#مجموع_بلدان
مجموع بلدان اليمن وقبائلها
الفارقي #الضراسي نزل هذه القرية فنسب إليها ، حدّث عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله البغدادي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث #الشيرازي. انتهى ما ذكره ياقوت ، وقال ابن مخرمة : وممن نسب الى #ضراس الفقيه أبو العباس أحمد بن القاسم بن محمد بن عمر الضراسي قدم #عدن سنة ٨٤٤ فقرأ عليه الفقيه عمر بن عبد الرحمن بانبيلة المنهاج ، وسمع منه القاضي منصور بن مسعود أبو شكيل ، و #ضراس بالضم جبل بعدن من جهة #حقات وفيه مرسى السفن. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
ومن عزلة وادي #ظبا مدينة ذي السفال فيها مركز البلاد وفيها جامع وحمام وسوق ومنارة وبها قبر الإمام #العمراني كما تقدم ،
وقال ابن مخرمة في #صهبان : بالضم وسكون الهاء ثم موحدة ثم ألف ونون ناحية متسعة تشمل حصون وقرى قريبة من ذي #جبلة ينسب إليها جماعة منهم الشيخ الصالح دحمل بفتح الدال المهملة وحاء مهملة ساكنة ثم ميم مفتوحة فلام ابن عبد الله #الصهباني كان عابدا مشهورا يغلب عليه #الوله إذا مرّ بمنبر الجامع ضربه بيده وقال يا حمار الكذابين ، ولما عزم #طغتكين بن أيوب على شراء أراضي اليمن ليجعلها للديوان كأراضي مصر ضج الناس من ذلك فاجتمع جماعة من الصالحين منهم دحمل المذكور ودخلوا مسجدا أقاموا يصومون النهار ويصلون الليل ويدعون الله تعالى بدفع ذلك فخرج دحمل في الليلة الثالثة الى صحن المسجد وجعل ينادي بأعلى صوته : يا سلطان السماء اكف المسلمين سلطان الأرض ، ثم دخل وقال : قضيت الحاجة وحق المعبود وسمعت قارئا يقرأ (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان) فتوفى السلطان صبيحة تلك الليلة. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
قلت : ومن مشاهير أهل #صهبان الأمير علي بن يحيى #العنسي المتوفى سنة ٦٨١ ترجمه الجندي والأهدل وذكرا ما كان عليه من الإحسان الى العلماء ، ومن صهبان عزلة عميد حكاها الشرجي في ترجمة أبي الحسن علي بن سالم بن عتاب بن فضل بن مسعود #العميدي المتوفى في آخر المائة السادسة قال الشرجي : و #عميد واد على نصف مرحلة من #الجند ، ومن أهل سير الإمام العمراني #السيري وهو يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن
مجموع بلدان اليمن وقبائلها
الفارقي #الضراسي نزل هذه القرية فنسب إليها ، حدّث عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله البغدادي روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث #الشيرازي. انتهى ما ذكره ياقوت ، وقال ابن مخرمة : وممن نسب الى #ضراس الفقيه أبو العباس أحمد بن القاسم بن محمد بن عمر الضراسي قدم #عدن سنة ٨٤٤ فقرأ عليه الفقيه عمر بن عبد الرحمن بانبيلة المنهاج ، وسمع منه القاضي منصور بن مسعود أبو شكيل ، و #ضراس بالضم جبل بعدن من جهة #حقات وفيه مرسى السفن. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
ومن عزلة وادي #ظبا مدينة ذي السفال فيها مركز البلاد وفيها جامع وحمام وسوق ومنارة وبها قبر الإمام #العمراني كما تقدم ،
وقال ابن مخرمة في #صهبان : بالضم وسكون الهاء ثم موحدة ثم ألف ونون ناحية متسعة تشمل حصون وقرى قريبة من ذي #جبلة ينسب إليها جماعة منهم الشيخ الصالح دحمل بفتح الدال المهملة وحاء مهملة ساكنة ثم ميم مفتوحة فلام ابن عبد الله #الصهباني كان عابدا مشهورا يغلب عليه #الوله إذا مرّ بمنبر الجامع ضربه بيده وقال يا حمار الكذابين ، ولما عزم #طغتكين بن أيوب على شراء أراضي اليمن ليجعلها للديوان كأراضي مصر ضج الناس من ذلك فاجتمع جماعة من الصالحين منهم دحمل المذكور ودخلوا مسجدا أقاموا يصومون النهار ويصلون الليل ويدعون الله تعالى بدفع ذلك فخرج دحمل في الليلة الثالثة الى صحن المسجد وجعل ينادي بأعلى صوته : يا سلطان السماء اكف المسلمين سلطان الأرض ، ثم دخل وقال : قضيت الحاجة وحق المعبود وسمعت قارئا يقرأ (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان) فتوفى السلطان صبيحة تلك الليلة. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.
قلت : ومن مشاهير أهل #صهبان الأمير علي بن يحيى #العنسي المتوفى سنة ٦٨١ ترجمه الجندي والأهدل وذكرا ما كان عليه من الإحسان الى العلماء ، ومن صهبان عزلة عميد حكاها الشرجي في ترجمة أبي الحسن علي بن سالم بن عتاب بن فضل بن مسعود #العميدي المتوفى في آخر المائة السادسة قال الشرجي : و #عميد واد على نصف مرحلة من #الجند ، ومن أهل سير الإمام العمراني #السيري وهو يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن
يَأْخُذ على كل سجل عشرَة دَنَانِير خَمْسَة دَنَانِير لِلْكَاتِبِ وَعشرَة دَنَانِير للْقَاضِي فاستحلفه القَاضِي أَنه لم يجزه فِي ذَلِك وانها عَادَة الْقُضَاة فَحلف فَلَمَّا فرغ الْيَمين عزل نَفسه عَن النِّيَابَة وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى توفّي وَخَلفه ابْن لَهُ اسْمه أَبُو الْقَاسِم فترتب معيدا فِي الْمدرسَة واستنابه الْحَاكِم فِي الْقَضَاء فوصلته حُرْمَة تَشْكُو من زوج لَهَا سوء عشرَة وتبرجت للْقَاضِي فَأَعْجَبتهُ وَتكلم بَينهَا وَبَين زَوجهَا بالاصلاح فامتنعت وَخرجت من مجْلِس الحكم فَحصل من افتاها انها أَن أحبت التَّخَلُّص ارْتَدَّت عَن الْإِسْلَام فَفعلت ذَلِك وانفسخ نِكَاحهَا وَكَانَ السُّلْطَان الْملك #المظفر وقاضي الْقُضَاة الملقب ب #البهاء فِي #عدن فاخبر بذلك وَقيل لَهما أَن سكتما عَن هَذِه الْقِصَّة اسْتمرّ النِّسَاء على هَذَا كلما كرهت مِنْهُنَّ امْرَأَة زَوجهَا ارْتَدَّت عَن الاسلام وَلم تكد تفلح امْرَأَة مَعَ زَوجهَا وان لم تعملوا بحسم ذَلِك تَعب النَّاس فَأمر السُّلْطَان باحراقها فَجمع لَهَا حطبا كثيرا الى سَاحل #حقات واخرجت الْمَرْأَة الى قرب النَّار لتحرق فَقيل لَهَا قولي اشْهَدْ ان لَا اله الا الله وان مُحَمَّد رَسُول الله وتوبي وَجعل النَّاس يهللون ويتوبون فتابت ظَاهرا ثمَّ بعد خُوطِبَ السُّلْطَان وقاضي الْقُضَاة فِي اطلاقها فاطلقت بعد ان كَانَ يئس لَهَا من السَّلامَة فَلَمَّا قعدت مُدَّة خطبهَا #القَاضِي وَتَزَوجهَا فَبَان للنَّاس انه الَّذِي علمهَا مَا فعلت من الرِّدَّة فَلَمَّا سلك القَاضِي بذلك وَهُوَ ابو بكر بن الْجُنَيْد الْمُقدم ذكره ابعده عَن الاعادة فِي الْمدرسَة وَعَن نِيَابَة الْقَضَاء فتعاني التِّجَارَة الى #الْهِنْد وَجعل يقارض التُّجَّار حَتَّى اعتف واكتف وَتُوفِّي مُسَافِرًا بِالْهِنْدِ وَمِنْهُم شَيْخي ابو الفدا إِسْمَاعِيل بن احْمَد بن دانيال بن مُحَمَّد #الهرموزي وَيُقَال #القلهاني نِسْبَة الى البلدين الْمَشْهُورين مولده سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة ونشاء ب #هرموز وَبهَا تفقه على بعض من قدم الى هرموز من اصحاب الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ حصل فِي سنة تسع عشرَة خلاف بَين مُلُوك هُرْمُز وَغلب رجل على الْبَلَد يكره الْفَقِيه فاخرجوه عَن هرموز مَعَ سفر الى #مقدشوه فِي مركبهم فَغَلَبَهُمْ الرّيح
832
832
#عبدالناصر_علي
#سينما_بلقيس التاريخية
كما بلغنا ، يتم في هذا اليوم تم هدم سينما بلقيس الواقعة في منطقة #حقات بمحافظة #عدن، بواسطة الشيولات، من قبل إحدى التشكيلات العسكرية المتواجدة في الموقع، بهدف تحويلها إلى مساكن خاصة بهم!
وذلك رغم أن لجنة إعادة الملكية كانت قد أقرّت في أوائل التسعينات بعودة ملكية السينما والمسرح الوطني إلى ورثة السيد جعفر ميرزا، باعتبارهم المالكين الشرعيين.
ما يحدث ليس مجرد اعتداء على ملكية خاصة، بل هو جريمة بحق الذاكرة العدنية والتاريخ الثقافي للمدينة.
ما يحدث في #عدن من نهبٍ منظم، وطمسٍ للمعالم، وسلبٍ للحقوق، لا يمكن وصفه إلا بالباطل.
#سينما_بلقيس التاريخية
كما بلغنا ، يتم في هذا اليوم تم هدم سينما بلقيس الواقعة في منطقة #حقات بمحافظة #عدن، بواسطة الشيولات، من قبل إحدى التشكيلات العسكرية المتواجدة في الموقع، بهدف تحويلها إلى مساكن خاصة بهم!
وذلك رغم أن لجنة إعادة الملكية كانت قد أقرّت في أوائل التسعينات بعودة ملكية السينما والمسرح الوطني إلى ورثة السيد جعفر ميرزا، باعتبارهم المالكين الشرعيين.
ما يحدث ليس مجرد اعتداء على ملكية خاصة، بل هو جريمة بحق الذاكرة العدنية والتاريخ الثقافي للمدينة.
ما يحدث في #عدن من نهبٍ منظم، وطمسٍ للمعالم، وسلبٍ للحقوق، لا يمكن وصفه إلا بالباطل.