اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#خالد_الرويشان

وسط أزمة ندرة المقابر ..

لك أن تضحك .. لابُد أن تضحك!

ناس من ذمار وناس من يريم اشتركوا في شراء ارض لتكون مقبرة .. أوّل شهر دفنوا فيها 18 من ذمار ،

قام واحد من يريم صيّح فوق اصحابه وقال: هاه ،،

احلقوا دقني إذا ما عبّوها اهل ذمار واحنا جالسين نتفرّج


🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 ههههههههههه!
اعرف بلادك
أصابع #تعز!

تعز تحكم اليمن من حضرموت حتى مكة!
هذه مدرسة وجامع الأشرفية في تعز
كانت تعز عاصمة أعظم دولة يمنية في تاريخ اليمن وهي الدولة الرسولية
1229 _ 1445م
هذه التحفة الحضارية افتتحها الملك الأشرف الرسولي حوالي سنة 800 للهجرة
كان الأشرف والمظفّر وملوك الدولة علماء في الزراعة والطب والفلك عاشقين للزخرفة والرسم والأصباغ وتربية الخيول والزهور حتى أنهم ألّفوا وكتبوا بأنفسهم في ذلك مؤلفاتٍ كثيرةً معروفةً ومشهورة
لم يكونوا أئمّة تكفيرٍ وجباية بل ملوك تنويرٍ وكفاية
ولم يكونوا أئمّة موتٍ ومقابر بل ملوك حياةٍ وبشائر .. وحتى تتأكّد تأمّل هنا هذه التحفة!
هذه أصابع تعز تضيء هذه القُبّة الساحرة وتزخرف سماءها منذ 7 قرون
أصابعُ تعز .. أصابعُ اليمن أصابعك أنت أيضاً

الأستاذ #خالد_الرويشان
#خالد_قريمة

دار آل بغاشه قريه ماريه عزله سائله معسج مديريه عنس محافظه ذمار
يعتبر من أقدم واجمل الدور العتيقه الموجوده في قريه ماريه والمتفرد بطابعه المتميز والجميل
#خالد_الحاج

ممالك ذاكر وأمير ومهأمر في ضوء نقش ملكي جديد من قرية الفاو (ذات كاهل)
كشفت التنقيبات الأثرية في موقع قرية الفاو عن عدد من النقوش المدونة بخط المسند اليمني القديم، ومن تلك النقوش نقش ملكي موضوع هذه الدراسة أعدها الأستاذ الدكتور/ سعيد فايز السعيد من معهد الملك عبدالله للبحوث والاستشارات بجامعة الملك سعود، وتم نشرها باللغة الانجليزية في مجلة الآثار الشرقية، المجلد11، 2018 الصادرة عن المعهد الألماني لدراسة الآثار الشرقية في برلين، وقام بترجمة الدراسة الأستاذ/ خالد الحاج – باحث وكبير أخصائي آثار في الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية.
يذكر النقش لأول مرة مملكة جديدة يتألف اسمها من اتحاد قبلي يشمل قبائل ذاكر وأمير ومهأمر.
في ما يلي سيتم مناقشة هوية الملك المذكور في هذا النقش، إلى جانب موقع وأرض هذه المملكة الجديدة، والدور الذي أداه كل من موقع قرية الفاو، ونجران، وعلاقاتها بتاريخ الممالك القديمة في شبه الجزيرة العربية في الفترة من القرنين الثاني والأول قبل الميلاد.
الوصف
تم العثور على النقش أثناء التنقيبات الأثرية التي أجرتها جامعة الملك سعود في موقع الفاو، في معبد اللات، وهو محفوظ حاليًا في متحف كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بالرياض،
دون النقش بخط المسند على كتلة مستطيلة من الحجر الجيري (الشكل1)، يتكون من ثلاثة أسطر، يحتوي في بدايته على رمز ديني بشكل رأس وعل، يُرَجح أنه يمثل أحد رموز المعبود (اللات) الذي أقام صاحب النقش عليه نصبًا تذكاريًا في المعبد.
تاريخ النقش
يلاحظ أن شكل حرف الـ(ر) به أخدود في وسطه يشبه نقطة المثلث، وهذا الشكل مميز لنقوش المسند في القرن الأول قبل الميلاد، ويحتوي حرف الـ(و) على شكل دائرة، وكان شكل حرف الـ(م) مفتوحًا، بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأحرف(ذ) و (أ) و (ن) بخطوط مستقيمة ومتموجة. تشير كل هذه الخصائص الخطية إلى أن تأريخ هذا النقش الجديد من الفاو يعود إلى القرن الثاني أو الأول قبل الميلاد.
اللغة
إذا كان يمكن استبعاد التمييم في اسم القبيلة مهأمرم (السطر2) ، فيمكن اعتبار لغة
النقش هي اللغة العربية الشمالية. وما يشهد على ذلك، أنه تم كتابة اسم قبيلة أمير دون تمييم. علاوة على ذلك ، فإن الفعل "ب ن ي" مكتوب عليه حرف العلة (ي) ، وكذلك اسم المعبود اللات مكتوب مع أداة التعريف "ال". وفي النقوش السبئية، يتم كتابة اسم (ا ل ت) مع أدوات تعريف مختلفة، مثل "هـ ن ل ت"، "هـ ل ت"، ومع أداة التعريف(ن) في نهاية الاسم.
النص
1. whbḏsmwy / ḏbyn / bn / ʾbyṯʿ / m
2. lk / ḏkr / wʾmr / wmhʾmrm / bny / wnṣb / ʾl
3. hthw / ʾlt / bqryt / ṭlw / fsmʿt / lhw

1. و هـ ب ذ س م و ي | ذ ب ي ن | ب ن | أ ب ي ث ع | م
2. ل ك | ذ ك ر | و أ م ر | و م هـ أ م ر م | ب ن ي | و ن ص ب | أ ل
3. هـ ت هـ و | أ ل ت | ب ق ر ي ت ط ل و | ف س م ع ت | ل هـ و.
المعنى:
وهب ذو سماوي ذبيان ابن أبيثع ملك ذاكر وأمير ومهأمر بنى وشيد (نصب تذكاري) لمعبوده اللات في قرية طلو واستمعت إليه.
التعليق:
وهب ذو سماوي: اسم علم يرد لأول مرة في النقوش مع اللقب (ملك). وهو اسم مركب من جزأين: اسم "وَهب" بمعنى "أعطى" واسم "الإله السماوي"، ومعنى الاسم بشقيه يصبح "هبة (الإله) سماوي" أو هبة السماء. وهو من الأسماء المركبة التي يندر ورودها بهذه الصيغة التي تذكر هذا الإله بعينه. حيث يذكر النقش (AJ 385) من عين جمال في نجران اسم علم مركب يتكون من جزأين: اسم "حرام" واسم: "س م و" وهو اختصار للاسم: "ذ س م ا و ي". والمعبود ذو سماوي هو الإله الرسمي لنجران والمناطق المحيطة بها. وقد تم تخصيص عدة معابد لهذا الإله في المستوطنات القديمة في واحة نجران، و رجما، وضربان، وهو المعبود الرسمي لقبيلة أمير.
تم العثور على معبد ذو سماوي في منطقة (حِما) في موقع عين حلقان، الذي يحتوي على نقش صخري كتب عليه اسم ذو سماوي. كما تم الكشف عن عبادة ذو سماوي في وادي الشظيف في منطقة الجوف في اليمن، حيث تم تخصيص معبد "يغرو" له. ووفقًا للنقوش، أيضًا في مدن الجوف القديمة في هرم، وبراقش، وكذلك في مدينة مأرب، كانت توجد العديد من المعابد المكرسة لعبادة ذو سماوي، لكن لا يزال مجهولًا أماكن تواجد هذه المعابد على وجه التحديد.
ذاكر: اسم قبيلة ومملكة ورد ذكرها في النقش السبئي (Demirjian1) الذي يؤرخ إلى القرن السادس قبل الميلاد بصيغة (ذ ك ر م)، كتب هذا النقش مبعوث الملك السبئي (ي د ع أ ل ب ي ن) ، الذي يتحدث فيه عن قدوم (وفد دبلوماسي) إلى أرض ودولة في شمال شبه الجزيرة العربية. ويشير في السطور 18 و 19 إلى قبائل (ذ ك ر م) و (ل ح ي ن) و(أب أ و س) و (ح ن ك).
#خالد_الحاج
جبل اللوذ وأهميته الدينية في اليمن القديم
يقع جبل اللوذ في وادي الجوف، في أقصى طرف السلسلة الجبلية التي تحد منخفض الجوف من الناحية الشمالية، ويتمتع بموقع متميز بين الجبال الأخرى القريبة من الوادي، وبوضعيته تلك فهو يبدو كحارس متقدم داخل الصحراء وبمثابة معلم طبيعي لسكان المنطقة. يبلغ ارتفاعه عن مستوى سطح البحر 2150 متر، ويرتفع الجبل عن مستوى سطح الأرض 1000 متر ، يعتبر من المواقع الأثرية المهمة إذ يمثل أحد المراكز الدينية للمعبود عثتر، إذ يحتوي في قمته وسفحه على العديد من المنشآت المعمارية الدينية التي كانت تؤدى فيها الطقوس والشعائر الدينية التعبدية التي تأتي من ضمنها ممارسة الصيد المقدس الخاص بالمعبود عثتر من قبل المكرب السبئي كما تشير إلى ذلك النقوش الموجـودة بكثافة في المنطقة ، بالإضافة إلى ذلك فقد كان يتم فيه تأدية الطقوس والمراسم الخاصة بتنصيب المكاربة ، حيث تشير النقوش إلى قيام (كرب إل وتار بن ذمار علي مكرَّب سبأ) ، بمراسم عملين هامين ، يتم انجازهما عادة عند اعتلاء سدة الحكم في عهد مكاربة سبأ يتمثل العمل الأول بإقامة حضرة دينية للمعبود عثتر ، وإشعال النار له في قمة جبل اللوذ في موضع يسمى (تَرْح) ، اعترافاً بإلوهيته، إذ يستدل من الصيغة:(ي و م / أ ل م / ع ث ت ر / ذ ذ ب ن / و هـ ن ر هـ و / ب ت ر ح) طبيعة هذا الطقس الذي كان يقام هناك، وتظهر هذه الصيغة في عددا من النقوش منها على سبيل المثال :
Ga.45=Ry.585/3-4 ; RES.3945/1 ; Ry.586/3-5 ; CIH.367 + Lu.16; CIH.336 bis ; RES.4906 ; GL.A710 ; RES.4129 ; Ja.2955/1-3 ; Ja.2954/4-6.
إلى جانب ذلك يتبين من النقشين M. 32; M. 27 الذين تم العثور عليهما من قبل عالم النقوش الفرنسي كرستيان روبان أثناء زيارته لجبل اللوذ سنة 1982م واللذين تضمنا الصيغة (ي و م / ع ل ي / ت ر ح / ب ك ن / أ ل م / ع ث ت ر / و هـ ن ر / ب ت ر ح) التي تعني: (( يوم صعد إلى موضع (ترح) لكونه أولم لعثتر وأنار بترح)) أن (ترح) أسم لأعلى موضع في قمة جبل اللوذ لتصبح معنى الصيغة كاملة : عندما قام (المكرب بأداء طقس الاحتفال والوليمة للإله عثتر ذذين، حيث قدم خلالها التقدمات والأضاحي للمعبود ، ثم أنار (أشعل) نار ترح.
وبذلك تم التوصل من خلال النقوش، ومن خلال تفسير روبان للصيغة ، أن كل مكرب كان ملزماً بالصعود إلى جبل اللوذ ، وإقامة طقوس احتفالية للمعبود عثتر، تتمثل بتقديم القرابين، ومن ثم إنارة (إشعال) النيران على قمة جبل اللوذ في الموضع المسمى ترح ، وكان المكرب هو الوحيد الذي يقوم بهذا الطقس.
أيضا هناك تفسير أو معنى أخر بحسب رؤية المرحوم خليل الزبيري للصيغة (ي و م / أ ل م / ع ث ت ر / ذ ذ ب ن / و هـ ن ر هـ و / ب ت ر ح) : عندما أله (اعترف بإلوهية) عثتر ذذبن وأنار له بترح ، أي عندما اعترف بإلوهية عثتر، وسلطانه على الدولة السبئية.
لان الصعود إلى قمة جبل اللوذ، وتحمل مشقة الانتقال من مأرب العاصمة إلى الجبل ، في وادي الجوف تستحق أن تكون لأمر أكثر أهمية من إقامة الاحتفالات وذبح الذبائح ، فيمكن أن تقام الوليمة والذبائح في مكان آخر اقرب من مأرب، ولكن لأهمية الاعتراف بإلوهية المعبود عثتر وسلطانه على الدولة ، كان يقتضي الانتقال إلى جبل اللوذ أعلى جبل في المنطقة للاعتراف بإلوهية المعبود عثتر وإشعال النار في قمة الجبل له ، كرمز لعلوه ورفعته ، أنه مظهر طقوسي شفاف جداً، بحيث يتم إشعال النار ثم ينزل الإله ليبارك المكرب ، ويعتمده كحاكم للدولة ، بعد أن أقام الحاكم علاقات الارتباط باركان الدولة السبئية الممثلة بمعبود الدولة الرسمي (ألمقه)، وبشعب سبأ، حيث تتكون أركان الدولة من (الإله ألمقه،و الحاكم، الشعب) .
مقتطفات من أطروحة رسالة الماجستير الخاصة بالأخ العزيز/ المرحوم : خليل وائل محمد الزبيري ، الموسومة بعنوان ((الإله عثتر في ديانة سبأ ـ دراسة من خلال النقوش والآثار) حيث قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في التاريخ والآثار ، بكلية الآداب جامعة عدن بإشراف كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الصلوي ، والأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد باطايع سنة 2000م ، نسأل الله العزيز الرحيم أن يجعلها في ميزان حسناته وأن يجعل في ثوابها لكل من يستفيد منها نورا ورحمه وضياء له في مستقر دار الآخرة بحق هذا الشهر الفضيل إن شاء الله.
وهنا أيضا لا بد من كلمة شكر وتقدير لأستاذنا الفاضل جمال مكرد الذي قام بتصوير الموقع ونزويدنا بهذه الصور الرائعة
#خالد_الحاج

الملابس في اليمن القديم من خلال الرسوم الصخرية
المقال الأول
إن ما تقدمه مواضيع الرسوم والنقوش الصخرية، لا تقل أهمية عن الآثار الأخرى التي خلفها الإنسان على مر العصور، كونها تعكس الكثير من جوانب حياة الإنسان ، والتي غالبا ما نأخذ منها تصوراتنا الأساسية عن أساليب الحياة المختلفة، فنتعرف من خلالها على الكثير من العادات والتقاليد والأعراف، ومختلف أنماط السلوك الاجتماعي لأي مجتمع، فضلاً عن تصويرها للأحوال المعيشية وأساليب الحياة المختلفة . فالرسوم الصخرية هي أسلوب حياة الإنسان العادي، التي سجل فيها الوقائع والمشاعر والتصورات ، كما أنها تعتبر مؤشرا سريعا عن التغيرات في التكوين الاجتماعي للسكان، وفي اللغة والثقافة والدين ، لذلك تعتبر الرسوم الصخرية من أهم المصادر التي يمكن أن نستمد منها العديد من المعلومات الثرية حول طبيعة الأزياء في اليمن القديم ، وأنواعها وخصائصها ، حيث تُظهر لنا مواقع الرسوم الصخرية التي تنتشر في جميع أرجاء ربوع وطننا الغالي مئات الألاف من المشاهد والمناظر التي تحتويها من أشكال آدمية ترتدي الملابس بمختلف أنواعها وأشكالها المتعددة مما يشير بالتأكيد إلى معرفة وإبداع اليمني القديم في مجال صناعة الملابس منذ أقدم مراحل العصر الحجري وحتى العصر التاريخي لتظهر متوافقة مع شخصيته وثقافته التي اكتسبها خلال جميع تلك المراحل .
وهنا تصور لنا تلك الرسوم أشكال متعددة ومختلفة من الأزياء والملابس التي لم يكتفي اليمني القديم بصناعتها وارتدائها لغرض ستر العورة فقط ، وإنما قام بتوظيفها وفقا للحاجة والغرض المطلوب ، إذ نجد على سبيل المثال الملابس الخاصة بالصيادين تختلف عن ملابس الرعاة ، كذلك الأزياء الخاصة برجال الدين تختلف عن ملابس العامة التي يتم ارتدائها في المناسبات الدينية عند إقامة الطقوس والشعائر الدينية ، يظهر ذلك الاختلاف من خلال المشاهد التي تصورها الرسوم الصخرية بحسب الموضوع والمناسبة ، كما أن الاختلاف هنا لا يظهر فقط في شكل الزي ، وإنما أيضا في مادة الصناعة نفسها . وهذا ما سوف يتم توضيحه من خلال سلسلة من المقالات الخاصة بهذا الموضوع والذي نبدأ به بموضوع الملابس الخاصة بالصيادين .
تحتوي العديد من مواقع الرسوم الصخرية على لوحات تصور مناظر لأشخاص أثناء الصيد وهم يرتدون ملابس خاصة ، ويحملون أسلحة مختلفة ومعدات أخرى تشبه الحقائب ( قد تكون مصنوعة من الجلد) وجعب مملؤة بالنبال ، وقد ظهرت الملابس التي يرتديها هؤلاء الصيادين بأشكال وأنواع متعددة من أهمها :
1. ملابس تظهر بشكل رداء يغطي الجزء العلوي من الجسم حتى منطقة الرُكبة ، ربما تم صناعتها من جلد أحد الحيوانات المفترسة ، حيث نلاحظ أن الرسام حرص على توضيح ذلك من خلال الزخرفة التي غطى بها واجهة الرداء المشابهة تماما لشكل الحيوان المفترس الموجود إلى جانب الصياد .
2. ملابس تظهر بشكل إزار تغطي الجزء السفي من الجسم من منطقة الخصر وحتى الركبة ، ينتهي بزوائد مما يشير ربما إلى أنها مصنوعة أيضا من الجلد.
3. ملابس تظهر بشكل دروع تغطي منطقة الصدر ربما مصنوعة من الأخشاب والألياف النباتية، وسراويل ضيقة ، أو مع إزار يشبه وفقا للتسمية المحلية (المقطب أو المعوز) ربما مصنوعة من صوف الأغنام ، كما تظهر أيضا أغطية الرأس والمتمثلة بالخوذ والطواقي .
4. ملابس تظهر بشكل إزار يغطي منطقة العورة ويصل إلى الركبتين .
يتضح من خلال هذه الأنواع من الملابس أنها تتناسب تماما مع الوظيفة التي صنعت من أجلها حيث تعد مناسبة لعملية الصيد من عدة جوانب ، فهي تساعد الصياد على خفة الحركة ومرونتها والتنقل بسلاسة وسهولة أثناء ملاحقة الطريدة ، إلى جانب ربما التخفي بشكل الحيوان نفسه عندما تكون هذه الملابس من الجلد الخاص بنفس فصيلة الحيوان المراد اصطياده .
#خالد_الحاج

نقوش من موقع جبل ريام ـ منطقة أرحب ـ إلى الشمال من العاصمة صنعاء .
#خالد_الرويشان

الوعول قادمون!
ليست صدفة أنّ الوعل رمزٌ للحضارة اليمنية القديمة في آلاف النقوش والمنحوتات والصروح والأعمدة
عندي إيمانٌ درجة اليقين بأن شعبَنا قادمٌ رغم انكسار الروح اليوم .. قادرٌ رغم انحطاط اللحظة الآن! 
نعم ، لم يكن من قبيل الصدفة اختيار الحضارة اليمنية القديمة الوعل رمزاً للعلو والقوة والمنعة والعنفوان في آلاف النقوش والمنحوتات
ولذلك ، نقول نعم ليومٍ احتفالي للوعول اليمانية
نعم للعلو والارتفاع والإبداع والعنفوان والحرية والهواء الطلق!
تاريخياً كانت الإمامة رأس الحربة في محاولة سحق الشخصية اليمنية وكسر عنفوان روحها ، وكبح جماح إبداعها

لذلك ، أستغرب عدم فهم البعض لاحتفال الشباب بالوعل كرمزٍ حضاري يمني للعلو والسمو والقوة والمنعة والعنفوان والحرية

ثمة من يحاول بمنهجيةٍ كسر الشخصية اليمنية في الداخل والخارج .. يحاولون حتى كسر ومحو وتشويه الدور التاريخي والحضاري اليمني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#خالد_السلفي

احبائي هذه لوحات ارقام السيارات في عدن قبل الاستقلال
اللوحات البيضاء ارقام السيارات التاكسي
اللوحات الحمراء ارقام سيارات نقل البضائيع
اللوحات السوداء ارقام السيارات الخصوصيه
واللوحات الصغيره كانت للدراجات الناريه
#خالد_الحاج
نتائج المسح الأثري في مديرية جُبَن بمحافظة الضالع
الجزء الأول
تُعد عملية المسح الأثري من الأعمال المهمة التي تساعد على اكتشاف أكثر عدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، وقد أصبحت عملية المسح الأثري أو التحقيقات المبدئية الخاصة بالمواقع الأثرية ضرورة لا غنى عنها ولا خلاف على أهميتها. فهي بمثابة تمهيد ومرحلة أولى وأساسية لدراسة وفهم طبيعة الاستيطان في منطقة ما، إلى جانب أنها وسيلة من أهم الوسائل المستخدمة في تحقيقات المواقع الأثرية على اختلاف أنواعها وعصورها. وعلى هذا الأساس ووفقاً لأهمية الكشف عن آثار وتاريخ منطقة جُبَن ودراسة تاريخها الحضاري المُغَيب، في محاولة لسد فجوة من الفجوات التاريخية للحضارة اليمنية القديمة، فقد بُدء منذ منتصف شهر نوفمبر 2021م، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للأثار والمتاحف، وكل من: فرع الهيئة العامة للآثار في مديرية جُبَن، وقيادة محافظة الضالع، ممثلة بالأخ حسين موسى واصل وكيل المحافظة، والأستاذ عبدالكريم أحمد محمد مدير عام مكتب الآثار بمديرية جُبَن، إلى جانب عدد من وجهاء وأعيان مديرية جُبن، عنهم الأستاذ/ علي محمد الصريمي رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف السابق، والشيخ علوي صالح جوبع)، بدأ الفريق الوطني للآثار تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من عملية المسح الأثري في مدينة جُبن وضواحيها، على أن تستكمل المرحلة الثانية في بقية عُزَل وقرى المديرية في وقت لاحق.
وفي هذا الاتجاه نُفِذت أعمال المسح الأثري للموسم التمهيدي في مدينة جبن وضواحيها على ضوء خطة العمل المقدمة من فريق العمل والتي كان يفترض أن تبدأ في الفترة من: 1/11/ إلى 1/12/ 2021م، إلا أنه ولأسباب خاصة لم يبدأ التنفيذ إلا خلال الفترة من 15 – 25/11/2021م، وذلك بإشراف كل من:-
الأستاذ/عبد الله محمد أحمد ثابت/ القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف.
الأستاذ/ علي محمد الصريمي رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف السابق.
وقام بتنفيذ أعمال المسح الفريق الوطني للمسح الأثري المكون من:
خالد عبده محمد الحاج كبير أخصائي آثار من الهيئة العامة للآثار رئيساً.
أحمد سعد الروضي كبير أخصائي آثار مدير عام الآثار بوزارة الثقافة عضواً
عبدالرزاق عبدالله الجغور مسؤل حماية الآثار من مكتب آثار م. جُبَن عضواً.
سيف علي سعيد الدبيشي مسؤل التوثيق من مكتب آثار م. جُبَن عضواً.
وقد كان من أهم نتائج أعمال المسح لهذه المرحلة هي الكشف عن العديد من المواقع والمعالم الأثرية وتسجيلها وتوثيقها، وهي على النحو الآتي:
•منشآت مائية بشكل كِروَف وقنوات وأنفاق ومآجل منقورة في الصخور
•رسوم ونقوش صخرية من عصور ما قبل التاريخ ومن العصور التاريخية .
•ملاجئ وكهوف الإستيطان الطبيعية لعصور ما قبل التاريخ.
•مقابر صخرية.
•حصون وقلاع من فترة ما قبل الإسلام ومن العصور الإسلامية.
الموقع:
مديرية جبن هي إحدى مديريات محافظة الضالع، تبلغ مساحتها 1250كم2، وهي تُشكل من حيث مساحتها الجغرافية ثلث محافظة الضالع، إذ تتوزع على 6عُزَل رئيسية، وعدد 62قرية.
يحد المديرية من الشمال مدينة رداع التي تبعد عنها (55 كم)، ومن الجنوب الشُعيب ويافع، ومن الشرق محافظة البيضاء، ومن الغرب مدينة دمت.
أهمية الموقع:
تنبع أهمية هذه المديرية كمنطقة أثرية كونها تقع ضمن الأراضي التي كانت تؤلف مملكة قتبان، بالإضافة إلى ما ورد من ذكر للمنطقة في العديد من النقوش المعينية التي ذكرت أسم قبيلة (جبأن) مع اسم المعينيين والذي يُرجَح أنهم كانوا من الشعوب التي كانت تؤلف ممالك دول معين والذين شكلوا عدد من الجاليات في مناطق متعددة خارج إطار أراضي مدن الممالك المعينية، ليستقلوا في زمن ربما لا يبعد كثيراً عن أيام بلينيوس الذي ذكرهم باسم (شعب الجبانيين Gabbanitae)، وقال إن له عدة مدن أكبرها ناجية Nagia و تمنه Thamna أو (تمنع)، وكانت من موَاطِنهُم بعد استقلالهم من معين إلى جوار القتبانيين في الجنوب الشرقي منهم، بين قتبان وسبأ على بعض الآراء، أو في غربهم على رأي "جلاسر" الذي يرى انهم عشيرة أو طائفة من القتبانيين.
وفي هذا الصدد يرى البعض الآخر من الباحثين أن الجبأنيين من "جبأ". التي يذكرها "الهمداني" بقوله: "جبأ مدينة المفاخر، وهي لآل الكرندي من بني ثمامة آل حمير الأصغر" وقال: إن جبأ وأعمالها هي كَورَة المعافر، وهي في فجوة من جبل (صبر) وجبل (ذُخَر في وادي الضباب)، إلا أن جواد علي يذكر في كتابه (المفصل في تاريخ العرب) بقوله: "ورد في النقوش المعينية اسم جبأن مع اسم المعينيين ولكني لا أستطيع أن أوافق على رأي من يقول "الجبائيين Gabbanitae"، ولذلك دعوتهم بـ "الجبئانيين" انتظاراً للمستقبل الذي قد يرشدنا إلى اسم يرد في النصوص العربية الجنوبية يكون مرادفاً للفظة المذكورة).
#خالد_الحاج

3000 عملة من اكتشاف البعثة الأثرية السعودية خلال الموسم السابع والسادس في موقع الأخدود / #نجران ، منها 1200 عملة قتبانية ، تعود إلى الفترة التاريخية الواقعة ما بين (القرن الأول قبل الميلاد وحتى منتصف القرن الأول الميلادي)، وحوالي 1800 عملة حميرية يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد وحتى نهاية القرن الثاني الميلادي، تأتي أهمية هذه المجموعة في ذكرها أسماء ملوك ترد أسمائهم لأول مرة، بل أن بعضهم لم يعرف سوى من هذه العملات فقط. ... مثل (الملكين الحميريين Shamnar Yuhan'im و Tha'ran Ya'ub) .....
• من المرجح أن قبيلة ذاكر دخلت في حلف ضم كل قبيلة أمير وقبيلة مهأمر امتد من نجران عبر الفاو إلى شرق الجزيرة العربية.
استنتاج
• بناءً على الأدلة المذكورة أعلاه والمتاحة حتى الآن، يمكن أن نفترض أن موقع أراضي قبيلة ذاكر قد تكون بين الفاو ونجران، وأنه في حوالي القرن الثاني قبل الميلاد تشكلت مملكة جديدة عرفت باسم (ذاكر) على إثر قيام تحالف ضم كل من قبائل ذاكر وأمير ومهأمر. وأن الملك وهب ذو سماوي هو ابن أبيثع الذي ورد ذكره في نقوش نجران ووادي الشظيف والفاو.
• حكمت ثلاث ممالك في نجران من القرن السابع إلى الثاني قبل الميلاد. حيث حكمت مهأمر من القرن السابع إلى الرابع قبل الميلاد ، يليها أمير (في تحالف مع مهأمر) من القرن الثالث إلى الثاني قبل الميلاد ، ثم تلتها ذاكر (في تحالف مع أمير ومهأمر) من نهاية القرن الثاني قبل الميلاد.

#خالد_الحاج
#خالد_الحاج

جبل اللوذ وأهميته الدينية في اليمن القديم
يقع جبل اللوذ في وادي الجوف، في أقصى طرف السلسلة الجبلية التي تحد منخفض الجوف من الناحية الشمالية، ويتمتع بموقع متميز بين الجبال الأخرى القريبة من الوادي، وبوضعيته تلك فهو يبدو كحارس متقدم داخل الصحراء وبمثابة معلم طبيعي لسكان المنطقة. يبلغ ارتفاعه عن مستوى سطح البحر 2150 متر، ويرتفع الجبل عن مستوى سطح الأرض 1000 متر ، يعتبر من المواقع الأثرية المهمة إذ يمثل أحد المراكز الدينية للمعبود عثتر، إذ يحتوي في قمته وسفحه على العديد من المنشآت المعمارية الدينية التي كانت تؤدى فيها الطقوس والشعائر الدينية التعبدية التي تأتي من ضمنها ممارسة الصيد المقدس الخاص بالمعبود عثتر من قبل المكرب السبئي كما تشير إلى ذلك النقوش الموجـودة بكثافة في المنطقة ، بالإضافة إلى ذلك فقد كان يتم فيه تأدية الطقوس والمراسم الخاصة بتنصيب المكاربة ، حيث تشير النقوش إلى قيام (كرب إل وتار بن ذمار علي مكرَّب سبأ) ، بمراسم عملين هامين ، يتم انجازهما عادة عند اعتلاء سدة الحكم في عهد مكاربة سبأ يتمثل العمل الأول بإقامة حضرة دينية للمعبود عثتر ، وإشعال النار له في قمة جبل اللوذ في موضع يسمى (تَرْح) ، اعترافاً بإلوهيته، إذ يستدل من الصيغة:(ي و م / أ ل م / ع ث ت ر / ذ ذ ب ن / و هـ ن ر هـ و / ب ت ر ح) طبيعة هذا الطقس الذي كان يقام هناك، وتظهر هذه الصيغة في عددا من النقوش منها على سبيل المثال :
Ga.45=Ry.585/3-4 ; RES.3945/1 ; Ry.586/3-5 ; CIH.367 + Lu.16; CIH.336 bis ; RES.4906 ; GL.A710 ; RES.4129 ; Ja.2955/1-3 ; Ja.2954/4-6.
إلى جانب ذلك يتبين من النقشين M. 32; M. 27 الذين تم العثور عليهما من قبل عالم النقوش الفرنسي كرستيان روبان أثناء زيارته لجبل اللوذ سنة 1982م واللذين تضمنا الصيغة (ي و م / ع ل ي / ت ر ح / ب ك ن / أ ل م / ع ث ت ر / و هـ ن ر / ب ت ر ح) التي تعني: (( يوم صعد إلى موضع (ترح) لكونه أولم لعثتر وأنار بترح)) أن (ترح) أسم لأعلى موضع في قمة جبل اللوذ لتصبح معنى الصيغة كاملة : عندما قام (المكرب بأداء طقس الاحتفال والوليمة للإله عثتر ذذين، حيث قدم خلالها التقدمات والأضاحي للمعبود ، ثم أنار (أشعل) نار ترح.
وبذلك تم التوصل من خلال النقوش، ومن خلال تفسير روبان للصيغة ، أن كل مكرب كان ملزماً بالصعود إلى جبل اللوذ ، وإقامة طقوس احتفالية للمعبود عثتر، تتمثل بتقديم القرابين، ومن ثم إنارة (إشعال) النيران على قمة جبل اللوذ في الموضع المسمى ترح ، وكان المكرب هو الوحيد الذي يقوم بهذا الطقس.
أيضا هناك تفسير أو معنى أخر بحسب رؤية المرحوم خليل الزبيري للصيغة (ي و م / أ ل م / ع ث ت ر / ذ ذ ب ن / و هـ ن ر هـ و / ب ت ر ح) : عندما أله (اعترف بإلوهية) عثتر ذذبن وأنار له بترح ، أي عندما اعترف بإلوهية عثتر، وسلطانه على الدولة السبئية.
لان الصعود إلى قمة جبل اللوذ، وتحمل مشقة الانتقال من مأرب العاصمة إلى الجبل ، في وادي الجوف تستحق أن تكون لأمر أكثر أهمية من إقامة الاحتفالات وذبح الذبائح ، فيمكن أن تقام الوليمة والذبائح في مكان آخر اقرب من مأرب، ولكن لأهمية الاعتراف بإلوهية المعبود عثتر وسلطانه على الدولة ، كان يقتضي الانتقال إلى جبل اللوذ أعلى جبل في المنطقة للاعتراف بإلوهية المعبود عثتر وإشعال النار في قمة الجبل له ، كرمز لعلوه ورفعته ، أنه مظهر طقوسي شفاف جداً، بحيث يتم إشعال النار ثم ينزل الإله ليبارك المكرب ، ويعتمده كحاكم للدولة ، بعد أن أقام الحاكم علاقات الارتباط باركان الدولة السبئية الممثلة بمعبود الدولة الرسمي (ألمقه)، وبشعب سبأ، حيث تتكون أركان الدولة من (الإله ألمقه،و الحاكم، الشعب) .
مقتطفات من أطروحة رسالة الماجستير الخاصة بالأخ العزيز/ المرحوم : خليل وائل محمد الزبيري ، الموسومة بعنوان ((الإله عثتر في ديانة سبأ ـ دراسة من خلال النقوش والآثار) حيث قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في التاريخ والآثار ، بكلية الآداب جامعة عدن بإشراف كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الصلوي ، والأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد باطايع سنة 2000م ، نسأل الله العزيز الرحيم أن يجعلها في ميزان حسناته وأن يجعل في ثوابها لكل من يستفيد منها نورا ورحمه وضياء له في مستقر دار الآخرة بحق هذا الشهر الفضيل إن شاء الله.
وهنا أيضا لا بد من كلمة شكر وتقدير لأستاذنا الفاضل جمال مكرد الذي قام بتصوير الموقع ونزويدنا بهذه الصور الرائعة
#خالد_الحاج
2018م
نقوش سبئية من مدينة وحصن ثلا: أول دليل مكتوب على وجود ثلا في العصور القديمة.
اكتشاف مجموعة من النقوش السبئية في مدينة ثلا، تلقي أضواء جديدة على تاريخها الذي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام، والذي لم يكن معروفا حتى الآن.
إن ذكر اسم ثلا في أحد هذه النقوش، والذي يرجع تاريخه إلى حوالي القرن الرابع قبل الميلاد، يجعل من المحتمل أن مصدر جميع هذه النقوش من الموقع نفسه.
وكان قد تم العثور على نقشان أخران من نفس الموقع تم نشرهما من قبل كرستيان روبان، إلا أنه كان غير متأكد من أن مصدر هذان النقشان هي منطقة ثلا، خاصة وأن الاعتقاد السائد الذي كان لدى علماء الآثار حول تاريخ هذه المدينة لا يتجاوز العصر الاسلامي، إلا أن الاكتشافات الأخيرة التي تمت من خلال أعمال التنقيبات الأثرية التي تم تنفيذها في هذا الموقع منذ العام 2009م وحت العام 2014م أظهرت العديد من الأدلة والشواهد الأثرية إلى جانب مجموعة النقوش أن تاريخ هذه المدينة بحسب أقدم نقش تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد. وبحسب الشواهد والأدلة الأثرية الأخرى طبعا يحتمل أنها تعود إلى فترة أقدم من هذا التاريخ الذي قد يتجاوز الألف الأول قبل الميلاد .
النقش الأول:
1. أ ب ك ر ب | و ر ب م | و ي ش ب م | ب
2. ن و | ي ش ب م | ق ط ط و | و هـ ك ل ن | ك
3. ل | ن ك ل | و م ق ح | م ق ب ر هـ م و | ظ ل ل
4. م
المعنى العام:
يفيد معنى النقش بأن كل من أبي كرب، ومن معه من أسرته من بني يشبم قد أنهوا قلع (قطع) الأحجار (من الصخور) وأنجزوا العمل وجهزوا مقبرتهم (الصخرية) . وينبغي الاشارة هنا إلى أن المقابر الصخرية تتواجد بشكل كبير في جبل حصن ثلا

النقش الثاني:
1. . . . . | ب
2. ن | ش ر ح ث ت
3. و ب ن هـ و | ب
4. ن و | ذ ث ل ي | ع
5. س أ و | ك و ر
6. ........
وفي هذا النقش نجد اسم (ثلا) يظهر لأول مرة، وبحسب شكل الحروف وطريقة الكتابة التي نفذت بطريقة خط سير المحراث يمكن إعادته إلى القرن الرابع ق.م .

وهناك نقش أخر لذمار علي ويدع إل الذي يذكران فيه حربهم ضد قتبان ، هذه الحرب التي ذكرت في نقوش سبئية أخرى وصلتنا من محرم بلقيس مثل (جام 554 و 555 و 557 ، وأيضا في النقش القتباني ريبرتوار 3858) والجديد في هذا النقش هو ورود اسم المكرب السبئي ذمار علي مع يدع إل ،يعود تاريخ هذا النقش إلى النصف الأول من القرن السادس ق.م.
ومن النقوش المهمة الأخرى التي كشفت عنها أعمال التنقيبات قلادة بشكل تميمة من الرخام كتب في واجهتها بخط الزبور أسم (و د م | أ ب م) كانت معلقة على رقبة أحد الهياكل العظمية التي نعتقد أنها نبشت من إحدى المقابر الصخرية التي تنتشر بكثافة في بطن الجبل الذي يعتليه الحصن .
إن ما يقارب من خمسة أعوام من أعمال التنقيبات في الحصن قد كشفت عن كثير من بقايا الأثار السبئية من بينها (بوابة الحصن السبئية)المؤلفة من أسوار وأبراج وممرات مرصوفة بالأحجار وبوابات داخلية تربط هذه الممرات ببعض وتضم أيضا طريقا معبدا صاعدا إلى قمة الحصن ، بالإضافة إلى الكشف عن شبكة قنوات لتصريف مياه الشرب على عمق أكثر من 30متر تحت الأرض والتي تظهر غاية في الإبداع والتعقيد الهندسي الراقي، منها المبنية ومنها المنحوتة في الصخور ، تؤدي إلى مناطق متعددة داخل المدينة وخارجها .
لماذا نحتفل ب 22 مايو؟
نحتفل ونحتفي بهذا اليوم لأننا نعي تماماً أنْ لا سبيل لاسترجاع الجمهورية واسترجاع حياتنا ودرب مستقبلنا إلاّ باليمن الكبير الذي يعترف به العالم وسيظل.
نحتفل بهذا اليوم لأننا نُحبّ اليمن كبيراً
ووحدهم الصغار يريدونه صغيراً مُقسّماً!
يعرف هؤلاء الصغار ومَن وراءهم أن تقسيم اليمن هو وداعٌ أبديٌ للجمهورية وانتحارٌ سياسيٌ لبلاد ولشعب ، وسقوطٌ مجنون في فك الإمامة المتلهف .. والمتربّص!
توحّدت أوروبا رغم قومياتها ولُغاتها
ويريد الصغار تقسيم اليمن!
اليمن الكبير الذي جعل من العرب عرباً ووحّدهم ثقافةً وتاريخاً من الخليج إلى المحيط منذ أكثر من 4000 سنة على الأقل!
22 مايو طوقُ نجاة لليمنيين جميعاً ، والحفاظُ عليه حفاظٌ على الجمهورية وتحفيزٌ لاستعادتها واستعادة كرامة واستقرار وتقدم وسعادة شعب وبلاد.
#خالد_الرويشان
#خالد_الحاج

كهف وموقع #الميفاع

أحد المواقع الأثرية التي تم اكتشافها خلال أعمال المسح الأثري من قبل الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف في مديرية #مكيراس – محافظة #البيضاء ،
يتكون الموقع من مرتفع جبلي يتم الصعود إليه عبر منحدرات صخرية متوسطة الارتفاع ، عبر وادي (ذات ام رخام) الذي يطل عليه من الناحية الغربية ، وقرية ام شهور من الجهة الشرقية ، وفي الجهة الجنوبية من بطن هذا الجبل يوجد الكهف الذي يتسع في المقدمة ويضيق من الداخل ، يصل عرض مدخل الكهف 4أمتار وارتفاع 3أمتار ، أما ارتفاع الكهف من الداخل فهو مابين 3 - 2 أمتار.
تحتوي جدران الكهف من الداخل على العديد من الرسوم والنقوش المسندية التي نفذت باللون الأحمر تمثل مشاهدا للصيد ، فهي تصور العديد من الأشكال الحيوانية كالوعول والغزلان والجمال التي يمتطي ظهورها أشكال آدمية ، إلي جانب بعض الرسوم النباتية والأشجار .
تكمن أهمية هذه الرسوم والنقوش في مضمونها الذي يوضح لنا جوانب عديدة من جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية للمجاميع البشرية التي سكنت هذه المناطق منذ فترة العصر البرونزي وحتى العصور التاريخية ، فإلى جانب تلك المشاهد التي تُعرفنا بأنواع الحيوانات وبيئة المنطقة تظهر الكتابات بأشكالها وصورها المتعددة منذ بداياتها الأولى ومسيرة تطورها سواء من حيث الشكل أو المضمون لنجدها في البداية تظهر بشكل كلمات منفردة لأسماء ، لتتطور بعد ذلك إلى جُمل مكتملة بشكل أدعية مرتبطة بالطقوس الدينية والصيد ، وبذلك نستطيع القول بأن الهدف من هذه الرسوم لم يكن لغرض التزيين والزخرفة ، أو أن من قام بتنفيذها عابر سبيل أو كما يذهب إليه البعض أنها مجرد رسوم للرعاة ، وما يجعلنا التمسك بهذا الإحتمال ، هو أن هذه الرسوم توجد داخل الكهف وفي أماكن لا يصل إليها النور ، بالإضافة إلى ذلك أنه يوجد إلى الجهة الشرقية من موقع كهف الميفاع ، قاع فسيح تنتشر فيه بقايا أساسات حجرية لمنشئات ومباني دائرية الشكل على طول امتداد القاع ، بعضها تتكون من دائرة كبيرة يتوسطها دائرة اصغر منها تحتوي أغلبها على أرضيات عميقة بشكل حفر، يصل طول قطر بعضها إلي حوالي 9 أمتار، وبعضها الأخر تصل إلي حوالي 5م ، وعمق الجزء الظاهر حاليا من 70سم ـ 1متر ، ربما تمثل في مجملها منشآت خاصة بصيد الحيوانات (شراك الصيد) إذ يلاحظ امتداد الأسوار الكبيرة لمسافات بعيدة ، يوجد خلفها غرف صغيرة بشكل مخابئ ، تحتوي معظم أحجار هذه المنشآت والسور على العديد من الرسوم الصخرية والمخربشات وبعض النقوش الصغيرة المكتوبة بخط المسند ، ومعظم الرسوم تصور أشكال متعددة من الحيوانات والتي من أهمها الوعول والغزلان والجمال وغيرها الكثير من الحيوانات المفترسة والأليفة ، هذا بالإضافة إلى وجود بعض اللوحات التي تمثل مناظر صيد الحيوانات مما يؤكد طبيعة ووظيفة هذا الموقع، كما يحتوي هذا الموقع علي مجموعة من القبور الكومية خارج إطار السور .
#خالد_الرويشان

ملكة الغناء الشعبي اليمني .. وداعاً
بعد عصر اليوم وارينا الفنانة الكبيرة تقية الطويلية الثرى بعد الصلاةِ عليها
تقاطر المشيِّعون تحت شمس يونيو الساطعة الحارقة وكأنهم صورةٌ من شخصية الفقيدة الراحلة: بساطة المرأة اليمنية وقوة شخصيتها ونقاء الفنان وشجاعة الموقف
أقول ذلك عن معرفة بشخصية الراحلة الكبيرة وسيرة كفاحها الاجتماعي النادر
لقد رأيت اليوم في لحظة وداعها الأخير وجوهاً ناضحةً بالحب والوفاء والتقدير لفنانةٍ يمنيةٍ قدّمت الكثير لبلادها ولشعبها طوال 70 عاماً من العطاء والتوثيق للفن الشعبي اليمني.
هي أقوى صوت نسائي يمني وخصوصا في ارتفاع الصوت شجناً وقوة
كما أنها أفضل فنان إيقاعي بالصحن ويكفي أن تستمع لإيقاعها مع الفنان المرحوم محمد حمود الحارثي في عليك سمّوني وسمسموني أو في السنا لاح في مباراةٍ شائقة كفرَسَي رهان بين العود والصحن لا ثاني لها في الغناء اليمني كله!
وبالمناسبة فقد كان احترامها وتقديرها للفنان الحارثي بلا حدود

عندما أقول شجاعة الموقف فأنا أعني ما أقول!
شجاعة امرأة يمنية تصر على الغناء منذ أواسط خمسينيات القرن العشرين وهي دون العاشرة! كانت الإمامة تحرّم الغناء
وكان الرجال ممنوعين من الغناء إلاّ فيما ندر ما بالك بالنساء!
ولذلك، فإن طريق الفنانة الكبيرة كان خطِراً وملغوماً
ولا بد من الاعتراف بأهمية دورها التنويري والتثويري السابق لزمانه والشجاع في ذلك الوقت قبل سبعين عاماً

ثمة واقعة غريبة وطريفة تنم عن شخصيتها القوية الشجاعة
وسأسمح لنفسي أن أذكرها لأول مرة بعد تردد
عقِب رحيلي عن وزارة الثقافة بساعات في أبريل 2007 فوجئت بخبر نقله إلي فنانون شباب تشكيليون بأنه تم تنظيم تظاهرة في ميدان السبعين لعشرات من الفنانين والتشكيليين والأدباء يطالبون بعودة الأستاذ خالد لوزارة الثقافة!
وأن بعضهم وصل من عدن وأبين والضالع!
شعرتُ بحرج شديد! فلا أنا قادرٌ على ثنيهم عن قرارهم فضلاً عن أن ذلك لا يليق بي ولا بمشاعرهم النبيلة! ولا أنا قادرٌ على شكرهم حتى لا يُظن أنني شجعتهم! ولا أنا مستعد للعودة بعد صدور القرار أصلاً! بالإضافة إلى أنه لن يفهم مشاعر هؤلاء الشباب ودوافعهم أحد!
سألت: من يقود المظاهرة؟ قيل لي أنها الفنانة تقية الطويلية والتشكيلي الكبير عبدالجبار نعمان والفنان الكبير المحتجب يحيى العرومة والتشكيلي وليد دلّة ومحمد ثامر وآخرون قدِموا من عدن وأبين .. كانوا قد سافروا طوال الليل الفائت!
علم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بالتظاهرة قُبيل الظهيرة بقليل وسأل عن أهم شخصياتها .. فذكروا له أهم رموزها فأمر باستدعاء الفنانة الراحلة وإحضارها وحيدةً بسيارة إلى دار الرئاسة فوراً!
بشجاعة وقفت أمامه معاتبةً ورافضةً لقرار التغيير! وقالت: هذا ليس كلامي وحدي هذا كلام الفنانين كلهم سير شوفهم بنفسك في ميدان السبعين!
قال لها مندهشاً من جرأتها : خلاص القرار قرار دولة صدر ولا عودة عنه!
قالت له إلا خالد الرويشان!
فرد عليها بصوتٍ غاضب: غيّرت عبدالله البشيري من الحكومة وهو صاحبي عاد انتي عند خالد الرويشان!
وعندما حاولَت محاججته نهرها صارخاً في وجهها حتى انهارت بالبكاء وهي التي لا تبكي بسهولة!
غادرت الفنانة الراحلة دار الرئاسة باكية منكسرة صوب الفنانين المنتظرين لها في ميدان السبعين!
وبعد دقائق فوجئ المتظاهرون بموكب الرئيس وقد وقف أمامهم للحظات متأملاً مندهشاً من تظاهرة لا سابقة لها لفنانين من أجيال مختلفة يطالبون بعودة وزير لوزارته بعد قرار تغييره!
والأعجب أنها لم ترو لي تفاصيل مقابلتها للرئيس إلا بعد أشهر!
لم تكن مهتمةً بأن تخبرني بما حدث أو أن تستعرض بموقفها!
وربما وجبت الإشارة هنا إلى وقائع مشابهة وطريفة ومحرجة للرئيس الراحل حدثت من فنانين وأدباء كثر حين التقوا به وخصوصا في المحافظات الجنوبية محتجين على ذلك التغيير الطبيعي لمقاليد وزارة! حتى أن شاعراً في الضالع رفع كتاب تكريمه التذكاري في اجتماعٍ عام أمام الرئيس في مدينة الضالع قائلاً: لقد كرمني خالد الرويشان ولا أحتاج لتكريم أحد! وآخر في المكلا هو الفنان الكبير أبوبكر التوي!
حتى تم استدعائي إلى عدن لمقابلة الرئيس الذي فاجأني بالقول: الناس زعلانين من تغييرك ويريدون عودتك للوزارة! فأجبته بتلقائية سريعة: أعوذ بالله! فأجابني .. طيب أريدك معي في زيارتي للمحافظات!
لكن الرجل طار في صباح اليوم التالي إلى ألمانيا!
ولأعود أدراجي إلى صنعاء في ظهيرة نفس اليوم!
رحمة الله تغشى رائدة التنوير الاجتماعي و فقيدة الفن الشعبي اليمني الفنانة الشجاعة والصوت الشجي النادر تقية الطويلية
قال في نثر الدر المكنون : والمفخرة العظمى التي اختص الله تعالى بها شعب #همدان دون سائر أبناء #قحطان وهي سجوده صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شكرا لله على إسلامهم ، ولأن قبائل اليمن غير النفر الأشعريين اقتدت بهمدان في اعتناقها الإسلام من غير مناصبة حرب ولا قتال.
عن جابر بن عبد الله رضي‌الله‌عنهما قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعرض نفسه على الناس في المواقف فيقول : هل من رجل يحملني الى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عزوجل؟ فأتاه رجل من #همدان ، فقال : أنا يا رسول الله ، فقال ممن أنت؟ قال الرجل : من همدان ، فقال : وهل عند قومك من منعة؟ قال : نعم ، ثم إن الرجل : خشي أن يخفره قومه فأتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال أآتي قومي أخبرهم ثم آتيك من عام قابل؟ قال : نعم ، فانطلق وجاء وفد الأنصار في رجب. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن البراء بن عازب قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم #خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم الى الإسلام فلم يجيبوه فبعث #عليا عليه‌السلام وكنت فيمن عقب مع علي عليه‌السلام فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا ثم تقدم فصلى بنا علي عليه‌السلام ثم صفّنا صفا واحدا وتقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
 فأسلمت #همدان جميعا فكتب علي إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بإسلامهم فلما قرأ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الكتاب خرّ ساجدا ثم رفع رأسه فقال : السلام على همدان ثم تتابعت أهل اليمن على الإسلام وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «نعم الحي #همدان ما أسرعها الى النصر وأصبرها على الجهد وفيهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام» أخرجه ابن سعد في طبقاته.
انتهى ما ذكره #الأهدل باختصار.
قلت : وما تمتاز به همدان مدح مولانا أمير المؤمنين علي عليه‌السلام لهم بقوله :
تيممت همدان الذين هم هم 
إذا ناب خطب جنتي وسهامي 
وناديت فيهم دعوة فأجابني 
فوارس من #همدان غير لئام 
349
#خالد_إبراهيم

صورة نادر فيها علمين بارزين من #أعلام #زنجبار

يعود تاريخها الى ما قبل 1967م

التقطت في سلطنة #الحواشب حينها ويظهر في يمين الصورة عبدربه حسين ناجي #العوذلي مدير مالية سلطنة الحواشب حينها
ويليه استاذنا القدير عمر احمد سعيد #سريب وكان حينها مدرسا بالحواشب
ثم فضل محمد #باسعادة
احد موظفي المدرسة
الاستاذ عبدالله علوي #الجفري #العولقي وكان مدرسا حينها بالحواشب ويليه استاذنا القدير عبدالقادر عوض سالم #باحشيشة وكان حينها مدرسا هناك
من صافي الخمر نسقيه
في طفولتي، سألتُ أمّي: "مِن وين إحنا أصلنا؟"
فقالت: "كان سيدك دايماً يقول إحنا أصلنا من اليمن"، تُغوي هذه المحادثة المتشبّثة بالذاكرة  في تخيّل لقاءٍ بين علي ولد زايد ومحمد العابد (ولولد زايد ولدٌ اسمه محمد، يتكرّر ذكره في أعرافه)، يوصيه وقد ضاقت الدنيا في وجهه:
عِز القبيلي بلاده  ولو تجرع وباها
يِشد منها بلا ريش  ولكتسى ريش جاها

استدراك: بما أنّ الشيء بالشيء يُذكَر
تُهَيْمن على الاهتمام التراثيّ في فلسطين نزعةٌ فلكلوريةٌ تتأرجحُ ما بين التعامل مع التراث كمادةٍ غرائبيةٍ للتسلية، وما بين التعامل معه كموضوعٍ للدراسة والبحث. ومع أن مُفتَتح الكلام عن التراث يبدأ بلازمة أهمّية التراث في المحافظة على الهوية الوطنية، لكنّ السؤال: عن أيّ هويةٍ وطنيةٍ نتحدّثُ في وقتٍ نعيش فيه صراعاً على تشكيل الهوية الوطنية الفلسطينية؟ هذا الصراع  هو امتدادٌ للصّراع السياسيّ داخل المجتمع الفلسطينيّ ما بين قوى المقاومة وقوى التواطؤ مع العدو.
لنقُل بشكلٍ أوضح؛ لا يمكننا اختزالُ الاهتمام بالتراث وحِفظِه في سياق الصراع مع المشروع الصهيونيِّ كتهديدٍ وسلبٍ لهويتنا الوطنية، وإنما علينا الانتباهُ إلى استخدام التراث من قِبَل النُّخب السياسية والاقتصادية -تحديداً السلطة- كوسيلةٍ للهيمنة الاجتماعية وشرعنة وجودها ودورها عبر تسويقها لذاتها كحاميةٍ للهوية التراثية والأصالة من خلال رعايتها للأنشطة التراثية؛ سواءً في المناهج الدراسية أو الاحتفالات الثقافية التراثية.
باختصارٍ، ما نُسمّيه اهتماماً بالتراث والفلكلور ما هو إلا في الحقيقة استخدامٌ للتراث والفلكلور لأغراضٍ سياسيةٍ؛ إمّا للهيمنة أو مقاومتها؛ فالصِّراع في حقيقته هو "ما بين مُهيمِنٍ ومُهيمَنٍ عليه، لا بين حديثٍ وتقليديٍّ".
وهنا تبرُزُ مسألة تهميش البُعد العربيّ في دراسات التراث الفلسطينية؛ من حيثُ مقارنة التراث الفلسطينيّ بتراث الشعوب العربية واتّصاله وتواشُجِه معه؛ فالتركيز على الهوية التراثية المُستقلّة كان في بدايته ردّة فعلٍ مُتفهّمةٌ على إنكار المشروع الصهيونيّ لوجود شعبٍ فلسطينيٍّ مُستقلٍّ، ولكنّه تحوّل مع الوقت إلى صناعة هويةٍ فلسطينيةٍ "محليّةٍ" على مقاس مشروع منظّمة التحرير المهووسة بالقرار المستقلّ وبما يخدم مسعاها في مشروع التسوية مع العدو.
هذه المنظمة، وقد صارت تُسمّى السلطة الفلسطينية، اصطفّت رسمياً مع قوى العدوان على الشعب اليمنيِّ. ومن هنا فإنّ اختياري للكتابة عن الشخصية التراثية اليمنية، الحكيم علي ولد زايد، هو اتكاءٌ على التراث في معركة الشعوب الواحدة: في مواجهة سُلطاتها ومُستعمِريها.
 
الكاتب
#خالد_عودة_الله