تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#توزة #تعز
تحف نادرة بحوزة #يهود_اليمن في الخارج
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف نادرة بحوزة #يهود_اليمن في الخارج
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
1850م تقريبا مذهبة والراس من قلب قرن وحيد القرن
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
من اواخر القرن التاسع عشر تقريبا والراس من قرن وحيد القرن ومختومة بالخلف
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#عدن_لحج اوائل القرن العشرين،، والراس كهرمان
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
قديمة والراس من قرن وحيد القرن والنصل منقوش عليه حكمتين!؟
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
قديمة اثريه...
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
من القرن التاسع عشر...
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
1469م صفحة من توراة يمنية
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
تحف يمنية نادرة أثرية بحوزة #يهود_اليمن في الخارج..
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#هايل_اليوبي
#الذهب في اليمن
#اليمن صدر حوالي ٦٢طن بالسر لحساب!!!
#احتياطي اليمن من الذهب، #مليون٣٦٢ وستة مئة الف طن من عشرات المناجم المكتشفه والمستغله فقط وماخفي
كان اعظم ،يجب ان يستفيد الشعب ويعرف
#الشعب اليمني يعاني ويموت جوع واقتصاده ينهبه اشخاص نافذين وشركات اجنبية وعربية من غير ان يستفيد الشعب او الاقتصاد ويتم تهريبة رسميا منذ سنوات ومازال ويتم الانكار
#اولا التقارير الرسمية
التقرير الرسمي لعام ٢٠١٧م الصادر من هيئة التعدين والجلوجيا تؤكد ان اليمن يملك مايناهز ٣٦٢،٦مليون طن من الذهب وفي مناطق متعدده،وكان قد كشف ايضا قبل ذلك وفق تقرير رسمي من نفس الجهة عام ١٩٩٦م ان اليمن يمتلك حوالي ١٨ مليون طن من الذهب .
@توزع الذهب في اماكن متعدده واليكم اسمائها بالتفصيل
#حضرموت يوجد بها ١٢ منجم رسمي قد صدر منه حوالي ٧مليون اوقيه حتى عام ٢٠١٥ وارتفع التصدير الى ١٠ مليون اوقيه ٢٠٢٢م،
ويصدر لحساب اشخاص نافذين كانوا في السلطه وايضا يوجد تصريح من عام ٢٠٠٤م في مناطق مختلفه من حضرموت باسم شركة ثاني دبي للتعدين ويهرب الذهب من منطقة ميناء الحجر ويقدر الاحتياطي بالمحافظة بثلاثين بالمية من الاحتياطي المكتشف .
#حجة تمتلك محافظة حجة حوالي ٦٠ مليون طن من الذهب في عدة مناطق اهمها منجم الحارقة والذي يستخرج منه عشرات الاطنان وبنسبة تركيز ١،٦جرام للكيلوا ،وكذلك يتواجد في عدة مناطق في عاهم وادي حرض وشرس و الشاهل ومسور
#صعدة مناطق حيدان ،مجزر ،،مران،وعاهم وبكميات تجارية وبنسبة تركيز ١،٧٥للجرام
#الجوف اللوذ وصبرين والحزم،وادي عاطف والكحلي وادي المطمه والنماصة ونجد الفلاحي ،ولم يتم الكشف عن كمية الاحتاطي في المحافظه لاسباب مجهوله ولكن يرجح المختصون ان الجوف سوف تكون اغنى مناطق اليمن وبعشرات الملايين من الاطنان وبنسبة تركيز تصل من ٣،٦٠ الى ١٨جرام في الطن
#صنعاء في غيلان ،وبني مطر وسنحان والحيمتين ،مناخه ونسب تركيز تصل من ١ الى ٨ جرام في الطن
#عمران شهارة ،خمر ،مسور،
#اب في القفر وبعدان وبنسبة تركيز من ١ الى ٣،٣٥ جرام
#ذمار عثيمين ،عنس ،انس، من١الى ٢،٦٠ جرام
#المهرة قشن ،شحن ،جيحون،وحسب التقارير فان اغلب مديريات المهرة ووديانها تحتوي على كمية كبيرة من الذهب قد يصل الاحتياطي الى ٨٠ مليون طن من الذهب وبنسبة تركيز تصل الى ٢٠ جرام في الطن
#شبوة نصاب ،عزان
#البيضاء في مزهر الصومعه والسوادية
#الضالع وادي حطيب ،جبن ،يافع
#تعز الوازعية ،صبر الموادم
هذا ويجدر الاشارة ان الكمية المعلنه ٣١مليون وستة مية الف ماهي الا ماقدر في حجة وحضرموت فقط ،
وكذلك يجب ان يعرف الناس ان هذه المناجم تنهب وتهرب لحساب اشخاص نافذين وشركات غير يمنية ويخرج بطريقه غير رسمية لا يستفيد الاقتصاد اليمني منها ولا الشعب.وان هذه الكميات غير المتواجد في الوديان ومصبات السيول التي يمكن استخراجها من المواطنيين بسهولة وبكميات مجدية لهم.
**استطراد اخير**
١-يجب ان يتم وقف السرق والعبث و ان يمستفيد الشعب في كل منطقه من ذهبه
٢-يجب ان يعرف المواطن بانه يمكنه الاستفادة والاستخراج بطريقه رسمية وان يرخص له بنسب غير تجارية
٣-يجب ان يسمح #لشركات محلية باستخراج الذهب وبعقود رسمية يعود ٥٠ بالمية منه لصالح كل منطقه يستخرج منها في صندوق خدمي يفيد كل منطقه وان يستفيد الناس
٤-يجب ان يعلم الناس كيف يتم استخراج الذهب من مجاري الوديان ومن الجبال الرسوبية ولكن بتصاريح قبل الحفر ويتم بيع ذلك لتجار محليين بدورهم يبيعوا للدولة ويستفيد الجميع شعب ودولة واقتصاد
٥-لايمكن ان يستمر بعض الناس يجمع النفيات لبيعها وتدويرها وجباله في مناطقه مليئة بالذهب ولا يستفيد هو او الدوله
٦-لقد كان #يهود اليمن ورثة لطرقنا المحلية القديمة لاستخراج الذهب وكانوا هم صاغة الذهب والفضة
#الذهب كان يستخرج في اليمن منذ الالاف من الاعوام قبل الميلاد وبطرق يمنية بسيطه شرح معظمها العالم والمؤرخ الكبير ابو الحسن الهمداني في كتابه (الجوهرتين العتيقتين)وقد تواصل معي الكثير من الاخوه المختصين مؤكدين ان النسب تصل لاكثر من ذلك بكثير
وتقبلوا تحياتي
#الذهب في اليمن
#اليمن صدر حوالي ٦٢طن بالسر لحساب!!!
#احتياطي اليمن من الذهب، #مليون٣٦٢ وستة مئة الف طن من عشرات المناجم المكتشفه والمستغله فقط وماخفي
كان اعظم ،يجب ان يستفيد الشعب ويعرف
#الشعب اليمني يعاني ويموت جوع واقتصاده ينهبه اشخاص نافذين وشركات اجنبية وعربية من غير ان يستفيد الشعب او الاقتصاد ويتم تهريبة رسميا منذ سنوات ومازال ويتم الانكار
#اولا التقارير الرسمية
التقرير الرسمي لعام ٢٠١٧م الصادر من هيئة التعدين والجلوجيا تؤكد ان اليمن يملك مايناهز ٣٦٢،٦مليون طن من الذهب وفي مناطق متعدده،وكان قد كشف ايضا قبل ذلك وفق تقرير رسمي من نفس الجهة عام ١٩٩٦م ان اليمن يمتلك حوالي ١٨ مليون طن من الذهب .
@توزع الذهب في اماكن متعدده واليكم اسمائها بالتفصيل
#حضرموت يوجد بها ١٢ منجم رسمي قد صدر منه حوالي ٧مليون اوقيه حتى عام ٢٠١٥ وارتفع التصدير الى ١٠ مليون اوقيه ٢٠٢٢م،
ويصدر لحساب اشخاص نافذين كانوا في السلطه وايضا يوجد تصريح من عام ٢٠٠٤م في مناطق مختلفه من حضرموت باسم شركة ثاني دبي للتعدين ويهرب الذهب من منطقة ميناء الحجر ويقدر الاحتياطي بالمحافظة بثلاثين بالمية من الاحتياطي المكتشف .
#حجة تمتلك محافظة حجة حوالي ٦٠ مليون طن من الذهب في عدة مناطق اهمها منجم الحارقة والذي يستخرج منه عشرات الاطنان وبنسبة تركيز ١،٦جرام للكيلوا ،وكذلك يتواجد في عدة مناطق في عاهم وادي حرض وشرس و الشاهل ومسور
#صعدة مناطق حيدان ،مجزر ،،مران،وعاهم وبكميات تجارية وبنسبة تركيز ١،٧٥للجرام
#الجوف اللوذ وصبرين والحزم،وادي عاطف والكحلي وادي المطمه والنماصة ونجد الفلاحي ،ولم يتم الكشف عن كمية الاحتاطي في المحافظه لاسباب مجهوله ولكن يرجح المختصون ان الجوف سوف تكون اغنى مناطق اليمن وبعشرات الملايين من الاطنان وبنسبة تركيز تصل من ٣،٦٠ الى ١٨جرام في الطن
#صنعاء في غيلان ،وبني مطر وسنحان والحيمتين ،مناخه ونسب تركيز تصل من ١ الى ٨ جرام في الطن
#عمران شهارة ،خمر ،مسور،
#اب في القفر وبعدان وبنسبة تركيز من ١ الى ٣،٣٥ جرام
#ذمار عثيمين ،عنس ،انس، من١الى ٢،٦٠ جرام
#المهرة قشن ،شحن ،جيحون،وحسب التقارير فان اغلب مديريات المهرة ووديانها تحتوي على كمية كبيرة من الذهب قد يصل الاحتياطي الى ٨٠ مليون طن من الذهب وبنسبة تركيز تصل الى ٢٠ جرام في الطن
#شبوة نصاب ،عزان
#البيضاء في مزهر الصومعه والسوادية
#الضالع وادي حطيب ،جبن ،يافع
#تعز الوازعية ،صبر الموادم
هذا ويجدر الاشارة ان الكمية المعلنه ٣١مليون وستة مية الف ماهي الا ماقدر في حجة وحضرموت فقط ،
وكذلك يجب ان يعرف الناس ان هذه المناجم تنهب وتهرب لحساب اشخاص نافذين وشركات غير يمنية ويخرج بطريقه غير رسمية لا يستفيد الاقتصاد اليمني منها ولا الشعب.وان هذه الكميات غير المتواجد في الوديان ومصبات السيول التي يمكن استخراجها من المواطنيين بسهولة وبكميات مجدية لهم.
**استطراد اخير**
١-يجب ان يتم وقف السرق والعبث و ان يمستفيد الشعب في كل منطقه من ذهبه
٢-يجب ان يعرف المواطن بانه يمكنه الاستفادة والاستخراج بطريقه رسمية وان يرخص له بنسب غير تجارية
٣-يجب ان يسمح #لشركات محلية باستخراج الذهب وبعقود رسمية يعود ٥٠ بالمية منه لصالح كل منطقه يستخرج منها في صندوق خدمي يفيد كل منطقه وان يستفيد الناس
٤-يجب ان يعلم الناس كيف يتم استخراج الذهب من مجاري الوديان ومن الجبال الرسوبية ولكن بتصاريح قبل الحفر ويتم بيع ذلك لتجار محليين بدورهم يبيعوا للدولة ويستفيد الجميع شعب ودولة واقتصاد
٥-لايمكن ان يستمر بعض الناس يجمع النفيات لبيعها وتدويرها وجباله في مناطقه مليئة بالذهب ولا يستفيد هو او الدوله
٦-لقد كان #يهود اليمن ورثة لطرقنا المحلية القديمة لاستخراج الذهب وكانوا هم صاغة الذهب والفضة
#الذهب كان يستخرج في اليمن منذ الالاف من الاعوام قبل الميلاد وبطرق يمنية بسيطه شرح معظمها العالم والمؤرخ الكبير ابو الحسن الهمداني في كتابه (الجوهرتين العتيقتين)وقد تواصل معي الكثير من الاخوه المختصين مؤكدين ان النسب تصل لاكثر من ذلك بكثير
وتقبلوا تحياتي
ذكريات اليمن #يهود_اليمن والحنين الى بلدهم وتراثهم..
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
6/2007
#يهود_اليمن
يمنيون.. على الخير والشر !؟
عاش اليهود في اليمن قروناً عديدة وسكنوا في معظم مناطق البلاد من حضر وريف وما زالت هناك شواهد على حياتهم في أكثر من منطقة يمنية. ومن تلك الشواهد حي كامل بوسط العاصمة صنعاء يسمى حاليا «قاع العلفي»، لكن تسميته القديمة كانت «قاع اليهود» وما زال كثير من الناس يستخدم التسمية القديمة لذلك الحي ذي الأبنية القديمة.
وفي مدينة عدن حاضرة جنوب اليمن، كان لليهود أيضا وجود كبير في قلب المدينة بحي خاص بهم كان يطلق عليه «حافة اليهود»، وما زال سكان قرى يمنية جبلية يتذكرون جيرانهم اليهود اليوم بعد مرور هذه الفترة الطويلة على هجرتهم، مثالا قرية «بيت قطينة» الواقعة في جبال محافظة المحويت الشاهقة، ففي هذه القرية ما زالت بيوت اليهود الذين كانوا يقيمون هناك ومحلاتهم كما هي. وما تجدر الإشارة إليه هنا أن اليهود الذين كانوا منتشرين في أرجاء اليمن، لم يكونوا دخلاء على تلك المناطق، بل كانوا سكانا أصليين ظلوا متمسكين بديانتهم اليهودية بعد مجيء المسيحية ثم الإسلام، وتعايشوا مع المسلمين وكانت تجري بينهم تعاملات تجارية، خاصة أن يهود اليمن عرفوا بممارسة التجارة وبأنهم حرفيون وتقريبا كانوا يسيطرون على كافة المهن الحرفية مثل صياغة الذهب والفضة والنجارة والحدادة وما زالوا حتى اليوم يمارسون المهن الحرفية.
وقد سعت الوكالات اليهودية وحتى قبل قيام دولة إسرائيل إلى تهجير يهود اليمن إلى فلسطين. وبحسب المراجع التاريخية فإن أولى الهجرات بدأت في ثمانينات القرن التاسع عشر بهجرة عائلتين من مدينة صنعاء. واستمرت تلك المحاولات بتهجير بضعة أفراد واسر، وصولا إلى عملية الهجرة الكبيرة التي تمت بين عامي 1949 و1950 والتي أطلق عليها الإسرائيليون «البساط السحري» وهو اسم كان يقصد به الطائرات الحديثة، وجرى خلال تلك العملية تهجير أكثر من 47 ألف يهودي يمني إلى إسرائيل، ولم يبق في اليمن من اليهود ـ حينها ـ إلا عدد لا يتجاوز الثلاثة آلاف يهودي .
أما اليوم فعدد اليهود المتبقين في اليمن لا يصل إلى أربعمائة شخص من الذكور والإناث بعد هجرة البقية على دفعات صغيرة إلى اسرائيل، خلال العقود القليلة الماضية، ويقيمون في منطقتين رئيسيتين هما «ريدة» في محافظة عمران، وبعض قرى محافظة صعدة، وكلتا المحافظتين تقع في شمال البلاد .
ويمارس من تبقى من يهود اليمن طقوسهم الدينية بحرية تامة، ولديهم العديد من المناسبات الدينية التي يحتفلون بها ومنها عيد الغفران وعيد نيسان، وأعياد أخرى مثل «الخضيراء» و«المظلات أو العودة» و«قراقر».
ومن أهم المزارات الدينية ليهود اليمن هو قبر «الشبزي» الواقع قرب قلعة القاهرة بمدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء. والشبزي هو سالم يوسف الشبزي، كان رجل دين يهوديا عاش قبل أكثر من 300 عام في مدينة تعز، بعد أن انتقل إليها من إحدى القرى المجاورة.
ويعد القبر وغيل الماء المجاور له، من أهم مزارات يهود اليمن وغيرهم أيضا. ولدى اليهود اعتقاد بأن مياه الغيل تشفي من بعض الأمراض ويحضرون هناك ويخيمون لعدة أيام جوار القبر والغيل طلبا للشفاء .
وليهود اليمن عدة خامات وحاخام كبير. ويطلق على حاخام اليهود في اليمن «العيلوم». ومؤخرا توفي حاخامهم الأكبر يعيش بن يحيى عن عمر يناهز التسعين عاما تقريبا، في العاصمة البريطانية لندن وعلى اثر ذلك جرى تنصيب نجله يحيى بن يعيش حاخاما اكبر خلفا لوالده.
الحاخام الجديد حيث يقيم بمدينة ريدة في شمال صنعاء، غير انه اعتذر عن الحديث بسبب الانشغال. ويؤمن الكثير من اليمنيين المسلمين بقدرات كبير حاخامات اليهود، وبالأخص في المناطق القبلية التي تنتشر فيها نسبة الأمية، ويقصد بعض هؤلاء عيلوم اليهود من اجل علاج بعض المرضى، وبالأخص المرضى الذين بهم «مس شيطاني»، أو ما شابه للحصول على حروز وتمائم اعتقادا بأن لدى الحاخام من العلم ما يساهم في الشفاء.
ومؤخرا وبالتحديد مع مطلع العام الحالي تعرض العشرات من اليهود المقيمين في قرية آل سالم في محافظة صعدة للمضايقة والتهديدات من قبل عناصر متطرفة الذين تعد محافظة صعدة معقلهم الأساسي، وهو الأمر الذي أدى إلى تجدد الحرب بين السلطات والمتمردين للمرة الثالثة خلال أربع سنوات وأن بصورة أكثر ضراوة.
وخشية على حياة 60 شخصا من هؤلاء المواطنين اليهود اضطرت السلطات اليمنية إلى نقلهم إلى مكان آمن في العاصمة صنعاء، حيث جرى تسكينهم في «المدينة السياحية» بحي الشيراتون وهذه المدينة التي تجاور مباشرة السفارة الاميركية بصنعاء، تحظى بإجراءات أمنية مشددة، على مداخلها ومخارجه وما زال يهود آل سالم يقيمون هناك، فقد وفرت لهم السلطات شقق سكنية ومؤن غذائية، إضافة إلى خمسة آلاف ريال شهريا (25 دولارا أميركيا تقريبا) لكل فرد صغيرا أو كبيرا.
وتعمل السلطات حاليا على بناء فصل دراسي لأطفال اليهود النازحين الذين أكدوا أنهم يواصلون تدريس أبنائهم اللغتين العبرية والعربية.
#يهود_اليمن
يمنيون.. على الخير والشر !؟
عاش اليهود في اليمن قروناً عديدة وسكنوا في معظم مناطق البلاد من حضر وريف وما زالت هناك شواهد على حياتهم في أكثر من منطقة يمنية. ومن تلك الشواهد حي كامل بوسط العاصمة صنعاء يسمى حاليا «قاع العلفي»، لكن تسميته القديمة كانت «قاع اليهود» وما زال كثير من الناس يستخدم التسمية القديمة لذلك الحي ذي الأبنية القديمة.
وفي مدينة عدن حاضرة جنوب اليمن، كان لليهود أيضا وجود كبير في قلب المدينة بحي خاص بهم كان يطلق عليه «حافة اليهود»، وما زال سكان قرى يمنية جبلية يتذكرون جيرانهم اليهود اليوم بعد مرور هذه الفترة الطويلة على هجرتهم، مثالا قرية «بيت قطينة» الواقعة في جبال محافظة المحويت الشاهقة، ففي هذه القرية ما زالت بيوت اليهود الذين كانوا يقيمون هناك ومحلاتهم كما هي. وما تجدر الإشارة إليه هنا أن اليهود الذين كانوا منتشرين في أرجاء اليمن، لم يكونوا دخلاء على تلك المناطق، بل كانوا سكانا أصليين ظلوا متمسكين بديانتهم اليهودية بعد مجيء المسيحية ثم الإسلام، وتعايشوا مع المسلمين وكانت تجري بينهم تعاملات تجارية، خاصة أن يهود اليمن عرفوا بممارسة التجارة وبأنهم حرفيون وتقريبا كانوا يسيطرون على كافة المهن الحرفية مثل صياغة الذهب والفضة والنجارة والحدادة وما زالوا حتى اليوم يمارسون المهن الحرفية.
وقد سعت الوكالات اليهودية وحتى قبل قيام دولة إسرائيل إلى تهجير يهود اليمن إلى فلسطين. وبحسب المراجع التاريخية فإن أولى الهجرات بدأت في ثمانينات القرن التاسع عشر بهجرة عائلتين من مدينة صنعاء. واستمرت تلك المحاولات بتهجير بضعة أفراد واسر، وصولا إلى عملية الهجرة الكبيرة التي تمت بين عامي 1949 و1950 والتي أطلق عليها الإسرائيليون «البساط السحري» وهو اسم كان يقصد به الطائرات الحديثة، وجرى خلال تلك العملية تهجير أكثر من 47 ألف يهودي يمني إلى إسرائيل، ولم يبق في اليمن من اليهود ـ حينها ـ إلا عدد لا يتجاوز الثلاثة آلاف يهودي .
أما اليوم فعدد اليهود المتبقين في اليمن لا يصل إلى أربعمائة شخص من الذكور والإناث بعد هجرة البقية على دفعات صغيرة إلى اسرائيل، خلال العقود القليلة الماضية، ويقيمون في منطقتين رئيسيتين هما «ريدة» في محافظة عمران، وبعض قرى محافظة صعدة، وكلتا المحافظتين تقع في شمال البلاد .
ويمارس من تبقى من يهود اليمن طقوسهم الدينية بحرية تامة، ولديهم العديد من المناسبات الدينية التي يحتفلون بها ومنها عيد الغفران وعيد نيسان، وأعياد أخرى مثل «الخضيراء» و«المظلات أو العودة» و«قراقر».
ومن أهم المزارات الدينية ليهود اليمن هو قبر «الشبزي» الواقع قرب قلعة القاهرة بمدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء. والشبزي هو سالم يوسف الشبزي، كان رجل دين يهوديا عاش قبل أكثر من 300 عام في مدينة تعز، بعد أن انتقل إليها من إحدى القرى المجاورة.
ويعد القبر وغيل الماء المجاور له، من أهم مزارات يهود اليمن وغيرهم أيضا. ولدى اليهود اعتقاد بأن مياه الغيل تشفي من بعض الأمراض ويحضرون هناك ويخيمون لعدة أيام جوار القبر والغيل طلبا للشفاء .
وليهود اليمن عدة خامات وحاخام كبير. ويطلق على حاخام اليهود في اليمن «العيلوم». ومؤخرا توفي حاخامهم الأكبر يعيش بن يحيى عن عمر يناهز التسعين عاما تقريبا، في العاصمة البريطانية لندن وعلى اثر ذلك جرى تنصيب نجله يحيى بن يعيش حاخاما اكبر خلفا لوالده.
الحاخام الجديد حيث يقيم بمدينة ريدة في شمال صنعاء، غير انه اعتذر عن الحديث بسبب الانشغال. ويؤمن الكثير من اليمنيين المسلمين بقدرات كبير حاخامات اليهود، وبالأخص في المناطق القبلية التي تنتشر فيها نسبة الأمية، ويقصد بعض هؤلاء عيلوم اليهود من اجل علاج بعض المرضى، وبالأخص المرضى الذين بهم «مس شيطاني»، أو ما شابه للحصول على حروز وتمائم اعتقادا بأن لدى الحاخام من العلم ما يساهم في الشفاء.
ومؤخرا وبالتحديد مع مطلع العام الحالي تعرض العشرات من اليهود المقيمين في قرية آل سالم في محافظة صعدة للمضايقة والتهديدات من قبل عناصر متطرفة الذين تعد محافظة صعدة معقلهم الأساسي، وهو الأمر الذي أدى إلى تجدد الحرب بين السلطات والمتمردين للمرة الثالثة خلال أربع سنوات وأن بصورة أكثر ضراوة.
وخشية على حياة 60 شخصا من هؤلاء المواطنين اليهود اضطرت السلطات اليمنية إلى نقلهم إلى مكان آمن في العاصمة صنعاء، حيث جرى تسكينهم في «المدينة السياحية» بحي الشيراتون وهذه المدينة التي تجاور مباشرة السفارة الاميركية بصنعاء، تحظى بإجراءات أمنية مشددة، على مداخلها ومخارجه وما زال يهود آل سالم يقيمون هناك، فقد وفرت لهم السلطات شقق سكنية ومؤن غذائية، إضافة إلى خمسة آلاف ريال شهريا (25 دولارا أميركيا تقريبا) لكل فرد صغيرا أو كبيرا.
وتعمل السلطات حاليا على بناء فصل دراسي لأطفال اليهود النازحين الذين أكدوا أنهم يواصلون تدريس أبنائهم اللغتين العبرية والعربية.
#يهود_اليمن
كتبوا قصائدهم العربية بالعبرية
محمد #الحمامصي
مثل اليهود مكونا أساسيا في الثقافة العربية إلى حدود منتصف القرن الماضي حيث بدأت موجات التهجير التي انطلقت من خلط مغلوط بين الصهيونية بوصفها حركة عنصرية واليهودية كديانة. ومثلت الهجرات المتعاقبة لليهود خسارة كبيرة للثقافة والفنون العربية سواء في الأدب أو التصوير والموسيقى وغيرها من الفنون. ولا يشذ حال يهود اليمن عن هذا الوضع حيث هاجروا ولا أحد يعلم عن أدبهم العربي شيئا.
يشكل "ديوان شعر يهود اليمن" أو "حمدت يميم" أول كتاب يصدر باللغة العربية يتضمن هذا القدر الكبير من الإبداع الأدبي لمواطنين دانوا باليهودية وعاشوا في كنف بلادهم العربية قرونا طويلة، قبل أن تعصف الصهيونية وسياسات دول الغرب وفساد الأنظمة والمجتمعات العربية بكل شيء، ويتم اجتثاثهم من مجتمعاتهم الطبيعية.
وقد جاء إصدار الكتاب في الذكرى السابعة عشرة لتأسيس متحف الموروث الشعبي اليمني ـ ذاكرة التنوع والاختلاف، والذكرى الـ400 لميلاد الشاعر الكبير سالم بن يوسف الشبزي، وهو جهد قام عليه الباحث عبدالكريم سلام المذحجي الذي بذل جهدا كبيرا في نقل النصوص العربية من الأبجدية العبرية إلى الحروف العربية.
لأول مرة بالعربية
افتتح الديوان، الصادر في جزئين عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، بإهداء جاء فيه “يهدي بيت الموروث الشعبي ‘تراث التنوع والاختلاف‘ – اليمن هذا الكتاب إلى الفيلسوف والمؤرخ والشاعر سالم بن يوسف الشبزي، الذي جسد المشترك الإنساني الجامع بين اليمنيين والديانات، وكان ضريحه ‘القبة البيضاء/ قبة الشبزي‘ في قلعة القاهرة ـ تعز، من أبرز وأهم المعالم الأثرية والتاريخية اليمنية والإنسانية، ومزارا للمسلمين واليهود على السواء”.
وكان بيت الموروث الشعبي، الذي تأسس في 11 أبريل 2004، وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإشهاره استئناف نشاطه بالمتاح عبر تفعيل موقعه الإلكتروني وإطلاق إصداراته الحبيسة والجديدة ومتابعة رصد وتوثيق ما تتعرض له معالم وعلامات التراث المادي واللامادي اليمني من هدر ونهب وتقويض وتدمير، بل ومحو ممنهج وغير ممنهج جاوز الحدود، حتى جاءت الحرب لتجهز على المشترك الجامع للشعب اليمني: التراث والتاريخ. حيث اضطر إلى إغلاق أبوابه أمام مرتاديه من الباحثين والسياح وكافة الزوار بشكل نهائي في 2011.
وأشارت أروى عثمان رئيسة بيت الموروث اليمني في مقدمتها إلى قصة هذا الديوان حيث تذكر زيارة حاخام الطائفة اليهودية يحيى يوسف وأهله والعيلوم العم سليمان مرحبي وأهله وبعض اليهود إلى بيت الموروث الشعبي في 2008.
الكتاب يتضمن قصائد وترانيم وموشحات ونصوصا كثيرة عربية اللغة مكتوبة كلها بالأبجدية العبرية
وأضافت “كان لنا شرف استقبالهم بعد ذلك في بيتنا، ثم توطدت علاقتنا في زيارات عائلية متبادلة. وشاركناهم في الندوة التي أقامها المتحف بمناسبة يوم التسامح العالمي 16 – 19 نوفمبر 2009 تحت شعار ‘التسامح إذ يتحدد بالآخر المختلف‘، وكانوا قد أهدوا للمتحف نسخة من ديوان ‘حفص هييم‘ الذي يشتمل على قصائد نادرة لشعراء من يهود اليمن وأهمهم الشاعر والفيلسوف موري سالم بن يوسف الشبزي. وقد قام البيت بنقله إلى العربية على أمل إصداره، لكن الأحداث والحرب حالتا دون ذلك”.
وتتابع عثمان “في هذا العام وفي الذكرى السابعة عشرة لتأسيس متحف الموروث الشعبي ـ ذاكرة التنوع والاختلاف والذكرى الـ400 لميلاد شاعرنا الإنساني الكبير الشبزي يزمع البيت ـ المتحف معاودة نشاطه بحسب الظروف والإمكانيات، بإصدار هذا الديوان لأول مرة باللغة العربية ويتضمن قدرا كبيرا من الإبداع الشعري لليمنيين اليهود، وفي حين يدشن بيت الموروث الشعبي – تراث التنوع والاختلاف نشاطه بهذا الإصدار، فإنه يجدها مناسبة للتعبير عن ألمه الشديد تجاه ما تعرض له إخوتنا اليهود من مضايقات
وتضامنه الكامل مع حقهم في العيش الكريم في بلادهم اليمن، وحقهم في المواطنة، وحقهم في الاختلاف تجسيدا للنص الدستوري الذي خرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل 2013”.
وتتابع “المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات العامة دون تمييز بسبب الجنس أو اللون أو العرق أو الأصل أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الإعاقة، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي أو الوظيفة أو المولد أو أي اعتبارات أخرى. فلا معنى لوطن اسمه اليمن دون يهوده. وإذ يحتفي بيت الموروث الشعبي بالذكرى الـ17 على تأسيسه يود التذكير بأنه سيواصل مشواره ككيان بحثي ومتحفي مؤجل إلى حين، وسيواصل العناية بدراسة الموروث الشعبي وإثرائه بالمعرفة ونشره في المحافل الدولية كذاكرة مفتوحة، وهوية أكثر انفتاحا على المشترك الإنساني وثقافاته المتعددة”.
كتبوا قصائدهم العربية بالعبرية
محمد #الحمامصي
مثل اليهود مكونا أساسيا في الثقافة العربية إلى حدود منتصف القرن الماضي حيث بدأت موجات التهجير التي انطلقت من خلط مغلوط بين الصهيونية بوصفها حركة عنصرية واليهودية كديانة. ومثلت الهجرات المتعاقبة لليهود خسارة كبيرة للثقافة والفنون العربية سواء في الأدب أو التصوير والموسيقى وغيرها من الفنون. ولا يشذ حال يهود اليمن عن هذا الوضع حيث هاجروا ولا أحد يعلم عن أدبهم العربي شيئا.
يشكل "ديوان شعر يهود اليمن" أو "حمدت يميم" أول كتاب يصدر باللغة العربية يتضمن هذا القدر الكبير من الإبداع الأدبي لمواطنين دانوا باليهودية وعاشوا في كنف بلادهم العربية قرونا طويلة، قبل أن تعصف الصهيونية وسياسات دول الغرب وفساد الأنظمة والمجتمعات العربية بكل شيء، ويتم اجتثاثهم من مجتمعاتهم الطبيعية.
وقد جاء إصدار الكتاب في الذكرى السابعة عشرة لتأسيس متحف الموروث الشعبي اليمني ـ ذاكرة التنوع والاختلاف، والذكرى الـ400 لميلاد الشاعر الكبير سالم بن يوسف الشبزي، وهو جهد قام عليه الباحث عبدالكريم سلام المذحجي الذي بذل جهدا كبيرا في نقل النصوص العربية من الأبجدية العبرية إلى الحروف العربية.
لأول مرة بالعربية
افتتح الديوان، الصادر في جزئين عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، بإهداء جاء فيه “يهدي بيت الموروث الشعبي ‘تراث التنوع والاختلاف‘ – اليمن هذا الكتاب إلى الفيلسوف والمؤرخ والشاعر سالم بن يوسف الشبزي، الذي جسد المشترك الإنساني الجامع بين اليمنيين والديانات، وكان ضريحه ‘القبة البيضاء/ قبة الشبزي‘ في قلعة القاهرة ـ تعز، من أبرز وأهم المعالم الأثرية والتاريخية اليمنية والإنسانية، ومزارا للمسلمين واليهود على السواء”.
وكان بيت الموروث الشعبي، الذي تأسس في 11 أبريل 2004، وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإشهاره استئناف نشاطه بالمتاح عبر تفعيل موقعه الإلكتروني وإطلاق إصداراته الحبيسة والجديدة ومتابعة رصد وتوثيق ما تتعرض له معالم وعلامات التراث المادي واللامادي اليمني من هدر ونهب وتقويض وتدمير، بل ومحو ممنهج وغير ممنهج جاوز الحدود، حتى جاءت الحرب لتجهز على المشترك الجامع للشعب اليمني: التراث والتاريخ. حيث اضطر إلى إغلاق أبوابه أمام مرتاديه من الباحثين والسياح وكافة الزوار بشكل نهائي في 2011.
وأشارت أروى عثمان رئيسة بيت الموروث اليمني في مقدمتها إلى قصة هذا الديوان حيث تذكر زيارة حاخام الطائفة اليهودية يحيى يوسف وأهله والعيلوم العم سليمان مرحبي وأهله وبعض اليهود إلى بيت الموروث الشعبي في 2008.
الكتاب يتضمن قصائد وترانيم وموشحات ونصوصا كثيرة عربية اللغة مكتوبة كلها بالأبجدية العبرية
وأضافت “كان لنا شرف استقبالهم بعد ذلك في بيتنا، ثم توطدت علاقتنا في زيارات عائلية متبادلة. وشاركناهم في الندوة التي أقامها المتحف بمناسبة يوم التسامح العالمي 16 – 19 نوفمبر 2009 تحت شعار ‘التسامح إذ يتحدد بالآخر المختلف‘، وكانوا قد أهدوا للمتحف نسخة من ديوان ‘حفص هييم‘ الذي يشتمل على قصائد نادرة لشعراء من يهود اليمن وأهمهم الشاعر والفيلسوف موري سالم بن يوسف الشبزي. وقد قام البيت بنقله إلى العربية على أمل إصداره، لكن الأحداث والحرب حالتا دون ذلك”.
وتتابع عثمان “في هذا العام وفي الذكرى السابعة عشرة لتأسيس متحف الموروث الشعبي ـ ذاكرة التنوع والاختلاف والذكرى الـ400 لميلاد شاعرنا الإنساني الكبير الشبزي يزمع البيت ـ المتحف معاودة نشاطه بحسب الظروف والإمكانيات، بإصدار هذا الديوان لأول مرة باللغة العربية ويتضمن قدرا كبيرا من الإبداع الشعري لليمنيين اليهود، وفي حين يدشن بيت الموروث الشعبي – تراث التنوع والاختلاف نشاطه بهذا الإصدار، فإنه يجدها مناسبة للتعبير عن ألمه الشديد تجاه ما تعرض له إخوتنا اليهود من مضايقات
وتضامنه الكامل مع حقهم في العيش الكريم في بلادهم اليمن، وحقهم في المواطنة، وحقهم في الاختلاف تجسيدا للنص الدستوري الذي خرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل 2013”.
وتتابع “المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات العامة دون تمييز بسبب الجنس أو اللون أو العرق أو الأصل أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الإعاقة، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي أو الوظيفة أو المولد أو أي اعتبارات أخرى. فلا معنى لوطن اسمه اليمن دون يهوده. وإذ يحتفي بيت الموروث الشعبي بالذكرى الـ17 على تأسيسه يود التذكير بأنه سيواصل مشواره ككيان بحثي ومتحفي مؤجل إلى حين، وسيواصل العناية بدراسة الموروث الشعبي وإثرائه بالمعرفة ونشره في المحافل الدولية كذاكرة مفتوحة، وهوية أكثر انفتاحا على المشترك الإنساني وثقافاته المتعددة”.
في #إسرائيل في المتحف الوطني للتراث حقهم فيه جناح لتراث #يهود_اليمن .. ماذا فيه ماذا نفل وهرب ونهب يهود اليمن من تراث اليمن ( وان كان بعضه من شغل ايدهم لكنه يمني وهم كانوا يمنيين وهناك ماصنعه واشتغله حرفيين يمنيين ليسوا يهود وقام اليهود بشرائه منهم لانهم كانوا يعملون في مجال صنعه فقط ) وبماذا يتباهى يهود اليمن هناك وما هو اهم ما يروه انه يمثل ثقافتهم وإرثهم اليمني .. ويشكل مصدر حنين وهفو لذكرياتهم وهويتهم اليمنية !!!؟
هنا نعرض لكم بعض الصور الرائعه لمايعرضوه هناك..
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
هنا نعرض لكم بعض الصور الرائعه لمايعرضوه هناك..
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
#يهود_بلادي #يهود_اليمن ورثوا كثيرا من الحضارة #اليمنية_السبئية و #الحميرية
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#تاريخ_اليمن
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
ثمَّ بعد أَيَّام انْفَصل عَن حَضْرَة عز الْإِسْلَام وَقد ثقل كَاهِله بنواله وقلد جيده بأفضاله فَسَار إِلَى #المخا ثم خَاضَ الْبَحْر وأعمى خَبره إِلَى الْآن وَذهب حَيْثُ ذهب القارضان
قصَّة #يهود الْيمن ودعواهم تحول الملك إِلَيْهِم لعنة الله عَلَيْهِم
وَفِي رَجَب ظهر عَن #الْيَهُود مَا فِيهِ قبح وشناعة واستحكم عَلَيْهِم السخف وَنِهَايَة الخلاعة
فتأهبوا للاقلاع عَن الْمقَام واللحوق بأخوانهم بِبَيْت الْمُقَدّس وَالشَّام وَادعوا أَن ملكهم #الْمَسِيح بن دَاوُود قد ظهر واستتب لَهُ الْملك وَتمّ فباعوا أمتعتهم ببخس الْأَثْمَان وتأهبوا للاجتماع على الْمُضِيّ فِي طَرِيق الشَّيْطَان وَمِنْهُم من أخبر أَنه سَيَأْتِي لَهُم مَا يحملهم إِلَى ذَلِك الْمحل من غير تَعب وَلَا وَجل وَفِي الْكَشَّاف عِنْد تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {إِن فِي صُدُورهمْ إِلَّا كبر مَا هم ببالغيه} فِي سُورَة غَافِر مَا لَفظه المجادلون هم الْيَهُود وَكَانُوا يَقُولُونَ يخرج الْمَسِيح بن دَاوُد يُرِيدُونَ #الدَّجَّال ويبلغ سُلْطَانه الْبر وَالْبَحْر وتسير مَعَه الْأَنْهَار وَأَنه آيَة من آيَات الله فَيرجع إِلَيْنَا الْملك فَسمى الله ذَلِك كبرا وَنفى أَن يبلغُوا متمناهم انْتهى
والدجال خُرُوجه آخر الزَّمَان وَلَيْسَ ملكهم هَذَا كَمَا يدعونَ وَلَيْسَ هَذَا وَقت خُرُوجه فحرر القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن سعد الدّين سؤالا إِلَى الإِمَام وَوَقع فِي الْجَواب مَا يقْضِي بِأَن عدم وقوفهم على رسوم الذِّمَّة ينقصها وتنوقل
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
ثمَّ بعد أَيَّام انْفَصل عَن حَضْرَة عز الْإِسْلَام وَقد ثقل كَاهِله بنواله وقلد جيده بأفضاله فَسَار إِلَى #المخا ثم خَاضَ الْبَحْر وأعمى خَبره إِلَى الْآن وَذهب حَيْثُ ذهب القارضان
قصَّة #يهود الْيمن ودعواهم تحول الملك إِلَيْهِم لعنة الله عَلَيْهِم
وَفِي رَجَب ظهر عَن #الْيَهُود مَا فِيهِ قبح وشناعة واستحكم عَلَيْهِم السخف وَنِهَايَة الخلاعة
فتأهبوا للاقلاع عَن الْمقَام واللحوق بأخوانهم بِبَيْت الْمُقَدّس وَالشَّام وَادعوا أَن ملكهم #الْمَسِيح بن دَاوُود قد ظهر واستتب لَهُ الْملك وَتمّ فباعوا أمتعتهم ببخس الْأَثْمَان وتأهبوا للاجتماع على الْمُضِيّ فِي طَرِيق الشَّيْطَان وَمِنْهُم من أخبر أَنه سَيَأْتِي لَهُم مَا يحملهم إِلَى ذَلِك الْمحل من غير تَعب وَلَا وَجل وَفِي الْكَشَّاف عِنْد تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {إِن فِي صُدُورهمْ إِلَّا كبر مَا هم ببالغيه} فِي سُورَة غَافِر مَا لَفظه المجادلون هم الْيَهُود وَكَانُوا يَقُولُونَ يخرج الْمَسِيح بن دَاوُد يُرِيدُونَ #الدَّجَّال ويبلغ سُلْطَانه الْبر وَالْبَحْر وتسير مَعَه الْأَنْهَار وَأَنه آيَة من آيَات الله فَيرجع إِلَيْنَا الْملك فَسمى الله ذَلِك كبرا وَنفى أَن يبلغُوا متمناهم انْتهى
والدجال خُرُوجه آخر الزَّمَان وَلَيْسَ ملكهم هَذَا كَمَا يدعونَ وَلَيْسَ هَذَا وَقت خُرُوجه فحرر القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن سعد الدّين سؤالا إِلَى الإِمَام وَوَقع فِي الْجَواب مَا يقْضِي بِأَن عدم وقوفهم على رسوم الذِّمَّة ينقصها وتنوقل
عبدالله العطار:
كتاب ( #يهود_اليمن في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين)
هو رسالة ماجستير للباحث رياض محمد أحمد الصفواني، جامعة صنعاء ٢٠٠٦، ومكون من ٢١٤صفحة.
والكتاب عبارة عن دراسة من ثلاثة فصول، تسبقها نبذة تاريخية عن اليهود وحياتهم، ومقدمة تعد توطئة للموضوع، وينتهي بخاتمة فيها أهم ما توصل إليه الباحث في دراسته.
تناول الباحث في التمهيد الأوضاع العامة لليهود في اليمن منذ اعتناقهم الديانة اليهودية في فترة حكم الدولة الحميرية وحتى بداية القرن التاسع عشر كمدخل تاريخي.
وقد قال بأنه لا يوجد دليل تاريخي على بداية الديانة اليهودية، وكما تقول المصادر بأن تبع اليمن (تبان أسعد أبو كرب) هو من اهتدى إلى الديانة اليهودية، لكن في عهد (ذي نواس) انتشرت اليهودية وقد أجبر ذي نواس مسيحيي نجران على اعتناقها.
وكانت أوضاع اليهود مستقرة قبل الإسلام، وحين دخل الإسلام بدأت أوضاعهم تضطرب بسبب عداوتهم للمسلمين، لكن مع دخول العثمانيين استعادوا أوضاعهم واستفاد كل طرف من الآخر.
في عام ١٦٦٢م اضطربت العلاقة بين اليهود والحاكم (علي بن إسماعيل) ومع هذا الاضطراب تم إجلاء اليهود إلى منطقة موزع من قبل المهدي عام١٦٧٦م ،وبعد مدة سمح لهم بالعودة إلى صنعاء، ولكن بعد أن هدم كنائسهم.
أما الفصل الأول فقد خصصه الباحث للحياة الاجتماعية والاقتصادية ليهود اليمن. وقال إن اليهود كانوا يمارسون حياتهم الدينية وطقوسهم ويحتفلون بمناسباتهم الاجتماعية بكل حرية.
ومن أهم طقوسهم الدينية الاحتفال بعيد الفصح، وعيد الغفران، وتمجيد يوم السبت أيضا.
وقد ذكر (نيبور) أن عدد الكنائس في صنعاء وصل (٣٧) كنيسة عام ١٧٦٣م.
وأن اليهود حافظوا على تراثهم الثقافي وقد انتشروا في كل ربوع اليمن، إلا أن تركزهم كان في المدن أكثر.
ومع وضعهم المستقر إلا أنه في عام ١٨٧٢م انتعشت أحوالهم خصوصا مع عودة الدولة العثمانية.
وقد عاشوا في تواصل مع الداخل وكذلك مع الخارج ومن أهم من تواصلوا بهم الفرنسي (جوزيف هالفي) والنمساوي (ادوارد غلازر).
وفي مطلع القرن العشرين كان عدد اليهود في اليمن ما بين ٥٧ – ١٠٠ألف نسمة، وفي عام ١٩٤٨م بعد تهجيرهم بلغ العدد ٦٠٠٠ آلاف نسمة.
فئات المجتمع اليهودي ووظائفها:
المجتمع اليهودي له فئات مختلفة مثله مثل المجتمعات الأخرى وأهم فئاته ما يلي وفقا للمؤلف: فئة بعض رجال الدين (الحاخامات والمورية) وهي مرتبطة بالحكوم والإشراف الديني.
الفئة الوسطى وتختص بالتجار والحرفيين وبعض رجال الدين. مثل عائلة (ميسا) في عدن وتمثل التجار، أما الحرفيون فأغلب اليهود يمتازون بالحرف والدقة والمهارة فيها.
الفئة الدنيا وتختص بعمال النظافة.
مساكن اليهود ونمط حياتهم:
لليهود مساكن خاصة تمتاز عن غيرها وتختلف أيضا حسب المناطق، ففي حي اليهود بصنعاء تتكون بيوتهم من دورين، الدور الأول مخازن والدور الثاني غرف ومعبد أيضا، وقد بلغ عدد الكنيس في صنعاء (١٦)، وكانوا منتشرين في أغلب الأماكن، لكن المهدي أحمد بن الحسن هو الذي خصص لهم أماكن خاصة عام ١٦٧٦م.
أما بيوتهم في غير صنعاء وذمار كانت تتكون من خمسة طوابق.
وأما ملابسهم فكان لهم لبسهم الخاص خصوصا في صنعاء وهي الطاقية من القماش وجلباب وجاكت بدون أكمام، أما في ذمار لا يوجد ما يميزهم غير الزنانير فقط. وللنساء أيضا ثيابهن الزاهية والحلي والذهب الذي ميزهن عن غيرهن.
المناسبات الاجتماعية لدى اليهود:
من أهم المناسبات ما يلي:
الزواج والطلاق: لا يختلفون في ذلك عن الآخرين سوى بارتفاع المهور، لكنهم يتزوجون في سن الثانية عشرة ، والعريس يصبغ يديه بالحنا وفي عدن يصبغ جسده كاملا ويشعل سبع شمعات ،كل ليلة يطفئ شمعة.
وزوجة الأخ إذا لديها أبناء تعد محرمة أما من ترتكب الفاحشة وهي ليست عذراء فترجم حتى الموت.
الولادة والختان: إذا كان ذكرا فيختن في اليوم الثامن ولا تذهب والدته إلى الكنيس لمدة ٣٣يوما، وإذا كانت أنثى ففي اليوم السابع تخرم أذنها ولا تذهب الأم إلى الكنيس لمدة ٦٦يوما.
التربية الدينية للطفل: يلقن الطفل نصوصا يهودية من السنة الثانية من التوراة، وفي سن الرابعة يذهب إلى المدرسة كمستمع، وفي سن السادسة يدخل المدرسة، وفي الثالثة عشرة يلقنه الحاخام الوصايا العشر وهي (بالتوحيد، النهي عن الشرك، تقديس إسم الرب، حرمة يوم الراحة، بر الوالدين، حرمة النفس البشرية، تحريم الزنا، تحريم السرقة، تحريم الكذب، حرمة ممتلكات الآخر).
الوفاة: مثلهم مثل المسلمين في ذلك إلا أن الطفل لو مات قبل أن يختن فيتم ختانه.
الأعياد والشعائر:
لليهود أعياد وشعائر كثيرة أهمها:
– السبت: من مغرب الجمعة إلى مغرب السبت، وهو بمناسبة أن الله استراح بعد خلق السماوات.
كتاب ( #يهود_اليمن في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين)
هو رسالة ماجستير للباحث رياض محمد أحمد الصفواني، جامعة صنعاء ٢٠٠٦، ومكون من ٢١٤صفحة.
والكتاب عبارة عن دراسة من ثلاثة فصول، تسبقها نبذة تاريخية عن اليهود وحياتهم، ومقدمة تعد توطئة للموضوع، وينتهي بخاتمة فيها أهم ما توصل إليه الباحث في دراسته.
تناول الباحث في التمهيد الأوضاع العامة لليهود في اليمن منذ اعتناقهم الديانة اليهودية في فترة حكم الدولة الحميرية وحتى بداية القرن التاسع عشر كمدخل تاريخي.
وقد قال بأنه لا يوجد دليل تاريخي على بداية الديانة اليهودية، وكما تقول المصادر بأن تبع اليمن (تبان أسعد أبو كرب) هو من اهتدى إلى الديانة اليهودية، لكن في عهد (ذي نواس) انتشرت اليهودية وقد أجبر ذي نواس مسيحيي نجران على اعتناقها.
وكانت أوضاع اليهود مستقرة قبل الإسلام، وحين دخل الإسلام بدأت أوضاعهم تضطرب بسبب عداوتهم للمسلمين، لكن مع دخول العثمانيين استعادوا أوضاعهم واستفاد كل طرف من الآخر.
في عام ١٦٦٢م اضطربت العلاقة بين اليهود والحاكم (علي بن إسماعيل) ومع هذا الاضطراب تم إجلاء اليهود إلى منطقة موزع من قبل المهدي عام١٦٧٦م ،وبعد مدة سمح لهم بالعودة إلى صنعاء، ولكن بعد أن هدم كنائسهم.
أما الفصل الأول فقد خصصه الباحث للحياة الاجتماعية والاقتصادية ليهود اليمن. وقال إن اليهود كانوا يمارسون حياتهم الدينية وطقوسهم ويحتفلون بمناسباتهم الاجتماعية بكل حرية.
ومن أهم طقوسهم الدينية الاحتفال بعيد الفصح، وعيد الغفران، وتمجيد يوم السبت أيضا.
وقد ذكر (نيبور) أن عدد الكنائس في صنعاء وصل (٣٧) كنيسة عام ١٧٦٣م.
وأن اليهود حافظوا على تراثهم الثقافي وقد انتشروا في كل ربوع اليمن، إلا أن تركزهم كان في المدن أكثر.
ومع وضعهم المستقر إلا أنه في عام ١٨٧٢م انتعشت أحوالهم خصوصا مع عودة الدولة العثمانية.
وقد عاشوا في تواصل مع الداخل وكذلك مع الخارج ومن أهم من تواصلوا بهم الفرنسي (جوزيف هالفي) والنمساوي (ادوارد غلازر).
وفي مطلع القرن العشرين كان عدد اليهود في اليمن ما بين ٥٧ – ١٠٠ألف نسمة، وفي عام ١٩٤٨م بعد تهجيرهم بلغ العدد ٦٠٠٠ آلاف نسمة.
فئات المجتمع اليهودي ووظائفها:
المجتمع اليهودي له فئات مختلفة مثله مثل المجتمعات الأخرى وأهم فئاته ما يلي وفقا للمؤلف: فئة بعض رجال الدين (الحاخامات والمورية) وهي مرتبطة بالحكوم والإشراف الديني.
الفئة الوسطى وتختص بالتجار والحرفيين وبعض رجال الدين. مثل عائلة (ميسا) في عدن وتمثل التجار، أما الحرفيون فأغلب اليهود يمتازون بالحرف والدقة والمهارة فيها.
الفئة الدنيا وتختص بعمال النظافة.
مساكن اليهود ونمط حياتهم:
لليهود مساكن خاصة تمتاز عن غيرها وتختلف أيضا حسب المناطق، ففي حي اليهود بصنعاء تتكون بيوتهم من دورين، الدور الأول مخازن والدور الثاني غرف ومعبد أيضا، وقد بلغ عدد الكنيس في صنعاء (١٦)، وكانوا منتشرين في أغلب الأماكن، لكن المهدي أحمد بن الحسن هو الذي خصص لهم أماكن خاصة عام ١٦٧٦م.
أما بيوتهم في غير صنعاء وذمار كانت تتكون من خمسة طوابق.
وأما ملابسهم فكان لهم لبسهم الخاص خصوصا في صنعاء وهي الطاقية من القماش وجلباب وجاكت بدون أكمام، أما في ذمار لا يوجد ما يميزهم غير الزنانير فقط. وللنساء أيضا ثيابهن الزاهية والحلي والذهب الذي ميزهن عن غيرهن.
المناسبات الاجتماعية لدى اليهود:
من أهم المناسبات ما يلي:
الزواج والطلاق: لا يختلفون في ذلك عن الآخرين سوى بارتفاع المهور، لكنهم يتزوجون في سن الثانية عشرة ، والعريس يصبغ يديه بالحنا وفي عدن يصبغ جسده كاملا ويشعل سبع شمعات ،كل ليلة يطفئ شمعة.
وزوجة الأخ إذا لديها أبناء تعد محرمة أما من ترتكب الفاحشة وهي ليست عذراء فترجم حتى الموت.
الولادة والختان: إذا كان ذكرا فيختن في اليوم الثامن ولا تذهب والدته إلى الكنيس لمدة ٣٣يوما، وإذا كانت أنثى ففي اليوم السابع تخرم أذنها ولا تذهب الأم إلى الكنيس لمدة ٦٦يوما.
التربية الدينية للطفل: يلقن الطفل نصوصا يهودية من السنة الثانية من التوراة، وفي سن الرابعة يذهب إلى المدرسة كمستمع، وفي سن السادسة يدخل المدرسة، وفي الثالثة عشرة يلقنه الحاخام الوصايا العشر وهي (بالتوحيد، النهي عن الشرك، تقديس إسم الرب، حرمة يوم الراحة، بر الوالدين، حرمة النفس البشرية، تحريم الزنا، تحريم السرقة، تحريم الكذب، حرمة ممتلكات الآخر).
الوفاة: مثلهم مثل المسلمين في ذلك إلا أن الطفل لو مات قبل أن يختن فيتم ختانه.
الأعياد والشعائر:
لليهود أعياد وشعائر كثيرة أهمها:
– السبت: من مغرب الجمعة إلى مغرب السبت، وهو بمناسبة أن الله استراح بعد خلق السماوات.