🌙#شهر_رمضان🌙
✉دعوةٌ مهدويّة ،،، عنوانــها :الحياة
👇👇
👇
✍إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً ،،
علينا أوّلاً أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..
❓السؤال الذي يُثار في أذهاننا⇩:
■ ما هو تعريفُ شهر رمضان .. حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
✍ وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم📖
◀يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الرّمضانية الّتي خطبها في آخر جمعة من شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لاستقبال شهْر رمضان، يقول:
(هو شهرٌ دعُيتم فيه إلى ضيافة الله، وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله).
◆هذا هو تعريف شهر رمضان ..
[(هو شهر ضيافة ودعوة إلى مأدبةٍ كبيرة واسعة)]
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة.. أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟ مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة
(لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة)..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ..
ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
(يا أيُّها الَّذين آمنوا استجيبوا للهِ وللرَّسول إذا دعاكم لِما يُحييكم)
ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة
( إذا دعاكم )
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الرّمضانيّة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" استعملتْ نفس التّعبير فقالت:
(هو شهر دُعيتم فيه) .. فهو نفس تعبير الآية الكريمة..
فإذن عنوان الدّعوة هو : الحياة .. فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..
:
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
(استجيبوا للهِ وللرَّسول إذا دعاكم)
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله،
وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة عليهم السّلام...
والدليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء عليه السلام الشّعبانيّة
(لبَّيكَ داعي الله، إنْ كانَ لم يُجبكَ بدني عنْد استغاثتكَ، ولساني عنْد استنصاركَ، فقد أجابكَ قلبي وسمْعي وبَصَري).
● إذن الدّعوة هي دعوة الحياة..
● والدّاعي هم آل محمّد صلواتُ الله عليهم، فهم خُلفاء الله تعالى، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم: الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو بقية العترة وخلاصة #فاطمة عليها السلام.. هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن عليه السّلام.
فهو صلوات الله عليه داعي الله تعالى..
:
👈ألسنا نخاطبه صلوات الله وسلامه عليه في زيارة آل ياسين: [ السلام عليكَ يا داعي الله وربّانيّ آياتهِ]
ركزوا جيداً في كلمة :
(يا داعي الله)
فإمام زماننا صلوات الله وسلامهُ عليه هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة.
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة .. كيف تتحقق ..؟!
❓ هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة:
(فقد أجابكَ قلبي وسمْعي وبصري)
◀إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر،
أجابك قلبي وسمعي وبصري..
والمراد من ( أجابك سمعي وقلبي وبصري ) هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم :
التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا صلوات الله عليه،فهو صاحب الضيافة صلوات الله وسلامه عليه..
👈كما أشرنا لذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
[( السّلامُ عليكَ يا داعي الله )]
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ..
دعوة يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس.. فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة..
ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف:
(أينَ مُحيي معالم الدّين وأهله).
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة صلوات الله عليه،
فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه،
فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة
:
#شهر_الضيافة_المهدوية
:
https://youtu.be/lNBcS7QP9iE
✉دعوةٌ مهدويّة ،،، عنوانــها :الحياة
👇👇
👇
✍إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً ،،
علينا أوّلاً أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..
❓السؤال الذي يُثار في أذهاننا⇩:
■ ما هو تعريفُ شهر رمضان .. حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
✍ وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم📖
◀يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الرّمضانية الّتي خطبها في آخر جمعة من شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لاستقبال شهْر رمضان، يقول:
(هو شهرٌ دعُيتم فيه إلى ضيافة الله، وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله).
◆هذا هو تعريف شهر رمضان ..
[(هو شهر ضيافة ودعوة إلى مأدبةٍ كبيرة واسعة)]
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة.. أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟ مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة
(لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة)..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ..
ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
(يا أيُّها الَّذين آمنوا استجيبوا للهِ وللرَّسول إذا دعاكم لِما يُحييكم)
ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة
( إذا دعاكم )
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الرّمضانيّة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" استعملتْ نفس التّعبير فقالت:
(هو شهر دُعيتم فيه) .. فهو نفس تعبير الآية الكريمة..
فإذن عنوان الدّعوة هو : الحياة .. فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..
:
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
(استجيبوا للهِ وللرَّسول إذا دعاكم)
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله،
وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة عليهم السّلام...
والدليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء عليه السلام الشّعبانيّة
(لبَّيكَ داعي الله، إنْ كانَ لم يُجبكَ بدني عنْد استغاثتكَ، ولساني عنْد استنصاركَ، فقد أجابكَ قلبي وسمْعي وبَصَري).
● إذن الدّعوة هي دعوة الحياة..
● والدّاعي هم آل محمّد صلواتُ الله عليهم، فهم خُلفاء الله تعالى، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم: الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو بقية العترة وخلاصة #فاطمة عليها السلام.. هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن عليه السّلام.
فهو صلوات الله عليه داعي الله تعالى..
:
👈ألسنا نخاطبه صلوات الله وسلامه عليه في زيارة آل ياسين: [ السلام عليكَ يا داعي الله وربّانيّ آياتهِ]
ركزوا جيداً في كلمة :
(يا داعي الله)
فإمام زماننا صلوات الله وسلامهُ عليه هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة.
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة .. كيف تتحقق ..؟!
❓ هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة:
(فقد أجابكَ قلبي وسمْعي وبصري)
◀إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر،
أجابك قلبي وسمعي وبصري..
والمراد من ( أجابك سمعي وقلبي وبصري ) هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم :
التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا صلوات الله عليه،فهو صاحب الضيافة صلوات الله وسلامه عليه..
👈كما أشرنا لذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
[( السّلامُ عليكَ يا داعي الله )]
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ..
دعوة يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس.. فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة..
ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف:
(أينَ مُحيي معالم الدّين وأهله).
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة صلوات الله عليه،
فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه،
فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة
:
#شهر_الضيافة_المهدوية
:
https://youtu.be/lNBcS7QP9iE
آية ومعنى | {وجعلنا مِن الماء كلّ شيء حي}
(رمزية الماء في حديث العترة - وقفة معرفية)
"""""""""""""""""""""""""""
❂ سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل:
(سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً:
طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
(#الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة)..
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر"عليهِ السلام"
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ (تعالى) من أشرِبَةِ الجنَّة )
[سفينة البحار-ج8]
■■■■■■■■■■■■■
والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام".. فهذا #القرآن_الكريم يقول: (وجعلنـا من الماءِ كُلّ شيءٍ حيّ).
لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة .. ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السلام، في قولهِ تعالى:
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا استجِيبُوا للهِ وللرسُولِ إذا دَعاكم لِما يُحييكم)
:
◀️ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى: (قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[كمال الدين وتمام النعمة]
:
◀️ويُؤكّد هذا المعنى #سيّد_الأوصاء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم، فيقول:
(الإمام الماءُ العذب على الظمأ والدالُّ على الهدى...) أيضاً يقول: (فالإمام هو السراج الوهاج والسبيل والمنهاج والماء الثجاج والبحر العجاج والبدر المشرق والغدير المُغدق.. والغَيث الهاَئل.. والبحر الذي لا يُنزَف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة..)
[بحار الأنوار: ج25]
:
◀️ويقول #الإمام_الرضا "عليه السلام" في وصف الإمام المعصوم:
(الإمام السحاب الماطر، والغَيث الهاطل، والشمْس المُضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة..)
[الكافي الشريف: ج1]
:
◀️ويقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة.. قال لأصحابه:
(أتدرون ما عين الحياة؟ قالوا: الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
https://youtu.be/D4B6j3LeoOQ
:
#الثقافة_الزهرائية
#معرفة_أهل_البيت "عليهم السلام"..
💔زهرائيّون نحن والهوى زهرائيّ💔
📱 قناة #زهرائيّون t.me/zahraun14
لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
(رمزية الماء في حديث العترة - وقفة معرفية)
"""""""""""""""""""""""""""
❂ سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل:
(سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً:
طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
(#الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة)..
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر"عليهِ السلام"
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ (تعالى) من أشرِبَةِ الجنَّة )
[سفينة البحار-ج8]
■■■■■■■■■■■■■
والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام".. فهذا #القرآن_الكريم يقول: (وجعلنـا من الماءِ كُلّ شيءٍ حيّ).
لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة .. ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السلام، في قولهِ تعالى:
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا استجِيبُوا للهِ وللرسُولِ إذا دَعاكم لِما يُحييكم)
:
◀️ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى: (قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[كمال الدين وتمام النعمة]
:
◀️ويُؤكّد هذا المعنى #سيّد_الأوصاء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم، فيقول:
(الإمام الماءُ العذب على الظمأ والدالُّ على الهدى...) أيضاً يقول: (فالإمام هو السراج الوهاج والسبيل والمنهاج والماء الثجاج والبحر العجاج والبدر المشرق والغدير المُغدق.. والغَيث الهاَئل.. والبحر الذي لا يُنزَف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة..)
[بحار الأنوار: ج25]
:
◀️ويقول #الإمام_الرضا "عليه السلام" في وصف الإمام المعصوم:
(الإمام السحاب الماطر، والغَيث الهاطل، والشمْس المُضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة..)
[الكافي الشريف: ج1]
:
◀️ويقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة.. قال لأصحابه:
(أتدرون ما عين الحياة؟ قالوا: الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
https://youtu.be/D4B6j3LeoOQ
:
#الثقافة_الزهرائية
#معرفة_أهل_البيت "عليهم السلام"..
💔زهرائيّون نحن والهوى زهرائيّ💔
📱 قناة #زهرائيّون t.me/zahraun14
لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
[قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ]
✨
✨
✨
آية ومعنى | {وجعلنا مِن الماء كلّ شيء حي}
(رمزية الماء في حديث العترة - وقفة معرفية)
"""""""""""""""""""""""""""
❂ سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل:
(سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً:
طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
(#الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة)..
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر"عليهِ السلام"
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ (تعالى) من أشرِبَةِ الجنَّة )
[سفينة البحار-ج8]
■■■■■■■■■■■■■
والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام".. فهذا #القرآن_الكريم يقول: (وجعلنـا من الماءِ كُلّ شيءٍ حيّ).
لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة .. ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السلام، في قولهِ تعالى:
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا استجِيبُوا للهِ وللرسُولِ إذا دَعاكم لِما يُحييكم)
:
◀ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى: (قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[كمال الدين وتمام النعمة]
:
◀ويُؤكّد هذا المعنى #سيّد_الأوصاء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم، فيقول:
(الإمام الماءُ العذب على الظمأ والدالُّ على الهدى...) أيضاً يقول: (فالإمام هو السراج الوهاج والسبيل والمنهاج والماء الثجاج والبحر العجاج والبدر المشرق والغدير المُغدق.. والغَيث الهاَئل.. والبحر الذي لا يُنزَف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة..)
[بحار الأنوار: ج25]
:
◀ويقول #الإمام_الرضا "عليه السلام" في وصف الإمام المعصوم:
(الإمام السحاب الماطر، والغَيث الهاطل، والشمْس المُضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة..)
[الكافي الشريف: ج1]
:
◀ويقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة.. قال لأصحابه:
(أتدرون ما عين الحياة؟ قالوا: الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
https://youtu.be/D4B6j3LeoOQ
:
🌸زهرائيّون نحن والهوى زهرائيّ🌸
✨
✨
✨
آية ومعنى | {وجعلنا مِن الماء كلّ شيء حي}
(رمزية الماء في حديث العترة - وقفة معرفية)
"""""""""""""""""""""""""""
❂ سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل:
(سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً:
طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
(#الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة)..
[بحار الأنوار-ج63]
:
❂ ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر"عليهِ السلام"
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ (تعالى) من أشرِبَةِ الجنَّة )
[سفينة البحار-ج8]
■■■■■■■■■■■■■
والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام".. فهذا #القرآن_الكريم يقول: (وجعلنـا من الماءِ كُلّ شيءٍ حيّ).
لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة .. ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السلام، في قولهِ تعالى:
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا استجِيبُوا للهِ وللرسُولِ إذا دَعاكم لِما يُحييكم)
:
◀ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى: (قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[كمال الدين وتمام النعمة]
:
◀ويُؤكّد هذا المعنى #سيّد_الأوصاء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم، فيقول:
(الإمام الماءُ العذب على الظمأ والدالُّ على الهدى...) أيضاً يقول: (فالإمام هو السراج الوهاج والسبيل والمنهاج والماء الثجاج والبحر العجاج والبدر المشرق والغدير المُغدق.. والغَيث الهاَئل.. والبحر الذي لا يُنزَف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة..)
[بحار الأنوار: ج25]
:
◀ويقول #الإمام_الرضا "عليه السلام" في وصف الإمام المعصوم:
(الإمام السحاب الماطر، والغَيث الهاطل، والشمْس المُضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة..)
[الكافي الشريف: ج1]
:
◀ويقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة.. قال لأصحابه:
(أتدرون ما عين الحياة؟ قالوا: الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
https://youtu.be/D4B6j3LeoOQ
:
🌸زهرائيّون نحن والهوى زهرائيّ🌸
البرهان في تفسير القرآن
Photo
|📖 آية ومعنى |
:
👈🏻( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
💦[(رمزية الماء في حديث العترة | وقفة معرفية)]💦
:
:
💦 سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل :
( سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً: طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[📚بحار الأنوار : ج63]
:
💦 ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله" :
( #الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة ).
[📚بحار الأنوار : ج63]
:
💦 ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر "عليهِ السّلام" :
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ تعالى من أشرِبَةِ الجنَّة )
[📚سفينة البحار : ج8]
ا■■■■■■■■■■■■■
:
ا💧والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام" ، وَ هذا #القرآن_الكريم يقول:
ا⬇:
( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
ا👆لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة ، ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السّلام ، في قولهِ تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ
لِمَا يُحْيِيكُمْ )
:
↩️ ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى:
(قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السّلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السّلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[📚كمال الدين وتمام النعمة]
:
↩️ ويُؤكّد هذا المعنى أيضاً #سيّد_الأوصاء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم
⭕️فيقول :
(الإمام الماءُ العذب علَى الظمأ وَ الدالُّ علَى الهُدى ..)
⭕ أيضاً يقول :
(فالإمام هو السّراج الوهاج وَ السبيل وَ المنهاج وَ الماء الثجاج وَ البحر العجاج وَ البدر المُشرق وَ الغدير المُغدق .. وَ الغَيث الهاَئل.. وَ البّحر الّذي لا يُنزَف وَ الشّرف الّذي لا يوصف وَ العين الغزيرة..)
[📚بحار الأنوار : ج25]
:
:
⭕ ويقول #الإمام_الرضا "عليه السّلام" في
وصف الإمام المعصوم :
( الإمام السّحاب الماطر ، وَ الغَيث الهاطل ، وَ الشّمْس المُضيئة ، وَ السّماء الظليلة ، وَ الأرض البسيطة ، وَ العين الغزيرة ، وَ الغدير والروضة..)
[📚الكافي الشريف: ج1]
:
⭕ وَ يقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة ، قال لأصحابه:
( أتدرون ما #عين_الحياة ؟
قالوا : الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[📚شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
:
#الماء
#الحياة
#الولاية
#آية_ومعنى
#معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام"..
:
👈🏻( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
💦[(رمزية الماء في حديث العترة | وقفة معرفية)]💦
:
:
💦 سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل :
( سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً: طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[📚بحار الأنوار : ج63]
:
💦 ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله" :
( #الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة ).
[📚بحار الأنوار : ج63]
:
💦 ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر "عليهِ السّلام" :
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ تعالى من أشرِبَةِ الجنَّة )
[📚سفينة البحار : ج8]
ا■■■■■■■■■■■■■
:
ا💧والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام" ، وَ هذا #القرآن_الكريم يقول:
ا⬇:
( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
ا👆لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة ، ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السّلام ، في قولهِ تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ
لِمَا يُحْيِيكُمْ )
:
↩️ ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى:
(قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السّلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السّلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[📚كمال الدين وتمام النعمة]
:
↩️ ويُؤكّد هذا المعنى أيضاً #سيّد_الأوصاء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم
⭕️فيقول :
(الإمام الماءُ العذب علَى الظمأ وَ الدالُّ علَى الهُدى ..)
⭕ أيضاً يقول :
(فالإمام هو السّراج الوهاج وَ السبيل وَ المنهاج وَ الماء الثجاج وَ البحر العجاج وَ البدر المُشرق وَ الغدير المُغدق .. وَ الغَيث الهاَئل.. وَ البّحر الّذي لا يُنزَف وَ الشّرف الّذي لا يوصف وَ العين الغزيرة..)
[📚بحار الأنوار : ج25]
:
:
⭕ ويقول #الإمام_الرضا "عليه السّلام" في
وصف الإمام المعصوم :
( الإمام السّحاب الماطر ، وَ الغَيث الهاطل ، وَ الشّمْس المُضيئة ، وَ السّماء الظليلة ، وَ الأرض البسيطة ، وَ العين الغزيرة ، وَ الغدير والروضة..)
[📚الكافي الشريف: ج1]
:
⭕ وَ يقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة ، قال لأصحابه:
( أتدرون ما #عين_الحياة ؟
قالوا : الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[📚شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
:
#الماء
#الحياة
#الولاية
#آية_ومعنى
#معرفة_أهل_البيت "عليهم السّلام"..
آية ومعنى | {وجعلنا مِن الماء كلّ شيء حي}
(رمزية الماء في حديث العترة - وقفة معرفية)
"""""""""""""""""""""""""""
❂ سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل:
(سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً:
طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[بحار الأنوار-ج63]
❂ ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
(#الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة)..
[بحار الأنوار-ج63]
❂ ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر"عليهِ السلام"
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ (تعالى) من أشرِبَةِ الجنَّة )
[سفينة البحار-ج8]
والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام".. فهذا #القرآن_الكريم يقول: (وجعلنـا من الماءِ كُلّ شيءٍ حيّ).
لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة .. ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السلام، في قولهِ تعالى:
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا استجِيبُوا للهِ وللرسُولِ إذا دَعاكم لِما يُحييكم)
◀ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى: (قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[كمال الدين وتمام النعمة]
◀ويُؤكّد هذا المعنى #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم، فيقول:
(الإمام الماءُ العذب على الظمأ والدالُّ على الهدى...) أيضاً يقول: (فالإمام هو السراج الوهاج والسبيل والمنهاج والماء الثجاج والبحر العجاج والبدر المشرق والغدير المُغدق.. والغَيث الهاَئل.. والبحر الذي لا يُنزَف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة..)
[بحار الأنوار: ج25]
◀ويقول #الإمام_الرضا "عليه السلام" في وصف الإمام المعصوم:
(الإمام السحاب الماطر، والغَيث الهاطل، والشمْس المُضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة..)
[الكافي الشريف: ج1]
◀ويقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة.. قال لأصحابه:
(أتدرون ما عين الحياة؟ قالوا: الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
#الثقافة_الزهرائية
(رمزية الماء في حديث العترة - وقفة معرفية)
"""""""""""""""""""""""""""
❂ سُئِل #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام"عن طَعْمِ الماء فقال للسائل:
(سلّ تفقُّهاً ولا تسألْ تعنُّتاً:
طَعْمُ الماءِ طَعْمُ الحيــاة ، قال اللهُ سبحانه: " وجعلنا من الماءِ كُلَّ شئِ حيّ )
[بحار الأنوار-ج63]
❂ ويقولُ #النبي_الأعظم"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
(#الماء سيّدُ الشرابِ في الدنيا والآخرة)..
[بحار الأنوار-ج63]
❂ ويقولُ #صادق_العِترةِ الأطهر"عليهِ السلام"
( من تلذَّذ بالماءِ في الدنيا لذَّذهُ اللهُ (تعالى) من أشرِبَةِ الجنَّة )
[سفينة البحار-ج8]
والماءُ هُنـا في رَمزّيتهِ يُشيرُ إلى الإمام المعصوم "عليهِ السلام".. فهذا #القرآن_الكريم يقول: (وجعلنـا من الماءِ كُلّ شيءٍ حيّ).
لاحظوا القرآن استخدم مُفردةَ #الحياة .. ونفْس هذه المُفردة ذَكَرها القرآن بشكلٍ واضح في المعصوم عليهِ السلام، في قولهِ تعالى:
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا استجِيبُوا للهِ وللرسُولِ إذا دَعاكم لِما يُحييكم)
◀ويُؤكدُّ هذا المعنى #الإمام_الباقر "عليهِ السلام"وهو يتحدَّثُ عن قولِ اللهِ تعالى: (قُلْ أرأيتُم إنْ أصْبَحَ ماؤُكم غَوراً فمن يأتيكم بِماءٍ مَعين) يقولُ "عليهِ السلام":
(نَزَلتْ في الإمامِ #القائم "عليهِ السلام" يقول: إنْ أصبحَ إمامكم غائباً عَنكم لا تَدرون أين هو؟ فمنْ يأتيكم بإمامٍ ظاهرٍ يأتيكم بأخبارِ السَّماواتِ والأرض، وحلالِ الله وحرامه؟ ثُمَّ قال: واللهِ ما جاءَ تأويلُ هذهِ الآية ولابُدَّ أن يجيء تأويلُها)
[كمال الدين وتمام النعمة]
◀ويُؤكّد هذا المعنى #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه" وهو يتحدّث مع طارق بن شهاب عن أوصاف الإمام المعصوم، فيقول:
(الإمام الماءُ العذب على الظمأ والدالُّ على الهدى...) أيضاً يقول: (فالإمام هو السراج الوهاج والسبيل والمنهاج والماء الثجاج والبحر العجاج والبدر المشرق والغدير المُغدق.. والغَيث الهاَئل.. والبحر الذي لا يُنزَف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة..)
[بحار الأنوار: ج25]
◀ويقول #الإمام_الرضا "عليه السلام" في وصف الإمام المعصوم:
(الإمام السحاب الماطر، والغَيث الهاطل، والشمْس المُضيئة، والسماء الظليلة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة..)
[الكافي الشريف: ج1]
◀ويقول إمامنا #صادق_الآل "صلوات الله عليه" حِين ذكروا عنده عين الحياة.. قال لأصحابه:
(أتدرون ما عين الحياة؟ قالوا: الله وابن رسوله أعلم. قال الإمام: نحن عين الحياة، فمن عرفنا وتولانا فقد شرب #عين_الحياة، وأحياهُ الله الحياة الدائمة في الجنّة وأنجاهُ مِن النار)
[شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار]
#الثقافة_الزهرائية
.
📌 شيءٌ واحد له قيمة في هذه #الحياة
ا 👇🏻
.... ( خدمة #محمد_وآل_محمد ) ....
#راوية بيت العصمة #الشيخ_عبدالحليم_الغزي
.
📌 شيءٌ واحد له قيمة في هذه #الحياة
ا 👇🏻
.... ( خدمة #محمد_وآل_محمد ) ....
#راوية بيت العصمة #الشيخ_عبدالحليم_الغزي
.
.
.
#القرآن 📓 هو كتاب النور ، وكتاب الحياة ، وكتاب الحكمة .
قد نجد في القرآن فلسفةً ، ونجد فيه عرفاناً ،ونجد فيه سياستاً ، ونجد فيه ادباً وبلاغةً ، ونجد فقهاً ، ونجد ونجد ونجد .
فالقرآن تبيان لكل شي لكن حقيقته وهدفه شيٌ واحد وهو أنهُ 👇🏻
📖 ( كتاب لبناء الإنسان )
و
📖 ( كتاب الحياة الحقيقية )
وهذه الحياة الحقيقية ، وهذا البناء الإنساني
يتكامل و يتجلى في الإهتداء الى
ا👇🏻
#الصراط_المستقيم
( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ) فهذا هو الهدف الحقيقي .
قال إمامنا #الصادق صلوات الله عليه ( الصراط صراطان : صراط في الدنيا وهو علي وهو الإمام المعصوم ، وصراطٌ في الآخرة وهو جسرٌ ممدود على جهنم )
الصراط #علي #وآل_علي ، والصراط إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن صلوات الله عليه
أئمتنا هم #الحياة الحقيقية والصراط المستقيم .
:
#الشيخ_الغزي
#شهر_القرآن
t.me/Al_burhan
.
#القرآن 📓 هو كتاب النور ، وكتاب الحياة ، وكتاب الحكمة .
قد نجد في القرآن فلسفةً ، ونجد فيه عرفاناً ،ونجد فيه سياستاً ، ونجد فيه ادباً وبلاغةً ، ونجد فقهاً ، ونجد ونجد ونجد .
فالقرآن تبيان لكل شي لكن حقيقته وهدفه شيٌ واحد وهو أنهُ 👇🏻
📖 ( كتاب لبناء الإنسان )
و
📖 ( كتاب الحياة الحقيقية )
وهذه الحياة الحقيقية ، وهذا البناء الإنساني
يتكامل و يتجلى في الإهتداء الى
ا👇🏻
#الصراط_المستقيم
( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ) فهذا هو الهدف الحقيقي .
قال إمامنا #الصادق صلوات الله عليه ( الصراط صراطان : صراط في الدنيا وهو علي وهو الإمام المعصوم ، وصراطٌ في الآخرة وهو جسرٌ ممدود على جهنم )
الصراط #علي #وآل_علي ، والصراط إمام زماننا #الحجة_بن_الحسن صلوات الله عليه
أئمتنا هم #الحياة الحقيقية والصراط المستقيم .
:
#الشيخ_الغزي
#شهر_القرآن
t.me/Al_burhan
💠ونحنُ على أعتاب الشّهر الفضيل |( ومضة )
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
❔السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
- يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لاستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة )
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟! مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول
:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
❔ ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
#شهر_الضيافة_المهدوية
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
❔السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
- يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لاستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة )
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟! مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول
:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
❔ ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
#شهر_الضيافة_المهدوية
ونحنُ على أعتاب الشّهر الفضيل |( ومضة )
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
❔السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
- يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لاستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة )
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟! مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
❔ ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
#شهر_الضيافة_المهدوية
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
❔السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
- يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لاستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة )
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟! مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
❔ ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
#شهر_الضيافة_المهدوية
❤8💔3👍2😍1
ونحنُ على أعتاب الشّهر الفضيل |( ومضة )
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لإستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
(هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة ).
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟!
مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي ).
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لإستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
(هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة ).
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟!
مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي ).
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
❤10👍7
ونحنُ على أعتاب الشّهر الفضيل |( ومضة )
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لإستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
(هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة ).
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟!
مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي ).
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
( #شهر_رمضان دعوة ضيافةٍ منْ إمام زماننا
"عليه السّلام" عنوانُـــها : الحيـــــــاة
✍️ إذا أردنا أن نُعرّف شيئاً علينا أوّلاً :
أن نحصل على تعريفه السّليم والصّحيح ..!
السؤال الذي يُثار في أذهاننا:
ما هو تعريفُ #شهر_رمضان ،حتّى نتهيأ له التّهيؤ المُناسب..؟؟!
وللإجابة عن هذا السّؤال .. سنذهب مُباشرة إلى الكلمات المعصوميّة الشّريفة فهي الّتي تُعرّف لنـا هذا الشّهر الكريم :
يقول خاتم الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" في خُطبتهِ الّتي خطبها في آخر جمعة منْ شهر شعبان المُعظّم ليُهيء النّاس لإستقبال #شهْر_رمضان ، يقول:
(هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اَللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اَللَّهِ .. )
- هذا هو تعريف شهر رمضان ..
(هو شهرُ ضيافةٍ ودعوةٍ إلى مأدبةٍ كبيرة وواسعة ).
● ونحن حينما نُدعى إلى ضيافة وإلى مأدبة ، أوّل شيء لابُدّ أن نعرف مَن هو الدّاعي..؟!
مَن هو صاحب الدّعوة..؟
● وكذلكَ أن نعرف عنوان الدّعوة :
[( لأيّ شيء أُقيمتْ هذه الدّعوة )] ..؟!!
وحتّى نعرف الإجابة عن هذهِ التّساؤلات ، فلنذهب إلى #القرآن_الكريم ، ولنتأمّل قليلاً في هذه الآية المُباركة :
« يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ »
- ركزوا في الآية جيداً فإنّ فيها كلمة : « إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن عنوان الدّعوة في الآية الكريمة هو ( #الحياة )..
والخُطبة الشّريفة لخاتم الأنبياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه وآله " استعملتْ نفس التّعبير فقالت :
( هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ ) ، فهو نفس تعبير الآية الكريمة .
فإذن عنوان الدّعوة هو :
الحياة ، فنحن بالفعل أموات ، و هذه الدعوة في هذا الشهر الكريم هي لإحيائنا..!
أمَّا إذا أردنا أن نعرف الدّاعي من هو..؟!
فلنتأمّل أيضاً في الآية الكريمة فهي تقول:
« اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »
إذن الدّاعي هو الله تعالى و رسوله ، وهذه الدّعوة وهذه المأدبة مُستمرّة إلى يومنا هذا في أنوار #أهل_البيت الطّاهرة "عليهم السّلام" ، والدّليل على ذلك أننا نقرأ في #زيارة_سيد_الشهداء "عليه السّلام" الشّعبانيّة :
( لَبَّيْكَ داعِيَ اللهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي ).
● إذن الدّعوة هي : دعوة الحياة
● والدّاعي هم آل محمّد "صلواتُ الله عليهم" ، فهم خُلفاء الله تعالى ، وهم دُعاة الله لهذه الضّيافة.
● وفي زماننا اليوم : الدّاعي إلى هذه الضّيافة وإلى هذه المأدبة هو : بقية العترة وخلاصة #الزهراء "عليها السّلام" : هو إمامُ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليه السّلام" ..
فهو "صلوات الله عليه" : داعي الله تعالى ..
ألسنا نخاطبه "صلوات الله وسلامه عليه" في زيارة آل ياسين :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ ] ؟!
- ركزوا جيداً في كلمة : « داعِيَ اللهِ »
فإمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" هو الدّاعي لهذه المأدبة العظيمة الواسعة..
وأمّــا إجابتنا لهذه الدّعوة ، كيف تتحقق ..؟!
هذا السؤال نجد جواباً له في نفس زيارة #سيد_الشهداء عليه السلام #الشعبانية حين تقول الزيارة الشريفة :
( فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي )
- إذن إجابة الدعوة تتحقق بثلاثة أشياء:
الإجابة تكون بالقلب والسّمع والبصر ،
أجابك قلبي وسمعي وبصري ..
والمراد من : « أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي » هو التّفاعل والاندماج مع #آل_محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وفي زماننا اليوم : التّفاعل والاندماج مع إمام زماننا "صلوات الله عليه " ،فهو صاحب الضيافة "صلوات الله وسلامه عليه"..
كما أشرنا إلى ذلك في زيارة آل ياسين الشّريفة :
( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ )
وكما قُلنا أيضاً أنّ هذهِ الدّعوة هي دعوة ( الحياة ) ،
دعوةٌ يوجهها لنا إمام زماننا لنقترب منه في هذا الشهر المعظم المقدس ، فنحن أموات وإمام زماننا هو الذي يبعث فينا الحياة ..!
- ألسنا نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
( اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ )
فهذا تأكيد آخر أنّ #الإمام_الحجّة عليه السّلام هو صاحب دعوة الحياة ، وأنّ أهل الدّين هم موتى من دون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" ، فهو الّذي يُحيي الدّين وأهل الدّين صلوات الله وسلامه عليه، فهو صاحب الدعوة إلى مائدة الحياة .
#متى_نراك
#يابقية_الله
#الثقافة_المهدوية
❤13