مكان أقمت به وعملت فيه في اليمن، لذا فإن لزبيد مكانة خاصة في قلبي، تلك المدينة ذات الهندسة المعمارية البديعة، والناس البسطاء الأكثر حميمية".
ويتابع: "أتذكر تجوالي في المدينة والسوق القديم كل مساء بعيداً عن حرارة الجو، كانت الليالي ساحرة، وأنت تسمع مضخات المياه تموسق في الحقول حول زبيد ومن مسافات بعيدة، وكأنها تعزف أوركسترا الإبداع اليمني، الإنسان والتاريخ والأرض".
ويضيف: "كان لدينا في زبيد عيادة خارجية للبالغين والأطفال، التقيت في العيادة الكثير من المرضى، وعالجت بعض الأمراض التي رأيتها لأول مرة ولم يكن لها وجود في السويد، وقد كان الأمر يستدعي إيجاد حلول جديدة وبأي وسيلة لتفادي نقص المواد والأدوية اللازمة التي كنا نواجهها بعض الأحايين".
وعن عمله في تعز يقول الطبيب السويدي: "كنا ندير مستشفى للأطفال بسعة 80 سريراً، وكان المستشفى يحوي قسم العيادات الخارجية، ووحدة رعاية صحة الأم والطفل ووحدات التغذية والتطعيم، كان الموظفون مدربين ولديهم خبرة جيدة في العمل".
خلال وجوده في اليمن، وثق بيورن بالضوء لكل شيء: الإنسان والمدن، والعمارة والحضارة والشجر والحجر والصحراء والوادي.
يقول: “أثناء إقامتي في اليمن التقطت بكاميرتي نحو 3 الآف صورة وذلك في الفترة من (1973-1983) ووضعت هذه الصور في غرفة تخزين بمنزلي في السويد، ونظراً لانشغالي في العمل خارج بلدي وتنقلاتي في دول عدة في آسيا وإفريقيا، تركت الصور في ذلك المخزن نحو 20 عاماً واعتقدت أنها قد تعرضت للتلف بعد كل هذه الفترة، وعندما عدت العام الماضي وجدت معظم الصور ما تزال سليمة رغم الرطوبة والحرارة والضوء الذي تعرضت له وأقوم حالياً بعملية المسح الضوئي ومعالجة الصور التي تأثرت أثناء فترة التخزين".
Forwarded from ابو السجاد
النسر #لُبد
والملك #لقمان بن عاد بن الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ عبد شمس، صاحب السبعة #الأنسر''
قال #الهمداني في الإكليل:
وكان أخوه شداد في ملكه فلما مات شداد صار الأمر إليه، فقد كان #لقمان بن شمس عاد ملكاً في عهد أخيه شداد خارج اليمن، في آشور وسوريا، فلما مات الملك #شداد بن شمس عاد صار الأمر إلى لقمان فعاد إلى اليمن عام 1741 ق. م
وأصبح ملكاً للبلاد..
قال #المسعودي:
أن لقمان بن عاد هو الذي قام بتجديد سد مأرب في أرض #سبأ
وقد توافق المؤرخون العرب الأوائل بتاريخ لقمان بن عاد، واثبتت دراسات تاريخ ونصوص #بابل و #آشور أن لقمان بن شمس عاد كان ملكاً على بلاد آشور وسوريا بالفعل..
وقد ذكرته ترجمات النصوص #الأمورية المعثور عليها في بابل وآشور بلفظ '' أشمي دكان بن شمس ادد عاد...
وأنه حكم آشور عام 1741~1780 ق. م، وكان ذلك في إطار انبساط سيادة #الأموريين على بلاد آشور والشام في عهد شمس عاد (شمس آدد)
يقول د. #طه باقر:
أن شمس آدد ضم إليه مملكة ماري ومناطق مهمة من سوريا ولبنان وسواحل البحر المتوسط وكان له ابنان عيّن أحدهما المُسمى يشمكداد ملكاً على ماري...
وعيّن الثاني المسمى دكان على آشور، ودكان بن شمس ادد او دكمان هو(لقمان بن شمس عاد) كما تواتر في ذاكرة الأجيال عبر الأزمنة والعصور.. فالنطق الأصوب للاسم المرسوم بهيئة دكان او دكمان بالمسمارية هو (لقمان) وكان أخوه يشمكداد (شداد) ملكا على ماري والشام فلما رجع شداد إلى اليمن وتولى الحكم بعد أبيه ومكث لقمان ملكاً لآشور (الموصل ومنطقة الجزيرة الفراتية) وكان حكمه يمتد إلى دمشق وغيرها من مناطق سوريا بصفته ملكاً للأموريين الذين ذكرهم د. #طه باقر أن منهم القبيلة المسماة '' بنو يمينا'' التي كانت أشد القبائل الأمورية وقال بنو يمينا أي اليمانيون''
وفي فترة ملوكية #لقمان بن شمس عاد في آشور وسوريا تم تمصير مدينة دمشق..
كما ذكر ابن #خلدون و #المسعودي:
إن لقمان شمس عاد ملكوا دمشق ومصروها، أما ابن #عساكر في تاريخ دمشق يقول:
وبهما عُرف باب جيرون ونهر يزيد ويتبين القولين أنه (جيرون بن سعد لقمان بن شمس عاد)
وكانت #العرب تضرب الأمثال بالملك "لقمان بن عاد" بن الملطاط بن السكسك بن وائل بن حمير الأصغر من ملوك العصر الأقدم الثالث لدولة سبأ، وبنسوره السبعة وأشهرهم النسر #لبد، وقد طال عمره وحسنت سيرته، وأنه بنى وجدد السد، وأن عمره انتهى على عمر النسور
فمن ذلك ما ذكره #الخزرجي في شعره عند ذكره لطول عمر #مُعاذ ابن مسلم بن رجاء، مولى القعقاع بن حكيم من قوله فيه عند ذكره سنة وهرمه وهو:
إنَّ معاذ بن مسلم رجل
قد ضَجٌ من طول عمره الأبّدُ
قد شاب رأس الزمان واختضب
الدهر، وأثواب عمره جدد
يا نسر لقمان كم تعيش؟
وكم تلبس ثوب الحياة يا #لُبِدُ
وقد وذكر الهمداني والسعودي والطبري:
"أن لقمان ونسوره كان مثلاً في العرب
ماتت ستة نسور... وبقي النسر السابع واسمه #لُبد
قال #الهمداني: فلما مات النسر السابع وهو لبد جاء لقمان لينهض فاضطريت عروق ظهره وخر ميتاً...
وقد ذكر الشعراء لقمان ونسوره منهم #لبيد و #النابغة و #الاعشى
وقال #الأعشى في ذلك:
فأنت الذي سقيت عمراً بكأسه
ولقمان إذ خيرت لقمان في العمر
فقال مميت الخلق ما يصحب الندى
ثم لم يلق بدعوتها القطر
لنفسك أن تختار سبعة أنسر
إذا ما مضى نسر خلفت إلى نسر
فقال نسر حين أيقن إنه
خلود وهل تبقى النسور مع الدهر
وهي لُبد والطير يخفقن حوله
وقد بلغت منه المدى صحوة القدر
وقال #لبيد بن ربيعة:
لما رأى لُبد النسورّ تطايرت
رفع القوادم كالفقير الأعزل
من تحته لقمان يرجو نهضة
ولقد رأى لقمان أن لا يأتلي
وقال #النابغة الذبياني:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا
أخنى عليها الذي أخنى على لُبد
وقال آخر:
انـهـض لبـد نـهضا شدد
إذ لم يكن أبد الأبد
فـأراك حـيـن تـطـايـرت
تـلك النـسور فلم تعد
بـــشـــرت لقــمــان بــه
ولعــله لم يــعــتــمــد
وصار النسر رمزاً أبدياً، من بعد عصر عاد الثانية، وتم العثور على عدد كبير من #الآثار للنسر
(باقلم فايز قرصان الهمداني) ✍️
والملك #لقمان بن عاد بن الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ عبد شمس، صاحب السبعة #الأنسر''
قال #الهمداني في الإكليل:
وكان أخوه شداد في ملكه فلما مات شداد صار الأمر إليه، فقد كان #لقمان بن شمس عاد ملكاً في عهد أخيه شداد خارج اليمن، في آشور وسوريا، فلما مات الملك #شداد بن شمس عاد صار الأمر إلى لقمان فعاد إلى اليمن عام 1741 ق. م
وأصبح ملكاً للبلاد..
قال #المسعودي:
أن لقمان بن عاد هو الذي قام بتجديد سد مأرب في أرض #سبأ
وقد توافق المؤرخون العرب الأوائل بتاريخ لقمان بن عاد، واثبتت دراسات تاريخ ونصوص #بابل و #آشور أن لقمان بن شمس عاد كان ملكاً على بلاد آشور وسوريا بالفعل..
وقد ذكرته ترجمات النصوص #الأمورية المعثور عليها في بابل وآشور بلفظ '' أشمي دكان بن شمس ادد عاد...
وأنه حكم آشور عام 1741~1780 ق. م، وكان ذلك في إطار انبساط سيادة #الأموريين على بلاد آشور والشام في عهد شمس عاد (شمس آدد)
يقول د. #طه باقر:
أن شمس آدد ضم إليه مملكة ماري ومناطق مهمة من سوريا ولبنان وسواحل البحر المتوسط وكان له ابنان عيّن أحدهما المُسمى يشمكداد ملكاً على ماري...
وعيّن الثاني المسمى دكان على آشور، ودكان بن شمس ادد او دكمان هو(لقمان بن شمس عاد) كما تواتر في ذاكرة الأجيال عبر الأزمنة والعصور.. فالنطق الأصوب للاسم المرسوم بهيئة دكان او دكمان بالمسمارية هو (لقمان) وكان أخوه يشمكداد (شداد) ملكا على ماري والشام فلما رجع شداد إلى اليمن وتولى الحكم بعد أبيه ومكث لقمان ملكاً لآشور (الموصل ومنطقة الجزيرة الفراتية) وكان حكمه يمتد إلى دمشق وغيرها من مناطق سوريا بصفته ملكاً للأموريين الذين ذكرهم د. #طه باقر أن منهم القبيلة المسماة '' بنو يمينا'' التي كانت أشد القبائل الأمورية وقال بنو يمينا أي اليمانيون''
وفي فترة ملوكية #لقمان بن شمس عاد في آشور وسوريا تم تمصير مدينة دمشق..
كما ذكر ابن #خلدون و #المسعودي:
إن لقمان شمس عاد ملكوا دمشق ومصروها، أما ابن #عساكر في تاريخ دمشق يقول:
وبهما عُرف باب جيرون ونهر يزيد ويتبين القولين أنه (جيرون بن سعد لقمان بن شمس عاد)
وكانت #العرب تضرب الأمثال بالملك "لقمان بن عاد" بن الملطاط بن السكسك بن وائل بن حمير الأصغر من ملوك العصر الأقدم الثالث لدولة سبأ، وبنسوره السبعة وأشهرهم النسر #لبد، وقد طال عمره وحسنت سيرته، وأنه بنى وجدد السد، وأن عمره انتهى على عمر النسور
فمن ذلك ما ذكره #الخزرجي في شعره عند ذكره لطول عمر #مُعاذ ابن مسلم بن رجاء، مولى القعقاع بن حكيم من قوله فيه عند ذكره سنة وهرمه وهو:
إنَّ معاذ بن مسلم رجل
قد ضَجٌ من طول عمره الأبّدُ
قد شاب رأس الزمان واختضب
الدهر، وأثواب عمره جدد
يا نسر لقمان كم تعيش؟
وكم تلبس ثوب الحياة يا #لُبِدُ
وقد وذكر الهمداني والسعودي والطبري:
"أن لقمان ونسوره كان مثلاً في العرب
ماتت ستة نسور... وبقي النسر السابع واسمه #لُبد
قال #الهمداني: فلما مات النسر السابع وهو لبد جاء لقمان لينهض فاضطريت عروق ظهره وخر ميتاً...
وقد ذكر الشعراء لقمان ونسوره منهم #لبيد و #النابغة و #الاعشى
وقال #الأعشى في ذلك:
فأنت الذي سقيت عمراً بكأسه
ولقمان إذ خيرت لقمان في العمر
فقال مميت الخلق ما يصحب الندى
ثم لم يلق بدعوتها القطر
لنفسك أن تختار سبعة أنسر
إذا ما مضى نسر خلفت إلى نسر
فقال نسر حين أيقن إنه
خلود وهل تبقى النسور مع الدهر
وهي لُبد والطير يخفقن حوله
وقد بلغت منه المدى صحوة القدر
وقال #لبيد بن ربيعة:
لما رأى لُبد النسورّ تطايرت
رفع القوادم كالفقير الأعزل
من تحته لقمان يرجو نهضة
ولقد رأى لقمان أن لا يأتلي
وقال #النابغة الذبياني:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا
أخنى عليها الذي أخنى على لُبد
وقال آخر:
انـهـض لبـد نـهضا شدد
إذ لم يكن أبد الأبد
فـأراك حـيـن تـطـايـرت
تـلك النـسور فلم تعد
بـــشـــرت لقــمــان بــه
ولعــله لم يــعــتــمــد
وصار النسر رمزاً أبدياً، من بعد عصر عاد الثانية، وتم العثور على عدد كبير من #الآثار للنسر
(باقلم فايز قرصان الهمداني) ✍️