#ومن_تعظيمه_أن_يقوم_العبد_الخاضع_لصاحبه
#عند_نظر_المولى_الجليل_إليه_بعينه_الشريفة

#سئل مولانا الإمام ابوعبدالله الصادق صلواتُ الله عليه
#عن سبب القيام عند ذكر لفظ #القائم من ألقاب الحجة عجل الله فرجه
#قال صلواتُ الله عليه: ( لأن له غيبة طولانية ومن شدة الرأفة إلى أحبته ينظر إلى كل من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته والحسرة بغربته ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة فليقم وليطلب من الله جل ذكره تعجيل فرجه ).

📚[تنزيه الخواطر / منتخب الأثر / إلزام الناصب]

#عذاب_عمر_في_البرزخ

#عن سلمان المحمدي، عن مولانا أمیر المؤمنین علیه السلام
#قال، فقال لي: « یا سلمان أتحب أن أریک صاحبک؟
فقلت: نعم.
#فحرک شفتیه. فرأیت ملائکة غلاظ شدادة یأتون برجل قد جعلوا فی عنقه سلاسل الحدید والنار تخرج من منخره وحلقه إلی عنان السماء والدخان قد أحاط بتلک البریة وملائکة خلفه تضربه حتی یمشي ولسانه خارج من خلفه من شدة العطش #فلما قرب إلینا، #قال لي: تعرفه؟
فنظرته فإذا هو عمر بن الخطاب.
#فقال: یا أمیر المؤمنین أغثني، فأنا عطشان معذب.
#فقال أمیر المؤمنین علیه السلام: ضاعفوا علیه العذاب.
فرأیت السلاسل تضاعفت والملائکة والنیران تضاعفت
#فأخذوه_ذلیلا_صاغرا.
#فقال: یاسلمان هذا عمر بن الخطاب، هذا حاله فإنه ما من یوم یمضی من یوم موته إلی هذا الیوم إلا وتأتي الملائکة به وتعرضه عليَّ #فأقول_لهم:
ضاعفوا عذابه فیضاعف علیه العذاب إلی یوم القیامة ».

📚[كتاب لیالي الأخبار / كتاب فرحة الزهراء عليها السلام]

#اللهم_ألعن_صنمي_قريش_وأبنتيهما_وأتباعهما

#أبو_بکر_و_عمر_في_البرزخ

#قَالَ مولانا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ لِلْحَارِثِ الْأَعوَرِ:
« هَلْ تَرَی مَا أَرَی؟.
#فَقَالَ: کَیْفَ أَرَی مَا تَرَی وَ قَد نَوَّرَ اللَّهُ لَکَ وَ أَعطَاکَ مَا لَمْ یُعطِ أَحَداً.
#قَالَ مولانا: هَذَا فُلَانٌ -الْأَوَّلُ- عَلَی تُرعَةٍ مِنْ تُرَعِ النَّارِ یَقُولُ:
یَا أَبَا الْحَسَنِ اسْتَغْفِر لِی، لَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.
#قَالَ: فَمَکَثَ هُنَیْئَةً ثُمَّ قَالَ: یَا حَارِثُ هَلْ تَرَی مَا أَرَی؟.
#فَقَالَ: وَ کَیْفَ أَرَی مَا تَرَی وَ قَد نَوَّرَ اللَّهُ لَکَ وَ أَعطَاکَ مَا لَمْ یُعطِ أَحَداً.
#قَالَ مولانا: هَذَا فُلَانٌ -الثَّانِی- عَلَی تُرعَةٍ مِنْ تُرَعِ النَّارِ یَقُولُ:
یَا أَبَا الْحَسَنِ اسْتَغْفِر لِی، لَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ».

📚[بصائر الدرجات الشريف / بحار الأنوار الشريف]

#اللهم_ألعن_صنمي_قريش_وأبنتيهما_وأتباعهما

#ابي_بكر_و_عمر_في_برهوت

#عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
« رَأَیْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام وَ هُوَ خَارِجٌ مِنَ الْکُوفَةِ فَتَبِعتُهُ مِنْ وَرَائِهِ حَتَّی صَارَ إِلَی جَبَّانَةِ الْیَهُودِ وَ وَقَفَ فِی وَسْطِهَا #وَنَادَی
یَا یَهُودُ فَأَجَابُوهُ مِنْ جَوْفِ الْقُبُورِ لَبَّیْکَ لَبَّیْکَ مُطَاعٌ یَعنُونَ بِذَلِکَ یَا سَیِّدَنَا
#فَقَالَ: کَیْفَ تَرَوْنَ الْعَذَابَ
#فَقَالُوا: بِعِصیَانِنِا لَکَ کَهَارُونَ فَنَحنُ وَ مَنْ عَصَاکَ فِی الْعَذَابِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ
#ثُمَّ صَاحَ صَیْحَةً کَادَتِ السَّمَاوَاتُ یَنْقَلِبْنَ فَوَقَعتُ مَغْشِیّاً عَلَی وَجهِی مِنْ هَوْلِ مَا رَأَیْتُ #فَلَمَّا_أَفَقتُ_رَأَیْتُ
أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَی سَرِیرٍ مِنْ یَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عَلَی رَأْسِهِ إِکْلِیلٌ مِنَ الْجَوْهَرِ وَ عَلَیْهِ حُلَلٌ خُضْرٌ وَ صُفْرٌ وَ وَجْهُهُ کَدَارَةِ الْقَمَرِ
#فَقُلْتُ: یَا سَیِّدِی هَذَا مُلْکٌ عَظِیمٌ
#قَالَ: نَعَمْ یَا جَابِرُ إِنَّ مُلْکَنَا أَعظَمُ مِنْ مُلْکِ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ
وَ سُلْطَانَنَا أَعظَمُ مِنْ سُلْطَانِهِ.
#ثُمَّ رَجَعَ وَ دَخَلْنَا الْکُوفَةَ وَ دَخَلْتُ خَلْفَهُ إِلَی الْمَسْجِدِ فَجَعَلَ یَخْطُو خُطُوَاتٍ وَ هُوَ #یَقُولُ:
لَا وَ اللَّهِ لَا فَعَلْتُ لَا وَ اللَّهِ لَا کَانَ ذَلِکَ أَبَداً.
#فَقُلْتُ: یَا مَوْلَایَ لِمَنْ تُکَلِّمُ وَ لِمَنْ تُخَاطِبُ وَ لَیْسَ أَرَی أَحَداً
#فَقَالَ: یَا جَابِرُ کُشِفَ لِي عَنْ بَرَهُوتَ
فَرَأَیْتُ شَیْبُویَه وَ حَبْتَرَ وَ هُمَا یُعَذَّبَانِ فِی جَوْفِ تَابُوتٍ فِی بَرَهُوتَ فَنَادَیَانِي:
یَا أَبَا الْحَسَنِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ رُدَّنَا إِلَی الدُّنْیَا نُقِرَّ بِفَضْلِکَ وَ نُقِرَّ بِالْوَلَایَةِ لَکَ.
#فَقُلْتُ: لَا وَ اللَّهِ لَا فَعَلْتُ لَا وَ اللَّهِ لَا کَانَ ذَلِکَ أَبَداً
#ثُمَّ_قَرَأَ هَذِهِ الْآیَةَ:
وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَکاذِبُونَ.
#یَاجَابِرُ وَ مَا مِنْ أَحَدٍ خَالَفَ وَصِیَّ نَبِیٍّ إِلَّا حُشِرَ أَعمَی
یَتَکَبْکَبُ فِی عَرَصَاتِ الْقِیَامَةِ ».

📚[کنز جامع الفوائد / تأویل الآیات الظاهرة / بحار الأنوار الشريف]

#اللهم_ألعن_صنمي_قريش_وأبنتيهما_وأتباعهما

#تِلْكَ_مَلاَئِكَةُ_السَّمَاءِ_نَزَلَت_لِتَتَبَرَّكَ_بِهِ
#وَهِيَ_أنْصَارُهُ_إِذَا_خَرَجَ

#عَنْ أبِي عَلِيّ الْخَيْزَرَانِيّ، عَنْ جَارِيَةٍ لَهُ كَانَ أهْدَاهَا لأبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام..
#قَالَ أبُو عَلِيّ: وَسَمِعتُ هَذِهِ الْجَارِيَةَ تَذْكُرُ:
أنَّهُ لَمَّا وُلِدَ السَّيَّدُ -مولانا صاحب الزمان- رَأت لَهُ نُوراً سَاطِعاً
قَد ظَهَرَ مِنْهُ وَ بَلَغَ اُفُقَ السَّمَاءِ
وَ رَأت طُيُوراً بِيضاً تَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ وَتَمْسَحُ أجنِحَتَهَا عَلَى رَأسِهِ وَوَجهِهِ وَسَائِر جَسَدِهِ ثُمَّ تَطِيرُ
#فَأخْبَرنَا أبَا مُحَمَّدٍ عليه السلام بذَلِكَ فَضَحِكَ، ثُمَّ قَالَ:
تِلْكَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ نَزَلَت لِتَتَبَرَّكَ بِهِ وَهِيَ أنْصَارُهُ إِذَا خَرَجَ ».

📚[كمال الدين / بحار الأنوار الشريف]

#مَنْ_آذَاهَا_بَعدَ_مَوْتِي_کَمَنْ_آذَاهَا_فِي_حَیَاتِي
#مَنْ_آذَاهَا_فَقَد_آذَانِي_وَ_مَنْ_آذَانِي_فَقَد_آذَی_اللَّهَ

#عن مولانا الإمام الصَّادِقِ صلواتُ الله عليه :
في قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِیناً }
#قال صلواتُ الله عليه : ( نَزَلَت فِیمَنْ غَصَبَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ حَقَّهُ وَ أَخَذَ حَقَّ فَاطِمَةَ #وَآذَاهَا )
#وَقَد قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله : ( مَنْ آذَاهَا فِي حَیَاتِي کَمَنْ آذَاهَا بَعدَ مَوْتِي
وَ مَنْ آذَاهَا بَعدَ مَوْتِي کَمَنْ آذَاهَا فِي حَیَاتِي
وَ مَنْ آذَاهَا فَقَد آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَد آذَی اللَّهَ)
#وَهُوَ قَوْلُ اللَّه:ِ {إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِیناً}.

[تفسير القمّي الشريف]

#اللهم_ألعن_صنمي_قريش_وأبنتيهما_وأتباعهما

#وَعَلِمَ_أَنَّ_أَکْبَر_حُدُود_الصَّلَاة
#الدُّخُولُ_فِیهَا_وَ_الْخُرُوجُ_عَنْهَا
#مُعتَرِفاً
#بِفَضْلِ_مُحَمَّدٍ_سَیِّدِ_أَنْبِیَائِهِ_وَ_الْمُوَالاةِ_لِسَیِّدِ_الْأَوْصِیَاءِ

#فَإِنْ_لَمْ_یَکُنْ_لَهُ_مَالٌ_یُزَکِّیهِ
#فَزَکَاةَ_بَدَنِهِ_وَ_عَقلِهِ
#وَهُوَ_أَنْ_یَجهَرَ_بِفَضْلِ_عَلِيٍّ_وَالطَّیِّبِینَ_مِنْ_آلِهِ

#قال مولانا الإمام زين العابدين صلوات الله عليه:
« مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ بِحُدُودِهَا #وَعَلِمَ أَنَّ أَکْبَرَ حُدُودِهَا الدُّخُولُ فِیهَا وَ الْخُرُوجُ عَنْهَا #مُعتَرِفاً بِفَضْلِ مُحَمَّدٍ سَیِّدِ أَنْبِیَائِهِ وَ عَبِیدِهِ #وَالْمُوَالاةِ لِسَیِّدِ الْأَوْصِیَاءِ وَ أَفْضَلِ الْأَتْقِیَاءِ عَلِیٍّ سَیِّدِ الْأَبْرَارِ وَ قَائِدِ الْأَخْیَارِ وَ أَفْضَلِ أَهْلِ دَارِ الْقَرَارِ بَعدَ النَّبِیِّ الزَّکِیِّ الْمُخْتَارِ
وَ آتَی الزَّکاةَ الْوَاجِبَةَ عَلَیْهِ لِإِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِینَ #فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ مَالٌ یُزَکِّیهِ #فَزَکَاةَ_بَدَنِهِ_وَ_عَقلِهِ
#وَهُوَ أَنْ یَجهَرَ بِفَضْلِ عَلِیٍّ وَ الطَّیِّبِینَ مِنْ آلِهِ إِذَا قَدَرَ
#وَیَسْتَعمِلَ التَّقِیَّةَ عِنْدَ الْبَلَایَا إِذَا عَمَّت وَ الْمِحَنِ إِذَا نَزَلَتْ
وَ لِأَعدَائِنَا إِذَا غَلَبُوا
#أَوْ یُعَاشِرَ عِبَادَ اللَّهِ بِمَا لَمْ یَثْلِمْ دِینَهُ وَ لَا یَقدَحُ فِی عِرضِهِ
وَ بِمَا یَسْلَمُ مَعَهُ دِینُهُ وَ دُنْیَاهُ #فَهُوَ اسْتِعمَالُ التَّقِیَّةِ
یُوَفِّرُ نَفْسَهُ عَلَی طَاعَةِ مَوْلَاهُ وَ یَصُونُ عِرضَهُ الَّذِی فَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهِ صِیَانَتَهُ وَ یَحفَظُ عَلَی نَفْسِهِ أَمْوَالَهُ الَّتِی جَعَلَهَا اللَّهُ لَهُ قِیَاماً وَ لِدِینِهِ وَ عِرضِهِ وَ بَدَنِهِ قَوَاماً
وَ لَعَنَ الْمَغْضُوبَ عَلَیْهِمُ #الْآخِذِینَ مِنَ الْخِصَالِ بِأَرذَلِهَا
وَ مِنَ الْخِلَالِ بِأَسْخَطِهَا
#لِدَفْعِهِمُ الْحُقُوقَ عَنْ أَهْلِهَا وَ تَسْلِیمِهِمُ الْوِلَایَاتِ إِلَی غَیْرِ مُسْتَحِقِّهَا».

[تفسير الإمام العسكري الشريف]

#الْقَائِم_يَقُومُ
#بَعدَ_مَوْتِ_ذِكْرهِ_وَ_ارتِدَادِ_أكْثَر_الْقَائِلِينَ_بِإمَامَتِهِ

#عَن الصَّقر بْن دُلَفَ قَالَ: سَمِعتُ أبَا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ الرَّضَا عليهما السلام #يَقُولُ:
« إِنَّ الإمَامَ بَعدِي ابْنِي عَلِيٌّ أمْرُهُ أمْري، وَقَوْلُهُ قَوْلِي، وَطَاعَتُهُ طَاعَتِي، وَالإمَامَةُ بَعدَهُ فِي ابْنِهِ الْحَسَن أمْرُهُ أمْرُ أبِيهِ، وَقَوْلُهُ قَوْلُ أبِيهِ، وَطَاعَتُهُ طَاعَةُ أبِيهِ.
#ثُمَّ سَكَتَ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَن الإمَامُ بَعدَ الْحَسَن؟
#فَبَكَى عليه السلام بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ #قَالَ:
إِنَّ مِنْ بَعدِ الْحَسَن ابْنَهُ الْقَائِمَ بِالْحَقَّ الْمُنْتَظَرَ.
#فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ وَلِمَ سُمَّيَ الْقَائِمَ؟
#قَالَ: لأنَّهُ يَقُومُ بَعدَ مَوْتِ ذِكْرهِ وَارتِدَادِ أكْثَر الْقَائِلِينَ بِإمَامَتِهِ.
#فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ سُمَّيَ الْمُنْتَظَرَ؟
#قَالَ: لأنَّ لَهُ غَيْبَةً تَكْثُرُ أيَّامُهَا وَيَطُولُ أمَدُهَا فَيَنْتَظِرُ خُرُوجَهُ الْمُخْلِصُونَ وَيُنْكِرُهُ الْمُرتَابُونَ وَيَسْتَهْزئُ بِذِكْرهِ الْجَاحِدُونَ
وَيَكْثُرُ فِيهَا الْوَقَّاتُونَ وَيَهْلِكُ فِيهَا الْمُسْتَعجِلُونَ وَيَنْجُو فِيهَا الْمُسْلِمُونَ».

📚[كمال الدين وتمام النعمة / بحار الأنوار الشريف]

#قطرة_من_فضائل_مولانا_بقية_الله_الأعظم
#الحجة_بن_الحسن_صلى_الله_عليه

#قال مولانا النبي الأعظم صلى الله عليه وآله:
« خَاتَمَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا الْقَائِمُ الْمَهْدِيُُِّّّ
#أَلَا_إِنَّهُ الظَّاهِرُ عَلَی الدِّینِ #أَلَا_إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِینَ
#أَلَا_إِنَّهُ فَاتِحُ الْحُصُونِ وَ هَادِمُهَا #أَلَا_إِنَّهُ قَاتِلُ کُلِّ قَبِیلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْکِ #أَلَا_إِنَّهُ الْمُدرِکُ بِکُلِّ ثَارٍ لِأَوْلِیَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
#أَلَا_إِنَّهُ النَّاصِرُ لِدِینِ اللَّهِ #أَلَا_إِنَّهُ الْغَرَّافُ مِنْ بَحرٍ عَمِیقٍ
#أَلَا_إِنَّهُ قَسِیمُ کُلِّ ذي فَضْلٍ بِفَضْلِهِ وَ کُلِّ ذِی جَهْلٍ بِجَهْلِهِ
#أَلَا_إِنَّهُ خِیَرَةُ اللَّهِ وَ اللَّهُ مُخْتَارُهُ #أَلَا_إِنَّهُ وَارِثُ کُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحِیطُ بِهِ
#أَلَا_إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُنَبِّهُ بِأَمْرِ إِیمَانِهِ
#أَلَا_إِنَّهُ الرَّشِیدُ السَّدِیدُ #أَلَا_إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَیْهِ
#أَلَا_إِنَّهُ قَد بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ بَیْنَ یَدَیْهِ #أَلَا_إِنَّهُ الْبَاقِي حُجَّةً وَ لَا حُجَّةَ بَعدَهُ وَ لَا حَقَّ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا نُورَ إِلَّا عِنْدَهُ
#أَلَا_إِنَّهُ لَا غَالِبَ لَهُ وَ لَا مَنْصُورَ عَلَیْهِ
#أَلَا_وَإِنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ فِي أَرضِهِ وَ حَکَمُهُ فِي خَلْقِهِ وَ أَمِینُهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَانِیَتِهِ ».

[الإحتجاج / روضة الواعظين / تفسير البرهان الشريف / بحار الأنوار الشريف]

#كَأنّي_بِالشّيعَةِ_يَجُولُونَ_جَوَلاَنَ_النَّعَم_فِي_غَيْبَتِهِ
#يَطلُبُونَ_الْمَرعَى_فَلاَ_يَجِدُونَهُ
#ألاَ_فَمَنْ_ثَبَتَ_مِنْهُمْ_عَلَى_دِينِهِ_وَلَمْ_يَقسُ_قَلْبُهُ
#لِطُولِ_أمَدِ_غَيْبَةِ_إِمَامِهِ
#فَهُوَ_مَعِي_فِي_دَرَجَتِي

#عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم الْحَسَنِيّ، عَنْ أبِي جَعفَرٍ الثَّانِي، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أمِير الْمُؤْمِنينَ عليهم السلام #قَالَ:
« لِلْقَائِم مِنَّا غَيْبَةٌ أمَدُهَا طَويلٌ
كَأنّي بِالشّيعَةِ يَجُولُونَ جَوَلاَنَ النَّعَم فِي غَيْبَتِهِ يَطلُبُونَ الْمَرعَى فَلاَ يَجِدُونَهُ
#ألاَ فَمَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ وَلَمْ يَقسُ قَلْبُهُ لِطُولِ أمَدِ غَيْبَةِ إِمَامِهِ فَهُوَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
#ثُمَّ قَالَ عليه السلام: إِنَّ الْقَائِمَ مِنَّا إِذَا قَامَ لَمْ يَكُنْ لأحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ #فَلِذَلِكَ تَخْفَى ولاَدَتُهُ وَيَغِيبُ شَخْصُهُ ».

📚[كمال الدين وتمام النعمة / بحار الأنوار الشريف]

#فَمَن_یُقَاتِلُ_الْمَهْدِیَّ_بَعدَ_هَذَا

#عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَمِعتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام #یَقُولُ:
« یُنَادِی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ
أَنَّ فُلَاناً هُوَ الْأَمِیرُ وَ یُنَادِی مُنَادٍ أَنَّ عَلِیّاً وَ شِیعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ.
#قُلْتُ: فَمَن یُقَاتِلُ الْمَهْدِیَّ بَعدَ هَذَا
#فَقَالَ: إِنَّ الشَّیْطَانَ یُنَادِی أَنَّ فُلَاناً وَ شِیعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ
لِرَجُلٍ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ.
#قُلْتُ: فَمَنْ یَعرِفُ الصَّادِقَ مِنَ الْکَاذِبِ
#قَالَ: یَعرِفُهُ الَّذِینَ کَانُوا یَروُونَ وَ یَقُولُونَ إِنَّهُ یَکُونُ قَبْلَ أَنْ یَکُونَ #وَیَعلَمُونَ أَنَّهُمْ هُمُ الْمُحِقُّونَ الصَّادِقُونَ ».

[الغيبة للنعماني / بحار الأنوار الشريف]

#یُوَبِّخُونَّا_وَ_یُکَذِّبُونَّا_أَنَّا_نَقُولُ_إِنَّ_صَیحَتَینِ_تَکُونَانِ

#عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْجَرِیرِیِّ #قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام
یُوَبِّخُونَّا وَ یُکَذِّبُونَّا أَنَّا #نَقُولُ إِنَّ صَیْحَتَیْنِ تَکُونَانِ
#یَقُولُونَ مِنْ أَیْنَ تُعرَفُ الْمُحِقَّةُ مِنَ الْمُبْطِلَةِ إِذَا کَانَتَا
#قَالَ صلوات الله عليه: فَمَاذَا تَرُدُّونَ عَلَیْهِمْ
#قُلْتُ: مَا نَرُدُّ عَلَیْهِمْ شَیْئاً
#قَالَ صلوات الله عليه: قُولُوا:
یُصَدِّقُ بِهَا إِذَا کَانَت مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِهَا مِنْ قَبْلُ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ:
« أَفَمَنْ یَهْدِی إِلَی الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ یُتَّبَعَ أَمَّنْ لا یَهِدِّی إِلَّا أَنْ یُهْدی فَما لَکُمْ کَیْفَ تَحکُمُونَ ».

[الكافي الشريف / الغيبة للنعماني / بحار الأنوار الشريف]

#هذا_هو_تفسير_العترة_الطاهرة_لقرآنهم_الشريف.. 👇

#أَيَحسَبُ_أَن_لَن_يَقدِرَ_عَلَيهِ_أَحَدٌ
#يعني_يقتل_في_قتله_بنت_النبي

#عن مولانا أبوجعفر الباقر صلوات الله عليه في قوله تعالى:
{أَيَحسَبُ أَن لَن يَقدِرَ عَلَيهِ أَحَدٌ} #يعني يقتل في قتله بنت النبي
{يَقُولُ أَهلَكتُ مالًا لُبَداً} #يعني ألذي جهز به النبي في جيش العشيرة
{أَيَحسَبُ أَن لَم يَرَهُ أَحَدٌ} #قال فساد كان في نفسه
{أَلَم نَجعَل لَهُ عَينَينِ} #يعني رسول الله
{وَ لِساناً} #يعني أمير المؤمنين
{وَ شَفَتَينِ} #يعني الحسن و الحسين
{وَ هَدَيناهُ النّجدَينِ} إلى ولايتهما
{فَلَا اقتَحَمَ العَقَبَةَ وَ ما أَدراكَ مَا العَقَبَةُ} #يقول ما أعلمك و كل شيء في القرآن ما أدراك فهو ما أعلمك
{ويَتِيماً ذا مَقرَبَةٍ} #يعني رسول الله #والمقربة قرباه
{أَو مِسكِيناً ذا مَترَبَةٍ} #يعني أمير المؤمنين متربا بالعلم ).

[تفسير القمي الشريف]

#اللهم_ألعن_صنمي_قريش_وأبنتيهما_وأتباعهما

#إِنَّمَا_مَثَلُ_الْقَائِمِ_مَثَلُ_صَالِحٍ
#رَجَعَ_إِلَی_قَوْمِهِ_لَمْ_یَعرِفُوهُ_بِصُورَتِهِ
#فَرَجَعَ_إِلَیْهِمْ_وَهُمْ_عَلَی_ثَلَاثِ_طَبَقَاتٍ:

#عن مولانا الإمام ابوعبدالله الصادق صلوات الله عليه قال:
« إِنَّ صَالِحاً علیه السلام غَابَ عَنْ قَوْمِهِ زَمَاناً
وَ کَانَ یَوْمَ غَابَ عَنْهُمْ کَهْلًا مُدَبِّحَ الْبَطنِ حَسَنَ الْجِسْمِ وَافِرَ اللِّحیَةِ خَمِیصَ الْبَطنِ خَفِیفَ الْعَارِضَیْنِ مُجتَمِعاً رَبعَةً مِنَ الرِّجَالِ
#فَلَمَّا رَجَعَ إِلَی قَوْمِهِ لَمْ یَعرِفُوهُ بِصُورَتِهِ فَرَجَعَ إِلَیْهِمْ
وَ هُمْ عَلَی #ثَلَاثِ_طَبَقَاتٍ:
#طَبَقَةٌ جَاحِدَةٌ لَا تَرجِعُ أَبَداً #وَأُخْرَی شَاکَّةٌ فِیهِ #وَأُخْرَی عَلَی یَقِینٍ
#فَبَدَأَ علیه السلام حَیْثُ رَجَعَ بِطَبَقَةِ الشُّکَّاکِ فَقَالَ لَهُمْ أَنَا صَالِحٌ فَکَذَّبُوهُ وَ شَتَمُوهُ وَ زَجَرُوهُ وَ قَالُوا بَرِئَ اللَّهُ مِنْکَ إِنَّ صَالِحاً کَانَ فِی غَیْرِ صَورَتِکَ
#فَأَتَی الْجُحَّادَ فَلَمْ یَسْمَعُوا مِنْهُ الْقَوْلَ وَ نَفَرُوا مِنْهُ أَشَدَّ النَّفُورِ
#ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَی الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ وَ هُمْ أَهْلُ الْیَقِینِ
فَقَالَ لَهُمْ: أَنَا صَالِحٌ #فَقَالُوا أَخْبِرنَا خَبَراً لَا نَشُکُّ فِیکَ مَعَهُ أَنَّکَ صَالِحٌ فَإِنَّا لَا نَمْتَرِی أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی الْخَالِقُ یَنْقُلُ وَ یُحَوِّلُ فِی أَیِّ الصُّوَرِ شَاءَ وَ قَد أَخْبَرَنَا وَ تَدَارَسْنَا فِیمَا بَیْنَنَا
#بِعَلَامَاتِ_الْقَائِمِ إِذَا جَاءَ وَ إِنَّمَا صَحَّ عِنْدَنَا إِذَا أَتَی الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ
#فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ أَنَا صَالِحٌ الَّذِی أَتَیْتُکُمْ بِالنَّاقَةِ فَقَالُوا صَدَقتَ وَ هِیَ الَّتِی نَتَدَارَسُ #فَمَا_عَلَامَاتُهَا فَقَالَ: لَها شِربٌ وَ لَکُمْ شِربُ یَوْمٍ مَعلُومٍ #قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِمَا جِئْتَنَا بِهِ
#فَعِنْدَ_ذَلِکَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنَّ صالِحاً مُرسَلٌ مِنْ رَبِّهِ
قَالَ أَهْلُ الْیَقِینِ إِنَّا بِما أُرسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
وَقالَ الَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا وَ هُمُ الشُّکَّاکُ وَ الْجُحَّادُ إِنَّا بِالَّذِی آمَنْتُمْ بِهِ کافِرُونَ
#قُلْتُ: هَلْ کَانَ فِیهِمْ ذَلِکَ الْیَوْمَ عَالِمٌ
#قَالَ: اللَّهُ تَعَالَی أَعدَلُ مِنْ أَنْ یَترُکَ الْأَرضَ بِغَیْرِ عَالِمٍ یَدُلُّ عَلَی اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ لَقَد مَکَثَ الْقَوْمُ بَعدَ خُرُوجِ صَالِحٍ سَبْعَةَ أَیَّامٍ عَلَی فَترَةٍ لَا یَعرِفُونَ إِمَاماً غَیْرَ أَنَّهُمْ عَلَی مَا فِی أَیْدِیهِمْ مِنْ دِینِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کَلِمَتُهُمْ وَاحِدَةٌ #فَلَمَّا ظَهَرَ صَالِحٌ علیه السلام اجتَمَعُوا عَلَیْهِ #وَإِنَّمَا مَثَلُ عَلِیٍّ وَ الْقَائِمِ مَثَلُ صَالِحٍ علیه السلام).

[كمال الدين الشريف / بحار الأنوار الشريف]

#نَزَلَت_هَذِهِ_الْآیَةُ_عَلَی_النَّبِیِّ_هَكَذَا

#قال مولانا الإمام أبو جعفر الباقر صلوات الله عليه:
( نَزَلَت هَذِهِ الْآیَةُ عَلَی النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ #هَكَذَا
{وَقَالَ الظَّالِمُونَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ} وَعَلِيٌّ هُوَ الْعَذَابُ
{هَلْ إِلَی مَرَدٍّ مِنْ سَبِیلٍ} یَقُولُونَ نُرَدُّ فَنَتَوَلَّی عَلِیّاً علیه السلام
قَالَ اللَّهُ: {وَ تَراهُمْ یُعرَضُونَ عَلَیْها} یَعنِی أَروَاحَهُمْ تُعرَضُ عَلَی النَّارِ
{خاشِعِینَ مِنَ الذُّلِّ یَنْظُرُونَ إِلَی عَلِيٍّ مِنْ طَرفٍ خَفِیٍّ}
{فَقالَ الَّذِینَ آمَنُوا بِآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ الْخاسِرِینَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِیهِمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِینَ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ فِی عَذابٍ أَلِیمٍ ).

[المناقب لابن شهرآشوب/ تفسير القمي الشريف/ بحار الأنوار الشريف/ جامع أحاديث اهل البيت عليهم السلام/ تفسير نور الثقلين الشريف/ تفسير أهل البيت عليهم السلام/ اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته عليهم السلام/ تفسير البرهان الشريف]

#مصحف مولانا أمير المؤمنين كامل لا يأتيه الباطل.. #لأن الذي جمعه معصوم عالم غير معلم.

#ومصحف عثمان محرف.. #لأن الذي جمعه يعسوب المنافقين.

#لَا_یُعْذَرُ_النَّاسُ_بِجَهَالَتِنَا .. #مَنْ_عَرَفَنَا_کَانَ_مُؤْمِناً

#قال مولانا الإمام أبو موسى الصادق صلواتُ الله عليه:
( نَحْنُ الَّذِینَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا یَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَ لَا یُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا
مَنْ عَرَفَنَا کَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْکَرَنَا کَانَ کَافِراً
وَ مَنْ لَمْ یَعْرِفْنَا وَ لَمْ یُنْکِرْنَا کَانَ ضَالًّا حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی الْهُدَی الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ یَمُتْ عَلَی ضَلَالَتِهِ یَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا یَشَاءُ ).

[الكافي الشريف]

#هذه_الآية_محرفة : رب اغفر لي ولوالدي. [ إبراهيم ٤١ ].

#وهذه_الآية_الصحيحة_على_قراءة_العترة_الطاهرة :
{رب اغفر لي ولولدي}.

#تفسير العياشي الشريف : عن جابر قال : سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله تعالى : رب اغفر لي ولوالدي.
#قال عليه السّلام : ( هذه كلمة صحفها الكتاب إنما كان استغفار إبراهيم لأبيه عن موعدة وعدها إياه وإنما قال : {رب اغفر لي ولولدي} يعني إسماعيل وإسحاق.. ).

#علي بن إبراهيم في تفسيره الشريف : وأما قوله : رب اغفر لي ولوالدي. قال عليه السّلام : ( إنما نزلت : ولولدي إسماعيل وإسحاق ).

#كتاب التنزيل والتحريف الشريف للسياري رحمه الله : عن حماد عن حريز عن أحدهما عليهما السلام كان يقرأ : {رب اغفر لي ولولدي} يعني إسحاق ويعقوب.

#تفسير العياشي الشريف : عن حريز بن عبد الله عمن ذكره عن أحدهما عليهما السلام أنه كان يقرأ : {رب اغفر لي ولولدي يعني إسماعيل وإسحاق ).

#الطبرسي وقرأ الحسن بن علي وأبو جعفر محمد بن علي عليهم السلام والزهري وإبراهيم النخعي {ولولدي}. وقال في الجوامع : إن هذه قراءة أهل البيت عليهم السلام.

#بحار الأنوار الشريف : سعد بن عبد الله القمي في الكتاب المتقدم مما رواه عن مشائخه عن الصادق عليه السلام قال : وقرأ هذه الآية في دعاء إبراهيم : {رب اغفر لي ولولدي} يعني إسماعيل وإسحاق.

#وعن إسماعيل ومحمد بن علي وأبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

#هذه_كلمة_صحفها_الكتاب

#هذه_الآية_محرفة : وَلَقَد عَهِدنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِد لَهُ عَزْمًا. [طه ١١٥].

#وهذه_الآية_الصحيحة_على_قراءة_العترة_الطاهرة :
{وَلَقَد عَهِدنَا إِلَی آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِی مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّیَّتِهِمْ فَنَسِیَ}

#قال مولانا أبو موسى الصادق صلوات الله عليه فِی قَوْلِهِ تعالى:
{وَلَقَد عَهِدنَا إِلَی آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِی مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّیَّتِهِمْ فَنَسِیَ}
#هَكَذَا_وَاللَّهِ_أُنْزِلَت_عَلَی_مُحَمَّدٍ صلی اللّٰه علیه وآله ).

[الكافي الشريف/ بصائر الدرجات الشريف/ مناقب آل أبي طالب عليه السلام/ بحار الأنوار الشريف]

#لَنْ_تَتلُوا_الْکِتَابَ_حَقَّ_تِلَاوَتِهِ_حَتَّی_تَعرِفُوا_الَّذِي_حَرَّفَهُ

#ايمان_ابو_لؤلؤة_النهاوندي_رضوان_الله_عليه
#في_حديث_العترة_الطاهرة

#ارشاد_القلوب: بإسناده إلى هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول لعمر:
« من علّمك الجهالة يا مغرور... غير أني اراك في الدنيا قتيلاً
بجراحة من عبد أم معمر (ابو لؤلؤة) تحكم عليه جوراً
#فيقتلك_توفيقاً يدخل والله به الجنان على الرّغم منك ».

#في_حديث_فرحة_الزهراء عليها السلام: الحسن بن سليمان الحلي في كتابه (المحتضر)، والطبري الشيعي في كتابه (دلائل الامامة)، وهاشم بن محمد في كتابه (مصباح الأنوار)، وابن طاووس في كتابه (زوائد الفوائد): #قال حذيفة رضوان الله عليه:
« فَاستَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَ مَوْلَاتِي عَلَیْهَا السَّلَامُ عَلَی ذَلِکَ الْمُنَافِقِ،
وَ أَجرَی قَتلَهُ عَلَی یَدِ قَاتِلِهِ #رَحمَةُ_اللَّهِ_عَلَیْهِ ».

#طریق_الارشاد: في رواية شريفة : أن أبا لؤلؤ استفتا عمر:
ما جزاء من عصی مولاه وغصب ملکه وضرب امرأته؟
فکتب: أنه یجب علیه القتل.
فلما استقبله قال: لم عصیت علي علیه السلام وهو مولاک،
فضربه ضربات، فی کل ضربة یلعنه.
#استجیبت فیه دعوة الزهراء علیها السلام لما دعت وقت خرق کتاب فدک.

#عقد_الدرر: قال الراوي: «وان ابو لؤلؤة فيروز لما آطلع على فساد عمر وبغضه لأهل البيت عليهم السلام مضى الى الحداد، وإتخذ منقاراً طويلاً له رأسان وله مقبض في وسطه، ووقف لعمر في مضيق، فلما خرج عمر لصلاة الفجر، استقبله ابو لؤلؤة فطعنه في بطنه طعنتين، واحدة في قلبه وأخرى في سرته، وولى هارباً، فوثب الناس خلفه، وهم يقولون: خذوه خذوه، فلم يقدروا عليه،
وكان أبو لؤلؤة رجل شجاع سريع الركض، وكان كل من لحقه من الناس ضربه بذلك المنقار، حتى قتل ثلاثة عشر رجلاً، ونجى هارباً».

#مجمع_النورين: في الخبر الشريف : «ان عمر رأى في نومه ليلا من الليالي ان طائرا ابيض نزل من السماء وضرب بطنه وفتقه، وايقظ من نومه وتحير فقص قصة الرؤيا على اصحابه، وارادوا ان يعبروا رؤياه، وعبرها بعض اصحابه بانها من الاضغاث والاحلام، واجابه عمر بانه ليس هذا الطائر الا هذا العلج الاسود لاني سمعت عن رسول الله ان ذاك العلج يعني ابا لؤلؤة يقتلك».

#أبو_لؤلؤة رضوان الله عليه كان من الشیعة المخلصین لمولانا امير المؤمنین صلوات الله عليه.

#اللهم_ألعن_صنمي_قريش_وأبنتيهما_وأتباعهما

[ ربّ الأرض یعني إمام الأرض ]

#تفسیرالقمّی_الشريف: بإسناده عن المفضّل أنّه سمع أبا عبداللّه علیه السلام یقول فی قوله: «وأشرقت الأرض بنور
ربِّها»
#قال صلوات الله عليه: ( ربّ الأرض یعني إمام الأرض ).
قلت: فإذا خرج یکون ماذا؟
#قال: ( إذا یستغنی الناس عن ضوء الشمس و نور القمر
و یجتزؤن بنور الإمام ).

📚[عوالم العلوم ]